هل آليات الديمقراطية كانت خافية على الأنبياء؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل آليات الديمقراطية كانت خافية على الأنبياء؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-07-15, 02:49   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
البليدي جمال
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي






قلت أنا العبد الفقير "البليدي
جمال":

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة

الخيانة والعمالة للكافر الصليبي منها ما هو كفر مخرج من الملة ومنها ما هو كبيرة ومنها ما يدخل في ما يسمى بالمداراة فالمسألة ليست بإجمالها بل فيها تفصيل وهو كما يلي:

عندنا في الشرع ، وعند أئمة التوحيد ، لفظان لهما معنيان يلتبس أحدهما بالآخر عند كثيرين :
الأول : التولي .
الثاني : الموالاة .
التولي : مكفر .
الموالاة غير جائزة
والثالث : الاستعانة بالكافر واستئجاره : جائزة بشروطها .
فهذه ثلاث مسائل :
أما التولي : فهو الذي نزل فيه قول الله جل وعلا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) .
وضابط التولي : هو نصرة الكافر على المسلم وقت حرب المسلم والكافر ، قاصداً ظهور الكفار على المسلمين .
فأصل التولي : المحبة التامة ، أو النصرة للكافر على المسلم ، فمن أحب الكافر لدينه ، فهذا قد تولاه تولياً ، وهذا كفر .
وأما موالاة الكفار : فهي مودتهم ، ومحبتهم لدنياهم وتقديمهم ورفعهم وهي فسق وليست كفراً . قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ) إلى قوله (وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ) ( ) .
قال أهل العلم : ناداهم باسم الإيمان ، وقد دخل في النداء من ألقى المودة للكفار ، فدل على أن فعله ليس كفراً ، بل ضلال عن سواء السبيل . ؛ وذلك لأنه ألقى المودة وأسر لهم ؛ لأجل الدنيا ، لا شكاً في الدين .
ولهذا قال النبي لمن صنع ذلك : " ما حملك على ما صنعت " ؟
قال : والله ما بي إلا أن أكون مؤمناً بالله ورسوله ، أردت أن تكون لي عند القوم يد يدفع الله بها عن أهلي ومالي".
فمن هذا يتبين : أن مودة الكافر والميل له لأجل دنياه ليس كفراً إذا كان أصل الإيمان والاطمئنان به حاصلاً لمن كان منه نوع موالاة .
وأما الاستعانة بالكافر أو استئجاره : فهذا قال أهل العلم بجوازه في أحوال مختلفة ، يفتي أهل العلم في كل حال ، وفي كل واقعة بما يرونه يصح أن يفتى


.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة


واختصارا لكلامي أقول:

ما يسميه الأخ max خيانة هو في الحقيقة على ثلاث أنواع في الشريعة:

1-التولي: ومعناها بإختصار نصرة الكافر على المسلمين بقصد ظهوره لمحب له في دينه فهذا كفر ,
ودليلي على هذا التعريف هو ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم مع حاطب رضي الله عنه حيث سأله عن صنيعه فقال((ما حملك على هذا)) فلم يكفره مباشرة إنما سأله ثم حكم عليه.
وأما دليلي على التكفير فهو قوله تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)))


2-المولاة
:ومعناها مودتهم ، ومحبتهم لدنياهم وتقديمهم ورفعهم وهي فسق وليست كفراً . ودليلي على عدم التكفير هو قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ) إلى قوله (وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ

3-الإستعانة فيها تفصيل ذكرته في بحثي((كشف الستار وإلقام الأحجار على من أنكر فتوى الإستعانة بالكفار)) وهو منشور في هذا المنتدى بحمد الله.

لكن الأخ max تعامى عن كل هذه الأدلة بل اعتبرها مجرد تكثير كتابة بدون فائدة فرد علي بكلامه المليء بالفوائد العلمية! والحديثية! والفقهية! فقال:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة max.dz مشاهدة المشاركة
أنت تكثر في الكتابة بدون فائدة
حتى هذه زداتم زخرفتم فبها
فهي قبيحة
مثل قبح الافغان القبورين فجاءة بقدرة قادر
واعطاء العراق في طبق من ذهب للامريكان ودعم الشيوعيون الملاحدة ضد المسلمين في اليمن الشقيق
كلها مكياجات قبيحة وزدت انت لها بدعة خائن درجة أولى وخائن نصفه في النار والنصف الاخر لاء
ووو......
هل انت تضحك علينا ام على نفسك
هل مخابر لندن وواشنطن وصلت الى هذا الحد من الغباء لتزخرف لك الفتاوي
وقتلها لك كم من مرة وكل الجاميين والمداخلية
اذا كنتم تؤمنون بهذه التحريفات انها حق من اجل عيون الزرقاء للام الحنون امريكا وعبدها الملخص والوفي ال سل....اكرمكم الله
لما لا تجربون ان تعيشو التجربة في انتاهك الدم والعرض مثل ماعاشها المسلمين في العراق وافغنستان واليمن
لما تؤمنون بشئ وتعتقدون انه قاطع وجازم ولا تريد ون ان تضعوا دمائكم واعراضكم مكان الذين بعتوهم للامركان والصهاينة
والله الواحد يؤثم على تضييع الوقت معكم
أقول كما قلت سابقا:
((إن هذا الكلام ليس فيه من الحجة والدليل ما يستحق أن يخاطب به أهل العلم؛ فإن الرد بمجرد ((الشتم والتهويل)) لا يعجز عنه أحد!!، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب!!؛ لكان عليه أن يذكر من((الحجة)) ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم. فقد قال الله عز وجل لنبيه ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة ((الحسنة)) وجادلهم ((بالتي هي أحسن))، وقال تعالى: ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا ((بالتي هي أحسن)). فلو كان خصم من يتكلم بهذا الكلام؛ من أشهر الطوائف بالبدع كالرافضة!!؛ لكان ينبغي أن يذكر ((الحجة)) ويعدل عما((لا فائدة فيه)) إذ كان في مقام الرد عليهم »اهـ عن مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية (4/ 186) باختصار.
تَكَلَّمْ وَسَدِّدْ مَا اسْتَطَعْتَ فَإِنَّـمَا ••••• كَلامُكَ حيٌ والسُّكُوتُ
جَـمَادُ

وَإِنْ لَمْ تَجِدْ قَوْلاً سَدِيدًا! تَقُولَهُ ••••• فَصَمْتُكَ مِنْ غَيْرِ السَّدَادِ سَـدَادُ!










 


 

الكلمات الدلالية (Tags)
لمحات, الأنبياء؟, الديمقراطية, خافية, كانت


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc