إثارة الرعيّة على الحاكم ... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إثارة الرعيّة على الحاكم ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-01, 17:45   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر_الشوارع مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اقتباس:
أين الكفر في الإنتخاب
الكفر هو: في جعل الشريعة محل استفتاء بين الشعوب وكأن للشعب الحق في الخيار بين أن يختار مرشح يحكم بالشريعة ومرشح يحكم بالديمقراطية!.
ويمكن أن يقال أن الكفر في الانتخابات يتمثل في عدة الأمور:
الأمر الأول: تأليه الأغلبية فالحكم في الانتخابات ليس لله إنما للأغلبية فحتى لو وافق رأي الأغلبية الشريعة فإنهم يأخذون به لا لأنه شريعة بل لأنهم أغلبية.
الأمر الثاني:اتهام الشريعة بأنها ناقصة: وهذا لا يحتاج إلى إيضاح أنظر فقط مشاركات الأخ باسا لتفهم.
فالذين يجيزون "الانتخابات" وما وراءها؛ أساءوا إلى الإسلام، حيث أعطوا أعداء الإسلام شرعية اتهام الشريعة الإسلامية بأنها ناقصة وعاجزة عن إصلاح حياة الناس، واتهموا الشريعة بالنقص أيضاً. فهم لو كانوا موقنين بكمالها من كل الوجوه, لما وافقوا على "الانتخابات", وهذا لابد منه، ومهما قالوا: شريعتنا كاملة, مع عدم تحكيمها, فهو زعم باطل.
والأدلة كثيرة على كمال الشريعة.
قال الله سبحانه وتعالى: ((اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً)) المائدة.
الأمر الثالث: الخضوع للدساتير العلمانية إذ من المعروف أنه لا يمكن أن تدخل الأحزاب الإسلامية في "الانتخابات" إلا بعد الموافقة منها, على شكل ومضمون الدستور, بما فيه من مواد مخالفة للإسلام.
اقتباس:
أليس أمرنا شورى
هناك فرق بين الانتخابات والشورى ,فباستعراض الفرق بين النظام الانتخابي ونظام الشورى في الإسلام يتضح جلياً لمن كان ذا لبٍ تهافت هذه الشبهة وأنها ليس لها وزن في الميزان الشرعي ، فإلى ذكر الفرو قات والله المعين .
النظام الانتخابي :متولد من النظام الديمقراطي ، فلا مجال ولا سبيل إلى تحقيق الديمقراطية الكافرة إلا عن طريق الانتخابات البدعية .
نظام الشورى في الإسلام: مصدره الكتاب والسنة وأفعال سلف الأمة رضوان الله تعالى عليهم ، ومن أراد الوقوف على شيئ من ذلك فلينظر تفسير ابن كثير عند قوله (وشاورهم في الأمر ) .
النظام الانتخابي:يعتمد على الأغلبية الغوغائية من ضعفة الناس في الرأي والحكمة ممن لايتأهلون للشورى .
نظام الشورى في الإسلام: يعتمد على عرض الأمر على من يعتقد فيه أنه أهل لذلك ، بأن تكون لديه القدرة على بيان الرأي بشكل يرتجى منه الوصل إلى الصواب .
النظام الإنتخابي:فيه مفاسد عظيمة ، تقدم ذكر شيئ منها .
نظام الشورى في الإسلام:فيه محاسن عديدة منها : أن المشاورات من العبادات المتقرب بها إلى الله ، وكذلك ينتج عنها الرأي المصيب في الغالب، وغير ذلك .
النظام الانتخابي:فريضة فرضها أعداء الله على المجتمعات الإسلامية إلا ما رحم الله .
نظام الشورى في الإسلام:ليس واجباً في كل قضية من القضايا ولا في كل الأحوال .
النظام الانتخابي: يلزِم بأخذ رأي الأغلبية حتى لو خالف الحق .
نظام الشورى في الإسلام:لا يلزم بأخذ رأي الأغلبية




اقتباس:
ثم ألم يقم الصحابي عبد الرحمان بن عوف رضي الله عنه على القيام بسؤال أهل المدينة عن الخليفة الذي يريدنه بعد وفاة عمر رضي الله عنه
كلا هذه القصة ذكرها ابن كثير بلا سند فلا أصل لها.
أما القصة الصحيحة فهي ما أخرجه البخاري (7/61 مع الفتح), وليس فيها ذكر استشارة عبدالرحمن لأهل المدينة. بل فيها: أن عبدالرحمن بن عوف قام بجمع الستة الذين جعل عمر الأمر فيهم, وهم:
عثمان وعلي والزبير وطلحة وسعد وعبدالرحمن رضي الله عنهم, والقصة تذكر هؤلاء الستة أنهم أهل الشورى دون غيرهم, وهي ثابتة صحيحة.

اقتباس:
هذا كل ما لدي
مع العلم أنني ضد هذه الإنتخابات
و لكن يوم تكون الإنتخابات حول رجال حسني السيرة سأنتخب و أنا متأكد أن لا حرام في ذلك
القاعدة الربانية لا تتغير أخي الكريم(كما تكونوا يولى عليكم)) فلن يأتي رجل صالح إلا إذا صلحت الرعية , وحتى لو افترضنا وجود رجل صالح فإذا هذا الصالح سيتكبل بقيود الدميقراطية فلن يكون صالحا بهذه القيود.
اقتباس:
حفظك الله و رعاك
وإياك أخي الحبيب.








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-03-01, 17:59   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
شاعر_الشوارع
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شاعر_الشوارع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



الكفر هو: في جعل الشريعة محل استفتاء بين الشعوب وكأن للشعب الحق في الخيار بين أن يختار مرشح يحكم بالشريعة ومرشح يحكم بالديمقراطية!.
ويمكن أن يقال أن الكفر في الانتخابات يتمثل في عدة الأمور:
الأمر الأول: تأليه الأغلبية فالحكم في الانتخابات ليس لله إنما للأغلبية فحتى لو وافق رأي الأغلبية الشريعة فإنهم يأخذون به لا لأنه شريعة بل لأنهم أغلبية.
الأمر الثاني:اتهام الشريعة بأنها ناقصة: وهذا لا يحتاج إلى إيضاح أنظر فقط مشاركات الأخ باسا لتفهم.
فالذين يجيزون "الانتخابات" وما وراءها؛ أساءوا إلى الإسلام، حيث أعطوا أعداء الإسلام شرعية اتهام الشريعة الإسلامية بأنها ناقصة وعاجزة عن إصلاح حياة الناس، واتهموا الشريعة بالنقص أيضاً. فهم لو كانوا موقنين بكمالها من كل الوجوه, لما وافقوا على "الانتخابات", وهذا لابد منه، ومهما قالوا: شريعتنا كاملة, مع عدم تحكيمها, فهو زعم باطل.
والأدلة كثيرة على كمال الشريعة.
قال الله سبحانه وتعالى: ((اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً)) المائدة.
الأمر الثالث: الخضوع للدساتير العلمانية إذ من المعروف أنه لا يمكن أن تدخل الأحزاب الإسلامية في "الانتخابات" إلا بعد الموافقة منها, على شكل ومضمون الدستور, بما فيه من مواد مخالفة للإسلام.


هناك فرق بين الانتخابات والشورى ,فباستعراض الفرق بين النظام الانتخابي ونظام الشورى في الإسلام يتضح جلياً لمن كان ذا لبٍ تهافت هذه الشبهة وأنها ليس لها وزن في الميزان الشرعي ، فإلى ذكر الفرو قات والله المعين .
النظام الانتخابي :متولد من النظام الديمقراطي ، فلا مجال ولا سبيل إلى تحقيق الديمقراطية الكافرة إلا عن طريق الانتخابات البدعية .
نظام الشورى في الإسلام: مصدره الكتاب والسنة وأفعال سلف الأمة رضوان الله تعالى عليهم ، ومن أراد الوقوف على شيئ من ذلك فلينظر تفسير ابن كثير عند قوله (وشاورهم في الأمر ) .
النظام الانتخابي:يعتمد على الأغلبية الغوغائية من ضعفة الناس في الرأي والحكمة ممن لايتأهلون للشورى .
نظام الشورى في الإسلام: يعتمد على عرض الأمر على من يعتقد فيه أنه أهل لذلك ، بأن تكون لديه القدرة على بيان الرأي بشكل يرتجى منه الوصل إلى الصواب .
النظام الإنتخابي:فيه مفاسد عظيمة ، تقدم ذكر شيئ منها .
نظام الشورى في الإسلام:فيه محاسن عديدة منها : أن المشاورات من العبادات المتقرب بها إلى الله ، وكذلك ينتج عنها الرأي المصيب في الغالب، وغير ذلك .
النظام الانتخابي:فريضة فرضها أعداء الله على المجتمعات الإسلامية إلا ما رحم الله .
نظام الشورى في الإسلام:ليس واجباً في كل قضية من القضايا ولا في كل الأحوال .
النظام الانتخابي: يلزِم بأخذ رأي الأغلبية حتى لو خالف الحق .
نظام الشورى في الإسلام:لا يلزم بأخذ رأي الأغلبية






كلا هذه القصة ذكرها ابن كثير بلا سند فلا أصل لها.
أما القصة الصحيحة فهي ما أخرجه البخاري (7/61 مع الفتح), وليس فيها ذكر استشارة عبدالرحمن لأهل المدينة. بل فيها: أن عبدالرحمن بن عوف قام بجمع الستة الذين جعل عمر الأمر فيهم, وهم:
عثمان وعلي والزبير وطلحة وسعد وعبدالرحمن رضي الله عنهم, والقصة تذكر هؤلاء الستة أنهم أهل الشورى دون غيرهم, وهي ثابتة صحيحة.



القاعدة الربانية لا تتغير أخي الكريم(كما تكونوا يولى عليكم)) فلن يأتي رجل صالح إلا إذا صلحت الرعية , وحتى لو افترضنا وجود رجل صالح فإذا هذا الصالح سيتكبل بقيود الدميقراطية فلن يكون صالحا بهذه القيود.

وإياك أخي الحبيب.
السلام عليكم
أخي الإنتخاب قد تستطيع الطعن فيه بما أن الأغلبية فاسدة
و لكن ألا يمكن في ظل الشورى( التي هي وجود رجال صالحين يختارون لنا حاكما) ألا يمكنني أنا أو شخصا آخر أن يطعن في صلاحهم فصلاح المرء و خاصة اليوم يمكن أن يغطى بعدة وسائل
ثم هؤلاء الصالحين من يختارهم و من يفوضهم أليس الشعب
و هذا الشعب هو فاسد أي سيأتي مفوضين فاسدين
يعني كل شئ مرتبط بالأساس بالشعب كاملا فهو من يعطيك بالنهاية حاكما صالحا
و لن يتأتى هذا إلا بعد وجود مناخ ملائم يمكن فيه العمل بهدوء




أخي طبعا الديمقراطية لست من محبيها و لكن الإنتخاب حقي و لن أتنازل و لو بورقة بيضاء في ظل إنعدام الرجال الصالحين


و أعرف أنني سأحاسب على هذا الصوت
أما الخروج عن الحاكم فلو حصل لإانا أول من يخرج
أأنا كافر لو ثرت ضد الظلم الذي يفتك بي
هل أنا فاسق لو ثرت ضد منضمي مهرجان الرقص بنقود المسلمين
لا
و الله الشيطان هو الأخرس في هذه المواضيع

حييت أخي
و حفظك الله و رعاك
و النقاش ليس بالضرورة معناه كرهي لفئة أو أخرى
بل معناه البحث عن الحقيقة
سلام الله عليك









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-01, 22:42   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ياسا20
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



الكفر هو: في جعل الشريعة محل استفتاء بين الشعوب وكأن للشعب الحق في الخيار بين أن يختار مرشح يحكم بالشريعة ومرشح يحكم بالديمقراطية!.

و هل سائلك قال لك انه مدعو ... للانتخاب بين الاسلام و بين المسيحية !!!
سؤاله كان واضحا هو مدعو للاختيار ما بين اشخاص ذو سيرة حسنة و بين اخرين ..في مجالس الدولة العليا بالقرب من ولي الامر و الذين يلجا اليهم ولي الامر للتشاور
فاين الكفر في ذلك ؟؟ و لماذا تحاول مراوغته ؟؟!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة


ويمكن أن يقال أن الكفر في الانتخابات يتمثل في عدة الأمور:
الأمر الأول: تأليه الأغلبية فالحكم في الانتخابات ليس لله إنما للأغلبية فحتى لو وافق رأي الأغلبية الشريعة فإنهم يأخذون به لا لأنه شريعة بل لأنهم أغلبية.

طيب ..و عندما يصدر نفس الحكم مباشرة و بدون انتخابات من الملك او من الامير او من والرئيس او من ولي الامر !!

هل يعتبر تاليها ام لا ..للشخص الصادر منه !! لان الحكم (في الطريقة المباشرة و التي هي غير الانتخابات ) ايضا هو ..للرئيس او للملك او لولي الامر ..و ليس لله !!

و حتى لو وافق الشريعة ...بنفس منطقك ...فالشعب سياخذ به مرغما ..لانه صادر عن ولي امرهم ..لا لانه شريعة ؟
-----------


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
الأمر الثاني:اتهام الشريعة بأنها ناقصة: وهذا لا يحتاج إلى إيضاح أنظر فقط مشاركات الأخ باسا لتفهم.

من يتهم الشريعة بالنقصان هو انت ...و السلفيين عامة رغم انهم يدعون العكس .....
بايهامهم ان الطريقة الاسلامية في تنظيم حياة المسلمين في الشريعة هي اللاطريقة و البديل هو اللابديل ...و اصلاح الحكم في الاسلام هو بعدم الاقتراب من الحكم و السياسة هي اللاسياسة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
فالذين يجيزون "الانتخابات" وما وراءها؛ أساءوا إلى الإسلام، حيث أعطوا أعداء الإسلام شرعية اتهام الشريعة الإسلامية بأنها ناقصة وعاجزة عن إصلاح حياة الناس، واتهموا الشريعة بالنقص أيضاً.

بل من حرموها و حرموا السياسة و حالوا بين المسلمين و بين الحكم و فصلوا بينهم و بين القصر..هم من يسيؤون للاسلام و يتهمون الشريعة بطريقة غير مباشرة انها ناقصة.... و عاجزة ان تجد حلا سياسيا و تنظيميا للمسلمين و لحكمهم ... بدون ان يتحولوا كلهم الى صالحين و صحابة ..

فالشريعة في نضرهم كاملة و صالحة للتطبيق فقط في مجتمعات الملائكة و ناقصة في مجتمعات البشر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

فهم لو كانوا موقنين بكمالها من كل الوجوه, لما وافقوا على "الانتخابات", وهذا لابد منه، ومهما قالوا: شريعتنا كاملة, مع عدم تحكيمها, فهو زعم باطل.
والأدلة كثيرة على كمال الشريعة.
قال الله سبحانه وتعالى: ((اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً)) المائدة.

نعم الشريعة كاملة وصالحة لكل زمان و مكان و ليس فقط في اخر الزمان كمايؤمن السلفيون (زمن الخلافة الراشدة التي ستاتي في اخر الزمان )

نعم الشريعة كاملة و صالحة التنظيم حياة المسلمين ببرهم و فاجرهم و لصهم و مسلمهم وعالمهم و لمن يصلح للحكم و من يصلح للجيش ....و ليس صالحة فقط ..كما يؤمن السلفيون ...الا عندما يتحول المسلمون كلهم الى صحابة و ملائكة تمشي فوق الارض

فبالله عليكم من يتهم الشريعة بالنقص ؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

الأمر الثالث: الخضوع للدساتير العلمانية إذ من المعروف أنه لا يمكن أن تدخل الأحزاب الإسلامية في "الانتخابات" إلا بعد الموافقة منها, على شكل ومضمون الدستور, بما فيه من مواد مخالفة للإسلام.

و من وضع الدساتير العلمانية هاته و ماهي الطريقة للتخلص من هاته الدساتير العلمانية ؟؟ (لا تقل لنا نصبر حتى نتحول كلنا الى ملائكة ..وعندها تختفي هاته الدساتير )

ثانيا النظام الديمقراطي هو نظام تنظيمي ..و لم نجربه بعد و ما الاسلاميين الذين يحقد عليهم السلفيون و يحاربون الانتخابات بسببهم ....سوى حلقة منه
و نحن نناقشه مبدئيا ..و على المدى البعيد و البعيد جدا !
و لا يهم من ينجح الان ....بقدر ضمان حماية طريقة النجاح والحفاظ عليها على المدى البعيد !!!


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
هناك فرق بين الانتخابات والشورى ,فباستعراض الفرق بين النظام الانتخابي ونظام الشورى في الإسلام يتضح جلياً لمن كان ذا لبٍ تهافت هذه الشبهة وأنها ليس لها وزن في الميزان الشرعي ، فإلى ذكر الفرو قات والله المعين .

النظام الانتخابي :متولد من النظام الديمقراطي ، فلا مجال ولا سبيل إلى تحقيق الديمقراطية الكافرة إلا عن طريق الانتخابات البدعية .

كلام استهلاكي لا اكثر و لا اقل !!


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
نظام الشورى في الإسلام: مصدره الكتاب والسنة وأفعال سلف الأمة رضوان الله تعالى عليهم ، ومن أراد الوقوف على شيئ من ذلك فلينظر تفسير ابن كثير عند قوله (وشاورهم في الأمر ) .
معروف ذلك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
النظام الانتخابي:يعتمد على الأغلبية الغوغائية من ضعفة الناس في الرأي والحكمة ممن لايتأهلون للشورى .
بل يعتمد على مجالس اعلى في الدولة ..هم نخبتها .مؤهلين للشورى بشهادة مجتمع مسلم ككل لهم !!

و لا يمكن للغوغائي و لا السفيه ..ان يحصد اصوات المجتمع الا اذا كان الانتخاب مزورا !!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
نظام الشورى في الإسلام: يعتمد على عرض الأمر على من يعتقد فيه أنه أهل لذلك ، بأن تكون لديه القدرة على بيان الرأي بشكل يرتجى منه الوصل إلى الصواب .
انت تتكلم بالفعل المبني للمجهول !!
يُعتقد ..يُرتجى ..من هذا الذي يرتجي و يعتقد ..بل و من يختار هؤلاء الذين يصلحون للمشورة !! اليس في الاول و االاخيير هم جماعة المسلمين ؟؟



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

لنظام الإنتخابي:فيه مفاسد عظيمة ، تقدم ذكر شيئ منها .

لم تذكر مفسدة واحدة ..بل و الواقع يكذبك ..فلو كان فيه مفاسد عظيمة ما نجح في دول كثيرة في العالم المعاصر ..و هي بفضله دول قوية !!
و لم يطبق عند المسلمين بعد ..كما في هاته البلدان (بدون تلاعب و لا تزوير)..فكيف حكمت عليه بالمفاسد ؟؟؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

نظام الشورى في الإسلام:فيه محاسن عديدة منها : أن المشاورات من العبادات المتقرب بها إلى الله ، وكذلك ينتج عنها الرأي المصيب في الغالب، وغير ذلك .
و لا يكون ذلك الا اذا شاورنا من نثق فيهم ..و اخترناهم و اجمع الكل على سداد رايهم و نصحهم لنا !!
و لا يتم ذلك الا بالانتخاب ..

و ان كانت لديك طريقة اخرى دلنا عليها !!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
النظام الانتخابي:فريضة فرضها أعداء الله على المجتمعات الإسلامية إلا ما رحم الله .
لم يفرضوها ..بل احتفضوا بها لانفسهم ..و فرضوا علينا الدكتاتورية و الحكم الملكي ..الذين ضربوا به عرض الحائط وتخلصوا منه !! فهل تنكر ذلك ؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

نظام الشورى في الإسلام:ليس واجباً في كل قضية من القضايا ولا في كل الأحوال .
طبعا ...عند وصول من نثق فيهم ..ديمقراطيا ..الى مجلس الشورى يصبح رايهم في امور كثيرة كافيا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
النظام الانتخابي: يلزِم بأخذ رأي الأغلبية حتى لو خالف الحق .
لا يمكن ان تلزم اغلبية بشيئ (حتى و لوكان حقا ) ان هي رفضته !!
و لا معنى للحق في مجتمع !!بدون رضى اهله ..ممثلين في نخبه !!



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
نظام الشورى في الإسلام:لا يلزم بأخذ رأي الأغلبية

كما انه لا يفرض شيئا على المسلمين بدون رضاهم ..(ممثلين في مجلسهم الشوري..او في اهل حلهم و عقدهم )

انتهى .........................









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-02, 10:28   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الحائر
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الحائر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نظام الشورى في الإسلام: يعتمد على عرض الأمر على من يعتقد فيه أنه أهل لذلك ، بأن تكون لديه القدرة على بيان الرأي بشكل يرتجى منه الوصل إلى الصواب .


اخ جمال هل الشورى في الاسلام ملزمة للحاكم ام معلمة له فقط









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-03, 00:11   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحائر مشاهدة المشاركة




اخ جمال هل الشورى في الاسلام ملزمة للحاكم ام معلمة له فقط

الإسلام هو الذي يلزم الجميع يلزم الحاكم والمحكوم ويلزم العالم والداعية والطبيب والمهندس(إن الحكم إلا الله) فلو وافق أمر الشورى الإسلام فهو ملزم لهذا الحاكم -ولا بد- وإن خالفه فليس بلمزم بل يكون منهي عنه فلا تقديس في الإسلام إلا للإسلام وفقط لا ديمقراطية ولا ديكتاتورية ولا ملكية بل إسلامية على منهاج النبوة .

((
حقيقة قد يستبد بعض الحكام المتغلبين ، فيعتدي على منهاج الشورى ويعطله ، ويظهر ظلمه وفسقه بين العباد ولكن مثل هذا المستبد لا يظهر إلا في فترات الضعف والتفريط في منهج الحق ، ومع هذا فإن النظام الإسلامي قد بين لنا كيف نتعامل مع أمثال هذا المستبد بطريقة تحفظ على المسلمين دينهم وعقيدتهم وشريعتهم ووحدتهم ، فلا طاعة لهذا المستبد في معصية الله تعالى ، لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، إنما الطاعة في المعروف ، ولا بد من توجيه النصح لمثل هذا الحاكم وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر ، ومتابعته في كل ما وافق الحق ومعاونته عليه .
وقد أطلق الفقهاء على هذه الحالة وصف خلافة الملك أو الخلافة الناقصة ، تمييزاً لها عن خلافة النبوة أو الخلافة الراشدة ، وتنبيهاً للمسلمين على أن هذا الأدنى لا يعنى بحال ضياع الدين ، والانقياد خلف المستبد في كل ما يدعو إليه ، ولا تفريطاً في منهج الشورى .)) من مقال لفضيلة الشيخ الدكتور جمال المراكبي رئيس جميعة أنصار السنة في مصر حرسها الله.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحاكم, الرعيّة, إثارة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:29

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc