ألا يا أخي جمال لعل منشأ الغلط في إيرادك شبهة المصورين و التكبر هو عدم الانتباه إلى أن كلام من أوردت من العلماء في كون المصور منازع إنما هو على سبيل اللازم من العمل , و تبيان مآله ...
يعني كلام أولئك العلماء في أن المصور و المتكبر ينازع الله إنما هو حديث عن اللزم و المآل ...
و لذلك اختلف العلماء مثلا في علة تحريم التصوير هل مضاهاة خلق الله أم سد الذريعة , و لعلك تعلم الخلاف في ذلك , و مما أذكره من كلام أهل العلم في رد القول بأن التصوير حرام لمنازعة المولى في موضع الخلق أنه لو كان ذلك المقصود من تحريم التصوير لحرم علينا تصوير الحجر و الشجر ...
و الأصل أن تورد كلام العلماء في العقيدة و الشرك ... فهو الأولى في محل النزاع ...
لي عودة - بإذن الله - .