حكم البيعة ومنزلتها من الجماعة والسمع والطاعة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكم البيعة ومنزلتها من الجماعة والسمع والطاعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-02-28, 19:02   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *alexander* مشاهدة المشاركة
نبايع من يحكم بالديمقراطية الكفرية الشركية ؟

السلفيونم أصلا يحرمون الانتخابات والديمقراطية

فلماذا يجبرون

الناس على طاعة هذا الحاكم ؟

تحرمون الانتخاب ثم تجبرون الناس على طاعة المنتخب

أي منطق هذا.


أخي الحبيب أرجوا عدم تكرار نفس الشبهات حتى لا نضطر أن نكرر نفس الردود فقد بينا لكم آلاف المرات أن الطاعة إنما تكون في المعروف لا المعصية فلا طاعة في الانتخابات ولا الديمقراطية, وكون الحاكم وصل للحكم بطريق غير شرعي فهذا لا يسقط طاعته ولا يوجب الخروج عليه إلا إذا كفر , وقد نقلت لكم الإجماع على ذلك:
قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله تعالي – في (( الفتح )) (22)، :
((وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه، وأن طاعته خير من الخروج عليه لما في ذلك من حقن الدماء، وتسكين الدهماء )) انتهى.
وقد حكى الإجماع – أيضا – شيخ الإسلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله تعالي – فقال:
(( الأئمة مجموعون من كل مذهب على أن من تغلب على بلد – أو بلدان – له حكم الإمام في جميع الأشياء... )) .

قلت:
إذا كان هذا الإجماع في حق المتغلب الذي وصل إلى الحكم عن طريق بدعة الخروج والسيف فمن باب الأولى في حق الذي وصل عن طريق الانتخابات الطاغوتية !!!.

فلا يوجد تناقض لأن هناك حالتين كل حالة لها حكمها الشرعي:
الحالة الأولى: حال الإختيار: أي عند اختيار الحاكم فهنا يجب الإعتماد على الطريقة الشرعية التي هي:"الشورى" وقد شرحتها بالتفصيل فلا داعي للتكرار فلا يجوز في هذه الحالة انتخابات ولا إنقلاب ولا ديمقراطية.
الحالة الثانية:حال الإضطرار: وهي أن تظطر الأمة إلى وجود حاكم وصل عن طريق غير شرعي كالإنقلاب أو الانتخابات فهنا يحرم الخروج عليه ولا تسقط طاعته في المعروف.

وهذا من تمام عدل شريعتنا الغراء أنها تفرق بين حال الإختيار وبين حال الإظطرا حفاظا على دماء المسلمين وجماعتهم.
ففي حال الإختيار حرمت الإنقلاب والإنتخاب حفاظا على جماعة المسلمين ومصالحهم وفي حال الإضطرار أيضا حرمت الخروج وسفك الدماء حفاظا على جماعة المسلمين ودماءهم.











رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
البدعة, الجماعة, ومنزلتها, والسمع, والطاعة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc