المولد بدعة ..ومن كان له شبهة أو استفسار فليتفضل..ونحن في الخدمة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المولد بدعة ..ومن كان له شبهة أو استفسار فليتفضل..ونحن في الخدمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-03-13, 12:06   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
زهيرة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهيرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر70 مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم


موافقة الشرع ومخالفته لا ينازعك فيها منازع لكن أفي حبنا لرسولنا ووقوفنا عند سيرته العطرة مخالفة؟؟ ننتظر حتى نجد دليلا واضحا ؟؟؟

** ـــــــــــــــــــــ **


يقول شيخ الإسلام بن تيمية رحمة الله عليه في كتابه القيم

اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم

في فصل

تعظيم يوم لم تعظمه الشريعة أصلا


وكذلك ما يحدثه بعض الناس ،إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام وإما محبة للنبي صلى الله عليه وسلم وتعظيما له ، والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد ، لا على البدع ، ومن اتخاذ مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيدا ، مع اختلاف الناس في مولده ، فان هذا لم يفعله السلف مع قيام المقتضى له وعدم المانع منه ، ولو كان هذا خيرا محضا أو راجحا : لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منا فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيما له منا وهم على الخير أحرص ، وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته وإتباع أمره .
............... ، وأكثر هؤلاء الذين تجدونهم حرصاء على أمثال هذه البدع ، مع ما لهم فيها من حسن القصد والاجتهاد الذي يرجى لهم به المثوبة ، تجدهم فاترين في أمر الرسول صلى الله عليه وسلم عما أمروا بالنشاط فيه ..*

انتهى كلام شيخ الإسلام بن تيمية رحمة الله عليه من كتابه الاقتضاء صفحة 351 / طبعة دار بن الهيثم القاهرة / الطبعة الأولى 2003 بتحقيق

فتحي صالح توفيق

وقد أوردنا هذا الكلام تنبيها للأخ العضو المكنى بزهيرة وتعقيبا على قوله الذي أثبتناه، أعلاه بلون مغاير

ونعود فنقول إن المسألة يجب كما أسلفنا أن ينظر إليها من زاوية أخرى فمسألة الاحتفال بيوم مولده صلى الله عليه وسلم ليست بالأمر الهين بل يجب أن

تُراعى فيها مصالح الأمة لأسباب كثيرة قد تحتاج إلى تفصيل وتأصيل وتبيان يختلف بحسب حال الناس والزمان والمكان

ولا يترك الأمر على عواهنه لمن شاء حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ، فلقد تعارف الناس في البلاد الإسلامية والعربية على اتخاذا هذا اليوم

يوما للاحتفال والذكرى ، والناس فيه على صنفين

قوم يتخذونه عيدا تقليدا للنصارى ، وهؤلاء بلاؤهم أعظم بل هو شرٌ دفعه واجب شرعي لا يتخلف عنه إلا منافق لما فيه من مشابهة الكفار في

أعيادهم ... بل هم إلى الكفر أقرب


وصنف آخر من الناس يرون فيه حبا للنبي صلى الله عليه وسلم وهم كما وصفهم شيخ الإسلام بن تيمية من حيث حسن القصد والحب يرجون الثواب عند الله بذلك الحب وتلك المولاة للنبي صلى الله عليه وسلم .



وهم الفئة الغالبة في المجتمعات الإسلامية، والحق الذي ينبغي الإشارة إليه

أن عملهم هذا قد يكون خالصا لله - ولا نشك في ذلك أبدا - لكنه جانب الصواب ، وتطاول العهدُ على هذا الأمر بين فئام الناس حتى صار عرفا متبعا ..

وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم مخاطبا أم المؤمنين عائشة


.. لولا أن قومك حديثي عهد بالإسلام لهدمت الكعبة وبنيتها على قواعد إبراهيم.

ما نلوذ به لتبرير تصرفات الناس في مثل هذا الأمر

فلا يكون الإنكار على الناس إلا بشيء من الرفق مع التدرج في تبيان الحق في المسالة ، فالنبي صلى الله عليه وسلم عندما وجد الناس في أول دعوته ولهم في حب الخمر مذهب عجيب إنكارها أعظم في نفوسهم من التنكر لآلهتهم التي يعظمونها ويعبدونها من دون الله ، كان تحريمها بالتدرج من – لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى – إلى قول الله جل علا – إنما الخمر والميسر – إلى قوله جل وعلا عندما ترسخت العقيدة في نفوس الناس- فهل انتم منتهون – والحب يعبث بالنفوس عبث الخمر بالعقول ، بل أحيانا يكون الناس في حبهم لأمر ما كالسَّكارى أو أشد من ذلك ، فإذا كان ولا بد فليكن كما أشار الأخ والعضو المكنى زهيرة من وصف حال احتفال الناس في تلك البلدة – غليزان – من اجتماعهم في المساجد للتذكير بسيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام ، والحد من بعض التقاليد التي تشبه في وصفها ونعتها مشابهة الكفار كالشموع والمزامير والتوسل اللامشروع وما شابهها .
ويختلف الناس من مكان إلى آخر، فقد يكونون في بعض البلاد اقرب إلى السنة فيُؤخذون بالنهي والزجر والتنبيه على بدعية الأمر دون محاباة ، وقد يكون الناس في بلاد أخرى أقرب إلى البدعة وتنتشر فيهم الخرافات وهم أولو نهي وأمر وقوة فيؤخذون بالرفق وعدم التنفير والمواجهة التي تفضي إلى فتنة لا محالة ، وقد رأينا من بعضهم تصرفات لا توحي بإخلاص النية لله مطلقا ، فما جدوى أن يقوم شاب لا أثرة له من علم ليواجه جمعا من الشيوخ يحتفلون بهذه الليلة ويصطدم معهم ..وهو يعلم يقينا انه لن يغير من حالهم قيد أنملة

ولعلي أميل إلى رأي آخر في الموضوع من زاوية أصولية بحتة

أليس ترك هذه البدعة فعل من الأفعال

تترتب عليه شروط وأحكام تتعلق بالمحكومين والمكلفين

ومن أهم شروط صحة التكليف بالأحكام ما جاء في كتب الأصول

تحت باب شروط صحة التكليف بالفعل

الشرط الأول

أن يكون الفعل معلوما للمكلف علما تاما حتى يتصور قصده إليه ويستطيع القيام به كما طلب منه ، فلا يكلف الإنسان بالصلاة مثلا حتى يعرف أركانها

وشروطها وكيفية أدائها

فلا تنتظر من عامة المسلمين ترك هذا الفعل الذي يرون فيه حبا للنبي صلى الله عليه وسلم ، ولمّا يتبين لهم الحق في ذلك ، وقد قلنا إن تبيان هذا الأمر قد يتطلب وقتا طويلا للشبهة التي تجمع بين حب النبي صلى الله عليه وسلم وإظهار مظاهر هذا الحب وتخصيص يوم كيوم ميلاده واتخاذه عيدا ، ويوما لم تعظمه الشريعة ، ولا يخفى هذا عن ذي نظر عاقل أبدا .

و الشرط الثاني

أن يكون الفعل المكلف به ممكنا فيستطيع المكلف أن يفعله أو يتركه ويترتب عن هذا الشرط أمور ثلاثة منها
انه لا يصح التكليف بالمستحيل سواء أكان مستحيلا لذاته أو مستحيلا لغيره كالجمع بين ضدين أو نقيضين

ومثاله إيجاب الشيئي وتحريمه على شخص واحد في وقت واحد

فكيف نوجب حب النبي صلى الله عليه وسلم وموالاته وإظهار هذا الحب والولاء على الناس ، وندعوهم لترك ما تعارفوا على أنه مظهر من مظاهر الولاء جملة ، هكذا دون تفصيل وقد سبق وان قلنا أن هذا التفصيل قد يحتاج إلى وقت طويل يختلف باختلاف حال الناس والزمان والمكان ، للشبهة العالقة بمظاهر هذا الحب

أي نعم لقد قرر الفقهاء انه لا يقبل في دار الإسلام الاعتذار بالجهل بالأحكام

ونعود فنقول إن دور المسلمين اليوم لا تكتسب هذه الصفة إلا من حيث الشكل العام أما من حيث واقع الناس فيختلف الأمر بالكلية وليس هذا إخراج للناس من ملة الإسلام بل إقرار لواقع مرير تعيشه امة الإسلام منذ قرون طويلة قد تحتاج إلى تبيان وتفصيل وصبر طويل .. وليس هذا اجتهاد في المسألة فهو مجرد رأي ، نرى فيه شيئا من الصواب حررناه ، ولم ننقله من أي مصدر آخر وقد يكون رأيا فاسدا ، لا يصح منه شيء في الأذهان ، وإنما أدرجناه هنا لعل بعض الإخوان ممن لهم علم بالموضوع أن يجدوا فيه فسحة للنقاش بعيدا عن التعصب الممقوت فإن أصبت فمن الله وحده ، وإن اخطأت فمن نفسي ومن الشيطان

ولا ينبغي أن يُحْمَل كلامي هذا على إقرار بدعية المسألة فأنا أبرأ إلى الله من كل يتأول كلامي على أن فيه شبهة الإقرار بهذه البدعة ، بدعة الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم


نسأل الله السلامة والعافية في الدين والدنيا

هذا ما عنّ لي قلته على عجل ../ حرره العبد الفقير الى عفو ربه .. ثم الى دعاء إخوانه الشاعر

والله أعلم


و الله المستعان


في البدايه لست بأخ ولست بمكنى ولسنا هنا بشخصيات كرتونية

المهم بارك الله فيك أخي على التنبيه لكن أسألك ما الدليل على أن أسلافنا لم يحتفوا بمولده ؟؟ هل عايشتهم ؟؟










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:20

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc