إلى كل الحراكتة: أصلهم و فصلهم... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إلى كل الحراكتة: أصلهم و فصلهم...

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-11-01, 17:17   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
raouf 05
عضو مجتهـد
 
الأوسمة
المواضيع المميزة 2014 
إحصائية العضو










B18

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة numidia4ever مشاهدة المشاركة
شكرا لك أخي الكريم على المعلومات القيمة.
عندي نقطة مهمة أود مناقشتها، هي أن هوارة قلدت بنو سليم في اللغة، الزي، ركوب الخيل، ممارسة الغزو...
أويد ابن خلدون في نقطة واحدة، و هي أن هوارة تعربت، لكن برطانة أمازيغية، و ليس بفصاحة عربية. أما في مسألة الزي و ركوب الخيل، فلا أظن ذلك، فالأزياء الشمال إفريقية أمازيغية بامتياز، و ركوب الخيل الأمازيغ معروفون به منذ القدم، حتى قبل دخول الإسلام... فالأمازيغ من الشعوب الماهرة في الفروسية شأنهم شأن الباقي...
و شكرا.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي المغربي العزيز، أعتقد أنّك لو تمعنت في كلام ابن خلدون جيّدا وفهمت ما كان يقصده، لكنت أيّدته في جميع النقاط وليس في نقطة واحدة فقط.
ابن خلدون لم يقل أن هوّارة قلّدت بني سليم ولا أنّهم خضعوا لبني سليم ولكنه قال أنهم أصبحوا في عدادهم وذلك عندما تخلّو عن لغتهم الأمازيغيّة والتي تعتبر المعيار الفارق في تحديد القبائل العربية من الأمازيغية، نظرا لتشابههم الكبير في جميع النواحي الأخرى
فمن ناحيّة الزيّ في الحقيقة هنالك تشابه كبير في السمات الخلقية بين العرب والأمازيغ ومن العسير التمييز بين العربي من الامازيغي اعتمادا على السمات المورفولوجيّة ونرى ذلك اليوم حيث لا يمكن لك إذا رأيت جزائريا مثلا أن تعرف إذا ما كان من أصول عربية أو أمازيغيّة من خلال الزيّ أو الملامح إلا عن طريق اللغة التي يستعملها إذا كانت العربيّة أو الأمازيغية أو إذا سألته عن أصله ويبدو أن هذا ما صادفه ابن خلدون وقصده بكلامه حيث أنه بعد تعرب هوارة ورؤيته لهم لا حظ أنّه لم يعد بالإمكان التفريق بينهم وبين قبائل سليم المجاورة لهم وكأنهم جنس واحد أو شعب واحد.
أما من ناحيّة الملبس فقد ذكر ابن خلدون أن القبائل العربية منذ أن هاجرت إلى بلاد المغرب تخلّت عن لباسها وعاداتها وتقاليدها التي كانت تميّزها في المشرق واتخذت اللباس والعادات والتقاليد الأمازيغية حيث يقول ابن خلدون حول لباس عرب المشرق "شعارهم لبس المخيط في الغالب، ولبس العمائم تيجانا على رءوسهم يرسلون من أطرافها عذبات يتلثم قوم منهم بفضلها وهم عرب المشرق."
أما عرب المغرب فيقول عنهم "وقوم يلفون منها الليث والأخدع قبل لبسها ثم يتلثمون بما تحت أذقانهم من فضلها وهم عرب المغرب حاكوا بها عمائم زناتة من أمم البربر قبلهم. وكذلك لقنوا منهم في حمل السلاح اعتقال الرماح الخطية، وهجروا تنكب القسي. وكان المعروف لأولهم ومن بالمشرق لهذا العهد منهم استعمال الأمرين.
لاحظ أخي الكريم كيف أن كلام ابن خلدون واضح لا غبار عليه أن عرب المغرب أخذوا عن الزناتيين الأمازيغ لباسهم الأمازيغي وكما أنهم هم من علموهم حمل السلاح واعتقال الرماح الخطية، أي أنّ جميع لباسهم وحتى طريقة قتالهم تعلموها من الأمازيغ وهذا ليس كلامي أنا ولكنه كلام ابن خلدون ولكن المشكلة أن البعض لكبر في صدورهم ما هم ببالغيه سيعزّ عليهم أن يعترفوا بأن اللباس الذي يلبسونه وكذا العادات والتقاليد والمأكولات التقليدية هي أمازيغية خالصة ولسان حالهم يقول كيف أمكن لهؤلاء الأمازيغ أن يعلمونا طريقة اللبس وطريقة الحرب وحتى طريقة المأكل ؟، تقريبا كقول أبي جهل عن بني هاشم حين قال "تنازعنا نحن وبنو عبد مناف الشرف، أطعموا فأطعمنا، وحملوا فحملنا، وأعطوا فأعطينا، حتى إذا تحاذينا على الركب وكنا كفرسي رهان. قالوا: منّا نبيّ يأتيه الوحي من السماء، فمتى ندرك مثل هذه؟ واللّه لانؤمن به أبداً ولا نصدّقه، فقام عنه الأخنس وتركه".
أما اللغة العربية التي يقصدها ابن خلدون فقد سماها العربية المستعجمة أي العربية التي تأثرت بلغات العجم فمال اعرابها واستحالت إلى العجمة وقد وضع ابن خلدون فصولا طويلة في مقدمته وتاريخه تحدث فيها عن وضع اللغة العربية في عصره ووضع العرب الذين صنفهم ضمن طبقة جديدة سماها العرب المستعجمة بعدما كانت هنالك ثلاثة طبقات من العرب من قبل.
فإذا كانت لهجتنا العربية اليوم وبعد كلّ هذه القرون من التعريب، وبعد أن فعلت الانظمة العروبية الأيديولوجيّة فعلتها الكبرى في تعريب الأمازيغ، ومع ذلك فلهجتنا العربية بعيدة كل البعد عن العربية الفصحى، حيث لا يمكن مثلا للمشارقة أن يفهموا اللهجة الجزائرية أو المغربيّة إلا عن طريق الترجمة، فكيف نتخيل إذا عربية قبائل هوارة الحديثة العهد بالتعريب في ذلك الوقت ؟
فمن الأكيد أن لغتهم العربية التي يقصدها ابن خلدون هي عربية فاسدة مختلطة بشكل كبير وعميق مع الأمازيغية وربما ببعض اللهجات واللغات الأخرى القديمة
بقيت نقطة حول وضع قبائل هوارة الإجتماعي والسياسي والعسكري حسب ابن خلدون وهو ما فهم خطآ أو فهم كما يريد البعض أن يفهمه لأنه موافق لأيديولوجياتهم مثل فهم أخينا علام. ولذلك نرجو اعادة قراءة كلام ابن خلدون والتمعن فيه جيّدا وفهمه بشكل صحيح.
ابن خلدون لم يقل أن هوارة كانوا خاضعين لبني سليم أبدا وإنما كما سبق وأن قلنا أشار إلى تشابههم مع بني سليم حيث كانوا يمثلون نظراءهم في بلاد إفريقية فهو يصف هوارة التلول الافريقية بأنهم:
ظواعن أي بدوا رحلا وأنهم من سكان الخيام وركوب الخيل وكسب الإبل وايلاف الرحلتين في الشتاء والصيف وهذا النمط من الحياة لا يمكن أن تمارسه إلا القبائل القويّة عكس القبائل الغارمة التي تعيش حياة الإستقرار حسب نظرية ابن خلدون المعروفة أن البداوة هي أساس الملك كما أنه يصفهم بممارسة الحروب وهنا السؤال هل القبائل الضعيفة تمارس الحروب ؟ بالإضافة إلى قوله أن لرؤسائهم آراء ذلك قاطعات ومكان في الدول بين رجالات البدو، كل هذه الإشارات وغيرها تدل على قوة قبائل هوارة في زمن ابن خلدون حيث لا فرق بينهم وبين بنو سليم نظرائهم بل وأقوى منهم والدليل أنهم زمن ابن خلدون وخلال العصر التركي فإن قبيلة الحنانشة وحلفاءها من هوارة سيطروا على المنطقة الممتدة من الطارف إلى غاية وادي سوف وخضعت جميع قبائل هذه المنطقة لملكهم البدوي إلى غاية الإحتلال الفرنسي والله أعلم.








 


قديم 2013-11-01, 18:39   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
YAGHEMRASSEN
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة raouf 05 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي المغربي العزيز، أعتقد أنّك لو تمعنت في كلام ابن خلدون جيّدا وفهمت ما كان يقصده، لكنت أيّدته في جميع النقاط وليس في نقطة واحدة فقط.
ابن خلدون لم يقل أن هوّارة قلّدت بني سليم ولا أنّهم خضعوا لبني سليم ولكنه قال أنهم أصبحوا في عدادهم وذلك عندما تخلّو عن لغتهم الأمازيغيّة والتي تعتبر المعيار الفارق في تحديد القبائل العربية من الأمازيغية، نظرا لتشابههم الكبير في جميع النواحي الأخرى
فمن ناحيّة الزيّ في الحقيقة هنالك تشابه كبير في السمات الخلقية بين العرب والأمازيغ ومن العسير التمييز بين العربي من الامازيغي اعتمادا على السمات المورفولوجيّة ونرى ذلك اليوم حيث لا يمكن لك إذا رأيت جزائريا مثلا أن تعرف إذا ما كان من أصول عربية أو أمازيغيّة من خلال الزيّ أو الملامح إلا عن طريق اللغة التي يستعملها إذا كانت العربيّة أو الأمازيغية أو إذا سألته عن أصله ويبدو أن هذا ما صادفه ابن خلدون وقصده بكلامه حيث أنه بعد تعرب هوارة ورؤيته لهم لا حظ أنّه لم يعد بالإمكان التفريق بينهم وبين قبائل سليم المجاورة لهم وكأنهم جنس واحد أو شعب واحد.
أما من ناحيّة الملبس فقد ذكر ابن خلدون أن القبائل العربية منذ أن هاجرت إلى بلاد المغرب تخلّت عن لباسها وعاداتها وتقاليدها التي كانت تميّزها في المشرق واتخذت اللباس والعادات والتقاليد الأمازيغية حيث يقول ابن خلدون حول لباس عرب المشرق "شعارهم لبس المخيط في الغالب، ولبس العمائم تيجانا على رءوسهم يرسلون من أطرافها عذبات يتلثم قوم منهم بفضلها وهم عرب المشرق."
أما عرب المغرب فيقول عنهم "وقوم يلفون منها الليث والأخدع قبل لبسها ثم يتلثمون بما تحت أذقانهم من فضلها وهم عرب المغرب حاكوا بها عمائم زناتة من أمم البربر قبلهم. وكذلك لقنوا منهم في حمل السلاح اعتقال الرماح الخطية، وهجروا تنكب القسي. وكان المعروف لأولهم ومن بالمشرق لهذا العهد منهم استعمال الأمرين.
لاحظ أخي الكريم كيف أن كلام ابن خلدون واضح لا غبار عليه أن عرب المغرب أخذوا عن الزناتيين الأمازيغ لباسهم الأمازيغي وكما أنهم هم من علموهم حمل السلاح واعتقال الرماح الخطية، أي أنّ جميع لباسهم وحتى طريقة قتالهم تعلموها من الأمازيغ وهذا ليس كلامي أنا ولكنه كلام ابن خلدون ولكن المشكلة أن البعض لكبر في صدورهم ما هم ببالغيه سيعزّ عليهم أن يعترفوا بأن اللباس الذي يلبسونه وكذا العادات والتقاليد والمأكولات التقليدية هي أمازيغية خالصة ولسان حالهم يقول كيف أمكن لهؤلاء الأمازيغ أن يعلمونا طريقة اللبس وطريقة الحرب وحتى طريقة المأكل ؟، تقريبا كقول أبي جهل عن بني هاشم حين قال "تنازعنا نحن وبنو عبد مناف الشرف، أطعموا فأطعمنا، وحملوا فحملنا، وأعطوا فأعطينا، حتى إذا تحاذينا على الركب وكنا كفرسي رهان. قالوا: منّا نبيّ يأتيه الوحي من السماء، فمتى ندرك مثل هذه؟ واللّه لانؤمن به أبداً ولا نصدّقه، فقام عنه الأخنس وتركه".
أما اللغة العربية التي يقصدها ابن خلدون فقد سماها العربية المستعجمة أي العربية التي تأثرت بلغات العجم فمال اعرابها واستحالت إلى العجمة وقد وضع ابن خلدون فصولا طويلة في مقدمته وتاريخه تحدث فيها عن وضع اللغة العربية في عصره ووضع العرب الذين صنفهم ضمن طبقة جديدة سماها العرب المستعجمة بعدما كانت هنالك ثلاثة طبقات من العرب من قبل.
فإذا كانت لهجتنا العربية اليوم وبعد كلّ هذه القرون من التعريب، وبعد أن فعلت الانظمة العروبية الأيديولوجيّة فعلتها الكبرى في تعريب الأمازيغ، ومع ذلك فلهجتنا العربية بعيدة كل البعد عن العربية الفصحى، حيث لا يمكن مثلا للمشارقة أن يفهموا اللهجة الجزائرية أو المغربيّة إلا عن طريق الترجمة، فكيف نتخيل إذا عربية قبائل هوارة الحديثة العهد بالتعريب في ذلك الوقت ؟
فمن الأكيد أن لغتهم العربية التي يقصدها ابن خلدون هي عربية فاسدة مختلطة بشكل كبير وعميق مع الأمازيغية وربما ببعض اللهجات واللغات الأخرى القديمة
بقيت نقطة حول وضع قبائل هوارة الإجتماعي والسياسي والعسكري حسب ابن خلدون وهو ما فهم خطآ أو فهم كما يريد البعض أن يفهمه لأنه موافق لأيديولوجياتهم مثل فهم أخينا علام. ولذلك نرجو اعادة قراءة كلام ابن خلدون والتمعن فيه جيّدا وفهمه بشكل صحيح.
ابن خلدون لم يقل أن هوارة كانوا خاضعين لبني سليم أبدا وإنما كما سبق وأن قلنا أشار إلى تشابههم مع بني سليم حيث كانوا يمثلون نظراءهم في بلاد إفريقية فهو يصف هوارة التلول الافريقية بأنهم:
ظواعن أي بدوا رحلا وأنهم من سكان الخيام وركوب الخيل وكسب الإبل وايلاف الرحلتين في الشتاء والصيف وهذا النمط من الحياة لا يمكن أن تمارسه إلا القبائل القويّة عكس القبائل الغارمة التي تعيش حياة الإستقرار حسب نظرية ابن خلدون المعروفة أن البداوة هي أساس الملك كما أنه يصفهم بممارسة الحروب وهنا السؤال هل القبائل الضعيفة تمارس الحروب ؟ بالإضافة إلى قوله أن لرؤسائهم آراء ذلك قاطعات ومكان في الدول بين رجالات البدو، كل هذه الإشارات وغيرها تدل على قوة قبائل هوارة في زمن ابن خلدون حيث لا فرق بينهم وبين بنو سليم نظرائهم بل وأقوى منهم والدليل أنهم زمن ابن خلدون وخلال العصر التركي فإن قبيلة الحنانشة وحلفاءها من هوارة سيطروا على المنطقة الممتدة من الطارف إلى غاية وادي سوف وخضعت جميع قبائل هذه المنطقة لملكهم البدوي إلى غاية الإحتلال الفرنسي والله أعلم.
يمكن إدراج حالة هوّارة ضمن القبائل التي تعرّبت تلقائيّا، تماشيا مع الأحداث التي مرّت بها.
كانت قبائل هوّارة وخصوصا بنو كملان منهم منتشرين في نواحي إفريقيّة موزّعين من نواحي سرت ومصراتة مرورا بطرابلس وضواحيها ووصولا إلى سهول تونس حتّى جبال أوراس، منذ زمن الفتح وقد إنضمّوا إلى ثورات الخوارج بجميع قبائلهم، وتعرّضوا لهزيمة قاسية من طرف جيوش الخلافة ولم يفلح الأغالبة في إخضاعهم بقوّة السّيف، فتصالحوا على أن تكون ضواحي طرابلس لهم والمدينة للأغالبة، بعدها ظهر الفاطميّون على مسرح الأحداث ونقلوا بني كملان من نواحي المسيلة وأسكنوهم نواحي القيروان، ولمّا ثار أبو يزيد مخلد بن كيداد الملقّب بصاحب الحمار على الدّولة الفاطميّة إنضمّت إليه جموع هوّارة وبني كملان وفرّت عن قائدهم من قبل الفاطميّين ميسور الذي قتلوه فيما بعد، لكنّ هذه الثورة إنتهت في الأخير بهزيمة أبي يزيد وأنصاره فشنّ الفاطميّون وأولياؤهم من كتامة وحلفاؤهم من صنهاجة حملة إنتقاميّة ضدّ القبائل القويّة التي ناصرته ومن ضمنها بنو كملان وباقي هوّارة فشتّتوهم وفرضوا عليهم المغارم، بعدها دخل بنو هلال إلى إفريقية وسيطروا على جميع ضواحي إفريقيّة، غير أنّ إبن خلدون في خضمّ تلك الأحداث أنّ هوّارة ملكت القيروان، ثمّ جاء العهد الحفصي ودخلت قبائل بني سليم تونس لتطرد منها بني هلال وتسير على كامل القطر التّونسي وجزء من القطر الجزائري وأصبحت هوّارة في مجالاتها، تلك الهزيمة النّفسيّة جعلت القبيلة تتخلّى عن لغتها الأمازيغيّة وتأخذ اللّغة العربيّة من قبائل بني سليم أسياد بوادي تونس وأريافها، وربّما كان حدوث هذه الظّاهرة تدريجيّا، غير أنّ قبيلة هوّارة ورغم تفرّقها إلى عدّة قبائل بدويّة غارمة عصبيّتها القبليّة ضعيفة فيما بينها لا تستيع بها أن ترفع ذلّ المغارم عنها، غير أنّها حافظت على قتاليّتها ووجاهة شيوخها وهي في رأيي العوامل التي جعلتها تسترجع قوّتها إبتداء من القرن16م في شكل أحلاف هوّاريّة جديدة: النمامشة، الحنانشة، الحراكتة.









قديم 2013-11-01, 21:36   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي هواره هى بنى سليم و بنى سليم هم هواره

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yaghemrassen مشاهدة المشاركة
يمكن إدراج حالة هوّارة ضمن القبائل التي تعرّبت تلقائيّا، تماشيا مع الأحداث التي مرّت بها.
كانت قبائل هوّارة وخصوصا بنو كملان منهم منتشرين في نواحي إفريقيّة موزّعين من نواحي سرت ومصراتة مرورا بطرابلس وضواحيها ووصولا إلى سهول تونس حتّى جبال أوراس، منذ زمن الفتح وقد إنضمّوا إلى ثورات الخوارج بجميع قبائلهم، وتعرّضوا لهزيمة قاسية من طرف جيوش الخلافة ولم يفلح الأغالبة في إخضاعهم بقوّة السّيف، فتصالحوا على أن تكون ضواحي طرابلس لهم والمدينة للأغالبة، بعدها ظهر الفاطميّون على مسرح الأحداث ونقلوا بني كملان من نواحي المسيلة وأسكنوهم نواحي القيروان، ولمّا ثار أبو يزيد مخلد بن كيداد الملقّب بصاحب الحمار على الدّولة الفاطميّة إنضمّت إليه جموع هوّارة وبني كملان وفرّت عن قائدهم من قبل الفاطميّين ميسور الذي قتلوه فيما بعد، لكنّ هذه الثورة إنتهت في الأخير بهزيمة أبي يزيد وأنصاره فشنّ الفاطميّون وأولياؤهم من كتامة وحلفاؤهم من صنهاجة حملة إنتقاميّة ضدّ القبائل القويّة التي ناصرته ومن ضمنها بنو كملان وباقي هوّارة فشتّتوهم وفرضوا عليهم المغارم، بعدها دخل بنو هلال إلى إفريقية وسيطروا على جميع ضواحي إفريقيّة، غير أنّ إبن خلدون في خضمّ تلك الأحداث أنّ هوّارة ملكت القيروان، ثمّ جاء العهد الحفصي ودخلت قبائل بني سليم تونس لتطرد منها بني هلال وتسير على كامل القطر التّونسي وجزء من القطر الجزائري وأصبحت هوّارة في مجالاتها، تلك الهزيمة النّفسيّة جعلت القبيلة تتخلّى عن لغتها الأمازيغيّة وتأخذ اللّغة العربيّة من قبائل بني سليم أسياد بوادي تونس وأريافها، وربّما كان حدوث هذه الظّاهرة تدريجيّا، غير أنّ قبيلة هوّارة ورغم تفرّقها إلى عدّة قبائل بدويّة غارمة عصبيّتها القبليّة ضعيفة فيما بينها لا تستيع بها أن ترفع ذلّ المغارم عنها، غير أنّها حافظت على قتاليّتها ووجاهة شيوخها وهي في رأيي العوامل التي جعلتها تسترجع قوّتها إبتداء من القرن16م في شكل أحلاف هوّاريّة جديدة: النمامشة، الحنانشة، الحراكتة.
هوراه هى بنى سليم و بنى سليم هى هواره


هواره كان لهاعز وقوه ابان الفتوحات ثم قضت عليهم الدوله الفاطميه

ومن تبقى منهم قضى عليهم السلطان الحفصى ابو زكريا وباعهم فى سوق النخاسه

ومن تبقى من اوزاعهم اندمجوا على بكرة ابيهم فى قبائل بنى سليم اصبحوا يلبسون و يتكلمون مثل بنى سليم اسياد البوادى من تونس الى عين البيضاء ومن عنابه الى قابس و وادى سوف


سؤال اخى غمراسن لماذا رنة لهجة النمامشه فى تبسه مثل رنة السوافه فى حين رنة لهجة النمامشه فى خنشله لا تشبه رنة السوافه ؟؟؟؟ هل هناك تفسير الى هذا




الحنانشه هم خليط عربى من بنى سليم وهواره مستعربه
الحراكته هم خليط عربى بربرى من بنى رياح و بنى سليم و بنى كرفه و دريد و هواره وزناته مستعربه و ناطقه
النمامشه خليط واضح من عرب وبربر من قبائل بنى سليم و بنى رياح و بنى دريد وهواره مستعربه و ناطقه



بعد مقتل بعرة بن حناش فى القرن 13 انتهت و انكسرت شوكة هواره فى تلول افريقيه لتبدأ شوكة قبائل بنى سليم الى غاية الاستعمار الفرنسي


سلام









قديم 2013-11-02, 08:57   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
YAGHEMRASSEN
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة allamallamallam مشاهدة المشاركة

هوراه هى بنى سليم و بنى سليم هى هواره


هواره كان لهاعز وقوه ابان الفتوحات ثم قضت عليهم الدوله الفاطميه

ومن تبقى منهم قضى عليهم السلطان الحفصى ابو زكريا وباعهم فى سوق النخاسه

ومن تبقى من اوزاعهم اندمجوا على بكرة ابيهم فى قبائل بنى سليم اصبحوا يلبسون و يتكلمون مثل بنى سليم اسياد البوادى من تونس الى عين البيضاء ومن عنابه الى قابس و وادى سوف


سؤال اخى غمراسن لماذا رنة لهجة النمامشه فى تبسه مثل رنة السوافه فى حين رنة لهجة النمامشه فى خنشله لا تشبه رنة السوافه ؟؟؟؟ هل هناك تفسير الى هذا




الحنانشه هم خليط عربى من بنى سليم وهواره مستعربه
الحراكته هم خليط عربى بربرى من بنى رياح و بنى سليم و بنى كرفه و دريد و هواره وزناته مستعربه و ناطقه
النمامشه خليط واضح من عرب وبربر من قبائل بنى سليم و بنى رياح و بنى دريد وهواره مستعربه و ناطقه



بعد مقتل بعرة بن حناش فى القرن 13 انتهت و انكسرت شوكة هواره فى تلول افريقيه لتبدأ شوكة قبائل بنى سليم الى غاية الاستعمار الفرنسي


سلام
إبن خلدون يقول "فلا يكاد يفرّق بينهم"، لأنّ هوّارة آنذاك تشبّهت في كل شيء ببني سليم، فأصبح يصعب للشخص العادي التّفريق بينهم للوهلة الأولى، وإلا كيف تسنّى له ذكر مواطنهم قبيلة قبيلة وبيت الرياسة لكلّ واحدة منهم، ويقول في هذا الصّدد: وبأرض التّلول من إفريقية ما بين تبسّة إلى مرماجنّة إلى باجة، ضواعن صاروا في عداد النّاجعة عرب بني سليم في اللّغة والزّي وسكنى الخيام وركوب الخيل، وكسب الإبل ومارسة الحروب، وإيلاف الرّحلتين في الشّتاء والصّيف في تلولهم. قد نسوا رطانة البربر وإستبدلوا منها بفصاحة العرب، فلا يكاد يفرّق بينهم، فأوّلهم ممّا يلي تبسّة قبيلة ونّيفن ورئاستهم لهذا العهد في ولد يفرن بن حنّاش، لأولاد سليم بن عبد الواحد بن عسكر بن محمّد بن يفرن، ثمّ لأولاد زيتون بن محمّد بن يفرن، ولأولاد دحمان بن فلان من بعده. وكانت قبلهم الرّياسة لسارية من بطون ونّيفن ومواطنهم ببسائط مرماجنّة وتبسّة وما إليها. وبينهم قبيلة أخرى في الجانب الشّرقي منهم يعرفون بقيصرون، ورئاستهم في بيت بني مومن ما بين ولد زعازع وولد حركات، ومواطنهم بفحص آبه وما إليها من نواحي الأربس.
وتليهم إلى جانب الشّرق قبيلة أخرى منهم يعرفون بنصّورة، ورئاستهم في بيت الرّمامنة لولد سليمان بن جامع منهم، ويرادفهم في رياسة نصورة قبيلة وربهامة أو وزمانة ومواطنهم ما بين تبسّة إلى حامّة إلى جبل الزّنجار إلى أطار على ساحل تونس وبسائطها. ويجاورهم متساحلين إلى ضواحي باجة قبيلة أخرى من هوّارة يعرفون ببني سليم، ومعهم بطن من عرب مضر من هذيل بن مدركة بن إلياس. جاؤوا من مواطنهم بالحجاز مع العرب الهلاليّين عند دخولهم إلى المغرب، وأوطنوا بهذه النّاحية من إفريقية، وإختلطوا بهوّارة وحملوا في عدادهم.
ومعهم بطن آخر من بطون رياح من هلال ينتمون إلى عتبة بن مالك بن رياح صاروا في عدادهم وجروا على مجراهم من الظّعن والمغرم. ومهم بطن من مرداس بني سليم يعرفون ببني حبيب. ويقولون هو حبيب بن مالك. وهم غارمة مثل سائر هوّارة، وضواحي إفريقية لهذا العهد معمورة بهؤلاء الظواعن ومعظمهم من هوّارة".
هذا هو نصّ إبن خلدون فيما يخصّ هوّارة التّلول، حيث نلاحظ أنّ كل قبيلة منهم لها رياستها الخاصّة بها، هذا رغم خضوعها للمغارم، ويرجّح أن تكون الحنانشة هم أولاد يفرن بن حنّاش، وأنّ النّمامشة تشكلّت من بطون سارية الذين كانت لهم رياسة ونيفن ومواطنهم بسائط مرماجنة وتبسّة وما إليها وإندماج فروع هوّاريّة وعربيّة أخرى، وأنّ الحراكتة هم من قيصرون إلتفّوا حول رياسة ولد حركات وولد زعازع، أمّا قبيلة نصّورة ورؤساؤها من بيت الرمامنة ووربهامة أو وزمانة وما جاورها من هوّارة فيرجّح أن تكوّن هي القبائل التي تشكّل منها حلف الفراشيش في وسط تونس.
أمّا حكاية أنّ المشايخ والرياسات والقيادات القبليّة الهلاليّة والسّلميّة هي من كانت تشكّل نواة التجمّعات القبليّة، لأنّه لا دليل قاطع على هذا القول، فمثلا قيادات الذواودة والقبائل التي تفرّعت منها أغلبها في ولاية بسكرة أي في مجالاتهم الشتويّة مثل أهل بن علي ،أولاد نصّر، وأولاد صولة ومعهم عائلة بوعكّاز قبائل متوسّطة العدد، لم نسمع من أحد منهم ولا قرأنا ما يؤكّد أنّ أغلب فروعهم في التلّ أم أنّهم ساهموا في تكوين قبائل تلّيّة، بل إستقرّت بعض عائلاتهم في مصايفها القديمة، في تلول قسنطينة وفرجيوة والعلّمة وسطيف، وإندمجوا مع الأغلبيّة الأمازيغيّة وذابوا في وسطها، أمّا من نزل القفار من بقيّة رياح فهم منبوذون في قفارهم، راضون بقسمتهم التي قسم اللّه لهم.









قديم 2013-11-05, 16:21   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
raouf 05
عضو مجتهـد
 
الأوسمة
المواضيع المميزة 2014 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yaghemrassen مشاهدة المشاركة
يمكن إدراج حالة هوّارة ضمن القبائل التي تعرّبت تلقائيّا، تماشيا مع الأحداث التي مرّت بها.
كانت قبائل هوّارة وخصوصا بنو كملان منهم منتشرين في نواحي إفريقيّة موزّعين من نواحي سرت ومصراتة مرورا بطرابلس وضواحيها ووصولا إلى سهول تونس حتّى جبال أوراس، منذ زمن الفتح وقد إنضمّوا إلى ثورات الخوارج بجميع قبائلهم، وتعرّضوا لهزيمة قاسية من طرف جيوش الخلافة ولم يفلح الأغالبة في إخضاعهم بقوّة السّيف، فتصالحوا على أن تكون ضواحي طرابلس لهم والمدينة للأغالبة، بعدها ظهر الفاطميّون على مسرح الأحداث ونقلوا بني كملان من نواحي المسيلة وأسكنوهم نواحي القيروان، ولمّا ثار أبو يزيد مخلد بن كيداد الملقّب بصاحب الحمار على الدّولة الفاطميّة إنضمّت إليه جموع هوّارة وبني كملان وفرّت عن قائدهم من قبل الفاطميّين ميسور الذي قتلوه فيما بعد، لكنّ هذه الثورة إنتهت في الأخير بهزيمة أبي يزيد وأنصاره فشنّ الفاطميّون وأولياؤهم من كتامة وحلفاؤهم من صنهاجة حملة إنتقاميّة ضدّ القبائل القويّة التي ناصرته ومن ضمنها بنو كملان وباقي هوّارة فشتّتوهم وفرضوا عليهم المغارم، بعدها دخل بنو هلال إلى إفريقية وسيطروا على جميع ضواحي إفريقيّة، غير أنّ إبن خلدون في خضمّ تلك الأحداث أنّ هوّارة ملكت القيروان، ثمّ جاء العهد الحفصي ودخلت قبائل بني سليم تونس لتطرد منها بني هلال وتسير على كامل القطر التّونسي وجزء من القطر الجزائري وأصبحت هوّارة في مجالاتها، تلك الهزيمة النّفسيّة جعلت القبيلة تتخلّى عن لغتها الأمازيغيّة وتأخذ اللّغة العربيّة من قبائل بني سليم أسياد بوادي تونس وأريافها، وربّما كان حدوث هذه الظّاهرة تدريجيّا، غير أنّ قبيلة هوّارة ورغم تفرّقها إلى عدّة قبائل بدويّة غارمة عصبيّتها القبليّة ضعيفة فيما بينها لا تستيع بها أن ترفع ذلّ المغارم عنها، غير أنّها حافظت على قتاليّتها ووجاهة شيوخها وهي في رأيي العوامل التي جعلتها تسترجع قوّتها إبتداء من القرن16م في شكل أحلاف هوّاريّة جديدة: النمامشة، الحنانشة، الحراكتة.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، كيف الأحوال خويا يغمراسن.
حديثك حول أسباب ومراحل تعرّب هوّارة، يقودنا تقلائيّا إلى الحديث عن أسباب ومراحل تعرّب الأمازيغ بصفة عامة.
أنا أتفق معك أن الأسباب التاريخيّة والمتمثّلة في الظروف السياسيّة والعسكريّة التّي تعرضت لها هذه القبيلة، والتي في الغالب لم تكن في مصلحتها ممّا كبدّها خسائر متتالية وذلك نظرا لقوة الخصوم الذين واجهتهم من جهة وكذلك لسوء طالعهم في ميلهم إلى حلفاء أغلبهم تعرّضوا إلى الهزيمة والتي بعد ذلك جرّت ذيولها عليهم، وهذه الهزائم كان لها الأثر المادي من جهة حيث أدّت إلى تقهقر القبيلة وتحولها من قبيلة قويّة كان بإمكانها لو عرفت استغلال الظروف في صالحها أن تلعب دورا أكبر من الذي لعبته خلال تلك المراحل التاريخّة إلى إلى مجموعة من القبائل المقطّعة الأوصال والمرتبط اسمها بالمغرم في كلّ مكان مع الإشارة أن المغارم والضرائب التّي كانت تدفعها هذه القبائل كانت إلى الدولة الغالبة آنذاك، أي الدولة الحفصيّة، وليس إلى قبائل بنو سليم أحلاف الدولة، أي أنهم لم يخضعوا لبني سليم كما يريد البعض ايهام الناس ولكنّهم أذعنوا لسلطان الدولة الحفصيّة حسبما نفهمه من كلام ابن خلدون.
وكان لها أيضا الأثر النفسيّ بعد تششتها وتلاشي عصبيّتها ممّا أدى بها إلى التخلّي في جزء منها عن لغتها الأمازيغيّة وهنا يجب التركيز على كلمة جزء منها وليس كلّ أو حتى أغلب قبائل هوارة كانت قد تخلّت عن لغتها الأمازيغية بل بالعكس أغلب قبائلها بقيت محافظة على ما تبقى من أمازيغيتهم إلى اليوم والدليل أن معظم القبائل التّي تنحدر من هوارة هم شاويّة أمازيغ ناطقون بالأمازيغيّة في مجملهم مثل الحراكتة والنمامشة والسقنيّة وأولاد سلطان والأعشاش والسلّاوة التلاغمة وأولاد عبد النور وغيرهم هي قبائل حافظت على اللغة الأمازيغّة بعد زمن ابن خلدون ولم تستعرب إلا منذ أمد قريب فقط من زمننا هذا وبعضها مازالت محافظة على الأمازيغيّة إلى اليوم.
وأرجح أن القبيلة التي يقصدها ابن خلدون بالإستعراب في عصره هي قبيلة الحنانشة بسوق اهراس وهذه القبيلة معروفة بأنها تعرّبت منذ أمد بعيد حيث أنّ الرحّالة الإسباني مارمول كاربخال في القرن 16 قام بوضع جدول حول القبائل العربيّة الهلاليّة بشمال افريقيا حيث صنّف قبيلة الحنانشة خطآ ضمن القبائل الهلالية ظنّا منه أنها قبيلة أولاد حنّاش من الأثبج والمتواجدين إلى اليوم بمواطنهم التي ذكرها ابن خلدون بجبل عيّاض بين المسيلة وبرج بوعريريج والذين لا علاقة لهم بالحنانشة لا تاريخيّا ولا جغرافيّا وقد اختلط عليه الأمر على ما يبدو بسبب استعمالهم للّغة العربيّة عكس القبائل المجاورة لهم كالحراكتة والمتحدّثين بالأمازيغيّة.
كلّ ما سبق الحديث عنه هو جزء فقط كلّ، وسبب من عدّة أسباب أخرى كثيرة لتعرب الأمازيغ بصفة عامة وهوّارة بصفة خاصة، وقد أسهب ابن خلدون في حديثه عنها ومن بينها.
أسباب نفسيّة ودينية:
اعجاب الأمازيغ بالنسب العربيّ المقدّس في نظرهم وبكلّ ما يتعلّق بالعرب كالغة العربيّة وانتفاءهم من النسب البربري الأقلّ شأنا
تبنّي الأمازيغ للّغة العربيّة طوعا لأنها لغة دينهم وهي التي تمكنهم من فهم الدين وقراءة القرآن الكريم وووو.....
دور المؤسسات الدينيّة كالمساجد والزوايا وكذلك رجال الدين في تعليم اللّغة العربيّة ونشرها وهذه الأسبا وغيرها أكيد أنّها ساهمت في تعريب جزء مهم من قبائل هوّارة هذا إذا لم نعطيها المقام الأول في أسباب التعريب سواء من ناحيّة الكمّ أو الكيف ............
أسباب جغرافية:
حيث أن القبائل التي تعرّبت أغلبها تقع في المناطق السهلة ومناطق العبور والإتصال فيما المجموعات المعزولة أو المتواجدة في الناطق الوعرة بقيت محافظة على ما تبقى من لهجتها الأمازيغية،
مثلا قبائل هوارة المتواجدة في المناطق الوعرة كجبال الأوراس بقيت محافظة على اللغة الأمازيغيّة أما المتواجدة في السهول والبسائط مثل الحنانشة فقد تخلت على ما تبقّى من أمازيغيتها. والله أعلم









موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc