![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
من ثقافة التلبيس:تفرقتهم بين الإسلام والسلفية أو السنة
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | |||||
|
![]() اقتباس:
إذ من المعلوم أن المسلمون الأوائل كانوا على الإسلام الصافي قبل أن تدخله التشويهات والتبديلات فلم يكن المسلمون آنذاك بحاجة لإسم يتميزون به عن غيرهم فلما ظهرت الطوائف المنحرفة عن الطريق السوي الذي كان عليه السلف الصالح مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم((وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة)) قيل(ومن هي يارسول الله) قال ((ما كان على مثلي ما أنا عليه اليوم وأصحابي)) احتاج المسلمون الذي كانوا على الحق سائرون وبه متمسكون وعن سواه يتبرؤون أن يتميزوا ويميزوا غيرهم بأسماء شرعية فلقبوا أنفسهم بتسميات منها ![]() «ثم كل من اعتقد مذهباً فإلى صاحب مقالته التي أحدثها ينتسب، وإلى رأيه يستند إلا أصحاب الحديث فإن صاحب مقالتهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فهم إليه ينتسبون، وإلى علمه يستندون، وبه يستدلون، وإليه يفزعون، وبرأيه يقتدون، وبذلك يفتخرون، وعلى أعداء سنته بقربهم منه يصولون، فمن يوازيهم في شرف الذكر، ويباهيهمفي ساحة الفخر، وعلو الاسم؟!)) 24)ولذلك؛ فإن الجمع بين الفرقة الناجية والفرق الهالكة تحت كلمة المسلمين -بمعناها الآن- لا يميز أهل الحقِّ عن أهل الباطلِ؛ مع أن تمييز أهل الحقِّ مراد شرعي؛ جاء على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسماهم الجماعة، وسماهم الغرباء، وجعل منهجهم هو أمارتهم، فقال: «ما أنا عليه اليوم وأصحابي»؛ فالإصرار على التسمية العامة يعدّ تعطيلاً لمراد الله ورسوله، وتعطيل مراد الله ورسوله ضلال. فتعريف الفرقة الناجية والطائفة المنصورة باسم شرعي أمرٌ شرعي، وكل فِرَقِ الأمَّة تدعي أنها على الكتاب والسُّنَّة؛ ولكن الذي يميز المحق من المبطل هو منهج فهم الكتاب والسُّنَّة؛ فهو عند الفرقة الناجية اتّباع فهم الصحابة، وعند غيرهم اتباع (بُنيّات الطريق) أي: الانحراف عن هذا المنهج -منهج الصحابة في فهم نصوص الكتاب والسنّة-. فلا يمكن أن يفهم السامع من رجل يقول عن نفسه: أنا مسلم، أنه على الكتاب والسُّنَّة بفهم سلف الأمَّة؛ بل سترد على باله جميع فرق الأمَّة، ولما كان «ما قلَّ وكفى خير مما كثر وألهى» (26)، فإن المسلم الذي على الكتاب والسُّنَّة -بفهم سلف الأمَّة والصحابة ومن تبعهم- هو السلفي؛ فقد قال الذهبي في ترجمة الدارقطني: «ولم يدخل في شيء من علم الكلام، بل كان سلفياً»(27). ونحن دائما نشبه هذا الأمر بما يلي: أن الإسلام الحقّ: هو ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه؛ محجة بيضاء -كالورقة البيضاء- جاء الخوارج قطعوا قطعة ولوّنوها، وجاء الروافض، وقطعوا قطعة ولونوها بلون آخر، وجاء الصوفية ولوّنوها بلون ثالث . . . و . . . وهكذا، فبقيت في الوسط دائرة بيضاء؛ فمن ينظر إلى هذه الدائرة البيضاء فإنه يقول: هذه فرقة مثل الفرق؛ لأنه لا يعرف حقائق الأشياء، وأما الذي ينفذ نظره إلى ما بعد الألوان، فإنه يعرف أن الأصل هو البياض؛ وأنّ ما حوله منحرف عنه! فنقول: إنَّ جميع الفرق انحرفت، وبقيت هذه الجماعة على الأصل، وهو ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه؛ فهل السَّلفيَّة عندئذٍ تفرق الأمَّة؟! أم أنها هي الباقية على المحجة البيضاء؛ ليلها كنهارها، لا يزيغُ عنها إلا هالك، ولا يتنكبها إلا ضال؟! ولذلك؛ فعندما يعود المسلمون إلى ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أمةً واحدةً، وجماعةً واحدةً، فعندها تتساقط جميع التسميات تلقائياً، ومن أصر على شيء: فعندها يقال له: تريد تفريق جماعة المسلمين. والأمر الآخر أن يُقال: هل إذا تركنا هذه التسمية (السلفية) سيترك الحزبيون أسماءَهم؟! أم هل سيعلنون البراءة منها؟! الجواب لا؛ إذا فكيف يطلبون منا أن نترك اسماً شرعياً وهم يتمسكون بأسماء ما أنزل الله بها من سلطان؟!!.
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 17 | |||
|
![]() _لا خلاف في هذا أخي الفاضل فالعبرة بالحقائق لا بالأسماء لكن الألفاظ والأسماء قوالب المعاني(كما هو معلوم)) فلا يمكن أن نسمي مسيلمة الكذاب نبيا لكونه ادعى النبوة ولا فرعون ربا لكونه ادعى الربوبية كما لا يمكن أن نطلق لفظ "السلفي" على من خالف السلف. فهذه الأسماء ظهرت لتبين الحق فمن اتبع الحق لا بد أن ينطبق عليه إسم(السلفي) |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 18 | |||
|
![]() السلفية منهج معصوم أما السلفيين المتبعين لهذا النهج فهم بشر بما في ذلك الصحابة رضي الله عنهم يصيبون ويخطئون. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 19 | |||
|
![]() اعذرني أخي جمال فإن في القلب حسرة مما أراه يعيب السلفيون على الآخرين تحزبهم بينما واقعهم يدل غلى أنهم أكثر الناس تحزبا . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 20 | |||
|
![]() لا يزال الهم كبيرا و الأمة بحاجة الى مخلصين يقودونها الى بر الأمان يعالجون مريضها و يردون تائهها و يعلمون جاهلها .... |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 21 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 22 | ||||
|
![]()
اقتباس:
السبب الأول: أنا قلت في العنوان(السلفية)) وأنت تتكلم عن من يسمون أنفسهم سلفيين. السبب الثاني: هناك فرق بين السلفيين وبين من يسمون أنفسهم سلفيين فليس كل من ادعى شيئا يصدق في دعواه! وإلا: هل تصدق مسيلمة الكذاب حين قال عن نفسه نبي؟ هل تصدق فرعون حين قال عن نفسه(ربكم الأعلى)؟ هل تصدق النصارى حين قالوا عن أنفسهم(أبناء الله وأحباءه)؟ نفس شيء هل تصدق كل من قال عن نفسه سلفي؟. أمر طبيعي وبديهي أخي أن كل داعية باطل وضلال سينسب نفسه للحق فحتى الأشاعرة والمعتزلة نسبوا أنفسهم إلى أهل السنة بل لقد قرأت بنفسي لأشعري مشهور في هذا العصر يقول عن نفسه سلفي!. فالعبرة بالحقائق لا بالدعاوي وأعرف الحق تعرف أهله. قال النبي صلى الله عليه وسلم((( لو يعطى الناس بدعواهم , لادعى رجال أموال قومآ ودماءهم , لكن البينة على المدعي واليمين على من أنكر )) .... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 23 | ||||
|
![]()
الرد على الشبهة الأولى:رميهم السلفيين بأنهم حزب https://www.echoroukonline.com/~echor...31&postcount=1 الرد على الشبهة الثانية: رميهم السلفيين بأنهم مقلدة. https://www.e-rasool.com/vb/t1053.html |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 24 | ||||
|
![]() اقتباس:
هم موجودون أخي الفاضل وهذا ليس خبرا مني بل خبر من الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم الذي قال((لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم)) ولا يعقل أن لا يكون لهذه الطائفة علماء ربانيين يأخذون بأيديهم إلى سبيل الهداية والرشاد(1). فما عليك إلا أن تجتهد بالبحث عن الحق أولا ثم البحث عن أهله ثانيا ,وللبحث عن الحق والإهتداء إليهى أسباب أذكر منها بإختصار شديد: 1-إخلاص النية لله تعالى وحده خالق كل شيء. 2-تجريد المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم في كل العبادات. 3-الإكثار من الدعاء والتوسل إلى الله تعالى خاصة في الأيام والأماكن والساعات الفاضلة التي يكون فيها الدعاء مستجابا...وأنصح نفسي ثم إياك بقيام الليل وما أدراك ما قيام الليل . 4-الإبتعاد عن المعاصي كبيرها وصغيرها قدر الإمكان. 5-الإكثار من العبادات الخاصة والمتعدية فأما الخاصة فمثل الصلاة فرضه ونفله وكذلك الصوم فرضه ونفله والحج(إن استطعت) وقراءة القرآن فإنه يهدي للتي هي أقوم وغيرها من العبادات الخاصة دون أن ننسى التوكل والخشية والإنابة والحب لله تعالى. وأما العبادات المتعدية فمثل بذل الصدقة للفقراء والمحتاجين وبر الوالدين والإحسان إلى الخلق والإهتمام بشؤونهم وكذلك زيارة المرضى-ولو كنت لا تعرفهم- وغيرها من العبادات التي تنفع بها نفسك وغيرك في آن واحد. هذا بإختصار ولا تنسى أن الله تعالى وحده الهادي(والذين جاهدوا في فينا لنهدينهم سبلنا))). فإن عرفت الحق واهتديت إليه سيقذف الله في قلبك نورا تستطيع به أن تميز بين أهل الحق(=السلفيين) وبين أهل الباطل...فاللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه. -------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- (1) أقصد بالهداية أي الهداية الدلالة لا هداية التوفيق. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 25 | |||
|
![]() لماذا تلجأ الى الألفاظ الجارحة (كذب غش .خداع)هل هذه هي أخلاق السلف ؟ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 26 | ||||
|
![]() اقتباس:
أخي الحبيب الغرض من تلك الكلمات ليس جرحك ولا تنقصك _معاذ الله_ إنما بيان فقط لكذب وغش قد شاع في الجرائد وهو تسمية غير السلفيين كالخوارح مثلا وأتباع القاعدة بالسلفيين فهذا الفعل في الشرع يسمى كذبا لأنه تسميه الأسماء بغير مسمايتها ويسمى غشا لأنه غش لدين المسلمين ومنهج السلف وخداع لأنهم بهذا التلبيس يخدعون عامة الناس. أما أنت أيها الحبيب فإنك خارج عن هذا كله فأنا لم أقصدك بكلامي إنما قصدت بيان شبهة مشاعة فلم أجد إلا تلك الألفاظ للتنفير من الشبهة والتحذير منها وهذا لا يخالف منهج السلف فمنهج السلف في أصله هو اللين والحكمة لكن أحيانا يشتدون في بعض الأمور للتحذير منها وذلك بألفاظ شديدة وهذا ليس عيبا لأن شريعتنا متكاملة لم تهمل جانب الشدة والقسوة إن كانت في محلها, وإني أشكر لك نصيحتك وأعتذر إن كنت قد فهمت من كلامي أنني أنتقص شخصك فقد تكون أنت أتقى مني عند الله. والله المستعان وعليه التكلان, |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 27 | |||
|
![]() الكذاب و الخداع لفظتان تطلقان على من يتعمد تغطية الحقيقة أما من تحدث عن جهل أو مع وجود شبهة فهو مخطئ و ما سمعت أن النبي صلى الله عليه و سلم واجه أحدا بألفاظ جارحة فكان يقول ما بال أقوام ..و يقول للذي طلب منه الإذن في الزنا أترضاها لأمك فيقول لا فيقول أترضاها لأختك....و يقول لرأس الخوارج ويحك من يعدل إن لم أعدل أنا.. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 28 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 29 | |||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا ورفع قدركم في الدنيا والآخرة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 30 | |||
|
![]()
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
التلبيس, ثقافة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc