(( أسامة بن لادن ))اللغز المحير - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

(( أسامة بن لادن ))اللغز المحير

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-11-17, 15:40   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، و بعــــــــد:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اصيل 12 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام


اني لأظن أن عندك خلل في مفهوم الخروج على ولي الأمر والا لما قلت ما قلت .
فأفهم من قولك هذا أنك جعلت المنازعة على الولاية هي الخروج على ولي الأمر ، فوالله انك لبرأت أسامة من حيث لا تدري مما ترميه به.
فالمنازعة على الولاية هي سبب واحد من عدة أسباب قد يخرج لأجلها المسلم على ولي أمره.
فالخروج على ولي الأمر لا يلزمه منازعة الولاية فقط ، بل يعني الخروج على طاعة الامام بالامتناع عن أداء واجب أو نحو ذلك .
والخروج عليه قد يكون اما لخلاف بينهما ، أو حدث منه ما يوجب تقويمه أو عزله .
وقد اختلف رضوان الله عليهم أجمعين في مسألة من المسائل ، فعمل كل منهم حسب اجتهاده ، وكان علي – رضي الله عنه – امام المسلمين آنذاك ومع ذلك خرج جمع من الصحابة على طاعته ولم يكن مبتغاهم في ذلك ان ينازعوه الولاية ، بل كانت المسألة ،مسألة خلافية عن الثأر لعثمان – رضي الله عنه – في من قتله .
وكان من بين من خرج عن طاعة ولي أمره ، اجتهادا منه يثاب عليه ، أم المؤمنين عائشة ، وطلحة والزبير (مبشرين بالجنة ) – رضي الله عنهم أجمعين .
فان قلت أن من خرج على ولي أمره منازعا اياه الولاية فهو خارجي أي أنك اشترطت منازعة الولاية .
قلت : من قال لك أن أسامة خرج على ولي أمره منازعا أياه الولاية ، فان أصريت فالبينة على من ادعى .
فقد خرج أسامة اجتهادا منه يثاب عليه ، على ولي أمره لأمرين اثنين :
لاعلاء كلمة الله ، وتحكيم شرع الله في أرضه .
الثأر ل2 مليون طفل قتلوا حصارا ، من قتلتهم الأمريكيين، والثأر للمسلمين المستضعفين في الأرض .
فان حكم آل سعود شرع الله ، وثأروا من الأمريكيين وجاهدون فاعلم يقينا أن أسامة سيكون أول المبايعين ، فمن لم تغره مليارات الدولارات ، فهل سيغريه كرسي آل سعود.
وقد بدأ أولا بقتل الأمريكيين والتحريض على قتلهم ،حتى أفتى بفتواه الشهيرة –لا تستفتي أحدا في قتل الأمريكيين - وكانت النتيجة تفجيرات شرق افريقيا والخبر والرياض والمدمرة كول والبرجين وقتل الآلاف المؤلفة من الأمركيين .
فلم يستسغ عملاء أمريكا آل سعود الأمر فنزعوا جنسيته ، وطلبوا برأسه فحدث القتال .
فالحسين – رضي الله عنه – خرج على يزيد بن معاوية ليتراجع عن قرار جعل الحكم وراثياً في الأمويين ، ولا يرميه بالخارجي الا من أعمى الله بصيرته .
وللعلم فقد نهاه بعض الصحابة وحاولوا منعه من الخروج ومع ذلك لم يرمه أحد منهم في طائفة الخوارج .
واني والله ما أحب الخوض في الفتن التي وقعت بين الصحابة –رضوان الله عليهم أجمعين – واني أعتقد أنه اجتهاد منهم يثابون عليه ، الا أن شبهة رمي المخالفين بالخوارج لأنهم خرجوا على ولي أمرهم ، شبهة عظيمة فيها من المفسدة ما فيها ، فجعلتم من المجتهد خارجيا .
لتعلم أن هناك أمران، خروج و عدم طاعة في معصية و الخروج لا يتم من جهة مفهومه الشرعي إلا مع منازعة ولي الأمر في ولايته و إسقاطها و اعتقاد أنها غير صحيحة و يجب خلعه و أما عدم طاعته فذلك أمر آخر فإذا أمر ولي الأمر أو دونه بمعصية الله فيحرم طاعته فيها لقوله صلى الله عليه و على آله و سلم (إنما الطاعة في المعروف) و عدم طاعته في معصية الله لا تعد خروجا عليه لأنها لم تخلع ربقة البيعة من العنق فالخروج مفضي إلى خلع البيعة و اما عدم طاعته في المعصية فلا يسمى خروجا و انظر إلى حال الإمام أحمد و شيخ الإسلام ابن تيمية فهما لم يطيعا ولاة امورهما فيما دعوا إليه و عصوهم في ذلك عصيانا لم يخرعوا معه يدا من البيعة و قد جاهد أبو العباس.

و قولك: (( يعني الخروج على طاعة الامام بالامتناع عن أداء واجب أو نحو ذلك)) أما الامتناع عن أداء الواجب الذي أمر به ولي الأمر دون خلع البيعة فذلك معصية و لا يعد خروجا و قد صح عن النبي صلى الله عليه و على آله و سلم انه قال: ( من أطاع اميري فقد اطاعني، و من عصاه فقد عصاني) او كما قال عليه الصلاة و السلام فتلك معصية من المعاصي و لا يعد خروجا إلا اذا كان ذلك الامتناع بد خلع يد البيعة

فانت قد أخلطت بين الأمرين و جعلت عدم طاعته في معصية الله يعد خروجا و الحق أن ذلك لا يعد خروجا جهة المفهوم الشرعي لأن الخروج و منابذته بالسيف تكون بعد منازعته في ولايته و قصد اسطاقها أو اعتقاد بطلانها و هذا الذي عنيته بقولي (منازعته ) و لست اقصد ان من خرج عليه يريد ان يحل محله بل نازعه الولاية جهة اسقاطها و ابطالها و اعتقاد انها غير صحيحه و لا تجب بيعته و لا طاعته في المعروف فأنت قد حصر فهمك منازته في الولاية في ارادة ان يحل محله و هل كل خارجي خرج يريد ذلك بل هم في الجملة يكونون قد بايعوا أميرا لهم ثم ينصرونه بالسيف ليسقطوا بيعة أمير آخر

و بعد: ثم ذكرت جانبا من حياة الرجل، و لا يهما ذلك في شيء.

و بعد:


اقتباس:
واني والله ما أحب الخوض في الفتن التي وقعت بين الصحابة –رضوان الله عليهم أجمعين – واني أعتقد أنه اجتهاد منهم يثابون عليه ، الا أن شبهة رمي المخالفين بالخوارج لأنهم خرجوا على ولي أمرهم ، شبهة عظيمة فيها من المفسدة ما فيها ، فجعلتم من المجتهد خارجيا .
أما ما كان بينهم رضوان الله عليه أجمعين فهم لم ينطبق عليهم اسم الخوارج لأنهم اجتهدوا و خالفوا عليا في دم عثمان رضي الله عنهم اجمعين و خرجوا للإصلاح و ما أرادوا دما ثم لما قرب الصلح بينهم و لاح فجره عمل الخوارج و السبئية عملتهم فوقعت الفتنة و سفك الدم و ذلك الاجتهاد منهم في دم عثمان إلا أنهم لم يخرج واحدا منهم عن علي او اعتقد وجب خلع يدا من طاعته في المعروف و ابطال ولايته و كان حري بك ان تفهم المفهوم الشرعي للخوارج من ذلك الزمن فقد ظهر قوما كفروا عليا رضي الله عنهم و نازعوه الولاية فسموا خوارجا بالإجماع في حين من خالف عليا في دم عثمان مجتهدا لم يسموا خوارجا لأنهم ما نزعوه الولاية. فكلا الفريقين قد اختلف عن علي و الفرق بينهما أن أحدى الفرقتين نازعته الولاية فسموا خوارج و الأخرى نازعته الفهم و لم ينازعوه الولاية فلم يسموا باسم الخوارج.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اصيل 12 مشاهدة المشاركة
سؤال : الخروج على ولي الأمر مسألة عقائدية أم فقهية ؟ وهل هي مسألة خلافية أم لا ؟
جوابنا لا ينفعك لأنك تخلط بين عدم الطاعة في المعصية و منازعته الولاية فالأولى عندنا لا تعد خروجا و الثانية هي الخروج و انظر إلى حال احمد و ابن تيمة و قبله من خالف عليا في دم عثمان و من نازعه الولاية فابو العباس و احمد و عائشة و من معها ما اطاعوا الولاة لكنهم ما نزعوا يدا من بيعة لهذا ما سموا خوارجا في حين من نزع يدا من طاعة فذلك هو الخروج.

و لا ينفع في مسائل خلاف التضاد ان كانت مسالة اعتقادية أو فقهية فقد تذكر مسائل الفقه في كتب العقيدة اذا كانت من مسائل التضاد المصحوبة بعقيدة و قد ذكر بعضهم المسح على الخفين في كتب العقيدة لأن الروافض خالفوا في ذلك و انكروا المشهور.

و الشطر الأخير و الذي يليه في ردي هذا مقتبسا سأرد عليه من بعد إن شاء الله
















اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اصيل 12 مشاهدة المشاركة
قال صالح القسنطيني مستدلا بالحديث الا أن تروا كفرا بواحا


نكمل الرد على الشطر الثاني من أدلتك في رمي اسامة بالخارجي .
قلت : ان مسألة الخروج على الحاكم الجائر مسألة خلافية ، لا أنكر على العالم المجتهد سواء أجاز أو لم يجز الخروج على الحاكم الجائر، وقد خرج كثير من السلف على الحكام وهدا اجتهادهم ، لكننا ننكر على من يرميهم في طائفة الخوارج .
وكما هو واضح جلي كلام العلامة محمد بن إبراهيم الوزير اليماني - رحمه الله – أن الخروج على الظلمة من أقوال أهل السنة لأنه منصوص عليه في كتب الفقه وقال به كبار الأئمة والفقهاء من المذاهب الأربعة.
فالعجب كل العجب من كهنة حكام عصرنا أن يشنعوا على من يقول بالخروج على أولياء نعمتهم المبدلين للشرع ويصنفونه في خانة الخوارج والبغاة، وها هم أئمة السلف يقولون بالخروج على الحاكم المسلم الجائر. فما أصعب قول الحق والأستقامة عليه.
قال الإمام ابن حزم - رحمه الله - : " وهذا قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكل من معه من الصحابة، وقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وطلحة، والزبير، وكل من كان معهم من الصحابة. وقول معاوية وعمرو، والنعمان بن بشير، وغيرهم ممن معهم من الصحابة، رضي الله عنهم أجمعين، وهو قول عبد الله بن الزبير، ومحمد والحسن بن علي، وبقية الصحابة من المهاجرين والأنصار القائمين يوم الحرة، رضي الله عن جميعهم أجمعين، وقول كل من أقام على الفاسق الحجاج ومن والاه من الصحابة رضي الله عن جميعهم كأنس بن مالك وكل من كان ممن ذكرنا من أفاضل التابعين، كعبد الرحمن ابن أبي ليلى، وسعيد بن جبير، وابن البحتري الطائي، وعطاء السلمي الأزدي، والحسن البصري، ومالك بن دينار، ومسلم بن بشار، وأبي الحوراء، والشعبي وعبد الله بن غالب، وعقبة بن عبد الغافر بن صهبان، وماهان، والمطرف بن المغيرة، ابن شعبة، وأبي المعدو حنظلة بن عبد الله، وأبي سح الهنائي، وطلق بن حبيب، والمطرف بن عبد الله ابن الشخير، والنصر بن أنس، وعطاء بن السائب، وإبراهيم بن يزيد التيمي، وأبي الحوسا، وجبلة بن زحر وغيرهم، ثم من بعد هؤلاء من تابعي التابعين ومن بعدهم كعبد الله بن عبد العزيز ابن عبد الله بن عمر، وكعبيد الله بن عمر، ومحمد بن عجلان، ومن خرج مع محمد بن عبد الله بن الحسن وهاشم بن بشر، ومطر الوراق، ومن خرج مع إبراهيم بن عبد الله، وهو الذي تدل عليه أقوال الفقهاء كأبي حنيفة، والحسن بن حي، وشريك، ومالك، والشافعي، وداود، وأصحابهم. فإن كل من ذكرنا من قديم وحديث، إما ناطق بذلك في فتواه وإما فاعل لذلك بسل سيفه في إنكار ما رأوه منكراً.

قلت : هدا في مسألة الخروج على الحاكم الجائر فما بالك بالحاكم الكافر وقد نقل الاجماع على الخروج عليه وعزله ، جمع من العلماء منهم القضي عياض والنووي وغيرهم.
طبعا يكفي أن أنقل لك دليلا واحدا فقط على أن من خرج على الحاكم سواء الجائر أو الكافر لا يطلق عليه ، خارجي والا فعندي من الأدلة وأقوال العلماء ما يكفي .
ومن المعلوم أن الخروج ملازم لسفك الدماء ، فلا يستقيم خروج بلا سفك للدماء ، وعند الله تلتقي الخصوم .
ومن المعلوم أن عددا من الصحابة – رضوان الله عليهم - قتلوا في وقعة الجمل
بل من بينهم طلحة والزبير وهما من المبشرين بالجنة – رضي الله عنهما – فهل هما من الخوارج ، وهدا لا يقوله الا من أعمى الله بصيرته ،رغم أن من خرجوا عليه نعله يساوي حكام العرب مجتمعين ، فهو اجتهاد منهم وعند الله تجتمع الخصوم.
كدلك أسامة عندما خرج على "ولي أمره" هدا ان سلمنا بأنه ولايته شرعية ، فان أقل ما ننصف به الرجل ، أن نقول عنه مجتهد.
فهل كل هؤلاء الصحابة والتابعين والعلماء الجهابدة فاتتهم "الا أن تروا كفرا بواحا " أم لم يفهموا مراد رسول الله – عليه الصلاة والسلام.
قال ابن حزمٍ في ( الاجماع) : ورأيت لبعض من نصب نفسه للإمامة والكلام في الدين ، فصولاً ، ذكر فيها الإجماع ، فأتى فيها بكلام ، لو سكت عنه ، لكان أسلمَ له في أخراه ، بل الخرس كانَ أسلمَ له ، وهو ابن مجاهد البصري المتكلم الطائي ، لا المقرئ ، فإنه ادعى فيه الإجماعَ أنهم أجمعوا على أنه لا يُخرج على أئمة الجور ، فاستعظمت ذلك ، ولعمري إنه لعظيم أن يكون قد علمَ أن مخالف الإجماع كافر ، فيلقي هذا إلى الناس ، وقد علمَ أن أفاضل الصحابة وبقية السلف يومَ الحرَّةِ خرجوا على يزيد بن معاوية ، وأن ابن الزبير ومن تابعه من خيار الناس خرجوا عليه ، وأن الحسينَ بن عليٍّ ومن تابعه من خيار المسلمين خرجوا عليه أيضاً ، رضي الله عن الخارجين عليه ، ولعن قَتَلَتَهم ، وأن الحسن البصري وأكابر التابعين خرجوا على الحجاج بسيوفهم ، أترى هؤلاء كفروا ؟ بل واللهِ من كفرهم ، فهو أحق بالكفر منهم ، ولعمري لو كان اختلافاً - يخفى - لعذرناه ، ولكنه مشهور يعرفه أكثر من في الأسواق ، والمخدَّراتُ في خدورهنَّ لاشتهاره ، ولكن يحق على المرء أن يَخطِمَ كلامه ويزُمَّه إلا بعد تحقيق وميزٍ ، ويعلم أن الله تعالى بالمرصاد ، وأن كلام المرء محسوب مكتوب مسؤول عنه يومَ القيامة مقلداً أجر من اتبعه عليه أو وزرَه . انتهى








 


قديم 2010-11-18, 17:29   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
اصيل 12
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، و بعــــــــد:



فانت قد أخلطت بين الأمرين و جعلت عدم طاعته في معصية الله يعد خروجا و الحق أن ذلك لا يعد خروجا جهة المفهوم الشرعي لأن الخروج و منابذته بالسيف تكون بعد منازعته في ولايته و قصد اسطاقها أو اعتقاد بطلانها و هذا الذي عنيته بقولي (منازعته ) و لست اقصد ان من خرج عليه يريد ان يحل محله بل نازعه الولاية جهة اسقاطها و ابطالها و اعتقاد انها غير صحيحه و لا تجب بيعته و لا طاعته في المعروف فأنت قد حصر فهمك منازته في الولاية في ارادة ان يحل محله و هل كل خارجي خرج يريد ذلك بل هم في الجملة يكونون قد بايعوا أميرا لهم ثم ينصرونه بالسيف ليسقطوا بيعة أمير آخر

و بعد: ثم ذكرت جانبا من حياة الرجل، و لا يهما ذلك في شيء.

و بعد:




أما ما كان بينهم رضوان الله عليه أجمعين فهم لم ينطبق عليهم اسم الخوارج لأنهم اجتهدوا و خالفوا عليا في دم عثمان رضي الله عنهم اجمعين و خرجوا للإصلاح و ما أرادوا دما ثم لما قرب الصلح بينهم و لاح فجره عمل الخوارج و السبئية عملتهم فوقعت الفتنة و سفك الدم و ذلك الاجتهاد منهم في دم عثمان إلا أنهم لم يخرج واحدا منهم عن علي او اعتقد وجب خلع يدا من طاعته في المعروف و ابطال ولايته و كان حري بك ان تفهم المفهوم الشرعي للخوارج من ذلك الزمن فقد ظهر قوما كفروا عليا رضي الله عنهم و نازعوه الولاية فسموا خوارجا بالإجماع في حين من خالف عليا في دم عثمان مجتهدا لم يسموا خوارجا لأنهم ما نزعوه الولاية. فكلا الفريقين قد اختلف عن علي و الفرق بينهما أن أحدى الفرقتين نازعته الولاية فسموا خوارج و الأخرى نازعته الفهم و لم ينازعوه الولاية فلم يسموا باسم الخوارج.





جوابنا لا ينفعك لأنك تخلط بين عدم الطاعة في المعصية و منازعته الولاية فالأولى عندنا لا تعد خروجا و الثانية هي الخروج و انظر إلى حال احمد و ابن تيمة و قبله من خالف عليا في دم عثمان و من نازعه الولاية فابو العباس و احمد و عائشة و من معها ما اطاعوا الولاة لكنهم ما نزعوا يدا من بيعة لهذا ما سموا خوارجا في حين من نزع يدا من طاعة فذلك هو الخروج.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :

أنت الآن سترجعنا الى اول الحوار ، فادا كنا سنختلف عن معنى الخروج ، فلن نصل الى نتيجة.
عدم طاعة الأمير في المعصية هده لا نختلف فيها أبدا، لكن ادا كانت المسألة ليست معصية ، فمادا تسميها ، فالمسألة التي جرت بين الصحابة مسألة خلافية .
أتعرف أن هناك مثلا عامي يقول " جايكحلها عماها ".
فقولك السابق يفهم منه، أن الخليفة الراشد والمبشر بالجنة ورابع أفضل صحابة رسول الله ، قد أمرهم بمعصية فلم يطيعوه فيها ، ألا ترى بأنه طعن صريح في من رضي الله عنهم وأرضاهم ، وفيمن هو لرسول الله بمثابة هارون من موسى .
وقد شابهت الخوارج واتصفت بصفة من صفاتهم فلم أسمع بطائفة طعنت بعلي – رضي الله عنه- الا الخوارج فهل أقول عنك خارجي .
كما أن العلماء اجمعوا على خطأ اجتهادهم وهم مثابون فيه – رضوان الله عليهم أجمعين - ، ولو كان "عدم طاعة في معصية" كما تفضلت بما لم يسبقك به أحد ، فانهم على حق مطلقا فلا اجتهاد مع نص .
أما شروطك للخروج و التي لا أعلم مصدرا لها ، فاني قد دكرت لك سيد شباب اهل الجنة الحسين – رضي الله عنه – وهو لم يبايع يزيد– رغم أن يزيد أشد أحواله أنه فاسق – وكان يعتقد ببطلان بيعته ووجوب اسقاطه ، وخرج بالسيف وقتل نحسبه شهيدا والله حسيبه ، وهو مجتهد رغما عن أنف من لا يقول بدلك ، ولا يرميه في طائفة الخوراج الا من أعمى الله بصيرته .
وهناك أدلة كثيرة في هدا الباب فيمن خرجوا على حاكم جائر بالسيف قصد عزله ، ولم يرميهم أحد من العلماء في طائفة الخوارج ، حتى من يرى حرمة الخروج .
والحاصل عند أهل السنة والجماعة أن الخروج على الحاكم الجائر فيه قولان :
قول يرى حرمة الخروج وهو مدهب النووي وغيرهم
وقول يجيز الخروج وهو مدهب ابن حزم وغيرهم
فمن يرى الخروج على الحاكم الجائر بالسيف لا يرميه أهل السنة في طائفة الخوارج ، كما يزعم علماء السلطان وفقهاء البلاط.
وهدا في الحكام الجائر ، أما من خرج عليهم أسامة هم حكام هدموا عرى الايمان عروة عروة ولا يشك في كفرهم ، الا من ران الله على قلوبهم فهم لا يبصرون .
وهده احدى قصص من حرض على الخروج على الحكام
قال الذهبي في ترجمة أبي بكر النابلسي: قال أبو ذر الحافظ: سجنه بنو عُبيد ،وصلبوه على السنة، سمعت الدارقطنَّي يذكره ويبكي، ويقول كان يقول، وهويُسلخ:{كَانَ ذَلَكَ فِي الكِتَابِ مَسْطُوراً}.


قال أبو الفرج بن الجوزي:أقام جوهر القائد لأبي تميم صاحب مصر أبا بكر النابلسي، وكان ينزل الأكواخ فقال له: بلغنا أنك قلت:إذا كان مع الرجل عشرة أسهم، وجب أن يرميَ في الروم سهماً،وفينا تسعة. قال:ما قلت هذا،بل قلت:إذا كان معه عشرةُ أسهم، وجب أن يرميكم بتسعة، وأن يرمي العاشر...فيكم أيضاً؛فإنكم غيرتم الملة،وقتلتم الصالحين،وادعيتم نور الإلهية، فشهَره ثم ضربه ثم أمر يهوديا فسلخه، وقال ابن الأكفاني: (سُلِخ ،وحُشِيَ تبناً-علف الماشية-،وصُلب)،وقيل: (سُلخ من مفرِقِ رأسه حتى بلغ الوجه، فكان يذكر الله، ويصبر حتى بلغ الصدر،فرحمه السلاخ، فوكزه بالسكين موضع قلبه، فقضى عليه،وقيل: ((لما سُلخ كان يُسمع من جسده قراءة القرآن))[2]
فهل النابلسي رحمه الله خارجي .
وهدا رابط لبحث حول حكم الخروج على الحاكم الجائر عند أهل السنة والجماعة
https://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=367723









قديم 2010-11-18, 20:42   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اصيل 12 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :

أنت الآن سترجعنا الى اول الحوار ، فادا كنا سنختلف عن معنى الخروج ، فلن نصل الى نتيجة.
عدم طاعة الأمير في المعصية هده لا نختلف فيها أبدا، لكن ادا كانت المسألة ليست معصية ، فمادا تسميها ، فالمسألة التي جرت بين الصحابة مسألة خلافية .
أتعرف أن هناك مثلا عامي يقول " جايكحلها عماها ".
فقولك السابق يفهم منه، أن الخليفة الراشد والمبشر بالجنة ورابع أفضل صحابة رسول الله ، قد أمرهم بمعصية فلم يطيعوه فيها ، ألا ترى بأنه طعن صريح في من رضي الله عنهم وأرضاهم ، وفيمن هو لرسول الله بمثابة هارون من موسى .
وقد شابهت الخوارج واتصفت بصفة من صفاتهم فلم أسمع بطائفة طعنت بعلي – رضي الله عنه- الا الخوارج فهل أقول عنك خارجي .
كما أن العلماء اجمعوا على خطأ اجتهادهم وهم مثابون فيه – رضوان الله عليهم أجمعين - ، ولو كان "عدم طاعة في معصية" كما تفضلت بما لم يسبقك به أحد ، فانهم على حق مطلقا فلا اجتهاد مع نص .
أما شروطك للخروج و التي لا أعلم مصدرا لها ، فاني قد دكرت لك سيد شباب اهل الجنة الحسين – رضي الله عنه – وهو لم يبايع يزيد– رغم أن يزيد أشد أحواله أنه فاسق – وكان يعتقد ببطلان بيعته ووجوب اسقاطه ، وخرج بالسيف وقتل نحسبه شهيدا والله حسيبه ، وهو مجتهد رغما عن أنف من لا يقول بدلك ، ولا يرميه في طائفة الخوراج الا من أعمى الله بصيرته .
وهناك أدلة كثيرة في هدا الباب فيمن خرجوا على حاكم جائر بالسيف قصد عزله ، ولم يرميهم أحد من العلماء في طائفة الخوارج ، حتى من يرى حرمة الخروج .
والحاصل عند أهل السنة والجماعة أن الخروج على الحاكم الجائر فيه قولان :
قول يرى حرمة الخروج وهو مدهب النووي وغيرهم
وقول يجيز الخروج وهو مدهب ابن حزم وغيرهم
فمن يرى الخروج على الحاكم الجائر بالسيف لا يرميه أهل السنة في طائفة الخوارج ، كما يزعم علماء السلطان وفقهاء البلاط.
وهدا في الحكام الجائر ، أما من خرج عليهم أسامة هم حكام هدموا عرى الايمان عروة عروة ولا يشك في كفرهم ، الا من ران الله على قلوبهم فهم لا يبصرون .
وهده احدى قصص من حرض على الخروج على الحكام
قال الذهبي في ترجمة أبي بكر النابلسي: قال أبو ذر الحافظ: سجنه بنو عُبيد ،وصلبوه على السنة، سمعت الدارقطنَّي يذكره ويبكي، ويقول كان يقول، وهويُسلخ:{كَانَ ذَلَكَ فِي الكِتَابِ مَسْطُوراً}.


قال أبو الفرج بن الجوزي:أقام جوهر القائد لأبي تميم صاحب مصر أبا بكر النابلسي، وكان ينزل الأكواخ فقال له: بلغنا أنك قلت:إذا كان مع الرجل عشرة أسهم، وجب أن يرميَ في الروم سهماً،وفينا تسعة. قال:ما قلت هذا،بل قلت:إذا كان معه عشرةُ أسهم، وجب أن يرميكم بتسعة، وأن يرمي العاشر...فيكم أيضاً؛فإنكم غيرتم الملة،وقتلتم الصالحين،وادعيتم نور الإلهية، فشهَره ثم ضربه ثم أمر يهوديا فسلخه، وقال ابن الأكفاني: (سُلِخ ،وحُشِيَ تبناً-علف الماشية-،وصُلب)،وقيل: (سُلخ من مفرِقِ رأسه حتى بلغ الوجه، فكان يذكر الله، ويصبر حتى بلغ الصدر،فرحمه السلاخ، فوكزه بالسكين موضع قلبه، فقضى عليه،وقيل: ((لما سُلخ كان يُسمع من جسده قراءة القرآن))[2]
فهل النابلسي رحمه الله خارجي .
وهدا رابط لبحث حول حكم الخروج على الحاكم الجائر عند أهل السنة والجماعة
https://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=367723
ايقنت انك تقرأ بنصف عين و اذا قرات فإنك لا تفهم كلام من خاطبك كله و إنك لا ترد المتشابه الى البين المحكم الظاهر فلو سالت الطفل الصغير عن الحق جهة من كان في تلك الفتنة لقال كان مع علي رضي الله عنه و لكن التبس عليك حين جمعت بين عائشة رضي الله عنها و ابو عبد الله و أبو العباس فهما أمرا بمعصية فلم يطيعا و اما عائشة رضي الله عنها فقد طلب منهم علي ما طلب فنازعون الفهم و هذا الذي قصدته أي أنهم لم يطيعوه و هذا هو الشاهد من تلك الفتنة اي انهم ما اطاعوه و لم يسموا خوارجا و ما تكلمت هل عليا امرهم بمعصية او بواجب و من خالف علي و هو في جيش معاوية فهم بغاة بنص الحديث الصحيح

و باقي كلامك اعادة لما سبق و سارد عليه جميعا ان شاء الله









قديم 2010-11-19, 11:37   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

أما استدلالك بوقعة الجمل و ما كان بين عائشة رضي الله عنها و من كان معها و علي بن أبي طالب فليس لك في ذلك مقدار انملة للتمسك به و ذلك أن عائشة رضي الله عنها خرجت للصلح بين الناس و ما خرجت تريد دما و لا قتالا و لا حربا و لا منازعة في ولاية و لما سمع علي رضي الله عنها بقدومها و من معها أرسل إليهم من أقام عليهم الحجة و لما لاح فجر الصلح فعل مرضى القلوب و السبئية فعلتهم و اوقعوا بين الصحابة فكان ما كان و عائشة رضي الله عنها و من معها قد شهدت على نفسها بأنها خرجت تريد الصلح و كانت تحت بيعة علي رضي الله عنها و ما نزعوا يدا من بيعة و إن كانوا قد خالفوه الفهم و اختلاف الفهم لا يعد خروجا و قد خالف بعض الصحابة رضي الله عنهم ابو بكر و عمر و عثمان في مسائل عدّة فالصحابة رضي الله عنهم مجتهدون و الاجتهاد مفضي للخلاف.

و أما وقعة صفين و ما كان بين علي رضي الله عنه و معاوية رضي الله عنه و أهل الشام فذلك الخلاف كان متعلق بدم عثمان و علق أهل الشام بيعتهم على دم عثمان و قد أطبق أهل السنة على حفظ اللسان فيما كان بينهم رضي الله عنهم و لا يطعن في واحد منهم إلا رافضي خبيث و إن كنا نعتقد ان الحق كان جهة علي رضي الله عنهم و معاوية رضي الله عنه و مع كان في جيشة قد بغوا على علي و ثد وصف نبينا عليه الصلاة و السلام تلك الفئة بإنها هي البائية و لا نزيد على ذلك شئيا فنصفهم في الجملة بذلك فنقول (( ويح عمار تقتله الفئة الباغية)) و بغيهم كان عن اجتهاد مسوّغ. و لا نخوض في تلك الفتنة و نعصم السنتنا منها و لا نقع في صحابة رسول الله.

و أما فتنة عبد الرحمن بن الأشعت فهي فتنة عظيمة حصدت أرواحا كثيرة و قد خرج معه بعض العلماء الشعبي و البصري و سعيد بن جبير و خروجهم ذلك كان اجتهادا منهم و لكن من سلم منهم بعد أن اظهر الله الحجاج عليهم عامتهم اقر بخطئه و بأنه لو علم ما سيقع ما أقدم على ذلك

ثم لماذا عمدت لذكر وقائع اطبق الناس على أنها فتن ظاهرة و الفتن لا يستدل بها إلا لبيان شرها و الدعوة للعصمة منها
و لي عدوة إن شاء الله لاتمام ما بقي










قديم 2010-11-19, 12:09   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
اصيل 12
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

ثم لماذا عمدت لذكر وقائع اطبق الناس على أنها فتن ظاهرة و الفتن لا يستدل بها إلا لبيان شرها و الدعوة للعصمة منها
وعليكم السلام ورحمة الله :
سأتوقف عن الخوض في ما جرى بين الصحابة - رضوان الله عليهم أجمعين - فانك في هذا على الحق ،فأنت من ركز عليهم .
أما مادونهم سنكمل فيه النقاش .









قديم 2010-11-19, 12:27   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
اصيل 12
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني مشاهدة المشاركة

و أما فتنة عبد الرحمن بن الأشعت فهي فتنة عظيمة حصدت أرواحا كثيرة و قد خرج معه بعض العلماء الشعبي و البصري و سعيد بن جبير و خروجهم ذلك كان اجتهادا منهم و لكن من سلم منهم بعد أن اظهر الله الحجاج عليهم عامتهم اقر بخطئه و بأنه لو علم ما سيقع ما أقدم على ذلك
الحمد لله أنك بدأت تتحسن .
خروجهم ذلك كان اجتهادا منهم ، وسبق وقلت نحن لا نناقش جواز الخروج على الحاكم الجائر من عدمه ، فلو كنا كذلك حقا عليك قول هذا ، لكن لكي لا نخرج عن نقطة الحوار ، هل من خرج في قولك " فتنة عظيمة حصدت أرواحا كثيرة ، وقد خرج معه بعض العلماء بعض العلماء الشعبي والبصري وسعيد بن جبير " خوارج
فأجبت " خروجهم ذلك كان اجتهادا منهم "
اذا هم على منهج أهل السنة والجماعة رغما عني وعنك ، ورغم أن خروجهم ذلك حصد أرواحا كثيرة ورغم اقرار بعضهم بخطئه ، فهم على منهج أهل السنة والجماعة .
فلما خرج ملبد الشيباني ومن معه ، وحسا الهمداني على أبو جعفر المنصور ، أطلق عليهم العلماء لفظ الخوارج (خوارج خرجوا على ابو جعفر المنصور ) ، أتعرف لما ، لأنهم في الأصل خوراج .
لكن لما خرج محمد النفس الزكية ومن معه على نفس الحاكم - ابو جعفر المنصور ، لم يطلق عليهم خوارج ، بل مجتهدون رغم الدماء والفشل ، الا أنهم مجتهدون .
فأسامة مجتهد ، فشل في خروجه أم لم يفشل حصدت أرواح كثيرة أم لم تحصد لأنه من أهل السنة والجماعة وخروجه هذا اجتهاد منه - طبعا هذا لمن لا يرى كفر آل سعود - ، والا فكفرهم موجب للخروج عليهم بالاجماع
وهذا ما سنناقشه في ما بعد .









قديم 2010-11-20, 19:18   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اصيل 12 مشاهدة المشاركة
الحمد لله أنك بدأت تتحسن .
خروجهم ذلك كان اجتهادا منهم ، وسبق وقلت نحن لا نناقش جواز الخروج على الحاكم الجائر من عدمه ، فلو كنا كذلك حقا عليك قول هذا ، لكن لكي لا نخرج عن نقطة الحوار ، هل من خرج في قولك " فتنة عظيمة حصدت أرواحا كثيرة ، وقد خرج معه بعض العلماء بعض العلماء الشعبي والبصري وسعيد بن جبير " خوارج
فأجبت " خروجهم ذلك كان اجتهادا منهم "
اذا هم على منهج أهل السنة والجماعة رغما عني وعنك ، ورغم أن خروجهم ذلك حصد أرواحا كثيرة ورغم اقرار بعضهم بخطئه ، فهم على منهج أهل السنة والجماعة .
فلما خرج ملبد الشيباني ومن معه ، وحسا الهمداني على أبو جعفر المنصور ، أطلق عليهم العلماء لفظ الخوارج (خوارج خرجوا على ابو جعفر المنصور ) ، أتعرف لما ، لأنهم في الأصل خوراج .
لكن لما خرج محمد النفس الزكية ومن معه على نفس الحاكم - ابو جعفر المنصور ، لم يطلق عليهم خوارج ، بل مجتهدون رغم الدماء والفشل ، الا أنهم مجتهدون .
فأسامة مجتهد ، فشل في خروجه أم لم يفشل حصدت أرواح كثيرة أم لم تحصد لأنه من أهل السنة والجماعة وخروجه هذا اجتهاد منه - طبعا هذا لمن لا يرى كفر آل سعود - ، والا فكفرهم موجب للخروج عليهم بالاجماع
وهذا ما سنناقشه في ما بعد .
السلام عليكم

من خرج و هو من أهل السنة و الجماعة فيذم خروجه و يخطأ في ذلك و لكن يبحث له عن عذر لاجتهاده فالشعبي و من معه يعذرون و لكن لا يعذر ابن الأشعث و الحسين لما لم يبايع يزيد بن معاوية و خرج عليه لما غرر به أهل العراق و دعوه إليهم على أن يبايعوه و هو في طريقه إليهم و قد علم بمكرهم و أراد الرجوع لكنهم فعلوا فعلتهم و قتلوه - قاتلهم الله - فهو رضي الله عنه بايع معاوية رضي الله عنه لما تنازل أخوه الحسن عن الولاية له جمعا للكلمة فلم يرد الحسن أن ينقض صلحا عقده أخوه فبايع معاوية عن رضا و لما ولى الخلافة ابنه يزيد امتنع عن البيعة الزبير و الحسين فهما لم يبايعا اصلا ثم حملا عليها حملا فمتنعا و خرجا من المدينة إلى مكّة ثم كان بعد ذلك ما كان

و في الجملة فتلك فتنة و الفتن كما قلت لا يستدل بها بل ندعوا لللعصمة منها

ثم انظر لما عليه استقر مذهب اهل السنة و الجماعة في هذا الباب و ما ذكروه في كتبهم و عقائدهم فذلك الفيصل بيننا و اما ان تاتي بما كان فتنا في الصدر الأول و ما بعده بقليل فلن يسلم لك فيها أحد

نحن نعتقد ما جاء في الحديث الصحيح إلا ان تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان فهات ما هو من جنس هذا و عليه استقر المذهب و وقع الاتفاق بعد في الجملة - و هو قول الجمهور الذين انكروا على الحسين خروجه و قول العامة من بعدهم - و لك ما تريد و اما ان تاتي بما كان فتنا فلا حجة لك في ذلك البتة

ثم من دخل في تلك الفتن و هو من اهل السنة لم يشمله لفظ الخوارج لأنهم مجتهدون ثم بعد استقر مذهب اهل السنة على انه لا يخرج على الولاة إلا بالكفر الأكبر البواح الصراح و خرج بغير ما استقر عليه فهو عندهم خارجي


ثم إن دماء المسلمين ليست ماء تسفك متى نشاء فقد اتعظ الناس بما كان من فتن فاستقروا على انه لا خروج الا بكفر و اما ان نعيد الفتن و نستدل انه لا يشمل لفظ الخرواج من جاء بعد كما انه لم يشمل من افضى قبل فهذا الخلط اللعين

ثم كان حري بك ان تكمل ما بدأته و تخوض في البحث عن أعذار لأمامك في تكفيره للدولة السعودية ليسلم له الخروج و غلا فلا و لو عقدت شعاع الشمس عند جبينك









قديم 2010-11-23, 20:56   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
اصيل 12
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

من خرج و هو من أهل السنة و الجماعة فيذم خروجه و يخطأ في ذلك و لكن يبحث له عن عذر لاجتهاده فالشعبي و من معه يعذرون و لكن لا يعذر ابن الأشعث و الحسين لما لم يبايع يزيد بن معاوية و خرج عليه لما غرر به أهل العراق و دعوه إليهم على أن يبايعوه و هو في طريقه إليهم و قد علم بمكرهم و أراد الرجوع لكنهم فعلوا فعلتهم و قتلوه - قاتلهم الله - فهو رضي الله عنه بايع معاوية رضي الله عنه لما تنازل أخوه الحسن عن الولاية له جمعا للكلمة فلم يرد الحسن أن ينقض صلحا عقده أخوه فبايع معاوية عن رضا و لما ولى الخلافة ابنه يزيد امتنع عن البيعة الزبير و الحسين فهما لم يبايعا اصلا ثم حملا عليها حملا فمتنعا و خرجا من المدينة إلى مكّة ثم كان بعد ذلك ما كان
وعليكم السلام :

قال لا يعذر قال
أسألك بالله عليك أتدري عن من تتكلم يا عم هذا سيد شباب أهل الجنة وهو شهيد كما نحسبه والله حسيبه ، وخرج على حاكم جائر وتقول لا يعذر ، أما من حاول منعه فلخوفه عما قد يصيب حفيد رسول الله – عليه الصلاة والسلام – وخوفا من مقتله ، ليس كما يزعم البعض بأنه أخطأ في خروجه ولا يعذر .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني مشاهدة المشاركة
و في الجملة فتلك فتنة و الفتن كما قلت لا يستدل بها بل ندعوا لللعصمة منها

الفتنة أن ندعوا لطاعة الطاغوت ، الفتنة أن يستبدل الخير بالشر، كتاب رب العالمين بحثالة أفكار المجرمين ، الفتنة أن ننازع رب العالمين صفاته ونتخذ من أنفسنا أندادا له نحلل ونحرم ، الفتنة أن نوالي الكفار ونعينهم على المسلمين ، الفتنة اخواننا في غياهب غوانتنامو وأبو غريب ، الفتنة أن نهدر دماء الموحدين ونتهمهم بالخوارج المارقين ، الفتنة علماء السلطان وفقهاء المارينز ومذهب عبادة البشر .
وفي الجملة الفتنة الشرك ، والشرك أشد من القتل في الأشهر الحرم ، والدين عندنا أغلى من النفس و النفيس.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني مشاهدة المشاركة
ثم انظر لما عليه استقر مذهب اهل السنة و الجماعة في هذا الباب و ما ذكروه في كتبهم و عقائدهم فذلك الفيصل بيننا و اما ان تاتي بما كان فتنا في الصدر الأول و ما بعده بقليل فلن يسلم لك فيها أحد
فان قلت الصحابة وما جرى بينهم فتنة
قلت لك معليش وما رأيك بما دونهم ، قلت أولئك اجتهدوا وأخطأوا
فاذا قلت لك يعني أسامة من باب أولى ، أغلقت الباب في وجهه وقلت خلاص استقر المذهب على أنوا من يخرج على الحاكم الجائر خارجي.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني مشاهدة المشاركة
نحن نعتقد ما جاء في الحديث الصحيح إلا ان تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان فهات ما هو من جنس هذا و عليه استقر المذهب و وقع الاتفاق بعد في الجملة - و هو قول الجمهور الذين انكروا على الحسين خروجه و قول العامة من بعدهم - و لك ما تريد و اما ان تاتي بما كان فتنا فلا حجة لك في ذلك البتة


وهل فهمت الحديث أفضل من من جهابذة السلف ، أم لعله فاتهم .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني مشاهدة المشاركة
ثم من دخل في تلك الفتن و هو من اهل السنة لم يشمله لفظ الخوارج لأنهم مجتهدون ثم بعد استقر مذهب اهل السنة على انه لا يخرج على الولاة إلا بالكفر الأكبر البواح الصراح و خرج بغير ما استقر عليه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني مشاهدة المشاركة
فهو عندهم خارجي

هات نصف دليل أو حتى ربع دليل على كلامك هذا من أقوال علماء اهل السنة والجماعة وسأسلم به .

أعلم أني اذا طالبتك بالدليل من أقوال علماء أهل السنة والجماعة ممن قال بأن من خرج على حاكم ظالم فهو خارجي ؟ - وأستثني من ذلك علماء بلاط آل سعود المشهورين - فلن تجيب أتعرف لما لأن في مذهب أهل السنة والجماعة قولان :
قول يجيز الخروج على الحاكم الجائر ، وآخر يحرم الخروج على الحاكم الجائر
والقول الذي يحرم الخروج على الحاكم الجائر ، رغم تحريمه فهو لا يرمي من خرجوا من أهل السنة والجماعة في طائفة الخوارج .
فهب أني وافقتك بأنه استقر أن كل من خرج على حاكم جائر خارجي ، فاعلم أن آل سعود خرجوا على الدولة العثمانية فهل هم خوارج فان قلت لا فأسامة من باب أولى وان قلت نعم "فعلماء عصرك" خوارج أيضا ، وما رأيك بما فعله فيصل بن عبد العزيز لما خرج على أخيه، فهل هو ومن أفتى له خوارج.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني مشاهدة المشاركة
ثم إن دماء المسلمين ليست ماء تسفك متى نشاء فقد اتعظ الناس بما كان من فتن فاستقروا على انه لا خروج الا بكفر و اما ان نعيد الفتن و نستدل انه لا يشمل لفظ الخرواج من جاء بعد كما انه لم يشمل من افضى قبل فهذا الخلط اللعين

كذلك فدين المسلمين أولى من دمائهم ، يقول ربنا عز وجل ( وَالفِتْنَةُ أشَدّ مِنَ القَتْل) قال القرطبي في تفسيره لهذه الآية : أي شركهم بالله وكفرهم به أعظم جُرْماً وأشدّ من القتل الذي عيرّوكم به.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني مشاهدة المشاركة
ثم كان حري بك ان تكمل ما بدأته و تخوض في البحث عن أعذار لأمامك في تكفيره للدولة السعودية ليسلم له الخروج و غلا فلا و لو عقدت شعاع الشمس عند جبينك
ولو عقدتها أيضا عند جبينك لما أخرجت اسامة من أهل السنة والجماعة.
واعلم أن كفر ملك السعودية أوضح من الشمس في كبد السماء ولي عودة لأبيننه للناس ولا أكتمنه .









قديم 2010-11-19, 11:50   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
اصيل 12
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني مشاهدة المشاركة
ايقنت انك تقرأ بنصف عين و اذا قرات فإنك لا تفهم كلام من خاطبك كله و إنك لا ترد المتشابه الى البين المحكم الظاهر فلو سالت الطفل الصغير عن الحق جهة من كان في تلك الفتنة لقال كان مع علي رضي الله عنه و لكن التبس عليك حين جمعت بين عائشة رضي الله عنها و ابو عبد الله و أبو العباس فهما أمرا بمعصية فلم يطيعا و اما عائشة رضي الله عنها فقد طلب منهم علي ما طلب فنازعون الفهم و هذا الذي قصدته أي أنهم لم يطيعوه و هذا هو الشاهد من تلك الفتنة اي انهم ما اطاعوه و لم يسموا خوارجا و ما تكلمت هل عليا امرهم بمعصية او بواجب و من خالف علي و هو في جيش معاوية فهم بغاة بنص الحديث الصحيح

و باقي كلامك اعادة لما سبق و سارد عليه جميعا ان شاء الله
دائما ما أحاول تجنب الرد على ما يخرج عن نقطة الحوار ، وفي بعض الأحيان تجدني مجبرا على ذلك .


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني مشاهدة المشاركة

جوابنا لا ينفعك لأنك تخلط بين عدم الطاعة في المعصية و منازعته الولاية فالأولى عندنا لا تعد خروجا و الثانية هي الخروج و انظر إلى حال احمد و ابن تيمة و قبله من خالف عليا في دم عثمان و من نازعه الولاية فابو العباس و احمد و عائشة و من معها ما اطاعوا الولاة لكنهم ما نزعوا يدا من بيعة لهذا ما سموا خوارجا في حين من نزع يدا من طاعة فذلك هو الخروج.

أحمد وابن تيمية ما أطاعوا ولي أمرهم في معصية هذه معروفة ثم ربطت بينهما بحرف الواو وبين من خالف عليا - رضي الله عنه - ، واو العطف : حرف يجمع المتعاطفين تحت حكم واحد .
ولذلك أنصحك ببعض دروس النحو.









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
))اللغز, لاين, مسالة, المدير


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc