|
|
|||||||
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
المولد بدعة ..ومن كان له شبهة أو استفسار فليتفضل..ونحن في الخدمة
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
اقتباس:
رحم الله شيخنا الذي لم يترك كتبا وإنما كنوزا ... ابن تيمية يرى أن الإحتفال بالمولد فضيلة من الفضائل فنجده يستحسن المولد في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم "طبع دار المعرفة ص297" فقال: فتعظيم المولد واتخاذه موسما قد يفعله بعض الناس فيكون له فيه أجر عظيم..قد يثاب بعض الناس على فعل المولد لحسن قصده وتعظيمه لرسول الله صلى الله عليه وسلم". كما أن هناك اختلاف في تعريف البدعة، فقال الشافعي: البدعة بدعتان: بدعة محمودة وبدعة مذمومة فما وافق السنة فهو محمود، وما خالف السنة فهو مذموم. وقال أيضاً: ما أحدث وخالف كتابًا أو سنة أو اجماعًا أو أثرًا فهو البدعة الضالة وما أحدث من الخير ولم يخالف شيئًا من ذلك فهو المحمود. ولذا قيد العلماء حديث "كل بدعة ضلالة" بالبدعة السيئة، ويصرح بهذا القيد ما وقع من أكابر الصحابة والتابعين من المحدثات التي لم تكن في زمنه صلى الله عليه وسلم. هذا باختصار وأظن في نفس القسم موضوعا كافيا وشافيا في هذا الشأن
|
|||||
|
|
رقم المشاركة : 2 | |||||
|
اقتباس:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله((" وكذلك ما يحدثه بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام , وإما محبة للنبي صلى الله عليه وسلم وتعظيماً , والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاحتفال والاجتهاد لا على البدع من اتخاذ مولد النبيصلى الله عليه وسلم عيداً ، مع اختلاف الناس في مولده , فإن هذا لم يفعله السلف مع قيام المقتضي وعدم المانع منه لو كان خيراً , ولو كان خيراً محضاً أو راجحاً لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منا فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله r وتعظيماً له منا ، وهم على الخير أحرص ". انتهى وغاية ما ذكره شيخ الإسلام رحمه الله - بعد حكمه على بدعة الاحتفال بالمولد وتأكيده على أنه لو كان خيراً لسبقنا إليه السلف - أنه قد يؤجر بعض الناس على محبته للنبي صلى الله عليه وسلم لا على البدعة , وهو يعني العوام المضللين الذين يزين لهم هؤلاء البدع فيفعلونها محبة للنبي صلى الله عليه وسلم فقد - للتقليل والشك - يؤجر هؤلاء من جهة المحبة لا من جهة البدعة وقال شيخ الإسلام كذلك((( فلو أن قوما اجتمعوا بعض الليالى على صلاة تطوع من غير أن يتخذوا ذلك عادة راتبة تشبه السنة الراتبة لم يكره لكن اتخاذه عادة دائرة بدوران الاوقات مكروه لما فيه من تغيير الشريعة وتشبيه غير المشروع بالمشروع ولو ساغ ذلك لساغ أن يعمل صلاة أخرى وقت الضحى أو بين الظهر والعصر أة تراويح فى شعبان أو أذان فى العيدين أو حج الى الصخرة ببيت المقدس وهذا تغيير لدين الله وتبديل له وهكذا القول فى ليلة المولد وغيرها والبدع المكروهة ما لم تكن مستحبة فى الشريعة وهى أن يشرع ما لم يأذن به الله فمن جعل شيئا دينا وقربة بلا شرع من الله فهو مبتدع ضال وهو الذى عناه النبى بقوله " كل بدعة ضلالة " ) مجموع الفتاوى 23/133. . اقتباس:
فالإمام الشافعي أو غيره من اهل السنة يقصدون بالبدعة الحسنة البدعة في اللغة، وليس الإحداث في الدين، ويدل على هذا أن الإمام الشافعي نفسه يقول: "وهذا يدل على أنه ليس لأحد دون رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول إلا بالاستدلال، إلى أن قال: ولا يقول بما استحسن، فإن القول بما استحسن شيء يحدثه لا على مثال سبق". (الرسالة 504) . وفي هذا يقول ابن رجب: "فكل من أحدث شيئاً ونسبه إلى الدين، ولم يكن له أصل من الدين يرجع إليه، فهو ضلالة والدين بريء منه، وسواء في ذلك مسائل الاعتقادات أو الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة، وأما ما وقع في كلام السلف من استحسان بعض البدع، فإنما ذلك في البدع اللغوية لا الشرعية. فمن ذلك قول عمر رضي الله عنه لمّا جمع الناس في قيام رمضان على إمام واحد في المسجد، وخرج ورآهم يصلون كذلك، فقال: "نعمت البدعة هذه ". (جامع العلوم والحكم ص 252). وقال الشاطبي في معرض رده على المستحسن للبدع بقول عمر رضي الله عنه، فقال: "إنما سماها بدعة باعتبار ظاهر الحال من حيث تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم، واتفق أن لم تقع في زمان أبي بكر رضي الله عنه، لأنها بدعة في المعنى" (الاعتصام 1/195 ويقول شيخ الإسلام ابن تيميةرحمه الله: "كل ما لم يشرع من الدين فهو ضلالة، وما سمي بدعة، وثبت حسنه، بأدلة الشرع فأحد الأمرين فيه لازم، إما أن يقال ليس ببدعة في الدين، وإن كان يسمى بدعة من حيث اللغة كما قال نعمت البدعة هذه". (مجموع الفتاوى 10/471 ـ 22/ 234). و يا سبحان الله كيف يذهب هؤلاء السادة العلماء إلى ما ذهب إليه المتأخرين،وهؤلاء العلماء كان عندهم قاعدة أن الأصل فى العبادات الحظر والمنع ،والمتقرر عند أهل السنة والجماعة أن العقول لا تستقل بإدراك المشروع على وجه التفصيل ولذلك احتاجت البشرية إلى إرسال الرسل وإنزال الكتب ، حتى يعرفوا الناس بشرائعهم العقدية والعملية علـى وجــه التفصيـل فبعث الله الرسل وأنزل الكتب ، ، ولولا الله ثم الرسل لما عرفت البشرية ما يجوز التعبد به لله ،وما لا يجوز على التفصيل أبدًا ، والشريعة لا تتلقى إلا من قبل الرسول ، فلا يجوز التعبد لله إلا بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فلا يجوز لأحدٍ أن يخترع من عند نفسه قولاً أو فعلاً ويقول هذا عبادة ، فالعبادة لاتثبت إلا بدليل شرعي ،ولا تدخل للعقل في تأسيسها أبدًا فالحلال ما أحله الله ورسوله ، والحرام ما حرمه الله ورسوله ، والدين ما شرعه الله ورسوله ، فمن ادعى في فعل أو قولٍ أنه عبادة طالبناه بالدليل المثبت لها ، فلا تتلقى العبادات إلا من قبل الشرع ، وبذلك تعلم حقيقة العبادة وحقيقة البدعة |
|||||
|
|
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
هذا الكلام أخي جمال أصبح محفوظا على ظهر قلب وأظنه قد كرر جملة وتفصيلا في نفس الوقت
فقط الشيء الذي لفت انتباهي في بداية ردك.. أنك تقارن البتر من القرآن "ويل للمصلين" بالبتر من كلام الشيخ رحمه الله؟؟ اوا ترى أن هناك مجالا للمقارنة؟؟ فقط تصويب بسيط جدا لا نقول الغير مشروعة وإنما غير المشروعة |
||||
|
|
رقم المشاركة : 4 | ||||||
|
|
||||||
|
|
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
** ــــــــــــــــــــــــــ *** نظرنا في الاقتضاء فلم نجد فيها ما يوهم أو حتى يمكن تأويله على انه استحسان للمولد وتعظيمه وكل ما ذكره في باب تعظيم يوم لم تعظمه الشريعة وعنوان الباب يكفي لاثبات ذلك وفي الباب ما ادرجناه في تعليقنا السابق بلفظه وحرفه ، واتفق اللفظ الذي ذكرناه بما نقله العضو جمال لاحقا فمن أي النسخ نقل صاحب التعليق ما أدرجه وأيم الله لم نجد شيئا يمكن أن يوصف به كلام هذا العضو إلا انه ضرب من ضروب التدليس الممقوت ، ونورد ها هنا أحكاما تتعلق بالتدليس لتجنب مثل هذه النقول والتأويلات الباطلة .. مستقبلا يقول العلامة أبو الفضل محمد بن محمد الفارسي المعروف بفصيح الهروي والمتوفي سنة 837 للهجرة في كتابه القيم جواهر الأصول في علم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم بتحقيق العلامة القاضي أطهر المباركفوري في تعريف المدلس والمدلَّسُ : ما أُخْفي عيبه وهو قسمان : أحدهما ما يقع في الإسناد ، بأن يروي عمن لقيه ، أو عاصره .. ولم يسمع منه مُوهما أنه سمعه منه ، وربما لم يسقط شيخه ،أو أسقط غيره .. ضعيفا أو صغيرا .. تحسينا للحديث والقسم الثاني في الشيوخ فقد أراد العضو المذكور أن يوهمنا أن هذا الكلام هو عين كلام شيخ الإسلام بن تيمية في الاقتضاء تحسينا لتلك البدعة بدعة المولد ، موهما بذكر دار الطبع والصفحة قارئه انها مثبتته هناك ولا فرق بين اخذ العلم بالوجادة أو المناولة أو السماع وان كان أشرفها ما كان سماعا وهذا ضرب من الأخذ بالوجادة فيستوي التدليس في الحالتين وقد قال العلامة الهروي رحمة الله عليه أن هذا الصنف من التدليس مكروه جدا ذَمَّهُ أكثر العلماء – بهذا اللفظ - واختلفوا في قبول رواية من عُرف بذلك وقال سليمان المنقري : التدليس والغش والغرور والخداع والكذب .. يحشر يوم تبلى السرائر في نفاذ واحد وكان شعبة من أشدهم ذما له ، فقال : التدليس أخو الكذب وقال : لأن أزني أحبُّ إليَّ من أن أُدلس وقال العراقي : هو قادح فيمن تعمد فعله وقال شيخ الإسلام بن حجر : لا شك أنه جرح قلت والله أعلم أن مثل هذا الفعل يستوجب توبة صاحبه ، والتحذير من نقوله والتثبت منها قبل ادراجها لا حقا فهل انتم منتهون ولا حول ولا قوة إلا بالله |
||||
|
|
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
عجيب أمرك العضو المكنى الشاعر في كل مرة تقول وتكرر نتحدث عن بدعية المولد لكني أراك تنحرف في كل مرة لتلصق كلاما لا علاقة له بالصلب .. وإن كان كلام الأخوة الأفاضل يعتمد على الحجة والدليل من كتاب الله وسنته وسير في نفس السياق فكلامك يشبه لعبة المتاهات .. فأجدك هذه المرة تتحدث عن التدليس وما شابهه لأدري أي تدليس هذا الذي ذكرت؟؟ وإني لا أراك هنا مدلسا ، وإن كان الأمر كما تزعم ؟؟؟؟؟؟ التدليس لغةً هو كتمان عيب في شيء ما حتى لا يعلمه المستفيد من هذا الشيء. والتدليس عند علماء الحديث هو أن لا يسمِّي الراوي من حدَّثه، أو أن يوهِم أنه سمع الحديث ممن لم يسمعه منه. وقد اشتُقّ من الدَّلَس، وهو اختلاط الظلام بالنور,وينقسم التدليس في اصطلاح المحدثين إلى ثلاثة أقسام: (أ) تدليس الإسناد، و(ب) تدليس الشيوخ، و(ج) تدليس التسوية. أ - تدليس الإسناد: تدليس الإسناد هو أول أنواع التدليس، وهو أن يُسقِط الراوي اسم شيخه الذي سمع منه إلى من يليه بلفظٍ لا يقتضي الاتّصال، كقوله عن فلان أو قال فلان. أو أن يروي عمَّن لقيه وسمع منه مالم يسمع، ولا يذكر ذلك. قال البزَّاز : إن كان يدلس عن الثقات فتدليسه مقبول عند أهل العلم. وكان الشافعي يردُّ مطلقاً من عُرف عنه التدليس في الإسناد ولو مرة واحدة. ولكن أكثر العلماء اتفقوا على أن الراوي الذي نُسب إليه التدليس، يُقبل من روايته ما صرح فيه بلفظ السماع، ويرد ما كانت عبارته محتملة مبهمة, وأشهر من عُرف عنه تدليس الإسناد الأصبهاني أصبهاني صاحب حلية الأولياء وزيد بن أسلم العمري بن أسلم العمري ، والدارقطني صاحب السنن والبخاري وأبو داود وسفيان الثوري ، والإمام مسلم جامع الصحيح. ب - تدليس الشيوخ: وهو أن يصرّح الراوي باسم المروي عنه باسمٍ أو كنية لم يُعرف بها لضعفه، كقول أبي بكر بن مجاهد أبي بكر بن مجاهد أحد أئمة القراء: حدَّثنا عبد الله بن أبي عبد الله يريد به عبد الله بن أبي داود السّجِستاني، وفي هذا تضييع للمروي عنه. الخلاصة أن التدليس ليس دوما منبوذا حسب أقوال الأئمة أراك أخي تنسخ وتلصق فقط ما يناسب هواك لغاية في نفسك
|
||||
|
|
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
ما زلنا ننتظر توضيحا في المسألة بخصوص نقلك عن شيخ الاسلام بن تيمية انه يستحسن المولد وقد ورد في معرض حديثك بهذا اللفظ
قال : وهو أشبه بالتصريح بالسماع ولا فرق بين الوجادة والسماع عند اكثر أهل العلم وغالب أخذ العلم اليوم يكون وجادة لا سماعا وهذا عين التدليس بإحالتك القراء على الصفحة ودار الطبع في الموضوع ..وقلنا اننا لم نجد ما ذكرت في الاقتضاء .. وإذا لم يكن هذا تدليسا فليت شعري كيف يكون وهل يصح في الاذهان شيئ ** إذا احتاج النهار الى دليل ونكرر ونقول مقولة الامام الشعبي التي أوردها العلامة فصيح الهروي في جواهر الاصول الزنا أهون من التدليس ما زلنا ننتظر .. أين وجدت ذلك في الاقتضاء .. نريد صورة .. من الصفحة ... والا كلامك مردود عليك اما عن النسخ واللصق .. فنحن أبعد الناس عنه والحمد لله بل لا نتقنه إطلاقا وما تعودنا هذا فإما إملاءا .. او من كتاب .. |
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc