موضوع مميز [النساء شقائق الرجال ] .. / .. كثقافة وكمبدأ لبناء المجتمعات - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

[النساء شقائق الرجال ] .. / .. كثقافة وكمبدأ لبناء المجتمعات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-12-20, 12:10   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة


هنا في هاته النقطة تحديدا أود توضيح أمر ما ...
لعلك لم تدرك طبيعة التكوين والوظيفة لدى المرأة ولدى الرجل، فكما قلنا سابقا، ولاحظ أنني أتحدث نظريا بالشكل العام، فلا أخصص، ولا أركز على ما شذّ عن القاعدة العامة - أي الخروج من الطبيعة التكوينية للمرأة كمرأة مميزة عن بني جنسها - ... فلا تأخذ ذلك على ما أقوله، فإنما هو المنظور العام، وما يجب أن يكون عليه الأمر، لا تلك الهوامش، فلا وزن لها هنا ... ولا يمكننا مهما قلنا أو حاولنا أن نتهم أو نخوض بشكل سلبي في أي أمر بمنظوره العام هكذا ... فإن قلنا مثلا النساء سبب مصائب الدنيا، فهذا إجحاف وظلم في حقهنّ وحقّ الرجال، وإن قلنا مثلا الرجال صالحون، ولا يخطؤون، فهذا إجحاف وظلم في حقّ الرجل والنساء ... لذا سنركز على ما يجب أن يكون عليه الأمر، وعلى ما هو هذا الأمر، بالمنظور العام، أي الجانب الإيجابي،دون السلبي ... فالمرأة السيئة ذات الفكر السيئ لا تحتاج منا لبيان وتبليغ وبرهان، وأمر الرجل السيئ ذا الفكر السيئ كذلك ...
ولاحظ أخي واوي، وأنت تساوي بين جنون الرجل وجنون المرأة في تلك الرغبة ... فقد جعل الله سبحانه وتعالى القوامة للرجل، وهي الدرجة التي فضله بها عن المرأة، لما توفر فيه من مميزات قد فطره عليها، ولأنه كذلك ضابط لعقله، ومميز لتدبيره في الحياة، وكذا لكل استعماله لوظيفته في هاته الحياة، ولأنه هو المسؤول عن المرأة، بهذا ولهذا المقام، وهو القائم والقيّم عليها، فمنحه الله سبحانه وتعالى بحكمته وعلمه هذا الفضل، ومنحه بحكمته وعلمه أسبقية خطبة المرأة، والسعي إليها طلبا للزواج،ولتوفر كل تلك الصفات التي فيه، لأنه الأقدر على فعل ذلك، بتدبير مضبوط شرعا وفطرة قائمة فيه، وهذا دون أن ينتابه أو يتحوطه مثلا الخجل أو الحياء أو تأجج العاطفة أو يتغيّر مزاجه وتختلط نزعاته الذاتية أو البيئية (أي في محيطه) بين أن تكون أو أن لا تكون فيه، كذلك هو ليس ذاك الحالم في خيالاته السابح في أوهامه، دون أن تكون لها ترجمة واقعية فيما يفكر فيه ويسعي إليه، وهذا ليس انتقاصا ولا انقضاضا ولا مذمة، لأنه من فطرة التكوين التي تحدثنا بها قبلا ...
مقابل أنّ المرأة مثلا يملؤها الحياء والخجل والتعفف وتأجج العواطف وتباينها،واختلاط المزاج، وأنت تعرف أسباب ذلك كله فيها، وهذا لأنها الطبيعية التكوينية الفطرية لها، وهي كذا تلك الحالمة، السارحة في يقظتها، بما يعترضها من أمور الحياة وصروفها، ومنها مبادرة الزواج ... ولا إشكال في ذلك طبعا، فهي خِلقتها وتكوينها وطبيعتها، وهذا لتؤدي وظيفتها التي خُلقت لأجلها في هاته الحياة ... ولاحظ أنّ هذا الأمر في ضرورة قد أقرّها الدين، وحاجة تَطَلَبَتهَا الحياة، وهي الزواج والزوجية، فما بالك ... إن كان أمرا آخر، ومطلبا آخر، وسعيا آخر، وظرفا آخر ...
فكيف يحق لنا هنا أن نساوي بينها وبين الرجل في جنون تلك الرغبة في نفسيهما، وضرورة أن تُظهرها هي هكذا على عواهنها وشهوانها، وهذا فقط لتتساوى مع الرجل فيها، اظهارا وسعيا وتلبية، بل ولتجاهد نفسها كما يفعل الرجل وتروض نفسها،امتحانا وتمحيصا ... ولو فكرنا في هذا بشكل منطقي لفسد الأمر كله من أوله، وضاعت الحياة، وكذا ضرورة وحاجة استمرارها، بل وضاعت تلك الحاجة وتلك الوظيفة، وحتى ذاك التكوين للجنسين وفيهما، لأن الكل سيطلب الحاجة لنفسها وذاتها، بل والكل سيبحث الأمر ويستعد ويتربص به، فتتساوى وتتهاوي جدران البيت الذي يسمى الحياة، ومن فقد وظيفته في الحياة الدنيا فقد آخرته ومعاده وحسابه ... ثمّ إنّه من حكمة الله سبحانه وتعالى أن جعل فطرة الذكور، هي التي تطلب النكاح، وتطلب التكاثر، بالرغبة الجانحة، والعقل المدبر الضابط، والشرع المنظم الضامن، في مقابل تلبية الإناث لتلك الرغبة، وهي فيهم قائمة كذلك، بأبوابها وسبلها المشروعة، ولكن المبادرة للذكور لما تميزت به من طبيعتهم تكوينية واستعدادهم لحمل الأمر الوظيفي الحياتي، وهذه مثلها في ذلك، كمثل العالم الحيواني البيولوجي ... لذا فالمنطق السليم والعقل السليم يقّرّ بذلك، ويعترف صراحة بهذا المنطق القائم بين الذكر والأنثى، قبل أن يُتبادر إلى ذهنه فكرة أن يكونا رجل وامرأة ... فلا يُعقل الأمر في أمر مشروع هو الزواج وطلبه، حتى يتم لنا عَقلُه واستحضاره في أمر يَشُذُّ كل الشذوذ عن القاعدة العقلية، والفطرية، والطبيعية ... أما الإدعاء بعدم وجود الخطأ، فهو ساقط عن المرأة، كما أنّه ساقط عن الرجل، فالكل بشر، والكل مخلوق، والكل مجبول، والكل غير معصوم، والكل خطأ وخير الخطائين التوابون، كقاعدة عامة للخطأ، ثم الطبيعية الإنسانية للمرأة والرجل واحد و الدليل في ذلك الخطاب الإلهي لهما معا بطبيعتهما الإنسانية البشرية، وذلك في قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى ) [ سورة الحجرات/13 ]، كما أنه سبحانه وتعالى جعلها شريكة الرجل في الثواب والعقاب على العمل قال الله تعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) [ سورة النحل/97 ]، وقال تعالى : ( لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ ) [ سورة الأحزاب/73 ] ... فهل يقال كما قيل سابقا في أحد مؤتمرات التاريخية لهذا الغرب "المتحضر" حول كون المرأة إنسانا أم لا ... أو كما اعتبرها اليهود قاصرة محجور عليها ... فالإسلام أكرمها وأعزها ورفع مكانتها، وأتعجب كثيرا من أن نناقش هذا الأمر ...




الحمد لله على الأقل إقتبست مقطع, الأن أتأكد أنك تقرأ.

قلت لك سابقا عرف الجنس عند كلاهما ستجد كل الأجوبة.

المساواة التي أقصد في التحدي و في ترويض الجنون, الجنون مختلف عند كلاهما و ليس نفسه, ركز معي :

الرجل : " مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ " مفهوم التحدى و واضح, حتى أنه يوجد الحور في الجنة, جنس جنس جنس.

المرأة : "اطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاء" "تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِير" إذن ما هو التحدي هنا و الجنون الذي يجب ترويضه ؟ الجنس؟ أم ماذا؟ لا يوجد (ملاك لا يعترف و لا يخطأ)؟ أجبني على هذا السؤال و من الأفضل أن نسمع من الإناث ما هو الجنون الذي تجاهد نفسها فيه, جنون واحد إثنان مئة نوع؟

ما هو الجنون الأكبر عند المرأة الذي يقابل الجنس بالنسبة للرجل؟ أم ماذا ربما الجنس ليس هوس الرجل (لمن يظن ذلك أنصحه بالقيام بتحاليل للتأكد من نسبة التيستوستيرون)

هيا شقيقتي التي تقرئيين هذا, هل من إعتراف؟ هل يمكننا وضع موضوع خاص لا تظهر فيه العضوية أين تعترف كل أنثى بجنونها؟ أم أن هذا يبقى سر في قاموس مخفي؟








 


رد مع اقتباس
قديم 2018-12-20, 13:39   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elwawy مشاهدة المشاركة




الحمد لله على الأقل إقتبست مقطع, الأن أتأكد أنك تقرأ.

قلت لك سابقا عرف الجنس عند كلاهما ستجد كل الأجوبة.

المساواة التي أقصد في التحدي و في ترويض الجنون, الجنون مختلف عند كلاهما و ليس نفسه, ركز معي :

الرجل : " مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ " مفهوم التحدى و واضح, حتى أنه يوجد الحور في الجنة, جنس جنس جنس.

المرأة : "اطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاء" "تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِير" إذن ما هو التحدي هنا و الجنون الذي يجب ترويضه ؟ الجنس؟ أم ماذا؟ لا يوجد (ملاك لا يعترف و لا يخطأ)؟ أجبني على هذا السؤال و من الأفضل أن نسمع من الإناث ما هو الجنون الذي تجاهد نفسها فيه, جنون واحد إثنان مئة نوع؟

ما هو الجنون الأكبر عند المرأة الذي يقابل الجنس بالنسبة للرجل؟ أم ماذا ربما الجنس ليس هوس الرجل (لمن يظن ذلك أنصحه بالقيام بتحاليل للتأكد من نسبة التيستوستيرون)

هيا شقيقتي التي تقرئيين هذا, هل من إعتراف؟ هل يمكننا وضع موضوع خاص لا تظهر فيه العضوية أين تعترف كل أنثى بجنونها؟ أم أن هذا يبقى سر في قاموس مخفي؟
" مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ "
هل تعتبر هذا تحدي ...
فأنا أعتبره فطرة، قد فطر الله بها الرجال، وجعلهم يميلون للمرأة، تلبية لغريزة في طبيعتهم التكوينية ...
فلماذا تعتبرها تحدي بينما هي فطرة الله التي فطر الناس عليها سواء كانوا رجالا أم نساءا؟
فالنظر فتنة، والحديث فتنة، فأوجب عليه بعض غض البصر، كما أوجب عليها التحجب، درأ لهاته الفتنة من الطغيان وتوهان العميان و ردا لمن أعمته غريزته وطغت عليه ... ثمّ هي فيه كشهوته للأكل، وشهوته للمال، وشهوته للبنين، وشهواته الأخرى ... قال الله تعالى : ( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ) [ آل عمران/14 ] ... ثمّ كلمة لابد لنا أن نفهم ونعلم كلمتي " فتنة " و " أضرّ " ... فمن مضامين كلمة " فتنة " هو ذاك الامتحان عند وجود وحضور هاته الفتنة، وهذا ليميز الله بها أعمال النفس البشرية، فكانت المرأة فتنة الرجل، وهذه كلها فطرة الله التي أودعها خلقه، وله فيها من الحكمة البالغة ما فيها ... وفي هذا قال الله تعالى : ( إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ) [ التغابن/14 ] فكان هذا الامتحان قائما في الأزواج و الأولاد لأنها من الملهيات، والتي تأخذ لبّ العاقل اللبيب، وتبعده عن سبب وجوده في هاته الحياة، وهو عبادة الله حق عبادته ...
هنا كيف لنا أن نقول بالتحدي في ما كان مجبولا عليه أو مفطورا عليه، والتحدي واضح والجنون أوضح ... إذن ذلك الجنون من الفطرة التي جعلها الله في الرجال، وجعل مقابلها هؤلاء النسوة كفتنة واختبار ... ولعلك تعرف قصة سيدنا يوسف - عليه السلام - ... قال الله تعالى : ( قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ ) [ يوسف/33 ] ... وأنظر فقد قال : " أَصْبُ إِلَيْهِنَّ " ... ثمّ قال : " وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ " ... فهلا أدركنا الفرق بين الأمرين والوضعين ...
ثمّ الأمر الآخر أنك قلت : "حتى أنه يوجد الحور في الجنة, جنس جنس جنس."
فنعم يوجد في الجنة الحور العين، وتوجد على رأسهنّ تلك الزوجة الصالحة، وأنظر معي هنا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة " (رواه مسلم) ... وهذا كجزاء لمن نجح في امتحان الفتنة ذاك، وأقرّ بما أودعه الله فيه حسب مقتضياته وصروفه، ولم يصبوا ويتصابى لغرائزه وشهواته، فالنفس مجبولة على الشهوات، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات " (رواه مسلم)، إذن فكبح النّفس عن هواها، والصبر عن تلك المكاره، يكون ختامه أن ينال تلك الجائزة ومقتضياتها ...
عند هاته الحدود الشرعية والفطرية في الرجل والمرأة، لا يمكنك أخي واوي أن تعتبر ما كان فيهما فطرة و وظيفة لهما في هاته الحياة، كجن الجنون واضطراب النفس بالرغبات والنزعات، فهذا أمر إلهي علينا التسليم به على ما هو عليه، فلا يقال جنون مقابل جنون، ولا يقال رغبة مقابل رغبة هكذا، كطرفي المساواة ...
ثمّ أخي واوي قد أخذتنا بعيدا بعيدا عن صلب الموضوع فهلا نرجع للموضوع ...
شكرا لك










رد مع اقتباس
قديم 2018-12-20, 18:09   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
إذن ذلك الجنون من الفطرة التي جعلها الله في الرجال، وجعل مقابلها هؤلاء النسوة كفتنة واختبار ...


دعني أعيد طرح السؤال بأسلوبك لنرى ما هي إجابتك؟ ثم سأقتبس كلامك السابق جملة بجملة.

ماهو الجنون الذي هو من الفطرة التي جعلها الله في النساء؟









رد مع اقتباس
قديم 2018-12-21, 17:26   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elwawy مشاهدة المشاركة
دعني أعيد طرح السؤال بأسلوبك لنرى ما هي إجابتك؟ ثم سأقتبس كلامك السابق جملة بجملة.

ماهو الجنون الذي هو من الفطرة التي جعلها الله في النساء؟
ودعني أخي واوي اجيبك بطريقة أخرى ...
الفطرة هي أن خلق الله سبحانه وتعالى هذا الإنسان مجبولا مضمننا على أشياء تكون معه وفيه مخلوقة ... كتلك الحاجات
وبعبارة أخرى وكمثال ...
هل مثلا حيوان من آكلات اللحوم يمكن أن يأكل عشبا والعكس صحيح ...
إذن فطرة الله هو أنه خلق الأسد مثلا آكلا للحوم والغزال آكلا للعشب هكذا بكل بساطة ...
نسحب الأمر الآن للإنسان وما تحاول ابرازه وهو لا يمكن أن يكون بالمنطق الذي تريده ...
وكأنك تقول خلق الله الرجال بغريزة الجنون ...
بينما خلق النساء دون تلك الغريزة ...
أو ما هو هذا الجنون فيهنّ أو ماهي هاته الغريزة فيهنّ
فكيف يُحمل هذا الأمر بهذا المنطق
فهو خلق الله أودعه بني البشر
فجعل ما لأذام لأدم وما لحواء لحواء ...









آخر تعديل طاهر القلب 2018-12-21 في 17:29.
رد مع اقتباس
قديم 2018-12-21, 18:31   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
ودعني أخي واوي اجيبك بطريقة أخرى ...
الفطرة هي أن خلق الله سبحانه وتعالى هذا الإنسان مجبولا مضمننا على أشياء تكون معه وفيه مخلوقة ... كتلك الحاجات
وبعبارة أخرى وكمثال ...
هل مثلا حيوان من آكلات اللحوم يمكن أن يأكل عشبا والعكس صحيح ...
إذن فطرة الله هو أنه خلق الأسد مثلا آكلا للحوم والغزال آكلا للعشب هكذا بكل بساطة ...
نسحب الأمر الآن للإنسان وما تحاول ابرازه وهو لا يمكن أن يكون بالمنطق الذي تريده ...
وكأنك تقول خلق الله الرجال بغريزة الجنون ...
بينما خلق النساء دون تلك الغريزة ...
أو ما هو هذا الجنون فيهنّ أو ماهي هاته الغريزة فيهنّ
فكيف يُحمل هذا الأمر بهذا المنطق
فهو خلق الله أودعه بني البشر
فجعل ما لأذام لأدم وما لحواء لحواء ...



في أي كوكب تعيش؟ أخرج من البيت أنظر للشباب في كل مكان, ما خطبك أخي؟ هناك من يقتل من أجل الجنس, يغتصب, يتلاعب ببنات الناس, يُطلق زوجة صالحة, هناك من يبذر الملايير من أجل النساء, أمثلة غير منتهية كلها من أجل الجنس, معظهم يفقد 2/3 عقله إن لم نقل كامل عقله من أجل ذلك

ألا يوجد ولا شيء بنفس التأثير في المرأة؟ أجب أخي ما خطبك , حاول الإجابة, ما بك لا تريد ذكر أي شيء, هل هذا المخلوق أكثر إتزانا من الرجل؟ ملاك خالي من أي شيء يتطلب المجاهدة؟









رد مع اقتباس
قديم 2018-12-23, 10:23   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elwawy مشاهدة المشاركة
في أي كوكب تعيش؟ أخرج من البيت أنظر للشباب في كل مكان, ما خطبك أخي؟ هناك من يقتل من أجل الجنس, يغتصب, يتلاعب ببنات الناس, يُطلق زوجة صالحة, هناك من يبذر الملايير من أجل النساء, أمثلة غير منتهية كلها من أجل الجنس, معظهم يفقد 2/3 عقله إن لم نقل كامل عقله من أجل ذلك

ألا يوجد ولا شيء بنفس التأثير في المرأة؟ أجب أخي ما خطبك , حاول الإجابة, ما بك لا تريد ذكر أي شيء, هل هذا المخلوق أكثر إتزانا من الرجل؟ ملاك خالي من أي شيء يتطلب المجاهدة؟

السلام عليكم
صدقني أخي واوي إن قلت لك أنني أعيش على كوكب اسمه الأرض، وصدقني إن قلت لك أنني أعيش في مجتمع يفترض به أنه مسلم، ثمّ لعلك تقيس الأمر على ما هو كائن في هذه المجتمعات، والتي تعاني الانحرافات والتشوهات، فإن كان الشباب على تلك الهيئة، فالشبات كذلك تكون هيئتهنّ، فالكل على شاكلته يقع كما يقال، أي أنه يوجد انحراف مقابل انحراف، هكذا كطرفي المساواة، وهذا هو التساوي الصحيح في شكله الصحيح، ولو كان الانحراف واقعا بمجتمع ما، فهو واقع على كل هذا المجتمع وبطرفيه وجناحيه، ولا أحد منا ينكر ذلك كله في مجتمعنا ... على وصفك له وقولك فيه
وأنا الذي قلت لك سابقا أنه يجب قياس الأمر على ما يجب أن يكون عليه، لأننا نريد الإصلاح أو محاولة النظر بعين إصلاح الأمر،وليس وصف الواقع بما هو واقع، فقد مللنا من تشخيص المرض الذي أصاب المجتمع بكل أطيافه، وما نريده من تنظيراتنا ومناقشاتنا وأفكارنا، هو الإصلاح على الأقل على مستوى المفاهيم والمدارك والأفكار، يا أخي لعلك تدرك إنه من تشريعاتنا الدينية أن الشاب الذي لا يستطيع الزواج، بسبب من الأسباب، وتنفيس ما فيه من غرائز ومكبوتات، فيقال له عليك بالصيام فإنه وِجَاء، فقد قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ ، مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ ،وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ " (رواه مسلم)، وصدقني أخي عندما أقول لك أنه حتى وإن كان موجود نفس التأثير على المرأة،أو لم يكن موجودا بنفس التأثير، فلن يقدم ولا يؤخر من الأمر شيئا، فالمشكلة ليست في ذلك التأثير، بقدر ما هي في التفكير،وعلى مستوى المفاهيم (أي الفرق العلم والجهل)، ثمّ من قال لك أنه لا يوجد ذلك التأثير، فقد قلنا أنها غريزة، وهي غريزة الإنسان بطرفيه وجنسيه ...
فالجهل كل الجهل في إظهار هاته الغريزة، وتنفيسها في غير أبوابها المشروعة والفطرية، والحكمة كل الحكمة، والعقل كل العقل، والتدين كل التدين، في كبح جماحها والسيطرة عليها وعدم إظهارها، ولو كانت في النفس كالبركان المتأجج، يا أخي قلت لك أن سيدنا يوسف عليه السلام قال : " أَصْبُ إِلَيْهِنَّ " هو يتحدث من منطلق ضعفه الإنساني، وفطرته التي فطره الله عليها، ثمّ قال : " وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ " لأنه يدرك ويعلم أن ذلك في غير بابه المشروع، وإنما هو طغيان للغريزة في نفسه، مما يراه، ومما يسمعه، ومما يجبر عليه جبرا جبرا ...
ثمّ ماذا سيحدث لو علمت أن تلك الغريزة طاغية عند الرجل، بينما يكون متحكم فيها عند المرأة، وماذا سيحدث لو علمت أن تلك الغريزة طاغية عند الرجل والمرأة على السواء، فهل تم حل الأحجية، وأي أحجية هاته التي تم حلها، وهل تم ضمان النجاح في الامتحان، ودخول الجنّة، ثمّ ألم تتساءل لماذا يوجد ذاك الجزاء والمكافئة للرجال خاصة في الجنّة، بينما لا توجد تلك المكافئة والجزاء للنساء؟؟؟
لعلك تبحث فيما بعد عن جواب هذا السؤال، وستدرك بعض الجوانب من حكمة الله سبحانه وتعالى في خلقه للناس على جنسيهما المختلفين في الطبيعة التكوينية والوظيفية، واستخلافه لهم في الأرض لتعميرها وعمرانها على ما فطرهم من مميزات وحاجات انسانية خالصة، ربما نراها نحن بتفكيرنا القاصر كفروقات واختلافات، بينما هي تخدم قضية واحدة، وسبيلا واحدا، وهو عيش هاته الحياة، والاستمرار فيها، لأداء وظيفتنا فيها وعبادة الله حقّ عبادته ...
أخي واوي هذا قولك الذي قلت : " هناك من يقتل من أجل الجنس " ... ألا ترى أن هذا الشخص عَبدٌ لهواه الذي اعماه، فارتكب جريمة سيعاقب عليها في الدنيا والآخرة ...
وقلت : " يغتصب, يتلاعب ببنات الناس " ... ألا ترى أن هذا الشخص حيوان في صورة انسان، لا يردعه رادع، ولا يمنعه مانع، وهو بلا عقل، بل هو غريزة تمشي على قدمين ...
وقلت : " يُطلق زوجة صالحة " ... ألا ترى أن العيب فيه هو، وليس في تلك الصالحة، فقد تخلصت المسكينة منه لأنها صالحة، وهو لايمكن أن يتوافق مع الصالحة، بل بالعكس ربما يتوافق مع من تكون غير صالحة، وعلى شاكلته هو،وهذا الأمر بمنظور منطقي بحت ...
وقلت : " هناك من يبذر الملايير من أجل النساء " ... ألا ترى أنه لا يستحق تلك الملايير،وهذا لأنه قد انفقها لتكون عليه لعنة، وانفقها في ما يجوز له، ولا ينبغي له، وأنفقها في غير مطلبه المشروع، هذا لو كان له مطلب مشروع، فمن كان في عقله امرأة ينكحها أو دنيا يصيبها، فهجرته إلى ما هاجر إليه، أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
وقلت : " أمثلة غير منتهية كلها من أجل الجنس, معضهم يفقد 2/3 عقله إن لم نقل كامل عقله من أجل ذلك " ... وهذه أخي كلها انحرافات وتشوهات ذاك المجتمع المسلم، الذي أصبح جلُّ وأعظم انجازاته وتفكيره غريزته متحركة، فكان ذاك المنحرف، منحرفا على سبب وجوده في الدنيا، بل وقد جعل بعضهم أكبر همه، ومبلغ علمه الجنس، ففقد عقله، لأنه فقد تفكيره الصحيح ومنطقه الصحيح وطريقه الصحيح، وعبادته لله بما أمره ونهاه، وبما ضبط له الضوابط المنجية له من تلك المهالك، وسلك له أفضل السبل والمسالك، فانحرف عن ذلك فوقع في شرّ عظيم، وطامة دهماء،قد أتت عليه أولا وعلى كل حياته،بل قد تُذهب له دنياه وآخرته ...
وقلت وتساءلت : " هل هذا المخلوق أكثر اتزانا من الرجل؟ " ... بل الرجل أكثر اتزانا وتمييزا وتدبيرا من المرأة، لأنها هي مسؤوليته وامتحانه،والذي لا يجب أن يسقط فيه،ولكن للمرأة على ضعفها الفطري ذاك سُلطان عليه، فهي تأخذ لب العاقل اللبيب هكذا، على ما هي عليه من ضعف، وهو على ما هو عليه من قوّة وعقل وتدبير وتكوين فطري، يصبو إليها، ثمّ هذا السُلطان الذي هو لها عليه، يكمن في ميله لها، وطلبه لحاجته فيها، و رغبته فيها، لأنها فتنته هو، والتي يجب عليه أن يجاهدها، ويروضها، ويردعها، امتثالا لعلمه وادراكه وتدبيره على ما وبما هو حلال، وما هو حرام، ولعل هذا الطلب الذي يطلبه ليس في المرأة تحديدا كمرأة، بل فيه هو، لأنها غريزته الكامنة فيه هو، لا هي، ولأنه هو ذاك المتزن، كامل العقل، المقدر للأمور والعواقب أكثر منها هي، فيجب أن يكون متزنا ضابطا لنفسه، حتى في تلك الغريزة التي هي فيه هو نفسه ... فقد جعل الله العصمة مثلا في يده هو لا في يدها هي، لماذا؟
ولأنه (أي الرجل) مميز عنها بتلك الميزات الفطرية والوظيفية، فكان امتحانه هو أكبر من امتحانها هي، لو صح هذا التعبير بينهما، وانظر معي لقوله سبحانه وتعالى في آيات الحجاب : ( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ) [ سورة الأحزاب/53]، فقد قال سبحانه وتعالى : " لِقُلُوبِكُمْ" وعطف على ذلك بقوله : " وَقُلُوبِهِنَّ" ... فهل هذا تمييز بين امتحانهنّ وامتحانهم ...؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2018-12-23, 11:23   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
صدقني أخي واوي إن قلت لك أنني أعيش على كوكب اسمه الأرض، وصدقني إن قلت لك أنني أعيش في مجتمع يفترض به أنه مسلم، ثمّ لعلك تقيس الأمر على ما هو كائن في هذه المجتمعات، والتي تعاني الانحرافات والتشوهات، فإن كان الشباب على تلك الهيئة، فالشبات كذلك تكون هيئتهنّ، فالكل على شاكلته يقع كما يقال، أي أنه يوجد انحراف مقابل انحراف، هكذا كطرفي المساواة، وهذا هو التساوي الصحيح في شكله الصحيح، ولو كان الانحراف واقعا بمجتمع ما، فهو واقع على كل هذا المجتمع وبطرفيه وجناحيه، ولا أحد منا ينكر ذلك كله في مجتمعنا ... على وصفك له وقولك فيه
وأنا الذي قلت لك سابقا أنه يجب قياس الأمر على ما يجب أن يكون عليه، لأننا نريد الإصلاح أو محاولة النظر بعين إصلاح الأمر،وليس وصف الواقع بما هو واقع، فقد مللنا من تشخيص المرض الذي أصاب المجتمع بكل أطيافه، وما نريده من تنظيراتنا ومناقشاتنا وأفكارنا، هو الإصلاح على الأقل على مستوى المفاهيم والمدارك والأفكار، يا أخي لعلك تدرك إنه من تشريعاتنا الدينية أن الشاب الذي لا يستطيع الزواج، بسبب من الأسباب، وتنفيس ما فيه من غرائز ومكبوتات، فيقال له عليك بالصيام فإنه وِجَاء، فقد قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ ، مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ ،وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ " (رواه مسلم)، وصدقني أخي عندما أقول لك أنه حتى وإن كان موجود نفس التأثير على المرأة،أو لم يكن موجودا بنفس التأثير، فلن يقدم ولا يؤخر من الأمر شيئا، فالمشكلة ليست في ذلك التأثير، بقدر ما هي في التفكير،وعلى مستوى المفاهيم (أي الفرق العلم والجهل)، ثمّ من قال لك أنه لا يوجد ذلك التأثير، فقد قلنا أنها غريزة، وهي غريزة الإنسان بطرفيه وجنسيه ...
فالجهل كل الجهل في إظهار هاته الغريزة، وتنفيسها في غير أبوابها المشروعة والفطرية، والحكمة كل الحكمة، والعقل كل العقل، والتدين كل التدين، في كبح جماحها والسيطرة عليها وعدم إظهارها، ولو كانت في النفس كالبركان المتأجج، يا أخي قلت لك أن سيدنا يوسف عليه السلام قال : " أَصْبُ إِلَيْهِنَّ " هو يتحدث من منطلق ضعفه الإنساني، وفطرته التي فطره الله عليها، ثمّ قال : " وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ " لأنه يدرك ويعلم أن ذلك في غير بابه المشروع، وإنما هو طغيان للغريزة في نفسه، مما يراه، ومما يسمعه، ومما يجبر عليه جبرا جبرا ...
ثمّ ماذا سيحدث لو علمت أن تلك الغريزة طاغية عند الرجل، بينما يكون متحكم فيها عند المرأة، وماذا سيحدث لو علمت أن تلك الغريزة طاغية عند الرجل والمرأة على السواء، فهل تم حل الأحجية، وأي أحجية هاته التي تم حلها، وهل تم ضمان النجاح في الامتحان، ودخول الجنّة، ثمّ ألم تتساءل لماذا يوجد ذاك الجزاء والمكافئة للرجال خاصة في الجنّة، بينما لا توجد تلك المكافئة والجزاء للنساء؟؟؟
لعلك تبحث فيما بعد عن جواب هذا السؤال، وستدرك بعض الجوانب من حكمة الله سبحانه وتعالى في خلقه للناس على جنسيهما المختلفين في الطبيعة التكوينية والوظيفية، واستخلافه لهم في الأرض لتعميرها وعمرانها على ما فطرهم من مميزات وحاجات انسانية خالصة، ربما نراها نحن بتفكيرنا القاصر كفروقات واختلافات، بينما هي تخدم قضية واحدة، وسبيلا واحدا، وهو عيش هاته الحياة، والاستمرار فيها، لأداء وظيفتنا فيها وعبادة الله حقّ عبادته ...
أخي واوي هذا قولك الذي قلت : " هناك من يقتل من أجل الجنس " ... ألا ترى أن هذا الشخص عَبدٌ لهواه الذي اعماه، فارتكب جريمة سيعاقب عليها في الدنيا والآخرة ...
وقلت : " يغتصب, يتلاعب ببنات الناس " ... ألا ترى أن هذا الشخص حيوان في صورة انسان، لا يردعه رادع، ولا يمنعه مانع، وهو بلا عقل، بل هو غريزة تمشي على قدمين ...
وقلت : " يُطلق زوجة صالحة " ... ألا ترى أن العيب فيه هو، وليس في تلك الصالحة، فقد تخلصت المسكينة منه لأنها صالحة، وهو لايمكن أن يتوافق مع الصالحة، بل بالعكس ربما يتوافق مع من تكون غير صالحة، وعلى شاكلته هو،وهذا الأمر بمنظور منطقي بحت ...
وقلت : " هناك من يبذر الملايير من أجل النساء " ... ألا ترى أنه لا يستحق تلك الملايير،وهذا لأنه قد انفقها لتكون عليه لعنة، وانفقها في ما يجوز له، ولا ينبغي له، وأنفقها في غير مطلبه المشروع، هذا لو كان له مطلب مشروع، فمن كان في عقله امرأة ينكحها أو دنيا يصيبها، فهجرته إلى ما هاجر إليه، أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
وقلت : " أمثلة غير منتهية كلها من أجل الجنس, معضهم يفقد 2/3 عقله إن لم نقل كامل عقله من أجل ذلك " ... وهذه أخي كلها انحرافات وتشوهات ذاك المجتمع المسلم، الذي أصبح جلُّ وأعظم انجازاته وتفكيره غريزته متحركة، فكان ذاك المنحرف، منحرفا على سبب وجوده في الدنيا، بل وقد جعل بعضهم أكبر همه، ومبلغ علمه الجنس، ففقد عقله، لأنه فقد تفكيره الصحيح ومنطقه الصحيح وطريقه الصحيح، وعبادته لله بما أمره ونهاه، وبما ضبط له الضوابط المنجية له من تلك المهالك، وسلك له أفضل السبل والمسالك، فانحرف عن ذلك فوقع في شرّ عظيم، وطامة دهماء،قد أتت عليه أولا وعلى كل حياته،بل قد تُذهب له دنياه وآخرته ...
وقلت وتساءلت : " هل هذا المخلوق أكثر اتزانا من الرجل؟ " ... بل الرجل أكثر اتزانا وتمييزا وتدبيرا من المرأة، لأنها هي مسؤوليته وامتحانه،والذي لا يجب أن يسقط فيه،ولكن للمرأة على ضعفها الفطري ذاك سُلطان عليه، فهي تأخذ لب العاقل اللبيب هكذا، على ما هي عليه من ضعف، وهو على ما هو عليه من قوّة وعقل وتدبير وتكوين فطري، يصبو إليها، ثمّ هذا السُلطان الذي هو لها عليه، يكمن في ميله لها، وطلبه لحاجته فيها، و رغبته فيها، لأنها فتنته هو، والتي يجب عليه أن يجاهدها، ويروضها، ويردعها، امتثالا لعلمه وادراكه وتدبيره على ما وبما هو حلال، وما هو حرام، ولعل هذا الطلب الذي يطلبه ليس في المرأة تحديدا كمرأة، بل فيه هو، لأنها غريزته الكامنة فيه هو، لا هي، ولأنه هو ذاك المتزن، كامل العقل، المقدر للأمور والعواقب أكثر منها هي، فيجب أن يكون متزنا ضابطا لنفسه، حتى في تلك الغريزة التي هي فيه هو نفسه ... فقد جعل الله العصمة مثلا في يده هو لا في يدها هي، لماذا؟
ولأنه (أي الرجل) مميز عنها بتلك الميزات الفطرية والوظيفية، فكان امتحانه هو أكبر من امتحانها هي، لو صح هذا التعبير بينهما، وانظر معي لقوله سبحانه وتعالى في آيات الحجاب : ( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ) [ سورة الأحزاب/53]، فقد قال سبحانه وتعالى : " لِقُلُوبِكُمْ" وعطف على ذلك بقوله : " وَقُلُوبِهِنَّ" ... فهل هذا تمييز بين امتحانهنّ وامتحانهم ...؟؟؟



سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر
اللهم إني عبدك.

من فضلك أخي أجبني على سؤالي, ما كل هذا اللف و الدوران, لقد طرحت عليك سؤال مباشر عدة مرات و لكنك تتحاشى الإجابة.

ما الشيء (أو الأشياء) الذي يؤثر في المرأة و يتطلب مجاهدته ؟
إن كان موجود فأسمعنا, إن كان لا يوجد أعلمنا , إن كنت لا تعلم دعنا نسمع من الإناث.









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:43

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc