إلى كل الحراكتة: أصلهم و فصلهم... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إلى كل الحراكتة: أصلهم و فصلهم...

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-11-01, 15:53   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة raouf 05 مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
يبدو أن الحوار معك كالحوار مع آلة مبرمجة وما أنت بمؤمن ولو جئناك بكلّ آية !؟
لست أنا من قال أن الحراكتة من البدو الرحّل ولكن مثلك الأعلى ابن خلدون هو من قال ذلك، وأنت تعرف ذلك جيّدا فهل تتظاهر بالغباء أم أنّك تناور ؟!
إليكم ما قالة ابن خلدون في المجلّد السادس، الصفحة 186 حول هوارة التلول:

من بطون هيث من سليم بأرض التلول من إفريقية ما بين تبسة إلى مرماجنة إلى باجة، ظواعن صاروا في عداد الناجعة عرب بني سليم في اللغة والزيّ وسكنى الخيام وركوب الخيل، وكسب الإبل وممارسة الحروب، وإيلاف الرحلتين في الشتاء والصيف في تلولهم. قد نسوا رطانة البربر واستبدلوا منها بفصاحة العرب، فلا يكاد يفرّق بينهم.
فأوّلهم مما يلي تبسة قبيلة ونيفن
ورياستهم لهذا العهد في ولد يفرن بن حنّاش لأولاد سليم بن عبد الواحد بن عسكر بن محمد بن يفرن، ثم لأولاد زيتون بن محمد بن يفرن، ولأولاد دحمان بن فلان بعده. وكانت الرئاسة قبلهم لسارية من بطون ونيفن ومواطنهم ببسائط مرماجنة وتبسة وما إليهما.
وبينهم قبيلة أخرى في الجانب الشرقي منهم يعرفون بقيصرون ورياستهم في بيت بني مؤمن ما بين ولد زعازع وولد حركات ومواطنهم بفحص آبّه وما إليها من نواحي الأربس.
وتليهم إلى جانب الشرق قبيلة أخرى منهم يعرفون بنصورة، ورياستهم في بيت الرمامنة لولد سليمان بن جامع منهم. ويرادفهم في رياسة نصرة (نصوة؟) قبيلة وربهامة (وزمانة ؟) ومواطنهم ما بين تبسة إلى حامة إلى جبل الزنجار إلى أطار على ساحل تونس وبسائطها.
ويجاورهم متساحلين إلى ضواحي باجة قبيلة أخرى من هوّارة يعرفون ببني سليم، ومعهم بطن من عرب مضر من هذيل بن مدركة بن إلياس. جاءوا من مواطنهم بالحجاز مع العرب الهلاليّين عند دخولهم إلى المغرب، وأوطنوا بهذه الناحية من إفريقية، واختلطوا بهوّارة وحملوا في عدادهم.
ومعهم أيضا بطن آخر من بطون رياح من هلال ينتمون إلى عتبة بن مالك بن رياح صاروا في عدادهم وجروا على مجراهم والظعن والمغرم.
ومعهم أيضا بطن من مرداس بني سليم يعرفون ببني حبيب. ويقولون هو حبيب بن مالك. وهم غارمة مثل سائر هوّارة وضواحي إفريقية من هذا العهد معمورة بهؤلاء الظواعن، ومعظمهم من هوّارة. وهم أهل بقروشاء وركوب للخيل وللسلطان بإفريقية، عليهم وظائف من الجباية، وضعها عليهم دهاقين العمّال بديوان الخراج، قوانين مقرّرة وتضرب عليهم مع ذلك البعث في غزوات السلطان بعسكر مفروض يحضر بمعسكر السلطان متى استنفروا لذلك.
ولرؤسائهم آراء ذلك قاطعات ومكان في الدول بين رجالات البدو،


كلام ابن خلدون واضح وضوح الشمس في عزّ ظهيرة مدينة المغير بولاية وادي سوف، أن قبائل هوارة التلول كانوا من البدو الرحّل وقد أشار إلى ذلك في أكثر من موضع فقال:
1- ظواعن صاروا في عدادا الناجعة بني سليم في اللّغة والزيّ
2- سكنى الخيام وركوب الإبل
3- ايلاف الرحلتين في الشتاء والصيف في تلولهم
4- جروا على مجراهم من الظّعن والمغرم
5- ضواحي إفريقية من هذا العهد معمورة بهؤلاء الظواعن
6- ولرؤسائهم آراء ذلك قاطعات ومكان في الدول بين رجالات البدو،
انظر كم مرّة أشار فيها إلى أن هوارة كانوا بدوا رحلّا فقل لي هل توجد بداوة أكثر من هاته
وقد ذكر ابن خلدون في مواضع أخرى من كتابه أن من مواطن هوارة جبل أوراس وهي سلسلة جغرافية واحدة، متممة للمواطن التي ذكرها ابن خلدون في الفقرة المقدمّة آنفا هذا معناه بما أنهم ظواعن فليس لهم موطن محدّد ولهم حريّة الإنتقال في هذه المواطن، وأغلب القبائل المتواجدة في هذه المضارب هي من هوارة حتى وإن لم يرد اسمها لدى ابن خلدون فهي من هوارة استنادا إلى المواطن فما بالك إذا ورد اسمها صريحا واضحا كـ: الحراكتة
لاحظ أيضا كلام ابن خلدون في وصفه لحال قبائل هوارة في هذه الناحية فهو يقول بأنهم أصبحوا في عدادا الناجعة في اللغة والزيّ وسكنى الخيام وركوب الخيل، وكسب الإبل وممارسة الحروب، وإيلاف الرحلتين في الشتاء والصيف في تلولهم. قد نسوا رطانة البربر واستبدلوا منها بفصاحة العرب
ما نفهمه من هذا أن قبائل هوارة التي يتحدّث ابن خلدون عنها هنا والتي ربّما صادفها من خلال رحلاته واحتكّ بها وهذا واضح من خلال وصفه لهم كيف كانوا في عهده حيث أنّهم تركوا لغتهم الأمازيغيّة واستبدولها باللغة العربية فهو هنا يتحدث عن قبائل من هوارة كانت مستعربة في ذلك الوقت أي منذ حوالي 7 قرون من زمننا هذا وهي مدة طويلة كفيلة باستعراب غيرها من القبائل الهوّاريّة الموطنة بهذه الناحية، وبالتالي فهذه الإشارة ذات الأهميّة البالغة من ابن خلدون، حول الوضع اللغوي لقبائل هوارة، تفيدنا اليوم في أنّنا إذا أردنا تتبع القبائل المنحدرة من هوّارة، فليس من الضروري الإعتماد على العامل اللغوي، لأن هذه القبائل كانت قد استعربت منذ أمد بعيد، واتّخذت اللغة العربية شعارا لها، أي أنّ قبائل هذه المنطقة حتى وإن كانت تتحدّث اللغة العربيّة اليوم، فهذا ليس معناه أنها من أصول عربيّة، بل الأرجح أنها قبائل أمازيغيّة مستعربة استنادا إلى عامل الموطن، وإلى إشارة ابن خلدون.
فإذا كانت قبائل هذه المنطقة التي تتحدّث اللغة العربيّة من أصول أمازيغيّة، فماذا نقول إذا عن القبائل التي تتحدّث الأمازيغيّة، وتقطن بمواطن هوارة، بالإضافة إلى أنها مذكورة في المصادر التاريخيّة كقبيلة الحراكتة ؟
هذا بالنسبة للوضع اللغوي، أما بالنسبة للوضع الإجتماعي والعسكري فكلام ابن خلدون واضح أيضا في هذا الصدد، ولكن المعضلة فيك أنت، لأنك لم تفهم كلام ابن خلدون جيّدا، ربما لأنّك لست في مستواه، أو ربما لأنه لم يكتب تاريخه لمن هم على شاكلتك، وأحيانا أقول أن ابن خلدون لو علم أن تاريخه ستقرؤه آلة مبرمجة مثل حضرتك لما كان ألّفه من الأساس ههههههههههههه
ولذلك يتحتّم علينا أن نعيد لك الدرس كما يقول أستاذنا الريغي طيّب الذكر
يقول ابن خلدون في وصفه لهوارة هؤلاء:

ظواعن صاروا في عداد الناجعة عرب بني سليم في اللغة والزيّ وسكنى الخيام وركوب الخيل، وكسب الإبل وممارسة الحروب، وإيلاف الرحلتين في الشتاء والصيف في تلولهم. قد نسوا رطانة البربر واستبدلوا منها بفصاحة العرب،

لا نجد في كلامه هذا ما يشير إلى أنّ هوارة كانوا خاضعين لبني سليم ؟ فهو يقول أنهم كانوا في عدادهم ولم يقل أنهم كانوا خاضعين لهم ولكن الآلة أو البرنامج الإلكتروني علام، فهم من ذلك أنهم كانوا خاضعين لهم وهذا ليس بصحيح، لأنّ ابن خلدون يقصد أن هناك تشابها كبيرا ومن جميع النواحي بين هوارة وبني سليم إلى درجة أنه لم يعد بالإمكان التفريق بينهم وكأنّهم جنس واحد .
فمن الناحيّة اللغويّة استعربوا واتخذوا اللغة العربيّة وكذلك في تشابههم في الزيّ والملامح
وكذلك من ناحيّة تطابق نمط العيش البدوي بين الفريقين
المتمعنّ في كلام ابن خلدون سيفهم ما كان يقصده بقوله في عدادهم أي أنهم متشابهين في كلّ شيء وليس كما فهمتها أنت، وهذا يدلّ على أنّ قراءتك لتاريخ ابن خلدون سطحيّة إن لم نقل خاطئة.
وقد بيّن ابن خلدون أن قبائل هوارة كانوا أولي قوّة، ويمكننا أن نستشف ذلك من خلال نمط عيشهم البدوي، القائم على الغزو والإغارة والإباية عن الإنقياد، وهذا النمط من المعيشة لا تمارسه إلا القبائل القويّة، وقد بيّن ابن خلدون أن قبائل هوّارة كانت من هذا الصنف من القبائل، كما أنه يشير صراحة إلى قوتهم وكلمتهم المسموعة بين القبائل والدول فيقول: ولرؤسائهم آراء ذلك قاطعات ومكان في الدول بين رجالات البدو.
خلاصة كلام ابن خلدون حول قبائل هوارة:
1) أنهم أغلب سكان التلول الإفريقة أي الشرق الجزائري وتونس حيث يقول "وضواحي إفريقية من هذا العهد معمورة بهؤلاء الظواعن، ومعظمهم من هوّارة".
2) أن أغلب قبائل هوارة كانت قد استعربت في زمن ابن خلدون، وبالتالي فالقبائل الموطنة بهذه الجهة والناطقة بالعربية هي من أصول هواريّة أمازيغية مستعربة، فما بالك بالقبائل المحافظة على لغتها الأمازيغيّة إلى اليوم مثل الحراكتة.
3) أن قبائل هوارة كانت في عهد ابن خلدون كان لها جمع وقوّة، ويظهر ذلك من خلال نمط معيشتهم القائم على الغزو والحروب في عهد ابن خلدون وكلمتهم المسموعة بين القبائل والدول.
شكراا اخى رؤوف تحليلك جميله

لى طلب صغير منك

انك تروح تقول للآنسه جغيمه انها هى كذالك بدويه و ان اجدادها كانوا منا لبدو الرحل لأانها منذ اسبوع عايرتنى و عكت عليا وقاتلى راه سبياركم خيمه

يعنى لو تكرمت وقلها انت ايضا سيباركم راه خيمه سوداء


لأنها تدعى انها حضريه فى حين ان اجدادها لوقت قريب كانوا من البدو الرحل
وشكرااا








 


قديم 2013-11-01, 15:57   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
raouf 05
عضو مجتهـد
 
الأوسمة
المواضيع المميزة 2014 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة allamallamallam مشاهدة المشاركة
شكراا اخى رؤوف تحليلك جميله

لى طلب صغير منك

انك تروح تقول للآنسه جغيمه انها هى كذالك بدويه و ان اجدادها كانوا منا لبدو الرحل لأانها منذ اسبوع عايرتنى و عكت عليا وقاتلى راه سبياركم خيمه

يعنى لو تكرمت وقلها انت ايضا سيباركم راه خيمه سوداء


لأنها تدعى انها حضريه فى حين ان اجدادها لوقت قريب كانوا من البدو الرحل
وشكرااا
ولكن أرجو منك أن تجيبني على هذا السؤال أخي علام ؟ هل قال ابن خلدون أن قبائل هوارة التلول من البدو الرحّل أم أنّه لم يقل ذلك اعتمادا على قراءتك لتاريخه ؟









قديم 2013-11-01, 21:25   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة raouf 05 مشاهدة المشاركة
ولكن أرجو منك أن تجيبني على هذا السؤال أخي علام ؟ هل قال ابن خلدون أن قبائل هوارة التلول من البدو الرحّل أم أنّه لم يقل ذلك اعتمادا على قراءتك لتاريخه ؟
سلام اخى رؤوف حسب فهمى لما قاله بن خلدون

ان هواره هى بنى سليم و ان بنى سليم هى هواره

لعلامه بن خلدون رغم سعة عقله الخارقه و ان بن تونس افريقيه لم يستطع ان يفرق بين من هو هوارى ومن هو سليمى

هواره هم من البدو هذا لا جدال فى ذالك وهم تابعين لبنى سليم فى كل شيء فى الزى و اللباس و الغناء و العادات و التقاليد و طريقة الحرب و السلم

قبائل بنى سليم الكبرى فى تونس تنقسم الى شعوب عديده وهى

قبائل بنى حكيم فى الشرق التونسي
قبائل اولاد دباب فى الجنوب التونسي
قبائل الاعشاش و اولاد ابى الليل و اولاد مهلهل فى الشرق التونسي
اظافه الى احلاف بنى سليم قبائل طرود و عدوان و نفاث و فزاره و بنى معقل العربيه

كل هاته القبائل كان لها تأثير مباشره على هواره بلا شك

بعد موت بعره بن حناش امير هواره وقتله على يد السلطان ابو زكريا الحفصى انتهت شوكة هوراه وانكسرت الى الابد و اندمجت بكل قبائلها فى قبائل بنى سليم الكبرى

ولقد صدق بن خلدون حينما قال ان بنى سليم وشعوبهم اثروا الى الابد فى قبائل هواره الغارمه

وزيد اللهجت التونسيه البدويه هى لهجة بنى سليم وهى نفسسها لهجه السوافه و التباسه و القالميه و العنانبه الذين اغلبهم من قبائل بنى سليم

ألم تتسائل اخى رؤوف لماذا لهجة النمامشه فى تبسه تشبه لهجة السوافه ولا تشبها اطلاقا لهجة النمامشه فى خنشله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ماهو تفسيرك لهذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

دليل قاطع على ان قبائل وشعوب بنى سليم هم اسياد البوادى و اثروا فى كل القبائل العربيه والبربريه من تونس الى ام البواقى ومن عنابه الى قابس والى وادى سوف


هذا رايى الخاص وما فهمته من تاريخ بن خلدون


هذا رايى









قديم 2013-11-06, 00:31   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
raouf 05
عضو مجتهـد
 
الأوسمة
المواضيع المميزة 2014 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yaghemrassen مشاهدة المشاركة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة allamallamallam مشاهدة المشاركة
سلام اخى رؤوف حسب فهمى لما قاله بن خلدون

ان هواره هى بنى سليم و ان بنى سليم هى هواره

لعلامه بن خلدون رغم سعة عقله الخارقه و ان بن تونس افريقيه لم يستطع ان يفرق بين من هو هوارى ومن هو سليمى

هواره هم من البدو هذا لا جدال فى ذالك وهم تابعين لبنى سليم فى كل شيء فى الزى و اللباس و الغناء و العادات و التقاليد و طريقة الحرب و السلم

قبائل بنى سليم الكبرى فى تونس تنقسم الى شعوب عديده وهى

قبائل بنى حكيم فى الشرق التونسي
قبائل اولاد دباب فى الجنوب التونسي
قبائل الاعشاش و اولاد ابى الليل و اولاد مهلهل فى الشرق التونسي
اظافه الى احلاف بنى سليم قبائل طرود و عدوان و نفاث و فزاره و بنى معقل العربيه

كل هاته القبائل كان لها تأثير مباشره على هواره بلا شك

بعد موت بعره بن حناش امير هواره وقتله على يد السلطان ابو زكريا الحفصى انتهت شوكة هوراه وانكسرت الى الابد و اندمجت بكل قبائلها فى قبائل بنى سليم الكبرى

ولقد صدق بن خلدون حينما قال ان بنى سليم وشعوبهم اثروا الى الابد فى قبائل هواره الغارمه

وزيد اللهجت التونسيه البدويه هى لهجة بنى سليم وهى نفسسها لهجه السوافه و التباسه و القالميه و العنانبه الذين اغلبهم من قبائل بنى سليم

ألم تتسائل اخى رؤوف لماذا لهجة النمامشه فى تبسه تشبه لهجة السوافه ولا تشبها اطلاقا لهجة النمامشه فى خنشله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ماهو تفسيرك لهذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

دليل قاطع على ان قبائل وشعوب بنى سليم هم اسياد البوادى و اثروا فى كل القبائل العربيه والبربريه من تونس الى ام البواقى ومن عنابه الى قابس والى وادى سوف


هذا رايى الخاص وما فهمته من تاريخ بن خلدون


هذا رايى


يا أخي علام، أعتقد أن رمال بيدائك المغيّر قد ملأت رأسك ولهذا يصعب عليك الفهم ؟!
أولا هذه القبائل التي نفترض أنّها من هوّارة، وأخص بالذكر منها الحراكتة والنمامشة، هي قبائل ناطقة بالأمازيغيّة في مجملها، وليست ناطقة بالعربيّة ولم تستعرب إلا مؤّخرا، وخاصة بعد الإستقلال بسبب سياسة التعريب المنتهجة من قبل الدولة، وكذلك الهجرة من الأرياف إلى المدن، والتّي حتّمت عليهم التخلّي عن لهجتهم الأمازيغيّة، ومع ذلك فإلى اليوم لايزال شطر مهّم من هذه القبائل محافظ على الأمازيغيّة.
مثلا: الحراكتة في المعذر وجرمة وبوميّة بولاية باتنة لا يزالون إلى اليوم يتكلّمون الأمازيغيّة.
وإذا رجعت إلى الأرشيف الفرنسي، ستجد أن جميع أفراد هذه القبائل بدون استثناء كانوا ناطقين باللغة الأمازيغيّة فقط، وهنا السؤال ؟ كيف تقول أنّ قبائل هوّارة أصبحوا في عداد بني سُليم في اللغة وهم لا يزالون محافظين على الأمازيغيّة إلى اليوم ؟؟
ومن هنا نستنتج أنّ هوّارة لم تكن جميع بطونها في عداد بني سليم من النّاحيّة اللغوية، والقبيلة الهوّارية التي تعرّبت، والتي أشار إليها ابن خلدون بذلك، هي على الأرجح قبيلة الحنانشة، التي استعربت منذ زمن بعيد، وقد صدق ظنّ ابن خلدون عندما قال بأنّ تلك القبائل المستعربة من هوّارة مثل الحنانشة، أصبحت في عداد بني سليم في كلّ شيء، إلى درجة أنه لا يمكن للشخص العادي أو الغير مطّلع التاريخ بشكل كافي التفريق بينهم، وكأنه كان يتوقع أن يقع بعض العامة وحتى المختصين في الخطأ في أنساب هذه القبائل المستعربة ويخلطونها مع نظيرتها العربيّة، وذلك بسبب زوال الحاجز اللغوي بينهما، وكذلك نظرا للتشابه والذي يصل إلى غاية التطابق في النواحي الخَلْقيّة والخُلُقيّة الأخرى، وهو ما وقع بالفعل بعد ذلك، حيث أننّا سنرى الكثير من الرحالة والمؤرّخين يقعون في الخطأ والخلط عندما تحدّثوا عن قبيلة الحنانشة، فنسبوها تارة إلى الهلاليّين وتارة أخرى إلى السليميّين.
مثلا الرحّالّة مارمول، ذكر أنّ الحنانشة أصلهم من أولاد حنّاش الهلاليين ! وهذا خطأ، فما علاقة أولاد حنّاش الذين ذكرهم ابن خلدون بمواطنهم من جبل عياض بالمسيلة وبرج بوعريريج، والمتواجدين بها إلى اليوم، مع الحنانشة بسوق أهراس ؟.
هذا الخطأ في نسب الحنانشة سببه الرئيسي تعرّب هذه القبيلة والتي ما عاد بالإمكان تمييزها عن العرب ممّا أوقع مارمول في الخطأ، وكذلك القراءة الخاطئة لتاريخ ابن خلدون من طرف هذا الرحّالة.
أخي الكريم، أعتقد أنّ الكثيرين أخطئوا في قراءة تاريخ هذه القبيلة ولم يعطوها المكانة الذي تستحقّها، وكلّ هذا جرّاء الفهم الخاطئ للمصادر التاريخيّة وعلى رأسها ابن خلدون. ولذلك يتوجّب اعادة تصحيح تاريخ هذه القبيلة وذلك بإعادة قراءة المصادر بكيفية سليمة وسأعطيك مثالا على ذلك من تاريخ ابن خلدون:
نجد ابن خلدون يصف حال قبائل هوارة بطرابلس وبرقة كما يلي:
ويربطون هوّارة بمواطنهم الأولى من نواحي طرابلس، ظواعن وآهلين، توزّعتهم العرب من دباب فيما توزعوه من الرعايا وغلبوهم على أمرهم منذ ضحا عملهم من ظل الدولة، فتملّكوهم تملّك العبيد للجباية منهم والاستكثار منهم في الانتجاع والحرب مثل:
ترهونه وورقلة، الظواعن ومجريس الموطّنين بزرنزور من ونيفن وهي قرية من قرى طرابلس، ومن هوّارة هؤلاء بآخر عمل طرابلس مما يلي بلد سرت وبرقة قبيلة يعرفون بمسراتة لهم كثرة واعتزار، ووضائع العرب عليهم قليلة ويعطونها من عزة.
ويقول عنهم أيضا:
"وقد صاروا عبيدا للمغارم في كل ناحية. وذهب ما كان لهم من الاعتزاز والمنعة أيام الفتوحات بسبب الكثرة، وصاروا إلى الافتراق في الأودية بسبب القلّة والله مالك الأمور".
لاحظ كيف يصف ابن خلدون حال هوّارة في عصره بأسوء الأوصاف، فهو يقول عنهم:
1) توزعتهم العرب من دباب فيما توزّعوه من الرعايا وغلبوهم على أمرهم.
2) تملّكوهم تملّك العبيد منهم في الإنتجاع والحرب.
نفهم من كلام ابن خلدون أنّ هوارة بعمالة طرابلس صاروا عبيدا للقبائل العربيّة، التّي أخضعتهم وسيطرت على مناطقهم ومجالاتهم، فإذا كان هذا حال هوّارة طرابلس ؟ هذه المنطقة التّي تعرف تواجدا للعنصر الأمازيغي أكبر من عمالة برقة، فماذا نقول إذا عن حال قبائل هوّارة ببرقة، هذه الأخيرة التّي لم ترتفع غلبة العرب على أهلها منذ أوّل دخولهم إلى بلاد المغرب، فمن المؤّكد أن حال أمازيغ برقة كان أسوء من حال أمازيغ طرابلس ؟ وإذا قلنا أنّ هوّارة بطرابلس كانوا عبيدا للقبائل العربيّة، فإن هوّارة ببرقة كان حالهم أسوء من العبيد ؟.
العصارة التاريخيّة حول وضع قبائل هوّارة بليبيا، من خلال هذه النصوص أنّهم كانوا كالعبيد خاضعين للقبائل العربيّة في أحسن أحوالهم وربمّا أسوء من ذلك.
ولكن السؤال ؟ هل هذا الكلام أو هذه الخلاصة التاريخيّة حول وضع ومنزلة هوارة خلال عصر ابن خلدون، والتّي وصلنا إليها من خلال استقراءنا لهذه النّصوص التاريخيّة صحيحية أم أنه لا يزال هنالك كلام آخر يقال ؟!
في الحقيقة لا يزال هنالك كلام آخر يقال، وذلك من خلال نصوص أخرى من تاريخ لإبن خلدون، بل إنها ستعكس النتيجة السّابقة تماما وتقلبها رأسا على عقب.
يقول ابن خلدون في موضع من تاريخه حول قبائل برقة:
وبقي في مواطنهم ببرقة لهذا العهد أحياء بني جعفر، وكان شيخهم أوسط هذه المائة الثامنة أبو ذئب وأخوه حامد ابن حميد (كميد، كُمَيل). وهم ينسبون في المغرب (العرب) [2]
تارة في العزّة ويزعمون أنهم من بني كعب ابن سليم،
وتارة في الهيب كذلك،
وتارة في فزارة،
والصحيح في نسبهم أنهم من مسراته إحدى بطون هوارة سمعته من كثير من نسابتهم،
ويقول أيضا حول أحياء بني جعفر سادة البدو ببرقة:
وشيخ هؤلاء العرب ببرقة يعرف لهذا العهد بأبي ذئب من بني جعفر. وركاب الحج من المغرب يحمدون مساطتهم في مرّهم وحسن نيتهم في التجافي عن جامع بيت الله، وارفادهم بجلب الأقوات لسربهم وحسن الظن بهم. فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره، وأما نسبهم فما أدري فيمن هو من العرب؟ وحدّثني الثقة من ذباب عن خريص ابن شيخهم أبي ذباب أنهم من بقايا الكعوب ببرقة. وتزعم نسابة الهلاليين أنهم لربيعة ابن عامر إخوة هلال بن عامر. وقد مرّ الكلام في ذلك في أول ذكر بني سليم، ويزعم بعض النسابة أنهم والكعوب من العزة، وأن العزة من هيث، وأن رياسة العزة لأولاد أحمد وشيخهم أبو ذئب وان المسانية جيرانهم من هوارة. وذكر لي سلام بن التركية شيخ أولاد مقدم جيرتهم بالعقبة أنهم من بطون مسراتة من بقية هوارة، وهو الّذي رأيت النسابة المحققين عليه بعد أن دخلت مصر ولقيت كثيرا من المترددين إليها من أهل برقة. وهذه آخر الطبقة الرابعة من العرب،
سنحاول أن نحلّل كلام ابن خلدون حول هؤلاء الأحياء من بني جعفر ببرقة:
أحياء بني جعفر هؤلاء كانوا هم سادة البدو في زمن ابن خلدون، أي أنهم سادة على جميع القبائل ببرقة سواء العربيّة أو الأمازيغيّة، وحتى تسود قبيلة ما على غيرها، يجب أن تكون لها الكثرة والقوّة، من ناحيّة العَدَدْ والعُدَدْ وأن تكون لها عصبية قوّية بحيث تلتّف القبائل الأخرى حولها وفي كنفها، حتّى تتمكن من بسط هيمنتها على غيرها من القبائل، وعلى ضوء كلام ابن خلدون، نفهم أنّ أقوى قبائل برقة في عصره، والتي أذعنت لها جميع القبائل الأخرى هي: بني جعفر، وشيخهم أبو ذئب يسمّيه ابن خلدون شيخ العرب أي سيّد العرب.
أمّا نسب هذه القبيلة، فنرى العلّامة ابن خلدون يحقّقق نسبهم كما لم نره فعل من قبل، ويبطل ادعاءاتهم بانتسابهم إلى العرب، وأثبت انتسابهم إلى الأمازيغ وهوارة حيث قال:
1) والصحيح في نسبهم أنهم من مسراته إحدى بطون هوارة سمعته من كثير من نسابتهم
2) وذكر لي سلام بن التركية شيخ أولاد مقدم جيرتهم بالعقبة أنهم من بطون مسراتة من بقية هوارة، وهو الّذي رأيت النسابة المحققين عليه بعد أن دخلت مصر ولقيت كثيرا من المترددين إليها من أهل برقة.
لاحظ أيضا أنّ ابن خلدون يقول في نهاية النّص السالف: "وهذه آخر الطبقة الرابعة من العرب" أي أنه أدرج أحياء بني جعفر في خانة العرب، وذلك بسبب استعرابهم العميق والبالغ، إلى درجة أنهم أصبحوا كالعرب الحقيقيين في كلّ شيء، وحتى شيخهم كان يسمّى شيخ العرب وليس شيخ القبائل أو شيخ البربر، والعرف عند العامة من ساكنة برقة أنهم عرب، والظاهر أنّه في عصر ابن خلدون ونظرا لدرجة تعرّبهم البالغة، فقد انقطعت عنهم كلّ الأواصر التّي تربطهم بماضيهم الأمازيغي الهوّاري، لذلك نجد ابن خلدون عند حديثه عن قبائل برقة، فإنّه يشمل مع القبائل العربيّة أحياء بني جعفر، اعتمادا على العرف السائد أنّهم عرب، رغم أنّهم من أصل أمازيغي حسب اجتهاد وتحقيق ابن خلدون.
ومنه عندما يقول ابن خلدون أنّ أمازيغ برقة كانوا خاضعين للعرب في عصره، فهذا معناه أنّهم كانوا خاضعين لتلك القبائل، والتي حسب العرف الساري في برقة أنّهم عرب، ولكنّهم في حقيقتهم أمازيغ مستعربين، أي أنّ أولئك الأمازيغ الخاضعين للعرب، هم في حقيقتهم التاريخيّة، أمازيغ خاضعين لأمازيغ مستعربين معدودين في العرب وهم بنو جعفر من هوّارة.
ألا ترى أخي علام أنّه بعد هذا الكلام فالمعطيات تغيّرت تماما، والسحر انقلب على الساحر ؟.
فبعد أن انتهينا من خلال بعض النصوص الخلدونيّة، إلى خلاصة مفادها: أنّ هوّارة ببرقة كانوا كالعبيد لدى العرب كما وصفهم ابن خلدون، ها نحن نرى ومن خلال نصوص أخرى من تاريخه، أنّ هوّارة كانوا هم سادة البدو ببرقة في زمن ابن خلدون، وشيخهم "أبو الذيب" هو شيخ القبائل وهو الآمر الناهي ببرقة، وقد أذعنت لهم جميع القبائل بما فيها بنو سليم.
وهنا سؤالي لك أخي علام ؟ هل إذا أردنا أن نصف حال قبيلة هوّارة ببرقة وليبيا، ونكتب تاريخهم الحقيقي، المستند على التجميع والتحيقق والتمحيص للنصوص التاريخيّة، فهل نقول أنّ قبائل هوّارة ببرقة، كانوا عبيدا للقبائل العربيّة، اعتمادا على منهج ابن خلدون، في ادراج أحياء بني جعفر وربمّا غيرهم من القبائل الأمازيغيّة المستعربة في خانة العرب ؟ أم أنّنا نقول أنّ هوّارة، كانت هي أقوى قبائل برقة في زمن ابن خلدون، وقد أذعنت لها القبائل العربيّة السليميّة طوعا وكرها، وأنّ شيخهم أبو الذيب المسراتي الهوّاري الأمازيغي، هو السيّد الذي تحتكم إليه تلك القبائل العربيّة وهو الآمر الناهي ببرقة ؟.
أنا شخصّيا أعتقد أنّ التاريخ الحقيقي والوضع القويم لقبائل هوّارة ببرقة في زمن ابن خلدون، أنّهم كانوا هم السادة على القبائل العربيّة، وأن قبائل بني سليم هي التي كانت خاضعة لهوارة فما رأيك أنت أخي علام ؟.









قديم 2013-11-06, 08:10   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مسلم امازيغي 010
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اخواني الكرام اعتقد انكم تعتمدون على كلام بن خلدون كثيرا في دراسة التاريخ دون الاستعانة بالمعطيات الاخرى
بن خلدون رحمه هو مؤرخ تاريخي يقوم بالاجتهاد وينسب القبائل حسب الرويات الشعبية والرسمية
بالنسبة الى كلامه ان قبائل هوارة كانت تشبه قبائل بني سليم فاعتقد ان هذا الامر غير صحيح
البداوة والعيش في الخيمة تجدها في كل مكان في العالم حيث تكون الضروف المناخية قاسية
وهذا هو التشابه بين بعض قبائل هوارة والقبائل العربية بشكل عام
اما اللهجة في تلك المناطق فهي لهجة فاسدة معوجة بكلمات عربية وفرنسية وامازغية مصرية قديمة وهذا يرجع الى اللكنة الشرقية الامازغية التي لم تتلائم مع المفردات العربية والفرنسية وانا اتكلم عن اللهجة الاصلية التي يتكلمها الكبار ولا اتكلم عن اللهجة الشبابية الحديثة
كما ان وجود بعض المفردات العربية في لهجة هوارة فهذا يرجع الى تاثرهم باللغة العربية حيث كانت لغة التعليم في الزوايا والممارسة الدينية اليومية والله علم
شكرا










قديم 2013-11-06, 08:33   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محمد مصطفى الحبيب
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم امازيغي 010 مشاهدة المشاركة
اخواني الكرام اعتقد انكم تعتمدون على كلام بن خلدون كثيرا في دراسة التاريخ دون الاستعانة بالمعطيات الاخرى
بن خلدون رحمه هو مؤرخ تاريخي يقوم بالاجتهاد وينسب القبائل حسب الرويات الشعبية والرسمية
بالنسبة الى كلامه ان قبائل هوارة كانت تشبه قبائل بني سليم فاعتقد ان هذا الامر غير صحيح
البداوة والعيش في الخيمة تجدها في كل مكان في العالم حيث تكون الضروف المناخية قاسية
وهذا هو التشابه بين بعض قبائل هوارة والقبائل العربية بشكل عام
اما اللهجة في تلك المناطق فهي لهجة فاسدة معوجة بكلمات عربية وفرنسية وامازغية مصرية قديمة وهذا يرجع الى اللكنة الشرقية الامازغية التي لم تتلائم مع المفردات العربية والفرنسية وانا اتكلم عن اللهجة الاصلية التي يتكلمها الكبار ولا اتكلم عن اللهجة الشبابية الحديثة
كما ان وجود بعض المفردات العربية في لهجة هوارة فهذا يرجع الى تاثرهم باللغة العربية حيث كانت لغة التعليم في الزوايا والممارسة الدينية اليومية
شكرا
و أنت تبحث في الكتب التي تقدح العرب ،ألا تخجل من نفسك ؟اتق الله في نفسك و اعترف بعروبتك فأنت لست منّا و دع الأمازيغ و شأنهم.









قديم 2013-11-06, 15:33   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ayahia200469
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم امازيغي 010 مشاهدة المشاركة
اخواني الكرام اعتقد انكم تعتمدون على كلام بن خلدون كثيرا في دراسة التاريخ دون الاستعانة بالمعطيات الاخرى
بن خلدون رحمه هو مؤرخ تاريخي يقوم بالاجتهاد وينسب القبائل حسب الرويات الشعبية والرسمية
بالنسبة الى كلامه ان قبائل هوارة كانت تشبه قبائل بني سليم فاعتقد ان هذا الامر غير صحيح
البداوة والعيش في الخيمة تجدها في كل مكان في العالم حيث تكون الضروف المناخية قاسية
وهذا هو التشابه بين بعض قبائل هوارة والقبائل العربية بشكل عام
اما اللهجة في تلك المناطق فهي لهجة فاسدة معوجة بكلمات عربية وفرنسية وامازغية مصرية قديمة وهذا يرجع الى اللكنة الشرقية الامازغية التي لم تتلائم مع المفردات العربية والفرنسية وانا اتكلم عن اللهجة الاصلية التي يتكلمها الكبار ولا اتكلم عن اللهجة الشبابية الحديثة
كما ان وجود بعض المفردات العربية في لهجة هوارة فهذا يرجع الى تاثرهم باللغة العربية حيث كانت لغة التعليم في الزوايا والممارسة الدينية اليومية والله علم
شكرا


إلى الأخ مسلم أمازيغي :

للتوضيح فقط :

أولا :
أولاد سيد يحي بن طالب أو الطالب مشيخة جبل الدِير بين الونزة و تبسة

حسب المجلة الإفريقية و (ل،ران) هم :

كونفيدرالية معناه إتحادات فرق من هنا و هناك تحت مشيخة أولاد سيدي يحي بن طالب والتي تنقسم إلى قيسمين هما : جوامع و عبادنة .

ويُكونون الدَواوير التالية في بداية الإحتلال الفرنسي :

ـ المرصط يتكون من : موالة ، مرازقة ، مغارسة ، ماعوليم

ـ المريج يتكون من : لعبادنة ، هرايسية ، طوايبية

ـ قُوراي يتكون من : بتايشية ، حمايلية ، خنافسة

ـ لكفيف يتكون من : أولاد بريك ، ورفلاَ

ـ بْلالة يتكون من : بلالة أي أولاد بليل ، لبراجة الشاوية الأمازيغ من شمال جبل ششار

ما معنا ه أخي أنَّ مشيخة أولاد سيدي يحي بن طالب ماهي إلا عائلة مُسيرة للإتحادية الإدارية فقط و يُحتمل أن يكون منهم أفراد من يحي بن طالب أخو محمد بن طالب شيخ عائلة أولاد مهلهل.

الإ
حتمال الثاني وهو أنه ليس بالضرورة أن تكون قبيلة أولاد سيدي يحي كلها من يحي بن طالب المْهَلهلي هذا , لأنك كما ترى بالواقع المَلموس في أسماء فروعها أنها هوارية وأمازيغية الأصل هذا من جانب.

و من جانب ٱخر كذلك هذا لا يعني بالضرورة من أنَّ سيدي يحي جد مشيخة أولاد سيدي يحي هو نفسه يحي بن طالب أخ محمد بن طالب المهلهلي فهو مُجرد إجتهاد تاريخي فقط , رُبما هو شخص ٱخر
ولا علاقة له بيحي بن طالب المهلهلي وهذا ما يدعمه الروايات الشفوية التي تقول بأن سيدي يحي الطالب و ليس بن طالب أي أنه كان طالب بالمفهوم العامي مرابط أو مُتعلم فقط.
ضف إلى هذا أن أولاد مْهلهل مازالو إلى اليوم بنفس إسمهم هذا موجود
ين بتونس بأعالى سُهول مكثر.

هذا ما يُعزز أن الفرضية الأخيرة هي المُرجحة أي أن سيدي يحي حسب الموروث الشعبي أنه طالب بمعنى مرابط أو مُتعلم و ليس إبن طالب ومنه يقترب إلى أن يكون هواري أكثر من أن يكون سليمي لأن المنطقة حسب إبن خلدون أكثريتها من هوارة الظواعن و الأسماء تتشابه مع البدو الأعراب سُليميين فقط و الله أعلم.

هوارة و من معها من فرق سُليمية حسب إبن خلدون وبعض المُؤرخين في الغرب التونسي الموالي للحدود الجزائرية :

وقد ذكر ابن خلدون أن قبيلة هوارة كانت متشرة فى التلول العالية بإفريقية أي فى الشمال الغربى التونسي وجباله المناسبة لحياة البربر.
وكانت
مُتعددة العشائر والأفخاذ.

فقد كان الحْنانشة الهواريين يمْلكون قلعة سْنان وكان أولاد قَيصر الخَاضعون لأولاد حركات والزعازعة فى أبة والأربس ( ويُقال حسب بعض الروايات التونسية أنهم انتقلوا بعد ذلك إلى السُهول بين عين البيضاء و عين مليلة و باتنة و تبسة بالتراب الجزائري .

وكانت بجاوة من البرانس الأمازيغ بجهة باجة.

وكانت و
رغة بجهة الطويرف،

وعند قدوم الزحف الهلال
ي-السليمي اندمجت فروع من أعراب بنى سليم وبنى هلال مع هوارة .

ومن هؤلاء مرداس من عوف سُليم الذي حط بجهة باجة.

ومنهم بجهات الطارف بالجزائر.

أما بطن دريد من الأثبج فقد انتشروا فى جهة الكاف والتحق بهم بعض الذواودة الذين كان مركزهم الزاب فى حين استأثر الحنانشة بغربى الكاف وكان شيخهم حوالى سنة 1535 ‏م عبد الله بن سودة من بنى شنوف وكانت إمارته على مواطن أولاد صولة.

وقد أثبت محمد المرزوقى القبائل الهلالية وفروعها المتمركزة بجهة مجازالباب
و هي من دريد ومعهم رياح عوف سُليم .

وفى جهة الكاف أولاد يعقوب من سُليم ومن دريد أولاد خليفة كذلك .

وقد ذكر الزركشى فى تاريخ الدولتين أن بنى شنوف فرع من بنى مهلهل وترجع أخبارهم إلى سنة 1463م.

أما الحنانشة فقد ذكرهم قبل ذلك ء سنة 1395م عندما كانت مواطنهم على ضفاف مجردة.
وكان السلطان الحفصى فى سنة 1436 ‏م يجند منهم العساكر.
والجدير بالذكر أن الحنانشة هم أحد فروع هوارة
وبانهزام الشابية الذين انطلقت حركتهم الصوفية والسياسية من القيروان استقوت الحنانشة فى الشمال الغربى منذ مطلع ق 17 ‏م مع أولاد شنوف فى الكاف وبنى ميمون وبنى يحيى فى تبرسق و ورغة وشارن والزغا لمة والخمامسة ودوفان وكلهم حنانشة هواريين فى الشريط الحدودي غربى لمدينة الكاف .

وكان هؤلاء يقومون بدورعرش المخزن وزمالة شيخهم تخيم بسفح جبل بوالأحناش وأموالهم وذخيرتهم بقلعة سنان .

بينما كان أولاد يعقوب يقطنون بسهول مرماجنة حذو تالة وفوسانة مع أولاد بوغانم الهواريين وكان أولاد عيار من بني سنجاس بمكثر، وأولاد علي بجنوبي السرس والزوارين.

وأولاد سباع بأعالى سُهول مكثر مع أولاد مهلهل( وهما قبيلتان سليميتان )

وبالقرب منهم أولاد هذيل (هذيل بن مدركة بن الياس بن مضر) هم اليوم بقرية تونسية تُدعى هْذيل .

وفى النصف الثانى من ق 16م اشتد الصراع التركى الإسبانى على البلاد قدمت بعض قبائل بنى سليم من طرابلس إلى تونس وانتشر منها المْحاميد بسهل وادي سليانة وبكوكة من جهة باجة ووليهم سيدي خليفة المحمودي.

وفى الروحية من جهة تبرسق استوطن فرع من هوارة ممثلا في أولاد طرهونة ومنهم السْكارنة والسْوالم وو ليهم سيدي ابو العباس .









قديم 2013-11-06, 15:58   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
مسلم امازيغي 010
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اخي الكريم يحيى
سيدي يحيى في الحقيقة لا وجود له بل هو اسم ورمز ديني يشير الى شخصية دينية مشهورة وانتسب له المتصوفة
وهي سيدنا يحيى عليه السلام وفي عهد الدولة الفاطمية انتشرت اضرحة يحيى في كل شمال افريقيا وانتسبت لها الكثير من القبائل في شمال افريقيا بمسمى اولاد سيدي يحيى واطلقو عليه انساب مختلفة وانتساب الى مهنة الطالب او المرابط كالذي في المريج كما ان الطالب ليست بالمعنى الذي تعتقد الطالب في تلك المنطقة تطلق على الامام او شيخ الزاوية او المعلم في المدرسة حيث ان الشناقطة هم من قامو بتحريف هذا المصطلح واطلقوه على شيوخ الزوايا
حسب اعتقادي ضريح سيدي يحيى ضهر لاول مرة في الجامع الاموي في الشام حيث ضهر المعتقدات الشيعية الخاطئة اسئل الله ان يغفر لنا ولهم وان يهدينا ويهديهم كلنا مسلمين في النهاية
شكرا










قديم 2013-11-06, 16:24   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
مسلم امازيغي 010
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اخي يحيى في ما يخص الحراكتة اعتقد انهم ليسو من هوارة كما يعتقد البعض بل هم من شعب زناتة الامازيغي وهذا حسب لهجتهم الزناتية الواضحة
وحركات الذي ذكره بن خلدون ليس حركات الشاوي الذي ينتسب اليه الحراكتة والذي ضهر في القرن 17 لان تلك الاسماء منتشرة بكثرة في تلك المناطق
الحراكتة هم امازيغ من شعب زناتة الامازيغي الذي يحتلف جذريا عن شعب هوارة الشرقي ويمكن لاي شخص يقوم بدراسة بسيطة ان يلاحض ان هناك شعبين امازغيين في شرق واقصى شرق الجزائر هما هوارة الناطقون بلهجة هوارة الشمالية التونسية وشعب زناتة الناطقون باللهجة الشاوية المستعربة والمفرنسة في الوقت الحالي لكن اللكنة هي التي تستطيع من خلالها ان تحدد اصول اللهجة
والله اعلم










قديم 2013-11-07, 06:16   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ayahia200469 مشاهدة المشاركة


إلى الأخ مسلم أمازيغي :

للتوضيح فقط :

أولا :
أولاد سيد يحي بن طالب أو الطالب مشيخة جبل الدِير بين الونزة و تبسة

حسب المجلة الإفريقية و (ل،ران) هم :

كونفيدرالية معناه إتحادات فرق من هنا و هناك تحت مشيخة أولاد سيدي يحي بن طالب والتي تنقسم إلى قيسمين هما : جوامع و عبادنة .

ويُكونون الدَواوير التالية في بداية الإحتلال الفرنسي :

ـ المرصط يتكون من : موالة ، مرازقة ، مغارسة ، ماعوليم

ـ المريج يتكون من : لعبادنة ، هرايسية ، طوايبية

ـ قُوراي يتكون من : بتايشية ، حمايلية ، خنافسة

ـ لكفيف يتكون من : أولاد بريك ، ورفلاَ

ـ بْلالة يتكون من : بلالة أي أولاد بليل ، لبراجة الشاوية الأمازيغ من شمال جبل ششار

ما معنا ه أخي أنَّ مشيخة أولاد سيدي يحي بن طالب ماهي إلا عائلة مُسيرة للإتحادية الإدارية فقط و يُحتمل أن يكون منهم أفراد من يحي بن طالب أخو محمد بن طالب شيخ عائلة أولاد مهلهل.

الإ
حتمال الثاني وهو أنه ليس بالضرورة أن تكون قبيلة أولاد سيدي يحي كلها من يحي بن طالب المْهَلهلي هذا , لأنك كما ترى بالواقع المَلموس في أسماء فروعها أنها هوارية وأمازيغية الأصل هذا من جانب.

و من جانب ٱخر كذلك هذا لا يعني بالضرورة من أنَّ سيدي يحي جد مشيخة أولاد سيدي يحي هو نفسه يحي بن طالب أخ محمد بن طالب المهلهلي فهو مُجرد إجتهاد تاريخي فقط , رُبما هو شخص ٱخر
ولا علاقة له بيحي بن طالب المهلهلي وهذا ما يدعمه الروايات الشفوية التي تقول بأن سيدي يحي الطالب و ليس بن طالب أي أنه كان طالب بالمفهوم العامي مرابط أو مُتعلم فقط.
ضف إلى هذا أن أولاد مْهلهل مازالو إلى اليوم بنفس إسمهم هذا موجود
ين بتونس بأعالى سُهول مكثر.

هذا ما يُعزز أن الفرضية الأخيرة هي المُرجحة أي أن سيدي يحي حسب الموروث الشعبي أنه طالب بمعنى مرابط أو مُتعلم و ليس إبن طالب ومنه يقترب إلى أن يكون هواري أكثر من أن يكون سليمي لأن المنطقة حسب إبن خلدون أكثريتها من هوارة الظواعن و الأسماء تتشابه مع البدو الأعراب سُليميين فقط و الله أعلم.

هوارة و من معها من فرق سُليمية حسب إبن خلدون وبعض المُؤرخين في الغرب التونسي الموالي للحدود الجزائرية :

وقد ذكر ابن خلدون أن قبيلة هوارة كانت متشرة فى التلول العالية بإفريقية أي فى الشمال الغربى التونسي وجباله المناسبة لحياة البربر.
وكانت
مُتعددة العشائر والأفخاذ.

فقد كان الحْنانشة الهواريين يمْلكون قلعة سْنان وكان أولاد قَيصر الخَاضعون لأولاد حركات والزعازعة فى أبة والأربس ( ويُقال حسب بعض الروايات التونسية أنهم انتقلوا بعد ذلك إلى السُهول بين عين البيضاء و عين مليلة و باتنة و تبسة بالتراب الجزائري .

وكانت بجاوة من البرانس الأمازيغ بجهة باجة.

وكانت و
رغة بجهة الطويرف،

وعند قدوم الزحف الهلال
ي-السليمي اندمجت فروع من أعراب بنى سليم وبنى هلال مع هوارة .

ومن هؤلاء مرداس من عوف سُليم الذي حط بجهة باجة.

ومنهم بجهات الطارف بالجزائر.

أما بطن دريد من الأثبج فقد انتشروا فى جهة الكاف والتحق بهم بعض الذواودة الذين كان مركزهم الزاب فى حين استأثر الحنانشة بغربى الكاف وكان شيخهم حوالى سنة 1535 ‏م عبد الله بن سودة من بنى شنوف وكانت إمارته على مواطن أولاد صولة.

وقد أثبت محمد المرزوقى القبائل الهلالية وفروعها المتمركزة بجهة مجازالباب
و هي من دريد ومعهم رياح عوف سُليم .

وفى جهة الكاف أولاد يعقوب من سُليم ومن دريد أولاد خليفة كذلك .

وقد ذكر الزركشى فى تاريخ الدولتين أن بنى شنوف فرع من بنى مهلهل وترجع أخبارهم إلى سنة 1463م.

أما الحنانشة فقد ذكرهم قبل ذلك ء سنة 1395م عندما كانت مواطنهم على ضفاف مجردة.
وكان السلطان الحفصى فى سنة 1436 ‏م يجند منهم العساكر.
والجدير بالذكر أن الحنانشة هم أحد فروع هوارة
وبانهزام الشابية الذين انطلقت حركتهم الصوفية والسياسية من القيروان استقوت الحنانشة فى الشمال الغربى منذ مطلع ق 17 ‏م مع أولاد شنوف فى الكاف وبنى ميمون وبنى يحيى فى تبرسق و ورغة وشارن والزغا لمة والخمامسة ودوفان وكلهم حنانشة هواريين فى الشريط الحدودي غربى لمدينة الكاف .

وكان هؤلاء يقومون بدورعرش المخزن وزمالة شيخهم تخيم بسفح جبل بوالأحناش وأموالهم وذخيرتهم بقلعة سنان .

بينما كان أولاد يعقوب يقطنون بسهول مرماجنة حذو تالة وفوسانة مع أولاد بوغانم الهواريين وكان أولاد عيار من بني سنجاس بمكثر، وأولاد علي بجنوبي السرس والزوارين.

وأولاد سباع بأعالى سُهول مكثر مع أولاد مهلهل( وهما قبيلتان سليميتان )

وبالقرب منهم أولاد هذيل (هذيل بن مدركة بن الياس بن مضر) هم اليوم بقرية تونسية تُدعى هْذيل .

وفى النصف الثانى من ق 16م اشتد الصراع التركى الإسبانى على البلاد قدمت بعض قبائل بنى سليم من طرابلس إلى تونس وانتشر منها المْحاميد بسهل وادي سليانة وبكوكة من جهة باجة ووليهم سيدي خليفة المحمودي.

وفى الروحية من جهة تبرسق استوطن فرع من هوارة ممثلا في أولاد طرهونة ومنهم السْكارنة والسْوالم وو ليهم سيدي ابو العباس .

عرش اولاد يحى بن طالب هم من اولاد طالب من اولاد مهلهل أسياد بوادى افريقيه من تونس الى تبسه

و فيهم فروع من هواره كما هو معروف اغلب هواره فى افريقيه هى معدوده فى قبائل بنى سليم خاصة قبائل بنى عوف الكبرى و شعوبها
وهى كمايلى

قبائل بنى عوف السليميه القيسيه العربيه وحلفاؤهم من قبائل فزراه وفروعهم فى الجزائر

حسب بن خلدون ومن جاء بعده يمكن ان نستنتج قبائل بنى عوف كمايلى :
 قبائل علاق :
1. قبائل بنى يحى : واندمج معهم قبائل فزاره
• بنى رياح
• بنى دلاج
• بنى حمير :
 بنى كردم
 بنى ترجم ومنهم الكعوب
 قبائل حصن :
• بنى حكيم :
 بنى وائل
 بنى ظريف
 بنى نمير
 الجمعيات
 بنى حسين
 بنى نوال
 بنى مقعد
• بنى على :
 الرجلان
 اولاد نمي
 اولاد ام احمد
 البدارنه
 الحضره
 المراعيه
 الحمر
 المسابهة
 حجرى
 قبائل مرداس :
• اولاد جامع

قبائل الكعوب من بنى ترجم
1. اولاد بريد
2. اولاد يعقوب:
• اولاد ضاعن
• اولاد شيخه :
 اولاد ابراهيم
 اولاد عبد الرحمان
 اولاد عبد الله
• اولاد على :
 بنى كثير
 اولاد ناجى
 بنى كعب (( الأعشاش ))

الأعشاش :
1. اولاد ماضى
2. اولاد محمد
3. اولاد على
4. اولاد يزيد
5. اولاد بركات
6. اولاد عبد الغنى
7. اولاد احمد :
• اولاد قاسم
• اولاد ابو الفضل
• اولاد قايد
• اولاد منديل
• اولاد كليب
• اولاد عبيد
• اولاد عساكر
• اولاد عبد الملك
• اولاد عبد العزيز
• اولاد عبد الكريم
• اولاد مهلهل :
 اولاد طالب
 اولاد مسكيانه
 اولاد عون
 اولاد مرغم
 اولاد محمد
 الشنانفه
 اولاد سلطان
• اولاد أبى الليل :
 الزغادنه
 المراغنه
 اولاد احمد
 اولاد عمر :
--- اولاد مولاهم
--- اولاد حمزه :
• اولاد منصور
• اولاد عمر
• اولاد طلحه
• البلاله
• اولاد صوله
• اولاد منديل
• اولاد احمد
• اولاد ابو الهول
• اولاد قتيبه


هاته القبائل اختلطت مع بربر هواره و زناته و مع عرب دريد و كرفه و رياح
واعطونا الاحلاف التاريخيه

الحراكته و الحنانشه و الاعشاش و النمامشه و اولاد يحى بن طالب و غيرهم

ملاحظه
الحنانشه لم يدعو يوما انهم من البربر بل هم يقولون انهم عرب من نسل عبد الله من مسعود و هناك من يرجعهم الى المجاهد الكبير حنش الصنعانى

ثم الحنانشه القادمين من تونس كونوا حلف كبير من عدة قبائل فى كل مره تسيطر عليه قبائل معينه من العرب و البربر و اختلطوا فى ما بينهم

الحنانشه عرب اقحاح



سلام









قديم 2013-11-06, 10:34   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
YAGHEMRASSEN
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة raouf 05 مشاهدة المشاركة


يا أخي علام، أعتقد أن رمال بيدائك المغيّر قد ملأت رأسك ولهذا يصعب عليك الفهم ؟!
أولا هذه القبائل التي نفترض أنّها من هوّارة، وأخص بالذكر منها الحراكتة والنمامشة، هي قبائل ناطقة بالأمازيغيّة في مجملها، وليست ناطقة بالعربيّة ولم تستعرب إلا مؤّخرا، وخاصة بعد الإستقلال بسبب سياسة التعريب المنتهجة من قبل الدولة، وكذلك الهجرة من الأرياف إلى المدن، والتّي حتّمت عليهم التخلّي عن لهجتهم الأمازيغيّة، ومع ذلك فإلى اليوم لايزال شطر مهّم من هذه القبائل محافظ على الأمازيغيّة.
مثلا: الحراكتة في المعذر وجرمة وبوميّة بولاية باتنة لا يزالون إلى اليوم يتكلّمون الأمازيغيّة.
وإذا رجعت إلى الأرشيف الفرنسي، ستجد أن جميع أفراد هذه القبائل بدون استثناء كانوا ناطقين باللغة الأمازيغيّة فقط، وهنا السؤال ؟ كيف تقول أنّ قبائل هوّارة أصبحوا في عداد بني سُليم في اللغة وهم لا يزالون محافظين على الأمازيغيّة إلى اليوم ؟؟
ومن هنا نستنتج أنّ هوّارة لم تكن جميع بطونها في عداد بني سليم من النّاحيّة اللغوية، والقبيلة الهوّارية التي تعرّبت، والتي أشار إليها ابن خلدون بذلك، هي على الأرجح قبيلة الحنانشة، التي استعربت منذ زمن بعيد، وقد صدق ظنّ ابن خلدون عندما قال بأنّ تلك القبائل المستعربة من هوّارة مثل الحنانشة، أصبحت في عداد بني سليم في كلّ شيء، إلى درجة أنه لا يمكن للشخص العادي أو الغير مطّلع التاريخ بشكل كافي التفريق بينهم، وكأنه كان يتوقع أن يقع بعض العامة وحتى المختصين في الخطأ في أنساب هذه القبائل المستعربة ويخلطونها مع نظيرتها العربيّة، وذلك بسبب زوال الحاجز اللغوي بينهما، وكذلك نظرا للتشابه والذي يصل إلى غاية التطابق في النواحي الخَلْقيّة والخُلُقيّة الأخرى، وهو ما وقع بالفعل بعد ذلك، حيث أننّا سنرى الكثير من الرحالة والمؤرّخين يقعون في الخطأ والخلط عندما تحدّثوا عن قبيلة الحنانشة، فنسبوها تارة إلى الهلاليّين وتارة أخرى إلى السليميّين.
مثلا الرحّالّة مارمول، ذكر أنّ الحنانشة أصلهم من أولاد حنّاش الهلاليين ! وهذا خطأ، فما علاقة أولاد حنّاش الذين ذكرهم ابن خلدون بمواطنهم من جبل عياض بالمسيلة وبرج بوعريريج، والمتواجدين بها إلى اليوم، مع الحنانشة بسوق أهراس ؟.
هذا الخطأ في نسب الحنانشة سببه الرئيسي تعرّب هذه القبيلة والتي ما عاد بالإمكان تمييزها عن العرب ممّا أوقع مارمول في الخطأ، وكذلك القراءة الخاطئة لتاريخ ابن خلدون من طرف هذا الرحّالة.
أخي الكريم، أعتقد أنّ الكثيرين أخطئوا في قراءة تاريخ هذه القبيلة ولم يعطوها المكانة الذي تستحقّها، وكلّ هذا جرّاء الفهم الخاطئ للمصادر التاريخيّة وعلى رأسها ابن خلدون. ولذلك يتوجّب اعادة تصحيح تاريخ هذه القبيلة وذلك بإعادة قراءة المصادر بكيفية سليمة وسأعطيك مثالا على ذلك من تاريخ ابن خلدون:
نجد ابن خلدون يصف حال قبائل هوارة بطرابلس وبرقة كما يلي:
ويربطون هوّارة بمواطنهم الأولى من نواحي طرابلس، ظواعن وآهلين، توزّعتهم العرب من دباب فيما توزعوه من الرعايا وغلبوهم على أمرهم منذ ضحا عملهم من ظل الدولة، فتملّكوهم تملّك العبيد للجباية منهم والاستكثار منهم في الانتجاع والحرب مثل:
ترهونه وورقلة، الظواعن ومجريس الموطّنين بزرنزور من ونيفن وهي قرية من قرى طرابلس، ومن هوّارة هؤلاء بآخر عمل طرابلس مما يلي بلد سرت وبرقة قبيلة يعرفون بمسراتة لهم كثرة واعتزار، ووضائع العرب عليهم قليلة ويعطونها من عزة.
ويقول عنهم أيضا:
"وقد صاروا عبيدا للمغارم في كل ناحية. وذهب ما كان لهم من الاعتزاز والمنعة أيام الفتوحات بسبب الكثرة، وصاروا إلى الافتراق في الأودية بسبب القلّة والله مالك الأمور".
لاحظ كيف يصف ابن خلدون حال هوّارة في عصره بأسوء الأوصاف، فهو يقول عنهم:
1) توزعتهم العرب من دباب فيما توزّعوه من الرعايا وغلبوهم على أمرهم.
2) تملّكوهم تملّك العبيد منهم في الإنتجاع والحرب.
نفهم من كلام ابن خلدون أنّ هوارة بعمالة طرابلس صاروا عبيدا للقبائل العربيّة، التّي أخضعتهم وسيطرت على مناطقهم ومجالاتهم، فإذا كان هذا حال هوّارة طرابلس ؟ هذه المنطقة التّي تعرف تواجدا للعنصر الأمازيغي أكبر من عمالة برقة، فماذا نقول إذا عن حال قبائل هوّارة ببرقة، هذه الأخيرة التّي لم ترتفع غلبة العرب على أهلها منذ أوّل دخولهم إلى بلاد المغرب، فمن المؤّكد أن حال أمازيغ برقة كان أسوء من حال أمازيغ طرابلس ؟ وإذا قلنا أنّ هوّارة بطرابلس كانوا عبيدا للقبائل العربيّة، فإن هوّارة ببرقة كان حالهم أسوء من العبيد ؟.
العصارة التاريخيّة حول وضع قبائل هوّارة بليبيا، من خلال هذه النصوص أنّهم كانوا كالعبيد خاضعين للقبائل العربيّة في أحسن أحوالهم وربمّا أسوء من ذلك.
ولكن السؤال ؟ هل هذا الكلام أو هذه الخلاصة التاريخيّة حول وضع ومنزلة هوارة خلال عصر ابن خلدون، والتّي وصلنا إليها من خلال استقراءنا لهذه النّصوص التاريخيّة صحيحية أم أنه لا يزال هنالك كلام آخر يقال ؟!
في الحقيقة لا يزال هنالك كلام آخر يقال، وذلك من خلال نصوص أخرى من تاريخ لإبن خلدون، بل إنها ستعكس النتيجة السّابقة تماما وتقلبها رأسا على عقب.
يقول ابن خلدون في موضع من تاريخه حول قبائل برقة:
وبقي في مواطنهم ببرقة لهذا العهد أحياء بني جعفر، وكان شيخهم أوسط هذه المائة الثامنة أبو ذئب وأخوه حامد ابن حميد (كميد، كُمَيل). وهم ينسبون في المغرب (العرب) [2]
تارة في العزّة ويزعمون أنهم من بني كعب ابن سليم،
وتارة في الهيب كذلك،
وتارة في فزارة،
والصحيح في نسبهم أنهم من مسراته إحدى بطون هوارة سمعته من كثير من نسابتهم،
ويقول أيضا حول أحياء بني جعفر سادة البدو ببرقة:
وشيخ هؤلاء العرب ببرقة يعرف لهذا العهد بأبي ذئب من بني جعفر. وركاب الحج من المغرب يحمدون مساطتهم في مرّهم وحسن نيتهم في التجافي عن جامع بيت الله، وارفادهم بجلب الأقوات لسربهم وحسن الظن بهم. فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره، وأما نسبهم فما أدري فيمن هو من العرب؟ وحدّثني الثقة من ذباب عن خريص ابن شيخهم أبي ذباب أنهم من بقايا الكعوب ببرقة. وتزعم نسابة الهلاليين أنهم لربيعة ابن عامر إخوة هلال بن عامر. وقد مرّ الكلام في ذلك في أول ذكر بني سليم، ويزعم بعض النسابة أنهم والكعوب من العزة، وأن العزة من هيث، وأن رياسة العزة لأولاد أحمد وشيخهم أبو ذئب وان المسانية جيرانهم من هوارة. وذكر لي سلام بن التركية شيخ أولاد مقدم جيرتهم بالعقبة أنهم من بطون مسراتة من بقية هوارة، وهو الّذي رأيت النسابة المحققين عليه بعد أن دخلت مصر ولقيت كثيرا من المترددين إليها من أهل برقة. وهذه آخر الطبقة الرابعة من العرب،
سنحاول أن نحلّل كلام ابن خلدون حول هؤلاء الأحياء من بني جعفر ببرقة:
أحياء بني جعفر هؤلاء كانوا هم سادة البدو في زمن ابن خلدون، أي أنهم سادة على جميع القبائل ببرقة سواء العربيّة أو الأمازيغيّة، وحتى تسود قبيلة ما على غيرها، يجب أن تكون لها الكثرة والقوّة، من ناحيّة العَدَدْ والعُدَدْ وأن تكون لها عصبية قوّية بحيث تلتّف القبائل الأخرى حولها وفي كنفها، حتّى تتمكن من بسط هيمنتها على غيرها من القبائل، وعلى ضوء كلام ابن خلدون، نفهم أنّ أقوى قبائل برقة في عصره، والتي أذعنت لها جميع القبائل الأخرى هي: بني جعفر، وشيخهم أبو ذئب يسمّيه ابن خلدون شيخ العرب أي سيّد العرب.
أمّا نسب هذه القبيلة، فنرى العلّامة ابن خلدون يحقّقق نسبهم كما لم نره فعل من قبل، ويبطل ادعاءاتهم بانتسابهم إلى العرب، وأثبت انتسابهم إلى الأمازيغ وهوارة حيث قال:
1) والصحيح في نسبهم أنهم من مسراته إحدى بطون هوارة سمعته من كثير من نسابتهم
2) وذكر لي سلام بن التركية شيخ أولاد مقدم جيرتهم بالعقبة أنهم من بطون مسراتة من بقية هوارة، وهو الّذي رأيت النسابة المحققين عليه بعد أن دخلت مصر ولقيت كثيرا من المترددين إليها من أهل برقة.
لاحظ أيضا أنّ ابن خلدون يقول في نهاية النّص السالف: "وهذه آخر الطبقة الرابعة من العرب" أي أنه أدرج أحياء بني جعفر في خانة العرب، وذلك بسبب استعرابهم العميق والبالغ، إلى درجة أنهم أصبحوا كالعرب الحقيقيين في كلّ شيء، وحتى شيخهم كان يسمّى شيخ العرب وليس شيخ القبائل أو شيخ البربر، والعرف عند العامة من ساكنة برقة أنهم عرب، والظاهر أنّه في عصر ابن خلدون ونظرا لدرجة تعرّبهم البالغة، فقد انقطعت عنهم كلّ الأواصر التّي تربطهم بماضيهم الأمازيغي الهوّاري، لذلك نجد ابن خلدون عند حديثه عن قبائل برقة، فإنّه يشمل مع القبائل العربيّة أحياء بني جعفر، اعتمادا على العرف السائد أنّهم عرب، رغم أنّهم من أصل أمازيغي حسب اجتهاد وتحقيق ابن خلدون.
ومنه عندما يقول ابن خلدون أنّ أمازيغ برقة كانوا خاضعين للعرب في عصره، فهذا معناه أنّهم كانوا خاضعين لتلك القبائل، والتي حسب العرف الساري في برقة أنّهم عرب، ولكنّهم في حقيقتهم أمازيغ مستعربين، أي أنّ أولئك الأمازيغ الخاضعين للعرب، هم في حقيقتهم التاريخيّة، أمازيغ خاضعين لأمازيغ مستعربين معدودين في العرب وهم بنو جعفر من هوّارة.
ألا ترى أخي علام أنّه بعد هذا الكلام فالمعطيات تغيّرت تماما، والسحر انقلب على الساحر ؟.
فبعد أن انتهينا من خلال بعض النصوص الخلدونيّة، إلى خلاصة مفادها: أنّ هوّارة ببرقة كانوا كالعبيد لدى العرب كما وصفهم ابن خلدون، ها نحن نرى ومن خلال نصوص أخرى من تاريخه، أنّ هوّارة كانوا هم سادة البدو ببرقة في زمن ابن خلدون، وشيخهم "أبو الذيب" هو شيخ القبائل وهو الآمر الناهي ببرقة، وقد أذعنت لهم جميع القبائل بما فيها بنو سليم.
وهنا سؤالي لك أخي علام ؟ هل إذا أردنا أن نصف حال قبيلة هوّارة ببرقة وليبيا، ونكتب تاريخهم الحقيقي، المستند على التجميع والتحيقق والتمحيص للنصوص التاريخيّة، فهل نقول أنّ قبائل هوّارة ببرقة، كانوا عبيدا للقبائل العربيّة، اعتمادا على منهج ابن خلدون، في ادراج أحياء بني جعفر وربمّا غيرهم من القبائل الأمازيغيّة المستعربة في خانة العرب ؟ أم أنّنا نقول أنّ هوّارة، كانت هي أقوى قبائل برقة في زمن ابن خلدون، وقد أذعنت لها القبائل العربيّة السليميّة طوعا وكرها، وأنّ شيخهم أبو الذيب المسراتي الهوّاري الأمازيغي، هو السيّد الذي تحتكم إليه تلك القبائل العربيّة وهو الآمر الناهي ببرقة ؟.
أنا شخصّيا أعتقد أنّ التاريخ الحقيقي والوضع القويم لقبائل هوّارة ببرقة في زمن ابن خلدون، أنّهم كانوا هم السادة على القبائل العربيّة، وأن قبائل بني سليم هي التي كانت خاضعة لهوارة فما رأيك أنت أخي علام ؟.
شكرا على هذا الطّرح والتّحليل الجيّد، لي فقط توضيح فيما يخصّ القبائل الأمازيغيّة من إقليم برقة إلى جبال الأوراس، هذه القبائل وخصوصا سكّان البسائط والسّهول من هوّارة ولواتة تأثّرت تأثّرا عميقا بموجات الزّحف الهلالي والسّلمي، لدرجة خضوعها لهاته الأخيرة وفقدانها لهويّتها الأمازيغيّة، بحيث أنّ أغلب قبائل هذه المنطقة خضعت لقبائل بني سُلَيم ودخلت في مجالاتها وإقطاعاتها وأصبحت تدفع لها المغارم وتخلّت كثير منها عن شعائرها وتشبّهت في كل شيء تقريبا بعرب بني سُلَيم أسياد المنطقة الجدد، هذا شيء متّفقون عليه ولا يمكن إنكاره، لكن ما يجب أن ننوّه إليه هو وجاهة ومكانة شيوخ هذه القبائل من هوّارة رغم ضعفها، حتّى أنّ أبو ذئب من بني جعفر وهم من هوّارة كانوا شيوخا للعزّة من عرب بني سُلَيم، فقد ظلّت قبائل هوّارة رغم خضوعها للمغارم محافظة على قتاليّتها ومكانة رؤسائها عند الدّول، وهي الميزة التي لم أرها عند القبائل الأمازيغيّة الأخرى، وما يثبت كلامي أنّ قبائل هوّارة التي دخلت مصر والصّعيد نزلتها أكرة أي حرّاثين وعبّارة وشاوية أي رعاة شاء وبقر، ويبدو من حالتها أنّها كانت غارمة ثمّ ما لبثت أن توحّدت وسيطرت على الصّعيد كلّه وكان رئيسها هو شيخ العرب في الصّعيد وأشهرهم بدر بن همّام.









قديم 2013-11-06, 13:09   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
numidia4ever
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

إخواني يحي، يغمراسن، رؤوف، بارك الله فيكم على تدخلاتكم الطيبة...










قديم 2013-11-07, 21:09   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
raouf 05
عضو مجتهـد
 
الأوسمة
المواضيع المميزة 2014 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ayahia200469 مشاهدة المشاركة









اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yaghemrassen مشاهدة المشاركة
شكرا على هذا الطّرح والتّحليل الجيّد، لي فقط توضيح فيما يخصّ القبائل الأمازيغيّة من إقليم برقة إلى جبال الأوراس، هذه القبائل وخصوصا سكّان البسائط والسّهول من هوّارة ولواتة تأثّرت تأثّرا عميقا بموجات الزّحف الهلالي والسّلمي، لدرجة خضوعها لهاته الأخيرة وفقدانها لهويّتها الأمازيغيّة، بحيث أنّ أغلب قبائل هذه المنطقة خضعت لقبائل بني سُلَيم ودخلت في مجالاتها وإقطاعاتها وأصبحت تدفع لها المغارم وتخلّت كثير منها عن شعائرها وتشبّهت في كل شيء تقريبا بعرب بني سُلَيم أسياد المنطقة الجدد، هذا شيء متّفقون عليه ولا يمكن إنكاره، لكن ما يجب أن ننوّه إليه هو وجاهة ومكانة شيوخ هذه القبائل من هوّارة رغم ضعفها، حتّى أنّ أبو ذئب من بني جعفر وهم من هوّارة كانوا شيوخا للعزّة من عرب بني سُلَيم، فقد ظلّت قبائل هوّارة رغم خضوعها للمغارم محافظة على قتاليّتها ومكانة رؤسائها عند الدّول، وهي الميزة التي لم أرها عند القبائل الأمازيغيّة الأخرى، وما يثبت كلامي أنّ قبائل هوّارة التي دخلت مصر والصّعيد نزلتها أكرة أي حرّاثين وعبّارة وشاوية أي رعاة شاء وبقر، ويبدو من حالتها أنّها كانت غارمة ثمّ ما لبثت أن توحّدت وسيطرت على الصّعيد كلّه وكان رئيسها هو شيخ العرب في الصّعيد وأشهرهم بدر بن همّام.
السلّام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي يغمراسن، أنت عندما تقول أنّ هوّارة والتّي تمثّل أهمّ قبيلة أمازيغيّة في المنطقة الممتدّة من برقة إلى غاية جبل أوراس، كانت خاضعة للهلاليّين والسُليميّّين، فنحن نفهم من كلامك أنّ تاريخ هذه القبيلة كلّه خضوع وخنوع للقبائل العربيّة وهذا غير صحيح بتاتا.
نحن لا ننفي أنّ هذه القبيلة خضعت في مراحل تاريخيّة ما للعرب، مثلما هو الحال بالنّسبة لجميع القبائل الأخرى، وهذا الأمر ليس مقتصرا على هوّارةفقط، فحتى القبائل العربيّة منذ مقدمها إلى بلاد المغرب الإسلاميّ، مرّت بظروف أسوء من تلك التّي مرّت بها هوّارة على مرّ تاريخها، والأمثلة على ذلك كثيرة أبرزها: خضوع قبائل بنو هلال وبنو سُليم جملة للمصامدة الأمازيغ بعد معركة سطيف والطريقة التي كان بها ذلك، وخضوع قبائل رياح أهل أزغار والهبط لبنو مرين.
ولكن يجب أن نوضّح أنّ خضوعهم هذا كان على فترات تاريخيّة فقط، لا أن نسحبه على كلّ تاريخهم، أو أن نجعله سمة أو شعارا لهم لأنّ هذا غير صحيح، بل بالعكس فقد رأينا في مراحل تاريخيّة أخرى أنّ العرب الهلاليّين والُسليميّين هم الذين خصعوا لقبائل هوّارة، مثلا هوّارة الصعيد سيطرت على صعيد مصر، وأنشأت إمارة به بعد أن أخضعت القبائل العربيّة القويّة في تلك المنطقة.
أحياء بني جعفر كانوا هم سادة البدو ببرقة، ما يعني أنّ القبائل السُليميّة هي التّي كانت خاضعة لهم وليس العكس.
هوّارة التلول الإفريقيّة بعد أن هزمت ابن الأمير الحفصي وحلفاءه من بني سليم، أصبحت سيّدة التلول من سيف البحر بمنطقة الطارف اليوم إلى غاية وادي سوف جنوبا، وخضعت لها القبائل العربيّة بهذه المنطقة مثل مرداس والأعشاش وغيرهم من القبائل السليميّة، واستمرّ غلبها عليهم إلى غاية الإحتلال الفرنسيّ.
في المقابل فقد مرت هذه القبيلة بفترات أخرى من الضعف وهو ما لا يكاد يخلو منه تاريخ أي قبيلة، بإيجابياته وسلبياته وعلينا أن نقّره بكلّ موضوعيّة ودون أي تعصّب، ونحلّل تلك الأسباب التي أدت إلى هذا الضعف
أنا شخصيّا أرى أنّ هنالك مرحلتين تاريخيّتين خضعت فيهما هوّارة للقبائل العربيّة، أما باقي المراحل فإما أنها لم تكن خاضعة لهم وإما أنّ العرب هم الذين خضعوا لها وهاتين المرحلتين هما:
المرحلة الأولى:
وهي مرحلة الزحف الهلالي ودخول العرب إلى بلاد المغرب، هذه الفترة امتدّت إلى غاية هزيمة الهلاليّين أمام جيوش الموحّدين وإذعانهم لهم، حيث أنّ غزو قبائل الأعراب، لم يكن يختلف في طبيعته الحربيّة والعسكريّة، عن غزو المغول أو الصليبيّين للعراق وبلاد الشّام، والهدف من ارسال الهلاليّين من طرف الفاطميّين كان لحرب المعزّ بن باديس الخارج على الفاطميّين ومذهبهم الشيعيّ، وبعد أن تمكّن الهلاليون من هزم المعزّ والدولة الزيريّة خلت لهم الساحة عندئذ واقتسموا البلاد اقطاعات وسهمانا بما فيها من قبائل، والتّي أغلبها من هوّارة ولوّاتة، ولكن السبب في خضوع هذه القبائل، أنّ الهجرة الهلاليّة لسوء حظّهم تزامنت مع أسوء فتراتهم التّاريخيّة، حيث أنّ هوّارة كانت من أكبر المتضرّرين من الحروب المذهبيّة، بعد أن خرجت منهزمة من حربها في صفّ أبو يزيد ضدّ الفاطميّين الذين انتقموا منها بعد ذلك شرّ انتقام، أضف إلى ذلك هجرة واحدة من أهمّ قبائل هوّارة وهي زويلة إلى مصر مع جيش الفاطميّين، وكذلك هجرة الكثير من قبائلها الكبرى مثل مسراتة إلى الصحراء الغربيّة المصريّة والصعيد، أما لواتة ببرقة فقد تعرّضت بدورها للتصفيّة من طرف المعزّ بن باديس حتّى أنّ المؤرّخين يذكرون أن الهلاليّين عندما دخلوا برقة وجدوها خاوية على عروشها، وذلك لأنّ المعز كان قد أباد أهلها من لواتة، وما تبقّى من قبائلهم مثل زنارة هاجروا إلى مصر والصعيد، وبالتالي فظروف هذه القبائل في تلك الفترة كانت سيّئة للغاية وهو ما مهدّ الطريق أمام بنو هلال لفرض أنفسهم، أضف إلى هذا أنّ هذه الغزوات البدوية المفاجئة والغير متوقعة يمكن أن نشبّهها بموجة، صدمتها الأولى قويّة وعنيفة ثمّ ما تلبث أن تستقرّ وتركد بعد ذلك وهو ما تعرّضت له تلك القبائل التي غمرتها فجأة الغزوة الأعرابيّة الهلاليّة.
المرحلة الثانيّة:
كانت بعد الوقعة العظيمة للسطان أبو زكريا على قبائل هوّارة ثمّ خضوعهم لسلطان الدولة الحفصيّة، عندها استقوت عليهم قبائل بنو سليم أحلاف الدولة، وأصبحت تتولّى جبايتهم للدولة الغالبة، واستمرّت هذه المرحلة إلى غاية ثورتهم على دفع المغارم والضرائب ثمّ هزمهم لجيش الدولة الحفصيّة في القرن 16م، ليعلنوا بعدها استقلالهم التّام عن الدولة التّي ضعفت ولم تعد لها القدرة لمجابهتهم مرّة أخرى، لتتوالى الأحداث بعد ذلك حيث أنّه على ما يبدو فسقوط الدولة الحفصيّة، كان أكبر المتضرّرين منه هي القبائل العربيّة التّي كانت في حمى وحضن الدولة، وبسقوطها سقطوا هم بدورهم في كفّ عفريت، حيث فقدوا ذلك السند القويّ وأصبحوا وجها لوجه في مواجهة القبائل الأمازيغيّة، حيث أنّنا نلاحظ أنّ هذه الفترة عرفت انتعاشة للكثير من القبائل الأمازيغيّة التّي خلعت ثوب الذلّ والمغرم الذّي فرضه عليهم الحفصيّون، مثل هوّارة التّي سيطرت على الشرق الجزائري، قبيلة جلاص التي طردت القبائل السليميّة من نواحي القيروان والوسط التونسيّ، قبيلة ورغمة سيطرت على الجنوب التونسي، قبيلة زواغة سيطرت على نواحي قسنطينة، أما قبائل بنو سليم الذّين في مجالات هوّارة التلول، فبعضهم خضعوا واستكانوا لعزّ القبائل الهوّارية القويّة كالحنانشة والنمامشة والحراكتة، وبعضهم الآخر طردوا وشردّوا إلى القفر البعيد كوادي سوف مثلما هو حالهم إلى اليوم، راضين بما قسم الله لهم من العيش والرزق القليل. والله أعلم ؟.









قديم 2013-11-07, 21:37   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
numidia4ever
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة raouf 05 مشاهدة المشاركة
السلّام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي يغمراسن، أنت عندما تقول أنّ هوّارة والتّي تمثّل أهمّ قبيلة أمازيغيّة في المنطقة الممتدّة من برقة إلى غاية جبل أوراس، كانت خاضعة للهلاليّين والسُليميّّين، فنحن نفهم من كلامك أنّ تاريخ هذه القبيلة كلّه خضوع وخنوع للقبائل العربيّة وهذا غير صحيح بتاتا.
نحن لا ننفي أنّ هذه القبيلة خضعت في مراحل تاريخيّة ما للعرب، مثلما هو الحال بالنّسبة لجميع القبائل الأخرى، وهذا الأمر ليس مقتصرا على هوّارةفقط، فحتى القبائل العربيّة منذ مقدمها إلى بلاد المغرب الإسلاميّ، مرّت بظروف أسوء من تلك التّي مرّت بها هوّارة على مرّ تاريخها، والأمثلة على ذلك كثيرة أبرزها: خضوع قبائل بنو هلال وبنو سُليم جملة للمصامدة الأمازيغ بعد معركة سطيف والطريقة التي كان بها ذلك، وخضوع قبائل رياح أهل أزغار والهبط لبنو مرين.
ولكن يجب أن نوضّح أنّ خضوعهم هذا كان على فترات تاريخيّة فقط، لا أن نسحبه على كلّ تاريخهم، أو أن نجعله سمة أو شعارا لهم لأنّ هذا غير صحيح، بل بالعكس فقد رأينا في مراحل تاريخيّة أخرى أنّ العرب الهلاليّين والُسليميّين هم الذين خصعوا لقبائل هوّارة، مثلا هوّارة الصعيد سيطرت على صعيد مصر، وأنشأت إمارة به بعد أن أخضعت القبائل العربيّة القويّة في تلك المنطقة.
أحياء بني جعفر كانوا هم سادة البدو ببرقة، ما يعني أنّ القبائل السُليميّة هي التّي كانت خاضعة لهم وليس العكس.
هوّارة التلول الإفريقيّة بعد أن هزمت ابن الأمير الحفصي وحلفاءه من بني سليم، أصبحت سيّدة التلول من سيف البحر بمنطقة الطارف اليوم إلى غاية وادي سوف جنوبا، وخضعت لها القبائل العربيّة بهذه المنطقة مثل مرداس والأعشاش وغيرهم من القبائل السليميّة، واستمرّ غلبها عليهم إلى غاية الإحتلال الفرنسيّ.
في المقابل فقد مرت هذه القبيلة بفترات أخرى من الضعف وهو ما لا يكاد يخلو منه تاريخ أي قبيلة، بإيجابياته وسلبياته وعلينا أن نقّره بكلّ موضوعيّة ودون أي تعصّب، ونحلّل تلك الأسباب التي أدت إلى هذا الضعف
أنا شخصيّا أرى أنّ هنالك مرحلتين تاريخيّتين خضعت فيهما هوّارة للقبائل العربيّة، أما باقي المراحل فإما أنها لم تكن خاضعة لهم وإما أنّ العرب هم الذين خضعوا لها وهاتين المرحلتين هما:
المرحلة الأولى:
وهي مرحلة الزحف الهلالي ودخول العرب إلى بلاد المغرب، هذه الفترة امتدّت إلى غاية هزيمة الهلاليّين أمام جيوش الموحّدين وإذعانهم لهم، حيث أنّ غزو قبائل الأعراب، لم يكن يختلف في طبيعته الحربيّة والعسكريّة، عن غزو المغول أو الصليبيّين للعراق وبلاد الشّام، والهدف من ارسال الهلاليّين من طرف الفاطميّين كان لحرب المعزّ بن باديس الخارج على الفاطميّين ومذهبهم الشيعيّ، وبعد أن تمكّن الهلاليون من هزم المعزّ والدولة الزيريّة خلت لهم الساحة عندئذ واقتسموا البلاد اقطاعات وسهمانا بما فيها من قبائل، والتّي أغلبها من هوّارة ولوّاتة، ولكن السبب في خضوع هذه القبائل، أنّ الهجرة الهلاليّة لسوء حظّهم تزامنت مع أسوء فتراتهم التّاريخيّة، حيث أنّ هوّارة كانت من أكبر المتضرّرين من الحروب المذهبيّة، بعد أن خرجت منهزمة من حربها في صفّ أبو يزيد ضدّ الفاطميّين الذين انتقموا منها بعد ذلك شرّ انتقام، أضف إلى ذلك هجرة واحدة من أهمّ قبائل هوّارة وهي زويلة إلى مصر مع جيش الفاطميّين، وكذلك هجرة الكثير من قبائلها الكبرى مثل مسراتة إلى الصحراء الغربيّة المصريّة والصعيد، أما لواتة ببرقة فقد تعرّضت بدورها للتصفيّة من طرف المعزّ بن باديس حتّى أنّ المؤرّخين يذكرون أن الهلاليّين عندما دخلوا برقة وجدوها خاوية على عروشها، وذلك لأنّ المعز كان قد أباد أهلها من لواتة، وما تبقّى من قبائلهم مثل زنارة هاجروا إلى مصر والصعيد، وبالتالي فظروف هذه القبائل في تلك الفترة كانت سيّئة للغاية وهو ما مهدّ الطريق أمام بنو هلال لفرض أنفسهم، أضف إلى هذا أنّ هذه الغزوات البدوية المفاجئة والغير متوقعة يمكن أن نشبّهها بموجة، صدمتها الأولى قويّة وعنيفة ثمّ ما تلبث أن تستقرّ وتركد بعد ذلك وهو ما تعرّضت له تلك القبائل التي غمرتها فجأة الغزوة الأعرابيّة الهلاليّة.
المرحلة الثانيّة:
كانت بعد الوقعة العظيمة للسطان أبو زكريا على قبائل هوّارة ثمّ خضوعهم لسلطان الدولة الحفصيّة، عندها استقوت عليهم قبائل بنو سليم أحلاف الدولة، وأصبحت تتولّى جبايتهم للدولة الغالبة، واستمرّت هذه المرحلة إلى غاية ثورتهم على دفع المغارم والضرائب ثمّ هزمهم لجيش الدولة الحفصيّة في القرن 16م، ليعلنوا بعدها استقلالهم التّام عن الدولة التّي ضعفت ولم تعد لها القدرة لمجابهتهم مرّة أخرى، لتتوالى الأحداث بعد ذلك حيث أنّه على ما يبدو فسقوط الدولة الحفصيّة، كان أكبر المتضرّرين منه هي القبائل العربيّة التّي كانت في حمى وحضن الدولة، وبسقوطها سقطوا هم بدورهم في كفّ عفريت، حيث فقدوا ذلك السند القويّ وأصبحوا وجها لوجه في مواجهة القبائل الأمازيغيّة، حيث أنّنا نلاحظ أنّ هذه الفترة عرفت انتعاشة للكثير من القبائل الأمازيغيّة التّي خلعت ثوب الذلّ والمغرم الذّي فرضه عليهم الحفصيّون، مثل هوّارة التّي سيطرت على الشرق الجزائري، قبيلة جلاص التي طردت القبائل السليميّة من نواحي القيروان والوسط التونسيّ، قبيلة ورغمة سيطرت على الجنوب التونسي، قبيلة زواغة سيطرت على نواحي قسنطينة، أما قبائل بنو سليم الذّين في مجالات هوّارة التلول، فبعضهم خضعوا واستكانوا لعزّ القبائل الهوّارية القويّة كالحنانشة والنمامشة والحراكتة، وبعضهم الآخر طردوا وشردّوا إلى القفر البعيد كوادي سوف مثلما هو حالهم إلى اليوم، راضين بما قسم الله لهم من العيش والرزق القليل. والله أعلم ؟.
تحليل تاريخي مذهل أخي رؤوف...
هكذا تورد الإبل ماشاء الله عليك... و ليس الترهات و الهلوسات التي تسقط على رؤوس بعض الإخوان...









قديم 2013-11-06, 17:51   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة raouf 05 مشاهدة المشاركة


يا أخي علام، أعتقد أن رمال بيدائك المغيّر قد ملأت رأسك ولهذا يصعب عليك الفهم ؟!
أولا هذه القبائل التي نفترض أنّها من هوّارة، وأخص بالذكر منها الحراكتة والنمامشة، هي قبائل ناطقة بالأمازيغيّة في مجملها، وليست ناطقة بالعربيّة ولم تستعرب إلا مؤّخرا، وخاصة بعد الإستقلال بسبب سياسة التعريب المنتهجة من قبل الدولة، وكذلك الهجرة من الأرياف إلى المدن، والتّي حتّمت عليهم التخلّي عن لهجتهم الأمازيغيّة، ومع ذلك فإلى اليوم لايزال شطر مهّم من هذه القبائل محافظ على الأمازيغيّة.
مثلا: الحراكتة في المعذر وجرمة وبوميّة بولاية باتنة لا يزالون إلى اليوم يتكلّمون الأمازيغيّة.
وإذا رجعت إلى الأرشيف الفرنسي، ستجد أن جميع أفراد هذه القبائل بدون استثناء كانوا ناطقين باللغة الأمازيغيّة فقط، وهنا السؤال ؟ كيف تقول أنّ قبائل هوّارة أصبحوا في عداد بني سُليم في اللغة وهم لا يزالون محافظين على الأمازيغيّة إلى اليوم ؟؟
ومن هنا نستنتج أنّ هوّارة لم تكن جميع بطونها في عداد بني سليم من النّاحيّة اللغوية، والقبيلة الهوّارية التي تعرّبت، والتي أشار إليها ابن خلدون بذلك، هي على الأرجح قبيلة الحنانشة، التي استعربت منذ زمن بعيد، وقد صدق ظنّ ابن خلدون عندما قال بأنّ تلك القبائل المستعربة من هوّارة مثل الحنانشة، أصبحت في عداد بني سليم في كلّ شيء، إلى درجة أنه لا يمكن للشخص العادي أو الغير مطّلع التاريخ بشكل كافي التفريق بينهم، وكأنه كان يتوقع أن يقع بعض العامة وحتى المختصين في الخطأ في أنساب هذه القبائل المستعربة ويخلطونها مع نظيرتها العربيّة، وذلك بسبب زوال الحاجز اللغوي بينهما، وكذلك نظرا للتشابه والذي يصل إلى غاية التطابق في النواحي الخَلْقيّة والخُلُقيّة الأخرى، وهو ما وقع بالفعل بعد ذلك، حيث أننّا سنرى الكثير من الرحالة والمؤرّخين يقعون في الخطأ والخلط عندما تحدّثوا عن قبيلة الحنانشة، فنسبوها تارة إلى الهلاليّين وتارة أخرى إلى السليميّين.
مثلا الرحّالّة مارمول، ذكر أنّ الحنانشة أصلهم من أولاد حنّاش الهلاليين ! وهذا خطأ، فما علاقة أولاد حنّاش الذين ذكرهم ابن خلدون بمواطنهم من جبل عياض بالمسيلة وبرج بوعريريج، والمتواجدين بها إلى اليوم، مع الحنانشة بسوق أهراس ؟.
هذا الخطأ في نسب الحنانشة سببه الرئيسي تعرّب هذه القبيلة والتي ما عاد بالإمكان تمييزها عن العرب ممّا أوقع مارمول في الخطأ، وكذلك القراءة الخاطئة لتاريخ ابن خلدون من طرف هذا الرحّالة.
أخي الكريم، أعتقد أنّ الكثيرين أخطئوا في قراءة تاريخ هذه القبيلة ولم يعطوها المكانة الذي تستحقّها، وكلّ هذا جرّاء الفهم الخاطئ للمصادر التاريخيّة وعلى رأسها ابن خلدون. ولذلك يتوجّب اعادة تصحيح تاريخ هذه القبيلة وذلك بإعادة قراءة المصادر بكيفية سليمة وسأعطيك مثالا على ذلك من تاريخ ابن خلدون:
نجد ابن خلدون يصف حال قبائل هوارة بطرابلس وبرقة كما يلي:
ويربطون هوّارة بمواطنهم الأولى من نواحي طرابلس، ظواعن وآهلين، توزّعتهم العرب من دباب فيما توزعوه من الرعايا وغلبوهم على أمرهم منذ ضحا عملهم من ظل الدولة، فتملّكوهم تملّك العبيد للجباية منهم والاستكثار منهم في الانتجاع والحرب مثل:
ترهونه وورقلة، الظواعن ومجريس الموطّنين بزرنزور من ونيفن وهي قرية من قرى طرابلس، ومن هوّارة هؤلاء بآخر عمل طرابلس مما يلي بلد سرت وبرقة قبيلة يعرفون بمسراتة لهم كثرة واعتزار، ووضائع العرب عليهم قليلة ويعطونها من عزة.
ويقول عنهم أيضا:
"وقد صاروا عبيدا للمغارم في كل ناحية. وذهب ما كان لهم من الاعتزاز والمنعة أيام الفتوحات بسبب الكثرة، وصاروا إلى الافتراق في الأودية بسبب القلّة والله مالك الأمور".
لاحظ كيف يصف ابن خلدون حال هوّارة في عصره بأسوء الأوصاف، فهو يقول عنهم:
1) توزعتهم العرب من دباب فيما توزّعوه من الرعايا وغلبوهم على أمرهم.
2) تملّكوهم تملّك العبيد منهم في الإنتجاع والحرب.
نفهم من كلام ابن خلدون أنّ هوارة بعمالة طرابلس صاروا عبيدا للقبائل العربيّة، التّي أخضعتهم وسيطرت على مناطقهم ومجالاتهم، فإذا كان هذا حال هوّارة طرابلس ؟ هذه المنطقة التّي تعرف تواجدا للعنصر الأمازيغي أكبر من عمالة برقة، فماذا نقول إذا عن حال قبائل هوّارة ببرقة، هذه الأخيرة التّي لم ترتفع غلبة العرب على أهلها منذ أوّل دخولهم إلى بلاد المغرب، فمن المؤّكد أن حال أمازيغ برقة كان أسوء من حال أمازيغ طرابلس ؟ وإذا قلنا أنّ هوّارة بطرابلس كانوا عبيدا للقبائل العربيّة، فإن هوّارة ببرقة كان حالهم أسوء من العبيد ؟.
العصارة التاريخيّة حول وضع قبائل هوّارة بليبيا، من خلال هذه النصوص أنّهم كانوا كالعبيد خاضعين للقبائل العربيّة في أحسن أحوالهم وربمّا أسوء من ذلك.
ولكن السؤال ؟ هل هذا الكلام أو هذه الخلاصة التاريخيّة حول وضع ومنزلة هوارة خلال عصر ابن خلدون، والتّي وصلنا إليها من خلال استقراءنا لهذه النّصوص التاريخيّة صحيحية أم أنه لا يزال هنالك كلام آخر يقال ؟!
في الحقيقة لا يزال هنالك كلام آخر يقال، وذلك من خلال نصوص أخرى من تاريخ لإبن خلدون، بل إنها ستعكس النتيجة السّابقة تماما وتقلبها رأسا على عقب.
يقول ابن خلدون في موضع من تاريخه حول قبائل برقة:
وبقي في مواطنهم ببرقة لهذا العهد أحياء بني جعفر، وكان شيخهم أوسط هذه المائة الثامنة أبو ذئب وأخوه حامد ابن حميد (كميد، كُمَيل). وهم ينسبون في المغرب (العرب) [2]
تارة في العزّة ويزعمون أنهم من بني كعب ابن سليم،
وتارة في الهيب كذلك،
وتارة في فزارة،
والصحيح في نسبهم أنهم من مسراته إحدى بطون هوارة سمعته من كثير من نسابتهم،
ويقول أيضا حول أحياء بني جعفر سادة البدو ببرقة:
وشيخ هؤلاء العرب ببرقة يعرف لهذا العهد بأبي ذئب من بني جعفر. وركاب الحج من المغرب يحمدون مساطتهم في مرّهم وحسن نيتهم في التجافي عن جامع بيت الله، وارفادهم بجلب الأقوات لسربهم وحسن الظن بهم. فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره، وأما نسبهم فما أدري فيمن هو من العرب؟ وحدّثني الثقة من ذباب عن خريص ابن شيخهم أبي ذباب أنهم من بقايا الكعوب ببرقة. وتزعم نسابة الهلاليين أنهم لربيعة ابن عامر إخوة هلال بن عامر. وقد مرّ الكلام في ذلك في أول ذكر بني سليم، ويزعم بعض النسابة أنهم والكعوب من العزة، وأن العزة من هيث، وأن رياسة العزة لأولاد أحمد وشيخهم أبو ذئب وان المسانية جيرانهم من هوارة. وذكر لي سلام بن التركية شيخ أولاد مقدم جيرتهم بالعقبة أنهم من بطون مسراتة من بقية هوارة، وهو الّذي رأيت النسابة المحققين عليه بعد أن دخلت مصر ولقيت كثيرا من المترددين إليها من أهل برقة. وهذه آخر الطبقة الرابعة من العرب،
سنحاول أن نحلّل كلام ابن خلدون حول هؤلاء الأحياء من بني جعفر ببرقة:
أحياء بني جعفر هؤلاء كانوا هم سادة البدو في زمن ابن خلدون، أي أنهم سادة على جميع القبائل ببرقة سواء العربيّة أو الأمازيغيّة، وحتى تسود قبيلة ما على غيرها، يجب أن تكون لها الكثرة والقوّة، من ناحيّة العَدَدْ والعُدَدْ وأن تكون لها عصبية قوّية بحيث تلتّف القبائل الأخرى حولها وفي كنفها، حتّى تتمكن من بسط هيمنتها على غيرها من القبائل، وعلى ضوء كلام ابن خلدون، نفهم أنّ أقوى قبائل برقة في عصره، والتي أذعنت لها جميع القبائل الأخرى هي: بني جعفر، وشيخهم أبو ذئب يسمّيه ابن خلدون شيخ العرب أي سيّد العرب.
أمّا نسب هذه القبيلة، فنرى العلّامة ابن خلدون يحقّقق نسبهم كما لم نره فعل من قبل، ويبطل ادعاءاتهم بانتسابهم إلى العرب، وأثبت انتسابهم إلى الأمازيغ وهوارة حيث قال:
1) والصحيح في نسبهم أنهم من مسراته إحدى بطون هوارة سمعته من كثير من نسابتهم
2) وذكر لي سلام بن التركية شيخ أولاد مقدم جيرتهم بالعقبة أنهم من بطون مسراتة من بقية هوارة، وهو الّذي رأيت النسابة المحققين عليه بعد أن دخلت مصر ولقيت كثيرا من المترددين إليها من أهل برقة.
لاحظ أيضا أنّ ابن خلدون يقول في نهاية النّص السالف: "وهذه آخر الطبقة الرابعة من العرب" أي أنه أدرج أحياء بني جعفر في خانة العرب، وذلك بسبب استعرابهم العميق والبالغ، إلى درجة أنهم أصبحوا كالعرب الحقيقيين في كلّ شيء، وحتى شيخهم كان يسمّى شيخ العرب وليس شيخ القبائل أو شيخ البربر، والعرف عند العامة من ساكنة برقة أنهم عرب، والظاهر أنّه في عصر ابن خلدون ونظرا لدرجة تعرّبهم البالغة، فقد انقطعت عنهم كلّ الأواصر التّي تربطهم بماضيهم الأمازيغي الهوّاري، لذلك نجد ابن خلدون عند حديثه عن قبائل برقة، فإنّه يشمل مع القبائل العربيّة أحياء بني جعفر، اعتمادا على العرف السائد أنّهم عرب، رغم أنّهم من أصل أمازيغي حسب اجتهاد وتحقيق ابن خلدون.
ومنه عندما يقول ابن خلدون أنّ أمازيغ برقة كانوا خاضعين للعرب في عصره، فهذا معناه أنّهم كانوا خاضعين لتلك القبائل، والتي حسب العرف الساري في برقة أنّهم عرب، ولكنّهم في حقيقتهم أمازيغ مستعربين، أي أنّ أولئك الأمازيغ الخاضعين للعرب، هم في حقيقتهم التاريخيّة، أمازيغ خاضعين لأمازيغ مستعربين معدودين في العرب وهم بنو جعفر من هوّارة.
ألا ترى أخي علام أنّه بعد هذا الكلام فالمعطيات تغيّرت تماما، والسحر انقلب على الساحر ؟.
فبعد أن انتهينا من خلال بعض النصوص الخلدونيّة، إلى خلاصة مفادها: أنّ هوّارة ببرقة كانوا كالعبيد لدى العرب كما وصفهم ابن خلدون، ها نحن نرى ومن خلال نصوص أخرى من تاريخه، أنّ هوّارة كانوا هم سادة البدو ببرقة في زمن ابن خلدون، وشيخهم "أبو الذيب" هو شيخ القبائل وهو الآمر الناهي ببرقة، وقد أذعنت لهم جميع القبائل بما فيها بنو سليم.
وهنا سؤالي لك أخي علام ؟ هل إذا أردنا أن نصف حال قبيلة هوّارة ببرقة وليبيا، ونكتب تاريخهم الحقيقي، المستند على التجميع والتحيقق والتمحيص للنصوص التاريخيّة، فهل نقول أنّ قبائل هوّارة ببرقة، كانوا عبيدا للقبائل العربيّة، اعتمادا على منهج ابن خلدون، في ادراج أحياء بني جعفر وربمّا غيرهم من القبائل الأمازيغيّة المستعربة في خانة العرب ؟ أم أنّنا نقول أنّ هوّارة، كانت هي أقوى قبائل برقة في زمن ابن خلدون، وقد أذعنت لها القبائل العربيّة السليميّة طوعا وكرها، وأنّ شيخهم أبو الذيب المسراتي الهوّاري الأمازيغي، هو السيّد الذي تحتكم إليه تلك القبائل العربيّة وهو الآمر الناهي ببرقة ؟.
أنا شخصّيا أعتقد أنّ التاريخ الحقيقي والوضع القويم لقبائل هوّارة ببرقة في زمن ابن خلدون، أنّهم كانوا هم السادة على القبائل العربيّة، وأن قبائل بني سليم هي التي كانت خاضعة لهوارة فما رأيك أنت أخي علام ؟.
شكرا اخى رؤوف

اولا هاته الأيام رانى بعيد على الرمل ؟؟؟؟ يا رانى قدام البحر و اسكت برك و ما تقول حتى الواحد ؟؟؟؟؟؟ هههههههه

رانى فاهمك اخى رؤوف

الامر واضح هوارة افريقيه كانت خاضعه لبنى سليم و تطبعت بعادات و لباس و لكنه سليميه
هذا لا يعنى ان كل هواره تأثرت ببنى سليم
هناك هواره فى مصر لم تتاثر هناك هواره فى المغرب الأوسط و المغرب الاقصى لم تتأثر

اغلب البربر الذين من طرابلس الى تبسه هم من هواره وكانوا مختلفين بين خاضع ومندمج فى عرب بنى سليم و بنى آخرين غير مندمجين
يعنى

هناك اكيد بربر استعربوا و هناك حتى عرب تبربروا

لكن تأثير القبائل العربيه البدويه على البربر خاصة البدو منهم واضح و صريح وسيطر عليهم و ظمهم فى عدادهم لا ينكر احد من المؤرخين


وهذا لا ينفى وجود أستثناءات









موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:40

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc