![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل كان للرسول الكريم معجزات حسية ؟؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 18 | ||||
|
![]() اقتباس:
قال ابن عبد البر - رحمه الله - : ( ولو أغفل العلماء جمع الأخبار ، وتمييز الآثار ، وتركوا ضم كل نوع إلى بابه ، وكل شكل من العلم إلى شكله لبطلت الحكمة ، وضاع العلم ودرس ، وإن كان لعمري قد درس منه الكثير بعدم العناية ، وقلة الوعاية ، والاشتغال بالدنيا والكَلَبِ عليها ، ولكن الله عزوجل يبقي لهذا العلم قوماً - وإن قلوا - يحفظون على الأمة أصوله ، ويميزون فروعه ، فضلاً من الله ونعمة ، ولايزال الناس بخير ما بقي الأول حتى يتعلم منه الآخِر ) ا هـ . ما نعنيته ان ه>ا الامر يخوض اغلبه الفلسفيين وعلماء الكلام ...... بالعقلانية العلمية هي تلك العقلانية التي أنتج من خلالها العلماء علومهم المختلفة. وهي بصيغة أُخرى المسئولة عن إنتاج المعرفة العلمية. وهناك معنى ثانٍ للعقلانية العلمية، حيث تستخدم للإشارة إلى نظام فلسفي معين أقيم تحت تأثير العلم، مثل فلسفة رسل أو الوضعية المنطقية أو الماركسية، فكل واحد من هؤلاء يعتقد أنّ فلسفته هي العقلانية العلمية فقط. هي(1): أولا: مبدأ مصادر المعرفة الأربعة. ثانيا: مبدأ حصر النشاط الميتافيزيقي على العقل. ثالثا: مبدأ ضرورة الموضوعية في المعرفة(التفسير السببي). رابعا: مبدأ الفصل بين عالم السماء وعالم الإنسان. خامسا: مبدأ الفصل بين الأنساق الثلاثة. سادسا: مبدأ الالتزام بالروح العلمية. كان الماوردي فقيهاً شافعيّاً لامعاً، وتبنى موقفاً كلاميّاً على صعيد علم أصول الدين، وهو في عُرْفِ الباحثين من الأشاعرة، وقد اتهمه ابن الصلاح بالاعتزال في بعض القضايا(16)، وعلى الرّغم من أنّ ابن حجـر العسقلانـي كـان عليماً بأنّ الماوردي قد أخذ بعض قضايا الاعتزال إلا أنّه رفض وضعه مع المعتزلة(17)، وعموماً لم يترجم له العسكري في رجالات الأشعرية، وكذلك لم يذكره المرتضى اليماني في طبقات المعتزلة. ومن ثم يمكن القول: إنّه كان يتبنى علم الكلام، ويدافع عنه، وقد أخذ من المعتزلة بعض القضايا، وكذلك أخذ من الأشاعرة بعض القضايا، الأمر الذي أبعده عن كليهما، فالقضايا التي أخذها عن الاعتزال جعلته بعيداً عن الأشاعرة وبالذات في مسألة خلق الأفعال؛ لأنّ هذا جعله يؤمن بالتفسير السببي على طريقة الفلاسفة والعلماء، فلا نجد عنده دوراً للعادة في مجرى العلاقة السببية، كما هو الحال عند الباقلاني مثلاً(18). كان الماوردي فقيهًا شافعيًّا، ويتبنى منهجية علم الكلام في قضايا أصول الدين، لكن إلى أي مدى بقي محافظاً على منهجيته في كتابه أدب الدنيا والدين؟ وقد أشار هو إلى أنّ المنهج الذي سيتبعه يجمعُ "بينَ تحقيقِ الفقهاءِ، وترقيقِ الأدباء فلا ينبوعن فَهْمٍ ولا يَدِقُّ في وَهْمٍ، مستشهداً من كتاب الله -جلَّ اسمه- بما يقتضيه، ومن سنن رسول الله -صلواتُ اللهِ عليه- بما يُضاهيه، ثم مُتْبِعًا ذلك بأمثال الحكماءِ وآدابِ البُلغاءِ وأقوالِ الشُّعراءِ؛ لأنَّ القلوبَ ترتاحُ إلى الفنونِ المختلفةِ وتسأمُ من الفن الواحد"(19)، . محمد أحمد عواد. ملامح العقلانية العلمية في التراث العربي الإسلامي. عمان.(دار الأصدقاء للنشر)، ط1، 2001م. ص344-362. 16. السبكي. طبقات الشافعية. ج3، ص304-305. . ابن حجر العسقلاني. لسان الميزان. بيروت.(منشورات الأعلمي)، 1971م، ط2، ج4، ص260. . انظر، الباقلاني. تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل. تحقيق عماد الدين أحمد حيدر، بيروت.(مؤسسة الكتب الثقافية)، 1987، ط1، ص323-363 . الماوردي. أدب الدنيا والدين. ص17. ************************************** هذا كتاب دلائل النبوة للحافظ البيهقي, ومن أعظم مصنفاته, قال فيه الذهبي في السير بعد أن علق على شفاء القاضي عياض وما فيه من الواهيات(20/216): "عليك يا أخي بكتاب دلائل النبوة للبيهقي, فإنه شفاء لما في الصدور وهدى ونور".اهـ تعريف بالكتاب ونسبته لمصنفه : المؤلف : أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي بن عبد الله بن موسى الخسروجردي البيهقي(384-458هـ). اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته: طبع طبعتين تحت اسم: دلائل النبوة 1 - بتحقيق عبد المعطي أمين قلعجي ، صدر عن دار الكتب العلمية بيروت لبنان الطبعة الأولى سنة 1405ﻫ . 2 - بتحقيق عبد الرحمن محمد عثمان ، صدر عن دار الفكر ببيروت ، سنة 1418هـ. توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه: تواترت نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه، وتوفر من العوامل على إثبات ذلك الكثير مثل: 1 - اقترن ذكر الكتاب بذكر مؤلفه في كتب التراجم مثل: أ. وفيات الأعيان لابن خلكان(176). ب. البداية والنهاية لابن كثير(1294). ج. طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة(2). د. طبقات الشافعية للسبكي(49). 2 - وقد نص البيهقي على نسبة هذا الكتاب له في كتابين من كتبه وهما: أ. شعب الإيمان فقال فيه(2): " وقد صنفت ـ بتوفيق الله تعالى ـ كتابًا في دلائل النبوة، ومعرفة أحوال صاحب الرسالة، من وقت ولادته إلى حال وفاته(..".كما أحال عليه في عدة مواضع أخرى من الشعب منها195و 197) و(281و183). ب. الزهد الكبير(261). 3 - اهتم أهل العلم بهذا الكتاب اهتمامًا بالغًا تمثل في أمرين: أ. سماعًا على الشيوخ، ويتضح ذلك بالنظر في المصادر التالية: التدوين للرافعي(2) والدرر الكامنة لابن حجر(161و 474) والمعجم المفهرس للحافظ أيضًا برقم(199) وذيل التقييد للفاسي(1و 286و 300). ب. تصنيف المؤلفات المتعلقة بالكتاب، ومنها مختصر له صنفه عماد الدين أحمد بن إبراهيم الواسطي ، ذكره الحافظ في الدرر الكامنة(1). 4 - وقد أشاد الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء(66) و(7) بجودة الكتاب، وحسن ترتيبه، وشموله لما تفرق في غيره. وصف الكتاب ومنهجه: جمع المؤلف هذا الكتاب في معجزات النبي ( ، ودلائل نبوته، وبيان شرف أصله, وطهارة مولده، وبيان أسمائه وصفاته, وقدر حياته، ووقت وفاته، وغير ذلك مما يتعلق بمعرفته ( ، بشرط الاكتفاء بالصحيح من السقيم, والاجتزاء بالمعروف من الغريب, إلا فيما لا يتضح المراد من الصحيح أو المعروف دونه، فيورده مع كون الاعتماد على جملة ما تقدمه من الصحيح، أو المعروف عند أهل المغازي والتواريخ.بهذه العبارات قرر المصنف منهجه الذي اختطه لنفسه في هذا الكتاب، وقد بلغت النصوص التي أوردها المؤلف(3281) نصًا مسندًا. رابط لتحميل الكتاب : https://www.livesalaf...-lilbayhaki.rar |
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للرسول, معجزات, الكريم, حسيت |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc