هروب عدنان ابراهيم من المناظرة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هروب عدنان ابراهيم من المناظرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-08-14, 18:55   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

منطعن في الصحابة رضي الله عنهم فهو رافضي خبيث و لا يغتر به إلا من هو على شاكله أو جاهل









 


قديم 2012-08-14, 23:35   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*Jugurtha*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *Jugurtha*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

منطعن في الصحابة رضي الله عنهم فهو رافضي خبيث و لا يغتر به إلا من هو على شاكله أو جاهل

الأخ الفاضل :


الرجل ليس برافضي فهو له سلاسل علمية يتحدث فيها عن عظمة عمر بن الخطاب وكثير من الصحابة رضي الله عنهم أما الرافضة فكما تعلم هم يكفرون عمر بن الخطاب وغيرهم تعالى الله عن قولهم علوا عظيمًا ...أذكر له أنه كانت لديه سلسلة علمية قوية قام فيها بتعرية مذهب الشيعة الإمامية وكشف زيفهم حول مسألة الإمامية .


ما يثيره الشيخ عدنان إبراهيم من كلام عن معاوية رضي الله عنه هو يخص مسألة عدالة الصحابة وهي مسألة مشهورة ومعلوم الخلاف حولها عند علماء مصطلح الحديث .


أما عن الطعن في الصحابة رضي الله عنهم فأنا قرأت في

كتب السلفية ما يلي :

المستدرك على الصحيحين ج: 1 ص: 541ح 1419

حدثنا أبو بكر محمد بن داود بن سليمان ثنا عبد الله بن محمد بن ناجية ثنا رجاء بن محمد العذري ثنا عمرو بن محمد بن أبي رزين ثنا شعبة عن مسعر عن زياد بن علاقة عن عمه :

أن المغيرة بن شعبة سب علي بن أبي طالب فقام إليه زيد بن أرقم فقال يا مغيرة ألم تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن سب الأموات فلم تسب عليا وقد مات .
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه .


حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا موسى بن مسلم عن ابن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال

قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله *

( صحيح ) _السلسلة الصحيحة 335/4









قديم 2012-08-14, 23:45   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نوفل الوارسنيسي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *jugurtha* مشاهدة المشاركة
الأخ الفاضل :

الرجل ليس برافضي فهو له سلاسل علمية يتحدث فيها عن عظمة عمر بن الخطاب وكثير من الصحابة رضي الله عنهم أما الرافضة فكما تعلم هم يكفرون عمر بن الخطاب وغيرهم تعالى الله عن قولهم علوا عظيمًا .

ما يثيره الشيخ عدنان إبراهيم من كلام عن معاوية رضي الله عنه هو يخص مسألة عدالة الصحابة وهي مسألة مشهورة ومعلوم الخلاف حولها عند علماء مصطلح الحديث .

أما عن الطعن في الصحابة رضي الله عنهم فأنا قرأت في

كتب السلفية ما يلي :

المستدرك على الصحيحين ج: 1 ص: 541ح 1419

حدثنا أبو بكر محمد بن داود بن سليمان ثنا عبد الله بن محمد بن ناجية ثنا رجاء بن محمد العذري ثنا عمرو بن محمد بن أبي رزين ثنا شعبة عن مسعر عن زياد بن علاقة عن عمه :

أن المغيرة بن شعبة سب علي بن أبي طالب فقام إليه زيد بن أرقم فقال يا مغيرة ألم تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن سب الأموات فلم تسب عليا وقد مات .
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه .



حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا موسى بن مسلم عن ابن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال

قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله *

( صحيح ) _السلسلة الصحيحة 335/4



بارك الله فيك أخي يوغرطة

كلامك متزن وجميـــل











قديم 2012-08-15, 04:35   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
saqrarab
عضو محترف
 
الصورة الرمزية saqrarab
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *jugurtha* مشاهدة المشاركة
الأخ الفاضل :


الرجل ليس برافضي فهو له سلاسل علمية يتحدث فيها عن عظمة عمر بن الخطاب وكثير من الصحابة رضي الله عنهم أما الرافضة فكما تعلم هم يكفرون عمر بن الخطاب وغيرهم تعالى الله عن قولهم علوا عظيمًا ...أذكر له أنه كانت لديه سلسلة علمية قوية قام فيها بتعرية مذهب الشيعة الإمامية وكشف زيفهم حول مسألة الإمامية .


ما يثيره الشيخ عدنان إبراهيم من كلام عن معاوية رضي الله عنه هو يخص مسألة عدالة الصحابة وهي مسألة مشهورة ومعلوم الخلاف حولها عند علماء مصطلح الحديث .


أما عن الطعن في الصحابة رضي الله عنهم فأنا قرأت في

كتب السلفية ما يلي :

المستدرك على الصحيحين ج: 1 ص: 541ح 1419

حدثنا أبو بكر محمد بن داود بن سليمان ثنا عبد الله بن محمد بن ناجية ثنا رجاء بن محمد العذري ثنا عمرو بن محمد بن أبي رزين ثنا شعبة عن مسعر عن زياد بن علاقة عن عمه :

أن المغيرة بن شعبة سب علي بن أبي طالب فقام إليه زيد بن أرقم فقال يا مغيرة ألم تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن سب الأموات فلم تسب عليا وقد مات .
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه .


حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا موسى بن مسلم عن ابن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال

قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله *

( صحيح ) _السلسلة الصحيحة 335/4
أخ يوغرطة
المشكلة ان الكثير يبادر للهجوم والسب والشتم لشخص الرجل امثال الدكتور عدنان ابراهيم
والدكتور عدنان ابراهيم لم ياتي بشيء من عنده بل هي موجودة في امهات الكتب الاسلامية
فبدل ان يبادروا في الهجوم على الدكتور عدنان وامثاله الافضل لهم ان ينقحوا الكتب ويبحثوا فيها
ويردوا على ماجاء فيها لان لو اسكتنا عدنان سياتينا مليون عدنان
************************************************** **********************
الدكتور عدنان ابراهيم له سلسلة اسمها زجاج الالحاد ومطرقة الايمان
وله سلسلة اخرى في الدفاع عن الصحابة الكرام بعنوان فاروق الامة وحلقة في الدفاع عن ام المؤمنيين عائشة ......
وله حلقات رائعة في تفنيد المهدي وتعرض بسببها لهجوم لاذع من الشيعة وله محاضرة جميلة جدا بعنوان الخروج
الصراحة الرجل له العديد من المحاضرات الرائعة في مجالات عدة
لكن له سلسلة بعنوان معاوية في الميزان وهي السلسلة التي فتحت عليه ابواب الهجوم
واتهم باشنع التهم كرافضي وزنديق وطاعن في الصحابة وغيرها من الصفات
السلسلة هذه كما ذكرت ياخ يوغرطة لم ياتي فيها بشيء من عنده كلها موجودة في امهات الكتب
وعلى العلماء المطلعين والمتخصصين ان ينقحوا هذه الكتب ويحققوا ما فيها
فاما مافيها صحيح ساعتها لا يمكننا ان نلومه بل يجب مناقشته والرد عليه

واما مافيها باطل ومكذوب ساعتها يجب تنقيح هذه الكتب











قديم 2012-08-15, 19:24   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
محمد بن العربي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *Jugurtha* مشاهدة المشاركة
الأخ الفاضل :


الرجل ليس برافضي فهو له سلاسل علمية يتحدث فيها عن عظمة عمر بن الخطاب وكثير من الصحابة رضي الله عنهم أما الرافضة فكما تعلم هم يكفرون عمر بن الخطاب وغيرهم تعالى الله عن قولهم علوا عظيمًا ...أذكر له أنه كانت لديه سلسلة علمية قوية قام فيها بتعرية مذهب الشيعة الإمامية وكشف زيفهم حول مسألة الإمامية .


ما يثيره الشيخ عدنان إبراهيم من كلام عن معاوية رضي الله عنه هو يخص مسألة عدالة الصحابة وهي مسألة مشهورة ومعلوم الخلاف حولها عند علماء مصطلح الحديث .


أما عن الطعن في الصحابة رضي الله عنهم فأنا قرأت في

كتب السلفية ما يلي :

المستدرك على الصحيحين ج: 1 ص: 541ح 1419

حدثنا أبو بكر محمد بن داود بن سليمان ثنا عبد الله بن محمد بن ناجية ثنا رجاء بن محمد العذري ثنا عمرو بن محمد بن أبي رزين ثنا شعبة عن مسعر عن زياد بن علاقة عن عمه :

أن المغيرة بن شعبة سب علي بن أبي طالب فقام إليه زيد بن أرقم فقال يا مغيرة ألم تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن سب الأموات فلم تسب عليا وقد مات .
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه .


حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا موسى بن مسلم عن ابن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال

قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله *

( صحيح ) _السلسلة الصحيحة 335/4
اولا عدنان ابرهيم يطعن في الصحابة من امثال الصحابي معاوية رضي الله عنه وغيره

وله ضلالات و انحرافات اخرى

كما اثبتنا ذلك اكثر من مرة

ثانيا

زعمك ان مسالة عدالة الصحابة خلافية كذب وجهل

فاهل السنة مجمعون على عدالة الصحابة رضي الله عنهم

- قال حافظ المغرب ابن عبد البر المالكي :

( ونحن وإن كان الصحابة رضي الله عنهم قد كفينا البحث عن أحوالهم لإجماع أهل الحق من المسلمين وهم أهل السنة والجماعة على أنهم كلهم عدول ) ، المصدر : الاستيعاب في معرفة الأصحاب ( 1 / 9 ) !!

ويقول :
" لا فرق بين أن يسمي التابعُ الصاحبَ الذي حدثه أو لا يسميه في وجوب العمل بحديثه ؛ لأن الصحابة كلهم عدول مرضيون ثقات أثبات ، وهذا أمر مجتمع عليه عند أهل العلم بالحديث " انتهى.
"التمهيد" (22/47)

ويقول الإمام القرطبي رحمه الله :

" الصحابة كلهم عدول ، أولياء الله تعالى وأصفياؤه ، وخيرته من خلقه بعد أنبيائه ورسله .
هذا مذهب أهل السنة ، والذي عليه الجماعة من أئمة هذه الأمة .
وقد ذهبت شرذمة لا مبالاة بهم إلى أن حال الصحابة كحال غيرهم ، فيلزم البحث عن عدالتهم.
ومنهم من فرق بين حالهم في بداءة الأمر فقال: إنهم كانوا على العدالة إذ ذاك، ثم تغيرت بهم الأحوال فظهرت فيهم الحروب وسفك الدماء، فلا بد من البحث. وهذا مردود " انتهى.
"الجامع لأحكام القرآن" (16/299)

- وقال الحافظ ابن الصلاح الشافعي :

(للصحابة بأسرهم خصيصة وهي أنه لا يُسأل عن عدالة أحد منهم، بل ذلك أمر مفروغ منه؛ لكونهم على الإطلاق معدلين بنصوص الكتاب والسنة، وإجماع من يعتد به في الإجماع من الأمة ) !!

وقال :

( إن الأمة مجمعة على تعديل جميع الصحابة، ومن لابس الفتن منهم فكذلك، بإجماع العلماء الذين يعتد بهم في الإجماع، إحساناً للظن بهم، ونظراً إلى ما تمهد لهم من المآثر، فكأن الله سبحانه وتعالى أتاح الإجماع على ذلك؛ لكونهم نقلة الشريعة، والله أعلم ) ، المصدر : مقدمة ابن الصلاح ص 146 ، 147 !!

وقال الخطيب البغدادي رحمه الله :
" ( باب ما جاء في تعديل الله ورسوله للصحابة ، وأنه لا يحتاج إلى سؤال عنهم ، وإنما يجب فيمن دونهم )
كل حديث اتصل إسناده بين مَن رواه وبين النبي صلى الله عليه وسلم : لم يلزم العمل به إلا بعد ثبوت عدالة رجاله ، ويجب النظر في أحوالهم ، سوى الصحابي الذي رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لأن عدالة الصحابة ثابتة معلومة بتعديل الله لهم وإخباره عن طهارتهم واختياره لهم في نص القرآن " انتهى.
"الكفاية" (ص/46)

- وقال الحافظ العراقي :

( إن جميع الأمة مجمعة على تعديل من لم يلابس الفتن منهم وأما من لابس الفتن منهم وذلك حين مقتل عثمان رضي الله عنه فأجمع من يعتد به أيضا فى الإجماع على تعديلهم إحساناً للظن بهم، وحملا لهم فى ذلك على الاجتهاد ) ، المصدر : شرح ألفية العراقى المسماة بـ ( التبصرة والتذكرة ) للعراقي ( 3 / 13 ، 14 ) !!

- وقال أبو حامد الغزالي :

( والذى عليه سلف الأمة ، وجماهير الخلق ، أن عدالتهم معلومة بتعديل الله عز وجل إياهم وثنائه عليهم فى كتابه، فهو معتقدنا فيهم ، إلا أن يثبت بطريق قاطع ارتكاب واحد لفسق مع علمه به، وذلك مما لا يثبت فلا حاجة لهم إلى التعديل - ثم ذكر بعض ما دل على عدالتهم من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ) !!

ثم قال : ( فأي تعديل أصح من تعديل علام الغيوب - سبحانه - وتعديل رسوله صلى الله عليه وسلم كيف ولو لم يرد الثناء لكان فيما اشتهر وتواتر من حالهم فى الهجرة، والجهاد، وبذل المهج، والأموال، وقتل الآباء والأهل، فى موالاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونصرته، كفاية فى القطع بعدالتهم ) ، المصدر : المستصفى في أصول الفقه ( 1 / 164 ) !!

ويقول الإمام النووي رحمه الله :
" اتفق أهل الحق ومن يعتد به في الإجماع على قبول شهاداتهم ، ورواياتهم ، وكمال عدالتهم رضي الله عنهم أجمعين " انتهى.
"شرح مسلم" (15/149)

قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَر: [اتَّفَقَ أَهْلُ السُّنَّةِ عَلَى أنَّ الْجَمِيعَ عُدُولٌ، وَلَمْ يُخَالِف فِي ذَلِك إلا شُذُوذٌ مِنَ الْمُبْتَدِعَةِ](["الإصابة في تمييز الصحابة" (1/6).]).

وقال الحافظ ابن كثير: "والصحابة كلهم عدول عند أهل السنة والجماعة لما أثنى الله عليهم في كتابه العزيز، وبما نطقت به السنة النبوية في المدح لهم في جميع أخلاقهم وأفعالهم وما بذلوه من الأموال والأرواح بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم رغبة فيما عند الله من الثواب الجزيل والجزاء الجميل"( الباعث الحثيث ص/181-182)

وقال السخاوي: "وهم رضي الله عنهم باتفاق أهل السنة عدول كلهم مطلقاً كبيرهم وصغيرهم لابس الفتنة أم لا وجوباً لحسن الظن، ونظراً إلى ما تمهد لهم من المآثر من امتثال أوامره بعده صلى الله عليه وسلم وفتحهم الأقاليم وتبليغهم عنه الكتاب والسنة وهدايتهم الناس ومواظبتهم على الصلاة والزكاة وأنواع القربات مع الشجاعة والبراعة والكرم والإيثار والأخلاق الحميدة التي لم تكن في أمة من الأمم المتقدمة(فتح المغيب شرح ألفية الحديث 3/108)

وقال ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة في الرد على أهل البدع والزندقة : ( اعلم أن الذي أجمع عليه أهل السنة والجماعة أنه يجب على كل مسلم تزكية جميع الصحابة باثبات العدالة لهم والكف عن الطعن فيهم والثناء عليهم )

وقال الحافظ الشوكاني :

( وإذا تقرر لك عدالة جميع من ثبتت له الصحبة ، علمت أنه إذا قال الراوى عن رجل من الصحابة، ولم يسمه كان ذلك حجة، ولا يضر الجهالة، لثبوت عدالتهم على العموم ) ، المصدر : إرشاد الفحول للشوكانى ( 1 / 278 ) !!

هذه بعض النقولات للاجماع من كلام كبار اهل العلم.


وراجع بحث _عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة وبيان عدالتهم وخطر الطعن فيهم رضي الله عنهم.

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1055967


واما الزعم ان معاوية كان يسب عليا فكذب وافتراء ولم يثبت من لك شيئ

ولا يوجد دليل صحيح ثابت بذلك، وسيرة معاوية واخلاقه تستبعد هذه الشبهة، أما ما يذكره بعض المؤرخين من ذلك فلا يلتفت إليه لأنهم بإيرادهم لهذا التقول لا يفرقون بين صحيحها وسقيمها، إضافة إلى أن أغلبهم من المخالفين، ولكن بعض المؤرخين رووا في كتبهم روايات فيها الصحيح والباطل، ولكنهم أُعْذروا عندما اسندوا هذه المرويات إلى رواتها لنستطيع الحكم عليها من حيث قبولها أو ردها،

بل الثابت خلاف ذلك


قال الشيخ الألوسي – رحمه الله – في كتابه " صب العذاب على من سب الأصحاب : " وما يذكره المؤرخون من أن معاوية رضي الله تعالى عنه كان يقع في الأمير كرم الله تعالى وجهه بعد وفاته ويظهر ما يظهر في حقه ، ويتكلم بما يتكلم في شأنه مما لا ينبغي أن يعول عليه أو يلتفت إليه ؛ لأن المؤرخين ينقلون ما خبث وطاب ، ولا يميزون بين الصحيح والموضوع والضعيف ، وأكثرهم حاطب ليل ، لا يدري ما يجمع، فالاعتماد على مثل ذلك في مثل هذا المقام الخطر والطريق الوعر والمَهمَه الذي تضل فيه القطا ويقصر دونه الخطا ، مما لا يليق بشأن عاقل ، فضلا عن فاضل " .


قال القرطبي في « المفهم » (6/278) : « يبعد على معاوية أن يصرح بلعنه وسبه لما كان معاوية موصوفا به من العقل والدين والحلم والأخلاق وما يروى عنه في ذلك فأكثره كذب لا يصح » .


- وقال الشيخ محمد العربي التباني في "تحذير العبقري من محاضرات الخضريراداً هذه التهمة: "أقول: لم يثبت عن معاوية رضي الله عنه أنه سب علياً أو لعنه مرة واحدة فضلاً عن الاهتمام به والتشهير به على المنابر، وقد تقدم ثناؤه وترحمه عليه في أثر ضمرة بن حمزة الكناني وغيره، فكلامه – أي الخضري - هذا باطل لا أصل له عنه رضي الله عنه ".



وقال : "إن الصحابة بشر يصدر منهم في حالة الغضب في حق بعضهم بعضاً ما يصدر من غيرهم.



ويروي لنا أبو نعيم في الحلية عن أبي صالح قال: " دخل ضرار بن ضمرة الكناني على معاوية فقال له :صف لي عليا ؟ فقال : أو تعفني يا أمير المؤمنين ؟ قال :لا أعفيك قال :أما إذا ولا بد فإنه كان والله بعيد المدى ، شديد القوى ، يقول فصلا ويحكم عدلا ، يتفجر العلم من جوانبه ، وتنطق الحكمة من نواحيه ، يستوحش الدنيا وزهرتها ، ويستأنس بالليل وظلمته ، كان والله غزير العبرة ، طويل الفكرة ، يقلب كفه ويخاطب نفسه ، يعجبه من اللباس ما قصر ، ومن الطعام ما جشب ، كان والله كأحدنا يدنينا إذا أتيناه ، ويجيبنا إذا سألناه ، وكان مع تقربه إلينا وقربه منا لا نكلمه هيبة له ، فإن تبسم فعن مثل اللؤلؤ المنظوم ، يعظم أهل الدين ، ويحب المساكين ، لا يطمع القوي في باطله ، ولا ييأس الضعيف من عدله ، فأشهد بالله لقد رأيته في بعض مواقفه ، وقد أرخى الليل سدوله ، وغارة نجومه ، يميل في محرابه قابضا على لحيته ، يتململ تململ السليم ، ويبكي بكاء الحزين ، فكأني أسمعه الآن وهو يقول : يا ربنا يا ربنا يتضرع إليه ، ثم يقول للدنيا إلي تغررت ؟ إلي تشوفت ؟ هيهات هيهات ، غري غيري ، قد بتتك ثلاثا ، فعمرك قصير ، ومجلسك حقير ، وخطرك يسير ، آه آه من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق ، فوكفت دموع معاوية على لحيته ما يملكها وجعل ينشفها بكمه وقد اختنق القوم بالبكاء فقال معاوية رضي الله عنه : كذا كان أبو الحسن رحمه الله ، كيف وجدك عليه يا ضرار ؟ قال : وجد من ذبح واحدها في حجرها لا ترقأ دمعتها ولا يسكن حزنها ثم قام فخرج " .

ولما جاء معاوية رضي الله عنه نعي علي بن أبي طالب ، جلس وهو يقول : (( إنا لله وإنا إليه راجعون ، وجعل يبكي . فقالت امرأته : أنت بالأمس تقاتله ، واليوم تبكيه ؟! . فقال : ويحك ، إنما أبكي لما فقد الناس من حلمه وعلمه وفضله وسوابقه وخيره )) . وفي رواية (( ويحك ، أنك لا تدرين ما فقد الناس من الفضل والفقه والعلم )) . ( البداية والنهاية 8 / 15 - 133 ) .

وما قمت من التلبيس والتدليس والتحريف
فزعمك ان معاوية نال اي سب عليا كذب وافتراء كما بينا
ومن عقيدة اهل السنة سلامة قلوبهم لاصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والكف عما شجر بينهم

يقول الله تعالى { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداها على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسـطين، إنمـا المؤمنـون إخـوة فأصلـحوا بين أخـويْكُم } ( الحجرات 9ـ 10 )
فأثبت لهم الإيمان والأخوة مع أنهم قاتلوا بعضهم بعضاً وإذا كانت هذه الآية يدخل فيها المؤمنين فالأولى دخول الصحابة فيها , وأهل السنة يقولون: إن أهل الجنة ليس من شرطهم سلامتهم عن الخطأ، بل ولا عن الذنب، بل يجوز أن يذنب الرجل منهم ذنباً صغيراً أو كبيراً ويتوب منه، وهذا متفق عليه بين المسلمين , ونحن قد علمنا أنهم من أهل الجنة، ولو لم يعلم أن أولئك المعينين في الجنة لم يجز لنا أن نقدح في استحقاقهم للجنة بأمور لا نعلم أنها توجب النار، فإن هذا لا يجوز في آحاد المؤمنين الذين لم يعلم أنهم يدخلون الجنة، فليس لنا أن نشهد لأحد منهم بالنار لأمور محتملة لا تدل على ذلك، فكيف يجوز مثل ذلك في خيار المؤمنين !!؟










قديم 2012-08-17, 01:17   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
*Jugurtha*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *Jugurtha*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن العربي مشاهدة المشاركة
اولا عدنان ابرهيم يطعن في الصحابة من امثال الصحابي معاوية رضي الله عنه وغيره



وله ضلالات و انحرافات اخرى

كما اثبتنا ذلك اكثر من مرة

ثانيا

زعمك ان مسالة عدالة الصحابة خلافية كذب وجهل

فاهل السنة مجمعون على عدالة الصحابة رضي الله عنهم

- قال حافظ المغرب ابن عبد البر المالكي :

( ونحن وإن كان الصحابة رضي الله عنهم قد كفينا البحث عن أحوالهم لإجماع أهل الحق من المسلمين وهم أهل السنة والجماعة على أنهم كلهم عدول ) ، المصدر : الاستيعاب في معرفة الأصحاب ( 1 / 9 ) !!

ويقول :
" لا فرق بين أن يسمي التابعُ الصاحبَ الذي حدثه أو لا يسميه في وجوب العمل بحديثه ؛ لأن الصحابة كلهم عدول مرضيون ثقات أثبات ، وهذا أمر مجتمع عليه عند أهل العلم بالحديث " انتهى.
"التمهيد" (22/47)

ويقول الإمام القرطبي رحمه الله :

" الصحابة كلهم عدول ، أولياء الله تعالى وأصفياؤه ، وخيرته من خلقه بعد أنبيائه ورسله .
هذا مذهب أهل السنة ، والذي عليه الجماعة من أئمة هذه الأمة .
وقد ذهبت شرذمة لا مبالاة بهم إلى أن حال الصحابة كحال غيرهم ، فيلزم البحث عن عدالتهم.
ومنهم من فرق بين حالهم في بداءة الأمر فقال: إنهم كانوا على العدالة إذ ذاك، ثم تغيرت بهم الأحوال فظهرت فيهم الحروب وسفك الدماء، فلا بد من البحث. وهذا مردود " انتهى.
"الجامع لأحكام القرآن" (16/299)

- وقال الحافظ ابن الصلاح الشافعي :

(للصحابة بأسرهم خصيصة وهي أنه لا يُسأل عن عدالة أحد منهم، بل ذلك أمر مفروغ منه؛ لكونهم على الإطلاق معدلين بنصوص الكتاب والسنة، وإجماع من يعتد به في الإجماع من الأمة ) !!

وقال :

( إن الأمة مجمعة على تعديل جميع الصحابة، ومن لابس الفتن منهم فكذلك، بإجماع العلماء الذين يعتد بهم في الإجماع، إحساناً للظن بهم، ونظراً إلى ما تمهد لهم من المآثر، فكأن الله سبحانه وتعالى أتاح الإجماع على ذلك؛ لكونهم نقلة الشريعة، والله أعلم ) ، المصدر : مقدمة ابن الصلاح ص 146 ، 147 !!

وقال الخطيب البغدادي رحمه الله :
" ( باب ما جاء في تعديل الله ورسوله للصحابة ، وأنه لا يحتاج إلى سؤال عنهم ، وإنما يجب فيمن دونهم )
كل حديث اتصل إسناده بين مَن رواه وبين النبي صلى الله عليه وسلم : لم يلزم العمل به إلا بعد ثبوت عدالة رجاله ، ويجب النظر في أحوالهم ، سوى الصحابي الذي رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لأن عدالة الصحابة ثابتة معلومة بتعديل الله لهم وإخباره عن طهارتهم واختياره لهم في نص القرآن " انتهى.
"الكفاية" (ص/46)

- وقال الحافظ العراقي :

( إن جميع الأمة مجمعة على تعديل من لم يلابس الفتن منهم وأما من لابس الفتن منهم وذلك حين مقتل عثمان رضي الله عنه فأجمع من يعتد به أيضا فى الإجماع على تعديلهم إحساناً للظن بهم، وحملا لهم فى ذلك على الاجتهاد ) ، المصدر : شرح ألفية العراقى المسماة بـ ( التبصرة والتذكرة ) للعراقي ( 3 / 13 ، 14 ) !!

- وقال أبو حامد الغزالي :

( والذى عليه سلف الأمة ، وجماهير الخلق ، أن عدالتهم معلومة بتعديل الله عز وجل إياهم وثنائه عليهم فى كتابه، فهو معتقدنا فيهم ، إلا أن يثبت بطريق قاطع ارتكاب واحد لفسق مع علمه به، وذلك مما لا يثبت فلا حاجة لهم إلى التعديل - ثم ذكر بعض ما دل على عدالتهم من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ) !!

ثم قال : ( فأي تعديل أصح من تعديل علام الغيوب - سبحانه - وتعديل رسوله صلى الله عليه وسلم كيف ولو لم يرد الثناء لكان فيما اشتهر وتواتر من حالهم فى الهجرة، والجهاد، وبذل المهج، والأموال، وقتل الآباء والأهل، فى موالاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونصرته، كفاية فى القطع بعدالتهم ) ، المصدر : المستصفى في أصول الفقه ( 1 / 164 ) !!

ويقول الإمام النووي رحمه الله :
" اتفق أهل الحق ومن يعتد به في الإجماع على قبول شهاداتهم ، ورواياتهم ، وكمال عدالتهم رضي الله عنهم أجمعين " انتهى.
"شرح مسلم" (15/149)

قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَر: [اتَّفَقَ أَهْلُ السُّنَّةِ عَلَى أنَّ الْجَمِيعَ عُدُولٌ، وَلَمْ يُخَالِف فِي ذَلِك إلا شُذُوذٌ مِنَ الْمُبْتَدِعَةِ](["الإصابة في تمييز الصحابة" (1/6).]).

وقال الحافظ ابن كثير: "والصحابة كلهم عدول عند أهل السنة والجماعة لما أثنى الله عليهم في كتابه العزيز، وبما نطقت به السنة النبوية في المدح لهم في جميع أخلاقهم وأفعالهم وما بذلوه من الأموال والأرواح بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم رغبة فيما عند الله من الثواب الجزيل والجزاء الجميل"( الباعث الحثيث ص/181-182)

وقال السخاوي: "وهم رضي الله عنهم باتفاق أهل السنة عدول كلهم مطلقاً كبيرهم وصغيرهم لابس الفتنة أم لا وجوباً لحسن الظن، ونظراً إلى ما تمهد لهم من المآثر من امتثال أوامره بعده صلى الله عليه وسلم وفتحهم الأقاليم وتبليغهم عنه الكتاب والسنة وهدايتهم الناس ومواظبتهم على الصلاة والزكاة وأنواع القربات مع الشجاعة والبراعة والكرم والإيثار والأخلاق الحميدة التي لم تكن في أمة من الأمم المتقدمة(فتح المغيب شرح ألفية الحديث 3/108)

وقال ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة في الرد على أهل البدع والزندقة : ( اعلم أن الذي أجمع عليه أهل السنة والجماعة أنه يجب على كل مسلم تزكية جميع الصحابة باثبات العدالة لهم والكف عن الطعن فيهم والثناء عليهم )

وقال الحافظ الشوكاني :

( وإذا تقرر لك عدالة جميع من ثبتت له الصحبة ، علمت أنه إذا قال الراوى عن رجل من الصحابة، ولم يسمه كان ذلك حجة، ولا يضر الجهالة، لثبوت عدالتهم على العموم ) ، المصدر : إرشاد الفحول للشوكانى ( 1 / 278 ) !!

هذه بعض النقولات للاجماع من كلام كبار اهل العلم.


وراجع بحث _عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة وبيان عدالتهم وخطر الطعن فيهم رضي الله عنهم.



وام الزعم ان معاوية كان يسب عليا فكذب وافتراء ولم يثبت من لك شيئ

ولا يوجد دليل صحيح ثابت بذلك، وسيرة معاوية واخلاقه تستبعد هذه الشبهة، أما ما يذكره بعض المؤرخين من ذلك فلا يلتفت إليه لأنهم بإيرادهم لهذا التقول لا يفرقون بين صحيحها وسقيمها، إضافة إلى أن أغلبهم من المخالفين، ولكن بعض المؤرخين رووا في كتبهم روايات فيها الصحيح والباطل، ولكنهم أُعْذروا عندما اسندوا هذه المرويات إلى رواتها لنستطيع الحكم عليها من حيث قبولها أو ردها،

بل الثابت خلاف ذلك


قال الشيخ الألوسي – رحمه الله – في كتابه " صب العذاب على من سب الأصحاب : " وما يذكره المؤرخون من أن معاوية رضي الله تعالى عنه كان يقع في الأمير كرم الله تعالى وجهه بعد وفاته ويظهر ما يظهر في حقه ، ويتكلم بما يتكلم في شأنه مما لا ينبغي أن يعول عليه أو يلتفت إليه ؛ لأن المؤرخين ينقلون ما خبث وطاب ، ولا يميزون بين الصحيح والموضوع والضعيف ، وأكثرهم حاطب ليل ، لا يدري ما يجمع، فالاعتماد على مثل ذلك في مثل هذا المقام الخطر والطريق الوعر والمَهمَه الذي تضل فيه القطا ويقصر دونه الخطا ، مما لا يليق بشأن عاقل ، فضلا عن فاضل " .


قال القرطبي في « المفهم » (6/278) : « يبعد على معاوية أن يصرح بلعنه وسبه لما كان معاوية موصوفا به من العقل والدين والحلم والأخلاق وما يروى عنه في ذلك فأكثره كذب لا يصح » .


- وقال الشيخ محمد العربي التباني في "تحذير العبقري من محاضرات الخضريراداً هذه التهمة: "أقول: لم يثبت عن معاوية رضي الله عنه أنه سب علياً أو لعنه مرة واحدة فضلاً عن الاهتمام به والتشهير به على المنابر، وقد تقدم ثناؤه وترحمه عليه في أثر ضمرة بن حمزة الكناني وغيره، فكلامه – أي الخضري - هذا باطل لا أصل له عنه رضي الله عنه ".



وقال : "إن الصحابة بشر يصدر منهم في حالة الغضب في حق بعضهم بعضاً ما يصدر من غيرهم.



ويروي لنا أبو نعيم في الحلية عن أبي صالح قال: " دخل ضرار بن ضمرة الكناني على معاوية فقال له :صف لي عليا ؟ فقال : أو تعفني يا أمير المؤمنين ؟ قال :لا أعفيك قال :أما إذا ولا بد فإنه كان والله بعيد المدى ، شديد القوى ، يقول فصلا ويحكم عدلا ، يتفجر العلم من جوانبه ، وتنطق الحكمة من نواحيه ، يستوحش الدنيا وزهرتها ، ويستأنس بالليل وظلمته ، كان والله غزير العبرة ، طويل الفكرة ، يقلب كفه ويخاطب نفسه ، يعجبه من اللباس ما قصر ، ومن الطعام ما جشب ، كان والله كأحدنا يدنينا إذا أتيناه ، ويجيبنا إذا سألناه ، وكان مع تقربه إلينا وقربه منا لا نكلمه هيبة له ، فإن تبسم فعن مثل اللؤلؤ المنظوم ، يعظم أهل الدين ، ويحب المساكين ، لا يطمع القوي في باطله ، ولا ييأس الضعيف من عدله ، فأشهد بالله لقد رأيته في بعض مواقفه ، وقد أرخى الليل سدوله ، وغارة نجومه ، يميل في محرابه قابضا على لحيته ، يتململ تململ السليم ، ويبكي بكاء الحزين ، فكأني أسمعه الآن وهو يقول : يا ربنا يا ربنا يتضرع إليه ، ثم يقول للدنيا إلي تغررت ؟ إلي تشوفت ؟ هيهات هيهات ، غري غيري ، قد بتتك ثلاثا ، فعمرك قصير ، ومجلسك حقير ، وخطرك يسير ، آه آه من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق ، فوكفت دموع معاوية على لحيته ما يملكها وجعل ينشفها بكمه وقد اختنق القوم بالبكاء فقال معاوية رضي الله عنه : كذا كان أبو الحسن رحمه الله ، كيف وجدك عليه يا ضرار ؟ قال : وجد من ذبح واحدها في حجرها لا ترقأ دمعتها ولا يسكن حزنها ثم قام فخرج " .

ولما جاء معاوية رضي الله عنه نعي علي بن أبي طالب ، جلس وهو يقول : (( إنا لله وإنا إليه راجعون ، وجعل يبكي . فقالت امرأته : أنت بالأمس تقاتله ، واليوم تبكيه ؟! . فقال : ويحك ، إنما أبكي لما فقد الناس من حلمه وعلمه وفضله وسوابقه وخيره )) . وفي رواية (( ويحك ، أنك لا تدرين ما فقد الناس من الفضل والفقه والعلم )) . ( البداية والنهاية 8 / 15 - 133 ) .

وما قمت من التلبيس والتدليس والتحريف
فزعمك ان معاوية نال اي سب عليا كذب وافتراء كما بينا
ومن عقيدة اهل السنة سلامة قلوبهم لاصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والكف عما شجر بينهم

يقول الله تعالى { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداها على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسـطين، إنمـا المؤمنـون إخـوة فأصلـحوا بين أخـويْكُم } ( الحجرات 9ـ 10 )
فأثبت لهم الإيمان والأخوة مع أنهم قاتلوا بعضهم بعضاً وإذا كانت هذه الآية يدخل فيها المؤمنين فالأولى دخول الصحابة فيها , وأهل السنة يقولون: إن أهل الجنة ليس من شرطهم سلامتهم عن الخطأ، بل ولا عن الذنب، بل يجوز أن يذنب الرجل منهم ذنباً صغيراً أو كبيراً ويتوب منه، وهذا متفق عليه بين المسلمين , ونحن قد علمنا أنهم من أهل الجنة، ولو لم يعلم أن أولئك المعينين في الجنة لم يجز لنا أن نقدح في استحقاقهم للجنة بأمور لا نعلم أنها توجب النار، فإن هذا لا يجوز في آحاد المؤمنين الذين لم يعلم أنهم يدخلون الجنة، فليس لنا أن نشهد لأحد منهم بالنار لأمور محتملة لا تدل على ذلك، فكيف يجوز مثل ذلك في خيار المؤمنين !!؟


أوّلا :

عدنان إبراهيم كل ما ذكره في سلاله العلمية عن معاوية رضي الله عنه أو غيره ليس من عنده بل هو موجود في كتب أهل السنّة في التاريخ والسّيرة والحديث لهذا لا بدّ أن يكون لك إطلاع واسع على مصادر التاريخ والسيرة حتى تحكم على الرجل بأنه رافضي ... وإن كان هناك إنحراف في ما يقوله الشيخ عدنان إبراهيم فهذا الإنحراف والضلال أصله في كتب التاريخ والسّيرة التي وضعها السلفيون

ثانيا :

عدالة الصحابة رضي الله عنهم أمر مختلف وسيبقى مختلفا فيه

إلى يوم الدين ...السلفية يقولون لا نتكلم عن أحوالهم إذا كيف

أجمعوا على عدالتهم وهم لم يتكلموا ولم يقتفوا شيئا عن حالهم ؟

بل هناك أحد علماء السلفية قال أن الصحابة كفر بعضهم بعضا

ولا حول ولا قوة إلا بالله .

إليك قوله :

يقول الذهبي في مقدمة كتابه "الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردّهم" ص23 :
وما زال يمر بي الرجل الثبت وفيه مقال من لا يعبأ به ، ولو فتحنا هذا الباب على نفوسنا لدخل فيه عدة من الصحابة والتابعين والأئمة ، فبعض الصحابة كـــفـَّـــر بعضــهم بتــأويــل مــا ، والله يرضى عن الكل ويغفر لهم ، فمــا هم بمعصومين ، وما اختلافهم ومحاربتهم بالتي تليـّنـهم عندنــا أصـــلاً. انتهى قوله.

بل إليك هذا الحديث الذي يرويه السلفية :

أخرج الإمام مسلم في "الصحيح" : (8/122) دار الفكر ـ بيروت ، حديثا ينص على أن في صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اثني عشر مُنافقاً ، ونص الحديث :

“... قال النبي صلى اله عليه [وآله] وسلم : في أصحابي اثنا عشر منافقاً ، فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط...” .

هذه أمهات كتب السنّة تطعن في الصحابة رضي الله عنهم وتشكك في عدالتهم فأي إجماع هذا الذي تدعيه ؟

ثالثا :

ما ذكرتُهُ لك من نقولات لم أنقله من كتب التاريخ بل من أمهات كتب السلفية في الحديث :
المستدرك على الصحيحين ج: 1 ص: 541ح 1419

حدثنا أبو بكر محمد بن داود بن سليمان ثنا عبد الله بن محمد بن ناجية ثنا رجاء بن محمد العذري ثنا عمرو بن محمد بن أبي رزين ثنا شعبة عن مسعر عن زياد بن علاقة عن عمه :


أن المغيرة بن شعبة سب علي بن أبي طالب فقام إليه زيد بن أرقم فقال يا مغيرة ألم تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن سب الأموات فلم تسب عليا وقد مات .
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه .


حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا موسى بن مسلم عن ابن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال

قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله *

( صحيح ) _السلسلة الصحيحة 335/4



فهل المستدرك على الصحيحين والسلسلة الصحيحة هي كتب تاريخ أم كتب سنّة وحديث ؟؟ وهل الالباني والوادعي هم علماء تواريخ أم علماء سنّة ؟









قديم 2012-08-17, 06:19   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
أوّلا :

عدنان إبراهيم كل ما ذكره في سلاله العلمية عن معاوية رضي الله عنه أو غيره ليس من عنده بل هو موجود في كتب أهل السنّة في التاريخ والسّيرة والحديث لهذا لا بدّ أن يكون لك إطلاع واسع على مصادر التاريخ والسيرة حتى تحكم على الرجل بأنه رافضي ... وإن كان هناك إنحراف في ما يقوله الشيخ عدنان إبراهيم فهذا الإنحراف والضلال أصله في كتب التاريخ والسّيرة التي وضعها السلفيون


شيخك هذا قال عن معاوية رضي الله عنه بأنه رأس الخوارج و أنه من كلاب النار
و بنبرة في من الحقد الدفين ما فيها .
فأين هذه الرواية الصحيحة التي استدل بها من كتب السنة . غير موجودة
.
اقتباس:
ثانيا :

عدالة الصحابة رضي الله عنهم أمر مختلف وسيبقى مختلفا فيه

إلى يوم الدين ...السلفية يقولون لا نتكلم عن أحوالهم إذا كيف

أجمعوا على عدالتهم وهم لم يتكلموا ولم يقتفوا شيئا عن حالهم ؟

بل هناك أحد علماء السلفية قال أن الصحابة كفر بعضهم بعضا

ولا حول ولا قوة إلا بالله
.

أهل السنة لم يختلفوا أبدا في عدالة الصحابة بل اختلافهم كان في حجية قول الصحابي
. و الا فالكل مجمعون على أن الصحابة في أعلى مراتب العدالة و التوثيق
و الذين خالفوا المسلمين أهل السنة في عدالة الصحابة هم الروافض و مقصدهم معلوم
لما في اثبات ذلك من هدم للدين و لمن نقله الينا.


اقتباس:
إليك قوله :

يقول الذهبي في مقدمة كتابه "الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردّهم" ص23 :
وما زال يمر بي الرجل الثبت وفيه مقال من لا يعبأ به ، ولو فتحنا هذا الباب على نفوسنا لدخل فيه عدة من الصحابة والتابعين والأئمة ، فبعض الصحابة كـــفـَّـــر بعضــهم بتــأويــل مــا ، والله يرضى عن الكل ويغفر لهم ، فمــا هم بمعصومين ، وما اختلافهم ومحاربتهم بالتي تليـّنـهم عندنــا أصـــلاً. انتهى قوله.

العنوان : هل في هذا القول طعن في الصحابة ، رضي الله عنهم ؟
المجيب : د. تركي بن فهد الغميز
رقم السؤال : 44612
التاريخ : الاحد 06 رجب 1425 الموافق 22 أغسطس 2004

السؤال :


شيخنا الفاضل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يستدل بعض المخالفين -هداهم الله- بقول الذهبي للطعن بعدالة الصحابة، -رضوان الله عليهم أجمعين- في مقدمة كتابه (الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردّهم) (ص23): "وما زال يمر بي الرجل الثبت وفيه مقال من لا يعبأ به، ولو فتحنا هذا الباب على نفوسنا لدخل فيه عدة من الصحابة، رضي الله عنهم، والتابعين والأئمة، (فبعض الصحابة كفر بعضهم بتأويل ما)، والله يرضى عن الكل ويغفر لهم، فما هم بمعصومين، وما اختلافهم ومحاربتهم بالتي تليّنهم عندنا أصلاً". انتهى قوله . هل من تفسير جزاكم الله خيرًا؟



الجواب :


بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
فبخصوص سؤالكم عمّا ذكره الذهبي في مقدمة كتابه (الرواة المتكلم فيهم بما لا يوجب الرد)، فأقول: الكلام المذكور وما قبله وما بعده في حدود ست صفحات إلى قوله: أما بعد: فهذا فصل نافع في معرفة الثقات. فجميع الكلام السابق مقحم في المقدمة وليس منها، وإنما المقدمة صفحة واحدة فقط أو أقل، وهو ظاهر في النسخة التي معي، وهي بتحقيق إبراهيم سعيد أبي إدريس، وبيدي نسخة أخرى مطبوعة بعنوان: ذكر أسماء من تكلم فيه وهو موثَّق، بتحقيق محمود شكور بن محمود الحاجي، وهذه النسخة المذكورة خالية من تلك المقدمة المقحمة.
وهذا الفصل المطول في المقدمة إنما هو في نسخة مطبوعة قديمة ذكرها المحقق، وذكر بعض النقول القديمة عن هذه المقدمة
مما يدل على أن إدخالها في مقدمة الكتاب قديم. والله أعلم.
والشيء المهم أن المقدمة المذكورة هي من كلام الذهبي، فيما يظهر لمن تعرّف أسلوبه، ولكن لعلها اجتلبت من موطن آخر، والنص المذكور في السؤال ليس فيه إشكال بل هو واضح إلا قوله: (فبعض الصحابة كفر بعضهم بتأويل ما)،
وأظن هذا هو محل السؤال، ويظهر لي حمل هذا الكلام على أحد أمرين:
الأول:
أن يكون مراده إطلاق بعضهم على بعض هذا الذنب وقع منه ظنًّا أنه منافق لأجله، كقول عمر،رضي الله عنه، في حاطب بن أبي بلتعة: يا رسول الله، دعني أضرب عنق هذا المنافق. أخرجه البخاري (3007) ومسلم (2494). وكقول الأنصاريين في مالك بن الدخشم لما رأوا من مجالسته للمنافقين، ولما قاله النبي صلى الله عليه وسلم: "أَلَيْسَ يَشْهَدُ أنْ لا إِلهَ إلَّا اللهُ وأَنِّي رسولُ اللهِ؟". قالوا: إنه يقول ذلك، وما هو في قلبه. أخرجه مسلم (33)، وهذا ظاهر في أنهم يعتقدونه منافقًا في الباطن، ونحو ذلك من الأحداث التي هي بتأويل، كما هو في كلام الذهبي، فعمر, رضي الله عنه، متأول في قوله؛ لعظم فعل حاطب، والأنصاريون كذلك متأولون.
الثاني:
أن يكون معنى كلام الذهبي الإشارة إلى ما وقع من الفتنة والقتال، وكلام بعضهم في بعض واستباحة قتاله، وكل ذلك بتأويل.
والمعنى الأول أقرب لكلام الذهبي، فإن الثاني ليس فيه تكفير وإنما هو قتال. والله أعلم.



اقتباس:
بل إليك هذا الحديث الذي يرويه السلفية :

أخرج الإمام مسلم في "الصحيح" : (8/122) دار الفكر ـ بيروت ، حديثا ينص على أن في صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اثني عشر مُنافقاً ، ونص الحديث :

“... قال النبي صلى اله عليه [وآله] وسلم : في أصحابي اثنا عشر منافقاً ، فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط...” .

هذا الحديث رواه أهل السنة و هو في أصح كتاب عندهم و الذين يتخذونه حكة في الطعن على الصحابة هم الروافض
و أنت يا يوغرطة تتبع سبيلهم و شبههم . فيا إما أنك و شيخك مع أهل السنة أو أنكم مع الروافض و لكن......
و هذا رد واف على شبهة الروافض

روى مسلم في صحيحه، في كتاب صفات المنافقين وأحكامهم .

7212 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِى نَضْرَةَ عَنْ قَيْسٍ قَالَ قُلْتُ لِعَمَّارٍ أَرَأَيْتُمْ صَنِيعَكُمْ هَذَا الَّذِى صَنَعْتُمْ فِى أَمْرِ عَلِىٍّ أَرَأْيًا رَأَيْتُمُوهُ أَوْ شَيْئًا عَهِدَهُ إِلَيْكُمْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ مَا عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- شَيْئًا لَمْ يَعْهَدْهُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً وَلَكِنْ حُذَيْفَةُ أَخْبَرَنِى عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « فِى أَصْحَابِى اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا فِيهِمْ ثَمَانِيَةٌ لاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِى سَمِّ الْخِيَاطِ ثَمَانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكْفِيكَهُمُ الدُّبَيْلَةُ وَأَرْبَعَةٌ ». لَمْ أَحْفَظْ مَا قَالَ شُعْبَةُ فِيهِمْ.

يتلخص مما سبق عدة وجوه للرد على دلالة الرافضة لهذا الحديث :

الوجه الاول : الاصحاب : تحتمل معان عدة منها يراد بهم الاصحاب فى الرفقة ، وقد يراد بهم الاصحاب فى اتباع منهج واحد وغير ذلك

اما الاول فهو الاصل ، واما الثانى فالدليل قوله تعالى {فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ }الذاريات59

قال فى (المعجم الوسيط/1/507) " ويطلق على من اعتنق مذهبا أو رأيا فيقال أصحاب أبي حنيفة وأصحاب الشافعي "

وقد يطلق لفظ الصحبة على الكفار والمنافقين لغة

لقوله تعالى {أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ }الأعراف184

وقوله تعالى {أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وِأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }التوبة70

الوجه الثانى : أن المراد بهؤلاء اثنى عشر معرفون بعينهم : قال أهل التفسير: إن بني عمرو بن عوف اتخذوا مسجد قباء وبعثوا للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يأتيهم فأتاهم فصلى فيه، فحسدهم إخوانهم بنو غنم بن عوف وقالوا: نبني مسجدا ونبعث إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأتينا فيصلي لنا كما صلى في مسجد إخواننا، ويصلي فيه أبو عامر إذا قدم من الشام، فأتوا النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يتجهز إلى تبوك .

فقالوا: يا رسول الله، قد بنينا مسجدا لذي الحاجة، والعلة والليلة المطيرة، ونحب أن تصلي لنا فيه وتدعو بالبر كه، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إني على سفر وحال شغل فلو قدمنا لأتينا كم وصلينا لكم فيه) فلما أنصرف النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من تبوك أتوه وقد فرغوا منه وصلوا فيه الجمعة والسبت والأحد، فدعا بقميصه ليلبسه ويأتيهم فنزل عليه القرآن بخبر مسجد الضرار، فدعا النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مالك بن الدخشم ومعن بن عدي وعامر بن السكن ووحشيا قاتل حمزة، فقال: (انطلقوا إلى هذا المسجد الظالم أهله فاهدموه وأحرقوه) فخرجوا مسرعين، وأخرج مالك بن الدخشم من منزله شعلة نار، ونهضوا فأحرقوا المسجد وهدموه .

وكان الذين بنوه أثني عشر رجلا: حذام بن خالد من بني عبيد بن زيد أحد بني عمرو بن عوف ومن داره أخرج مسجد الضرار، ومعتب بن قشير، وأبو حبيبة بن الأزعر، وعباد ابن حنيف أخو سهل بن حنيف من بني عمرو بن عوف. وجارية بن عامر، وابناه مجمع وزيد ابنا جارية، ونبتل بن الحارث، وبحزج، وبجاد بن عثمان، ووديعة بن ثابت، وثعلبة ابن حاطب مذكور فيهم. قال أبو عمر بن عبد البر: وفية نظر، لأنه شهد بدرا .
(البداية والنهاية/5/27)

الوجه الثالث :الدبيلة هي خراج ودمل كبير تظهر في الجوف فتقتل صاحبها وعرفها النبى صلى الله عليه وسلم فقال شهاب من نار يقع على نياط قلب أحدهم فيهلك) ، وابو بكر وعمر وعثمان ومعاوية رضى الله عنهم لم يمت أحد منهم بمرض الدبيلة ، فإن كانوا هؤلاء اكبر روؤس النفاق عند الشيعة فكيف بمن دونهم .

الوجه الرابع : هل بقي أحد منهم بعد موت النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ إن بقي أحد فلا يتجاوز عدد أصابع اليد وذلك لعدة أدلة :

أ ) ما تقدم من الحديث ، انهم يموتون بمرض الدبيلة الا اربعة .

ب) لم يذكر أحد من الصحابة بعد موت النبي - صلى الله عليه وسلم - عنهم شيئًا.

ج) عندما حدثت الردَّة من كثير من الناس لم يسمع لهم خبر ولم يحدث في داخل المدينة أي حادث يدل على وجود أحد منهم، ولو كانوا موجودين لاستغلوا حادثة الردَّة وآذوا المسلمين كعادتهم.

د) إنَّ الله - عز وجل - لم يهلكهم في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - لأنَّه سيتولى فضح مخططاتهم بنفسه - عز وجل - ولبيان أحكام من سيأتي في المستقبل ممن هو على شاكلتهم في المجتمع المسلم .

هـ) وأخيرًا ما ثبت في صحيح البخاري ح/4658 عن حذيفة - رضي الله عنه - والذي هو الخبير بالمنافقين أنَّه لم يبقَ من المنافقين إلاَّ أربعة أشخاص.فقد أورد البخاري بسنده عند هذه الآية: "فقاتلوا أئمة الكفر إنَّهم لا أيمان لهم" عن زيد بن وهب قال: (كنَّا عند حذيفة فقال: ما بقي من أصحاب هذه الآية إلاَّ ثلاثة ولا من المنافقين إلاَّ أربعة ـ فقال أعرابي: إنَّكم يا أصحاب محمد تخبروننا فلا ندري، فما بال هؤلاء الذين يبقرون بيوتنا ويسرقون؟ ـ قال: أولئك الفساق. أجل لم يبقَ منهم إلاَّ أربعة: أحدهم شيخ كبير لو شرب الماء البارد لما وجد برده) .

الوجه الخامس :مسالة النفاق فيمن كان مع النبى صلى الله عليه وسلم ، فإن الله عزوجل اطلع نبيه صلى الله عليه وسلم على هؤلاء واعلمه امرهم ، وكشف خططهم وكيدهم ، وكانت صفتهم بينة عندالنبى صلى الله عليه وسلم.

قال تعالى {فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ }التوبة55

وقال تعالى {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }المنافقون4

وقال تعالى {وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ }محمد30

وقال تعالى {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً }النساء61

ولا شك ان النبى صلى الله عليه وسلم كان مأمور بان يغلظ عليهم ولا يتبعهم فى شىء .

قال تعالى {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }التوبة73

وقال تعالى {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }التحريم9

وقال تعالى {وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً }الأحزاب48

والسؤال هنا واضح : هل خالف النبى صلى الله عليه وسلم امر الله عزوجل فى مخالفة وجهاد المنافقين ؟؟

وبما أن الشيعة يجعلون معظم من كان بصحبة النبى صلى الله عليه وسلم من المنافقين ، اذاً الاجابة نعم خالف امر الله عزوجل فى مخالفة المنافقين والتغليظ معهم وهذا ما لا نقول به .
الوجه السادس : قوله « فِيهِمْ ثَمَانِيَةٌ لاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ » : مفهوم المخالفة يدل أن اربعة منهم يدخلون الجنة وهذا دليل التوبة ، فحتى وإن كان فيهم بدريا فلا إشكال فى ذلك .

وكتبه/ ابو يحيى محمد بن حجاج (المحب للتوحيد) .
أ.هـ فى 30رجب 1431 هـ .



اقتباس:
هذه أمهات كتب السنّة تطعن في الصحابة رضي الله عنهم وتشكك في عدالتهم فأي إجماع هذا الذي تدعيه ؟

الحمد لله أهل السنة لم يطعنوا في صحابي واحد و ان بينوا خطأ وقع فيه آحاد الصحابة
فذلك لاستخلاص الفوائد مع حفظ قدر الصحابة و الاجماع على عدالتهم و تجنب لطعن فيهم
و التشكيك فيهم . و قد وضح كل شيء بما سبق.

اقتباس:
ثالثا :

ما ذكرتُهُ لك من نقولات لم أنقله من كتب التاريخ بل من أمهات كتب السلفية في الحديث :
المستدرك على الصحيحين ج: 1 ص: 541ح 1419

حدثنا أبو بكر محمد بن داود بن سليمان ثنا عبد الله بن محمد بن ناجية ثنا رجاء بن محمد العذري ثنا عمرو بن محمد بن أبي رزين ثنا شعبة عن مسعر عن زياد بن علاقة عن عمه :


أن المغيرة بن شعبة سب علي بن أبي طالب فقام إليه زيد بن أرقم فقال يا مغيرة ألم تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن سب الأموات فلم تسب عليا وقد مات .
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه .

و هذا أحسن رد
اخي رعاك الله, الحديث الذي فيه سب المغيرة لعلي رواه الحاكم – كما ذكرت –
حيث جاء في المستدرك (1/ 541 رقم 1419): (حدثنا أبو بكر محمد بن داود بن سليمان ثنا عبد الله بن محمد بن ناجية ثنا رجاء بن محمد العذري ثنا عمرو بن محمد بن أبي رزين ثنا شعبة عن مسعر عن زياد بن علاقة عن عمه : أن المغيرة بن شعبة سب علي بن أبي طالب فقام إليه زيد بن أرقم فقال : يا مغيرة ألم تعلم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى عن سب الأموات فلم تسب عليا و قد مات
هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه هكذا إنما اتفقا على حديث الأعمش عن مجاهد عن عائشة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا)
قلت: فالحاكم روى الحديث من طريق ابن ابي رزين عن شعبة عن مسعر عن زياد به , وقد اعل الامام الدارقطني جميع روايات الحديث من طريق شعبة عن مسعر لهذا الحديث واعتبرها وهما
حيث جاء في العلل (7/ 126 رقم 1249): (وسئل عن حديث زياد ، عن المغيرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : لا تسبوا الأموات فتؤذوا الأحياء.
فقال : يرويه الثوري ، ومسعر عن زياد بن علاقة ، فأما الثوري فرواه عن زياد أنه سمعه من المغيرة بن شعبة.
وأما مسعر فاختلف عنه ، فرواه شعبة ، عن مسعر ، عن زياد بن علاقة ، عن عمه ، عن المغيرة بن شعبة.
ورواه أبو الحسن الصوفي ، عن إبراهيم بن المستمر العروقي ، عن عمرو بن محمد بن أبي رزيق ، عن شعبة ، عن مسعر ، عن زياد ، عن المغيرة ، وأسقط منه ، عن عمه
وغير شعبة يرويه ، عن مسعر ، عن الحجاج مولى ثعلبة ، عن عم زياد بن علاقة ، عن المغيرة.
وحديث شعبة عن مسعر وهم ، والآخران محفوظان
.)
قلت: يعني ان الحديث رواه عن زيادٍ, الثوري ولم يختلف عليه وجعله من مسند المغيرة, ومسعر وقد اختلف عليه فرواه شعبة وجعله من مسند ابن الارقم, وفيها قصة سب المغيرة واعتراض ابن الارقم عليه وقد اعلها الدارقطني بجميع الاوجه, اما الوجه الثالث وهو رواية غير شعبة عن مسعر فلم اجده – والله اعلم –
ولا توجد قصة السب في غير رواية شعبة, انظر مثلا رواية الثوري الخالية من قصة السب هذه, جاء في مسند أحمد (30/ 149 رقم18208+ 18209+18210): حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن زياد، قال: سمعت المغيرة بن شعبة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تسبوا الأموات فتؤذوا الأحياء "
وفي رواية وكيع عن سفيان به " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن سب الأموات
وفي رواية عبد الرحمن عنه به قال زياد: سمعت رجلا، عند المغيرة بن شعبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تسبوا الأموات، فتؤذوا الأحياء "
فأنت تلاحظ ان رواية الثوري خالية تماما من قصة السب
اما عن الوهم في رواية شعبة فالراجح عندي انه من غيره وليس منه , وليس هذا مقام بيانه حيث الحديث يطول – والله اعلم –
ثم اعلم اخي ان الصحابة بشر قد يقع بينهم ما يقع بين غيرهم, لكن يميزهم ان اختلافهم لا يخرجهم عن الحق, كما انهم لا يختلفون الا لمصلحة الدين, ثم انهم رجاعون الى الحق ولا يدوم في صدورهم غل او حقد او حسد {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (10)} [الحشر: 10]
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك

اقتباس:
حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا موسى بن مسلم عن ابن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال

قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله *

( صحيح ) _السلسلة الصحيحة 335/4


أفضل رد جزى الله كاتبه.

الرد على الشبهة :

أيها الفاضل..


خذ الرد و اصفع به وجه الرافضي..


أولا: هذا ليس حديثا إنما هي رواية.


ثانيا: السند فيه إنقطاع بين ابن سابط و سعد


حيث أن الحافظ ابن حجر قال في "تهذيب التهذيب": قيل ليحيى بن معين سمع عبد الرحمن من سعد بن أبي وقاص؟ قال: لا. (جزء 6، صفحة: 163)


ثالثا: أبو معاوية في حديثه إضطراب، حيث أن الحافظ ابن حجر أيضا يقول في تهذيب التهذيب صفحة 121 الجزء التاسع في ترجمة أبو معاوية: قال بن خراش: صدوق و هو في الأعمش ثقة و في غيره فيه إضطراب.



حدثنا علي بن محمد ثنا أبو معاوية ثنا موسى بن مسلم عن ابن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال قدم معاوية في بعض حاجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليافنال منهفغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول اللهeيقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هرون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله» (سنن ابن ماجه1/45 السنة لابن أبي عاصم2/610 مصنف ابن أبي شيبة6/366 صحيح ابن حبان15/454).


والرواية معلولة بالإرسال. فإن فيها عبد الرحمن بن سابط وهو ثقة لكنه كثير الإرسال عن جماعة من الصحابة. وأشار الحافظ المزي إلى ذلك كما في (تهذيب الكمال17/124) وجزم يحيى بن معين بأن ابن سابط لم يسمع من سعد بن أبي وقاص (أنظر جامع التحصيل1/222).

قال الحافظ في التهذيب « قيل ليحيى بن معين: سمع عبد الرحمن من سعد بن أبي وقاص؟ قال: لا. قيل: من أبي أمامة؟ قال: لا. قيل: من جابر؟ قال: لا؛ هو مرسل» (تهذيب التهذيب6/180 ترجمة رقم361).
وقال عنه في التقريب « ثقة كثير الإرسال» (تقريب التهذيب ترجمة رقم3867 ص340 الإصابة5/228).
بل حكى الحافظ أنه « لا يصح له سماع من صحابي» (الإصابة5/228).
فإن قيل إن الألباني قد صححه. فالجواب: إن لذلك احتمالان:
الأول: أن يكون الشيخ قد غفل عن علة الإرسال في الرواية. والشيخ بشر. ولا يعرف لمحدث عدم وقوع الغفلة والزلة والخطأ منه.
الثاني: أن يكون الشيخ كان يعني في التصحيح تلك الأحاديث التي ورد في الرواية احتجاج سعد بن أبي وقاص بها ومنها حديث (من كنت مولاه فهذا علي هو مولاه). وهذا هو الراجح والله أعلم. فإنه لما صحح الرواية أحال على صحيحته (4/335) وفي هذه الصفحة من صحيحته كان يبحث صحة إسناد هذا الحديث فلعله كان يصحح الحديث دون قصة سعد مع معاوية.
وعلى افتراض صحة الرواية فإنها ليست صريحة في السب وإنما مجرد النيل من الشخص. ويمكن أن يكون النيل من الشخص بغير حق مما يراه الرائي أنه حق. فهو ليس صريحا في السب. والرافضة يلعنون أبا بكر وعمر وبقية الصحابة ويقولون نحن لا نسب وإنما نلعن. فتأمل. وقد أجازوا الإكثار من السب لمن كان مخالفا لمذهبهم. وروت الشيعة عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: « إذا رأيتم أهل البدع والريب من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة وباهتوهم كي لا يطعموا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس» (الفصول المهمة في أصول الأئمة2/232 مجمع الفائدة13/163 منهاج الفقاهة1/378).
وذكرت كتب الرافضة أن هذا « محمول على اتهامهم وسوء الظن بهم بما يحرم اتهام المؤمن به بأن يقال: لعله زان أو سارق.. ويحتمل إبقاؤه على ظاهره بتجويز الكذب عليهم لأجل المصلحة» (كتاب المكاسب للأنصاري2/118 منهاج الفقاهة2/228). وعن أبي حمزة الثمالي أنه قال لأبي جعفر عليه السلام: إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم، فقال: الكف عنهم أجمل» علق الأنصاري على الرواية بأن فيها« دلالة على جواز الافتراء وهو القذف على كراهة» (كتاب المكاسب للأنصاري2/119).

اقتباس:
فهل المستدرك على الصحيحين والسلسلة الصحيحة هي كتب تاريخ أم كتب سنّة وحديث ؟؟ وهل الالباني والوادعي هم علماء تواريخ أم علماء سنّة ؟

في الاخير أقول أخي الكريم جل الشبه في مشاركتك هذه و ان أحببت أزيدك
هو في الحقيقة عين ما يعتمد عليه الروافض في الطعن في الصحابة و التشكيك في عدالتهم.
ثم مالي أراك تتكلم عن هذه الاحاديث و الروايات و تقول هي في أمهات كتبكم
مع أن صحيح مسلم و غيره من كتب أهل السنة . الى ماذا تلمح و ماذا يفهم من كلامك؟!!!









قديم 2012-08-14, 23:43   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
نوفل الوارسنيسي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

منطعن في الصحابة رضي الله عنهم فهو رافضي خبيث و لا يغتر به إلا من هو على شاكله أو جاهل
لا غير صحيح

الدكتور عدنا ابراهيم لا يطعن في الصحابة

يمكنكم متابعة سلسلة دروسه وخطبه لتتأكدوا

كل ما في الأمر أن هنالك أناسا هداهم الله
يخشون أن يستقل الناس بفكرهم
أو يتجرأوا على التفكير

لأنهم سيفقدون سلطاتهم ونفوذهم
عند اتباعهم لو فعلوا ذلك












 

الكلمات الدلالية (Tags)
المناظرة, ابراهيم, عدوان, هروب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:48

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc