المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم


الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 [21] 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37

العوفي العوفي
2016-03-04, 06:29
جاء الإسلام لينتقل بالبشر خطوات فسيحات إلى حياة مشرقة بالفضائل والآداب، واعتبر المراحل المؤدية إلى هذا الهدف النبيل من صميم رسالته، كما أنه عدّ الإخلال بهذه الوسائل خروجًا عليه وابتعادًا عنه.

فليست الأخلاق من مواد الترف الّتي يمكن الاستغناء عنها، بل هي أصول الحياة الّتي يرتضيها الدّين ويحترم ذويها، وقد أحصى الإسلام بعدئذ الفضائل وحثّ أتباعه على التمسك بها واحدة واحدة، ولو جمعنا أقوال صاحب الرسالة في التحلّي بالأخلاق الزّاكية لخرجنا بسفر لا يعرف مثله لعظيم من أئمة الإصلاح.

عن أسامة بن شريك قال: كنّا جلوسًا عند النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كأنّما على رؤوسنا الطّير، ما يتكلّم منّا متكلّم، إذ جاءه أناس فقالوا: مَن أحبّ عباد الله إلى الله تعالى؟ قال: “أحسنهم خُلقًا”، وسئل أيّ المؤمنين أكمل إيمانًا؟ قال: “أحسنهم خُلقًا”، وعن عبد الله بن عمرو قال: سمعتُ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: “ألاَ أخبركم بأحبّكم إليّ وأقربكم منّي مجلسًا يوم القيامة”؟ فأعادها مرّتين أو ثلاثًا، قالوا: نعم يا رسول الله، قال: “أحسنكم خُلقًا”. وقال: “ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خُلق حسن، إنّ الله يكره الفاحش البذئ، وإنّ صاحب حُسن الخُلق ليَبلغ به درجة صاحب الصّوم والصّلاة”.

هذا التّصريح لو صدر عن فيلسوف يشتغل بشؤون الإصلاح الخُلقي فحسب لمّا كان مستغربًا منه، إنّما وجه العجب أن يصدر عن مؤسس دين كبير والأديان عادة ترتكز في حقيقتها الأولى على التعبُّد المحض.

ونبي الإسلام دعا إلى عبادات شتى، وأقام دولة ارتكزت على جهاز طويل ضدّ أعداء كثيرين، فإذا كان مع سعة دينه وتشعّب نواحي العمل أمام أتباعه يخبرهم بأن أرجح ما في موازينهم يوم الحساب هو الخُلق الحسن، فإنّ دلالة ذلك على منزلة الخُلق في الإسلام لا تخفى.

والحقّ أنّ الدّين إن كان خُلقًا حسنًا بين إنسان وإنسان فهو في طبيعته السّماوية صلة حسنة بين الإنسان وربّه، وكلا الأمرين يرجع إلى عقيدة واحدة. إنّ هناك أديانًا تبشّر بأنّ اعتناق عقيدة ما يمحو الذّنوب وأنّ أداء طاعة معيّنة يمسح الخطايا، لكن الإسلام لا يقول هذا إلاّ أن تكون العقيدة المعتنقة محورًا لعمل الخير وأداء الواجب، وأن تكون الطّاعة المقترحة غسلاً من السّوء وإعدادًا للكمال المنشود، أي أنّه لا يمحق السيّئات إلاّ الحسنات الّتي يضطلع بها الإنسان ويرقى صعدًا بها إلى مستوى أفضل، وقد حرص النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم على توكيد هذه المبادئ العادلة حتّى تتبيّنها أمّته جيّدًا فلا تهون لديها قيمة الخلق وترتفع قيمة الطقوس.

عن أنس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “إنّ العبد ليبلغ بحُسن خُلقه عظيم درجات الآخرة وأشرف المنازل وإنّه لضعيف العبادة، وإنّه ليبلغ بسوء خُلقه أسفل درجة في جهنّم”.
وحُسن الخُلق لا يُؤسّس في المجتمع بالتعاليم المرسلة أو الأوامر والنّواهي المجرّدة، إذ لا يكفي في طبع النّفوس على الفضائل أن يقول المعلّم لغيره: افعل كذا أو لا تفعل كذا، فالتأديب المثمر يحتاج تربية طويلة، ويتطلّب تعهّدًا مستمرًا، ولن تصلح تربية إلاّ إذا اعتمدت على الأسوة الحسنة، فالرجل السيّئ لا يترك في نفوس من حوله أثرًا طيّبًا، وإنّما يتوقّع الأثر الطيّب ممّن تمتد العيون إلى شخصه، فيروعها أدبه ويسبيها نبله، وتقتبس بالإعجاب المحض من خلاله وتمشي بالمحبّة الخالصة في آثاره.

العوفي العوفي
2016-03-04, 06:31
ما حكم سجود التلاوة؟
سجود التلاوة ليس واجباً، بل سُنَّة، ويشترط أن لا يكون في الأوقات المنهي عن الصّلاة فيها، كما يشترط أن يكون الساجد لها طاهراً، بدليل قول ابن عمر رضي الله عنه “لا يسجُد الرجل إلاّ وهو طاهر”.
ودليل أن سجدة التِّلاوة غير واجبة ما ورد في الموطأ عن عروة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قرأ على المنبر سجدة فسجَد النّاس معه، ثمّ قرأها يوم الجمعة الأخرى فتهيّأ النّاس للسجود، فقال: على رسلكم إنّ الله لم يكتبها علينا إلاّ أن نشاء، فلم يسجد، ومنعهم أن يسجدوا.


شخص أعار لصديقه شيئًا، فتصرّف هذا الصديق في تلك الأمانة وغيّر فيها دون إذن من مالكها الأصلي، فما الحكم؟
إنّ الإسلام دين يدعو إلى حفظ الحقوق، وإلى تحقيق العدل على هذه الأرض، ويحذر من الظلم والإفساد والبغي بغير الحق، والأمانة من الحقوق الواجب حفظها وإرجاعها إلى أصحابها على أكمل حال لها، قال الله تعالى: {إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا} النساء:58.
فالله يأمر عباده المؤمنين بأداء الأمانات إلى أهلها، والأمر هنا للوجوب، فمَن ضيَّع الأمانة فهو مستحق للإثم الّذي يستوجب غضب الله سبحانه وتعالى من عبده المذنب حتّى يتوب وينيب إلى ربّ العالمين. وقد ذكر النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في الحديث أنّ تضييع الأمانات من صفات المنافقين، فليحذر المؤمن من أن تكون فيه خصلة من النِّفاق الّذي يتعذّب به أصحابه في الدرك الأسفل من النّار، قال تعالى {إِنَّ المُنَافِقِينَ فِي الدَّرَكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا} النساء:145.
والتّصرّف في الأمانة دون إذن صاحبها ومالكها هو تضييع لها ودليل على عدم الحفاظ عليها، ومَن فعل هذا فعليه بالتوبة إلى الله وكثرة الاستغفار، وعليه أن يعلم صاحب الأمانة بحقيقة الأمر، وأن يطلب منه الصفح والعفو، وإن كان إصلاح الوضع ممكنًا بإرجاع الأمانة إلى ما كانت عليه فذلك أولى، والله أعلم.

العوفي العوفي
2016-03-04, 06:34
كلمة من الكلمات قد تكون معولاً صلبًا يهدم صرح أسر وبيوتات، كلمة قد تنقل صاحبها من سعادة وهناء إلى محنة وشقاء، كلمة كم أبكت من عيون، وكم أجهشت من قلوب، وكم روّعت من أفئدة، إنّها كلمة صغيرة الحجم، ولكنّها جليلة الخطب، إنّها كلمة ترتعد الفرائص بوقعها، تقلب الفرح ترحًا والبسمة غصّة، إنّها كلمة الطّلاق، وما أدراك ما الطّلاق؟!

كلمة الوداع والفراق، والنّزاع والشّقاق، كم هدّمت من بيوت، وكم قطّعت من أواصر للأرحام والمحبّين.. يا لها من ساعة رهيبة، ولحظة أسيفة، يوم تسمع المرأة طلاقها، فتكفكف دموعها، وتودّع زوجها، يا لها من لحظة تجفّ فيها المآقي، حين تقف المرأة على باب دارها لتلقي نظرات الوداع على عشّ الزّوجية، المليء بالأيّام والذّكريات، يا لها من لحظة عصيبة حين تقتلع السّعادة أطنابها من رحاب ذلك البيت المبارك.

حثّ المصطفى صلّى الله عليه وسلّم أبا هريرة رضي الله عنه فقال له: “فاظفر بذات الدِّين تَرِبَت يداك”، هذه هي الزّوجة الّتي يحثّ الشّارع الحكيم على تحصيلها والرّضا بها، ويدعو على مَن أراد غيرها وزهد فيها ورغب عنها، ومن المعلوم بداهة أنّه لا يرغب في الظفر بذات الدّين إلاّ مَن كان قلبه معلّقًا بالدِّين، وكانت نفسه زكية، ومن هذه حاله فلا غرو أن يُرزق المودة بينه وبين زوجه “الدّنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة”، فمتى كان الدّين بين كل زوج وزوجته، فمهما اختلفَا وتدابرَا وتعقّدت مشاكلهما، فإن كل عقدة من العقد لا تجيء إلاّ ومعها طريقة حلّها.

الطّلاق كلمة لا ينازع أحد في جدواها، وحاجة الزّوجين إليها، حينما يتعذّر العيش تحت ظلّ واحد، وإذا بلغ النفور بينهما مبلغًا يصعب معه التودّد، فالواجب أن يتفرّقَا بالمعروف والإحسان كما اجتمعَا بهذا القصد: {وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ الله كُلاًّ مّن سَعَتِهِ وَكَانَ ٱللهُ وٰسِعًا حَكِيمًا}، فالله عزّ وجلّ لم يخلق الزّوجين بطباع واحدة، والزّوجان اللّذان يظنّان أنّهما مخلوق واحد، يعيشان في أوهام؛ إذ كيف يريد منها زوجها أن تفكّر برأسه، وكيف تريد هي منه أن يحسّ بقلبها.

إنّ النّسيم لا يهب عليلاً داخل البيت على الدوام، فقد يتعكر الجو، وقد تثور الزوابع، وإن ارتقاب الراحة الكاملة نوع من الوهم، ومن العقل توطين النفس على قبول بعض المضايقات، وترك التعليق المرير عليها: {فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ ٱللهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا}، بيد أنّ بيوتات كثيرة فقدت روح التديُّن، فهي تتنفّس في جو من الشراسة والنكد، واكتنفتها أزمات عقلية وخلقية واجتماعية.

كثر الطّلاق اليوم حينما فقدنا زوجًا يرعى الذِّمم، حينما فقدنا الأخلاق والشِّيم، زوج يستلم اليوم زوجته من بيت أبيها عزيزة كريمة ضاحكة مسرورة، ويردّها بعد أيام حزينة باكية مطلَّقة ذليلة، كثر الطّلاق اليوم حينما استخفّ الأزواج بالحقوق والواجبات، وضيّعوا الأمانات والمسؤوليات، سهر إلى ساعات متأخرة، وضياع لحقوق الزوجات، كثر الطلاق اليوم حين كثر النمّامون والحسّاد والواشون، كثر الطّلاق اليوم حينما فقدنا زوجًا يغفر الزلّة ويستر العورة، حينما فقدنا زوجًا يخاف الله ويتّقيه، ويرعى حدود الله، ويحفظ العهود والأيّام والذكريات الجميلة الّتي مضت، كثر الطّلاق اليوم حينما فقدنا الصّالحات القانتات الحافظات للغيب بما حفظ الله، حينما أصبحت المرأة طليقة اللّسان، تخرج متى شاءت، وتدخل متى أرادت، خرَّاجة ولاّجة إلى الأسواق، وإلى المنتديات واللقاءات، مضيّعة حقوق الأزواج والبنات، يا لها من مصيبة عظيمة، كثر الطّلاق اليوم حينما تدخَّل الآباء والأمّهات في شؤون الأزواج والزوجات، الأب يتابع ابنه في كلّ صغير وكبير، وفي كلّ جليل وحقير، والأم تتدخَّل في شؤون بنتها في كلّ صغير وكبير، وجليل وحقير، حتّى ينتهي الأمر إلى الطّلاق والفراق،.كثر الطّلاق اليوم لمّا كثرت المسكرات والمخدّرات، فذهبت العقول وزالت الأفهام، وتدنَّت الأخلاق، وأصبح النّاس في جحيم وألم لا يطاق، كثر الطّلاق لمّا كثرت النّعم، وبطر النّاس الفضل من الله والكرم، وأصبح الرجل يتزوج اليوم ويطلّق في الغد القريب، فرحم الله رجلاً محمود السِّيرة، طيب السَّريرة، سهلاً رفيقًا، ليّنًا رؤوفًا، رحيمًا بأهله، لا يكلّف زوجته من الأمر شططًا، وبارك الله في امرأة لا تطلب من زوجها غلطًا، ولا تحدث عنده لغطًا “إنّ شرّ النّاس عند الله منزلة يوم القيامة، الرّجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثمّ ينشرها”، “إذا صلّت المرأة خمسها، وحصّنَت فرجها، وأطاعت بعلها، دخلت من أيّ أبواب الجنّة شاءت”.

العوفي العوفي
2016-03-04, 06:40
http://up.djelfa.info/uploads/13216145371.gif

العوفي العوفي
2016-03-04, 06:50
عن أسامة بن شريك قال: كنّا جلوسًا عند النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كأنّما على رؤوسنا الطّير، ما يتكلّم منّا متكلّم، إذ جاءه أناس فقالوا: مَن أحبّ عباد الله إلى الله تعالى؟ قال: “أحسنهم خُلقًا”، وسئل أيّ المؤمنين أكمل إيمانًا؟ قال: “أحسنهم خُلقًا”، وعن عبد الله بن عمرو قال: سمعتُ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: “ألاَ أخبركم بأحبّكم إليّ وأقربكم منّي مجلسًا يوم القيامة”؟ فأعادها مرّتين أو ثلاثًا، قالوا: نعم يا رسول الله، قال: “أحسنكم خُلقًا”. وقال: “ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خُلق حسن، إنّ الله يكره الفاحش البذئ، وإنّ صاحب حُسن الخُلق ليَبلغ به درجة صاحب الصّوم والصّلاة”.

العوفي العوفي
2016-03-05, 03:47
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRQDU9RA_NMgmcDhfWHLhIYicm6QTzeb j6fheJ270vu98KSbpgb

https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ_sWx8GE5lUdu6t4vI9Kca6g-h1Knb3THURT8HXtLHAAdrc4X2nw

العوفي العوفي
2016-03-05, 03:58
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSnfoEbVu2zZiWQshAmbGKufu-hGa5otrIOFc0hfmI4LOJNrb0z

العوفي العوفي
2016-03-05, 04:01
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT10GsoR8X8GaKFOF2N9JFEPBSTBNJ8N 8kbVBrcd6kxhS3QalCH

https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRChasWvbqy47OnKZE3Iz-tzFk16p1To5ii3ANGmfDdQevdZzWowg

العوفي العوفي
2016-03-05, 04:05
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSbADJvAPO9Hyqt-yx8l29TL_3gdpRpGJMtXqUaRi1rJR4j6CR8

العوفي العوفي
2016-03-05, 04:09
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQbzUiCe39_YiJ5z9SGURqvpaDsd6Sbr oYiJW0F0uODJrMugDBS



https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSsbyd3PBk0OGx7vSTRgJfVQ02K1sAFQ xrV4JnqUHyP0HAC7ZZG

العوفي العوفي
2016-03-05, 04:15
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQC-jNvrPIqHakf1rJrDZSmbz-zWIN-AR-T-bRc5QePaBiTGn7s




https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQIyjGr5yhaDtpujpsRrIe_eTQwfYKm-5Tj0Gz4JiZ2-SkpfyOg

العوفي العوفي
2016-03-05, 04:16
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQYMPwt7eZXZDAOTjjk-Hxz20EG8A-qV9aG_NTdPW5IpoFkTkar

العوفي العوفي
2016-03-05, 04:17
(( سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا مِنِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلَاةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا وَخُشُوعَهَا وَرُكُوعَهَا إِلَّا كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَا مِنَ الذُّنُوبِ مَا لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً وَذَلِكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ ))---(صحيح مسلم)


(( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الصَّلَاةُ الْخَمْسُ وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ ))---(صحيح مسلم)

العوفي العوفي
2016-03-05, 04:18
((قَالَ عُثْمَانُ حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ انْصِرَافِنَا مِنْ صَلَاتِنَا هَذِهِ قَالَ مِسْعَرٌ أُرَاهَا الْعَصْرَ فَقَالَ مَا أَدْرِي أُحَدِّثُكُمْ بِشَيْءٍ أَوْ أَسْكُتُ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ كَانَ خَيْرًا فَحَدِّثْنَا وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ فَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَطَهَّرُ فَيُتِمُّ الطُّهُورَ الَّذِي كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَيُصَلِّي هَذِهِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ إِلَّا كَانَتْ كَفَّارَاتٍ لِمَا بَيْنَهَا ))---(صحيح مسلم)

العوفي العوفي
2016-03-05, 04:20
((عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَفِي حَدِيثِ بَكْرٍ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهْرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ هَلْ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ قَالُوا لَا يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ قَالَ فَذَلِكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ يَمْحُو اللَّهُ بِهِنَّ الْخَطَايَا ))--(صحيح مسلم)

(( عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ))--- (سنن الترمذي)

العوفي العوفي
2016-03-05, 07:47
http://files.fatakat.com/2010/5/1273152382.gif
http://forums.fatakat.com/signaturepics/sigpic88918_1.gif

العوفي العوفي
2016-03-05, 21:40
عن أبي كبشة الأنماري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلَّ الله عليه وسلم يقول :( ثلاث أقسم عليهن وأحدثكم حديثا فاحفظوه - قال:
- ما نقص مال عبد من صدقة ولا ظلم عبد مظلمة صبر عليها إلا زاده الله عزا
- ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر أو كلمة نحوها وأحدثكم حديثا فاحفظوه :
-إنما الدنيا لأربعة نفر:عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه ويعلم لله فيه حقا فهذا بأفضل المنازل ،
وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا فهو صادق النية يقول لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فهو بنيته فأجرهما سواء ،
وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما يخبط في ماله بغير علم ولا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقا فهذا بأخبث المنازل ،
وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان- فهو بنيته فوزرهما سواء ) .--- رواه أحمد والترمذي

العوفي العوفي
2016-03-06, 20:16
عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن من أحبكم إلىَّ، وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة، أحَاسِنَكُم أخلاقاً . وإن أبغضكم إلى وأبعدكم مني يوم القيامة، الثرثارُون والمتشدقون والمتفيهقون" قالوا : يا رسول الله قد علمنا الثرثارُون والمتُشدقون. فما المُتفيهقُون؟ قال: المتكبرون ) رواه الترمذي وقال : حديث حسنٌ.

الثرثارُ : هو كثيرُ الكلامِ تكلفاً.
والمُتشدقُ : المتطاولُ على الناس بكلامه، ويتكلم بملء فيه تفاصحاً وتعظيماً لكلامه
والمتفيهقُ : أصلهُ من الفهق وهو الامتلاءُ، وهو الذي يملأ فمه بالكلام ويتوسعُ فيه، ويغربُ به تكبراً وارتفاعاً، وإظهاراً للفضيلة على غيره.
وروى الترمذي عن عبد الله بن المبارك رحمه الله في تفسير حُسن الخُلقِ قال: هُو طلاقةُ الوجه، وبذلُ المعروف. وكف الأذى.

الشــــــــــــــــــــــــــــــــــــرح
ذكر المؤلف رحمه الله أحاديث متعددة في بيان حسن الخلق، وأن من أقرب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاسنهم أخلاقاً، فكلما كنت أحسن خلقاً؛ كنت أقرب إلى الله ورسوله من غيرك، وأبعد الناس منزلة من رسول الله صلى الله عليه وسلم الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون.
الثرثارون الذين يكثرون الكلام ويأخذون المجالس عن الناس، فإذا جلس في المجلس أخذ الكلام عن غيره، وصار كأن لم يكن في المجلس إلا هو؛ يتكلم ولا يدع غيره يتكلم، وهذا لا شك أنه نوع من الكبرياء.
لكن لو فرضنا أن أهل المجلس فوضوه وقالوا أعطنا نصحية، أعطنا موعظة فتكلم فلا حرج، إنما الكلام العادي كونك تملك المجلس ولا تدع أحداً يتكلم، حتى إن بعض الناس يحب أن يتكلم لكن لا يستطيع أن يتكلم، يخشي من مقاطعة هذا الرجل الذي ملك المجلس بكلامه.
كذلك أيضاً المتشدقون، والمتشدق هو الذي يتكلم بملء شدقيه، تجده يتكلم وكأنه أفصح العرب تكبيراً وتبختراً، ومن ذلك من يتكلم باللغة العربية أمام العامة، فإن العامة لا يعرفون اللغة العربية، لو تكلمت بينهم باللغة العربية لعدّوا ذلك من باب التشدق في الكلام والتنطع، أما إذا كنت تدرس لطلبة فينبغي أن تتكلم باللغة العربية، لأجل أن تمرّنهم على اللغة العربية وعلى النطق بها، أما العامة الذين لا يعرفون فلا ينبغي أن تتكلم بينهم باللغة العربية، بل تكلم معهم بلغتهم التي يعرفون ، ولا تغرب في الكلمات، يعني لا تأتي بكلمات غريبة تُشكِل عليهم، فإن ذلك من التشدق في الكلام.
أما المتفيهقون فقد وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بالمتكبرين، المتكبر الذي يتكبر على الناس ويتفيهق، وإذا قام يمشي كأنه يمشي على روق من تكبره وغطرسته، فإن هذا لا شك خلق ذميم، ويجب على الإنسان أن يحذر منه؛ لأن الإنسان بشر فينبغي أن يعرف قدر نفسه، حتى لو أنعم الله عليه بمال، أو أنعم الله عليه بعلم، أو أنعم الله عليه بجاه، فينبغي أن يتواضع، وتواضع هؤلاء الذين أنعم الله عليهم بالمال والعلم والجاه افضل من تواضع غيرهم، ممن لا يكون كذلك .
ولهذا جاء في الحديث من الذين لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم: ( عائل مستكبر) لأن العائل لا داعي لاستكباره، والعائل هو الفقير، فهؤلاء الذين منَّ الله عليهم بالعلم والمال والجاه كلما تواضعوا؛ صاروا أفضل ممن تواضع من غيرهم الذين لم يمنّ الله عليهم بذلك.
فينبغي لكل من أعطاه الله نعمة أن يزداد شكراً لله، وتواضعاً للحق وتواضعاً للخلق، وفقني الله وإياكم لأحاسن الأخلاق والأعمال ، وجنبنا وإياكم سيئات الأخلاق والأعمال إنه جواد كريم.

العوفي العوفي
2016-03-06, 20:18
قال رسول الله"إن أحبكم إلي أحاسنكم أخلاقا الموطؤون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون وإن أبغضكم إلي المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبة الملتمسون للبراء العنت " الراوي: أبو هريرة

العوفي العوفي
2016-03-08, 05:14
-الاسلام أشرف من أن يؤخد عن افواه الحمقى.

-نريد رجالا لا يدوسون المثل العليا باسم المرونة السياسية.

-ان ساسة الشرق الاسلامي من أبرع الناس في صوغ الخطب الرنانة.

-ان محمدا نبي النور ولست أدري كيف ينتسب اليه شخص مظلم أو امة مظلمة.

-نريد رجالا يأنفون ان يقولوا لشاب خليع معروف بالعربدة والخنا والقتل مولانا صاحب الجلالة.

-كن ما تريد أو من تريد ولكن احذر أن تحسب نفسك رجل الاسلام .أو حامل لوائه.أو ترجمان دعوته.

-ان الذباب الذي يطن حول العظماء كثير أما الرجال الدين يقدرون رسالاتهم نفسها فما تراهم الا على ندرة.

-أمتنا فقيرة الى الرجال الصرحاء الرجال الدين يجابهونها بالحق ولو فقدوا تأييدها لهم في معركة انتخاب قريب أو بعيد.

-الصنف الذي يحاذر أن يمسه سوء ويسارع الى احراز الغنائم ويشارك بجسمه أصحاب الرسالات أما قلبه فهو بعيد بعيد.

-ان المنى بضائع الحمقى .والشباب الدين يحلمون بالأمة الاسلامية في حين أن واقع حياتهم ملئ بالخدوش ولا اقول منخور بالفراغ ،هم شباب هازلون.

-أتمنى أن أجد الرجل الذي أرى منه عقله الكبير وفؤاده الكبير فأعامله غير متكلف له شيئا تشغله عني رسالته في الحياة فأصحبه أو أتركه وليس بيننا ما يريب أو يغيظ.

-نريد رجالا يعشقون الحق ويعيشون له وبه صرحاء ولو غضب لصراحتهم ألف ملك ووزير ..أعزة بأنفسهم لا يبالون أن تصدر الاوامر(العليا)باقصائهم من المحافل الرسمية والمناصب الضخمة غاضبين لله عنادا واصرارا وحاقدين على الباطل مع ترفع واحتقار.

العوفي العوفي
2016-03-08, 05:25
-إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. -

-إني أكره إيمان الأغبياء لأنه غباوة تحولت إلى إيمان .. وأكره تقوى العجزة لأنه عجز تحول إلى تقوى.

-هناك ساعة حرجة يبلغ الباطل فيها ذروة قوته ويبلغ الحق فيها أقصى محنته , والثبات في هذه الساعة الشديدة هو نقطة التحول. -[/color]

-إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم.

-العزة حق يقابله واجب ، وليس يسوغ لامريء أن يطالب بحقه حتى يؤدي ما عليه من واجب. -

العوفي العوفي
2016-03-08, 05:37
--ما قيمة صلاة أو صيام لا يعلمان الإنسان نظافة الضمير والجوارح؟

--لا أعرف مظلوماً تواطأ الناس على هضمه وزهدوا في إنصافه كالحقيقة.

-- ليس بالضرورة أن تكون عميلاً لتخدم أعداء الوطن ... يكفي أن تكون غبياً!

--إن الإنسان مخير فيما يعلم، مسيّر فيما لا يعلم.. أي أنه يزداد حرية كلما ازداد علماً.

-- المتاعب والآلام هي التربة التي تنبت فيها بذور الرجولة، وما تفتقت مواهب العظماء إلا وسط ركام المشقات والجهود.

--إن اللغة لم تخترع للتعبير عن النفس ، ولكن لإخفاء ما في النفس .. والتمويه على الناس حتى لا يدركوا حقيقة ما في النفس.

--أنا لا أخشى على الإنسان الذي يفكر وإن ضل ، لأنه سيعود إلى الحق . ولكني أخشى على الإنسان الذي لا يفكر وإن اهتدى لأنه سيكون كالقشة في مهب الريح.

العوفي العوفي
2016-03-08, 05:52
--مستحيل أن يجتمع أمران : حب الراحة وحب المجد! وطاعة النفس وطاعة الله.- محمد الغزالي

--

العوفي العوفي
2016-03-08, 07:38
-إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. -

-إني أكره إيمان الأغبياء لأنه غباوة تحولت إلى إيمان .. وأكره تقوى العجزة لأنه عجز تحول إلى تقوى.

-هناك ساعة حرجة يبلغ الباطل فيها ذروة قوته ويبلغ الحق فيها أقصى محنته , والثبات في هذه الساعة الشديدة هو نقطة التحول. -

-

http://www.hekams.com/image/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2%D8%A7%D9%84%D9%8A_6335.jp g

العوفي العوفي
2016-03-08, 07:39
-

-إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم.

-العزة حق يقابله واجب ، وليس يسوغ لامريء أن يطالب بحقه حتى يؤدي ما عليه من واجب.

العوفي العوفي
2016-03-08, 09:24
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTrcUOqeW-uX76RESKIZ2gl9AesmTsuebnejP_cUEcSUh3BFErFGA

العوفي العوفي
2016-03-08, 09:29
http://www11.0zz0.com/2012/11/01/22/283291550.jpg

العوفي العوفي
2016-03-08, 09:33
http://img.roro44.net/imgcache/2015/03/231939.jpg

العوفي العوفي
2016-03-08, 09:34
http://4.bp.blogspot.com/-1-1QfLN7ZNQ/VKmnk1Zfe0I/AAAAAAAAT7k/jXbKhRoQh1A/s1600/pp%28R%29.png

http://3.bp.blogspot.com/-_XcQhtcd2WE/VT9w9NbIGwI/AAAAAAAAVAg/Lfl-mj_Ax-A/s1600/Arabe.png

العوفي العوفي
2016-03-08, 09:35
http://1.bp.blogspot.com/-kaHPTrxhZIY/UsHUADja8sI/AAAAAAAAP7M/OX96tVD8B3E/s1600/Jugez+vos+personnes.jpg

العوفي العوفي
2016-03-09, 04:18
جاء في حديث أخرجه الإمام أحمد عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: "جاء أعرابي (علوي) جريء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أخبِرْنا عن الهجرة إليك أينما كنت، أو لقوم خاصة، أم إلى أرض معلومة، أم إذا مت انقطعت؟ قال: فسكت عنه يسيرًا، ثم قال: ((أين السائل؟)) قال: ها هو ذا يا رسول الله، قال: ((الهجرة أن تهجر الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، ثم أنت مهاجر وإن مت بالحضر...).

العوفي العوفي
2016-03-09, 08:08
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRnI3v9oCYog9DTs2VVMF04wtSwyQKV6 FddbV7jHUTnLXO9MIq9qw


https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTfbcHbRAJ61nps3P6qTjqmiVzQ_8gYr HPxEbUezOXaKlX5TFBr


https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRUYZEZVBmp_E9qDsVDansrMx3udlhhj GJrDvuVqdsQO1tXuTlD

العوفي العوفي
2016-03-09, 08:15
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSKhpDUqkuwYi4BFl70NGyw0_8veTKnA TbFBQRhSbF_CAYoUnPy

العوفي العوفي
2016-03-09, 08:21
http://www.muslmah.net/imgpost/11/fa3194f6d72024c09209e4c097bbff1e.jpg

العوفي العوفي
2016-03-09, 08:24
http://www.lovely0smile.com/2009/imamsh/imamsh-012.jpg

http://up.n4hr.com/ups/uploads/2d2f975170.jpg

العوفي العوفي
2016-03-09, 08:25
http://i64.servimg.com/u/f64/14/64/41/80/sans_t11.jpg

العوفي العوفي
2016-03-09, 08:27
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَلَاثَ مِرَارٍ: "رَحِمَ اللَّهُ امْرَءًا تَكَلَّمَ فَغَنِمَ، أَوْ سَكَتَ فَسَلِمَ"--رواه البيهقي

العوفي العوفي
2016-03-09, 08:31
http://image.slidesharecdn.com/random-150813100548-lva1-app6892/95/-46-638.jpg?cb=1439460831

العوفي العوفي
2016-03-09, 08:37
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRmp7av8VMMshmONxEt_zSXU5QUEIvlo xKVuyrLoOxy63zHAVX0

روى البخاري ومسلم عن المُغِيرَةِ بنِ شُعْبَةَ رضي الله عنه قال: قال النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم: “إِنَّ اللهَ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ عُقُوقَ الأُمَّهَاتِ، وَوَأْدَ الْبَنَاتِ، وَمَنَعَ وَهَاتِ، وَكَرِهَ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ”.

العوفي العوفي
2016-03-10, 05:52
عن أَبِي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: “إِنَّ اللهَ يَرْضَى لَكُم ثَلاَثًا، وَيَكْرَهُ لَكُمْ ثَلاَثًا، فَيَرْضَى لَكُم: أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا، وَلاَ تَفَرَّقُوا. وَيَكْرَهُ لَكُم: قِيلَ وَقَالَ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ” رواه مالك والشيخان.

روى البخاري ومسلم عن المُغِيرَةِ بنِ شُعْبَةَ رضي الله عنه قال: قال النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم: “إِنَّ اللهَ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ عُقُوقَ الأُمَّهَاتِ، وَوَأْدَ الْبَنَاتِ، وَمَنَعَ وَهَاتِ، وَكَرِهَ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ”. وكثير من العلماء على أنّ “كره” و”حرم” في هذا الحديث ليس بينهما فرق؛ لأنّ الكراهة في لسان الشارع معناها التحريم، ولكن هذا -والله أعلم- من باب التّنويع في التّعبير فقط، وهو من مقامات البلاغة.

ومعنى “قيل وقال”: الخوض في أخبار الناس وأحاديثهم وحكاية أقوالهم وأخبارهم التي لا فائدة فيها والبحث عنها وما لا يعنى من أحوالهم؛ قيل كذا، وقال فلان كذا، فقيل كذا، ممّا لا يجر نفعًا ولا يأتي بخير، ولا يكسب فيه حسنة، ولا يسلم القائل فيه من سيَّئة. إنّما هو ولوع وشغف ولَغَطٌ وحَشْوٌ وغيبةٌ، وهو من التجسّس المنهي عنه. وعليه فلا يجوز لأحد حكاية شيء لا يعلم صحّته، أو نقل خبر لم يتثبت منه. وعن الإمام مالك رحمه الله أنّه قال: هو الإكثار من الكلام والإرجاف نحو قول القائل: أُعطِي فلان كذا ومنع من كذا، والخوض فيما لا يعني، كقوله تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ..} التّوبة:65. والمراد هو النّهي عن كثرة الكلام والثرثرة الفارغة إذ الغالب عدم السلامة من المكثر لكلامه فيما لا يعنيه أو لأنّه يخالطه الكذب عادة، وهو نهيٌ عن فضول ما يتحدّث به المتجالسون، ونهيٌ عن القول بما لا يصحّ ولا يعلم حقيقته فيكون نظير حديث: “بئس مطية الرجل زعموا” رواه أحمد. ونهيٌ عن كثرة الكلام مبتدئًا ومجيبًا. وهذا النّهي عن “قيل وقال” يتضمّن لعمومه حرمة النميمة والغيبة؛ فإنّ تبليغ الكلام من أقبح الخصال، والإصغاء إليها أقبح وأفحش.

وكثرة القيل والقال من دواعي الكذب، وعدم التثبّت، واعتقاد غير الحقّ، ومن أسباب وقوع الفتن، وتنافر القلوب، ومن الاشتغال بالأمور الضّارة عن الأمور النافعة. وقلَّ أن يَسلَم أحد من شيء من ذلك، إذا كانت رغبته في القيل والقال.

ثمّ إنّ تتبع أخبار النّاس وأحوالهم للتحدّث بها وإشاعتها كثيرًا ما يكون فيها ما يغضب المقول فيه، من أمور كان يود إخفاءها، وأسرار لا يحب إذاعتها، فتنشأ العداوة وتنمو الضغينة ويعمّ الفساد والأذى. أضف إلى ذلك ما يوصم به من كانت هذه صفته من المذلّة والصغار، وما يلقاه من النّاس من الإهانة والاحتقار.

ولكن هناك مَن لا شُغل له إلاّ نقل الكلام الّذي لا فائدة فيه، والثرثرة بالتُرَّهات والمواضيع السّخيفة الّتي لا نفع منها، حتّى يصير ليس له لذّة إلاّ الكلام في النّاس أو نقل كلامهم، قالوا: كذا وقيل: كذا، وهذا بلاء وإثمٌ كبير، وخاصة إذا كان هذا في أعراض أهل الفضل من أهل العلم وغيرهم فإنّه يكون أقبح وأشدّ كراهة عند الله عزّ وجلّ. والمؤمن الأصل فيه أَلاّ يقول إلاّ خيرًا وحسنًا كما قال الله عزّ وجلّ: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا}. وقال رسوله الكريم عليه الصّلاة والسّلام: “مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر؛ فليَقُل خيرًا أو ليصمت” رواه البخاري ومسلم. وهناك أيضًا مَن يتلذّذ بالأخبار الّتي فيها فضيحة لأحد ما، أو فيها تنقّص لشخص ما، أو فيها عيبٌ لإنسان ما، وخاصة إذا كان من المشهورين، وبالأخصّ إذا كان من الدعاة والعلماء! والعجيب أنّ النّاس يُصدّقون مثل هذه الأخبار بسرعة غريبة وكأنّهم كانوا يتشوّقون إليها، وحتّى إن تبث خطؤها فيما بعد تراهم متشبّثين بها ويصرّون عليها!

وهذا البلاء القديم وجد له في زمننا مرتعًا خصبًا وميدانًا فسيحًا في شبكات التّواصل الاجتماعي، وتلبّس به كثير من النّاس وهم لا يشعرون، حيث يتشاركون وينشرون أخبارًا تَرُوج في هذه الشّبكات، و”فيديوهات” وفضائح، وفتاوى مخطئة وضالة، وأحاديث موضوعة مكذوبة على الصّادق المصدوق عليه السّلام دون تأكّد من صحّتها ولا توثّق من مصدرها ولا تثبت منها، ويحسبونه هيّنًا وهو عند الله عظيم، وربّما إذا نبّهتهم لذلك يقولون: نحن نرفّه عن أنفسنا ونتسلّى، {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ..}. ونهي النّبي صلّى الله عليه وسلّم عن “قيل وقال” نهيٌ عام للنّاس جميعًا، وشامل للحالات جميعها، وهو نهيٌ عن “قيل وقال” في الحياة الحقيقية ونهي عنه في الحيوات الافتراضية!

العوفي العوفي
2016-03-10, 05:56
قال الله تعالى: {وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا} هذه الثّمرات المنبثقة عن الحياة الّتي بثّها الماء النّازل من السّماء، تتّخذون منه سكرًا (والسكر الخمر ولم تكن حرّمَت بعد) ورِزقًا حسنًا. والنّص يلمح إلى أنّ الرّزق الحسن غير الخمر وأنّ الخمر ليست رِزقًا حسنًا، وفي هذا توطئة لمَا جاء بعد من تحريمها، وإنّما كان يصف الواقع في ذلك الوقت من اتّخاذهم الخمر من ثمرات النّخيل والأعناب وليس فيه نصّ بحِلّها بل فيه توطئة لتحريمها كما سبق.
وحقيقة أخرى: {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ} والنّحل تعمل بإلهام من الفطرة التي أودعها إياها خالقها عزّ وجلّ، فهو لون من الوحي تعمل بمُقتضاه، وهي تعمل بدقّة عجيبة يعجز عن مثلها العقل المفكر سواء في بناء خلاياها أو في تقسيم العمل بينها أو طريقة إفرازها للعسل المصفّى وهي تتّخذ بيوتها حسب فطرتها في الجبال والشّجر وما يَعْرِشون أي ما يرفعون من الكروم وغيرها، وقد ذلّل الله لها سبل الحياة بما أودع في فطرتها وفي طبيعة الكون حولها من توافق، والشّراب الّذي تفرزه النّحل من بطنها عسل {مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ}.
وقد روى البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنّ رجلاً جاء إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال له: إنّ أخي استطلق بطنه (مشى) فقال له رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “اسْقِهِ عسلاً”، فسقاه عسلاً ثمّ جاء فقال: يا رسول الله سقيتُه عسلاً فما زاده إلاّ استطلاقا، قال: “اذهب فاسْقِهِ عسلاً”، فذهب فسقاه عسلاً، ثمّ جاء فقال: يا رسول الله ما زاده إلاّ استطلاقا، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “صدق الله وكذب بطن أخيك، اذهب فاسقه عسلاً”، فذهب فسقاه عسلاً فبرئ”.

العوفي العوفي
2016-03-10, 15:43
عن عثمان بن عطاء عن أبيه عن أبي الدرداء قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :إنه ليستغفر للعالم من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في البحر.
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT4mBeqpox8oyxD7KAPUYSjOwQFksmMd P7Dtg84Gwhk4k0ucxUB

العوفي العوفي
2016-03-10, 15:45
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRWNVAlIxKYfW3RnMh7NnbYn3g9BvD2d 1rG0C10pWpSUC4Pq6G8

العوفي العوفي
2016-03-10, 15:48
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS8fl1iH5anS414z88LwL4BLdoZ0u856 P7dSJQACGQMkxy5DnkK

العوفي العوفي
2016-03-10, 15:50
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTagD1oGbZMOhGFtR0jkdzDJu84wIzzp Jz1AB6_DilExKAgfzhO7Q

العوفي العوفي
2016-03-10, 15:53
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQU0Z4k53z2-uQO3VL3KyOxC8snCdJp8FcCCB90RzqYHnZvhOV0


https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSEt9qX45lHvtghmf-nUP0ovSl6h-2oXA-pMWDNGb2OkXkXrBej

العوفي العوفي
2016-03-10, 15:55
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRrJxSlox_MQTBIQXM7aB84_o-g4L29tfD5_XWeU81dPNIiVrhL3A

العوفي العوفي
2016-03-10, 15:57
http://www.twhed.com/vb/imgcache/43.imgcache.jpg

العوفي العوفي
2016-03-11, 08:06
كثيرًا ما يُتّخذ من المرأة ميدانًا للمزايدة ومسرحا للمتاجرة، فهي تارة سلعة تُباع، أو وسيلة خداع، أو تكون مشجبًا يعلّق به كلّ معطف، أو مربط فرس تورد لتعلف. وبين مُفرطٍ ومُفرّط، وشاد وجاذب، تضيع الحقائق، وتغرق بنات طارق، فمَن ينصف المرأة يا ترى؟ لأنّ إبليس لا يبالي بأيّ طرف ظفر، بمغالٍ أو منحلٍّ، بعال أو بسافل، أمّا الوسطية فلا.

هل أنصف المرأة يا ترى مَن ادّعى من الفلاسفة أنّها متاع يطلب، وزينة تخطب، وشجرة تحطب، وبقرة تحلب، ثمّ هي عوان بين يدي مالك لا زوج، وسيّد لا صاحب، وقاهر لا رفيق بل هي ملك مشاع بين الأجناد والأسياد والقياد، يقضون منها الوطر ثمّ ترمى كما ترمى بقايا السّجائر؟

وهل أنصفها الهنود الّذين اعتبروها مخلوقة للفراش والمقاعد والزينة والشّهوات الدنسة والتجرّد من الشّرف، كما جاء في أساطير “مانو” بعبارة أخصر “النساء رخيصات كالباطل نفسه”؟ وفي تشريع هذه الأساطير يعدّ الزّوج إلها.
وهل أنصفتها الحضارة الغربية الّتي جعلت منها جنسًا ثالثًا لا نعرفه أو جسدًا، بل هي حيوان يركب تفنّنت في وصفه ورصفه، وفي تزيينه وعرضه للذّئاب البشرية، فهي رائحة وغادية ولكن في صورة فاتنة مغرية، تعدّ للرّبح أو للذّبح؟ فلا كرامة لها ولا حياة، إلاّ إرضاء أصحاب الشّهوات، ابتداء من أفلام هوليود في السينما، إلى الإشهاريات الّتي تملأ الأرض والسّماء، والشّوارع والأزقة الّتي تظهر للرّائي نظيفة من كلّ وسخ، لكنّها في الحقيقة لطخة في جبين الإنسان المكرم {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا} الإسراء:70، لأنّها مظاهر مخزية في الاعتداء على الإنسان؟!

وهل أنصفتها جاهلية العرب القديمة الّتي وأدتها رضيعة {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ. بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ} التكوير:8-9، وأهانتها كبيرة، فهي عندهم عدّة الفساد، إن تغزلوا بها فلأمر لا يخفى، وإن هجوها فنار لا تطفى، وإن تندّروا بها فلأنّها في المجالس تحفة، وفي المسامرة طرفة، فلا تذكر إلاّ مع الكأس، وهي مائدة هوى الجلاس لأنّها حيوان فرث، أو دمية طمث؟
وهل أنصفها مَن يزعم أنّه محاميها، يرافع عنها ويدافع، ليسترد لها حقًّا قد ضاع، وحمل لواء المساواة مع الرّجل، بل لإلغاء كلّ أشكال التّمييز بين الجنسين؟! وأنشأ لذلك وزارات وألّف كتابات، وأسّس جمعيات، دعَا إلى كلّ شيء إلاّ إلى الفضيلة والنّبل، فلو كانت الدّعوة للعلم فهذا ديننا يقول “طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ” أخرجه ابن ماجه، ولكنّهم قالوا العلم والرُقي يغنيها عن حشمتها وحجابها! ولو كانت الدّعوة إلى العمل فهذا ديننا يقول: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} التّوبة:105، ولكنّهم قالوا بوجوب اتّخاذ الأصحاب والأخدان، ولو حدث خطأ ما، فهي أمّ عزباء، وابنها هبة واهب، تؤويه الملاجئ، وتصرف عليه الدولة. ونادوا بوجوب أن يتعلّم الذّكر الرّقص لأنّه يعلّمه كيف يقدر على النّظر إلى الجنس اللّطيف بعين مجرّدة، وراحوا يشرعون ما لم يأذن به الله، حتّى وجدنا في عالم الغرب من يدعو المسلمين إلى اعتماد تعريف الأسرة بقولهم “هي خلية ونواة مكونة من شخصين”، لم يقولوا من رجل وامرأة كما هو الدّين والفضيلة، ولكن من شخصين كي يسمحوا بتصدير القذارة من عالم الحضارة، على شكل نواة تجمع ذكريين أو أنثيين.. ويقال حينها مرحبًا بالشّذوذ!

وهل أنصف المرأة من جعل علاقتها معه الرّجل حربًا ضروسًا لا تضع أبدًا أوزارها؟ أمّا مع الزّوج فهو المخادع الكذوب الّذي يجب الحذر منه والتّخطيط له والانتقام منه في اللّحظة الحاسمة، ولكن قبل الزّواج أو خارج الزّواج يسمّون علاقة الرّجل بالمرأة حبًّا ويحتفلون به في عيد الحب، ويسمّونهما “روميو وجولييت”، أمّا إذا ارتبطَا بالحلال كزوجين فالحرب العالمية ناشبة، والقتل والدمار بدل السكن والإعمار.. وأمّا مع الأب فهو المربّي الحنون، واليد العطوف الصّادقة حين تكون البنت صغيرة، أمّا إذا بلغت فيجب أن تتمرّد على كلّ عرف، وأن تفعل في نفسها ما تشاء، لأنّه عدّو مبين؟
مع أنّني لا أبرئ الرّجال من عيب أو أنزههم عن نقص، فالعبرة بالرّجوع إلى الّذي أنصف المرأة.. إنّه خالقها ورازقها، لنعرف ما لنا وما علينا، ونسلّم لربّ العالمين، فلا نحكم على شيء إلاّ بعد اطلاع، فالمرء عدوّ ما جهل، وكم ينسب للدّين ظلمًا ما ليس منه، سواء من الرّجل أو من المرأة.. فهل ننصف الحقيقة؟

العوفي العوفي
2016-03-11, 08:08
ما حكم مَن يُخرج زكاة ماله قبل وقتها لمساعدة المحتاجين؟
المعلوم في تطبيق أحكام الشّرع أن تكون موافٍقة للشّروط الّتي وضعها الشّارع، فكما لا يصحُّ تقديم الصّيام عن شهر رمضان كركن من أركان الإسلام، ولا يجوز تقديم الصّلاة عن وقت دخولها، ولا تصحّ إن صلاّها ولا تجزئه إلاّ إذا دخل وقتُها، إلاّ أن يُعيدها، كما بيَّن ذلك الشّارع الحكيم ورسولُه صلّى الله عليه وسلّم في السنّة القولية والفعليّة، فإنّه لا يجوز تقديم الزّكاة عن موعدها، إذ من شروط وجوب الزّكاة: حَوَلان الحول، غير أنّ بعض العلماء أجازوا تقديمَها بمدّة يسيرة كالشّهر إذا تعيَّنَت حاجة مستحقّيها ولم يستطيعوا انتظار موعدها.

شخص عنده مال بلغ نصاب الزّكاة وعليه دَيْنٌ، فهل يلزمه أداء الزّكاة؟
هناك ديون تُسقط الزّكاة عن صاحبها، وهناك ديون لا تُسقطها، فعن يزيد بن خُصَيفَة أنّه سأل سليمان بن يسار عن رجل له مال، وعليه دَيْن مثله، أعليه زكاة؟ فقال: لا. رواه مالك في الموطأ.
وقال ابن وهب: وقد كان عثمان بن عفّان يصيح في النّاس “هذا شهر زكاتكم، فمن كان عليه دَيْن فليقضه حتّى تَحصُل أموالكم فتؤدّون منها الزّكاة، ثمّ يؤدّي ممّا بقي في يديه، إن كان ما بقي تجب فيه الزّكاة”. انظر المدونة الكُبرى.
فالدَّين يُسقط زكاة الذّهب والفضّة إذا كان قدرُه يساوي ما عنده من مال، كما تسقط الزّكاة عن بعضه الّذي استغرقه الدّين، لأنّ المدين ليس كامل الملك، وسيدفع الدّين لربّه عاجلاً أو آجلاً.
أمّا زكاة الحرث والماشية وغيرهما فلا تَسقُط بالدَّيْن. والله أعلم.

العوفي العوفي
2016-03-11, 11:45
عن أبي بَرْزَةَ الأسْلمي - رضِي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يوم القيامة حتى يُسأل عن عُمره فيم أفْناه، وعن عِلمه فيمَ فعل، وعن ماله من أين اكتسَبَه وفِيمَ أنفَقَه، وعن جِسمه فِيمَ أبلاه))؛ رواه الترمذيُّ

العوفي العوفي
2016-03-11, 11:46
عن أبي هريرة - رضِي الله عنه - عن النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((خيرُ الصدقة ما كان عن ظهْر غِنًى، وابدَأْ بِمَن تَعُول)).

العوفي العوفي
2016-03-11, 11:47
جاء عن عمر بن الخطاب - رضِي الله عنه - قوله: "إيَّاكم والبِطنة في الطعام والشراب، فإنها مُفسِدة للجسد، مُورثة للسقم، مُكسِلة عن الصَّلاة، وعليكم بالقَصْدِ فيهما، فإنَّه أصلح للجسَد، وأبعد من السَّرَفِ...".


https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQpFtnP0huDGgPLYB83YoWQTgY6VS7vq 3cYhOMokWf0Xzkj1SlB

العوفي العوفي
2016-03-13, 06:36
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSm1CUDn-kk9fkV3yLLpbtGlu59gF82QAdfIJKrGPsZTaZTb39IJg

العوفي العوفي
2016-03-13, 06:37
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSheVbIHhzVRbhP0_NxLPZtl75BETPRn DrR2ITfsPbkwAydULR1

العوفي العوفي
2016-03-13, 06:38
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRy1hd-tCTdeHNj7Tmo4pbIRBdquIIX0i5TzYkx_B7FQ-LKQdImAA
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQfDRGtcWB-Zuez4vi4A4dhSDFzxrnRtyfQTeH2-R9O9ir4zajm

العوفي العوفي
2016-03-13, 06:40
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS_jy4cFqzTawSXn6YnE2tjzvxc-vTETxRmg2e_cKCXGb62nTfVZw

https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT6oB22ISXHVinbUddpbI9U7rdOaRc93 5fQ13e3hN54PrhIITdpuw

العوفي العوفي
2016-03-13, 06:42
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS2QmWVS0O1L_DMqKK69JcgtrRC0jcji ftm2b-r8Re2xrwhQvCoqQ

https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT1I2HiN_f1lLP9GvB0rFEEtbtUDCEX3 kamUHN0C0QZGCGyiMky

العوفي العوفي
2016-03-13, 06:46
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQf87-9DmnxeZ6hIqFca_xS1dIqKhFVlXXB3rwiHUPTnDTJMHgx
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSLIB1EVf4Hv0ndZdEZGjWNcCUqmQ-IpEi8ca4rg8bzg92IkpXj2A

العوفي العوفي
2016-03-13, 06:51
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQBic7SOrq7NOa0tQyaKfJnZcGzWzv4n vBZIh6emgPV9SocxOG1
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT_MNRSm5gdphXqVGD1bp7oX9elow3t_ tv7slrbrowb41slORHpSg

العوفي العوفي
2016-03-13, 06:55
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSAh-iYDMe1WftKazNMv4jwJ2-ZfrbcUdjxCwZRgxerd9Dwx0uy
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRKCLB9wpY0yTuW1gkWa1pSpqqCmv52Z Lb24CV2o9jsy2XZ6P1B

العوفي العوفي
2016-03-13, 06:56
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRnYcLkp6OtFcL4QqNApDsuDQ5N8-aDxK4DVspDaqy9IjS7KDiS
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRn7t9YOFU0YT_DooTPVNCwvMkmTxp9V h-namztpQQn3ftu6ECYdA

العوفي العوفي
2016-03-13, 07:00
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTS_5HdgWk14OnCJO44qP9H76ju5Xmt2 OeeQueloALs-jxa7jHtfw
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS-vrxKWcUEEqxnRDDYvboWAEHLQ3IJeuO04caB_ia6ePdAf3tgiA

العوفي العوفي
2016-03-13, 13:52
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQrlKBBkY92Ex5liRIMOIRsKnCdz4zQv KC87eiCx4SZhyX09gi85A

https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTzt6SleITdHwYm6p_yg2dioCiSA3x-igvirMChOzIE-X0_BqDPlg

العوفي العوفي
2016-03-13, 17:14
قال الشيخ العلامه ابن عثيمين ـ رحمه الله : (ناصحا لنا )):
أشير عليكم بأمر مهم وهوأنك إذا حلفت على يمين فقل بعدها :( إن شاء الله ) ولو لم يسمعها صاحبك ..لأنك إذا قلت: إن شاء الله يَسَّر الله لك الأمر حتى تَبرَّ بيمينك وإذا قُدَّر أنه ماحصل الذي تريد فلا... كَفَّارة عليك.وهذه فائدة عظيمه ..
فلو قلت مثلاً لواحد :والله ماتَذبح لي ، ثم قلت بينك وبين نفسك : ( إن شاء الله ) ثم ذبح لك..فلا عليك شيء ، ولا عليك كفارة يمين.وكذلك أيضاً بالعكس ، لو قلت :والله لأذبح ثم قلت بينك وبين نفسك : ( إن شاء الله ) ولم يسمع صاحبك ، فإنه إذا لم تذبح فليس عليك كفارة يمين.لقول النبي صلى الله عليه وسلم :” من حلف على يمين فقال : إن شاء الله لم يحنث “---كتاب شرح رياض الصالحين

العوفي العوفي
2016-03-13, 17:18
1… “عندما تنتظر الصلاة”:أحدكم ما قعد ينتظر الصلاة ما لم يحدث تدعو له الملائكة : اللهم اغفر له اللهم ارحمه”--رواه مسلم
2....عندما تصلي في الصف الاول أو في الصف الثاني أو في ميامين الصفوف."إ:ن الله وملائكته يصلون على الصف الأول قالوا يا رسول الله وعلى الثاني ؟ قال وعلى الثاني"--رواه احمد وصنفه الألباني--"إن الله وملائكته يصلون على ميامين الصفوف"--صحيح ابن حبان
3....التأمين في الصلاة: "اذا قال أحدكم آمين وقالت الملائكة في السماء آمين فوافقت أحداهما الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه "--متفق عليه
4.....صلاة الفجر جماعة : "من صلى الفجر ثم جلس في مصلاه صلت عليه الملائكة وصلاتهم عليه : اللهم اغفر له اللهم ارحمه"رواه احمد
5....الدعاء بظهر الغيب: "دعوة المرء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به آمين ولك بالمثل "--رواه مسلم
6....الإنفاق في سبيل الله : "ما من يوم يصبح العباد فيه الا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم أعط منفقا خلفا ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا "--متفق عليه
7....أن تعلم الناس الخير :قال صلى الله عليه وسلم--"الله وملائكته وأهل السماوات والأرضين حتى النمله في حجرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير "--رواه الترمذي وصححه الألباني

العوفي العوفي
2016-03-13, 19:47
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSdmHworzxgnVfgFjuHd2FOOWL3GAOZS U_ZwE2gRVQIHdh3lHyY

العوفي العوفي
2016-03-13, 19:55
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTfmfSP_i0S7cLoq97UOzQhlMuxrlJW_ kYr27Euq-mKBQwwTEqB

العوفي العوفي
2016-03-13, 19:58
وعن حُذَيْفَةَ رضي اللَّه عنه قال : : كان النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إذا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ وَضَعَ يَدهُ تَحْتَ خَدِّهِ ، ثمَّ يَقُولُ : « اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ أمُوتُ وَ أَحْيَا » وإذا اسْتيْقَظَ قَالَ : «الحَمْدُ للَّهِ اَلَّذي أَحْيَانَا بعْدَ مَا أَمَاتَنَا وإليه النُّشُورُ » . رواه البخاري

العوفي العوفي
2016-03-13, 23:46
يعتبر العسل جلاء للأوساخ الّتي في العروق والأمعاء وغيرها ومحلّل للرطوبات أكلاً وطلاء، فهو نافع للمشايخ وأصحاب البلغم ومَن كان مزاجه باردًا رطبًا، وهو مُغَذٍ مليّن للطبيعة، منق للكبد والصّدر، مدر للبول، مذهب للسّعال الناتج عن البلغم. وإذا شُرب حارًا بدهن الورد نفع من نهش الهوام وشرب الأفيون، وإذا شرب بالماء نفع من عضة الكلب ومن أنواع السّموم الفتّاكة، ويسمّى بالحافظ الأمين لأنّه يحفظ جثّة الموتى من المكاره العضوية ويحفظ طراوة اللّحوم ونضاجة الفاكهة ممّا قد يصيبها، وإذا لطّخ به البدن المقمّل والشّعر قتل قمله وأزال صئبانه وطول الشّعر وحسنه ونعمه.

وإن اكتحل به جلاَ ظلمة البصر وإن استن به بيّض الأسنان وصقلها وحفظ صحّتها وصحّة اللثّة. ويفتح أفواه العروق ويدرّ الطمث، ولعقه على الرِّيق يذهب البلغم ويغسل خمل المعدة ويدفع الفضلات عنها. ويسخنها تسخينًا معتدلاً ويفتح سددها ويفعل ذلك بالكبد والكلى والمثانة، وهو أقل ضررًا لسدد الكبد والطحال من كلّ حلو. وهو مع هذا كلّه مأمون الغائلة، قليل المضار، مضر بالعرض للصفراويين ودفعها بالخل ونحوه فيعود حينئذ نافعًا له جدًّا.

فالعسل غذاء مع الأغذية ودواء مع الأدوية، وشراب مع الأشربة، وحلو مع الحلوى، وطلاء مع الأطلية ومفرح مع المفرحات. فما خلف شيء في معناه أفضل منه ولا مثله ولا قريبًا منه، ولم يكن معول القدماء إلاّ عليه، فإنّه حديث العهد حدث قريبًا، وكان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يشربه بالماء على الريق وفي ذلك سرّ بديع في حفظ الصحّة لا يدركه إلاّ الفطن الفاضل.

العوفي العوفي
2016-03-13, 23:50
إذا كانت منظمة الأمم المتحدة قد نادت مؤخّرًا بحقوق المعاقين وأكّدت أن لهم كافة الحقوق الّتي هي لسائر البشر، والحقّ في الرعاية الطبية والعلاج والتدريب والتأهيل،
فإن الإسلام فعل كلّ هذا قبل أكثر من أربعة عشر قرنًا.

اهتمّت الشريعة الإسلامية بهذه الفئة من المجتمع، وكتب التراث الإسلامي زاخرة بالأحكام الكثيرة الّتي تخص المعاقين في المجتمع الإسلامي في جميع أبواب الفقه الإسلامي، العبادات والمعاملات المالية والزواج والجنايات، ممّا يدل بيقين أن الشّريعة الإسلامية لم تدع هذه الفئة دون اهتمام أو رعاية، وإنّ أهم حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في الإسلام هي:

حقّ الكرامة الإنسانية: فهو إنسان كامل الإنسانية بموجب النداء العام الّذي أطلقه القرآن الكريم في قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ”. وقوله تعالى: “وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ”.

حقّ الحياة الكريمة والعيش بأمن وطمأنينة: والله سبحانه وتعالى حرّم التعدي على حياة المعاق، شأنه شأن الصحيح وهو داخل في عموم من يشملهم الخطاب بعدم جواز إزهاق الرُّوح إلاّ بحقّ الله، قال تعالى: “وَلاَ تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ...”.

حقّ المساواة: فقد قرّر الإسلام مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع، وقرّر أنّ كلّ إنسان يجب أن تتاح له الفرصة للتعبير عن مواهبه وقدراته، وذلك حسب ما وهبه الله سبحانه وتعالى من هبات عقلية أو جسمية أو نفسية، فيجب أن نوفّر للجميع ما يستطيعون تعلّمه وعمله..

حقّ الرّعاية: فقد حثّ القرآن الكريم والسنّة النّبويّة الشّريفة الإنسان على تحمّل مسؤولياته تجاه أبنائه ذكورًا كانوا أم إناثًا، أصحاء أم معاقين، ولعلّ من أبسط الحقوق الّتي شرعت لهذا المولود الجديد هي حقّه في الطّعام بعد إقرار حقّه في الحياة وذلك بضمان عدم التعدّي عليه، يقول تعالى: “وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ ...}.

حقّ التعليم والتدريب: لأنّ التعليم حقّ من حقوق أيّ إنسان يجب أن يناله، سواء كان هذا الإنسان ذا عجز أو غيره، وصاحب الإعاقة أحقّ وأولى النّاس بالتعليم. لذا قرّر القرآن الكريم منذ بدايات الدّعوة الإسلامية حقّ المعاقين في الحصول على تعليم مناسب لقدراتهم وأوضاعهم الّتي هم عليها، ولقد كانت سورة عبس من أكثر السور الّتي حملت توجيهات تحثّ على إعطاء المعاق حقّه في التعليم، يقول ابن كثير: “قوله تعالى “كَلاَّ إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ” أي هذه السورة أو الوصية بالمساواة بين النّاس في إبلاغ العلم بين شريفهم ووضيعهم”.

حقّ الاندماج الاجتماعي والتعايش مع المجتمع: ويعني الاندماج الاجتماعي للمعاق أن يعيش المعاق في وسطه الّذي ولد فيه وبين أهله وأقاربه، لما لذلك من أثر بالغ في التأثير على الكشف عن مواهبه وتوسيع مداركه، ثمّ لتحطيم الحاجز النفسي الّذي قد يتكوّن لدى المعاق من رؤية نفسه معاقًا، وقد كانت نظرة القرآن إلى هذا الموضوع سبَّاقة، يقول الإمام القرطبي: قوله تعالى “لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا ...”، ومقصوده فيما قاله علماؤنا في هذا الباب إباحة الأكل جميعًا وإن اختلفت أحوالهم في الأكل..”.

حقّ التشغيل مكفول في حدود الإمكان: فالعمل واجب عظيم يكفل للإنسان الناحية الاقتصادية ولا يجعله يعتمد على غيره، ولقد حثّ الإسلام على العمل، وشجّع الإنسان المنتج واعتبره في منزلة عالية عند الله سبحانه وتعالى، وحثّ كذلك ذوي الأعذار على العمل بما يستطيعون القيام به، وذلك حتّى لا يبقى المعاق نفسه خارج دوائر حسابات الإنتاج.

حقّ التنقل والسفر والترفيه: ولابد أن نهيء السُّبل والطرق التي تيسّر لأصحاب الإعاقة ممارسة الحياة الطبيعية اليومية وإلغاء كلّ الحواجز البيئية الّتي تحول دون تمتّعهم بهذا الحقّ. كما يمكن إعداد تصاميم قياسية للمباني ومرافق الإسكان البيئية ووسائل المواصلات الّتي يسهل للأشخاص ذوي العجز دخولها دون الحاجة إلى إجراء تعديلات معقّدة غالية التكاليف فيها، ويمكن تنفيذ ميزات التصاميم هذه متى تمّت مراعاتها في التخطيط في البداية بتكاليف ضئيلة أو بدون تكاليف، وينبغي أن نفتح لهم المجال ليمارسوا هواياتهم على اختلافها، ولا مانع من أن نسألهم عن الهوايات الّتي يحبونها لأنّهم خبراء أنفسهم وعلينا أن ندمجهم معنا في جميع المجالات.

حقّ المشاركة في الحديث والمناقشة والأخذ برأيه كلّما أمكن ذلك: ومن مصلحة المجتمع أن يشارك المعاق فيه برأيه وفكره، ولهذا نقول بوجوب مشاركة المعاقين في تحديد سياسة الدولة الاجتماعية، وحقّ اختيارهم في الأنشطة وما يهمّهم من أمور وقرارات، ولقد أثبتت التجارب أنّ الكثير من المعاقين أثبت جدارته وتفوّقه وإبداعه على كثير من الأسوياء..

حقّ الإرث: وهو حقّ كفلته الشّريعة الإسلامية للبشر بمجرد نفخ الرّوح فيهم، أي في مرحلة ما قبل الولادة، فكيف لا تكفله لمن ولد حيًا ولا زال، فالعَوق ليس مانعًا من موانع الميراث، بل إنّ الشّرع قد أوجب على الحاكم أن يولّي عليه مَن يرعى شؤونه إذا كان لا يستطيع أن يقوم بها، يقول تعالى: “يُوصِيكُمْ اللهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ}، ولم يحدّد صحّة الذّكر أو الأنثى سقيمًا أم صحيحًا، فالنّص عام شمل كلّ من ثبتت له أهلية الوجوب.

العوفي العوفي
2016-03-13, 23:53
شخص أقسم بالله جهرًا على طلاق زوجته بعد انقضاء فترة حيضتها، وعقد العزم على ذلك، وبعد انقضاء حيضتها لم يطلّقها، فهل وقع الطّلاق؟

لا يقع الطّلاق، وعلى الزّوج أن يكفّر عن يمينه بإطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، فإن لم يستطع فبصيام ثلاثة أيّام.وينبغي للزّوج بما لديه من رجاحة العقل والحكمة أن يتحكّم في أعصابه وأن لا يتسرَّع إلى التلفّظ بالطّلاق لأيّ سبب مهما كان. فقد ينغِّصُ صفوَ الحياة الزّوجية مشاكل قد تكون حقيرة وقد تكون كبيرة، قد تكون راجعةً لسبب ماديٍّ دنيوي، وقد تكون راجعة إلى الجهل بأمر من أمور الشّريعة، وأيًّا كان السّبب فلا بدّ من مواجهة تلك المشاكل بعلاجٍ إسلامي ورد ذِكرُه في الكتاب والسُّنّة، وفي هذا بيان لأهميّة وخطورة شأن الأسرة وشأن العلاقة الزّوجية في الإسلام، حيث قال الله تعالى: “وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا”.

فالعلاج يكون بالوعظ والتّوجيه وبيان الخطأ والتّذكير بالحقوق والواجبات، فإن لم ينفع ذلك فبالهجر في المضجع، والهجر ليس على إطلاقه بل قيَّده الله بالمضجع، وفي هذا توجيه إلهي حكيم، فلا يكون الهجر إلاّ في البيت، وليس أمام الأبناء والأسرة أو أمام الغرباء، لأنّ الغرض منه هو إصلاح الوضع وليس التّشهير أو كشف الأسرار.
فإن لم ينفع ذلك فباللّجوء إلى الضّرب غير المبرح الّذي يتّقى فيه الوجه، والّذي لا يؤدّي إلى الإضرار بالمرأة جسديًّا ونفسيًّا.

وعلى كلٍّ، فإنّ الضّرب الوارد في الآية أفضل من الطّلاق حتّى لا يَتَّهِم ضعاف الإيمان ومرضى القلوب من المسلمين أو غيرهم، دينَ الإسلام باحتقار المرأة وإذلالها، فلا كرامة للمرأة إلاّ في الإسلام، ولا عِزّة لها إلاّ في أحكامه، حتّى إذا لم تنجح تلك الوسائل تَدَخَّل حَكَمٌ من أهل الزّوج، وحَكَمٌ من أهل الزّوجة، حتّى يصلحَا ذات البين ويجمعَا شمل الأسرة والأولاد، وعندما تفشل جميع الوسائل في علاج الاختلاف ويصبح الإبقاء على رباط الزّوجية شاقًّا وعسيرًا، بحيث لا تتحقّق به الأهداف والحِكَم الجليلة الّتي أرادها الله تعالى من تشريع الزّواج، فإنّ المخرج عندئذ يكون بالطّلاق، ولكن أيّ طلاق؟ إنّه الطّلاق السُّنّي الّذي يُحقّق كسائر أحكام الشّريعة الإسلامية مصالحَ العباد في الدّارين، وهو الطّلاق طلقة واحدة في طُهر لم يحصل فيه جماع.

فالطّلاق في فترة الحيض طلاق بدعي، لكنّه يقع، وكذا الطّلاق الثلاث، والطّلاق في الطُّهر الّذي حصل فيه وطء، فكلّ هذه الأنواع طلاق بدعي يأثم صاحبه لكنّه يقع طلاقًا في أصحّ أقوال العلم. والله أعلَم.

العوفي العوفي
2016-03-14, 10:05
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRFOlp2UG5kO7SNtIvpTqd_dQv1GtlAg d4GW7CSIoBRLVAuVIi4oQ

https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRD3tpQdbEkUnielLQzcCTBtFXNKqfWH yy0q6dcEywJnCaW62FyLQ

https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQlQ0-j2o8qeSPiIt5NWXl8xnhX-ZVI7xAGoWqOOo78uqyGCHq-6g

https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSG_zX6MZRJ4Qt3m0CCYim41HxW_i3JN UvEOplfW3qe2E2rJahPmA

العوفي العوفي
2016-03-14, 10:13
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSDEtM_x_Iqp--Ncdrkh0SU0PDml81hlnImDXtTFMKItN9yrvtRwA

https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRAE2R9MZDNaAlrGgA7m-SzCkQuB41Zezv4VNjqXXHTVX6iG-nY

https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTKnzexhgFeGTQ4BMm2xQ7w-MwzFgyp4GQvUq6IFvAWtkiPcH12

العوفي العوفي
2016-03-14, 10:14
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQHN2UJSxEMLvNwZgPAilNBS3oNOJKYa ZQfYOWaGJC6rCV9EO27rg

http://forums.fatakat.com/signaturepics/sigpic242126_4.gif

العوفي العوفي
2016-03-15, 06:43
عن أبي ذر الغفاري - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال : ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ، يا عبادي ، كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أطعمكم ، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم ، يا عبادي ، إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا ، فاستغفروني أغفر لكم ، يا عبادي ، إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ، يا عبادي ، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) أخرجه مسلم في صحيحه.

العوفي العوفي
2016-03-15, 06:44
https://modo3.com/thumbs/fit630x300/5820/1434364338/%D8%A3%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D8%A7%D9%84% D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9%84% D8%B8%D9%84%D9%85.jpg

https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ1INQPpoVIPmOedBg4OPElROTUWOb7H UdfybSc3LdXNdL6PdyXGg

العوفي العوفي
2016-03-15, 06:47
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQp8qcChMDUUagBduDi9akCicuGZzwmB QQtxxxZtvsRF9zlSlY8Hg

العوفي العوفي
2016-03-15, 06:48
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRwW4ZmI0jJtU9kAYltn6sSGm8sacDU5 J7zyOtYruR6Gsb84qci

العوفي العوفي
2016-03-15, 06:51
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcREID6UPBA7kWUX5Po5Br7nt8jeye_JL tGh3h4FoNLCd7Aq-0h6AQ

العوفي العوفي
2016-03-15, 06:52
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTHgFQ26-SZvYvIqOCBqnoHKsZIiBn4sPxzCjGzxJ30-WXtGuav

العوفي العوفي
2016-03-15, 06:56
http://www.lovely0smile.com/2007/qq/qq-130.jpg

العوفي العوفي
2016-03-15, 10:09
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((أتَاني الليلةَ ربِّي تباركَ وتعالى في أحسنِ صورةٍ - قَالَ أحسِبُهُ قَالَ في المنامِ- فَقَالَ يا مُحمَّدُ هل تدري فيمَ يختصمُ الملأ الأعْلَى؟ قَالَ: قُلْتُ: لا، قَالَ فوضَعَ يدَهُ بيَن كَتِفَيَّ حتَّى وجدْتُ بَردَهَا بيَن ثديَيَّ أَوْ قَالَ في نَحْري فعلمتُ ما في السَّمَاوات وما في الأَرْضِ. قَالَ يا مُحمَّد هلْ تدري فيمَ يختصمُ الملأُ الأعْلَى؟ قُلْتُ نعم في الكفَّاراتِ، والكفَّاراتُ المُكْثُ في المَسْجِدِ بعدَ الصلاةِ، والمشْي عَلَى الأقدامِ إلى الجماعاتِ؛ وإسْبَاغُ الوضوءِ في المكَارهِ، ومَنْ فعلَ ذلكَ عاشَ بخيرٍ وماتَ بخيرٍ وكَانَ منْ خَطِيئَتِهِ كَيومِ ولدتْهُ أمُّه، وقَالَ: يا مُحمَّدُ إذا صلَّيتَ فقلْ: اللَّهمَّ إنّي أسَألُكَ فِعْلَ الخيراتِ وتركَ المنكراتِ وحبَّ المسَاكينِ، وإذا أردتَ بعبادكَ فتْنَةً فاقبضْني إليكَ غيرَ مفتونٍ قَالَ والدَّرجَاتُ إفشَاءُ السَّلامِ وإطعامُ الطعامِ والصلاةُ بالليلِ والناسُ نيامٌ))---[لترمذي عن حديث ابن عباس رضي الله عنهما]

العوفي العوفي
2016-03-15, 10:13
وصَّى أمَّنا أمَّ المؤمنين الصدِّيقة بنت الصدِّيق عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فقال لها: ((يا عائشة أحبِّي المساكين، وقرّبيهم، فإن اللَّه يقربك يوم القيامة)-- الترمذي

العوفي العوفي
2016-03-15, 10:20
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQweVcQsy3PXKFNFBKCzRUe-tSb30OZpjVQHSyskeX5Ugh8l5-M https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT0mC1d3eY4jrj6kTX4fKG-bIHBuLr6evT1xwFmWUEig766nx-k

العوفي العوفي
2016-03-15, 10:23
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSdrDwEIFx9OU8IvbXSNG_152gpndMni zaadVztxSWI0M1Y-99g

العوفي العوفي
2016-03-15, 10:24
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT7qLyJm7fjqBDkVE2G6rhV7BYb41sFh ekps67jh3PKSpYXsnYG

العوفي العوفي
2016-03-15, 10:27
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTlefZ9Bf9wJt3eRab5qrZFzhlm77xaG pm8hXqmWK6mDgofDyvE

العوفي العوفي
2016-03-15, 10:29
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT8lzGI5PEHCNblqkOAK2pNiLSfPMsTQ 683onuVY6EjRiq2x8TIzw

العوفي العوفي
2016-03-15, 16:10
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRmRONw5UJG_mSYPB2QOnfU7BKLrnf0s kHniaEsYBC1-6bDYiNfKQ

https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSFwiMTUPOIgyOqG335j3NRGZ9YMybWd 8lHHv6BuuPTGkwWY0vA

العوفي العوفي
2016-03-15, 16:14
http://www10.0zz0.com/2012/07/29/09/612754342.jpg

العوفي العوفي
2016-03-15, 16:18
في الحديث: " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً و شبك النبى صلى الله عليه و سلم بين أصابعه ". (رواه البخاري و مسلم).

العوفي العوفي
2016-03-15, 21:10
و في الحديث: " ما من امرئ يخذل مسلماً في مواطن ينتقص فيه من عرضه و ينتهك فيه من حرمته إلا خذله الله في موطن يحب نصرته ، و ما من امرئ ينصر مسلماً في موطن ينتقص فيه من عرضه و ينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته " (رواه أبو داود وغيره و إسناده حسن).

العوفي العوفي
2016-03-15, 21:11
و عن أبى هريرة رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، و من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا و الآخرة و من ستر مسلماً ستره الله في الدنيا و الآخرة ، و الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ". (رواه مسلم ).

العوفي العوفي
2016-03-16, 07:26
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSRaMg_WbdkUvzTkoKaAkLoiq_KhG0Wo 3xIDq2OdO0hXwNNHhGYeg

https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSSPg4WlSxBjT1NFo14NeYuTYQZhA7Qn lr2EUPH68FviCQRcHfm

العوفي العوفي
2016-03-16, 07:28
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ1CN3LxfgOhBeRZPu5cOx_QDy786XBa Eo1VyVQcw_ublKT2A_G

https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT03Z3eP6C4Is5Ecr87Na4jGbxg7x8I6 dwFaHv2Rt5JvEtOlBvMPg

العوفي العوفي
2016-03-16, 07:34
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS-tquCfvgvgc88owPjtw34W6F4Qs-N0-RSHRAtYBf8J-rXow6Iug


https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRLVP1_L9H_foQ3yGrEheI55XblWOBAP UMI0wbrHKtrwhtkyJuU

العوفي العوفي
2016-03-16, 07:37
بسم الله الرحمن الرحيم
(حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) قالها إبراهيمُ عليه الصلاة والسلام حين أُلقي في النار، فجَعَلَ اللهُ النارَ برداً وسلاماً عليه، (قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدَاً وَسَلَامَاً عَلَى إِبْرَاهِيمَ)، فلا يمكن لشيء أن ينفع أو يضر إلا بإذن الله تعالى، فالله هو الذي جعل النار محرقة فهي لا تحرق بذاتها، فإذا أراد لها أن تكون برداً وسلاماً صارت كذلك، قال ابن عباس: (لو لم يتبع بردها سلاماً لمات إبراهيم من شدَّة بردها).

فالله الذي جعل النار برداً سلاماً هو الذي يجعل المِحَن مِنَحاً وعطايا، ويجعل الفقرَ والحاجةَ سعةً وغنى، ويجعل الهمومَ والأحزانَ أفراحاً ومسرَّات، ويجعل المنعَ عطاءً ورحمةً، وهذا كلُّه لمن توكَّل على الله تعالى وأيقن به وأحسن الظن بالله سبحانه.

(الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانَاً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ).
(حَسْبُنَا اللهُ) أي الله كافينا، (وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)، لمن وَكَل حاجته إليه وتوكل في قضائها عليه.
فماذا كان جزاؤهم: (فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ).
لقد انتصروا عندما أيقنوا أنَّ الله معهم فتوكلوا عليه، وعلموا أنَّ النصر من عند الله، (فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللهَ رَمَى).

قال تعالى: (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ، إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ)، فمن يتوكل على الله يكفيه ما أهمه، فالله بالغ أمره. فما قدَّر الله كان، وما لم يشأ لم يكن، فالتوكُّل عليه هو توكُّل على القويِّ القادر الفعَّال لما يريد.

والتوكل أن يوقن العبد بكفاية الربِّ، قال الجنيد: (التوكل هو سُكُون الْقَلْب إِلَى مَوْعُودِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ)، وقال بعضهم: (التوكل هو علم القلب بكفاية الربِّ للعبد).

ومتى كان العَبْدُ حَسَنَ الظنِّ بالله، حَسَنَ الرجاءِ له، صادقَ التوكُّلِ عليه : فإن اللهَ لا يخيب أمله فيه، فإنه سبحانه لا يخيب أمل آمل، ولا يضيع عمل عامل.وصلَّى اللهُ على سيِّدنا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليماً كثيراً.

العوفي العوفي
2016-03-17, 00:40
هل يجوز استيراد الرّموش الاصطناعية الّتي تستعملها النساء للزّينة؟ وهل يجوز بيعها؟ وما حكم حُقَن النساء الشفاه أو غيره لتسمينه؟
وَصْلُ الشَّعْر حَرام، سواء كان شعر الرأس، أو الرموش الاصطناعية، والأظفار الاصطناعية. فعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما: “أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لعن الواصلة والمستوصلة” رواه البخاري ومسلم.
وكذلك عمليات التّجميل الّتي تستهدف تغيير خَلق الله فهي حرام لقول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: “لعن الله الواشمات والمستوشمات والنّامصات والمتنمّصات، والمتفلّجات للحُسن، المغيرّات خلقَ الله” رواه البخاري ومسلم وأحمد.
ولأنّ تلك العمليات سبّبت أمراضًا خطيرة في المستقبل كما قرّره الأطباء، والقاعدة تقول “الضّرر يُزال”. والله أعلم.

العوفي العوفي
2016-03-17, 00:41
ما حكم مَن يَحلف كثيرًا باليمين على عدم فعل شيء ثم يفعله، فماذا عليه؟
أولاً ينبغي بيان حكم أمر يقع فيه كثير من الناس وهو تحريم الحلف بغير الله، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “إنّ الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمَن كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت” أخرجه البخاري ومسلم. فالحلف بغير الله إذن يستوجب عقاب الله ولا كفارة على الحِنث فيه إلاّ التوبة والاستغفار، كما ينبغي على المؤمن أن يحفظ إيمانه وأن يراقب لسانه وأن يكفه عن الحلف على كل صغيرة وكبيرة وعلى كل حقير وجليل، قال تعالى: “ولا تجعَلوا اللهَ عُرضةً لأيْمانِكُم أن تبرُّوا وتتّقوا وتُصلحوا بين النّاس والله سميع عليم” البقرة:224.
والأيمان ثلاثة أقسام: يمين اللغو، اليمين المنعقدة واليمين الغَموس.
أما يمين اللّغو: فهو الّذي يجري على اللسان من غير عقد للقلب كقول القائل: لا والله، وبلى والله، فهذه لا كفارة فيها.
واليمين الغموس: هي الحلف مع عقد القلب على أمر كذب وهذه تغمس صاحبها في النّار إلاّ أن يتوب ويستغفر الله.
واليمين المنعقدة: فهي الصادرة عن قصد وعقد قلب، ثمّ رأى الحالف المصالحة في مخالفة يمينه وفي الحنث، فإن الله رحم عباده وشرع لهم كفارة وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، فإذا عجز الحالف عن أحدهما انتقل إلى صوم ثلاثة أيام ويجوز صومها متفرقة والأفضل كما قال أهل العلم، أن تكون متصلة ليكون أثرها في تهذيب النفس أعظم. -

العوفي العوفي
2016-03-17, 00:56
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTWKaozkZr_ultmSkXYA1dvwUAHTKjEB J5z_Z0vSnYS1f-URJnBUw

العوفي العوفي
2016-03-17, 00:58
عن رزين بن حبش قال‏:‏ أتينا صفوان بن عسال المرادي فقال‏:‏ إن أزائرين‏؟‏ قلنا‏:‏ نعم‏.‏ فقال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏من زار أخاه المؤمن خاض في الرحمة حتى يرجع، ومن عاد أخاه المؤمن خاض في رياض الجنة حتى يرجع‏"‏‏.‏

العوفي العوفي
2016-03-17, 01:12
عن معاوية قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏‏"‏ما من شيء يصيب المؤمن في جسده يؤذيه إلا كفر عنه من سيئاته‏"‏‏.‏
رواه أحمد والطبراني

العوفي العوفي
2016-03-17, 01:13
عن عبد الرحمن بن أزهر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏‏"‏مثل العبد المؤمن حين يصيبه الوعك أو الحمى كمثل حديدة تدخل النار فيذهب خبثها ويبقى طيبها‏"‏‏.‏رواه البزار والطبراني

العوفي العوفي
2016-03-17, 01:14
عن أنس بن مالك قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏‏"‏مثل المريض إذا برأ وصح من مرضه كمثل البردة تقع من السماء في صفائها ولونها‏"‏‏.‏رواه البزار والطبراني

العوفي العوفي
2016-03-17, 01:20
عن فاطمة الخزاعية قالت‏:‏ عاد النبي صلى الله عليه وسلم امرأة من الأنصار وهي وجعة فقال لها‏:‏‏"‏كيف تجدينك‏؟‏‏"‏ قالت‏:‏ بخير إلا أن أم ملدم قد برحت بي‏.‏فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏اصبري فإنها تذهب خبث ابن آدم كما يذهب الكير خبث الحديد‏"‏‏.‏رواه الطبراني

العوفي العوفي
2016-03-17, 12:13
روى مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم)---صحيح مسلم

العوفي العوفي
2016-03-17, 12:14
يقَولَ الرَسُولُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَنَاجَشُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَاهُنَا وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنْ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ)---صحيح مسلم

العوفي العوفي
2016-03-17, 12:15
عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم» . رواه مسلم

العوفي العوفي
2016-03-17, 12:16
عن ابن مسعود - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر!» فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا، ونعله حسنة، فقال: «إن الله جميل يحب الجمال، الكبر: بطر الحق، وغمط الناس» . رواه مسلم.
----------------
ومعنى «بطر الحق» دفعه، «وغمطهم» : احتقارهم، وقد سبق بيانه أوضح من هذا في باب الكبر. في هذا الحديث: وعيد شديد للمتكبرين. وفيه: أن التجمل إذا لم يكن على وجه الخيلاء غير مذموم بل مستحب.

العوفي العوفي
2016-03-17, 12:17
عن أبي موسى رضي الله عنه قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله أي المسلمين أفضل‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏من سلم المسلمون من لسانه ويده‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏‏.‏

العوفي العوفي
2016-03-17, 12:18
عن سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال‏:‏ قلت يا رسول الله حدثني بأمر أعتصم به قال‏:‏ ‏"‏ قل ربي الله ثم استقم‏"‏ قلت‏:‏ يا رسول الله ما أخوف ما تخاف علي‏؟‏ فأخذ بلسان نفسه، ثم قال‏:‏ “هذا”‏.‏ رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح‏.‏

العوفي العوفي
2016-03-17, 12:19
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله تعالى قسوة للقلب‏!‏ وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي‏"‏‏.‏ رواه الترمذي‏.‏

العوفي العوفي
2016-03-17, 12:20
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ “إذا أصبح ابن آدم، فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان، تقول‏:‏ اتقِ الله فينا، فإنما نحن بك‏:‏ فإن استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا”‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه الترمذي‏)‏‏)‏‏.

العوفي العوفي
2016-03-17, 12:22
عن معاذ رضي الله عنه قال‏:‏ قلت يا رسول الله‏:‏ أخبرني بعمل يدخلني الجنة، ويباعدني من النار‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله تعالى عليه‏:‏ تعبد الله لا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا ثم قال‏:‏ ألا أدلك على أبواب الخير‏؟‏ الصوم جُنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل من جوف الليل” ثم تلا‏:‏ ‏{‏تتجافى جنوبهم عن المضاجع‏}‏ حتى بلغ‏:‏ ‏{‏يعملون‏}‏ ‏(‏‏(‏السجدة‏:‏ 6‏)‏‏)‏‏.‏ ثم قال‏:‏ ‏"‏ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذِروة سنامه‏"‏ قلت‏"‏ بلى يا رسول الله، قال‏:‏ رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذِروة سنامه الجهاد” ثم قال‏:‏ “ألا أخبرك بملاك ذلك كله‏؟‏‏"‏ قلت‏:‏ بلى يا رسول الله، فأخذ بلسانه قال‏:‏ ‏"‏كف عليك هذا‏"‏ قلت‏:‏ يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به‏؟‏ فقال‏:‏ ثكلتك أمك‏!‏ وهل يُكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم‏؟‏‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه الترمذي وقال‏:‏ حديث حسن صحيح، )‏‏)‏‏.

العوفي العوفي
2016-03-17, 12:23
عن أنس رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ “لما عُرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نُحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت‏:‏ من هؤلاء يا جبريل‏؟‏ قال‏:‏ هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم‏!‏”‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه أبو داود‏.‏‏)‏‏)‏

العوفي العوفي
2016-03-17, 12:24
عن كعب بن مالك رضي الله عنه في حديثه الطويل في قصة توبته وقد سبق في بابه التوبة‏.‏ قال‏:‏ قال النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في القوم بتبوك‏:‏ ‏"‏ما فعل كعب مالك‏؟‏ فقال رجل من بني سلمة‏:‏ يا رسول الله حبسه برداه، والنظر في عطفيه فقال معاذ بن جبل رضي الله عنه بئس ما قلت والله يا رسول الله ما علمنا عليه إلا خيرًا، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏‏.‏

العوفي العوفي
2016-03-17, 12:25
عن عائشة رضي الله عنها قالت‏:‏ قالت هند امرأة أبي سفيان للنبي صلى الله عليه وسلم ‏:‏ إن أبا سفيان رجل شحيح وليس يعطيني ما يكفيني وولدي إلا ما أخذت منه، وهو لا يعلم‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

العوفي العوفي
2016-03-17, 12:30
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏لا ينبغي لصدِّيق أن يكون لعانًا‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

العوفي العوفي
2016-03-17, 12:31
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏إن العبد إذا لعن شيئًا، صعدت اللعنة إلى السماء، فتغلق أبواب السماء دونها، ثم تهبط إلى الأرض، فتغلق أبوابها دونها، ثم تأخذ يمينًا وشمالا، فإذا لم تجد مساغًا رجعت إلى الذي لُعن، فإن كان أهلا لذلك، وإلا رجعت إلى قائلها‏"‏‏.‏

العوفي العوفي
2016-03-17, 12:32
عن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏لا يرمي رجل رجلا بالفسق أو الكفر، إلا ارتدت عليه، إن لم يكن صاحبه كذلك‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه البخاري‏)‏‏)‏‏.‏

العوفي العوفي
2016-03-17, 12:33
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏المتسابان ما قالا فعلى البادي منهما حتى يعتدي المظلوم‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

العوفي العوفي
2016-03-17, 12:34
وعن عائشة رضي الله عنها قالت‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه البخاري‏)‏‏)‏‏.‏

العوفي العوفي
2016-03-17, 12:36
عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏ لا تظهر الشماتة لأخيك، فيرحمه الله ويبتليك‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه الترمذي وقال‏:‏ حديث حسن‏)‏‏)‏

العوفي العوفي
2016-03-17, 12:37
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTQu_6HVzWE0PWmzGPKgjMMKEfSKr1WB Ekt8kQW_OMM6PSL56O2
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ_mtmhqe8bPrJUe7S_rfnsToJAhEWSX ZW0djqDvW2tC10M90Lt

العوفي العوفي
2016-03-17, 12:47
من تجاربي في الحياة لاحظت أني حينما أحتقر فعل شخص ما فبعد مرور الايام أفعل نفس الفعل الذي احتقرته فمثلا كانت احدى قريباتي شاردة الذهن دوما فكنت احتقر هذه الصفة فيها مع العلم أني لم أتحدث عنها أبدا انما كان كل ذلك في قلبي ومع مرور الزمن أصبحت شاردة الذهن وغير ذلك من المواقف التي حصلت معي... فهل ذلك صحيحا أن من احتقر شخصا في نفسه قد يصبح مثله وما السبيل لأتخلص من هذا؟

الجواب:موجه لإحدى بنات حواء والعظة للجميع:خص الله تعالى الإنسان حيث كرمة وأنعم عليه كما ذكر في قوله تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ} [الإسراء: من الآية70]، فأنعم عليه ووهبه العديد من النعم الجليلة التي لا تحصى ولا تعد وذلك في قوله تعالى: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [النحل:18].
إن تذكر تلك النعم يستوجب الشكر له سبحانه ونزيد له الشكر خاصة عندما نجد صورا كثيرة أمامنا تفتقد وتفتقر لبعض هذه النعم، فهو سبحانه المنعم علينا
وكثيرا ما ننسى شكره على تلك النعمة الا عندما نجد ونرى صورة أمامنا من هؤلاء الذين فقدوها.
فبعض الناس يخصهم الله تعالى بنعم كثيرة لدرجة أنهم يعتبرون أنفسهم أفضل من غيرهم وأنهم يستحقون ذلك لأجل ذواتهم، ومن هنا تنشأ السخرية والتعالي والنظرة المنتقصة للآخرين، وكثيرا ما نسمع كلمات الهمز واللمز والنكت والتعليقات التي تتهم البعض بالغباء
والبعض يتعالى على الآخرين بالعلم فيشعر من أمامه بالجهل، وآخرون يسخرون من الناس بسبب صفاتهم الخلقية أو ألوانهم وغيرها من المسببات التي لا تولد إلا الكره والبغض والحقد فتورث البغضاء بين الناس من أتباع تلك السلوكيات الذميمة.
الأخت الفاضلة: ذكرت في أول رسالتك أنك تكتبين من واقع تجربة الحياة وأنا أرى أن هذه الكلمة إدانة لك فتجارب الحياة كثيرة ومتعددة وحقيقية حية محسوسة فهي أفضل وسائل التعليم لذا على كل إنسان الا يدع تجربة أمامه تمر مرارا عابرا ولكن لا يتركها دون أن يعطي لنفسه دروسا منها ومنهجا يسير عليه ويستفيد منه استفادة عمليه تطبيقية.

أمر آخر ذكرت في رسالتك ذلك "الاحتقار" الذي نسبتيه إلى قلبك دون التحدث به أمام قريبتك وذلك في كلمة "أني لم أتحدث عنها أبدا إنما كان كل ذلك في قلبي" فعليك أيتها الفاضلة أن تعلمي أن القلب هو أساس الإيمان فالله تعالى وحده هو الذي يعلم ما في الصدور حيث أنه يوجد نساء تظهرن بطبائع طيبة وأخلاقيات وذوق عال لكن البعض منهن تخفي في قلوبهن بعض العيوب فالإنسان بطبيعته ضعيف لا يعصم، فصفة الاحتقار التي ذكرتيها ونسبتيها إليك قد تعد من تلك الأمراض التي تصاب بها بعض القلوب، بل قد تضعف قلبك وتصيبه بالكبر والاستعلاء على الآخرين والإعجاب بالنفس والأنانية وحب الذات، لذا عليك أيتها الأخت أن تنظري في نفسك لماذا تشعرين بالاستعلاء تجاه من أمامك؟

واعلمي أن صفة الاستعلاء قد تجرك إلى سلوك ذمه الله تعالى وهو السخرية والاستهزاء بمن حولك مما يؤدي إلى اكتسابك هذه الصفات التي عيرت بها من حولك حيث أنه من استهزأ بأحد قد يصيبه ذلك العيب، فقد قال الله تعالى: {وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} [الأنعام:10] وروي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من عيّر أخاه بذنب قد تاب منه، لم يمت حتى يعمله" أخرجه الترمذي وقال: حسن صحيح.
أما بالنسبة لقضية شرود الذهن التي ذكرتيها برسالتك عليك أن تعلمي أن قد تكون هذه القريبة تعاني من السرحان وعدم التركيز ربما من كثرة الضغوط عليها أو التأثر من مشكلات ما أو زيادة قلق من أمر معين فكلنا نقع في ذلك ليس هي فقط.
وعليك أن تعلمي أنه لا يوجد أحد منا خال من العيوب لكننا علينا أن نطهر أنفسنا من تلك الصفات التي تجعلنا نستعلي على من أمامنا وننتقصهم..
وإليك هذه النقاط:..

1- اعلمي أن الساخر المتعالي تستوجب له التوبة فقد قال تعالى عندما نهى في الآيات المؤمن أن يعاير أخاه {وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْأِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [الحجرات: من الآية11]، وفي قوله تعالى: {أَنْفُسَكُمْ} بيان أن المسلمين كنفس واحدة فمتى عاب المسلم أخاه فكأنما عاب نفسه وختم الله تعالى الآية أنه من لم يتب عن الهمز واللمز والتنابذ فاولئك هم الظالمون حيث أنهم قد ظلموا أنفسهم بتعريضهم للعذاب بسبب إقحامها في معصية الله وارتكاب ما حرم عليها فإن أتباع تلك السلوكيات مخالف للنهي الإلهي مما يعرضه لمعصية الله تعالى وسخطه.

2- على الإنسان أن يعلم أن من أعرض عن الله وخالف أمره وشرعه سلط عليه من مصائب الدنيا وأسقامها وآفاتها وشدتها جزاء وفاقا بما كسبت يداه فلا يظلم ربك أحدا فالله تعالى من تمام عدله لا يغير نعمة على أحد إلا بسبب ذنب ارتكبه لقوله تعالى: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الروم:41]. أي أن النقص في الأموال والأنفس والزرع والثمرات بسبب المعاصي ابتلاء من الله واختبار ومجازاة على ما أحدث الناس من المنكرات لعلهم يتعظون.

3- الله تعالى قال: {لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ} [الحجرات: من الآية11]... فالسخرية معناها أن تستهين وتحتقر الغير، وقد يحدث هذا عن طريق المحاكاة، يعني التقليد في الفعل أو القول أو بإشارة معينة أو بإيماءة أو بتلميح فيفهم من يرى هذا أن فلان يستهزأ بفلان.

4- على الإنسان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه وأن يكره لأخيه ما يكره لنفسه والإنسان طالما لا يقبل بسخرية الآخرين فعليه ألا يسخر من الآخرين.

5- المؤمن لابد أن يشغل نفسه بعيوب نفسه دون النظر والاهتمام بعيوب الآخرين لقوله صلى الله عليه وسلم: "طوبى لمن شغلته عيوبه عن عيوب الآخرين".

6- على الإنسان أن لا ينظر إلى غيره على إنه أقل منه لأن الله تعالى فضل بعض الناس على بعضهم وكرمهم على بعض بالتقوى التي في قلوبهم لقوله تعالى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات: من الآية13]؛ بل الإنسان عليه أن ينظر لمن أمامه أنه أفضل وأحسن منه.

7- على الإنسان المراقبة التامة للنفس ومحاسبتها فيجب أن يتقى كل واحد منا الله تعالى ويمسك لسانه فلابد في التفكير في الكلام قبل التلفظ به فإن كان خيرا وإلا فليصمت.

8- على الإنسان إن رأى أحدا به عيب أو مرض أن يقول ذلك الدعاء الذي علمه لنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حيث قال: "من رأى مبتلى فقال الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا لم يصبه ذلك البلاء" قال الترمذي: حديث حسن.

9- على الإنسان أن يشعر بصاحب المرض أو الابتلاء ويضع نفسه مكانه لأننا كلنا كمسلمين جزء واحد لا يتجزأ قال رسول الله: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".

10- عندما يتنعم الإنسان بنعم الله عليه ألا ينسى شكره تعالى فسبحانه وعد الشاكرين بالمزيد حيث قال تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: من الآية7] فبذلك الشكر يحافظ على النعمة التي عنده من الزوال بل ويزيدها بزيادة الشكر لله سبحانه.

11- معاهدة النفس بعدم السخرية والاستهزاء من الآخرين.

12- على المسلم أن يعلم أن الله تعالى قادر على أن يسلط عليه من يسخر ويستهزأ به.

13- أخيرا ليس علينا إلا أن نتحلى بالتواضع الذي هو من صفة المؤمنين فقد كان صلى الله عليه وسلم المثل الأعلى للتواضع والأخلاق الكريمة ولكم في رسول الله أسوة حسنة.

العوفي العوفي
2016-03-17, 20:31
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTOHtK8MLcrFgHS4dv__c9fHQnJnd-JAZyYgr6R8zSt8FOWZAXd7g

https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSQcx1p12afNCYgHw_Ldn7NQ4nHNfzpw OYzMh-U-9_j-978Vvel

العوفي العوفي
2016-03-17, 20:33
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRfNP6jvPqfUUS87Fh5yAJ78m-OAUyjICYDpgubvDm2k47W-Eqz

https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRXTd27WaeHtdv7ukuCHgXqpq3wnTk2y E_bQZvFaOZVGmgUO-6Y8w

العوفي العوفي
2016-03-17, 20:34
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS-zes6ZAFvOHOtRazVGiO6KPwMMWXI0YmoCjUeC_O2JXvX6b2euQ

https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS-N6xhAn6Sa6tsOlXbHYVOJfA-9lmgzN3SAwo4dSkUxoEDRmb9

العوفي العوفي
2016-03-17, 20:36
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTt_0nxTj5CEWSG6wx8kBsebmMm158Db 1iNgbHBo7aq2JYA1X2r

https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRrA9KVZNMkeNGSi3DA5nenAf0f2kHPU FocvIrbaU1Y37AgYsEX

العوفي العوفي
2016-03-18, 04:13
مدح الله سبحانه وتعالى المتواصين بالحقّ والصّبر والمَرحمة فقال: {وَالْعَصْرِ. إِنَّ الْإنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ. إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} العصر:1-3. وإنّ التّواصي سُنّة إلهيّة نبويّة، أوصانا الله سبحانه وتعالى بوصايا، وأوصانا نبيّه صلّى الله عليه وسلّم بوصايا، وأمرنا تعالى أن نتواصَى فيما بيننا، وأوصانا نبيّنا صلّى الله عليه وسلّم بالتّواصي كذلك.

الوصية هي عهد وكلام وأمانة يفارق عليها الإنسان مَن أوصاه، والتّواصي بالحقّ من أسباب حِفظ الحق، بأن يبقى الحقّ معروفًا بيِّنًا، متناقلاً بين الأب وأولاده، والأخ وإخوانه، والإمام ومَن يُصلّي وراءه، والمسلمين عمومًا عندما تكون سُنّة التّواصي بينهم قائمة يبقى الحقّ معروفًا وإلاّ ضاع.

وإنّ التمسُّك بالحقّ لا يُمكِن إلاّ بصبر؛ لأنّ الحقّ صعب، وهناك تحديات؛ لأنّ التمسّك بالحقّ فيه معاناة، وخصوصًا في زمن الفتنة، فلا بدّ من صبر على التمسّك؛ حتّى لا يبقى مجرّد علم غير معمول به، ولذلك قال الله تعالى: {وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}، الصّبر على طاعة الله، الصّبر عن معصية الله، الصّبر على أقدار الله المؤلمة، ثمّ التّواصي بالمَرحمة، المرحمة أن يرحم النّاس بعضهم بعضًا، يلين بعضهم لبعض، يعطف بعضهم على بعض، وبهذه الثلاثة يكمل دين النّاس، التّواصي بالحقّ، والتّواصي بالصّبر، والتواصي بالمَرحمة.

يوجد في كتاب الله عزّ وجلّ أنواعًا من الوصايا، منها وصية لقمان لابنه: {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لاِبْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} لقمان:13، ثمّ زرع الخوف في نفس الولد من الله {يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللهُ} لقمان:16، وبعد التّوحيد أوصاه بالعبادات {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ} لقمان:17، ثمّ تهيئة الولد للمستقبل وإعطاؤه الوظائف {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ} لقمان:17، ثمّ تهيئته لمصادمة أهواء الآخرين {وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} لقمان:17، وبعد إقامة الصّلاة والأمر بالمعروف والنّهي عن المُنكر، جاءت قضية الأخلاق {وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ} لقمان:18، ثمّ ذكر له أصول الحِكمة وقواعدها عند الكبار {وَلاَ تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ. وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ} لقمان:18-19.

وكذلك وصانا الله عزّ وجلّ بالوالدين {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا} الأحقاف: 15، كما أوصانا الله تعالى في الوصايا العشر: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} الأنعام:151-153. -

العوفي العوفي
2016-03-18, 04:17
لقد بذلت مدرسة المنار جهودًا متّصلة لتصحيح المعرفة الدّينية، فحاربت التقليد المذهبي الجامد، كما حاربت الأحاديث الضعيفة، وضبطت داخل الهداية القرآنية الأحاديث الصّحاح، وطاردت قضايا كلامية وتضليلات سياسية.. واستطاع محمّد رشيد رضا أن يسوّق توجيهات محمّد عبده وسط حشد من الآثار المحرّرة. بَيْدَ أنّ قوى شرّيرة من الداخل والخارج اعترضت هذا الخير الدّافق.

ومن هنا قدر الغزو الثقافي على بلبلة الجماعة الإسلامية وتبديد طاقاتها في غير طائل، فإنّ كثيرًا ممّن أحبّ الإسلام وحَنّ إلى العودة إليه قدّم للإسلام أو قدم إليه الإسلام جملة معارف من عهود الاضمحلال ومن أيّام الهزائم الفكرية والخلقية لأمّتنا خلال مسارها الطّويل، فلم يستطع معالجة الانحراف في دنيا المال والحكم إلاّ بالعِظات..

وضمّ العالم الإسلامي في أرجائه الرّحبة أبخل أغنياء وأخبث ساسة وسكت رجال العِلم الدّيني التّقليديون! ترى ما أسكتهم؟ ليس لديهم ما يقولون ليسدّوا الطّريق أمام التحدّي الثقافي القادم من الخارج.
ودَعْكَ من ميادين الاقتصاد والسياسة ومن عالم الإنتاج والإدارة وتحريك الحياة والأحياء! ولنذهب إلى المحاريب، وتزكية النّفوس وترقيق القلوب وبناء الأخلاق وتوفير الباقيات الصّالحات.. إنّني بعد تأمّل طويل وجدتُ ثروتنا من هذه المعاني الغالية قليلة، وزادنا غير كاف لمغالبة حضارة ساحرة الإغراء كثيرة الأحابيل. فما العمل؟

العمل إعادة النّظر في ثقافتنا كلّها، أعني ثقافتنا الذّاتية، لننبذ منها ما ليس له رصيد من هداية الله.. وإعادة النّظر في العلوم الكونية والإنسانية الّتي تموج بها الأرض لنقتبس منها ما نحتاج إليه على عجل. ولذلك تفصيل ومنهاج.. في الإنسان غرائز دنيا تشدّه إلى تحت، وفيه خصائص كريمة تدفعه إلى فوق، فإذا كانت هذه الخصائص أشدّ قوّة ذهبت بالإنسان صعدًا إلى آفاق الحقّ والخير والجمال.. وإن كانت مساوية لغريمتها ذهب السّالب في الموجب وبقي المرء في موضعه.. وإن كانت أضعف منها أخْلَد إلى الأرض واتّبع هواه، فلم تره إلاّ مبطلاً شريرًا دميم الرّوح.

والّذي أقصده أنّ تحصيل الكمال يحتاج إلى معاناة علمية وخلقية.. فالكريم لن يكون كريمًا إلاّ إذا قهر الشحّ، والشجاع لا يكون شجاعًا إلاّ إذا هَزَم بواعث الخوف.

العوفي العوفي
2016-03-18, 04:20
هل يجوز للشّباب اقتناء أو لبس الألبسة الرياضية أو غيرها مما يكون عليه شعار تلك المؤسسة وعليها صليب؟

إنّ الإسلام قد اعتنى باللّباس عناية كبيرة، وجعل له أحكامًا في أشكاله وآدابه وشروطه، وما يُباح منه وما يحرم، وما يُستحبّ وما يُكره، وهذه العناية دليل على أهميّة اللّباس في حياة المسلم وعظم أثره عليه وعلى عقيدته وأخلاقه وسلوكه ودِينه.

فلا يجوز للمسلم أن يلبس الحرير الخالص إلاّ لعذر شرعي كالحَكَّة، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم “حَرُم لباس الحرير والذّهب على ذكور أمّتي” رواه الترمذي.
وحتّى بعض الألوان وردت أحاديث بالنّهي عنها، فقد روى عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنّه قال “رأى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عليّ ثوبين معصفرين فقال: إنّ هذه من ثياب الكفّار فلا تَلبسها” رواه مسلم.

كما لا يجوز للمسلم أن يلبس ما يُحدِّد عورته أو يُظهرها من الملابس الضيّقة والشّفّافة، فقد وردت أحاديث كثيرة تأمر بستر العورة وتحرِّم العري وإظهار العورة لغير الزّوج أو الزّوجة. قال الله تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشَا وَلِبَاسَ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ}.

كما لا يجوز للمسلم أن يتشبَّه بالكفّار في اللّباس، فقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم “مَن تشبَّه بقوم فهو منهم”، وغير ذلك من الأحاديث الّتي أمرنا فيها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بمخالفة اليهود والمشركين.

والمقصود بمخالفتهم في اللّباس: اللّباس الّذي اختُصّوا به من دينهم أو من عاداتهم واشتهروا به حتّى صار من شِعارهم، كاللّباس الّذي يَحمل رَمز الصّليب فهذا يَحرم على المسلم لبسه، فقد روت عائشة رضي الله عنها أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم “لم يكن يترك في بيته شيئًا فيه تصاليب إلاّ نقضه” رواه البخاري.

والأَوْلى أن لا يخالف المسلم الزّيّ المعروف في بلده والموافق للشّرع، وقد ذكر ابن القيم رحمه الله أنّ هدي النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في اللّباس كان ممّا يسَّره الله في بلده.

قال ابن بطّال المالكي رحمه الله: “فالّذي ينبغي للرّجل أن يتزَيَّا في كلّ زمان بزيِّ أهله ما لم يكن إثمًا، لأنّ مخالفة النّاس في زيّهم ضربٌ من الشُّهرة”. والله أعلم.

العوفي العوفي
2016-03-18, 04:21
ما حكم صلاة المسافر قصرًا بعد ثلاثة أيّام من سفره؟
ما هي المدّة الّتي يُقصِّر فيها المسافر صلاته؟ هذه المسألة محلّ اختلاف بين الفقهاء، فإن قصّر بعد ثلاثة أيّام من سفره فلا شيء عليه من باب التيسير ورفع الحرج، وثبت عند السّادة المالكية أنّه يجوز للمسافر غير المقيم الّذي يَعلم أن مدّة سفره تزيد على أربعة أيّام يجوز له أن يقصّر من صلاته قدر عشرين صلاة، أي أربعة أيّام، وما زاد عن ذلك فهو كالمقيم يُتِم. والله أعلم.

العوفي العوفي
2016-03-19, 10:56
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTz6NWAMkRpDx8yDHG5QlYQMqtc9OBIq SkN1Y8w7DaDDcJxUd_6zA

العوفي العوفي
2016-03-19, 10:57
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRozeWHupqoPO6r4TWjNAvLDJtWRUc4r v_D3YiugssHw_VZhHDR

bahi65b
2016-03-19, 19:55
اللهم أغفر و أرحم والدينا ووالدي والدينا و المؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات
أمين

العوفي العوفي
2016-03-22, 11:18
متى يجوز للإنسان الجمع بين الصلاتين؟
يجوز الجمع بين الصلاتين اللتين تشتركان في الوقت لأجل البَرْد والمطر ولأجل المرض بل ولأجل رفع المشقة، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “جمع المغرب والعشاء بالمدينة في غير خوف ولا مطر”، وفي لفظ: “صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر جميعًا، والمغرب والعشاء جميعًا، في غير خوف ولا سَفر”، وسئل ابن عباس: لمَا فعل ذلك؟ قال: “أراد أن لا يحرج أمتَه”، وفي لفظ: “أراد أن لا يحرج أحدًا من أمته” رواه مسلم.وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “صليتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة ثمانيًا جميعًا، وسبعًا جميعًا، الظهر والعصر، والمغرب والعشاء” أخرجه البخاري ومسلم.فذهب أهل العلم إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الصلوات المذكورة لمشقة عارضة ذلك اليوم من مرض غالب أو برد شديد ونحو ذلك، ويدل على ذلك قول ابن عباس رضي الله عنهما لما سئل عن هذا الجمع قال: “لئلا يحرج أمته”.وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم “أمر حمنة بنت جحش لما كانت مستحاضة بتأخير الظهر وتعجيل العشاء” رواه أبو داود وهو حديث حسن. والله أعلَم.

العوفي العوفي
2016-03-22, 11:20
ما هو حكم اللحوم المستوردة من الخارج إذا شك المسلم في تذكيتها الذكاة الشرعية من عدمها؟
 إذا كانت هذه اللحوم مستوردة من بلاد غير إسلامية سكانها من أهل الكتاب أو من غير أهل الكتاب ولكن أشرف على ذبحها وذكاتها مسلمون فهي حلال طيب، أما إذا كانت مستوردة من بلاد غير إسلامية ولكن سكانها من أهل الكتاب وقد ذبحوا على طريقتهم وأرسلوها إلينا لحمًا فهذه مختلَف فيها بين العلماء قديمًا وحديثًا، والمالكية على حِليتها عملاً بقول الله تعالى: {وطعامُ الذين أُوتوا الكتابَ حِل لكم وطعامكم حِل لهم}.
وقال بعضهم: لا تؤكَل لأنها لم تذك حسب شريعتنا، وهي تعتبر ميتة، وهم لا يؤتَمنون، ولكن إذا استوردها مسلم وقال إنها مذبوحة فحسن الظن الذي هو حق المسلم على المسلم أن نأكلها على ذِمته ولنسم الله عليها عند طهيها وعند أكلها. والله أعلم.

العوفي العوفي
2016-03-22, 11:22
كل منا يتمنى أن يكون أولاده صالحين ناجحين مميزين في حياتهم الدينية والدنيوية، ولما للآباء من دور عظيم في تنشئة الأجيال وأثر عميق في نفوسهم، كان لابد من تبصيرهم بحقيقة رسالتهم التي ينبغي أن يسيروا عليها ويعلموها أولادهم؛ لأن الولد يتبع أباه في حركاته وسكناته، فصلاح الأبناء مرتبط بصلاح الآباء، وإذا فسد الآباء فسد الأبناء (ولا يستقيم الظل والعود أعوج).

 قال تعالى: {وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا} إنها قاعدة ربانية، فمن أراد أن ينجي نفسه وينقذ أبناءه من بعده عليه بتقوى الله ومخافته. وإننا نرى بذل كثير من الآباء والأمهات جهودًا كبيرة في تربية أبنائهم وإصلاحهم وجعلهم أفرادًا نافعين لدينهم ومجتمعهم، ويسيطر هذا الهاجس في إصلاح الأبناء على فكر وعقل كل الآباء والأمهات، وهم يتفاوتون بما يبذلونه، فمن الآباء من يبذل الأمنيات والأماني والأحلام؟! لتربية أبنائهم دون أي تطبيق على أرض الواقع، ومنهم مَن استرخص الغالي والنفيس وهيأ جميع الوسائل المادية والتربوية في إصلاح الأبناء، وهم يتفاوتون كذلك في النتائج والمحصلات، وتبقى الثمرة والنتيجة والتوفيق بعلم الله سبحانه وتعالى.

لكن الملاحظ أن كثيرًا من الآباء يركن إلى بعض الأسباب المادية الظاهرية، ويغفل عن كثير من الأسباب الخفية غير المباشرة التي قد يكون لها أثر عظيم في صلاح الأبناء مثل الدعاء والكسب الحلال والأمانة وبر الوالدين.. وغيرها.

فلنتأمل قوله تعالى: {وَأَما الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلاَمَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبكَ}، يقول ابن كثير في تفسيره: “فيه دليل على أن الرجل الصالح يُحفظ في ذريته، وتشمل بركة عبادته لهم في الدنيا والآخرة بشفاعته فيهم ورفع درجتهم إلى أعلى درجة في الجنة لتقر عينه بهم”.

إن عزل سلوكياتنا الخاطئة وأخلاقنا السيئة وذنوبنا ومعاصينا (حتى لو كانت خفية) عن تربية أبنائنا، وعدم استشعار أثر هذه السلوكيات على صلاح أبنائنا، فيه نوع من القصور في مفهوم التكامل التربوي. فقد نحرم صلاح الأبناء بسبب ذنب خفي داومنا عليه، أو كسب حرام أصررنا على كسبه، أو عقوق للوالدين؛ أو غيرها من الذنوب، يقول أحد التابعين: “إني لأذنب الذنب فأرى أثر ذلك الذنب على ولدي..”.

إن صلاح الأبناء وحسن تربيتهم ليس وليد تميز في التلقين والتعليم فقط أو تميز في اختيار المدارس والمحاضن التربوية المناسبة، أو بذل للجهد والمال فقط.. إنما هناك أسباب عبادية عظيمة يقوم بها الأب نفسه، من أهمها: الخوف من الله ومراقبته سبحانه وتعالى أو بذل واسع أو عمل صالح خفي أو بر والدين أو قيام الليل.

والشواهد على امتداد أثر صلاح الآباء للأبناء ومشاهده معروفة سابقًا ولاحقًا، ومما يُذكر في امتداد أثر صلاح الآباء على الأبناء ما يذكره الإمام الغزالي في كتابه إحياء علوم الدين فيقول: “رُويَ أن الإمام الشافعي لما مرض مَرَض موته، قال: مروا فلانًا يُغسلني، فلما بلغه خبر وفاة الإمام الشافعي حضر هذا الرجل، وقال ائتوني بوصيته، فإذا فيها على الشافعي سبعون ألف درهم دَيْنًا، فقضاها عنه، وقال: هذا غسلي إياه. وقال أبو سعيد الواعظ: لما قدِمتُ مصر بسنين طلبتُ منزل ذلك الرجل، فدلوني عليه، فرأيتُ جماعة من أحفاده، وزرتهم، فرأيت عليهم سيما الخير وآثار الفضل، فقلت: بلغ أثر الخير إليهم، وظهرت بركته عليهم”.

ومن أجمل مَن استشعر هذا المعنى سعيد بن المُسَيب فقال: “إني لأصلي فأذكر ولدي فأزيد في صلاتي..”، يريد بذلك أن يصل إلى مرتبة الصالحين، فينال بصلاحه صلاح أبنائه من بعده.
فعليك أيها الأب وأنتِ أيتها الأم بتَقوى الله، عليك أيها الأب أن تطيب مطعمك ومشربك وملبسك حتى ترفع يديك بالدعاء إلى الله بأيد طاهرة ونفسٍ زكية فيتقبل منك لأولادك ويُصلحهم الله ويبارك لك فيهم، قال الله عز وجل: {إِنمَا يَتَقَبلَ اللهُ مِنَ الْمُتقِينَ}. فإذا كان الرجل دائم البر لأبويه قائمًا بالدعاء والاستغفار لهما يتفقد أحوال والديه ويطمئن عليهما ويسد حاجتيهما ويكثر من قول {رَب اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَي}، ويقول دائمًا {رَب ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبيَانِي صَغِيرًا}، ويكثر من الصدقة عنهما، ويَصِلْ مَن كان الأبوان يصلانه، ويعطي مَن كان الأبوان يعطيانه، فإذا رأى الابن من أبويه هذه الأخلاق فإنه بإذن الله يَقتبس من هذه الأخلاق، ويستغفر هو الآخر لأبويه بعد موتهما ويفعل بهما ما رآهما يفعلان مع الآباء.

وليَحذر الآباء أشد الحذر من التقصير في تعليم فلذات أكبادهم ما يَنفعهم في دينهم ودنياهم، لأن مآل ذلك خطير وضرره كبير، يقول الإمام ابن القيم: “فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدى، فقد أساء إليه غاية الإساءة، وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه، فأضاعوهم صغارًا فلم ينتفعوا بأنفسهم، ولم ينفعوا آباءهم كبارًا”.

وليَعلم كل مَن قصر في ذلك أن وبال هذا الأمر وعاقبته السيئة ستعود عليه أيضًا في الدنيا والآخرة، يقول الإمام ابن القيم: “فما أفسد الأبناء مثل تَغافل الآباء وإهمالهم واستسهالهم شَرر النار بين الثياب، فكم من والد حَرَم ولده خير الدنيا والآخرة وعَرضه لهلاك الدنيا والآخرة، وكل هذا عواقب تفريط الآباء في حقوق الله، وإضاعتهم لها، وإعراضهم عما أوجب الله عليهم من العلم النافع والعمل الصالح، حَرَمهم الانتفاع بأولادهم وحَرَم الأولاد خيرهم ونفعهم لهم هو من عقوبة الآباء”.

العوفي العوفي
2016-03-22, 11:33
اللهم أغفر و أرحم والدينا ووالدي والدينا و المؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات أمين

بارك الله فيك ........................

العوفي العوفي
2016-03-22, 15:38
فلنتأمل قوله تعالى: {وَأَما الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلاَمَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبكَ}، يقول ابن كثير في تفسيره: “فيه دليل على أن الرجل الصالح يُحفظ في ذريته، وتشمل بركة عبادته لهم في الدنيا والآخرة بشفاعته فيهم ورفع درجتهم إلى أعلى درجة في الجنة لتقر عينه بهم”.
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQCyEuMY0dz59HvbTiEetfrR1EF3UfKg ZB0Dcq3pgljn4j8mINiyw

العوفي العوفي
2016-03-22, 16:00
https://pbs.twimg.com/media/CL1cJkIUAAA-WbX.jpg

العوفي العوفي
2016-03-22, 16:03
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS69OA3RCDR-jO25TR4rLJSBqBtSuZkLrkpo49RwM2Kp4JdZY9A
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT8Ga58vRQH8kQca0nedF3HJCCdj9BVJ nHgeLT4eCZRxYDPTFS2

العوفي العوفي
2016-03-22, 16:06
http://sanadkids.islammessage.com/SanadKidsPanel/media/image/%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AF%D8%A7%D8%A8-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%B9%D8%AF%D9%84%D8%A9.gif

العوفي العوفي
2016-03-22, 16:07
http://vb.g111g.com/attachments/f346/22145d1153388464-%D8%A2%D8%AF%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85-%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-2.jpg

العوفي العوفي
2016-03-23, 11:29
الإسلام الذي ننتمي إليه سمع وطاعة لله تباركت أسماؤه، ولا بد أن يعتمد على معرفة شديدة الوضوح، وخضوع لا يتخلف في موطن، واستجابة عاجلة لكل نداء.. ولا يتم شيء من هذا إلا إذا كانت المشاعر جياشة، والبواعث حية، والنفس مكتملة القوى في إرضاء الله.
وأي منصف يتدبر القرآن الكريم في طول السور وعرضها يشعر بأن الإيمان الذي يصنعه هو إيمان الرغبة والرهبة والتبتل والتوكل، والصبر والشكر والاستناد إلى الله والاستمداد منه، والحب والبغض فيه والسلام أو الحرب من أجله.. إيمان يغمر المحاريب بالخشية والميادين بالجرأة ويتحرك دون توقف إحقاق الحق وإبطال الباطل، وسَوْق الحياة وما فيها لإعلاء كلمة الله.
وكان المفروض في ثقافتنا الذاتية أن علمي الكلام والتصوف يشرفان على هذا الجانب ويقومان بتصوير العقائد، وتأسيس العناصر التي تجعل الإيمان يخالط القلوب ويوجه النفوس.
بَيْدَ أن ملابسات شتى أحاطت بهذين العلمين، فإذا إثمهما أكبرُ من نفعهما. فماذا صنعنا لنصلح مسارهما ووجهتهما؟ إن الإيمان النظري قليل الجدوى وإن صحت أدلته، والعاطفة الحارة قليلة القيمة إذا جانَبَها الفكر الراشد والرأي الصحيح.
ولكي نبني أجيالاً صالحة، يجب أن نقدم من تراثنا الغني ما ينشئ يقينًا ناضجًا، وسريرة ناضرة، وربانية تتعامل مع الدنيا بذكاء وترفع، لا بنَهَمٍ وضراعة.
رأيتُ ناسًا يَرْنُون بخشوع إلى أحد الحكام الخونة، فقلت: أعوذ بالله من الخذلان، إنهم يَرْنُون إلى حظوظ الدنيا عند هؤلاء، ولو كانوا يؤمنون بالآخرة ما عرفوا لهم بابًا.. ورأيتُ ناسًا أصدروا فتاوى سيئة، ودافعوا عنها بقوة، كان الدفاع عن المنصب وراء جدالهم الطويل عن هذه الفتاوى.
ألاَ فلنعلم خبايا هذه المواقف، يوم تكون صلة امرئ ما بالمال والجاه كصلة الوثني القديم باللات والعزى، فهو مشرك، لأن الله ليس في قلبه، إن في قلبه شيئًا آخر، أي إسلام هذا؟ .

العوفي العوفي
2016-03-23, 16:14
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRIpA8j9pWOa2SpwLj-WEg7Yklo8bZ_93bX97RRLD3lnKYsFZCK

https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRJyhezICG0UK08mRyHDxlW2gLxMOxRe KHiFLQ6r_uanbPdSS3z

https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSd-qhdS7XnqE8DZfRpncmz1EcpieEW5t4-i2Ubl9xB2eS7ILn_kw

العوفي العوفي
2016-03-24, 02:38
إنّ الجانب الإلهي في الإسلام والجانب العاطفي في الإسلام ينبغي أن تعاد دراستها على ضوء الكتاب والسُّنَّة، وأظن الّذين حاربوا عِلم الكلام والتصوّف ذكروا بدائل حسنة لما عَدّوه خطأ في هذين العِلمَين، فهل درسنا هذه البدائل؟ إنّ جمهورًا كبيرًا من المنتمين إلى السّلفية لا يعرف ما كتبه ابن القيّم في “مدارج السّالكين بين إيّاك نعبُد وإيّاك نستعين”، ولا ما كتبه في “طريق الهجرتين”، ولعلّه يحسب هذه الكتابات من هناته! وما هذا الحسبان إلاّ من فرط الجلافة وغلظ الحجاب..

والحقّ أنّ الإيمان المقبول عند الله هو إيمان المحبّة والتّفويض والرّكون إلى الله لا إلى الظالمين، والأُنس بالله لا بالمكانة الشّعبية والتفاف الجماهير..

وقد نرى ثروة معجبة من هذه المعاني في تركة المتصوّفين يمكن انتقاؤها بعناية، واطراح ما عداها من بدع..
ولنؤكّد هنا أنّ التصوّف المقبول –إن صحّ التعبير- تربية دقيقة قبل أن يكون سِعة عِلم، وإنّما أُخِذ على القوم أمران، أحدهما الغُلُوّ والجهل بأحكام كثيرة دينية وإنسانية، والثاني اعتبارهم مراحل الطّريق أو درجات الترقّي صفة لفرقة متميّزة من المسلمين، تنعزل بها عن العامة، وتنفرد بأحوال خاصة، وهذا باطل.

فنحن المسلمين أساسنا الأوّل كتاب الله، وللإيمان في كتاب الله خصائص تُعَدّ مثلاً عليا لكلّ من يقرؤه، هذه الخصائص من شهود ومراقبة وتهيُّب تتكوّن في ساحات الحياة لا في أجواف الصّوامع، وتدبّر هذه الآيات: “للهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ الله”، “وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ * وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا للهِ”، “الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ النَّاسُ إِنَّ النّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ”، “إِنْ يَنْصُرْكُمْ اللهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرْكُمْ مِنْ بَعْدِهِ”، “وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا”، “إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ”، “ألاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ”، “الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ”... إلخ.

العوفي العوفي
2016-03-24, 02:44
ليس المراد بالعلم الّذي يدعو إليه الإسلام هو العلم الدّيني فقط كما يظن البعض، لا! بل المراد كلّ علم يدفع الجهل، سواء أكان في الأمور الدّينية أم في الشّؤون المادية. فالعلوم الطبيعية وعلم النّفس وعلم التاريخ والجغرافيا وعلم الاجتماع وغيرها كثير هي الّتي قصدها القرآن بجانب العلوم الدّينية بدءا بعلوم العقيدة.
يدعو القرآن إلى تعلّم العلوم الطبيعية بقوله: “أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ * وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ” فاطر:27-28. ففي هذه الآية إشارة إلى أنّه لا يعرف سرّ نزول الماء من السّماء إلاّ بعلم الطبيعة، ولا يعرف تركيبه وخواصه إلاّ بعلم الكيمياء، ولا يعرف الإنبات والإثمار فيهما إلاّ بعلم النبات، ولا يعرف ما الجبال ولا طرائقها البيض والحمر والسود إلاّ بعلم طبقات الأرض، ولا يعرف أجناس البشر والدواب والأنعام إلاّ بعلمي أصل الشعوب والحيوان.
ثمّ انظر إلى تذييل الآية: “إِنَّما يَخْشَى اللهَ َمِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ”. فقد حصر الله الخشية الكاملة من الله في العلماء الّذين يتدارسون آياته الكونية، لأن العلماء إذا كانوا مؤمنين حملهم علمهم بأسرار الطبيعة على خشية الله صانعها. -

العوفي العوفي
2016-03-24, 02:46
إذا أعطت الوالدة ذهبًا لابنتها، فهل تجب الزكاة فيه إذا حال عليه الحول؟
حُليّ المرأة المستعمَل والمتَّخَذ للزّينة لا زكاة فيه، وإن بلغ النِّصاب وحال عليه الحَول، وهذا هو مذهب الجمهور أحمد ومالك والشافعي، وهو مروي عن خمسة من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كلّهم يقولون: لا زكاة في حليّ النّساء، واختار هذا القول ابن تيمية وتلميذه ابن القيم، وأدلّتهم على ما ذهبوا إليه ما ثبت في الصّحيحين من حديث أبي سعيد أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أتَى النّساء فوعظهنّ وقال: “تصدّقْنَ ولو مِن حُليّكنّ” أخرجه البخاري ومسلم، مثل قوله: “اتّقوا النّار ولو بشقّ ثمرة”، إذ لو كانت واجبة لقال: “أدّوا زكاة حليّكنّ” فدلّ على أنّها لو تصدّقت بأثاثها أو ملابسها لأجزأها.
والصّحابة الّذين ذهبوا إلى أنّه لا زكاة في الحُليّ المستَعمَل هم عمر رضي الله عنه وأنس رضي الله عنه وعبد الله بن عمر رضي الله عنهما وعائشة رضي الله عنها وغيرهم، فعبد الله بن عمر كان يحلّي بناته الذهب ولا يخرج زكاته، وعائشة رضي الله عنها وليَتْ أمر بنات أخيها عبد الرّحمن بن أبي بكر ولم تزكِّ ما كان عليها من حليّ. والله أعلَم. -

العوفي العوفي
2016-03-24, 02:48
ما حكم ذهاب النّساء مع الرّجال إلى المقبرة من أجل الصّلاة على الميّت؟
لقد ورد النّهي عن اتّباع النّساء للجنائز، فعن أمّ عطيّة قالت: “نُهينا عن اتّباع الجنائز ولم يُعزَم علينا” أخرجه البخاري ومسلم.
لكن يجوز للنّساء الصّلاة على الجنازة إذا توافق وجودهنّ حيث يُصلَّى عليها.
أمّا زيارة النّساء للمقابر فقال أكثر أهل العلم بالجواز إذا أمنت الفتنة ولم تُكثر من ذلك، لدخول النّساء في عموم قول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: “فزوروها فإنّها تُذكِّر الآخرة”، وقد صحّ في الحديث زيارة النّساء للقبور في حياته، فقد روى مسلم وغيره أنّ عائشة رضي الله عنها قالت: “كيف أقول يا رسول الله إذا زُرتُ القبور؟ قال: “قولي: السّلام على أهل الدّيار من المؤمنين والمسلمين، ويرحم الله المستقدمين منكم والمستأخرين وإنّ إن شاء الله بكم لاحقون، أسأل الله لنا ولكم العافية”.
وروى البخاري أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم مَرَّ بامرأة وهي تبكي عند قبر، فقال: “اتّقي الله واصبري”، فقالت له وهي لا تعرفه: إليك عنّي –ولم يُنكِر عليها الزّيارة-، ولمّا علمَت أنّه رسول الله جاءته واعتذَرت ولم تعرفه حين نهاها، وثبت أنّ عائشة رضي الله عنها زارت قبر أخيها عبد الرّحمن رضي الله عنه.
قال العلامة القرطبي رحمه الله: “اللّعن المذكور في حديث “لَعن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم زوّارات القبور”، إنّما هو للمكثرات من الزّيارة، لما تقتضيه الصّيغة من المبالغة، ولعلّ السبب ما يفضي إليه من تضييع حقّ الزّواج والتبرّج، وما ينشأ من الصِّياح، ونحو ذلك، وقد يُقال: إذا أمِن جميع ذلك، فلا مانع من الإذن لهنّ، لأنّ تذّكر الموت يحتاج إليه الرّجال والنّساء”، قال الشوكاني: “وهذا الكلام هو الّذي ينبغي اعتماده”. والله أعلم.

العوفي العوفي
2016-03-24, 12:53
https://pbs.twimg.com/media/B0BKDefCIAACYDr.jpg

الإمام محمد بن سيرين كان من سادات التابعين ومن أغنيائهم: كانت له ثروة عظيمة من العسل، وكان له منها ما يقارب 600برميل من العسل، فكان ليس مليونير، بل ملياردير،وفي يوم من الأيام وجدوا فأرة في أحد البراميل،( والحكم الشرعي أنه:إذا وقعت الفأرة في الشيء المائع أي: السائل (كالزيت والعسل واللبن مثلا)، تطرح الفأرة وترمي هذا السائل،وإذا وقعت الفأرة في الشيء الجامد الصلب (كالسمن مثلا) فيرمى الفأرة وما حولها، ثم تنتفع بالباقي ...

فلما وقعت الفأرة في برميل من براميل عسل محمد بن سيرين،استخرجوا الفأرة من البرميل وطرحوها،ثم إنهم نسوا في أي البراميل كانت هذه الفأرة،فكان من ورع محمد بن سيرين أن رمى ببراميل العسل كلها،وكانت مصيبة عظيمة،

أفلس منها بعدما كان من أغنياء الدنيا،إلا أن ورعه يمنعه أن يلق الله بشبهه.فقيل له في ذلك: إنها لخسارة عظيمة.فقال:
هذا ذنب أنتظر عقوبته منذ أربعين سنة!فقالوا له: وما هذا الذنب؟فقال: عيرت رجلاً وقلت له يا فقير.
سبحان الله العظيم ! محمد بن سيرين ينتظر عقوبة ذنب منذ أربعين سنة، فما بالك بمن يتقلب في الذنوب والمعاصي ليل نهار...
قَلّتْ ذنوب القوم فعرفوا من أين أتوا،عير رجلا وقال له يا فقير، فكيف بمن يخوض في أعراض الناس ليل نهار.

العوفي العوفي
2016-03-24, 22:42
سائل يسأل عن كيفية صلاة الاستخارة، والدعاء الثابت فيها؟
إنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم نبيّ الرّحمة، ما ترك خيرًا إلاّ ودلّ أمّته عليه، ولا شرًّا إلاّ نهاهم عنه، وقد علَّم صلّى الله عليه وسلّم صحابته وسائر أمّته من بعدهم صلاة إذا اهتمّ العبد بأمر من أمور الدنيا والدّين، فينقلب ذاك الهم والحيرة اطمئنانًا وسكينة، لأنّ صلاة الاستخارة معناها تفويض الأمر كلّه إلى ربّ العالمين لييسِّر ما فيه خير ويصرف الشرّ حيث كان، وقد كان صلّى الله عليه وسلّم يُعلِّم صحابته الاستخارة في الأمور كلّها، وقد ثبت من حديث جابر رضي الله عنه نص الدعاء الّذي يقرؤه المستخير بعد ركعتين من دون الفريضة وهو: “اللّهُمّ إنّي أستخيرُك بعلمك وأستقدرك بقُدرتِك وأسألُك من فضلك العظيم فإنّك تَقْدِر ولا أقدِر وتَعْلَم ولا أعلَمُ وأنتَ علاّم الغيُوب، اللّهُمّ إنّ كنتَ تعلَم أنّ أمري هذا –ويُسمى ويذكر حاجته- خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقْدرْهُ لي ويسِّرهُ لي ثمّ بارِك لي فيه، وإن كنتَ تعلَم أنّ هذا الأمر شرٌّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصْرِفه عنّي واصرفني عنه واقْدِر لي الخير كان ثمّ رضِّني به”. رواه البخاري.
وليس صحيحًا ما يُقال أنّه بمجرد أداء هذه الصّلاة فإنّ المستخير سيرى رؤيًا في منامه يتّخِذ على أساسها قراره النّهائي في أمره ذاك، بل هذا من قبيل الشعوذة والدجل، والصّحيح أنّه بأدائها تتيسَّر الأمور إن كان فيه خيرٌ وتصرف إن كان فيه شرّ.
أمّا عن وقت صلاة الاستخارة فتجوز في كلّ وقت ما عدَا الأوقات الخمس الّتي يحرم فيها صلاة النّافلة، وهي: بعد الفجر، عند الشروق، قُبيل الظهر -الهاجرة- بعد العصر وعند الغروب.
وقد اعتبرها بعض العلماء والمحقّقين من الصّلوات ذوات الأسباب الّتي يجوز أداؤها في أيّ وقت ولو بعد طلوع الشّمس قدر رُمْحٍ مثلاً، وعلى الاختلاف فلا ينكر أحد على أحد.

العوفي العوفي
2016-03-24, 22:44
أتمثّله حنيفًا فيه بقايا جاهلية.. يدّخرها لميقاتها، ويوزّعها على أوقاتها، يردّ بها جهلَ الجاهلين، في زمن تفتّقت علومه عن جاهلية ثانية شرّ من الجاهلية الأولى، وتمخّضت عقولُ أبنائه بوحشية مقتبسة من الغرائز الدّنيا للوحش اقتباسًا علميًّا ألبَس الإنسان غير لبوسه، ونقله من قيادة الحيوان إلى الانقياد للحيوانيّة، وأسفرت مدنيَّتُه عن جفاف في العقول، وانتكاس في الأذواق، وقوانينُه عن نصر للرذيلة وانتهاك للحُرُمات وانتهت الحال ببنيه إلى وثنية جديدة في المال وعبادة غالبية للمال، واستعباد لئيم بالمال. أتمثّله معتدلَ المزاج الخُلُقي بين الميوعة والجمود، وبين النّسك والفتك تتّسع نفسه للعقيق، وعمر وابن أبي عتيق، فيصبو، ولا يكبُو، كما تتّسع للحرم وناسكيه فيصفو ولا يهفو، وتهزُّه مفاخرات الفرزدق في المربد، كما تهزّه مواعظ الحسن في المعبد.
أتمثّله كالدينار يروق منظرًا، وكالسيف يروع مخبرًا، وكالرمح أمدحُ ما يوصف به أن يقال ذابل، ولكن ذاك ذبول الاهتزاز وهذا ذبول الاعتزاز وكالماء يمرؤ فيكون هناءً يُروي، ويزعق فيكون عناء يُردي، وكالرّاية بين الجيشين تتساقط حولها المُهَج وهي قائمة. أتمثّله عفّ السرائر، عفّ الظواهر، لو عرضت له الرذيلة في الماء ما شربه، وآثر الموت ظمأ على أن يرد أكدارها، ولو عرضت له في الهواء ما استنشقه وآثر الموت اختناقًا على أن يتنسَّم أقذارَها.
أتمثّله جديدًا على الدّنيا، يرى من شرطها عليه أن يزيد فيها شيئًا جديدًا، مستفادًا فيها، يرى من الوفاء لها أن يكون ذلك الجديد مفيدًا.
أتمثّله مقدّمًا لدينه قبل وطنه، ولوطنه قبل شخصه، يرى الدّين جوهرًا، والوطن صدفًا، وهو غوّاص عليهما، يصطادهما معًا، ولكنّه يعرف الفرق بين القيمتين فإن أخطأ في التقدير خسر مرّتين.
أتمثّله واسعَ الآمال، إلى حدّ الخيال، ولكنه يُزجيها بالأعمال إلى حدّ الكمال، فإن شُغِفَ بحبّ وطنه شَغَفَ المشرك بحبّ وثنه، عذره الناس في التخيّل لإذكاء الحبّ، ولم يعذر فيه لتغطية الحقيقة.
أتمثّله مصاولًا لخصومه بالحجاج والإقناع، لا باللجاج والإقذاع، مُرْهبًا لأعدائه بالأعمال، لا بالأقوال.
أتمثله بانيًا للوطنية على خمس كما بني الدّين قبلها على خمس: السباب آفة الشباب، واليأس مفسد للبأس، والآمال لا تدرك بغير الأعمال، والخيال أوّله لذّة وآخره خبال والأوطان لا تخدم باتّباع خطوات الشّيطان.
يا شباب الجزائر.. هكذا كونوا.. أو لا تكونوا.

العوفي العوفي
2016-03-25, 07:10
من دعاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم
اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل والجبن، والبخل، والهرم، وعذاب القبر، اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها. أنت وليها ومولاها. اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها" .رواه مسلم.

العوفي العوفي
2016-03-25, 07:11
من دعاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم
اللهم إني عبدك ابن عبدك، ابن أمتك،ناصيتي بيدك، ماضي فيّ حكمك، عدل في قضاؤك. أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أوأنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي" رواه أحمد

العوفي العوفي
2016-03-25, 07:13
من دعاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم
رب أعني ولا تعن علي، وانصرني ولاتنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر الهدى إلي، وانصرني على من بغى علي،رب اجعلني لك شكاراً، لك ذكاراً، لك مطواعاً، إليك مخبتاً أواهاً منيباً، رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، واهد قلبي، وسدد لساني، واسلل سخيمة قلبي" رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه

العوفي العوفي
2016-03-25, 07:15
من دعاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة" رواه أحمد والطبراني

العوفي العوفي
2016-03-25, 07:28
حديث العرباض بنِ ساريةَ رضي الله عنه عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في وصيَّتِه: «فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الخُلَفَاءِ المَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ، تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ؛ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ»-- أخرجه أبو داود .

العوفي العوفي
2016-03-25, 07:29
حديثُ أبي هريرة رضي الله عنه عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «دَعُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ؛ فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ سُؤَالُهُمْ وَاخْتِلَافُهُمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ، فَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ»--- أخرجه البخاريُّ

العوفي العوفي
2016-03-25, 11:09
عن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ رَجُلًا شَكَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَسْوَةَ قَلْبِهِ فَقَالَ لَهُ: ((إِنْ أَرَدْتَ تَلْيِينَ قَلْبِكَ فَأَطْعِمْ الْمِسْكِينَ وَامْسَحْ رَأْسَ الْيَتِيمِ)).

العوفي العوفي
2016-03-25, 14:01
عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مِحْصَنٍ الأَنْصَارِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا."البُخَارِي"--

العوفي العوفي
2016-03-25, 14:02
عَنْ أَبِي صَالَحٍ ، قَالَ : قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقِ : قَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي مِثْلِ مَقَامِي ، ثُمَّ بَكَى ، فَقَالَ : سَلُوا اللهَ الْعَافِيَةَ ، فَإِنَّ أَحَدًا لَمْ يُعْطَ شَيْئًا خَيْرًا مِنَ الْعَافِيَةِ ، لَيْسَ الْيَقِينَ.---لنسائي و أحمد والترمذي---

العوفي العوفي
2016-03-25, 14:04
عنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ الْمَدَنِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، قَالَ:جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : تَسْأَلُ رَبَّكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ ، فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، ثُمَّ أَتَاهُ مِنْ الْغَدِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : تَسْأَلُ رَبَّكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ ، فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، ثُمَّ أَتَاهُ الْيَوْمَ الثَّالِثَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : تَسْأَلُ رَبَّكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ ، فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، فَإِنَّكَ إِذَا أُعْطِيتَهُمَا فِي الدُّنْيَا ، ثُمَّ أُعْطِيتَهُمَا فِي الآخِرَةِ ، فَقَدْ أَفْلَحْتَ---- أخرجه أحمد والبُخَارِي ووابن ماجة والتِّرْمِذِيّ--

العوفي العوفي
2016-03-25, 14:04
عَنْ جُبَيْرِ بْنِ أَبِى سُلَيْمَانَ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ:لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَعُ هَؤُلاَءِ الدَّعَوَاتِ حِينَ يُمْسِى وَحِينَ يُصْبِحُ اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِى دِينِى وَدُنْيَاىَ وَأَهْلِى وَمَالِى اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَتِى وَقَالَ عُثْمَانُ عَوْرَاتِى وَآمِنْ رَوْعَاتِى اللَّهُمَّ احْفَظْنِى مِنْ بَيْنِ يَدَىَّ وَمِنْ خَلْفِى وَعَنْ يَمِينِى وَعَنْ شِمَالِى وَمِنْ فَوْقِى وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِى.---أَخْرَجَهُ أحمد---

العوفي العوفي
2016-03-25, 14:06
عَنْ ثَوْبَانَ ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:مَنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي : رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا ، وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا ، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا ، كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يُرْضِيَهُ. أخرجه التِّرْمِذِي--

العوفي العوفي
2016-03-25, 14:07
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يجد راحته ولذته في الصلاة والطاعة، كان يقول: أقم الصلاة يا بلال، أرحنا بالصلاة -- [رواه أحمد وأبو داود].

العوفي العوفي
2016-03-25, 14:11
عن النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ - صلى الله عليه وسلم-: "تَرَى المُؤْمِنِينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادِّهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ، كَمَثَلِ الجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى عُضْوًا تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالحُمَّى"---البخاري

العوفي العوفي
2016-03-25, 14:16
أخرج مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:غطوا الإناء وأوكوا السقاء وأغلقوا الباب، وأطفئوا السراج؛ فإن الشيطان لا يحل سقاء ولا يفتح باباً ولا يكشف إناء، وفي حديث آخر في مسلم أيضاً يقول صلى الله عليه وسلم: غطوا الإناء، وأوكوا السقاء ؛ فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء، لا يمر بإناء ليس عليه غطاء، أو سقاء ليس عليه وكاء، إلا نزل فيه من ذلك الوباء.

-----------------------------------------------------------
لقد أثبت الطب الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الواضع الأول لقواعد حفظ الصحة بالاحتراز من عدوى الأوبئة والأمراض المعدية , فقد تبين أن الأمراض المعدية تسري في مواسم معينة من السنة , بل إن بعضها يظهر كل عدد معين من السنوات , وحسب نظام دقيق لا يعرف تعليله حتى الآن .. من أمثلة ذلك : أن الحصبة , وشلل الأطفال , تكثر في سبتمبر وأكتوبر , والتيفود يكثر في الصيف أما الكوليرا فإنها تأخذ دورة كل سبع سنوات .. والجدري كل ثلاث سنين وهذا يفسر لنا الإعجاز العلمي في قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( إن في السنة ليلة ينزل فيها وباء )) .. أي أوبئة موسمية ولها أوقات معينة.المصدر : كتاب " الإعجاز العلمي في الإسلام والسنة النبوية " محمد كامل عبد الصمد

djeribiedz17
2016-03-25, 19:10
شكرا على الموضوع المميز

العوفي العوفي
2016-03-25, 20:00
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من صلَّى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا، فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله، فلا تخفروا الله في ذمته))---البخاري.
--------------------------------------------------------------
قال ابن رجب: (... ((فلا تخفروا الله في ذمته)). أي: لا تغدروا بمن له عهد من الله ورسوله، فلا تفوا له بالضمان، بل أوفوا له بالعهد)
وقال القاري: (أي: لا تخونوا الله في عهده، ولا تتعرَّضوا في حقِّه من ماله، ودمه، وعرضه، أو الضمير للمسلم أي: فلا تنقضوا عهد الله) ، (ولا تخونوه بانتهاك حقوقه، فإنَّ أي اعتداء عليه هو خيانة لله ورسوله، ونقض لعهدهما، وإهدار لكرامة الإسلام) .

العوفي العوفي
2016-03-25, 20:02
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((رفع القلم عن ثلاثة: عن المجنون حتى يفيق وعن الصبي حتى يحتلم. وعن النائم حتى يستيقظ))---الحديث رواه أهل السنن

العوفي العوفي
2016-03-25, 20:05
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، لا يلقى اللهَ بهما عبدٌ غير شاكٍّ فيهما، إلا دخل الجنة) رواه مسلم،
وقال عليه الصلاة والسلام لأبي هريرة رضي الله عنه: (اذهب بنعليَّ هاتين، فمن لقيت وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله، مستيقناً بها قلبُه، فبشّره بالجنة) رواه مسلم،

العوفي العوفي
2016-03-25, 20:06
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (ما من أحدٍ يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله صدقًا من قلبه، إلا حرّمه الله على النار) رواه البخاري،

العوفي العوفي
2016-03-25, 20:07
عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (أسعد الناس بشفاعتي، من قال: لا إله إلا الله، خالصًا من قلبه أو نفسه) رواه مسلم، وحديث عتبان بن مالك رضي الله عنه، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (الله حرّم على النار، من قال لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله عز وجل)--- رواه البخاري،

العوفي العوفي
2016-03-25, 20:12
شكرا على الموضوع المميز

بارك الله فيك وسدد خطاك على المرور الكريم المشجع...!

العوفي العوفي
2016-03-26, 07:14
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTjeIm7c_b-tIxscq6fjBqviX4JPmhvbvylPTNg81wWxwX0PWM0

العوفي العوفي
2016-03-26, 07:17
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRSrKrmNqvDfPXmbcbKwd-GqvWXVrAIOmgpHzOaDEkMVUglWvkm

العوفي العوفي
2016-03-26, 11:20
عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ: ألا أعلمك دعاء تدعو به لو كان عليك مثل جبل أحد دينا لأداه الله عنك، قل يا معاذ: اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك. رواه الطبراني
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRBm6OVCyFmCIBN4NfUYKcf-UQJfHXNW0RA4qkcztOXNmhpNj-z_w

العوفي العوفي
2016-03-26, 11:36
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الْكَرْبِ:« لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ ، وَرَبُّ الأَرْضِ ، وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ »---رواه الإمامان: البخاري

https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRWHEfmjKtKxCc44yWYO2c0js_BQIwN-qYCrUGUxFzl4_bNbeWGLA

العوفي العوفي
2016-03-26, 18:35
https://modo3.com/thumbs/fit630x300/14191/1441709955/%D9%85%D8%A7_%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%86%D8%B0%D8%B1.jpg

العوفي العوفي
2016-03-26, 18:37
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQndSnBvhpf4fK6bue_SbKtOqXiFeZnN 7Kw9ttqQtND8XK8t0Fxmg

العوفي العوفي
2016-03-26, 18:40
http://upload.3dlat.net/uploads/13426626831.jpg

العوفي العوفي
2016-03-26, 18:43
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQc69UM6cENKHGefvbEx4q4Zitek7t_r fN0Ow2RSbTXSD0eWlbR

العوفي العوفي
2016-03-26, 18:45
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQCUbzj5520XtTD1ghgFO-IWW0JMHVk9ULWB5yt3knZHkG4sArW

العوفي العوفي
2016-03-26, 18:51
قال صلى الله عليه وسلم: ((إن الله عز وجل حليم، حيي ستير يحب الحياء والستر فإذا اغتسل أحدكم فليستتر))
وقال صلى الله عليه وسلم: ((إن الله حيي يستحي من عبده إذا مدَّ يديه إليه أن يردهما صفراً))

العوفي العوفي
2016-03-27, 08:23
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQwkYw8D8rM90SAg2LOG07c8Y9gDeXwZ nv3NJZozQ6lYn6WKGdW

https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ3hG0kJQyGubobQ0X_3YB-80QTX35WwsOMTrGlSFv8trI3xqvK

العوفي العوفي
2016-03-27, 08:27
https://modo3.com/thumbs/fit630x300/28246/1439726948/%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88% D9%85.jpg

https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSDBlSWOraroLyewMABNLBoZKMWWoTpW eIfkLuo3usKyyb41O4d

العوفي العوفي
2016-03-27, 08:30
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSY4GorXymE1UaNxCq_IsVMlWkWr0I8c MYyQ0dsVPGXrY5v9NyC

https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQt1kr51SNmt3UmraBP7jsLnchIWZpN5 OmJHrJigrix_rEnhw-a

العوفي العوفي
2016-03-27, 08:37
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTvIPsfL1ThiKoiHU4TRdZykdjDcjwbY X-tQJEFDf_1_09fRxxA1g

https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTjuTIMr-R3RuJMTzANjx-d9MMt_0b7YbeZiq0FIzAtWktQk20rdQ

العوفي العوفي
2016-03-27, 08:39
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSFzFRb0iPIKR9MUHR5fCuQRJGJyChGY 89PEb-ercgx7CpgMERtsA

https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQSkOnpXGF2xvESpcQRC-4vdEUQPPRu3uMW4BdwQQZLabSYIU0p

العوفي العوفي
2016-03-27, 08:40
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTKqmX9EtMTKZFI4CzRQ4ABhD0cf-5-Nrnc6U9eRYXWsah4LcZkzg

https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS--2clzDQ_cBMDCVSfVNSVYYtESLhS6IlWt-2EZiDZKMistfVt

العوفي العوفي
2016-03-27, 08:41
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRZB0l3QbIy4eTALK70XiqifX_yRHPqv ztlqhW3fx0ih5kf45rG

https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSTF7UfYsQn2h7iqN7mrrj9ztZKhDRoM NfKPQK39OAMANyEsPW15w

العوفي العوفي
2016-03-27, 08:53
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSk7hmQmPzsW8yT1H7lpuvtzmYXx6dIr lcbug3IfyYeBPLOiapl6Q

https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSr21yBwpcvHBcIXrcAUbij77VAylWxp-ZxSN4cIVUw0IfKV7Bx

العوفي العوفي
2016-03-27, 08:54
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSUzUEKSBEB-q3PhqbaOxrvmWSJkXQ0QZnWJyaaGTHGtox50vYp

https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQHcWHc0QG7nZpEFWPiIbodslLefQ5KH JRixvuzXM2egCShCb1f

العوفي العوفي
2016-03-27, 08:56
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQHcWHc0QG7nZpEFWPiIbodslLefQ5KH JRixvuzXM2egCShCb1f

https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS_lIW2r8AmSyxzL-yN5VrL3tohwLKGI1vbCTNRbtjyecHNbjv3wA

العوفي العوفي
2016-03-27, 09:03
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRq-d_gPooNM6qnobb5eMMVOO9tAwfObQi0tXZELpx1_XIOE0hP

https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQJQLTnAc1c3r6lrtw05YckRMnd-kLe3bCNpsiF6wkDyxgZHq_kDw

العوفي العوفي
2016-03-27, 09:50
01- أن تضيء شمعة صغيرة خير لك من أن تنفق عمرك تلعن الظلام
02- لا يحزنك إنك فشلت ما دمت تحاول الوقوف على قدميك من جديد
03- كلما ازدادت ثقافة المرء ازداد بؤسه
04- سأل الممكن المستحيل : أين تقيم ؟ فأجابه في أحلام العاجز
05- إن بيتا يخلو من كتاب هو بيت بلا روح
06- ليس القوي من يكسب الحرب دائما وإنما الضعيف من يخسر السلام دائما
07- الألقاب ليست سوى وسام للحمقى والرجال العظام ليسوا بحاجة لغير اسمهم
08- من يحب الشجرة يحب أغصانها
09- نحن لا نحصل على السلام بالحرب وإنما بالتفاهم
10- إذا اختفى العدل من الأرض لم يعد لوجود الإنسان قيمة
11- ليست السعادة في أن تعمل دائما ما تريد بل في أن تريد ما تعمله
12- إن أسوأ ما يصيب الإنسان أن يكون بلا عمل أو حب
13- الحياء جمال في المرأة وفضيلة في الرجل
14- صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك
15- الصداقة بئر يزداد عمقا كلما أخذت منه
16- الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف
17- لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود
18- من قنع من الدنيا باليسير هان عليه كل عسير
19- الكلمة الطيبة جواز مرور إلى كل القلوب
20- إذا ازداد الغرور نقص السرور.

العوفي العوفي
2016-03-27, 09:51
21- الضمير المطمئن خير وسادة للراحة
22- من يزرع المعروف يحصد الشكر
23- البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي
24- العمر هو الشيء الوحيد الذي كلما زاد نقص
25- القلوب أوعية والشفاه أقفالها والألسن مفاتيحها فليحفظ كل إنسان مفتاح سره
26- الخبرة .. هي المشط الذي تعطيك إياه الحياة .. عندما تكون قد فقدتَ شعرك
27- المال خادمٌ جيد .. لكنه سيدٌ فاسد
28- عظَمة عقلك تخلق لك الحساد .. وعظَمة قلبك تخلق لك الأصدقاء
29- دقيقة الألم ساعة .. وساعة اللذة دقيقة
30- لا داعي للخوف من صوت الرصاص .. فالرصاصة التي تقتلك لن تسمع صوتها.
31- يستطيع الشيطان أن يكون ملاكاً والقزم عملاقاً والخفاش نسراً والظلمات نوراً . . لكن أمام الحمقى والسذج فقط .
32- قوة السلسلة تقاس بقوة اضعف حلقاتها .
33- يستطيع الناس أن يعيشوا بلا هواء بضع دقائق وبلا ماء أسبوعين وبلا طعام حوالي شهرين وبلا أفكار سنوات لا حصر لها.
34- إذا أردت أن تفهم حقيقة المرأة فانظر إليها وأنت مغمض العينين.
35- من يقع في خطأ فهو إنسان ومن يصر عليه فهو شيطان.
36- نمضي النصف الأول من حياتنا بحثاً عن المال والنجاح والشهرة ونمضي النصف الثاني منها بحثاً عن الأطباء.
37- الزواج يأتي بدون سابق إنذار كما تقع نقطة من الحبر الأسود على ملابس الإنسان.
37-لا يوجد رجل فاشل ولكن يوجد رجل بدأ من القاع وبقى فيه.
38- من اشترى ما لا يحتاج إليه باع ما يحتاج إليه.
39- عندما يمدح الناس شخصاً ، قليلون يصدقون ذلك وعندما يذمونه فالجميع يصدقون.
40- ينام عميقاً من لا يملك ما يخاف من فقدانه؟

العوفي العوفي
2016-03-27, 09:52
41-غالبا ما يضيع المال .. بحثاً عن المال .
42- الرجل التافه يحرمك من العزلة دون أن يوفر لك جلسة ممتعة.
43- قليل من العلم مع العمل به .. أنفع من كثير من العلم مع قلة العمل به .
44- إذا تشاجر كلبان على غنيمة تكون من نصيب الذئب الذي يأتي على صياحهما.
45- الإنسان لا لحمه يؤكل .. ولا جلده يلبس .. فماذا فيه غير حلاوة اللسان..
46- لو امتنع الناس عن التحدث عن أنفسهم وتناوُل الغير بالسوء لأصيب الغالبية الكبرى من البشر بالبكم.
47- رغباتنا هي كصغار الأطفال ، كلما تساهلنا معها اكثر زادت طلباتها منا؟
48- اختر كلامك قبل أن تتحدث وأعط للاختيار وقتاً كافياً لنضج الكلام فالكلمات كالثمار تحتاج لوقت كاف حتى ننضج.
49- كن على حذر من الكريم إذا أهنته ومن اللئيم إذا أكرمته ومن العاقل إذا أحرجته ومن الأحمق إذا رحمته.
50- من السهل أن يحترمك الناس .. ولكن من الصعب أن تحترم نفسك.
51- يشعر بالسعادة من يغسل وجهه من الهموم ورأسه من المشاغل وجسده من الأوجاع.
52- من عاش بوجهين مات لا وجه له.
53- إذا استشارك عدوك فقدم له النصيحة، لأنه بالاستشارة قد خرج من معاداتك إلى موالاتك.
54- إذا كنت غنياً فتناول طعامك متى شئت وإذا كنت فقيراً فتناول طعامك متى استطعت.
55- عندما يقول لك إنسان انه يحبك مثل أخيه تذكر قابيل وهابيل.
56- تكلم وأنت غاضب .. فستقول اعظم حديث تندم عليه طوال حياتك.
57-لا تجادل بليغاً ولا سفيهاً .. فالبليغ يغلبك والسفيه يؤذيك.
58- حسن الخلق يستر كثيراً من السيئات كما أن سوء الخلق يغطى كثيراً من الحسنات.
59- الطفل يلهو بالحياة صغيراً دون أن تعلم الحياة سوف تلعب به كبيراً.
60- أولى لك أن تتألم لأجل الصدق .. من أن تكافأ لأجل الكذب.

العوفي العوفي
2016-03-27, 12:50
61- لاشك أن الحياة كانت تبدو رائعة جميلة لو كنا نولد في سن الثمانين ونقترب على مر الأعوام من الثانية عشر.
62- ليس السخاء بان تعطيني ما أنا في حاجة إليه اكثر منك ، بل السخاء في أن تعطيني ما تحتاج إليه اكثر منى.
63- إذا أعطيت فقيراً سمكة تكون قد سددت جوعه ليوم واحد فقط .. أما إذا علمته كيف يصطاد السمك تكون قد سددت جوعه طوال العمر
64- الكلب السعيد يهز ذيله المنافق يهز لسانه. .
65- إذا بلغت القمة فوجه نظرك إلى السفح لترى من عاونك فى الصعود إليها وانظر إلى السماء ليثبت الله أقدامك عليها
66- الإنسان الناجح هو الذي يغلق فمه قبل أن يغلق الناس آذانهم ويفتح أذنيه قبل أن يفتح الناس أفواههم.
67- ا تدع لسانك يشارك عينيك عند انتقاد عيوب الآخرين فلا تنس انهم مثلك لهم عيون والسن.
68- من ركب الحق غلب الخلق
69- لا يباع الحطب قبل قطعه ولا يباع السمك في البحيرة
70- عندما يمشي الكسل في الطريق فلابد أن يلحق به الفقر
71- أموت محبوبا خير لي من أن أعيش مكروها
72- إذا أردت أن تحتفظ بصديق فكن أنت أولا صديق
73- كن مستمعا جيدا لتكن متحدثا لبقا
74- لا يعرف ثقب الجورب إلا الحذاء.
75- الشجرة العاقر لا يقذها أحد بحجر.
76- أسهل كثيرا أن يصدق الإنسان كذبة سمعها ألف مرة من أن يصدق حقيقة لم يسمعها من قبل.
77- احترس من الباب الذي له مفاتيح كثيرة.
78- لو أعطيت الأحمق خنجرا أصبحت قاتلا.
79- يسخر من الجروح كل من لا يعرف الألم .
80- ما أسهل أن تكون عاقلا . . بعد فوات الأوان.
81- كل الظلام الذي في الدنيا لا يستطيع أن يخفي ضوء شمعة مضيئة.
82- خير لك أن تسأل مرتين من أن تخطأ مرة واحدة.
83- من أذنب وهو يضحك دخل النار وهو يبكي.
84- يكفي أن تظهر السوط للكلب المضروب.
85- الريش الجميل ليس كافيا ليصنع طائرا جميلا.

العوفي العوفي
2016-03-27, 20:00
61- من ركب الحق غلب الخلق.
62- لا يعرف ثقب الجورب إلا الحذاء.
63- كن مستمعا جيدا لتكن متحدثا لبقا.
64- الشجرة العاقر لا يقذها أحد بحجر.
65-احترس من الباب الذي له مفاتيح كثيرة.
66- لو أعطيت الأحمق خنجرا أصبحت قاتلا.
67- يسخر من الجروح كل من لا يعرف الألم .
68- يكفي أن تظهر السوط للكلب المضروب.
69-الكلب السعيد يهز ذيله المنافق يهز لسانه.
70- الريش الجميلليس كافيا ليصنع طائرا جميلا.
71- من أذنب وهو يضحك دخل النار وهو يبكي.
72- ما أسهل أن تكون عاقلا . . بعد فوات الأوان.
73- أموت محبوبا خير لي من أن أعيش مكروها.
74- إذا أردت أن تحتفظ بصديق فكن أنت أولا صديق.
75- خير لك أن تسأل مرتين من أن تخطأ مرة واحدة.
76- لا يباع الحطب قبل قطعه ولا يباع السمك في البحيرة.
77- عندما يمشي الكسل في الطريق فلابد أن يلحق به الفقر.
78- كل الظلام الذي في الدنيا لا يستطيع أن يخفي ضوء شمعة مضيئة.
79- ا تدع لسانك يشارك عينيك عند انتقاد عيوب الآخرين فلا تنس انهم مثلك لهم عيون والسن.
80- أسهل كثيرا أن يصدق الإنسان كذبة سمعها ألف مرة من أن يصدق حقيقة لم يسمعها من قبل.
84- الإنسان الناجح هو الذي يغلق فمه قبل أن يغلق الناس آذانهم ويفتح أذنيه قبل أن يفتح الناس أفواههم.
85- ليس السخاء بان تعطيني ما أنا في حاجة إليه اكثر منك ، بل السخاء في أن تعطيني ما تحتاج إليه اكثر منى.
86- لاشك أن الحياة كانت تبدو رائعة جميلة لو كنا نولد في سن الثمانين ونقترب على مر الأعوام من الثانية عشر.
87- إذا بلغت القمة فوجه نظرك إلى السفح لترى من عاونك فى الصعود إليها وانظر إلى السماء ليثبت الله أقدامك عليها.
88- إذاأعطيت فقيراً سمكة تكون قد سددت جوعه ليوم واحد فقط .. أما إذا علمته كيف يصطاد السمك تكون قد سددت جوعه طوال العمر.

العوفي العوفي
2016-03-28, 02:00
لماذا لا تحوي سورة التوبة على بسملة؟
إن ترتيب السور اجتهادي من الصّحابة رضي الله عنهم وأسماؤها وذِكر البسملة فيها وعدمه كما في سورة التوبة أمور توقيفية، كذلك أنزلها الله على رسوله صلّى الله عليه وسلّم، وسورة التوبة ابتدأت بالبراءة من المشركين، ولأنّ شأن المشركين حقير، فإن السورة الّتي ابتدأت بالكلام عنهم والحديث عن حكم التعامل معهم وعن أحوالهم وأحوال المنافقين الّذين تخلّفوا عن المشاركة في الغزوة مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، قلت فإنّ السورة الّتي اشتملت على ذلك كلّه لم تشتمل على البسملة، وربما كان ذلك لحكمة لا نعلمها، فالأمر توقيفي.

العوفي العوفي
2016-03-28, 02:02
توفيت امرأة أرملة وتركت أختًا شقيقة على قيد الحياة وبنات أخ شقيق متوفى، وأبناء وبنات لأخ من الأم متوفى وبنت لأخت من الأمّ متوفّاة وأحفاد لأخ من الأمّ متوفى، فكيف تقسَّم التركة المتمثلة في نصيب من الذهب بينهم؟
تأخذ الأخت الشّقيقة النِّصف فرضًا لانفرادها، ولعدم وجود فرع وارث مذكَّر، ولعدم وجود إخوة أشقاء، وتأخذ باقي التّركة ردًّا، أمّا بقيّة المذكورين فلا يرثون. والله أعلم.

العوفي العوفي
2016-03-28, 02:03
ماذا يفعل من نسي غسل عضو من الأعضاء في الوضوء؟
إذا توضأ الإنسان ونسي عضوًا من الأعضاء وتذكّره بعد فراغه من الوضوء مباشرة، فإنّه يغسل ذلك العضو ويغسل ما بعده، كأن ينسى غسل يده اليسرى مثلاً، ويتذكّر ذلك بعد انتهائه من الوضوء فعليه أن يغسل يده اليسرى وأن يمسح رأسه وأذنيه وأن يغسل رجليه، فقد قال سبحانه وتعالى: “فاغْسِلوا وُجوهكم وأيديكم إلى المَرافق وامْسَحُوا برؤوسكم وأرْجُلَكُم إلى الكعبين” المائدة:06، أمّا إن تذكّر أنّه نسي عضوًا من الأعضاء بعد مدّة طويلة من انتهائه من الوضوء، فإنّه يعيده من أصله، لأنّ الموالاة لم تتحقّق في وضوئه هذا، والموالاة شرط لصحّته، وينبغي التّنبيه إلى عدم الإنصات إلى الشكّ الّذي قد يصبَح وسواسًا يعيقه على أداء العبادة، بل لا بدّ من اليقين لكي يعيد المسلم وضوءه وسائر عباداته.

العوفي العوفي
2016-03-28, 02:07
يدعو القرآن إلى علم التّاريخ والاجتماع، قال الله تعالى: “أو لم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منهم قوة وأثاروا الأرض وعمروها أكثر مما عمّروها وجاءتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون” الرّوم:9.. تشير هذه الآية إلى أنّه لم يكتف الإسلام بحثّ المسلم على النّظر فيما هو أمامهم من الكائنات، بل دفعه إلى البحث فيما كانت عليه الأمم السّالفة من قوّة السلطان واتّساع العمران، ثمّ ما آلت إليه بعد اتّباع الشّهوات وتجاهل البيّنات من هلاك ودمار.. أترى أنّ قومًا أتت إليهم هذه التّعاليم يهملون السياحات العلمية للتعرّف في أسباب تكوّن الأمم وانحلالها ورقيها وانحطاطها وعمرانها وخرابها؟ فلا يؤدّي هذا التعرّف كلّه إلى علمي التّاريخ والاجتماع بكلّ ما يشملان عليه من بحوث؟ بلى! ماذا أصاب أمّتنا؟ وهل نحن حقًّا خلفًا لأولئك الّذين انتشروا في الأرض يبلّغون الأمم دعوة الإسلام ويقتبسون ما صادفوه من العلوم والصناعات الّتي لديها وأخذوا يتدارسونها ويتقنونها؟ هؤلاء هم أسلافنا، نعم، ولكن شتّان بين ما يشغلنا وما كان يشغلهم.. فبينما نحن في ذيل الحضارة الغربية نقتات ممّا تلفظه من نفايات، كان أجدادنا يستولون في البلدان الّتي افتتحوها على أمّهات المصادر العلمية ويستأجرون العارفين بلغتها لكي يترجموها ترجمة حرفية ويغدقون على أولئك التراجمة من المال ما يغريهم على الاجتهاد..
فأين تذهب أموالنا؟ أفي البحث العلمي أم في ما ضرّه أكثر من نفعه؟

العوفي العوفي
2016-03-28, 02:10
هل للمسلمين وجود في هذه الميادين؟ أين اختفوا مع أنّ آباءهم قادوا الحياة البشرية دَهْرًا؟ وبماذا يشتغلون؟ الواقع أنّ هناك خطًا أساسيًا في أسلوب تفكيرنا وعبادتنا لربّنا، لأنّنا لم نُعْطِ القدرة المدنية والعسكرية وزنها الصّحيح.
وأغلب العابدين يرجّحون نافلة في مجال العبادات المحضة، على درس علمي أو ابتكار صناعي، وربّما ظنّ تلاوة وِرْد أرضى الله من اختراع آلة، أو صَوْن جهاز، أو إحكام إدارة، أو تدبير سياسة.
إنّ التحدّي الثقافي الأجنبي يمتد حتمًا في هذا الفراغ العقلي والدّيني عندنا، وربّما أعانه هذا على استئصال شأفتنا والقضاء على رسالتنا.

وعندي أنّ مطاردة الفقهاء والدّعاة الّذين يصنعون هذا الفراغ أهمّ من مطاردة تجّار المخدرات، وباعة الخمور، وإذا لم ننقذ مستقبلنا الحضاري من هؤلاء النّاس قضوا علينا يقينًا. ولا ينبغي أن نستحي من أن نكون تلامذة لمن سبقونا، وأن نتواضع لهم حتّى نعرف ما لديهم ونحسن رَتْقَ فتوقنا..
لكن المأساة المثيرة للبكاء، أنّنا نرسل طلابًا ليكملوا نقصنا في هذه الناحية، فإذا الذاهب إلى موسكو يعود بفكر ماركسي، والذاهب إلى واشنطن يعود بفكر انحلالي تبشيري. والعلم النّافع القليل الّذي حصل عليه سرعان ما يتبخّر ولا تجد له أثرًا أو أثرًا ضُرّهُ أكثر من نفعه.

والمرء إذا وَهَي دينُه يقاد من بطنه وفرجه أكثر ممّا يُقادُ من عقله وضميره وتلك حال مبعوثين كثيرين.. إنّ فقرنا العِلمي والصناعي شديد، ونحن أحَوَجُ أهل الأرض لنجدات تستبقي حياتنا وإيمانَنا، فهل يُسعِفنا شبابُنا في هذه الميادين؟
ومع استيراد العلم الّذي لا وطن له، نحتاج كذلك إلى استيراد الوسائل الّتي لا وطن لها.. إنّ الارتقاء البشري في العالم جعل الإدارة فنًّا رفيع الأداء. ومَكّن الأخصائيين –بحسن النّظام- أن يختصروا أوقاتًا وأعمالاً كثيرة، وأن ينجزوا في ساعات ما ننجزه نحن في أيّام. وأن يضبطوا مفاهيم كانت رجراجة، ويبتوا في قضايا كانت معلّقة. ولأعطي هذا الموضوع جلاءً حتّى لا يكون نقل الوسائل ذريعة إلى نقل الأهداف.

العوفي العوفي
2016-03-28, 02:15
الجريمةُ سلوكٌ شاذٌ، يُهدّدُ أمنَ الأفرادِ، واستقرارَ المجتمعاتِ، ويقوّض أركانَ الدولِ، ولذلك اهتمّت المجتمعاتُ قديمًا وحديثًا بموضوعِ التصدّي للجريمةِ ومكافحتِها، ولا يخفى على ذي لب مدى انتشار معدلات الجريمة في مجتمعنا الجزائري بصورة مخيفة، تدعو إلى ضرورة التنبّه لهذا الخطر الداهم بوضع الحلول الوقائية والتّدابير اللازمة للحدّ منها وتخليص المجتمع من ويلاتها.

لقد أصبح الفرد غير مطمئن، يعيش خائفًا على نفسه وأهله وماله وبيته، فلو غاب الشّخص عن منزله ولم يدع أحدًا يحرسه لربّما رجع وقد وجد كلّ محتوياته قد سرقت، يحدث ذلك في عزّ وضح النّهار حتّى.. وديننا الإسلامي يحاربُ الجرائم، لأنَّهُ يفترض أنَّ الإنسانَ يجب أن يعيش من طريق شريف، وأن يحيَا على ثمرات عمل يده وجهده الخاص، أي أنَّهُ لا يبني كيانه على الجريمة، والإسلامُ يستهدفُ حمايةَ أعراضِ النَّاس والمحافظة على سمعتهم وصيانة كرامتهم، وحماية أموالهم وممتلكاتهم.

فمِنْ أَسْبَابِ الإِجْرَامِ في المجتمعات ضعف الإيمان وغفلة المجرم عن الله تبارك وتعالى لحظة ارتكاب الجريمة، فتغلبه شهوته فيقع فيما حرّم الله عليه لا نكرانًا ولا جهلاً، ولكنّه يفعل ذلك غفلةً ونسيانًا، فتزدريه النّفس الأمَّارة بالسّوء، ويقوده الشّيطان الّذي لا يقوده إلاَّ إلى ما يهلكه، وحينئذ يتّبع هواه فيتردّى في وحل الجريمة وينساق وراء الشّهوات، فيكون كالحيوان البهيمي ينساقُ وراء شهواته وجرائمه.

وقد تميّز الإسلام بمنهجه الفريد في مكافحة الجريمة واستئصالها من جذورها من خلال طريقين متلازمين ومتوازيين، وهما الجانب الوقائي والجانب العلاجي. أَمَّا الجَانِبُ الوِقَائِي، فإِنَّ الإسلام لا ينتظر وقوع الجريمة حتّى يتصدّى لها، وإنّما يتّخذ لها كلّ الإجراءات والتّدابير، وما من شأنه الحيلولة دون وقوعها. وَأَمَّا الجَانِبُ العِلاجِي، فهو لا يكون إلاَّ في نهاية الأمر.
ومن وسائل الإسلام في مكافحة الجريمة والوقاية منها وتضييق الخناق عليها: التربية الهادفة، حيث تُعدّ من أهم وسائل مقاومة الشرّ والفساد، وأبعدها أثرًا.

لقد عنيت الشّريعة الإسلامية بتربية الفرد وإصلاحه في جميع مراحل حياته، تُغذِّيه بالمُثل الإسلامية السّامية، وترشده إلى الأخلاق العالية، تغرس الإيمان في قلبه، وتوجّهه إلى الخير، وتصرف تفكيره عن الشرّ والإفساد.

والحقّ أنّ الإيمان والعبادات والأخلاق في الإسلام تمثّل المنطلقات الأساسية في صياغة الإنسان المسلم الصّالح الطّاهر العفيف في بناء الحياة والحضارة الرّاشدة، فالمؤمن لا يسرق ولا يكذب ولا يشرب الخمر، لأَنَّ إيمانَهُ يردعه ويصدّه عن فعل المحرّمات. وكذلك الطّاعة والعبادة الّتي يقوم المسلم بأدائها، تَصُدُّهُ عن الوقوع في الإثم والمعصية، يقول الله تعالى: “إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالمُنْكَرِ”، وصاحب الخلُق الحميد تمنعه أخلاقه من اقتراف المعاصي والآثام، أو الاعتداء على الآخرين بالتعرّض لأنفسهم وأموالهم.

إنّ الغاية من التّدابير الوقائية هي حماية كلّ فئات المجتمع من الجريمة، وتحصين الأفراد من الوقوع فيها، وبناء سور منيع يحمي المجتمع من كلّ ما يقلق أمنه واستقراره أو يشوّه سمعته. لكن إِذا تبيَّن أنَّ الإنسان أصبح مصدر عدوان على البيئة الّتي كفلته وآوته، وأنَّهُ قابل عطفها وعنايتها بتعكير صفوها، وإقلاق أمنها، فلا ملام على هذه البيئة إذا حدَّت من عدوان أحد أفرادها، فكسّرت السّلاح الَّذي يؤذي به غيره، لأنَّ الإسلام يسعَى إلى بناء العقيدة في النّفوس وغرس الأخلاق الفاضلة، ويعتمد الإسلام على المجتمع في الوقوف أمام كلّ أشكال الجريمة والانحراف ومحاربتها والحيلولة دون وقوعها أو تمادي أصحابها، وذلك بإنكار المنكر والفساد، ومقاطعة أهل الجريمة والعدوان.

وإِنَّ الجريمة سلوك شاذ، يهدّد أمن الأفراد واستقرار المجتمعات، ويقوّض أركان الدول والبلاد، وأحكام الشّريعة الإسلامية الغرّاء بعدلها القويم، ومبادئها الشّاملة تدور حول صيانة الضرورات الأساسيَّة الّتي لا يستطيع الإنسان أن يستغني عنها، ويعيش بدونها، (الدّين والنّفس والعرض والنّسل والعقل والمال)، وقد وضعت الشّريعة الإسلاميَّة في سبيل المحافظة على هذه الكليات عقوبات زاجرة وأليمة لكلّ من يتعدَّى عليها، وينتهك حرمتها.

والإسلام باعتباره دين صلاح وإصلاح قد تصدّى للظاهرة الإجراميَّة، وحرص الإسلام على الوقاية من الجريمة وحاربها بطرق متعددة، وعلى مستويات مختلفة، وفاق بذلك كلّ النّظم الوضعيَّة في الحدّ والإقلال من الجريمة.

وإنّ قيام المجتمع بدوره في تطبيق التّدابير الوقائية جعله يعيش في أمن وأمان واستقرار، فوجود الرأي العام الفاضل يحيي فيه جذوة الخير ويجعل الشرّ يختفي ويضمحل، كما أنّ الخير يظهر ويسمو، وفي إحياء المجتمع لمبدأ الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر حماية له من غوائل الشرّ ومفاسد الجريمة، ويكون سببًا في نجاته من الكوارث والمصائب الّتي قد تترتّب على سكوته عن الشرّ.

كما أنّ قيام الدولة الرّاعية بواجبها نحو أفرادها بتوفير العيش الكريم والعمل الشّريف ورعاية الفقراء والمساكين يجعلها تنعم بالأمن والاستقرار، فحمايتها ورعايتها للحقوق والحريات له أثر بالغ في النّفوس يشعر كلّ فرد بأنّ حقوقه محفوظة وحريته مصانة، كما أنّ تطبيقها للعقوبات الشّرعية يردع النّاس عن ارتكاب الجريمة، ويمنع كلّ مَن تسوّل له نفسه أن يقع فيها، كما أنّ قيامها بواجب حماية الأخلاق العامة له أثر كبير في أن تسود الفضيلة في المجتمع ممّا يترتّب عليه اختفاء الجريمة.

العوفي العوفي
2016-03-28, 15:06
http://www.lovely0smile.com/images/Card/446.jpg

العوفي العوفي
2016-03-28, 15:10
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRPphHWZC6cvGLa_1hck3wZ4UsVI02eW a5cI6aRJhZOc4puYkda

العوفي العوفي
2016-03-28, 15:21
http://24.media.tumblr.com/tumblr_lkd4g7zzKe1qcav7co1_500.jpg

العوفي العوفي
2016-03-28, 15:25
http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/hG9dpNpIRy.0p4fNavZAmA--/YXBwaWQ9bWtihttp://files2.fatakat.com/2012/5/13366765951018.gif

العوفي العوفي
2016-03-28, 21:59
قَالَ أَبُو دَاوُد: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ إبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الشَّرِيدِ عَنْ الشَّرِيدِ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ: مَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَنَا جَالِسٌ هَكَذَا -أَيْ وَقَدْ وَضَعْت يَدِي الْيُسْرَى خَلْفَ ظَهْرِي وَاتَّكَأْتُ عَلَى أَلْيَةِ يَدِي- فَقَالَ : أَتَقْعُدُ قِعْدَةَ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ؟

https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQCW-R6HRNo_V3b_0DBSI-tYIHfotSU2bnb_xOL2OHGPeSQiAQt

العوفي العوفي
2016-03-28, 22:04
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTGtpq-vptDwc82SC_J-IrndOZixxeSLZqOOvbzJmCbM3jpuEIfUw

https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRBlbkR8m8CimvySPeVEUHU5I3S8DfMY LHPLBC8gQy6BvfZWCxgNA

https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSHPzmqZIcXpX4QduV_cfmDul7Z940Er jkZDP0GBu-w_avVOCBE

العوفي العوفي
2016-03-28, 22:08
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS08slAiVhMW79p0thDBxE_58RqrGq2V fNUxPpLfxkQUhqMMp6s

العوفي العوفي
2016-03-28, 22:11
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ_kOLhx9AVQPcUogbAKRyKy1Y6FM3Tj HuxOJBCMBxsRhVojgB1

https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTig6o9cyTYcH-B2zQiOR19b4F-B6Og1W9gKb0jUIqrGIp-DwXR

https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQGwVE23xb_kMxBmc6oBqY_cAcRug6Bq YBZGmcSzMnu-rQf-40u

العوفي العوفي
2016-03-28, 22:15
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTZKCo7B6Bxxa1cgivCMlMm02fofUIGY 7_cu0WbQcf7wyNNakAg

العوفي العوفي
2016-03-28, 22:18
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTchgvEA35sFeB8u-lLMiDl33XmnnD3MMIHftuyl_NPiW3ELaJq

العوفي العوفي
2016-03-28, 22:19
(( عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّهُ حَدَّثَهُ رَجُلٌ خَدَمَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَمَانِ سِنِينَ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قُرِّبَ لَهُ طَعَامٌ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ طَعَامِهِ قَالَ اللَّهُمَّ أَطْعَمْتَ وَأَسْقَيْتَ وَأَغْنَيْتَ وَأَقْنَيْتَ وَهَدَيْتَ وَاجْتَبَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَعْطَيْتَ))---[أحمد عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ]

العوفي العوفي
2016-03-28, 22:22
((عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أُتِيَ بِالْبَاكُورَةِ بِأَوَّلِ الثَّمَرَةِ قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي مَدِينَتِنَا وَفِي ثَمَرَتِنَا وَفِي مُدِّنَا وَفِي صَاعِنَا بَرَكَةً مَعَ بَرَكَةٍ ثُمَّ يُعْطِيهِ أَصْغَرَ مَنْ يَحْضُرُهُ مِنْ الْوِلْدَانِ ))----[الدارمي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ]

العوفي العوفي
2016-03-28, 22:24
((عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: اشْتَكَى سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ شَكْوَى لَهُ فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُهُ مَعَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمْ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ فَوَجَدَهُ فِي غَاشِيَةِ أَهْلِهِ فَقَالَ قَدْ قَضَى قَالُوا لا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَبَكَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رَأَى الْقَوْمُ بُكَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَكَوْا فَقَالَ: أَلا تَسْمَعُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يُعَذِّبُ بِدَمْعِ الْعَيْنِ وَلا بِحُزْنِ الْقَلْبِ وَلَكِنْ يُعَذِّبُ بِهَذَا وَأَشَارَ إِلَى لِسَانِهِ أَوْ يَرْحَمُ وَإِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ وَكَانَ عُمَرُ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ يَضْرِبُ فِيهِ بِالْعَصَا وَيَرْمِي بِالْحِجَارَةِ وَيَحْثِي بِالتُّرَابِ))----[ متفق عليه عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا]

العوفي العوفي
2016-03-28, 22:24
((عن أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: أَرْسَلَتِ ابْنَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِ إِنَّ ابْنًا لِي قُبِضَ فَأْتِنَا فَأَرْسَلَ يُقْرِئُ السَّلامَ وَيَقُولُ إِنَّ لِلَّهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى وَكُلٌّ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ تُقْسِمُ عَلَيْهِ لَيَأْتِيَنَّهَا فَقَامَ وَمَعَهُ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ وَمَعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَرِجَالٌ فَرُفِعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّبِيُّ وَنَفْسُهُ تَتَقَعْقَعُ قَالَ: حَسِبْتُهُ أَنَّهُ قَالَ كَأَنَّهَا شَنٌّ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ فَقَالَ سَعْدٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هَذَا؟ فَقَالَ: هَذِهِ رَحْمَةٌ جَعَلَهَا اللَّهُ فِي قُلُوبِ عِبَادِهِ وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ ))---
[ متفق عليه عن أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ]

العوفي العوفي
2016-03-29, 21:53
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSMfw35caaqcHiqMtwfnXvFSHUunix5Q re_AbA4yox75Ati3m23sg

العوفي العوفي
2016-03-29, 21:57
( أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما واتقوا الله الذي إليه تحشرون ( 96 ) قوله عز وجل : ( أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة ) والمراد بالبحر جميع المياه ، قال عمر رضي الله عنه : " صيده ما اصطيد وطعامه ما رمي به " . وعن ابن عباس وابن عمر وأبي هريرة : طعامه ما قذفه الماء إلى الساحل ميتا .

العوفي العوفي
2016-03-29, 21:59
أخبرنا أبو الحسن السرخسي أنا زاهر بن أحمد أنا أبو إسحاق الهاشمي أنا أبو مصعب عن مالك عن صفوان بن [ سلمان ] عن سعيد بن سلمة من آل بني الأزرق أن المغيرة بن أبي بردة وهو من بني عبد الدار أخبره أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إنا نركب في البحر ونحمل معنا القليل من الماء ، فإن توضأنا به عطشنا ، أفنتوضأ بماء البحر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هو الطهور ماؤه الحل ميتته "

العوفي العوفي
2016-03-29, 22:11
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تعجَّلُوا إلى الحج - يعنى الفريضة- فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له).

العوفي العوفي
2016-03-29, 23:58
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTpyOnligtVr1g-7NPh_VrDdNHUO-5aOsZE4Bndb2-99gT9bI6Z

العوفي العوفي
2016-03-30, 00:00
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR8vUxxkEBQgQblkzGgbafuCLkYEI1WT-hf1dBnq2vUsfp3OIloxw

العوفي العوفي
2016-03-30, 00:01
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTQU_Z-9gzllXoGFnDCnxBq69fhglDomgzSRcGQKjnfFaliUZD-

العوفي العوفي
2016-03-30, 00:04
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRMEiJWaU1-YU0uil9pMIwtHr3b2WqkZdDGdB9VgE02FvpWHE3HbA
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTM7gB_RFLEtggqsCHTMDKx9R093hGeZ LzlafH4eN0ChBxmnXN7jg

العوفي العوفي
2016-03-30, 00:11
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSrQsg01FIWvyUmm25tPYQ_uCZrt2mZa ctNhMCcFW245kJ8DLsKAA

العوفي العوفي
2016-03-30, 00:12
http://www.borsaat.com/vb/uploaded/51661_1341176378.jpg

العوفي العوفي
2016-03-30, 00:14
https://s-media-cache-ak0.pinimg.com/736x/fc/47/67/fc4767f24cf2f605343c4b4d412a5a7e.jpg

العوفي العوفي
2016-03-30, 00:17
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQyUiRKcfxeXZP5X7g_5XWTc-xCy3lHWp4CsCrvId43QcDSuM1_

العوفي العوفي
2016-03-30, 00:18
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTQU_Z-9gzllXoGFnDCnxBq69fhglDomgzSRcGQKjnfFaliUZD-

https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR9jqwWq_RsFIoDNqUguV6EFzKiubdq9 pl3LeUibHc6dZBkVlV9Vw

العوفي العوفي
2016-03-30, 00:27
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTtfIDbhlJ085LHQXtDMiseJ5LuMAQbT F5Z39Wkn4Y4N-p5LWXoKg

العوفي العوفي
2016-03-30, 00:29
http://i75.servimg.com/u/f75/15/60/25/71/ououoo10.gif

العوفي العوفي
2016-03-30, 00:32
https://www.nawiseh.com/mokhtarat/annahy.jpg

العوفي العوفي
2016-03-30, 00:34
http://files2.fatakat.com/2015/6/14337654829965.jpg

العوفي العوفي
2016-03-30, 00:39
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTF4K0bqqzIYkRn5VHx6viqnw0l3wQF0 D_AOsdN2Zy7jJmKnh5A

العوفي العوفي
2016-03-30, 00:46
https://40.media.tumblr.com/6298b556cc5e9fb8e4064a4b8796cb26/tumblr_o2uvnhn7Z91u6qqkmo1_500.jpg

العوفي العوفي
2016-03-30, 00:48
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRjbkmZdl4lupnIiMv6FI03HUDDdXYdH UjKEO3d84GymsyFD8MB

العوفي العوفي
2016-03-30, 00:54
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTNfuTa02Mk9k8XjYO36kDveBTyq7YyY nejqhMlCXH6tCyTszGb

العوفي العوفي
2016-03-30, 00:56
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRHft16i7vNXfbwkbcRoU4yDyuJ2mM7K klgekIFCmN-HxOuPKCP-w

العوفي العوفي
2016-03-30, 00:58
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ16ApZgamQPQoyorw6ZkXeCVaviI3u1 2mF-pIFVkL18qpKHDv3hw

https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ16ApZgamQPQoyorw6ZkXeCVaviI3u1 2mF-pIFVkL18qpKHDv3hw

https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ16ApZgamQPQoyorw6ZkXeCVaviI3u1 2mF-pIFVkL18qpKHDv3hw

العوفي العوفي
2016-03-30, 00:59
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTuepDCqEw1UMK-MlljABnpQOYR01RvtwLw-rYf31aJfjQWB0y8

العوفي العوفي
2016-03-30, 01:00
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQohw9vPy8QgwkOCD4IHb-0wnTkdTjCVXpQDaDteD4aZJ6FM7OO

العوفي العوفي
2016-03-30, 01:03
https://s-media-cache-ak0.pinimg.com/736x/ed/d2/d5/edd2d5e6cd385fd9bdc90b49e870bbdb.jpg

العوفي العوفي
2016-03-30, 01:04
http://whatsappcards.com/doa/doa1.jpg