اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشكاة الهدى
السلام عليكم
نفي بعض المعجزات عن الرسول ليس قدحا او تقليلا من شانه او تطاولا عليه لا
بل هناك في القران ايات تثبت امتناع الله عن تاييد نبيه بهذه المعجزات سبق وتطرقت لهذه النقطة
والايات القرانية بها معجزات يختص الله وحده بمعرفة ساعة حدوثها
اما بخصوص احاديث الاحاد هناك اختلاف كبير بين الفقهاء بشان هذه المسالة بين من يكفر ويقولل ان حديث الاحاد لا تثبت به عقيدة في صف الملحدين
وبين من يعتبره من الاشاعرة والمعتزلة الذين فتحو ثغرة سمحت للمستشرقين بالدخول وزرع البلبلة
القول بأن أخبار الآحاد لا تفيد العلم ولا تثبت العقيدة فان
الذي لا يفيد علماً لا شك أن الاشتغال به يعدّ إضاعة للوقت
وهل يعقل أن يمضي الآلاف من علماء هذه الأمة أوقاتهم في جمع وتبويب ودراسة وشرح ما لا يفيد
ولازلت ا بحث
|
كون حديث الآحاد لا يفيد اليقين هو أمر لا يمكن لأي شخص نفيه . فحتى من يرى الاخذ به يعترف بظنيته . و من شاء الأخذ بالظني في العقائد فله ذلك و هو حر رغم أن "الظن لا يغني من الحق شيئا" ... و تساؤلك الاخير لن يغير من حقيقة الامر و لن يجعل الظني يقينيا . لكن هناك من يطمئن و يستأنس للظني إذا توافق مع اليقيني , لكنه يتوقف عنده إذا تعارض معه . المشكلة تصبح اكبر عندما نتجاهل اليقيني و نتبع الظني فقط لنوافق بعض القدماء .