الجواد
يوصف الله عزَّ وجلَّ بالجود
وهي صفةٌ ذاتيةٌ له
من اسمه (الجواد).
· الدليل:
حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه مرفوعاً: (...إنَّ الله جوادٌ يحب الجود...)
رواه الترمذي (2799)
والدورقي في ((مسند سعد)) (1/71) (31)
وابن أبي الدنيا في ((مكارم الأخلاق)) (8)
والبزار (3/320) (1114)
وأبو يعلى في ((المسند)) (2/121) (790)
والدولابي في ((الكنى والأسماء)) (2/684)
وابن حبان في ((الضعفاء والمجروحين)) (1/279) (296)
والخطيب في ((الجامع)) (2/478) بألفاظ وأسانيد مختلفة
وإسنادُ كلِّ واحد منهم لا يخلو من مقال. والحديث حسنه السيوطي في ((الجامع الصغير)) (1748)
وصحح الألباني الشاهد منه كما في ((ضعيف سنن الترمذي)) (ص: 332).
وممن أثبت هذا الاسم لله عزَّ وجلَّ ابن منده
((كتاب التوحيد)) (2/99).
و شيخ الإسلام ابن تيمية:
(لا ريب أن الله عند أهل الملل
كريم، جواد، ماجد، محسن)
((بيان تلبيس الجهمية)) (1/521)
وقال أيضاً:
(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله جواد يُحبُّ الجود))
وقال أهل العلم: الجواد في كلام العرب معناه الكثير العطاء)
((بيان تلبيس الجهمية)) (1/536)
وأثبته أيضاً ابن القيم فقال:
((وَهُوَ الجَوَادُ فَجُودُهُ عَمَّ الوجُودَ
جَمِيعَهُ بِالفَضْلِ وَالإحْسَانِ
وَهُوَ الجَوَادُ فَلا يُخَيِّبُ سَائِلاً
وَلَوْ أنَّهُ مِنْ أُمَّةِ الكُفْرَانِ))
((الكافية الشافية )) (2/88).
قال الشيخ الهرَّاس:
(الجواد المتصف بالجود
وهو كثرة الفضل والإحسان
وجوده تعالى أيضاً نوعان...).
وممن أثبته كذلك الشيخ عبدالرحمن السعدي
فقال: (ومن أسمائه الحسنى (الجواد، الكريم، الوهاب)
الذي عم بجوده أهل السماء والأرض)
((توضيح الكافية الشافية)) (ص124).
وتلميذه الشيخ محمد العثيمين
في كتابه الفذ: (القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى).