اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم الفراق
نحن لا ندعي العِصمة لأحد، ولكننا نوقر مكانة أهل الفضل في قلوبنا ونعرف قدرهم وقيمتهم. ولا نُقدِّم كلام الجهال على كلامهم. لأننا أصلاً مطالبون باتباعهم وذلك بنص الحديث:
(إن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة ، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة) فقيل له : ما الواحدة ؟ قال : (ما أنا عليه اليوم وأصحابي).
لدي سؤال هنا:
هل هذا الإختلاف كان في العقائد وفي أصول الدِّين أو في الأمور الفقهية؟؟؟؟
الميزان الذي نرد إليه الأقوال هو ميزان الشرع وليس المنطق. منذ متى أصبح المنطق مصدر من مصادر التشريع؟؟
يقول تعالى: (وإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول).
.
انتهــــــى
|
لا أدري ما هي اصول الدين عندك و هل الخلافة من اصول الدين , و هل الاقتتال عليها كما ترويه الكتب التي تقدسونها هو امر بسيط , كيف لي ان اجيبك و انا لحد الساعة لم استطع ان اميز اصول الدين من فروعه عندكم و هل كون لله رجلا من اصول الدين من انكره فهو كافر في حين ان شؤون المسلمين و دمائهم من الفروع ؟ ثم الكلام عن اختلافهم يختلف باختلاف المصادر التي ناخذ منها , و انا لا تلزمني مصادركم و لا اسلم بما فيها دون تمحيص , و لا يهمني هنا إن اثبت اختلافهم او اطعن في احد منهم لأن الاختلاف سنة الله في خلقه بل يهمني فقط التشديد على مبدأ بسيط و هو ترك التقليد و التقديس لمن سلف .
على كل حال ماداموا غير معصومين فمن حقنا النظر في أقوالهم و افعالهم و الأخذ منها و الرد . اما حديثك عن ميزان المنطق و ميزان الشرع , فالذي أؤمن به هو أن الشرع لابد ان يوزن بميزان المنطق السوي و إلا فما الفرق بين شريعة المسلمين و شريعة غيرهم ؟