المولد بدعة ..ومن كان له شبهة أو استفسار فليتفضل..ونحن في الخدمة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المولد بدعة ..ومن كان له شبهة أو استفسار فليتفضل..ونحن في الخدمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-03-12, 23:27   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
زهيرة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهيرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 01 algeroi مشاهدة المشاركة
نعم .. بل فيه أكثر !! وحسب البدعة شرا أن يرفع مثلها من السنة أم تراك لا تعتبرين الاستدراك على الشريعة شيئا ؟! أما إن كان يسعد أعداءه فالأمر أظهر من ان يبحث له عن الدلائل وكونك تعجزين عن فقه هذه اللطيفة فهذا شأنك إلا إذا كنت تعتبرين إدراكك حجة على الخلق وميزانا تحاكم إليه نصوص الكتاب والسنة وحتى لا أطيل بل حتى لا تتهمين -أخاك- بالنسخ واللصق تعريضا به-كما فعلت سابقا- أكتفي بتذكيرك بأن مأخذ المشرعين من دون الله ومأخذ المبتدعة واحد وهو الاستدراك على الشرع واعتقاد قصوره وكفى بالشيطان عدوا يفرح لوقوع المسلمين في البدع ومخالفتهم لهدي نبيهم صلى الله عليه وسلم ولا أظنك ممن يجهل العربية حتى تضطري للتساؤل (من خالف هذا ؟؟ وهل ترى في الاحتفال مخالفة ؟؟) فالمخالف هو من استدرك على الشرع وخالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم وكفى بها دليلا على عدم جواز الاحتفال الحادث المسمى بالمولد أما عن كون تخصيص تلك الليلة المزعومة ببعض الأعمال بدعة فقد تقدم شرح القاعدة- نقلا ونسخا- فلا مزيد ..
حفظ الله أختي ووفقها لاحياء السنن والبراءة من البدع و كل يؤخد من كلامه ويترك إلا المعصوم من الخطأ صلى الله عليه وسلم فلنلزم هديه ولنقتفي أثره ولا نخالفه إلى ما نهانا عنه تعصبا وغلوا في الآباء والأجداد والسلام عليكم أجمعين
بارك الله فيك أخي المفضال مرة أخرى على ردك.. هذه المرة سأعتمد على تقنية النسخ واللصق لكن سيكون مختصرا وبحول الله غير ممل :

1) لم يقل أحد من علماء المسلمين – سلفاً وخلفاً – بأن الاحتفال واجب، بل اعتبره جمهور العلماء من البدع المستحسنة، منهم على سبيل المثال لا الحصر الحافظ شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني، وتلميذه الحافظ السخاوي، والإمام ناصر السنة وقامع البدعة عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة، حيث قال في رسالته النافعة " الباعث على إنكار البدع والحوادث " ما يلي :-
فالبدعة الحسنة متفق على جواز فعلها والاستحباب لها ورجاء الثواب لمن حسنت نيته فيها، وهي كل مبتدع موافق لقواعد الشريعة غير مخالف لشئ منها ولا يلزم من فعله محذور شرعي، ومن أحسن ما ابتُدع في زماننا هذا من هذا القبيل ما كان يُفعل بمدينة " إربل " جبرها الله تعالى، كل عام في اليوم الموافق ليوم مولد النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ من الصدقات والمعروف وإظهار الزينة والسرور، فإن ذلك مع ما فيه من الإحسان إلى الفقراء مُشعر بمحبة النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ وتعظيمه وجلالته في قلب فاعله وشكر الله تعالى على ما من به من إيجاد رسول الله صلي الله عليه وسلم ـ الذي أرسله رحمة للعالمين ـ صلي الله عليه وسلم ـ وعلى جميع الأنبياء والمرسلين .{ أنظر للتفصيل سبل الهدى والرشاد 1/439}.

2) أما القياس - فلا يكون فيما فيه نص ـ كما لايخفى على علمكم ـ ولكنه يكون في المستجدات التي لم يرد فيها نص، قال الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي : إن الطلب في المندوب تارة يكون بالنص، وتارة يكون بالقياس، وهذا ـ أي المولد ـ وإن لم يرد فيه نص ففيه القياس على الأصلين الآتي ذكرهما :ـ
أحدهما .. ما قاله الحافظ شيخ الإسلام :-
أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن أحد من السلف الصالح من القرون الثلاثة، ولكنها مع ذلك قد اشتملت على محاسن وضدها فمن تحرى في عمله المحاسن وتجنب ضدها كان بدعة حسنة ومن لا فلا. قال: وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت ، وهو ما ثبت في الصحيحين من أن رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ قدم المدينة فوجد اليهود يصومون عاشوراء فسألهم فقالوا : هذا يوم أغرق الله فيه فرعون وأنجى فيه موسى فنحن نصومه شكراً لله تعالى . فقال : أنا أحق بموسى منكم . فصامه وأمر بصيامه . فيستفاد من فعل ذلك شكراً لله تعالى على ما منَّ به في يوم معين من إسداء نعمة أو دفع نقمة ، ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سنة ، والشكر لله تعالى يحصل بأنواع العبادات والسجود والصيام والصدقة والتلاوة ، وأي نعمة أعظم من النعمة ببروز هذا النبي الكريم نبىِّ الرحمة في ذلك اليوم؟

والثاني : قال السيوطي :-
وقد ظهر لي تخريجه على أصل آخر غير الذي ذكره الحافظ ، وهو ما رواه البيهقي عن أنس ـ رضي الله تعالى عنه ـ أن النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ عَـقَّ عن نفسه بعد النبوة مع أنه ورد أن جده عبد المطلب عَقَّ عنه في سابع ولادته ، والعقيقة لا تُعاد مرة ثانية ، فيُحْمَل ذلك على أن هذا فعله ـ صلي الله عليه وسلم ـ إظهاراً للشكر على إيجاد الله تعالى إياه رحمة للعالمين وتشريعاً لأمته ـ صلي الله عليه وسلم ـ ، كما كان يصلي على نفسه لذلك ، فيستحب لنا أيضاً إظهار الشكر بمولده ـ صلي الله عليه وسلم ـ بالاجتماع وإطعام الطعام ونحو ذلك من وجوه القُربات والمسرات . ( انظر الحاوي للفتاوي حـ 1/189 وما بعدها ، وسبل الهدى والرشاد 1 /444)

وكان ينبغي للشيخ أن يتحرز قبل أن يشبه من قاس في هذه المسألة بإبليس ، لأن ذلك يشمل كثيراً من السلف الصالح.
3) أما تقسيم البدعة إلى حسنة وقبيحة فمذهب جماهير العلماء ومنهم الإمام الشافعي . روى البيهقي بإسناده في" مناقب الشافعي " عن الشافعي – رحمه الله تعالى ـ ورضى عنه قال : المحدثات من الأمور ضربان : أحدهما ما أحدث مما يخالف كتاباً أو سُنة أو أثراً أو إجماعاً فهذه البدعة الضلالة والثاني : ما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا . وهذه مُحدثة غير مذمومة وقد قال عمر ـ رضى الله عنه ـ في قيام شهر رمضان : نِعمتْ البدْعة هذه . يعني أنها محدثة لم تكن وإذا كانت ليس فيها رد لما مضى . هذا آخر كلام الشافعي ( المراجع السابقة ).
4) أما الطواف بالقبور فغير مشروع عند كل علماء المسلمين بمن فيهم الصوفية واختلفوا هل هو حرام أو مكروه، ولم يقل أحد بأنه شرك إلا بعض المعدودين على الأصابع ممن ينسب إلى العلم . قال ابن تيمية ـ وهو من أشد الناس في المسألة ـ في مجموع الفتاوى 27/10 ما يلي :
وأما مسجد النبي صلي الله عليه وسلم ـ والمسجد الأقصى وسائر المساجد فليس فيها ما يطاف به، ولا فيها ما يتمسح به، ولا ما يقبل، فلا يجوز لأحد أن يطوف بحجرة النبي صلي الله عليه وسلم ، ولا بغير ذلك من مقابر الأنبياء والصالحين، ولا بصخرة بيت المقدس ، ولا بغير هؤلاء : كالقبة التي فوق جبل عرفات وأمثالها، بل ليس في الأرض مكان يطاف به كما يطاف بالكعبة.
ومن اعتقد أن الطواف بغيرها مشروع فهو شر ممن يعتقد جواز الصلاة إلى غير الكعبة . ولم يقل بأنه مشرك ، أو أنه يعبد من في القبر !!
وقلت في المقابلة : بعض الناس يقولون من يطوف بالقبر مشرك ، لأنه يعبد من في القبر ! قلت : وهذا خلط ، لأن هذا لم يعرف العبادة ، فالعبادة شرعاً أقوال وأفعال مخصوصة تشترط فيها النية، انظر موسوعة فقه ابن تيمية 3/179، وأوضح للقارئ فمن يصوم للرجيم " التخسيس " ليس متعبداً للرجيم ولا نقول عنه بأنه صائم، ولا يمكن أن نحرم فعله ، لأن هذا يتوقف على نيته ، وكذلك من يطوف بالملعب سبعة أشواط للرياضة، هل يقول عنه أحد بأنه يعبد الملعب؟!
قلت : إذا كان من يطوف بالقبر يعبد القبر ، إذن يجب ـ بهذا المفهوم ـ أن نعتبر من يطوف بالبيت الحرام يعبد الكعبة ، هل يقول مسلم بهذا !؟ لكن نقول الأول غير مشروع والثاني مشروع ـ أي الطواف بالبيت ـ ولا نقول الطواف بالقبر شرك ، بل العلماء مختلفون هل هو حرام أو مكروه ؟!.
وأنا شخصياً اختار رأي من قال بحرمة الطواف بالقبور ، ولكن هناك من العلماء من قال بكراهة الطواف حول القبر ومنهم:
العلامة الحجاوي في كتابه الإقناع المعتمد في الفتوى لدى السادة الحنابلة، قال : " ويكره المبيت عنده – أي القبر- وتجصيصه وتزويقه وتخليقه وتقبيله والطواف به وتبخيره وكتابة الرقاع إليه ودسها في الأنقاب والاستشفاء بالتربة من الأسقام" . ولم يعترضه العلامة البهوتي في الكشاف ، ومثله في متن الدليل للعلامة مرعي، ولم يعترضه الشارع التغلبي ولا اللبدي في الحاشية . نعم ، اعترضه الشيخ الضويان فقال هو حرام ، ولم يقل بأنه شرك .. (انظر الإقناع 1/368هجر ، إرشاد السالك 2/770، 779 ، هداية الناسك 450، الشرواني على التحفة 4/145)
ولا يفهم من هذا أننا نحض على الطواف بالقبور أو نرغب فيه ، بل نقول ينبغي للعلماء والمربين أن يوجهوا طلابهم ومن ينتصح بنصحهم إلى الآداب الشرعية في زيارة القبور وأن يقولوا لهم إنه لا يجوز أن يطاف بقبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولا بقبر غيره من الصالحين ، ولكن إذا حصل هذا من بعض العوام فإنا لا نحكم بكفره ولا خروجه من ملة التوحيد . بل نحسن الظن بالمسلمين امتثالا لأمر الله وأمر رسوله ـ صلي الله عليه وسلم ـ ( والآيات والأحاديث معلومة للشيخ في ذلك) قال الإمام الذهبي ـ رحمه الله ـ وكذلك القول في سجود المسلم لقبر النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ على سبيل التعظيم والتبجيل لا يكفر به ـ أصلاً ـ ، بل يكون عاصياً ، فليعرف أن منهي عنه ، وكذلك الصلاة إلى القبر ـ ( معجم الشيوخ 1/73) وانظر (العلل ومعرفة الرجال لعبدالله بن أحمد 2/35 ، سير أعلام النبلاء 11/212 ، وفاء الوفا 4/1402 وغيرها).
ثم ليسمح لي فضيلة الشيخ بسؤال : ما هو رأي فضيلتكم بمن يسعى بين بيوت النواب والمسئولين في الدولة رغبة ورهبة وحباً وخوفاً ورجاء ، هل هو مشرك ـ لأن السعي طواف وعباده بنص القرآن الكريم . وأكثر من يفعل هذا في بلادنا المتسربلون بجلباب الدين- كما يعلم الناس ـ أم أن الشيخ يقول عن هؤلاء المسئولين بأنهم أحياء وقادرون على الاستجابة لطلب هؤلاء بعكس الموتى. والسؤال الوارد ـ هنا ـ ، من الذي خلق أفعالهم وقدراتهم ، هل هو الله ، أم أنهم هم الذين يخلقون أفعالهم؟!
إن كان الجواب الأول ـ وهو مذهب أهل السنة ـ فهل يمتنع أن يخلق الله مثل تلك القدرات للأموات ، وهو الذي خلق قدرة النطق والإرادة للجماد ، كما في حنين الجذع ، وحب أحدٍ للمسلمين .. الخ-؟
5) وأصعب ما في كلام الشيخ ـ حفظه الله ـ تفسيره لكلام الإمام ابن تيمية في اقتصاء السراط المستقيم 2/126 " ففعل المولد قد يفعله بعض الناس ويكون له فيه أجر عظيم " قال الشيخ " معنى كلام شيخ الإسلام ابن تيمية أن الإنسان يؤجر على نيته الصالحة لا على البدعة فإنه يأثم بفعلها ..الخ".
فهنا يرد هذا السؤال لم لم تقل مثل هذا فيمن يطوف بالقبر بنية التقرب، بل اعتبرته من وسائل الشرك؟!
وهل يقال مثل هذا فيمن يسرق ليتصدق؟ أو يعبد الأصنام ليتقرب بها إلى الله كما كان يفعل مشركوا العرب ؟!
إن لازم هذا التعليل أن يوافق الشيخ على السؤالين وغيرهما من الأسئلة التي يمكن طرحها .
والسؤال الآخر هل للشيخ سلف في قوله هذا ؟ لو تكرم بذكر أسماء العلماء الذين قالوا بمثل قوله وذكر المصادر ، فأكون ممتناً له ، لأنه أطلعني على علم لم أطلع عليه.
وكلمتي الأخيرة إلى فضيلة الشيخ العلامة صالح الفوزان : إنني لم أرد بهذا التوضيح إلا وضع الأمور في نصابها – إن شاء الله - ، وأربأ بفضيلته أن يستغل اسمه ومكانته العلمية بعض المغرضين بهدف كسب مصالح سياسية أو انتخابية، وإذا كان هؤلاء يعرفون آداب النصيحة ، ما كانوا يسارعون إلى نشر فتوى الشيخ في الصحف والمجلات دون إذن منه ، بل حتى أن من نشر الفتوى استدرك على فضيلته خطأ في الآية التي استدل بها . ومن المعروف في آداب البحث أن الآيات تصحح دون الإشارة إلى الخطأ في الحفظ ، فهذا لا يسلم منه أحد.


دمتم لنا وللمسلمين ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
الشيخ : محمد الشريف









 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc