معنى اسم الله تعالى الرَّؤوف - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

معنى اسم الله تعالى الرَّؤوف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-01-15, 17:45   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










B18 معنى اسم الله تعالى الرَّؤوف

اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

يا صفوة الطيبين
جعلكم ربي من المكرمين
ونظر إليكم نظرة رضا يوم الدين

.



روى الإمامان البُخاريّ ومسلم من حديث أبي هُرَيرة - رضِي الله عنْه -

أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم -

قال: ((إنَّ لله تسعةً وتسعين اسمًا، مائةً إلاَّ واحدًا، مَنْ أحصاها دخل الجنَّة))

ص 526 برقم 2736

وصحيح مسلم 1076 برقم 2677.


اخوة الاسلام

تقدم شرح الاسماء التالية


معنى اسم الله : العزيز

معنى اسم الله تعالى. الحكيم

كيف نعمل بمقتضى اسم الله تعالى : "الأحد"

كيف نعمل بمقتضى اسم الله تعالى : "الأكرم"

معني اسم الله تعالى الكريم

كيف نعمل بمقتضى اسم الله الأول

كيف نعمل بمقتضى اسم الله الأعلى

معنى اسم الله عز وجل المقيت

معنى اسم الله عز وجل القدوس

معنى اسم الله عز وجل الواسع

معنى اسم الله عز وجل الوكيل

معنى اسم الله عز وجل الشهيد

معنى اسم الله عز وجل الملك

معنى اسم الله تعالى الجبار

معنى اسم الله تعالى السلام

معنى اسم الله عز وجل المؤمن

معنى اسم الله تعالى المهيمن

معنى اسم الله تعالى المتكبر والكبير

معنى اسم الله عز وجل الخالق

معني اسم الله تعالي البارئ

معني اسم الله عز وجل المصور

معنى اسم الله عز وجل الغفار

معني اسم الله تعالى القهار

معني اسم الله عز وجل الوهاب

معنى اسم الله تعالى الرزاق

معنى اسم الله تعالى الفتاح

معني اسم الله عز وجل العليم

معنى اسم الله تعالى الخافض و الرافع

معني اسم الله تعالى القابض و الباسط

اسم الله تعالي المعز و المذل

معني اسم الله تعالى الرحمن و الرحيم

معني اسم الله عز وجل السميع

معني اسم الله عز وجل البصير

معني اسم الله تعالى الحكم و الحكيم

هل العدل من أسماء االله تعالى

معني اسم الله تعالى اللطيف

معنى اسم الله تعالى الخبير

معنى اسم الله عز وجل الحليم

معنى اسم الله تعالى العظيم

معنى اسم الله تعالى الشكور

معني اسم الله تعالى الْعَلِيُّ

معني اسم الله تعالى الكبير و المتكبر

معنى اسم الله تعالى الحفيظ

معني اسم الله تعالى الحسيب

معني اسم الله تعالى الرقيب

معنى اسم الله تعالى المجيب

معني اسم الله تعالى الودود

معني اسم الله تعالى المجيد

معني اسم الله تعالى الحق

معني اسم الله تعالى القوي المتين

معني اسم الله تعالى الولي و المولى

معني اسم الله تعالى الحميد

معني اسم الله تعالى السيد

معني اسم الله تعالى المحصي

معني اسم الله تعالى الباعث

معني اسم الله تعالى المبدئ والمعيد

معني اسم الله تعالى الحيّ

معني اسم الله تعالى القيوم

معني اسم الله تعالى الدَّيَّان

معني اسم الله تعالى سُبُّوح قدُّوس

معني اسم الله تعالى الرب

معني اسم الله تعالى البَرُّ

معني اسم الله تعالى الجميل

معني اسم الله تعالى الشافي





.








 


رد مع اقتباس
قديم 2020-01-15, 17:46   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










B18

معني اسم الله تعالى الرَّؤوف

قال تعالى: وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ [البقرة: 143].

قال ابن جرير رحمه الله تعالى

عند قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ: (إن الله: بجميع عباده ذو رأفه

والرأفة أعلى معاني الرحمة

وهي عامة لجميع الخلق في الدنيا ولبعضهم في الآخرة)


((تفسير الطبري)) (2/12).

وقال الخطابي

: (-الرؤوف- هو الرحيم العاطف برأفته على عباده

وقال بعضهم: الرأفة أبلغ الرحمة وأرقها

ويقال: إن الرأفة أخص والرحمة أعم

وقد تكون الرحمة في الكراهة للمصلحة

ولا تكاد الرأفة تكون في الكراهة فهذا موضع الفرق بينهما)


((شأن الدعاء)) (ص: 91).


ويؤكد هذا الفرق القرطبي

بقوله: (إن الرأفة نعمة ملذة من جميع الوجوه

والرحمة قد تكون مؤلمة في الحال ويكون عقباها لذة

ولذا قال سبحانه: وَلا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ [النور: 2]

ولم يقل: رحمة

فإن ضرب العصاة على عصيانهم رحمة لهم لا رأفة

فإن صفة الرأفة إذا انسدلت على مخلوق لم يلحقه مكروه.

فلذلك تقول لمن أصابه بلاء في الدنيا

وفي ضمنه خير في الأخرى:

إن الله قد رحمه بهذا البلاء

وتقول لمن أصابه عافية في الدنيا

في ضمنها خير في الأخرى واتصلت له العافية أولاً وآخراً

وظاهراً وباطناً:

إن الله قد رأف به)


نقلاً عن كتاب ((النهج الأسمى في شرح أسمائه الحسنى)) محمد حمود النجدي (2/216).


قال الأقليشي:

(فتأمل هذه التفرقة بين الرأفة والرحمة

ولذلك جاءا معا

فقال: إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ وعلى هذا الرأفة أعم من الرحمة

فمتى أراد الله بعبد رحمة أنعم عليه بها

إلا أنها قد تكون عقيب بلاء

وقد لا تكون

والرأفة بخلاف ذلك)


نقلاً عن كتاب ((النهج الأسمى في شرح أسمائه الحسنى)) محمد حمود النجدي (2/216).

المصدر:

::ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها

لعبد العزيز بن ناصر الجليل

– ص: 534









رد مع اقتباس
قديم 2020-01-15, 17:46   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










#زهرة


من آثار الإيمان بهذا الاسم:

عباد الله:

صفة يحبها الله

ويأمر بها عباده

ويحث عليها في كثير من الآيات في كتابه

إنها صفة الرأفة.

إن الرأفة مأخوذة من كلمة “رأف” التي تدل على الرقة والرحمة

بل إن الرأفة أرق وأدق من الرحمة.

وقيل: “الرَّحْمَة أكثر من الرَّأفة

والرَّأفة أقوى منها في الكيفية

لأنَّها عبارة عن إيصال النِّعم صافية عن الألم”.

لقد وصف ربنا -جل جلاله وعز كماله- نفسه بالرأفة

وجعل الرأفة من صفاته -جل وعلا-

وسمى نفسه بـ “الرؤوف” في أحد عشر موضعا من القرآن الكريم.

ومعنى الرؤوف أي الرّحيم بعباده العطوف عليهم بألطافه المتناهي في الرحمة بعباده

الذي لا أرحم لهم منه -سبحانه وتعالى-.

والرأفة صفة من صفات نبينا -صلى الله عليه وسلم- التي شرفه الله بها

فوصفه بأنه رؤوف بنا

عطوف علينا

شديد الرحمة بنا، (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) [التوبة:128]

-صلى الله عليه وسلم- فقد كان حقاً رؤوفاً بالطّائعين

رحيماً بالمذنبين

مشفقاً على الخلائق أجمعين.

عباد الله:

إن التحلي بهذه الصفة العظيمة يتطلب من الإنسان أن يسعى بكل جهده

ويعمل بأقصى طاقته على رفع المكروه عن إخوانه

وحب الخير لهم

ونفعهم بكل ما يستطيع نفعهم به

وإزالة الضر عنهم قدر الإمكان

والتفاني في الحيلولة بينهم وبين الوقوع في الضر

؛ لأن الرّأفة هي أن تدفع عن غيرك المضار.

لقد ذكر الله الرأفة في كتابه العظيم في آيات كثيرة

وبأساليب مختلفة

فمرة يذكر الرأفة بكونها اسماً من أسماء الله الحسنى وصفة من صفاته العلى

فيقول: (إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ) [البقرة:143]

وقال: (وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ) [البقرة:207]

وقال: (إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) [التوبة:117]

وقال: (إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ) [النحل:7]

ويقول: (وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ) [الحديد:9].

وفي آيات أخرى يذكر الله الرأفة باعتبارها صفة من صفات أوليائه المتقين وعباده الصالحين

فيقول -سبحانه وتعالى- عن أتباع المسيح ابن مريم -عليه السلام-

: (ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ) [الحديد:27].

وذكر الله رأفة موسى -عليه السلام- بتلك المرأتين الضعيفتين حين سقى لهما

(فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ) [القصص:24].

وفي سورة النور يذكر الله الرأفة بطريقة أخرى

حيث نهى عن الرأفة في إقامة حدود الله

أو الشفقة بمن وجب عليه حكماً من أحكام الله

فقال: (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) [النور:2].

وإنما ذكر الله الرأفة في الآية (وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ)

ولم يقل لا تأخذكم بهما رحمة لماذا؟

لأن الرحمة حاصلة فعلاً

فإن الجلد تطهير للزاني وقد ينتهي بها في نهاية الأمر إلى جنات النعيم

فرغم أن الحد في ظاهره عذاب وعقوبة لكنه في باطنه وحقيقته رحمة بالمعاقب ورحمة بالمجتمع

ولذا نهى الله تعالى عن الرأفة

لأنها لو حصلت هنا فلا يمكن تنفيذ حد الجلد.

عباد الله:

إن للرأفة صورا كثيرة وأنواعا مختلفة

ومن أعظم صور الرأفة: أن يرأف الإنسان بنفسه ويرحمها

وذلك بوقايتها من عذاب الله

وتجنيبها الوقوع في سخط الله

والحيلولة بينها وبين النار

يقول الله -تبارك وتعالى-:

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ * وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) [الحشر:18-19].

ومن صور الرأفة: الرأفة بالمسلمين والشفقة عليهم

وإظهار الرحمة بهم؛ فإن المسلم رحيم بإخوانه

عطوف عليهم

رؤوف بهم

يحب لهم ما يحبه لنفسه من الخير ومجانبة الشر والضير

. يقول الله -سبحانه وتعالى-: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) [الحجرات:10].

ولا شك أن الأخوة تتطلب التآخي والتعاون والتناصر

وأن يؤازر بعضهم بعضاً

ويعطف بعضهم على بعض

ويرأف كل واحد منهم بالآخر

كما قال الله تعالى: (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) [الحشر:10].

ومن مظاهر الرأفة وصورها: الرأفة بالناس والشفقة بهم إذا ولاك الله عليهم أو جعلك فوقهم

فكثير من الناس ينسى نفسه في مثل هذه المواطن

فيتجبر ويتكبر

ويقسو على عباد الله ويعاملهم بالظلم والعدوان والقوة

وينسى اللين والرأفة والرحمة.

وهذا ما نعانيه اليوم في كثير من حكامنا ومسؤولينا ومدرائنا

فتجده إما أن يكون ليناً فيعصر

أو شديداً فيكسر

وقليل ممن ولاهم الله على عباده من يوازن بين هذا وذاك

ويكون وسطاً بين الرأفة والشدة واللين والقوة.

يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “اللهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ، فَاشْقُقْ عَلَيْهِ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ، فَارْفُقْ بِهِ “


[مسلم:1828].

وهذا يدخل فيه حتى من أعطاه الله شيئاً من المهام اليسيرة التي يحتاج إليها الناس

كالطبيب مثلاً فإنه يجب عليه أن يتحلى بهذا الخلق العظيم -خلق الرأفة- حتى يكسب قلوب المرضى

لأنه إن كان قاسياً عديم الرأفة كرهه الناس وتبرم منه المرضى والمصابون.

لقد أوصانا رسولنا -صلى الله عليه وسلم- بالرأفة وحثنا على الرفق والرحمة

فقال -عليه الصلاة والسلام- لزوجته الطاهرة المطهرة أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها وأرضاها- والخطاب لنا جميعاً: “يَا عَائِشَةُ، ارْفُقِي، فَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ بِأَهْلِ بَيْتٍ خَيْرًا، دَلَّهُمْ عَلَى بَابِ الرِّفْقِ”


[أحمد:24734].

عباد الله:

إن بيوتنا اليوم بحاجة ماسة إلى هذا الخلق العظيم

لأن كثيراً من المشاكل الأسرية والتسلط والعنف الذي يحدث في البيوت من أعظم أسبابه عدم الرأفة

وضعف العطف والحنان.

فيتربى الصغير على الشدة والقسوة، وتشعر البنت بغياب العاطفة وضعف الرأفة، فتلجأ إلى من تشعر أنه رؤوف بها عطوف عليها كالأخدان والأصحاب

ويرى الولد أن رفقاءه وجلساءه أرفق به وأحن عليه من أهله.

ولهذا فإن الله -جل وعلا- قد جعل لكل فرد من أفراد العائلة مكانة وفضلاً حتى يقضي على هذه المعضلة

فجعل للأفراد الكبار داخل الأسرة التعظيم والاحترام

وأمر الكبار بالرأفة والحنان والعطف على الصغار

يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “ليس منا من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا! ويعرف لعالمنا حقه”


[صحيح الجامع:5443].

قلت ما قرأتم

وأستغفر الله العظيم لي ولكم

فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو الغفور الرحيم.


الشيخ محمد صالح المنجد









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:01

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc