هروب عدنان ابراهيم من المناظرة - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هروب عدنان ابراهيم من المناظرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-08-18, 10:46   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
محمد بن العربي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوفل الوارسنيسي مشاهدة المشاركة

:1 9:
:1 9:


ما الفائدة في نبش الماضي ؟

حتى يسقط التوريث و إذا سقط توريث الملك فثمه عروش هاويه ، لذا يحاربون الشيخ عدنان
كما ن في ربيع ثورات العرب تحرير للبشر ثمه ثوره آخرى يقودها الشيخ وغيره من أفاضل أهل العلم و تلاميذتهم المخلصون في شتى بقاع الأرض لتنوير العقول
فنسير على درب المجددين في كل زمان و مكان ، ليتحرر الفكر بعد تحرير البشر و يكون الدين كله لله
لا لآل فلان أو آل علان


عـدنـانُ إبـراهـيـمُ غـيـثٌ مـاطـرٌ .. جَلَّى الغبارَ عن الحقائقَ مُنصفا
غَـمُّوا الحقيقةَ عن عيونٍ تبحثُ .. عـن ومـضـةٍ للحـقِّ كـي تتشـرّفا
كم زوّروا أفقَ الصــفاءِ بكتـمهم .. حـقّـاً يُـرامُ فتـوّهـونا عـن صـفـا
فلـتهـــدِنـا سُـبَـلَ الســلامِ إلهَـنـا .. جَـلِّ الحـقـيـقـــةَ للمُريـدِ تــرؤُّفـا


:1 9:
:1 9:


وهل تحرير العقول هو بالطعن في الصحابة

ارى ان عقولكم معبدة لشيخكم الضال هذا

واما النبش في الماضي فشيخك الضال عدنان هو من ينبش فيه

رد بعلم على ما ذكر ودعك من الجعجعة








 


قديم 2012-08-18, 11:00   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
نوفل الوارسنيسي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي الرد على الداهوم والخميـــــــــــــــــــس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن العربي مشاهدة المشاركة

وهل تحرير العقول هو بالطعن في الصحابة

ارى ان عقولكم معبدة لشيخكم الضال هذا

واما النبش في الماضي فشيخك الضال عدنان هو من ينبش فيه

رد بعلم على ما ذكر ودعك من الجعجعة








الرد العلمي المتزن

هنـــــــــــــــــــــــا














قديم 2012-08-18, 11:26   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
محمد بن العربي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الرحمـان مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله..



فالله تعالى من عليائه يقول:
{إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما}.


فالآية الكريمة تشير إشارة قطعية إلى إمكانية أن يقع نكث من أصحاب البيعة، ولا ريب أنهم من الصحابة، فهل ينفي أحد ذلك؟ الجواب: لا!

وهل الآية الكريمة سوت بين الناكث للبيعة والموفي بها؟ الجواب: لا!

وهل نستطيع أن نجعل الجميع عدولا؟ الجواب: لا!

والتفرقة بين أولئك المجتمعين في تلك البيعة من حيث الإيمان والنفاق، لا يقوى عليها إلا مدع لعلم ما في الصدور، أليس كذلك؟ الجواب: بلى!


[font=&quot
font]
فلنتصور أن الثلاثة الذين تخلفوا يوم العسرة لم يتوبوا ولم يرجعوا فهل سينجون، الجواب قطعا: هم هالكون، وأتحدى من يثبت لهم النجاة مع ذلك، وأحذر من فتنة الروايات التي تلبس على وضوح الآيات، ولاسيما في آيات الأخبار التي لا تخصيص فيها ولا نسخ!


[font=&quot![/font]



اقول
مسالة الصحابة ناقشناه وبينا الاجماع على عدالتهم

ولكن المشكلة ان عندكم جهل ولبس في معنى معنى العدالة فالعدالة لا تعني العصمة

وقد بحثنا هذا فيما سبق

وقوله تعالى {إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما}.الفتح(10)

حجة لنا عليكم


اولا الله اخبر ان من نكث انما ينكث على نفسه

ولم يخبرنا ان هناك من نكث

ولا يلزم من هذا ان يكون هناك من نكث

وانما هو تحذير وحث على الوفاء بالبيعة

ثم إن بيعة الرضوان إنما كانت على نصر النبي صلى الله عليه وسلم ، ونصر دينه ، وعدم إسلامه إلى أعداءه .
ومعلوم أن الصحابةالذين بايعوه عند شجرة الرضوان هذه البيعة لم يتركوا نصره حتى التحق بالرفيق الاعلى صلى الله عليه وسلم .


والصحابة ثبت انهم لم ينكثو هذه البيعة ومن ادعى خلاف لك فعليه بالدليل

فالتاريخ والسير تثبت انهم لم ينكثو البيعة

ثانيا ما ياتي من الايات بعد اية البيعة يدل على صدق الصحابة

فلايمكن لاحد أن يدعي أن الصحابة نكثوا هذه البيعة

ولايمكن لاحد لا الشيعة ولا غيرهم أن يدعي أن الصحابة أسلموا النبي صلى الله عليه وسلم إلى أعداءه بل العلم بأنهم صدقوا فيما بايعوه في نصرته إلى أن مات وأتم الله دينه ، علم متواتر لا خلاف فيه ، وبهذا يكون رضوان الله عليهم قد تم في الدنيا والاخرة

ثم لو اكملت قر اءة السورة السورة سورة الفتح فان الله عز وجل يقول ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فانزل السكينة عليهم وأثابكم فتحا قريبا ، ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما ، وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه وكف أيدي الناس عنكم ولتكون آية للمؤمنين ويهديكم صراطا مستقيما .. الايات ) وقال فيها بعد ذلك ( إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها وكان الله بكل شيء عليما ) ثم في آخر هذه السورة سورة الفتح أثنى عليهم ثناء عظيما وبين أنه زكاهم في التوراة والانجيل أيضا .

وهذا كله لايمكن أن يقوله الله تعالى في حال يعلم أنهم سينكثون البيعة، فلا يمكن أن يقول عنهم إنه جعل في قلوبهم السكينة ، وانه رضي عنهم وعلم ما في قلوبهم

وألزمهم كلمة التقوى ، وإنهم أحق بكلمة التقوى وأهلها ، وإنه أثابهم فتحا قريباومغانم كثيرة بسبب صدقهم ، وإنه هداهم صراطا مستقيما ،

كل هذا الثناء المتتابع عليهم يدل على صدفهم

يقول الله عز وجل: ((لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً)) [سورة الفتح: 18].

قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: كنا ألفا وأربعمائة صحيح البخاري: كتاب المغازي -باب عزوة الحديبية- حديث [4154] فتح الباري: 7/507. طبعة الريان.

فهذه الآية ظاهرة الدلالة على تزكية الله لهم، تزكية لا يخبر بها، ولا يقدر عليها إلا الله. وهي تزكية بواطنهم وما في قلوبهم

( ومن رضي عنه تعالى لا يمكن موته على الكفر ؛ لأن العبرة بالوفاة على الإسلام . فلا يقع الرضا منه تعالى إلا على من علم موته على الإسلام ) . .الصواعق المحرقة: ص 316 .

ومما يؤكد هذا ما ثبت في صحيح مسلم من قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد؛ الذين بايعوا تحتها) صحيح مسلم: كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل أصحاب الشجرة. . حديث [2496]. صحيح مسلم 4/1943.

قال ابن كثير رحمه الله في "تفسير القرآن العظيم" (4/243) :

" فعلم ما في قلوبهم : أي : من الصدق والوفاء والسمع والطاعة " انتهى .

وما أحسن ما قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : " من كان منكم مستنا فليستن بمن قد مات ؛ فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة ؛ أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا أفضل هذه الأمة ؛ أبرها قلوبا وأعمقها علما وأقلها تكلفا ، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه وإقامة دينه ، فاعرفوا لهم فضلهم واتبعوهم في آثارهم ، وتمسكوا بما استطعتم من أخلاقهم ودينهم ، فإنهم كانوا على الهدى المستقيم " رواه ابن عبد البر في الجامع ، رقم (1810) .

قال ابن تيمية رحمه الله تعالى: (والرضا من الله صفة قديمة، فلا يرضى إلا عن عبد علم أن يوافيه على موجبات الرضا -ومن رضي الله عنه لم يسخط عليه أبداً- فكل من أخبر الله عنه أنه رضي عنه فإنه من أهل الجنة، وإن كان رضاه عنه بعد إيمانه وعمله الصالح؛ فإنه يذكر ذلك في معرض الثناء عليه والمدح له. فلو علم أنه يتعقب ذلك بما سخط الرب لم يكن من أهل ذلك) الصارم المسلول: 572، 573. طبعة دار الكتب العلمية. تعليق: محمد محيي الدين عبد الحميد.

وقال ابن حزم: (فمن أخبرنا الله عز وجل أنه علم ما في قلوبهم، ورضي عنهم، وأنزلا السكينة عليهم، فلا يحل لأحد التوقف في أمرهم أو الشك فيهم البتة) الفصل في الملل والنحل: 4/148.


فالاية كما ترى معي حجة على عدالة الصحابة ولكن الظالمين لايعقلون

وهي تدل على عدالتهم رضي الله عنهم

ثم ما ذا يفعل الرافضي الايات الاخرى الواردة في مدخ الصحابة وبيان عدالتهم

من مثل قوله تعالى: ((محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم رُكعاً سُجدا يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مَثَلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سُوقه يُعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً)) [سورة الفتح: 29].

قال الإمام مالك رحمه الله تعالى: (بلغني أن النصارى كانوا إذا رأوا الصحابة -رضي الله عنهم- الذين فتحوا الشام، يقولون: والله لهؤلاء خير من الحواريين فيما بلغنا. وصدقوا في ذلك؛ فإن هذه الأمة معظمة في الكتب المتقدمة، وأعظهما وأفضلها أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقد نوه الله تبارك وتعالى بذكرهم في الكتب المنزلة والأخبار المتداولة؛ ولهذا قال سبحانه وتعالى هنا: ((ذلك مثلهم في التوراة)). ثم قال: ((ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه)) أي فراخه. ((فآزره)) أي: شده ((فاستغلظ)) أي: شب وطال. ((فاستوى على سوقه يعجب الزراع)) أي فكذلك أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- آزروه وأيدوه ونصروه، فهو معهم كالشطء مع الزراع ليغيظ بهم الكفار) الاستيعاب لابن عبد البر 1/6 ط. دار الكتاب العربي بحاشية الإصابة، عن ابن القاسم. وتفسير ابن كثير: 4/204 ط. دار المعرفة -بيروت، دون إسناد.

وقال ابن الجوزي: (وهذا الوصف لجميع الصحابة عند الجمهور) زاد المسير: 4/204.

و قوله تعالى :
((للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم)) إلى قوله تعالى: ((والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غِلاً للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم)) [سورة الحشر: 8 – 10].

يبين الله عز وجل في هذه الآيات أحوال وصفات المستحقين للفئ، وهم ثلاثة أقسام: القسم الأول: ((للفقراء المهاجرين)). والقسم الثاني: ((والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم)). والقسم الثالث: ((والذين جاءوا من بعدهم)).
و قوله تعالى :
((لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتوا وكلا وعد الله الحسنى)) [سورة الحديد: 11].

والحسنى: الجنة. قال ذلك مجاهد وقتادة تفسير ابن جرير: 27/128. دار المعرفة 0بيروت ط الراعبة 1400 هـ.

واستدل ابن حزم من هذه الآية بالقطع بأن الصحابة جميعاً من أهل الجنة لقوله عز وجل: ((وكلا وعد الله الحسنى)) الفصل: 4/148، 149. ط.

الى غير ذلك من النصوص ولنا بحث كما قلت سابقا حول هذا بعنوان

عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة وبيان عدالتهم وخطر الطعن فيهم رضي الله عنهم.

تجده هنا https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1055967


اما قصة الثلاثة الذين خلفو فقد تاب الله عليهم كما ذكر في القران

قال الله تعالى { لـقـد تـاب الله عـلـى الـنـبـي والـمـهـاجـريـن والأنـصـار الـذيـن اتـبـعـوه فـي سـاعـة الـعـسـرة مـن بـعـد مـا كـاد يـزيـغ قـلوب فـريـق مـنـهـم ثـم تـاب عـلـيـهـم إنـه بـهـم رءوف رحيم * وعلى الـثـلاثـة الـذيـن خـُـلِـّـفـوا حـتـى إذا ضـاقـت عـلـيـهـم الأرض بـمـا رحُـبـَـت وضـاقـت عـلـيـهـم أنـفـسـهـم وظـنـوا أن لا مـلـجـأ مـن الله إلا إلـيـه ثـم تـاب عـلـيـهـم لـيـتـوبـوا إن الله هـو الـتـواب الـرحـيـم * يـا أيـهـا الـذيـن ءامـنـوا اتـقـوا الله وكـونـوا مـع الـصـادقـيـن * ...الـتـوبـة : 117 ــ 119 } .

ثم ان من تدبر قصتهم ونظر فيها علم عظم قدر الصحابة وعلم صدق ايمانهم

والعدالة كما قلنا سابقا لا تسلتزم العصمة واهل السنة يقرون ان الصحابة قد يذنبون
وانهم ليسو معصموين

ولو قلنا العدل هو الذي لا يذنب لم يكن هناك عدل في الارض

ولكن العدل لا يصر على الذنب ويتوب وتكون له حسنات واعمال مكفرة

كما هو حال الصحابة رضي الله عنهم

وراجع البحث الذي اشرنا اليه
__________________









قديم 2012-08-18, 13:11   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
pashishi
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

سلالالالالالالام










قديم 2012-08-18, 15:14   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

سؤال للاخ نوفل الوارسنيسي أريد أن تجيبني عليه بكل صراحة

هل تترضى على معاويةابن أبي سفيان و أبيه؟

و هل هما من الصحابة عندك؟


أجبني باختصار و في جملة واحدة
..









قديم 2012-08-18, 16:33   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
أُم عـائشة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوفل الوارسنيسي مشاهدة المشاركة

:1 9:
:1 9:


ما الفائدة في نبش الماضي ؟

حتى يسقط التوريث و إذا سقط توريث الملك فثمه عروش هاويه ، لذا يحاربون الشيخ عدنان
كما ن في ربيع ثورات العرب تحرير للبشر ثمه ثوره آخرى يقودها الشيخ وغيره من أفاضل أهل العلم و تلاميذتهم المخلصون في شتى بقاع الأرض لتنوير العقول
فنسير على درب المجددين في كل زمان و مكان ، ليتحرر الفكر بعد تحرير البشر و يكون الدين كله لله
لا لآل فلان أو آل علان


عـدنـانُ إبـراهـيـمُ غـيـثٌ مـاطـرٌ .. جَلَّى الغبارَ عن الحقائقَ مُنصفا
غَـمُّوا الحقيقةَ عن عيونٍ تبحثُ .. عـن ومـضـةٍ للحـقِّ كـي تتشـرّفا
كم زوّروا أفقَ الصــفاءِ بكتـمهم .. حـقّـاً يُـرامُ فتـوّهـونا عـن صـفـا
فلـتهـــدِنـا سُـبَـلَ الســلامِ إلهَـنـا .. جَـلِّ الحـقـيـقـــةَ للمُريـدِ تــرؤُّفـا


:1 9:
:1 9:

سبحان الله ، وتكتبين فيه شعرا ايضا !!!

لم استطع منع نفسي من الرد عليكِ

أتمدحين من يسب خال المؤمنين ويطعن فيه ؟

أوتمدحين من يقول أنّ أمنا عائشة رضي الله عنها كانت تضع الأكل للرجال فيلمسون يدها ورسول الله صلى الله عليه وسلم يرى ذلك ولا يقول شيئا؟

هل بقي لديكم من العقل شيء أيّها القوم ، أم أنّ هذا النكرة السفيه الذي لو عُرض كلامه على عجوز لأنكره أصبح عندكم أعظم وأجل من رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجاته وأصحابه رضوان الله عليهم لتدافعوا عنه وعن جرأته عليهم ؟

حقّا ماذا بقي للانسان اذا ذهب عنه عقله واحساسه !!!

-----
نسيت أن أقول لكِ أن عدنانكِ هذا لا يُشكل خطرا الاّ على نفسه وعلى أصحاب العقول المغيّبة والفطرة المنتكسة من متبعيه


وأما وصفكِ له بأنّه من أهل العلم الأفاضل لذين يسعون الى انارة العقول فهو وصف يصلح أين يكون "نكتة الموسم"












قديم 2012-08-18, 17:55   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
نوفل الوارسنيسي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا مشاهدة المشاركة
سؤال للاخ نوفل الوارسنيسي أريد أن تجيبني عليه بكل صراحة

هل تترضى على معاويةابن أبي سفيان و أبيه؟

و هل هما من الصحابة عندك؟


أجبني باختصار و في جملة واحدة
..

اجابة علمية تحتاج منك الى أن "تنفي صحتها":

في كتاب:
مسائل الامام أحمد
للإمام
اسحاق ابن ابراهيم ابن هانئ
طبعة المكتب الاسلامي
عن زهير الشاويش (صديق وتلميذ الألباني)
المجلد الثاني

ص 154

المسألة 1866 مكتوب:
.... وسمعت أبا عبد الله (الإمام أحمد رضوان الله عليه) قال له دلويه سمعت علي ابن الجعد يقول مات والله معاوية على غير الإسلام .

*********************
نصيحة لك من الدكتور عدنان ابراهيم يقول:
تعلم، العلم ليس بالتقليد " الببغاوية"
ابحث ونقر وفتش اتعب واسهر الليالي.

********************









قديم 2012-08-18, 18:57   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
أبو عبد الرحمـان
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن العربي مشاهدة المشاركة
اقول
مسالة الصحابة ناقشناه وبينا الاجماع على عدالتهم

ولكن المشكلة ان عندكم جهل ولبس في معنى معنى العدالة فالعدالة لا تعني العصمة

وقد بحثنا هذا فيما سبق

وقوله تعالى {إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما}.الفتح(10)

حجة لنا عليكم


اولا الله اخبر ان من نكث انما ينكث على نفسه

ولم يخبرنا ان هناك من نكث

ولا يلزم من هذا ان يكون هناك من نكث

وانما هو تحذير وحث على الوفاء بالبيعة

ثم إن بيعة الرضوان إنما كانت على نصر النبي صلى الله عليه وسلم ، ونصر دينه ، وعدم إسلامه إلى أعداءه .
ومعلوم أن الصحابةالذين بايعوه عند شجرة الرضوان هذه البيعة لم يتركوا نصره حتى التحق بالرفيق الاعلى صلى الله عليه وسلم .


والصحابة ثبت انهم لم ينكثو هذه البيعة ومن ادعى خلاف لك فعليه بالدليل

فالتاريخ والسير تثبت انهم لم ينكثو البيعة

ثانيا ما ياتي من الايات بعد اية البيعة يدل على صدق الصحابة

فلايمكن لاحد أن يدعي أن الصحابة نكثوا هذه البيعة

ولايمكن لاحد لا الشيعة ولا غيرهم أن يدعي أن الصحابة أسلموا النبي صلى الله عليه وسلم إلى أعداءه بل العلم بأنهم صدقوا فيما بايعوه في نصرته إلى أن مات وأتم الله دينه ، علم متواتر لا خلاف فيه ، وبهذا يكون رضوان الله عليهم قد تم في الدنيا والاخرة

ثم لو اكملت قر اءة السورة السورة سورة الفتح فان الله عز وجل يقول ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فانزل السكينة عليهم وأثابكم فتحا قريبا ، ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما ، وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه وكف أيدي الناس عنكم ولتكون آية للمؤمنين ويهديكم صراطا مستقيما .. الايات ) وقال فيها بعد ذلك ( إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها وكان الله بكل شيء عليما ) ثم في آخر هذه السورة سورة الفتح أثنى عليهم ثناء عظيما وبين أنه زكاهم في التوراة والانجيل أيضا .

وهذا كله لايمكن أن يقوله الله تعالى في حال يعلم أنهم سينكثون البيعة، فلا يمكن أن يقول عنهم إنه جعل في قلوبهم السكينة ، وانه رضي عنهم وعلم ما في قلوبهم

وألزمهم كلمة التقوى ، وإنهم أحق بكلمة التقوى وأهلها ، وإنه أثابهم فتحا قريباومغانم كثيرة بسبب صدقهم ، وإنه هداهم صراطا مستقيما ،

كل هذا الثناء المتتابع عليهم يدل على صدفهم

يقول الله عز وجل: ((لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً)) [سورة الفتح: 18].


أولا: قوله تعالى: {فمن نكث فإنما ينكث على نفسه} جاء في مقابل {ومن أوفى بما عاهد عليه الله}، فثمة فرق بين الموفي والناكث يا هذا، ولقد ذكرت لك الوعيد في الفار من الزحف (الناكث) وقد تجاهلته، كأن لم يكن ثمة وعيد، وهذا ديدينكم -تبعا للروايات المعارضة للنص القرآني- تتجاهلون الوعيد وتميعونه.

ثانيا: لم أقل إن العدالة تعني العصمة يا هذا، فأنا لست شيعيا بل سنيا قرآنيا -والحمد لله-، وإنما العدالة تعني الوفاء وعدم النكث والموت على ذلك، ومن اجترح شيئا عليه أن يتوب، لكن من لم يتب منهم، فهو ناكث -شئت أم أبيت-، وعلينا الحكم بالظاهر، فهذا فرضنا، وآية الفار من الزحف، أو قاتل النفس بغير حق وما أشبه ذلك، كلها تثبت ذلك.

ثالثا: افهم يا أخي الكريم.. الآية الكريمة في سورة الفتح، تثبت إمكان صدور النكث من الصحابة أصحاب البيعة، يعني إمكانية أن يكون الصحابي غير عدل، وهذا في موازينكم مستحيل لا يكون، ونحن نقول: الواقع أثبت ذلك، فإن كانت أفاعيل بعضهم ليست نكثا، فليس يصح في الأذهان شيء، والرسول –صلى الله عليه وسلم- قال: {لا ترجعوا بعدي كفار يضرب بعضكم رقاب بعض} وفعلا لقد خرج البغاة من جند الشام، وسالت دماء بغير حق، وقتل عمار، وقد قتلته الفئة الباغية، فهل هذا ليس بنكث؟ وهل مع هذا تجعل القاتل والمقتول جميعا في صف العدالة، وأنهم جميعا اجتهدوا، إذن فالدين عبث لا يمكن أن يميز بين محق وباغ، فإذا قبلت ذلك عقولكم المسيّسة الغبية، فلن نرضى بذلك!



رابعا: اعلم أن آيات مدح الصحابة والرضا عنهم هي آيات عامة، نزلت في مجموع الصحابة –رضوان الله تعالى- لا في جميعهم؛ لذا فتحمل على الموفين منهم لا غير، ومن نكث وارتكب ما فيه الوعيد من بغي وتعد، فلن يدخل في المجموع، إذن لن يكون مدح المجموع والرضا عنهم، حصانة للباغي منهم والمعتدي ومن ارتكب ما يوجب الوعيد في القرآن الكريم، بل يخرج من المجموع.


خامسا: لا أرى بحث هذا الأصل من خلال الروايات، التي تثبت الأمر ونقيضه، لذلك لا يلزمني كل ما ذكرته، فضلا عن أن تحتج بقول أحد، لوجود قول في مقابله من (السلف) أنفسهم، وأقوال الرجال ليست حجة بنفسها، وإنما حجة بالدليل من أصل موثوق به، وأنا مستعد لبحث هذا الأصل (عدالة الصحابة) وغير الصحابة قرآنيا، ولاسيما من خلال إثبات علاقة العمل بالجزاء.. وسأبين لك معارضة كثير من الروايات للنصوص القرآنية، وإصرار (أهل الحديث) على إثباتها، ولله الأمر من قبل ومن بعد.









قديم 2012-08-18, 19:07   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
محمد بن العربي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي بيان حال علي بن الجعد ورد طعن الشيعة في الصحابي معاوية

[QUOTE=نوفل الوارسنيسي;11239297]


اجابة علمية تحتاج منك الى أن "تنفي صحتها":

في كتاب:
مسائل الامام أحمد
للإمام
اسحاق ابن ابراهيم ابن هانئ
طبعة المكتب الاسلامي
عن زهير الشاويش (صديق وتلميذ الألباني)
المجلد الثاني

ص 154

المسألة 1866 مكتوب:
.... وسمعت أبا عبد الله (الإمام أحمد رضوان الله عليه) قال له دلويه سمعت علي ابن الجعد يقول مات والله معاوية على غير الإسلام .

*********************
نصيحة لك من الدكتور عدنان ابراهيم يقول:
تعلم، العلم ليس بالتقليد " الببغاوية"
ابحث ونقر وفتش اتعب واسهر الليالي.

********************
[/QUOTE
]



مسكينة .. حتى النقل فيه جهل وتلبيس


اولا نقلت نصا عن مبتدع

ولجهلك وحمقك وغبائك تحسبين انه من قول الامام احمد

ما اجهل الشيعة

اين العقل الذي تدعونه

المهم تنقلون

فنص الرواية هو ( قال ابن هانى: سمعت أبا عبد الله، وقال له دلويه: سمعت علي بن الجعد يقول: مات والله معاوية على غير الإسلام ) مسائل الامام احمد .

فالذي قال مات والله معاويبة على غير الاسلام هو علي الجعد

وعلي بن الجعد هذا مبتدع طعان في الصحابة ولهذا قال فيه الامام احمد

وسقط من الاصل جواب الامام احمد عنه كما هو في الهامش

قال أبو جعفر العقيلي : قلت لعبد الله بن أحمد : لم لم تكتب عن علي بن الجعد ؟ قال : نهاني أبي أن أذهب إليه ، وكان يبلغه عنه أنه يتناول الصحابة .

قال زياد بن أيوب : سأل رجل أحمد بن حنبل عن علي بن الجعد ، فقال الهيثم : ومثله يسأل عنه ؟! فقال أحمد : أمسك أبا عبد الله ، فذكره رجل بشر ، فقال أحمد : ويقع في أصحاب رسول الله ؟ فقال زياد بن أيوب : كنت عند علي بن الجعد ، فسألوه عن القرآن ، فقال : القرآن كلام الله ، ومن قال : مخلوق ، لم أعنفه ، فقال أحمد : بلغني عنه أشد من هذا .

وقال أبو زرعة : كان أحمد بن حنبل لا يرى الكتابة عن علي بن الجعد ، ولا سعيد بن سليمان ، ورأيته في كتابه مضروبا عليهما .

وقال ابن حجر: عن علي بن الجعد هذا رمي بالتشيع

قال يحيى بن زكريا النيسابورى: فى علي بن الجعد: و قال أحمد : و يقع فى أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم


وقال أبو إسحاق الجوزجاني : علي بن الجعد متشبث بغير بدعة ، زائغ عن الحق .

فهذا هو كلام الامام احمد في علي بن الجعد

ثم بما انك ايتها المسكينة نقلت عن علي بن الجعد هذا تكفير معاوية رضي الله عنه

فهل تقولين بهذا وتكفرينه

اما الامام احمد فعنده من يطعن مجرد الطعن وليس التكفير في معاوية رضي الله عنه فهو مبتدع

ضال ينبغي ان يهجر

وليس هذا مذهب الامام احمد وخده بل هو مذهب اهل السنة جميعا
فمعاوية رضي الله عنه صحابي ومن طعن في صحابي واحد

فهو زنديق

قال أبو زرعة الرازي رحمه الله: { فإذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعلم انه زنديق، وذلك ان الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق، والقرآن حق، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم اولى وهم زنادقة }. ( الكفاية للخطيب البغدادي 97 ).

و قال الإمام السّرَخْسي (و هو من كبار أئمة الأحناف) في أصوله عن الصحابة: «فمن طعن فيهم فهو ملحد منابذ للإسلام دواؤه السيف إن لم يتب»[2/134).].

من اقوال الامام احمد في الدفاع عن معاوية رضي الله عنه

روى الخلال في السنة (2/447) رقم (691) عن الإمام أحمد أنه سئل أيكتب عن الرجل إذا قال :
معاوية مات على غير الإسلام أو كافر ؟ قال : لا , ثم قال : لا يُكفر رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .

قال الخلال في « السنة » (2/434) ورقم (659) : أخبرني محمد بن أبي هارون ومحمد بن جعفر أن أبا الحارث حدثهم قال : وجهنا رقعة إلى أبي عبدالله ما تقول رحمك الله فيمن قال : لا أقول : عن معاوية كاتب الوحي ، ولا أقول إنه خال المؤمنين ، فإنه أخذها بالسيف غصباً ؟ قال أبو عبدالله : هذا قول سوء رديء ، يجانبون هؤلاء القوم ولا يجالسون ، ونبين أمرهم للناس . وسنده صحيح .
أمر الإمام أحمد بهَجرِ من ينتقص معاوية حتى لو كان من ذوي الرّحِم.

ففي « السنة » للخلال (2/448) ورقم (693) أخبرني محمد بن موسى قال سمعت أبا بكر بن سندي قال : كنت أو حضرت أو سمعت أبا عبدالله وسأله رجل : يا أبا عبدالله لي خال ذكر أنه ينتقص معاوية وربما أكلت معه فقال أبو عبدالله مبادراً : لا تأكل معه . وسنده صحيح .

و سُئِلَ الإمام أحمد عن رجُلٍ انتقص معاوية و عمرو بن العاص، أيقال له رافضي؟ فقال: «إنه لم يجترىء عليهما إلا و له خبيئة سوء. ما انتقص أحدٌ أحداً من أصحاب رسول الله إلا له داخلة سوء. قال رسول الله خير الناس قرني»[ السنة للخلال (2\447)، و كذلك رواه ابن عساكر في تاريخه (59/210).].

وهذه بعض الاحاديث والاثار في فضل معاوية رضي الله عنه ودفاع السلف عنه


_لماذا الطعن في معاوية وبيان كلام السلف في الذب عنه رضي الله عنه


و لعل أول من يطعن به المنافقون هو خال المؤمنين معاوية . و الطاعنون به كثر. و السؤال هنا لم كل الفرق الضالة تصب جام غضبها على خال المؤمنين معاوية ؟
الجواب لأن الطعن في معاوية مفضٍ للطعن في باقي الصحابة. فلا بد من الطعن به لشق الطريق للطعن بالصحابة، و بالتالي للطعن بالدين كله، لأن الصحابة هم القدوة الحسنة لنا و هم الذين نقلو لنا الدين بتعاليمه. فنجد مجرمي هذا الزمان من الشيعة و العلمانيين و المستشرقين و القوميين و الأباضية و الأحباش، كلهم مجمعون على كره هذا الصحابي الجليل. بعضهم يهدف إلى الطعن بباقي الصحابة و بعضهم ليبرر مسلك الحكام المرتدين اليوم. و بعضهم ليطعن بالإسلام و يقول أنه أتى بالطغاة منذ سِنينه الأولى. و هلم جراً.

قال الإمام عبد الله بن المبارك رحمه الله: «معاوية عندنا مِحْنة، فمن رأيناه ينظر إليه شزَراً اتهمناه على القوم»[انظر البداية و النهاية لابن كثير (8/139).]،

يعني الصحابة. وقال الربيع بن نافع الحلبي (241هـ) رحمه الله: «معاوية سترٌ لأصحاب محمد r، فإذا كشف الرجل الستر اجترأ على ما وراءه»[ البداية و النهاية (8/139).].

ومعاوية بن أبي سفيان هو أحد كُتَّاب الوحي بين يديّ النبيّ ، وهو صِهره فهو خال المؤمنين، وأمينه على وحي رب العالمين، وهو أحد الصحابة الطيبين، فكل ما تقدم من فضائل للصحابة فهو داخل معهم فيه ولا ريب، وكلٌّ منهم y له فضائله الخاصة به، وإنما خُصَّ معاويةُ دونهم؛ لأنّه أكثر من تُكُلِّمَ وطُعِنَ فيه من الصحابة، حتى ممن يُحْسَبُونَ على السنة؛ بل وممن يُحْسَبُونَ على علماء السنة، والله المستعان.
ولقد صار العلامة الفارقة بين أهل السنة وأهل البدعة، الستار لأصحاب رسول الله ، فهو كالباب للدار، فمن فتح الباب دخل الدار، ومن تجرَّأَ وتكلم في معاوية فمن السهل عليه التكلم في غيره.

ولقد وردت الكثير من الاحاديث والآثار عن السلف الصالح من علماء الأمة الثقات في مدح الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه نسوق هنا بعضا منها

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في معاوية رضي لله عنه :"اللهم اجعله هاديا مهديا، واهدي به". رواه الترمذي وقال:هذا حديث حسن غريب (3842)،

وقد اعتبر ابن حجر الهيتمي هذا الحديث من غرر فضل معاوية وأظهرها ، ثم قال : ومن جمع الله له بين هاتين المرتبتين كيف يتخيل فيه ما تقوّله المبطلون ووصمه به المعاندون .(تطهير اللسان ص 14).

عن العرباض tقال: سمعت رسول الله r يقول :"اللهم علم معاوية الكتاب والحساب، وقه العذاب".[ابن خزيمة1938، السلسلة الصحيحة 3227]

عن أنس بن مالك : كان رسول الله r يدخل على أم حرام بنت مُلحان؛ فتطعمه، وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت، فدخل عليها رسول الله r فأطعمته، وجعلت تفلِّي رأسه فنام رسول الله ، ثم استيقظ وهو يضحك، قالت: فقلت: وما يضحكك يا رسول الله؟ قال:"ناس من أمتي عُرضوا عَليَّ غزاة في سبيل الله، يركبون ثبج هذا البحر، ملوكاً على الأسرة - أو مثل الملوك على الأسرة-" - شك إسحاق - قالت: فقلت: يا رسول الله؛ ادع الله أن يجعلني منهم، فدعا لها رسول الله r، ثم وضع رأسه، ثم استيقظ وهو يضحك، فقلت: وما يضحكك يا رسول الله؟ قال:" ناس من أمتي عُرضوا عَليَّ غزاة في سبيل الله". كما قال في الأول. قالت: فقلت: يا رسول الله؛ ادع الله أن يجعلني منهم، قال:"أنت من الأولين". فرَكِبَتْ البحر في زمان معاوية بن أبي سفيان، فصُرِعَت عن دابتها حين خرجت من البحر؛ فهلكت.[البخاري2789ومسلم 1912]
قال الحافظ ابن حجر :"قال المهلب: في هذا الحديث منقبة لمعاوية؛ لأنّه أول من غزا البحر".[فتح الباري6/145]

ومعاوية كاتب الوحي
عن عبد الله بن عباس ، أن أبا سفيان قال للنبيّ : يا نبي الله ثلاث أَعْطِنِيهِنَّ؟ قال: نعم، قال: عندي أحسن العرب وأجمله؛ أم حبيبة بنت أبي سفيان أزوجكها؟ قال: نعم، قال: ومعاوية تجعله كاتباً بين يديك؟ قال: نعم، قال: وتؤمرني حتى أقاتل الكفار، كما كنت أقاتل المسلمين؟ قال: نعم".[مسلم2501]

قال الإمام ابن كثير:"و الصحيح في هذا أن أبا سفيان لما رأى صهر رسول الله r شرفاً أحب أن يزوجه ابنته الأخرى وهي عزة واستعان على ذلك بأختها أم حبيبة كما أخرجا في الصحيحين (البخاري4813ومسلم1449) عن أم حبيبة أنها قالت: يا رسول الله انكح أختي بنت أبي سفيان قال:"أو تحبين ذلك؟" قالت: نعم... الحديث و في صحيح مسلم أنها قالت: يا رسول الله انكح أختي عزة بنت أبي سفيان... الحديث. و على هذا فيصح الحديث الأول و يكون قد وقع الوهم من بعض الرواة في قوله: و عندي أحسن العرب و أجمله أم حبيبة و إنما قال عزة فاشتبه على الراوي أو أنه قال الشيخ يعني ابنته فتوهم السامع أنها أم حبيبة إذ لم يعرف سواها". [الفصول182]

وقال في موضع آخر:"ولكن فيه من المحفوظ تأمير أبي سفيان وتوليته معاويةَ منصب الكتابة بين يديه صلوات الله وسلامه عليه وهذا قدر متفق عليه بين الناس قاطبة".[البداية والنهاية5/372]

وعن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله :"اذهب فادع لي معاوية" - وكان كاتبه - قال: فسعيت فقلت: أجب نبي الله فإنه على حاجة".[المسند1/291]

قال عبد الله بن عمرو :"كان معاوية يكتب لرسول الله ".[سير أعلام النبلاء3/123]

قال عبد الله بن عباس :كنت ألعب مع الغلمان ، فدعاني النبي ، وقال :"ادع لي معاوية" وكان يكتب الوحي".[سير أعلام النبلاء 3/123]

قلت: وقد ذكر جمع من العلماء أن معاوية كان من كتبة الوحي للنبي r منهم: ابن عبد البر في "الاستيعاب"، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"، وابن القيم في "زاد المعاد"، والذهبي في "سير أعلام النبلاء"، وابن الأثير في "أُسْدُ الغابة"، والسيوطي في "تاريخ الخلفاء"، وابن كثير في "الفصول" وفي "البداية والنهاية"، وغيرهم.

وَعَنْ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ قِيلَ لِابْنِ عَبَّاسٍ:هَلْ لَكَ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مُعَاوِيَةَ؟ فَإِنَّهُ مَا أَوْتَرَ إِلَّا بِوَاحِدَةٍ، قَالَ:أَصَابَ، إِنَّهُ فَقِيهٌ.(رواه البخاري رقم 3765). وعَنْ هَمَّامِ بنِ مُنَبِّهٍ، سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُوْلُ:مَا رَأَيْتُ رَجُلاً كَانَ أَخْلَقَ لِلمُلْكِ مِنْ مُعَاوِيَةَ، كَانَ النَّاسُ يَرِدُوْنَ مِنْهُ عَلَى أَرْجَاءِ وَادٍ رَحْبٍ، لَمْ يَكُنْ بِالضَّيِّقِ، الحَصِرِ، العُصْعُصِ، المُتَغَضِّبِ". رواه عبد الرزاق في المصنف 20985). إسناده صحيح.

لمّا سأل رجلٌ الإمام أحمد بن حنبل: "ما تقول رحمك الله فيمن قال:لا أقول إن معاوية كاتب الوحي، ولا أقول أنه خال المؤمنين، فإنه أخذها بالسَّيف غصْباً؟". قال الإمام أحمد: "هذا قول سوءٍ رديء، يجانبون هؤلاء القوم، و لا يجالسون، و نبيِّن أمرهم للناس". السنة للخلال (2|434). إسناده صحيح.

عن قتادة قال:"لو أصبحتم في مثل عمل معاوية لقال أكثركم هذا المهدي".(أخرجه الخلال في السنة 1/438).

عن الزهري قال: "عمل معاوية بسيرة عمر بن الخطاب سنين لا يخرم منها شيئاً". (أخرجه الخلال في السنة 1/444، وقال المحقق: إسناده صحيح).

عن الأعمش أنه ذكر عنده عمر بن عبد العزيز وعدله فقال:"فكيف لو أدركتم معاوية؟ قالوا: يا أبا محمد يعني في حلمه؟ قال: لا والله، ألا بل في عدله".(أخرجه الخلال في السنة 1/437).

سئل المعافى معاوية أفضل أو عمر بن عبد العزيز؟ فقال:"كان معاوية أفضل من ستمائة مثل عمر بن عبد العزيز". (المصدر نفسه 1/435). وعن الجراح الموصلي قال:سمعت رجلاً يسأل المعافى بن عمران فقال:يا أبا مسعود؛ أين عمر بن عبد العزيز من معاوية بن أبي سفيان؟! فرأيته غضب غضباً شديداً وقال:لا يقاس بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحد، معاوية رضي الله عنه كاتبه وصاحبه وصهره وأمينه على وحيه عز وجل. (أخرجه الآجري في الشريعة 5/2466، واللالكائي في شرح السنة 2785) وسنده صحيح.

وروى مالك عن الزهرى قال سألت سعيد بن المسيب عن أصحاب رسول الله ص فقال لي "اسمع يا زهري من مات محبا لأبى بكر وعمر وعثمان وعلى وشهد للعشرة بالجنة وترحم على معاوية كان حقا على الله أن لا يناقشه الحساب". وقال سعيد بن يعقوب الطالقانى سمعت عبد الله بن المبارك يقول:"تراب في أنف معاوية أفضل من عمر بن عبد العزيز. وقال محمد بن يحيى بن سعيد سئل ابن المبارك عن معاوية فقال ما أقول فى رجل قال رسول الله ص سمع الله لمن حمده فقال خلفه ربنا ولك الحمد فقيل له أيهما أفضل هو أو عمر بن عبد العزيز فقال لتراب في منخري معاوية مع رسول الله ص خير وأفضل من عمر بن عبد العزيز".(البداية والنهاية 8/139). وقال ابن مبارك عن محمد بن مسلم عن إبراهيم بن ميسرة قال ما رأيت عمر بن عبد العزيز ضرب إنسانا قط إلا إنسان شتم معاوية فانه ضربه أسواطا".(البداية والنهاية 8/139)
يقول ابن قدامة المقدسي:"ومعاوية خال المؤمنين، وكاتب وحي الله، وأحد خلفاء المسلمين رضي الله تعالى عنهم".(لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد ص33).

- قال شيخ الإسلام ابن تيمية:"واتفق العلماء على أن معاوية أفضل ملوك هذه الأمة، فإن الأربعة قبله كانوا خلفاء نبوة، وهو أول الملوك، كان ملكه ملكاً ورحمة..وَكَانَ فِي مُلْكِهِ مِنْ الرَّحْمَةِ وَالْحُلْمِ وَنَفْعِ الْمُسْلِمِينَ مَا يُعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ خَيْرًا مِنْ مُلْكِ غَيْرِهِ ".(مجموع الفتاوى 4/478)، وقال:"فلم يكن من ملوك المسلمين خير من معاوية، ولا كان الناس في زمان ملك من الملوك خيراً منهم في زمان معاوية".(منهاج السنة 6/232).

- وقال ابن كثير في ترجمة معاوية رضي الله عنه:"وأجمعت الرعايا على بيعته في سنة إحدى وأربعين...فلم يزل مستقلاً بالأمر في هذه المدة إلى هذه السنة التي كانت فيها وفاته، والجهاد في بلاد العدو قائم، وكلمة الله عالية، والغنائم ترد إليه من أطراف الأرض، والمسلمون معه في راحة وعدل، وصفح وعفو". (البداية والنهاية 8/122).

- وقال ابن أبي العز الحنفي:"وأول ملوك المسلمين معاوية وهو خير ملوك المسلمين".(شرح العقيدة الطحاوية ص 722).

- قال الذهبي في ترجمته:"أمير المؤمنين ملك الإسلام".(سير أعلام النبلاء 3/120)، وقال: "ومعاوية من خيار الملوك، الذين غلب عدلهم على ظلمهم".(المصدر نفسه 3/159).

وأورد ابن العربي رأياً طريفاً للمؤرخ العلامة ابن خلدون في اعتبار معاوية من الخلفاء الراشدين فقد قال:إن دولة معاوية وأخباره كان ينبغي أن تلحق بدول الخلفاء الراشدين وأخبارهم، فهو تاليهم في الفضل والعدالة والصحبة.(العواصم من القواصم ص213)، قال محب الدين الخطيب رحمه الله:سألني مرة أحد شباب المسلمين ممن يحسن الظن برأيي في الرجال ما تقول في معاوية؟ فقلت له:ومن أنا حتى أسأل عن عظيم من عظماء هذه الأمة، وصاحب من خيرة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، إنه مصباح من مصابيح الإسلام، لكن هذا المصباح سطع إلى جانب أربع شموس ملأت الدنيا بأنوارها فغلبت أنوارها على نوره. (حاشية محب الدين الخطيب على كتاب العواصم من القواصم ص95).

قال أبو توبة الحلبي قولةً مشهورةً:"إن معاوية بن أبي سفيان سِترٌ لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمن كشف السِّترَ اجترأ على ما وراءه). انظر البداية والنهاية (8/139).

وسُئِلَ الإمام النسائي رحمه الله(303) عن معاوية بن أبي سفيان t صاحب رسول الله r ، فقال: إنما الإسلام كدار لها باب، فباب الإسلام الصحابة فمن آذى الصحابة إنما أراد الإسلام، كمن نقر الباب إنما يريد دخول الدار، قال: فمن أراد معاوية؛ فإنما أراد الصحابة". [تهذيب الكمال1/339-340]

و سُئِلَ الإمام أحمد عن رجُلٍ انتقص معاوية و عمرو بن العاص، أيقال له رافضي؟ فقال: «إنه لم يجترىء عليهما إلا و له خبيئة سوء. ما انتقص أحدٌ أحداً من أصحاب رسول الله إلا له داخلة سوء. قال رسول الله خير الناس قرني»[ السنة للخلال (2\447)، و كذلك رواه ابن عساكر في تاريخه (59/210).].

قال إبراهيم بن ميسرة: «ما رأيت عمر بن عبد العزيز ضرب إنساناً قط، إلا إنساناًَ شتم معاوية فضربه أسواطا»[ رواه اللالكائي في أصول أهل السنة (7/1266).].
و قال أبو بكر المروذي للإمام أحمد بن حنبل: «أيما أفضل، معاوية أو عمر بن عبد العزيز؟». فقال: «معاوية أفضل! لسنا نقيس بأصحاب رسول الله r أحداً. قال النبي r: خير الناس قرني الذي بعثت فيهم»[ السنة للخلال (2\434). إسناده صحيح. و قد روي مثل هذا عن كثير من الأئمة و التابعين كالمعافى و أبي أسامة. السنة للخلال (2\435).].

قيل للحسن : «يا أبا سعيد، إن هاهنا قوماً يشتمون أو يلعنون معاوية و ابن الزبير». فقال: «على أولئك الذين يلعنون، لعنة الله»[رواه ابن عساكر في تاريخه (59/206).].

و جاء رجل إلى الإمام أبي زُرعة الرازي فقال: «يا أبا زرعة، أنا أبغض معاوية». قال: لم؟ قال: «لأنه قاتل علي بن أبي طالب». فقال أبو زرعة: «إن رَبَّ معاوية ربٌّ رحيم. و خَصْمُ معاوية خصمٌ كـريم. فما دخولك أنت بينهما رضي الله عنهم أجمعين؟!»[رواه ابن عساكر في تاريخه (59/141)، و ذكره إبن حجر في فتح الباري (13\ص86).].

واخيرا تعلمي ايتها المسكينة واياك ان يكون في قلبك شيئ لاصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

فالحقد على احد من الصحابة من علامات الخذلان
والله لو عاش الضال ابراهيم عدنان ومن معه والشيعة جميعا

الاف السنين ما بلغو غبارا في انف معاوية رضي الله عنه

ومنزلة الصحبة لا يعدلها شيئ ...









قديم 2012-08-18, 23:50   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

جزى الله أخي محمد بن العربي خير الجزاء على ما بين .
الاخ نوفل الوارسنيسي قلت لك في سؤالي السابق أجبني بكل صراحة فلما هذا اللف و الدوران ؟!!!!
الله تعالى أنعم علينا من العلم و العقل ما يمنع عن أمثال ذلك الرجل من اللعب بديننا كما لعب بدين من يحضرون له ممن لا علم لهم في بلاد الغرب و لا حول و لا قوة الا بالله.

هيا أجبني

ما هو اعتقادك في معاوية ابن أبي سفيان الاب و الابن
و هل هما من الصحابة و هل تترضى عنهما؟

أريدك أن تجبني بصراحة كما قلت و السؤال موجه أيضا للذين يتبعونك و يوافقونك في الدفاع عن عدنان ابراهيم
أريدكم أن تجيبوني بعبارات مختصرة عن اعتقادكم فيما سألت.









قديم 2012-08-20, 17:57   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
محمد بن العربي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي لماذا الطعن في معاوية وبيان كلام السلف في الذب عنه رضي الله عنه

_لماذا الطعن في معاوية وبيان كلام السلف في الذب عنه رضي الله عنه


و لعل أول من يطعن به المنافقون هو خال المؤمنين معاوية . و الطاعنون به كثر. و السؤال هنا لم كل الفرق الضالة تصب جام غضبها على خال المؤمنين معاوية ؟
الجواب لأن الطعن في معاوية مفضٍ للطعن في باقي الصحابة. فلا بد من الطعن به لشق الطريق للطعن بالصحابة، و بالتالي للطعن بالدين كله، لأن الصحابة هم القدوة الحسنة لنا و هم الذين نقلو لنا الدين بتعاليمه. فنجد مجرمي هذا الزمان من الشيعة و العلمانيين و المستشرقين و القوميين و الأباضية و الأحباش، كلهم مجمعون على كره هذا الصحابي الجليل. بعضهم يهدف إلى الطعن بباقي الصحابة و بعضهم ليبرر مسلك الحكام المرتدين اليوم. و بعضهم ليطعن بالإسلام و يقول أنه أتى بالطغاة منذ سِنينه الأولى. و هلم جراً.


بعض ما جاء من الاحاديث والاثار في فضل معاوية رضي الله عنه والذب عنه

ة و التابعين كالمعافى و أبي أسامة. السنة للخلال (2\435).].

قيل للحسن : «يا أبا سعيد، إن هاهنا قوماً يشتمون أو يلعنون معاوية و ابن الزبير». فقال: «على أولئك الذين يلعنون، لعنة الله»[رواه ابن عساكر في تاريخه (59/206).].

و جاء رجل إلى الإمام أبي زُرعة الرازي فقال: «يا أبا زرعة، أنا أبغض معاوية». قال: لم؟ قال: «لأنه قاتل علي بن أبي طالب». فقال أبو زرعة: «إن رَبَّ معاوية ربٌّ رحيم. و خَصْمُ معاوية خصمٌ كـريم. فما دخولك أنت بينهما رضي الله عنهم أجمعين؟!»[رواه ابن عساكر في تاريخه (59/141)، و ذكره إبن حجر في فتح الباري (13\ص86).].

و لذلك أمر الإمام أحمد بهَجرِ من ينتقص معاوية حتى لو كان من ذوي الرّحِم. فقد سأل رجل الإمام أحمد: «يا أبا عبد الله، لي خال ذكر أنه ينتقص معاوية، و ربما اختلفا معه». فقال أحمد مبادرا «لا تأكل معه»[ السنة للخلال (2\448). إسناده صحيح.].

ثانيا خالف الشيخ رشيد رضا عقيدة اهل السنة والجماعة في عدالة

الصحابة والكف عما شجر بينهم

وما صح فيما جرى بينهم من خلاف فهم فيه مجتهدون، إما مصيبون ولهم أجر الاجتهاد وأجر الإصابة، وإما مخطئون ولهم أجر الاجتهاد وخطؤهم مغفور، وليسوا معصومين، بل هم بشر يصيبون ويخطئون، ولكن ما أكثر صوابهم بالنسبة لصواب غيرهم، وما أقل خطأهم إذا نسب إلى خطأ غيرهم ولهم من الله المغفرة والرضوان.

وقال ابن أبي زيد القيرواني المالكي في مقدمة رسالته المشهورة وهو يبين عقيدة أهل السنة: «وأن خير القرون الذين رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأفضل الصحابة الخلفاء الراشدون المهديون أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم عليّ رضي الله عنهم أجمعين، وأن لا يُذكر أحد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلَّا بأحسن ذكر، والإمساك عما شجر بينهم، وأنهم أحق الناس أن يلتمس لهم أحسن المخارج، ويظن بهم أحسن المذاهب».

_وما ينقل عن الصحابة من أخبار فيها مثالب لهم على نوعين:
قال ابن تيمية رحمه الله:
"ما ينقل عن الصحابة من المثالب فهو نوعان:
أحدهما:
ما هو كذب، إما كذب كله، وإما محرف قد دخله من الزيادة والنقصان ما يخرجه إلى الذم والطعن. وأكثر المنقول من المطاعن الصريحة هو من هذا الباب يرويها الكذابون المعروفون بالكذب، مثل أبي مخنف لوط بن يحيى ، ومثل هشام بن محمد بن السائب الكلبي وأمثالهما من الكذابين. ولهذا استشهد هذا الرافضي بما صنفه هشام الكلبي في ذلك، وهو من أكذب الناس وهو شيعي يروي عن أبيه وعن أبي مخنف وكلاهما متروك كذاب وقال الإمام أحمد في هذا الكلبي: ما ظننت أن أحدا يحدث عنه إنما هو صاحب سمر وشبه. وقال الدارقطني: هو متروك. وقال ابن عدي: هشام الكلبي الغالب عليه الأسمار ولا أعرف له في المسند شيئا وأبوه أيضا كذاب. وقال زائدة والليث وسليمان التيمي: هو كذاب. وقال يحيى: ليس بشيء ،كذاب، ساقط. وقال ابن حبان: وضوح الكذب فيه أظهر من أن يحتاج إلى الإغراق في وصفه.
الثاني:
ما هو صدق وأكثر هذه الأمور لهم فيها معاذير تخرجها عن أن تكون ذنوباً وتجعلها من موارد الاجتهاد التي إن أصاب المجتهد فيها فله أجران وإن أخطأ فله أجر وعامة المنقول الثابت عن الخلفاء الراشدين من هذا الباب وما قدر من هذه الأمور ذنبا محققاً فإن ذلك لا يقدح فيما علم من فضائلهم وسوابقهم وكونهم من أهل الجنة لأن الذنب المحقق يرتفع عقابه في الآخرة بأسباب متعددة منها:
التوبة الماحية...ومنها الحسنات الماحية للذنوب فإن الحسنات يذهبن السيئات وقد قال تعالى: (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم)،ومنها المصائب المكفرة، ومنها دعاء المؤمنين بعضم لبعض وشفاعة نبيهم فما من سبب يسقط به الذم والعقاب عن أحد من الأمة إلا والصحابة أحق بذلك فهم أحق بكل مدح ونفي كل ذم ممن بعدهم من الأمة"([منهاج السنة النبوية(5/81-82-83).]).

وقال ابن دقيق العيد: { وما نقل عنهم فيما شجر بينهم واختلفوا فيه، فمنه ما هو باطل وكذب، فلا يلتفت إليه، وما كان صحيحا أولناه تأويلا حسنا، لأن الثناء عليهم من الله سابق، وما ذكر من الكلام اللاحق محتمل للتأويل، والمشكوك والموهوم لا يبطل الملحق المعلوم }. (أصحاب رسول الله ومذاهب الناس فيهم لعبد العزيز العجلان ص360).


قال العلامة ابن خلدون: «فإيّاك أن تعود نفسك أو لسانك التعرض لأحد منهم، و لا يشوِّش قلبك بالريب في شيء مِمّا وقع منهم. و التمِس لهم مذاهب الحق و طرقه ما استطعت، فهم أولى الناس بذلك. و ما اختلفو إلا عن بيّنة، و ما قاتلو أو قتلو إلا في سبيل جهادٍ أو إظهار حق. و اعلم أن اختلاف الصحابة رحمةٌ لمن بعدهم من الأمة ليقتدي كل واحد بمن يختاره منهم و يجعله إمامه و هاديه و دليله. فافهم ذلك و تبيّن حكمة الله في خلقه و أكوانه»
تاريخ ابن خلدون - ج ١ - الصفحة ٢١٨


يقول الإمام القرطبي رحمه الله :

" الصحابة كلهم عدول ، أولياء الله تعالى وأصفياؤه ، وخيرته من خلقه بعد أنبيائه ورسله .
هذا مذهب أهل السنة ، والذي عليه الجماعة من أئمة هذه الأمة .
وقد ذهبت شرذمة لا مبالاة بهم إلى أن حال الصحابة كحال غيرهم ، فيلزم البحث عن عدالتهم.
ومنهم من فرق بين حالهم في بداءة الأمر فقال: إنهم كانوا على العدالة إذ ذاك، ثم تغيرت بهم الأحوال فظهرت فيهم الحروب وسفك الدماء، فلا بد من البحث. وهذا مردود " انتهى.
"الجامع لأحكام القرآن" (16/299)
وقال الحافظ ابن الصلاح الشافعي :

( إن الأمة مجمعة على تعديل جميع الصحابة، ومن لابس الفتن منهم فكذلك، بإجماع العلماء الذين يعتد بهم في الإجماع، إحساناً للظن بهم، ونظراً إلى ما تمهد لهم من المآثر، فكأن الله سبحانه وتعالى أتاح الإجماع على ذلك؛ لكونهم نقلة الشريعة، والله أعلم ) ، المصدر : مقدمة ابن الصلاح ص 146 ، 147

وقال الحافظ العراقي :

( إن جميع الأمة مجمعة على تعديل من لم يلابس الفتن منهم وأما من لابس الفتن منهم وذلك حين مقتل عثمان رضي الله عنه فأجمع من يعتد به أيضا فى الإجماع على تعديلهم إحساناً للظن بهم، وحملا لهم فى ذلك على الاجتهاد ) ، المصدر : شرح ألفية العراقى المسماة بـ ( التبصرة والتذكرة ) للعراقي ( 3 / 13 ، 14 )

قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَر: [اتَّفَقَ أَهْلُ السُّنَّةِ عَلَى أنَّ الْجَمِيعَ عُدُولٌ، وَلَمْ يُخَالِف فِي ذَلِك إلا شُذُوذٌ مِنَ الْمُبْتَدِعَةِ](["الإصابة في تمييز الصحابة" (1/6).]).
لمّا سأل رجلٌ الإمام أحمد بن حنبل: "ما تقول رحمك الله فيمن قال:لا أقول إن معاوية كاتب الوحي، ولا أقول أنه خال المؤمنين، فإنه أخذها بالسَّيف غصْباً؟". قال الإمام أحمد: "هذا قول سوءٍ رديء، يجانبون هؤلاء القوم، و لا يجالسون، و نبيِّن أمرهم للناس". السنة للخلال (2|434). إسناده صحيح.

سئل المعافى معاوية أفضل أو عمر بن عبد العزيز؟ فقال:"كان معاوية أفضل من ستمائة مثل عمر بن عبد العزيز". (المصدر نفسه 1/435). وعن الجراح الموصلي قال:سمعت رجلاً يسأل المعافى بن عمران فقال:يا أبا مسعود؛ أين عمر بن عبد العزيز من معاوية بن أبي سفيان؟! فرأيته غضب غضباً شديداً وقال:لا يقاس بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحد، معاوية رضي الله عنه كاتبه وصاحبه وصهره وأمينه على وحيه عز وجل. (أخرجه الآجري في الشريعة 5/2466، واللالكائي في شرح السنة 2785) وسنده صحيح.

وروى مالك عن الزهرى قال سألت سعيد بن المسيب عن أصحاب رسول الله ص فقال لي "اسمع يا زهري من مات محبا لأبى بكر وعمر وعثمان وعلى وشهد للعشرة بالجنة وترحم على معاوية كان حقا على الله أن لا يناقشه الحساب". وقال سعيد بن يعقوب الطالقانى سمعت عبد الله بن المبارك يقول:"تراب في أنف معاوية أفضل من عمر بن عبد العزيز. وقال محمد بن يحيى بن سعيد سئل ابن المبارك عن معاوية فقال ما أقول فى رجل قال رسول الله ص سمع الله لمن حمده فقال خلفه ربنا ولك الحمد فقيل له أيهما أفضل هو أو عمر بن عبد العزيز فقال لتراب في منخري معاوية مع رسول الله ص خير وأفضل من عمر بن عبد العزيز".(البداية والنهاية 8/139). وقال ابن مبارك عن محمد بن مسلم عن إبراهيم بن ميسرة قال ما رأيت عمر بن عبد العزيز ضرب إنسانا قط إلا إنسان شتم معاوية فانه ضربه أسواطا".(البداية والنهاية 8/139)
يقول ابن قدامة المقدسي:"ومعاوية خال المؤمنين، وكاتب وحي الله، وأحد خلفاء المسلمين رضي الله تعالى عنهم".(لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد ص33).

- قال شيخ الإسلام ابن تيمية:"واتفق العلماء على أن معاوية أفضل ملوك هذه الأمة، فإن الأربعة قبله كانوا خلفاء نبوة، وهو أول الملوك، كان ملكه ملكاً ورحمة..وَكَانَ فِي مُلْكِهِ مِنْ الرَّحْمَةِ وَالْحُلْمِ وَنَفْعِ الْمُسْلِمِينَ مَا يُعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ خَيْرًا مِنْ مُلْكِ غَيْرِهِ ".(مجموع الفتاوى 4/478)، وقال:"فلم يكن من ملوك المسلمين خير من معاوية، ولا كان الناس في زمان ملك من الملوك خيراً منهم في زمان معاوية".(منهاج السنة 6/232).

و سُئِلَ الإمام أحمد عن رجُلٍ انتقص معاوية و عمرو بن العاص، أيقال له رافضي؟ فقال: «إنه لم يجترىء عليهما إلا و له خبيئة سوء. ما انتقص أحدٌ أحداً من أصحاب رسول الله إلا له داخلة سوء. قال رسول الله خير الناس قرني»[ السنة للخلال (2\447)، و كذلك رواه ابن عساكر في تاريخه (59/210).].

قال إبراهيم بن ميسرة: «ما رأيت عمر بن عبد العزيز ضرب إنساناً قط، إلا إنساناًَ شتم معاوية فضربه أسواطا»[ رواه اللالكائي في أصول أهل السنة (7/1266).].
و قال أبو بكر المروذي للإمام أحمد بن حنبل: «أيما أفضل، معاوية أو عمر بن عبد العزيز؟». فقال: «معاوية أفضل! لسنا نقيس بأصحاب رسول الله r أحداً. قال النبي r: خير الناس قرني الذي بعثت فيهم»[ السنة للخلال (2\434). إسناده صحيح. و قد روي مثل هذا عن كثير من الأئمة و التابعين كالمعافى و أبي أسامة. السنة للخلال (2\435).].

قيل للحسن : «يا أبا سعيد، إن هاهنا قوماً يشتمون أو يلعنون معاوية و ابن الزبير». فقال: «على أولئك الذين يلعنون، لعنة الله»[رواه ابن عساكر في تاريخه (59/206).].

و جاء رجل إلى الإمام أبي زُرعة الرازي فقال: «يا أبا زرعة، أنا أبغض معاوية». قال: لم؟ قال: «لأنه قاتل علي بن أبي طالب». فقال أبو زرعة: «إن رَبَّ معاوية ربٌّ رحيم. و خَصْمُ معاوية خصمٌ كـريم. فما دخولك أنت بينهما رضي الله عنهم أجمعين؟!»[رواه ابن عساكر في تاريخه (59/141)، و ذكره إبن حجر في فتح الباري (13\ص86).].

و لذلك أمر الإمام أحمد بهَجرِ من ينتقص معاوية حتى لو كان من ذوي الرّحِم. فقد سأل رجل الإمام أحمد: «يا أبا عبد الله، لي خال ذكر أنه ينتقص معاوية، و ربما اختلفا معه». فقال أحمد مبادرا «لا تأكل معه»[ السنة للخلال (2\448). إسناده صحيح.].

انظر عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة وبيان عدالتهم وخطر الطعن فيهم رضي الله عنهم


https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...82#post1820082










قديم 2012-08-20, 18:00   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
محمد بن العربي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

..اما القتال فكان قتال فتنة وشبهة وبتاويل

والصحابة اجتهدو فللمصيب منهم اجران وللمخطئ اجر

قال الله تعالى { وإنْ طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما بالعدل فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسِطوا إن الله يحب المقسطين، إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون } ( الحجرات 9 10)، فوصفهم بالإيمان وجعلهم إخوة رغم قتالهم وبغي بعضهم على بعض فكيف إذا بغى بعضهم على بعض متأولاً أنه على الحق فهل يمنع أن يكون مجتهداً سواءٌ أخطأ أو أصاب؟! لهذا فأهل السنة يترحمون على الفريقين كما يقول الله تعالى { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربّنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوفٌ رحيم } ( الحشر 10)

5 الأحاديث الثابتة تبين أن كِلا الطائفتين دعوتهما واحدة وتسعيان للحق الذي تعتقدان وتبرئهما من قصد الهوى واتباع البطلان فقد أخرج البخاري في صحيحه أن أبا هريرة رضي الله عنه قال (( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لا تقوم الساعة حتى يقتتل فئتان دعواهما واحدة ))، وهذا الحديث كما ترى يثبت أنهما أصحاب دعوة واحدة ودين واحد، وأخرج مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (( تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين يقتلها أولى الطائفتين بالحق ))

فهذا الحديث يبين أن كلا الطائفتين يطالبان بالحق ويتنازعان عليه أي أنهما يقصدان الحق ويطلبانه ويبين أن الحق هو مع علي لأنه قاتل هذه الطائفة وهي طائفة الخوارج التي قاتلها في النهروان، وقال النووي (( فيه التصريح بأن الطائفتين مؤمنون لا يخرجون بالقتال عن الإيمان ولا يفسقون )).

عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : " لا تسبوا أصحاب محمد ، فإن الله قد أمر بالاستغفار لهم ، وقد علم أنهم سيقتتلون " .

رد شبهة طلب معاوية رضي الله عنه للخلافة


القتال الذي حصل بين الصحابة رضوان الله عليهم لم يكن على الإمامة ، فإن أهل الجمل وصفين لم يقاتلوا على نصب إمام غير علي ، ولا كان معاوية يقول إنه الإمام دون علي ، ولا قال ذلك طلحة والزبير ، وإنما كان القتال فتنة عند كثير من العلماء ، بسبب اجتهادهم في كيفية القصاص من قاتلي عثمان رضي الله عنه ، وهو من باب قتال أهل البغي والعدل ، وهو قتال بتأويل سائغ لطاعة غير الإمام ، لا على قاعدة دينية ، أي ليس بسبب خلاف في أصول الدين . ( منهاج السنة 6 / 327 ) .

ويقول عمر بن شبه : (( إن أحدا لم ينقل ان عائشة ومن معها نازعوا عليا في الخلافة ، ولا دعوا أحدا ليولوه الخلافة ، وإنما أنكروا على علي منعه من قتال قتلة عثمان وترك الاقتصاص منهم )) . ( أخبار البصرة لعمر بن شبه نقلا عن فتح الباري 13 / 56 ) .

ويؤيد هذا ما ذكره الذهبي : (( أن ابا مسلم الخولاني وأناسا معه ، جاءوا إلى معاوية، وقالوا : أنت تنازع عليا أم أنت مثله ؟ . فقال : لا والله ، إني لأعلم أنه أفضل مني ، وأحق بالأمر مني ، ولكن ألستم تعلمون أن عثمان قتل مظلوما ، وأنا ابن عمته ، والطالب بدمه ، فائتوه فقولوا له ، فليدفع إلي قتلة عثمان ، وأسلم له . فأتوا عليا ، فكلموه ، فلم يدفعهم إليه )) . ( سير أعلام النبلاء للذهبي 3 / 140 ، بسند رجاله ثقات كما قال الأرناؤوط ) .

وفي رواية عند ابن كثير : (( فعند ذلك صمم أهل الشام على القتال مع معاوية )) . ( البداية والنهاية 8 / 132 ، وانظر كلاما لإمام الحرمين وتعليقا للتباني عليه - إتحاف ذوي النجابة ص 152 ) .

الخلاف بين علي ومعاوية رضي الله عنهما كان بسبب الخلاف حول القصاص من قتللة عثمان رضي الله عنه
وايقاع القصاص قبل البيعة او تاجيله بعدها ، وليس هذا من أمر الخلافة في شيء . فقد كان رأي معاوية رضي الله عنه ومن حوله من أهل الشام أن يقتص علي رضي الله عنه من قتلة عثمان ثم يدخلوا بعد ذلك في البيعة .

يقول إمام الحرمين الجويني في لمع الأدلة : إن معاوية وإن قاتل علياً فإنه لا ينكر إمامته ولا يدعيها لنفسه ، وإنما كان يطلب قتلة عثمان ظناً منه أنه مصيب ، وكان مخطئاً . لمع الأدلة في عقائد أهل السنة للجويني (ص 115) .

أما شيخ الإسلام فيقول : بأن معاوية لم يدّع الخلافة ولم يبايع له بها حتى قتل علي ، فلم يقاتل على أنه خليفة ، ولا أنه يستحقها ، وكان يقر بذلك لمن يسأله . مجموع الفتاوى ( 35/72) .

ويورد ابن كثير في البداية والنهاية (7/360) ، عن ابن ديزيل - هو إبراهيم بن الحسين بن علي الهمداني المعروف بابن ديزيل الإمام الحافظ (ت 281 ه) انظر : تاريخ دمشق (6/387) وسير أعلام النبلاء (13/184-192) ولسان الميزان لابن حجر (1/48) - ، بإسناد إلى أبي الدرداء وأبي أمامة رضي الله عنهما ، أنهما دخلا على معاوية فقالا له : يا معاوية ! علام تقاتل هذا الرجل ؟ فوالله إنه أقدم منك ومن أبيك إسلاماً ، وأقرب منك إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأحق بهذا الأمر منك . فقال : أقاتله على دم عثمان ، وأنه آوى قتلة عثمان، فاذهبا إليه فقولا : فليقدنا من قتلة عثمان ثم أنا أول من أبايعه من أهل الشام .

ويقول ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة ( ص 325) : ومن اعتقاد أهل السنة والجماعة أن ما جرى بين معاوية وعلي رضي الله عنهما من الحرب ، لم يكن لمنازعة معاوية لعلي في الخلافة للإجماع على أحقيتها لعلي .. فلم تهج الفتنة بسببها ، وإنما هاجت بسبب أن معاوية ومن معه طلبوا من علي تسليم قتلة عثمان إليهم لكون معاوية ابن عمه ، فامتنع علي .

وهكذا تتضافر الروايات وتشير إلى أن معاوية رضي الله عنه خرج للمطالبة بدم عثمان ، وأنه صرح بدخوله في طاعة علي رضي الله عنه إذا أقيم الحد على قتلة عثمان

وحتى كتب الشيعة تذكر ذلك جاء في نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 3 - ص 114

ومن كتاب له عليه السلام كتبه إلى أهل الأمصار يقتص فيه ما جرى بينه وبين أهل صفين :

((وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام ، والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد ، ودعوتنا في الإسلام واحدة ، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ، ولا يستزيدوننا ، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء ))

عن ابن علوان عن جعفر عن أبيه أن عليا ( عليه السلام ) كان يقول لاهل حربه " يقصد أهل صفين والجمل " : إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم نقاتلهم على التكفير لنا ولكنا رأينا أنا على حق ورأوا أنهم على حق . رواه الحميري رحمه الله في الحديث : " 297 و 302 " من كتاب قرب الاسناد ، ص 45 طبعة 1 ( من مصادر الشيعة )

[ 20032 ] 10 ـ عبدالله بن جعفر الحميري في ( قرب الإسناد ) عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن زياد ، عن جعفر ، عن أبيه ان عليا ( عليه السلام ) لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ، ولكنه كان يقول : هم إخواننا بغوا علينا .قرب الإسناد : 45 .

________________









قديم 2012-08-20, 22:05   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
أبو عبد الرحمـان
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن العربي مشاهدة المشاركة

وهكذا تتضافر الروايات وتشير إلى أن معاوية رضي الله عنه خرج للمطالبة بدم عثمان ، وأنه صرح بدخوله في طاعة علي رضي الله عنه إذا أقيم الحد على قتلة عثمان

________________

ما شاء الله.. على هذه الروايات التي أضحت شارة على الكذب؛ فيقال في معرض الذرائعية "قميص عثمان"!

والسؤال: أين الانتصار لنظرية (أهل الحديث) في عدم الخروج على الإمام الجائر، وإن ركب ظهرك وضربك وأذلك.. بل اصبر واصبر واصبر، ووضعت في ذلك روايات وصفت بـ (الصحة)، أم أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قالها، لتطبق بعد أن يوطد معاوية عرشه فحسب!


فضلا عن أن خروج معاوية كان على خليفة عادل مجمع عليه -كرم الله وجهه-، له رأيه وموقفه، ومعه كل الصحابة في المدينة، الذين وقفوا إلى جنبه ضد بغي معاوية، وأكثر من ذلك له صلاحياته، وصنيع معاوية وجند الشام تدخل صارخ في صلاحياته، وقد أزهقت جراء ذلك دماء بريئة، وهنا لا يتعدد الحق، وما أقسى دين يعتبر هذا البغي اجتهادا، إذن ما أرخص دماء المسلمين.. شيء من التبصر والحكمة والتعقل يا إخوان!










قديم 2012-08-21, 10:31   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
محمد بن العربي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن العربي مشاهدة المشاركة
..اما القتال فكان قتال فتنة وشبهة

والصحابة اجتهدو فللمصيب منهم اجران وللمخطئ اجر

{ وإنْ طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما بالعدل فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسِطوا إن الله يحب المقسطين، إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون } ( الحجرات 9 10)، فوصفهم بالإيمان وجعلهم إخوة رغم قتالهم وبغي بعضهم على بعض فكيف إذا بغى بعضهم على بعض متأولاً أنه على الحق فهل يمنع أن يكون مجتهداً سواءٌ أخطأ أو أصاب؟! لهذا فأهل السنة يترحمون على الفريقين كما يقول الله تعالى { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربّنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوفٌ رحيم } ( الحشر 10)

5 الأحاديث الثابتة تبين أن كِلا الطائفتين دعوتهما واحدة وتسعيان للحق الذي تعتقدان وتبرئهما من قصد الهوى واتباع البطلان فقد أخرج البخاري في صحيحه أن أبا هريرة رضي الله عنه قال (( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لا تقوم الساعة حتى يقتتل فئتان دعواهما واحدة ))، وهذا الحديث كما ترى يثبت أنهما أصحاب دعوة واحدة ودين واحد، وأخرج مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (( تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين يقتلها أولى الطائفتين بالحق ))

فهذا الحديث يبين أن كلا الطائفتين يطالبان بالحق ويتنازعان عليه أي أنهما يقصدان الحق ويطلبانه ويبين أن الحق هو مع علي لأنه قاتل هذه الطائفة وهي طائفة الخوارج التي قاتلها في النهروان، وقال النووي (( فيه التصريح بأن الطائفتين مؤمنون لا يخرجون بالقتال عن الإيمان ولا يفسقون )).

عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : " لا تسبوا أصحاب محمد ، فإن الله قد أمر بالاستغفار لهم ، وقد علم أنهم سيقتتلون " .

رد شبهة طلب معاوية رضي الله عنه للخلافة


القتال الذي حصل بين الصحابة رضوان الله عليهم لم يكن على الإمامة ، فإن أهل الجمل وصفين لم يقاتلوا على نصب إمام غير علي ، ولا كان معاوية يقول إنه الإمام دون علي ، ولا قال ذلك طلحة والزبير ، وإنما كان القتال فتنة عند كثير من العلماء ، بسبب اجتهادهم في كيفية القصاص من قاتلي عثمان رضي الله عنه ، وهو من باب قتال أهل البغي والعدل ، وهو قتال بتأويل سائغ لطاعة غير الإمام ، لا على قاعدة دينية ، أي ليس بسبب خلاف في أصول الدين . ( منهاج السنة 6 / 327 ) .

ويقول عمر بن شبه : (( إن أحدا لم ينقل ان عائشة ومن معها نازعوا عليا في الخلافة ، ولا دعوا أحدا ليولوه الخلافة ، وإنما أنكروا على علي منعه من قتال قتلة عثمان وترك الاقتصاص منهم )) . ( أخبار البصرة لعمر بن شبه نقلا عن فتح الباري 13 / 56 ) .

ويؤيد هذا ما ذكره الذهبي : (( أن ابا مسلم الخولاني وأناسا معه ، جاءوا إلى معاوية، وقالوا : أنت تنازع عليا أم أنت مثله ؟ . فقال : لا والله ، إني لأعلم أنه أفضل مني ، وأحق بالأمر مني ، ولكن ألستم تعلمون أن عثمان قتل مظلوما ، وأنا ابن عمته ، والطالب بدمه ، فائتوه فقولوا له ، فليدفع إلي قتلة عثمان ، وأسلم له . فأتوا عليا ، فكلموه ، فلم يدفعهم إليه )) . ( سير أعلام النبلاء للذهبي 3 / 140 ، بسند رجاله ثقات كما قال الأرناؤوط ) .

وفي رواية عند ابن كثير : (( فعند ذلك صمم أهل الشام على القتال مع معاوية )) . ( البداية والنهاية 8 / 132 ، وانظر كلاما لإمام الحرمين وتعليقا للتباني عليه - إتحاف ذوي النجابة ص 152 ) .

الخلاف بين علي ومعاوية رضي الله عنهما كان بسبب الخلاف حول القصاص من قتللة عثمان رضي الله عنه
وايقاع القصاص قبل البيعة او تاجيله بعدها ، وليس هذا من أمر الخلافة في شيء . فقد كان رأي معاوية رضي الله عنه ومن حوله من أهل الشام أن يقتص علي رضي الله عنه من قتلة عثمان ثم يدخلوا بعد ذلك في البيعة .

يقول إمام الحرمين الجويني في لمع الأدلة : إن معاوية وإن قاتل علياً فإنه لا ينكر إمامته ولا يدعيها لنفسه ، وإنما كان يطلب قتلة عثمان ظناً منه أنه مصيب ، وكان مخطئاً . لمع الأدلة في عقائد أهل السنة للجويني (ص 115) .

أما شيخ الإسلام فيقول : بأن معاوية لم يدّع الخلافة ولم يبايع له بها حتى قتل علي ، فلم يقاتل على أنه خليفة ، ولا أنه يستحقها ، وكان يقر بذلك لمن يسأله . مجموع الفتاوى ( 35/72) .

ويورد ابن كثير في البداية والنهاية (7/360) ، عن ابن ديزيل - هو إبراهيم بن الحسين بن علي الهمداني المعروف بابن ديزيل الإمام الحافظ (ت 281 ه) انظر : تاريخ دمشق (6/387) وسير أعلام النبلاء (13/184-192) ولسان الميزان لابن حجر (1/48) - ، بإسناد إلى أبي الدرداء وأبي أمامة رضي الله عنهما ، أنهما دخلا على معاوية فقالا له : يا معاوية ! علام تقاتل هذا الرجل ؟ فوالله إنه أقدم منك ومن أبيك إسلاماً ، وأقرب منك إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأحق بهذا الأمر منك . فقال : أقاتله على دم عثمان ، وأنه آوى قتلة عثمان، فاذهبا إليه فقولا : فليقدنا من قتلة عثمان ثم أنا أول من أبايعه من أهل الشام .

ويقول ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة ( ص 325) : ومن اعتقاد أهل السنة والجماعة أن ما جرى بين معاوية وعلي رضي الله عنهما من الحرب ، لم يكن لمنازعة معاوية لعلي في الخلافة للإجماع على أحقيتها لعلي .. فلم تهج الفتنة بسببها ، وإنما هاجت بسبب أن معاوية ومن معه طلبوا من علي تسليم قتلة عثمان إليهم لكون معاوية ابن عمه ، فامتنع علي .

وهكذا تتضافر الروايات وتشير إلى أن معاوية رضي الله عنه خرج للمطالبة بدم عثمان ، وأنه صرح بدخوله في طاعة علي رضي الله عنه إذا أقيم الحد على قتلة عثمان

وحتى كتب الشيعة تذكر ذلك جاء في نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 3 - ص 114

ومن كتاب له عليه السلام كتبه إلى أهل الأمصار يقتص فيه ما جرى بينه وبين أهل صفين :

((وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام ، والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد ، ودعوتنا في الإسلام واحدة ، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ، ولا يستزيدوننا ، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء ))

عن ابن علوان عن جعفر عن أبيه أن عليا ( عليه السلام ) كان يقول لاهل حربه " يقصد أهل صفين والجمل " : إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم نقاتلهم على التكفير لنا ولكنا رأينا أنا على حق ورأوا أنهم على حق . رواه الحميري رحمه الله في الحديث : " 297 و 302 " من كتاب قرب الاسناد ، ص 45 طبعة 1 ( من مصادر الشيعة )

[ 20032 ] 10 ـ عبدالله بن جعفر الحميري في ( قرب الإسناد ) عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن زياد ، عن جعفر ، عن أبيه ان عليا ( عليه السلام ) لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ، ولكنه كان يقول : هم إخواننا بغوا علينا .قرب الإسناد : 45 .

________________
هذا كلام ائمة الاسلام وعلماء اهل السنة

وذاك كلام اهل الكذب والضلال

فاختر اي الفريقين ...









قديم 2012-08-21, 10:41   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عندما ارى رجل يصف اهل السنة بانهم يغالون في الصحابة فقط لانهم يترضون عليهم جميعاً
ثم لا ينبس ببنت شفاه عن الرافضة الذين حتى الله سبحانه تكلموا في ذاته بكلام تقشعر منه الابدان
بغض النظر عن عرض الرسول صلى الله عليه وسلم وزوجاته وصحابته رضي الله عنهم جميعاً
ادرك مدى ضلال ذلك الرجل.

والمسمى عدنان ابراهيم له مقطع يتكلم عن عقيدة اهل السنة والجماعة في صفات الله سبحانه
ويطعن فيهم ويربط بينهم بين الكلابية مع ان هناك فرق كبير ولكن يبقى الروافض روافض انظر إلى محبيه فهم خليط من الرافضة والملحدين وبعض الجهلة والله المستعان .










 

الكلمات الدلالية (Tags)
المناظرة, ابراهيم, عدوان, هروب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc