![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
المولد بدعة ..ومن كان له شبهة أو استفسار فليتفضل..ونحن في الخدمة
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||||
|
![]() اقتباس:
عجيب منك هذا القطع وكأن المولد أمر ثابت بالشرع من غير خلاف فيه....... وأعجب منه أن هناك في الدين بدعة حسنة ...وهذا مناف لقوله عليه الصلاة والسلام {{ كل بدعة ضلالة}} وكل تفيد العموم..... اقتباس:
اتقوا الله في كلام رسول الله اتقوا الله ولا تفسروا الحديث على أهوائكم وما تميلون اليه.....و إن كنتم ترون ان الحديث دليل على جواز المولد فلدي سؤال بسيط حوله أرجئه في الأخيربعد ردكم........ وأورد هنا كلام العلامة الشاطبي المالكي في كتابه النفيس " الاعتصام " وهو يرد على من استدل بهذا الحديث على استحسان البدع " قال : أما الوجه الأول : وهو قوله صلى الله عليه وسلم : [ من سن سنة حسنة ] الحديث فليس المراد به الاختراع البتة وإلا لزم من ذلك التعارض بين الأدلة القطعية ـ إن زعم مورد السؤال أن ما ذكره من الدليل مقطوع به فإن زعم أنه مظنون فما تقدم من الدليل على ذم البدع مقطوع به فيلزم التعارض بين القطعي والظني والاتفاق من المحققين ولكن فيه بحثا ـ أو نظرا ـ من وجهين : أحدهما : أنه يقال : إنه من قبيل المتعارضين إذ تقدم اولا أن أدلة الذم تكرر عمومها في أحاديث كثيرة من غير تخصيص وإذا تعارضت أدلة العموم والتخصيص لم يقبل بعد ذلك التخصيص والثاني : على التنزل لفقد التعارض فليس المراد بالحديث الاستنان بمعنى الاختراع وإنما المراد به العمل بما ثبت من السنة النبوية وذلك لوجهين : أحدهما : أن السبب الذي جاء لأجله الحديث هو الصدقة المشروعة بدليل ما في الصحيح من حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنهما قال : [ كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدر النهار فجاءه قوم حفاة عراة مجتابي النمار ـ أو العباء ـ متقلدي السيوف عامتهم مضر بل كلهم من مضر فتعمر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رآهم من الفاقة فدخل ثم خرج فأمر بلالا فأذن وأقام فصلى ثم خطب فقال : { يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة } والآية التي في سورة الحشر : { اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد } تصدق رجل من ديناره من درهمه من ثوبه من صاع بره من صاع تمره حتى قال : ولو بشق تمرة قال : فجاءه رجل من الأنصار بصرة كادت كفه تعجز عنها بل قد عجزت قال : ثم تتابع الناس حتى رأيت كومين من طعام وثياب حتى رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل كأنه مذهبة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ومن سن سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من غير أن ينقص من أوزارهم شيء ] فتأملوا أين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سن سنة سيئة ؟ تجدوا ذلك فيمن عمل بمقتضى المذكور على أبلغ ما يقدر عليه حتى بتلك الصرة فانفتح بسببه باب الصدقة على الوجه الأبلغ فسر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قال : [ من سنة في الإسلام سنة حسنة ] الحديث فدل على أن السنة ها هنا مثل ما فعل ذلك الصحابي وهو العمل بما ثبت كونه سنة وأن الحديث مطابق لقوله في الحديث الآخر : [ من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي ـ الحديث إلى قوله ـ ومن ابتدع بدعة ضلالة ] فجعل مقابل تلك السنة الابتداع فظهر أن السنة الحسنة ليست بمبتدعة وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم : [ ومن أحيا سنتي فقد أحبني ] ووجه ذلك في الحديث الأول ظاهر لأنه صلى الله عليه وسلم لما مضى على الصدقة أولا ثم جاء ذلك الأنصاري بما جاء به فانثال بعده العطاء إلى الكفاية فكأنها كانت سنة أيقظها رضي الله تعالى عنه بفعله فليس معناه من اخترع سنة وابتدعها ولم تكن ثابتة [ الاعتصام 1/ 133] اقتباس:
كنا بانتظار حجج شرعية وأدلة صحيحة ثابتة لا تقبل التفنيد....ولكنه كالعادة كلام عاطفي وآراء عقلية لا تسمن ولا تغني من جوع...... والله ولي التوفيق
آخر تعديل مهاجر إلى الله 2009-03-09 في 09:21.
|
|||||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الأخ المكنى بجمال يبدو انك لم تفهم كلامي وان كنت أرى انه كتب بلفظ عربي هو أقرب الى حديث العامة انا لم أبرر العمل ولا يوجد في كلامي ما يشير الى أدنى من ذلك وعليه ساشرح لك ما أردت ان اقوله لك بالعامية لعلك ان تستوعبه من جديد حتى لا نقع في الالتباس بين الأصل والقياس هناك جملة شرطية مفادها إذا كان ولا بد ... اظن هذا مفهوم ... وهناك جواب شرط وهو ما أشرت إليه من جملة تلك النصائح بخصوص ما ينبغي إذا اقتضى الامر ذلك فالاحتفال بالمولد ليس امرا حادثا بل هو ما اعتاده الناس وأشربوه في نفوسهم وليس من اليسير أن يتخلى عنه الناس بهذه السهولة بل ربما يتطلب الامر توعية كبيرة وصبرا اطول فالامر واقع لا محالة شئنا ام ابينا فماذا عسانا نعمل نلبس المسوح والسواد ونندب حظنا ام نواجه الناس بالعصي والحجارة والشغب ولعلك من اكثر الناس دعوة الى نبذ العنف ثم هذا الاحتفال يتخذ شكلا رسميا وقانونيا تتبناه الدولة بجميع هياكلها وترى فيه مصلحة لا تراها انت لقصور فهمك وقلة خبرتك بواقع الناس فلما نظرت الى كل هذه المعطيات قلت : إذا كان ولا بد ..... يعني بالعامية مثل ما يقال عندنا كي تكمل وما نلقاوش واش نديرو نحاول نخمو في رأي زين ومليح أظن هذي ساهلة ما هيش صعيبة وعليه يحاول أي شاب ما دام لا يقدر ان يدفع هذا الامر حتى في بيتهم يحاول كل شاب مسلم ان يجد طريقة مثل ان تجتمع الاسرة على التذكير بسيرة المصطفى وعدم ترك الحبل على الغارب للجهال في الاسر فيتخذ الاحتفال شكلا من تلك الاشكال التي فيها مشابهة لاعياد الكفار وربما مع تكرار الامر يستطيع ان يمرر ذلك الشاب الطيب فرصة حتى يستطيع ان يقنع خاصته ومن يليه من أهله بالامر فيترك الامر بالكلية ولنا في تحريم الخمر بالتدرج أسوة حسنة لا تقل لي بعد هذا انك لم تفهم سأظطر الى ان أسجل لك مداخلتي بالصوت وأرسلها لك مفهوم يا ابني
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
ربما زلت لوحة مفاتيحك أخي الشاعر..... لو لم يكن حادثا لم يكن كل هذا الخلاف والنزاع......بل هو حادث ومن شر المحدثات التي ألصقت بالدين تدليسا وتلبيسا
قال عليه الصلاة والسلام {{ من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد}} وقوله {{ وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة}} وقانا الله واياكم شر المحدثات |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
أختصر كلامك لأقول يكفيه صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم يوم الإثنين وصومه يوم مولده سنة فهل نستكثر عليه صلى الله عليه وسلم الإحتفال بهذا اليوم؟ احتفلت بميلاده بالاستماع الى درس الشيخ صفوت حجاري في قناتنا اليتيمة كان رائعا أوا تعرف كيف احتفلت النسوة في منطقتنا غليزااااااان؟؟؟ ..بعيدا عن تلك البدع المتوارثة كالرقص والمفرقعات و وووووووو التي واضح أنها بدع بديهيا اجتمعت الناس في المسجد لتدارس القرآن على شكل مسابقات و وقفوا عند أهم محطات حياته وكيف كان الرسول القدوة أبا وأخا وزوجا وعما........ وان لم يأت دليلا شرعيا على سنية الإحتفال به يكفي أن نفتخر بأنه من عرفنا وعاداتنا التي تميزنا كشعب مسلم والله ولي التوفيق
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
اختي الكريمة : احتجاجك بتعليل النبي صلى الله عليه وسلم لصيام الاثنين بأنه يوم ولد فيه لا دلالة له على محل النزاع ذلك اننا نتفق واياكم على سنية صيام يوم الاثنين من كل اسبوع ونفارقكم في تخصيصكم ليوم 12 ربيع الاول بشئ من الاحتفال او الاحتفاء ذلك انها زيادة عمل تستوجب زيادة دليل ولا يكفي في مثلها التعلق بمثل ذلك الحديث الذي نتفق واياكم على العمل به وفق دلالته الشرعية وتفارقوننا في اختراع دلالة جديدة لم يعرفها النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه ذلك أن :((المتقرر عند أهل العلم أن شرعية الأصل لا تستلزم شرعية الوصف ، فحبه صلى الله عليه وسلم فرض عين على كل أحد ، فيجب على كل مسلم أن يقدم محبة الله ورسوله على نفسه وولده ووالده والناس أجمعين ، إلا أن التعبير عن هذه المحبة ليس مفتوحا أمام الأهواء والشهوات والاستحسانات وما تهواه العقول وتمليه الشياطين بل التعبير عن هذه المحبة إنما هو بالإتباع لا بالابتداع قال تعالى " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله .... الآية " فعلامة محبته هي إتباعه ، ويا لله العجب إن الذين يحتفلون بمولده تجدهم من أبعد الناس عن سنته وشريعته ، فالدول التي تحتفل بمولده هي أصلا قد رفضت تحكيم شريعته التي جاء بها واستبدلتها بقوانين الشرق والغرب وتجد في الاحتفال بمولده الاختلاط والسفور والتبرج وتضييع الصلوات وآلات الملاهي ورقص النساء مع الرجال والقصائد الشركية وغير ذلك من المخالفات لشريعته صلى الله عليه وسلم , فلو كانوا صادقين في دعوى محبته لاتبعوه لو كانوا يعقلون ويفقهون , إذا فليس كل واحد يجوز له أن يعبر عن محبته بما يريد , بل التعبير عن هذه المحبة توقيفي على النص وقد ورد النص بأن محبته تقتضي الإيمان به وطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر وتصديقه فيما أخبر وأن لا يعبد لله تعالى إلا بما شرع وتقديم قوله على قول كل أحد وكثرة الصلاة والسلام عليه وتقديم محبته على محبة كل أحد , والاعتقاد بأنه أفضل الخلق وأنه صاحب المقام المحمود والحوض المورود وتحكيم شريعته ورفض ما خالفها من القوانين الأرضية , والجهاد في نشر دينه ونصر سنته وتعليمها للعامة والخاصة , وموالاته ونصرته وغير ذلك من مقتضيات محبته , وأما ما يفعل في ليلة المولد فإنه إعلان صريح على بغضه ومحاربته ولو زعم المحتفلون أنهم يحبونه , والمقصود أن محبته صلى الله عليه وسلم مبناها على الهدى والإتباع لا على الهوى والابتداع . .)) الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله في الفرع الحادي عشر من كتابه ((نصر الشرعة بقمع البدعة)) واللهأعلم فائدة : يقول العلامة الشاطبي رحمه الله في بيان بعض مآخذ أهل البدع في الاستدلال ((تحريف الأدلة عن مواضعها: بأن يرِد الدليل على مناط فيصرف عن ذلك المناط إلى أمر آخر موهماً أن المناطين واحد، وهو من خفيات تحريف الكلم عن مواضعه والعياذ بالله، ويغلب على الظن أن من أقر بالإسلام، ويذم تحريف الكلم عن مواضعه، لا يلجأُ إليه صراحاً إلا مع اشتباهٍ يعرض له، أو جهل يصده عن الحق، مع هوى يعميه عن أخذ الدليل مأخذه، فيكون بذلك السبب مبتدعاً. وبيان ذلك أن الدليل الشرعي إذا اقتضى أمراً في الجملة مما يتعلق بالعبادات ـ مثلاً ـ فأتى به المكلف في الجملة أيضاً، كذكر اللّه والدعاء والنوافل المسبحات وما أشبهها مما يعلم من الشارع فيها التوسعة. كان الدليل عاضداً لعلمه من جهتين: من جهة معناه، ومن جهة عمل السلف الصالح به، فإن أتى المكلف في ذلك الأمر بكيفية مخصوصة، أو زمان مخصوص، أو مكان مخصوص، أو مقارناً لعبادة مخصوصة، والتزم ذلك بحيث صار متخيلاً أن الكيفية، أو الزمان، أو المكان، مقصود شرعاً من غير أن يدل الدليل عليه، كان الدليل بمعزل عن ذلك المعنى المستدل عليه. فإذا ندب الشرع مثلاً إلى ذكر الله فالتزم قوم الاجتماع عليه على لسان واحد وبصوت أو في وقت معلوم مخصوص عن سائر الأوقات ـ لم يكن في ندب الشرع ما يدل على هذا التخصيص الملتزم، بل فيه ما يدل على خلافه، لأن التزام الأُمور غير اللازمة شرعاً شأنها أن تفهم التشريع، وخصوصاً مع من يقتدي به في مجامع الناس كالمساجد.)) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
أخي الكريم الفاضل استنبطت من ردك على كلامي "أن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم بدعة في نظركم"؟؟؟ نصوم يوم الإثنين لأنه مميز فهو مولد المصطفى الذي في نفس الوقت الجدير بنا أن نحتفل به.. موافقة الشرع ومخالفته لا ينازعك فيها منازع لكن أفي حبنا لرسولنا ووقوفنا عند سيرته العطرة مخالفة؟؟ نتظر حتى نجد دليلا واضحا ؟؟؟ ![]() وبدلا من الحديث عن بدعية الاحتفال بالمولد التي وان كان بدعة فلها مزايا وايجابيات أهمها تربية النشء على حب رسوله الكريم خاصة ونحن فهذا الوقت العصيب الذي أصبحت فيه قيمنا تداس بالأقدام ونحن نفك ونربط هل نحتفل أم لا ..بدلا من هذا تحدثوا وخصصوا مواصضيع لبدعية الاحتفالات التي فيها من التشبه بالغرب والانحلال الخلقي الشيء الكثير..كعيد الحب وغيره.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
أختي الفاضلة : كيف استنتجتي ذلك ؟!!! ام تراك ممن يعبر عن حبه للنبي صلى الله عليه وسلم بمخالفة هديه والدوس على سنته ومناصرة شانئيه !!! أف لهذا الحب المشوه الذي يقود المحب لمعصية حبيبه واقتفاء مواطن بغضه وسخطه .. ياله من حب هذا الذي يدفع المحب للاعراض عن سنة حبيبه وموافقة اهواء اعدائه .. هو حب لا اثر له الا على ألسنة الادعياء فقد قال ربنا عز وجل ((( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ( 31 ) قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين ( 32 ) )) يقول العلامة ابن كثير رحمه الله في شرحه ((هذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله ، وليس هو على الطريقة المحمدية فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر ، حتى يتبع الشرع المحمدي والدين النبوي في جميع أقواله وأحواله ، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " ولهذا قال : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) أي : يحصل لكم فوق ما طلبتم من محبتكم إياه ، وهو محبته إياكم ، وهو أعظم من الأول ، كما قال بعض الحكماء العلماء : ليس الشأن أن تحب ، إنما الشأن أن تحب ، وقال الحسن البصري وغيره من السلف : زعم قوم أنهم يحبون الله فابتلاهم الله بهذه الآية ، فقال : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) . )) وعليه فالواجب هو لزوم هدي النبي صلى الله عليه وسلم واقتفاء سنته واتباع هديه وهدي اصحابه رضوان الله عليهم ذلك أن ((أعظم الناس حبا له هم صحابته الكرام ، فإنه ليس ثمة فرد من أفراد الأمة أعظم حبا له من صحابته الكرام رضوان الله عليهم ومع ذلك فإنه لم يثبت عن صحابي واحد أنه احتفل بمولده صلى الله عليه وسلم ، فلو كان الاحتفال بمولده من الشرع لكان الصحابة من أحرص الناس على تطبيقه ، لكن الصحابة أجمعوا على الترك ، أي ترك هذا الاحتفال ، بل لم يخطر ببال واحد منهم أن يحتفل بمولده صلى الله عليه وسلم فدل ذلك الاتفاق على أن الاحتفال ليس من الشرع بإجماع صحابة رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا يفيدك أنه محدث وبدعة وكل إحداث في الدين فهو رد)) ولو تلاحظ -اختي- لوازم قولها لخرت من ساعتها الى الارض تذرف دموع الندم وتتضرع الى الله ان يصفح عنها طعنها في النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه ولعلمت ان قولها سيئ جدا جدا يترتب عليه اتهام النبي صلى الله عليه وسلم -وحاشاه ذلك- بخيانة الرسالة وعدم التبليغ واتهام اصحابه -وحاشاهم ذلك-بالغفلة والقصور عن فهم وادراك دلالات التشريع الى ان جاءت الاخت الفاضلة وامثالها من المتنورين ولعل هذا الامر هو الذي اشار اليه امامنا مالك رحمه الله بقوله (( ( من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمداً خان الرسالة لأن الله يقول: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فما لم يكن يومئذ لا يكون اليوم ديناً ) )) الى هذا الحد اتصور بأن قول اختي (لكن أفي حبنا لرسولنا ووقوفنا عند سيرته العطرة مخالفة؟؟ ) ما هو في حقيقته إلا مغالطة مفضوحة -وانزه اختى من ان تنالها الفصائح- ذلك ان محل الخلاف ليس في محبة النبي صلى الله عليه وسلم وهي عندنا حد فاصل بين الاسلام والكفر وارجوا ان لا تكون -اختي- ممن يكفر اخوانها وهم الذين يريدون لها ولغيرها الجنة ونعيمها ويخافون عليها من النار وحرها بل الخلاف في صور التعبير عن تلك المحبة التي هي سلوكات من غير معصومين لابد وان نرجع للحكم عليها الى الشرعة وقواعدها وقد تقرر ((أن الأصل عدم هذه الأحكام وأن الأصل براءة الذمة فيها وأن الأصل فيها التوقيف ، فلا يجوز لأحد كائناً من كان أن يثبت منها شيئاً إلا وعلى هذا الإثبات دليل صحيح صريح ، لأن إثبات شيء من هذه الأحكام هو من خصائص الشارع وهي من جملة حقوقه التي يجب علينا أن نوحده بها فكما أنه لا رب إلا الله ولا إله إلا هو و لا خالق ولامحيي ولا مميت إلا هو ـ جل وعلا ـ فكذلك لا حاكم إلا هو ـ جل وعلا ـ ، فمن قال : ـ هذا واجب فقل له : أين الدليل؟ لأن الأصل عدم الوجوب ومن قال هذا مستحب أو هذا محرم أو هذا مكروه أو هذا مبطل ونحو ذلك فقل له :ـ أين الدليل؟ لأن هذه الأشياء أحكام شرعية ، وإضافة الأحكام على الشريعة من باب إضافة الشيء إلى مصدر تلقيه أي أحكام لا تتلقى إلا من قبل الشارع ، فلا مدخل للعقول في إثباتها ولا مدخل للأهواء ولا للمكاشفات ولا للأذواق في إثباتها ، ولا مدخل للعادات والتقاليد ومراسيم الدول في إثباتها ولا مدخل للآراء و المنامات في إثباتها ، بل الدول كلها والأقوال كلها والمذاهب كلها.إنما توزن بميزان الكتاب والسنة فما وافقهما فهو المقبول لأنه وافقهما ومخالفهما فإنه المردود لأنه خالفهما فالأقوال توزن بالحق ولا يوزن الحق بالمذاهب , والرجال يوزنون بالحق ولايوزن الحق بالرجال فمن قال قولا ً خالف به الكتاب أوالسنة فقوله مردود عليه أياً كان قائله , والمذاهب إذا خالف المتقرر بالدليل فإنه مردود ,ولا عبرة بقول أو رائي أو مذهب أو أي شيء في الدنيا إذا كان مخالفاً للدليل , فالدليل هو الأصل وما سواه ففرع والفرع لايتقدم على أصله .والدليل هو السيد المطاع وما سواه فعبد تابع والعبد لا يتقدم على سيده , والدليل هو الميزان وما سواه فهو زون ولا ينبغي اعتماد الموزون وإهمال الميزان واعلم أنه لا نجاة ولا سعادة ولا فوز ولا صلاح ولا فلاح إلا باعتماد والدليل في كل مصادرنا ومواردنا ,فنحن تابعون للشرع ولسنا بالمتقدمين عليه بقول أو فعل معتمدين في ذلك قوله تعالى "يأيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله" فالأحكام الشرعية وقف على الأدلة الشرعية , فما أثبته الشارع منها فهو الثابت ومانفاه فهو المنفي))* وهذه القواعد هي هي لا تغير سواء أتعلق الأمر بالموالد أم بغيرها من الاعياد الكفرية والبدعية وكلام علمائنا في هذه هو كلامهم في تلك ولست ادري ان كان هذا التجاهل لجهل ام لقصد؟ !! والعجيب ان من ينبري للدفاع عن الاعياد الحادثة البدعية هو نفسه من يدافع عن عيد الحب ورأس السنة الميلادية وغيرها وهذه كتب علمائنا ومحاضراتهم منتشرة ومشتهرة فلينظر الصادق من غيره والسلام عليكم اجمعين فائدة أخرى عن الشاطبي رحمه الله : فصل [من البدع الإضافية كل عمل اشتبه أمره] ويمكن أن يدخل في البدع الإضافية كل عمل اشتبه أمره فلم يتبين أهو بدعة فينهى عنه؟ أم غير بدعة فيعمل به؟ فإنا إذا اعتبرناه بالأحكام الشرعية وجدناه من المشتبهات التي قد ندبنا إلى تركها حذراً من الوقوع في المحظور، والمحظور هنا هو العمل بالبدعة، فإذاً العامل به لا يقطع أنه عمل ببدعة، كما أنه لا يقطع أنه عمل بسنة، فصار من جهة هذا التردد غير عامل ببدعة حقيقية، ولا يقال أيضاً: إنه خارج عن العمل بها جملة. وبيان ذلك أن النهي الوارد في المشتبهات إنما هو حماية أن يقع في ذلك الممنوع الواقع فيه الاشتباه، فإذا اختلطت الميتة بالذكية نهيناه عن الإقدام، فإن أقدم أمكن عندنا أن يكون آكلاً للميتة في الاشتباه؛ فالنهي الأَخف إذاً منصرف نحو الميتة في الاشتباه، كما انصرف إليها النهي الأشد في التحقيق. وكذلك اختلاط الرضيعة بالأجنبية : النهي في الاشتباه منصرف إلى الرضيعة كما انصرف إليها في التحقيق، وكذلك سائر المشتبهات إنما ينصرف نهي الإقدام على المشتبه إلى خصوص الممنوع المشتبه، فإذاً الفعل الدائر بين كونه سنة أو بدعة إذا نهى عنه في باب الاشتباه نهى عن البدعة في الجملة؛ فمن أقدم على منهى عنه في باب البدعة لأنه محتمل أن يكون بدعة في نفس الأمر، فصار من هذا الوجه كالعامل بالبدعة المنهي عنها، وقد مرَّ أن البدعة الإضافية هي الواقعة ذات وجهين ـ فلذلك قيل: إن هذا القسم من قبيل البدع الإضافية، ولهذا النوع أمثلة: (أحدها): إذا تعارضت الأدلة على المجتهد في أن العمل الفلاني مشروع يتعبد به، أو غير مشروع فلا يتعبد به، ولم يتبين له جمع بين الدليلين، أو إسقاط أحدهما بنسخ أو ترجيح أو غيرهما، فالصواب الوقوف عن الحكم رأساً، وهو الفرض في حقه. (الثاني): إذا تعارضت الأقوال على المقلد في المسألة بعينها؛ فقال بعض العلماء: يكون العمل بدعة، وقال بعضهم: ليس ببدعة، ولم يتبين له الأرجح من العالمين بأعلمه أو غيرها؛ فحقه الوقوف والسؤال عنهما حتى يتبين له الأرجح فيميل إلى تقليده دون الآخر؛ فإن أقدم على تقليد أحدهما من غير مرجح كان حكمه حكم المجتهد إذا أقدم على العمل بأحد الدليلين من غير ترجيح، فالمثالان في المعنى واحد. ................................................ *-الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() وهل في احتفالنا وتقديرنا لمولد خير الأنام كل هذا؟؟ يا ألله وموافقة أهواء أعدائه"" أوا يسعد أعداؤه بهذا الإحتفال ؟؟ بل تجدهم يضجرون ؟؟ أي منطق هذا أخي قليلا من الحكمة فقط لا تحتاج لتفكير ولا لنقل ونسخ .. حفظ الله الشيخ وحفظك أخي الفاضل ..
قلت وكررت كل يؤخد من كلامه ويترك إلا المعصوم من الخطأ صلى الله عليه وسلم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
نعم .. بل فيه أكثر !! وحسب البدعة شرا أن يرفع مثلها من السنة أم تراك لا تعتبرين الاستدراك على الشريعة شيئا ؟! أما إن كان يسعد أعداءه فالأمر أظهر من ان يبحث له عن الدلائل وكونك تعجزين عن فقه هذه اللطيفة فهذا شأنك إلا إذا كنت تعتبرين إدراكك حجة على الخلق وميزانا تحاكم إليه نصوص الكتاب والسنة وحتى لا أطيل بل حتى لا تتهمين -أخاك- بالنسخ واللصق تعريضا به-كما فعلت سابقا- أكتفي بتذكيرك بأن مأخذ المشرعين من دون الله ومأخذ المبتدعة واحد وهو الاستدراك على الشرع واعتقاد قصوره وكفى بالشيطان عدوا يفرح لوقوع المسلمين في البدع ومخالفتهم لهدي نبيهم صلى الله عليه وسلم ولا أظنك ممن يجهل العربية حتى تضطري للتساؤل (من خالف هذا ؟؟ وهل ترى في الاحتفال مخالفة ؟؟) فالمخالف هو من استدرك على الشرع وخالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم وكفى بها دليلا على عدم جواز الاحتفال الحادث المسمى بالمولد أما عن كون تخصيص تلك الليلة المزعومة ببعض الأعمال بدعة فقد تقدم شرح القاعدة- نقلا ونسخا- فلا مزيد .. حفظ الله أختي ووفقها لاحياء السنن والبراءة من البدع و كل يؤخد من كلامه ويترك إلا المعصوم من الخطأ صلى الله عليه وسلم فلنلزم هديه ولنقتفي أثره ولا نخالفه إلى ما نهانا عنه تعصبا وغلوا في الآباء والأجداد والسلام عليكم أجمعين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الكلام الطيب من الاخوة له اكثر من معنى اولا حبهم للنبي صلى الله عليه وسلم ثانيا تمسكهم بما هو سنة ومخالفة البدعة ولو استحسنها الناس وهذا كله من مقتضيات لا اله الا الله وهو امر محمود وبشارة خير إن شاء الله ومع ذلك فأقول يجب ان ينظر الى الموضوع من زاوية اخرى .. وهي ان الاحتفال بالمولد أصبح من الامور التي لا نقدر على دفعها جملة لاسباب كثيرة تمسك الناس بها وحبهم الذي غلب على الناس وهذا ايضا امر محمود فليس من اليسير ان يأتي أيا كان بعد كل هذه القرون لينكر عليهم امرهم ولنا في رسول الله اسوة حسنة عندما يقول لامنا عائشة لولا ان قومك حديثو عهد بالاسلام لهدمت الكعبة .. فلقد كان في نية رسول الله صلى الله عليه وسلم . ان يغير في شكل الكعبة ويهدما الى اساس سيدنا ابراهيم عليه السلام ولم بفعل .. لا خشية من قومه وقد واجههم وهو مستضعف في مكة بقوله يا معشر قريش والله لقد جئتكم بالذبح وكان يملك ان يفعل ذلك ولكنه لم يفعل فلننظر الى الموضوع من هذه الزاوية ويحاول اهل العلم من الشباب ان يتصرفو بشيئ من العقل حول هذا الموضوع ما جدوى ان يقوم شاب وسط مسجد والناس شيوخ وشباب يتحلقون حول امام المسجد ينظر في زاد المعاد لابن القيم رحمة الله عليه ويهم ان يشرح لهم فصولا منه وقد قام احد الفضلاء بجلب بعض الحلويات والشاي الى المسجد فيقوم ذلك السلفي يصرخ بدعة .. بدعة ... بدعة ما جدوى مثل هذا التصرف هل من باب تغيير المنكر واقرار السنة ام ماذا اريد ان اعرف فقط ولقد اوشك ان يذهب هذا السلفي في شربة ماء لولا حفظ الله فقد كان من بين الحاضرين احد الاعيان حدثته نفسه ان يطلب من هاتفه النقال رجال الامن .. ولكن الله قدر وستر وامام المسجد لديه توصية من الهيئات الحكومية الرسمية بإحياء هذه الليلة و تعريف الناس بسيرة المصطفى ولو تدخل الامن لاصبح هذا السلفي في عداد كتائب الخوارج في العصر الحديث لمجرد صرخة انطلقت بلا ترو منه بدعة .. بدعة ... ولو ذهب الى مخفر الشرطة وصفعتين واحدة على خديه الأيمن تنسيه البدعة .. وأخرى على خده الأيسر تنسيه السنة .. وثاثلة أخرى ربما تنسيه لا اله الا الله جملة وتفصيلا .. ومن يريد ان يجادل في هذا الامر فليجرب .. هذا فقط باختصار |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() أخي الشاعر .. أحسن الله إليك .. حديثنا في الحكم الشرعي وليس في طرق تغير المنكر ولعل اخي يلاحظ بأن أول خطوة في تغيير المنكر |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
الصفع نوع من التعزير الذي بيد ولي الامر والحاكم والسلطان ... ورأي بعضهم في مسألة المولد تستوجب تعزيرهم وصفعهم على الاشهاد ولا أرى في
ذلك ما يستوجب الاستنكار ، إذا ما تولى الحاكم ذلك فقط تمنيت ان إمام المسجد هو الذي كان يجب ان يبلغ عن ذلك الفتى ، لانه هو المسؤول داخل المسجد ، ولا يُؤم الرجل في سلطانه .. أما باقي تعقيبك فالواقع يكذبه .. جدا جدا جدا .. من غير جرح ولا تعديل أرجو انك فهمتني أخي لالجيروا ....رقم 01 انتهى |
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc