استغفر الله وأتوب إليه من كل ذنب أما بعد:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسا20
و هل سائلك قال لك انه مدعو ... للانتخاب بين الاسلام و بين المسيحية !!!
سؤاله كان واضحا هو مدعو للاختيار ما بين اشخاص ذو سيرة حسنة و بين اخرين ..في مجالس الدولة العليا بالقرب من ولي الامر و الذين يلجا اليهم ولي الامر للتشاور
فاين الكفر في ذلك ؟؟ و لماذا تحاول مراوغته ؟؟!! .
|
الكفر يكمن في جعل الشريعة محل استفتاء فكما قلت أنت أن المرشحين فيهم أصحاب السيرة الحسنة وأصحاب السيرة الغير الحسنة أو بمعنى آخر فيهم الإسلامي وفيهم النصراني وفيهم العلماني فالانتخبات تجعل كل هؤلاء سواسية فتسوي الشريعة الإسلامية بغيرها , وهذا كفر.
ثم إن الانتخبات لا تشمل فقط انتخاب المترشحين فهناك أيضا الاستفتاء كالاستفتاء على قانون يبيح اللواط أو فتح بيوت الدعارة فكيف تجعل الشيء محرم شرعا أو حتى الواجب شرعا كالحجاب محل استفتاء أليس هذا هو الكفر بعينه !
اقتباس:
طيب ..و عندما يصدر نفس الحكم مباشرة و بدون انتخابات من الملك او من الامير او من والرئيس او من ولي الامر !!
هل يعتبر تاليها ام لا للشخص الصادر منه !! لان الحكم (في الطريقة المباشرة و التي هي غير الانتخابات ) ايضا هو ..للرئيس او للملك او لولي الامر ..و ليس لله !!
|
1-نرجوا منك عدم الخروج عن الموضوع فنحن نتحدث عن الانتخبات لا عن أوامر الحكام فالأحكام المتعلقة بالانتخابات غير الاحكام المتعلقة بأوامر الحكام , كما أن الأحكام المتعلقة بالحج غير الأحكام المتعلقة بالزكاة فلا تتكلم عن صورتين ومسألتين ثم ترمي غيرك بالمرواغة كحال من سبقك!.
2-لا شك أنه إذا كان هذا الحكم الصادر من الحاكم معصية كإباحة الربا مثلا ثم أطعته في ذلك مستحلا أو مقدما له على الإسلام فقد ألهته وهذا يسمى شرك الطاعة في الإسلام وهو يناقض التوحيد ..
قال شيخ الإسلام ابن تيمية (وهؤلاء الذين اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً حيث أطاعوهم في تحليل ما حرم الله وتحريم ما أحلّ الله يكونون على وجهين:
أحدهما: أن يعلموا أنهم بدّلوا دين الله فيتّبعونهم على التبديل، فيعتقدون تحليل ما حرم الله وتحريم ما أحل الله اتباعاً لرؤساهم، مع علمهم أنهم خالفوا دين الرسل، فهذا كفر وقد جعله الله ورسوله شركاً وإن لم يكونوا يصلّون لهم ويسجدون لهم، فكان من اتبع غيره في خلاف الدين مع علمه أنه خلاف الدين واعتقد ما قاله ذلك دون ما قاله الله ورسوله مشركاً مثل هؤلاء.
والثاني: أن يكون اعتقادهم وإيمانهم بتحريم الحلال وتحليل الحرام ثابتاً، لكنهم أطاعوهم في معصية الله، كما يفعل المسلم ما يفعله من المعاصي التي يعتقد أنها معاص، فهؤلاء لهم حكم أمثالهم من أهل الذنوب،)
اقتباس:
و حتى لو وافق الشريعة ...بنفس منطقك ...فالشعب سياخذ به مرغما ..لانه صادر عن ولي امرهم ..لا لانه شريعة ؟
|
1-تقدم وقلت لك أن مسألة الانتخابات شيء ومسألة أوامر الحاكم شيء فلا تقيس هذا على ذاك لأن القياس ليس دليلا شرعيا إنما القياس يكون في حال عدم وجود النص الصريح أما بوجود النص فلا يصح القياس فلا تقس مسألة الانتخابات على مسألة أوامر الحكام أو مسألة أخرى إلا إذا لم يتوفر النص لأننا مسلمون مطالبون باتباع الدليل وليس الهوى والمنطق!
2-أما الجواب على سؤالك:
إذا وافق الحاكم الشرع فيجب طاعته ليس لإرضاءه بل لأنه أمر النبي صلى الله عليه وسلم حيث أمرنا بطاعة الحكام في المعروف فقال(((( أسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم )) وقال(((( من أطاعني، فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصي الله، ومن أطاع أميري، فقد أطاعني، ومن عصي أميري فقد عصاني ))
وفي لفظ لمسلم : (( ومن يطع الأمير فقد أطاعني، ومن يعصى الأمير، فقد عصاني )) لكن كل هذا في المعروف للأحاديث الأخرى التي منها قوله عليه الصلاة والسلام(((( على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإن أُمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة )).
3-صورة التأليه في الانتخابات هي تقديم رأي الأكثرية على الشريعة فمن قدم رأي الأغلبية أو رأي الحاكم أو عالم على الشريعة فقد ألهه .
4-أمر الحاكم إذا كان استفتاءا في أمر (=انتخاب)) كأن يستفتي شعبه في الخمر هل يباع أم لا؟ فهنا يصبح هذا العمل(الاستفتاء) كفرا لأن الخمر محرم شرعا, وعلى الحاكم أن لا يسمح ببيع الخمور لا أن يستفتي غيره ونفس الشيء لو استفتاهم في أمر واجب كالحجاب مثلا. فهنا يصبح هذا الإستفتاء منه تأليها لرأي الأغلبية.
اقتباس:
من يتهم الشريعة بالنقصان هو انت ...و السلفيين عامة رغم انهم يدعون العكس .....
بايهامهم ان الطريقة الاسلامية في تنظيم حياة المسلمين في الشريعة هي اللاطريقة و البديل هو اللابديل ...و اصلاح الحكم في الاسلام هو بعدم الاقتراب من الحكم و السياسة هي اللاسياسة
بل من حرموها و حرموا السياسة و حالوا بين المسلمين و بين الحكم و فصلوا بينهم و بين القصر..هم من يسيؤون للاسلام و يتهمون الشريعة بطريقة غير مباشرة انها ناقصة.... و عاجزة ان تجد حلا سياسيا و تنظيميا للمسلمين و لحكمهم ... بدون ان يتحولوا كلهم الى صالحين و صحابة ..
فالشريعة في نضرهم كاملة و صالحة للتطبيق فقط في مجتمعات الملائكة و ناقصة في مجتمعات البشر
نعم الشريعة كاملة وصالحة لكل زمان و مكان و ليس فقط في اخر الزمان كمايؤمن السلفيون (زمن الخلافة الراشدة التي ستاتي في اخر الزمان )
نعم الشريعة كاملة و صالحة التنظيم حياة المسلمين ببرهم و فاجرهم و لصهم و مسلمهم وعالمهم و لمن يصلح للحكم و من يصلح للجيش ....و ليس صالحة فقط ..كما يؤمن السلفيون ...الا عندما يتحول المسلمون كلهم الى صحابة و ملائكة تمشي فوق الارض
فبالله عليكم من يتهم الشريعة بالنقص ؟؟
|
1-كلامك مبني على مقدمة فاسدة فأنت زعمت أن أهل السنة السلفيين لا يحرمون السياسة . وهذا كذب محض وادعيت أن أهل السنة السلفيين يقولون بلا بدليل بل ذهبت إلى بعد من ذلك واتهمت أهل السنة أنهم لا ينشغلون بأمور الحكم وهذا كذب صراح وبهت وقاح.
بل أهل السنة حياتهم كلها سياسة فالرجوع بالأمة إلى الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة: هو تغيير لواقع الأمة وهذه سياسة
وتصفية ما علق بحياة المسلمين من الشرك على اختلاف مظاهره، وتحذيرهم من البدع المنكرة، والأفكار الدخيلة الباطلة، وتنقية السنة من الروايات الضعيفة والموضوعة التي شوهت صفاء الإسلام، وحالت دون تقدم المسلمين: هو تغيير لواقع الأمة وهذه سياسة.
وإن تربية المسلمين على دينهم الحق، ودعوتهم إلى العمل بأحكامه، والتحلي بفضائله وآدابه مما يكفل لهم رضوان اللَّه في الدنيا والآخرة، ويحقق لهم السعادة والمجد: هو تغيير لواقع الأمة وهذه سياسة!
((والدعوة السلفية بذلك لا تتطلع إلى الصِّدام مع الحكام والأنظمة؛ لأنها تضع في اعتبارها إصلاح ذلك كله؛ لأن ذلك جزء من الأمة التي تسعى لإصلاحها وانتشالها من الحمأة الوبيئة التي أركست نفسها فيها؛ لأن الحكم والحاكم ليس غاية عندها؛ بل وسيلة ليعبد اللَّه وحده، ويكون الدين كله للَّه.
وثمت أمر آخر، وهو: أن قطع الرأس وقلب نظام الحكم سيفرز -لزاماً- نظاماً أشد وأطغى، ورأساً أظلم وأبقى، ومن كان في ريب؛ فليسأل أدعياء «الفقه الواقع»(!!).
وكذلك؛ فإن النظام الإسلامي لا بدّ له من سند يسنده ويدافع عنه مما يتعرض له من كيد الأعداء وخذلان الأدعياء: {هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين} [الأنفال: 62] ولن يكون المسلمون سنداً للرسل من بعد اللَّه -تعالى- إلا إذا تربوا على منهج رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأصحابه -رضي اللَّه عنهم-.
إن السياسة التي نحذر منها هي السياسة الغير الشرعية لا الشرعية كالمناهج الترقيعية التي تمكن للظالمين وتجعلهم يستخفون بالمسلمين، ويجعلونهم شيعاً وأحزاباً بأسهم بينهم شديد... ومن ثم تمييع العقيدة الإسلامية، بل القضية الإسلامية برمَّتها.
السياسة التي ننكرها هي تلك المناهج الانقلابية الثورية التي يكون وقودها المسلمين، وتتأخر الدعوة بسببها سنوات كثيرات.
هذا الذي ينكره السلفيون ويحذرون منه، حاديهم في ذلك كله قوله -تعالى-: {إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا باللَّه عليه توكلت وإليه أنيب} [هود: 88].
هذه هي السياسة التي نكرهها وننكرها ولا نحب أن نذكرها، ونبرأ إلى اللَّه من أغلالها، وأصرها، وشرها؛ فهي قرين النفاق، وبريد الخداع، وسُلَّم الذين يعبدون اللَّه على حرف.
أما السياسة بمعناها الإسلامي النقي، وواقعها الإيماني التقي، التي ترعى شؤون الأمة الربانية، والتي تأخذ بيد البشرية إلى مدارج التقدم وميادين الرقي؛ فيتميز السعيد من الشقي: فهذا أمر دونه الأرواح والمهج، وإن حاول الخلوف أن يثيروا علينا الرهج.
إن السياسة الشرعية تعني: الإحاطة بالأحكام السلطانية، ومعرفة حقوق الراعي والرعية، وتقويم الحقائق بالموازين الشرعية، إذن فهي رعاية شؤون الأمة الإسلامية بما لا يخالف الكتاب الكريم والسنة النبوّية.
ولقد كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء، أما هذه الأمة؛ فيسوسها العلماء الربانيون الذين هم ورثة الأنبياء؛ لأن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، وإنما ورثوا العلم؛ فمن أخذ به فقد أخذ بحظ وافر.
ولقد كان لعلماء الملة أكبر نصيب من ميراث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؛ فسعوا يربون هذه الأمة على منهج النبوة علماً، وعملاً، وسلوكاً، دافعهم في ذلك قوله -سبحانه-: {ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون} [آل عمران: 79].
إن أهم الأوليات: مسائل التوحيد والإيمان؛ فالعقيدة أول واجب وآخر واجب لو كانوا يفقهون؛ كما علَّمَنا رسولنا صلى الله عليه وسلم: «إنك ستأتي قوماً من أهل الكتاب؛ فأول ما تدعوهم إليه أن يعبدوا اللَّه وحده»؛ وكأن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يتأول قوله -تعالى-: {فاعلم أنه لا إله إلا اللّه} [محمد: 19].
بهذا التصور الإيماني تكون الأمة عاملة في كل الأوقات، حتى إذا لاقوا العدو ثبتوا؛ لأنهم يعلمون أن الجنّة تحت ظلال السيوف.
ولذلك، فإن تكليف الأمة أفراداً وجماعات ما لا تطيق، ليس بالأمر الحقيق؛ لأنها ليس لها إلى ذلك طريق، وهو جَهْلٌ مُرَكَّبٌ بَلْ مُرَكَّزٌ، واتباع لبنيات الطريق... وهذا ما يقصده شيخنا محدث العصر وحافظ الوقت أبو عبدالرحمن الألباني -رحمه اللَّه- بقوله: «من السياسة -الآن- ترك السياسة».
إن هذه النظرة الصائبة هي التي آل إليها أمر كثير من الدعاة الذين اشتغلوا بالسياسة من بواكير الصبا، ولكنهم رأوها بأخرة لا تروي غليلاً، ولا تشفي عليلاً، ولا تهدي ساربها سبيلاً، بل كانت ظهيراً للمجرمين على الدعاة الإسلاميين تشريداً وتقتيلاً دون أن تهتز في المسلمين شعرة أو يضطرب منهم قلب!
إن المطلوب الحاليّ: هو إيجاد القاعدة الإيمانية الصلبة التي يُبنى عليها كيان الأمة كلها في سبيل تحقيق العبودية الشاملة الكاملة للَّه رب العالمين، والتي تصطبغ بها كل مناحي حياة الناس... فهل أعطى الحركيون (الإسلاميون) هذا الاتجاه شيئاً من اهتمامهم؟!))من كلام فضيلة الشيخ سليم الهلالي.
2-تبين مما سبق أن تلك الأكاذيب والاشاعات التي اتهمت بها أهل السنة الأقحاح إنما تنطبق عليكم يا دعاة الديمقراطية فأنتم من أعطيتم ظهوركم للسياسة الشرعية التي جاء بها الإسلام واستبدلتموها بزبالات الغرب .
اقتباس:
و من وضع الدساتير العلمانية هاته و ماهي الطريقة للتخلص من هاته الدساتير العلمانية ؟؟ (لا تقل لنا نصبر حتى نتحول كلنا الى ملائكة ..وعندها تختفي هاته الدساتير )
|
1-لا شك أن من وضعها هم أعداء الإسلام ثم أخذ بها الحكام ,و الطريقة واضحة في التخلص منها (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) فالطريق هو طريق الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لا غير و خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم .فمن أين بدأ النبي صلى الله عليه وسلم؟ هل بدأ في الوصول إلى السلطة ثم غيير الدستور؟ أم بدأ بإصلاح المجتمع؟
2-أما قولك ((لا تقل لنا نصبر حتى نتحول كلنا الى ملائكة ) فلست أنا من أقول بل نبينا عليه الصلاة والسلام حيث قال:
(( من رأي من أميره شيئاً يكرهه فليصبر ، فإنه من فارق الجمعة شبراً فمات فميتة جاهلية ))
وفي رواية لمسلم : (( من كره من أميره شيئاً ،فليصبر عليه، فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبراً، فمات عليه إلا مات ميتة جاهلية )).
3-نفس السؤال يوجه إليك؟ هل عن طريق الانتخابات ستغير الدستور العلماني؟! فكيف تطالبني بطريقة التغيير, وأنت لم تأتي بطريقة أصلا تحاجج بها!
اقتباس:
ثانيا النظام الديمقراطي هو نظام تنظيمي ..و لم نجربه بعد و ما الاسلاميين الذين يحقد عليهم السلفيون و يحاربون الانتخابات بسببهم ....سوى حلقة منه
|
1-بل النظام الديمقراطي في أصله نظام كفري فالديمقراطية لفظة أجنبية معناها : حكم الشعب ، أي أن الشعب هو الذي يسن القوانين لنفسه ويشرع التشريعات المناسبة له غير ملتفت إلى شرع الله بحيث يكون الشعب نفسه هو السلطة التشريعية وهو الإله المعبود ، ويتم ذلك بواسطة نواب البرلمان الممثلين للشعب " حقيقة الشورى في الإسلام صـ17 . , وكلامك هذا اتهام للشريعة لأن الشريعة أيضا نظام تنظيمي فلماذا عدلت عنه إلى الديمقراطية؟! هل الديمقراطية نظام تنظيمي والإسلام غير تنظيمي عندك!
قال الله تعالى : ( ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئاً[
2- أما قولك(و ما الاسلاميين الذين يحقد عليهم السلفيون و يحاربون الانتخابات بسببهم ....سوى حلقة منه)) فمردود عليك من وجوه:
الوجه الأول: كلامك هذا لا دليل عليه لأن الحقد والحب والكره محله القلب فهل شققت على قلوب أهل السنة السلفيين ,هل شققت على قلب شيخ الإسلام ابن تيمية والأئمة الأربعة وابن باديس والإبراهيمي وغيرهم من السلفيين ؟!.
الوجه الثاني: مما يبطل افتراءك: أن السلفيين حرموا الحكم بغير ما أنزل الله قبل أن تظهر هذه الأحزاب المتأسلمة التي فرقت الأمة, ولو تراجع كتب السلف والعقائد ستجد هذا بوضوح , ولعلي أضرب لك مثالا بابن تيمية حيث حذر من قانون الياسق وغيرهم من العلماء في كل زمان ومكان حذروا من الأنظمة الكفرية التي شرعها أعداء الإسلام فهل هؤلاء كلهم كانوا يحقدون على الأحزاب المتأسلمة !.
الوجه الثالث : إن أهل السنة لما حرموا الأنظمة الكفرية كالانتخابات والدميقراطية إنما استندوا إلى أدلة شرعية لم تستطع أنت ولا غيرك مناقشتها سوى بالسب والكذب والافتراء فمن هو الحاقد إذن؟ الذي يكذب ويرمي غيره بالتناقض ويسب ولا يلتفت للدليل أم الذي يتكلم بأدلة من كتاب وسنة ! رمتني بدائها ثم انسلت.
اقتباس:
و نحن نناقشه مبدئيا ..و على المدى البعيد و البعيد جدا.
و لا يهم من ينجح الان ....بقدر ضمان حماية طريقة النجاح والحفاظ عليها على المدى البعيد !!!
|
أثبت شرعيتها على مدى القريب ثم تكلم عن المدى البعيد ! فمكان محرما على المدى القريب فإنه لم ولن ينجح على المدى البعيد لأن ما بني على باطل فهو باطل , ونحن قوم أعزنا الله بالإسلام وليس بالديمقراطية.
وهل يمكنك أن تثبت أن الدميقراطية ستجعل المجتمع يحكمه الإسلام على المدى البعيد ,وهل هناك خطة مدروسة تبين فيها كيف ستنجح هذه الديمقراطية على المدى البعيد؟ أم أنك اطلعت على الغيب ؟ ! ولو كانت هذه الديمقراطية ستنجح على المدى البعيد فلماذا لم يأتي بها الأنبياء هل غابت عليهم ولم تغب على أعداءهم!
لا والله لن تنجح على المدى البعيد لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال((حتى ترجعوا إلى دينكم)) ولم يقل حتى تحكموا الديمقراطية وغيرها من أنظمة العلمانيين والليبرالين ولو كان خيرا لما سبقونا إليه!
اقتباس:
كلام استهلاكي لا اكثر و لا اقل !!
|
لو كان استهلاكي لبادرت للرد عليه لكن هذا دليل على العجز والافلاس والمراوغة.
اقتباس:
بل يعتمد على مجالس اعلى في الدولة ..هم نخبتها .مؤهلين للشورى بشهادة مجتمع مسلم ككل لهم !!
و لا يمكن للغوغائي و لا السفيه ..ان يحصد اصوات المجتمع الا اذا كان الانتخاب مزورا !!
|
كلا بل الانتخبات تعتمد على الأكثرية ومعلوم أن الأكثرية غالبا ما تكون مخالفة للحق(قل إن أكثر الناس لا يعلمون) ثم إنني لا أتكلم فقط عن الانتخابات البرلمانية فقط فهذه الكفر فيها ظاهر لأنها مقيدة بأحكام الديمقراطية , وهؤلاء الذين وصلوا إلى المجلس إنما وصلوا عن طريق الانتخابات التي تعتمد أيضا على الانتخابات الطاغوتية فالأغلبية هي الذي ألهتهم وليس الشرع و الدين والعلم كما هو معلوم فهي إذن سلسلة مبينة على انتخابات ابتداءا من انتخاب الشعب لمن يمثله في مجلس النواب , والذي اعتمد على رأي الأكثرية ثم انتهاءا بأغلبية المجلس الذي وصل بدوره إلى هذا المجلس عن طريق الانتخابات الغوغائية .
فكيف تقول (ولا يمكن للغوغائي ولا السفيه أن يحصد أصوات المجتمع) فكيف وصل السفية إلى المجلس اليس برأي الأكثرية(قل إن أكثر الناس لا يعلمون)) !
اقتباس:
انت تتكلم بالفعل المبني للمجهول !!
يُعتقد ..يُرتجى ..من هذا الذي يرتجي و يعتقد ..بل و من يختار هؤلاء الذين يصلحون للمشورة !! اليس في الاول و االاخيير هم جماعة المسلمين ؟؟
|
لماذا تكررون نفس الأسئلة فقد أجبت على هذا سؤال في المشاركة رقم 51!!!
أهل الحل والعقد لا يحتاجون إلى أن يعينهم شخص أو فئة لأن علمهم وراجحة عقلهم وخبرتهم وغيرها من الصفات هي التي تعينهم وتفرضهم على المجتمع فإن من يصل إلى درجة التأثير في المجتمع لا بد أن يشتهر أمره وأن يشار إليه بالبنان, ولا سيما أهل العلم فإنهم كما يقول الشوكاني((لا بد أن يرفع الله لهم من الصيت والشهرة ما يعرف به الناس أنهم الطبقة العالية))السيل الجرار4/508.
اقتباس:
لم تذكر مفسدة واحدة ..بل و الواقع يكذبك ..فلو كان فيه مفاسد عظيمة ما نجح في دول كثيرة في العالم المعاصر ..و هي بفضله دول قوية !!.
و لم يطبق عند المسلمين بعد ..كما في هاته البلدان (بدون تلاعب و لا تزوير)..فكيف حكمت عليه بالمفاسد ؟؟؟؟
|
1-الحجة في الكتاب والسنة وليس في الواقع لأن الواقع ليس ميزان ولا حكما إنما هو محكوما بالكتاب والسنة فالكتاب والسنة هي التي تحكم على هذا الواقع بالنجاح أو الفشل , فبنظر إلى واقع الكفار التي تشيد يهم نجد أنهم لم ينجحوا فكفرهم وعدم إيمانهم بالله دليل على عدم نجاحهم إذ لو كان معيار النجاح هو التقدم التكنولوجي والحضاري لكان فرعون وهمان من المتحضرين .
يا ""ياسا"" المجتمع الكافر الغربي هو مجتمع بهيمي يفقد كل مقومات الحياة السعيدة؛ وإن كان يملك الكثير من مقومات الحياة المادية التي كثيرًا ما تقوده إلى الدمار، كما هو مشاهد في أروبا وأمريكا واليبان وكوريا ؛ لأن هذه المقومات المادية تحتاج إلى توجيه وترشيد؛ للاستفادة من خصائصها ومنافعها، ولا موجه لها سوى العقيدة الصحيحة؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا} [المؤمنون/51].
وقال تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ * أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ * يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} [سبأ/10-13].
فقوة العقيدة يجب أن لا تنفك عن القوة المادية؛ فإن انفكت عنها بالانحراف إلى العقائد الباطلة، صارت القوة المادية وسيلة دمار وانحدار؛ كما هو المشاهد اليومَ في الدول الكافرة التي تملكُ مادة، ولا تملك عقيدة صحيحة فعن أي نجاح تتحدث نحن مسلمون فلا تقس الكفار علينا هل تريدنا أن نكون مجتمع بهيمي حتى تحكم علينا بالنجاح !.
2- لو افترضنا جدلا أن الديمقراطية الكفرية نجحت في بعض الأمور فهذا حجة عليك لا لك لأنه لو سلمنا بنجاح الديمقراطية فمن باب أولى أن تسلم بل تعتقد يقينا بنجاح الإسلام فلما تستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير؟ !
3-أما عن مفاسد الانتخبات فقد ذكرت لك بعضها فيما سبق وإن أردت المزيد فاعلمني .
اقتباس:
و لا يكون ذلك الا اذا شاورنا من نثق فيهم ..و اخترناهم و اجمع الكل على سداد رايهم و نصحهم لنا !!
و لا يتم ذلك الا بالانتخاب ..
و ان كانت لديك طريقة اخرى دلنا عليها !!
|
1-سبق بيان الطريقة الإسلامية لاختيار أهل الحل والعقد.
2-من سمح لك بمشاورة من اخترتهم أصلا ومن يضمن لك أن الذي اخترته أنت سيصل إلى المجلس هل أنت تمثل راي الأغلية!
اقتباس:
لم يفرضوها ..بل احتفضوا بها لانفسهم ..و فرضوا علينا الدكتاتورية و الحكم الملكي ..الذين ضربوا به عرض الحائط وتخلصوا منه !! فهل تنكر ذلك ؟؟.
|
لا.... لا أنكر ذلك فأنا لا أخالفك في أن حكامنا اليوم فسقوا وفجروا وظلموا ونهبوا وخذلوا وكانوا أذنابا للغرب..هذا لا خلاف فيه لكن هذه نتيجة حتمية لأن صلاح الحكام مرهون بصلاح الشعوب , هذه قاعدة ربانية لا تتغير(كما تكونوا يولى عليكم)). قال الله تعالى((﴿وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُون﴾ [الأنعام:129]،
قال الإمام ابن القيم :
((وتَأمَّلْ حِكمتَه تَعالى في أن جعَلَ مُلوكَ العِبادِ وأُمراءَهم ووُلاَتَهم مِن جِنس أَعمالِهم، بل كأنَّ أَعمالَهم ظهرَت في صُوَر وُلاَتهم ومُلوكِهم، فإن استَقامُوا استَقامَت مُلوكُهم، وإن عدَلوا عدَلَت علَيهم، وإن جارُوا جارَت مُلوكُهم ووُلاَتُهم، وإن ظهَرَ فيهم المَكرُ والخَديعةُ فوُلاَتُهم كذَلكَ، وإن مَنَعوا حُقوقَ الله لدَيهم وبَخِلوا بها مَنعَت مُلوكُهم ووُلاَتُهم مَا لهم عندَهم مِن الحقِّ وبَخِلوا بها علَيهم، وإن أَخَذوا ممَّن يَستَضعِفونه مَا لاَ يَستَحقُّونه في مُعاملتِهم أَخذَت مِنهم المُلوكُ مَا لاَ يَستَحقُّونه وضَرَبَت علَيهم المُكوسَ والوَظائفَ، وكلُّ مَا يَستَخرِجونَه من الضَّعيفِ يَستَخرِجُه الملوكُ مِنهم بالقوَّةِ، فعمَّالُهم ظهَرَت في صُوَر أَعمالِهم، وليسَ في الحِكمةِ الإلهيَّةِ أن يُوَلَّى على الأَشرارِ الفجَّارِ إلاَّ مَن يَكونُ مِن جِنسِهم....))
اقتباس:
طبعا ...عند وصول من نثق فيهم ..ديمقراطيا ..الى مجلس الشورى يصبح رايهم في امور كثيرة كافيا
|
1-ما دليلك من الكتاب والسنة على أن أهل الشورى يجب أن يصلوا ديمقراطيا.
2-ثم قولك(من نثق فيهم)) فيه مغالطة مكشوفة لأن الأمة لا يمكنها أن تجتمع على أناس معينين بل إلى رأي الأغلبية فقط , ومعلوم أن رأي الأغلبية لا يمكنه أن يكون صوابا خاصة في زماننا فأكثر الناس تجهل أمور دينها إلا من رحم ربك , وبالتالي عدنا من حيث بدأنا وهي أن علة الأساسية في تحريم الانتخابات هي الأعتماد على رأي الأكثرية على الشريعة .
3-سبق وبينت لك أن أهل الحل والعقد لا يعينهم أحد فلتراجع لأنني لن أكرر.
اقتباس:
لا يمكن ان تلزم اغلبية بشيئ (حتى و لوكان حقا ) ان هي رفضته !!.
|
إذن أنت تقر وتعترف أن رأي الأغلبية هو الإله الذي يحكم سواء عن طريق رفض أو عن طريق قبول(=استفتاء)).
اقتباس:
و لا معنى للحق في مجتمع !!بدون رضى اهله ..ممثلين في نخبه !! .
|
كلام جميل لكن ما المقصود بالنخبة ؟ هل هم كل الشعب مسلمهم كافرهم وبرهم وفارجهم وعالمهم وجاهلهم أم هم أهل الحل والعقد الذي يشار إليهم بالبنان؟ !.
اقتباس:
كما انه لا يفرض شيئا على المسلمين بدون رضاهم ..(ممثلين في مجلسهم الشوري..او في اهل حلهم و عقدهم )
|
كلا هذا من الكفر البين بل يفرض عليهم التوحيد ويحذرهم من الشرك ,يفرض عليهم عقوبة السارق بقطع اليد يفرض عليهم الجهاد إذا توفرت شرطه ولا يستفتيهم فالأحاكم الشرعية التي أوجبها الله على البشر لا استفتاء فيها ولا انتخاب. أما الأمور الاجتهادية والنوازل فهذه يتناقش فيها أهل الحل والعقد فرأيهم ملزم للشعب ولا دخل للشعب في ذلك وإلا صارت هناك فوضى لأن الشعب يختلفون دائما ولا يمكنه الاجتماع على رأي واحد.
اقتباس:
انتهى ........................
|
سبحانك اللهم بحمدك أستغفرك وأتوب إليك.