مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم
العوفي العوفي
2017-07-29, 10:46
وى ابن أبي شيبة (7/105) بسند صحيح عن ابن مسعود قال : " إِنَّ اللَّهَ يُعْطِي الدُّنْيَا مَنْ يُحِبُّ وَمَنْ لَا يُحِبُّ , وَلَا يُعْطِي الْإِيمَانَ إِلَّا مَنْ يُحِبُّ , فَإِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا أَعْطَاهُ الْإِيمَانَ " .
kader001
2017-07-29, 10:50
المشكل في قلب الرجل المملوء مكبوتات فتراه يصور المرأة و هي مارة بجانبها و كانه جهاز يعمل بالأشعة الكاشفة .. لا يخشى في الله لومة لائم ..يظهر التقوى و يحاضر في العفة .. و هو في باطنه زنديق أثم لا يستأمن على يتيم في حجره... و تراه يردد في مسالة عدم الاختلاط و كانها أم المشاكل لديه ..يخدع من يأمنه ..سلام .
العوفي العوفي
2017-07-29, 22:15
المشكل في قلب الرجل المملوء مكبوتات فتراه يصور المرأة و هي مارة بجانبها و كانه جهاز يعمل بالأشعة الكاشفة .. لا يخشى في الله لومة لائم ..يظهر التقوى و يحاضر في العفة .. و هو في باطنه زنديق أثم لا يستأمن على يتيم في حجره... و تراه يردد في مسالة عدم الاختلاط و كانها أم المشاكل لديه ..يخدع من يأمنه ..سلام .
ذاك رأيك وهو محترم...
لكن هناك من البنات كلما دخلت حجرة بها ذكور قد تحشم ولا تناقش أو تستفي في دروسها.خوفا من الخطأوهو مركب نقص أما الرجال. ونفس الشيء يقال بالنسبة للطلبة الذكور خصوصا في المستويات العليا.
يا أخي حتى في العبادة الجماعية يفصل بين الجنسين. وهذه تجارب أناس ماهم مسلمين توصلوا إلى هذه النيجة التي تدعو لها ديانتنا.
يأ اخي في أيام الاستعمار الفرنسي المدارس التي بنيت بالمدن كانت تبنى مدرستان متجاورتان مدرسة للبنين ومدرسة للبنات ومازات بعض اللافتات باقية إلى الآن.
والله أعلم.........................
العوفي العوفي
2017-07-30, 14:37
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي اللهُ عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ - صحيح مسلم
العوفي العوفي
2017-07-30, 14:37
عن أبي عبد الله النعـمان بن بشير رضي الله عـنهما ، قـال : سمعـت رسـول الله صلي الله عـليه وسلم يقول : ( إن الحلال بين ، وإن الحـرام بين ، وبينهما أمـور مشتبهات لا يعـلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فـقـد استبرأ لديـنه وعـرضه ، ومن وقع في الشبهات وقـع في الحرام ، كـالراعي يـرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه،ألا وإن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، ألا وإن في الجـسد مضغة إذا صلحـت صلح الجسد كله ، وإذا فـسـدت فـسـد الجسـد كـلـه ، ألا وهي الـقـلب) - رواه البخاري
العوفي العوفي
2017-07-30, 14:38
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (أقرب ما يكون العبد إلى ربه و هو ساجد فأكثروا الدعاء))رواه مسلم
العوفي العوفي
2017-07-30, 14:39
قال رسول الله –صلي الله عليه وسلم- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: قال الله تبارك وتعالى: (يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة.
العوفي العوفي
2017-07-30, 14:40
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل معروف صدقة) .
العوفي العوفي
2017-07-31, 22:01
عن أبي هريرة: قال رسول الله –صلي الله عليه وسلم- (أحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما) -أخرجه الترمذي وابن ماجة.
العوفي العوفي
2017-07-31, 22:02
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها، أو يشرب الشربة فيحمده عليها) .
kader001
2017-07-31, 22:48
و نعم القول ...........................
العوفي العوفي
2017-08-02, 07:00
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة, والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران...
العوفي العوفي
2017-08-02, 07:00
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا توضأ العبد المسلم، أو المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه مع الماء أو مع آخر قطر الماء حتى يخرج نقياً من الذنوب، فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطر الماء حتى يخرج نقياً من الذنوب) .
kader001
2017-08-02, 19:26
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
العوفي العوفي
2017-08-02, 20:53
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
بارك الله فيك......................................
العوفي العوفي
2017-08-03, 15:17
عن أبي محمد عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( لا يؤمن أحدكم حتي يكون هواه تبعا لما جئت به ). حديث حسن صحيح
العوفي العوفي
2017-08-03, 15:18
عن معاوية رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ))
العوفي العوفي
2017-08-05, 16:46
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال : ((فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه، وأشار بيده يقللها)) .رواه البخاري ومسلم
العوفي العوفي
2017-08-05, 16:46
عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ » إِنَّ الرِّفْقَ لاَ يَكُونُ فِي شَيء إِلاَّ زَانَهُ وَلاَ يُنْزَعُ مِنْ شَىْءٍ إِلاَّ شَانَهُ
العوفي العوفي
2017-08-05, 16:46
عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول:ماء زمزم لما شرب له. حديث رواه ابن ماجه
العوفي العوفي
2017-08-05, 16:47
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة :إلا من صدقة جارية. أو علم ينتفع به.أو ولد صالح يدعو له. حديث رواه مسلم
العوفي العوفي
2017-08-05, 22:37
عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((إن الله عز وجل يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنّة. فيقولون: لبيك ربنا وسعديك والخير في يَديك.
فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى يا ربّنا وقد أعطَيتنا؛ما لم تعط أحداً من خَلقك؟ فيقول: ألا أعطيكُم أفضَل من ذلك؟ فيقولون: يا رب وأي شيء أفضل من ذلك؟ فيقول: أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبداً)).
العوفي العوفي
2017-08-05, 22:38
في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه؛أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف من فوقهم؛كما تتراءون الكوكب الدري الغابر من الأفق من المشرق والمغرب؛لتفاضل ما بينهم قالوا: يا رسول الله تلك منازل الأنبياء؛ لا يبلغها غيرهم. قال: بلى والذي نفسي بيده رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين))؛[ رواهُ البُخاريّ ومُسلمُ ].
العوفي العوفي
2017-08-05, 22:38
عَن أبي هريرة رضي الله عنهُ؛عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال:إن في الجنة شجرة يستظل الراكب في ظلها مائة سنة واقرؤوا إن شئتم:وَظِلٍّ مَمْدُودٍ،ولقاب قوس أحدكم من الجنة؛خير ممّا طلعت عليه الشمس أو تغرب[رواهُ البُخاريّ ].
العوفي العوفي
2017-08-07, 06:57
الحديث يرويه عبد الله بن جعفر رضي الله عنه فيقول :لما توفي أبو طالب ، خرج النبي إلى الطائف ماشيا على قدميه ، فدعاهم إلى الإسلام ، فلم يجيبوه ، فانصرف ، فأتى ظل شجرة ، فصلى ركعتين ثم قال :اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، يا أرحم الراحمين ، أنت رب المستضعفين ، وأنت ربي ، إلى من تكلني ، إلى بعيد يتجهمني ، أم إلى عدو ملكته أمري ، إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي ، ولكن عافيتك هي أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، من أن تنزل بي غضبك ، أو يحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك
العوفي العوفي
2017-08-07, 06:58
قال صلى الله عليه وسلم : (لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إليَّ مما طلعت عليه الشمس) رواه مسلم.
العوفي العوفي
2017-08-07, 21:59
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الإيمان بضع وسبعون -أو بضع وستون- شعبة، فأفضلها: قول لا إله إلا الله، وأدناها: إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان) .
العوفي العوفي
2017-08-07, 22:00
عن أبي هريرة - رضي الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: إذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان، فإنها رأت شيطاناً، وإذا سمعتم صياح الديكة فسلوا الله من فضله، فإنها رأت ملكًا )
العوفي العوفي
2017-08-10, 06:36
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين) . وفي رواية: (مرَّ رجل بغصن شجرة على ظهر طريق فقال: والله لأُنحِّينَّ هذا عن المسلمين لا يؤذيهم فأدخل الجنة). وفي رواية لهما: (بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق، فأخره، فشكر الله له، فغفر له) .
العوفي العوفي
2017-08-10, 06:37
عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده على فيه، فإن الشيطان يدخل )
العوفي العوفي
2017-08-10, 13:22
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش، فوجد بئراً فنزل فيها فشرب، ثم خرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان قد بلغ مني فنزل البئر فملأ خفه ماء، ثم أمسكه بفيه، حتى رقي فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له. قالوا: يا رسول الله! إن لنا في البهائم أجراً؟ فقال: في كل كبد رطبة أجر) .
العوفي العوفي
2017-08-11, 18:49
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الإيمان بضع وسبعون -أو بضع وستون- شعبة، فأفضلها: قول لا إله إلا الله، وأدناها: إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان) .
العوفي العوفي
2017-08-13, 06:44
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (حجبت النار بالشهوات، وحجبت الجنة بالمكاره) .
العوفي العوفي
2017-08-17, 20:39
http://www.gl3a.com/sign/get-one-781.jpg
العوفي العوفي
2017-08-17, 20:45
https://modo3.com/thumbs/fit630x300/18143/1434529939/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D9%83%D9%84%D9%83%D9%85_ %D8%B1%D8%A7%D8%B9.jpg
العوفي العوفي
2017-08-17, 20:47
http://i73.servimg.com/u/f73/09/01/02/20/f10.png
العوفي العوفي
2017-08-17, 20:49
http://vb.elmstba.com/imgcache/almastba.com_1452372874_504.png
العوفي العوفي
2017-08-17, 20:50
http://quicklook4u.com/gallery/data/media/22/___2.jpg
العوفي العوفي
2017-08-17, 20:51
http://www.wata.cc/forums/imgcache/10103.imgcache.jpg
العوفي العوفي
2017-08-17, 20:53
http://4.bp.blogspot.com/-kIWSCKTYW40/UrxAyEvYKeI/AAAAAAAAAIs/tM6y7N6DzIc/s1600/001.jpg
العوفي العوفي
2017-08-17, 20:53
http://1.bp.blogspot.com/-Gmul_fNxobc/UBr2i8SGiCI/AAAAAAAAR-M/Wrxzn53en_0/s1600/%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9.jpg
العوفي العوفي
2017-08-17, 20:55
http://up.mosw3a.com/files/29027.jpg
rahal-moh
2017-08-17, 22:03
بارك الله فيك
العوفي العوفي
2017-08-25, 20:03
عن ثوبان ، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( من عاد مريضا ، لم يزل في خُرفَة الجنة )) قيل : يا رسول الله! وما خُرفة الجنة؟ قال: (( جناها )) رواه مسلم
العوفي العوفي
2017-08-25, 20:03
عن سليمان بن بريدة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل أتاه : ((اذهب فإن الدال على الخير كفاعله)) - مسند أحمد
العوفي العوفي
2017-08-26, 07:07
عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ أَنَّ رَجُلاً سَمِعَ رَجُلاً يَقْرَأُ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) يُرَدِّدُهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ وَكَأَنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : « وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ »رواه البخاري
العوفي العوفي
2017-08-27, 20:31
قال صلى الله عليه وسلم :^
(لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إليَّ مما طلعت عليه الشمس) رواه مسلم.
العوفي العوفي
2017-08-28, 14:11
عن ثوبان ، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( من عاد مريضا ، لم يزل في خُرفَة الجنة )) قيل : يا رسول الله! وما خُرفة الجنة؟ قال: (( جناها )) رواه مسلم
العوفي العوفي
2017-08-28, 14:51
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الإيمان بضع وسبعون -أو بضع وستون- شعبة، فأفضلها: قول لا إله إلا الله، وأدناها: إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان) .
العوفي العوفي
2017-08-28, 14:52
عن أبي هريرة - رضي الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: (إن الله يحب العطاس، ويكره التثاؤب، فإذا عطس أحدكم وحمد الله كان على كل من سمعه أن يقول: يرحمك الله، وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع، فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك الشيطان منه.وعنه أيضا - رضي الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله، وليقل له أخوه أو صاحبه: يرحمك الله، فإذا قال: يرحمك الله فليقل: يهديكم الله ويصلح بالكم.
وفي لفظ أبي داود : الحمد لله على كل حال.وعن أبي موسىالأشعري- رضيالله عنه- قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه، فإن لم يحمد الله فلا تشمتوه
العوفي العوفي
2017-08-28, 14:53
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش، فوجد بئراً فنزل فيها فشرب، ثم خرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان قد بلغ مني فنزل البئر فملأ خفه ماء، ثم أمسكه بفيه، حتى رقي فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له. قالوا: يا رسول الله! إن لنا في البهائم أجراً؟ فقال: في كل كبد رطبة أجر) .
العوفي العوفي
2017-08-28, 22:52
إذا عصفت الريح وقصف الرعد، يقول ما روته عائشة (رضي الله عنها) قالت: كان النبي (صلى الله عليه وسلم) إذا عصفت الريح، قال:اللهم إني أسالك خيرَها وخيرَ ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شَرِّها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به. (متفق عليه)
العوفي العوفي
2017-08-31, 09:11
عن ابى ذر رضى الله عنه قال :
أوصانى خليلى صلى الله عليه وسلم بسبع: بحب المساكين وأن أدنو منهم , وأن أنظر الى من أسفل منى ولا أنظر الى من هو فوقى وأن أصل رحمى وان جفانى وأن اكثر من قول لا حول ولا قوة الا بالله وأن أتكلم بمر الحق ولا تأخذنى فى الله لومة لائم وأن لا أسأل الناس شيئا.
رواه احمد والطبرانى من رواية للشعبى عن أبى ذر .
العوفي العوفي
2017-08-31, 09:11
قال صلى الله عليه وسلم : من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان. رواه أبو داود
العوفي العوفي
2017-09-01, 18:33
http://www.alquds.co.uk/wp-content/uploads/2017/08/644.jpg
العوفي العوفي
2017-09-01, 18:36
http://www.imagesfb.com/pictures/photo1380707138_319.jpg
العوفي العوفي
2017-09-01, 18:40
http://tatpiqat.com/wp-content/uploads/2016/09/%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A7%D8%AA__.jpg
العوفي العوفي
2017-09-01, 18:41
http://up.n4hr.com/uploads/1412362495033.png
العوفي العوفي
2017-09-01, 18:44
http://tatpiqat.com/wp-content/uploads/2016/09/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC5-660x312.jpg
العوفي العوفي
2017-09-01, 18:45
http://g.abunawaf.com/2009/12/8/h06_21237889.jpg
العوفي العوفي
2017-09-01, 18:47
https://farm5.staticflickr.com/4375/36537118560_b1f3124801_o.jpg
العوفي العوفي
2017-09-01, 18:48
http://www.imagesfb.com/pictures/photo1380707134_528.jpg
العوفي العوفي
2017-09-01, 18:49
http://img.youm7.com/large/1020143104237.jpg
العوفي العوفي
2017-09-01, 18:51
http://g.abunawaf.com/2009/12/8/h06_21237889.jpg
العوفي العوفي
2017-09-01, 18:54
https://dorar.at/imup/img1/13466084126_201039e1d77fb6.jpg
العوفي العوفي
2017-09-01, 18:56
http://essirage.net/sites/files/thumb_5.jpg
العوفي العوفي
2017-09-02, 08:23
عن أبي هريرة عبدالرحمن بن صخر رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله يقول: ( ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم، فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم )رواه البخاري
العوفي العوفي
2017-09-02, 08:23
قال صلى الله عـليه وسلم: إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة ، أحاسنكم أخلاقاً . رواه الترمذي
العوفي العوفي
2017-09-02, 08:24
قال صلى الله عليه وسلم: ( يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة ) .
العوفي العوفي
2017-09-10, 21:27
عن أبي هريرة عبدالرحمن بن صخر رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله يقول: ( ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم، فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم )رواه البخاري
العوفي العوفي
2017-09-10, 21:28
قال صلى الله عليه وسلم: أحب الكلام إلى الله أربع : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، لا يضرك بأيهــن بدأت . رواه أحمد
العوفي العوفي
2017-09-11, 10:31
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه )) رواهالبخاري و مسلم .
العوفي العوفي
2017-09-11, 10:31
وفي رواية لمسلم (( ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر به من سيئاته )). النصب: التعب & الوصب: المرض
العوفي العوفي
2017-09-11, 10:32
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( من يرد الله به خيرا يصب منه )) رواه البخاري .
العوفي العوفي
2017-09-11, 10:32
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط )) رواه الترمذي .
العوفي العوفي
2017-09-11, 10:32
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله عنه بها حتى الشوكة يشاكها )) رواه البخاري ومسلم .
العوفي العوفي
2017-09-11, 10:33
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( لا يصيب المؤمن شوكة فما فوقها إلا نقص الله بها من خطيئته )) رواه مسلم .
العوفي العوفي
2017-09-11, 10:33
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة))رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح والحاكم .
العوفي العوفي
2017-09-11, 10:33
عن محمد بن خالد عن أبيه عن جده وكانت له صحبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله يقول (( إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة فلم يبلغها بعمل ابتلاه الله في جسده أو ماله أو في ولده ثم صبر على ذلك حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله عز وجل )) رواه أحمد وأبو داود وأبو يعلى والطبراني .
العوفي العوفي
2017-09-11, 10:34
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له )) رواه مسلم .
العوفي العوفي
2017-09-11, 10:35
عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أم السائب أو أم المسيب فقال (( ما لك تزفزفين قالت الحمى لا بارك الله فيها فقال لا تسبي الحمى فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد )) رواه مسلم .تزفزفين وهو الرعدة التي تحصل للمحموم .
العوفي العوفي
2017-09-11, 10:35
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الرياح تفيئه ولا يزال المؤمن يصيبه بلاء, ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا تهتز حتى تستحصد )) رواه ومسلم . الأرز هي شجرة الصنوبر وقيل شجرة الصنوبر الذكر خاصة وقيل شجرة العرعر.
العوفي العوفي
2017-09-11, 10:36
عن عطاء بن أبي رباح قال قال لي ابن عباس رضي الله عنهما (( ألا أريك امرأة من أهل الجنة . فقلت بلى . قال هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إني أصرع وإني أتكشف فادع الله تعالى لي قال إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله تعالى أن يعافيك فقالت أصبر فقالت إني أتكشف فادع الله أن لا أتكشف فدعا لها فجر )) رواه البخاري ومسلم .
العوفي العوفي
2017-09-11, 10:36
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك فقلت (( يا رسول الله إنك توعك وعكا شديدا . قال أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم . قلت ذلك أن لك أجرين . قال أجل ذلك كذلك ما من مسلم يصيبه أذى شوكة فما فوقها إلا كفر الله بها سيئاته وحطت عنه ذنوبه كما تحط الشجرة ورقها )) رواه البخاري ومسلم . الوعك: مغث الحمى وقيل الحمى .
العوفي العوفي
2017-09-11, 10:36
عن أنس رضي الله عنه قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة تبكي عند قبر فقال (( اتقي الله واصبري . فقالت إليك عني فإنك لم تصب بمصيبتى ولم تعرفه . فقيل لها إنه النبي صلى الله عليه وسلم فأتت باب النبي صلى الله عليه وسلم فلم تجد عنده بوابين فقالت لم أعرفك . فقال إنما الصبر عند الصدمة الأولى)) رواه البخاري ومسلم .
العوفي العوفي
2017-09-11, 10:37
عن أبي سعيد بن مالك بن سنان الخدري رضي الله عنهما أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم حتى نفد ما عنده فقال (( لهم حين أنفق كل شيء بيده ما يكن من خير فلن أدخره عنكم ومن يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله ومن يتصبر يصبره الله وما أعطى أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر)) رواه البخاري ومسلم .
العوفي العوفي
2017-09-11, 10:37
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إذا مرض العبد بعث الله إليه ملكين فقال انظروا ما يقول لعواده فإن هو إذا جاؤوه حمد الله وأثنى عليه رفعا ذلك إلى الله وهو أعلم فيقول لعبدي علي إن توفيته أن أدخله الجنة وإن أنا شفيته أن أبدله لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه وأن أكفر عنه سيئاته )) رواه مالك وابن أبي الدنيا .
العوفي العوفي
2017-09-11, 10:38
قالالنبي صلى الله عليه وسلم: (( يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت بالمقاريض )) رواه الترمذي وابن أبي الدنيا .
العوفي العوفي
2017-09-11, 10:38
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( يقول الله تعالى ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة))رواهالبخاري .
العوفي العوفي
2017-09-11, 10:38
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا)) رواه البخاري .
العوفي العوفي
2017-09-11, 10:39
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إن الله عز وجل يقول يوم القيامة يا ابن آدم مرضت فلم تعدني قال يارب كيف أعودك وأنت رب العالمين قال أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده , ....)) رواه مسلم .
العوفي العوفي
2017-09-11, 10:39
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها إلا أجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيرا منها . قالت فلما توفي أبو سلمة قلت كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخلف الله لي خيرا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم )) رواه مسلم .
العوفي العوفي
2017-09-11, 10:40
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء )) رواه مسلم .
العوفي العوفي
2017-09-11, 10:41
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث : إلامن صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له )) رواه مسلم .
العوفي العوفي
2017-09-11, 10:41
http://montada.rasoulallah.net/uploads/images/montada.rasoulallah.net-1326782769-U41391.gif
العوفي العوفي
2017-09-11, 10:42
http://montada.rasoulallah.net/uploads/images/montada.rasoulallah.net-1326784196-U41391.gif
العوفي العوفي
2017-09-11, 10:43
http://montada.rasoulallah.net/uploads/images/montada.rasoulallah.net-1326783107-U41391.gif
العوفي العوفي
2017-09-11, 10:44
قال الله تعالى: (( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ <> الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ <> أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )) .(البقره:155-157)
لابتلاء: الاختبار والامتحان لإِظهار ما عليه الممتحن من قوة أو ضعف .
الصبر: حمل النفس على المكروه وتوطينها على احتمال المكاره .
المصيبة: ما يصيب العبد من ضرر في نفسه أو أهله أو ماله .
الصلوات: جمع صلاة وهي من الله تعالى هنا المغفرة لعطف الرحمة عليها .
ورحمة: الرحمة الإِنعام وهو جلب ما يسر ودفع ما يضر ، وأعظم ذلك دخول الجنة بعد النجاة من النار.
المهتدون: إلى طريق السعادة والكمال بإيمانهم وابتلاء الله تعالى لهم وصبرهم على ذلك .
العوفي العوفي
2017-09-11, 10:45
عن عطاء بن أبي رباح قال قال لي ابن عباس رضي الله عنهما (( أَلاَ أُرِيكَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ ؟ قُلْتُ : بلى، قال : هذه المرأةُ السَّوْداءُ، أتَتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالتْ : إني أُصْرَعُ، وإني أتَكَشَّفُ، فادْعُ اللهَ لي، قال : ( إن شِئتِ صبرتِ ولك الجنَّةُ، وإن شِئتِ دعَوتُ اللهَ أن يُعافيَكِ ) . فقالتْ : أصبِرُ، فقالتْ : إني أتَكَشَّفُ، فادْعُ اللهَ أنْ لا أتَكَشَّفَ، فدَعا لها )) رواه البخاري ومسلم .
العوفي العوفي
2017-09-11, 10:46
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوعك فقلت (( يا رسولَ اللهِ، إنك لَتُوعَكُ وعْكًا شَديدً ؟ قال : ( أجل، إني أُوعَكُ كما يُوعَكُ رجُلانِ منكم ) . قُلْت : ذلك بأن لك أجرينِ ؟ قال : ( أجل، ذلك كذلِك، ما مِن مُسلِمٍ يُصيبُهُ أذًى، شَوْكَةٌ فما فَوقَها، إلا كفَّرَ اللهُ بها سيآتِهِ، كما تَحُطُّ الشَّجَرَةُ ورَقَها ) )) رواه البخاري ومسلم . الوعك: مغث الحمى وقيل الحمى .
العوفي العوفي
2017-09-11, 10:46
عن أبي سعيد بن مالك بن سنان الخدري رضي الله عنهما أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم حتى نفد ما عنده فقال (( ما يكون عِندَي من خيرٍ فلن أدَّخِرَهُ عنكم ، ومن يستعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ ، ومَن يَستَغنِ يُغنِهِ اللَّهُ ، ومَن يتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللهُ ، وما أُعطيَ أحدٌ عطاءً خيرًا وأوسعَ مِنَ الصَّبرِ )) رواه البخاري ومسلم .
العوفي العوفي
2017-09-11, 10:47
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ ، يومَ القيامةِ : يا بنَ آدمَ ! مرِضتُ فلم تعُدْني . قال : يا ربِّ ! كيف أعودُك ؟ وأنت ربُّ العالمين . قال : أما علمتَ أنَّ عبدي فلانًا مرِض فلم تعدْه . أما علمتَ أنَّك لو عدتَه لوجدتني عنده ؟ ، .... )) رواه مسلم .
العوفي العوفي
2017-09-11, 16:11
http://physiomedic.weebly.com/uploads/1/4/2/8/14280464/6940318.jpg?424
العوفي العوفي
2017-09-12, 14:57
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما أن رسول الله قال: «ومن ردّته الطيرة عن حاجته فقد أشرك» قالوا: فما كفارة ذلك؟ قال: «أن تقول: اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك» (رواه أحمد وغيره بإسناد صحيح).
العوفي العوفي
2017-09-13, 07:34
عن سهل بن سعد الساعدي - رضي الله - قال: جاء رجلٌ إلى النبي - صلى الله عليه- وسلم - فقال: يا رسول الله! دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس؟ فقال: ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد بما في أيدي الناس يحبك الناس.
العوفي العوفي
2017-09-13, 07:34
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: المسلم أخو المسلم , لا يظلمه , ولا يخذله , ولا يحقره , التقوى ههنا , التقوى ههنا , التقوى ههنا , ويشير إلى صدره , بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم . كل المسلم على المسلم حرام : دمه وعرضه وماله .. رواه مسلم
العوفي العوفي
2017-09-13, 08:02
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ) )رواه البخاري
العوفي العوفي
2017-09-15, 07:25
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- :يدخل فقراء المسلمين الجنة، قيل أغنيائهم بنصف اليوم،أي خمسمائة عام
ربي يجعل أعمالكم في ميزان حسناتكم
العوفي العوفي
2017-09-15, 14:49
ربي يجعل أعمالكم في ميزان حسناتكم
بارك الله لك وفيك وجزاك خيرا................
العوفي العوفي
2017-09-15, 14:52
عن أبي بكرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (دعوة المكروب: اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له).
العوفي العوفي
2017-09-15, 14:54
قال النبي صلى الله عليه وسلم : (دعوة ذي النون إذ هو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين إنه لم يدع بها مسلم ربه في شيء قط إلا استجاب له)
العوفي العوفي
2017-09-15, 14:56
https://pbs.twimg.com/media/BaGONkwCUAAyJzU.jpg
العوفي العوفي
2017-09-15, 14:57
http://3.bp.blogspot.com/-mE-pUt5dlBs/U57d4EN1o_I/AAAAAAAACHE/awVzTdn1H5s/s1600/405726_564746346880532_192231268_n.jpg
العوفي العوفي
2017-09-15, 14:58
https://pbs.twimg.com/media/Bp785FmCQAA6q3G.jpg
العوفي العوفي
2017-09-17, 17:24
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من شهد الجنازة حتى صلى عليها فله قيراط و من شهدها حتى تدفن فله قيراطان، قيل و ما القيراطان ؟ قال مثل الجبلين العظيمين. متفق عليه
العوفي العوفي
2017-09-18, 06:14
فِي الْمُوَطّأِ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ سُئِلَ عَنْ الْعَقِيقَةِ فَقَالَ لَا أُحِبّ الْعُقُوقَ كَأَنّهُ كَرِهَ الِاسْمَ ذَكَرَهُ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي ضَمْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ. قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرّ: وَأَحْسَنُ أَسَانِيدِهِ مَا ذَكَرَهُ عَبْدُ الرّزّاقِ: أَنْبَأَ دَاوُد بْنُ قَيْسٍ، قَالَ عَمْرَو بْنَ شُعَيْبٍ يُحَدّثُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدّهِ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ عَنْ الْعَقِيقَةِ فَقَالَ لَا أُحِبّ الْعُقُوقَ وَكَأَنّهُ كَرِهَ الِاسْمَ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللّهِ يَنْسُكُ أَحَدُنَا عَنْ وَلَدِهِ؟ فَقَالَ مَنْ أَحَبّ مِنْكُمْ أَنْ يَنْسُكَ عَنْ وَلَدِهِ فَلْيَفْعَلْ عَنْ الْغُلَامِ شَاتَانِ وَعَنْ الْجَارِيَةِ شَاةٌ وصح عَنْهُ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللّهُ عَنْهَا عَنْ الْغُلَامِ شَاتَانِ وَعَنْ الْجَارِيَةِ شَاةٌ.
العوفي العوفي
2017-09-18, 06:19
عن سلمان بن عامر الضبي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " مع الغلام عقيقة ، فأهريقوا عنه دماً ، وأميطوا عنه الأذى " .رواه البخاري ( 5154 ) .
العوفي العوفي
2017-09-18, 06:19
عن سمرة بن جندب عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلم قال : " كلُّ غلامٍ مرتهن بعقيقته ، تُذبح عنه يوم السابع ويحلق رأسه ويسمَّى " .رواه الترمذي وابن ماجه .
والله أعلم.
العوفي العوفي
2017-09-18, 06:29
أولاً : معنى العقيقة :هي الذبيحة التي تذبح عن المولود .
ثانياً : حكم العقيقة :العقيقة سنة مؤكَّدة على الأب غنياً كان أو فقيراً ؛ لما ثبت عن سلمان بن عامر الضَّبِّي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (مَعَ الْغُلَامِ عَقِيقَةٌ فَأَهْرِيقُوا عَنْهُ دَمًا وَأَمِيطُوا عَنْهُ الْأَذَى) [رواه البخاري] ، وعن سمرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (كُلُّ غُلاَمٍ رَهِينَةٌ بِعَقِيقَتِهِ تُذْبَحُ عَنْهُ يَوْمَ السَّابِعِ وَيُحْلَقُ رَأْسُهُ وَيُدَمَّى) [رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه] .
ثالثاً : ما يجزئ في العقيقة : 1) يجزئ في العقيقة ما كان من بهيمة الأنعام وهي الإبل والبقر والغنم ، ولا تجزئ العقيقة من غير هذه الأجناس.
2) إذا كان العقيقة من الغنم ؛ فيذبح عن الغلام شاتان ، وعن الجارية شاة واحدة ؛ لحديث أم كُرْز الكَعْبية قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (عَنِ الْغُلاَمِ شَاتَانِ مُكَافِئَتَانِ ، وَعَنِ الجَارِيَةِ شَاةٌ، لا يَضُرُّكُم أَذُكْرَاناً كُنَّ أَمْ إِنَاثاً) [رواه أبو داود والنسائي].
- ويستحب أن تكون الشاتان متماثلتين لقوله صلى الله عليه وسلم (شَاتَانِ مُكَافِئَتَانِ) قال الإمام أحمد : يعني متقاربتين أو متساويتين .
- فإن تعذر ذبح شاتين عن الغلام ، أجزأه ذبح شاة ؛ لما ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما (أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ عَقَّ عَنِ الحَسَنِ وَالحُسَينِ كَبْشاً كَبْشاً) [رواه أبو داود].
- ولا فرق في الشاة أن تكون ذكوراً أو إناثاً ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث أم كرز (لا يَضُرُّكُم أَذُكْرَاناً كُنَّ أَمْ إِنَاثاً).
3) إذا كانت العقيقة من الإبل أو البقر ، فلا يجزئ فيها إلا ما كان كاملاً؛ لأنها فدية عن النفس فلا تقبل التشريك .
4) يستحب في العقيقة أن يقطعها من المفاصل ولا يكسر عظمها تفاؤلاً بسلامة أعضاء المولود ؛ فعن عائشة رضي الله عنها قالت : (تُقَطَّعُ جُدُولاً ، وَلا يُكْسَرُ لَهَا عَظْمٌ ، فَيَأْكُلُ وَيُطْعِمُ وَيَتَصَدَّقُ) [رواه ابن أبي شيبة والحاكم]. والجُدُول : جمع جِـَدْل بالكسر والفتح ، وهو العضو .
رابعاً : وقت العقيقة :يُسنُّ ذبح العقيقة عن المولود في اليوم السابع من ولادته ؛ لحديث سَمُرة بن جُندب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (كُلُّ غُلامٍ مُرْتَهَنٌ بِعَقِيقَتِهِ، تُذْبَحُ عَنْهُ يَوْمَ سَابِعِهِ، وُيُحْلَقُ رَأْسُهُ وَيُسَمَّى) [رواه أبو داود والنسائي] ، فإن فات اليوم السابع فيذبح في اليوم الرابع عشر ، فإن فات ففي اليوم الحادي والعشرين ، لقول عائشة رضي الله عنها : (وَلْيَكُنْ ذَاكَ يَومُ السَّابِعِ ، فَإِنْ لَم يَكُنْ فَفِي أَرْبَعَةَ عَشَرَ ، فَإِنْ لَم يَكُنْ فَفِي إِحْدَى وَعِشْرِينَ) [رواه الحاكم] . ثم بعد ذلك يذبحها متى تيسر له من غير اعتبار للأسابيع.
- يكره تلطيخ رأس المولود بدم العقيقة ؛ لما ثبت عن بريدة قال : (كُنَّا فِى الجَاهِلِيَّةِ إِذَا وُلِدَ لأَحَدِنَا غُلاَمٌ ذَبَحَ شَاةً وَلَطَّخَ رَأْسَهُ بِدَمِهَا ، فَلَمَّا جَاءَ اللهُ بِالإِسْلاَمِ كُنَّا نَذْبَحُ شَاةً وَنَحْلِقُ رَأْسَهُ وَنَلْطَخُهُ بِزَعْفَرَانٍ) [رواه أبو داود] . و عن عائشة رضي الله عنها قال : (وَكَانَ أَهْلُ الجَاهِلِيَةِ يَجْعَلُونَ قُطْنَةً فِى دَمِ الْعَقِيقَةِ وَيَجْعَلُونَهُ عَلَى رَأْسِ الصَّبِىِّ ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُجْعَلَ مَكَانَ الدَّمِ خَلُوقًا) [رواه أبو يعلى والبيهقي] .
خامساً : آداب وسُنَن تتعلق بالمولود :1) يُسنُّ حين ولادة المولود الأذان في أذنه اليمنى ، والإقامة في أذنه اليُسرى ؛ لما روى أبو رافع رضي الله عنه قال : (رَأَيْتُ رَسُولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَذَّنَ فِى أُذُنِ الحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ - حِينَ وَلَدَتْهُ فَاطِمَةُ - بِالصَّلاَةِ) [رواه أبو داود والترمذي].
2) ويُسنُّ تحنيك المولود ، وهو مضغ التَّمر ونحوه ثم دلكه بحنك المولود ؛ فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : (وُلِدَ لِي غُلَامٌ فَأَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَمَّاهُ إِبْرَاهِيمَ ، فَحَنَّكَهُ بِتَمْرَةٍ ، وَدَعَا لَهُ بِالْبَرَكَةِ ...) [رواه البخاري] .
3) يُسنُّ أن حَلْق رأس الغلام في اليوم السابع، ويُتصدَّق بوزنه فضة؛ لحديث سمرة بن جندب السابق. أما الأثنى فلا يُسنُّ حلق رأسها .
4) يسنُّ تسمية المولود في اليوم السابع ؛ لحديث سمرة بن جندب السابق.
ويجوز تسميته قبل اليوم السابع ؛ لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (وُلِدَ لِيَ اللَّيْلَةَ غُلاَمٌ فَسَمَّيْتُهُ بِاسْمِ أَبِى إِبْرَاهِيمَ) [رواه مسلم] ، وعن أنس أيضاً أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ بِابْنٍ لأَبِي طَلْحَةَ مِنْ أُمِّ سُلَيْمٍ يَوْمَ وَلَدَتْهُ، فَحَنَّكَهُ بِتَمْرَةٍ وَمَسَحَ وَجْهَهُ وَسَمَّاهُ عَبْدَ الله [متفق عليه] .
سادساً : ما يُستحب التسمِّي به من الأسماء :1) يُسنُّ تحسين اسم المولود ؛ وأفضل الأسماء وأحبها إلى الله ما تضمن تعبيداً لله تعالى ؛ لحديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أَحَبُّ الأَسْمَاءِ إِلَى الله تَعَالَى عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُالرَّحْمَنِ) [رواه أبو داود والترمذي] .
2) ويُستحب التسمي بحَارث وهمَّام ؛ لحديث أبي وهب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (وَأَحَبُّ الأَسْمَاءِ إِلَى الله عَبْدُ الله وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَأَصْدَقُهَا حَارِثٌ وَهَمَّامٌ) [رواه أبو داود] .
3) يباح التسمي بأسماء الملائكة والأنبياء ؛ لحديث ابن وهب السابق ، وفيه : (تَسَمُّوا بِأَسْمَاءِ الأَنْبِياءِ ...) [رواه أحمد أبو داود والنسائي] ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (تَسَمَّوْا بِاسْمِي وَلَا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي) [متفق عليه] ، وقد سمَّى النبي صلى الله عليه وسلم ولده إبراهيم ، وسمَّى ولد أبي موسى الأشعري إبراهيم .
سابعاً : ما يحرم التسمِّي به من الأسماء :1) يحرم التسمي بشيء من أسماء الله تبارك وتعالى ؛ لحدي هانئ بن شريح (أَنَّهُ لَمَّا وَفَدَ إِلَى رَسُولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مَعَ قَوْمِهِ سَمِعَهُمْ يَكْنُونَهُ بِأَبِى الحَكَمِ ، فَدَعَاهُ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : إِنَّ اللهَ هُوَ الحَكَمُ وَإِلَيْهِ الحُكْمُ ...) [رواه أبو داود والنسائي] ، وقد كناه النبي صلى الله عليه وسلم بأبي شريح أكبر أولاده .
2) ويحرم التسمِّي بما فيه تعبُّد لغير الله تعالى ؛ كعبد النبي ، وعبد الكعبة ، وعبد المسيح ؛ لأن العبودية لا تنبغي إلا لله تعالى ، وقد ثبت عن هانئ بن شريح قال : (وَفِدَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ في قَوْمِهِ ، فَسَمِعَهُمْ يُسَمُّونَ رَجُلاً عَبْدَ الحَجَرِ، فَقَالَ لَهُ: مَا اسْمُكَ؟ قَالَ : عَبْدُ الحَجَرِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: إِنَّما أَنْتَ عَبْدُ الله) [رواه ابن أبي شيبة] .
ثامناً : ما يُكره التسمِّي به من الأسماء :1) يُكره التسمِّي بالأسماء القبيحة والتي فيها معصية ؛ كحَرْب ، والعَاص ، وشِهَاب ، وحَنْظَلَة ، ومُرَّة، وَحَزَن ؛ لحديث أبو وهب - فيما يستحب ويكره من الأسماء -: (وَأَقْبَحُهَا : حَرْبٌ ومُرَّة) [رواه أبو داود].
وعن ابن عمر رضي الله عنهما (أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ غَيَّرَ اسْمَ عَاصِيَةَ ، وَقَالَ : أَنْتِ جَمِيلَةُ) [رواه مسلم].
2) ويكره التسمِّي بالأسماء التي فيها تَزْكِية أو تَفْخِيم أو تَعْظِيم ؛ كيَسَار ، ومُبارك ، ومُفْلح ، وخَيْر ، وسُرور ؛ لحديث سمرة بن جندب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لَا تُسَمِّ غُلَامَكَ أَفْلَحَ، وَلَا نَجِيحًا ، وَلَا يَسَارًا ، وَلَا رَبَاحًا ؛ فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ : أَثَمَّ هُوَ ، أَوْ أَثَمَّ فُلَانٌ ؟ قَالُوا : لَا) [رواه مسلم وأحمد واللفظ له] .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه : (أَنَّ زَيْنَبَ كَانَ اسْمُهَا بَرَّةَ ، فَقِيلَ : تُزَكِّي نَفْسَهَا . فَسَمَّاهَا رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْنَبَ) [متفق عليه].
تاسعاً : اجتماع العقيقة والأضحية :إذا اتفق وقت ذبح العقيقة مع وقت الأضحية ، فعق أو ضحَّى ونواهما جميعاً ، أجزأ ما ذبحه عن الأخرى ؛ لأنهما عباداتان من جنس واحد فصح دخول إحداهما في الأخرى ؛ كما لو اتفق يوم عيد ويوم جمعة فاغتسل لأحدهما ، وكما لو صلى ركعتين ينوي بهما تحية المسجد وسنة المكتوبة، أو ذبح المتمتع والقارن شاة يوم النحر أجزأ عن دم المتعة أو القرآن وعن الأضحية .
العوفي العوفي
2017-09-21, 21:52
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من شهد الجنازة حتى صلى عليها فله قيراط و من شهدها حتى تدفن فله قيراطان، قيل و ما القيراطان ؟ قال مثل الجبلين العظيمين. متفق عليهhttp://www.tran33m.com/uploadcenter/uploads/04-2012/PIC-145-1334854885.gif]
العوفي العوفي
2017-09-21, 21:52
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال :قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( المرء مع من أحب ) .أخرجه الترمذي
العوفي العوفي
2017-09-22, 10:59
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إن العبد إذا أخطأ نكتت في قلبه نكتة سوداء، فإذا هو نزع واستغفر وتاب صُقِل قلبه، وإن عاد زيد فيه، حتى تعلو قلبه، وهو الران.))
الران الذي ذكره الله: {كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ}.سورةالمطففين
العوفي العوفي
2017-09-23, 19:31
(( قال الله تعالى: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني، غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني غفرت لك، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً، لأتيتك بقرابها مغفرةً ))
( رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح )
العوفي العوفي
2017-09-23, 19:32
يقول الله تعالى:
(( من تقرب مني شبراً تقربت منه ذراعاً، ومن تقرب مني ذراعاً تقربت منه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولةً، ومن لقيني بقراب الأرض خطيئةً لا يشرك بي شيئاً لقيته بقرابها مغفرةً ))
( من الدر المنثور في التفسير بالمأثور )
العوفي العوفي
2017-09-23, 19:33
يقول عليه الصلاة والسلام:
(( ما من مسلم، يدعو بدعوةٍ ليس فيها إثم أو قطيعة رحمٍ، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته ـ الحالة الأولى الاستجابة ـ وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يكشف عنه من السوء مثلها، وقالوا: إذاً نكثر ؟ فقال عليه الصلاة والسلام: الله أكثر))
( أخرجه الطبراني )
العوفي العوفي
2017-09-23, 19:33
من أدعية النبي صلى الله عليه وسلم:
(( اللهم إنا نعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وغلبة الدين وقهر الرجال ".. " الهدى والتقى والعفاف والغنى ))
العوفي العوفي
2017-09-23, 19:34
(( ما من مسلم يدعو بدعوةٍ ليس فيها إثم أو قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته ـ يا رب ارزقني رزقاً وفيراً، ممكن تأتيك رزقة مبحبحة، وممكن لا تأتيك رزقة مبحبحة، يكون الله عز وجل يعلم أن الرزق الوفير لا يناسبك، فإذا كان لم يستجب، هناك الحالة الثانية ـ وإما أن يدخرها له في الآخرة ـ بعد أن تنجو من الدنيا، ومن فتنها، ومن كل بلاء، وصلت إلى الآخرة، يقال لك: كنت قد دعوتني يا عبدي برزق وفير، وهاهو الرزق الوفير، وإما أن يدخرها لك في الآخرة ـ وإما أن يكشف عنه من السوء مثلها، قالوا: إذاً نكثر ؟ قال: الله أكثر ))
( أخرجه الطبراني )
العوفي العوفي
2017-09-23, 19:34
اله النبي عليه الصلاة والسلام لرجل، ماذا قال هذا الرجل قال:
(( إذا دعا أحدكم فليعظم الرغبة فإن الله لا يتعاظمه شيء، فذنوب العبد وإن عظمت فإن عفو الله عز وجل ومغفرتها أعظم منها وأعظم، فهي صغيرة في جنب عفو الله ومغفرته ))
العوفي العوفي
2017-09-23, 19:35
ورد في الأثر أيضاً أو في الحديث الشريف
((أن عبداً أذنب ذنباً فقال ربي اذنبت ذنباً فاغفر لي، فقال الله تعالى، علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به، غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء حتى أذنب ذنباً آخر فذكر مثل الأول، مرتين أخريين " وفي روايةٍ لمسلم: " أنه قال في الثالثة: قد غفرت لعبدي ))
العوفي العوفي
2017-09-23, 19:35
(( من تقرب مني شبراً تقربت منه ذراعاً، ومن تقرب مني ذراعاً تقربت منه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة))
( من الدر المنثور في التفسير بالمأثور )
(( والذي نفسي بيده لو أخطأتم حتى تملأ خطاياكم ما بين السماء والأرض ثم استغفرتم الله عز وجل لغفر لكم ))
( من الدر المنثور في التفسير بالمأثور: عن " أنس "
العوفي العوفي
2017-09-24, 07:24
من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:
قوله -صلى الله عليه وسلم-: ( اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض، ولك الحمد أنت قيَّام السماوات والأرض، ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن، أنت الحق، ووعدك الحق، وقولك الحق، ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وأخرت، وأسررت وأعلنت، أنت إلهي لا إله إلا أنت )
البخاري
العوفي العوفي
2017-09-24, 07:24
عن أبي هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بارزا للناس فأتاه رجل فقال: يا رسول الله ما الإيمان قال أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ولقائه وتؤمن بالبعث الآخر قال يا رسول الله ما الإسلام قال أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان قال يا رسول الله ما الإحسان قال أن تعبد الله كأنك تراه فإنك إن لا تراه فإنه يراك قال يا رسول الله متى الساعة قال ما المسئول عنها بأعلم من السائل ولكن سأحدثك عن أشراطها إذا ولدت الأمة ربتها فذلك من أشراطها وإذا تطاول رعاء الغنم في البنيان فذلك من أشراطها في خمس لا يعلمهن إلا الله فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير )-أخرجه البخاري ومسلم
العوفي العوفي
2017-09-24, 15:51
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلاَثًا وَيَسْخَطُ لَكُمْ ثَلاَثًا يَرْضَى لَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَأَنْ تَنَاصَحُوا مَنْ وَلاَّهُ اللَّهُ أَمْرَكُمْ وَيَسْخَطُ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ وَإِضَاعَةَ الْمَالِ وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ».
العوفي العوفي
2017-09-24, 15:51
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لاَ يَحِلُّ لاِمْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخَرِ تُسَافِرُ مَسِيرَةَ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ إِلاَّ مَعَ ذِي مَحْرَمٍ مِنْهَا».
العوفي العوفي
2017-09-24, 15:52
وَحَدَّثَ مَالِكٌ عَنِ الثِّقَةِ عِنْدَهُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَشَجِّ عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ حَكِيمٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:«مَنْ نَزَلَ مَنْزِلاً فَلْيَقُلْ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ. فَإِنَّهُ لَنْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ».
العوفي العوفي
2017-09-24, 15:52
حدث مَالِكٌ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ وَهُوَ يُرِيدُ السَّفَرَ يَقُولُ:«بِاسْمِ اللَّهِ. اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ وَالْخَلِيفَةُ فِي الأَهْلِ اللَّهُمَّ ازْوِ لَنَا الأَرْضَ وَهَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَرَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَمِنْ كَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ وَمِنْ سُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الْمَالِ وَالأَهْلِ».
العوفي العوفي
2017-09-24, 15:54
عن جابر - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(( اتقوا الظلم ، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح ، فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم ))رواه مسلم
العوفي العوفي
2017-09-24, 15:55
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من اتبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا -رواه مسلم.
العوفي العوفي
2017-09-24, 15:55
عن النواسِ بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (البر: حسن الخلق، والإثم:ما حاك في نفسك،وكرهت أن يطلع عليه الناس) -- رواه مسلم.
العوفي العوفي
2017-09-24, 15:57
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك
(أبو داود والترمذي. )
العوفي العوفي
2017-09-25, 11:00
في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ، ولا تحسسوا ، ولا تجسسوا ، ولا تحاسدوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم الله عز وجل . المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ، ولا يخذله ، ولا يحقره . التقوى ههنا ، ويشير إلى صدره ثلاث مرات . بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام : دمه ، وماله ، وعرضه ، وفيهما ولا تنافسوا ، ولا تهاجروا ، ولا تقاطعوا . إن الله عز وجل لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم )).
العوفي العوفي
2017-09-25, 11:00
عن عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما -
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ.
رواه البخاري
العوفي العوفي
2017-09-25, 11:20
http://i46.servimg.com/u/f46/15/86/69/82/hamdou10.jpg
العوفي العوفي
2017-09-25, 14:00
عن أبي هريرة قال كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم :اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن دعاء لا يسمع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع. صحيح أبي داود
العوفي العوفي
2017-09-26, 19:40
عن أبي هُريرةَ رَضيَ الله ُ عنهُ قالَ سَمِعتُ رَسُولَ اللهِ صَلى اللهُ عليْه وسَلـَّمَ يَقُول:مَنْ خَرَجَ في طَلَبِ العِلْمِ فهو في سَبِيْلِ اللهِ يَرْجِعَ. رواه الترمذي
العوفي العوفي
2017-09-26, 19:40
عن ثوبان قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاث مرات ثم يقول: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام .أخرجه مسلم
العوفي العوفي
2017-09-26, 19:41
عن أنس ابن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لأدخل في الصلاة وإني أريد إطالتها فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي مما أعلم لوجد أمه ببكائه .أخرجه البخاري ومسلم
العوفي العوفي
2017-09-27, 22:12
عن أبي هريرة قال كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم :اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن دعاء لا يسمع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع. صحيح أبي داود
العوفي العوفي
2017-09-29, 21:44
عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ :
« سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ .
منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .
العوفي العوفي
2017-09-29, 21:47
http://www.d1g.com/photos/98/53/2295398_normal.jpg
العوفي العوفي
2017-09-29, 21:48
https://scontent.cdninstagram.com/hphotos-xpa1/t51.2885-15/s640x640/sh0.08/e35/12353955_193202271022742_1554851688_n.jpg
العوفي العوفي
2017-09-29, 21:49
http://assamir.com/wp-content/uploads/2014/05/00034.png
العوفي العوفي
2017-09-29, 21:51
https://modo3.com/thumbs/fit630x300/86215/1478010999/%D8%B9%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A7% D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%81%D8%A7%D8%B1.jpg
العوفي العوفي
2017-09-29, 21:52
http://www4.0zz0.com/2011/07/02/07/667917860.gif
العوفي العوفي
2017-09-29, 21:53
http://i.myegy.to/images/612ed1abc5f9.original.gif
العوفي العوفي
2017-10-04, 09:06
عَن أبي الدَّرداءِ رَضِيَ اللهُ عنهُ قالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْه وسلَّمَ يَقُولُمَن سَلَكَ طَرِيْقَاَ يَبْتَغِي فِيْهِ عِلْمَاً سَهَّلَ اللهُ لهُ طَرِيْقَاً إلى الجَنَّة وإنَّ المَلائِكَةَ لَتَضَعُ أجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ العِلْمِ رِضَاً بِما يَصْنَعُ وَ إنَّ العَالِمَ لَيَسْتَغفِرُ لهُ مَن في السَّمواتِ ومَن في الأرضِ حَتَّى الحِيْتَانُ في المَاءِ وفَضْلُ العَالِمِ عَلى العَابِدِ كَفَضلِ القَمَرِ على سَائِرِ الكَوَاكِبِ وإنَّ العُلَماءِ وَرَثَةُ الأنبِيْاءِ وإنَّ الأنبِيْاءَ لمْ يُوَرَثُوا دِيْناراً ولا دِرْهَمَاً وَ إنَّما وَرَّثُوا العِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أخَذَ بِحَظٍ وَافِرٍ
ـ رواه أبو داود والترمذي
العوفي العوفي
2017-10-04, 09:06
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنْ عَطَسَ فَشَمِّتْهُ ثُمَّ إِنْ عَطَسَ فَشَمِّتْهُ ثُمَّ إِنْ عَطَسَ فَشَمِّتْهُ ثُمَّ إِنْ عَطَسَ فَقُلْ إِنَّكَ مَضْنُوكٌ».ونقل عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ أنه إِذَا عَطَسَ فَقِيلَ لَهُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ. قَالَ يَرْحَمُنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ وَيَغْفِرُ لَنَا وَلَكُمْ.
العوفي العوفي
2017-10-04, 22:12
عَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال:
" ليس الشديد بالصُرَعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه
عند الغضب" مُتَّفّقٌ عَلَيْهِ.
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري
و "الصُرَعة" أصله عند العرب: من يصرع الناس كثيرا.
العوفي العوفي
2017-10-04, 22:13
عَنْ سليمان بن صرد رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم ونحن عنده جلوس ، وأحدهما يسب صاحبه ، مغضبا قد احمر وجهه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إني لأعلم كلمة ، لو قالها لذهب عنه ما يجد ، لو قال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) . فقالوا للرجل : ألا تسمع ما يقول النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : إني لست بمجنون .
المصدر: صحيح البخاري -
. مُتَّفّقٌ عَلَيْهِ.
العوفي العوفي
2017-10-04, 22:14
عَنْ أبي سعيد وأبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما عَنْ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: "ما يصيب المسلم مِنْ نصب ولا وصب، ولا هم ولا حزن، ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر اللَّه بها مِنْ خطاياه"
مُتَّفّقٌ عَلَيْهِ ---صحيح البخاري
العوفي العوفي
2017-10-05, 13:27
عن أبي ذر رضي الله عنه أيضا أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور ، يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ويتصدقون بفضول أموالهم ، قال : أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ؟ إن بكل تسبيحة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن منكر صدقة ، وفي بضع أحدكم صدقة قالوا : يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال : أرأيتم لو وضعها في حرام ، أكان عليه وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر . رواه مسلم .
العوفي العوفي
2017-10-05, 13:27
أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الاِسْتِئْذَانُ ثَلاَثٌ فَإِنْ أُذِنَ لَكَ فَادْخُلْ وَإِلاَّ فَارْجِعْ».
العوفي العوفي
2017-10-05, 19:17
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليَبْلُغن هذا الأمر ما بلغ اللَّيل والنَّهار، ولا يترك الله بيت مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلَّا أدخله اللهُ هذا الدِّين، بِعِزِّ عَزِيزٍ أو بِذُلِّ ذَليلٍ، عِزًّا يُعِزُّ الله به الإسلام، وذُلًّا يُذِلُّ الله به الكفر))
العوفي العوفي
2017-10-06, 03:16
عن أبي هُريرةَ رَضيَ الله ُ عنهُ أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى اللهُ عليْه وسَلـَّمَ قال وَ مَنْ سَلَكَ طَرِيْـقـَاً يَلْتَمِسُ فيْهِ عِلْمَاً سَهَّلَ اللهُ لهُ طَرِيْقاً بِهِ إلى الجَنَّةِ
العوفي العوفي
2017-10-06, 03:17
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْمَلاَئِكَةُ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مُصَلاَّهُ الَّذِي صَلَّى فِيهِ مَا لَمْ يُحْدِثِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ».
العوفي العوفي
2017-10-07, 17:57
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «دَعُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَثْرَةُ سُؤَالِهِمْ، وَاخْتِلَافُهُمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ، فَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَائْتُوا منه ما استطعتم» . متفق عليه.
العوفي العوفي
2017-10-07, 17:59
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ صَخْرٍ رَضِيَ الله تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُوْلُ: (مَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَاجْتَنِبُوهُ وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ؛ فَإِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَثْرَةُ مَسَائِلِهِمْ وَاخْتِلافُهُمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ) رواه البخاري ومسلم
العوفي العوفي
2017-10-07, 18:04
http://2.bp.blogspot.com/-Irpsy3QjiXc/Tc_r3UPtOiI/AAAAAAAAABQ/BLMaNxzpggQ/s1600/009.jpg
العوفي العوفي
2017-10-07, 18:05
http://lovely0smile.com/images/Card/003.jpg
العوفي العوفي
2017-10-07, 18:05
https://pbs.twimg.com/media/A7BxE7OCAAA3k2j.jpg
العوفي العوفي
2017-10-08, 07:41
حَدَّثَ مَالِكٌ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ نَبِيِّ إِلاَّ قَدْ رَعَى غَنَمًا». قِيلَ وَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «وَأَنَا».
العوفي العوفي
2017-10-08, 07:41
حدث مَالِكٌ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ وَهُوَ يُرِيدُ السَّفَرَ يَقُولُ: «بِاسْمِ اللَّهِ. اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ وَالْخَلِيفَةُ فِي الأَهْلِ اللَّهُمَّ ازْوِ لَنَا الأَرْضَ وَهَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَرَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَمِنْ كَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ وَمِنْ سُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الْمَالِ وَالأَهْلِ».
العوفي العوفي
2017-10-08, 07:42
عَنْ مَالِكٍ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الاِثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ مُسْلِمٍ لاَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلاَّ رَجُلاً كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ فَيُقَالُ أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا».
العوفي العوفي
2017-10-08, 07:43
عَنْ مَالِكٍ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لاَ يَمْشِيَنَّ أَحَدُكُمْ فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ لِيُنْعَلْهُمَا جَمِيعًا أَوْ لِيُحْفِهِمَا جَمِيعًا».
العوفي العوفي
2017-10-09, 21:04
عن أبي الدرداء، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أتى فراشه، وهو ينوي أن يقوم، فيصلي من الليل، فغلبته عينه، حتى يصبح، كُتب له ما نوى، وكان نومه صدقةً عليه من ربه". رواه النسائي، وابن ماجه بسند صحيح.
العوفي العوفي
2017-10-09, 21:09
عن جابر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله تعالى خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة" رواه مسلم
العوفي العوفي
2017-10-09, 21:10
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه "متفق عليه
العوفي العوفي
2017-10-10, 19:35
: قال الله تعالى: ï´؟ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ï´¾ [البينة: 5].
العوفي العوفي
2017-10-10, 19:36
روى الشيخانِ عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبلٍ حين بعثه إلى اليمن: ((إنك ستأتي قومًا من أهل الكتاب، فإذا جئتَهم فادعُهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، فإن هم طاعوا لك بذلك، فأخبرهم أن الله قد فرَض عليهم خمسَ صلواتٍ في كل يومٍ وليلةٍ، فإن هم طاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم صدقةً، تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم، فإن هم طاعوا لك بذلك، فإياك وكرائمَ أموالهم، واتقِ دعوة المظلوم؛ فإنه ليس بينه وبين الله حجاب))؛[البخاري ومسلم و].
العوفي العوفي
2017-10-10, 19:36
قال الله تعالى عن عيسى عليه السلام: ï´؟ قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا * وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ï´¾ [مريم: 30، 31]،
العوفي العوفي
2017-10-10, 19:38
روى الترمذي عن حريث بن قبيصة قال: قدمت المدينة فقلت: اللهم يسِّرْ لي جليسًا صالحًا، قال: فجلست إلى أبي هريرة، فقلت: إني سألت الله أن يرزقني جليسًا صالحًا، فحدِّثْني بحديثٍ سمعتَه من رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لعل الله أن ينفعني به، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلَحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسَدت فقد خاب وخسِر، فإن انتقص من فريضته شيء، قال الرب عز وجل: انظروا هل لعبدي من تطوعٍ؟ فيكمل بها ما انتقص من الفريضة، ثم يكون سائر عمله على ذلك))؛ [صحيح الترمذي ].
العوفي العوفي
2017-10-10, 19:39
روى مسلم عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن صلَّى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن، فهي خِداجٌ - ثلاثًا - غيرُ تمام))، فقيل لأبي هريرة: إنا نكون وراء الإمام؟ فقال: اقرأ بها في نفسك؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد:(الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) [الفاتحة: 2]، قال الله تعالى: حمدني عبدي، وإذا قال: ( الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) [الفاتحة: 3]، قال الله تعالى: أثنى عليَّ عبدي، وإذا قال:( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) [الفاتحة: 4]، قال: مجَّدني عبدي، وقال مرَّة: فوَّض إليَّ عبدي، فإذا قال:(إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) [الفاتحة: 5] قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال: ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) [الفاتحة: 6، 7]، قال: هذا لعبدي، ولعبدي ما سأل))؛ [مسلم ].
العوفي العوفي
2017-10-12, 14:24
حَدَّثَ مَالِكٌ عَنِ الثِّقَةِ عِنْدَهُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَشَجِّ عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ حَكِيمٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ نَزَلَ مَنْزِلاً فَلْيَقُلْ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ. فَإِنَّهُ لَنْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ».
العوفي العوفي
2017-10-12, 21:58
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلاَثًا وَيَسْخَطُ لَكُمْ ثَلاَثًا يَرْضَى لَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَأَنْ تَنَاصَحُوا مَنْ وَلاَّهُ اللَّهُ أَمْرَكُمْ وَيَسْخَطُ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ وَإِضَاعَةَ الْمَالِ َكَثْرَةَ السُّؤَالِ».
العوفي العوفي
2017-10-13, 08:43
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( نَحْنُ الآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا وَأُوتِينَاهُ مِنْ بَعْدِهِمْ فَهَذَا الْيَوْمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ فَهَدَانَا اللَّهُ فَغَدًا لِلْيَهُودِ وَبَعْدَ غَدٍ لِلنَّصَارَى .. ) رواه البخاري ( الجمعة/847 ) وعنه أيضاً قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا ) رواه مسلم (الجمعة/1410)
العوفي العوفي
2017-10-13, 08:43
عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ قَالَ رَجُلٌ مِنْ الْيَهُودِ لِعُمَرَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَوْ أَنَّ عَلَيْنَا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإسْلَامَ دِينًا لاتَّخَذْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ عِيدًا فَقَالَ عُمَرُ إِنِّي لأَعْلَمُ أَيَّ يَوْمٍ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ نَزَلَتْ يَوْمَ عَرَفَةَ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ ) رواه البخاري (الاعتصام بالكتاب والسنة/6726)
العوفي العوفي
2017-10-13, 08:44
روى مسلم من حديث أبي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( الصَّلاةُ الْخَمْسُ وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ ) الطهارة/342 ،
العوفي العوفي
2017-10-13, 08:45
وعن أبي هُرَيْرَةَ قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلائِكَةٌ يَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ فَإِذَا جَلَسَ الإِمَامُ طَوَوْا الصُّحُفَ وَجَاءُوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ وَمَثَلُ الْمُهَجِّرِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي الْبَدَنَةَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الْكَبْشَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الدَّجَاجَةَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الْبَيْضَةَ ) رواه البخاري
العوفي العوفي
2017-10-13, 08:45
جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة ، فيه خلق آدم وفيه قُبض ، وفيه النفخة ، وفيه الصعقة ، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة عليَّ ) قالوا : وكيف تُعرض صلاتنا عليك وقد أرمت ؟ أي بَلِيت . فقال : ( إن الله جل وعلا حرَّم على الأرض أن تأكل أجسامنا ) رواه أبو داود والنسائي
العوفي العوفي
2017-10-13, 08:46
وجاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من غسل يوم الجمعة واغتسل وبكَّر وابتكر ومشى ولم يركب ، ودنا من الإمام فاستمع ولم يَلْغُ ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها ) رواه أحمد والترمذي
العوفي العوفي
2017-10-13, 08:46
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال : ( فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يُصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه الله وأشار بيده يُقلّلها ) رواه البخاري
العوفي العوفي
2017-10-13, 08:49
روِي عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( التمسوا الساعة التي ترجى في يوم الجمعة بعد صلاة العصر إلى غيبوبة الشمس ) رواه الترمذي
العوفي العوفي
2017-10-13, 08:50
عَنْ أبي هُِرَيْرَةَ رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا ، وَلاَ تَقُومُ السَّاعَةُ إِلاَّ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ.أخرجه أحمد ومسلم.
العوفي العوفي
2017-10-13, 08:51
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَقَالَ : فِيهِ سَاعَةٌ لاَ يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ ، وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي ، يَسْأَلُ اللهَ شَيْئًا ، إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ ، وَأَشَارَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا. أخرجه أحمد والبُخاري ومسلم
العوفي العوفي
2017-10-13, 08:52
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: الْيَوْمُ الْمَوْعُودُ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ، وَالْيَوْمُ الْمَشْهُودُ يَوْمُ عَرَفَةَ ، وَالشَّاهِدُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ ، وَمَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ وَلاَ غَرَبَتْ عَلَى يَوْمٍ أَفْضَلَ مِنْهُ ، فِيهِ سَاعَةٌ لاَ يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ يَدْعُو اللهَ بِخَيْرٍ إِلاَّ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ ، وَلاَ يَسْتَعِيذُ مِنْ شَرٍّ إِلاَّ أَعَاذَهُ اللَّهُ مِنْهُ.أخرجه الترمذي
العوفي العوفي
2017-10-13, 08:55
عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ. عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، أَنَّهُ قَالَ: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ ، قَعَدَتِ الْمَلاَئِكَةُ عَلَى أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ ، فَيَكْتُبُونَ النَّاسَ ، مَنْ جَاءَ مِنَ النَّاسِ عَلَى مَنَازِلِهِمْ ، فَرَجُلٌ قَدَّمَ جَزُورًا ، وَرَجُلٌ قَدَّمَ بَقَرَةً ، وَرَجُلٌ قَدَّمَ شَاةً ، وَرَجُلٌ قَدَّمَ دَجَاجَةً ، وَرَجُلٌ قَدَّمَ عُصْفُورًا ، وَرَجُلٌ قَدَّمَ بَيْضَةً ، قَالَ : فَإِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ ، وَجَلَسَ الإِمَامُ عَلَى الْمِنْبَرِ ، طُوِيَتِ الصُّحُفُ ، وَدَخَلُوا الْمَسْجِدَ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ. أخرجه أحمد
العوفي العوفي
2017-10-13, 08:56
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ؛ أَنَّ رَجُلاً دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ ، فَجَعَلَ يَتَخَطَّى النَّاسَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : اجْلِسْ ، فَقَدْ آذَيْتَ وَآنَيْتَ.أخرجه ابن ماجة
العوفي العوفي
2017-10-13, 08:58
عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلاَمٍ قَالَ: قُلْتُ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ إِنَّا لَنَجِدُ فِى كِتَابِ اللَّهِ فِى يَوْمِ الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ لاَ يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ يُصَلِّى يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا شَيْئًا إِلاَّ قَضَى لَهُ حَاجَتَهُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَأَشَارَ إِلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَوْ بَعْضُ سَاعَةٍ فَقُلْتُ صَدَقْتَ أَوْ بَعْضُ سَاعَةٍ قُلْتُ أَىُّ سَاعَةٍ هِىَ قَالَ هِىَ آخِرُ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ النَّهَارِ قُلْتُ إِنَّهَا لَيْسَتْ سَاعَةَ صَلاَةٍ قَالَ بَلَى إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا صَلَّى ثُمَّ جَلَسَ لاَ يَحْبِسُهُ إِلاَّ الصَّلاَةُ فَهُوَ فِى صَلاَةٍ. أخرجه أحمدوابن ماجة
العوفي العوفي
2017-10-13, 09:00
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : إِنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يَوْمُ عِيدٍ ، فَلاَ تَجْعَلُوا يَوْمَ عِيدِكُمْ يَوْمَ صِيَامِكُمْ ، إِلاَّ أَنْ تَصُومُوا قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهُ.أخرجه أحمد
العوفي العوفي
2017-10-13, 09:01
عن عمار قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنَّ طُولَ صَلاَةِ الرَّجُلِ ، وَقِصَرَ خُطْبَتِهِ ، مَئِنَّةٌ مِنْ فِقْهِهِ ، فَأَطِيلُوا الصَّلاَةَ ، وَاقْصُرُوا الْخُطْبَةَ ، وَإِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا.أخرجه أحمد ومسلم
العوفي العوفي
2017-10-13, 14:42
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:«إِذَا قَالَ أَحَدُكُمْ آمِينَ وَقَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ فِي السَّمَاءِ آمِينَ فَوَافَقَتْ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»
العوفي العوفي
2017-10-16, 18:07
أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا أَمَّنَ الإِمَامُ فَأَمِّنُوا فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلاَئِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ آمِينَ.
العوفي العوفي
2017-10-16, 21:30
عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :لا طاعة في معصية. إنما الطاعة في المعروف. متفق عليه.
العوفي العوفي
2017-10-17, 08:40
https://mansouralabbadi.files.wordpress.com/2014/07/02ca8-abcsc058-e001-hno-ed0203w001.jpg
قال تعالى: "أَلَمْ تَرَ أَنّ اللّهَ أنَزَلَ مِنَ السماء ماء فَأَخْرَجْنَا به ثَمَرَاتٍ مّخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ.وَمِنَ النّاسِ والدواب وَالأنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنّمَا يَخْشَى اللّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنّ اللّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ " ( فاطر27-28).
العوفي العوفي
2017-10-17, 08:46
اللهمَّ اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولَّنا فيمن توليت، وبارِك اللهمَّ لنا فيما أعطيت، وقنا واصرف عنا شرَّ ما قضيت، فإنك تقضي بالحق ولا يُقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت ولا يعزُّ من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت، ولك الحمد على ما قضيت، نستغفرك ونتوب إليك.
اللهم أعطنا ولا تحرمنا، أكرمنا ولا تهنا، آثرنا ولا تؤثر علينا، أرضنا وارض عنا, اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي إليها مردُّنا، واجعل الحياة زاداً لنا من كل خير، واجعل الموت راحةً لنا من كل شر, مولانا رب العالمين.
اللهمَّ اكفنا بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك عمَّن سواك.
اللهم لا تؤمنا مكرك، ولا تهتك عنا سترك، ولا تنسنا ذكرك يا رب العالمين.
اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، ولا تهلكنا بالسنين، ولا تؤاخذنا بفعل المسيئين يا رب العالمين, اسق عبادك العطشى يا رب العالمين، اسقنا سُقيا رحمة ولا تجعلها سقيا عذاب يا أكرم الأكرمين.
والحمد لله رب العالمين
العوفي العوفي
2017-10-17, 08:47
اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، ولا تهلكنا بالسنين، ولا تؤاخذنا بفعل المسيئين يا رب العالمين, اسق عبادك العطشى يا رب العالمين، اسقنا سُقيا رحمة ولا تجعلها سقيا عذاب يا أكرم الأكرمين.والحمد لله رب العالمين
العوفي العوفي
2017-10-17, 11:22
https://pbs.twimg.com/media/CSdo9l-XAAAfZcj.jpg
العوفي العوفي
2017-10-18, 10:08
صفة الصلاة على الجنازة قد بينها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم، وهي:
- أن يكبر أولاً ثم يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ويسمي ويقرأ الفاتحة وسورة قصيرة أو بعض الآيات،
- ثم يكبر ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم مثلما يصلي عليه في آخر الصلاة،
- ثم يكبر الثالثة ويدعو للميت، والأفضل أن يقول: ((اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان))، ((اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه، وأكرم نزله ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم أبدله داراً خيراً من داره، وأهلا خيراً من أهله، اللهم أدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار، وافسح له في قبره ونور له فيه، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده)) كل هذا محفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإن دعا له بدعوات أخرى فلا بأس مثل أن يقول: (اللهم إن كان محسناً فزد في إحسانه، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته، اللهم اغفر له وثبته بالقول الثابت)
- ثم يكبر الرابعة ويقف قليلاً، ثم يسلم تسليمة واحدة عن يمينه قائلاً: (السلام عليكم ورحمة الله).
ويسن أن يقف الإمام عند رأس الرجل وعند وسط المرأة؛ لثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أنس وسمرة بن جندب رضي الله عنهما، وأما قول بعض العلماء إن السنة الوقوف عند صدر الرجل فهو قول ضعيف ليس عليه دليل فيما نعلم، ويكون الميت حين الصلاة عليه موجها إلى القبلة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم عن الكعبة: ((إنها قبلة المسلمين أحياء وأمواتاً)) والله ولي التوفيق.
العوفي العوفي
2017-10-18, 10:30
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.وبعد:
فهذه بعض أحكام الجنازة تعم الحاجة إليها، قصدت بجمعها تقريب العلم؛ ليعبد الإنسان ربَّه على بصيرة، أسأل الله أن يباركَ فيما نقول ونفعل، وهو من وراء القصد.
فضل من غسَّل ميتًا وحفر له القبر:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من غسَّل ميتًا فكتم عليه، غفر اللهُ له أربعين مرة، ومن كفَّن ميتًا كساه اللهُ من سندس وإستبرق في الجنة، ومن حفر لميت قبرًا فأجَّنه فيه أجرى اللهُ له من الأجر كأجر مسكنٍ أسكنه إلى يوم القيامة))؛ رواه الحاكم (1307)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (3492).
المشي خلف الجنازة:
قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله -: لكن الأفضل المشي خلفها؛ لأنه مقتضى قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((واتبعوا الجنائز)).
ويؤيده قول عليٍّ - رضي الله عنه -: "المشي خلفها أفضلُ من المشي أمامها، كفضل صلاةِ الرجل في جماعة على صلاته فذًّا"؛ أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (4/ 101)؛ أحكام الجنائز (96).
حكم القيام للجنازة:
قال الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبدالله التويجري - رحمه الله -: يستحب القيامُ للجنازة إذا مرت به، ومن جلس فلا حرج عليه.
1- عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا رأيتم الجنازة فقوموا؛ فمن تبعها فلا يجلس حتى توضعَ))؛ متفق عليه.
2- وعن جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - قال: مرَّت جنازة فقام لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقمنا معه، فقلنا: يا رسول الله، إنها يهودية، فقال: ((إن الموت فزَعٌ؛ فإذا رأيتم الجنازةَ فقوموا))؛ متفق عليه.
3- وعن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: رأينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام فقمنا، وقعد فقعدنا، يعني في الجنازة؛ أخرجه مسلم؛ موسوعة الفقه الإسلامي (2/750).
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -:
الراجح في هاتين المسألتين أن الإنسانَ إذا مرت به الجنازة قام لها؛ لأن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أمر بذلك وفعله أيضًا؛ لكنه بعد هذا لم يقُمْ، بل قام ثم قعد، والجمع بين فعله وتركه: أن قعوده ليبين أن القيامَ ليس بواجب.
وأما رفع اليدين في تكبيرة صلاة الجنازة؛ فالصحيح أنه يكون في كل التكبيرات؛ لأنه صح عن ابن عمر موقوفًا، ورُوي عنه مرفوعًا، وقد صحح رفعَه جماعةٌ من أهل العلم؛ فالصواب أن اليدين ترفعان في كل تكبيرة؛ لقاء الباب المفتوح (66/12).
ما يفعله من يتبع الجنازة:
قال الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبدالله التويجري - رحمه الله -: يستحب لمن تبع الجنازة ألا يجلس حتى توضع على الأرض، ولو تقدم الجنازة فله أن يجلسَ قبل أن تنتهيَ إليه، أما حال الدفن وبعد الدفن، فالسنَّة القيامُ للدعاء للميت والتعزية، وله أن يجلس إن شاء حتى يدفن الميت؛ عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه، فقال: ((استغفروا لأخيكم، وسلوا له التثبيت؛ فإنه الآن يسأل))؛ أخرجه أبو داود؛ موسوعة الفقه الإسلامي (2/769).
دعاء دخول المقبرة:
عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج إلى المقبرة فقال: ((السلام عليكم دارَ قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون))؛ رواه مسلم (249).
تحريم الصلاة على الجنازة بين القبور:
قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله -: ولا تجوز الصلاةُ عليها بين القبور؛ لحديث أنس بن مالك - رضي الله عنه -: "أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - نهى أن يصلَّى على الجنائز بين القبور"؛ أحكام الجنائز (108).
عن أنس بن مالك، أن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((نهى أن يصلَّى على الجنائز بين القبور))؛ رواه الطبراني، المعجم الأوسط (5631)، وصححه الألباني في أحكام الجنائز (6/10).
الجلوس على القبر:
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لأن يجلسَ أحدُكم على جمرة، فتحرقَ ثيابه، فتخلُصَ إلى جلده؛ خيرٌ له من أن يجلسَ على قبر))؛ رواه مسلم (971).
المشي على القبور:
عن عقبة بن عامر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لأن أمشيَ على جمرة أو سيف، أو أخصف نَعْلي برِجْلي أحبُّ إليَّ من أن أمشيَ على قبرِ مسلم، وما أبالي أوسط القبور قضيتُ حاجتي أو وسط السوق))؛ أخرجه ابن أبي شيبة (4/ 133)، وصححه الألباني في الإرواء (63).
خلع الحذاء عند الدخول إلى المقبرة:
عن بشيرٍ: بينما أمشي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [قال: ((يا ابن الخصاصية، ما أصبحت تنقم على الله؟ أصبحت تماشي رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم))، قلت: بأبي أنت وأمي، ما أنقم على الله شيئًا، كل خير قد أصبت/829]؛ إذ مرَّ بقبور [وفي رواية: فأتى على قبور] المشركين، فقال: ((لقد سبق هؤلاء خيرٌ كثيرٌ)) ثلاثًا، فمر بقبور [وفي رواية: فأتى على قبور] المسلمين، فقال: ((لقد أدرك هؤلاء خيرًا كثيرًا)) ثلاثًا، فحانت من النبي - صلى الله عليه وسلم - نظرة، فرأى رجلاً يمشي في القبور، وعليه نعلان، فقال: ((يا صاحبَ السِّبْتيَّتينِ، ألق سِبْتيَّتيْكَ))، فنظر الرجل، فلما رأى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - خلع نعليه، فرمى بهما؛ صحيح الأدب المفرد للألباني (775).
قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله -: "وقد ثبت أن الامامَ أحمد كان يعمل بهذا الحديث، فقال أبو داود في مسائله (ص 158): (رأيت أحمدَ إذا تبع الجنازة فقرُب من المقابر خلع نعليه)؛ فرحمه الله، ما كان أتْبعَهُ للسنَّة!"؛ أحكام الجنائز (1/200).
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -: المشي بين القبور بالنعال خلاف السنة، والأفضل للإنسان أن يخلعَ نعليه إذا مشى بين القبور إلا لحاجة، إما أن يكونَ في المقبرة شوك، أو شدة حرارة، أو حصى يؤذي الرِّجل، فلا بأس به؛ أي: يلبس الحذاء ويمشي به بين القبور؛ مجموع فتاوى ورسائل العثيمين (17/202).
قال الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله -: الحديث لا بأس به، ولا يجوز أن يُمشَى بالنعال في المقبرة إلا عند الحاجة، مثل: وجود الشوك في المقبرة، أو الرمضاء الشديدة، أما إذا لم يكن هناك حاجة فينكر عليه، كما أنكر - صلى الله عليه وسلم - على صاحب السِّبتيَّتين، ويعلم الحكم الشرعي؛ مجموع فتاوى ابن باز (13/355).
مسألة ما هو الضابط في خلع النعال عند دخول المقبرة؟
قال الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله -: يخلعها إذا كان يمر بين القبور، أما إذا لم يمرَّ بين القبور فلا يخلعها، مثل: أن يقف عند أول المقبرة ويسلم، فلا يخلع؛ مجموع فتاوى ابن باز (13/355).
قالت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء:
يشرع لمن دخل المقبرة خلع نعليه؛ لِما روى بشير بن الخصاصية قال: "بينما أنا أماشي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا رجل يمشي في القبور وعليه نعلان، فقال: ((يا صاحبَ السِّبتيتين، ألْقِ سِبتيتيك، فنظر الرجل، فلما عرَف رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - خلعهما فرمى بهما))؛ رواه أبو داود، وقال أحمد: إسناد حديث بشير بن الخصاصية جيدٌ، أذهب إليه إلا من علة، والعلة التي أشار إليها أحمد - رحمه الله - كالشَّوك والرمضاء ونحوهما، فلا بأس بالمشي فيهما بين القبور لتوقي الأذى، وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم؛ اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، الفتوى رقم: (10510).
يجوز للزوج أن يدفن زوجته:
ويجوز للزوج أن يتولَّى بنفسه دفن زوجته؛ لحديث عائشة - رضي الله تعالى عنها - قالت: "دخل عليَّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في اليوم الذي بُدِئ فيه، فقلت: وارأساه، فقال: ((وددت أن ذلك كان وأنا حي، فهيَّأتك ودفنتك))، قالت: فقلتُ غَيْرَى: كأني بك في ذلك اليوم عروسًا ببعض نسائك، قال: ((وأنا وارأساه، ادْعُوا لي أباك وأخاك، حتي أكتبَ لأبي بكر كتابًا؛ فإني أخافُ أن يقولَ قائلٌ ويتمنى متمنٍّ: أنا أَوْلى، ويأبى اللهُ - عز وجل - والمؤمنون إلا أبا بكرٍ)).
أخرجه أحمد (6/ 144) بإسناد صحيح على شرط الشيخين، وهو في "صحيح البخاري" بنحوه (10/ 101/، 102)، ومسلم (7/ 110) مختصرًا، أحكام الجنائز (1/184).
لا يشرع لمن وَطِئ أهله تلك الليلة أن يتولى الدفن:
قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله -: ويجوز للزوجِ أن يتولى بنفسه دفْنَ زوجته...... لكن ذلك مشروطٌ بما إذا كان لم يطأ تلك الليلة، وإلا لم يُشرَعْ له دفنُها، وكان غيره هو الأولى بدفنِها، ولو أجنبيًّا بالشرط المذكور؛ لحديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: "شهدنا ابنة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالسٌ على القبر، فرأيتُ عينيه تدمعان، ثم قال: ((هل منكم من رجُلٍ لم يقارف الليلة "أهله"؟))، فقال أبو طلحة: نعم، أنا يا رسول الله، قال: ((فانزل))، قال: فنزل في قبرها فقَبَرها"[1].
وفي رواية عنه: "أن رقيةَ - رضي الله عنها - لَمَّا ماتت قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يدخُلِ القبرَ رجُلٌ قارفَ الليلة)) أهله، فلم يدخل عثمانُ بن عفان - رضي الله عنه - القبرَ"[2]؛ أحكام الجنائز (1/148).
إدخال الميت من مؤخر القبر، وجعل شقه الأيمن مستقبل القبلة:
قالت اللجنة الدائمة: إن من السنة إدخالَ الميت من عند رجل القبر، إن كان أسهلَ عليه، وجعله على شقه الأيمن مستقبل القبلة، وبما أن الميتَ قد دُفن، وأنك تجهل صفةَ وضعه في القبر، فلا تدري أجعلته على شقه الأيمن أم لا، وأنك لم تفكَّ عُقَد الكفن، فلا شيء عليك في ذلك، إلا أنه ينبغي عليك في المستقبل أن تسألَ أهلَ العلم عما تجهلُ في جميع أمورك، وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم؛
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، الفتوى رقم: (5751)، الرئيس:عبدالعزيز بن عبدالله بن باز.--الأعضاء:عبدالله بن قعود ... عبدالله بن غديان ... عبدالرزاق عفيفي ...
قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله -:
والسنة إدخال الميت من مؤخر القبر؛ لحديث أبي إسحاق قال: "أوصى الحارثُ أن يصليَ عليه عبدالله بن يزيد، فصلى عليه، ثم أدخله القبر من قِبَل رجلي القبر، وقال: من السنة"؛ أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (4/ 130)، وأبو داود (2/ 69)، ومن طريقه البيهقي (4/ 54) وقال: هذا إسناد صحيح، وقد قال: "هذا من السنة" فصار من المسند"؛ أحكام الجنائز (1/151).
ويقول الذي يضعه في لحده: "بسم الله، وعلى سنة رسول الله، أو: ملة رسول الله - صلى الله عليه وسلم".
قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله -: ويقول الذي يضعه في لحده: "بسم الله، وعلى سنة رسول الله[3]؛ أحكام الجنائز (1/151).
حل عقد الكفن عند وضع الميت في القبر:
الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى -: تُحَل عُقَد الكفن عند وضع الميت في قبره، والله أعلم؛ مجموع فتاوى ورسائل العثيمين (17/95).
وقال أيضًا:
حلُّ عقد اللفائف ورَدَ فيه أثرٌ عن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - أنه قال: "إذا أدخلتم الميت القبر فحُلوا العُقد"؛ مجموع فتاوى ورسائل العثيمين (17/ 183).
حكم كشف وجه الميت:
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -: أما كشفُ وجه الميت كله فلا أصلَ له، وغاية ما ورد فيه - إن صح - أنَّ عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: "إذا متُّ ووضعتموني في قبري فأفضوا بخدِّي إلى الأرض"؛ مجموع فتاوى ورسائل العثيمين (17/183).
قالت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء:
لا نعلم دليلاً يدلُّ على كشف وجه الميت في القبر، بل ظاهرُ الأدلة الشرعية يدلُّ على أنه لا يُكشَف؛ ذكرًا كان أو أنثى؛ لأن الأصلَ تغطية الوجه كسائر بدنه، إلا أن يكون الرجلُ مُحرِمًا، فلا يغطَّى رأسُه ولا وجهُه، وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم؛ اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، الفتوى رقم: (5637).عضو: عبدالله بن قعود--عضو: عبدالله بن غديان--نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي--الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز.
قال الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله -:
لا يُكشَف، يُستَر جميعُ البدن حتى الوجه، لا المرأة ولا الرجل، المشروع أنه يُستَرُ وجهُه وغيره، ولا يُكشَف شيء؛ فتاوى نور على الدرب (14/83).
ويسن بعد الفراغ من دفنِه أمورٌ.
استحباب حَثْو ثلاثِ حثوات من التراب بعد سدِّ اللحد:
ويستحب لمن عند القبر أن يحثوَ من التراب ثلاثَ حثوات بيديه جميعًا بعد الفراغ من سدِّ اللحد؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه -: "أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - صلَّى على جنازة، ثم أتى قبرَ الميت، فحثا عليه مِن قِبَل رأسه ثلاثًا"؛ رواه ابن ماجه (1565)، وصححه الألباني في الإرواء (751).
• أن يرفع القبر عن الأرض قليلاً نحو شبر، ولا يسوَّى بالأرض؛ وذلك ليتميزَ فيُصانَ ولا يهان.
قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله -: يُسَن أن يُرفَع القبرُ عن الأرض قليلاً نحو شبر، ولا يسوَّى بالأرض؛ ليتميز فيُصانَ ولا يهان؛ لحديث جابر - رضي الله عنه -: أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أُلحد له لحدٌ، ونُصِب عليه اللَّبِن نصبًا، ورُفِع قبرُه من الأرض نحوًا من شبرٍ[4]؛ تلخيص أحكام الجنائز (1/64).
أن يجعل القبر مسنمًا:
قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله -: يسن أن يجعل مسنمًا؛ لحديث سفيان التمار قال: رأيتُ قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - وقبرَ أبي بكر وعمر مسنمًا[5]؛ تلخيص أحكام الجنائز (1/64).
أن يعلمه بحجرٍ أو نحوه؛ ليدفن إليه مَن يموت مِن أهله:
قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله -: يسن أن يعلمَه بحجر أو نحوه؛ ليدفن إليه من يموت من أهله؛ لحديث المطلب بن أبي وداعة - رضي الله عنه - قال: لَمَّا مات عثمانُ بن مظعون أُخرج بجنازته فدُفِن؛ أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلاً أن يأتيَه بحجرٍ فلم يستطع حمله، فقام إليها رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وحسر عن ذراعيه، قال المطلب: قال الذي يخبرني عن رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -: كأني أنظر إلى بياضِ ذراعَيْ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين حسر عنهما، ثم حملها فوضعها عند رأسه، وقال: ((أتعلم بها قبر أخي، وأدفن إليه من مات من أهلي))[6]؛ تلخيص أحكام الجنائز (1/64).
حث الناس على الاستغفار له:
عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - قال: كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال: ((استغفروا لأخيكم وسلُوا له التثبيت؛ فإنه الآن يسأل)).أخرجه أبو داود (3221)، وحسنه الألباني في أحكام الجنائز (156).
هل يُسَن تذكيرُ الناس بالاستغفار والدعاء للميت؟
أجاب الشيخ عبدالمحسن العباد - حفظه الله -: الذي يبدو أنه لا بأس بذلك؛ شرح سنن أبي داود (370/ 90).
حكم رفع اليدين في الدعاء للميت بعد دفنه:
السؤال: هل ترفع اليدان في هذا الدعاء؟
أجاب الشيخ عبدالمحسن العباد - حفظه الله -: الأمرُ في ذلك واسع، فما نعلم شيئًا يدلُّ على إثباته، ولا على نفيه؛ فللإنسان أن يرفعَ، وله ألا يرفع؛ شرح سنن أبي داود (370/87).
قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله -:
ويجوز رفعُ اليد في الدعاء لهما؛ لحديث عائشة - رضي الله عنها - قالت: خرج رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة، فأرسلتُ بريرة في أثَرِه لتنظر أين ذهب، قالت: فسلك نحو بقيعِ الغَرْقد، فوقف في أدنى البقيع ثم رفع يَدَيه، ثم انصرف، فرجعتْ إليَّ بريرةُ، فأخبرتني، فلما أصبحت سألته، فقلت: يا رسول الله، أين خرجت الليلة؟ قال: ((بُعِثت إلى أهل البقيع لأصلي عليهم))؛ أخرجه أحمد (6/ 92)، ولكنه لا يستقبل القبورَ حين الدعاء لها، بل الكعبة؛ لنهيه - صلى الله عليه وسلم - عن الصلاةِ إلى القبور كما سيأتي، والدعاء مخُّ الصلاة ولبُّها كما هو معروف؛ فله حُكْمها، وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: ((الدعاءُ هو العبادة))، ثم قرأ: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ [غافر: 60]؛ أخرجه ابن المبارك في "الزهد" (10/ 151)، والبخاري في "الأدب المفرد"، رقم (714): فإذا كان الدعاءُ مِن أعظم العبادة، فكيف يتوجَّه به إلى غير الجهة التي أُمِر باستقبالها في الصلاة؛ ولذلك كان من المقرَّر عند العلماء المحققين أنه "لا يستقبَلُ في الدعاء إلا ما يُستقبَل في الصلاة".
قال شيخ الاسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في "اقتضاء الصراط المستقيم، مخالفة أصحاب الجحيم" (ص 175): "وهذا أصل مستمر، أنه لا يستحب للداعي أن يستقبل إلا ما يستحبُّ أن يصليَ إليه، ألا ترى أن الرجلَ لَمَّا نُهِي عن الصلاة إلى جهة المشرق وغيرها، فإنه يُنهَى أن يتحرى استقبالَها وقت الدعاء، ومن الناس من يتحرى وقت دعائه استقبالَ الجهة التي يكون فيها الرجُلُ الصالح، سواءٌ كانت في المشرق أو غيره، وهذا ضلال بيِّن، وشرٌّ واضح، كما أن بعض الناس يمتنع من استدبار الجهة التي فيها بعضُ الصالحين، وهو يستدبر الجهةَ التي فيها بيتُ الله، وقبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم! وكلُّ هذه الاشياء من البدع التي تضارع دينَ النصارى".
وذكر قبل ذلك بسطورٍ عن الإمام أحمد، وأصحاب مالك: أن المشروعَ استقبالُ القِبْلة بالدعاء حتى عند قبرِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بعد السلامِ عليه، وهو مذهبُ الشافعية أيضًا، فقال النووي في "المجموع" (5/ 311)، وقال الإمام أبو الحسن محمد بن مرزوق الزعفراني - وكان من الفقهاء المحققين - في كتابه في "الجنائز": "ولا يَستلم القبرَ بيده، ولا يقبِّله"، قال: "وعلى هذا مضتِ السنَّة".
قال: واستلام القبور وتقبيلُها الذي يفعله العوام الآن من المبتدعات المنكَرة؛ أحكام الجنائز (1/194).
حكم قراءة أحد أقرباء الميت شيئًا من القرآن على قبره بعد الدفن:
قال الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله -: هذا لا أصل له، الدعاء فقط، القرآنُ ليس بمشروع، ولا يقرأ عند القبور، لكن إذا فرغ يقف عليه ويقول: اللهم اغفِرْ له، اللهم ثبِّتْه بالقول الثابت ... ونحو ذلك، هو والحاضرون، كان النبيُّ إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه، وقال: ((استغفروا لأخيكم، وسلوا له التثبيتَ؛ فإنه الآن يسأل))، هكذا يقول - صلى الله عليه وسلم، يأمر الناسَ بهذا بعد الدفن، أما قراءةُ القرآن فلا يُقرأ عليه القرآن لعدم الدليل؛ فتاوى نور على الدرب (14/136).
قال الشيخ محمد بن صالح بن محمد العثيمين - رحمه الله -: وأما العمل الثاني وهو طلب قراءة الفاتحة من الحاضرين فهو أيضًا بدعة، فإن النبي - عليه الصلاة والسلام - لم يكنْ إذا دفن الميت يقول للناس: اقرؤوا عليه الفاتحة، أو شيئًا من القرآن، بل كان إذا فرغ من دفنه وقف عليه وقال: ((استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت، فإنه الآن يسأل))، ولم يكن هو الذي يستغفر بهم لهذا الميت، فيدعو ويؤمنون، بل قال: ((استغفروا لأخيكم))، وكل واحد يقول: اللهم اغفر له، اللهم ثبِّتْه؛ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ العثيمين (17/368).
حكم وعظ الناس في المقابر:
السؤال: هل تجوز موعظة الناس عند دفن الميت في المقابر؟ وهل يجوز أن يدعوَ الواعظ والناس يؤمِّنون من ورائه؟ إذا كان هذا العمل جائزًا فما هو أفضل دعاء؟ وإذا كان غير جائز أرجو من فضيلتكم أن توضح للناس ذلك؟
فأجاب الشيخ محمد بن صالح بن محمد العثيمين - رحمه الله -: أما الموعظة الخاصة فهذه لا بأس بها، لو كان الإنسان جالسًا وحوله أناس، وصار يتكلم عن الموت وما بعده، وسؤال الميت عن ربِّه ودينه ونبيِّه، هذا طيب، أو مثلاً هو جالس عند القبر، وقال للناس ما قاله الرسول - عليه الصلاة والسلام - وهو جالس على قبر إحدى بناته قال: ((ما منكم من أحدٍ إلا وقد كُتِب مقعدُه من الجنة ومقعدُه من النار))، كل شيء مكتوب، نسأل الله أن يجعل مقاعدنا في الجنة - قالوا: يا رسول الله، إذًا نترك العمل - ما دام كل شيء مكتوبًا - قال: ((لا، اعملوا فكلٌّ ميسَّرٌ لِما خُلق له))، مقعد أهل الجنة لا يكون لمن عَمِل عَمَل أهل النار، مقعد أهل النار لا يكونُ لمن عَمِل عَمَل أهل الجنة، مقعدك مكتوبٌ، لكن مكتوبٌ العمل المؤدي إلى هذا المقعد، فمثل هذه الموعظة لا بأس بها، وكذلك أيضًا في يومٍ من الأيام دخل النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إلى البقيع وهم في جنازة رجُل من الأنصار، لكنه ما تم اللحد، والناس ينتظرون إتمام اللحد، وجلس النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - وجلسوا حوله كأن على رؤوسهم الطيرَ احترامًا للرسول - عليه الصلاة والسلام - وتعظيمًا للمقام، فجعل يحدثهم بما يكون عند الاحتضار وما بعد الموت، مثل هذه الموعظة لا بأسَ بها، أما أن يقوم الإنسان خطيبًا عند القبر يخطب الناس، فهذا ليس من السنة في شيء، وما عهدنا أن الرسول - عليه الصلاة والسلام - ولا الصحابة قاموا خطباءَ في المقبرة يَعِظُون الناس بالخطب، في أي مكان تكون؟ في المساجد، أما المقابر فلا، المقابر محل العزاء، لكن إذا جرت مناسبات موعظة مجلس، ما هي خطبة، فلا بأس.
وأما الدعاء بعد الدفن، فإن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - لم يكن يدعو والناس يؤمِّنون أبدًا، ولكنه كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال: ((استغفروا لأخيكم، واسألوا له التثبيت؛ فإنه الآن يسأل))، وعلى هذا تقف عند القبر وتقول: اللهم اغفر له، اللهم اغفر له، اللهم اغفر له، اللهم ثبِّته، اللهم ثبته، اللهم ثبته، ثلاث مرات ثم تنصرف؛ لأن الرسولَ - صلى الله عليه وسلم - كان إذا دعا دعا ثلاثًا؛ اللقاء الشهري (31/22).
عدم وضع الجريدة على القبر:
ورأى ابن عمر - رضي الله عنهما - فسطاطًا على قبر عبدالرحمن، فقال: انزعه يا غلام، فإنما يظلُّه عملُه".
السؤال: يقول السائل: ما حكم وضع جرائد النخيل أو الأراك على القبر في وقتنا الحاضر؟ لأن البعضَ يحتج بأنَّ وضع الجريد - أي جريد النخل - على القبر هو خاص بالرسول - صلى الله عليه وسلم - لأنه عَلِم بالعذاب الذي كان يعذَّب به صاحبا القبرين، وجِّهونا في ضوء ذلك!
فأجاب الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - بقوله: هذا هو الصواب، ليس لأحد أن يضعَ الجريد ولا غيره على القبور؛ لأن الرسولَ - صلى الله عليه وسلم - ما كان يضعُ على القبور شيئًا، قبور البقيع وغيرها ما كان يضع عليها شيئًا، إنما وضع الجريدة على قبرين أطلعه اللهُ على عذابهما، فوضع الجريدتين وقال: ((لعله يخفَّف عنهما ما لم يَيْبسا))، ولم يضع الجريدَ على القبور الأخرى، فدل ذلك على أنه لا يوضع الجريد ولا غير الجريد على القبور؛ لأنا لا نعلم عذابهم، والله - سبحانه - أطْلع نبيَّه على عذاب القبرين، فوضع الجريد لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا، فليس لنا أن نشرع شيئًا جديدًا؛ فتاوى نور على الدرب (14/109).
السؤال: هل وضعُ شيء على القبور من أشجار رطبة وغيرها من السنَّة، بدليل صاحبي القبرين اللذين يعذبان أم أن ذلك خاصٌّ بالرسول - عليه الصلاة والسلام - وما دليل الخصوصية؟
فأجاب الشيخ محمد بن صالح بن محمد العثيمين - رحمه الله -: وضْعُ الشيء الرطَّب - من أغصان، أو غيرها - على القبر ليس بسنة، بل هو بدعة، وسوءُ ظن بالميت؛ لأن النبي - عليه السلام - لم يكن يضعُ على كل قبر شيئًا من ذلك، وإنما وضع على قبرين عَلِم - عليه الصلاة والسلام - أنهما يعذَّبان؛ فوضْعُ الجريدةِ على القبر جنايةٌ عظيمة على الميت، وسوءُ ظن به، ولا يجوز لأحد أن يسيء الظن بأخيه المسلم؛ لأن هذا الذي يضع الجريدة على القبر يعني أنه يعتقد أن هذا القبر يعذَّب؛ لأن النبي - عليه السلام - لم يضعها على القبرين إلا حين علم أنهما يعذبان، وخلاصة الجواب أن وضْعَ الجريدة ونحوها على القبر بدعة وليس له أصل، وأنه سوء ظن بالميت؛ حيث يظن الواضع أنه يعذب، فيريد التخفيف عليه، ثم ليس عندنا علمٌ بأن الله - تعالى - يقبل شفاعتنا فيه إذا فعلنا ذلك، وليس عندنا علم بأن صاحب القبر يعذَّب؛ مجموع فتاوى ورسائل العثيمين (17/192).
----------------------------------------------------------------------------------
[1] رواه البخاري (1285)
[2] رواه أحمد (13398)، وصححه الألباني في أحكام الجنائز (1/149).
[3] عن ابن عمر، أن النبي - صلى الله عليه وسلم -: كان إذا وضع الميت في القبر قال: ((بسم الله، وعلى سنَّة رسول الله - صلى الله عليه وسلم))؛ رواه أبو داود (3213)، وصححه الألباني في أحكام الجنائز (152).
[4] رواه ابن حبان (6635).
[5] رواه البخاري (1390).
[6] رواه أبو داود (3206)، وحسنه الألباني في أحكام الجنائز (155).
العوفي العوفي
2017-10-18, 10:36
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه:" أنّه كان قاعداً عند عبدالله بن عمر، إذا طلع خبّاب صاحب المقصورة، فقال: يا عبدالله بن عمر، ألا تسمع ما يقول أبو هريرة؟ إنّه سمع رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - يقول: من خرج مع جنازة من بيتها وصلّى عليها، ثمّ تبعها حتى تدفن كان له قيراطان من أجر، كلّ قيراط مثل أحد، ومن صلّى عليها ثمّ رجع كان له من الأجر مثل أحد، فأرسل ابن عمر خبّاباً إلى عائشة يسألها عن قول أبي هريرة ثمّ يرجع إليه فيخبره ما قالت؟ وأخذ ابن عمر قبضةً من حصباء المسجد يقلبها في يده حتّى رجع إليه الرّسول فقال: قالت عائشة: صدق أبو هريرة، فضرب ابن عمر بالحصى الذي كان في يده الأرض، ثمّ قال: لقد فرّطنا في قراريط كثيرة ".
العوفي العوفي
2017-10-18, 10:37
ورد في فضل تقديم العزاء لأهل المصاب فضل عظيم، لحديث عمرو بن حزم أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال:" ما من مؤمن يُعزِّي أخاه بمصيبة إلا كساه الله سبحانه من حلل الكرامة يوم القيامة "، رواه الألباني. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال:" من عزّى أخاه المؤمن في مصيبة كساه الله حُلةً خضراء يُحْبَرُ بها يوم القيامة، قيل: يا رسول الله، ما يُحبرُ؟ قال: يغبط "، رواه الألباني.
العوفي العوفي
2017-10-18, 10:38
ما قاله رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - لابنته حينما كان ولدها في الغرغرة، حيث جاء في الحديث:" كنّا عِندَ النبيِّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - إذْ جاءه رسولُ إحدَى بناتِه تدعوه إلى ابنِها في الموتِ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:" ارجِع، فأخبِرها أنّ للهِ ما أخَذ وله ما أَعطَى، وكلُّ شيءٍ عِندَه بأجَلٍ مُسَمًّى، فمُرْها فلْتَصبِرْ ولْتَحتَسِبْ "، رواه البخاري.
العوفي العوفي
2017-10-18, 15:24
https://pbs.twimg.com/media/B80VqFNCMAEF9Jg.jpg
العوفي العوفي
2017-10-18, 15:26
https://pbs.twimg.com/media/CQvaoJhWoAAZAPv.jpg
العوفي العوفي
2017-10-18, 15:27
https://pbs.twimg.com/media/CJIUdJWVEAAJf3b.jpg:large
العوفي العوفي
2017-10-18, 17:29
حكم المرض وفوائده :
1 . استخراج عبودية الضراّء وهي الصبر :
- إذا كان المرء مؤمناً حقاً فإن كل أمره خير ، كما قال عليه الصلاة والسلام : " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراّء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراّء صبر فكان خيراً له " [1]
2 . تكفير الذنوب والسيئات :
- مرضك أيها المريض سبب في تكفير خطاياك التي اقترفتها بقلبك وسمعك وبصرك ولسانك ، وسائر جوارحك .
- فإن المرض قد يكون عقوبة على ذنب وقع من العبد ، كما قال تعالى { وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير }
- يقول المعصوم – صلى الله عليه وسلم - : " ما يصيب المؤمن من وَصب ، ولا نصب ، ولا سقَم ، ولا حزن حتى الهمّ يهمه ، إلا كفر الله به من سيئاته " [2] .
3 . كتابة الحسنات ورفع الدرجات :
- قد يكون للعبد منزلة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى ، لكن العبد لم يكن له من العمل ما يبلغه إياها ، فيبتليه الله بالمرض وبما يكره ، حتى يكون أهلاً لتلك المـنزلة ويصل إليها .
- قال عليه الصلاة والسلام : " إن العبد إذا سبقت له من الله منـزلة لم يبلغها بعمله ، ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده ، ثم صبّره على ذلك ، حتى يبلغه المنـزلة التي سبقت له من الله تعالى " [3]
4 . سبب في دخول الجنة :
- قال – صلى الله عليه وسلم - : " يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب ، لو أن جلودهم كانت قرِّضت بالمقاريض " صحيح الترمذي للألباني 2/287 .
5 . النجاة من النار :
- عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – عاد مريضاً ومعه أبو هريرة ، فقال له رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " أبشر فإن الله عز وجل يقول : هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا لتكون حظه من النار في الآخرة " السلسلة الصحيحة للألباني 557 .
6 . ردّ العبد إلى ربه وتذكيره بمعصيته وإيقاظه من غفلته :
- من فوائد المرض أنه يرد العبد الشارد عن ربه إليه ، ويذكره بمولاه بعد أن كان غافلاً عنه ، ويكفه عن معصيته بعد أن كان منهمكاً فيها .
7 . البلاء يشتد بالمؤمنين بحسب إيمانهم :
- قال عليه الصلاة والسلام : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط " حسنه الألباني في صحيح الترمذي 2/286 .
- * بشرى للمريض :
- ما كان يعمله المريض من الطاعات ومنعه المرض من فعله فهو مكتوب له ، ويجري له أجره طالما أن المرض يمنعه منه .
- قال – صلى الله عليه وسلم - : " إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً " رواه البخاري 2996 .
- * الواجب على المريض :
- الواجب على المريض تجاه ما أصابه من مرض هو أن يصبر على هذا البلاء ، فإن ذلك عبودية الضراء .
- والصبر يتحقق بثلاثة أمور :
1 . حبس النفس عن الجزع والسخط
2. وحبس اللسان عن الشكوى للخلق .
3 . وحبس الجوارح عن فعل ما ينافي الصبر .[4]
- * أسباب الصبر على المرض :
- 1 . العلم بأن المرض مقدر لك من عند الله ، لم يجر عليك من غير قبل الله .
- قال تعالى { قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون } ، وقال تعالى { ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها }
- قال عليه الصلاة والسلام : " كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة " مسلم 2653.
- 2 . أن تتيقن أن الله أرحم بك من نفسك ومن الناس أجمعين :
- عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قال : قدم على النبي – صلى الله عليه وسلم – سبيٌ ، فإذا امرأة من السبي وجدت صبياً فأخذته ، فألصقته ببطنها وأرضعته ، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم - : " أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟ قلنا : لا وهي تقدر أن لا تطرحه ، فقال : لله أرحم بعباده من هذه بولدها " البخاري 5999 .
- 3 . أن تعلم أن الله اختار لك المرض ، ورضيه لك والله أعلم بمصحتك من نفسك :
- إن الله هو الحكيم يضع الأشياء في مواضعها اللائقة بها ، فما أصابك هو عين الحكمة كما أنه عين الرحمة .
- 4 . أن تعلم أن الله أراد بك خيراً في هذا المرض :
- قال عليه الصلاة والسلام : " من يرد الله به خيراً يصب منه "[5] أي يبتليه بالمصائب ليثيبه عليها .
- 5 . تذكر بأن الابتلاء بالمرض وغيره علامة على محبة الله للعبد :
- قال – صلى الله عليه وسلم - : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم " صحيح الترمذي للألباني 2/286 .
- 6 . أن يعلم المريض بأن هذه الدار فانية ، وأن هناك داراً أعظم منها وأجل قدراً :
- فالجنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
- قال – صلى الله عليه وسلم - : " يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة ، فيصبغ في النار صبغة ، ثم يقال : يا ابن آدم : هل رأيت خيراً قط ؟ هل مرّ بك نعيم قط ؟ فيقول : لا والله يا رب . ويؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة ، فيصبغ في الجنة صبغة ، فيقال له : يا ابن آدم هل رأيت بؤساً قط ؟ هل مرّ بك شدة قط ؟ فيقول : لا والله يا رب ما مرّ بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط "[6] – الصبغة أي يغمس غمسة .
- 7 . التسلي والتأسي بالنظر إلى من هو أشد منك بلاء وأعظم منك مرضاً :
- قال عليه الصلاة والسلام : " انظروا إلى من هو أسفل منكم ، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم " [7]
وأسأله سبحانه أن يشفي مرضانا ومرضى المسلمين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
-------------------------------------------
[1] رواه مسلم (2999 ) .
[2] البخاري 5641 .
[3] صحيح أبي داود للألباني 2/597 .
[4] عدة الصابرين لابن القيم ص 13 .
[5] البخاري 5645
[6] مسلم 2807 .
[7] مسلم 2963 .
العوفي العوفي
2017-10-18, 17:30
عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما، عن النبي قال: { ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه } [متفق عليه] واللفظ للبخاري. والنصب: التعب. والوصب: المرض.
العوفي العوفي
2017-10-18, 17:31
وعن أبي مسعود قال: قال رسول الله : { ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حطّ الله به من سيئاته كما تحط الشجرة ورقها } [متفق عليه].
العوفي العوفي
2017-10-18, 17:31
عن أبي هريرة قال: لما نزلت: مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ [النساء:123]، بلغت من المسلمين مبلغاً شديداً، فقال رسول الله : { قاربوا وسددوا، ففي ما يصاب به المسلم كفارة حتى النكبة ينكبها، أو الشوكة يشاكها } [مسلم].
العوفي العوفي
2017-10-18, 17:32
عن جابر بن عبدالله أن رسول الله دخل على أم السائب فقال: { مالك يا أم السائب تزفزفين؟ }، قالت: الحمى لا بارك الله فيها. فقال: { لا تسبي الحمى، فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد } [مسلم]. ومعنى تزفزفين: ترتعدين.
العوفي العوفي
2017-10-18, 17:32
عن أم العلاء رضي الله عنها قالت: عادني رسول الله وأنا مريضة فقال: { أبشري يا أم العلاء، فإن مرض المسلم يذهب الله به الخطايا، كما تذهب النار خبث الذهب والفضة } [أبو داود وحسنه المنذري].
العوفي العوفي
2017-10-18, 17:32
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة } [الترمذي وقال:حسن صحيح].
العوفي العوفي
2017-10-18, 17:33
عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله عليه وسلم: { ما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة } [الترمذي وابن ماجة وصححه الألباني].
العوفي العوفي
2017-10-18, 17:33
عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله يقول: {ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها إلا كتبت له بها درجة، ومحيت عنه بها خطيئة } [مسلم].
اللهمّ صلّ و سلم و بارك و زد على سيدنا محمد و على أله و صحبه و سلم تسليما كثيرا
العوفي العوفي
2017-10-18, 17:45
عَنْ عَطَاء بن أبِي رَبَاحٍ قَالَ: قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ: ألا أُرِيكَ امْرَأةً مِنْ أهْلِ الجَنَّةِ؟ قُلْتُ: بَلَى، قال: هَذِهِ المَرْأةُ السَّوْدَاءُ، أتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقالت: إِنِّي أصْرَعُ، وَإِنِّي أتَكَشَّفُ، فَادْعُ اللهَ لِي، قال: «إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الجَنَّةُ، وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللهَ أنْ يُعَافِيَكِ». فَقالت: أصْبِرُ فَقالت: إِنِّي أتَكَشَّفُ، فَادْعُ اللهَ لِي أنْ لا أتَكَشَّفَ، فَدَعَا لَهَا. متفق عليه.
العوفي العوفي
2017-10-18, 17:46
عَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّ اللهَ قال: إِذَا ابْتَلَيْتُ عَبْدِي بِحَبِيبَتَيْهِ فَصَبَرَ، عَوَّضْتُهُ مِنْهُمَا الجَنَّةَ». يُرِيدُ: عَيْنَيْهِ. أخرجه البخاري.
العوفي العوفي
2017-10-18, 17:46
عَنِ عَبْدِالله بْنِ عُمَرَ رَضيَ اللهُ عَنْهما عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ، فَأَطْفِئُوهَا بِالمَاءِ». متفق عليه.
العوفي العوفي
2017-10-18, 17:47
عَنِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها قَالتْ: سَمِعَتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّ هَذِهِ الحَبَّةَ السَّوْدَاءَ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ، إِلاَّ مِنَ السَّامِ». قُلْتُ: وَمَا السَّامُ؟ قال: المَوْتُ. أخرجه البخاري.
العوفي العوفي
2017-10-18, 17:48
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ: «إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ يَوْمَ القِيَامَةِ، يَا ابْنَ آدَمَ! مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي، قَالَ: يَا رَبِّ! كَيْفَ أَعُودُكَ؟ وَأَنْتَ رَبُّ العَالَمِينَ، قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي فُلاَناً مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ». أخرجه مسلم.
العوفي العوفي
2017-10-19, 08:49
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ رَآنِي فِي المَنَامِ فَسَيَرَانِي فِي اليَقَظَةِ، أَوْ لَكَأَنَّمَا رَآنِي فِي اليَقَظَةِ، لاَ يَتَمَثَّلُ الشَّيْطَانُ بِي». متفق عليه.
العوفي العوفي
2017-10-19, 21:39
ومن الحوارات المشهورة في التاريخ الحوار الذي دار بين أبي سفيان وملك الروم عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. فعندما سأل ملك الروم (هرقل) أبا سفيان عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقد أرسل رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام قبل هذا الحوار رسالة إلى هرقل يدعوه فيه إلى الإسلام، قائلا :
بسم الله الرحمن الرحيم - من محمد بن عبد الله إلى هرقل عظيم الروم
سلام على من اتبع الهدى أما بعد :
فإني ادعوك بدعاية الإسلام . اسم يؤتك الله أجرك مرتين .. فإن توليت فإنما عليك إثم الأريسيين . قال تعالىنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ) آل عمران (64).
هذه الرسالة عندما وصلت إلى هرقل وقرأها وفهم فحواها أمر جنده أن يبحثوا له عن رجل من أهل مكة ليسأله عن أحوال هذا النبي الذي أرسل هذه الرسالة .. وتصادف أن كان أبو سفيان ومن معه من المشركين في تجارة لهم في الشام فأخذهم الجند جميعا إلى الملك ، ولما وقفوا بين يديه سألهم بواسطة الترجمان .
أيكم أقرب نسبا بهذا الرجل الذي يزعم أنه نبي ؟
فقال أبو سفيان : أنا ( وكان كافرا آنذاك )
فقال هرقل : أدنوا مني .. وجعلوه أصحابه عند ظهره .. ثم قال لأبي سفيان : إني سائلك عن هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي .. وقال لأصحاب أبي سفيان : أن كذب فكذبوه .. وكان أول سؤال هو
كيف نسبه فيكم ؟
قال أبو سفيان : هو فينا ذو نسب .
قال هرقل : هل قال هذا القول منكم أحد قبله قط ؟
قال أبو سفيان : لا
قال هرقل: هل كان من آبائه من ملك ؟
قال أبو سفيان : لا
قال هرقل : أأشراف الناس أتبعوه أم ضعافهم ؟
قال أبو سفيان : ضعافهم .
قال هرقل : أيزيدون أم ينقصون ؟
قال أبو سفيان : بل يزيدون .
قال هرقل : فهل يرتد منهم أحد سخطة لدينه بعد أن دخل فيه ؟
قال أبو سفيان :لا
قال هرقل : فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال ؟
قال أبو سفيان :لا
قال هرقل : فهل يغدر؟
قال أبو سفيان :لا ونحن معه في مدة صلح الحديبية لا أدري ما هو فاعل فيها .
قال هرقل: فهل قاتلتموه؟
قال أبو سفيان :نعم
قال هرقل : فكيف كان قتالكم إياه؟
قال أبو سفيان :الحرب بيننا وبينه سجال .. ينال منا وننال منه .
قال هرقل : فبماذا يأمركم ؟
قال أبو سفيان : يقول .. اعبدوا الله وحده ولا تشركوا به شيئا واتركوا ما كان يعبد آباؤكم ويأمرنا بالصلاة والصدق والعفاف والصلة .
قال هرقل للترجمان : قل لأبي سفيان ومن معه .
إني سألت عن نسبه .. فذكرت أنه فيكم ذو نسب .. وكذلك الرسل تبعث في نسب قومها .. وسألتك هل قال هذا القول أحد قبله .. فذكرت أن لا .. فلوا قال هذا القول أحد قبله لقلت: رجل يتأسى بقول قيل من قبله .. وسألتك هل كان في آبائه من كان ملكا .. فذكرت أن لا .. وأقول لو كان في آبائه من كان ملكا لقلت .. رجل يطلب ملك أبيه .. وسألتك هل كنتم تتهمونه بالكذب على الناس قبل أن يقول ما قال : فذكرت أن لا ... وما كان ليذر الكذب على الناس ويكذب على الله .. وسألتك أأشراف الناس أم ضعفائهم اتبعوه .. فذكرت ضعفاؤهم .. وكذلك أتباع الرسل .. وسألتك أيزيدون أم ينقصون ؟ فذكرت يزيدون ..وكذلك أمر الإيمان حتى يتم.. وسألتك .. أيرتد أحد منه سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه ؟ فذكرت أن لا ..وكذلك الإيمان حين تخالط بشاشته القلوب وسألتك .. هل يغدر ؟.. فذكرت أن لا .. وكذلك الرسل لا تغدر .. وسألتك بما يأمركم .. فذكرت أنه يأمر أن تعبدوا الله وحده ولا تشركوا به شيئا وينهاكم عن عبادة الأوثان ويأمركم بالصدق والعفاف
قال هرقل : إن كنت ما تقول حقا يا أبا سفيان . فإن محمدا سيملك موضع قدمي هاتين .. وقد كنت أعلم عن طريق الكتب الدينية أن نبيا سيظهر .. ولم أكن أظن أنه منكم ، فلوا أعلم إني أخلص إليه لتجشمت لقاءه ، ولو كنت عنده لأطعته طاعة عمياء.
هذا الحوار دار بين أطراف ليسوا من بلد واحد ولغتهم مختلفة وأبطال هذا الحوار ليسوا بمسلمين .. لكنهم عقلاء لأن حوارهم دار على الصدق والموضوعية ، والبحث عن الحقيقة والوصول إليها دون إتباع للهوى أو التعصب المذموم ، ولهذا كان ثمار الحوار طيبة، والذي يود المزيد فاليطالع كتب السيرة فهي حافلة بالحوارات التي توصل إلى الحق وتهدي إلى سواء السبيل .( صحيح البخاري).
العوفي العوفي
2017-10-19, 21:51
بسم الله الرحمن الرحيم--الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فالحديث الثالث في باب الصدق هو حديث أبي سفيان صخر بن حرب -رضي الله عنه- في حديثه الطويل في قصة هرقل، قال هرقل: فماذا يأمركم؟، يعني: النبي -صلى الله عليه وسلم-([1]) إلى آخر الحديث.
أبو سفيان صخر بن حرب بن أمية، من قريش، بل هو من أوسطهم نسباً -كما هو معلوم-، وقد ولد قبل عام الفيل بعشر سنين، وعادى النبي -صلى الله عليه وسلم- كما هو معروف- معاداة شديدة، وهو الذي قاد الحرب في يوم أحد، ثم بعد ذلك في يوم الأحزاب، ثم أسلم بعد ذلك في عام الفتح، وكان من المؤلفة قلوبهم، وقد أعطاه النبي -صلى الله عليه وسلم- مائة من الإبل، وأعطاه أربعين أوقية، وذلك في الغنائم التي حصّلها النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد غزوة حنين والطائف، وأعطى أيضاً ابنيه يزيد ومعاوية -رضي الله تعالى عنهما.
ثم بعد ذلك صلحت حاله وحسن إسلامه، وفُقئت عينه في يوم الطائف، ثم فقئت عينه الأخرى في يوم اليرموك، ثم أقام بعد ذلك في مدينة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبقي فيها إلى وفاته، وذلك في سنة اثنتين وثلاثين من الهجرة، وصلى عليه عثمان بن عفان -رضي الله تعالى عنه وأرضاه-، هذا أبو سفيان صخر بن حرب بن أمية راوي هذا الحديث.
وخبره في هذا الحديث هو أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما كان في السنة السادسة من الهجرة كتب إلى قيصر، وقيصر لقب على كل مَن ملَكَ الروم، كما يقال: كسرى لكل من ملَكَ الفرس، فكتب النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى هرقل ملك الروم، وهو القيصر، كتب إليه كتاباً يدعوه فيه إلى الإسلام، كتب إلى ملك الغساسنة، فدفعه إلى هرقل.
فهرقل كان رجلاً له بصر بهذه الأمور، وكان رجلاً يتكهن أيضاً، وكان قد رأى رؤيا فأصبح خبيث النفس في ذلك اليوم، ودعا بعض الكهنة وسألهم، فقالوا: إن نجم ملك العرب قد خرج، أو ملِك الختان، فأمر أن ينظروا فيمن يختتن من الأمم، فقالوا: إنما هم اليهود، وهم في مملكتك، يعني: حفنة قليلة تستطيع أن تقتلهم، وكذلك العرب وهم لا شأن لهم.
حتى إنهم فتشوا في بلاد الشام في ذلك الحين، ونظروا فوجدوا أبا سفيان ومن معه قد قدموا في تجارة من مكة إلى بلاد الشام، فأخذوهم، وهم لا يدرون ما الخبر، حتى أتوا بهم إلى القيصر، وكانوا قد فتشوا عنهم، ونظروا في عورتهم فوجدوهم مختونين، فجيء بهم، فسألهم عن أقربهم إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأخبروه أنه أبو سفيان، فوضعه أمامهم ووقف أصحابه خلفه، من أجل أن يردوا عليه إن كذب، وكانوا يتحرزون من الكذب، فسأله عن عشرة أمور معروفة، مشهورة، وعن حال النبي -صلى الله عليه وسلم- وعن حالهم معه، فأجابه أبو سفيان بواقع الحال، وحقيقة الأمر، ولم يستطع أن يغير خشية أن يؤثر عنه الكذب.
وكان مما سأله عنه أنه قال له: فماذا يأمركم؟ هو يريد أن يعرف هل هو نبي أو أنه رجل يفتري على الله، فماذا يأمركم؟، يعني النبي -صلى الله عليه وسلم- قال أبو سفيان: قلت: يقول: اعبدوا الله وحده ولا تشركوا به شيئاً.
الإنسان يُعرف صدقه وصحة ما جاء به مما يدعو الناس إليه، وإذا أردت أن تعرف حال الإنسان فانظر إلى أي شيء يدعو الناس، وبماذا يخاطبهم، وبماذا يطالبهم؟ فإن كان يطالبهم بالمعروف والصدق والخير والبر فلا يمكن أن يكون هذا ساحراً أو نحو ذلك.
يقول: اعبدوا الله وحده، ولا تشركوا به شيئاً، لو قال: اعبدوا الله فإن ذلك يحتمل أن يعبدوا الله وأن يعبدوا غيره معه، وكأن أبا سفيان أتى بهذه الجملة: ولا تشركوا به شيئاً ليحرك نفس هرقل تجاه النبي -صلى الله عليه وسلم-، لأن النصارى -كما هو معروف لاسيما من غَلب على أمرهم- كانوا على الإشراك؛ لأن قسطنطين -كما هو معلوم- لما دخل في النصرانية -أو إن شئت أن تقول: هو ملك الروم، أو إن شئت أن تقول: إنه لما سحب النصرانية وأدخلها في وثنيته- صارت عقيدة التثليث هي العقيدة الرسمية في بلاد الرومان، وصار القلة الذين كانوا على عقيدة التوحيد مستضعفين، مضطهدين في مملكة الرومان، وذلك بعد الاجتماع التاريخي المعروف الذي اجتمع فيه كبارهم، وأقروا فيه قضية التثليث، وأن عيسى -صلى الله عليه وسلم- قد صلب إلى آخره.
فالمقصود أن أبا سفيان جاء بهذه الجملة، من أجل أن يحرك نفس هرقل تجاه النبي -صلى الله عليه وسلم- لأن النصارى كانوا يشركون، فهو لو قال: اعبدوا الله، فسيقول النصارى: نحن نعبد الله.
قال: ولا تشركوا به شيئاً، فهم كانوا يشركون به عيسى -عليه الصلاة والسلام-، ويقولون: هو ثالث ثلاثة.
اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً، هذه دعوة طيبة، هذا رأس الأمر، وهي أفضل دعوة على الإطلاق.
قال: واتركوا ما يقول آباؤكم، يقصد ما يقول آباؤكم من الباطل والكذب على الله -عز وجل-، والبهتان والزور، وما أشبه ذلك، لكن لربما يكون عبر بهذه العبارة أيضاً من أجل أن يحرك نفسه؛ لأن الناس كثيراً ما يعتزون بآبائهم ويتبعونهم ويفتخرون بمآثرهم وما أشبه ذلك، كما قال الله -عز وجل-: {وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء} [الأعراف:28]، وسكت على القضية الثانية التي هي وجدنا عليها آباءنا، فدل على أنها صحيحة، وجدوا آباءهم على الفواحش، وكذلك هنا قال: اتركوا ما يقول آباؤكم، فآباؤهم كانوا يقولون بالإشراك، وبالبهتان على الله -عز وجل.
قال: ويأمرنا بالصلاة، والصدق، والعفاف، والصلة، متفق عليه.
الشاهد من الحديث هو الصدق، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- كان يأمرهم بالصدق، وقد يسأل البعض ويقول: الصدق لا ينكره أحد، تتفق جميع الأمم على حسن الصدق وأنه مطلوب، فكيف قال: يأمرنا بالصدق؟
ولهذا فإن بعض الروايات في صحيح البخاري: "يأمرنا بالصلاة والصدقة والعفاف"([2]) فجاء بالصدقة بدلا من الصدق، وهي أمر يشق على نفوسهم.
ولهذا أخرجه البخاري في بعض المواضع في الزكاة بهذا اللفظ –الصدقة-، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يأمرهم بالصدقة، ولكن على كل حال جاء في بعض الروايات بهذا وهذا معاً، أنه يأمرهم بالصدقة والصدق، ولا مانع أن يذكر هذه القضية المتفق على أنها أمر طيب ومطلوب.
قوله: والعفاف والصلة، الصلة أمر متفق عليه بينهم وبينه -صلى الله عليه وسلم-، وهو أمر يقرون به وبحسنه وبفضله، وأنه أمر يُثنَى على الإنسان فيه، ولذلك قالت خديجة -رضي الله تعالى عنها- أول ما جاء النبي -صلى الله عليه وسلم- بعدما نزل عليه الوحي فجاءها وهو ترعُد فرائصه: كلا والله لا يخزيك الله، إنك لتصل الرحم وتكسب المعدوم وتقري الضيف([3])، فذكرت الصلة.
وهنا ذكر العفاف، والعفاف يشمل ما يتعلق بالعفاف من ناحية الأموال، والعفاف عما في أيدي الناس، والعفاف بحفظ الفرج عن مواقعة ومقارفة ما لا يليق، إلى غير ذلك.
قوله: ويأمرنا الصلاة والصدق والعفاف والصلة، وهذه الأمور التي يأمر بها النبي -صلى الله عليه وسلم- هي ما يسميه العلماء -رحمهم الله- بدلائل النبوة، وذلك أن هرقل لم يسأل عن المعجزة، لكن سألهم عن حاله -صلى الله عليه وسلم-، وسألهم عن الأشياء التي يقولها ويدعو الناس إليها، فذكروا له هذه الأمور، فعرف بها نبوته -صلى الله عليه وسلم- حتى إنه قال لهم: إن كان كما قلتم فسيملك ما تحت قدمي هاتين، ولو أستطيع أن أخلص إليه لأتيته ولغسلت عن قدميه، وجمع قومه وكبراء مملكته في دَسْكَرة وأغلق الأبواب، ثم عرض عليهم دعوة النبي -صلى الله عليه وسلم- والإيمان به، فنفروا نفرة عظيمة، واتجهوا إلى الأبواب فوجدوها مغلقة، ثم قال: إنما أردت أن أختبركم، وأختبر ثباتكم على دينكم، فسجدوا له.
فقد عرف صدق ما جاء به النبي -صلى الله عليه وسلم- من خلال ما يدعو إليه النبي -صلى الله عليه وسلم- ويأمر به، هذه دلائل، لكنه شح بملكه.
ولما رأى عبد الله بن سلام -رضي الله عنه- النبي -صلى الله عليه وسلم- حينما قدم إلى المدينة قال: فنظرت إلى وجهه فعرفت أنه ليس بوجه كذاب([4]).
فدلائل النبوة تعرف من الوجه، فوجوه الظلمة وجوه مسودة، لا تستطيع أن تنظر إليها، ويعرف بصدق الإنسان كما قالت خديجة: كلا، والله لا يخزيك الله، وذكرت حال النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويعرف بأعماله، يدعى بالأمين قبل النبوة -عليه الصلاة والسلام.
هذه العلامات هي التي تسمى بدلائل النبوة، وهي قسمان: قسم من قبيل المعجزات، مثل انشقاق القمر للنبي -صلى الله عليه وسلم-، ونبع الماء من بين أصابعه -عليه الصلاة والسلام-، وتكثير الطعام، وتسليم الحجر، قال –صلى الله عليه وسلم-: ((إني لأعرف حجراً كان يسلم عليّ بمكة قبل أن أبعث))([5])، وكذلك انقياد بعض المخلوقات وبعض الجمادات له -صلى الله عليه وسلم-، فهذه معجزات.
القسم الثاني: ليست من قبيل المعجزات، لكنها دلائل وآيات تدل على صدق نبوته -عليه الصلاة والسلام.
هذا، والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه.
[1]- أخرجه البخاري، كتاب الجهاد والسير، باب دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى الإسلام والنبوة وأن لا يتخذ بعضهم بعضا أرباباً من دون الله (3/1074)، رقم: (2782).
[2] - أخرجه البخاري، كتاب الأدب، باب صلة المرأة أمها ولها زوج (5/2230)، رقم: (5635).
[3] - أخرجه البخاري، باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (1/4)، رقم: (3)، وأخرجه مسلم، كتاب الإيمان، باب بدء الوحي إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (1/139)، رقم: (160).
[4] - أخرجه الترمذي، كتاب صفة القيامة والرقائق والورع عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (4/652)، رقم: (2485)، وابن ماجه، كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما جاء في قيام الليل (1/423)، رقم: (1334).
[5] - أخرجه مسلم، كتاب الفضائل، باب فضل نسب النبي -صلى الله عليه وسلم- وتسليم الحجر عليه قبل النبوة (4/1782)، رقم: (2277).
العوفي العوفي
2017-10-20, 14:11
يقول الله تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ﴾.
لقد هبَّ جمٌّ غفيرٌ من إخواننا المغاربة - هذا الصباح - إلى المصليات والمساجد، ضارعين إلى الله تعالى أن ينجدهم بمطر الخير، وأن يفتح عليهم بركات من السماء، تحيي الأرض، وتطعم البهائم، وتسقي الناس، وتدخل عليهم السعادة والفرح. فالله - عز وجل - رحيم بخلقه، لطيف بعباده، يحب المتضرعين، ويرحم المخبتين. ﴿ اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ﴾.
غير أن المطر قد يتأخر نزوله، لأسباب يجنيها الناس بأيديهم، ويقارفونها بِفِعالهم، فيكون ذلك جزاء لهم على ضعف إيمانهم، وتنبيها لهم على بعدهم عن ربهم. والأسباب كثيرة، نقتصر منها على أربعة:
1- الكبرياء في الأرض، والتعالي على الخلق، والافتخار بالمال، أو الجاه، أو المنصب، أو السلطان. فالغيث لا ينزل إلا بإظهار التضرع لله، والانكسار بين يده. قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُون ﴾.
قال ابن عباس رضي الله عنه: "خَرَجَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم للاستسقَاء مُتَذَلِلاً، مُتَواضِعاً، مُتَخَشِعاً، مُتَضَرِعاً" صحيح سنن الترمذي.
2- المشي بين الناس بالفساد، سواء كان تزويرا، أو رشوة، أو سرقة، أو غشا.. ومن الغشاشين: الذين ينقصون المكيال والميزان، ولا يوفون الناس حقوقهم. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا معشر المهاجرين، خمس إذا ابتليتم بهن، وأعوذ بالله أن تدركوهن". ثم ذكر منها: "ولم يَنْقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين، وشدة المؤونة، وجور السلطان عليهم" صحيح سنن ابن ماجة.
وهذا النوع من العذاب أرسله الله على قوم فرعون تحذيرا لهم من التكذيب، لعلهم يرعوون. قال تعالى: "ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذّكرون". وبهذا العذاب دعا النبي صلى الله عليه وسلم على قريش لما كذبوا، وتعنتوا، وأبطأوا في إسلامهم. فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: [إن قريشا لما غلبوا النبي صلى الله عليه وسلم واستعصوا عليه قال: "اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف". فأخذتهم سَنة أكلوا فيها العظام والميتة من الجهد، حتى جعل أحدهم يرى ما بينه وبين السماء كهيئة الدخان من الجوع] البخاري.
هذا جزاء الغش، والمكر، وخداع الناس، والاعتداء على الأموال والأعراض إذا عم وطم، لا ينفع معه وجود القلة من الصالحين، ولا يحجزه خوف من بقي من المتقين المخبتين. قالت زينب زوج النبي صلى الله عليه وسلم: "أنهلك وفينا الصالحون؟". قال: "نعم، إذا كثر الخبث" متفق عليه.
3- منع إخراج الزكاة، فهو سبب مباشر لمنع القطر من السماء. قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق: "ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا".
أين هم اليوم من يخرجون زكاة أموالهم طيبة بها نفوسهم؟ أين أصحاب الملايين - وربما الملايير - الذين يمتنعون عن إخراج حق الفقراء، وإذا لم يستطيعوا التحايل على الدولة، دفعوا ضرائبهم، ثم احتسبوها من أموال الزكاة. يكدسون في الدنيا ما يعظم حسابهم عليه في الآخرة. قال تعالى: ﴿ والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم ﴾ ثم قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُون ﴾.
قال يحي بن معاذ - رحمه الله -: "إذا مات ابن آدم أصيب بمصيبتين لم يصبهما من قبل: يترك ماله كله، ويحاسب على ماله كله".
ومن جميل الأحاديث ما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بينا رجل بفلاة من الأرض، فسمع صوتا في سحابة: "اسق حديقة فلان"، فتنحى ذلك السحاب، فأفرغ ماءه في حرة (أرض بها حجارة سوداء)، فإذا شَرْجَة (مسيل الماء) من تلك الشِّراج قد استوعبت ذلك الماء كله، فتتبع الماء، فإذا رجل قائم في حديقته يحول الماء بمسحاته (بمجرفته)، فقال له: "يا عبدا لله، ما اسمك؟". قال: "فلان"، للاسم الذي سمع في السحابة. فقال له: "يا عبد الله، لِمَ تسألني عن اسمي؟". فقال: "إني سمعت صوتا في السحاب الذي هذا ماؤه يقول: "اسق حديقة فلان"، لاسمك، فما تصنع فيها؟". قال: "أما إذ قلت هذا، فإني أنظر إلى ما يخرج منها، فأتصدق بثلثه، وآكل أنا وعيالي ثلثا، وأرد فيها ثلثه".
4- كثرة المعاصي، وهي من الأسباب الموجبة لحبس المطر عن الناس، وانتشار القحط والجفاف، لأن المعاصي سبيل لإغضاب الرب - تبارك وتعالى -، وقد لا يقتصر أثرها على أصحابها، بل يتعداهم إلى غيرهم:
- قال عمر بن عبد العزيز: "كان يقال: إن الله - تبارك وتعالى - لا يعذب العامة بذنب الخاصة، ولكن إذا عُمل المنكر جهارا، استحقوا العقوبة كلهم" رواه مالك في الموطإ. ولذلك حذر النبي صلى الله عليه وسلم من سوء آثار المعصية فقال: "إياك والمعصيةَ، فإن بالمعصية حل سخط الله" صحيح الترغيب، ومن سخط الله حبس المطر.
بل قد يتعدى شؤم المعصية إلى المخلوقات الأخرى:
- فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رجلا يقول: "إن الظالم لا يضر إلا نفسه". فقال أبو هريرة: "بلى والله، حتى الحُبارَى (طائر) لَتموتُ في وكرها هزالا من ظلم الظالم" ذكره الذهبي في "الكبائر".
وقال مجاهد: "إن البهائم تلعن عصاة بني آدم إذا اشتدت السنة، و أمسك المطر"، وتقول: "هذا بشؤم معصية ابن ادم".
وقال عكرمة: "دواب الأرض وهوامها، حتى الخنافس والعقارب يقولون: "منعنا القطر بذنوب بني ادم".
أيـــضمن لي فتى تركَ المعاصي وَأَرْهَنُهُ الكفالة بالخلاص
أطاع اللهَ قومٌ فاستراحوا ولم يتجرعوا غُصص المعاصي
إن استدرار المطر لا يكون إلا بوسائل شرعها الله لنا زيادة في التقرب إليه، واللجإ إلى فضله وعفوه. وهي - أيضا - نكر منها:
1- الاعتصام بالكتاب والسنة، فهما طريق الفلاح والاستقامة. قال تعالى: "وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غدقاً".
2- تقوى الله تعالى، والإقلاع عن المعاصي. قال تعالى: "ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض".
3- الاكثار من الاستغفار. قال تعالى على لسان نوح - عليه السلام -: "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموالٍ وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً".
4- الشعور بالاضطرار إلى الله تعالى. قال تعالى: ﴿ أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ﴾. بل قد استقر عند العلماء، أن المضطر لا يوصي غيره بالدعاء له، بل يدعو هو لنفسه، لأنه مرجو الإجابة أكثر من غيره. قال عبيد الله بن أبي صالح: "دَخَلَ عَلَيَّ طَاوُسٌ يَعُوْدُنِيْ، فَقُلْتُ لَهُ: ادْعُ اللهَ لِي يَا أَبَا عَبْدِ الْرَّحْمَنِ. قَالَ: ادْعُ لِنَفْسِكَ، فَإِنَّهُ يُجِيْبُ المُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ".
وَقَالَ الإمام الذهبي: "دُعَاءُ المُضْطَرِّ مُجَابٌ فِي أَيِّ مَكَانٍ اتُّفِقَ".
فإذا استسقى الناس فلم يُسقَوْا، دل ذلك على ضعف في الاضطرار، وفتور في الارتباط بالله تعالى والتوكل عليه. وهو السر في أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستسقي ربه فيسقيه فورا.
فعن أنس رضي الله عنه قال: أصاب أهلَ المدينة قحطٌ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبينما هو يخطبنا يوم جمعة، إذ قام رجل فقال: يا رسول الله، هلك الكُراع (الخيل)، هلك الشاء، فادع الله أن يسقينا. فمد يديه ودعا. قال أنس: وإن السماء لمثل الزجاجة (ليس فيها سحاب)، فهاجت ريح، ثم أنشأت سحابة، ثم اجتمعت، ثم أرسلت السماء عَزَالِيَهَا (فتحت أفواهها وجيوبها)، فخرجنا نخوض الماء حتى أتينا منازلنا، فلم يزل المطر إلى الجمعة الأخرى، فقام إليه ذلك الرجل أو غيره فقال: يا رسول الله، تهدمت البيوت، فادع الله أن يحبسه. فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: "حوالينا ولا علينا". فنظرت إلى السحاب يتصدع حول المدينة كأنه إكليل" متفق عليه.
وفي صحيح البخاري عن أنس أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قحطوا، استسقى بالعباس بن عبد المطلب، فقال: "اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا". قال: "فيسقون".
وروى ابن عساكر بسند صحيح أن الضحاك بن قيس خرج يستسقي بالناس، فقال ليزيد بن الأسود: "قم يا بكاء". فما دعا إلا ثلاثا حتى أمطروا مطرًا كادوا يغرقون منه".
اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أسقنا غيثاً مغيثاً هنيئاً مريعاً مريئاً غدقاً مجللاً عاماً، نافعاً غير ضار، عاجلاً غير آجل. اللهم لتحيي به البلاد، وتغيثَ به العباد، وتجعله بلاغاً للحاضر والباد. اللهم سقيا رحمةٍ لا سقيا عذابٍ ولا هدمٍ ولا بلاءٍ ولا غرقْ. اللهم ادفع عنا الغلاء والبلاء والوباء والربا والزلازل والمحن وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن، عن بلدنا هذا خاصة وعن سائر بلاد المسلمين، يا رب العالمين.
العوفي العوفي
2017-10-20, 14:14
السؤال
أسكن مدينة تسمى عين التوتة بولاية باتنة في الجزائر تنعدم فيها الأمطار.. في حين كانت منذ زمن غير بعيد كثيرة التساقط وبمختلف أنواعه ثلوج أمطار...فما السبب في ذلك يا ترى ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن نزول الأمطار وامتناعها بأمر الله -عز وجل- كما قال تعالى: أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ [النمل:63].
وقال تعالى: فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ [النور:43].
والمطر نعمة من الله تعالى، ورزق يمن به على عباده، ونعم الله لا ترتفع إلا بذنب، ولا تعود إلا بتوبة وطاعة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه. رواه أحمد وصححه الأرناؤوط.
وقال تعالى: فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُمْ [التوبة:74].
وفي سنن ابن ماجه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن، وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء؛ ولولا البهائم لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدواً من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم. وحسنه الألباني.
ولتعلم أيها الأخ السائل أن التوبة والاستغفار خير ما يجلب النعم ويدفع البلايا والنقم، قال عز وجل: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً [نوح:].
وقد شرع لنا نبيناً صلى الله عليه وسلم ما نفعله عند القحط وتأخر المطر، وذلك صلاة الاستسقاء، التي فيها إظهار الذلة والمسكنة والحاجة إلى الله تعالى،
العوفي العوفي
2017-10-20, 14:24
السؤال : أحد الزملاء قال لي : سبب عدم نزول المطر هو المناخ ، والحالة الجوية للمنطقة ، ولا علاقة للذنوب بهذا الأمر ! ، فقلت له : قول الله على لسان نوح ( فقلت استغفروا ربكم ... ) الآيات ، لكنه لم يقتنع بالدليل الشرعي ، ورد بدليل عقلي قائلا : مكة ، والمدينة ، تعانيان من القحط ، بينما " أبها " ، ودول الشام لا ينقطع عنها المطر ، ولا أظن أن أهل الشام أقل ذنوباً من مكة ، والمدينة ، أما قصة نوح فربما لها تأويل آخر . السؤال : كيف أرد على زميلي بدليل عقلي ؟ وهل هو على خطر ؟ .
تم النشر بتاريخ: 2009-06-18
الجواب :الحمد للهأولاً :
كما ذكرتَ لزميلك أن سبب حبس المطر هو الذنوب والمعاصي ؛ فإنه ما نزل بلاء إلا بذنب ، ولا يُرفع إلا بتوبة ، وهذا قد قرره الله تعالى في القرآن الكريم كثيراً , ومن ذلك :
قوله تعالى : (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) الروم/41 .
وقال تعالى : (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا) الجن/16 .
وقال تعالى : (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) الأعراف/ 96 .
قال ابن كثير رحمه الله :
(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا) أي : آمنت قلوبهم بما جاءتهم به الرسل ، وصدَّقت به ، واتبعته ، واتقوا بفعل الطاعات ، وترك المحرمات :
(لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ) أي : قطر السماء ، ونبات الأرض .
قال تعالى : (وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) أي : ولكن كذبوا رسلهم ، فعاقبناهم بالهلاك على ما كسبوا من المآثم ، والمحارم ."تفسير ابن كثير" (3/451) .
ومن السنَّة :
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ : أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ : (يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ ، خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ :
لَمْ تَظْهَرِ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلاَّ فَشَا فِيهِمُ الطَّاعُونُ وَالأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلاَفِهِمُ الَّذِينَ مَضَوْا .
وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلاَّ أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ الْمَؤُنَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ .
وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلاَّ مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ ، وَلَوْلاَ الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا .
وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللَّهِ وَعَهْدَ رَسُولِهِ إِلاَّ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ .
وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَيَتَخَيَّرُوا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلاَّ جَعَلَ اللَّهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ) .رواه ابن ماجه (4155) ، وحسَّنه الألباني في "صحيح ابن ماجه" .
ومن أقوال السلف :
قال أبو هريرة رضي الله عنه :
إن الحباري – نوع من الطيور - لتموت في وكرها من ظلم الظالم .
وقال مجاهد رحمه الله : إن البهائم تلعن عصاة بني آدم إذا اشتدت السَنَة – أي : القحط - وأمسك المطر , وتقول : هذا بشؤم معصية ابن آدم .
وقال عكرمة رحمه الله :
دواب الأرض وهوامها ، حتي الخنافس ، والعقارب يقولون : مُنعنا القطر بذنوب بني آدم .انظر " الجواب الكافي " لابن القيم ( ص 38 ) .
ومن أقوال المعاصرين :
قال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله - يذكِّر المسلمين بتأخر نزول المطر وسبب ذلك - :
فقد رأيتم الواقع ، وهو تأخر نزول الغيث عن إبانه ، وقحوط المطر وعدم مجيئه في أزمانه ، ولا ريب أن سبب ذلك هو معاصي الله ، ومخالفة أمره ، بترك الواجبات ، وارتكاب المحرمات .
فإنه ما من شرٍّ في العالم ، ولا فساد ، ولا نقص ديني ، أو دنيوي : إلا وسببه المعاصي ، والمخالفات ، كما أنه ما من خيرٍ في العالم ، ولا نعمة دينية ، أو دنيوية : إلا وسببها طاعة الله تعالى ، وإقامة دينه .
فيا عباد الله : التوبة ، التوبة ! تفلحوا ، وتنجحوا ، وتستقيم أحوالكم ، وتصلحوا ، قال الله تعالى : ( وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ ) هود/ 52 .
وارجعوا إلى ربكم ، بالتجرد ، والتخلص من حقوق الله التي له قبَلكم ، واخرجوا من جميع المظالم التي عند بعضكم لبعض ، وأكثروا من الاستغفار ، بقلب يقظان حاضر ، معترف بالذنوب ، مقر بالتقصير والعيوب ، وأديموا التضرع لرب الأرباب : يُدرَّ عليكم الرزق من السحاب ." فتاوى الشيخ ابن إبراهيم " ( 3 / 128 – 131 ) باختصار شديد .
ثانياً:
مما اتفق عليه العقلاء من جميع الأمم : أن المعاصي لها تأثير على واقع حياتهم ، وسبُل رزقهم , ومما يدل على ذلك : أن هؤلاء العقلاء يوصون باجتناب الظلم ؛ لما يعلمون من سرعة تعجيل عقابه , بل حتى العرب قبل الإسلام كانوا يحذرون عاقبة بعض المعاصي ، كالبغي ، والغدر ، والظلم .
والعقل يدل على مجازاة المحسن بالإحسان , وعلى مجازاة المسيء بالعقاب ، والحرمان ، ومثال ذلك : أنك تجد المعلِّم في المدرسة يثيب الطلبة المجتهدين بالجائزة ، والثناء , ويكون عكس ذلك للمقصرين , وهكذا صاحب العمل في عمله يشجع العامل المجتهد ، ويزيد له في أجره , وعلى عكس ذلك يكون الحال مع العامل المقصر .
ولله المثل الأعلى ، فهو سبحانه وتعالى ينبِّه عباده إلى الرجوع إليه ، والتوبة ، بمثل هذه السنن ، كالجفاف ، وتأخر المطر ، وضيق الرزق ؛ ليرجعوا إليه ، ويتركوا ما هم عليه من معاصٍ وآثام ، ولو حصل شيء من الرزق من السماء : فلأجل البهائم ! كما مرَّ في الحديث .
قال القرطبي رحمه الله :
وقد استسقى نبيُّنا محمد صلى الله عليه وسلم ، فخرج إلى المصلَّى متواضعاً ، متذللاً ، متخشعاً ، مترسِّلاً ، متضرعاً ، وحسبك به ، فكيف بنا ، ولا توبة معنا ، إلا العناد ، ومخالفة رب العباد ، فأنَّى نُسقى ؟! لكن قد قال صلى في حديث ابن عمر : ( وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِم إِلاَّ مُنِعُوا القَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ ، وَلَوْلاَ البَهَائِم لَمْ يُمْطًروا ) الحديث ." تفسير القرطبي " ( 1 / 418 ) .
وإن رغد العيش ، ووفرة الماء ، قد يكون لبعض الناس ، والأمم ، بلاء ، واستدراجاً ، كما هو مشاهد في بلاد الغرب , وهذا مبلغهم من النعيم ، وقد عجلت لهم طيباتهم في الدنيا , وسيكون عليهم بسبب ذلك زيادة في العذاب في الآخرة .
قال تعالى : ( وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) آل عمران/ 180 .
كما جاء ذلك مبيَّناً في حديث عُقْبَةَ بن عَامِرٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ يُعْطِي الْعَبْدَ مَا يُحِبُّ وَهُوَ مُقِيمٌ عَلَى مَعَاصِيهِ فَإِنَّمَا ذَلِكَ لَهُ مِنْهُ اسْتِدْرَاجٌ ، ثُمَّ نَزَعَ هَذِهِ الآيَةَ : ( فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) الأنعام/45 . رواه الطبراني في "الكبير" (17/330) ، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (413) .
فتحصَّل مما سبق :
أنَّ حبس المطر عن قوم ، أو بلد : إنما هو بأمر الله تعالى ، ومهما كان له من الأسباب المادية : فإن الله تعالى هو من قدَّرها .
وإذا قدَّر الله تعالى المطر والرزق لبلد ، أو قوم عصاة غير تائبين ، أو كفار غير مسلمين : فلحكَم جليلة ، وأسباب عديدة ، منها : استدرجهم بالخيرات لزيادة العذاب عليهم يوم القيامة ، ومنها : أنه من أجل البهائم ، لا من أجلهم هم ، وإذا حصل ذلك : صارت البهائم حينئذٍ خيراً منهم .
قال المناوي رحمه الله :
أي : لم يُنزل إليهم المطر ؛ عقوبةً ، بشؤم منعهم للزكاة عن مستحقيها ، فانتفاعهم بالمطر إنما هو واقع تبعاً للبهائم ! فالبهائم حينئذ خيرٌ منهم ! وهذا وعيد شديد على ترك إخراج الزكاة أعظِم به من وعيد .
" فيض القدير " ( 5 / 378 ، 379 ) .
ونرجو أن يكون ما ذكرناه نافعاً لصاحبك ، ولكل من قرأه .والله أعلم
العوفي العوفي
2017-10-20, 14:28
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر.. الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الحمد لله والله أكبر، الله أكبر لا نعبد إلا إياه، ولاندعو سواه، آمنا به مدبرًا للكون في السراء والضراء، وفي الشدة والرخاء، ملاذنا عند الخطب الجلل، وملجؤنا في الأزمات والعلل، العبودية له شرف، والذل له عز، والافتقار إليه غنى ) أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ([الأعراف: 45] وأشهد أن نبينا محمدًا عبده ورسوله، صلى الله وبارك عليه، وعلى صحبه والتابعين،ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد: عباد الله! إن في تأخر المطر خطرًا على العباد والبلاد، والبهائم والاقتصاد، قال مجاهد: "إن البهائم تلعن عصاة بني آدم إذا اشتدت السنة وأمسك المطر، تقول: هذا بشؤم معصية ابن آدم". وقال أبو هريرة t : "إن الحبارى لتموت في وكرها من ظلم الظالم".
وفي سنن ابن ماجه من حديث عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ e فَقَالَ: (( يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ! خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ، لَمْ تَظْهَرِ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا، إِلَّا فَشَا فِيهِمُ الطَّاعُونُ وَالْأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلَافِهِمِ الَّذِينَ مَضَوْا. وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلَّا أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ الْمَئُونَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ. وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلَّا مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ وَلَوْلَا الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا. وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللَّهِ وَعَهْدَ رَسُولِهِ إِلَّا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ. وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَيَتَخَيَّرُوا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ".
إذاً فلتأخر المطر أسباب من أهمها: ما نص عليه الحديث: من منع الزكاة، فقد ابتلي كثير من الناس اليوم بتضخم الأموال في أيديهم، وصاروا يتساهلون في إخراج الزكاة، إما بخلاً بها إذا نظروا إلى كثرتها، وإما تكاسلاً عن إحصائها وصرفها في مصارفها، ألم يسمع هؤلاء قول الله تعالى: ) وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ(( التوبة 34،35)، ألم يسمع هؤلاء قول النبيe: (( مَنْ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَلَمْ يُؤَدِّ زَكَاتَهُ مُثِّلَ لَهُ مَالُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعًا أَقْرَع – وهي الحية الخالي رأسها من الشعر لكثرة سمها- لَهُ زَبِيبَتَانِ يُطَوَّقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ثُمَّ يَأْخُذُ بِلِهْزِمَتَيْهِ -يَعْنِي: بِشِدْقَيْهِ- ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا مَالُكَ، أَنَا كَنْزُكَ، ثُمَّ تَلَا : )وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ..( [آل عمران:180].
ومن أسباب منع القطر أيضًا: نقص المكيال؛ فقد أخرج الطبراني في معجمه من حديث سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله e: "ما طفف قوم كيلاً ولا بخسوا ميزاناً إلا منعهم الله القطر"، وعن ابن مسعود قال: "إذا بُخِسَ المكيال حُبس القطر"، والبعض من الناس حملهم الطمع والجشع على الغش في المعاملات، ونقص الموازين، وبخس الناس أشياءهم، وبعض الباعة يغررون بالمشترين الذين لا يعرفون أقيام السلع، ويثقون بهم فيرفعون عليهم القيمة ويغبنونهم غبنًا فاحشًا، وما أكثر النجش في بيع السيارات والأغنام وغيرها،كل هذا وغيره مما يجري في أسواق المسلمين تُسبب العقوبات الخاصة والعامة،
ومن أسباب منع القطر: الربا؛ روى الإمام أحمد عن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- قال سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ e يَقُولُ: (( مَا مِنْ قَوْمٍ يَظْهَرُ فِيهِمْ الرِّبَا إِلَّا أُخِذُوا بِالسَّنَةِ، وَمَا مِنْ قَوْمٍ يَظْهَرُ فِيهِمْ الرُّشَا إِلَّا أُخِذُوا بِالرُّعْبِ ))، والسنة: القحط وقلة الأمطار والنبات، وكم هي البطون الحبلى بأكل الربا، وأكل أموال الناس بالباطل والرشاوي، والحيل من معاملات ومساهمات مشبوهة عمت وطمت.
ومن الأسباب أيضاً: المكاسب غير الطيبة؛ فإن خبث المطعم سبب لعدم قبول الدعاء، ويُروى عنه e أنه قال لسعد بن أبي وقاص لما سأله أن يدعو الله أن يجعله مستجاب الدعوة قال: (( أطب مطعمك يا سعد تكن مستجاب الدعوة، والذي نفس محمد بيده إن الرجل ليقذف بلقمة الحرام في جوفه ما يتقبل الله منه أربعين يومًا، وأيما عبد نبت لحمه من السحت والربا فالنار أولى به))(رواه الطبراني في الصغير وأشار المنذري في الترغيب والترهيب 3/207 إلى ضعفه) وللحديث شواهد في أصله،
ومن أسباب منع القطْر: الزنا فقد قال: (( إذا ظهر الزنا والربا في قرية أحلوا بأنفسهم عذاب الله )) (حاكم وقال: صحيح الإسناد )، والزنا من الكبائر، قال تعالى: )وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا(، فنهى الله عن مجرد قربه وقرب أسبابه، وقد أصبحنا نسمع عن انتهاك الأعراض، وأولاد الحرام، وحالات قتل الأجنة، وكثرة خروج النساء متبرجات متعطرات بلا ضوابط ولا حدود.
وأيضًا من أعظم أسباب منع القطر: ترك النهي والأمر، لماذا ندعو ولا يستجاب لنا؟ ونستسقي ولا نُسقى؟ ونستغيث ولا نغاث؟ لقد أخبرنا حُذَيْفةُ بن الْيَمَانِ عَنِ النَّبِيِّ e قَالَ: (( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللَّهُ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَابًا مِنْهُ ثُمَّ تَدْعُونَهُ فَلَا يُسْتَجَابُ لَكُمْ ))(ت 2095). يا الله !ماذا بقي للناس إن تخلى الله عنهم؟ أحقًّا يبقى الإنسان في العراء، وقد تخلى عنه رب الأرض والسماء، المخلوق بدون الخالق يهوي في الدركات، ويتقلب في الظلمات، ) فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنْ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ ( ذلك هو المخلوق الذي يدعو الله فلا يجيبه، ويسأله فلا يعطيه، ويستنصره فلا ينصره، سبحان الله! ألم يقل الله: ) وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ (، بلى!! ولكن يحل غضبه، ولا يستجيب الدعاء، حينما يُجهر بالمنكرات وهم قاعدون، لا ينهون ولا يأمرون، لا يغارون ولا يتمعرون، ولو بأضعف الإيمان: الإنكار في القلب. وكم نلقى من أصحاب المعاصي والمنكرات، ونقابلهم بالابتسامات والضحكات، مداهنات ومجاملات! قال مالك بن دينار: "من كان له جار يعمل بالمعاصي فلم ينهه فهو شريكه"(المقدسي ص233/ح72). عباد الله! ألا هل من عين تدمع غيرة من أجل الله؟ ألا هل من قلب يهتم من أجل الله؟ ليس بالنهر والشدة، وإنما باللين والحكمة. معاشر المؤمنين والمؤمنات! ما هذه الغفلة عن سنن الله في الإهلاك والتدمير؟ أين حياة القلوب وهي ترى المصائب تحل ذات اليمين وذات الشمال، ثم لا تلين للموعظة والتذكر؟ ما أهون الخلق على الله إذا هم عصوا أمره، واستطعموا رزقه، ولم يشكروا نعمته، ومتعهم بالصحة والأمن ورغد العيش، فلم يكترثوا بأمره ونهيه، فإن الله يمهل ولا يهمل، ويري الناس من آياته وعجائب قدرته ما تشهد به قلوب المؤمنين، ويغفل عنه المستكبرون وتحيط القوارع والنذر بالناس أجمعين؛ ) وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ( (101يونس). وتتوالى الفتن وتعصف بالناس عواصف المحن، والقلة القليلة منهم هي التي تتذكر وتستغفر، ) أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ ((126التوبة) عباد الله! إن للمعاصي آثارًا على القلب والبدن، وعلى الفرد والمجتمع، أحداث تهز القلوب، وعبر توقظ الضمائر، ومخاوف تحيط بالجميع، وقوارع تنذر الناس أن لا ملجأ من الله إلا إليه، ولا مفر لنا إلا بالرجوع إليه. روى الإمام أحمد عن عقبة بن عامر عن النبيe قال: (( إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ يُعْطِي الْعَبْدَ مِنْ الدُّنْيَا عَلَى مَعَاصِيهِ مَا يُحِبُّ فَإِنَّمَا هُوَ اسْتِدْرَاجٌ ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللَّهِ e: ) فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ (.
أخشى أن نُمنع القطر بسبب جشع منع الزكاة، أو معاند من العصاة، أو مراب حارب رب الأرض والسماوات، أو بسبب عدم إنكار المنكرات، ومع هذا اعلموا أنه ما منا أحد إلا ويقع في معصية، يقولe: (( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ، وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ )).
لكن الإيمان والتقى يذكر صاحبه بعظمة من عصى، فيرعوي ويستغفر ولا يصر على الخطأ: ) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ([آل عمران: 135] .
معاشر المسلمين! تأملوا أحوالكم مع خالقكم، وفتشوا عن أنفسكم، ففرق بين من يقترف المعصية وهو لها كاره، وهو من ربه خائف مشفق، ينظر إلى ذنوبه كأصل جبل يخاف أن يقع عليه، وبين من يمارس الذنب إثر الذنب، ولا يتمعر وجهه خشية من الله، بل يرى ذنوبه أشبه بذباب وقع على أنفه فقال بيده يهشه!! إن الله شديد العقاب،كما أنه غفور رحيم، بل هو يفرح بتوبة عبده، وهو غني عنه، فاعتبروا واتعظوا، وتوبوا إلى الله بقلوب صادقة، وعيون دامعة، فإن الله غفور رحيم )وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ ( (156الأعراف). عباد الله! أظهروا في هذا الموضع رقة القلوب، وافتقار النفوس، استكينوا لربكم، وارفعوا أكف الضراعة إليه، ابتهلوا وتضرعوا وأكثروا من الاستغفار، )قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (. اللهم إنك أنت الغني ونحن الفقراء، نستغفرك إنك كنت غفارًا، فأرسل السماء علينا مدرارًا: ) يَاأَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمْ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ * إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ * وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ ( اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً هنيئاً مريئاً طبقاً مجللاً عاماً نافعاً غير ضار، عاجلاً غير آجل، اللهم إنا ندعوك راغبين في رحمتك، راجين فضل نعمتك فاسقنا غيثك ولا تجعلنا من القانطين، ولا تهلكنا بالسنين، اللهم إنا نسألك ألا تردنا خائبين، ولا تقلبنا واجمين، فإنك تنزل الغيث من بعد ما قنطوا وتنشر رحمتك وأنت الولي الحميد، اللهم لا تؤاخذنا بتقصيرنا فإننا نعترف بذنوبنا فاغفر لنا وارحمنا يا ربنا، اللهم لا تؤاخذنا بما يفعل السفهاء منا. اللهم ارحم ببهائم رتع، وبأطفال رضع، وبعجائز ركع، اللهم رحماك بنا أجمعين، فقد جفت الآبار، وغلت الأسعار، فارحمنا اللهم وأغثنا برحمتك ولا تكلنا إلى أنفسنا الضعيفة، اللهم اجمع شمل الأمة، واكشف الغمة، اللهم أصلح القلوب، واغفر الذنوب، واستر العيوب، واقبل توبة من يتوب، اللهم أصلح ولاة أمورنا، ووفقهم لما تحبه وترضاه، وارزقهم البطانة الصالحة الناصحة، اللهم ألف بين قلوبهم وقلوب رعيتهم، واجمع كلمتهم على التوحيد يارب العالمين. عباد الله! ادعوا ربكم وأنتم موقنون بالإجابة، وصلوا وسلموا على خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه والتابعين، والحمد لله رب العالمين.
العوفي العوفي
2017-10-21, 09:12
عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا اسْتَجْنَحَ اللَّيْلُ، أوْ: جُنْحُ اللَّيْلِ، فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ، فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ، فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنَ العِشَاءِ فَخَلُّوهُمْ، وَأغْلِقْ بَابَكَ وَاذْكُرِ اسْمَ الله، وَأطْفِئْ مِصْبَاحَكَ وَاذْكُرِ اسْمَ الله، وَأوْكِ سِقَاءَكَ وَاذْكُرِ اسْمَ الله، وَخَمِّرْ إِنَاءَكَ وَاذْكُرِ اسْمَ الله، وَلَوْ تَعْرُضُ عَلَيْهِ شَيْئاً». متفق عليه.
العوفي العوفي
2017-10-21, 10:44
عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما قل هو الله أحد و قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات
العوفي العوفي
2017-10-22, 07:39
عَنْ أبِي قَتَادَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «الرُّؤْيَا الحَسَنَةُ مِنَ الله، فَإِذَا رَأى أحَدُكُمْ مَا يُحِبُّ فَلا يُحَدِّثْ بِهِ إِلا مَنْ يُحِبُّ، وَإِذَا رَأى مَا يَكْرَهُ فَلْيَتَعَوَّذْ بِالله مِنْ شَرِّهَا، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ، وَلْيَتْفِلْ ثَلاثاً، وَلا يُحَدِّثْ بِهَا أحَداً، فَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ». متفق عليه.
العوفي العوفي
2017-10-22, 12:19
(( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ قِيلَ أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ قَالَ إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ))
[مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ]
العوفي العوفي
2017-10-22, 12:20
((عَنْ أَبِي حُذَيْفَةَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ حَكَيْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا فَقَالَ مَا يَسُرُّنِي أَنِّي حَكَيْتُ رَجُلًا وَأَنَّ لِي كَذَا وَكَذَا قَالَتْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ صَفِيَّةَ امْرَأَةٌ وَقَالَتْ بِيَدِهَا هَكَذَا كَأَنَّهَا تَعْنِي قَصِيرَةً فَقَالَ لَقَدْ مَزَجْتِ بِكَلِمَةٍ لَوْ مَزَجْتِ بِهَا مَاءَ الْبَحْرِ لَمُزِجَ))
[الترمذي عَنْ أَبِي حذيفة ]
العوفي العوفي
2017-10-22, 12:21
(( من عامل الناس فلم يظْلمْهُم، وحَدَّثَهُم فلم يكْذِبْهم، ووعَدَهُم فلم يُخْلِفْهُم، فهُوَ ممن كَمُلَتْ مُروءَتُهُ، وظهَرَتْ عدالتُه، ووَجَبَتْ أُخُوَّتُه، وحَرُمَت غيبَتُه))
[ مسند الشهاب عن علي بن أبي طالب]
العوفي العوفي
2017-10-22, 12:22
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
((لَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَنَاجَشُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَاهُنَا وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ))
[ مسلم عن أبي هريرة]
العوفي العوفي
2017-10-22, 12:22
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
((إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ وَلَا تَحَسَّسُوا وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا ))
[ البخاري عن أبي هريرة]
العوفي العوفي
2017-10-22, 12:23
(( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ ))
[ البخاري عن أبي هريرة]
العوفي العوفي
2017-10-22, 12:24
((عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَمَّا عُرِجَ بِي مَرَرْتُ بِقَوْمٍ لَهُمْ أَظْفَارٌ مِنْ نُحَاسٍ يَخْمُشُونَ وُجُوهَهُمْ وَصُدُورَهُمْ فَقُلْتُ مَنْ هَؤُلَاءِ يَا جِبْرِيلُ قَالَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُومَ النَّاسِ وَيَقَعُونَ فِي أَعْرَاضِهِمْ))
[أبو داود عَنْ أنس]
العوفي العوفي
2017-10-22, 12:24
((عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ مِنْ أَرْبَى الرِّبَا الِاسْتِطَالَةَ فِي عِرْضِ الْمُسْلِمِ بِغَيْرِ حَقٍّ ))
[أبو داود عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ]
العوفي العوفي
2017-10-22, 12:25
عن أبي هريرة رضي الله عنه قالَ: قال عليه الصلاة والسلام:
(( من أكل لحْمَ أخيه في الدنيا قَرِّبَ إليه يوم القيامة فيُقال له كُلْهُ مَيْتاً كما أكَلْتَهُ حياً))
[ المعجم الأوسط عن أبي هريرة]
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir