![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
لماذا رثا الشيخ ابن باديس ..العلماني مصطفى اتاتورك بعد موته و اثنى عليه ؟؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||||||
|
![]() اقتباس:
هذا كذب قبيح منك على الإمام ابن باديس , بل الإمام باديس اعترف بأن مصطفى أتاتورك لم يحكم الشريعة فقال(( .نعم إنّ "مصطفى أتاتورك" نزع عن الأتراك الأحكام الشّرعية)) ثم بعد ذلك حمله المسؤولية ولغيره فقال بعدها مباشرة: (وليس مسؤولا في ذلك وحده) وهذا أمر طبيعي لأنه (كما تكونوا يولى عليكم)) - اقتباس:
((.......الجناية الرابعة على الدين الإسلامي، لم يكتف القوم برفض الدين عن الدولة وتعطيل أحكامه بين الناس جملة بل أخذوا في استئصاله من الأمة التركية التي لا نشك في سخط أكثريتها عليهم وأغلقوا مدارس الديانة وطردوا طلاب العلوم الدينية، وصاروا يعلنون بملء أفواههم أن الدين عائق لهم عن المدنية، عجبا لقوم ما قرؤوا الدين ولا عرفوه كيف ساغ لهم أن يحكموا عليه، نعم تشبعهم بإلحاد أوروبا وجهلهم بحقيقة الدين، ووقوفهم أمام فقهاء لا يرون دين الله إلا من مشهور مذهبهم دون سائر مذاهب المسلمين، هذا الذي جرأهم على هذا المقال. وهنا يجب أن أقول أن كل وصمة يرمى بها الإسلام إنما هي من إفراط مثل هذه الطائفة الملحدة وتفريط طائفة العلماء الجامدة المقلدة، ولقد طالت مصيبة الإسلام بهاتين الطائفتين من عهد بعيد، والإسلام دين العلم والمدنية والرقي المادي والأدبي والتهذيبي النفسي والعقلي–بريء من كل عيب– شهد له بذلك عقلاء الأجانب بل أبناؤه المؤمنون، ولو دعا الكماليون العلماء المستقلين أهل النظر والاستدلال لأروهم من الإسلام ما كانوا يجهلون، وأبانوا لهم من مبادئه السامية وقواعده العالية الصالحة بكل إنسان الممكنة التطبيق على مقتضيات الأزمان » الآثار (6/20-23).: وقد بين الإمام باديس سبب ثناءه على مصطفى أتاتورك فقال: ((إن الإسلام لا يقدس الرجال وإنما يسير الأعمال، فلئن والينا الكماليين بالأمس ومدحناهم، فلأنهم يذبون عن حمى الخلافة وينتشلون أمة إسلامية عظيمة من مخالب الظالمين، وقد سمعناهم يقولون في دستورهم »إن دين الدولة الرسمي هو الإسلام « ولئن تبرأنا منهم اليوم وعاديناهم فلأنهم تبرؤوا من الدين)) فلما كان أتاتورك يخدم المسلمين-في نظر الإمام باديس- أثنى عليه لكن لما تبين له العكس تبرأ منه , وهذا هو المنهج السلفي الحق في الولاء والبراء. اقتباس:
قول السلفيين في ماذا؟ فيما قاله الإمام ابن باديس أم فيما افتريت أنت عن الإمام ابن باديس؟ إن كان الأول فقد سبق بيانه , وإن كان الثاني فحاشا الإمام ابن باديس من ذلك البهتان الذي نسبته إليه , وقد مر بك كلامه هو نفسه. اقتباس:
الإخوان المسلمين ليسوا من أهل العلم أصلا حتى نلتفت إلى أقوالهم فهم أهل بدع فلا عبرة لموافقتهم ولا لمخالفتهم لعلماء السنة فإن وافقوا علماء السنة فلأنفسهم وإن خالفوهم فإنما تجنى براقش على نفسها, والله المستعان, |
|||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
كمال |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc