لماذا رثا الشيخ ابن باديس ..العلماني مصطفى اتاتورك بعد موته و اثنى عليه ؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لماذا رثا الشيخ ابن باديس ..العلماني مصطفى اتاتورك بعد موته و اثنى عليه ؟؟

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-07-15, 05:28   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
البليدي جمال
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زكي20 مشاهدة المشاركة
نرى الاجابة المقنعة و الرد الشافي الكافي..لصديقك في المنهج !!! و نرى هاته الجعجعة و هاته الحقائق !!

و الذي هو في الحقيقة انقلاب الف في المائة على المنهج برمته ..من طرفه و من طرف من نقل عنهم هذا الرد !!






اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زكي20 مشاهدة المشاركة
منذ متى كان السلفيون يقبلون الثناء على العلمانيين و الكفار و الملحدين ؟؟؟

اقل ما يرد عليهم و بحججهم المنتشرة و المكررة و المثبتة في هذا المنتدى

ان المبتدع ....لا يثنى عليه خشية ان يفتتن الناس به !!!!
فكيف الحال بمن اثنى على الكفار و الملحدين و العلمانيين و جعل منهم معجزة في هذا العصر ؟؟

----------------------------

هل يقبل السلفيون ذلك منه ؟؟؟؟





منذ متى كان السلفيون يرفقون في الرد على من اخطأ

اقل ما يرد على هذا التحول المفاجئ بل و بحججهم المنتشرة في هذا المنتدى

ان الرد على اهل البدع يجب ان يكون بحزم و برواعد مرسلة و صواعق مفخخة

فلماذا لم يقبلوا ذلك ممن رد و بنفس منهجهم على شخص سواءا كان ابن باديس او غيره ؟؟!!






منذ متى كان السلفيون يلتمسون الاعذار للمخالفين ؟؟؟

الم يحابوا مقولة

يعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه
و جعلوا منها تمييعا للدين ؟؟

ما الذي حصل فجاة ؟؟




يا سلام .......هل يقبل السلفيين و بنفس الطريقة من يعظم المبتدعة ؟؟و بنفس الحجة ؟؟؟

فماذا بمن يعظم علماني مثل اتاتروك ؟؟


------------------------------------------
-------------------------------------------

اسف ايها الاخوة ......بدل البحث عن الاعذار

كان اولى بكم ان تناقشوا كلام الوثيقة كلمة كلمة و حرفا حرفا و تعرضونها كما كنتم تزعمون على منهجكم!!

لا ان تبحثوا عن الاعذار !!!!

و الا لكانت كل ردودكم و تشهيراتكم و نباحكم ضد الاخرين في هذا المنتدى ..بحجة الجرح و التعديل و حماية السنة و تمييع الدين و الفكر و الحزبية و غيرها ..................مردودة عليكم ..لانكم لم تلتمسوا لاصحابها الاعذار و بنفس الطريقة !!

-----------------

و مقولة الشيخ لا تعتبر قدحا في الشيخ بن باديس ....بقدر ما هي قدح و فضيحة للمنهج السلفي و تناقضاته ..التي لا تحصى و لا تعد


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زكي20 مشاهدة المشاركة
،الجديد امام عينيك رغم انك لا تراه
و قارن بين تعامل السلفيين و تلامذتهم و ردة فعلهم من الوثيقة و ما جاء فيها
مع تعاملهم مع غيرها


ردك عبارة عن رد من أجل الرد فقط:
فأولا:كلامك كالعادة أخي زكي مجرد كذب واتهام لأهل السنة بما لا يقولونه ولا يعتقدونه فقولك أن كلامي فيه انقلاب على المنهج السلفي فهذا غير صحيح لأن العذر في مسائل الإجتهاد منهج سلفي قح خلافا لما كذبت علينا أنت
قال العلامة ابن باز رحمه الله: ((أما عذر بعضنا لبعض فيما اختلفنا فيه ، فليس على إطلاقه ، بل هو محل تفصيل : فما كان من مسائل الإجتهاد التي يخفى دليلها ، فالواجب عدم الإنكار فيها من بعضنا على بعض ، أما ما خالف النص من الكتاب والسنة ، فالواجب الإنكار على من خالف النص بالحكمة ، والموعظة الحسنة ، والجدال بالتي هي أحسن ))

وقال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: (( وهذا على إطلاقه ليس بصحيح فما اختلفنا فيه إن كان الحق لم يتبين فيه تبينا لا يعذر فيه المخالف فهنا نعم نعذره لأن له رأي ولنا رأي أما إذا كان الحق واضحا فإن من خالفنا لا نعذره في ذلك فهي على إطلاقها غير صحيحة .))
فهذا كلام كبار علماء السلفية في هذا العصر فأين الإنقلاب المزعوم على المنهج؟!

ومعنى العذر عند أهل السنة أي الإقرار بخطأ من أخطأ دون إخراجه من دائرة السنة مادامت المسألة إجتهادية أما معناه عند الإخوان فهو عدم الإنكار على المخالف(اللهم إلا إذا كان سلفيا ) حتى لو وقع في البدع العظام.
ألا تراهم كيف يُقيمون الدنيا ولا يُقعدونها إن سمعوا الشيخ ابن باز والشيخ الألباني يقولان بترك المواجهة الدموية مع اليهود ريثما يتقوَّى المسلمون؟! وهي فتوى من مجتهدَيْن حقيقةً. وأما إذا أخطأ مُحرِّكوهم، فإنّ الواجب الحركي عندهم غضُّ الطرف عنهم مهما كانت شناعتها، وما أكثر ما يُفتُون في الدماء والأعراض والأموال فيُهدِرونها! مع أنهم لو بلغوا درجة طلبة العلم لكان هذا أحسن الظنّ بهم!
ـ فهذا علي بن حاج يُفْتي بقتل آلاف من المسلمين وبتشريد بقيتهم ويُرَوِّع بلداً آمناً، ويقول ما يقول من الإشادة بالمذهب الديمقراطي وغير ذلك ، مع ذلك فلا ينتقده ـ عندهم ـ إلا عميلٌ!!
ـ ويطعن من قَبْله سيّدُ قطب في بعض أنبياء الله تعالى، ويطعن في جمع من الصحابة المشهود لهم بالجنة، ويرى السياسة الشرعية متمثلة في المذهب الاشتراكي الغالي، وغيرها من الدواهي التي بيَّنها الشيخ ربيع المدخلي في كتبه الأخيرة، وقد قال الألباني: " حامل لواء الجرح والتعديل في هذا العصر: الشيخ ربيع "، وهذه شهادة من متخصِّص( )!
ـ ويجيء الترابي بدولة الإسلام المزعومة في السودان ليُنظِّم مؤتمرات لوحدة الأديان وليُشِيد بدين القبوريين وليُشَيِّد عددا كبيرا من الكنائس ما كانت تحلم به أيُّ دولة علمانية من قبله.
ـ ويقوم للأفغان كيان في دولتهم، فلا يغيِّرون من دين القبورية والخرافة شيئا! بل يقتلون أهل التوحيد دفاعا عن طواغيتها! وما مؤامرتهم على ولاية كنر الإسلامية عنا ببعيد! مع أن هذه القرية هي الوحيدة في أفغانستان التي أقيم للتوحيد فيها صرحه، وتقام فيها الصلاة أحسن إقامة وكذا الحدود الشرعية، ولا تُعرَف هناك بلدة تُحارَب فيها المخدِّرات مثلها ... فجاءت دولة ( الإخوان ) لا تألوهم خبالاً؛ حتى خربوها واغتالوا أميرها الشيخ السلفي: جميل الرحمن ـ رحمه الله ـ ... فجمعوا بين أكبر الكبائر على الإطلاق وهي: الشرك وقتل النفس بغير حقّ ...
كل هذا وغيره كثير جدا! ولا يضرّ إيمانَهم! ولا يُسقط إمامتَهم!! بل الويل لمن يفكِّر في انتقادهم؛ لأنه يطعن في مصداقية الجهاد!! بل أمّلوا ـ مع هذه المخازي والبدع المكفّرة ـ أن تكون الدولة الإسلامية المنشودة هي التي في أفغانستان والسودان!! كما في شريط سلمان العودة: » لماذا يخافون
من الإسلام؟ «. وليس الأمر كذلك؛ لأن الله تعالى قال:{ليس بأمانِيِّكم ولا أَمانِيِّ أهل الكتاب مَن يَعمَلْ سوءًا يُجْزَ به ولا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيراً}.)

ثانيا: الإمام ابن باديس لم يثني على ديانة أتاتورك بل أثنى على بعض أعماله الدنيوية, وهذا مسألة إجتهادية محضة فقد أرى أنا شخص ما ذو فائدة رغم كفره أو فجوره وتراه أنت العكس لكن الله تعالى ينصر هذا الدين ولو بالرجل الفاجر فلا خلاف في هذا بيننا وبين العلامة ابن باديس , أما عن ديانة أتاتورك فقد انتقدها العلامة ابن باديس ولم يشكرها بل وتراجع عن ثناءه الأول فقال:« إن الإسلام لا يقدس الرجال وإنما يسير الأعمال، فلئن والينا الكماليين بالأمس ومدحناهم، فلأنهم يذبون عن حمى الخلافة وينتشلون أمة إسلامية عظيمة من مخالب الظالمين، وقد سمعناهم يقولون في دستورهم »إن دين الدولة الرسمي هو الإسلام « ولئن تبرأنا منهم اليوم وعاديناهم فلأنهم تبرؤوا من الدين ما كنا قط نجهل عقيدة الشبيبة التركية المتفرنجة ولا مبادئها اللادينية وكيف يجهل ذلك منها، وقد حفظ التاريخ في متون الصحف وبطون المجلات خطب زعمائها بالتأفف من الدين والغمز في مبادئ الإسلام من خطب زعماء الاتحاديين إلى آخر خطبة رأيناها في جريدة الأهرام من خطب كمال، أم كيف تخفى مقاصدهم وقد فتحوا عهد دستورهم بعد عبد الحميد بمحو كلمة الشهادة من رايات الجيش وختموها هاته الأيام بنبذ النظام العائلي الإسلامي في مسائل الزواج وإباحتهم التبرج للنساء واختلاطهن بالرجال في المراسم والمراقص ومحلات العموم، والفصل بين السلطة الروحية والزمنية مما قلدوا فيه بابوية روما ولا حقيقة له في الإسلام، لا والله ما كانت تخفى علينا عقائدهم ولا مقاصدهم ، وإنما كنا نغض الطرف عن شرورهم ومفاسدهم ساكتين عن ذكر مقابحهم إبقاء للوحدة الإسلامية التي اتجهت نحوهم، ولمًّا لشعث المسلمين حول سيرة خليفتهم وتأييد الأمة التركية خادمة الملة التابعة لهم وإرغاما لأعداء المسلمين بهم وكنا مع هذا ننتظر لهم فئة منهم أو أغلبية المتعدلين عليهم، وما كنا نحسب أبدا أن يقدموا على إبطال الخلافة ويعلنوا بما هو كفر بواح، لكنه للأسف قد قضي الأمر ووقع ما لم يكن في الحسبان ففعلوا فعلاتهم الشنعاء وجاءوا للإسلام بالدويهات الدهياء فتوالت قراراتهم المشؤومة يحملها البرق في أقطار المعمورة من إبطال الخلافة ونفي الخليفة وآل عثمان ورفض الدولة للديانة وإبطال المحاكم الشرعية وغلق المدارس الدينية وغير ذلك من المنكرات فمرقوا من الدين كما يمرق السهم من الرمية وجنوا على الإسلام عدة جنايات . وخلعوا خليفة المسلمين، فكانوا ممن عمل بعمل أهل الجنة حتى لم يبق بينه وبينها إلا ذراع فعمل بعمل أهل النار فكان من الخاسرين ، وإنما الأمور بخواتمها والعاقبة للمتقين . ......))

اقتباس:
ماذا لو كانت الثناء من ...سيد قطب او من حسن البنا او حتى من احد علمائهم الكثيرين ..على كمال اتاتورك و بنفس الاسلوب

هل كانت هاته الردود ستنجيه من السنتهم الطويلة ؟؟

و هل كانوا سيتركونه في منهجهم ؟؟
أولا: سيد قطب والبنا رحمهما الله لا ينظر لمخالفتهم ولا لموافقتهم أصلا لأنهم ليسوا أهلا لأن يكونوا مرجعية للأمة الإسلامية فالمرجعية حقيقة لأهل العلم الراسخين فيه الذابين عن حياض الدين, أما هؤلاء فإنهم إن وافقو علماء السنة على ما قرروه بالأدلة والبراهين فلأنفسهم, وإن خالفوهم فإنما تجنى براقش على نفسها, والله المستعان,
ثانيا: أما الجواب على أسئتلك فأقول: إذا كان هذا الثناء على أتاتورك من أجل عمل نصر به الإسلام فهذا ثناء نعذر صاحبه عليه كائنا من كان لأن الله ينصر هذا الدين ولو بالرجل الفاجر, لكن إذا كان من أجل دينه فهذا نقيم عليه الحجة أولا ثم ننكر عليه ثانيا ولا نعذره كائنا من كان.
قد أجبتك بحمد الله وفضله.








 


قديم 2012-07-15, 23:42   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*Jugurtha*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *Jugurtha*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة



الإمام ابن باديس لم يثني على ديانة أتاتورك بل أثنى على بعض أعماله الدنيوية, وهذا مسألة إجتهادية محضة فقد أرى أنا شخص ما ذو فائدة رغم كفره أو فجوره وتراه أنت العكس لكن الله تعالى ينصر هذا الدين ولو بالرجل الفاجر فلا خلاف في هذا بيننا وبين العلامة ابن باديس , أما عن ديانة أتاتورك فقد انتقدها العلامة ابن باديس ولم يشكرها بل وتراجع عن ثناءه الأول فقال
يقول الشيخ ابن باديس : نعم إنّ "مصطفى أتاتورك" نزع عن الأتراك الأحكام الشّرعية وليس مسؤولا في ذلك وحده وفي إمكانهم أن يسترجعوها متى شاءوا وكيفما شاءوا، ولكنّه رجع لهم حرّيتهم واستقلالهم وسيادتهم وعظمتهم بين أمم الأرض، وذلك ما لا يسهل استرجاعه لو ضاع .

- الشيخ يبرء مصطفى أتاتورك من عدم الحكم بالشريعة رغم أن التاريخ كله يشهد بأنّ هذا الرجل هو من أدخل العلمانية الى تركيا واستبدل أحكام الشريعة بقوانين الغرب بل قام بمعاداتها والتضييق على المسلمين .

- الشيخ اِبن باديس يثني عليه لأنه أرجع للأتراك حريتهم والحرية في نظر العلماني أتاتورك هي التفسخ من الدين وسيادتهم هي أن يضعوا أحكامهم وقوانينهم بأنفسهم لا من الدين وعظمتهم هي تحول دولتهم اِلى دولة علمانية مثل دول الغرب .

ما قول السلفيين يا تُرى ؟؟

تخيّل فقط لو كان صاحب هذا الكلام أحد الاخوان المسلمين لربما أخرجه السلفيون من الملّة وجعلوه في مصاف العلمانيينَ !!










قديم 2012-07-15, 23:52   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
زكي20
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *jugurtha* مشاهدة المشاركة
يقول الشيخ ابن باديس : نعم إنّ "مصطفى أتاتورك" نزع عن الأتراك الأحكام الشّرعية وليس مسؤولا في ذلك وحده وفي إمكانهم أن يسترجعوها متى شاءوا وكيفما شاءوا، ولكنّه رجع لهم حرّيتهم واستقلالهم وسيادتهم وعظمتهم بين أمم الأرض، وذلك ما لا يسهل استرجاعه لو ضاع .

- الشيخ يبرء مصطفى أتاتورك من عدم الحكم بالشريعة رغم أن التاريخ كله يشهد بأنّ هذا الرجل هو من أدخل العلمانية الى تركيا واستبدل أحكام الشريعة بقوانين الغرب بل قام بمعاداتها والتضييق على المسلمين .

- الشيخ اِبن باديس يثني عليه لأنه أرجع للأتراك حريتهم والحرية في نظر العلماني أتاتورك هي التفسخ من الدين وسيادتهم هي أن يضعوا أحكامهم وقوانينهم بأنفسهم لا من الدين وعظمتهم هي تحول دولتهم اِلى دولة علمانية مثل دول الغرب .

ما قول السلفيين يا تُرى ؟؟

تخيّل فقط لو كان صاحب هذا الكلام أحد الاخوان المسلمين لربما أخرجه السلفيون من الملّة وجعلوه في مصاف العلمانيينَ !!


ما جعل الشيخ ابن باديس رحمه الله ينجو من الماكنة السلفية السعودية (كما حصل مع غيره اين الحساب يكون باللفظ و الكلمة و السطر و الجملة )........و جعل كبار علمائها يغضون الطرف عنه و عن فكره!!!!

هو ثناؤه عليهم اولا في اكثر من موضع و مناسبة و على ملوكهم
و لشعورهم بالامان التام ان فكره لا يشكل خطرا على مصالحهم و لا تهدد جمعيته عروشهم !!
------------
عكس غيره ............كعلماء الاخوان و مفكريهم و مصلحيهم !!









قديم 2012-07-16, 01:52   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
البليدي جمال
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زكي20 مشاهدة المشاركة
ما جعل الشيخ ابن باديس رحمه الله ينجو من الماكنة السلفية السعودية (كما حصل مع غيره اين الحساب يكون باللفظ و الكلمة و السطر و الجملة )........و جعل كبار علمائها يغضون الطرف عنه و عن فكره!!!!

هو ثناؤه عليهم اولا في اكثر من موضع و مناسبة و على ملوكهم
و لشعورهم بالامان التام ان فكره لا يشكل خطرا على مصالحهم و لا تهدد جمعيته عروشهم !!
------------
عكس غيره ............كعلماء الاخوان و مفكريهم و مصلحيهم !!
هذا كذب منك كعادتك لا تحاربوننا إلا بالكذب , بل أهل السنة يزنون الرجال بميزان السنة فيحكمون على الإمام باديس بالسلفية لأنه ذو أصول سلفية في الإعتقاد والعمل والسلوك والدعوة , ولا يعني أن السلفي لا يخطئ, بل أهل السنة يفرقون
بين الأخطاء الصادرة عن علماء الإسلام مما أصلوا دعواتهم على منهج أهل السنة فتكون من قبيل الإجتهاد الذي يؤجرون عليه أجرا واحدا وخطؤهم مردود وبين أخطاء دعاة البدعة ممن كانت أصولهم قائمة إبتداءا على غير منهج أهل السنة فتحمل أخطائهم على البدعة
وفي ذلك يقول الإمام الشاطبي رحمه الله :لا يخلوا المنسوب إلى البدعة أن يكون :مجتهدا فيها أو مقلدا....ثم قال : فالقسم الأول على ضربين :أحدهما : أن يصح كونه مجتهدا فالإبتداع منه لا يقع إلا فلتة وبالعرض لا بالذات وإنما تسمى غلطة أو زلة لأن صاحبها لم يقصد اتباع المتشابه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويل الكتاب أي لم يتبع هواه ولا جعله عمدة والدليل عليه أنه ظهر له الحق أذعن له وأقر به والثاني : وأما إن لم يصح بمسبار العلم أنه من المجتهدين فهو الحري باستنباط ما خالف الشرع كما تقدم إذ وقع له مع الجهل بقواعد الشرع الهوى الباعث عليه في الأصل وهو التبعية » الإعتصام(1/193/-197).

قلت :ومن نماذج من ينطبق عليه الضرب الثاني من أقسام المنسوبين إلى البدع بعض دعاة الحزبية اليوم الذين اباحو الغناء والإختلاط وغير ذلك من الطوام ولا حول ولا قوة إلا بالله .
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله((( وليس كل من خالف في شيء من هذا الاعتقاد يجب أن يكون هالكاً، فإن المنازع قد يكون مجتهداً مخطئاً يغفر الله خطأه ،وقد لا يكون بلغه في ذلك من العلم ما تقوم به عليه الحجة )) .
ويقول((( إذا رأيت المقالة المخطئة قد صدرت من إمام قديم، فاغتفرت لعدم بلوغ الحجة له، فلا يغتفر لمن بلغته الحجة ما اغتفر للأول، فلهذا يبدع من بلغته أحاديث عذاب القبر ونحوها إذا أنكر ذلك ، ولا تبدع عائشة ونحوها ممن لم يعرف بأن الموتى يسمعون في قبورهم ، فهذا أصل عظيم، فتدبره فغنه نافع )) .

ويقول((((وكثير من مجتهدي السلف والخلف قد قالوا وفعلوا ما هو بدعة ولم يعلموا أنه بدعة، إما لأحاديث ضعيفة ظنوها صحيحة، وإما لآيات فهموا منها ما لم يرد منها، وإما لرأي رأوه وفي المسألة نصوص لم تبلغهم، وإذا اتقى الرجل ربه ما استطاع دخل في قوله : (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا)، وفي الحديث أن الله قال : ((قد فعلت))، وبسط هذا له موضع آخر))[معارج الوصول ص:43].

فلو أخذنا بمنطقك الإخواني التجريحي التبديعي التكفيري الدموي لما سلم منا أحد من العلماء على غرار الإمام النووي وابن حجر وغيرهم كثير!

اقتباس:
عكس غيره ............كعلماء الاخوان و مفكريهم و مصلحيهم


الكثير من دعاة الإخوان أثنوا على دعوة الإمام المجدد محمد ابن عبد الوهاب ومع هذا نعتبرهم من أهل البدع فليس الميزان عندنا ثناءهم على دعوتنا إنما الميزان هو اتباع السنة التي هاجموها.










قديم 2012-07-16, 01:45   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
البليدي جمال
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *jugurtha* مشاهدة المشاركة
يقول الشيخ ابن باديس : نعم إنّ "مصطفى أتاتورك" نزع عن الأتراك الأحكام الشّرعية وليس مسؤولا في ذلك وحده وفي إمكانهم أن يسترجعوها متى شاءوا وكيفما شاءوا، ولكنّه رجع لهم حرّيتهم واستقلالهم وسيادتهم وعظمتهم بين أمم الأرض، وذلك ما لا يسهل استرجاعه لو ضاع .

- الشيخ يبرء مصطفى أتاتورك من عدم الحكم بالشريعة رغم أن التاريخ كله يشهد بأنّ هذا الرجل هو من أدخل العلمانية الى تركيا واستبدل أحكام الشريعة بقوانين الغرب بل قام بمعاداتها والتضييق على المسلمين


هذا كذب قبيح منك على الإمام ابن باديس , بل الإمام باديس اعترف بأن مصطفى أتاتورك لم يحكم الشريعة فقال((
.نعم إنّ "مصطفى أتاتورك" نزع عن الأتراك الأحكام الشّرعية))
ثم بعد ذلك حمله المسؤولية ولغيره فقال بعدها مباشرة:
(
وليس مسؤولا في ذلك وحده)

وهذا أمر طبيعي لأنه (كما تكونوا يولى عليكم))


-
اقتباس:
الشيخ اِبن باديس يثني عليه لأنه أرجع للأتراك حريتهم والحرية في نظر العلماني أتاتورك هي التفسخ من الدين وسيادتهم هي أن يضعوا أحكامهم وقوانينهم بأنفسهم لا من الدين وعظمتهم هي تحول دولتهم اِلى دولة علمانية مثل دول الغرب .
لكن نظرة أتاتورك للحرية غير نظرة ابن باديس لها إنما ابن باديس تكلم عنها من وجهة نظره لا من وجهة نظر أتاتورك فهو لا يتكلم عن التفسخ في الدين والتحول من الإسلام العلمانية , , ويدل على هذا قول الإمام ابن باديس نفسه-بعد أن ذكر مساوئ أتاتورك وأعوانه-:

((.......
الجناية الرابعة على الدين الإسلامي، لم يكتف القوم برفض الدين عن الدولة وتعطيل أحكامه بين الناس جملة بل أخذوا في استئصاله من الأمة التركية التي لا نشك في سخط أكثريتها عليهم وأغلقوا مدارس الديانة وطردوا طلاب العلوم الدينية، وصاروا يعلنون بملء أفواههم أن الدين عائق لهم عن المدنية، عجبا لقوم ما قرؤوا الدين ولا عرفوه كيف ساغ لهم أن يحكموا عليه، نعم تشبعهم بإلحاد أوروبا وجهلهم بحقيقة الدين، ووقوفهم أمام فقهاء لا يرون دين الله إلا من مشهور مذهبهم دون سائر مذاهب المسلمين، هذا الذي جرأهم على هذا المقال. وهنا يجب أن أقول أن كل وصمة يرمى بها الإسلام إنما هي من إفراط مثل هذه الطائفة الملحدة وتفريط طائفة العلماء الجامدة المقلدة، ولقد طالت مصيبة الإسلام بهاتين الطائفتين من عهد بعيد، والإسلام دين العلم والمدنية والرقي المادي والأدبي والتهذيبي النفسي والعقلي–بريء من كل عيب– شهد له بذلك عقلاء الأجانب بل أبناؤه المؤمنون، ولو دعا الكماليون العلماء المستقلين أهل النظر والاستدلال لأروهم من الإسلام ما كانوا يجهلون، وأبانوا لهم من مبادئه السامية وقواعده العالية الصالحة بكل إنسان الممكنة التطبيق على مقتضيات الأزمان » الآثار (6/20-23).:

وقد بين الإمام باديس سبب ثناءه على مصطفى أتاتورك فقال:

((
إن الإسلام لا يقدس الرجال وإنما يسير الأعمال، فلئن والينا الكماليين بالأمس ومدحناهم، فلأنهم يذبون عن حمى الخلافة وينتشلون أمة إسلامية عظيمة من مخالب الظالمين، وقد سمعناهم يقولون في دستورهم »إن دين الدولة الرسمي هو الإسلام « ولئن تبرأنا منهم اليوم وعاديناهم فلأنهم تبرؤوا من الدين))

فلما كان أتاتورك يخدم المسلمين-في نظر الإمام باديس- أثنى عليه لكن لما تبين له العكس تبرأ منه , وهذا هو المنهج السلفي الحق في الولاء والبراء.

اقتباس:
ما قول السلفيين يا تُرى ؟؟

قول السلفيين في ماذا؟
فيما قاله الإمام ابن باديس أم فيما افتريت أنت عن الإمام ابن باديس؟

إن كان الأول فقد سبق بيانه , وإن كان الثاني فحاشا الإمام ابن باديس من ذلك البهتان الذي نسبته إليه , وقد مر بك كلامه هو نفسه.
اقتباس:
تخيّل فقط لو كان صاحب هذا الكلام أحد الاخوان المسلمين لربما أخرجه السلفيون من الملّة وجعلوه في مصاف العلمانيينَ
!!
الإخوان المسلمين ليسوا من أهل العلم أصلا حتى نلتفت إلى أقوالهم فهم أهل بدع فلا عبرة لموافقتهم ولا لمخالفتهم لعلماء السنة فإن وافقوا علماء السنة فلأنفسهم وإن خالفوهم
فإنما تجنى براقش على نفسها, والله المستعان,











قديم 2012-07-16, 02:29   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
*Jugurtha*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *Jugurtha*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة

هذا كذب قبيح منك على الإمام ابن باديس , بل الإمام باديس اعترف بأن مصطفى أتاتورك لم يحكم الشريعة فقال(( .نعم إنّ "مصطفى أتاتورك" نزع عن الأتراك الأحكام الشّرعية))
ثم بعد ذلك حمله المسؤولية ولغيره فقال بعدها مباشرة:


(
وليس مسؤولا في ذلك وحده)


وهذا أمر طبيعي لأنه (كما تكونوا يولى عليكم))
- هل تقصد أن المسؤول الآخر هو الشعب التركي المسلم المغلوب على أمره هو سبب الحكم بغير الشريعة ؟؟ اعذرني ولكن هذه المرة أنا من سيقول لك هذه كذبة قبيحة واِتهام عظيم منك لشعب مسلم .
- أتاتورك نشأ وتعلم في مدارس العلمانيين التي أسسها الغرب في تركيا ولو نشأ بين مجالس أهل العلم وبين أحضان الأتراك المسلمين لما خرج علمانيا معاديا للدين لهذا فاستدلالك بنظرية : (كما تكونوا يولى عليكم) لا يصح .

- ثورة الوهابية السلفية مع دعم بريطانيا ضد الدولة العثمانية كانت سببا آخر في اِضعاف الخلافة الاسلامية وتمهيد الطريق للعلمانيين والتغريبيين للاستولاء على الحكم في تركيا فتأمل .

-العظمة والسيادة والحرية التي حصلت في تركيا ويفتخرون بها هي حكمهم بالعلمانية فهل هناك حرية أخرى في تركيا لا يعلمها اِلا الشيخ اِبن باديس حتّى يثني بها على أتاتورك في قوله -- حتى لا تتهمني بالكذب-- : ولكنّه رجع لهم حرّيتهم واستقلالهم وسيادتهم وعظمتهم بين أمم الأرض، ؟؟



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
الإخوان المسلمين ليسوا من أهل العلم أصلا حتى نلتفت إلى أقوالهم فهم أهل بدع فلا عبرة لموافقتهم ولا لمخالفتهم لعلماء السنة فإن وافقوا علماء السنة فلأنفسهم وإن خالفوهم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
فإنما تجنى براقش على نفسها, والله المستعان,
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة




-علماء السنّة أنفسهم منقسمين ويبدعون بعضهم بعضًا ...سلفية يتبعون الشيخ ربيع..آخرون يتبعون الشيخ الحلبي...البعض يتبع الشيخ فالح الحربي...سلفية جهادية يتبعون العلوان والمقدسي...سلفية وسطية يتبعون الشيخ صالح المنجد و سفر الحوالي ...سلفية سياسية جميع هؤلاء يبدعون بعضهم البعض ويتعصبون لمشايهم ويدافعون عنهم بكل صرامة ....كل فرقة منهم تدعي أنها الفرقة الناجية فلا ندري أيُّ سلفية من هذه السلفيات هي التي تكون لها عبرة في مواقفها .

- الاخوان المسلمون لهم مالهم وعليهم ما عليهم منهم المحسن والمسيئ والمبتدع والسنّي ومنهم من يعمل بكل اخلاص لخدمة أمته فلا داعي للتنكيل بكل من لم يكن بصفك السلفي...كما نجد عند بعض علمائهم وقادتهم محاسن ومواقف عظيمة لا نجدها عند السلفيين كما نجد أيضًا عند بعض السلفيين محاسن لا نجدها عند غيرهم .









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
كمال


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:29

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc