![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
لخطاب الذهبي .. عن سيد قطب .. الشيخ بكر عبدالله أبو زيد
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() سئل الشيخ الألباني السؤال التالي:(.. أن سيد قطب قال في الأمة الإسلامية الآن في هذا العصر: إنها تعيش جاهلية لا تعيشها الجاهلية الأولى، وقال: إن هذه مساجدها معابد جاهلية، وإن الإسلام يرفض (أَسْلَمَةَ) هذه المجتمعات، أنا قرأته بعيني يا شيخ!
الشيخ الألباني: هل ذهبت إلى مصر؟ السائل: لا. الشيخ: هو مصري، هو يحكي ما يشاهده في مساجد عن الست زينب والبدوي إلخ.السائل: فتكون كل مساجد مصر هكذا؟ الشيخ الألباني: لا، أنا لا أقول بالكلية وهو لا يقول بالكلية، لكن هو يتكلم بصفة عامة. السائل: لكن هو عم المجتمعات يا شيخ الشيخ الالباني : على كل حال، الرجل مات وانتقل إلى رحمة الله وإلى ظنه، ونحن كما نصحتك آنفاً لا تبحث في الأشخاص، خاصة إذا كانوا انتقلوا إلى رحمة الله. ثم تدخل العرعور سائلا : ألا يمكن أن نقول: إن قصد بالجاهلية التكفير وتكفير هذه الأمة فهذا ضلال بعيد، وإن قصد أنك ما تمر بالشارع إلا على يمينك قمار، والدكان الثاني يبيع الخمر علناً، والثالث مرقص، والرابع سينما، والخامس سفور، ثم أزياء الكفار، ثم سن قوانين غير شرعية، فإن قصد مثل هذا فهو كما قال فيه جاهلية، فهذا كلام لا ينكر بل قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب ماهو أشد من هذا في الناس وأما إن قصد التكفير فالأمر والحمد لله واضح، فنحن نفصل، ولا يهمنا الرجل بذاته، إن كان قصد التكفير المخرج من الملة فهذا ضلال ونأباه وأمره إلى الله، وإن كان قصده الجاهلية التي نراها فلا تشك معي أن الأمر كذلك.) سلسلة الهدى والنور للألباني شريط(784) -------- يتبع
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
من علم حجة على من لم يعلم فلسنا ألبانيون ولا مدخليون بل سنيون نتبع قواعد أهل السنة والجماعة للحكم على الناس التي منها(الجرح المفسر مقدم على التعديل المبهم)) ومنها((من علم حجة على من لم يعلم)) فالشيخ الألباني لم يطلع على كتب سيد قطب كلها بدليل أنه اعتمد على السائل ولم يعتمد على إطلاعه فيما ذكره سيد قطب من تكفير لذا وجب الرجوع إلى من قرأ كتب سيد قطب كالقرضاوي . قال القرضاوي:وأخطر ما تحتويه التوجهات الجديدة في هذه المرحلة لسيد قطب، هو ركونه إلى فكرة "التكفير" والتوسع فيه، بحيث يفهم قارئه من ظاهر كلامه في مواضع كثيرةومتفرقة من "الظلال" ومما أفرغه في كتابه "معالم في الطريق" أن المجتمعات كلها قد أصبحت "جاهلية". وهو لا يقصد بـ "الجاهلية" جاهلية العمل والسلوك فقط، بل "جاهلية العقيدة" إنها الشرك والكفر بالله، حيث لم ترضَ بحاكميته تعالى، وأشركت معه آلهة أخرى، استوردت من عندهم الأنظمة والقوانين، والقيم والموازين، والأفكار والمفاهيم، واستبدلوا بها شريعة الله، وأحكام كتابهوسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.))انتهى. دليل آخر(من علم حجة على من لم يعلم)) قال علي عشماوي في كتابه(التاريخ السري للاخوان المسلمين)ص112،وهو يصف زيارته لسيد قطب ومقابلته لهسيد قطب لا يصلي الجمعة: ![]() وفي الختام: إليكم الفتوى المتأخرة للشيخ الألباني في سيد قطب:قال العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - معلقاً على خاتمة كتاب "العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم" للشيخ ربيع: (كل ما رددته على سيد قطب حقٌ صوابٌ، ومنه يتبين لكل قارئ على شيء من الثقافة الإسلامية أن سيد قطب لم يكن على معرفة بالإسلام بأصوله وفروعه. فجزاك الله خير الجزاء أيها الأخ (الربيع) على قيامك بواجب البيان والكشف عن جهله وانحرافه عن الإسلام). المرجع: (من ورقة بخط الشيخ الألباني رحمه الله كتبها في آخر حياته). ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]()
هل يقال: إن سيد قطب إن كان مجتهداً فهو مأجور على ذلك ؟ قال فضيلة الشيخ صالح - حفظه الله - جواباً على هذا: (ليس هو من أهل الاجتهاد حتى يقال فيه ذلك، لكن يقال: إنه جاهل يعذر بجهله. ثم إن مسائل العقيدة ليست مجالاً للاجتهاد لأنها توقيفية). ** (من تعليق الشيخ صالح حفظه الله بخطه على حاشية كتاب براءة علماء السنة من تزكية أهل البدعة والمذمة) ** |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() قال محمود الشعيبي: |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
جئت لك اخي برد سيد قطب نفسه وما زلت مصرا علي انه كفر المجتمع والمسلمين ايهم اصدق عندك ما قاله سيد قطب نفسه ام ما افتي به العلماء ؟ سبحانك ربي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() يقول سيد قطب في تفسير قوله تعالى : ( وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ) ... " ولكن المشقة الكبرى التي تواجه حركات الإسلام الحقيقية اليوم ليست في شيء من هذا .. إنها تتمثل في وجود أقوام من الناس من سلالات المسلمين ، في أوطان كانت في يوم من الأيام دارا للإسلام ، يسيطر عليها دين الله ، وتُحكم بشريعته .. ثم إذا هذه الأرض ، وإذا هذه الأقوام ، تهجر الإسلام حقيقة ، وتعلنه إسما وإذا هي تتنكر لعقيدة الإسلام اعتقادا وواقعا وإن ظنت أنها تدين بالإسلام اعتقادا فالإسلام شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن لا إله إلا الله تتمثل في الاعتقاد أن الله - وحده - هو خالق هذا الكون المتصرف فيه وأن الله وحده هو الذي يتقدم إليه العباد بالشعائر التعبدية ونشاط الحياة كله وأن الله - وحده - هو الذي يتلقى منه العباد الشرائع ويخضعون لحكمه في شأن حياتهم كله وأيما فرد لم يشهد أن لا إله إلا الله - بهذا المدلول - فإنه لم يشهد ولم يدخل في الإسلام بعد ، كائنا ما كان اسمه ولقبه ونسبه وأيما أرض لم تتحقق فيها شهادة أن لا إله إلا الله - بهذا المدلول - فهي أرض لم تدن بدين الله ولم تدخل في الإسلام بعد وفي الأرض اليوم أقوام من الناس أسماؤهم أسماء المسلمين وهم من سلالات المسلمين وفيها أوطان كانت في يوم من الأيام دارا للإسلام ولكن لا الأقوام اليوم تشهد أن لا إله إلا الله - بذلك المدلول - ولا الأوطان اليوم تدين لله بمقتضى هذا المدلول .
وهذا أشق ما تواجهه حركات الإسلام الحقيقية في هذه الأوطان مع هؤلاء الأقوام أشق ما تعانيه هذه الحركات هو عدم استبانة طريق المسلمين الصالحين وطريق المشركين المجرمين واختلاط الشـارات والعناوين والتباس الأسماء والصفات والتيه الذي لا تتحدد فيه مفارق الطريق . ويعرف أعداء الحركات الإسلامية هذه الثغرة فيعكفون عليها توسيعا وتمييعا وتلبيسا وتخليطا حتى يصبح الجهر بكلمة الفصل " تهمة " يؤخذ عليها بالنواصي والأقدام تهمة تكفير " المسلمين " ويصبح الحكم في أمر الإسلام والكفر مسألة المرجع فيها لعرف الناس واصطلاحهم لا إلى قول الله ولا إلى قول رسول الله . هذه هي المشقة الكبرى وهذه كذلك هي العقبة الأولى التي لا بد أن يجتازها أصحاب الدعوة إلى الله في كل جيل . يجب أن تبدأ الدعوة إلى الله باستبانة سبيل المؤمنين وسبيل المجرمين ويجب أن لا تأخذ أصحاب الدعوة إلى الله في كلمة الحق والفصل هوادة ولا مداهنة وألا تأخذهم فيها خشية ولا خوف وألا تقعدهم عنها لومة لائم ولا صيحة صائح انظروا إنهم يكفرون المسلمين . إن الإسلام ليس بهذا التمييع الذي يظنه المخدوعون ، إن الإسلام بَيِّن والكفر بَيِّن ، الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله - بذلك المدلول - فمن لم يشهدها على هذا النحو ومن لم يقمها في الحياة على هذا النحو فحكم الله ورسوله فيه أنه من الكافرين الظالمين الفاسقين المجرمين . يقول الدكتور صلاح الخالدي عند تفسير سيد لقوله تعالى ( وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ) قال : في هذا النص لسيد - الذي آثرنا نقله كاملا على طوله لنعرف قصده من كلامه وحتى لا نقع في خطأ " الاجتراء " بنقل عبارات وقطعها من سياقها واستخراج أحكام منها لا تحتملها لأن معناها لا يفهم إلا في سياقها - في هذا النص يتجلى لنا أن سيد كان يهدف إلى بيان مضامين ومعنى لا إله إلا الله ويرسم نقطة البدء على هذا الأساس ويوضح طريق الدعوة وتعامل الدعاة على هذا الأساس ويكشف محاولة الأعداء في التلبيس والتخليط والتمييع حتى لا تبقى الجماهير مخدوعة في حقيقة ما هي عليه وحكم الله وشرعه ورسوله في واقعها هذا ما كان يريده سيد ولم يرد أن يكفر المسلمين كما لم يرد أن يعطي كلامه صفة الحكم القانوني المحدد والأمر القضائي النافذ إنما كلامه كلام داعية يرسم طريق الدعوة ويعبر عن هذا بالعاطفة الجياشة والانفعال الظاهر والتأثير البليغ ليستثير الهمم ويشحذ العزائم وما سوى ذلك ظلم لسيد ولرأيه وفكره وتقويل له ما لم يقله . وحول هذا الموضوع يقول الأستاذ سالم البهنساوي " الألفاظ العامة للكتاب والشراح و أوصافهم للمجتمع أنه جاهلي أو على غير الإسلام أو معدود على الديانة الإسلامية لا تعطي حكما شرعيا لكل أفراده فهناك فرق بين الحكم الفقهي وبين الموعظة أو الزجر " يقول الدكتور إبراهيم الكيلاني : إننا يجب أن نفهم كلام سيد قطب من خلال منهجه لا أن نفهمه من خلال كلمات مبعثرة هنا وهناك فسيد قطب رجل دعوة يسعى لإقامة حكم الله في الأرض وكان يرى كفرا بواحا منتشرا في المجتمعات الإسلامية كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ) إلا أن تروا كفرا بواحا ) فاستحلال الربا والخمر والزنا والقمار وتعطيل شريعة الله ماذا يسميها الفقيه المسلم ؟ أليس هذا كفرا بواحا ؟ بلى وباتفاق المسلمين هذه كفر بواح فعندما يقول إن المجتمع الذي يستحل حرمات الله مجتمع جاهلي كافر إنما يعني أن استباحـة حرمات الله تبارك وتعالى ولم يقل أن اللذين في هذا المجتمع كفار . يقول الأستاذ محمد قطب فقال : " إن سيد لم يقل أن المسلم الفلاني كافر إلا أن يستحل حرمات الله كذلك المجتمع بصورة عامة عندما تستباح به المحرمات و يخرج عن دين الله فإذا كان سيد قد اجتهد ووصفه بهذا الوصف فله دليل من القرآن الكريم " . يتبع |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() أما عن القول بأن سيد يسمي المساجد معابد الجاهلية فهذا اتهام باطل ذلك أن كلام سيد في تفسير قوله تعالى (وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّءا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتاً وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ) على النحو التالي يقول : " وهذه التجربة التي يعرضها الله على العصبة المؤمنة ليكون لها فيها أسوة ليست خاصة ببني إسرائيل فهي تجربة إيمانية خالصة وقد يجد المؤمنين أنفسهم ذات يوم مطاردين في المجتمع الجاهلي وقد عمت الفتنة وتجبر الطاغوت وفسد الناس وأنتنت البيئة وكذلك كان الحال على عهد فرعون "
بهذا القيد المؤمنين مطاردين في مجتمع جاهلي وقد عمت الفتنة وتجبر الطاغوت ، هنا ذكر سيد اعتزال الجاهلية واعتزال معابد الجاهلية واتخاذ بيوت العصبة المسلمة مساجد . ولنتأمل قول ابن كثير في هذه الآية يقول : " اختلف المفسرون في معنى قوله تعالى } وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً { عن ابن عباس قال } وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً { قال : كانوا خائفين فأمروا أن يصلوا في بيوتهم وكذا قال مجاهد وأبو مالك والربيع بن أنس والضحاك وغيرهم يقول ابن كثير وكأن هذا والله أعلم لما اشتد بهم البلاء من قبل فرعون وقومه وضيقوا عليهم وقال مجاهد } وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً { لما خاف بنو إسرائيل من فرعون أن يقتلوا في الكنائس الجامعة أمروا أن يجعلوا بيوتهم مساجد . فسيد قطب قد جعل الأمر مقيدا بالخوف من الطواغيت أما المساجد التي أسست على تقوى من الله والتي أمر الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يقول عنها سيد عند قوله تعالى( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ { يقول تلك البيوت } أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ ) وأذن الله هو أمر للنفاذ فهي مرفوعة قائمة وهي مطهرة رفيعة يتناسق مشهدها المرفوع مع النور المتألق في السماء والأرض وتتناسق طبيعتها الرفيعة مع طبيعة النور السني المضيء وتتهيا بالرفعة والارتفاع لأن يذكر فيها اسم الله } وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ...... الآية { ... إلخ " . كتب الأستاذ محمد قطب رسالة موجهة إلى مجلة المجتمع حيث أن محمد قطب كان يتدارس الإسلام مع شقيقه وهو خير من يكتب في هذا الموضوع نظرا لمعرفته لأفكار أخيه . نص الرسالة : " السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد : فإنك تعلم يا أخي ما دار من لغط في محيط الإخوان حول كتابات الشهيد سيد قطب وما قيل من كونها مخالفة لفكر الإخوان أو جديدة عليها وأحب في هذا المجال أن أثبت مجموعة من الحقائق أحس بأنني مطالب أمام الله بتوضيحها حتى لا يكون في الأمر شبهة . إن كتابات سيد قطب قد تركزت حول موضوع معين هو بيان المعنى الحقيقي للا إله إلا الله شعورا منه بأن كثيرا من الناس لا يدركون هذا المعنى على حقيقته وبيان المواصفات الحقيقية للإيمان كما وردت في الكتاب والسنة شعوراً منه بأن كثيراً من هذه المواصفات قد أهمل أو غفل الناس عنها ولكنه مع ذلك حرص حرصا شديدا على أن يبين أن كلامه هذا ليس مقصودا به إصدار أحكام على الناس وإنما المقصود به تعريفهم بما غفلوا عنه من هذه الحقيقة ليتبينوا هم لأنفسهم إن كانوا مستقيمين على طريق الله كما ينبغي ، أم إنهم بعيدون عن هذا الطريق فينبغي عليهم أن يعودوا إليه . ولقد سمعته بنفسي أكثر من مرة يقول " نحن دعاة لسنا قضاة " إن مهمتنا ليست إصدار الأحكام على الناس ولكن مهمتنا تعريفهم بحقيقة لا إله إلا الله لأن الناس لا يعرفون مقتضاها الحقيقي وهو التحاكم إلى شريعة الله كما سمعته أكثر من مرة يقول إن الحكم على الناس يستلزم وجود قرينة قاطعة لا تقبل الشك وهذا أمر ليس في أيدينا ولذلك فنحن لا نتعرض لقضية الحكم على الناس فضلا عن كوننا دعوة ولسنا دولة دعوة مهمتها بيان الحقائق للناس لا إصدار الأحكام عليهم ... إلخ " . وفي مقابلة أجرتها مجلة المجتمع مع زينب الغزالي والتي سئلت فيها هل حقا أن الفكر الذي كان يتبناه سيد ويدرسه للإخوان هو تكفير أفراد المجتمع فأجابت بأنها قد سألت سيد رحمة الله عن ذلك فاستغرب هذا القول وبين أن هذا فهم خاطئ لما كتبه ، وبين أنه سيوضح هذا في الجزء الثاني للمعالم .. وقالت إن سيد لم يكن يكفر الأفراد بل كان يرى أن المجتمعات ابتعدت عن الإسلام إلى درجة جعلتها تفقد هذه الصفة نعيد ونكرر الرجل لم يقل انه كفر المسلمين فلم الاصرار سبحان الله من اصدق سيد قطب ام العلماء ؟ من كتب الكتاب أم من قرأ مقاطع وسمع من الطلاب بل وحتي لم يسأل سيد نفسه ويستفسر منه ؟ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
أختي النيلية : القيد الذي ذكرته اعتبره سيد قطب موجودا اليوم فهو يرى أننا في جاهلية ومجتمع جاهلي قال سيد قطب عفا الله عنه( إنه ليس على وجه الأرض اليوم دولة مسلمة ولا مجتمع مسلم؛ قاعدة التعامل فيه هي شريعة الله والفقه الإسلامي). (في ظلال القرآن ـ 4/4122- دار الشروق). وقال غفر الله((في الظلال (3/1634):" إن قضية وجود الإسلام ووجود المسلمين هي التي تحتاج اليوم إلى علاج" أهـ فالشروط التي ذكرها في اعتزال المساجد يعتبرها متوفرة الآن وإليك الحجة القاطعة في ذلك: يقول علي عشماوي في "التاريخ السري للإخوان المسلمين"ص112 وهو يصف زيارته لسيد قطب ومقابلته له ![]() |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
محطات, الذهبي, الشيخ, عبدالله |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc