مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم
العوفي العوفي
2016-01-29, 05:17
عن عبد الله بن عبّاس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ إِلّا وَلَهُ ذَنْبٌ يَعْتادُهُ الْفَيْنَةَ بَعْدَ الْفَيْنَةِ، أَوْ ذَنْبٌ هُوَ مُقِيمٌ عَلَيْهِ لا يُفَارِقُهُ حَتَّى يُفَارِقَ الدّنيا، إِنَّ الْمُؤْمِنَ خُلِقَ مُفْتَنًا تَوَّابًا نَسِيًّا، إِذَا ذُكِّرَ ذَكَرَ” رواه الطبراني.قال الإمام المناوي رحمه الله في شرح الحديث “ما من عبد مؤمن إلاّ وله ذنب يعتادُه الفَيْنَة بعد الفَيْنَة” أي الحين بعد الحين والسّاعة بعد السّاعة، يقال: لقيته فينة والفينة، “أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه أبدًا حتّى يُفارق الدّنيا، إنّ المؤمن خُلِقَ مُفْتَنًا” أي ممتحَنًا، يمتحنه الله بالبلاء والذّنوب مرّة بعد أخرى، والمفتن الممتحن الّذي فتن كثيرًا، “توّابًا نسيًّا إذا ذُكِّرَ ذَكَرَ” أي يتوب ثمّ ينسى فيعود ثمّ يتذكّر فيتوب.
العوفي العوفي
2016-01-29, 05:20
عن عبد الله بن عبّاس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ إِلّا وَلَهُ ذَنْبٌ يَعْتادُهُ الْفَيْنَةَ بَعْدَ الْفَيْنَةِ، أَوْ ذَنْبٌ هُوَ مُقِيمٌ عَلَيْهِ لا يُفَارِقُهُ حَتَّى يُفَارِقَ الدّنيا، إِنَّ الْمُؤْمِنَ خُلِقَ مُفْتَنًا تَوَّابًا نَسِيًّا، إِذَا ذُكِّرَ ذَكَرَ” رواه الطبراني.
قال الإمام المناوي رحمه الله في شرح الحديث “ما من عبد مؤمن إلاّ وله ذنب يعتادُه الفَيْنَة بعد الفَيْنَة” أي الحين بعد الحين والسّاعة بعد السّاعة، يقال: لقيته فينة والفينة، “أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه أبدًا حتّى يُفارق الدّنيا، إنّ المؤمن خُلِقَ مُفْتَنًا” أي ممتحَنًا، يمتحنه الله بالبلاء والذّنوب مرّة بعد أخرى، والمفتن الممتحن الّذي فتن كثيرًا، “توّابًا نسيًّا إذا ذُكِّرَ ذَكَرَ” أي يتوب ثمّ ينسى فيعود ثمّ يتذكّر فيتوب.
يُروَى أنّه لمّا شرب قدامة بن عبد الله الخمر متأوّلاً جُلِدَ، فكاد اليأس يدُبّ في قلبه، فأرسل إليه عمر رضي الله عنه يقول: قال تعالى {حم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ. غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ} ما أدري أيّ ذنْبَيْك أعظم، استحلالك للخمر أوّلًا؟ أم يأسك من رحمة الله ثانيًا؟
إنّ الذّنوب قدر واقع لا بدّ منه؛ لأنّ الأرض مليئة بأسباب الذّنب، من شيطان لا همّ له إلاّ غواية البشر والقعود لهم بكلّ صراط، ونفس أمّارة بالسّوء، وهَوًى مضلّ عن سبيل الله، إلى شياطين الإنس الّذين يميلون بالنّاس إلى الشّهوات ميلاً عظيمًا، ويوعدون ويصدّون عن سبيل الله مَن آمَنَ يَبْغُونَها عِوَجًا، فمهما اتّخذ الإنسان الحيطة والوقاية والحذر من الذّنوب فإنّه غير سالم منها. فالذّنوب من قدر الله تعالى، وكلّ إنسان مكتوب عليه حظّه منها كما كتب عليه حظّه من المرض، قال الله سبحانه وتعالى: {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ}، قال طاووس: ما رأيتُ أشبه باللّمم ممّا قال أبو هريرة رضي الله عنه عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم “إنّ الله كتب على ابن آدم حظّه من الزّنا، أدرك ذلك لا محالة، فزنا العين: النّظر، وزنا اللّسان: النُّطق، والنّفس تمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك أو يكذّبه” رواه البخاري. ولكن هذا لا يعني التّراخي والتّهاون مع الذّنوب وإتيانها بدعوى أنّها قدر وواقع لا مفرّ منه. كما لا يمنع من مكافحة المرض وعلاجه والتخلّص منه ومن آثاره، لأنّ المرض إذا ترك بدون علاج تفاقم وأهلك البدن، وكذا الذّنب إذا ترك بدون علاج تفاقم وأهلك الرّوح، وهلاك الرّوح أشدّ من هلاك البدن، لذا قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ} الأعراف:201، وقال عليه الصّلاة والسّلام “كلّ بني آدم خطّاء، وخيرُ الخطّائين التوابون” أخرجه الترمذي.
وإنّ النّاظر إلى الشّرع الحنيف يُدرِك بجلاء أنّ مراد الله تعالى من العبد ليس مجرّد السّلامة من المخالفة، بل المراد بقاء العلاقة بين العبد وربّه، فيُطيعه العبد فيُؤجَر، ويذنب فيستغفر، وينعم عليه فيَشكر، ويقتّر عليه فيدعوه ويطلب منه، ويضيّق أكثر فيلجأ ويضطر، وهكذا. قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: “والّذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يُذنِبون فيَستغفرون الله فيَغفِر لهم”. قال الإمام الطِّيبي رحمه الله “ليس الحديث تسلية للمنهمكين في الذّنوب كما يتوهّمه أهل الغرّة بالله؛ فإنّ الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم إنّما بُعِثوا ليَردعوا النّاس عن غشيان الذّنوب، بل بيان لعفو الله تعالى، وتجاوزه عن المذنبين؛ ليَرغبوا في التّوبة”.
لذا قال سيّدنا عليّ رضي الله عنه “خياركم كلّ مفتّن توّاب، قيل: فإن عاد؟ قال: يَستغفر الله ويَتوب، قيل: فإن عاد؟ قال: يَستغفر الله ويتوب، قيل: فإن عاد؟ قال: يَستغفر الله ويتوب، قيل: حتّى متَى؟ قال: حتّى يكون الشّيطان هو المحسور”.
العوفي العوفي
2016-01-29, 05:23
أخرج الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي قتادة وأبي الدهماء رضي الله عنهما قالا: أتينا على رجل من أهل البادية وقلنا: هل سمعتَ من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم شيئًا؟ قال: سمعتُه يقول “إنّك لَن تَدَعَ شيئًا لله عزّ وجلّ إلّا بَدَّلَك الله به ما هو خير لك منه”.
اشتمل هذا الحديث العظيم على ثلاث فقرات: الأولى قوله: “إنّك لن تَدَعَ شيئًا”، وهذا لفظ عام يشمل كلّ شيء يتركه الإنسان ابتغاء وجه الله تعالى، والفقرة الثانية قوله: “لله عزّ وجلّ” فهذه الجملة بيَّن فيها النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّ الترك لا بدّ أن يكون ابتغاء مرضاة الله، لا خوفًا من سلطان أو حياء من إنسان أو عدم القدرة عليه أو غير ذلك، وأمّا الثالثة فقوله صلّى الله عليه وسلّم: “أبْدَلَهُ الله خيرًا منه”، فهذه الجملة فيها بيان للجزاء الّذي يناله مَن قام بذلك الشّرط، وهو تعويض الله للتّارك خيرًا وأفضل ممّا ترك، والعوض من الله قد يكون من جنس المتروك أو من غير جنسه، ومنه الأُنس بالله عزّ وجلّ ومحبّته، وطمأنينة القلب، وانشراح الصّدر، ويكون في الدّنيا والآخرة، كما علّم الله المؤمن أن يدعو فيقول: {رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآَخِرَةِ حَسَنَةً}، قال قتادة السدوسي “لا يقدر رجل على حرام ثمّ يدعه ليس به إلّا مخافة الله عزّ وجلّ، إلّا أبدله في عاجل الدّنيا قبل الآخرة”، وأخرج الشّيخان في صحيحيهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: “يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيّئة فلا تكتبوها عليه حتّى يعملها، فإن عملها فاكتبوها بمثلها، وإن تركها من أجلي فاكتبوها له حسنة، وإذا أراد أن يعمل حسنة فلم يعملها فاكتبوها له حسنة، فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها إلى سبع مائة ضعف”.
والأمثلة الّتي تبيّن عظيم خلف الله تعالى لعباده كثيرة جدًّا، منها ما قصّه الله تعالى عن نبيّ الله سليمان عليه السّلام في سورة ص، وخلاصته: أنّه كان مُحبًّا للجهاد في سبيل الله، ولذلك كانت عنده خيل كثيرة، وكان يحبّها حبًّا شديدًا، فاشتغل بها يومًا حتّى فاتته صلاة العصر، فغربت الشّمس قبل أن يصلّي، فأمر بها فردّت عليه، فضرب أعناقها وعراقيبها بالسّيوف إيثارًا لمحبّة الله عزّ وجلّ، فعوّضه الله عزّ وجلّ خيرًا منها، وهي الرِّيح الّتي تجري بأمره رُخاءً حيث أصاب، تقطع في النّهار ما يقطعه غيرها في شهرين، يقول الحقّ سبحانه: {وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ العَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ، إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الجِيَادُ، فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالحِجَابِ، رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالأَعْنَاقِ، وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ، قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لاَ يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ، فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ}.
ومن ذلك، لمّا هاجر المصطفى صلّى الله عليه وسلّم وأصحابه تركوا ديارهم وأموالهم لله تعالى، فعوّضهم الله بأن جعلهم قادة الدّنيا وحكّام الأرض، وفتح عليهم خزائن كسرى وقيصر، ومكّنهم من رقاب الملوك والجبابرة، هذا مع ما يُرجى لهم من نعيم الآخرة، فشكروا ولم يكفروا، وتواضعوا ولم يتكبّروا، وحكموا بالعدل بين النّاس، قال تعالى: {وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ}.
ولنتأمّل قصّة أحد أولئك المهاجرين، صهيب الرومي رضي الله عنه، فإنّه لمّا خرج مهاجرًا تبعه بعض أهل مكة، فنثل كنانته فأخرج منها أربعين سهمًا، ثمّ قال “لا تصلون إليَّ حتّى أضع في كلّ رجل منكم سهمًا، ثمّ أصير بعد إلى السّيف فتعلمون أني رجل، وقد خلفتُ بمكة قَيْنَتَينِ (جاريتين) فهما لكم”، ونزل على النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ الله}، فلمّا رآه النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: “رَبِحَ البيع أبا يحيى، ربح البيع”.
وهذا نبيّ الله يوسف عليه الصّلاة والسّلام عرضت عليه المغريات في أرقى صورها، فاستعصم فعصمه الله، وترك ذلك لله عزّ وجلّ، لأنّ الله جعله من المُخْلَصين، وأوذي بسبب ذلك، فاختار السجن على ما يدعونه إليه، فصبر واختار ما عند الله، فعوّضه الله تعالى أحسن العوض، فملَّكه خزائن الأرض، وعلّمه تأويل الرّؤيا، فنِعْم المُعْطِي، ونِعْمَ المُعْطَى، ونعمت العطيّة: {قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الجَاهِلِينَ، فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ}.
العوفي العوفي
2016-01-29, 05:26
إذا الإنسان يعيش ويتحرّك وينام ويأكل ويشرب ويتحدّث ويصمت ويعمل الصّالحات، ويعمل الموبقات... ويقطع الرّحلة كلّها بين مَلكين رقيب وعتيد، موكّلين عن اليمين وعن الشّمال يتلقيان منه كلّ كلمة وكلّ حركة ويسجّلانها فور وقوعها، وتبقى الكيفية مجهولة. قال تعالى: {إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنْ الْيَمِينِ وَعَنْ الشِّمَالِ قَعِيدٌ. مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} ق:17-18.
السّعادة النّفسية: أمّا السّعادة النّفسية فهي أيضًا الثمرة من الاتصال بين الإنسان وخالقه في نظر القرآن. والإنسان اليوم تعمى عليه الطريق الّتي توصله إلى هذه السّعادة فيظنّ أنّها في إرضاء شهواته ما وسعه إمكانه ولكن السّعادة الحقيقية ليست في إشباع هذه الشّهوات لأنّها جميعًا فانية. فالثروة تضيع، والصحّة تضمحل، والمتاع البيتي والزّوجي والأبوي لا بقاء له، ثمّ أنّ الكوارث المادية قد تقع فتكدر صفو حياتنا ولكن يجب أن لا تهدم سعادتنا النّفسية مهما بلغت قسوتها لأنّنا ندرك أنّ المؤثّر في الأشياء هو الله وحده فهو النّافع والضّار والقابض والباسط وهو بكلّ شيء عليم.
فالعامل الأوّل إذا لسعادتنا النّفسية هو ذلك الاتصال بالله جلّ علاه وإنّه معنا على الدّوام يجيب دعوة الدّاعي إذا دعاه، ويستجيب له دعوته يقينًا، وأنّنا لسنا وحيدين أمام كوارث هذه الحياة فهو جلّ ذكره يؤيّدنا بمعونته ورحمته الواسعة.
الطبّ النّفساني: أمّا شفاء أمراض النّفس وهو ما يعرف بالطبّ النّفساني فقد اكتشف العلماء أنّ الهمّ والقلق والحزن والكبت لها تأثير على الوظائف العضوية، وقد درست هذه النّاحية في الجامعات الغربية وفتحت لذلك عيادات خاصة للطبّ النّفساني. يقول الدكتور بول أرنست أدولف: “لقد أيقنت أن العلاج الحقيقي لابدّ أن يشمل الرّوح والجسم معًا في وقت واحد، وأدركتُ أنّ من واجبي أن أطبِّق معلوماتي الطبية والجراحية إلى جانب إيماني بالله وعلمي به، ولقد أقمتُ كلتَا النّاحيتين على أساس قويم. بهذه الطّريقة وحدها استطعتُ أن أقدّم لمرضاي العلاج الكامل الّذي يحتاجون إليه. ولقد وجدتُ في أثناء ممارستي للطبّ أنّ تسلّحي بالنّواحي الرّوحية إلى جانب إلمامي بالمادة العلمية يمكّناني من معالجة جميع الأمراض علاجًا يتّسم بالبركة الحقيقية. أمّا إذا أبعد الإنسان ربّه عن هذا المحيط فإنّ محاولاته لا تكون إلاّ نصف العلاج بل قد لا تبلغ هذا القدر”.
العوفي العوفي
2016-01-30, 12:56
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTvsjPJqtlVTS6z6sBqPoWp1hWscLKtq 6oQhyRCu7O_-bJBcQQW
العوفي العوفي
2016-01-30, 12:57
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRZiVT4vithT51LEyqEHSIEgcWFn6Nxm FtRRc6FQnBLwAEKifEfWVtgqA
العوفي العوفي
2016-01-30, 13:00
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTdW7D0BwJm6Ru7e0K9Iufd0wXD5TOVr ZNTDd_Qnn6TJOtFSx9u
العوفي العوفي
2016-01-30, 13:01
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTW-jmK6GyTU1p94vSfhPKUn1Gs1JiFPPMpH9_0tlcgsS2kVTKW
العوفي العوفي
2016-01-30, 13:04
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSPmj1B7rGbpLJoB9caprhfkYPh4kOkd i4tVgQVkZObfSeZkX0J
العوفي العوفي
2016-01-30, 13:17
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSAAEyVOq9KYGx3cgqmnZ95O1VKQ2THd GwchmsV1ejkIpYscd8I
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRa5G5QOirvQ2hy9ZPKVeGVWrSf-PS-bpBsfW2i7PuAtWAVweSn
العوفي العوفي
2016-01-30, 13:20
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR3hTaOkQ2M9eFYrRVkExKD6RzXowMYh gs154Yc7AKDhrxyRVc7ug
العوفي العوفي
2016-01-30, 13:23
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQeUZ0DVdiV6C5YL6es-rJIWXNb_S3GUn6qqVWYGExzijApn-dINw
العوفي العوفي
2016-01-30, 13:25
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSrMUY11QLT9-3cCiz1hMAvh0aO7J9RRpROedcDHbJkOUt7otdu
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSeGM0DiR_1XSD8MUfDc3zwxFyhcWeVd MoCqeknZD85Q9orfXjBmg
العوفي العوفي
2016-01-30, 14:07
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRvwqM3poupdYZuP1OevDwpCwhG-ka9NdVEZiAeU6BLcOgSkhR6
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTdKbnqryq-n3LMc0T_oGvn2AG9ZQAGZhiCf_hfl5CKlGQ5n-5-
العوفي العوفي
2016-01-30, 14:09
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRq8oUYPLqCEpEis-Vsw6BXS20ZvZFOMsF2P28tna_oW3uEbZTZEw
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRRCFvk1iBj6DTb7cZZfFqyCjOzZyK68 Pq1zaRIqUKSGHtEMNwv4w
العوفي العوفي
2016-01-30, 14:11
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRIPaeObIhV0pTK3SgLE5xtHqt0LlzvN z7xcl5Tw-xY7-1luYM0
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRNV9CR2nHHg5UUlhula6XVWTWxmal9B uhlgv1rdX3QllCpfmCevg
العوفي العوفي
2016-01-30, 14:41
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRIMJVYvGF_tllb_TdWcq6_ioS34-EYn4A3emMQdFeySo9-ea0Yrw
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT6fFCdrGDuBocIJ9czHWQxYEoR49FW1 PWYG2KvqB4urAKR2_4X2w
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQGIZKlh4Ggp8gsY8mbPWsiT7Il_8eG6 fJolU8geh4yN1Lfkukm
العوفي العوفي
2016-01-30, 16:05
عن جابر بن عبد الله إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم، واستحلوا محارمهم». أخرجه أحمد ومسلم.
العوفي العوفي
2016-01-30, 17:38
عَنْ وَائِلِ بْنِ دَاوُدَ ، عَنْ جَمِيعِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ خَالِهِ أَبِي بُرْدَةَ ، قَالَ : " سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الْكَسْبِ أَطْيَبُ ، أَوْ أَفْضَلُ ؟ ، قَالَ : عَمَلُ الرَّجُلِ بِيَدِهِ ، وَكُلُّ بَيْعٍ مَبْرُورٍ " .
العوفي العوفي
2016-01-30, 17:43
(( عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَحِمَ اللَّهُ عَبْدًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ سَمْحًا إِذَا اشْتَرَى سَمْحًا إِذَا اقْتَضَى))..[ البخاري، ابن ماجه، الترمذي]
العوفي العوفي
2016-01-30, 17:43
((عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ طَلَبَ غَرِيمًا لَهُ فَتَوَارَى عَنْهُ ثُمَّ وَجَدَهُ فَقَالَ إِنِّي مُعْسِرٌ فَقَالَ آللَّهِ قَالَ آللَّهِ قَالَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُنْجِيَهُ اللَّهُ مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلْيُنَفِّسْ عَنْ مُعْسِرٍ أَوْ يَضَعْ عَنْهُ))...[ مسلم، أحمد، الدارمي ]
العوفي العوفي
2016-01-30, 17:46
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ، أَنَّ رِبْعِيَّ بْنَ حِرَاشٍ، حَدَّثَهُ أَنَّ حُذَيْفَةَ -[58]- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، حَدَّثَهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَلَقَّتِ المَلاَئِكَةُ رُوحَ رَجُلٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، قَالُوا: أَعَمِلْتَ مِنَ الخَيْرِ شَيْئًا؟ قَالَ: كُنْتُ آمُرُ فِتْيَانِي أَنْ يُنْظِرُوا وَيَتَجَاوَزُوا عَنِ المُوسِرِ، قَالَ: قَالَ: فَتَجَاوَزُوا عَنْهُ "، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: وَقَالَ أَبُو مَالِكٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ: «كُنْتُ أُيَسِّرُ عَلَى المُوسِرِ، وَأُنْظِرُ المُعْسِرَ»، وَتَابَعَهُ شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ، عَنْ رِبْعِيٍّ، وَقَالَ أَبُو عَوَانَةَ: عَنْ عَبْدِ المَلِكِ، عَنْ رِبْعِيٍّ: «أُنْظِرُ المُوسِرَ، وَأَتَجَاوَزُ عَنِ المُعْسِرِ»، وَقَالَ نُعَيْمُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ: «فَأَقْبَلُ مِنَ المُوسِرِ، وَأَتَجَاوَزُ عَنِ المُعْسِرِ»
العوفي العوفي
2016-01-30, 17:51
((عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ طَلَبَ غَرِيمًا لَهُ فَتَوَارَى عَنْهُ ثُمَّ وَجَدَهُ فَقَالَ إِنِّي مُعْسِرٌ فَقَالَ آللَّهِ قَالَ آللَّهِ قَالَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُنْجِيَهُ اللَّهُ مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلْيُنَفِّسْ عَنْ مُعْسِرٍ أَوْ يَضَعْ عَنْهُ))....[ مسلم، أحمد، الدارمي ]
العوفي العوفي
2016-01-30, 19:25
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSJW0SGAirAFYUHu9Cl6H_Ir3XE8707n J7guvEHGgqOmvdBIUw6_A
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTHBbr9G_mPertbL8aWy-MzvUd31J-Ym4dLSVd0XI8mF8eGn2zd7Q
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRYOsP8avg0oHnqrwpu7XJ_SsDZiBmdl sNYtnQR8tp6HO0ttg1X1Q
العوفي العوفي
2016-01-30, 19:27
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS5tEJ_9zf7lobH3Xxi7mFBthKgoqeMf sQBhzwKcPma3c3jAAJ9qA
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTredmk1Ct3_TcYPp_lbuhgw48kw6dqr KAbeOXh7rqDr-t2560
العوفي العوفي
2016-01-30, 19:33
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTsccGgOiRAZL7QEi7wOK_H7-gctd6HgGskf-z6p0miJXuLecmY
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTlh_W5lrfXwjBMU5PUuK3Zv1b9eULFs Qqti2tStEt_f4uhWAPvRg
العوفي العوفي
2016-01-30, 19:36
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQdeH5JQnULxD2baY2IQjX7IxOR57i2k m3wYtrIS8xMXwCJ3aCg
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTFm-nsPs2MbQdfEeSAMbcNgATlOCZSdE4avVwSzUrDj-JBbgT4
العوفي العوفي
2016-01-30, 19:37
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSNTKZoonVs_O2hJuWvLUMZjKQoR4wez jd-0pZvqxeqVhbvCW8jfw
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQQlUiskQaUaAgKXKSvZvSxPl1Dyyx46 MV9P03o_nfbwxshDyo1
العوفي العوفي
2016-01-30, 19:42
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRb-xkJ4se9TSd-a_7KK9nv_CsM8k8MX6JG0K5EMlx-GgT5vqHg
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSZ_34gjjrdcIi7V6HqwX-qFIDrbe0q1l8OLUmm9b_K_lyKdbPo9A
العوفي العوفي
2016-01-31, 13:34
قال أبو هريرة أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث، "أن أوتر قبل أن أنام، وأن أصلي ركعتي الضحى، وأن أصوم من كل شهر ثلاثة أيام"، وقال لمعاذ: "إني أحبك فأوصيك ألا تدعن دبر كل صلاة أن تقول اللهم أعني على ذكرك وأعني على شكرك وأعني على حسن عبادتك"، وقال له: "اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن"، جاءه رجل فقال إني مسافر يا رسول الله فأوصني قال: "أوصيك بتقوى الله والذكر على كل شرف، ثم قال اللهم اطوِ عنه الأرض وهون عليه سفره"،
العوفي العوفي
2016-01-31, 13:36
حَدّيَثَ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :( مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ وَالْوَاقِعِ فِيهَا كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلَاهَا وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا فَكَانَ الَّذِينَ فِي أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنْ الْمَاءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ فَقَالُوا لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعًا وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجَوْا جَمِيعًا )
العوفي العوفي
2016-01-31, 13:38
في حديث عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - قال: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي مَجْلِسٍ، فَقَالَ: "بَايِعُونِي عَلَى أَنْ لاَ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلاَ تَسْرِقُوا، وَلاَ تَزْنُوا – فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَتُهُ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَسَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ، إِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ، وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ" رواه البخاري ومسلم.
العوفي العوفي
2016-01-31, 13:41
النبي قال: ((إذا رأيت الله "عز وجل يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب؛ فإنما هو استدراج))، ثم تلا قوله تعالى: فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون (
العوفي العوفي
2016-01-31, 13:50
روى الإمام مسلم عن أبي سعيد الخُدري -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه؛ وذلك أضعف الإيمان). وفي رواية: (وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل)، وروى الترمذي وغيره عن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (والذي نفسي بيده! لتأمرنَّ بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، أو ليوشكنَّ الله أن يبعث عليكم عقاباً منه، ثم تدعون فلا يستجاب لكم).........
العوفي العوفي
2016-01-31, 14:02
عَنْ أَنَسٍِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللهِ نَصَرْتُهُ مَظًلُومًا ، فَكَيْفَ أَنْصُرُهُ ظَالِمًا ؟ قَالَ : تَمْنَعُهُ مِنَ الظُّلْمِ ، فَذَلِكَ نَصْرُكَ إِيَّاهُ.هذا حديث متفق على صحته---وفي صحيح البخاري ـ
العوفي العوفي
2016-01-31, 14:04
عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هَلْ تَدْرُونَ فِيمَا سَخِطَ اللهُ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ ؟ " قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: " إِنَّ الرَّجُلَ كَانَ يَرَى الرَّجُلَ مِنْهُمْ عَلَى مَعْصِيَةٍ فَيَنْهَاهُ بَعْدَ النَّهْيِ، ثُمَّ يَلْقَاهُ بَعْدُ فَيُصَافِحُهُ وَيُوَاكِلُهُ وَيُشَارِبُهُ، كَأَنَّهُ لَمْ يَرَهُ عَلَى مَعْصِيَتِهِ حَتَّى كَثُرَ ذَلِكَ فِيهِمْ، فَلَمَّا رَأَى الله عَزَّ وَجَلَّ ذَلِكَ مِنْهُمْ ضَرَبَ بِقُلُوبِ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ، ثُمَّ لَعَنَهُمْ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَلَتَأْخُذُنَّ عَلَى يَدَيِ الظَّالِمِ، وَلَتَأْطُرُنَّهُ عَلَى الْحَقِّ أَطْرًا ، أَوْ لَيَضْرِبَنَّ اللهُ بِقُلُوبِ بَعْضِكُمْ عَلَى بَعْضٍ ثُمَّ يَلْعَنَكُمْ كَمَا لَعَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ ".......في المعجم الكبير للطبراني -
العوفي العوفي
2016-01-31, 14:21
(عن أبي ذر- رضي الله عنه- أن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه سلم: يا رسول الله، ذهب أهل الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم.قال: «أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدقون؟ إن بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن منكر صدقة، وفي بضع أحدكم صدقة» قالوا: يا رسول الله: أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: «أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر، فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر» ) *
العوفي العوفي
2016-01-31, 14:22
(عن عائشة- رضي الله عنها- قالت:إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنه خلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلاثمائة مفصل. فمن كبر الله، وحمد الله، وهلل الله، وسبح الله، واستغفر الله، وعزل حجرا عن طريق الناس، أو شوكة أو عظما عن طريق الناس، وأمر بمعروف، أو نهى عن منكر، عدد تلك الستين والثلاثمائة السلامى . فإنه يمشي يومئذ، وقد زحزح نفسه عن النار» ) .
العوفي العوفي
2016-01-31, 14:23
(عن أبي ذر- رضي الله عنه- قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تبسمك في وجه أخيك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة» ) .....
العوفي العوفي
2016-01-31, 14:25
عن أبي كثير السحيمي عن أبيه قال:سألت أبا ذر قلت: دلني على عمل إذا عمل العبد به دخل الجنة؟ قال: سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تؤمن بالله واليوم الآخر.قلت: يا رسول الله، إن مع الإيمان عملا؟ قال: يرضخ «7» مما رزقه الله.قلت: يا رسول الله، أرأيت إن كان فقيرا لا يجد ما يرضخ به؟ قال: يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر قال: قلت: يا رسول الله، أرأيت إن كان عييا لا يستطيع أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر؟ قال:يصنع لأخرق، قلت: أرأيت إن كان أخرق أن يصنع شيئا؟ قال: يعين مغلوبا. قلت: أرأيت إن كان ضعيفا لا يستطيع أن يعين مغلوبا؟ قال: ما تريد أن يكون في صاحبك من خير؟، يمسك عن أذى الناس، فقلت: يا رسول الله إذا فعل ذلك دخل الجنة؟ قال: ما من مسلم يفعل خصلة من هؤلاء إلا أخذت بيده حتى تدخله الجنة»
العوفي العوفي
2016-01-31, 14:27
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه خطب فقال :” يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ تَقْرَءُونَ هَذِهِ الْآيَةَ وَتَضَعُونَهَا عَلَى غَيْرِ مَا وَضَعَهَا اللَّهُ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ) سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الْمُنْكَرَ بَيْنَهُمْ فَلَمْ يُنْكِرُوهُ يُوشِكُ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابِهِ ” أخرجه أحمد بإسناد صحيح .
العوفي العوفي
2016-01-31, 14:27
https://mo7tsb.files.wordpress.com/2009/11/8qj98029.gif?w=480 https://mo7tsb.files.wordpress.com/2009/11/cgt98029.gif?w=480 https://mo7tsb.files.wordpress.com/2009/11/hfd98029.gif?w=480 https://mo7tsb.files.wordpress.com/2009/11/q8x98029.gif?w=480 https://mo7tsb.files.wordpress.com/2009/11/8qj98029.gif?w=480
العوفي العوفي
2016-01-31, 18:59
أخرج ابن حبان نحوه أيضا من حديث معاذ بن جبل وفيه أنه السائل عن ذلك وأخرج الترمذي من حديث أنس رفعه إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا قالوا وما رياض الجنة ؟ قال حلق الذكر...
العوفي العوفي
2016-01-31, 19:00
أخرج الترمذي وابن ماجه وصححه الحاكم من حديث أبي الدرداء مرفوعا ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا بلى . قال ذكر الله عز وجل....
العوفي العوفي
2016-01-31, 19:01
عن أبى هريرة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة فمر على جبل يقال له جمدان فقال سيروا هذا جمدان سبق المفردون قالوا وما المفردون يا رسول الله، قال الذاكرون الله كثيرا والذاكرات. رواه مسلم. وفى رواية أحمد"...قالوا وما المفردون؟ قال: الذين يهترون في ذكر الله". وفى رواية الترمذي "...وما المفردون؟ قال المستهترون في ذكر الله، يضع الذكر عنهم أثقالهم فيأتون يوم القيامة خفافا".
العوفي العوفي
2016-01-31, 19:03
قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا أيها الناس إن لله سرايا من الملائكة تحل وتقف على مجالس الذكر في الأرض فارتعوا في رياض الجنة قالوا وأين رياض الجنة قال مجالس الذكر فاغدوا وروحوا في ذكر الله وذكروه أنفسكم من كان يحب أن يعلم منزلته عند الله فلينظر كيف منزلة الله عنده فإن الله ينزل العبد منه حيث أنزله من نفسه" أخرجه الحاكم وقال: هذا حديث صحيح الإسناد.
العوفي العوفي
2016-01-31, 19:06
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن لله ملائكة ، يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر ، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا : هلموا إلى حاجتكم ، قال : فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا ، قال : فيسألهم ربهم عز وجل وهو أعلم منهم : ما يقول عبادي ؟ قال : يقولون : يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك ، قال : فيقول عز وجل : هل رأوني ؟ قال : فيقولون : لا والله ما رأوك ، قال : فيقول : كيف لو رأوني ؟ قال : يقولون : لو رأوك كانوا أشد لك عبادة ، وأشد لك تمجيدا ، وأكثر لك تسبيحا ، قال : فيقول : فما يسألوني ؟ قال : يسألونك الجنة ، قال : يقول : وهل رأوها ؟ قال : فيقولون : لا والله يا رب ما رأوها ، قال : يقول : فكيف لو رأوها ؟ قال : يقولون : كانوا أشد عليها حرصا ، وأشد لها طلبا ، وأعظم فيهارغبة ، قال : فمم يتعوذون ؟ قال : يقولون : من النار ، قال : يقول : وهل رأوها ؟ قال : فيقولون : لا والله يا رب ما رأوها ، قال : يقول : فكيف لو رأوها ؟ قال : يقولون : كانوا أشد منها فرارا ، وأشد لها مخافة ، قال : فيقول : فأشهدكم أني قد غفرت لهم . قال : يقول ملك من الملائكة : فيهم فلان ليس منهم ، إنما جاء لحاجة ، قال : فيقول الله تعالى : هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم . رواه البخاري، ومسلم .
العوفي العوفي
2016-01-31, 19:07
عن عبد الله بن بسر رضي الله عنه : أن رجلا قال : يا رسول الله! إن شرائع الإسلام قد كثرت علي ، فأخبرني بشيء أتشبث به . قال : لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله . رواه الترمذي، وابن ماجه.
العوفي العوفي
2016-01-31, 19:09
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRhvYUW5K7K5arJ90--hHPstgl2H4ucGZSBimGXl4LX-SrpsuUV
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSewQfnDVDfXrIKYc7stH9y2xTjaGliL LUKSyl23ZywFFkhHmA
العوفي العوفي
2016-01-31, 19:11
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTl6ehLDqIhEsOeVwkn6Z9_mOGDOMBs8 1KZnyOB-3eDNdIUlz-Y
العوفي العوفي
2016-01-31, 19:12
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR1k-CuD33vXPVOQZcEK9JB0VpG76ljJE3DHzBd4ULmuP8KGZvJSg
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRuEaDFlTjXHRtOv1XlTYQgrgNXpQeZC nlgdgRcRfC2NiRRVOZZaw
العوفي العوفي
2016-01-31, 19:16
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTMztE7n_I5dSjXS8wH6y5FVfGYhkP8W qXeoNymRRRkVEc9_F2I
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRIXCMYXXEiaRQ6pDP_9a6QkDEadErdY mJuGrm7ot_i8ST9Ip8P
العوفي العوفي
2016-01-31, 19:19
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTy9Mz3J7m3TTPJ1LDUEqlKP3Pfu6gF_ ghU7C4KEevwbM5vvdoFHA
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRNKCvL8K7EB3BHyaV0_cnyhqDNiQPAe zC4soInLbH-DGMMml9T
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR2IV63jking7IXGqpBSiD-IcTgjCWglzBDS8salgo9kXGQd-fQHQ
العوفي العوفي
2016-01-31, 20:14
عن سهل بن سعد قال: "شهدت النبي صلى الله عليه وسلم حين كسرت رباعيته وجرح وجهه وهشمت البيضة على رأسه، كانت فاطمة بنت محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم تغسل الدم عن وجهه، وعلي رضي الله عنه ينقل الماء إليها في مجنة فلما غسلت الدم عن وجه أبيها أحرقت حصيرا حتى إذا صارت رمادا، أخذت من ذلك الرماد فوضعته على وجهه حتى رقأ الدم، ثم قال يومئذ: «اشتد غضب الله على قوم كلموا وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم مكث ساعة ثم قال اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون »
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQQjuqOhm46Omv_enlzUuDsOcT3L5596 b7lhygA5nhTKviFNAzC1Q
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQmGUk1qh2t6DZS-OKQU4QqicocfSuH4oigzhAZ02VLq3BB9AwuTQ
العوفي العوفي
2016-01-31, 20:29
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTAgVzrifFZzdaypH_Ok132iJc9jWwlw 3wKerzmk77Isa83OLdQYw
العوفي العوفي
2016-01-31, 22:24
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSh3e9Gku2sDCWX-cRLZZF1Kt7UqeFJM6xr6LrkAcMfTLXTPDxB
العوفي العوفي
2016-01-31, 22:27
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : « حسن الظن من حسن العبادة » [أحمد وأبو داود].
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS9e0NZt9crP5NOR8ZYxd3LGp4XQhnGz NQosBKiNR2kNj1hFYvlHg
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSesHrUwnqO6TFRRkNEsWqByp5hjrMGv 0zm4xNZd75Feg6Y4GJa
العوفي العوفي
2016-01-31, 22:30
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ_NyuSJKdNJ8diURfiI9I-k5WxAtaks3chuXe-_JRegQosSizA_Q
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSIfgUtTOTQ08Fxs3WWAwDZp8ke_MU1D 8zG-xwAYS_eFAtD5ceL
العوفي العوفي
2016-01-31, 22:43
عَنْ جَابِرٍ رضِيَ الله عَنْه قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ وَفَاتِهِ بِثَلاَثٍ يقولُ ( لاَ يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلاَّ وَهُوَ يُحْسِنُ بِاللَّهِ الظَّنَّ ) . رواه مسلم
العوفي العوفي
2016-01-31, 22:47
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTBaEzYTJqgTxBLixua3bHl57lw1Nc6s w9XD96sAF8fLLxAkMDk
العوفي العوفي
2016-01-31, 22:49
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRFXVoDJ9HSwa5KKbyzfXsIQFJ8d42Id IrYS5vD3blH3Gke6odJ
العوفي العوفي
2016-01-31, 22:54
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRC6XIbOMrieGd9zdJtuvEda6VReLViv NnTpJjDQzgYWSJBLr4_
العوفي العوفي
2016-01-31, 22:55
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTNPXF-hVpfELvnKJe6j22S7GM7cNNhV5Rwjh4C7HYeROv4YU-n
العوفي العوفي
2016-01-31, 22:56
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTiazG5-xG32bCDUnqM9j_ONJwDg5V40D3YZGvun-3P6Iz5kqYRfg
العوفي العوفي
2016-01-31, 22:58
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR20Dzg5fPETGuwZjhexztAE7vb9RiSi-ebsPGwGQC3Uhq_JHAUpQ
العوفي العوفي
2016-02-01, 07:14
ما هي الأسباب الرئيسية لما نسميه الأمراض العصبية؟
إن من الأسباب الرئيسية لهذه الأمراض الشعور بالإثم أو الخطيئة، والحقد والخوف والقلق والكبت والتردد والشك والغيرة والأثرة والسأم.
ومما يؤسف له أن كثيرًا ممن يشتغلون بالعلاج النفسي قد ينجحون في تقصي أسباب الاضطراب النفسي الذي يُسبب المرض، ولكنهم يَفشلون في معالجة هذه الاضطرابات لأنهم لا يلجأون في علاجها إلى بث الإيمان بالله في نفوس هؤلاء المرضى. ”ونحب فوق ذلك أن نتساءل عن هذه الاضطرابات الانفعالية والعوامل التي تسبب تلك الأمراض أنها هي ذاتها الاضطرابات التي جاءت الأديان لكي تعمل على تحريرنا منها، فلقد أدرك الله بقدرته وحكمته حاجاتنا النفسية ودبر لها العلاج الكامل”.
والجدير بالذكر أن القرآن عالج أمراض النفس بما قال الله تعالى: {وَنُنَزلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} الإسراء:82.
أجل! في القرآن شفاء وفي القرآن رحمة لمَن خالطت قلوبهم بشاشة الإيمان، فأشرقت وتفتحت لتلقي ما في القرآن من روح وطمأنينة وأمان.. في القرآن شفاء من الوسوسة والقلق والحيرة. فهو يصل القلب بالله، فيسكن ويطمئن، ويستشعر الحماية والأمن، ويرضى فيستروح الرضا من الله جل علاه والرضا عن الحياة. والقلق مرض والحيرة نصب والوسوسة داء ومن ثم هو رحمة للمؤمنين.
العوفي العوفي
2016-02-01, 07:16
ما حكم قول بعضهم: الأوروبيون خيرٌ من المسلمين في معاملاتهم وأخلاقهم؟
ينبغي للمسلم أن يعتقد أن سائر الأديان قد نُسِخَت بالإسلام، وأن الإسلام هو دين البشرية جمعاء، فلا يقبل الله من أحد دينًا سواه، ولا يرضى بشرع غيره، قال تعالى: {إن الدينَ عِنْدَ اللهِ الإِسْلاَم}، وقال: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَنْ يُقْبلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}، وقال: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلاَمَ دِينًا}.
فالمسلم الذي يَدينُ بدين الإسلام ويحتكم إلى شرعه هو بلا شك أفضلُ عند الله تعالى من الكافر أو المشرك الذي لم يعتقد بعقيدة الإسلام ولم يرضَ بشريعته ولم يؤمن برسوله محمد صلى الله عليه وسلم ولا بكتابه العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وحتى إن كان ذلك الكافر ذا خُلُق ومعاملة حسنة، فالمسلم خيرٌ منه بدينه وتقواه، والواجب عدمُ إقرار الكافر على كفره، وبغضُه في الله لكفره بالله، وعدمُ موالاته ومودته وتفضيله على المسلم بأي حال، لقول الله تعالى: {لاَ يَتخِذِ المُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ}، وقوله سبحانه: {لاَ تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادونَ مَنْ حَاد اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ}.
كما تجب مخالفتُه وعدم التشبه به فيما كان خاصا به وفيما كان من اعتقادهم الباطل، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ”مَن تشَبه بقوم فهو منهم”، وقوله صلى الله عليه وسلم: ”خالِفوا المشركين..” الحديث.
ولا يخفى على قائل العبارة الواردة في السؤال وعلى أمثاله ممن يفضلون الكفار على المسلمين أو يحبونَهم أو يتشبهون بهم ما فعله المحاربون منهم وما يفعلونه في بلاد المسلمين وشعوبهم من جرائم بشرية لا تُغتفَر ولا تُنسى ولا تُمحى من ذاكرة التاريخ، فأين الرحمة أو حُسن المعاملة أو الأخلاق الرفيعة أو حقوق الإنسان أو..؟!
في حين أن دينَنا الإسلامي هو دين العدالة ودين حقوق الإنسان، فقد أمرنا بإنصاف الكفار غير المحاربين وإسداء الخير لهم وعدم أذيتهم في مال أو دم أو عِرض، لقول الله سبحانه: ”لاَ يَنْهَاكُمْ اللهُ عَنِ الذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَروهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إن اللهَ يُحِب الْمُقْسِطِينَ}.
أما ما يصدر عن بعض المسلمين من سوء معاملة أو غش أو تكبر أو غيرها من الذنوب والخطايا فهو نتيجة عن البعد عن تعاليم الإسلام وأحكامه وشريعته التي تضمن السعادة في الدارين، ونتيجة عن ترك العمل بما في كتاب الله وسُنة نبيه صلى الله عليه وسلم الذي ما ترك شرا إلا حذرهم منه.
فعلى هؤلاء التوبة والرجوع إلى الدين الحق والعمل به حتى تعود العِزة إلى المسلمين كما كانت من قبلُ، قال تعالى: {إِن اللهَ لاَ يُغَيرُ مَا بِقَوْمٍ حَتى يُغَيرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ}، وقال سبحانه: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمةٍ أُخْرِجَتْ لِلناسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ}. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
العوفي العوفي
2016-02-01, 10:23
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSi3uv-KNRp0ixuwtJADV95X_C5G00EtdDniCXsmeUxGHxZV51BVA
العوفي العوفي
2016-02-01, 10:26
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSi7VolNl5x6Mmxaygn1Oj0u3_XiDxAH hbAz7vHv-x0CQAh2xu8
العوفي العوفي
2016-02-01, 10:28
الله عز وجل يقول في الحديث القدسي:
"يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر..." (الحديث رواه مسلم).
العوفي العوفي
2016-02-01, 10:29
عن معاذ أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أفضل الإيمان، قال: «أن تحب لله، وتبغض لله، وتعمل لسانك في ذكر الله»، قال: وماذا يا رسول الله؟ قال: «وأن تحب للناس ما تحب لنفسك، وتكره لهم ما تكره لنفسك» رواه المنذري.
http://islam.ahram.org.eg/Media/NewsMedia/2014/4/3/2014-635321353714349313-434_Inner_630x371.jpg
العوفي العوفي
2016-02-01, 10:34
عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ يَأْخُذُ عَنِّي هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ فَيَعْمَلُ بِهِنَّ أَوْ يُعَلِّمُ مَنْ يَعْمَلُ بِهِنَّ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَقُلْتُ أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَخَذَ بِيَدِي فَعَدَّ خَمْسًا وَقَالَ اتَّقِ الْمَحَارِمَ تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللَّهُ لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِمًا وَلَا تُكْثِرْ الضَّحِكَ فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ رواه الترمذي بسند حسن.
العوفي العوفي
2016-02-01, 10:40
http://www.quran-radio.com/Uploads/Image/2222310404160204512.jpg
http://www.4muhammed.com/40-nawawi/images/31.gif
العوفي العوفي
2016-02-01, 10:46
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى "
متفق عليه
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRauVTsmc1ZKcL_9TFRj7rxx9kcuKuyX KvIsivlyHny4St2Jnst
العوفي العوفي
2016-02-01, 12:39
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSudJBE8gyWi7tR5yycatAVoxaAcFNnJ rvvZOjRrCv0ZTb70y2qoQ
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTnD9OSOH3m75X0vUXJNW7J0FOKMryZZ LWphAAxxLN4yiP8sAoPTA
العوفي العوفي
2016-02-01, 12:46
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSf82Tg4AsBNfSYKrR5QfOJKcIdiQqq2 1rAaNEimW9KdsN-3Hba
العوفي العوفي
2016-02-01, 12:46
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTkatlq54TpaW7NKlJs8Nx_8oOstnBIE _PRlQNhIDM243Jnv9XL
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR93-qmrf3m6goT-TqqqAKbV9mhPcREq0Of51f39fkJqCLfmOa7Qw
العوفي العوفي
2016-02-01, 12:48
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQDpQ3pyZcAW24w1m5omjI-KN7CTjSD9mMkkIytSS6IKazGiUP3
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSUu2cyqRhiuxyq6s2C_nAZvcyVje-FAptsnNwgYqGCmgMb5xep
العوفي العوفي
2016-02-01, 12:49
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « كان تاجر يداين الناس فإذا رأى معسرا قال لفتيانه : تجاوزوا عنه لعل الله أن يتجاوز عنا فتجاوز الله عنه » رواه البخاري ومسلم
http://www.rofof.com/img3/8aymfh13.gif
العوفي العوفي
2016-02-01, 12:52
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا شتم أبا بكر رضي الله عنه والنبي صلى الله عليه وسلم جالس يتعجب ويبتسم فلما أكثر رد عليه بعض قوله فغضب النبي صلى الله عليه وسلم فلحقه أبو بكر فقال : يا رسول الله كان يشتمني وأنت جالس فلما رددت عليه بعض قوله غضبت فقمت ، فقال صلى الله عليه وسلم : « كان معك ملك يرد عليه فلما رددت عليه وقع الشيطان ثم قال: يا أبا بكر ثلاث كلهن حق: ما من عبد ظلم بمظلمة فيغضي عنها لله عز وجل إلا أعز الله بها نصره، وما فتح رجل باب عطية يريد بها صلة إلا زاده الله بها كثرة، وما فتح رجل باب مسألة يريد بها كثرة إلا زاده الله بها قلة » رواه أحمد.
فيغضي =يعفو عنها.عطية= أي باب صدقة يعطيها لغيره.مسألة=أي يسأل الناس المال.
العوفي العوفي
2016-02-01, 17:17
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRLjPDwo5GL5DZBEVVV_Q_TYlbDPwOoj 5E5hUL7pgBJ56uwnBZb
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR2Ww_nKyOKeuDqgQyM4S-J7yP7OIBg0X3vp902zHDnvI6z4v0f
العوفي العوفي
2016-02-01, 17:21
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTQu_6HVzWE0PWmzGPKgjMMKEfSKr1WB Ekt8kQW_OMM6PSL56O2
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT9GqJmGT2SzMTjOVCCgIBch1dJGj4rC epSbQPUG19U7JHFgrvHnw
العوفي العوفي
2016-02-01, 17:31
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQVhvwbVfaHtvsGO7ewxdQZ82FRabVN0 w8Z1ayio0oYG2zsqc_rwA
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRwX3ruKfdtuYZIKHIqxTylEf6kyM0d-AEA_pUhjm_OnXNW0YNL
العوفي العوفي
2016-02-01, 17:34
http://3.bp.blogspot.com/-GEGgNi9eGZs/Uv0F6rHEVWI/AAAAAAAAAWo/y1M9efkSVsQ/s1600/20090515124919.jpg
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ3HEqiyn9XM2FbWPn0U4fRqAvpW6rXS C_cNJK7fnQ9TveCRzlb
العوفي العوفي
2016-02-02, 02:13
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQn-yHCb1Lk2ta78Gl8_YJiqpilyPXxmzBGji0qIObVivMoCf-c5w
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSHLM8X9HjLe7NfruhWOFk7lDxSNansJ jTUNLbr9Do2plAF1wWs
العوفي العوفي
2016-02-02, 02:15
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRSMUhFOcpXJ4lkztYd_GT5ryjr2GhWk f4twirRlhlWN9DopMPO
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSHLM8X9HjLe7NfruhWOFk7lDxSNansJ jTUNLbr9Do2plAF1wWs
العوفي العوفي
2016-02-02, 02:16
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTFRL9oVn6xMUlmbpp9LrfEg4TzXhWrK R1hR-VoI8q5SEh-_HMwEw
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSaulAhf8NS8s8vyv5WpLRk6p1qqyGfv Ytg_VycQfq3D9eHL3HaLA
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTWHMJlbyOOmclqcV8lZMgER01LJBxmX DGpve1VS1z6Uo6FZoIeJA
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ8RuZX0JA8v3kZkPqrcVS1fqlCK2gCl iXBjvfCFZ1egJ3LaW-dQQ
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTfO3mMydIZnz6l83w-YyKku3nGQlIkCzIDfaX5Nc2bXV2yMK9d
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRi8g2U_zvoS_2r2Uf4tNWYSBBsWb5l9 _gd9xub1rBlO_C8EO5J
العوفي العوفي
2016-02-02, 02:17
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSxrN7HXkhxq2e_8A7cyBG_mc4sMASfJ R67O4k9d9W_9zxEqtdv
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTwpDKgES96_3WPQqHD4FiNKbkpRIxgT cN_0osAWlTfYx6yrOn1bw
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRdi2QREOvBas6RigqLAHJ9G3NwXp0N5 9R-4CutRq42NhZ_RvCjPg
العوفي العوفي
2016-02-02, 02:26
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSkX_AOG9Fy9GmzwzfVATK_HDLJTI_Mb tSBuMnca1cFXAPQt_ij1w
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTLUrqnEUXyfRR2LIu3LU4Za8c7Foyik iHgJ4SyRwjoG-kf-1O9
العوفي العوفي
2016-02-02, 02:27
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSVK7rry-QVUMbTRM5kGlY4eyunlkOtI-h0_D2Xg9xvFMseU4op
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQZYEcGIMhtZyYrQjtcf_oERaxXqZnQM WfWp6QOxkKTlkKqvtmf9w
العوفي العوفي
2016-02-02, 02:41
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTakaE3UykcdGUGM0LvTQa4QiOSEZa4w FlefRkkx6EA8S_ElXkk
العوفي العوفي
2016-02-02, 02:42
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRlsDWuKhkUV2GqhnCYjK8xBLdk2WWKK igfG0vSWgIA8bupFtUn
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcStpdiYcOjZBl63oQvFePNzDvYX9ZvI7 qrf1XQ2xdPldsLVYeWW
العوفي العوفي
2016-02-02, 02:44
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTt08XnosQnk6qlfwnFSUaIkGHuOMIk7 yObRG8Fi85IiXOX5TEQFA
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSEuEIw2SPBY1xcsr6NYpOVhGcQ6lkj0 DO2_vHWpr1e4I5TZVzV
العوفي العوفي
2016-02-02, 02:45
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQDhwdEEuuyrDFjGN8iBQdmEliUWwWUo lzh9RWf5nBlQAfkF_d9
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRZGUYhBuRZ3YDVkT10PNgzFDTZ6AFT-JpPT43G0rMLjPLbE9xqtQ
العوفي العوفي
2016-02-02, 02:52
((عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنِّي أُبْدِعَ بِي فَاحْمِلْنِي فَقَالَ مَا عِنْدِي فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا أَدُلُّهُ عَلَى مَنْ يَحْمِلُهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ ))---[ مسلم، الترمذي، أحمد]
العوفي العوفي
2016-02-02, 02:53
(( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ اتَّبَعَهُ لا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلالَةٍ فَعَلَيْهِ مِن الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ اتَّبَعَ لا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا ))----[ مسلم، الترمذي، أبو داود، الدارمي، ابن ماجه ]
العوفي العوفي
2016-02-02, 02:59
http://4.bp.blogspot.com/-1F5pyfzOcok/VX7RQV9uhgI/AAAAAAAAIfc/uZoFHA_fY5M/s1600/U-3.jpg
العوفي العوفي
2016-02-02, 03:03
http://www.albetaqa.com/images/law7at/mbasharoon10gannah-s.jpg
العوفي العوفي
2016-02-02, 03:04
http://forum.el-wlid.com/imgcache/155049.jpg
العوفي العوفي
2016-02-02, 03:05
http://www3.0zz0.com/2013/07/13/15/885161979.png
العوفي العوفي
2016-02-02, 03:08
https://s-media-cache-ak0.pinimg.com/736x/6c/9d/2c/6c9d2c4eecfb58f61d9a83b2b581f98c.jpg
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQdqKN5_moN5jspRHxRq9zgUWiSh9-EqTQv3YuleZ4MGLgjO0Br
العوفي العوفي
2016-02-02, 07:25
ومن تفاؤله صلى الله عليه وسلم وهو في الغار مع صاحبه، والكفار على باب الغار وقد أعمى الله أبصارهم فعن أنس عن أبي بكر رضي الله عنه قال : ( كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار، فرفعت رأسي، فإذا أنا بأقدام القوم، فقلت: يا نبي الله لو أن بعضهم طأطأ بصره رآنا، قال: اسكت يا أبا بكر، اثنان الله ثالثهما ) متفق عليه.
العوفي العوفي
2016-02-02, 07:27
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا طِيَرَةَ وَخَيْرُهَا الْفَأْلُ قَالَ وَمَا الْفَأْلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الْكَلِمَةُ الصَّالِحَةُ يَسْمَعُهَا أَحَدُكُمْ .وقال في حديث أنس ثاني حديثي الباب " ويعجبني الفأل الصالح، الكلمة الحسنة". وفي حديث عروة بن عامر الذي أخرجه أبو داود قال " ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: خيرها الفأل، ولا ترد مسلما، فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقل: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بالله "
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS6xzz_FYBpaYuJyTgLjOX3CbsK36AmA a7CPw5fYhlRlL6T1zVZ
العوفي العوفي
2016-02-02, 07:36
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTdH7fWK8VLLLsSKTSNO_Gk0gZ_jQWP6 dm0tYke3xOHkQIRIJGYiQ
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQgdccEYi7G3OpmSdd82sJFfVV3HK09E 4nbQmOOGqA2KIWzqpBG5w
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTNPXF-hVpfELvnKJe6j22S7GM7cNNhV5Rwjh4C7HYeROv4YU-n
العوفي العوفي
2016-02-02, 07:39
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَرَ وَفِرَّ مِنَ الْمَجْذُومِ كَمَا تَفِرُّ مِنَ الْأَسَد.
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSAhRUejOPFUw0ulRmxpPggdMH2Ctkmz tIYO2lqeQeC2Rsy69jhxw
العوفي العوفي
2016-02-02, 07:53
روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أن قال: «تنصب الموازين يوم القيامة فيؤتى بأهل الصلاة فيوفون أجورهم بالموازين، ويؤتى بأهل الصيام فيوفون أجورهم بالموازين، ويؤتى بأهل الصدقة فيوفون أجورهم بالموازين، ويؤتى بأهل الحج فيوفون أجورهم بالموازين، ويؤتى بأهل البلاء فلا ينصب لهم ميزان ولا ينتشر لهم ديوان ويصب عليهم الأجر صبًا بغير حساب» ذكره القاضي منذر بن سعيد البلوطي رحمه الله.
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSwXJcGKELSjYq2fyIhzEg0cWLvsjWws k9KngU_UYmEIR9pm-8D
العوفي العوفي
2016-02-02, 07:55
روى الطبراني وابو نعيم في الحلية من طريق السري بن سهل قال حدثنا عبد الله بن رشيد قال حدثنا مجاعة بن الزبير عن قتادة عن
جابر عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((يؤتى بالشهيد يوم القيامة فينصب للحساب ثميؤتى بأهل البلاء فلا ينصب لهم ميزان ولا ينشر لهم ديوان فيصب لهم الأجر صبا حتى أن أهل العافية ليتمنون في الموقف أن أجسادهم قرضت بالمقاريض من حسن ثواب الله عز وجل لهم ))
العوفي العوفي
2016-02-02, 07:57
روى ابن الجوزي في الموضوعات ومن طريقه ابن النجار في تاريخه من طريق سعد بن طريف عن الاصبغ بن نباتة قال: ((دخلنا مع علي بن أبى طالب رضى الله عنه على الحسن بن على نعوده، فقال له: كيف أصبحت يا ابن رسول الله ؟قال: أصبحت بحمد الله بارئا ، قال: كذلك أنت إن شاء الله تعالى ، ثم قال الحسن: اسندوني اسندوني ، فأسنده علي إلى صدره ، فقال الحسن: سمعت جدي صلى الله عليه وسلم وقال لي يوما:يا بنى إن في الجنة شجرة يقال لها شجرة البلوى،يؤتى بأهل البلاء يوم القيامة، فلا ينصب لهم ميزان ولا ينشر لهم ديوان يصب لهم الاجر صبا ، وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} ))
العوفي العوفي
2016-02-02, 14:57
عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّهَ سَيُخَلِّصُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَنْشُرُ عَلَيْهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ سِجِلًّا كُلُّ سِجِلٍّ مِثْلُ مَدِّ الْبَصَرِ ثُمَّ يَقُولُ أَتُنْكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئًا أَظَلَمَكَ كَتَبَتِي الْحَافِظُونَ فَيَقُولُ لَا يَا رَبِّ فَيَقُولُ أَفَلَكَ عُذْرٌ فَيَقُولُ لَا يَا رَبِّ فَيَقُولُ بَلَى إِنَّ لَكَ عِنْدَنَا حَسَنَةً فَإِنَّهُ لَا ظُلْمَ عَلَيْكَ الْيَوْمَ فَتَخْرُجُ بِطَاقَةٌ فِيهَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فَيَقُولُ احْضُرْ وَزْنَكَ فَيَقُولُ يَا رَبِّ مَا هَذِهِ الْبِطَاقَةُ مَعَ هَذِهِ السِّجِلَّاتِ فَقَالَ إِنَّكَ لَا تُظْلَمُ قَالَ فَتُوضَعُ السِّجِلَّاتُ فِي كَفَّةٍ وَالْبِطَاقَةُ فِي كَفَّةٍ فَطَاشَتْ السِّجِلَّاتُ وَثَقُلَتْ الْبِطَاقَةُ فَلَا يَثْقُلُ مَعَ اسْمِ اللَّهِ شَيْءٌ ) رواه احمد والترمذي........
العوفي العوفي
2016-02-02, 14:59
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( خَصْلَتَانِ أَوْ خَلَّتَانِ لَا يُحَافِظُ عَلَيْهِمَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ هُمَا يَسِيرٌ وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيلٌ يُسَبِّحُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا وَيَحْمَدُ عَشْرًا وَيُكَبِّرُ عَشْرًا فَذَلِكَ خَمْسُونَ وَمِائَةٌ بِاللِّسَانِ وَأَلْفٌ وَخَمْسُ مِائَةٍ فِي الْمِيزَانِ وَيُكَبِّرُ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ وَيَحْمَدُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَيُسَبِّحُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ فَذَلِكَ مِائَةٌ بِاللِّسَانِ وَأَلْفٌ فِي الْمِيزَانِ..) رواه أحمد ) وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة.....
العوفي العوفي
2016-02-02, 15:00
عَنْ زَيْدٍ عَنْ أَبِي سَلَّامٍ عَنْ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( بَخٍ بَخٍ خَمْسٌ مَا أَثْقَلَهُنَّ فِي الْمِيزَانِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَالْوَلَدُ الصَّالِحُ يُتَوَفَّى فَيَحْتَسِبُهُ وَالِدَاهُ وَقَالَ بَخٍ بَخٍ لِخَمْسٍ مَنْ لَقِيَ اللَّهَ مُسْتَيْقِنًا بِهِنَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَبِالْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَالْحِسَابِ ) رواه الإمام أحمد
العوفي العوفي
2016-02-02, 15:01
عَنْ أُبَيٍّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( مَنْ تَبِعَ جَنَازَةً حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا وَيُفْرَغَ مِنْهَا فَلَهُ قِيرَاطَانِ وَمَنْ تَبِعَهَا حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَهُوَ أَثْقَلُ فِي مِيزَانِهِ مِنْ أُحُدٍ ) رواه الإمام أحمد ...............
العوفي العوفي
2016-02-02, 15:05
http://alhibr1.com/TSAWIR/hikma/wasat/fasila.png
العوفي العوفي
2016-02-02, 15:13
أخرج الترمذي بسند حسن عن جرير النهدي عن رجل من بني سليم قال: ((عدهن رسول صلى الله عليه وسلم في يدي أو في يده: التسبيح نصف الميزان والحمد يملأه, والتكبير يملأ ما بين السموات والأرض, والصوم نصف الصبر, والطهور نصف الإيمان))
العوفي العوفي
2016-02-02, 15:13
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: ((خلتان لا يحصيهما رجل مسلم إلا دخل الجنة وهما يسير, ومن يعمل بهما قليل: يسبح الله في دبر كل صلاة عشراً, و يحمده عشراً, ويكبره عشراً, قال: فأنا رأيت رسول صلى الله عليه وسلم يعقدهما بيده قال: فتلك خمسون ومائة باللسان, وألف وخمسمائة في الميزان, و إذا أخذت مضجعك تسبحه وتكبره, وتحمده مائة, فتلك مائة باللسان وألف في الميزان, فأيكم يعمل في اليوم و الليلة ألفين و خمسمائة سيئة؟ قالوا: وكيف لا يحصيهما؟ قال: يأتي أحدكم الشيطان وهو في صلاته, فيقول: اذكر كذا, اذكر كذا؛ حتي ينتقل فلعله لا يفعل, ويأتيه وهو في مضجعه, فلا يزال ينومه حتى ينام)).
العوفي العوفي
2016-02-02, 15:15
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((توضع الموازين يوم القيامة، فيؤتى بالرجل فيوضع فى كفة, فيوضع ما أحصي عليه؛ فتمايل به الميزان, قال: فيبعث به إلى النار, قال: فإذا أدبر به إذا صائح يصيح من عند الرحمن يقول: لاتعجلوا لا تعجلوا, فإنه قد بقي له, فيؤتى ببطاقة فيها: لا إله إلا الله, فتوضع مع الرجل في كفة حتي يميل به الميزان)) ..
العوفي العوفي
2016-02-02, 15:22
http://alhibr1.com/TSAWIR/hikma/wasat/ghich.png
العوفي العوفي
2016-02-02, 15:24
http://alhibr1.com/TSAWIR/hikma/wasat/alradab.png
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQU20-4XC6iOgQAzVS66GYFerI7pORxwOYV_S-DZM-RL90MMFoxuA
العوفي العوفي
2016-02-02, 15:26
http://alhibr1.com/TSAWIR/hikma/wasat/arowaybida.png
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSKPsy7ygIO46cVlJNNfMymwdz7Zj_2J jldmvFgEz42DWgha4Umog
العوفي العوفي
2016-02-02, 17:51
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRhT2Mr5EqsbxBd2_-hz1cnyW7ghulLucx2NIp9dCcxn9Qj1gftHQ
العوفي العوفي
2016-02-02, 17:55
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSi5SwTiJ9k1TOyG86F_T8qKtC6vIouJ S8heaCj_5tlPQol38MA
العوفي العوفي
2016-02-02, 18:03
http://sfiles.d1g.com/photos/48/28/1022848_normal.jpg
العوفي العوفي
2016-02-02, 18:05
قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ. وفي رواية أخرى : خَمْسٌ تَجِبُ لِلْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ: رَدُّ السَّلَامِ ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ ، وَإتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ . رواه البخاري ومسلم.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " من عاد مريضًا غاص في الرحمة، حتى إذا قعد استقر فيها ".
وعَنْ أَبِي مُوسَى الأشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَطْعِمُوا الْجَائِعَ ، وَعُودُوا الْمَرِيضَ ، وَفُكُّوا الْعَانِيَ. رواه البخاري.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما مَن مُسلم يعود مسلماً غدوة إلا صلّى عليه سبعون ألف ملك حتى يُمسي ، وإن عاده عشية صلّى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح ، وكان له خريف (الخريف : الثمر المخروف أي المجتنى) . في الجنة ".
عَنْ ثَوْبَانَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا عَادَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل يقول يوم القيامة : يا بن آدم مرضت فلم تعدني قال : يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أن عبدي فلانًا مرض فلم تعده، أمآ عَلمت أنك لو عدته لوجدتني عنده ؟ يا بن آدم استطعمتك فلم تطعمني قال : يا رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين ؟! أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه، أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي ؟! يا بن آدم استسقيتك فلم تسقني ؟ قال: يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين ؟! قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه، أما علمت أنك لو سقيته لوجدت ذلك عندي ".
قال صلى الله عليه وسلم : (اذا حَضرتم المريض فقولوا خيراً ، فان الملائكه يؤمنون على ماتقولون) رواه مسلم.
وعن أبي موسي الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عودوا المريض ، وأطعموا الجائع ، وفكوا العاني ) رواه البخاري.
قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًاً لَهُ فِي اللَّهِ نَادَاهُ مُنَادٍ أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنْ الْجَنَّةِ مَنْزِلاً. رواه الترمذي وحسنه، وابن ماجه، وحسنه الألباني.
وروى الإمَامُ أَحْمَدُ عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَزَلْ يَخُوضُ فِي الرَّحْمَةِ حَتَّى يَجْلِسَ , فَإِذَا جَلَسَ إغْتَمَسَ فِيهَا ) صححه الألباني.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (من عاد مريض لم يحضره اجله فقال عنده سبع مرات: أسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه الله من ذلك المرض) رواه ابو داود والحاكم.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عودوا المرضى، واتبعوا الجنائز تذكركم الآخرة» رواه أحمد.
قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم : أيما رجل يعود مريضاً فإنما يخوض في الرحمة، فإذا قعد عند المريض غمرته الرحمة.
عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: ( أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعيادة المريض، وإتباع الجنازة، وتشميت العاطس، وإبرار المقسم، ونصر المظلوم، وإجابة الداعي، وإفشاء السلام”) متفق عليه.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من أصبح اليوم منكم صائماً؟» قال أبو بكر: أنا. قال: «من عاد منكم اليوم مريضاً؟» قال أبو بكر: أنا. قال: «من شهد منكم اليوم جنازة؟» قال أبو بكر: أنا. قال: «من أطعم منكم اليوم مسكيناً؟» قال أبو بكر: أنا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما اجتمعن في رجل إلا دخل الجنة».
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خمس من فعل واحدة منهن كان ضامناً على الله عز وجل : من عاد مريضاً، أو خرج مع جنازة، أو خرج غازياً، أو دخل على إمام يريد تعزيره وتوقيره ، أو قعد في بيته فسلِم الناس منه وسلم من الناس» رواه أحمد.
عن عائشة رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وسلّم كان يعود بعض أهله يـمسح بيده اليمنى ويقول: ( اللَّهُمَّ رَبَّ النّاس، أَذْهِبِ البَاسَ، واشْفِ أَنْتَ الشافي، لا شِفاءَ إلا شِفَاؤُك، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمَا) أو يقول سبعاً : (أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك).
عن عثمان بن أبي العاص إلى النبي يشكوه وجعاً في جسده فقال له : (ضَع يَدك على الذي يألم من جسدك وقُل : بسم الله ثلاثا وقل سبع مرات أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر) رواه مسلم.
العوفي العوفي
2016-02-02, 19:01
عن ثوبان رضي الله عنه عن النبي قال: ((إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع، قيل: يا رسول الله وما خرفة الجنة؟ قال: جناها، وهو ما يجتنى من الثمر)) [رواه مسلم].
عن علي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله يقول: ((ما من مسلم يعود مسلمًا غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاده عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح وكان له خريف -أي الثمر- في الجنة)) [رواه الترمذي].
العوفي العوفي
2016-02-02, 19:04
قام النبي – صلى الله عليه وسلم – بزيارة أم السائب رضي الله عنها فسمعها تسبّ الحمى التي أصابتها ، فقال لها : ( لا تسّبي الحمى ؛ فإنها تُذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد ) رواه مسلم .
قال – صلى الله عليه وسلم – : ( ما من عبد يبتليه الله عز وجل ببلاء في جسده ، إلا قال الله عز وجل للملك : " اكتب له صالح عمله الذي كان يعمله " ، فإن شفاه الله غسله وطهّره ، وإن قبضه غفر له ورحمه ) رواه أحمد ،
العوفي العوفي
2016-02-02, 19:06
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ، سبع مرات
اللهم رب الناس مذهب البأس إشفي أنت الشافي لا شافي إلا أنت إشفه شفاءا لا يغادر سقما .
اللهم إنا نسألك بكل إسم لك أن تشفيه .
اللهم يا مسهل الشديد و ملين الحديد و يا منجز الوعيد و يا من توكل كل يوم فى أمر جديد ، أخرج مرضانا و مرضى المسلمين من حلق الضيق إلى أوسع الطريق .
يارب بك أدفع عن المسلمين ما لا يطيقون و لا حول و لا قوة إلا بالله العلى العظيم .
يا رب ضاقت بالمسلمين الهموم و المرض فمن لنا سواك يفرجها .
اللهم إشفه شفاءً ليس بعده سقماً أبداً . اللهم خذ بيده اللهم أحرسه بعينيك التى لا تنام .
اللهم إكفه بركنك الذى لا يرام . و إحفظه بعزك الذى لا يُضام . و إكلأه فى الليل وفى النهار .
اللهم إرحمه بقدرتك عليه . أنت ثقته و رجائه يا كاشف الهم يا مُفرج الكرب يا مُجيب دعوة المضطر .
اللهم إلبسه ثوب الصحة و العافية عاجلاً غير أجلاً يا أرحم الراحمين .
اللهم إشفه اللهم إشفه اللهم إشفه .
إني أسألك من عظيم لطفك و كرمك و سترك الجميل أن تشفيه و تمده بالصحة و العافية .
كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا دخل على مريض يعوده قال له : لا بأس طهور إن شاء الله
العوفي العوفي
2016-02-02, 19:11
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من عاد مريضا أو زار أخا في الله ناداه مناد أن طبت وطاب ممشاك، وتبوأت من الجنة منزلا»
أخرجه الترمذي وابن ماجة
العوفي العوفي
2016-02-02, 19:13
عن أم سلمة-رضي الله عنها- أنها قالت: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها - إلا أخلف الله له خيرا منها».
أخرجه أحمد بن حنبل
http://forums.fatakat.com/signaturepics/sigpic258519_4.gif
العوفي العوفي
2016-02-02, 20:18
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQIMUzUkvLTL93s0iYDvHTdZufF2AJMY opk8QdDEI2GtBsbHBIy
http://www.nourislamna.com/up/images/r22xdmd09dzlb4ynqwl.gif
العوفي العوفي
2016-02-02, 20:23
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT7C__5DL6sz05f7SHs-FBFYwKZCw3qZvEupGrSbUBmMrFqL3BA
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSxFOoNwYxKtwoI4uWXZFJnwcG3RCIaL sDp1Ix7N3zeNxgcay-sNg
العوفي العوفي
2016-02-02, 20:25
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS-JtpRnuC6jTiCYdgq-wmbTmaAmeNrMRYf7JflvsuVAoBH3-mA
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRpSSaJDQK2Af7aALsKVoZtm2J13m0bj ikOf77_OEvfv7tBZ8cy7Q
العوفي العوفي
2016-02-02, 20:28
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSeEvi6_1FoG3hGCQv77osFnZAdsqwtL HWDXcvkktYLXcw4gjwz
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRZDRRLDQFQG-ZVDAomrk0Wu3RjdpWP9CJlFZf-zI0e9UlzZqmx
العوفي العوفي
2016-02-02, 20:29
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSHpO8uY9tnjUZ2FXekTuJay4jV-iUdHw3IDaxbsV7_nJPCk3_1
http://forums.fatakat.com/signaturepics/sigpic368690_28.gif
العوفي العوفي
2016-02-02, 20:40
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTm_kjmOAol0jhrUHuGzXt-1qupKIW1BlbJ7YzI8oJY3SsIkGo11A
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSh1HsByayY2-ya8WlOB0bfwCi61fGCemy9zL-yG6SUeI37wbkv
العوفي العوفي
2016-02-02, 20:42
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ( لو أنَّكم توكَّلون على الله حقَّ توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً، وتروحُ بطاناً) رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان
العوفي العوفي
2016-02-03, 07:09
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQJW10N-pxUGERXDU6_ehI7LRRRTdJ5-lEm5l_Cex11fruGQclu
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRut06Gn2GEwt99Js7WjNIy0Vn6LuVEf 41p_GrqCOILD4QcKw0l
العوفي العوفي
2016-02-03, 07:19
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قدم عيينة بن حصن , فنزل على ابن أخيه الحر بن قيس - وكان من النفر الذين يدنيهم عمر رضي الله عنه وكان القراء أصحاب مجالس عمر ومشاورته , كهولا كانوا أو شبانا - فقال عيينة لابن أخيه: يا ابن أخي , هل لك وجه عند هذا الأمير؟ , فاستأذن لي عليه , فقال: سأستأذن لك عليه , قال ابن عباس: فاستأذن الحر لعيينة , فأذن له عمر , فلما دخل عليه قال: هي يا ابن الخطاب , فوالله ما تعطينا الجزل ولا تحكم بيننا بالعدل , فغضب عمر حتى هم أن يوقع به (3) فقال له الحر: يا أمير المؤمنين , إن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم: {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين وإن هذا من الجاهلين , قال: فوالله ما جاوزها عمر حين تلاها عليه وكان رضي الله عنه وقافا عند كتاب الله.
العوفي العوفي
2016-02-03, 07:21
عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: (لما أنزل الله براءتي قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه - وكان ينفق على مسطح بن أثاثة , لقرابته منه) (وفقره -: والله لا أنفق على مسطح شيئا أبدا بعد الذي قال لعائشة ما قال , فأنزل الله تعالى: {ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله , وليعفوا وليصفحوا , ألا تحبون أن يغفر الله لكم؟ , والله غفور رحيم} فقال أبو بكر: بلى والله , إني لأحب أن يغفر الله لي، فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه , وقال: والله لا أنزعها منه أبدا) .
العوفي العوفي
2016-02-03, 07:25
وضعت امرأة يهودية السم في شاة مشوية، وجاءت بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقدمتها له هو وأصحابه على سبيل الهدية، وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يرد الهدية، لكن الله -سبحانه- عصم نبيه وحماه، فأخبره بالحقيقة.
فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بإحضار هذه اليهودية، وسألها: (لم فعلتِ ذلك؟
فقالت: أردتُ قتلك. فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: (ما كان الله ليسلطكِ علي).
وأراد الصحابة أن يقتلوها، وقالوا: أفلا نقتلها؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (لا)، وعفا عنها. [متفق عليه].
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRVEsjh3_0WgxHTYl8xnMP-0g7Dx4PBFujyMngXc9JniKxKVgxTgg
العوفي العوفي
2016-02-03, 07:34
http://img08.arabsh.com/uploads/image/2013/04/27/0c374c486df705.jpg
العوفي العوفي
2016-02-03, 07:35
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQp376rTNGCk5PZ5-NPXuMKV2P8lg4SZIWiqjvZ3cFbENmYJh6O
http://www.lovely0smile.com/vcard/images/290.jpg
العوفي العوفي
2016-02-03, 07:38
http://you-know.ws/images/img_1/1d9a29825de375b34457ba271b76dd44.jpg
العوفي العوفي
2016-02-03, 07:41
http://files2.fatakat.com/2011/7/13114157822516.jpg
http://3.bp.blogspot.com/-Qo3dGoBkIvU/T-bo1xd7AHI/AAAAAAAAhRY/8wmTT_7qQok/s1600/quran0031.jpg
العوفي العوفي
2016-02-03, 09:32
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS8Y4VyGLU9LxSa6-_3C2KLLHSQ-JAjmX1NBQU_-NmddzOwt4MpLg
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRQdMEhpAkCLbGJOO4n9yTNC-2hnc46-iWDOb-HsnlsNMMacRQu
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRUdryMhshSwK15GH9pxfvbVvGtkRffN rwjT_EvZ6RuKrZcuV3jRw
العوفي العوفي
2016-02-03, 09:38
http://www.bnatsoft.com/up/bnatsoft4/bnatsoft.com1413295378861.jpg
العوفي العوفي
2016-02-03, 09:41
https://pbs.twimg.com/media/BbRl6_OCIAAzzjU.jpg
https://pbs.twimg.com/media/BngQCYFCIAA7ocY.jpg
العوفي العوفي
2016-02-03, 09:52
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTSBcwWtpj3GV70Ne-0dIQ91hNZ1h1Znizu2NWa6ptTvzZg4HcV
العوفي العوفي
2016-02-03, 15:33
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQzsDM_-_U-bm7zi4XYWH0Is3HYfYwSP1TT6qSRsKD5ix0WV0F8
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ0RTOj1fxIIt-abGGwOGWlf0FVOwWXtMhV0PfANbIZlsDchOfj
العوفي العوفي
2016-02-03, 15:40
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSF3_hxoDH6u0AiRcvF-o80E2lq4cTZ-KwHTGAXJQNI0AQ_WWBX
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ_G1A6ogPSlbGdVWSDUeIZyP30m1Nwp K8hzmQVcm4pLBy6TdK4
العوفي العوفي
2016-02-03, 15:40
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTdSBp3GcyauMaWWpmMoSB_4eLFEOKl3 OC2YQ-mZNn5UzE_-_n-jg
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRw0G6uosD5Jl9eZRQfg5dBd9-2HyvIlYYkuUIOl9dNwErPPlotug
العوفي العوفي
2016-02-03, 15:43
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTbiq8W9QheX_kzUNCQavFS2zSMHM6NL nvqTucWwzPydqvErkzi
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTXjjhYAEaZrFHJW5_9jQdbYMlTYGvLE ITt90Q3yt59mlMnfbP9kg
العوفي العوفي
2016-02-03, 15:51
http://www.4muhammed.com/40-nawawi/images/21.gif
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ0UxxMPRCmASAmXOpjqNcDe3nX4Pat4 AF0Ydar61w8z35HpPXQbg
العوفي العوفي
2016-02-03, 15:54
عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيِّ قَالَ: ((قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ, قُلْ لِي فِي الْإِسْلَامِ قَوْلًا لَا أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدًا غَيْرَكَ بَعْدَكَ، قَالَ: قُلْ: آمَنْتُ بِاللَّهِ ثُمَّ اسْتَقِمْ))---أخرجه مسلم في الصحيح
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTxBUrsGCabF_vOnqAqhZO0EXQpK9dis 17rWRLiFg7rgoSi6PuX
العوفي العوفي
2016-02-03, 16:00
الإمام البخاري يحدثنا, ويقول في صحيحه:
((إنه كان لخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم غلام، جاءه يوماً يمشي بشيءٍ فأكل منه، ولما فرغ من أكله, قال له الغلام: أتدري ما هذا يا خليفة رسول الله؟ فقال: ما هو؟ قال: إني كنت قد تكهَّنت لرجلٍ في الجاهلية، وما أحسن الكهانة إلا أني خدعته، وقد لقيني اليوم فأعطاني، فهذا الذي أكلت منه، أعطاني مبلغا من المال، فاشترى به لبن، وجاء به سيدنا الصديق فشرب منه، فأدخل أبو بكرٍ يده في فمه, حتى قاء كل شيءٍ في جوفه.-طبعاً هذا موقف شخصي، لا حكم شرعي فيه، أي إذا أكل إنسان أكلة، وبعدما أكلها, تبين له أنها من مال حرام، غير مكلف أن يقيء ذلك- ويضيف صاحب الصفوة إلى ذلك أنه قيل لأبي بكر: يرحمك الله, كل هذا من أجل لقمةٍ واحدة, فأجاب قائلاً: واللهِ لو لم تخرج إلا مع نفسي لأخرجتها، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كل جسدٍ نبت من سحتٍ, فالنار أولى به، فخشيت أن ينبت شيءٌ من جسدي من هذه اللقمة))
العوفي العوفي
2016-02-03, 16:06
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSYG2OMHqXzqgrqzV0hOM5idUzGypOoH Ct7NYU9mGJk5sgalD76
العوفي العوفي
2016-02-03, 16:10
http://files2.fatakat.com/2012/11/13525047456755.jpg
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQM-0FKNFxX0pzy0VeYbLmQ0qyd5u19ILJniiWSWY1gDkBFZwBQXQ
العوفي العوفي
2016-02-03, 19:20
عن أبي عبد الله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الحلال بيّن والحرام بيّن ، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ، ألا وأن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، إلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ) رواه البخاري ومسلم
العوفي العوفي
2016-02-03, 19:31
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSrpGpvK9afhAlIVkCmYFMRuzNN2wD37 T7FveTwLGJxi8LoQS1r
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTAR3QVfOYiyGj2x79KeQJ9lbp8MnpsZ jKu2gHHyIn4oCQZ-V6ZmA
العوفي العوفي
2016-02-03, 19:32
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSAbHSZ9vccIu-jV0j7Tbe3N03rQDNz1gaL4fHml9lYyFvTKlpH
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcToYqIwisve-fY5H2hvNp4oW5UfZh0rQGUfVQLkryl1BmhVg4Um9g
العوفي العوفي
2016-02-03, 19:40
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRg0UhedDfzSVAirQHCJn6KEdhxvIB5D rajW7O3SwDIJzOypfXMSA
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcThbXlzryQcBFV9eaXPRigXo4tFplmW7 kqsUAB2H8yLVpz8g5of
العوفي العوفي
2016-02-03, 19:41
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT6bqn3_EWY1i6boGQIDoVLT6IWRQgLb 3zmlLSC2Mv6DjW7hddxqg
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSpUVL0gi_CZ0ghLkIsrp4Y7z8fB1EHk 0zxOaSGBN9xNyE4J2AITQ
العوفي العوفي
2016-02-03, 19:56
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRqiONtWxjhrJrh4ou3LStaMmIvRUf7O QH7Z5hFcDl3r86JlrWc
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSaCeyRk5d4AHpp_Z7id-1oasyhO7NpddB5wR6UBhioHP3F_gdZAQ
العوفي العوفي
2016-02-03, 20:02
عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إن الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغه إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) متفق عليه.
هذا الحديث أحد أصول الإسلام التي يدور عليها أحكام الحلال والحرام وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم فيه حد الشبهات والمنهج الشرعي في التعامل معها . وفيه مسائل:
الأولى: في الحديث دلالة على أن الأشياء من حيث الحكم ثلاثة أقسام:
1- حلال خالص لا شبهة فيه كالملابس والمطاعم والمراكب المباحة.
2- حرام خالص لا شبهة فيه كشرب الخمر والربا والزنا وأكل مال اليتيم ونحوها مما نص الشرع على تحريمه.
3- مشتبه بين الحلال والحرام كالمعاملات والمطاعم التي يتردد في حكمها .
والأصل في الأعيان والتصرفات الإباحة لقوله تعالى (هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ).
الثانية: الشبهة هي كل أمر تردد حكمه بين الحلال والحرام بحيث يشتبه أمره على المكلف أحلال هو أو حرام . وقد فسر الإمام أحمد الشبهة " بأنها منزلة بين الحلال والحرام يعني الحلال الخالص والحرام الخالص وفسرها تارة باختلاط الحلال والحرام ". والإشتباه نوعان:
1- إشتباه في الحكم: كالمسائل والأعيان التي يتجاذبها أصلان حاضر ومبيح.
2- إشتباه في الحال: كمن وجد شيئا مباحا في بيته فهل يتملكه بناء على أنه داخل في ملكه أو يخرجه بناء على أنه مال للغير.
الثالثة: الإشتباه أمر نسبي ليس بمطلق فلا يقع الإشتباه لجميع الناس ولكن يقع لكثير منهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يعلمهن كثير من الناس ) ولا يكون الإشتباه أصليا في دلالة النصوص قال تعالى ( ما فرطنا في الكتاب من شيء ) وإنما يعرض لأفهام الناس ويزول بالإجتهاد والإطلاع الواسع واستقراء النصوص ولذلك يقل في العلماء ، ولا يمكن أبدا أن يقع الإشتباه في المسائل العملية عند جميع العلماء لأن الله قد تكفل بحفظ شرعه وبيانه للناس ، ولا تضل الأمة جمعاء عن معرفة الحق ولا يزال في الأرض قائم لله بحجة.
الرابعة: قوله صلى الله عليه وسلم ( فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ) فيه أنه ينبغي للمسلم أن يتوقى مباشرة ما يشتبه عليه ليحفظ دينه من الوقوع فيما حرم الله فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد الناس حرصا على هذا فقد روى أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم وجد تمرة في الطريق فقال ( لولا أني أخاف أن تكون من الصدقة لأكلتها ) متفق عليه ، وكان السلف الصالح يشددون في ذلك يتحرون لدينهم قالت عائشة "كان لأبي بكر الصديق غلاما يخرج له الخراج وكان أبو بكر يأكل من خراجه فجاء يوما بشيء فأكل منه أبو بكر فقال له الغلام تدري ما هذا فقال أبو بكر ما هو قال كنت تكهنت لإنسان في الجاهلية وما أحسن الكهانة إلا أني خدعته فلقيني فأعطاني بذلك هذا الذي أكلت منه فأدخل أبو بكر يده فقاء كل شيء في بطنه " رواه البخاري. وهذا كله محمول على تمكن الشبهة وعدم ظهور الحكم في المسألة أما إذا تبين للإنسان إباحة الشيء وزالت الشبهة عنه واطمأن قلبه لذلك فلا حرج حينئذ من تعاطيه.
الخامسة: فيد دليل على أن تبرئة العرض أمر مطلوب شرعا فينبغي على العبد أن يحرص على الإبتعاد عن كل ما يدنس عرضه ويعرض سمعته أو أهله أو ذريته لقالة السوء ولهذا ورد " أن ما وقى به المرء عرضه فهو صدقة " وفيه دليل على أن من ارتكب الشبهات فقد عرض نفسه للقدح والطعن قال بعض السلف " من عرض نفسه للتهم فلا يلومن إلا نفسه " ، بل يشرع للعبد أن يترك المباح استبراء لعرضه وخشية طعن الناس فيه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لرجلين من الأنصار لما رأياه واقفا مع زوجه صفية فأسرعا فقال لهما (على رسلكما إنها صفية ) أخرجاه في الصحيحين.
السادسة: قوله صلى الله عليه وسلم ( فمن وقع في الشبهات وقع في الحرام ) خرجه العلماء على وجهين:
الأول: أن من تساهل في مباشرة الشبهات وكثر تعاطيه لها لا يأمن على نفسه إصابة الحرام وإن لم يتعمد ذلك.
الثاني: أن من اعتاد التساهل في ذلك وتمرن على الشبهات يتطور به الأمر إلى أن يتجرأ على انتهاك المحرمات ويذهب عنه تعظيم الشعائر ، ولهذا روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرا لما به بأس ) رواه الترمذي وحسنه.
السابعة: حكم معاملة من في ماله حلال وحرام مختلط على أحوال :
الأولى: أن يكون الحرام أكثر ماله ويغلب عليه فهذا مكروه قال الإمام أحمد " ينبغي أن يتجنبه إلا أن يكون شيئا يسيرا أو شيئا لا يعرف ". أما إذا علم تحريم شيء بعينه فيحرم عليه تناوله إجماعا كما حكاه ابن عبد البر وغيره.
الثانية: أن يكون الحلال أكثر ماله ويغلب عليه فيجوز معاملته والأكل من ماله بلا حرج ، فقد روي عن علي رضي الله عنه أنه قال في جوائز السلطان " لا بأس بها ما يعطيكم من الحلال أكثر مما يعطيكم من الحرام " وكان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يعاملون المشركين وأهل الكتاب مع علمهم بأنهم لا يجتنبون الحرام كله.
الثالثة: أن يشتبه الأمر فلا يعرف أيهما أكثر الحلال أم الحرام فهذا شبهة والورع تركه قال سفيان " لا يعجبني ذلك وتركه أعجب إلي " وقال الزهري " لا بأس أن يأكل منه مالم يعرف في ماله حرام بعينه " ونص أحمد على جواز الأكل مما فيه شبهة ولا يعلم تحريمه.
الثامنة: من سيب دابته ترعى قرب زرع غيره فأتلفته ضمن ما أفسدته من الزرع على الصحيح لأنه مفرط في صيانتها وحفظها عن مال الغير وفي قوله صلى الله عليه وسلم ( كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ) إشارة إلى ذلك.
التاسعة: في الحديث دليل على قاعدة سد الذرائع المفضية إلى الوقوع في المحرمات وتحريم الوسائل إليها ، وكذلك يدل على اعتبار قاعدة " درء المفاسد مقدم على جلب المصالح " بالتباعد مما يخاف الوقوع فيه وإن ظن السلامة في مقاربته.
العاشرة: يستفاد من الحديث أن موقف الناس تجاه الشبهات على أقسام:
1- من يتقي هذه الشبهات لإشتباهها عليه فهذا قد استبرأ لدينه وعرضه.
2- من يقع في الشبهات فهذا قد عرض نفسه للوقوع في الحرام.
3- من كان عالما بحكمها واتبع ما دله علمه فيها ولم يذكره النبي صلى الله عليه وسلم لظهور حكمه وهذا القسم هو أفضل الأقسام الثلاثة لأنه علم حكم الله في هذه المشتبهات وعمل بعلمه.
الحادية عشرة: الحديث يدل على عظم القلب وأهميته لأن صلاح حركات العبد بجوارحه واجتنابه المحرمات واتقائه الشبهات بحسب صلاح حركة قلبه فإن كان قلبه سليما ليس فيه إلا محبة الله ومحبة ما يحبه الله وخشية الله وخشية الوقوع فيما يكرهه صلحت حركات الجوارح كلها وإن كان القلب فاسدا قد استولى عليه اتباع الهوى عبدا للشهوات وأسره حب الدنيا فسدت حركات الجوارح كلها ، ولهذا يقال القلب ملك الأعضاء وبقية الأعضاء جنوده مطيعون لأوامره لا يخالفونه في شيء . ولا ينفع عند الله يوم القيامة إلا القلب السليم قال تعالى ( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ) وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه ( أسألك قلبا سليما ) رواه أحمد ، والقلب السليم هو السالم من الشبهات والشهوات. وذكر النبي صلى الله عليه وسلم للقلب في ختام حديثة إشارة إلى أن اتقاء الشبهات سببه صلاح القلب والوقوع فيها منشأه ضعف القلب وفساده والله المستعان.
الثانية عشرة: صلاح القلب يكون بالأعمال الشرعية والعبادات القلبية .فلا صلاح للقلوب حتى تستقر فيها معرفة الله وعظمته ومحبته وخشيته ورجاؤه والتوكل عليه وتمتلئ من ذلك وهذا هو حقيقة التوحيد أن يكون القلب يأله ويتوجه ويقصد الله وحده لا شريك له وينصرف عما سواه ، ولو كان في السماوات والأرض إلها سواه لفسدت بذلك كم قال تعالى ( لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا ) فعلم بذلك أنه لا صلاح للعالم العلوي والسفلي حتى تكون حركات أهلها كلها لله . قال الحسن البصري لرجل " داو قلبك فإن حاجة الله إلى العباد صلاح قلوبهم ". وقال محمد البلخي " ما خطوت منذ أربعين سنة لغير الله عز وجل ". وقال الحسن " ما نظرت ببصري ولا نطقت بلساني ولا بطشت بيدي ولا نهضت على قدمي حتى أنظر على طاعة أو على معصية فإن كانت طاعة تقدمت وإن كانت معصية تأخرت ".
بقلم : خالد بن سعود البليهد
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
منقـــــول
العوفي العوفي
2016-02-03, 22:03
http://2.bp.blogspot.com/-9Q4QF-z2Md8/T-lJGHKXR9I/AAAAAAAAhkE/pDk0jh6Ab28/s1600/qodsy0030.jpg
العوفي العوفي
2016-02-03, 22:04
عن أبي هريرة ـ رضى الله عـنه ـ قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :قال الله:عددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، فأقرؤوا إن شئتم: (فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ)(السجدة: 17)رواه البخاري.
العوفي العوفي
2016-02-04, 06:56
لا شكّ في أنّ التّعامل مع البنوك الربوية بالفائدة محرَّم لورود النّصوص الصّريحة الظّاهرة في تحريم الرّبا، منها قوله تعالى: “وَأَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا”، وقوله: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرِبٍ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ”، وثبت عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّه لعن آكل الرّبا ومؤكله وكاتبه وشاهديه، واللّعنة تعني الطّرد من رحمة الله، ويستوي في ذلك آكل الرّبا والشّاهد الّذي لا حظّ له من الصّفقة لأنّ في شهادته إقرارًا بالحرام وتعاونًا على الإثم والعدوان، والله عزّ وجلّ يقول: “وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَان”، إلاّ أنّ بعض العلماء أجاز أخذ قرض من البنك في حالة الضّرورة، والضّرورة تبيح المحظور كما تنصّ عليه القاعدة المستنبطة من قول الله عزّ وجلّ: “فَمَنْ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ”، وكذا قاعدة “المشقّة تجلِب التّيسير”، وقاعدة: “إذا ضاق الأمر اتّسع”، فإذا كان هذا الشّخص لا يملك أيّ مأوى ولا يجد سبيلاً للحصول عليه إلاّ عن طريق القرض الّذي يقدّمه البنك، فنرجو أن يكون من المرخّص لهم في أخذ ما يزيل الضّرر عنه في غير تَعَدٍّ أو إسراف في ذلك لأنّ الضّرورات تُقَدَّرُ بقَدَرها، فإذا زال الضّرر وارتفع الضّيق والعسر اللّذين كان يَعيشهما فلا يجوز له الاستمرار في الاستفادة من تلك القروض الربوية عملاً بقاعدة “إذا اتّسع الأمر ضاق” وإذا زال الضّرر رجع الخطر. والعلم عند الله.
العوفي العوفي
2016-02-04, 07:01
لا أعرف حقًّا التبس بباطل، ولا مفاهيم زُوِّرَت عناوينها، مثل ما أعرف في أزمة الخليج الّتي يواجهها العرب الآن.
من أجل ذلك أتحدث بحذر، وأستبين بصعوبة موضع قدمي، فأنا رجل أعمل للإسلام وحده، غير مرتبط بسلطة أو جانح لغرض، أو ناس لرسالتي! وأعرف أنّ العالم الإسلامي يعاني من أمراض موروثة، وأخرى مجلوبة، بيد أنّ سفاءه لن يكون على أيدي عداته، ولستُ أنتظر من تباع الملل الأخرى أن يعالجوا أسقامنا! وإذا لم نؤد نحن واجبنا نحو ربّنا وأنفسنا، فللقدر أسلوبه في تأديبنا، وهو أسلوب تحار فيه العقول، وقد تتناثر من حوله الأشلاء، وتصفّر ربوع كانت غناء، وأسرع شيء لاستنزال الرّحمة العليا أن نحسن الإسلام لله وتنفيذ أحكامه ورعاية حدوده.
إنّني أرفض كلّ الرّفض أن يقول لي قادم من أوروبا أو أمريكا: اعلموا أنّ الشّورى حقّ والعدل الاجتماعي حقّ، وتكافؤ الفرص حقّ، وإشاعة الحريات حقّ، ونشر الإسلام في الدّنيا حقّ.. إلخ، ويسترسل في نصحه كأنّه يعلّمني ما أجهل أو يبصّرني بما لا أحسن رؤيته فكلّ هذا الّذي يقوله، عندنا صدر، ومنّا أخذ ولكنّنا ما أحسنا التّطبيق، ولا ابتعدنا عن التهم! وشيء آخر ألمحه وراء قوله! هو إحراج ديننا وتنفيذ حكم الموت فيه، هذا الحكم الّذي أصدرته الصهيونية والصليبية معًا ضدّه، وكانت الخطوة الأولى فيه إقامة إسرائيل، ودعمها وتقويتها حتّى غلب العرب جميعًا لو اتّحدوا! فكيف إذا تفرّقوا؟!
وكانت الخطوة التالية سلخ العروبة عن الإسلام وصبّها في قالب اشتراكي علماني؟ وابتداع صيحات القومية العربية لتكون بديلاً عن الإسلام ذاته! ثمّ جاءت الخطوة الأخيرة ليضرب العرب بعضهم بعضًا في صراع فناء المستفيد منه معروف، فلو أنّ أذكى بني إسرائيل وضع خطّة لنصرة قومه، وسحق خصومه، ما فعل غير الّذي يفعله العرب بأنفسهم الآن في أزمة الخليج. إنّني أنصح العرب بأمور تظهر فيها توبتهم إلى الله، وبصرهم بالحقّ: أولاً ألاّ يأذنوا لأحد في الشرق أو الغرب بإقامة قواعد عسكرية له، لا برًا ولا بحرًا ولا جوًا، في أيّ شبر من دار الإسلام. ثانيًا أن يخرسوا كلّ صوت يسلخ العروبة عن الإسلام أو يجعل منها بديلاً عنه. ثالثًا أن يقاوموا كلّ دحرجة للقضية الفلسطينية، فإنّ الصليبية قديمًا قرّرت تنصير فلسطين، تمهيدًا لارتداد كامل. وهي في العصر الحاضر قرّرت تهويد فلسطين تمهيدًا لشيء آخر ينتهي بإبادة المسلمين جميعًا. وأشعر بالخزي وأنا أكتب هذه السّطور، لأنّ أدوات التنفيذ لتلك المخطّطات الرهيبة، ناس من جلدتنا، يتكلّمون بألسنتنا ولا يعرفون كتاب ربّنا ولا سُنّة نبيّنا.
لكن القدر يتحرّك، والغالب على أمره لا يهزم، وأشعر اليوم بأنّني أمام عمل إلهي أرحم وأحكم “سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ، وَأُمْلِي لَهُمْ إنَّ كَيْدِي مَتِينٌ”.
العوفي العوفي
2016-02-04, 07:04
كثيرًا ما يعيش الإنسان الأوهام والأحلام على أنّهما الواقع والحقائق!، فيتجاوز واقعه الحقيقي ويجهل حقيقة واقعه!. وهنا إمّا أن يتشاءم وييأس من انصلاح الحال وتحسّنها، وإمّا أن يتطبّع معها ويرضى بانحرافها، ويتسلّى عنها بتلك الأحلام الجميلة والأوهام العليلة! وكلا الحالين سلبيّة مرفوضة وتسليم بالواقع، بل مساهمة في تثبيت هذا الواقع على علّاته الخطيرة وأمراضه الكثيرة وأضراره الـمُبيرة!
لا شكّ أنّ الأسباب الّتي تصل بالإنسان إلى هذه الدرجة متعدّدة، فكلّ ظاهرة إنسانية معقّدة وراءها أسباب متعدّدة، وقد يكون من أهم الأسباب الّتي تدفع إلى هذه الحال الّتي نتكلّم عنها سيطرة فكرة كلّ شيء أو لا شيء. أيّ إصلاح تام سريع، وإلاّ انخراط في الفساد ورضا به! وهذا تصوّر سطحيٌّ طفوليٌّ اختزاليٌّ، ذلك أنّ الواقع لم يبلغ السُّوء الّذي وصل إليه دفعة واحدة، بل تراكمت الأخطاء والانحرافات والسّلبيات. وكذلك إصلاح الواقع لا يعقل أن يأتيَ دفعة واحدة، بل تتدرج الحال وتتكامل الأعمال وتتراكم الإنجازات.
وهنا لا بدّ أن ننتبه لأهمية الأعمال الصغيرة الّتي لا يؤبه لها عادة، والّتي لا يحسب لها كثير من النّاس حساب، ويظنّ أغلبهم أنّ لا أثر لها في الميزان. نعم هي في الغالب لا تتطلّب جهدًا عظيمًا، ولا تثير جَلَبَةً قويّة، ولكن تراكمها وتكاملها يمثّل عاملاً حاسمًا في صراع الإصلاح مع الإفساد، ونِزال المصلحين ضدّ المفسدين.
وفي ضوء هذا، نفهم الأحاديث النّبويّة الشّريفة الّتي رتّبت أجورًا كبيرة على أعمال يسيرة، وثوابًا جليلاً على أعمال قليلة ضئيلة، كقوله صلّى الله عليه وسلّم: “وَالَّذِي نَفْسِى بِيَدِهِ لاَ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلاَ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا. أَفَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَمْرٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ: أَفْشُوا السَّلاَمَ بَيْنَكُمْ” رواه البخاري وغيره. وقوله صلّى الله عليه وسلّم: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ: أَفْشُوا السَّلام وأَطْعِمُوا الطَّعَامَ وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلاَمٍ” رواه البخاري وغيره. وقوله صلّى الله عليه وسلّم: “نَزَعَ رَجُلٌ -لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ- غُصْنَ شَوْكٍ عَنِ الطَّرِيقِ، إِمَّا كَانَ فِي شَجَرَةٍ فَقَطَعَهُ وَأَلْقَاهُ، وَإِمَّا كَانَ مَوْضُوعًا فَأَمَاطَهُ فَشَكَرَ اللهُ لَهُ بِهَا، فَأَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ” رواه أبوداود.
ونفهم كذلك أحاديثه المنيفة الّتي تحثّنا على أفعال الخير مهما صغرت، وترغّبنا في أعمال البرّ مهما قلّت، كقوله صلّى الله عليه وسلّم: “اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ” رواه البخاري وغيره. وقوله صلّى الله عليه وسلّم: “لاَ تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ” رواه مسلم. وقوله صلّى الله عليه وسلّم: “لاَ تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا، وَلَوْ أَنْ تُعْطِيَ صِلَةَ الْحَبْلِ، وَلَوْ أَنَ تُعْطِيَ شِسْعَ النَّعْلِ، وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِى، وَلَوْ أَنْ تُنَحِّيَ الشَّيءَ مِنْ طَرِيقِ النَّاسِ يُؤْذِيهِمْ، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ وَوَجْهُكَ إِلَيْهِ مُنْطَلِقٌ، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ فَتُسَلِّمَ عَلَيْهِ، وَلَوْ أَنْ تُؤْنِسَ الْوُحْشَانَ فِي الأَرْضِ، وَإِنْ سَبَّكَ رَجُلٌ بِشَيءٍ يَعْلَمُهُ فِيكَ، وَأَنْتَ تَعْلَمُ فِيهِ نَحْوَهُ، فَلاَ تَسُبَّهُ فَيَكُونَ أَجْرُهُ لَكَ، وَوِزْرُهُ عَلَيْهِ. وَمَا سَرَّ أُذُنَكَ أَنْ تَسْمَعَهُ فَاعْمَلْ بِهِ، وَمَا سَاءَ أُذُنَكَ أَنْ تَسْمَعَهُ فَاجْتَنِبْهُ” رواه أحمد. إلى غيرها من الأحاديث الكريمة العظيمة. والمقصود منها واضح: تربية المؤمن على فعل الخير دائمًا، وغرس المعاني الإيجابية في نفسه، وتعويده على عدم الزّهد فيما يمكنه القيام به من الخير مهما صَغُر أو حَقُر، وتعليمه أنّ النتائج الكبيرة هي مُحصّلة أعمال صغيرة.
وهذه الحقيقة المهمّة تنبّه لها الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله فقال معبّرًا عنها، مبيّنًا أبعادها وآمادها بقوله: “إنّ التاريخ لا يبدأ من مرحلة الحقوق، بل من مرحلة الواجبات المتواضعة في أبسط معنى للكلمة، الواجبات الخاصة بكلّ يوم، بكلّ ساعة، بكلّ دقيقة، لا في معناها المعقّد، كما يعقّده عن قصد أولئك الّذين يعطّلون جهود البناء اليوميّ بكلمات جوفاء وشعارات كاذبة، يعطّلون بها التّاريخ، بدعوى أنّهم ينتظرون السّاعات الخطيرة والمعجزات الكبيرة”.
حقًّا إنّ الّذي يعجز عن العمل الصغير القليل الضئيل لهو حتمًا أعجز عن الأعمال الكبيرة الجليلة. والّذي يعتاد تضييع الفرص الصغيرة ستضيع عليه الفرص الكبيرة بلا ريب. والّذي اعتاد فعل الخير واقتناص الفرص سيكون مستعدًّا للمساهمة في الخير دائمًا. بل قد يبدأ الإنسان مشواره بعمل قليل ثمّ يتدرج لِما هو أهم وأعظم، وهكذا أوّل الغيث قطر ثمّ ينهمر.
العوفي العوفي
2016-02-04, 09:07
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTKV_z82TH7Gszhlyz0tNrqJyZseNMcY-t3dXLxbTb_zB02PIZBFQ
العوفي العوفي
2016-02-04, 09:19
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQiBJpZms4RnxltXFypOODsbaVXTyJg_ _7fBxZrfuQ-ey73Ko3c
http://www.elgomaa.com/uploads/dy9YCQh8whAA.jpg
العوفي العوفي
2016-02-04, 09:23
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcToyrAzKEPtt5x-y-EbA9gKerixpLylKghSe6fAzo1PEENXSEmg
العوفي العوفي
2016-02-04, 09:26
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRJG9fMZDF6mewk8Zrp5FeU2anHUQsNf wMUDiVaAqfiCuRWScODpg
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRRU2khxT1cDoma7QdY7j5IZ7-5BdU-51BPRns-5wjncPq1D3ltmg
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTOqpQTpYNOYVKWla2i62u4EUoV-bqXNbtVStaqAzpbA_WwhOm0gg
العوفي العوفي
2016-02-04, 12:25
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT6nTLc-qQ52dWdFUeE7Rrlv84h2DsXfIEhb6w46dVuqZsZJTqL
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSXBhItyUNtOPANF2hTRJWmW0SKav4Nf 9hG5SU0nrhujYOG5v_T
العوفي العوفي
2016-02-04, 12:31
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTiIQvQ6OfSrcdz5TJlA8eWbqCKuhuxS YaFKs2E6Wf1VvKBU8XUiQ
العوفي العوفي
2016-02-04, 12:31
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQdLozNEwkj-Q2WHi-yvHksgidgRktWwuGC5JoVtL-Glvcn_xaH
العوفي العوفي
2016-02-04, 12:34
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSVfeFSzuEGUreUwQqwceszpI_Idvryq 43tVgcTrxg7gIs8dfX8fA
العوفي العوفي
2016-02-04, 14:21
جزاك الله خيرا
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSBg5ydPgZVg5Ssz4sPXQ3IAiuArCrGg-LjcF4GjockQfNw-g3slg
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQqfx_XBlmp-mKjdHP37l3pEMqvWUFUlpIvKivHXCbTuh0EPWM0
العوفي العوفي
2016-02-04, 16:55
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT4t2oqCCWgyqNpacsYjg4l49Gtijz-gpub2zXPkFkBvViSZdZUCg
العوفي العوفي
2016-02-04, 16:56
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQsDlcGuKIpTi8nGqty3EBVAvZW5o-dNgzSW2ReRwfiNEdafZI2bQ
العوفي العوفي
2016-02-04, 16:57
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTWDnCFLPB6pbLtfbbGJRSUnuq3pV1lI vkw7uaJL8E2e-_hfq0Llg
العوفي العوفي
2016-02-04, 16:58
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcStYVxq4Jhk6OK5h44yGp9AYRfmqWS0N EUeKN3rlLKWJFoDYBhZ
العوفي العوفي
2016-02-04, 17:00
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQcRVA-N2lzNNvTZN6AUHAHDpIsE30oXwlewaEMck44YkEAeIP1
العوفي العوفي
2016-02-04, 17:09
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR5IwX1oW1eR1C_w8AhqUo4aXQz9adsl 3RtXp4gTrgYZnl6IeLf
العوفي العوفي
2016-02-04, 17:10
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQKdNAMvh2ChtmxUUtHQ-XNGJUsQcc2lK36fwhuphzri0OtuAG9
قال الله عز وجل :
( وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )
العوفي العوفي
2016-02-04, 17:13
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTgLjUIGkDTbVhwuOKa73xl2tqLZE_rt Ndmz3O-BPbssqXV-dt0RA
العوفي العوفي
2016-02-05, 06:25
ما هي آداب زيارة القبور؟ وما حكم ذهاب النّساء إلى المقبرة؟
لقد ورد التّرغيب في زيارة القبور في قوله صلّى الله عليه وسلّم: “كنتُ قد نهيتكم عن زيارة القبور، ألاَ فزوروها فإنّها تُذكّركم الموت”، وفي رواية: “تذكّركم الآخرة”.
والدّعاء الّذي يقوله المسلم عند دخول المقبرة هو: “السّلام على أهل الدّيار من المؤمنين والمسلمين، ويرحم الله المستقدمين منكم والمستأخرين، وإنّا إن شاء الله بكم لاحقون، أسأل الله لنا ولكم العافية”.
ولا ينبغي رفع الصّوت أو الصّياح والنّياحة عند القبر. ويُشرَع الدّعاء للميّت بالثّبات والمغفرة، وينبغي تجنّب المشي فوق القبور لورود النّهي عن ذلك.
أمّا زيارة النّساء للمقابر فقال أكثر أهل العلم بالجواز إذا أمنت الفتنة ولم تُكثر من ذلك، وقد صحّ في الحديث زيارة النّساء للقبور في حياته صلّى الله عليه وسلّم، فقد روى مسلم وغيره أنّ عائشة رضي الله عنها قالت: “كيف أقول يا رسول الله إذا زُرت القبور؟ قال: قولي: السّلام على أهل الدّيار من المؤمنين والمسلمين، ويرحم الله المستقدمين منكم والمستأخرين، وإنّا إن شاء الله بكم لاحقون، أسأل الله لنا ولكم العافية”.
وروى البخاري أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم مَرَّ بامرأة وهي تبكي عند قبر فقال: “اتّقي اللهَ واصبري”، فقالت له وهي لا تعرفه: إليكَ عنّي. فلم يُنكر عليها الزّيارة وإنّما نهاها عن البكاء عند القبر والصّياح على الميّت.
وثبت أنّ عائشة رضي الله عنها زارت قبر أخيها عبد الرّحمن رضي الله عنه.
وإنّما نهى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم النّساء عن الإكثار من زيارة المقابر في قوله صلّى الله عليه وسلّم: “لعن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم زوّارات القبور”، قال القرطبي رحمه الله: “اللّعن المذكور في حديث لعن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم زوّارات القبور، إنّما هو للمكثرات من الزّيارة، لما تقتضيه الصّيغة من المبالغَة، ولعلّ السّبب ما يُفضي إليه من تضييع حقّ الزّوج، والتبرّج، وما ينشأ من الصّياح، ونحو ذلك، وقد يُقال: إذا أمن جميع ذلك فلا مانع من الإذن لهنّ، لأنّ تذكُّر الموت يحتاج إليه الرّجال والنّساء”. قال الشوكاني: “وهذا الكلام هو الّذي ينبغي عتمادُه”.
أمّا اتّباع النّساء للجنائز فمنهيٌّ عنه. لكن يجوز للنّساء الصّلاة على الجنازة إذا توافق وجودُهنّ حيث يُصلَّى عليها. والله أعلم.
العوفي العوفي
2016-02-05, 06:27
نسيان السّجدة ينجَبِر بالإتيان بركعة كاملة، وإن لم يأتِ المصلّي بتلك الرّكعة حتّى انتهى وقت الصّلاة فإنّ عليه قضاء تلك الصّلاة لعدم صحّتها، لأنّها لم تكن تامّة، ولو أتى بالرّكعة مباشرة بعد الصّلاة جبر ذلك بسجود بعدي. والله أعلَم.
العوفي العوفي
2016-02-05, 06:29
أخرج ابن ماجه في سننه من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: أقبل علينا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال: “يا معشر المهاجرين، خمسٌ إذا ابتليتم بهنّ، وأعوذ بالله أن تدركوهنّ: لم تظهر الفاحشة في قوم قطّ حتّى يعلنوا بها إلاّ فَشَا فيهم الطاعون والأوجاع الّتي لم تكن مضت في أسلافهم الّذين مضوا، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلاّ أُخِذوا بالسنين وشدّة المئونة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلاّ مُنعوا القطر من السّماء، ولولا البهائم لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلاّ سلّط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيّروا ممّا أنزل الله إلاّ جعل الله بأسهم بينهم”.
إنّ انحباس المطر ومنع القطر وتأخّر نزول الغيث ليس سببه الحقيقي كما يتوهّم البعض التغيّرات المناخية، إنّما السبب الحقيقي لمنع المطر هو ما بيّنه النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام في هذا الحديث تنبيهًا للأمّة، وزجرًا لها عن الوقوع فيما نهاها عنه، فإذا أعرضت الأمّة عن ذلك وقارفت المنهي عنه وخالفت المأمور به، وفشت فيها ألوان الذّنوب والمعاصي، أصابها ما أصاب الأمم قبلها من الجدب والقحط، فالاستقامة ولزوم الطّاعة سبب نزول البركات من السّماء، والمعاصي والذّنوب والآثام سبب في منع الغيث، قال عليه الصّلاة والسّلام: “إنّ العبد ليحرم الرّزق للذّنب يصيبه”، والمطر من الرّزق؛ بل هو من أعظم الرّزق، قال الحق سبحانه: {وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ}، فإذا عصى النّاس ربّهم عوقبوا بالقحط والجدب، والعقوبة تعمّ الصّالح والطّالح حتّى العجماوات، قال مجاهد رضي الله عنه: “إنّ البهائم تلعن عُصاة بني آدم إذا اشتدّ الجدب وأمسك المطر، وتقول: هذا بشؤم معصية ابن آدم”، وقال عكرمة: “إنّ دواب الأرض وهوامها حتّى الخنافس والعقارب يقولون: مُنعنا القطر بذنوب بني آدم”، وقال غير واحد من الصّالحين: إذا قحط المطر فإنّ الدّواب تلعن عُصاة بني آدم وتقول: اللّهمّ الْعَنْهُم، فبسببهم أجدبت الأرض وقحط المطر.
وإنّ المتأمّل لحالنا اليوم يجد أنّ الذّنوب والمعاصي بأنواعها وأصنافها قد فشت بين النّاس، فلنحذر من الاستهانة بالذّنب والمعصية، وإنّ العبد لا يزال يقع في الذّنب حتّى يهون عليه ويصغر في قلبه، وذلك علامة الهلاك، فإنّ الذّنب كلّما صغر في عين العبد عَظُم عند الله، يقول ابن مسعود رضي الله عنه: “إنّ المؤمن يرى ذنوبه كأنّها في أصل جبل يخاف أن يقع عليه، وإنّ الفاجر يرى ذنوبه كذُباب وقع على أنفه، فقال به هكذا فطار”.
فالذّنوب والمعاصي الّتي نقترفها كثيرة وهي من موانع القطر، ومنها منع الزّكاة، فهي سبب مباشر في منع المطر، قال المصطفى عليه الصّلاة والسّلام: “ولم يمنع قوم زكاة أموالهم إلاّ مُنِعوا القطر من السّماء، ولولاَ البهائم لم يمطروا”، لقد مُنعا المطر في الدّنيا عقوبة لنا، فضلاً عمّا ينتظرنا من عقوبة يوم القيامة إن لم نتب إلى ربّنا، فيخرج أغنياؤنا ما أوجب الله في أموالهم: “مَن آتاه الله مالاً فلم يؤدّ زكاته، مُثِّلَ له ماله يوم القيامة شجاعًا أقرع (نوع من الحيَّات)، له زبيبتان، يُطَوَّقُهُ يوم القيامة، ثمّ يأخذ بِلِهْزِمَتَيْهِ، يعني بشدقيه، ثمّ يقول: أنا مالك، أنا كنزك”.
والظّلم من الذّنوب الكبار الّتي تمنع القطر، قال تعالى في الحديث القدسي: “يا عبادي إنّي حرّمتُ الظّلم على نفسي وجعلتُه بينكم مُحرَّمًا، فلا تظالموا”، فالظّالم يعود شؤم ذنبه وظلمه عليه وعلى غيره من النّاس والدّواب، فيهلك الحرث والنّسل، قال أبو هريرة رضي الله عنه: “إنّ الحُبارى لتموت في وكرها من ظلم الظّالم”، ونقص المكيال والميزان يزيد في القحط والجدب: “ولم ينقصوا المكيال والميزان إلاّ أخذوا بالسّنين”، فإذا غشّ النّاس في معاملاتهم، ولم يَصْدُقوا في بيعهم وطفّفوا المكيال والميزان، أصابتهم الشدّة واللأواء والقحط والجدب حتّى يرجعوا إلى دينهم، ويستقيموا على أمر الله، فما من مصيبة تصيب العباد إلّا بسبب ذنوبهم وخطاياهم، وإذا أذن الله بنزول المطر مع إصرار النّاس على ما هم فيه من ظلم وعصيان وذنوب، فإنّ هذا المطر ليس كرامة لهم ولا رحمة بهم، بل هو رحمة بالبهائم، كما بيّن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: “ولولا البهائم لم يمطروا”.
وإنّ الذّنوب حجاب عن الله، تورث الذُلّ والهوان لمرتكبها عند الله وعند خلقه، وتظهر آثار الذّنوب على الفرد والمجتمع من مَحْقٍ للبَركة، ونزول العقوبات العامة المهلكة، وحلول الهزائم وظهور الاختلاف والتمزّق، وحرمان الغيث، قال الفضيل بن عياض: “إنّي لأعصي الله فأعرف ذلك في خلق دابتي”، وقال أبو سليمان الدّاراني رحمه الله: “مَن صَفى صُفي له، ومَن كَدر كُدر عليه، ومَن أحسن في ليله كوفئ في نهاره، ومَن أحسن في نهاره كوفئ في ليله”.
العوفي العوفي
2016-02-05, 06:31
كثيرًا ما يعيش الإنسان الأوهام والأحلام على أنّهما الواقع والحقائق!، فيتجاوز واقعه الحقيقي ويجهل حقيقة واقعه!. وهنا إمّا أن يتشاءم وييأس من انصلاح الحال وتحسّنها، وإمّا أن يتطبّع معها ويرضى بانحرافها، ويتسلّى عنها بتلك الأحلام الجميلة والأوهام العليلة! وكلا الحالين سلبيّة مرفوضة وتسليم بالواقع، بل مساهمة في تثبيت هذا الواقع على علّاته الخطيرة وأمراضه الكثيرة وأضراره الـمُبيرة!
لا شكّ أنّ الأسباب الّتي تصل بالإنسان إلى هذه الدرجة متعدّدة، فكلّ ظاهرة إنسانية معقّدة وراءها أسباب متعدّدة، وقد يكون من أهم الأسباب الّتي تدفع إلى هذه الحال الّتي نتكلّم عنها سيطرة فكرة كلّ شيء أو لا شيء. أيّ إصلاح تام سريع، وإلاّ انخراط في الفساد ورضا به! وهذا تصوّر سطحيٌّ طفوليٌّ اختزاليٌّ، ذلك أنّ الواقع لم يبلغ السُّوء الّذي وصل إليه دفعة واحدة، بل تراكمت الأخطاء والانحرافات والسّلبيات. وكذلك إصلاح الواقع لا يعقل أن يأتيَ دفعة واحدة، بل تتدرج الحال وتتكامل الأعمال وتتراكم الإنجازات.
وهنا لا بدّ أن ننتبه لأهمية الأعمال الصغيرة الّتي لا يؤبه لها عادة، والّتي لا يحسب لها كثير من النّاس حساب، ويظنّ أغلبهم أنّ لا أثر لها في الميزان. نعم هي في الغالب لا تتطلّب جهدًا عظيمًا، ولا تثير جَلَبَةً قويّة، ولكن تراكمها وتكاملها يمثّل عاملاً حاسمًا في صراع الإصلاح مع الإفساد، ونِزال المصلحين ضدّ المفسدين.
وفي ضوء هذا، نفهم الأحاديث النّبويّة الشّريفة الّتي رتّبت أجورًا كبيرة على أعمال يسيرة، وثوابًا جليلاً على أعمال قليلة ضئيلة، كقوله صلّى الله عليه وسلّم: “وَالَّذِي نَفْسِى بِيَدِهِ لاَ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلاَ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا. أَفَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَمْرٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ: أَفْشُوا السَّلاَمَ بَيْنَكُمْ” رواه البخاري وغيره. وقوله صلّى الله عليه وسلّم: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ: أَفْشُوا السَّلام وأَطْعِمُوا الطَّعَامَ وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلاَمٍ” رواه البخاري وغيره. وقوله صلّى الله عليه وسلّم: “نَزَعَ رَجُلٌ -لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ- غُصْنَ شَوْكٍ عَنِ الطَّرِيقِ، إِمَّا كَانَ فِي شَجَرَةٍ فَقَطَعَهُ وَأَلْقَاهُ، وَإِمَّا كَانَ مَوْضُوعًا فَأَمَاطَهُ فَشَكَرَ اللهُ لَهُ بِهَا، فَأَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ” رواه أبوداود.
ونفهم كذلك أحاديثه المنيفة الّتي تحثّنا على أفعال الخير مهما صغرت، وترغّبنا في أعمال البرّ مهما قلّت، كقوله صلّى الله عليه وسلّم: “اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ” رواه البخاري وغيره. وقوله صلّى الله عليه وسلّم: “لاَ تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ” رواه مسلم. وقوله صلّى الله عليه وسلّم: “لاَ تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا، وَلَوْ أَنْ تُعْطِيَ صِلَةَ الْحَبْلِ، وَلَوْ أَنَ تُعْطِيَ شِسْعَ النَّعْلِ، وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِى، وَلَوْ أَنْ تُنَحِّيَ الشَّيءَ مِنْ طَرِيقِ النَّاسِ يُؤْذِيهِمْ، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ وَوَجْهُكَ إِلَيْهِ مُنْطَلِقٌ، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ فَتُسَلِّمَ عَلَيْهِ، وَلَوْ أَنْ تُؤْنِسَ الْوُحْشَانَ فِي الأَرْضِ، وَإِنْ سَبَّكَ رَجُلٌ بِشَيءٍ يَعْلَمُهُ فِيكَ، وَأَنْتَ تَعْلَمُ فِيهِ نَحْوَهُ، فَلاَ تَسُبَّهُ فَيَكُونَ أَجْرُهُ لَكَ، وَوِزْرُهُ عَلَيْهِ. وَمَا سَرَّ أُذُنَكَ أَنْ تَسْمَعَهُ فَاعْمَلْ بِهِ، وَمَا سَاءَ أُذُنَكَ أَنْ تَسْمَعَهُ فَاجْتَنِبْهُ” رواه أحمد. إلى غيرها من الأحاديث الكريمة العظيمة. والمقصود منها واضح: تربية المؤمن على فعل الخير دائمًا، وغرس المعاني الإيجابية في نفسه، وتعويده على عدم الزّهد فيما يمكنه القيام به من الخير مهما صَغُر أو حَقُر، وتعليمه أنّ النتائج الكبيرة هي مُحصّلة أعمال صغيرة.
وهذه الحقيقة المهمّة تنبّه لها الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله فقال معبّرًا عنها، مبيّنًا أبعادها وآمادها بقوله: “إنّ التاريخ لا يبدأ من مرحلة الحقوق، بل من مرحلة الواجبات المتواضعة في أبسط معنى للكلمة، الواجبات الخاصة بكلّ يوم، بكلّ ساعة، بكلّ دقيقة، لا في معناها المعقّد، كما يعقّده عن قصد أولئك الّذين يعطّلون جهود البناء اليوميّ بكلمات جوفاء وشعارات كاذبة، يعطّلون بها التّاريخ، بدعوى أنّهم ينتظرون السّاعات الخطيرة والمعجزات الكبيرة”.
حقًّا إنّ الّذي يعجز عن العمل الصغير القليل الضئيل لهو حتمًا أعجز عن الأعمال الكبيرة الجليلة. والّذي يعتاد تضييع الفرص الصغيرة ستضيع عليه الفرص الكبيرة بلا ريب. والّذي اعتاد فعل الخير واقتناص الفرص سيكون مستعدًّا للمساهمة في الخير دائمًا. بل قد يبدأ الإنسان مشواره بعمل قليل ثمّ يتدرج لِما هو أهم وأعظم، وهكذا أوّل الغيث قطر ثمّ ينهمر.
العوفي العوفي
2016-02-05, 06:34
هناك شبهات وجّهها خصوم الإسلام إليه، منها أنّ الإسلام تنقصه الناحية الرّوحية، وأنّه دين مادي، وأنّ الإسلام نظام شرعي أكثر منه نظامًا أخلاقيًا روحيًا.
والحقّ أنّه ليس هناك شبهة أبعد في الخطأ من هذين الزّعمين، فالإسلام قد اشتمل على مبادئ روحية لا يوجد لها نظير في سموّها وسرعة استجابة النّفس لها في أيّ دين من الأديان.. وهذا ما سنراه إنّ شاء الله في هذا الموضوع:
الإنسان يتكون من روح ومادة: يتكوّن الإنسان من عنصرين: عنصر مادي ينمو ويتحرّك، وآخر بريء من المادة، له تلك المظاهر الخاصة من تفكير وعلم وإرادة، وحبّ وبغض وخُلُق كريم أو ذميم.
ولكلّ من هذين العنصرين رغائب يتوقّ صاحبها إلى تحصيلها في أقصى حدودها. فللجسم رغائب من الطّعام والشّراب والجنس وغير ذلك، وللرّوح مدارج في الرّقي يمكن أن تنال منها حظوظًا متفاوتة حسب سعيها ومجاهدتها.
اتّصلت الرّوح بالبدن، وفي هذا الاتصال ألوان من البلاء، فصار كثير من النّاس عبيدًا لشهواتهم، وانحطّت بشريتهم إلى درجة الحيوانية المحضة لا يرغبون من الحياة إلاّ ألوان الطّعام والشّراب وسائر أنواع الشّهوات، بل ربّما انحدروا إلى ما وراء الحيوانية المعتادة بما وهبوا من التّفكير... والكثير من المكلّفين هم هؤلاء.
قال تعالى: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ، لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلّ أُولَئِكَ هُمْ الْغَافِلُونَ} الأعراف:179.
فهؤلاء لم يفتحوا القلوب الّتي أعطوها ليفقهوا، ودلائل الإيمان والهدى حاضرة في الوجود وفي الرّسالات تدركها القلوب المفتوحة والبصائر المكشوفة، وهم لم يفتحوا أعينهم ليبصروا آيات الله الكونية، ولم يفتحوا آذانهم ليسمعوا آيات الله المتلوة، لقد عطّلوا هذه الأجهزة الّتي وهبوها ولم يستخدموها، لقد عاشوا غافلين لا يتدبّرون..
العوفي العوفي
2016-02-05, 12:30
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQya0fqrW4_gvDHTEAPI-E7JNLhhQBhDAn4VhCi0cHz13aGebqP3A
العوفي العوفي
2016-02-05, 12:32
فَمَالِ هَٰؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا ﴿78 النساء﴾
انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ ﴿65 الأنعام﴾
قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ ﴿98 الأنعام﴾
لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا ﴿179 الأعراف﴾
يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ ﴿65الأنفال﴾
قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ ﴿81 التوبة﴾
وَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ ﴿87التوبة﴾
صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ ﴿127التوبة﴾
وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا ﴿93 الكهف﴾
فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿15 الفتح﴾
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ ﴿13 الحشر﴾
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ ﴿3 المنافقون﴾
وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ ﴿7المنافقون﴾
وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ﴿25الأنعام﴾
فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ ﴿122 التوبة﴾
قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ ﴿91 هود﴾
وَلَٰكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ﴿44 الإسراء﴾
عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ﴿46 الإسراء﴾
إِنَّا جَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ﴿57 الكهف﴾
يَفْقَهُوا قَوْلِي ﴿27 طه﴾
العوفي العوفي
2016-02-05, 12:37
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQNJXAD2KxUuXXZnNfbqSATicEW71NWI 7Q96Uqa8ZI1WCWRW7HOeQ
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRhpK1xrvErABgZnPB3IMwPtQbM817nf XQ7vsU2s_tfoaVucF2hAg
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSUPBzIkAhtgXLXGoPnm4Bf-NUB_KdGJaQP1ziqBGlcqaliHJUOaw
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT2ktTihc_cV7fQTnX7R--SjaOKuWYygfRjBZGG6fiKD9n7c4jy1Q
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSsOHrbeU9aI_hCvhFHCZhcxSFlu6Zp6 kHK5EOb9oiFqRDLwp6r
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR95R5kEsGAdPv45twBT2wRE3JAmn_Wq 6S9XEr6b_zZp-oMbP9TiQ
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTWse1An8vUOZE2ykCNvScZYmC5ZkNXh lLMI2YATQs9Op7jytiiTg
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT27U3AfkA1nVQGnYvo95u_YG2DF41BG ka0nqfGZ3nVUzcAhi5c
العوفي العوفي
2016-02-05, 15:04
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQf9ystqlYwWdVeBRdeidwl9x_dgAY-dRhO2yQgMxOsOaMv3r8l
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQuIQqeh37ZDtanxnfJOp_xke9guLnZ1 3REjCnSFDc4I8HZhfvMQQ
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQdrnLCcAhkM3J6D6qTflni1jxKFGt0R 1mng-7Uzs1Mt3laWfuGLw
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQQ3hc1ScNfIhUuy6t0RXEDzyI__akdW 6N586DNpGBmlxZEG1EK*
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQkqkNV3WTx2EywQ2c7YvG4kK_hD9QhO NUg2093ibFm8Ae-8K2k
العوفي العوفي
2016-02-05, 15:07
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSfKwE034zQ5RwA24DHCg3l4hXR70sQH dip3G1NYaRTfHWRL09jkw
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSoSLsMt_Fl90NB6OJ5HKiaHFBXh_pD9 B20Bc8u4WCxku9m9yxNdQ
العوفي العوفي
2016-02-05, 15:12
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQE8sWupr4BB6qzzvNhK5bipsLe6uyg6 gTw7gT7tzi-vgJ53wv41A
العوفي العوفي
2016-02-05, 18:20
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQvZfV-saxneN1jR1Fzv1TJQucatoCPzh7Du32ZIj_Oeg-SqJEW
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSz3WyJ9EeLrup6YVbrT6rIp8L6SL8kU 8WnVEk3geSZA9sYgPYEuA
العوفي العوفي
2016-02-05, 18:22
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTEJHnCJYWe5NyGH36yABhhA1CXqD4UX mpoV6-FIHojC16eSQu42Q
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR_u7s0kP1I3Z-HF4zCHszZuSvbUjLGxnFiTQrOpk04p6ekHOHF
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcStuAm8M-tHtkzSuQn_piXsVg_XQjIls4dk8itwAksYsVgfUGcy
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQeT5w5KwLbfNg25FRcdhBXgflGHP1gX 1hiHacFSwkQ0Qx9quym
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSsvhnKIZAIw1z15S4uNf8HGRwuuDjcg B-8u0Cv-lZ03ii0HorU
العوفي العوفي
2016-02-05, 23:05
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( يقول الله تعالى : ما لعبدي المؤمن عندي جزاءٌ إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة ) رواه البخاري .
عن أنس رضي الله عنه قال : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : ( إن الله قال : إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة ) رواه البخاري وفي رواية للترمذي ( فصبر واحتسب ) .
عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( يقول الله سبحانه : ابن آدم إن صبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى لم أرض لك ثوابا دون الجنة ) رواه ابن ماجة حسنه الألباني .
العوفي العوفي
2016-02-05, 23:06
( اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك ، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا ) رواه الترمذي .
العوفي العوفي
2016-02-05, 23:12
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSW7TH3ebjOkM632XAd1OKM6NsXP-1ij9J4PP51fSdJmcMugFg7
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSL9eSwPHbRGLKXmSiApc-dMzeQY2zKTVK6EbgkWr4j2kyz3-nR
العوفي العوفي
2016-02-05, 23:14
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRxy6pQxz93zaJ579ON1ey24Bmh9I8Lj xkiTLGdTtKaEJn46_Z9
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQvsGQl-BDMCKrX2mqTz-9dG00OfIa4k851DgNEry8159MMqkvRAA
العوفي العوفي
2016-02-05, 23:24
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQjoIUMZjoIyyRWWd85fVItXtCxRBGth 55gaO7C-nyuHH4ZZHIZwg
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTrFoNJAFnz6-A6zMPr8uVfnVJA3B8l-AU1VIXE_93OTKlXNIssqA
العوفي العوفي
2016-02-05, 23:31
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR-PDPnTfsigI_MpxhHAq_97YI8D7MG3Jny51N_ldA9AvtigV34AQ
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQvsGQl-BDMCKrX2mqTz-9dG00OfIa4k851DgNEry8159MMqkvRAA
العوفي العوفي
2016-02-05, 23:38
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRaoNZkeeBMfup2YT6KT0GwQE6tAZvzB AMgpQ_3WkOLRO4-64RLQA
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQgA1QBmo9eD1xPuBX5tt1KygxNEoJD4 bjkQfW4Ma5e9HUKgG2t1w
العوفي العوفي
2016-02-06, 09:35
ثبت في الحديث الصحيح عن الحارث الأشعري ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله أمر يحيى بن زكريا بخمس أن يعمل بهن ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن فذكرها، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: وأنا آمركم بخمس الله أمرني بهن: السمع والطاعة، والجهاد، والهجرة، والجماعة، فإنه من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلاّ أن يراجع، ومن دعا بدعوى الجاهلية فهو من جُثى جهنم. قيل: يا رسول الله، وإن صلى وصام؟ قال: وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم، فادعوا بدعوى الله الذي سماكم المسلمين المؤمنين عباد الله
العوفي العوفي
2016-02-06, 09:37
عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث حذيفة : أنه قال: كان الناس يسألون الرسول صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم، قلت: فهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم وفيه دخن، قلت: ما دخنه؟ قال: قوم يستنُّون بغير سنتي ويهدون بغير هَدْيي تعرف منهم وتنكر. قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم، دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها، قلت: يا رسول الله، صفهم لنا، قال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا. قلت: فما تأمرني يا رسول الله إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعضَّ بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك . رواه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري ،
العوفي العوفي
2016-02-06, 09:44
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTIL6M3CRqx2aLpowA-W8ZibfdbPW0KG1NvOgC6-cEHpY0nYBRW
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTS3ag9XPRxZmZrblFdjyXAuUUmnp6tX 4R6BRoFi_UsCaqz0QUJ-g
العوفي العوفي
2016-02-06, 09:51
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSeNeqqnCKcJvXabVq89ysIa6UZJ-7228w_XBVr1u9rFeaQ22jFHA
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRH1AoUt4ALTRcMgsC-o4H-r9miKwidGR-JHARICt_AbbaMOhJL
العوفي العوفي
2016-02-06, 09:56
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRPAFTuCrFNlhjVcM5OIqogLYV3brXgH 0hpkqaXyNsEeOoig1-b
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTdPuemcSMuMwz2bt15swCXwqSydmwUG xZvdMcqT3z0aFUoZXtPmw
العوفي العوفي
2016-02-06, 09:58
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQQnNrDzSyrZTUjL_SOA3UciWFz_3G8Q v4SypPFeEXiU80EtNkW
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTSHt8VPfKV4dSgc3EH_idBOgkT64Y-sTtuDimbb2M2nte7fOOH
العوفي العوفي
2016-02-06, 10:02
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSb6XTK_GmHQKsqt6yg9y12Tz0JUHQDD cgBdlCndxiOeQuCX33r
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQgTej5v8d3-DowedCDr33woA8smcV-6OKilWQv82cjbOW3BTojrw
العوفي العوفي
2016-02-06, 14:14
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSB5lcERiIMYXUow6WFDeMKxnV6bRg4f 0aOUb4SAySoy1uY9AIZ
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQyXzz-9PgaeNpfRx_Q-2H1n49MQy-qbANCs93OeaVYhbxCH4Ut
العوفي العوفي
2016-02-06, 15:30
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTkzC14VajSp5QkmhtjGfHwGcvveojiu Wvb67MK2FkvkVtKZPomtg
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRyvLag4rbAY_oqlf4wRqdhX1xfQmVWM dfiBNlGVNb4630uxKmr
العوفي العوفي
2016-02-06, 15:35
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcScmfn_gzhVGlaRRrnaUOOvNXRZHGm8c FMgl05Bfw4vo6H1nEZoEw
العوفي العوفي
2016-02-06, 15:36
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRhT2Mr5EqsbxBd2_-hz1cnyW7ghulLucx2NIp9dCcxn9Qj1gftHQ
العوفي العوفي
2016-02-06, 15:37
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTY_4HyYiAFYL39HZl1wflnyCzQ9_n1r ii9TE37iM5LMOEUL4GxKw
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTkzC14VajSp5QkmhtjGfHwGcvveojiu Wvb67MK2FkvkVtKZPomtg
العوفي العوفي
2016-02-06, 15:42
ينبغي أن يعلم أولاً أن زيارة المريض مرغب فيها شرعاً، وهي من حقوق المسلم على أخيه المسلم ، روى الترمذي وابن ماجه أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال :" من عاد مريضا أو زار أخا له في الله ناداه مناد أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلاً " وفي صحيح مسلم أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: " حق المسلم على المسلم ست وذكر منها : ...وإذا مرض فعده" .
وقد ذكر أهل العلم أن لزيارة المريض آدابا منها:
1) اختيار الوقت المناسب للزيارة.
2) أن يخفف الجلوس.
3) أن يغض البصر.
4) أن يقلل السؤال.
5) أن يظهر الاهتمام به .
6) أن يخلص له في الدعاء . ومما جاءت به السنة في الدعاء للمريض ما روى الإمام أحمد و أبو داود و الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من عاد مريضاً لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرار أسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه الله من ذلك المرض" .
7) أن يوسع له في الأمل .ويسليه بكلام طيب كما ورد عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من قوله للمريض :" لا بأس ، طهور إن شاء الله " رواه البخاري .
8) يشير عليه بالصبر لما فيه من جزيل الأجر.
9) ويحذره من الجزع لما فيه من الوزر.
والله أعلم.
العوفي العوفي
2016-02-06, 15:48
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRbcIjMAKOlw5HnU52sn4G1ag7zjAzYq K3607lReV3qCb1DJ8EXcA
http://alwafd.org/images/news/cd587ee751457c55d67527c73cefbf89.jpg
العوفي العوفي
2016-02-06, 15:50
عن عثمان بن أبي العاص الثقفي رضي الله عنه أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعاً يجده في جسده منذ أسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل: بسم الله ثلاثاً، وقل سبع مرات: أعوذ بالله من شر ما أجد وأحاذر».
العوفي العوفي
2016-02-06, 15:51
رقية المريض عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعود بعض أهله، يمسح بيده اليمنى ويقول: «اللهم رب الناس، اذهب البأس، واشفه وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً».
العوفي العوفي
2016-02-06, 15:54
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTJFv4z_L8LeJOPGERtvchv02aliI4Ox pyTG_7Pahchkt4oElgQ
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRGku-X4bczWwWDW63wlV1sHxPMx2_WQlNZ0Ulvf-nRTnpzDoNLng
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ1mEyu4oFpjCbXusJjHQDzF7pr--gNId8E5JHWo0aJ3xiDFkK4
العوفي العوفي
2016-02-06, 15:59
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ1mEyu4oFpjCbXusJjHQDzF7pr--gNId8E5JHWo0aJ3xiDFkK4
العوفي العوفي
2016-02-06, 16:04
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT8h6iwiv_4tH7pTC0rqqkKTwnk2BkZc Yxtuc7MOn6pKkvldYTu_A
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQcuvhQD8BGgIN-ccKOuvnoPdYs6N19lZOe25MZsUDJ95EUFm51yw
العوفي العوفي
2016-02-06, 19:10
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSRpag8qJkrRVoOcIcG5RDNKKZ1AEFiL 53Q7gszJiFT5mPlROuS
العوفي العوفي
2016-02-06, 19:11
http://24.media.tumblr.com/tumblr_lugkk6HvOB1qigsbbo1_r1_500.jpg
العوفي العوفي
2016-02-06, 19:14
روى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ فِي الْجَنَّةِ مِائَةَ دَرَجَةٍ أَعَدَّهَا اللَّهُ لِلْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا بَيْنَ الدَّرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ فَإِنَّهُ أَوْسَطُ الْجَنَّةِ وَأَعْلَى الْجَنَّةِ أُرَاهُ فَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ ، وَمِنْهُ تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ )
http://www.aljamaa.net/ar/imagesDB/54493_large.jpg
العوفي العوفي
2016-02-06, 19:17
روى الإمام البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله قال: من عادى لي ولياً فقد آذَنته بالحرب. وما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحبَّ إليَّ مما افترضته عليه. وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يُبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها. وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذ بي لأعيذنه. وما ترددت عن شيء أنا فاعِلُه تردُّدي عن نفس المؤمن، يكره الموت، وأنا أكره مَساءَتَه" .
العوفي العوفي
2016-02-07, 15:41
عن عبد الله بن عمر قال اشتكى سعد بن عبادة شكوى له فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده مع عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وعبد الله بن مسعود فلما دخل عليه وجده في غاشية فقال قد قضى ؟ قالوا لا يا رسول الله فبكى النبي صلى الله عليه وسلم فلما رأى القوم بكاء النبي صلى الله عليه وسلم بكوا فقال ألا تسمعون ؟ إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ولكن يعذب بهذا وأشار إلى لسانه أو يرحم . البخاري ومسلم .
العوفي العوفي
2016-02-07, 15:45
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQzlpbydv7SiWBSslOf-VbmwWs8AkuVClBbro8zcEOOyvB7MOrCTw
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTOBlU8r8TWN_MJxOTSU4hVJkUg0p3lg CtOaTunCwUm8qe1a8r3
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS09fti9eIJsEKRLkVD0iAjBEuuiLg8j WV242hLuKCzInc7re1I
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRvsJaHW09nfqNu7xOgANDggQPPGm6dQ UAqUVSi5V3ugClBJr4a
العوفي العوفي
2016-02-07, 15:52
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRVssl4cRoZcoN3_VYeSbmLCPSAss6TU TWlnk--0P80aKuYIVgF
العوفي العوفي
2016-02-07, 19:35
http://i33.tinypic.com/2ed17dc.gif
العوفي العوفي
2016-02-08, 07:00
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRWh6EjsjU-FKMfgqG89JytFDyqfhDEHR2QX6bMuecWuqXWKc4YgQ
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTSBcwWtpj3GV70Ne-0dIQ91hNZ1h1Znizu2NWa6ptTvzZg4HcV
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQQSgpFUu-tNF01W5pboIi_EIpRW_BLPI_ybfFEjQxk_kAHNEtaEPUMcQ
العوفي العوفي
2016-02-08, 07:04
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTvOkgSBMREe0j_1-hkuSYVBTm5UmZLGdDueSsxEBR_flN6fMv3Cw
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSy7EdEym8y0LgSp-v7bPxFwl6lZ_1w1MZgD7dhpBi1AJdH1Dx7
العوفي العوفي
2016-02-08, 07:06
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQuYYMn3vaRNo9ErT87XoC1BYIEOcyz1 DD4lhClMc4IWXlY8BeV
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRj_A0bRPGrQbW6lze7YK5gR6H87q69b Be_rqyRYKAj-zw6-RIU
العوفي العوفي
2016-02-08, 07:22
إنّ العدل من القيم الإنسانية الأساسية الّتي جاء بها الإسلام وشدّد في الالتزام به، وجعلها من مُقَوِّمَاتِ الحياة الفردية والأسرية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، حتّى أنّ القرآنُ جعل إقامةَ القسط -أي العدل- بين النّاس هو هدف الرسالات السّماوية كلّها، قال تعالى: ”لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْـمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ”، والمراد بالعدل: إعطاء كلّ ذي حقّ حقّه، إن خيرًا فخيرا، وإن شرًّا فشرّا، من غير تفرقة بين المستحقّين، ولأهمية العدل ومنزلته، بعث الله رسله وأنزل كتبه، لنشره بين الأنام.
العدل ميزان الله على الأرض، به يُؤْخَذُ للضّعيف حَقُّه، ويُنْصَفُ المظلومُ ممّن ظلمه، ويُمَكَّن صاحب الحقِّ من الوصول إلى حَقِّه من أقرب الطّرق وأيسرها، وهو واحد من القيم الّتي انبثقت من عقيدة الإسلام في مجتمعه، فلجميع النّاس في مجتمع الإسلام حَقُّ العدالة وحقُّ الاطمئنان إليها. وبقدر ما أَمَرَ الإسلامُ بالعدل وحثَّ عليه، حَرَّمَ الظّلم أشدَّ التّحريم، وقاومه أشدَّ المقاومة، سواء ظُلْم النّفس أم ظُلْم الآخرين، وبخاصة ظُلْم الأقوياء للضّعفاء، وظُلْم الأغنياء للفقراء، وظُلْم الحُكَّام للمحكومين، وكلَّما اشتدَّ ضعف الإنسان كان ظلمه أشدَّ إثمًا. ففي الحديث القدسي: ”يَا عِبَادِي، إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي، وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلاَ تَظَالَمُوا”. والآيات الآمرة بالعدل في كتاب الله عامة تشمل العدل مع جميع النّاس، وفي جميع القضايا، بل إنّ الله تعالى أمر بالعدل في معاملة المخالفين، وإن كانوا لنا أعداءً، قال الله تعالى: ”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُون”. وقد قرّر النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في سنته مبدأ العدل، ودعا إليه، وذكر عاقبة أهله، ففي حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ”إنّ المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرّحمن عزّ وجلّ، وكلتَا يديه يمين، الّذين يعدلون في حُكْمهم وأهليهم وما وُلُّوا”. يقول ابن حزم: ”أفضل نعم الله تعالى على المرء أن يطبعه على العدل وحبه، وعلى الحقّ وإيثاره”، وقال ابن تيمية: ”بالصّدق في كلّ الأخبار، والعدل في الإنشاء من الأقوال والأعمال تصلح جميع الأعمال، وهما قرينان كما قال الله تعالى: ”وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً”.
والعدل هو قوام الدّنيا والدِّين، وسبب صلاح العباد والبلاد، به قامت السّموات والأرض، وتألفت به الضمائر والقلوب والتأمت به الأمم والشّعوب، وشمل به النّاس التّناصف والتّعاطف، وضمّهم به التّواصل والتّجانس، وارتفع به التقاطع والتّخالف. وعندما تختفي أنوار العدل عن البشر، يغشاهم الهرج والمرج، ويتفشى الظّلم بينهم بشكلٍ فظيع، حيث تجد القويّ يفتك بالضّعيف، والقادر يسلب حقّ العاجز، والغالب يُريق دم المغلوب، والرّاعي يهضم حقّ المرعى، والكبير يقهر الصّغير، ولا يخرجهم من هذا الوضع المشين، إلاّ ”العدل” سعادتهم وقاعدة أمنهم واستقرارهم.
إذن العدل قيمة ضرورية في الإسلام، عمل الإسلام على إثباتها وإرسائها بين النّاس، حتّى ارتبطت بها جميع مناحي تشريعاته ونظمه، فلا يوجد نظام في الإسلام إلاّ وللعدل فيه مطلب، فهو مرتبط بنظام الإدارة والحكم والقضاء وأداء الشّهادة وكتابة العهود والمواثيق، بل إنّه مرتبط أيضًا بنظام الأسرة والتّربية، والاقتصاد والاجتماع والسّلوك والتّفكير إلى غير ذلك من أنظمة الإسلام المختلفة، وهذا يدلّ بوضوح على أنّ الإسلام ضمن قيمة العدل في جميع مجالات الحياة، بل إنّه ركّز كافة أهدافه على ضوئها، ممّا شهد له التاريخ على سلامة المجتمعات الّتي حكمها من الانهيار الخطير في الأخلاق، وأمَّنها من اضطراب الموازين والمعايير، وصانها من دمار النّفوس وخراب العمران. وينظر الإسلام للعدل على اعتبارات متعدّدة:
العدل في السّلوك الفردي التّبادلي بين النّاس، فالمرء هنا مطالب بالعدل في تعاملاته، فلا يظلم ولا يغش، ”مَن غشّنا فليس منّا”، و«يعدل بين أولاده في العطية”، ويعدل بينهم حتّى في الرّحمة بهم وتقبيل الصّغار منهم، وليعدل في معاملة الأجراء والعاملين عنده..
ومن أجمل صور العدل: أنّ يقوم المسلمُ بتطبيق العدل على نفسه، فيقرَّ بالخطأ، ويعتذرَ لمَن أساء إليه، ويسارع بالإحسان. قال تعالى: ”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ”.
والعدل العام باعتبار الفرد جزء من المجتمع، فهو ههنا يهدف إلى مصلحة عامة عن طريق القيم العُليا كما في الحديث الصّحيح الشّريف: ”لو سَرَقَت فاطمة بنت محمّد لَقَطَعَ محمّد يدها”، وإنّ أولى النّاس بتطبيقِ العدل هم القُضاةُ لما لوظيفتهم من أثرٍ كبير في استرداد الحقوق لأصحابها وردِّ المظالم لأهلها.
والعدل الموزّع من المجتمع للأفراد، فالدولة تقوم بتوزيع الحقوق والمنافع وهي ههنا تعدل بينهم فيما يستحقون وعلى اعتبار قدراتهم وإمكاناتهم..
وقِيمُ العدل والمساواة عند تطبيقِها يتقدَّم المجتمع المسلم، ويسعَى إلى الرّخاء والنّموِ، ويستعيدُ الأمجاد القديمة، ويعودُ ليقودَ البشرية في نشر أُسُس الدّين الإسلامي وتطوير العلوم وإعمار الأرض امتثالاً لأمر الله تعالى، فالكلّ في دولة العدل يشعر بالسّكينة والأمان، فلا يَخشى من الظّلم والعدوان.
فهذا هو العدل الّذي أمر به الله عزّ وجلّ في القرآن الكريم، وأمر به عباده على مرّ العصور والأزمان، وسار به رسولنا المصطفى صلّى الله عليه وسلّم والصّحابة والتّابعين وتابعيهم من بعده، عصرًا بعد عصر، فعَمّ خير الإسلام كلّ البلاد، وبه قويت دولة الإسلام العظمى، حتّى هابهم القاصي والدّاني.
العوفي العوفي
2016-02-08, 07:24
إنّ الإسلام منهج ذو خصائص متميّزة من ناحية التصوّر الاعتقادي، ومن ناحية الشّريعة المنظّمة لارتباطات الحياة كلّها، ومن ناحية القواعد الأخلاقية الّتي تقوم عليها هذه الارتباطات ولا تفارقها سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، وهو منهج جاء لقيادة البشرية كلّها. والبشرية بمجموعها اليوم تعاني من النّظم والمناهج الّتي انتهت إلى ما تعانيه، وليس هناك منقذ إلاّ هذا المنهج الإلهي الّذي يجب أن يحتفظ بكلّ خصائصه كي يؤدّي دوره للبشرية وينقذها مرّة أخرى. لقد أحرزت البشرية انتصارات شتى في جهادها لتسخير القوى الكونية وحقّقت في عالم الصّناعة والطبّ ما يشبه الخوارق -بالنسبة للماضي- وما تزال في طريقها إلى انتصارات جديدة.. ولكن ما أثر هذا كلّه في حياتها النّفسية؟ هل وجدت السّعادة والطّمأنينة والسّلام؟ كلا!
لقد وجدت الشّقاء والقلق والخوف والأمراض العصبية والنّفسية والشّذوذ والجريمة على أوسع نطاق. وهذه البشرية هي الّتي يعمل ناس منها على حرمانها من منهج الله الهادي، وهم الّذين يُسمّون التطلّع إلى هذا المنهج ”رجعية” ويحسبونه مجرّد حنين إلى فترة ذاهبة من فترات التاريخ، وهم بجهالتهم هذه أو بسوء نيتهم يحرمون البشرية التطلع إلى المنهج الوحيد الّذي يمكن أن يقود خطاها إلى الطّمأنينة والسّلام فإلى النّمو والرّقي.
العوفي العوفي
2016-02-08, 07:26
ما حكم التّصديق بالتّنجيم وادّعاء الغيب والدّجل؟
أخرج مسلم في صحيحه، أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ”مَن أتى عرّافًا فسأله عن شيء لم تُقبَل له صلاة أربعين يومًا”. وثبت عنه صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال: ”مضن أتَى كاهنًا فصدّقه بما يقول فقد كَفَرَ بما أُنزِل على محمّد صلّى الله عليه وسلّم”.
فلا يجوز بحالٍ من الأحوال إتيان الكهنة والعرّافين الّذين يَدَّعون علمَ الغيب، وقد قال سبحانه: ”قُلْ لاَ يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللهُ”.
وعلى المسلم أن يتوكّل على الله حقّ التوكُّل فإنّ بيده الرّزق وبيده الشّفاء، وأن يستعين به في الاتخاذ بالأسباب المشروعة في طلب الرّزق، وفي العلاج، وأن يدعوه بأسمائه الحُسنى وصفاته العُلى. والله وليُّ التّوفيق.
يقول الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: ”فاظفَر بذات الدِّين تَرِبَت يداك”، وقال في حديث آخر: ”لم يَرَ للمتحابّين مثل النّكاح”، فكيف يَجمع الرّجل بين الحديثين؟ فإن أحبّ فتاة وهي غير ملتزمة فهل يتزوّجها أم يبحث عن المتديّنة؟
إن أمكن هذا الشّاب إرشاد هذه الفتاة إلى الالتزام وإلى ارتداء الحجاب الشّرعي واحترامه فذلك أفضل، وإن رأى عدم استجابتها فالبحث عن ذات الخُلق والدِّين أولى، لأنّ الحياة السّعيدة تتحقّق مع زوجةٍ صالحة تطيع الله وتؤدّي حقّ زوجها وتُحسن تربية أبنائها. والله الموفق.
هل حديث السبعة الّذين يُظِلُّهم اللهُ في ظِلِّه يومَ لا ظِلَّ إلاّ ظِلُّه خاصٌ بجنس الذّكور فقط أم حتّى الإناث؟
من السّبعة الّذين يُظِلُّهم الله في ظِلِّه يومَ لا ظِلَّ إلاّ ظِلُّه: إمام عادل، ورجل قلبُه مُعلَّقٌ بالمساجد، ورجلان تحابَّا في الله اجتمعَا عليه وتفرّقَا عليه، ورجل يتصدّق خفية حتّى لا تعلَم شماله ما أنفقت يمينُه، ورجل دعته امرأة ذات مال وجمال فقال إنّي أخاف الله، وشاب نشأ على عبادة الله، ورجل ذَكَر الله خاليًا ففاضَت عيناه أو كما قال صلّى الله عليه وسلّم.
والنّساء يدخلن في الحديث لأنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ”النّساء شقائق الرّجال”، إلاّ فيما خصّ الرّجال دون النّساء من أحكام، أو خصّ النّساء دون الرّجال، وورد الدّليل على ذلك. لكنّ الأصل دخول النّساء في مثل هذه الأحاديث. والله أعلَم.
العوفي العوفي
2016-02-08, 07:31
المضحك أنّ دعاة العروبة لا يُحسنون لغتهم، ممّا أكّد عندنا أنّ دعاة هذه القومية العربية سماسرة غزو أجنبي، وأنّ علاقتهم بالعربية ومآثرها ومواريثها علاقة مزوّرة، وأنّهم قنطرة صنعت عمدًا لتعبر عليها أديان وفلسفات وقوميات أخرى!
أقترح تكوين لجنة تختار ألف كلمة عربية مثلاً ممّا يحتاج المرء العادي إليه في البيت والسّوق والشّارع والوظيفة والعبادة..إلخ، وأن يكون أساس الانتماء لهذه الكلمات ترك المترادفات –وهي في لغتنا كثيرة- وإيثار الثلاثي على الرباعي إن أمكن، وأخذ الكلمات المنضبطة تحت قاعدة في تصاريف الأفعال وفي جموع التّكسير –وهي في لغتنا معقّدة- وتفضيل ما استعمل في الكتاب والسُّنّة، وتفضيل ما سهل على اللّسان من المدارس النّحوية المختلفة ويمكن الاستعانة بالصّور وآلات ضبط النّطق.
ويبدأ المعنيون بتعليم المسلمين الأعاجم، وإن كان التّخطيط يبدأ بمشروع شامل، لنشر العربية بين أبنائها وبين المسلمين الّذين لا يعرفونها، وبين الأجانب عامة بعد ذلك.
إنّ هذا اقتراح ساذج، وما أريد إلاّ بدء العمل فورًا، فلغتنا في خطر! وعند المتخصّصين طرائق شتى، والمهم هو أن نغار على لغتنا وتراثنا، وأن يقف الزّحف المروّع الذي يكاد يجتاحنا من كلّ ناحية.
إن أناسًا من قادة هذه الفترة العجفاء من تاريخنا، يتناولون السّاسة القدامى بالهزء! وقد سمعتُ بعضهم يضن على سعد زغلول بلقب الزعامة وأنا لا صلة لي بسعد أو بغيره، ولكنّي أعلم أنّ سعد لمّا تولّى وزارة المعارف في مصر كان التعليم في المراحل الأولى باللّغة الإنجليزية، كان كتاب الحساب المقرّر على الصفّ الابتدائي تأليف مستر ”تويدي”! وكذلك سائر العلوم، فألغى سعد هذا كلّه وأمر أن تُدرَّس المقرّرات كلّها باللّغة العربية وأن توضع مؤلّفات جديدة باللّغة القومية! وبذلك المسلك النّاضج حفظ على مصر عروبتها. لقد كانت في سعد زغلول بقيّة من ثقافته الأزهرية الإسلامية، جعلته يفعل ما يفعل! قال لي أحد النّاس إنّ سعدًا اقترف كذا، قلتُ له: إن كان لابدّ من اختيار أحد الشرّين، فلنرتكب أخفّ الضررين! إنّ سعدًا –غفر الله له- أحسن إلى جيلنا كلّه بجعلنا عربًا...
والمطلوب الآن، هل يستطيع رجل أن يفعل ما فعل سعد، فيُعرِّب التّعليم الجامعي، إنّه إنجليزي في أقطار، فرنسي في أقطار، روسي في أقطار... ولا توجد صيدلية عربية ولا طب عربي!! إلخ.
هل من زعيم شجاع غيّور يبدأ هذا العمل ويُتمّه في عشر سنين؟!
العوفي العوفي
2016-02-08, 10:55
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcStQe6gBpMz0FirIs1v4RQcir8NHhDcx Om_FgUNG-pErzNY_bRQUg
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS70KhwPxcmURPNRaZjIDwt1kEYnfuK1 TvN0MB0pMNYz523Ma9NCQ
العوفي العوفي
2016-02-08, 10:58
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS70KhwPxcmURPNRaZjIDwt1kEYnfuK1 TvN0MB0pMNYz523Ma9NCQ
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR5l_nvAzDbdecWhpNo8jHRthtX7b3yR wK7kf6FTvdhUKfWJsTN
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRzl4we_jaBvmwt49BBocZ93V8fY6hQv kkB_dJh1ZWahuvgA472jw
العوفي العوفي
2016-02-08, 11:03
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcShJhF8YSn1s1Ga5K1xOCCCUB01l-88xQ91FjM7JZFTq3uNqF_n
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRazTXFZQqn469dvmFuMFpmV4TKEGJVr M-VQaUCyroXG6GwKbVU
العوفي العوفي
2016-02-08, 11:05
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR6l8VsM4Na3z_5HHyrvnhvEpJvOfLwJ ABo4AZ_ETLTdet4CJXM
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTDrpNu_UHr_kkoUetmkqu57T0gGlCtE aCrN06ZJh2nbBo6hJVh
العوفي العوفي
2016-02-08, 11:10
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQLnmllmiyrL3PaTm5RRrvI6beUEOL7C fVHMy4oy2xdzwQxhF74iQ
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT8lzGI5PEHCNblqkOAK2pNiLSfPMsTQ 683onuVY6EjRiq2x8TIzw
العوفي العوفي
2016-02-08, 13:13
عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِي اللَّه عَنْه قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لَا يَذْكُرُ رَبَّهُ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ " [ أخرجه البخاري ] .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ ، إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ " [ أخرجه مسلم ] .
العوفي العوفي
2016-02-08, 13:14
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ آية الكرسي دُبُرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ ، لم يمنعه من دخول الجنَّة إلا أن يموت " [ رواه النسائي والطبراني بأسانيد أحدها صحيح ، وصححه الألباني ، ورواه ابن حبان ] .
العوفي العوفي
2016-02-08, 13:15
قال صلى الله عليه وسلم : " من توضأ فأحسن الوضوء ،ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمداً عبدُه ورسوله ، اللهم اجعلني من التوابين ، واجعلني من المتطهرين ، فتِحت له ثمانيةُ أبوابِ الجنة ، يدخل من أيها شاء " [ أخرجه الترمذي من حديث عمر رضي الله عنه ، ] .
العوفي العوفي
2016-02-08, 13:15
من حافظ على أربعِ ركعاتِ قبل الظهرِ ، وأربع بعدَها ، حُرِّم على النارِ " [ أخرجه أبو داود ، قال الشيخ الألباني : الحديث صحيح ، من حديث أم حبيبة رضي الله عنها ] .
العوفي العوفي
2016-02-08, 13:18
قال صلى الله عليه وسلم : " إن الله وملائكتَهُ يُصَلُّونَ على الذين يَصِلُونَ الصُّفُوفَ ، ومن سدَّ فُرجةً ، بَنَى الله له بيتاً في الجنة ، ورفعهُ بها درجة "
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir