![]() |
|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
(( أسامة بن لادن ))اللغز المحير
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() قال صالح القسنطيني مستدلا بالحديث الا أن تروا كفرا بواحا اقتباس:
قلت : ان مسألة الخروج على الحاكم الجائر مسألة خلافية ، لا أنكر على العالم المجتهد سواء أجاز أو لم يجز الخروج على الحاكم الجائر، وقد خرج كثير من السلف على الحكام وهدا اجتهادهم ، لكننا ننكر على من يرميهم في طائفة الخوارج . وكما هو واضح جلي كلام العلامة محمد بن إبراهيم الوزير اليماني - رحمه الله – أن الخروج على الظلمة من أقوال أهل السنة لأنه منصوص عليه في كتب الفقه وقال به كبار الأئمة والفقهاء من المذاهب الأربعة. فالعجب كل العجب من كهنة حكام عصرنا أن يشنعوا على من يقول بالخروج على أولياء نعمتهم المبدلين للشرع ويصنفونه في خانة الخوارج والبغاة، وها هم أئمة السلف يقولون بالخروج على الحاكم المسلم الجائر. فما أصعب قول الحق والأستقامة عليه. قال الإمام ابن حزم - رحمه الله - : " وهذا قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكل من معه من الصحابة، وقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وطلحة، والزبير، وكل من كان معهم من الصحابة. وقول معاوية وعمرو، والنعمان بن بشير، وغيرهم ممن معهم من الصحابة، رضي الله عنهم أجمعين، وهو قول عبد الله بن الزبير، ومحمد والحسن بن علي، وبقية الصحابة من المهاجرين والأنصار القائمين يوم الحرة، رضي الله عن جميعهم أجمعين، وقول كل من أقام على الفاسق الحجاج ومن والاه من الصحابة رضي الله عن جميعهم كأنس بن مالك وكل من كان ممن ذكرنا من أفاضل التابعين، كعبد الرحمن ابن أبي ليلى، وسعيد بن جبير، وابن البحتري الطائي، وعطاء السلمي الأزدي، والحسن البصري، ومالك بن دينار، ومسلم بن بشار، وأبي الحوراء، والشعبي وعبد الله بن غالب، وعقبة بن عبد الغافر بن صهبان، وماهان، والمطرف بن المغيرة، ابن شعبة، وأبي المعدو حنظلة بن عبد الله، وأبي سح الهنائي، وطلق بن حبيب، والمطرف بن عبد الله ابن الشخير، والنصر بن أنس، وعطاء بن السائب، وإبراهيم بن يزيد التيمي، وأبي الحوسا، وجبلة بن زحر وغيرهم، ثم من بعد هؤلاء من تابعي التابعين ومن بعدهم كعبد الله بن عبد العزيز ابن عبد الله بن عمر، وكعبيد الله بن عمر، ومحمد بن عجلان، ومن خرج مع محمد بن عبد الله بن الحسن وهاشم بن بشر، ومطر الوراق، ومن خرج مع إبراهيم بن عبد الله، وهو الذي تدل عليه أقوال الفقهاء كأبي حنيفة، والحسن بن حي، وشريك، ومالك، والشافعي، وداود، وأصحابهم. فإن كل من ذكرنا من قديم وحديث، إما ناطق بذلك في فتواه وإما فاعل لذلك بسل سيفه في إنكار ما رأوه منكراً. قلت : هدا في مسألة الخروج على الحاكم الجائر فما بالك بالحاكم الكافر وقد نقل الاجماع على الخروج عليه وعزله ، جمع من العلماء منهم القضي عياض والنووي وغيرهم.
طبعا يكفي أن أنقل لك دليلا واحدا فقط على أن من خرج على الحاكم سواء الجائر أو الكافر لا يطلق عليه ، خارجي والا فعندي من الأدلة وأقوال العلماء ما يكفي . ومن المعلوم أن الخروج ملازم لسفك الدماء ، فلا يستقيم خروج بلا سفك للدماء ، وعند الله تلتقي الخصوم . ومن المعلوم أن عددا من الصحابة – رضوان الله عليهم - قتلوا في وقعة الجمل بل من بينهم طلحة والزبير وهما من المبشرين بالجنة – رضي الله عنهما – فهل هما من الخوارج ، وهدا لا يقوله الا من أعمى الله بصيرته ،رغم أن من خرجوا عليه نعله يساوي حكام العرب مجتمعين ، فهو اجتهاد منهم وعند الله تجتمع الخصوم. كدلك أسامة عندما خرج على "ولي أمره" هدا ان سلمنا بأنه ولايته شرعية ، فان أقل ما ننصف به الرجل ، أن نقول عنه مجتهد. فهل كل هؤلاء الصحابة والتابعين والعلماء الجهابدة فاتتهم "الا أن تروا كفرا بواحا " أم لم يفهموا مراد رسول الله – عليه الصلاة والسلام. قال ابن حزمٍ في ( الاجماع) : ورأيت لبعض من نصب نفسه للإمامة والكلام في الدين ، فصولاً ، ذكر فيها الإجماع ، فأتى فيها بكلام ، لو سكت عنه ، لكان أسلمَ له في أخراه ، بل الخرس كانَ أسلمَ له ، وهو ابن مجاهد البصري المتكلم الطائي ، لا المقرئ ، فإنه ادعى فيه الإجماعَ أنهم أجمعوا على أنه لا يُخرج على أئمة الجور ، فاستعظمت ذلك ، ولعمري إنه لعظيم أن يكون قد علمَ أن مخالف الإجماع كافر ، فيلقي هذا إلى الناس ، وقد علمَ أن أفاضل الصحابة وبقية السلف يومَ الحرَّةِ خرجوا على يزيد بن معاوية ، وأن ابن الزبير ومن تابعه من خيار الناس خرجوا عليه ، وأن الحسينَ بن عليٍّ ومن تابعه من خيار المسلمين خرجوا عليه أيضاً ، رضي الله عن الخارجين عليه ، ولعن قَتَلَتَهم ، وأن الحسن البصري وأكابر التابعين خرجوا على الحجاج بسيوفهم ، أترى هؤلاء كفروا ؟ بل واللهِ من كفرهم ، فهو أحق بالكفر منهم ، ولعمري لو كان اختلافاً - يخفى - لعذرناه ، ولكنه مشهور يعرفه أكثر من في الأسواق ، والمخدَّراتُ في خدورهنَّ لاشتهاره ، ولكن يحق على المرء أن يَخطِمَ كلامه ويزُمَّه إلا بعد تحقيق وميزٍ ، ويعلم أن الله تعالى بالمرصاد ، وأن كلام المرء محسوب مكتوب مسؤول عنه يومَ القيامة مقلداً أجر من اتبعه عليه أو وزرَه . انتهى
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||||||
|
![]()
اقتباس:
|
|||||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
أنت الآن سترجعنا الى اول الحوار ، فادا كنا سنختلف عن معنى الخروج ، فلن نصل الى نتيجة. وهده احدى قصص من حرض على الخروج على الحكام عدم طاعة الأمير في المعصية هده لا نختلف فيها أبدا، لكن ادا كانت المسألة ليست معصية ، فمادا تسميها ، فالمسألة التي جرت بين الصحابة مسألة خلافية . أتعرف أن هناك مثلا عامي يقول " جايكحلها عماها ". فقولك السابق يفهم منه، أن الخليفة الراشد والمبشر بالجنة ورابع أفضل صحابة رسول الله ، قد أمرهم بمعصية فلم يطيعوه فيها ، ألا ترى بأنه طعن صريح في من رضي الله عنهم وأرضاهم ، وفيمن هو لرسول الله بمثابة هارون من موسى . وقد شابهت الخوارج واتصفت بصفة من صفاتهم فلم أسمع بطائفة طعنت بعلي – رضي الله عنه- الا الخوارج فهل أقول عنك خارجي . كما أن العلماء اجمعوا على خطأ اجتهادهم وهم مثابون فيه – رضوان الله عليهم أجمعين - ، ولو كان "عدم طاعة في معصية" كما تفضلت بما لم يسبقك به أحد ، فانهم على حق مطلقا فلا اجتهاد مع نص . أما شروطك للخروج و التي لا أعلم مصدرا لها ، فاني قد دكرت لك سيد شباب اهل الجنة الحسين – رضي الله عنه – وهو لم يبايع يزيد– رغم أن يزيد أشد أحواله أنه فاسق – وكان يعتقد ببطلان بيعته ووجوب اسقاطه ، وخرج بالسيف وقتل نحسبه شهيدا والله حسيبه ، وهو مجتهد رغما عن أنف من لا يقول بدلك ، ولا يرميه في طائفة الخوراج الا من أعمى الله بصيرته . وهناك أدلة كثيرة في هدا الباب فيمن خرجوا على حاكم جائر بالسيف قصد عزله ، ولم يرميهم أحد من العلماء في طائفة الخوارج ، حتى من يرى حرمة الخروج . والحاصل عند أهل السنة والجماعة أن الخروج على الحاكم الجائر فيه قولان : قول يرى حرمة الخروج وهو مدهب النووي وغيرهم وقول يجيز الخروج وهو مدهب ابن حزم وغيرهم فمن يرى الخروج على الحاكم الجائر بالسيف لا يرميه أهل السنة في طائفة الخوارج ، كما يزعم علماء السلطان وفقهاء البلاط. وهدا في الحكام الجائر ، أما من خرج عليهم أسامة هم حكام هدموا عرى الايمان عروة عروة ولا يشك في كفرهم ، الا من ران الله على قلوبهم فهم لا يبصرون . قال الذهبي في ترجمة أبي بكر النابلسي: قال أبو ذر الحافظ: سجنه بنو عُبيد ،وصلبوه على السنة، سمعت الدارقطنَّي يذكره ويبكي، ويقول كان يقول، وهويُسلخ:{كَانَ ذَلَكَ فِي الكِتَابِ مَسْطُوراً}. قال أبو الفرج بن الجوزي:أقام جوهر القائد لأبي تميم صاحب مصر أبا بكر النابلسي، وكان ينزل الأكواخ فقال له: بلغنا أنك قلت:إذا كان مع الرجل عشرة أسهم، وجب أن يرميَ في الروم سهماً،وفينا تسعة. قال:ما قلت هذا،بل قلت:إذا كان معه عشرةُ أسهم، وجب أن يرميكم بتسعة، وأن يرمي العاشر...فيكم أيضاً؛فإنكم غيرتم الملة،وقتلتم الصالحين،وادعيتم نور الإلهية، فشهَره ثم ضربه ثم أمر يهوديا فسلخه، وقال ابن الأكفاني: (سُلِخ ،وحُشِيَ تبناً-علف الماشية-،وصُلب)،وقيل: (سُلخ من مفرِقِ رأسه حتى بلغ الوجه، فكان يذكر الله، ويصبر حتى بلغ الصدر،فرحمه السلاخ، فوكزه بالسكين موضع قلبه، فقضى عليه،وقيل: ((لما سُلخ كان يُسمع من جسده قراءة القرآن))[2] فهل النابلسي رحمه الله خارجي .وهدا رابط لبحث حول حكم الخروج على الحاكم الجائر عند أهل السنة والجماعة
https://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=367723 |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
و باقي كلامك اعادة لما سبق و سارد عليه جميعا ان شاء الله |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله وبركاته |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
سأتوقف عن الخوض في ما جرى بين الصحابة - رضوان الله عليهم أجمعين - فانك في هذا على الحق ،فأنت من ركز عليهم . أما مادونهم سنكمل فيه النقاش . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
خروجهم ذلك كان اجتهادا منهم ، وسبق وقلت نحن لا نناقش جواز الخروج على الحاكم الجائر من عدمه ، فلو كنا كذلك حقا عليك قول هذا ، لكن لكي لا نخرج عن نقطة الحوار ، هل من خرج في قولك " فتنة عظيمة حصدت أرواحا كثيرة ، وقد خرج معه بعض العلماء بعض العلماء الشعبي والبصري وسعيد بن جبير " خوارج فأجبت " خروجهم ذلك كان اجتهادا منهم " اذا هم على منهج أهل السنة والجماعة رغما عني وعنك ، ورغم أن خروجهم ذلك حصد أرواحا كثيرة ورغم اقرار بعضهم بخطئه ، فهم على منهج أهل السنة والجماعة . فلما خرج ملبد الشيباني ومن معه ، وحسا الهمداني على أبو جعفر المنصور ، أطلق عليهم العلماء لفظ الخوارج (خوارج خرجوا على ابو جعفر المنصور ) ، أتعرف لما ، لأنهم في الأصل خوراج . لكن لما خرج محمد النفس الزكية ومن معه على نفس الحاكم - ابو جعفر المنصور ، لم يطلق عليهم خوارج ، بل مجتهدون رغم الدماء والفشل ، الا أنهم مجتهدون . فأسامة مجتهد ، فشل في خروجه أم لم يفشل حصدت أرواح كثيرة أم لم تحصد لأنه من أهل السنة والجماعة وخروجه هذا اجتهاد منه - طبعا هذا لمن لا يرى كفر آل سعود - ، والا فكفرهم موجب للخروج عليهم بالاجماع وهذا ما سنناقشه في ما بعد . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
من خرج و هو من أهل السنة و الجماعة فيذم خروجه و يخطأ في ذلك و لكن يبحث له عن عذر لاجتهاده فالشعبي و من معه يعذرون و لكن لا يعذر ابن الأشعث و الحسين لما لم يبايع يزيد بن معاوية و خرج عليه لما غرر به أهل العراق و دعوه إليهم على أن يبايعوه و هو في طريقه إليهم و قد علم بمكرهم و أراد الرجوع لكنهم فعلوا فعلتهم و قتلوه - قاتلهم الله - فهو رضي الله عنه بايع معاوية رضي الله عنه لما تنازل أخوه الحسن عن الولاية له جمعا للكلمة فلم يرد الحسن أن ينقض صلحا عقده أخوه فبايع معاوية عن رضا و لما ولى الخلافة ابنه يزيد امتنع عن البيعة الزبير و الحسين فهما لم يبايعا اصلا ثم حملا عليها حملا فمتنعا و خرجا من المدينة إلى مكّة ثم كان بعد ذلك ما كان و في الجملة فتلك فتنة و الفتن كما قلت لا يستدل بها بل ندعوا لللعصمة منها ثم انظر لما عليه استقر مذهب اهل السنة و الجماعة في هذا الباب و ما ذكروه في كتبهم و عقائدهم فذلك الفيصل بيننا و اما ان تاتي بما كان فتنا في الصدر الأول و ما بعده بقليل فلن يسلم لك فيها أحد نحن نعتقد ما جاء في الحديث الصحيح إلا ان تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان فهات ما هو من جنس هذا و عليه استقر المذهب و وقع الاتفاق بعد في الجملة - و هو قول الجمهور الذين انكروا على الحسين خروجه و قول العامة من بعدهم - و لك ما تريد و اما ان تاتي بما كان فتنا فلا حجة لك في ذلك البتة ثم من دخل في تلك الفتن و هو من اهل السنة لم يشمله لفظ الخوارج لأنهم مجتهدون ثم بعد استقر مذهب اهل السنة على انه لا يخرج على الولاة إلا بالكفر الأكبر البواح الصراح و خرج بغير ما استقر عليه فهو عندهم خارجي ثم إن دماء المسلمين ليست ماء تسفك متى نشاء فقد اتعظ الناس بما كان من فتن فاستقروا على انه لا خروج الا بكفر و اما ان نعيد الفتن و نستدل انه لا يشمل لفظ الخرواج من جاء بعد كما انه لم يشمل من افضى قبل فهذا الخلط اللعين ثم كان حري بك ان تكمل ما بدأته و تخوض في البحث عن أعذار لأمامك في تكفيره للدولة السعودية ليسلم له الخروج و غلا فلا و لو عقدت شعاع الشمس عند جبينك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
ولذلك أنصحك ببعض دروس النحو. |
|||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
))اللغز, لاين, مسالة, المدير |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc