![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
لماذا رثا الشيخ ابن باديس ..العلماني مصطفى اتاتورك بعد موته و اثنى عليه ؟؟
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() عندما توفي العلماني مصطفى كمال اتاتورك..نشر الشيخ عبد الحميد بن باديس في جريدة الشهاب عدد نوفمبر 1938 (رمضان 1357 هجري ) ..هاته الوثيقة التي يتكتم عليها الكثيرون و يخفونها اقتباس:
----------------------------- ماذا لو عرضنا هاته الوثيقة التاريخية على السلفيين او قل...زعيم الجرح و التعديل في عصرنا هذا كما يسميه اتباعه..ربيع المدخلي ؟؟ ماذا سيكون رايه في ابن باديس ؟؟ هل سيلتمس له الاعذار و يقبله ضمن الفرقة الناجية (مجاملة لاتباعه في الجزائر ).. ام هل سيتهمه بالحزبية ؟؟ و بالخروج ..لانه يثني على خروج اتاتورك على ولي الامر ؟؟ و بالعلمانية و الفكر ؟؟..ويشطب اسمه منها ؟؟ -------------- انتظر الجواب ..قبل ان يختفي الموضوع وصاحبه و الوثيقة
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
لماذا اثنى ابن باديس على أتاتورك؟ من الانحرافات التي شاعت في هذه السنوات الأخيرة مؤاخذة الناس بالثناء على آخرين، ليس لأنهم أثنوا عليهم فحسب، بل لكون الثناء يسلتزم حتما موافقة من أثني عليه فيما أخطأ فيه، وإن كان الثناء خاصا بجهة من الجهات وصفة من الصفات بدلالة الحال أو المقال فإنه لا يقبل أيضا ويجرَّم صاحبه بأنه ممن يقول بالموازنة!! وزيادة على ذلك فهم يجعلون قولهم قطعيا لا يقبل فيه العذر ولا الخلاف ، وحتى العلماء الذي ماتوا قبل أن يسمعوا مقالتهم فإنهم مؤاخذون، ولو كانوا على الجادة يحسنون الظن بالمسلمين أو كانوا يرون انفكاك الجهة بحيث يجوز عندهم الثناء على المرء في جانب دون جانب آخر.مقال للشيخ محمد حاج عيسى الجزائري وهو جزء من كتاب"الدفاع النفيس عن الإمام ابن باديس قدم له الشيخ فركوس حفظ الله الجميع" ومن ضحايا غزاة الأعراض ونباش القبور في هذا الزمان ، العلامة ابن باديس رحمه الله تعالى فقد اتهم بعد عقود من وفاته بالثناء على مصطفى كمال وبالثناء على عمر المختار والزمخشري وغيرهم من الأعلام، وأول من أثار هذه المسألة صاحبة التقرير الذي عنوانه:"الرد الوافي على من زعم أن ابن باديس سلفي"، وهو تقرير مليء بالجهل والتلبيس والعدوان، وقد فندت بحمد الله تعالى ما فيه في كتاب الرد النفيس على الطاعن في العلامة ابن باديس، وقد صدر منه الجزء الأول بعنوان :"أصول الدعوة السلفية عند ابن باديس " ، وفي انتظار صدور الكتاب كاملا نعجل برد شبهة الثناء على أتاتورك عبر صفحات هذا الموقع المبارك [1]، وذلك بناء على طلب بعض الإخوان ، الذين رأوا أن هذه الشبهة قد أثرت على بعض الأفاضل أو حيرتهم، نسأل الله تعالى أن يهدينا وأن يستر عيوبنا. لقد اتخذت الكاتبة من مقال كتبه الشيخ ابن باديس أظهر فيه جوانب العظمة عند مصطفى كمال ذريعة للطعن في منهجه، وغلت في التشنيع والإنكار وتعديد أوجهه، وقد أبانت عن تحامل واضح وتكلُّف ظاهر في مسألة لا أظنها ذات وزن كبير في الحكم على منهج ابن باديس، ولست أوافق ابن باديس أصلا على الكتابة في هذا الموضوع بالطريقة التي سلك مهما كان القصد، وذلك على الأقل من باب قول القائل :" إياك وما يعتذر منه"، لكني أعلم أن للشيخ رحمه الله عذرا في ذلك بل أعذارا، ومن أدب الإسلام أنك إن رأيت خطأ من أخيك أن تلتمس له الأعذار، فإن لم تجد له قلت لعل له عذرا، فكيف بعالم من كبار علماء الزمان وأحد مجددي القرن في المغرب الإسلامي؟ وهذا ما أحاول توضيحه في هذا المبحث. ![]() المطلب الأول : مقصد ابن باديس وعذره ◄ فأقول إن الشيخ ابن باديس قد نشر مقالا في جريدة النجاح عدد 152 بتاريخ 28مارس 1924م ، بعد أن بلغه خبر سقوط الدولة العثمانية سماه "الفاجعة الكبرى أو جنايات الكماليين على الإسلام والمسلمين ومروقهم من الدين"، وهذا حكم منه بردة مصطفى كمال وأتباعه عن الإسلام، وسيأتي نقله برمته ، ولكنه خفف اللهجة بعد ذلك في المقال الذي كتبه عام هلاك مصطفى كمال، والذي ينبغي على كل منصف ومبتغ لتحري الحقائق أن يتساءل أولا: ما هو سر هذا التحول في اللهجة التي تحدث بها عن هذا الرجل، حيث صرح أولا بكفره وسكت آخرا عن التصريح بذلك ، ولقد رأيت أن أتتبع كل ما قاله ابن باديس عن هذا الرجل وكذا كل ما كتب في الشهاب عنه في مدَّة حكمه لعلِّي أجد العذر الذي أبحث عنه، ولقد وجدت في الشهاب أشياء ربما هي التي جعلت الشيخ يتورع عن التصريح بكفر مصطفى كمال مع إقراره بخطئه وضلاله، وسأنقلها لأهل الإنصاف وليسهل فهم مراد ابن باديس بتلك الترجمة وسر تراجعه عن اللهجة الشديدة. فأما تعظيم مصطفى كمال فإنه لم يكن تعظيما من كل وجه كما أوهمت الكاتبة المتحاملة، بل كان منصبا على جوانب سماها جوانب العظمة وهي جوانب دنيوية وقومية بحتة فالرجل قلب كل الموازين، وتحرر من كل القيود (بما فيها الدينية) وهزم أعداء قومه المستعمرين، وحدَّث وسائل التعليم وأدخل عناصر المدنية إلى بلده …الخ ومن الممكن جدا أن يكون الشيخ قد رمى إلى تشجيع الشباب من قراء الشهاب إلى التفكير في الانقلاب على الأوضاع السائدة وأن لا يخضعوا إلى الواقع المر الذي فرضه الاستعمار الفرنسي، على أنه قدر لا مفر منه ولا مخرج إلا بظهور المهدي، وكأني بابن باديس يقول لأمته المغلوبة المقهورة بلغة ذكية انهضي وقومي على هذا الاستعمار أليس في الجزائريين من يمكن أن يكون مثل مصطفى كمال في الثورة على العدو ؟! ويؤيد هذا الاحتمال أن الشيخ في عام 1924م نفسه لما كتب عن الدعوة الوهابية، قال في أثناء مقاله الثاني: «ويجب أن نعلن بأن الفضل الأول في هذا كله للرجل الكريم والبطل العظيم السلطان عبد العزيز بن عبد الرحمن آل فيصل آل سعود الذي لا نشك أنه سيكون إن شاء الله تعالى في تاريخ العرب ما كان لمصطفى كمال في تاريخ الترك، فالأمة العربية اليوم تعتبر هذا الأمير العظيم زعيمها الحقيقي الوحيد، وتعلق عليه الآمال الكبار » (الآثار (5/31)). ولا يقولن قائل إن في تزكية في هذا المقال لمصطفى كمال تغريرا بالناس، لأننا نعتبر هذا الكلام ضربا من الوسوسة، ولقد كان هذا ممكنا لو كان ابن باديس هو الوحيد الذي فُوِّض إليه أمر الكتابة والتحدث عن مصطفى كمال، وكذا لو كان ابن باديس لم يبين انحرافه في مجال الدين بل وكفره، وهو إذا كتب –كما كتب غيره-لم يكن في حاجة إلى تكرار كل ما قيل عن مصطفى كمال، وإنما هو يكتب في أشياء معينة قصد بيانها، ومع ذلك نجده يحترز ويدخل في مقاله عبارات تدفع تلك الأوهام، فقد تكلم عن الخلافة يوما فقال :« فيوم ألغى الأتراك الخلافة –ولسنا نبرر كل أعمالهم –لم يلغوا الخلافة الإسلامية بمعناها الإسلامي، وإنما ألغوا نظاما حكوميا خاصا بهم، وأزالوا رمزا خياليا فتن به المسلمون لغير جدوى، وحاربتهم من أجله الدول الغربية المتعصبة والمتخوفة من شبح الإسلام» الآثار (5/382). فإن قيل كان الواجب على الشيخ أن يبين حال مصطفى كمال الذي مدح فيه هذه الصفات، يقال هذا المطلوب توضيحه كان واضحا رآه الأعمى بعينه في ظلمة الليل الحالك، وهل نحتاج ونحن نذكر بعض محاسن أبي الحسن الأشعري -كرده على المعتزلة وفضحهم في باب القدر وغيره- أن نقول لكن احذروا هو ليس بسلفي وإنما هو أشعري !! إن هذا لون من البلادة، ولهذا جواب آخر يظهر في هذا المقال الآتي وهو أن ابن باديس قد شرح موقفه من إسقاط الخلافة فلم يحتج إلى تكرار. ![]() المطلب الثاني : مقال براءة الذمة ◄ قال ابن باديس رحمه الله:« إن الإسلام لا يقدس الرجال وإنما يسير الأعمال، فلئن والينا الكماليين بالأمس ومدحناهم، فلأنهم يذبون عن حمى الخلافة وينتشلون أمة إسلامية عظيمة من مخالب الظالمين، وقد سمعناهم يقولون في دستورهم »إن دين الدولة الرسمي هو الإسلام « ولئن تبرأنا منهم اليوم وعاديناهم فلأنهم تبرؤوا من الدينما كنا قط نجهل عقيدة الشبيبة التركية المتفرنجة ولا مبادئها اللادينية وكيف يجهل ذلك منها، وقد حفظ التاريخ في متون الصحف وبطون المجلات خطب زعمائها بالتأفف من الدين والغمز في مبادئ الإسلام من خطب زعماء الاتحاديين إلى آخر خطبة رأيناها في جريدة الأهرام من خطب كمال، أم كيف تخفى مقاصدهم وقد فتحوا عهد دستورهم بعد عبد الحميد بمحو كلمة الشهادة من رايات الجيش وختموها هاته الأيام بنبذ النظام العائلي الإسلامي في مسائل الزواج وإباحتهم التبرج للنساء واختلاطهن بالرجال في المراسم والمراقص ومحلات العموم، والفصل بين السلطة الروحية والزمنية مما قلدوا فيه بابوية روما ولا حقيقة له في الإسلام، لا والله ما كانت تخفى علينا عقائدهم ولا مقاصدهم ، وإنما كنا نغض الطرف عن شرورهم ومفاسدهم ساكتين عن ذكر مقابحهم إبقاء للوحدة الإسلامية التي اتجهت نحوهم، ولمًّا لشعث المسلمين حول سيرة خليفتهم وتأييد الأمة التركية خادمة الملة التابعة لهم وإرغاما لأعداء المسلمين بهم وكنا مع هذا ننتظر لهم فئة منهم أو أغلبية المتعدلين عليهم، وما كنا نحسب أبدا أن يقدموا على إبطال الخلافة ويعلنوا بما هو كفر بواح، لكنه للأسف قد قضي الأمر ووقع ما لم يكن في الحسبان ففعلوا فعلاتهم الشنعاء وجاءوا للإسلام بالدويهات الدهياء فتوالت قراراتهم المشؤومة يحملها البرق في أقطار المعمورة من إبطال الخلافة ونفي الخليفة وآل عثمان ورفض الدولة للديانة وإبطال المحاكم الشرعية وغلق المدارس الدينية وغير ذلك من المنكرات فمرقوا من الدين كما يمرق السهم من الرمية وجنوا على الإسلام عدة جنايات . وخلعوا خليفة المسلمين، فكانوا ممن عمل بعمل أهل الجنة حتى لم يبق بينه وبينها إلا ذراع فعمل بعمل أهل النار فكان من الخاسرين ، وإنما الأمور بخواتمها والعاقبة للمتقين . الجناية الأولى على الخلافة : كانت الخلافة نقطة اتصال لقلوب الملايين من المسلمين وعرقا حساسا منهم وعاملا قويا لتحريك عواطفهم ولا سيما في هاته الأيام التي أخذ فيها المسلمون يعملون على النهوض بأنفسهم والتعاون بإخوانهم والتعاضد حسب الإمكان أمام كل فاجعة تلم بهم ، عرفت هذا أمم العالم بأسرها أيام انتصار الكماليين ومعاهدة لوزان وإن تجاهله الكماليون اليوم ! كانت هذه الرابطة العظمى والعاطفة الكبرى من أقوى ما يستعان به دعاة الوحدة الإسلامية السليمة التي ترمي إلى نشر الإخاء والسلام برفع راية الإسلام وإنهاض العالم الإسلامي نهضة تؤهله لأخذ قسطه في الحياة وأداء واجبه في خدمة الإنسانية والعمران ، هذه بعض ثمرات الخلافة حتى على صورتها الأخيرة التي ابتدعها الكماليون ، ثم هم قد أبوا اليوم إلا محوها بتاتا من الوجود فقضوا بذلك على ركن عظيم من أركان النهضة وسبب قوي من أسباب الاتحاد . الجناية الثانية على الخليفة هذا الخليفة معروف عند العارفين الشرقيين والغربيين بموالاته للكماليين قبل بيعته وموافقته لهم بعدها، لذلك انتخبوه باختيارهم دون سواه ، وبايعوه ثم نكثوا عهده ونقضوا بيعته، ولم يكتفوا بذلك حتى شردوه وتركوه ، وهو الشخص الذي يحمل عنوان خليفة الإسلام ملقى على أعتاب الأوروبيين فيا لشماتة الأعداء والسخرية والاستهزاء ! ساء والله ما يفعل الظالمون ! الجناية الثالثة على عائلة آل عثمان هذه العائلة الكريمة يرتبط تاريخ مجد الترك بتاريخها وما كون الترك وجعل لهم المنزلة السامية في أمم الإسلام إلا أمراؤها فأنكر الكماليون اليوم كل ذلك وشتموها بمخدراتها ولم يرقبوا فيها إلا ولا ذمة ألا إنهم معتدون . الجناية الرابعة على الدين الإسلامي، لم يكتف القوم برفض الدين عن الدولة وتعطيل أحكامه بين الناس جملة بل أخذوا في استئصاله من الأمة التركية التي لا نشك في سخط أكثريتها عليهم وأغلقوا مدارس الديانة وطردوا طلاب العلوم الدينية، وصاروا يعلنون بملء أفواههم أن الدين عائق لهم عن المدنية، عجبا لقوم ما قرؤوا الدين ولا عرفوه كيف ساغ لهم أن يحكموا عليه، نعم تشبعهم بإلحاد أوروبا وجهلهم بحقيقة الدين، ووقوفهم أمام فقهاء لا يرون دين الله إلا من مشهور مذهبهم دون سائر مذاهب المسلمين، هذا الذي جرأهم على هذا المقال. وهنا يجب أن أقول أن كل وصمة يرمى بها الإسلام إنما هي من إفراط مثل هذه الطائفة الملحدة وتفريط طائفة العلماء الجامدة المقلدة، ولقد طالت مصيبة الإسلام بهاتين الطائفتين من عهد بعيد، والإسلام دين العلم والمدنية والرقي المادي والأدبي والتهذيبي النفسي والعقلي–بريء من كل عيب– شهد له بذلك عقلاء الأجانب بل أبناؤه المؤمنون، ولو دعا الكماليون العلماء المستقلين أهل النظر والاستدلال لأروهم من الإسلام ما كانوا يجهلون، وأبانوا لهم من مبادئه السامية وقواعده العالية الصالحة بكل إنسان الممكنة التطبيق على مقتضيات الأزمان » الآثار (6/20-23). ![]() ◄المطلب الثالث : ما نشر في الشهاب من أخبار تركية بعد سقوط الخلافة مما ورد فيها منقولا عن صحف شرقية ورأيته ذا بال، ويمكن أن يكون له الأثر في تغير لهجة ابن باديس رحمه الله تعالى جملة من المقالات أنقل أهم فقراتها في ما يأتي: أولا : حوار أجري مع الشيخ موسى جار الله أحد علماء التركستان بقلم تقي الدين الهلالي جاء فيه :"ثم سأله الأستاذ المذكور عن أحوال حكومة الترك بعدما ذكر أنه زار بلادهم مرارا وهل صحيح ما نسمع عنهم ؟ فأجاب : إن ذلك صحيح لكن لهم عذر فيما عملوه!! فقال له : فكيف هو مصطفى كمال من حيث الدين؟ فقال : إن مصطفى كمال رجل عظيم في كل شيء ما رأت عيني مثله في علمه وعقله ودهائه، يكفيه أنه أنقذ أمته من بين أنياب أمم أوروبا. فقال له السيد طلحة : إنما أسألك عن دينه أهو مؤمن أم لا ؟ فقال : ما هذا السؤال ؟ هو مؤمن مخلص من أقوى الناس إيمانا . فتعجب الحاضرون وأخذني أنا المقيم المقعد ولم أقدر على السكوت مع أني كنت أود أن لا يفتح هذا الباب لأنه أحرج الأستاذ جار الله ، فقلت : ما هي شريعة الحكومة التركية أهي الشريعة الإسلامية أم غيرها ؟ فقال : شريعتهم مأخوذة من القانون الفرنسي . فقلت أنا : الذي سمعت أنهم استبدلوا شريعة الإسلام بقانون سويسرا وأيها كان فكلامكم صريح في أنهم ليسوا على شريعة الإسلام . فحينئذ هاجت في الأستاذ العاطفة الجنسية فقال : إن العرب يكفرون الترك ويقولون إنهم مرتدون ، والترك يقولون إن العرب هم الذين غدروا بنا وانضموا إلى الأعداء فتركناهم وما اختاروا . ثم قال : إن العرب متحاملون على الترك يكفرونهم بلا حق والتكفير أمره عظيم ، وهو الذي شتت شمل المسلمين وأنا لا أرضاه وحمل على الأستاذ العلامة رشيد رضا متع الله المسلمين ببقائه حملة شعواء ونسب إليه الغلو في تكفير الترك . فقلت : السيد رشيد رضا وسائر علماء العرب لا يقولون إن الأمة التركية مرتدة كافرة ولم يتبدل اعتقادهم في الأمة التركية وأنها لا تزال متمسكة بدينها ، وإنما يقولون الحكومة التركية خرجت من الإسلام ولم يقولوا ذلك إلا بعدما أعلنت خروجها عن الإسلام على رؤوس الأشهاد. فقال : هذا خطأ من العلماء العرب وقد رددت عليهم برسالة ألفتها وناولتها مصطفى كمال بيدي …فقلت(الهلالي) يا حضرة الأستاذ أريد أن أسألك سؤالا واحدا فقال : سل . فقلت : ما هو دين حكومة أنقرة؟ فقال : ليس لها دين رسميا ، فقلت : فهل هي خائفة من أن تبدي دينها ؟ فقال : كلا ، فقلت : فما حكم من قال مختارا غير مضطر من الأفراد فضلا عن الدول ليس لي دين أيكون هذا القول ردة منه أم لا ؟ ولا سيما إذا عززه بالعمل –في الأحكام حتى الزواج والميراث – بغير دين الإسلام ، وهل يوجد في أي مذهب من مذاهب المسلمين من المذاهب الأربعة وغيرها من يحكم بإسلام من يتبرأ من الإسلام قولا وعملا . فقال والانقباض باد على وجهه ، كل ما تقوله صحيح لكن لا ينبغي التصريح بالتكفير، بل إذا رأينا رجلا مسلما قد ارتكب أمرا عظيما ينبغي أن نلاطفه حتى يرجع إلى الهدى وأرجو أن يكون هذا آخر البحث ..« الشهاب المجلد السابع (225-227) أكتوبر 1931م. ثانيا : مقال آخر لجريدة بيروتية جاء في الشهاب :" قال مراسل رصيفتنا الأحرار البيروتية يصف مكانة الدين الإسلامي في تركيا واهتمام الدولة به، ويرد من طرف خفي على الذين يدعون أن الأتراك محقوا الدين وأزالوا اسمه ورسمه، قال والدرك عليه وحده : في إمكاننا القول أن الدين الإسلامي لم يصن في تركيا مثلما هو مصان في وقتنا هذا فالحكومة انصرفت بعد إلغاء الخلافة إلى عزل الأئمة والخطباء الجاهلين واستبدالهم بجماعة متعلمين يعرفون حقيقة دينهم ومبادئه، كما أنها وسعت كلية الإلهيات بحيث باتت كلية دينية راقية، وسنت قانونا منعت بموجبه تعيين رجال الدين إلا من خريجي هذه الكلية الذين يعرفون كيف يحافظون على الدين الإسلامي وقواعده الحقيقية « الشهاب المجلد السابع (131) مارس 1931م. ثالثا : مقال آخر منقول تضمن تصريحا لمثقفة تركية قالت :" كانت الفتاة التركية بل كانت الأمة التركية كلها تؤدي العبادات وتقرأ القرآن فإذا سألت فردا منها عما يقرأ وحكمة ما يقرأ وإذا سألته معنى ما يقول حين يعبد الله لم يحظ بجواب ، فكانت المسألة كلها تقليدا لا ينبغي لإنسان خلقه الله وشمله بنعمه أن يعبده على أساسه، فأراد الغازي مصطفى كمال ورجاله الذين يعاونونه على إنهاض الأمة أن يفهم الناس معنى ما يقولون حتى تثبت العقيدة، ويعرف كل منا أسس العبادة وروعة القرآن فترجم القرآن إلى التركية، وإني أذكر حين كنت أتعلم الدين في المدرسة ما كنت أعرف منه ما عرفته الآن وكنت أنا وزميلاتي نقرأ أدعية لا نفهمها وآيات قرآنية لا نعرف أولها من آخرها ، فلما ترجم القرآن استطعنا أن ندرك حقيقة ديننا ودنيانا ، ثم استطعنا أن نفهم إلى جانب ذلك ما أدخل على الدين من بدع لأغراض سياسية أو غير سياسية شوهت جماله وانتقصت من شأنه … » الشهاب المجلد التاسع (240) أفريل 1933م. ![]() من هو صاحب المعيار المختل ؟!◄ ومن الأمور التي بدعت بها الكاتبة ابن باديس وضللته زعمها بأنه ذو معيار مختل في الثناء على الناس ومدحهم، فقالت (ص54) :» إذن الشيخ ابن باديس يحكم على الشخصيات بمعيار البطولة والشجاعة وخوض الحروب ولا مانع عنده من تزكية العلماني مصطفى كمال أتاتورك لأنه في نظره بطل الأناضول وغاليبولي ولا مانع من تزكية عمر المختار لأنه ثبت في وجه الإيطاليين …وهذا الأمر يجعلني في شك مستمر من سلفية الشيخ ابن باديس في حد ذاته ، لأن البطولات والزعامات والمواقف المتميزة بالشجاعة ليست دليلا على حسن المعتقد عند الكثيرين «. الجواب عن هذا في النقط الآتية : أولا : أن الخلل ليس في معيار التزكية عند ابن باديس، ولكن في عقل الكاتبة التي فهمت أن الثناء على الرجل في ميدان الحروب أو الشجاعة لا يجوز إلا لسلفي العقيدة -وموافق لمذهبها - ، ولا أدري ما هو المعيار الذي تريد الكاتبة اعتباره في هذا الباب، ولا يخفى عليها أن لكل فن وباب معياره، أم أن الكاتبة إذا قيل لها من أحسن الناس شعرا؟ تقول من كان على عقيدة السلف فهو الأحسن شعرا ؟ وما قول الكاتبة في جود حاتم وشجاعة عنترة هل نسلبها عنهما لكونهما كافرين من أهل النار، ما تقول في عظمة شعر امرئ القيس وغيره من الجاهليين هل نسلبها عنهم أيضا لأنهم فجار كفار. ثانيا : ثم إني حاولت أن أفهم مرادها بالجملة الأخيرة فلم يتحرر لي شيء مؤكد، فلا أدري أين زكى ابن باديس هؤلاء المذكورين في عقيدتهم، ولا أدري من هو الذي يقول إن البطولات والزعامات تدل على حسن المعتقد لأنها نسبت النفي للكثيرين، الأمر الذي يقتضي أن المسألة خلافية!! ثالثا : في كلامها المذكور اعتراف بما رجحته من مقصد ابن باديس وعذره وأنه لم يمدح سيرة مصطفى كمال ولكن مدح أعمالا قام بها تجاه بلده وقومه. رابعا : أن الكاتبة قد نقضت ما كتبت هنا في مواضع أخرى إذا قالت في (ص49):» لأنه من غير المعقول أن يزكي عالم مسلم مثله شخصا مثل مصطفى كمال ؟ ولو زكاه في ناحية من النواحي الدنيوية لوجدت له الأعذار، ولكن ابن باديس زكاه في كل جوانب شخصيته « . فقولها :" لو زكاه في ناحية… الخ" يهدم أصلها السابق في التلازم واختلال المعيار …الخ وهي لم تجد له العذر هناك وقد وجدته هنا. والكلام نفسه يقال عن قولها في (ص55) :" لو أن الشيخ ابن باديس عند إعجابه بشخص ما يبين للقراء أن هذا الإعجاب محدود ومتوجه إلى ناحية من نواحي الشخصية لكان له عذر في ذلك ". ويزاد على ما سبق أن يقال من أين ثبت لها هذا الاستقراء؟!! إن حال هذه الكاتبة كحال ذاك الذي يسمع غير ما يقال ويكتب غير الذي يسمع ويحدث بغير ما يكتب، فهي تفهم الفهم الخاطئ وتكتبه ثم تستنتج منه الأحكام، وتكتب الشيء على التوهم ثم تستدل به على قولها، هذا إن أحسنا الظن بها ولم نقل إنها تقصد التلبيس على قرائها. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. (نشر المقال في ملتقى أهل الحديث بتاريخ 11 فيفيري 2007) نقلا عن موقع الشيخ: https://www.islahway.com/index.php?op...9-23&Itemid=74 |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
مادمت تعرف ا انك تجرأت لما تنتقد غيرك لكنك لم تعلم ان ان حذف الموضوع ليس لوثيقتك بل لقطعتك تحت الوثيقة بل قل سم الذي لفظته تحت الوثيقة ... طبعا يا اخ زكي تقصدنا نحن السلفيين لأنه موجه لنا بالطبع لقد أجابك الاخ جمال لبليدي بارك الله فيه لكن تعقيب يا أخي أنت آلفتنا وآلفناك وبت تعرفنا الآن وتعرف عقيدتنا فلا داعي لتكرار الاهانات وتلك المصطلحات إذا اردت نقاش وحوار عقلاني طرحت موضوع مشكور عليه من حقك طرح الشبهة للجميع ليعرف من جهلت عليه المسألة لكن أبدا نحن لانشك ولانطعن في عقيدة العلامة الجليل الشيخ ابن باديس ...لكن يا اخ لكي يضل موضوعك ولكي تصل فكرتك ومسألتك فالتكن فد حجم الموضوع الذي طرحته ان كنت بدأت انت بالتجريح بدون بينة ولا علم فكيف تصف العلامة رييع المدخلي بذلك هل تريد حربا من خلال موضوعك او جدالا سبابي ام ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اللهم ارزقني توبة صادقة قبل الموت واغفر لي ولأهلي وذريتي ولآبائي وأجدادي وللمسلمين جميعا ، اللهم آمين . * * * ولدتك أمك يا ابن آدم باكيا * والناس من حولك يضحكون سرورا فأجهد لنفسك أن تكون إذا بكوا * في يوم موتك ضاحكا مسرورا * * * : كل سلفي وزهرتها وحامل راية المنهج السلفي الصحيح فلا تغتروا بطعون المخالفين لها ، العبرة بالحقائق لا بالجعجعة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() هذه الوثيقة كنت قد وقفت عليها قديما في الجزء الثالث من آثاره - رحمه الله- و أنا في المتوسط ، |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||||||
|
![]() اقتباس:
و الذي هو في الحقيقة انقلاب الف في المائة على المنهج برمته ..من طرفه و من طرف من نقل عنهم هذا الرد !! اقتباس:
منذ متى كان السلفيون يقبلون الثناء على العلمانيين و الكفار و الملحدين ؟؟؟ اقل ما يرد عليهم و بحججهم المنتشرة و المكررة و المثبتة في هذا المنتدى ان المبتدع ....لا يثنى عليه خشية ان يفتتن الناس به !!!! فكيف الحال بمن اثنى على الكفار و الملحدين و العلمانيين و جعل منهم معجزة في هذا العصر ؟؟ ---------------------------- هل يقبل السلفيون ذلك منه ؟؟؟؟ اقتباس:
منذ متى كان السلفيون يرفقون في الرد على من اخطأ اقل ما يرد على هذا التحول المفاجئ بل و بحججهم المنتشرة في هذا المنتدى ان الرد على اهل البدع يجب ان يكون بحزم و برواعد مرسلة و صواعق مفخخة فلماذا لم يقبلوا ذلك ممن رد و بنفس منهجهم على شخص سواءا كان ابن باديس او غيره ؟؟!! اقتباس:
منذ متى كان السلفيون يلتمسون الاعذار للمخالفين ؟؟؟ الم يحابوا مقولة يعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه و جعلوا منها تمييعا للدين ؟؟ ما الذي حصل فجاة ؟؟ اقتباس:
فماذا بمن يعظم علماني مثل اتاتروك ؟؟ ------------------------------------------ ------------------------------------------- اسف ايها الاخوة ......بدل البحث عن الاعذار كان اولى بكم ان تناقشوا كلام الوثيقة كلمة كلمة و حرفا حرفا و تعرضونها كما كنتم تزعمون على منهجكم!! لا ان تبحثوا عن الاعذار !!!! و الا لكانت كل ردودكم و تشهيراتكم و نباحكم ضد الاخرين في هذا المنتدى ..بحجة الجرح و التعديل و حماية السنة و تمييع الدين و الفكر و الحزبية و غيرها ..................مردودة عليكم ..لانكم لم تلتمسوا لاصحابها الاعذار و بنفس الطريقة !! ----------------- و مقولة الشيخ لا تعتبر قدحا في الشيخ بن باديس ....بقدر ما هي قدح و فضيحة للمنهج السلفي و تناقضاته ..التي لا تحصى و لا تعد |
||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
،الجديد امام عينيك رغم انك لا تراه و قارن بين تعامل السلفيين و تلامذتهم و ردة فعلهم من الوثيقة و ما جاء فيها مع تعاملهم مع غيرها ماذا لو كانت الثناء من ...سيد قطب او من حسن البنا او حتى من احد علمائهم الكثيرين ..على كمال اتاتورك و بنفس الاسلوب هل كانت هاته الردود ستنجيه من السنتهم الطويلة ؟؟ و هل كانوا سيتركونه في منهجهم ؟؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
فأولا:كلامك كالعادة أخي زكي مجرد كذب واتهام لأهل السنة بما لا يقولونه ولا يعتقدونه فقولك أن كلامي فيه انقلاب على المنهج السلفي فهذا غير صحيح لأن العذر في مسائل الإجتهاد منهج سلفي قح خلافا لما كذبت علينا أنت قال العلامة ابن باز رحمه الله: ((أما عذر بعضنا لبعض فيما اختلفنا فيه ، فليس على إطلاقه ، بل هو محل تفصيل : فما كان من مسائل الإجتهاد التي يخفى دليلها ، فالواجب عدم الإنكار فيها من بعضنا على بعض ، أما ما خالف النص من الكتاب والسنة ، فالواجب الإنكار على من خالف النص بالحكمة ، والموعظة الحسنة ، والجدال بالتي هي أحسن )) وقال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: (( وهذا على إطلاقه ليس بصحيح فما اختلفنا فيه إن كان الحق لم يتبين فيه تبينا لا يعذر فيه المخالف فهنا نعم نعذره لأن له رأي ولنا رأي أما إذا كان الحق واضحا فإن من خالفنا لا نعذره في ذلك فهي على إطلاقها غير صحيحة .)) فهذا كلام كبار علماء السلفية في هذا العصر فأين الإنقلاب المزعوم على المنهج؟! ومعنى العذر عند أهل السنة أي الإقرار بخطأ من أخطأ دون إخراجه من دائرة السنة مادامت المسألة إجتهادية أما معناه عند الإخوان فهو عدم الإنكار على المخالف(اللهم إلا إذا كان سلفيا ) حتى لو وقع في البدع العظام. ألا تراهم كيف يُقيمون الدنيا ولا يُقعدونها إن سمعوا الشيخ ابن باز والشيخ الألباني يقولان بترك المواجهة الدموية مع اليهود ريثما يتقوَّى المسلمون؟! وهي فتوى من مجتهدَيْن حقيقةً. وأما إذا أخطأ مُحرِّكوهم، فإنّ الواجب الحركي عندهم غضُّ الطرف عنهم مهما كانت شناعتها، وما أكثر ما يُفتُون في الدماء والأعراض والأموال فيُهدِرونها! مع أنهم لو بلغوا درجة طلبة العلم لكان هذا أحسن الظنّ بهم! ـ فهذا علي بن حاج يُفْتي بقتل آلاف من المسلمين وبتشريد بقيتهم ويُرَوِّع بلداً آمناً، ويقول ما يقول من الإشادة بالمذهب الديمقراطي وغير ذلك ، مع ذلك فلا ينتقده ـ عندهم ـ إلا عميلٌ!! ـ ويطعن من قَبْله سيّدُ قطب في بعض أنبياء الله تعالى، ويطعن في جمع من الصحابة المشهود لهم بالجنة، ويرى السياسة الشرعية متمثلة في المذهب الاشتراكي الغالي، وغيرها من الدواهي التي بيَّنها الشيخ ربيع المدخلي في كتبه الأخيرة، وقد قال الألباني: " حامل لواء الجرح والتعديل في هذا العصر: الشيخ ربيع "، وهذه شهادة من متخصِّص( )! ـ ويجيء الترابي بدولة الإسلام المزعومة في السودان ليُنظِّم مؤتمرات لوحدة الأديان وليُشِيد بدين القبوريين وليُشَيِّد عددا كبيرا من الكنائس ما كانت تحلم به أيُّ دولة علمانية من قبله. ـ ويقوم للأفغان كيان في دولتهم، فلا يغيِّرون من دين القبورية والخرافة شيئا! بل يقتلون أهل التوحيد دفاعا عن طواغيتها! وما مؤامرتهم على ولاية كنر الإسلامية عنا ببعيد! مع أن هذه القرية هي الوحيدة في أفغانستان التي أقيم للتوحيد فيها صرحه، وتقام فيها الصلاة أحسن إقامة وكذا الحدود الشرعية، ولا تُعرَف هناك بلدة تُحارَب فيها المخدِّرات مثلها ... فجاءت دولة ( الإخوان ) لا تألوهم خبالاً؛ حتى خربوها واغتالوا أميرها الشيخ السلفي: جميل الرحمن ـ رحمه الله ـ ... فجمعوا بين أكبر الكبائر على الإطلاق وهي: الشرك وقتل النفس بغير حقّ ... كل هذا وغيره كثير جدا! ولا يضرّ إيمانَهم! ولا يُسقط إمامتَهم!! بل الويل لمن يفكِّر في انتقادهم؛ لأنه يطعن في مصداقية الجهاد!! بل أمّلوا ـ مع هذه المخازي والبدع المكفّرة ـ أن تكون الدولة الإسلامية المنشودة هي التي في أفغانستان والسودان!! كما في شريط سلمان العودة: » لماذا يخافون من الإسلام؟ «. وليس الأمر كذلك؛ لأن الله تعالى قال:{ليس بأمانِيِّكم ولا أَمانِيِّ أهل الكتاب مَن يَعمَلْ سوءًا يُجْزَ به ولا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيراً}.) ثانيا: الإمام ابن باديس لم يثني على ديانة أتاتورك بل أثنى على بعض أعماله الدنيوية, وهذا مسألة إجتهادية محضة فقد أرى أنا شخص ما ذو فائدة رغم كفره أو فجوره وتراه أنت العكس لكن الله تعالى ينصر هذا الدين ولو بالرجل الفاجر فلا خلاف في هذا بيننا وبين العلامة ابن باديس , أما عن ديانة أتاتورك فقد انتقدها العلامة ابن باديس ولم يشكرها بل وتراجع عن ثناءه الأول فقال:« إن الإسلام لا يقدس الرجال وإنما يسير الأعمال، فلئن والينا الكماليين بالأمس ومدحناهم، فلأنهم يذبون عن حمى الخلافة وينتشلون أمة إسلامية عظيمة من مخالب الظالمين، وقد سمعناهم يقولون في دستورهم »إن دين الدولة الرسمي هو الإسلام « ولئن تبرأنا منهم اليوم وعاديناهم فلأنهم تبرؤوا من الدين ما كنا قط نجهل عقيدة الشبيبة التركية المتفرنجة ولا مبادئها اللادينية وكيف يجهل ذلك منها، وقد حفظ التاريخ في متون الصحف وبطون المجلات خطب زعمائها بالتأفف من الدين والغمز في مبادئ الإسلام من خطب زعماء الاتحاديين إلى آخر خطبة رأيناها في جريدة الأهرام من خطب كمال، أم كيف تخفى مقاصدهم وقد فتحوا عهد دستورهم بعد عبد الحميد بمحو كلمة الشهادة من رايات الجيش وختموها هاته الأيام بنبذ النظام العائلي الإسلامي في مسائل الزواج وإباحتهم التبرج للنساء واختلاطهن بالرجال في المراسم والمراقص ومحلات العموم، والفصل بين السلطة الروحية والزمنية مما قلدوا فيه بابوية روما ولا حقيقة له في الإسلام، لا والله ما كانت تخفى علينا عقائدهم ولا مقاصدهم ، وإنما كنا نغض الطرف عن شرورهم ومفاسدهم ساكتين عن ذكر مقابحهم إبقاء للوحدة الإسلامية التي اتجهت نحوهم، ولمًّا لشعث المسلمين حول سيرة خليفتهم وتأييد الأمة التركية خادمة الملة التابعة لهم وإرغاما لأعداء المسلمين بهم وكنا مع هذا ننتظر لهم فئة منهم أو أغلبية المتعدلين عليهم، وما كنا نحسب أبدا أن يقدموا على إبطال الخلافة ويعلنوا بما هو كفر بواح، لكنه للأسف قد قضي الأمر ووقع ما لم يكن في الحسبان ففعلوا فعلاتهم الشنعاء وجاءوا للإسلام بالدويهات الدهياء فتوالت قراراتهم المشؤومة يحملها البرق في أقطار المعمورة من إبطال الخلافة ونفي الخليفة وآل عثمان ورفض الدولة للديانة وإبطال المحاكم الشرعية وغلق المدارس الدينية وغير ذلك من المنكرات فمرقوا من الدين كما يمرق السهم من الرمية وجنوا على الإسلام عدة جنايات . وخلعوا خليفة المسلمين، فكانوا ممن عمل بعمل أهل الجنة حتى لم يبق بينه وبينها إلا ذراع فعمل بعمل أهل النار فكان من الخاسرين ، وإنما الأمور بخواتمها والعاقبة للمتقين . ......)) اقتباس:
ثانيا: أما الجواب على أسئتلك فأقول: إذا كان هذا الثناء على أتاتورك من أجل عمل نصر به الإسلام فهذا ثناء نعذر صاحبه عليه كائنا من كان لأن الله ينصر هذا الدين ولو بالرجل الفاجر, لكن إذا كان من أجل دينه فهذا نقيم عليه الحجة أولا ثم ننكر عليه ثانيا ولا نعذره كائنا من كان. قد أجبتك بحمد الله وفضله. |
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||||||||
|
![]() اتاتورك مبتدع ..اولا ...ملحد ثانيا ...و علماني ثالثا ...و كافر رابعا (اذا اعتبرنا فيه اراء السلفيين انفسهم ) اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
---------------------------------------- راي الاخ في صنيع الشيخ بن باديس مع اتاتورك اقتباس:
------------------------- |
|||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
- الشيخ يبرء مصطفى أتاتورك من عدم الحكم بالشريعة رغم أن التاريخ كله يشهد بأنّ هذا الرجل هو من أدخل العلمانية الى تركيا واستبدل أحكام الشريعة بقوانين الغرب بل قام بمعاداتها والتضييق على المسلمين . - الشيخ اِبن باديس يثني عليه لأنه أرجع للأتراك حريتهم والحرية في نظر العلماني أتاتورك هي التفسخ من الدين وسيادتهم هي أن يضعوا أحكامهم وقوانينهم بأنفسهم لا من الدين وعظمتهم هي تحول دولتهم اِلى دولة علمانية مثل دول الغرب . ما قول السلفيين يا تُرى ؟؟ تخيّل فقط لو كان صاحب هذا الكلام أحد الاخوان المسلمين لربما أخرجه السلفيون من الملّة وجعلوه في مصاف العلمانيينَ !! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
ما جعل الشيخ ابن باديس رحمه الله ينجو من الماكنة السلفية السعودية (كما حصل مع غيره اين الحساب يكون باللفظ و الكلمة و السطر و الجملة )........و جعل كبار علمائها يغضون الطرف عنه و عن فكره!!!! هو ثناؤه عليهم اولا في اكثر من موضع و مناسبة و على ملوكهم و لشعورهم بالامان التام ان فكره لا يشكل خطرا على مصالحهم و لا تهدد جمعيته عروشهم !! ------------ عكس غيره ............كعلماء الاخوان و مفكريهم و مصلحيهم !! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
ما نقلته عن أهل السنة وكلام علماء الدعوة السلفية جزاهم الله خيرا يعتبر خارج محل النزاع لأننا لا نتكلم عن الثناء على أهل البدع في دينهم فلا شك أن الذي يثني على علماني لعلمانيته فهو مثله وإلا فلماذا أثنى عليه أصلا؟!. إنما نتكلم عن الثناء بمعنى ذكر بعض محاسنهم فما من مخلوق بما في ذلك الشيطان إلا وله محاسن لأن الله تعالى لم يخلق شرا محضا كما قال الإمام الشوكاني: ( إن الله لم يخلق شراً محضاً ومن ذلك إبليس وهو أشر المخلوقات فإن الله خلقه ووضع فيه خيراً ومن ذلك الخير اختبار الناس فمن أطاعه فقد عصى الله ومن عصاه فقد أطاع الله.)).. وهذا الثناء بهذا المعنى غالبا ما يكون في حال الترجمة كأن تترجم لعالم كافر له أثر في البشرية فتذكر محاسنه وما قدمه فهذا لا بأس به , فانظر إن شئت إلى كتاب التراجم والسير للذهبي ستجده يقرر ذلك بوضوح . وأيضا هناك فرق بين المولاة الذي تقتضي حبهم وبين ذكر محاسنهم فأنا قد أذكر محاسن كافر من الكفار ومع ذلك أبغضه بغضا شرعيا فلا تلازم بين الثناء بذكر ما قدموه للبشرية وبين مولاتهم فتأمل. فكلامك من بدايته إلى نهايته خارج محل النزاع إنما هو خداع كالعادة. وأما تسميتك لعلماء السنة الأقحاح بعلماء آل سعود فهذا لا يضرهم لأنهم يتعاملون مع آل سعود وفق ما دعت إليه السنة في التعامل مع الحكام المسلمين عادلين أو فاسقين أو فاجرين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||||||
|
![]() اقتباس:
هذا كذب قبيح منك على الإمام ابن باديس , بل الإمام باديس اعترف بأن مصطفى أتاتورك لم يحكم الشريعة فقال(( .نعم إنّ "مصطفى أتاتورك" نزع عن الأتراك الأحكام الشّرعية)) ثم بعد ذلك حمله المسؤولية ولغيره فقال بعدها مباشرة: (وليس مسؤولا في ذلك وحده) وهذا أمر طبيعي لأنه (كما تكونوا يولى عليكم)) - اقتباس:
((.......الجناية الرابعة على الدين الإسلامي، لم يكتف القوم برفض الدين عن الدولة وتعطيل أحكامه بين الناس جملة بل أخذوا في استئصاله من الأمة التركية التي لا نشك في سخط أكثريتها عليهم وأغلقوا مدارس الديانة وطردوا طلاب العلوم الدينية، وصاروا يعلنون بملء أفواههم أن الدين عائق لهم عن المدنية، عجبا لقوم ما قرؤوا الدين ولا عرفوه كيف ساغ لهم أن يحكموا عليه، نعم تشبعهم بإلحاد أوروبا وجهلهم بحقيقة الدين، ووقوفهم أمام فقهاء لا يرون دين الله إلا من مشهور مذهبهم دون سائر مذاهب المسلمين، هذا الذي جرأهم على هذا المقال. وهنا يجب أن أقول أن كل وصمة يرمى بها الإسلام إنما هي من إفراط مثل هذه الطائفة الملحدة وتفريط طائفة العلماء الجامدة المقلدة، ولقد طالت مصيبة الإسلام بهاتين الطائفتين من عهد بعيد، والإسلام دين العلم والمدنية والرقي المادي والأدبي والتهذيبي النفسي والعقلي–بريء من كل عيب– شهد له بذلك عقلاء الأجانب بل أبناؤه المؤمنون، ولو دعا الكماليون العلماء المستقلين أهل النظر والاستدلال لأروهم من الإسلام ما كانوا يجهلون، وأبانوا لهم من مبادئه السامية وقواعده العالية الصالحة بكل إنسان الممكنة التطبيق على مقتضيات الأزمان » الآثار (6/20-23).: وقد بين الإمام باديس سبب ثناءه على مصطفى أتاتورك فقال: ((إن الإسلام لا يقدس الرجال وإنما يسير الأعمال، فلئن والينا الكماليين بالأمس ومدحناهم، فلأنهم يذبون عن حمى الخلافة وينتشلون أمة إسلامية عظيمة من مخالب الظالمين، وقد سمعناهم يقولون في دستورهم »إن دين الدولة الرسمي هو الإسلام « ولئن تبرأنا منهم اليوم وعاديناهم فلأنهم تبرؤوا من الدين)) فلما كان أتاتورك يخدم المسلمين-في نظر الإمام باديس- أثنى عليه لكن لما تبين له العكس تبرأ منه , وهذا هو المنهج السلفي الحق في الولاء والبراء. اقتباس:
قول السلفيين في ماذا؟ فيما قاله الإمام ابن باديس أم فيما افتريت أنت عن الإمام ابن باديس؟ إن كان الأول فقد سبق بيانه , وإن كان الثاني فحاشا الإمام ابن باديس من ذلك البهتان الذي نسبته إليه , وقد مر بك كلامه هو نفسه. اقتباس:
الإخوان المسلمين ليسوا من أهل العلم أصلا حتى نلتفت إلى أقوالهم فهم أهل بدع فلا عبرة لموافقتهم ولا لمخالفتهم لعلماء السنة فإن وافقوا علماء السنة فلأنفسهم وإن خالفوهم فإنما تجنى براقش على نفسها, والله المستعان, |
|||||||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||||
|
![]() اقتباس:
وفي ذلك يقول الإمام الشاطبي رحمه الله :لا يخلوا المنسوب إلى البدعة أن يكون :مجتهدا فيها أو مقلدا....ثم قال : فالقسم الأول على ضربين :أحدهما : أن يصح كونه مجتهدا فالإبتداع منه لا يقع إلا فلتة وبالعرض لا بالذات وإنما تسمى غلطة أو زلة لأن صاحبها لم يقصد اتباع المتشابه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويل الكتاب أي لم يتبع هواه ولا جعله عمدة والدليل عليه أنه ظهر له الحق أذعن له وأقر به والثاني : وأما إن لم يصح بمسبار العلم أنه من المجتهدين فهو الحري باستنباط ما خالف الشرع كما تقدم إذ وقع له مع الجهل بقواعد الشرع الهوى الباعث عليه في الأصل وهو التبعية » الإعتصام(1/193/-197). قلت :ومن نماذج من ينطبق عليه الضرب الثاني من أقسام المنسوبين إلى البدع بعض دعاة الحزبية اليوم الذين اباحو الغناء والإختلاط وغير ذلك من الطوام ولا حول ولا قوة إلا بالله . ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله((( وليس كل من خالف في شيء من هذا الاعتقاد يجب أن يكون هالكاً، فإن المنازع قد يكون مجتهداً مخطئاً يغفر الله خطأه ،وقد لا يكون بلغه في ذلك من العلم ما تقوم به عليه الحجة )) . ويقول((( إذا رأيت المقالة المخطئة قد صدرت من إمام قديم، فاغتفرت لعدم بلوغ الحجة له، فلا يغتفر لمن بلغته الحجة ما اغتفر للأول، فلهذا يبدع من بلغته أحاديث عذاب القبر ونحوها إذا أنكر ذلك ، ولا تبدع عائشة ونحوها ممن لم يعرف بأن الموتى يسمعون في قبورهم ، فهذا أصل عظيم، فتدبره فغنه نافع )) . ويقول((((وكثير من مجتهدي السلف والخلف قد قالوا وفعلوا ما هو بدعة ولم يعلموا أنه بدعة، إما لأحاديث ضعيفة ظنوها صحيحة، وإما لآيات فهموا منها ما لم يرد منها، وإما لرأي رأوه وفي المسألة نصوص لم تبلغهم، وإذا اتقى الرجل ربه ما استطاع دخل في قوله : (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا)، وفي الحديث أن الله قال : ((قد فعلت))، وبسط هذا له موضع آخر))[معارج الوصول ص:43]. فلو أخذنا بمنطقك الإخواني التجريحي التبديعي التكفيري الدموي لما سلم منا أحد من العلماء على غرار الإمام النووي وابن حجر وغيرهم كثير! اقتباس:
الكثير من دعاة الإخوان أثنوا على دعوة الإمام المجدد محمد ابن عبد الوهاب ومع هذا نعتبرهم من أهل البدع فليس الميزان عندنا ثناءهم على دعوتنا إنما الميزان هو اتباع السنة التي هاجموها. |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||||
|
![]() اقتباس:
- هل تقصد أن المسؤول الآخر هو الشعب التركي المسلم المغلوب على أمره هو سبب الحكم بغير الشريعة ؟؟ اعذرني ولكن هذه المرة أنا من سيقول لك هذه كذبة قبيحة واِتهام عظيم منك لشعب مسلم . - أتاتورك نشأ وتعلم في مدارس العلمانيين التي أسسها الغرب في تركيا ولو نشأ بين مجالس أهل العلم وبين أحضان الأتراك المسلمين لما خرج علمانيا معاديا للدين لهذا فاستدلالك بنظرية : (كما تكونوا يولى عليكم) لا يصح . - ثورة الوهابية السلفية مع دعم بريطانيا ضد الدولة العثمانية كانت سببا آخر في اِضعاف الخلافة الاسلامية وتمهيد الطريق للعلمانيين والتغريبيين للاستولاء على الحكم في تركيا فتأمل . -العظمة والسيادة والحرية التي حصلت في تركيا ويفتخرون بها هي حكمهم بالعلمانية فهل هناك حرية أخرى في تركيا لا يعلمها اِلا الشيخ اِبن باديس حتّى يثني بها على أتاتورك في قوله -- حتى لا تتهمني بالكذب-- : ولكنّه رجع لهم حرّيتهم واستقلالهم وسيادتهم وعظمتهم بين أمم الأرض، ؟؟ اقتباس:
-علماء السنّة أنفسهم منقسمين ويبدعون بعضهم بعضًا ...سلفية يتبعون الشيخ ربيع..آخرون يتبعون الشيخ الحلبي...البعض يتبع الشيخ فالح الحربي...سلفية جهادية يتبعون العلوان والمقدسي...سلفية وسطية يتبعون الشيخ صالح المنجد و سفر الحوالي ...سلفية سياسية جميع هؤلاء يبدعون بعضهم البعض ويتعصبون لمشايهم ويدافعون عنهم بكل صرامة ....كل فرقة منهم تدعي أنها الفرقة الناجية فلا ندري أيُّ سلفية من هذه السلفيات هي التي تكون لها عبرة في مواقفها .
- الاخوان المسلمون لهم مالهم وعليهم ما عليهم منهم المحسن والمسيئ والمبتدع والسنّي ومنهم من يعمل بكل اخلاص لخدمة أمته فلا داعي للتنكيل بكل من لم يكن بصفك السلفي...كما نجد عند بعض علمائهم وقادتهم محاسن ومواقف عظيمة لا نجدها عند السلفيين كما نجد أيضًا عند بعض السلفيين محاسن لا نجدها عند غيرهم . |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
ههههههههه اولا .....ابن باديس لم يذكر بعض محاسن اتاتورك ..بل قام بتعظيمه و رفعه و المبالغة في الثناء عليه و فرق شاسع بين ذكر بعض المحاسن كما تدعي و ما جاء في الوثيقة ثانيا ....من يحب شخصا و يبغضه ....(دينيا ) لا يمكن ابدا ان يصفه بالعبقري و اعظم رجل في التاريخ الحديث ..الخ مما قرات و تحاول الترقيع ثالثا ....ابن باديس اثنى و عظم و ترحم على اتاتورك و رفعه عاليا جدا ..بعد وفاته....اي بعد ان تبين له صراحة عقيدته و موقفه من الاسلام و راي الكثير من العلماء فيه .......و ليس كما تدعي انه اثنى عليه حين كان ثوريا و يخدم الاسلام عاى حد زعمك (رغم ان الثورة و خدمة الاسلام كما صدعت رؤوسنا انت و مشايخك ..لاتكون الا من طرف الاصفياء مثلكم و لا تكون لا من طرف اهل البدع و لا من طرف اهل الاحاد كامثال الاخوان حتى لا اقول مثل اتناتورك ) رابعا ...يعرف الرجال بالحق و لا يعرف الحق بالرجال ..كما صدعت انت و علماؤك رؤوسنا ايضا و رحت الان تتفلسف بغير حماستك و حقدك المعهود ضد الاخوان خامسا .... اساليبك في اللف و الدوران تشبه ....من كنت تتعنتر عليهم بردودك الطويلة و العريضة في هذا المنتدى و تتهمهم بالمراء و الجدال ..و التنكر للحق و الادلة و صاحب الحق يكفيه دليل و صاحب الهوى لا يكفيه الف دليل ..كما كنت تتبجح دائما !! سادسا ...ما رايك في راي الشيخ ابن باديس و موقفه من الصحابي ابو ذر هل هو سب و شتم للصحابة كما نشرت و اشعت ضد سيد قطب.... ام انه فقط ..ذكر محاسن و مسارئ للصحابة اقتباس:
و ما رايك في تشجيعه التقارب بين المالكية و الاباضية اقتباس:
اقتباس:
------------- سؤالي الاخير ..........لماذا سكت علماؤك (علماء ال سعود ) عن الشيخ ابن باديس طيلة هاته العقود و لم يحذروا الناس منه كما صنعوا مع غيره ؟؟ و لماذا لم ينبشوا تراثه كاملا ..كما صنعوا مع غيره ؟؟ --------- الجواب سهل ...ابن باديس لم يهدد فكره ..مصالح ملوكهم ...........فقط !! ----------------------- رحم الله الامام حسن البنا نتعاون فيما اتفقنا عليه و يعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه .. ووحدها التي ستخرجك من ورطتك هاته و من تناقضاتك و تناقضات علمائك السياسية ..و رغما عن انفك و رغم محاربتك لها !!!!
تحياتي ..... |
||||||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
كمال |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc