![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
لخطاب الذهبي .. عن سيد قطب .. الشيخ بكر عبدالله أبو زيد
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 46 | ||||
|
![]() سيد قطب رحمه الله
معالم في الطريق ( محقق ) إن قيادة الرجل الغربي للبشرية قد أوشكت على الزوال .. لا لأن الحضارة الغربية قد أفلست ماديًا أو ضعفت من ناحية القوة الاقتصادية والعسكرية .. ولكن لأن النظام الغربي قد انتهى دوره لأنه لم يعد يملك رصيداً من " القيم " يسمح له بالقيادة . لابد من قيادة تملك إبقاء وتنمية الحضارة المادية التي وصلت إليها البشرية ، عن طريق العبقرية الأوروبية في الإبداع المادي ، وتزود البشرية بقيم جديدة جدَّة كاملة - بالقياس إلى ما عرفته البشرية – وبمنهج أصيل وإيجابي وواقعي في الوقت ذاته . والإسلام - وحده - هو الذي يملك تلك القيم ، وهذا المنهج . تحقيق : الشيخ علي بن نايف الشحود تحميل الكتاب
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 47 | ||||
|
![]() اقتباس:
جئت لك اخي برد سيد قطب نفسه وما زلت مصرا علي انه كفر المجتمع والمسلمين ايهم اصدق عندك ما قاله سيد قطب نفسه ام ما افتي به العلماء ؟ سبحانك ربي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 48 | |||
|
![]() يقول سيد قطب في تفسير قوله تعالى : ( وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ) ... " ولكن المشقة الكبرى التي تواجه حركات الإسلام الحقيقية اليوم ليست في شيء من هذا .. إنها تتمثل في وجود أقوام من الناس من سلالات المسلمين ، في أوطان كانت في يوم من الأيام دارا للإسلام ، يسيطر عليها دين الله ، وتُحكم بشريعته .. ثم إذا هذه الأرض ، وإذا هذه الأقوام ، تهجر الإسلام حقيقة ، وتعلنه إسما وإذا هي تتنكر لعقيدة الإسلام اعتقادا وواقعا وإن ظنت أنها تدين بالإسلام اعتقادا فالإسلام شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن لا إله إلا الله تتمثل في الاعتقاد أن الله - وحده - هو خالق هذا الكون المتصرف فيه وأن الله وحده هو الذي يتقدم إليه العباد بالشعائر التعبدية ونشاط الحياة كله وأن الله - وحده - هو الذي يتلقى منه العباد الشرائع ويخضعون لحكمه في شأن حياتهم كله وأيما فرد لم يشهد أن لا إله إلا الله - بهذا المدلول - فإنه لم يشهد ولم يدخل في الإسلام بعد ، كائنا ما كان اسمه ولقبه ونسبه وأيما أرض لم تتحقق فيها شهادة أن لا إله إلا الله - بهذا المدلول - فهي أرض لم تدن بدين الله ولم تدخل في الإسلام بعد وفي الأرض اليوم أقوام من الناس أسماؤهم أسماء المسلمين وهم من سلالات المسلمين وفيها أوطان كانت في يوم من الأيام دارا للإسلام ولكن لا الأقوام اليوم تشهد أن لا إله إلا الله - بذلك المدلول - ولا الأوطان اليوم تدين لله بمقتضى هذا المدلول .
وهذا أشق ما تواجهه حركات الإسلام الحقيقية في هذه الأوطان مع هؤلاء الأقوام أشق ما تعانيه هذه الحركات هو عدم استبانة طريق المسلمين الصالحين وطريق المشركين المجرمين واختلاط الشـارات والعناوين والتباس الأسماء والصفات والتيه الذي لا تتحدد فيه مفارق الطريق . ويعرف أعداء الحركات الإسلامية هذه الثغرة فيعكفون عليها توسيعا وتمييعا وتلبيسا وتخليطا حتى يصبح الجهر بكلمة الفصل " تهمة " يؤخذ عليها بالنواصي والأقدام تهمة تكفير " المسلمين " ويصبح الحكم في أمر الإسلام والكفر مسألة المرجع فيها لعرف الناس واصطلاحهم لا إلى قول الله ولا إلى قول رسول الله . هذه هي المشقة الكبرى وهذه كذلك هي العقبة الأولى التي لا بد أن يجتازها أصحاب الدعوة إلى الله في كل جيل . يجب أن تبدأ الدعوة إلى الله باستبانة سبيل المؤمنين وسبيل المجرمين ويجب أن لا تأخذ أصحاب الدعوة إلى الله في كلمة الحق والفصل هوادة ولا مداهنة وألا تأخذهم فيها خشية ولا خوف وألا تقعدهم عنها لومة لائم ولا صيحة صائح انظروا إنهم يكفرون المسلمين . إن الإسلام ليس بهذا التمييع الذي يظنه المخدوعون ، إن الإسلام بَيِّن والكفر بَيِّن ، الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله - بذلك المدلول - فمن لم يشهدها على هذا النحو ومن لم يقمها في الحياة على هذا النحو فحكم الله ورسوله فيه أنه من الكافرين الظالمين الفاسقين المجرمين . يقول الدكتور صلاح الخالدي عند تفسير سيد لقوله تعالى ( وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ) قال : في هذا النص لسيد - الذي آثرنا نقله كاملا على طوله لنعرف قصده من كلامه وحتى لا نقع في خطأ " الاجتراء " بنقل عبارات وقطعها من سياقها واستخراج أحكام منها لا تحتملها لأن معناها لا يفهم إلا في سياقها - في هذا النص يتجلى لنا أن سيد كان يهدف إلى بيان مضامين ومعنى لا إله إلا الله ويرسم نقطة البدء على هذا الأساس ويوضح طريق الدعوة وتعامل الدعاة على هذا الأساس ويكشف محاولة الأعداء في التلبيس والتخليط والتمييع حتى لا تبقى الجماهير مخدوعة في حقيقة ما هي عليه وحكم الله وشرعه ورسوله في واقعها هذا ما كان يريده سيد ولم يرد أن يكفر المسلمين كما لم يرد أن يعطي كلامه صفة الحكم القانوني المحدد والأمر القضائي النافذ إنما كلامه كلام داعية يرسم طريق الدعوة ويعبر عن هذا بالعاطفة الجياشة والانفعال الظاهر والتأثير البليغ ليستثير الهمم ويشحذ العزائم وما سوى ذلك ظلم لسيد ولرأيه وفكره وتقويل له ما لم يقله . وحول هذا الموضوع يقول الأستاذ سالم البهنساوي " الألفاظ العامة للكتاب والشراح و أوصافهم للمجتمع أنه جاهلي أو على غير الإسلام أو معدود على الديانة الإسلامية لا تعطي حكما شرعيا لكل أفراده فهناك فرق بين الحكم الفقهي وبين الموعظة أو الزجر " يقول الدكتور إبراهيم الكيلاني : إننا يجب أن نفهم كلام سيد قطب من خلال منهجه لا أن نفهمه من خلال كلمات مبعثرة هنا وهناك فسيد قطب رجل دعوة يسعى لإقامة حكم الله في الأرض وكان يرى كفرا بواحا منتشرا في المجتمعات الإسلامية كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ) إلا أن تروا كفرا بواحا ) فاستحلال الربا والخمر والزنا والقمار وتعطيل شريعة الله ماذا يسميها الفقيه المسلم ؟ أليس هذا كفرا بواحا ؟ بلى وباتفاق المسلمين هذه كفر بواح فعندما يقول إن المجتمع الذي يستحل حرمات الله مجتمع جاهلي كافر إنما يعني أن استباحـة حرمات الله تبارك وتعالى ولم يقل أن اللذين في هذا المجتمع كفار . يقول الأستاذ محمد قطب فقال : " إن سيد لم يقل أن المسلم الفلاني كافر إلا أن يستحل حرمات الله كذلك المجتمع بصورة عامة عندما تستباح به المحرمات و يخرج عن دين الله فإذا كان سيد قد اجتهد ووصفه بهذا الوصف فله دليل من القرآن الكريم " . يتبع |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 49 | |||
|
![]() أما عن القول بأن سيد يسمي المساجد معابد الجاهلية فهذا اتهام باطل ذلك أن كلام سيد في تفسير قوله تعالى (وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّءا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتاً وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ) على النحو التالي يقول : " وهذه التجربة التي يعرضها الله على العصبة المؤمنة ليكون لها فيها أسوة ليست خاصة ببني إسرائيل فهي تجربة إيمانية خالصة وقد يجد المؤمنين أنفسهم ذات يوم مطاردين في المجتمع الجاهلي وقد عمت الفتنة وتجبر الطاغوت وفسد الناس وأنتنت البيئة وكذلك كان الحال على عهد فرعون "
بهذا القيد المؤمنين مطاردين في مجتمع جاهلي وقد عمت الفتنة وتجبر الطاغوت ، هنا ذكر سيد اعتزال الجاهلية واعتزال معابد الجاهلية واتخاذ بيوت العصبة المسلمة مساجد . ولنتأمل قول ابن كثير في هذه الآية يقول : " اختلف المفسرون في معنى قوله تعالى } وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً { عن ابن عباس قال } وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً { قال : كانوا خائفين فأمروا أن يصلوا في بيوتهم وكذا قال مجاهد وأبو مالك والربيع بن أنس والضحاك وغيرهم يقول ابن كثير وكأن هذا والله أعلم لما اشتد بهم البلاء من قبل فرعون وقومه وضيقوا عليهم وقال مجاهد } وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً { لما خاف بنو إسرائيل من فرعون أن يقتلوا في الكنائس الجامعة أمروا أن يجعلوا بيوتهم مساجد . فسيد قطب قد جعل الأمر مقيدا بالخوف من الطواغيت أما المساجد التي أسست على تقوى من الله والتي أمر الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يقول عنها سيد عند قوله تعالى( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ { يقول تلك البيوت } أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ ) وأذن الله هو أمر للنفاذ فهي مرفوعة قائمة وهي مطهرة رفيعة يتناسق مشهدها المرفوع مع النور المتألق في السماء والأرض وتتناسق طبيعتها الرفيعة مع طبيعة النور السني المضيء وتتهيا بالرفعة والارتفاع لأن يذكر فيها اسم الله } وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ...... الآية { ... إلخ " . كتب الأستاذ محمد قطب رسالة موجهة إلى مجلة المجتمع حيث أن محمد قطب كان يتدارس الإسلام مع شقيقه وهو خير من يكتب في هذا الموضوع نظرا لمعرفته لأفكار أخيه . نص الرسالة : " السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد : فإنك تعلم يا أخي ما دار من لغط في محيط الإخوان حول كتابات الشهيد سيد قطب وما قيل من كونها مخالفة لفكر الإخوان أو جديدة عليها وأحب في هذا المجال أن أثبت مجموعة من الحقائق أحس بأنني مطالب أمام الله بتوضيحها حتى لا يكون في الأمر شبهة . إن كتابات سيد قطب قد تركزت حول موضوع معين هو بيان المعنى الحقيقي للا إله إلا الله شعورا منه بأن كثيرا من الناس لا يدركون هذا المعنى على حقيقته وبيان المواصفات الحقيقية للإيمان كما وردت في الكتاب والسنة شعوراً منه بأن كثيراً من هذه المواصفات قد أهمل أو غفل الناس عنها ولكنه مع ذلك حرص حرصا شديدا على أن يبين أن كلامه هذا ليس مقصودا به إصدار أحكام على الناس وإنما المقصود به تعريفهم بما غفلوا عنه من هذه الحقيقة ليتبينوا هم لأنفسهم إن كانوا مستقيمين على طريق الله كما ينبغي ، أم إنهم بعيدون عن هذا الطريق فينبغي عليهم أن يعودوا إليه . ولقد سمعته بنفسي أكثر من مرة يقول " نحن دعاة لسنا قضاة " إن مهمتنا ليست إصدار الأحكام على الناس ولكن مهمتنا تعريفهم بحقيقة لا إله إلا الله لأن الناس لا يعرفون مقتضاها الحقيقي وهو التحاكم إلى شريعة الله كما سمعته أكثر من مرة يقول إن الحكم على الناس يستلزم وجود قرينة قاطعة لا تقبل الشك وهذا أمر ليس في أيدينا ولذلك فنحن لا نتعرض لقضية الحكم على الناس فضلا عن كوننا دعوة ولسنا دولة دعوة مهمتها بيان الحقائق للناس لا إصدار الأحكام عليهم ... إلخ " . وفي مقابلة أجرتها مجلة المجتمع مع زينب الغزالي والتي سئلت فيها هل حقا أن الفكر الذي كان يتبناه سيد ويدرسه للإخوان هو تكفير أفراد المجتمع فأجابت بأنها قد سألت سيد رحمة الله عن ذلك فاستغرب هذا القول وبين أن هذا فهم خاطئ لما كتبه ، وبين أنه سيوضح هذا في الجزء الثاني للمعالم .. وقالت إن سيد لم يكن يكفر الأفراد بل كان يرى أن المجتمعات ابتعدت عن الإسلام إلى درجة جعلتها تفقد هذه الصفة نعيد ونكرر الرجل لم يقل انه كفر المسلمين فلم الاصرار سبحان الله من اصدق سيد قطب ام العلماء ؟ من كتب الكتاب أم من قرأ مقاطع وسمع من الطلاب بل وحتي لم يسأل سيد نفسه ويستفسر منه ؟ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 50 | ||||
|
![]() ![]() الرد الكامل على الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي ـ هداه الله إلى الجادة ـ (حول مهنج سيد قطب رحمه الله)) إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله . أما بعد : فهذه هي التعليقات السلفية على ما أفتى به الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي ـ حفظه الله ـ حول سيد قطب رحمه الله وبيان ما في فتوى الشيخ من خطأ و بعد عن المنهج العلمي في النقد و التجني على المنهج السلفي الذي الشيخ حمود من أهله ومن حملته حفظه الله ، ولكنه وقد حدث منه ما حدث و جب علينا البيان حتى لا ينخدع أحد بسيد قطب وما في كتبه من الخطأ . أولاً : صدرت فتوى الشيخ حمود في سيد قطب في ( 16 / 5 / 1421هـ ) ، يعني بعد كل ما عرف من حال سيد قطب وانتشار أمره عند الخاص والعام و إليك التفصيل في ما أقول : لقد طبع كتاب الشيخ العلامة عبد الله بن محمد الدويش ـ رحمه الله ـ في سنة ( 1408 هـ ) ، و في هذا الكتاب ما يكفي لمعرفة ما في منهج وعقيدة سيد قطب من خلل . و لقد رد على سيد قطب ـ رحمه الله ـ الأستاذ محمود محمد شاكرـ رحمه الله ـ في مسألة سباب و طعن سيد قطب في أصحاب رسول الله ![]() و كان هذا الرد من الأستاذ في مجلة (( المسلمون )) ( العدد الثالث ، سنة 1371 هـ ) وأنظر كتاب (( مطاعن سيد قطب في أصحاب رسول الله ![]() ( ص 10 وما بعدها ) ، وكان هذا الرد في حياة سيد قطب ولقد رد سيد قطب نفسه على الأستاذ محمود شاكر أيضاً ، أنظر كتاب (( مطاعن سيد قطب ... )) . و كذلك رد على سيد قطب الشيخ ربيع بن هادي عمير المدخلي ـ حفظه الله ـ في مجموعة كتب منها : (( مطاعن سيد قطب في أصحاب رسول الله ![]() ، وكتاب (( أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب و فكره )) و (( العواصم مما في كتاب سيد قطب من القواصم )) . و في نفس السنة التي صدرت فتوى الشيخ حمود صدر كتاب (( براءة علماء الأمة من تزكية أهل البدعة و المذمة )) راجعه الشيخ صالح الفوزان ، وقرأه وأثنى عليه الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله ، جمعه : عصام بن عبد الله السناني ، وفي هذا الكتاب فتاوى أهل العلم في سيد قطب و ما كتب رحمه الله ومن هؤلاء العلماء الذين ذكرت فتاواهم الشيخ الإمام عبد العزيز بن باز ذكرت له ثلاث فتاوى والشيخ الألباني ذكرت له فتوتان ، والشيخ العثيمين ذكرت له ثلاث فتاوى ، والشيخ الفوزان ذكرت له ثلاث فتاوى ، والشيخ اللحيدان ذكرت له فتوى واحدة ، والشيخ الغديان ذكرت له فتوى واحدة ، والشيخ عبد المحسن العباد البدر ذكرت له فتوتان ، ، وغيرهم من العلماء من شاء الزيادة يراجع الكتاب . وبعد أن بينت لك أخي القارئ أن ردود العلماء على سيد قطب كانت قبل صدور فتوى الشيخ حمود إذاً لزم من ذلك أحد ثلاثة أمور لا رابع لها . الأول : قد يكون الشيخ حمود لم تصله أو لم يسمع عن تلكم الكتب التي تتكلم عن عقيدة سيد قطب ، و كذلك هو لم يبحث في كتب سيد قطب لكي يقف على ما عند سيد قطب من الطوام في العقيدة خاصةٍ وفي المنهج عامةٍ . الثاني : قد تكون تلكم الكتب والفتاوى وصلت الشيخ حمود ولكنه عرف أن الخطأ عند علماء أهل السنة السابق ذكرهم جميعاً والصواب عند سيد قطب .!! الثالث : الشيخ حمود لا يقبل في سيد قطب كلام أهل العلم ويعده طعن فيه لأن الشيخ حمود متأثر بمنهج سيد قطب في الدعوة مع ما على هذا المنهج من ملاحظات . ولكن حتى نقف على ما قال الشيخ حمود حقيقةً سوف ننظر في فتوى الشيخ حمود ثم نعلق عليها : إلى فتوى الشيخ : اقتباس:
قلت أبو محمد عز الدين : |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 51 | |||
|
![]() الشيخ حمود الشعيبي والشيخ الفوزان وجهاً لوجه :
قال الشيخ حمود حفظه الله : (( .... وإذا أرادوا ذم آخر كسيد رحمه الله الذي يعد مجددا في باب ( إن الحكم إلا لله ) سلكوا معه طريق الخوارج وكفروه بالمعاصي والزلات . )) .أ.هـ قلت أبو محمد : قال شيخنا ربيع بن هادي ـ حفظه الله ـ في (( أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره )) ( ص 73 ) ما نصه : (( ..... قلت : يلاحظ أن سيد قطب في هذا الموضع ، وفي جميع كتاباته في (( الظلال )) وغيره ؛ أنه لا يعبأ بشرك القبور ، والغلو في أهل البيت وفي الأولياء باعتقاد بأنهم يعلمون الغيب ويتصرفون في الكون ، وبتقديم القرابين لهم ، وإراقة الدموع و الخشوع والخضوع عند عتباتهم ، ودعائهم والاستغاثة بهم لكشف الكروب وإزالة الخطوب ، وشد الرحال والحج إلى قبورهم ، والطواف بها ، والاعتكاف حولها ، وإقامة الأضرحة والمشاهد ، وتشييد القباب بالأموال الطائلة لها ، وغير ذلك من التصرفات . ولا يحاسب الناس إلا على مخالفة الحاكمية ، ولا يدور في تفسيره لـ ( لا إله إلا الله ) إلا على الحاكمية والسلطة والربوبية ، مفرغاً لا إله إلا الله عن معناها الأساسي الذي جاءت به جميع الكتب وجميع الرسل ، ودان به علماء الإسلام مفسرون ومحدثون وفقهاء ، ولا يكفر الناس إلا بالعلمنة وما تفرع عنها ، ويبالغ في هذا أشد المبالغة ؛ لأنها ضد الحاكمية في نظره ، ويرمي المجتمعات الإسلامية بالكفر من هذا المنطلق ، فيكون كلامه حقاً في العلمانيين فعلاً ، وهم قلة في المجتمع ، ويكون كلامه باطلاً وظلماً بالنسبة للسواد الأعظم من الناس ؛ فإن كثيراً منهم يعادون العلمنة ، ويبغضون أهلها إذا عرفوهم بذلك ، وكثير منهم لا يعرفون هذه العلمنة ، فهم مسلمون في الجملة ، وعندهم خرافات وبدع ، فإذا عرفوا بها ؛ حاربوها وأهلها حاكمين أو محكومين ، أحزاباً أو أفراداً . وبالجملة ؛ فسيد سلك مسلكاً في تكفير الناس لا يقره عليه عالم مسلم ؛ يرسل الكلام على عواهنه في باب الحاكمية ، ويكفر عامة الناس بدون ذنب وبدون إقامة حجة وبدون التفات إلى تفصيلات العلماء في هذا الباب ، هذا من جهة . ولا يعبأ بشرك القبور الذي يرتكبه الروافض وغلاة الصوفية ومن تابعهم من جهه أخرى ، ولا يرى ـ في هذا الموضع وفي كثير من المواضع ـ هذه الشركيات منافية لمعنى لا إله إلا الله ! لذا ترى الخوارج والروافض وكثيراً من أهل الأهواء يرحبون بمنهجه وبكتبه ، ويفرحون ويعتزون بها ، ويستشهدون بأقواله وتفسيراته ، وإني لأرجو لكل مسلم صادق في دينه ، خصوصاً الشباب الذين انخدعوا بمنهج سيد قطب أن يمن الله عليهم بجوده وفضله ، فيدركوا ما وقعوا فيه من خطأ وبعد عن فقه الكتاب والسنة ، وفقه سلف الأمة ، فيعودوا إلى رحاب الحق والعلم والفهم الصحيح ... )) أ.هـ كلام شيخنا ـ حفظه الله ـ . و مع كل هذا ، الشيخ حمود حفظه الله يعتقد أن سيد قطب من المجددين حيث قال : (( ... كسيد رحمه الله الذي يعد مجددا في باب ( إن الحكم إلا لله )..)) ولكن الشيخ الفوزان يقول عن سيد قطب ما يلي : السؤال : هل يقال : إن سيد قطب إن كان مجتهداً فهو مأجور على ذلك ؟ قال فضيلة الشيخ صالح ـ حفظه الله ـ جواباً على هذا : (( ليس هو من أهل الاجتهاد حتى يقال فيه ذلك ، لكن يقال : إنه جاهل يعذر بجهله . ثم إن مسائل العقيدة ليست مجالاً للاجتهاد لأنها توقيفية )) .أ.هـ . أنظر (( براءة علماء الأمة )) (ص 50 ) . قلت أبو محمد : كيف يمكن لرجل جاهل أن يكون مجدداً ؟!!! الشيخ الفوزان وغيره يقررون أن سيد قطب رحمه الله جاهل في مجال الشريعة الإسلامية ، والشيخ حمود يقول عنه أنه مجدد في باب ( إن الحكم إلا لله ) ، أقول كيف يمكن الجمع بين هذا وذاك . ولكن ليس هذا هو العجب بل العجب من الشيخ حمود نفسه حفظه الله حيث يكفر من ينكر الاستواء لله سبحان وتعالى ، بل الشيخ حمود حفظه الله يقول (( ... أما حكم إمامة من ينكر علو الله : فهي باطلة ولا يصح الائتمام به ولا تنصيبه إماما في الصلاة لما تقدم من أقوال العلماء في تكفيره .. )) قلت : ومعروف تأويل سيد رحمه الله للاستواء ، ( وهذا هو العجب ) فهل من يؤول الاستواء يعد مجدد ؟! أم يعد جاهلاً كما قال الشيخ الفوزان عنه ؟! ولكن ما هو قول سيد قطب ـ رحمه الله ـ في الاستواء ، وأين هو ؟ الجواب قال سيد قطب ـ رحمه الله ـ عند قوله تعالى : ( هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش ) ( الحديد ) . (( وكذلك العرش فنحن نؤمن به كما ذكره لا نعلم حقيقته أما الاستواء على العرش فنملك أن نقول إنه كناية عن الهيمنة على هذا الخلق إستناداً إلى ما نعلمه من القرآن عن يقين من أن الله سبحانه لا تتغير عليه الأحوال فلا يكون في حالة عدم استواء على العرش ثم تتبعها حالة استواء ، والقول بأننا نؤمن بالاستواء ولا ندرك كيفيته لا يفسر قوله تعالى ( ثم استوى ) , والأولى أن نقول : إنه كناية عن الهيمنة كما ذكرنا والتأويل هنا لا يخرج على المنهج الذي أشرنا إليه آنفاً لأنه لا ينبع من مقررات وتصورات من عند أنفسنا .)) قلت أبو محمد : هذا هو قول سيد قطب ـ رحمه الله ـ في مسألة يكفر على مثلها الشيخ حمود الشعيبي !! ولكن يعجبني أن أجمع بين قول الشيخ الدويش ـ رحمه الله ـ وهو يعلق على قول سيد قطب ـ رحمه الله ـ السابق ، وقول الشيخ حمود في تكفير من أنكر الاستواء . قال الشيخ الدويش ـ رحمه الله ـ تعليقاً على كلام سيد قطب الماضي : (( أقول هذا قول الجهمية الضلال المعطلين ، هو مخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة ، فإن الجهمية لم يصرحوا برد ألفاظ القرآن ولكن خالفوا السلف في المعنى المراد ، وقولهم : إنه استولى لا يعرف في المسلمين إلا عن الجهم بن صفوان تلميذ الجعد بن درهم . ويقال أيضاً قوله ( الاستواء على العرش كناية عن مقام السيطرة الثابتة الراسخة باللغة التي يفهمها البشر كلام ) باطل من وجوه تبلغ الأربعين .... )) أنظر (( المورد العذب )) وأنظر أيضاً (( براءة علماء الأمة )) ( ص 85 ) . وهنا قول الشيخ حمود في فتاوى (( صفة العلو لله سبحانه )) : (( .... هذا ما تيسر ذكره في هذه المسألة الخطيرة ولو استقصينا الكلام على بطلان مذهب هؤلاء الجهمية الذين ينفون علو الله على خلقه وعرضنا لتـزييف شبههم لطال بنا الكلام وفيما ذكرناه كفاية لمن أراد الهداية .. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. )) .أ.هـ كلام الشيخ حمود وقال قبل ذلك في نفس الفتوى السابقة ما نصه : ((...فإن أهل السنة والجماعة رحمة الله عليهم مجمعون على اعتقاد أن الله سبحانه وتعالى مستوٍ على عرشه عالٍ على جميع خلقه علوا بذاته، ولم يخالف في ذلك إلا من طمس الله بصيرته من جهمية ومعتزلة وغيرهم من فرق الضلال الذين أعرضوا عن كتاب الله وسنة نبيه وحكموا عقولهم وآراء شيوخهم ... )) أ.هـ قلت أبو محمد : نعم والله يا شيخ حمود هو هذا الذي وقع من هؤلاء القوم أعرضوا عن كتاب الله وسنة نبيه وحكموا عقولهم وآراء شيوخهم ، ولم يقبلوا في شيوخهم كلمة الحق و يعدون من يقول كلمة الحق مكفراً أو مفسقاً أو من أتباع أعداء فلان من الناس وهذا هو العجب في رجب وغير رجب . ولكن العجب كل العجب في قولك حفظك الله : ((...وسيد رحمه الله لا ندعي له العصمة من الخطأ، بل نقول إن له أخطاء ليس هذا مجال تفصيلها، ولكنها لا تخل بأصل دعوته ومنهجه ... )) قلت أبو محمد : هل فصلت لنا القول في أخطاء سيد قطب حتى نعرف أن كانت تخل أو لا تخل بأصل دعوته ومنهجه . ولكن نعم أخطاء سيد قطب لا تخل بمنهجه هو لأن هذا هو منهجه ولكنها تخل بمنهج أهل السنة والجماعة كما هو معروف من سبابه للصحابة و قوله بوحدة الوجود و تأويل الاستواء على العرش وغير ذلك من طوام سيد قطب ـ رحمه الله ـ . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 52 | |||
|
![]() لا يمكن الجمع بين مفكر وبين إمام : قال الشيخ حمود الشعبي : (( .... كما أن عند غيره من الأخطاء التي لم تقدح في منزلتهم وعلى سبيل المثال ابن حجر والنووي وابن الجوزي وابن حزم، فهؤلاء لهم أخطاء في العقيدة إلا أن أخطاءهم لم تجعل أحدا من أبناء الأمة ولا أعلامها يمتنع من الاستفادة منهم أو يهضمهم حقهم وينكر فضائلهم ، فهم أئمة إلا فيما أخطئوا فيه، وهذا الحال مع سيد رحمه الله ... )) قلت أبو محمد : أولا : لا يمكن الجمع بين المفكر سيد قطب وبين من ذكر هنا من الأئمة الأعلام ولا يمكن المقارنة ، وهذا يعرفه كل من عنده مشاركة في هذه العلوم التي هم من أصحاب المشاركة فيها وليس سيد قطب كذلك . الثاني : نحن لو تركنا الاستفادة من كتب سيد قطب ـ رحمه الله ـ لن تكون هناك كبير مشكلة ولن نحتاج إليها في مجال الشريعة أصلاً . الثالث : من ذكر من الأئمة نبه وحذر من الأخطاء التي وقوعوا فيها وقيل بصراحة ما في كتبهم من الخطأ ، وهذا معروف جداً . الرابع : الأئمة السابق ذكرهم ليس لهم من منهج خاص أو طريقة خاصة في الدعوة وليس لهم من أتباع في ما ذهبوا إليه ، فوجب التنبيه أكثر ما يكون على هذا المنهج وهذه الطريقة وعلى أخطاء صاحبه أو أصحابها . أما قولك يا شيخ حمود : ((...فأخطاؤه لم تقدح في أصل منهجه ودعوته لتوحيد الحاكمية وتعبيد الناس لربهم .... )) فأقول : نعم أخطاء سيد قطب ـ رحمه الله ـ لا تقدح في أصل منهجه ودعوته ، ولكنها تقدح عند أهل السنة والجماعة وهي مجموعة من الطوام في كل كتبه ، ولو لم تكن كذلك فهؤلاء العلماء الذين ردوا عليه ظالمين له ـ رحمه الله ـ فتنبه لهذا فإنه مهم جداً . أقول والقول الصحيح ما قلت أنت حفظك الله : ((....فكل من حقق ما يجب تحقيقه من أصل الدين، ينظر بعد ذلك في سائر منهجه فإن كان خطؤه أكثر من صوابه وشره يغلب على نفعه فإنه يهمل قوله وتطوى كتبه ولا تروى .... )) أ.هـ
قلت أبو محمد : نعم والله هذا هو الذي يجب أن يكون ويحصل في كتب سيد قطب ـ رحمه الله ـ فإنه : ( كثر خطؤه ، وصوابه قليل ، وشره يغلب على نفعه ، فإنه يجب أن تهمل كتبه وتطوى ولا تروى ) حتى لا تتمزق الأمة أكثر من ذلك . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 53 | |||
|
![]() وفي النهاية نعود إلى ما وعدنا به في البداية : نتعرف على منهج سيد قطب في العقيدة ، فنعرف هل منهج المفكر سيد قطب رحمه الله في العقيدة منهج صحيح الذي يعرف في الوسط السلفي بـ (( العقيدة السلفية الصحيحة )) ، أم أنه رحمه الله يخالفهم في ذلك ؟ وهل هذه المخالفة في جانب واحد بحيث يسهل القول فيها أو يسهل الرد عليها أم لا ؟ وهل هذه الأخطاء في كتاب واحد من كتب سيد قطب رحمه الله أم هي منتشرة في كل كتبه ؟ وهل للقائمين على طباعة كتب سيد قطب دور في تصفية كتبه رحمه الله أم لا ؟ وهل يجب بيان أخطاء سيد قطب أم لا ؟ وهل بيان الخطأ يعد طعن في شخص الرجل أم لا ؟ وهل للسكوت على الخطأ مضار أم لا ؟ و ما هو الضرر من السكوت ؟ الجواب عن هذه الأسئلة يحتاج إلى مجلد ضخم جداً بحيث يستوعب فيه كل أخطاء سيد قطب ـ رحمه الله ـ ولكن للبيان فقط نختصر الجواب فنقول وعلى الله نتوكل وبه نستعين فنقول : أن الذي ينظر في عقيدة المفكر الأستاذ سيد قطب ـ رحمه الله ـ بوسطية و يحكم على منهجه ـ رحمه الله ـ يقول أن الأستاذ كان جهله بعقيدة أهل السنة واضح جداً لكل ذي عقل ولكل منصف . فهو رحمه الله كان يخالف أهل السنة في كثير من مسائل العقيدة مثل : صفة الاستواء والعلو والفوقية كل هذه الصفات يحرفها سيد قطب ـ رحمه الله ـ وغيرها معها . أنظر (( المورد العذب الزلال في التنبيه على أخطاء الظلال )) ( ص 68 ، 76 ، 285 ) . وانظر كذلك : (( براءة علماء الأمة )) ( ص 83 ) . وسيد ـ رحمه الله ـ يقول في حق رسول الله ونبيه موسى ![]() (( 1 ـ لنأخذ موسى ؛ إنه نموذج للزعيم المندفع العصبي المزاج .... )) هذا هو أدب سيد قطب ـ رحمه الله ـ مع رسول الله موسى ![]() وقال سيد قطب عند قوله تعالى : ( وكلم الله موسى تكليماً ) ، (( .. لا نعلم إلا أنه كان كلاماً ، ولكن ما طبيعته ؟ كيف تم ؟ بأية حاسة أو قوة كان موسى يتلقاه ؟ كل ذلك غيب لم يحدثنا عنه القرآن وليس وراء القرآن في هذا الباب إلا أساطير لا تستند إلى برهان ... )) قلت أبو محمد : هل هذه عقيدة أهل السنة في هذه المسألة ؟ لا والله ليست هذه عقيدة أهل السنة بل ، هذا نفى لصفة الكلام لله تبارك وتعالى بطريقة غريبة وعجيبة ورمي جميع الحجج الباهرة بعيداً جداً عن مقام الاحتجاج ، وهذا وحده يكفي ليعلم به مدى بعد الرجل عن عقيدة أهل السنة والجماعة السلفيين . قال فضيلة الأخ الشيخ علوي بن عبد القادر السقاف ـ حفظه الله ـ في كتابه (( صفات الله عز وجل )) ( ص 216 ) : (( يعتقد أهل السنة والجماعة أن الله عز وجل يتكلم ويقول ويتحدث وينادي ، وأن كلامه بصوت وحروف ، وأن القرآن كلامه ، منزل غير مخلوق ، وكلام الله صفة ذاتية اختيارية . الدليل من الكتاب : 1) قوله تعالى : ( وكلم اللهُ مُوسى تكليماً ) ثم ذكر الشيخ أربعة أدلة أخرى من الكتاب ومن ثم قال : الدليل من السنة : 1) حديث احتجاج آدم وموسى وفيه : (( ... قال آدم : يا موسى ! اصطفاك الله بكلامه )) . رواه البخاري ( 6614 ) ، ومسلم ( 2652 ) . الموضوع الأصلي : من هو سيد قطب وماهو منهجه؟ ... المصدر : موقع هجرة إلى الله و رسوله ... الكاتب : محبة السلف
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 54 | |||||||||||||||||||||||||
|
![]()
1-السجن . 2-والضرب . 3-والنفي . 4-والأمر بهجرانه سنة حتى ظهر حسن توبته . هذا العمل على منطقك أشد من التجريح. فالذين ينتقدون البدع والمخالفات قد يكونون عاجزين مقصرين عن إنكار كثير من البدع ومع ذلك يثور عليهم القطبيون هذه الثورة العارمة . اذا فعل علي والصحابة رضوان الله عليهم بالخوارج وعندهم الخير الكثير كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يخرج في هذه الأمة قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم يقرأون القرآن لا يجاوز حلوقهم (أو حناجرهم ) يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية " . . وقال فيهم " هم شر الخلق أو من شر الخلق . وقال فيهم " يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد " أنظر صحيح مسلم( 2/743-747) هؤلاء حسب منطقك أخي الفاضل فيهم خير وعندهم زلة أو زلات!!!! سبحان الله أصحاب محمد يحقرون صلاتهم مع صلاتهم وصيامهم مع صيامهم ويقرأون كتاب الله غضاً . إن الخير الموجود في هؤلاء كثير جداً ومع هذا ، هم شر الخلق لما فيهم من البدع ولما فيهم من الفتن والشر . فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلهم وأخبر بأن لمن قتلهم أجراً عند الله يوم القيامة وأجمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتلهم تنفيذاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفعاً لشرهم . وهذا حق وعدل وعمل صالح وجهاد في سبيل الله لكنه على قواعدكم هدم للخير الذي عندهم وهدم لأشخاصهم . إن سيد قطب الذي تدافع عنه هو أقل خيراً من هؤلاء الخوارج وأكثر شراً وفتنة ، ولكن نقده عندك هدم! والتحذير من شرهم هدم !; مواقف الصحابة من الخوارج والقدرية معروفة مشهورة . ومواقف التابعين من أهل البدع ومواقف أتباع التابعين من أهل البدع معروفة مشهورة من كل أصناف أهل البدع من خوارج وقدرية ومرجئة وشيعة وروافض وحتى من يقع من أهل السنة في بدعة لا يعاملونه إلا بالمنهج الإسلامي الذي سار عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعون لهم بإحسان . موقف الإمام أحمد وأهل الحديث في زمانه من أناس كانوا أئمة في العلم والدين ومن أهل الحديث وقعوا فيما يسميه القطبيون زلة أو زلات وقام عليهم أهل السنة ووسموهم بالبدع والضلال . فمنهم من تاب وأناب كإسماعيل ابن علية . ومنهم بقي على زلته وبقي عليه الوسم الذي وسمه به أحمد وأئمة الحديث كداود الظاهري وحسين الكرابيسي والحارث المحاسبي ويعقوب بن شيبة. فالقطبيون والسروريون والإخوان المسلمون لا يساوون شيئاً عند هؤلاء علماً وديناً وفضلاً . فإذن هؤلاء الأئمة هدامون لأنهم لا يعرفون قواعدكم ولا يطبقونها فعلىك أن تبغض هؤلاء وتحاربهم وتسميهم على طريقتك مدخلية وهدامين ومفسدين لأنهم عاملوا من هو خير لعله بمئات المرات ممن تدافع عنهم أنت وترى أنهم من أهل السنة . 2-لو كان للشيخ ربيع مثل ضلالات سيد قطب لطرتم بها فرحا كيف لا وهو _الشيخ ربيع_ الذي حطك صنم سيد قطب لكن يبدوا أنكم تعلمون في قرارة أنفسكم إنما هذه أكاذيب وحذف وبتر في الكلام وليس لكم فيها من العلماء الربانيين أي تأييد بخلاف رد الشيخ ربيع على سيد قطب فإن العلماء جلهم مؤيدين له في ذلك. كما تعلمون ان هذه الأكاذيب ليس لكم فيها سلف إلا أعداء السلف والأئمة عبر العصور فليس الشيخ ربيع فقط من اتهم بالطعن في الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الذي دافع عنه لما جاء الغزالي واستهزئ بسنته بل من قبله شيخ الإسلام ابن تيمية حين اتهمه السبكي والأخنائي بالطعن في الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم كما اتهموه بالتجسيم فانظر إلى سلفكم في قلب الحقائق وسلف الشيخ ربيع في الدفاع عن الحق وأهله وزن بالقسطاس المستقيم لتعلم المفسد من المصلح ولا تزن بميزان الهوى والتعصب. وقبل أن تسرد تلك الشبهات لتدافع عن سيد قطب لا تنسى أن تزور هذا الرابط حتى لا أضطر للتكرار : https://www.echoroukonline.com/montad...39&postcount=6 اقتباس:
قال الشيخ ربيع حفظه الله ورعاه في سياق رده على أخيه الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله: وإليك البيان بالطبعات التي اعتمدتـها في نقل أقوال سيد قطب: 1- كتاب (الظلال) الطبعة الثالثة عشرة (1407 هـ) دار الشروق. 2- (التصوير الفني في القرآن) الطبعة العاشرة (1408 هـ) دار الشروق.3- (العدالة الاجتماعية) الطبعة الثانية عشرة (1409 هـ) دار الشروق. 4- (العدالة الاجتماعية) الطبعة الخامسة(1)، بدون. 5- (نحو مجتمع إسلامي)، الطبعة الثامنة (1408 هـ) دار الشروق. 6- (معركة الإسلام والرأسمالية)، الطبعة العاشرة (1408 هـ) دار الشروق. 7- (السلام العالمي والإسلام)، الطبعة الثامنة (1399هـ) دار الشروق. 8- (معالم في الطريق)، الطبعة الخامسة عشرة (1412هـ) دار الشروق. هذه هي طبعات كتب سيد قطب التي اعتمدتـها في النصوص التي ضمنتها كتابي (أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره). وهي طبعات متأخرة فإذا جارينا دعوى الشيخ بكر من أن ما في الطبعات المتأخرة من أقوال سيد ناسخ لما في الطبعات المتقدمة فإنني أكون قد اعتمدت أقوال سيد الناسخة التي وردت في الطبعات المتأخرة وأكون قد التزمت بأصول البحث العلمي وأخذت بأصول النقد. فسلطت النقد على النصوص الواردة في الطبعات المتأخرة وأكون قد التزمت بأمانة النقل والعلم. وكل ذلك قد قمت به ولله الحمد والشكر والثناء الحسن. و والله لأن أخر من السماء إلى الأرض أهون علي من أكذب على الله أو على مسلم. و والله لأن أخر من السماء فأموت ألف مرة أهون على من أن أخون أحدا ولو كافرا فضلا عن مسلم وأهون علي من أخل بأمانة النقل والعلم. ياقوم نحن في واد وأنتم في واد آخر. نحن نعمل جاهدين لتصفية الإسلام من الأخلاط الفاسدة والأوشاب القاتلة من الخرافات والضلالات ثم لجمع كلمة المسلمين على الإسلام الصافي الخالص من ألوان الباطل والضلال، فنقابل من أقرب الناس إلينا مشربا بالاتـهامات الظالمة والإشاعات الغاشمة. ثانيا:كونكم قطبيون لا يلزم منه أننا جاميون أو مدخليون بل سلفيون قال العلامة عبداللطيف بن عبدالرحمن آل الشيخ (مجموعة الرسائل والمسائل النجدية 3/111): "من عادة أهل البدع إذا أفلسوا من الحجة وضاقت عليهم السبل تروحوا إلى عيب أهل السنة وذمهم، ومدح أنفسهم".اهـ ونحن لن نناقشهم في جواز هذه التسمية من عدمها، وأن هذا من باب التنابز بالألقاب وهو غير جائز؛ لأنهم سيقولون: بل هذا من باب التصنيف أو التعريف، وهو جائز عندكم. لكننا سنسألهم قائلين: لماذا أطلقتم عليهم هذا الاسم واعتبرتموهم فرقة؟! بل أضر الفرق الإسلامية على مر عصورها؟! مع أن الفرقة الضالة –كما هو معلوم- هي التي تخالف الفرقة الناجية في معنى كلي في الدين وقاعدة من قواعد الشريعة، أو في جزيئات تصلح إن اجتمعت أن تكون أصلًا. هل لأنهم انفصلوا عن جماعة المسلمين؟ أم لأنهم جاءوا ببدعة في الدين؟ أم لأنهم خالفوا إجماع المسلمين في ما هو معلوم بالضرورة من الدين؟ أم ماذا؟ وما هو الأصل، أو الفروع المتكاثرة، الذي خالف فيه –هؤلاء المداخلة!!- حتى جعلتموهم فرقة؟! نبئونا بعلم إن كنتم صادقين؟! الحق أنه لا هذا ولا غيره؛ إنما لمزتموهم بذلك لأنهم تكلموا في قطبكم وسيدكم؛( ) فهذه هي الحقيقة التي لا مفر لكم منها، فسيد عندكم الإمام المعصوم الذي لا يخطئ، وإن أخطأ فخطؤه مغمور في بحار حسناته! فإن قلتم: لا والله، بل هو بشر يخطئ ويصيب لكننا لا نرضى الظلم والجور، وأنتم ظلمتم سيدًا حين بدعتموه؛ بل كفرتموه! ونحن لا نرضى بظلم رجل من آحاد المسلمين فكيف بمن نافح عن دينه ودعا إلى الله في زمن عم فيه الجهل؛ وقدم دمه وماله في سبيل ذلك ثم صدرت منه هفوات، فأين العدل والإنصاف؟ قلنا: أحسنتم في قولكم: إن سيدًا بشر يخطئ ويصيب، وأسأتم إذ قلتم: أننا كفرناه! لأنه لا يعلم عن أحد من أهل العلم المعاصرين أنه كفّره؛ وعلى كل حال فنحن نمهلكم سنة لتأتونا بشئ عن أحد من أهل العلم المعتبرين يفيد ذلك. أما قولكم: إننا بدعناه فنعم، وماذا يضيرنا في ذلك؟ فإن كان علماؤنا بدعوه طبقًا للقواعد الشرعية فليسعكم الشرع كما وسعنا، فإنه حاكم علينا وعليكم، فلم تنقمون علينا إذًا؟؛ وقد بدع السلف من هو خير من سيد، فهل تطلبون منا ألا نبدع من فسر كلام الله بالموسيقى، وقال بخلق القرآن، وبوحدة الوجود، وعطل الصفات الإلهية، وأساء لأنبياء الله، ولصحابة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وكفر المجتمعات المسلمة، واعتبر مساجد المسلمين معابد جاهلية. وغير ذلك من طوامه وأوابده! أم ماذا؟ إلا إن كان صاحب هذه الأقوال –عندكم- لم يخطئ، ولا يستحق التبديع!! فهل يلام الشيخ ربيع لأنه ذب عن الشريعة؟! هل يلام لأنه رد على المخالفين؟! هل يلام لأنه تكلم بالحق ونصح الخلق؟! اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
. اقتباس:
قال الشيخ ربيع في "الحد الفاصل" : ( هل رأيتني صرَّحت بتكفيره في موضع واحد من كتابيَّ اللذينِ ناقشت فيهما سيد قطب ؟؟، حتى تجزع هذا الجزع وتهول هذا التهويل !! . أتظنني من جنس سيد قطب والقطبيين في إطلاق التكفير جزافاً على الأفراد والجماعات دون مراعاة لمنهج السلف الذي يشترط للتكفير شروطاً صعبة، منها إقامة الحجة على من ارتكب أمراً مكفراً ومنها : توفر شروط التكفير وانتفاء موانعه )( ) . وقال أيضاً : ( لم أكفر سيد قطب لا من قريب ولا من بعيد وقد بينت هذا آنفاً فتذكر ) ( ) . وقال مجيباً على سؤال في صحيفة ( المسلمون ) : ( ... وما الذي أصاب هؤلاء القوم إلا الغلو الشنيع في تعظيم الأشخاص وتقديسهم ورفعهم فوق منازلهم . راحوا يتهمونا بأننا نكفر سيد قطب ولم يجدوا كلمة واحدة في كل ما كتبناه في سيد قطب نكفره بها . ما قلت قط في كتاب من كتبي إن سيد قطب كافر أو إنه كفر . بل حتى والله أعلم ما قلت في كتاباتي إنه مبتدع، وإن كنت أدين الله بأنه من أضل أهل البدع، لكني ما كتبت هذا، وأرى أنه من الخيانة ومن الكتمان الذي يعاقب الله عليه أشد العقاب أن نسكت عن هذا الضلال . وما بالك إذا دافعنا عنه ؟ ) اقتباس:
اقتباس:
فتوى (2-3) للعلامة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز (لنأخذ موسى إنه نموذج للزعيم المندفع العصبي المزاج…}ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه{ وهنا يبدوا التعصب القومي كما يبدو الانفعال العصبي وسرعان ما تذهب هذه الدفعة العصبية فيثوب إلى نفسه شأن العصبيين). ثم يقول عند قوله تعالى: }فأصبح في المدينة خائفاً يترقب{، قال: (وهو تعبير مصور لهيئة معروفة، هيئة المتفزع المتلفت المتوقع للشر في كل حركة وتلك سمة العصبيين) "التصوير الفني" (200، 201، 203) ط 13، دار الشروق. ![]() (الاستهزاء بالأنبياء ردة مستقلة). هل ستقولون عن بن باز تكفيري كذلك؟ اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ف اقتباس:
ذكر الخطيب في ((الكفاية)) أنّ عبد الرحمن بن أبي حاتم دخل عليه يوسف بن الحسين الرازيّ وهو الصوفيّ, وكان عبد الرحمن يقرأ في كتابه في ((الجرح والتعديل)), فقال له يوسف الصوفيّ: (كم من هؤلاء القوم قد حطّوا رحالهم في الجنّة منذ مئة سنة أو مئتي سنة وأنت تذكرهم وتغتابهم؟) فبكى عبد الرحمن. وذكر ابن الصّلاح رحمه الله في كتابه ((معرفة أنواع علم الحديث)) المعروف بـ((مقدّمة ابن الصّلاح)): (قال يحيى بن معين رحمه الله: (إنّا لنطعن على أقوام لعلّهم حطّوا رحالهم في الجنّة منذ أكثر من مئتي سنة)). نطعن عليهم ونبيّن أخطائهم ونحذّر الأمّة من بدعتهم واجب ذلك وإلاّ فهو الدّخول في إثم الكتمان, وهو ممّا يستوجب العذاب بالنيران 2_إن الرد على المخالف لا يستلزم ذكره محاسنه في مقام النقد بل يكفي الإشارة على خطأه وهذا نهج سلفنا الصالح بل هذا هو العدل والإنصاف ولهذا إذا قرأت كتب أهل السنة .وجدت المراد التحذير ,اقرأ فى كتب البخارى ((خلق أفعال العبا)) , فى كتاب الأدب فى ((الصحيح )) ,كتاب ((السنة))لعبد الله ابن أحمد ,كتاب ((التوحيد))لابن خزيمة ))رد عثمان بن سعيد الدارمى على أهل البدع ))..الى غير ذلك يوردونه للتحذير من باطلهم ,ما هو المقصود تعديد محاسنهم ..المقصود التحذير من باطلهم , ومحاسنهم لاقيمة لها بالنسبة لمن كفر , إذا كانت بدعته تكفره .بطلت حسناته ,وإذا كانت لا تكفره فهو على خطر .فالمقصود هو بيان الأخطاء والأغلاط التى يجب الحذر منها. ))من كلام الشيخ ابن باز(من مقدمة كتاب النصر العزيز على الرد الوجير). اقتباس:
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :" كذب أبو السنابل " ولم يذكر حسنات وقال ابن مسعود لما عرض عليه فتيا لأبي موسى الأشعري في المواريث فقال :" لإن وافقته لقد ضللت إذاً وما أنا من المهتدين " وقال عمر في أحد الصحابة لما باع الخمر على المشركين :" قاتل الله فلاناً " ثم ذكر حديث تحريم بيع ما حرم أكله والإلزام بذكر الحسنات في هذا المقام بدعة عصرية قام بتفنيدها جماعة من العلماء منهم الشيخ الألباني وتلميذه الشيخ ربيع في كتابيه المذكورين ولهذه البدعة آثار سيئة جداً منها اتهام أئمة السلف أنهم كانوا ظلمة وبالتالي إسقاطهم وحول هذا المعنى شنشن حسن بن فرحان المالكي اقتباس:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى فالمعتزلة في الصفات مخانيث الجهمية وأما الكلابية في الصفات وكذلك الأشعرية ؛ ولكنهم كما قال أبو إسماعيل الأنصاري : الأشعرية الإناث هم مخانيث المعتزلة. ومن الناس من يقول : المعتزلة مخانيث الفلاسفة ؛ لأنه لم يعلم أن جهما سبقهم إلى هذا الأصل . أو لأنهم مخانيثهم من بعض الوجوه ، والشهرستاني يذكر أنهم أخذوا ما أخذوا عن الفلاسفة ؛ لأنه إنما يرى مناظرة أصحابه الأشعرية معهم بخلاف أئمة السنة ؛ فإن مناظرتهم إنما كانت مع الجهمية ، وهم المشهورون عند السلف بنفي الصفات ؛ وبهذا تميزوا عند السلف عن سائر الطوائف . مجموع الفتاوى : العقيدة ( كتاب القدر ) اقتباس:
اقتباس:
|
|||||||||||||||||||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 55 | ||||
|
![]() [quote] لا طبعا لا يلام
ولكنك اخي لم ترد علينا عندما جئنا بكلام سيد نفسه ونفي التهمة عن نفسه ودعك من كلام العلماء ولنناقش الكلام نفسه فإن آتيت لنا بكلام جئنا لك بعكس كلامك ولا اقصد كلامك انت ولكن علماء ضد علماء جئنا لكم بردود لاناس عاشو وعايشو وزاروا وتحدثو مع المتهم نفسه فهل زار الشيخ ربيع سيد قطب ؟ هل ناقشه في كتبه وكتاباته ؟ هل قرأ الشيخ ربيع الظلال وغيره من الكتب التي كتبها سيد قطب ؟ سبحان الله اقتباس:
الا تقرأون ؟ مرة تاني عشان اللي ما اخدش باله من المرة الاولي والثانية ففي الاعادة افادة كلام زينب الغزالي عندما زارت سيد قطب في سجنه واؤكد انها زارت وتحدثت وسألت سيد قطب نفسه ولقد سمعته بنفسي أكثر من مرة يقول " نحن دعاة لسنا قضاة " إن مهمتنا ليست إصدار الأحكام على الناس ولكن مهمتنا تعريفهم بحقيقة لا إله إلا الله لأن الناس لا يعرفون مقتضاها الحقيقي وهو التحاكم إلى شريعة الله كما سمعته أكثر من مرة يقول إن الحكم على الناس يستلزم وجود قرينة قاطعة لا تقبل الشك وهذا أمر ليس في أيدينا ولذلك فنحن لا نتعرض لقضية الحكم على الناس فضلا عن كوننا دعوة ولسنا دولة دعوة مهمتها بيان الحقائق للناس لا إصدار الأحكام عليهم ... إلخ " . وفي مقابلة أجرتها مجلة المجتمع مع زينب الغزالي والتي سئلت فيها هل حقا أن الفكر الذي كان يتبناه سيد ويدرسه للإخوان هو تكفير أفراد المجتمع فأجابت بأنها قد سألت سيد رحمة الله عن ذلك فاستغرب هذا القول وبين أن هذا فهم خاطئ لما كتبه ، وبين أنه سيوضح هذا في الجزء الثاني للمعالم .. وقالت إن سيد لم يكن يكفر الأفراد بل كان يرى أن المجتمعات ابتعدت عن الإسلام إلى درجة جعلتها تفقد هذه الصفة من من العلماء سأل سيد قطب مباشرة ؟ يقول سيد قطب في كتابه لماذا اعدموني " وقد قلت له:إننا لم نكفر الناس وهذا نقل مشوهإنما نحن نقول: إنهم صاروا من ناحية الجهل بحقيقة العقيدة، وعدم تصور مدلولها الصحيح، والبعد عن الحياة الإسلامية، إلى حال تشبه حال المجتمعات في الجاهلية " .ص36-37 يا الله الرجل بلسانهيقول لم اكفر احد ويأتي بعضنا الان ويتهمه بما لم يقله ولم يقصده ثم نعيد ونكرر ونردد بدون حتي تفكير او عقل يزن الامور . لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم آخر تعديل النيلية 2011-10-30 في 19:43.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 56 | ||||
|
![]() [quote=النيلية;7731649] اقتباس:
"في ظلال القرآن (4 / 2032): «وَما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ» .. مشركون قيمة من قيم هذه الأرض في تقريرهم للأحداث والأشياء والأشخاص. مشركون سبباً من الأسباب مع قدرة الله في النفع أو الضر سواء. مشركون في الدينونة لقوة غير قوة الله من حاكم أو موجه لا يستمد من شرع الله دون سواه. مشركون في رجاء يتعلق بغير الله من عباده على الإطلاق. مشركون في تضحية يشوبها التطلع إلى تقدير الناس. مشركون في جهاد لتحقيق نفع أو دفع ضر ولكن لغير الله. مشركون في عبادة يلحظ فيها وجه مع وجه الله.. لذلك يقول رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل» «1» . وفي الأحاديث نماذج من هذا الشرك الخفي: روى الترمذي- وحسنه- من رواية ابن عمر: «من حلف بغير الله فقد أشرك» . وروى أحمد وأبو داود وغيره عن ابن مسعود- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «إن الرقى والتمائم شرك» . وفي مسند الإمام أحمد من حديث عقبة بن عامر قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «من علق تميمة فقد أشرك» . وعن أبي هريرة- بإسناده- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «يقول الله: أنا أغني الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشريكه» . وروى الإمام أحمد عن أبي سعيد ابن أبي فضالة قال: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: «إذا جمع الله الأولين والآخرين ليوم لا ريب فيه ينادي مناد: من كان أشرك في عمل عمله لله، فليطلب ثوابه من عند غير الله، فإن الله أغنى الشركاء عن الشرك» . وروى الإمام أحمد- بإسناده- عن محمود بن لبيد أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر» قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: «الرياء. يقول الله تعالى يوم القيامة إذا جاء الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم من جزاء» ؟ فهذا هو الشرك الخفي الذي يحتاج إلى اليقظة الدائمة للتحرز منه ليخلص الإيمان. وهناك الشرك الواضح الظاهر، وهو الدينونة لغير الله في شأن من شؤون الحياة. الدينونة في شرع يتحاكم إليه- وهو نص في الشرك لا يجادَل عليه- والدينونة في تقليد من التقاليد كاتخاذ أعياد ومواسم يشرعها الناس ولم يشرعها الله. والدينونة في زيّ من الأزياء يخالف ما أمر الله به من الستر ويكشف أو يحدد العورات التي نصت شريعة الله أن تستر.. والأمر في مثل هذه الشؤون يتجاوز منطقة الإثم والذنب بالمخالفة حين يكون طاعة وخضوعاً ودينونة لعرف اجتماعي سائد من صنع العبيد، وتركاً للأمر الواضح الصادر من رب العبيد.. إنه عندئذ لا يكون ذنباً، ولكنه يكون شركاً. لأنه يدل على الدينونة لغير الله فيما يخالف أمر الله.. وهو من هذه الناحية أمر خطير.. ومن ثم يقول الله: «وَما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ» .. فتنطبق على من كان يواجههم رسول الله في الجزيرة، وتشمل غيرهم على تتابع الزمان وتغير المكان. وبعد فما الذي ينتظره أولئك المعرضون عن آيات الله المعروضة في صفحات الوجود، بعد أعراضهم عن آيات القرآن التي لا يسألون عليها أجراً؟ ماذا ينتظرون؟" نقلت الأهم من المقال لئلا أُتهم ببتر الكلام . وأتمنى من الأخت النيلية أن تشرح لي ما لونته بالأحمر .وما الذي يفهمه عامة الناس -كوننا منهم -من الكلام؟ وأأكد مالذي يُفهم -يفهمه عامة الناس-من الكلام؟ ولا شأن لي بما كان يقصد . ولنفرض مثلا أن سيد -غفر الله له-قد بين موقفه من التكفير ، فهل بين أقواله في كليم الله موسى عليه السلام؟ وهل بين موقفه من عثمان ومعاوية رضي الله عنهما ؟ وهل تراجع عن تفسيره لمعنى الإستواء بأنه الهيمنة ؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 57 | |||||
|
![]()
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 58 | |||
|
![]() تابع أهم مواضع الجدل في فكر سيد أ) أنكر الشيخُ ربيع على سيّد ـ عفا الله عنا وعنه ـ كلمات نابية في وصف نبي الله موسى ـ عليه السلام ـ؛ مثل قوله في (التصوير الفني في القرآن) ط. دارالشروق عام2000م:أولاً: ذم موسى عليه السلام: 1) (لنأخذ موسى؛ إنه نموذج للزعيم المندفع العصبي المزاج) (ص200). 2) (وهنا يبدو التعصب القومي كما يبدو الانفعال العصبي)، على قول الله تعالى: {فَوَكَزَهُ مُوسَى} [القصص: 15] (ص200). 3) (وتلك سمة العصبيين)، على قول الله تعالى: {فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفاً يَتَرَقَّبُ} [القصص: 18] (ص201). 4) (وينسيه التعصب والاندفاع استغفاره وندمه)، على قول الله تعالى: {فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَّهُمَا} [القصص: 19] (ص201). 5) (فلندعه هنا لنلتقي به في فترة من حياته بعد عشر سنوات فلعله قد هدأ وصار رجلاً هادئ الطبع، حليم النفس، كلا... إنه الفتى العصبي نفسه... فغيره كان يخاف، نعم، ولكن لعله كان يبتعد منها، ويقف ليتأمّل هذه العجيبة الكبرى) على قول الله تعالى: {فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ} [القصص: 31] (ص201). 6) (ثم لندعه فترة أخرى لنرى ماذا يصنع الزمن في أعصابه ، ولكن ها هو ذا يسأل ربه سؤالاً عجيباً): {قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ} [الأعراف: 143] (ص201-202). 7) (عودة العصبي في سرعة واندفاع)، على قول الله تعالى: {فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ موسَى صَعِقاً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ} [الأعراف: 143] (ص202). 8) (هكذا في حنق ظاهر، وحركة متوترة)، على قول الله تعالى: {وَانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاً لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفاً} [طه: 97] (ص202). 9) (تقابل شخصية موسى شخصية إبراهيم؛ إنه نموذج الهدوء والتسامح والحكمة) على قول الله تعالى: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ} [هود: 75] (ص203). ثانياً: ذم عثمان رضي الله عنه وانتقاص عهده: أ) أنكر الشيخ ربيع ومن قبله الأستاذ محمود شاكر رحمه الله وغيره على سيد ـ عفا الله عنا وعنه ـ الطعن والقدح في الخليفة الراشد المهدي عثمان بن عفان رضي الله عنه، وانتقاص عهده بمثل ما يلي:1) إسقاط سيد خلافة عثمان ر بقولـه: ( ونحن نميل إلى اعتبار خلافة علي رضي الله عنه امتداداً طبيعيّاً لخلافة الشيخين قبله، وأن عهد عثمان [الذي تحكّم فيه مروان] كان فجوة بينهما ). (العدالة الاجتماعية ـ ص172- دار الشروق 1415). بعد التعديل. 2) ادّعاء سيد انحراف عهد عثمان رضي الله عنه عما أسماه: (النظرة الإسلامية والتصور الإسلامي في سياسة المال والحكم) في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وفي عهـود الخلفـاء الراشدين الثلاثـة رضي الله عنهم بقولـه: ( فأما في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه وخلافة علي بن أبي طالب؛ فكانت النظـرة السائدة هي النظرة الإسلاميـة... وأما حين انحرف هذا التصور قليلاً في عهد عثمان، فقد بقيت للناس حقوقـُهم، وفهم الخليفـة أنه في حِلٍّ ـ وقد اتسع المال عن المقررات للناس ـ أن يطلق فيه يده يبرَّ أهلَه، ومن يرى من غيرهم حسب تقديره ). (العدالة الاجتماعية ـ ص168 ـ دار الشروق 1415). 3) تأكيد سيد انحراف عهد عثمان عن منهاج صاحبيه رضي الله عنهم جميعاً وأرضاهم بقوله: ( هذا التصور للحكم [في عهد أبي بكر وعمر] قد تغير شيئاً ما دون شك على عهد عثمان، وإن بقي في سياج الإسلام ). (العدالة الاجتماعية ـ ص159 ـ دار الشروق 1415). 4) تأكيد سيد انحراف عهد عثمان رضي الله عه عن منهاج النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما في الحكم بقوله: (وسار علي ر في طريقه يرد للحكم صورته كما صاغها النبي صلى الله عليه وسلم والخلفيتان من بعده). (العدالة الاجتماعية ـ ص162 ـ دار الشروق 1415). ولم يتنبَّه سيّد عفا الله عنه إلى أن شرع الله هو من وحيه تعالى، وليس من صياغة ولا تصور النبي صلى الله عليه وسلم فمن دونه. 5) تأكيد سيّد انحراف الحكم (بل ونفوس الحكام والمحكومين) في عهد عثمان ر عما أسماه التصور الإسلامي بقوله: (جاء عليٌّ ليردَّ التصور الإسلامي إلى نفوس الحكام والناس). (العدالة الاجتماعية ـ ص162 ـ دار الشروق 1415). 6) اتهام سيّد عثمانَ رضي الله عنه بالانحراف عما أسماه روح الإسلام بقولـه: (وإنه لمن الصعب أن نتّهم روحَ الإسلام في نفسِ عثمان، ولكن من الصعب كذلك أن نعفيه من الخطأ ) (العدالة الاجتماعية ص160- دار الشروق - 1415). 7) اتهام سيّد عهد عثمان رضي الله عنه بكثير من الانحراف عن الإسلام بقولـه: ( لقد أدركت الخلافةُ عثمان وهو شيخٌ كبيرٌ، ومن ورائه مروان بن الحكم يصرِّفُ الأمر بكثير من الانحراف عن الإسلام). (العدالة الاجتماعية ـ ص159ـ دار الشروق1415). 8) اعتذاره لعثمان رضي الله عنه عن (الانحراف عن الإسلام، وروح الإسلام، والتصور الإسلامي، وصورة الحكم، كما صاغها النبي صلى الله عليه وسلم وخليفتاه رضي الله عنهما) بقولـه: ( واعتذارنا لعثمان _رضي الله عنه_ أن الخلافة قد جاءت إليه متأخرة... وهو يدلف إلى الثمانين يلعب به مروان، فصار سيقة لـه يسوقه حيث شاء، بعد كِبَر السن وصحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم ) [أخذ دعوى لعب مروان بعثمان ر وسياقته لـه من رواية مكذوبة على عليّ ر]. (العدالة الاجتماعية ـ ص161 ـ دار الشروق 1415). 9) تمجيد سيد الثوار على عهد عثمان ر بقولـه: ( تثور نفوس الذين أشربت نفوسهم روح الدين إنكاراً وتأثـُّماً). (العدالة الاجتماعية ـ ص161 ـ دار الشروق1415). 10) تمجيد سيد الثورة على عثمان ر بقوله: ( لا بد لمن ينظر إلى الأمور بعين الإسلام، ويستشعر روح الإسلام أن يقرّر أن تلك الثورة في عمومها كانت فورة من روح الإسلام، وذلك دون إغفال لما كان وراءها من كيد اليهودي ابن سبأ عليه لعنة الله). (العدالة الاجنماعية ـ ص161 ـ دار الشروق1415). 11) ضمّ سيِّدٌ أبا ذر رضي الله عنه ـ بغير حق ـ إلى الثوار على عثمان رضي الله عنه، ونقل روايات عن نفيه إلى الربذة وخُطَبِهِ، أحرى بها أن تكون من جراب الأخباريين المنحرفين مثل: (لقد حدثت أعمال لا أعرفها، والله ما هي في كتاب الله، ولا سنة نبيِّه، والله إني لأرى حقَّاً يُطْفَأ، وباطلاً يُحْيَى، وصادقاً مكذَّباً، وأثرةً بغير تُقَى). (العدالة الاجتماعية) (ص174- دار الشروق1415). قال سيّد عفا الله عنّا وعنه: ( ولقد كانت هذه الصيحة يقظة ضمير لم تخدّره الأطماع أمام تضخم فاحش في الثروات، يفرّق الجماعة الإسلامية طبقات، ويحطّم الأسس التي جاء هذا الدين ليقيمها بين الناس ). (العدالة الاجتماعية ـ ص175- دار الشروق1415). ثالثاً: لمز عدد من الصحابة رضي الله عنهم: أ) أنكر الشيخ ربيع على سيّد عفا الله عنا وعنه لمز عدد من الصحابة أكثرهم من المبشرين بالجنة في مثل ما يلي:1) رأى سيّد أن الانحراف في تصوّر معنى الحكم وسياسة المال بدأ صغيراً في عهد عمر، واستفحل في عهد عثمان رضي الله عنهما بقولـه: (هذا هو الثراء الذي بدأ صغيراً بإيثار بعض المسلمين على بعض في أيام عمر، وكان معتزماً إبطاله [دعوى بلا سند]...ثم فشا فشوّاً ذريعاً بتجميع الأملاك والضياع وموارد الاستغلال، بما أباحه عثمان من شراء الأرضين في الأقاليم ) [ومَنْ حَرَّمه؟]. (العدالة الاجتماعية ـ ص175 ـ دار الشروق). 2) في مقابل وَصْفِه عامة الثوار على عثمان رضي الله عنه بقوله: (تثور نفوس الذين أشربت نفوسهم روح الدين إنكاراً وتأثّماً )، وَصَفَ عامَّة الذين برّهم عثمان بقولـه: (وتنحّل نفوس الذين لبسوا الإسلام رداء، ولم تخالط بشاشته قلوبهم، والذين تجرفهم مطامع الدنيا، ويرون الانحدار مع التيار، وهذا كله قد كان في أواخر عهد عثمان). (العدالة الاجتماعية ـ ص161ـ دار الشروق 1415). 3) وضرب مثلاً للتضخم الفاحش في الثروات الذي ظنّ أنه (يحطّم الأسس التي جاء هذا الدين ليقيمها بين الناس)، ومثلاً للذين (جرفتهم مطامع الدنيا)، في مقابل مثل أبي ذر رضي الله عنه الذي (كان ضميره يقظاً، فلم تخدّره الأطماع)، ومثل الثوار على عثمان رضي الله عنه (الذين أشربت نفوسهم روح الدين إنكاراً وتأثّماً) بقولـه مستنداً إلى رواية مجروحة عن أخباري منحرف: (وبحسبنا أن نعرض هنا نموذجاً للثروات الضخام أورده المسعودي، قال: في أيام عثمان اقتنى الصحابة الضياع والمال، فكان لعثمان يوم قتل عند خازنه خمسون ومائة ألف ألف درهم... وبلغ الثمن من متروك الزبير بعد وفاته خمسين ألف دينار، وخلّف ألف فرسٍ وألف أَمَة، وكانت غلّة طلحة من العراق ألف دينار كل يوم، وكان على مربط عبد الرحمن بن عوف ألف فرس، وله ألف بعير وعشرة آلاف من الغنم، وخلّف زيد بن ثابت من الذهب والفضة ما يكسر بالفؤوس، وبنى سعد بن أبي وقاص دارة بالعقيق، ورفع سمكها وأوسع فضاءها، وبنى المقداد دارة بالمدينة وجعلها مجصّصة الظاهر والباطن، وخلّف يعلى بن منبه خمسين ألف دينار، وما قيمته ثلاثمائة ألف درهم ). (العدالة الاجتماعية ـ ص175ـ دار الشروق1415). 4) ونقل رواية مكذوبة على عليٍّ رضي الله عنه أنه قال في وصف معاوية رضي الله عنه: (والله ما معاوية بأدهى مني، ولكنه يغدر ويفجر) (العدالة الاجتماعية ـ ص164- دار الشروق 1415). 5) وضرب مثلاً لإبراز مظاهر التحول والانحسار فيما أسماه الروح الإسلامي برواية غير مسندة لخطبتين نسبهما لمعاوية رضي الله عه. (العدالة الاجتماعية ـ ص167- دار الشروق1415). 6) وخصَّ معاويةَ وعمرو بن العاص رضي الله عنهما بأقذع الشتائم: ( وحين يركن معاوية وزميله [عمرو] إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك عليٌّ أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل ). (كتب وشخصيات ـ ص242 ـ دار الشروق). يتبع,,, |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 59 | |||
|
![]() رابعاً: القول بوحدة الوجود: أ) أنكر الشيخ ربيع على الأستاذ سيّد القول بوحدة الوجود في مثل ما يلي:1) قول سيد في تفسير سورة الحديد: ( {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ} [الحديد: 3] مستغرقاً كل حقيقة الزمان، {وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ} [الحديد: 3]: مستغرقاً كل حقيقة المكان وهما مطلقان، ويتلفّت القلب البشري فلا يجد كينونة لشيء إلا لله... فهذا الوجود الإلهي هو الوجود الحقيقي الذي يستمد منه كل شيء وجوده، وهذه الحقيقة هي الحقيقة الأولى التي يستمد منها كل شيء حقيقته، وليس وراءها حقيقة ذاتية، ولا وجود ذاتي لشيء في هذا الوجود) (في ظلال القرآن ـ 6/3479 ـ دار الشروق). 2) وقولـه: ( لا كينونة لشيء في هذا الوجود على الحقيقة؛ فالكينونة الواحدة الحقيقية هي لله وحده ، وإن استقرار هذه الحقيقة في قلبٍ لِيُحِيله قطعةً من هذه الحقيقة؛ فأما قبل أن يصل إلى هذا الاستقرار؛ فإن هذه الآية القرآنية حسبه، ليعيش في تدبرها وتصور مدلولها ) (في ظلال القرآن ـ 6/3479- دار الشروق). 3) وقولـه في تفسير سورة الإخلاص: ( إنها أحدية الوجود، فليس هناك حقيقة إلا حقيقته، وليس هناك وجود إلا وجوده ). (في ظلال القرآن ـ 6/4002- دار الشروق). 4) وقولـه: ( ومتى استقر هذا التصور الذي لا يرى في الوجود إلا حقيقة الله، فستصحبه رؤية هذه الحقيقة في كل وجود آخر انبثق عنها، وهذه درجة يرى القلب فيها يد الله في كل شيء، ووراءها الدرجة التي لا يرى فيها شيئاً في الكون إلا الله؛ لأنه لا حقيقة هناك تراها إلا حقيقة الله ). (في ظلال القرآن ـ 6/4003- دار الشروق). 5) وقولـه: ( من هنا [الحقيقة الواحدة أو أحدية الوجود] ينبثق منهج كامل للحياة... منهج لعبادة الله وحده الذي لا حقيقة لوجود إلا وجوده... ومنهج للتلقي عن الله وحده؛ فالتلقي لا يكون إلا عن الوجود الواحد والحقيقة المفردة في الواقع والضمير... ومنهج يربط ـ مع هذا ـ بين القلب البشري وبين كل موجود برباط الحب والأنس والتعاطف والتجاذب... فكلها خارجة من يد الله وكلها تستمد وجودها من وجوده، وكلها تفيض عليها أنوار هذه الحقيقة فكلها إذن حبيب؛ إذ هي هدية من الحبيب) (في ظلال القرآن ـ 6/4003 ـ دار الشروق). مناقشة ما رد به محمد قطب على متهمي شقيقه: وقد ردّ الأستاذ محمد قطب على متهمي شقيقه سيد بفكرة وحدة الوجود بمثل هذا الرد مستدلاً بقول سيد قطب في (مقومات التصور الإسلامي): (إن التصور الإسلامي يفصل فصلاً تاماً بين طبيعة الألوهية وطبيعة العبودية، وبين مقام الألوهية ومقام العبودية، وخصائص الألوهية وخصائص العبودية فهما لا تتماثلان ولا تتداخلان). (ص81). وبتقريره (شمول العبودية لكل شيء وكل حيّ، وتجريدها من خصائص الألوهية جميعاً). (ص116 ـ ط. دار الشروق). ج) ومع أنِّي أبرأُ إلى الله مع الشيخ الألباني والشيخ ربيع والشيخ العثيمين أيضاً من تكفير سيّد بمجرد أقوال متناقضة عن وحدة الوجود وغيرها؛ فإن (من الأوبة إلى العدل والإنصاف) التنبه إلى ما يلي: 1) لم يتوقف الأستاذ سيّد ـ تجاوز الله عنا وعنه ـ في الكلام عن وحدة الوجود والكينونة عند توسيع العبارة والتمدد بالأسلوب والجنوح بقول (متشابه)، (كما قال الشيخ بكر)، أو (موهم)، (كما أشار الأستاذ محمد قطب)؛ فقد صرح في تفسير سورة الحديد بقوله: ( ولقد أخذ المتصوفة بهذه الحقيقة الأساسية الكبرى [أحدية الوجود والكينونة]، وهاموا بها وفيها، وسلكوا إليها مسالك شتى، بعضهم قال: إنه رأى اللهَ في كل شيء في الوجود ، وبعضهم قال: إنه رأى الله من وراء كل شيء في الوجود ، وبعضهم قال: إنه رأى الله فلم يرَ شيئاً في الوجود؛ وكلها أقوال تشير إلى الحقيقة إذا تجاوزنا عن ظاهر الأقوال القاصرة في هذا المجال، إلا أن ما يؤخذ عليهم على وجه الإجمال هو أنهم أهملوا الحياة بهذا التصور، والإسلام في توازنه المطلق يريد من القلب البشري أن يدرك هذه الحقيقة ويعيش بها ولها ). (في ظلال القرآن ـ 6/3480 ـ دار الشروق). وقال في تفسير سورة الإخلاص: ( وهذه مدارج الطريق التي حاولها المتصوفة، فجذبتهم إلى بعيد، ذلك أن الإسلام يريد من الناس أن يسلكوا الطريق إلى هذه الحقيقة [أحدية الوجود]، وهم يكابدون الحياة الواقعية بكل خصائصها، شاعرين مع هذا أن لا حقيقة إلا الله، وأن لا وجود إلا وجوده ) (في ظلال القرآن ـ 6/4002 – دار الشروق). إذن (فأحدية الوجود والكينونة) عند سيّد، هي: وحدة الوجود عند المتصوفة التي (يريد الإسلام من القلب البشري أن يدركها، ومن الجوارح أن تعيش بها ولها)، ولا يخالف الأستاذُ سيد المتصوفةَ إلا في (إهمالهم الحياة بهذا التصور). 2) محيي الدين بن عربي (أو موهي الدين في لفظ الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله، أو الشيخ الأكبر كما يصفه أقرب المفكرين الإسلاميين إلى منهاج أهل السنة فضلاً عن أبعدهم) صرّح بأنه لا يجيز القول بوحدة الوجود في (الفتوحات المكية)، مع أن أكثر علماء أهل السنة وطلاب علم الشريعة لا يذكرون وحدة الوجود إلا مقرونة باسمه، وحكم العلماء على ما يظهر من أقواله عن وحدة الوجود بالكفر من ابن تيمية السلفي القريب من عصره إلى البقاعي الصوفي القريب من عصرنا، وتكفير القول لا يلزم منه بالضرورة تكفير القائل إلا إذا تحققت شروطه الشرعية وانتفت موانعه ، والله يعلم ما مات عليه سيد وابن عربي وغيرهما. 3) إذا كان هذا الكلام المتشابه أو الموهم من كلام سيد قطب عفا الله عنا وعنه فَهِمَ بعضُ كبار العلماء مثل الشيخ محمد بن عثيمين والشيخ محمد ناصر الدين الألباني، ومعهم أو قبلهم الشيخ عبد الله الدويش، وليس الشيخ ربيع وحده، فهموا منه جميعاً القول بوحدة الوجود، فكيف بعامة الناس ؟ ومنهم الشباب الذين يجرّهم الحماس والعاطفة إلى الأخذ بأقوال سيد رحمه الله دون تمحيص. واجب الدعاة إلى الله على بصيرة، الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر: بيان مثل هذه الأخطاء من القول (مهما تكن منازل قائليها) ـ كما سبق النقل عن سيد رحمه الله ـ ، والتحذير من الوقوع في حبائل الشيطان بتسويغ أخطاء العلماء فضلاً عن المفكرين (الإسلاميين) ، وفي الحديث الصحيح: « كلّ ابن آدم خطّاء ». 4) ولا عجب من اختلاف وتناقض الفكر في مثل الجمع بين نفي عقيدة وحدة الوجود في موضع، وإثباتها في مواضع، كما يظهر في فكر ابن عربي العالم الصوفي، وسيد قطب الكاتب الحركي ، فالاختلاف والتناقض سمة لازمة للفكر البشري، قال الله تعالى: {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً} [النساء: 82]. وما أُتيَ المفكرون ـ قديماً وحديثاً ـ إلا من جهة اشتغالهم بالفكر الظني المضطرب عن وحي الله اليقيني الثابت، وبسلاسة الأسلوب عن الفقه في الدين. يتبع.... |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 60 | |||
|
![]() خامساً: إباحة التشريع للمصلحة أو العُرْف: أ) أنكر الشيخ ربيع على سيد إباحته للدولة سنّ تشريعات تبعاً للعرف العالمي أو للمصلحة في مثل ما يلي:1) قال في تفسير قول الله تعالى:{وَفِي الرِّقَابِ} [التوبة:60]: ( وذلك حين كان الرق نظاماً عالمياً تجري المعاملة فيه على المثل في استرقاق الأسرى بين المسلمين وأعدائهم، ولم يكن للإسلام بد من المعاملة بالمثل حتى يتعارف العالم على نظام آخر غير الاسترقاق ). (في ظلال القرآن ـ 3/1669- دار الشروق). وقال مثل هذا في الصفحات(1/230، 4/2455، 6/3285) من كتابه (في ظلال القرآن). 2) وقال: ( في يد الدولة أن تفرض ضرائب خاصة غير الضرائب العامة كما تشاء؛ فتخصص ضريبة للجيش، وضريبة للتعليم، وضريبة للمستشفيات، وضريبة للضمان الاجتماعي، وضريبة لكل وجه طارئ لم يحسب حسابه في المصروفات العامة، أو تعجز الميزانية العادية عن الإنفاق عليه عند الاقتضاء ). (معركة الإسلام والرأسمالية ـ ص43- دار الشروق 1993م ط13). 3) وقال: (في يد الدّولة أن تنزع الملكيّات والثّروات جميعاً وتعيد توزيعها على أساس جديد ، ولو كانت هذه الملكيّات قد قامت على الأسس التي يعترف بها الإسلام ونَمَتْ بالوسائل التي يبرّرها) (المصدر نفسه ـ ص44). 4) وقال: ( حق المجتمع مطلق في المال، وحق الملكية الفردية لا يقف في وجه هذا الحق العام، والإسلام يعطي هذه السلطات للدولة ـ ممثلة المجتمع ـ لا لمواجهة الحاجات العاجلة فحسب، بل لدفع الأضرار المتوقعة). (المصدر نفسه ـ ص43). 5) ولم يكفه أن المملكة المصرية (سنّت ضريبة التركات وضريبة الدخل العام، وأخذت بمبدأ الضريبة التصاعدية)؛ فهي (خطوات هزيلة لا يبدو لها أثر؛ لأن الأوضاع القائمة قد بلغت من الفحش والسوء مبلغاً لا تعالجه هذه اللمسات الناعمة بقفازات الحرير اللطيفة). (المصدر نفسه ـ ص39). 6) وقال: ( مبدأ الملكية الفردية في الإسلام لا يمنع تبعاً لهذا ـ المصالح المرسلة وسد الذرائع ـ أن تأخذ الدولة نسبة من الربح أو نسبة من رأس المال ذاته ). (العدالة الاجتماعية ـ ص123- دار الشروق 1415). 7) وقال: ( الإسلام يَعُدُّ العمل هو السبب الوحيد للملكية والكسب، ورأس المال في ذاته ليس سبباً من أسباب الكسب الصحيحة ). (معركة الإسلام والرأسمالية ـ ص40- دار الشروق 1993م ط13). ثم يقول: ( فأما القاعدون الذين لا يعملون فثراؤهم حرام، وعلى الدولة أن تنتفع بذلك الثراء لحساب المجتمع، وأن لا تدعه لذلك المتبطل الكسلان ). (المصدر نفسه ـ ص52). ولم يقل مَنْ حرم هذا. ويَسْتنتج من هذا التشريع الجديد، أو يَسْتدل عليه بقولـه((العبادة ليست وظيفة حياة، وليس لها إلا وقتها المعلوم {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ} [الجمعة: 10]) (معركة الإسلام والرأسمالية) (ص52- دار الشروق 1993م ط13). وفاته – عفا الله عنّا وعنه – أن العبادة هي وظيفة الحياة، قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56] وأن الأمر بالانتشار بعد الصلاة للإباحة باتفاق. 8) ويرى أنه: ( لا بد أن يوجد المجتمع المسلم أوَّلاً بتركيبه العضوي... وساعتها قد يُحتاج إلى البنوك، وشركات التأمين وتحديد النسل...إلخ، وقد لا يُحتاج! ذلك أننا لا نملك أن نقدّر أصل حاجته ولا حجمها ولا شكلها حتى نُشرِّع لها سلفاً). (في ظلال القرآن) (4/2010- دار الشروق). سادساً: جهل معنى لا إله إلا الله، والألوهيّة والربوبيّة: أ) أنكر الشيخ ربيع على الأستاذ سيد تفسير (لا إله إلا الله) بغير معناها الصحيح في الشرع واللغة، والخلط بين معنى الألوهية ومعنى الربوبية في التوحيد، في مثل ما يلي:1) قال سيد عفا الله عنا وعنه: (كانوا [العرب] يعرفون من لغتهم معنى (إله)، ومعنى (لا إله إلا الله)، كانوا يعرفون: أن الألوهية تعني الحاكمية...كانوا يعلمون: أن (لا إله إلا الله) ثورة على السلطان الأرضي الذي يغتصب أولى خصائص الألوهية ). (في ظلال القرآن ـ 2/1005- دار الشروق). 2) وقال: (لا إله إلا الله ، كما كان يدركها العربي العارف بمدلولات لغته: لا حاكمية إلا لله ). (في ظلال القرآن ـ 2/1006- دار الشروق). 3) وقال: ( أخص خصائص الألوهية هي: الربوبية، والقوامة، والسلطان، والحاكمية ) (في ظلال القرآن) (4/1852- دار الشروق). 4) وقال: ({وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} [القصص: 70]؛ أي: لا شريك له في الخلق والاختيار). (في ظلال القرآن ـ 5/2707- دار الشروق). 5) وقال: ({إِلَهِ النَّاسِ} [الناس: 3]، والإله هو المستعلي المستولي). (في ظلال القرآن ـ 6/4010 – دار الشروق). 6- وقال: ( لا إله إلا الله ، أي: لا حاكمية إلا لله ، حاكمية تتمثل في قضائه وقدره ، كما تتمثل في شرعه وأمره). (العدالة الاجتماعية ـ ص182- دار الشروق 1415هـ). بيَّن الشيخ ربيع وفقه الله أنه ليس لسيد سَلَف في هذا التأويل من الصحابة وعلماء الأمة؛ فالحاكمية: إنما هي معنى من معاني الربوبية، ضيع به سيد المعنى الأعظم لهذه الكلمة: (لا إله إلا الله). قال ابن جرير رحمه الله في تفسير قوله تعالى: {وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} [القصص: 70]: ( وربك يا محمد المعبود الذي لا تصلح العبادة إلا له ) (20/102). وقال ابن كثير رحمه الله: (أي: المنفرد بالإلهية، فلا معبود سواه، كما لا رب يخلق ما يشاء ويختار سواه) (3/438- مكتبة دار السلام 1413). وبين الشيخ ربيع وفقه الله الفرق بين صفتي الحكم والخلق وبين العبادة: بأن الأُوليَين من صفات الله تعالى، أما الثانية فهي من صفات المخلوق. (أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره ـ ص60-61 عام1414هـ). 7) وقال سيد – عفا الله عنا وعنه-: ( فقضية الألوهية لم تكن محل خلاف، وإنما قضية الربوبية هي التي كانت تواجهها الرسالات، وهي التي واجهتها الرسالة الأخيرة ). (في ظلال القرآن ـ 4/1846- دار الشروق). 8) وقال: ( وما كان الخلاف على مدار التاريخ بين الجاهلية والإسلام، وبين الحق والباطل على ألوهية الله سبحانه... إنما كان الخلاف وكانت المعركة على من يكون هو رب الناس ). (في ظلال القرآن ـ 4/1852- دار الشروق). 9) وقال: ( فالألوهية قلَّما كانت موضع جدال في معظم الجاهليات، وبخاصة في الجاهلية العربية، إنما كان دائماً موضع الجدل هو قضية الربوبية ). (في ظلال القرآن ـ 4/2111- دار الشروق). قال الشيخ ربيع وفقه الله: الإله عند العرب (علماء الشريعة، وعلماء اللغة، والعامة) هو المعبود الذي يُتَقرَّب إليه بالعبادة: الدعاء والخوف والرجاء والصلاة والصوم والحج وغيرها، وليس معناه عندهم الحَكَم الذي يتحاكم إليه؛ لقد كان لهم سادة وأمراء وقضاة يتحاكمون إليهم، ولا يسمونهم آلهة، وكان لهم أوثان وأصنام [يسمونها آلهة و] يعبدونها ولا يسمونها حكّاماً ولا عبادتها تحاكماً، وكانوا يعترفون لله بالربوبية، قال الله تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ} [العنكبوت: 61].. وقال تعالى: {قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ} [يونس: 31]، وكانوا إنما يخالفون الرسل في الألوهية؛ قال الله تعالى عنهم: {أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ} [ص: 5]، قال ابن كثير في (تفسيره): (أي أزعَمَ أن المعبود واحد، لا إله إلا هو؟ أنكر المشركون قبّحهم الله تعالى وتعجّبوا من ترك الشرك بالله، فإنهم قد تلقوا عن آبائهم عبادة الأوثان) (4/30). يتبع,,,, |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
محطات, الذهبي, الشيخ, عبدالله |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc