معنى اسم الله تعالى المحصي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

معنى اسم الله تعالى المحصي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-01-04, 18:07   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










#زهرة معنى اسم الله تعالى المحصي

اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

يا صفوة الطيبين
جعلكم ربي من المكرمين
ونظر إليكم نظرة رضا يوم الدين

.



روى الإمامان البُخاريّ ومسلم من حديث أبي هُرَيرة - رضِي الله عنْه -

أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم -

قال: ((إنَّ لله تسعةً وتسعين اسمًا، مائةً إلاَّ واحدًا، مَنْ أحصاها دخل الجنَّة))

ص 526 برقم 2736

وصحيح مسلم 1076 برقم 2677.


اخوة الاسلام

تقدم شرح الاسماء التالية


معنى اسم الله : العزيز

معنى اسم الله تعالى. الحكيم

كيف نعمل بمقتضى اسم الله تعالى : "الأحد"

كيف نعمل بمقتضى اسم الله تعالى : "الأكرم"

معني اسم الله تعالى الكريم

كيف نعمل بمقتضى اسم الله الأول

كيف نعمل بمقتضى اسم الله الأعلى

معنى اسم الله عز وجل المقيت

معنى اسم الله عز وجل القدوس

معنى اسم الله عز وجل الواسع

معنى اسم الله عز وجل الوكيل

معنى اسم الله عز وجل الشهيد

معنى اسم الله عز وجل الملك

معنى اسم الله تعالى الجبار

معنى اسم الله تعالى السلام

معنى اسم الله عز وجل المؤمن

معنى اسم الله تعالى المهيمن

معنى اسم الله تعالى المتكبر والكبير

معنى اسم الله عز وجل الخالق

معني اسم الله تعالي البارئ

معني اسم الله عز وجل المصور

معنى اسم الله عز وجل الغفار

معني اسم الله تعالى القهار

معني اسم الله عز وجل الوهاب

معنى اسم الله تعالى الرزاق

معنى اسم الله تعالى الفتاح

معني اسم الله عز وجل العليم

معنى اسم الله تعالى الخافض و الرافع

معني اسم الله تعالى القابض و الباسط

اسم الله تعالي المعز و المذل

معني اسم الله تعالى الرحمن و الرحيم

معني اسم الله عز وجل السميع

معني اسم الله عز وجل البصير

معني اسم الله تعالى الحكم و الحكيم

هل العدل من أسماء االله تعالى

معني اسم الله تعالى اللطيف

معنى اسم الله تعالى الخبير

معنى اسم الله عز وجل الحليم

معنى اسم الله تعالى العظيم

معنى اسم الله تعالى الشكور

معني اسم الله تعالى الْعَلِيُّ

معني اسم الله تعالى الكبير و المتكبر

معنى اسم الله تعالى الحفيظ

معني اسم الله تعالى الحسيب

معني اسم الله تعالى الرقيب

معنى اسم الله تعالى المجيب

معني اسم الله تعالى الودود

معني اسم الله تعالى المجيد

معني اسم الله تعالى الحق

معني اسم الله تعالى القوي المتين

معني اسم الله تعالى الولي و المولى

معني اسم الله تعالى الحميد

معني اسم الله تعالى السيد



.








 


رد مع اقتباس
قديم 2020-01-04, 18:09   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










B18


معني اسم الله تعالى المحصي

عباد الله:

قد يعرف الواحد منا عدد أولاده وعدد إخوته وعدد عماته وخالاته

لكن هل من الممكن أن يعلم كم عدد الخطوات التي خطاها منذ تعلم المشي إلى الآن؟

أم كم عدد الكلمات التي نطق بها منذ أطلق بها الله لسانه إلى يومنا هذا؟!

أو كم عدد الحروف التي خطتها أنامله على صفحات الأوراق مذ كان يتعلم الكتابة؟!

أو كم عدد الأنفاس التي تنفسها وكمية الهواء التي حواها صدره منذ أن نزل من بطن أمه؟!

وكم مشهد رأته عيناه؟!

وكم جملة سمعتها أذناه؟!

وكم إنسانًا قابل؟!

وكم خاطرة خطرت بباله؟!

وكم طريقًا قطع؟!

وكم ذرة تراب وطأها؟!

وكم جرثومة أو بكتريا صادفها؟!

إنه لا يعلمها ويستحيل على كل مخلوق أن يعلمها

لكن واحد لا سواه قد عدَّها عدًّا وأحصاها إحصاءً وأحاط بكميتها وكثرتها وخواصها إحاطة

إنه المحصي -سبحانه وتعالى-.

أيها المسلمون:

إن المحصي من أسماء الله -عز وجل-

ومعناه الذي أحاط وعدَّ وأحصى كل شيء من مخلوقاته بعلمه

فلا يعزب عنه دقيقها ولا جليلها

وهو العليم بدقائق الأمور

والمحيط بجميع الأحوال جملة وتفصيلًا.

فليس معنى المحصي مجرد علم عدد الأشياء كما يصنع البشر -مثلًا- في الإحصاء السكاني لمعرفة عدد مواطني دولة ما

بل المحصي -عز وجل- يحيط بكل الأشياء جملة وتفصيلًا

فيعلم أعدادها وأحوالها وصفاتها ومميزاتها وعيوبها…

لا يخفى عليه شيء من أمرها

قال -تعالى-: (وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) [الأنعام: 59]

وقال -جل وعلا-: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) [هود: 6]

لذا فقد عطف الله -جل وعلا- العدِّ على الإحصاء

في قوله -تعالى-: (لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا) [مريم: 93-94]

والعطف يقتضي المغايرة.

هذا، وقد يأتي الإحصاء بمعنى التضييق

وليس هذا المعنى هو المراد هنا

ومنه قول النبي -صلى الله عليه وسلم- لعائشة: “لا تحصي فيحصي الله عليك”

الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم

الصفحة أو الرقم: 1029 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

أي: لا تحصي ما تنفقين في سبيل الله فتستكثريه

ومن ثم تنقطعي عن الإنفاق

فيقلل الله رزقك بقطع البركة أو بحبس مادته ويمنع عنك مزيد نعمته

(انظر: التيسير بشرح الجامع الصغير للمناوي).

ولم يرد اسم الله “المحصي” في القرآن الكريم بلفظه الصريح,

وإنما ورد بصيغة الفعل

كقوله -تعالى-: (وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ) [يس: 12]

وكقوله: (وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا) [الجن: 28]

وكقوله -عز من قائل-: (وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا) [النبأ: 29].

أيها المؤمنون:

إن الله -عز وجل- قد أحاط وأحصى بعلمه كل المخلوقات يستوى عنده الدقيق منها والعظيم وما يكون منها في البر أو في البحر أو في السماء أو في الأرض

ويحيط ويحصي بجميع أحوالها وشئونها

ومنها:

أولًا: إحصاء الأعمال الصالحة والطالحة على أصحابها

فقد وكَّل المحصي -سبحانه- بكل إنسان ملكان يكتبان أعماله ويحصيانها عليه

قال -تعالى-: (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ) [الانفطار: 10-12]

وقال -سبحانه وتعالى-: (أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ) [الزخرف: 80]

فهما ملازمان للإنسان لإحصاء أعماله له أو عليه حتى مجرد الكلمات يكتبانها

قال -جل وعلا-: (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) [ق: 18]

“أي: ما يتكلم بكلمة إلا ولها من يراقبها ويكتبها، لا يترك كلمة ولا حركة”

(انظر: تفسير ابن كثير).

وتُكتب هذه الأعمال وتُحصى في كتاب بيد الملكين

قال -عز من قائل-: (إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ) [يس: 12].

وإنما يحصي المحصي -عز وجل- هذه الأعمال

ليواجه بها العبد يوم القيامة ويجازيه على أساسها

قال -تعالى-: (وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا * اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا) [الإسراء: 13-14].

وعندها يفاجئ الإنسان بما أحصاه المحصي -عز وجل- عليه من أعمال قد نساها أو أعمال احتقرها ولم يتوقع خطورتها

قال -تعالى-: (يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [المجادلة: 6].

ويفاجئون -أيضًا- بأن هذا الكتاب ما ترك شيئًا إلا وأحصاه؛ الصغائر والكبائر

فيا حسرة الظالمين يوم القيامة،

يقول الله: (وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَاوَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا) [الكهف: 49].

ثانيًا: إحصاء أعداد المخلوقات وصفاتها وأحوالها

فإن المحصي -عز وجل- قد أحصى أفراد مخلوقاته وأجزاءها وصفاتها وخصائها

فهو الذي زودها بكل ذلك

يقول -تعالى-: (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا * لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا) [مريم:93-94].

ثالثًا: الإحصاء العام لكل شيء

فالمحصي -عز وجل- يعلم عدد حبات الرمال وأوراق الأشجار ونجوم السماء وأمواج البحار وقطرات الأمطار والزبد فوق المياه، ويحصي -عز وجل- مواقع الأقدام وخطرات النفوس ووساوس الصدور

وكل زفير وشهيق وكل متحرك وساكن وكل مؤمن وكافر

يقول الجليل -سبحانه وتعالى-: (وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا) [النبأ: 29].

عباد الله:

إن الفرق بين إحصاء العبد وإحصاء الرب

كالفرق بين المخلوق والخالق

وكالفرق بين علم الله -عز وجل- وعلم من سواه

وكالفرق بين ملك الله -سبحانه- وملك سواه

يقول الغزالي:

“والعبد وإن أمكنه أن يحصي بعلمه بعض المعلومات فإنه يعجز عن حصر أكثرها؛ فمدخله في هذا الاسم ضعيف كمدخله في أصل العلم“.

إن إحصاء العبد قاصر ضعيف سطحي

وهو مكتسب موهوب له من الله -سبحانه وتعالى-

أما إحصاء الله فشامل ودقيق ومحيط؛ فإنه -عز وجل- يحصي ما خلق ومن خلق

قال -عز من قائل-: (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) [الملك: 14].

وإحصاء الله -تعالى- على سبيل اليقين والقطع

بينما إحصاء البشر فظني ومحدود؛ فلو نظرت إلى الطبيب -مثلًا- قد يحصي أيام الجنين في بطن أمه عن طريق الحاسوب والأشعة التليفزيونية

لكنه لا يستطيع أن يجزم -أبدًا- متى حصل الحمل به على وجه الدقة واليقين

ولا متى تكون الولادة على وجه الدقة واليقين -أيضًا-

حتى وإن تقدم العلم التجريبي واستطاعوا أن يحصوا ذلك على وجه الدقة؛ فلن يستطيعوا الجزم بوقت حدوث حمل مستقبلي لم يحدث

وسيظل إحصاء العبيد جزئيًا قاصرًا احتماليًا

وستظل النسبة بين إحصاء الإنسان وإحصاء المحصي -عز وجل-

كالنسبة بين قدْر ملك الملوك وبين قدْر العبد العاجز المملوك.

الشيخ محمد صالح المنجد









رد مع اقتباس
قديم 2020-01-04, 18:12   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










B18



ثمراتُ الإيمانِ بهذا الاسمِ:

أيها المؤمنون:

على المؤمن واجبات كثيرة تجاه اسم الله المحصي

هي حظه من هذا الاسم

ومنها ما يلي:

أن يراقب العبد ربه -عز وجل- في سره وعلانيته ويبتعد عن المعاصي ويحصي على نفسه أعمالها

لعلمه أن كل ما يفعله يحصيه عليه المحصي -عز وجل

- ثم يجازبه به يوم القيامة

قال الله -تعالى-: (يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [المجادلة: 6]

ويحذر أن يكون ممن قال الله فيهم: (وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ) [الزمر: 47].

ومنها: أن يحصي المؤمن أيام عمره ويهتم لفواتها ويوقن أن كل يوم يمر عليه هو نقصان من أجله وقرب له إلى نهايته

فيعتبر بمرور الساعات والدقائق ويجد في اغتنامها بالأعمال الصالحات والقربات

فإن ما يمر منها لا يعود إلى يوم القيامة الذي لا تزال تُحصى عليه أعماله حتى يفضي إليه

قال -تعالى-: (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ) [البقرة: 281].

ومنها: أن يحاول إحصاء نِعَمَ الله عليه التي عمته وشملته وأغرقته

وذلك ليؤدي شكرها بالقلب وباللسان وباستخدامها فيما يرضي الله -عز وجل-

مع يقينه أنه مهما حاول أن يحصيها فلن يستطيع أبدًا لغزارتها وتنوعها

وهذا ما قرره الله في كتابه

حين قال: (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا) [إبراهيم: 34].

ومنها: أن يحصي المسلم ما يتأتى به إقامه شرائع الدين

فيحصي عدد الشهور وأيامها ليتأتي له صوم رمضان -مثلًا- والفطر منه

كقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “الشهر تسع وعشرون ليلة، فلا تصوموا حتى تروه، فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين”

الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان

الصفحة أو الرقم: 3593 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه

وفي القرآن: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ) [البقرة: 185]

أي: عدد أيام رمضان

أو عدد الأيام التي أفطر المسلم فيها لعذر السفر أو المرض أو الحيض؛ ليقضيها بعددها

وهذا كله يستلزم العد والإحصاء.

وكذا إحصاء أيام عدة المطلقة

كما أمر الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ) [الطلاق: 1].

ومنها: إحصاء ما تقوم به أسس الدولة الإسلامية

قَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اكْتُبُوا لي مَن تَلَفَّظَ بالإِسْلَامِ مِنَ النَّاسِ

فَكَتَبْنَا له ألْفًا وخَمْسَ مِئَةِ رَجُلٍ، فَقُلْنَا: نَخَافُ ونَحْنُ ألْفٌ وخَمْسُ مِئَةٍ، فَلقَدْ رَأَيْتُنَا ابْتُلِينَا، حتَّى إنَّ الرَّجُلَ لَيُصَلِّي وحْدَهُ وهو خَائِفٌ. حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، عن أبِي حَمْزَةَ

عَنِ الأعْمَشِ فَوَجَدْنَاهُمْ خَمْسَ مِئَةٍ. قَالَ أبو مُعَاوِيَةَ: ما بيْنَ سِتِّ مِئَةٍ إلى سَبْعِ مِئَةٍ.

الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 3060 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

هذا الحديثُ يُبيِّنُ أمرَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أصحابَه بإحصاءِ عددِ المُسلِمين في ذاك الوقتِ

وقيل: إنَّ ذلك كان في وقتِ الحُديبيَةِ

وكتابتُهم كانت للإحصاءِ

حتَّى إذا وقَع ما يُخافُ وتَعيَّن القتالُ

عَلِم الإمامُ مَن يستطيع القتالَ منهم ومَن لا يستطيع


اللهم يا من تحصي علينا أعمالنا استرنا واغفرها لنا

واجزنا الجميل جميلًا وتجاوز عن قبيحنا…

وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم..

الشيخ محمد صالح المنجد









رد مع اقتباس
قديم 2020-01-04, 19:36   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محمد.114
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

سبحان الله المحصي

قال تعالي

بسم الله الرحمن الرحيم

وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11) [العاديات]

صدق الله العظيم










رد مع اقتباس
قديم 2020-01-05, 03:08   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (5)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة m.114 مشاهدة المشاركة
سبحان الله المحصي

قال تعالي

بسم الله الرحمن الرحيم

وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11) [العاديات]

صدق الله العظيم
الحمد لله الذي بقدرته تتم الصالحات

اسعدني حضورك الطيب مثلك

بارك الله فيك









آخر تعديل *عبدالرحمن* 2020-01-05 في 03:08.
رد مع اقتباس
قديم 2020-01-15, 10:30   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
aza5978
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc