![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الرد على من يقول : يا سلفيون الكل يذمكم
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
لا حول ولا قوة إلا بالله من يسمع كلامك هذا يقول أن كل العلماء السلفيين المعاصرين همهم كان الجرح والتعديل يا حازم في هذا اتهام كبير للعلماء ادخل إلى موقع الشيخ بن باز، ادخل إلى موقع الشيخ العثيمين، ادخل إلى موقع الشيخ الألباني، ادخل إلى موقع الشيخ تقي الدين الهلالي، ادخل إلى موقع الشيخ صالح آل الشيخ، ادخل إلى موقع الشيخ فركوس، ........ ادخل إلى مواقعهم جميعا وانظر هل حقا هم هؤلاء العلماء السلفيين والشيوخ هو شحذ أفكار الشباب بالجرح والتعديل والله ستجد مواقعهم زاخرة بالفتاوي والمقالات التي فيها صلاح لهذه الأمة وفلاح، وما همهم سوى تحقيق عبارة: " الإسلام هو الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة " أما دعواك في الجرح والتعديل، فسأجيبك بأنك مخطئ سلف الأمة هم أول من عرّف الجرح والتعديل وسأوافيك إن شاء الله بالأدلة فيما بعد نظرا لضيق الوقت
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
الأدلة: قال الله تعالى : { إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا } ، وقال : { وأشهدوا ذوي عدل منكم }. فهذان دليلان من الكتاب يدلان على جواز الجرح والتعديل. والله عز وجل في القرآن العظيم قد ذكر الكفار والمنافقين والفاسقين بأنهم في ضلال وجهل وكفر ولم يذكر شيئا من محاسنهم، قال الله تعالى: " وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا " وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أظن أن فلانا وفلانا يعرفان من ديننا شيئا " وعنها قالت: إن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه و سلم ، فلما رآه قال : " بئس أخو العشيرة وبئس ابن العشيرة " . فلما جلس تطلق النبي صلى الله عليه و سلم في وجهه وانبسط إليه ، فلما انطلق الرجل ؛ قالت عائشة : يا رسول الله ! حين رأيت الرجل قلت له كذا وكذا ، ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه ؟! فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " يا عائشة متى عهدتني فحاشا ؟ إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره " وعن فاطمة بنت قيس رضي الله عنها قالت: جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إن أبا جهم ومعاوية خطباني. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما معاوية فصعلوك لا مال له، وأما أبو جهم فلا يضع العصا عن عاتقه " انظر إلى هذا الحديث الأخير رغم أن الصحابيين كانا صالحين وعلى جانب من المحاسن، إلا أن هذا المقام لا يستوجب ذكر ذلك فهو مقام تحذير ونصيحة، فلو ذكرت المحاسن لاستصغر السائل حجم الخطأ حتى أنه ربما ينسى المساوئ وينصرف إلى المحاسن وبهذا يضيع الأصل. وإليك بعض آثار السلف في هذا الجرح والتعديل: قال ابن سيرين : " إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم"، وهذا تحذير من أهل البدع ومن غيرهم. وقال ابن سيرين أيضا : " لم يكونوا يسألون عن الإسناد فلما وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم ". قال شعبة: لأن أشرب من بول حمار حتى أروى أحب إلي من أن أقول حدثنا أبان بن أبي عياش. وهذا الحافظ ابن حبان عندما سئل شعيب بن ميمون الواسطي قال: يروي المناكير عن المشاهير قال ابن رجب رحمه الله : فإن ذكر عيب الرجل إذا كان فيه مصلحة جائز بغير نزاع ، فما كان فيه مصلحة عامة للمسلمين أولى . روى أحمد بن مروان المالكي حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : جاء أبو تراب النخشبي إلى أبي ، فجعل أبي يقول : فلان ضعيف وفلان ثقة ، قال أبو أيوب : يا شيخ لا تغتب العلماء . قال : فالتفت أبي إليه . قال : ويحك ! هذا نصيحة ، ليس هذا غيبة . والأمثلة في هذا المجال كثيرة فرغم ما كان للمجرحين في زمن السلف الصالح من فضل كبير ومحاسن جمة ومناقب كثيرة وأنهم كانوا أهل ديانة وفضل، بيد أنه لما جاء السؤال عن حالهم لم يذكر المسؤولين الجهابذة شيئا من محاسنهم بسبب المقام الذي يستدعي بيان حال المسؤول عنه للسائل، فهذا هو المنهج الذي سلكه السلف الصالح أي المنهج الذي تنتقدوننا عليه الآن. واعلم يا أخ حازم أن عبارة * السلفية المعاصرة * التي انتقدتها في مشاركتك هي السلفية الحق، وكل ما جعلها معاصرة في نظركم - حسب مشاركتك - هي الجرح والتعديل الذي ينافي جرح وتعديل سلف الأمة، وهذا انتقاد خاطئ في أساسه، فقد وضحنا لكم كيف أن علماء الجرح والتعديل في الزمن المعاصر ينتهجون منهج علماء الجرح والتعديل في الزمن السالف. وافهم يا أخ حازم أننا بهذا لسنا مهدرين لحسنات من هم مجرحين – سواء كانوا من أهل اليدع أو من المخطئين أو غيرهم - ) وأظن أخي حازم أن هذه النقطة بالضبط هي التي جعلتك تنتقد، وكما أنها جعلت بعض الجاهلين يرمون السلفية زورا وعدوانا (، بل نحن نعترف بها ونقول تنفعهم صلاتهم وصيامهم وعبادتهم ككل على حسب صلاحهم وإخلاصهم لله جل وعلا. وأظنك تعلم أن الكفر العقدي هو المحبط للعمل والذي لا تنفع ولا طاعة معه. |
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc