موضوع مميز [النساء شقائق الرجال ] .. / .. كثقافة وكمبدأ لبناء المجتمعات - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

[النساء شقائق الرجال ] .. / .. كثقافة وكمبدأ لبناء المجتمعات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-12-16, 13:56   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Elwawy مشاهدة المشاركة
نعم/لا
نعم لأن جنس واحد فقط ليس له فرصة في الوجود و سينقرض, بوجود جنسين يمكن للتكاثر أن يحدث و للحياة أن تستمر.

لا, لابد أن نتطرق لكل الفروق لنفهم النقطة التي أشرت إليها أنت " يدرك ويعلم (ولا يجهل) أو (لا يتجاهل) كل طرف أفكار وذهنية وتركيب الآخر" و إلا فهو تناقض إن كنت تريد أن تعلم كل هذا بدون الدخول في الفروفات؟؟؟











لابد أن نتطرق لكل الفروق ليدرك ويعلم (ولا يجهل) أو (لا يتجاهل) كل طرف أفكار وذهنية وتركيب الآخر, سؤالي السابق فرق الجنس (الرغبة الجنسية و الممارسة الجنسية) عند كلاهما و ليس نوع الجنس.













لا مشكلة إن كان ذلك من منطلق, زوجاتي الأربع جواريي العشر, لا بأبس أن أعتبر هذا جزءا مني, كينونتي و المحافظة عليه و إصلاحه و و و لأنها رعيتي.







يا أخي يمكن أن يكون الإصلاح كما تراه على طريقة الحبة الزرقاء, و أنا أفهمك و أفهم موضوعك, بالنسبة لي التعامل بهذه الطريقة يشبه تعامل المسلم في هذا الزمان مع أعداء الدين الذين يتهمونه أنه إرهابي, فتجده لا : Islam is a religion of peace, لا أنا إرهابي و إبحث عن مكان تختبئ فيه لأني سأسلخك.

عندما تتصرف هكذا مع الجنس الأخر ( تُظهر قابلية التفاوض) سيتفطن أنك من نوعية الBeta القابل للترويض و التحكم, إلاأنه في الحقيقة يبحث على نوعية ال Alpha الذي يجبره على طاعة الأوامر حرفيا.

سؤالي السابق دعنا نبدأ بمسألة الجنس (الرغبة الجنسية و الممارسة الجنسية) عند كلاهما :
ما هو الجنس عند الرجل؟
ما هو الجنس عند المرأة؟

أخي واوي لماذا تناقض نفسك ...
ثمّ أنا لم أقل بعدم التطرق للفروقات، بل قلت يجب فهم عناصر التكامل كما يجب فهم عناصر التفريق كما يجب أيضا فهم ما يتميز به كل طرف عن الآخر هكذا ببساطة، وهذا ليفهم كل منهما الآخر، ثمّ إنّه عندما يدرك كل منها ما فيه هو وما في طرفه الآخر ، تظهر تلك الفروقات المسلم بها بينهما ...
فلا يصبح غريبا عنه، وكأنه عنصر بعيد عنه تكوينا وفكرا و وظيفة ...
ثمّ الأمر الآخر أنّك قلت :
"لا مشكلة إن كان ذلك من منطلق, زوجاتي الأربع جواريي العشر, لا بأبس أن أعتبر هذا جزءا مني, كينونتي و المحافظة عليه و إصلاحه و و و لأنها رعيتي."
فلماذا ركزت هنا فهمك على جهة الزوجية فقط، دون باقي الجهات مثلا الأمومة والبنوة والأخوة؟؟؟
ثمّ الأمر الأخير الإصلاح ... فقلت :
" عندما تتصرف هكذا مع الجنس الأخر ( تُظهر قابلية التفاوض) سيتفطن أنك من نوعية الBeta القابل للترويض والتحكم, إلاّ أنه في الحقيقة يبحث على نوعية ال Alpha الذي يجبره على طاعة الأوامر حرفيا. "
لماذا كان ردك هذا بناء على فكرة سابقة لديك، وهي أن الجنس الآخر يتحين الفرصة لينقض عليك، أو أنّك في حرب معه، بينما الواجب أن تكون في سلام تام ودائم معه، لأن مبدأ الحرب يعني التربص بالعدو والفتك بالعدو، والمبدأ القائم بين جنسي المجتمع قائم على البناء معا والتعاون والتكافل (أي بناء الحياة)، على الأقل إن لم يكن ذلك يكون كفكرة بعيدا عن فهم التناقض والتنابذ بينهما، عند هذا الحد يكون الأمر واضحا لا وجود لـ نوعيتي الـ Beta والـ Alpha على الأقل على المستوى الفكري وللطرفين، فلا ترويض مقابل لا جبروت، وتكون الفكرة قائمة على التفاوض مع إدراك فروض الطاعة فيما اقتضته الطاعة وأحكام الاحترام فيما فرضه واقع الاحترام وهكذا مع الرعاية والعناية وما لك وما عليك ...
ولهما معا فقد قلنا قبلا عند مستوى الفهم هذا يدرك كل منهما ما له وما عليه تجاه نفسه وتجاه طرفه الآخر ...
بالنسبة لسؤالك حول الجنس أو الرغبة الجنسية عند طرفي المجتمع ...
فلا أعلم أهمية هذا باعتبار وجود العلم والجهل بينهما، فإن كان للعلم بينهما تاج فيها فهي (أي تلك الرغبة) داخلة ضمن العلم بها وبأهميتها لدى كلاهما،
وإن كان الجهل يكتنفهما ويحوطهما فهي (أي تلك الرغبة) داخلة ضمن الغريزة الفطرية التي يتساوون فيها مع العالم البيولوجي الحيواني ...
هكذا بكل بساطة، فالمسألة مسألة علم وجهل بما لديهما ذاتيا وبما هو متميز به كل طرف عن الآخر،
ثمّ حاجة كل منها للآخر لممارسة الحياة والاستمرار فيها ...








 


آخر تعديل طاهر القلب 2018-12-16 في 15:10.
رد مع اقتباس
قديم 2018-12-17, 13:06   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
أخي واوي لماذا تناقض نفسك ...
ثمّ أنا لم أقل بعدم التطرق للفروقات، بل قلت يجب فهم عناصر التكامل كما يجب فهم عناصر التفريق كما يجب أيضا فهم ما يتميز به كل طرف عن الآخر هكذا ببساطة، وهذا ليفهم كل منهما الآخر، ثمّ إنّه عندما يدرك كل منها ما فيه هو وما في طرفه الآخر ، تظهر تلك الفروقات المسلم بها بينهما ...
فلا يصبح غريبا عنه، وكأنه عنصر بعيد عنه تكوينا وفكرا و وظيفة ...




لم أناقض نفسي و لم أتهمك بنفس الشيء, فقط لابد أن تنطرق لكل الفروق دون إهمال أي جانب. نعم عندما تظهر الفروقات المسلم بها, يصبح أحدهما ذئب بشري (حتى يثبت العكس في كل وقت) و الأخر ملاك لا حول و قوة له و لا يخطيء أبدا.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
ثمّ الأمر الآخر أنّك قلت :
"لا مشكلة إن كان ذلك من منطلق, زوجاتي الأربع جواريي العشر, لا بأبس أن أعتبر هذا جزءا مني, كينونتي و المحافظة عليه و إصلاحه و و و لأنها رعيتي."
فلماذا ركزت هنا فهمك على جهة الزوجية فقط، دون باقي الجهات مثلا الأمومة والبنوة والأخوة؟؟؟


نعم لم لا, كالأسد الأكل و المضاجعة مقابل أن تبقى تحت حمايتى طبعا و طاعتي التامة و الشاملة, التربية يقوم بها من هو أهل لذلك, ثم كل أنثى لابد أن تزوج في أول فرصة لبلوغها. أما عن الإمتداد البيولوجي للأم فهو شيء لابد منه. لا أدري لم لا أركز على الجهة الزوجية؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
ثمّ الأمر الأخير الإصلاح ... فقلت :
" عندما تتصرف هكذا مع الجنس الأخر ( تُظهر قابلية التفاوض) سيتفطن أنك من نوعية الBeta القابل للترويض والتحكم, إلاّ أنه في الحقيقة يبحث على نوعية ال Alpha الذي يجبره على طاعة الأوامر حرفيا. "
لماذا كان ردك هذا بناء على فكرة سابقة لديك، وهي أن الجنس الآخر يتحين الفرصة لينقض عليك، أو أنّك في حرب معه، بينما الواجب أن تكون في سلام تام ودائم معه، لأن مبدأ الحرب يعني التربص بالعدو والفتك بالعدو، والمبدأ القائم بين جنسي المجتمع قائم على البناء معا والتعاون والتكافل (أي بناء الحياة)، على الأقل إن لم يكن ذلك يكون كفكرة بعيدا عن فهم التناقض والتنابذ بينهما، عند هذا الحد يكون الأمر واضحا لا وجود لـ نوعيتي الـ Beta والـ Alpha على الأقل على المستوى الفكري وللطرفين، فلا ترويض مقابل لا جبروت، وتكون الفكرة قائمة على التفاوض مع إدراك فروض الطاعة فيما اقتضته الطاعة وأحكام الاحترام فيما فرضه واقع الاحترام وهكذا مع الرعاية والعناية وما لك وما عليك ...
ولهما معا فقد قلنا قبلا عند مستوى الفهم هذا يدرك كل منهما ما له وما عليه تجاه نفسه وتجاه طرفه الآخر ...


نعم أخي لهذا السبب سألتك ما هو الجنس عند كلاهما, عندما تبدأ الإجابة على هذا السؤال تفهم كل شيء, دعنا نرى و من فضلك ركز معي جيدا :

هذا الجنس ينتهز الفرصة حقا لينقض عليك سواءا أم, أخت أو زوجة, طبيعة أي الأنثى في التعامل مع الجنس الأخر هي ال: manipulation التلاعب و التحكم, هكذا طبيعيا تتعامل بنفس الطريقة مع الجميع ما عدا أنثى أخرى (لأنها ستتفطن لها)

طرق التلاعب و التحكم تختلف حسب الحالة : من التمثيل أو تظاهر بالضعف, الكذب و النميمة, إختلاق جو أو بيئة توحي بأنه يجب فعل شيء معيين, البكاء, الخ...

الحكاية كلها كأحجية الدجاجة و البيضة و لا يمكن كسر هذا النظام لأنه خاضع و تحت سيطرة المرأة, التى تدافع عن جنسها فقط ليبقى دوما مبهم, قاموسه مخبئ لا يفهمه أحد:

الأم : أول manipulateur للجميع, تعطيك مفهوم الرجل من الصغر (سعدي بوليدي راجل) و تهيئك للتتحكم فيك إمرأة أخرى, و دوما ما يمثل هذا لها مشكل لاحقا فلا تستطيع حل الأحجية, هل تتضامن نسويا (مع زوجتك) لتدعك تعيش كالطرطور لا تدري أنك تتعرض يوميا للتلاعب أم تدافع عنك لتخلق لك المشاكل.

الزوجة : ثاني manipulateur ألاعيبه معروفة عند الجميع, زواج تظاهر بالإنظباط و الرضوخ و الخضوع, ثم بداية مسلسل الأطفال, وهلوسة أريد طفل, كأنها لعبة, طفل 1 , طفل 2 , الخ.. كله لإضعاف و إخصاء الزوج (لكى لا يزاوج إمرأة أخرى), ثم وضعه في خانة الأب المسؤول لهذا تُمطره يوميا إلى نهاية حياته بالطلبات و تتظاهر أن "الدنيا خلات", هذا يوازيه تقدمها في السن و وجود خطر الزواج من أخرى (إستبدالها كما تظن)

قد يتساءل الرجل لماذا تقوم المرأة بهذا الشيء (التلاعب و التحكم) ولا تطلب الأشياء مباشرة؟
نعم لأنه شيء يضمن النتيجة ليس كالسؤال الذي يحتمل الرفض, بمعنى إذا أرادت أن تجعلك تقوم بشيء ستقوم به (و رجلك فوق رقبتك), يمكنك تسميته كيد النساء لكنه أكثر من ذلك.

شيء من واقعنا الأن هذا الجنس يريد العمل لسبب واحد ظاهر لاغبار عليه, التحرر من الرجل و التخلص من الزوج في أي فرصة.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
بالنسبة لسؤالك حول الجنس أو الرغبة الجنسية عند طرفي المجتمع ...
فلا أعلم أهمية هذا باعتبار وجود العلم والجهل بينهما، فإن كان للعلم بينهما تاج فيها فهي (أي تلك الرغبة) داخلة ضمن العلم بها وبأهميتها لدى كلاهما،
وإن كان الجهل يكتنفهما ويحوطهما فهي (أي تلك الرغبة) داخلة ضمن الغريزة الفطرية التي يتساوون فيها مع العالم البيولوجي الحيواني ...
هكذا بكل بساطة، فالمسألة مسألة علم وجهل بما لديهما ذاتيا وبما هو متميز به كل طرف عن الآخر،
ثمّ حاجة كل منها للآخر لممارسة الحياة والاستمرار فيها ...


أخي إسمع جيدا لأني أبذل الكثيير من الجهد للكتابة, إذا كان الرجل يصارع فتنة الجنس و يجاهد نفسه, لابد أنه ظُلم مقارنة بالجنس الأخر , إذن لابد يكون للجنس الأخر نفس الجنون الذي يجب ترويضه و مجاهدته -إنتهى-

أنا أعلم ما هو هذا الجنون, فمن تعترف به و تجاهد نفسها لإجتنابه يمكن أن أعتبرها شقيقة.
و من تدعي أنها ملاك لاحول و لا قوة له و أنها لا تخطئ و لا تعترف بوجود هذا الجنون , ** لكي.

إما أن تأخذ الحبة الزرقاء و تعيش في العالم المزيف, أو تأخذ الحبة الحمراء و ترى الحقيقة المُرة.









رد مع اقتباس
قديم 2018-12-20, 11:01   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
لا أخي, الطبيعة الإنسانية مختلفة أيضا, من تفكير شعور إحساس إيمان الخ..
اقتباس:
بيولوجية الجنسين تؤثر على ذلك, هل تعرف أي مخلوق ينزف لأسبوع دون أن يموت؟ أقصد و يبقى تفكيره و إنسانيته في حالة ثابتة؟ لقد ذكرت لك الإختلاف في الطبيعة الإنسانية سابقا, و أشرت إن كنت تريد معرفة كل شيء إبدأ بتعريف الجنس عند كليهما ستجد كل الأجوبة.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elwawy مشاهدة المشاركة

أخي إسمع جيدا لأني أبذل الكثيير من الجهد للكتابة, إذا كان الرجل يصارع فتنة الجنس و يجاهد نفسه, لابد أنه ظُلم مقارنة بالجنس الأخر , إذن لابد يكون للجنس الأخر نفس الجنون الذي يجب ترويضه و مجاهدته -إنتهى-


أنا أعلم ما هو هذا الجنون, فمن تعترف به و تجاهد نفسها لإجتنابه يمكن أن أعتبرها شقيقة.
و من تدعي أنها ملاك لاحول و لا قوة له و أنها لا تخطئ و لا تعترف بوجود هذا الجنون , ** لكي.


إما أن تأخذ الحبة الزرقاء و تعيش في العالم المزيف, أو تأخذ الحبة الحمراء و ترى الحقيقة المُرة.

هنا في هاته النقطة تحديدا أود توضيح أمر ما ...
لعلك لم تدرك طبيعة التكوين والوظيفة لدى المرأة ولدى الرجل، فكما قلنا سابقا، ولاحظ أنني أتحدث نظريا بالشكل العام، فلا أخصص، ولا أركز على ما شذّ عن القاعدة العامة - أي الخروج من الطبيعة التكوينية للمرأة كمرأة مميزة عن بني جنسها - ... فلا تأخذ ذلك على ما أقوله، فإنما هو المنظور العام، وما يجب أن يكون عليه الأمر، لا تلك الهوامش، فلا وزن لها هنا ... ولا يمكننا مهما قلنا أو حاولنا أن نتهم أو نخوض بشكل سلبي في أي أمر بمنظوره العام هكذا ... فإن قلنا مثلا النساء سبب مصائب الدنيا، فهذا إجحاف وظلم في حقهنّ وحقّ الرجال، وإن قلنا مثلا الرجال صالحون، ولا يخطؤون، فهذا إجحاف وظلم في حقّ الرجل والنساء ... لذا سنركز على ما يجب أن يكون عليه الأمر، وعلى ما هو هذا الأمر، بالمنظور العام، أي الجانب الإيجابي،دون السلبي ... فالمرأة السيئة ذات الفكر السيئ لا تحتاج منا لبيان وتبليغ وبرهان، وأمر الرجل السيئ ذا الفكر السيئ كذلك ...
ولاحظ أخي واوي، وأنت تساوي بين جنون الرجل وجنون المرأة في تلك الرغبة ... فقد جعل الله سبحانه وتعالى القوامة للرجل، وهي الدرجة التي فضله بها عن المرأة، لما توفر فيه من مميزات قد فطره عليها، ولأنه كذلك ضابط لعقله، ومميز لتدبيره في الحياة، وكذا لكل استعماله لوظيفته في هاته الحياة، ولأنه هو المسؤول عن المرأة، بهذا ولهذا المقام، وهو القائم والقيّم عليها، فمنحه الله سبحانه وتعالى بحكمته وعلمه هذا الفضل، ومنحه بحكمته وعلمه أسبقية خطبة المرأة، والسعي إليها طلبا للزواج،ولتوفر كل تلك الصفات التي فيه، لأنه الأقدر على فعل ذلك، بتدبير مضبوط شرعا وفطرة قائمة فيه، وهذا دون أن ينتابه أو يتحوطه مثلا الخجل أو الحياء أو تأجج العاطفة أو يتغيّر مزاجه وتختلط نزعاته الذاتية أو البيئية (أي في محيطه) بين أن تكون أو أن لا تكون فيه، كذلك هو ليس ذاك الحالم في خيالاته السابح في أوهامه، دون أن تكون لها ترجمة واقعية فيما يفكر فيه ويسعي إليه، وهذا ليس انتقاصا ولا انقضاضا ولا مذمة، لأنه من فطرة التكوين التي تحدثنا بها قبلا ...
مقابل أنّ المرأة مثلا يملؤها الحياء والخجل والتعفف وتأجج العواطف وتباينها،واختلاط المزاج، وأنت تعرف أسباب ذلك كله فيها، وهذا لأنها الطبيعية التكوينية الفطرية لها، وهي كذا تلك الحالمة، السارحة في يقظتها، بما يعترضها من أمور الحياة وصروفها، ومنها مبادرة الزواج ... ولا إشكال في ذلك طبعا، فهي خِلقتها وتكوينها وطبيعتها، وهذا لتؤدي وظيفتها التي خُلقت لأجلها في هاته الحياة ... ولاحظ أنّ هذا الأمر في ضرورة قد أقرّها الدين، وحاجة تَطَلَبَتهَا الحياة، وهي الزواج والزوجية، فما بالك ... إن كان أمرا آخر، ومطلبا آخر، وسعيا آخر، وظرفا آخر ...
فكيف يحق لنا هنا أن نساوي بينها وبين الرجل في جنون تلك الرغبة في نفسيهما، وضرورة أن تُظهرها هي هكذا على عواهنها وشهوانها، وهذا فقط لتتساوى مع الرجل فيها، اظهارا وسعيا وتلبية، بل ولتجاهد نفسها كما يفعل الرجل وتروض نفسها،امتحانا وتمحيصا ... ولو فكرنا في هذا بشكل منطقي لفسد الأمر كله من أوله، وضاعت الحياة، وكذا ضرورة وحاجة استمرارها، بل وضاعت تلك الحاجة وتلك الوظيفة، وحتى ذاك التكوين للجنسين وفيهما، لأن الكل سيطلب الحاجة لنفسها وذاتها، بل والكل سيبحث الأمر ويستعد ويتربص به، فتتساوى وتتهاوي جدران البيت الذي يسمى الحياة، ومن فقد وظيفته في الحياة الدنيا فقد آخرته ومعاده وحسابه ... ثمّ إنّه من حكمة الله سبحانه وتعالى أن جعل فطرة الذكور، هي التي تطلب النكاح، وتطلب التكاثر، بالرغبة الجانحة، والعقل المدبر الضابط، والشرع المنظم الضامن، في مقابل تلبية الإناث لتلك الرغبة، وهي فيهم قائمة كذلك، بأبوابها وسبلها المشروعة، ولكن المبادرة للذكور لما تميزت به من طبيعتهم تكوينية واستعدادهم لحمل الأمر الوظيفي الحياتي، وهذه مثلها في ذلك، كمثل العالم الحيواني البيولوجي ... لذا فالمنطق السليم والعقل السليم يقّرّ بذلك، ويعترف صراحة بهذا المنطق القائم بين الذكر والأنثى، قبل أن يُتبادر إلى ذهنه فكرة أن يكونا رجل وامرأة ... فلا يُعقل الأمر في أمر مشروع هو الزواج وطلبه، حتى يتم لنا عَقلُه واستحضاره في أمر يَشُذُّ كل الشذوذ عن القاعدة العقلية، والفطرية، والطبيعية ... أما الإدعاء بعدم وجود الخطأ، فهو ساقط عن المرأة، كما أنّه ساقط عن الرجل، فالكل بشر، والكل مخلوق، والكل مجبول، والكل غير معصوم، والكل خطأ وخير الخطائين التوابون، كقاعدة عامة للخطأ، ثم الطبيعية الإنسانية للمرأة والرجل واحد و الدليل في ذلك الخطاب الإلهي لهما معا بطبيعتهما الإنسانية البشرية، وذلك في قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى ) [ سورة الحجرات/13 ]، كما أنه سبحانه وتعالى جعلها شريكة الرجل في الثواب والعقاب على العمل قال الله تعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) [ سورة النحل/97 ]، وقال تعالى : ( لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ ) [ سورة الأحزاب/73 ] ... فهل يقال كما قيل سابقا في أحد مؤتمرات التاريخية لهذا الغرب "المتحضر" حول كون المرأة إنسانا أم لا ... أو كما اعتبرها اليهود قاصرة محجور عليها ... فالإسلام أكرمها وأعزها ورفع مكانتها، وأتعجب كثيرا من أن نناقش هذا الأمر ...









رد مع اقتباس
قديم 2018-12-20, 12:10   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة


هنا في هاته النقطة تحديدا أود توضيح أمر ما ...
لعلك لم تدرك طبيعة التكوين والوظيفة لدى المرأة ولدى الرجل، فكما قلنا سابقا، ولاحظ أنني أتحدث نظريا بالشكل العام، فلا أخصص، ولا أركز على ما شذّ عن القاعدة العامة - أي الخروج من الطبيعة التكوينية للمرأة كمرأة مميزة عن بني جنسها - ... فلا تأخذ ذلك على ما أقوله، فإنما هو المنظور العام، وما يجب أن يكون عليه الأمر، لا تلك الهوامش، فلا وزن لها هنا ... ولا يمكننا مهما قلنا أو حاولنا أن نتهم أو نخوض بشكل سلبي في أي أمر بمنظوره العام هكذا ... فإن قلنا مثلا النساء سبب مصائب الدنيا، فهذا إجحاف وظلم في حقهنّ وحقّ الرجال، وإن قلنا مثلا الرجال صالحون، ولا يخطؤون، فهذا إجحاف وظلم في حقّ الرجل والنساء ... لذا سنركز على ما يجب أن يكون عليه الأمر، وعلى ما هو هذا الأمر، بالمنظور العام، أي الجانب الإيجابي،دون السلبي ... فالمرأة السيئة ذات الفكر السيئ لا تحتاج منا لبيان وتبليغ وبرهان، وأمر الرجل السيئ ذا الفكر السيئ كذلك ...
ولاحظ أخي واوي، وأنت تساوي بين جنون الرجل وجنون المرأة في تلك الرغبة ... فقد جعل الله سبحانه وتعالى القوامة للرجل، وهي الدرجة التي فضله بها عن المرأة، لما توفر فيه من مميزات قد فطره عليها، ولأنه كذلك ضابط لعقله، ومميز لتدبيره في الحياة، وكذا لكل استعماله لوظيفته في هاته الحياة، ولأنه هو المسؤول عن المرأة، بهذا ولهذا المقام، وهو القائم والقيّم عليها، فمنحه الله سبحانه وتعالى بحكمته وعلمه هذا الفضل، ومنحه بحكمته وعلمه أسبقية خطبة المرأة، والسعي إليها طلبا للزواج،ولتوفر كل تلك الصفات التي فيه، لأنه الأقدر على فعل ذلك، بتدبير مضبوط شرعا وفطرة قائمة فيه، وهذا دون أن ينتابه أو يتحوطه مثلا الخجل أو الحياء أو تأجج العاطفة أو يتغيّر مزاجه وتختلط نزعاته الذاتية أو البيئية (أي في محيطه) بين أن تكون أو أن لا تكون فيه، كذلك هو ليس ذاك الحالم في خيالاته السابح في أوهامه، دون أن تكون لها ترجمة واقعية فيما يفكر فيه ويسعي إليه، وهذا ليس انتقاصا ولا انقضاضا ولا مذمة، لأنه من فطرة التكوين التي تحدثنا بها قبلا ...
مقابل أنّ المرأة مثلا يملؤها الحياء والخجل والتعفف وتأجج العواطف وتباينها،واختلاط المزاج، وأنت تعرف أسباب ذلك كله فيها، وهذا لأنها الطبيعية التكوينية الفطرية لها، وهي كذا تلك الحالمة، السارحة في يقظتها، بما يعترضها من أمور الحياة وصروفها، ومنها مبادرة الزواج ... ولا إشكال في ذلك طبعا، فهي خِلقتها وتكوينها وطبيعتها، وهذا لتؤدي وظيفتها التي خُلقت لأجلها في هاته الحياة ... ولاحظ أنّ هذا الأمر في ضرورة قد أقرّها الدين، وحاجة تَطَلَبَتهَا الحياة، وهي الزواج والزوجية، فما بالك ... إن كان أمرا آخر، ومطلبا آخر، وسعيا آخر، وظرفا آخر ...
فكيف يحق لنا هنا أن نساوي بينها وبين الرجل في جنون تلك الرغبة في نفسيهما، وضرورة أن تُظهرها هي هكذا على عواهنها وشهوانها، وهذا فقط لتتساوى مع الرجل فيها، اظهارا وسعيا وتلبية، بل ولتجاهد نفسها كما يفعل الرجل وتروض نفسها،امتحانا وتمحيصا ... ولو فكرنا في هذا بشكل منطقي لفسد الأمر كله من أوله، وضاعت الحياة، وكذا ضرورة وحاجة استمرارها، بل وضاعت تلك الحاجة وتلك الوظيفة، وحتى ذاك التكوين للجنسين وفيهما، لأن الكل سيطلب الحاجة لنفسها وذاتها، بل والكل سيبحث الأمر ويستعد ويتربص به، فتتساوى وتتهاوي جدران البيت الذي يسمى الحياة، ومن فقد وظيفته في الحياة الدنيا فقد آخرته ومعاده وحسابه ... ثمّ إنّه من حكمة الله سبحانه وتعالى أن جعل فطرة الذكور، هي التي تطلب النكاح، وتطلب التكاثر، بالرغبة الجانحة، والعقل المدبر الضابط، والشرع المنظم الضامن، في مقابل تلبية الإناث لتلك الرغبة، وهي فيهم قائمة كذلك، بأبوابها وسبلها المشروعة، ولكن المبادرة للذكور لما تميزت به من طبيعتهم تكوينية واستعدادهم لحمل الأمر الوظيفي الحياتي، وهذه مثلها في ذلك، كمثل العالم الحيواني البيولوجي ... لذا فالمنطق السليم والعقل السليم يقّرّ بذلك، ويعترف صراحة بهذا المنطق القائم بين الذكر والأنثى، قبل أن يُتبادر إلى ذهنه فكرة أن يكونا رجل وامرأة ... فلا يُعقل الأمر في أمر مشروع هو الزواج وطلبه، حتى يتم لنا عَقلُه واستحضاره في أمر يَشُذُّ كل الشذوذ عن القاعدة العقلية، والفطرية، والطبيعية ... أما الإدعاء بعدم وجود الخطأ، فهو ساقط عن المرأة، كما أنّه ساقط عن الرجل، فالكل بشر، والكل مخلوق، والكل مجبول، والكل غير معصوم، والكل خطأ وخير الخطائين التوابون، كقاعدة عامة للخطأ، ثم الطبيعية الإنسانية للمرأة والرجل واحد و الدليل في ذلك الخطاب الإلهي لهما معا بطبيعتهما الإنسانية البشرية، وذلك في قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى ) [ سورة الحجرات/13 ]، كما أنه سبحانه وتعالى جعلها شريكة الرجل في الثواب والعقاب على العمل قال الله تعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) [ سورة النحل/97 ]، وقال تعالى : ( لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ ) [ سورة الأحزاب/73 ] ... فهل يقال كما قيل سابقا في أحد مؤتمرات التاريخية لهذا الغرب "المتحضر" حول كون المرأة إنسانا أم لا ... أو كما اعتبرها اليهود قاصرة محجور عليها ... فالإسلام أكرمها وأعزها ورفع مكانتها، وأتعجب كثيرا من أن نناقش هذا الأمر ...




الحمد لله على الأقل إقتبست مقطع, الأن أتأكد أنك تقرأ.

قلت لك سابقا عرف الجنس عند كلاهما ستجد كل الأجوبة.

المساواة التي أقصد في التحدي و في ترويض الجنون, الجنون مختلف عند كلاهما و ليس نفسه, ركز معي :

الرجل : " مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ " مفهوم التحدى و واضح, حتى أنه يوجد الحور في الجنة, جنس جنس جنس.

المرأة : "اطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاء" "تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِير" إذن ما هو التحدي هنا و الجنون الذي يجب ترويضه ؟ الجنس؟ أم ماذا؟ لا يوجد (ملاك لا يعترف و لا يخطأ)؟ أجبني على هذا السؤال و من الأفضل أن نسمع من الإناث ما هو الجنون الذي تجاهد نفسها فيه, جنون واحد إثنان مئة نوع؟

ما هو الجنون الأكبر عند المرأة الذي يقابل الجنس بالنسبة للرجل؟ أم ماذا ربما الجنس ليس هوس الرجل (لمن يظن ذلك أنصحه بالقيام بتحاليل للتأكد من نسبة التيستوستيرون)

هيا شقيقتي التي تقرئيين هذا, هل من إعتراف؟ هل يمكننا وضع موضوع خاص لا تظهر فيه العضوية أين تعترف كل أنثى بجنونها؟ أم أن هذا يبقى سر في قاموس مخفي؟









رد مع اقتباس
قديم 2018-12-20, 13:39   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elwawy مشاهدة المشاركة




الحمد لله على الأقل إقتبست مقطع, الأن أتأكد أنك تقرأ.

قلت لك سابقا عرف الجنس عند كلاهما ستجد كل الأجوبة.

المساواة التي أقصد في التحدي و في ترويض الجنون, الجنون مختلف عند كلاهما و ليس نفسه, ركز معي :

الرجل : " مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ " مفهوم التحدى و واضح, حتى أنه يوجد الحور في الجنة, جنس جنس جنس.

المرأة : "اطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاء" "تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِير" إذن ما هو التحدي هنا و الجنون الذي يجب ترويضه ؟ الجنس؟ أم ماذا؟ لا يوجد (ملاك لا يعترف و لا يخطأ)؟ أجبني على هذا السؤال و من الأفضل أن نسمع من الإناث ما هو الجنون الذي تجاهد نفسها فيه, جنون واحد إثنان مئة نوع؟

ما هو الجنون الأكبر عند المرأة الذي يقابل الجنس بالنسبة للرجل؟ أم ماذا ربما الجنس ليس هوس الرجل (لمن يظن ذلك أنصحه بالقيام بتحاليل للتأكد من نسبة التيستوستيرون)

هيا شقيقتي التي تقرئيين هذا, هل من إعتراف؟ هل يمكننا وضع موضوع خاص لا تظهر فيه العضوية أين تعترف كل أنثى بجنونها؟ أم أن هذا يبقى سر في قاموس مخفي؟
" مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ "
هل تعتبر هذا تحدي ...
فأنا أعتبره فطرة، قد فطر الله بها الرجال، وجعلهم يميلون للمرأة، تلبية لغريزة في طبيعتهم التكوينية ...
فلماذا تعتبرها تحدي بينما هي فطرة الله التي فطر الناس عليها سواء كانوا رجالا أم نساءا؟
فالنظر فتنة، والحديث فتنة، فأوجب عليه بعض غض البصر، كما أوجب عليها التحجب، درأ لهاته الفتنة من الطغيان وتوهان العميان و ردا لمن أعمته غريزته وطغت عليه ... ثمّ هي فيه كشهوته للأكل، وشهوته للمال، وشهوته للبنين، وشهواته الأخرى ... قال الله تعالى : ( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ) [ آل عمران/14 ] ... ثمّ كلمة لابد لنا أن نفهم ونعلم كلمتي " فتنة " و " أضرّ " ... فمن مضامين كلمة " فتنة " هو ذاك الامتحان عند وجود وحضور هاته الفتنة، وهذا ليميز الله بها أعمال النفس البشرية، فكانت المرأة فتنة الرجل، وهذه كلها فطرة الله التي أودعها خلقه، وله فيها من الحكمة البالغة ما فيها ... وفي هذا قال الله تعالى : ( إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ) [ التغابن/14 ] فكان هذا الامتحان قائما في الأزواج و الأولاد لأنها من الملهيات، والتي تأخذ لبّ العاقل اللبيب، وتبعده عن سبب وجوده في هاته الحياة، وهو عبادة الله حق عبادته ...
هنا كيف لنا أن نقول بالتحدي في ما كان مجبولا عليه أو مفطورا عليه، والتحدي واضح والجنون أوضح ... إذن ذلك الجنون من الفطرة التي جعلها الله في الرجال، وجعل مقابلها هؤلاء النسوة كفتنة واختبار ... ولعلك تعرف قصة سيدنا يوسف - عليه السلام - ... قال الله تعالى : ( قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ ) [ يوسف/33 ] ... وأنظر فقد قال : " أَصْبُ إِلَيْهِنَّ " ... ثمّ قال : " وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ " ... فهلا أدركنا الفرق بين الأمرين والوضعين ...
ثمّ الأمر الآخر أنك قلت : "حتى أنه يوجد الحور في الجنة, جنس جنس جنس."
فنعم يوجد في الجنة الحور العين، وتوجد على رأسهنّ تلك الزوجة الصالحة، وأنظر معي هنا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة " (رواه مسلم) ... وهذا كجزاء لمن نجح في امتحان الفتنة ذاك، وأقرّ بما أودعه الله فيه حسب مقتضياته وصروفه، ولم يصبوا ويتصابى لغرائزه وشهواته، فالنفس مجبولة على الشهوات، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات " (رواه مسلم)، إذن فكبح النّفس عن هواها، والصبر عن تلك المكاره، يكون ختامه أن ينال تلك الجائزة ومقتضياتها ...
عند هاته الحدود الشرعية والفطرية في الرجل والمرأة، لا يمكنك أخي واوي أن تعتبر ما كان فيهما فطرة و وظيفة لهما في هاته الحياة، كجن الجنون واضطراب النفس بالرغبات والنزعات، فهذا أمر إلهي علينا التسليم به على ما هو عليه، فلا يقال جنون مقابل جنون، ولا يقال رغبة مقابل رغبة هكذا، كطرفي المساواة ...
ثمّ أخي واوي قد أخذتنا بعيدا بعيدا عن صلب الموضوع فهلا نرجع للموضوع ...
شكرا لك










رد مع اقتباس
قديم 2018-12-20, 18:09   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
إذن ذلك الجنون من الفطرة التي جعلها الله في الرجال، وجعل مقابلها هؤلاء النسوة كفتنة واختبار ...


دعني أعيد طرح السؤال بأسلوبك لنرى ما هي إجابتك؟ ثم سأقتبس كلامك السابق جملة بجملة.

ماهو الجنون الذي هو من الفطرة التي جعلها الله في النساء؟









رد مع اقتباس
قديم 2018-12-21, 17:26   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elwawy مشاهدة المشاركة
دعني أعيد طرح السؤال بأسلوبك لنرى ما هي إجابتك؟ ثم سأقتبس كلامك السابق جملة بجملة.

ماهو الجنون الذي هو من الفطرة التي جعلها الله في النساء؟
ودعني أخي واوي اجيبك بطريقة أخرى ...
الفطرة هي أن خلق الله سبحانه وتعالى هذا الإنسان مجبولا مضمننا على أشياء تكون معه وفيه مخلوقة ... كتلك الحاجات
وبعبارة أخرى وكمثال ...
هل مثلا حيوان من آكلات اللحوم يمكن أن يأكل عشبا والعكس صحيح ...
إذن فطرة الله هو أنه خلق الأسد مثلا آكلا للحوم والغزال آكلا للعشب هكذا بكل بساطة ...
نسحب الأمر الآن للإنسان وما تحاول ابرازه وهو لا يمكن أن يكون بالمنطق الذي تريده ...
وكأنك تقول خلق الله الرجال بغريزة الجنون ...
بينما خلق النساء دون تلك الغريزة ...
أو ما هو هذا الجنون فيهنّ أو ماهي هاته الغريزة فيهنّ
فكيف يُحمل هذا الأمر بهذا المنطق
فهو خلق الله أودعه بني البشر
فجعل ما لأذام لأدم وما لحواء لحواء ...









آخر تعديل طاهر القلب 2018-12-21 في 17:29.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc