السلفية اللائكية ! ! - الصفحة 10 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

السلفية اللائكية ! !

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-06-21, 21:45   رقم المشاركة : 136
معلومات العضو
ياسا20
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

أولاً: أقول عفا الله عنا وعنك وسامحك الله ، والعيب ليس عيبك أنت وإنما هو عيب التعبئة الخاطئة، ، وأنت في هذه المشاركة قد أخللت بشرط كبير من شروط الحوار الذي
بيننا وهو لزوم الهدوء والسكينة وضبط النفس والله المستعان ٠
وأقول لك حفظك الله ورعاك ووفقك إلى حسن الخطاب وهداك إلى جادة الحق والصواب:
أما قولك بأننا لا نعرف السياسة ولا نتدخل فيها فهذا ليس بصحيح فأهل السنة والجماعة هم أعلم الناس بالسياسة الشرعية،لاهتمامهم البالغ في تعلم العلم الشرعي ولا يفصلون السياسة الشرعيةعن الدين
قولك نحن ..ثم اردفت ..اهل السنة و الجماعة !!
و كأن من يخاطبك ينتقد اهل السنة و الجماعة و ينقص منها
هو من المراوغات التي تسيئ الى السنة !!


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
وهذه هي السياسة المحمودة ، فالسياسة يحتاجها الحاكم مع محكومه والأب مع أبنائه والرجل مع زوجته والجار مع جاره والفرد مع مجتمعة ٠
لكن السياسة الموجودة في هذه الأزمنة قائمة على الكذب والدجل والتلبيس والتدليس والتزويروالنفاق ونحو ذلك، لذلك أقول أن من السياسة ترك هذه السياسة القائمة على هذه الأمور.

السياسة هي كل ما يتعلق بالحكم ..و الحكم في حد ذاته حساس و طبيعي و لا يخلو ابدا من الكذابين و من المتلبسين و المدلسين ..سواءا في هاته الازمنة او في ما قبلها او في ما بعدها
و الاسلام و المسلم و اهل السنة و الجماعة ..يتعاملون مع الوضع كما هو سواءا كان فيه كذابين او صادقين ..بل تعاملهم هو الذي يحمي هذا الجانب الحساس من حياة المسلمين من المدلسين و الكذابين !!

و لو ان كل جانب اعتزله اهل السنة و الجماعة و حرموه بحجة تواجد المدلسين و الكذابين ..ما سلم شيئ و لاضطروا لاعتزال كل شيئ و العيش في الاحلام


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
وأما قولك بأننا لا نفقه الواقع ، فهذا أيضاً ليس بصحيح فأهل السنة والجماعة هم أعلم الناس بالواقع وأعظم واقع ينبغي أن نفقهه هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على فهم السلف رضوان الله تعالى عليهم أجمعين ٠
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)متفق عليه من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما.
وأعظم فقه في الواقع أننا نحذر الأمة من الشرك بالله ونحثهم على توحيد الله ونحذرهم من أضرار الفتن وعواقبها ونحذرهم من البدع والمحدثات ومن عواقب المعاصي والذنوب على الأفراد والشعوب ٠

دائما اقحام نفسك ضمن اهل السنة هو اتهام الجميع انك تدافع عن صحابة رسول الله و مخاطبك يهاجمهم و هذا كذب عليه و مراوغة للمار من هنا !!!

كما ان فقه الواقع لا يعني تحذير الناس من الشرك و البدع و المحدثات
فقه الواقع يعني كيفية تحذير الناس من الشرك و البدع و كل ما ذكرت ......و كيفية التعامل معهم ضمن واقعهم !!
و الفرق شاسع


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
أما إذا كنت تقصد بفقه الواقع هو أن تعرف أن الرئيس الفلاني رأس ماله كذا والملك الفلاني رأس ماله كذا وفلان سرق من خزانة الدولة كذا وفلان معه فلة أو شركة في دولة كذا بمبلغ كذا وكذا وقناة الجزيرة قالت كذا وقناة العربية قالت كذا وصحيفة كذا قالت كذا وهناك قناة جديد ترددها كذا وأغنى رجل في العالم هو فلان والفائز بجائزة كذا هو فلان ٠
فأف وتف لهذا الواقع الذي لا يعلم صدقه من كذبه فمن الفقه ترك هذه النوع الذي تزعم أنه فقه للواقع، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول( كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع)رواه مسلم عن أبي هريرة
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله كره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال)رواه البخاري ومسلم عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه
ويقول صلى الله عليه وسلم ( ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال)رواه أبو داود عن ابن عمر رضي الله عنهما.

من قال لك ان اهتمام المسلم باموال بلده و الاطلاع على ميزانية و حسابات دولته ....هو من القيل و القال !!

كما ان قول القناة الفلانية و العلانية ..يسمى علم الاعلام و هو علم قائم بنفسه في عصرنا هذا ووسيلة نافعة للمسلمين ان احسن استعمالها !!

و مراقبة الرئيس الفلاني و الملك العلاني (بالضبط و هو ما تدندن حوله )..هو في صالح المسلمين و حفظ المسؤول نفسه في بلدهم من التفرعن و الطغيان ..و ليس عيبا بل واجبا !!
خاصة في عصرنا هذا !!



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
وأما دعوى بأننا لا نستطيع تكييف المسائل وتحقيقها، فهذا أيضاً ليس بصحيح أبداً لأن من كان منهجه الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة فإن الله سبحانه وتعالى يوفقه ويسدده في أقواله وأفعاله فلا يتخبط ولا يتلون ولا يتقلب ولا يتبدل ولا يتغير ٠
الله يوفق و يسدد من يعمل و يجتهد و يبحث و ليس من ينسحب و يعتبر الاعلام قيلا و قال و الاطلاع على اقتصاد البلد فتنة !!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
وأضرب لك مثالاً عن أنس بن مالك رضي الله عنه عندما جاء بعض الناس إليه يشكون ظلم الحجاج بن يوسف الثقفي ومعلوم أن الحجاج بن يوسف كان ظالماً وجائراً وسفاكاً للدماء ماذا كان جواب أنس بن مالك رضي الله عنه هل قال اخرجوا مظاهرة، اخرجوا اعتصموا في طرق الناس وأسواقهم وأمام بيوتهم وارفعوا أصواتكم وقولوا الشعب يريد إسقاط الحجاج!!!
أم أنه قال : (اصبروا فإنه لا يأتي زمان على الناس إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم)
هل نقول أن أنس بن مالك رضي الله عنه ما أستطاع أن يكيف المسألة و ما كانت عنده قدرة أو استطاعة على تحقيق المسائل!!!!!؟
هل يُعتبر موقف انس بن مالك مع الحجاج صالحا لكل زمان و مكان ؟؟!!
ان قلت نعم ..فلم يعد لفقه الواقع الذي تريد اقناعنا انك تفهم فيه ..من معنى !!

و ان قلت ..لا ...اثبتّ شيئا اسمه فقه الواقع و ان كل وضع و يختلف عن اخر
رد فعل انس بن مالك مع الحجاج يخص ...واقع الحجاج و من كانوا تحته !!و ظروفهم في ذلك الوقت !!
-----
و هاهو ابن الزبير و هو صحابي ايضا يتصدى ليس فقط للحجاج بل لاميره و ولي امره في ذلك الوقت !!

فما تقول انت في ابن الزبير و صنيعه ؟؟
و هل هو سلفي ام من الخوارج ؟؟



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة

وأما قولك بأننا محصورون في زوايا المساجد وليس لدينا أي نشاط موجود في الساحة، فهذا أيضاً من جملة الإدعاءات الباطلة، والتخرصات الآثمة ، فأهل السنة والجماعة ليسوا بمحصورين في المساجد بل يخالطون الناس وينصحونهم ويوجهونهم ويرشدونهم ويعلمونهم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويناصحون الحاكم والمحكوم ولديهم أنشطة كثيرة موجودة في الساحة ومن أعظمها الرد على أهل البدع والأهواء ودعاة الفتن والضلال الذين يسعون في تمزيق الأمة وضياعها والذين يهيجون الشعوب على ولاة أمرها فهذه من أعظم الأنشطة التي أستطيع أن أجزم أنه لا يقوم به أحد غير علماء السنة والمنهج السلفي ،وكذلك أيضاً من أنشطتهم التأليف والتحقيق والتعليم والدعوة إلى الله عز وجل وإلى توحيده، وينطلقون من مدينة إلى مدينة
ومن منطقة إلى منطقة ومن أنشطتهم التزهيد في الدنيا وعدم التكالب عليها والترغيب في الآخرةوالعمل لها.

دائما رُد.. دون ايهام الجميع انك تدافع عن اهل السنة و الكل يهاجمها

ثانيا ...المنهج السلفي ليس منهجا حركيا و يحارب الحركة و التحرك ..
و مبني على التحذير من الاخرين و عدم الاختلاط بهم و هجرانهم ..فكيف يمكنه الاقتراب من المسلمين
الاعلام عنده حرام و الجمعيات حرام و الاحزاب حرام و مجالسة من ليسوا سلفيين حرام ..الخ

-------
و الواقع يثبت ذلك و يكذب دعواك ...السلفيون و بدون الحركات الاخرى النشطة في الميدان و اهل الحركة و التحرك كالاخوان و التبليغ و الطرق الصوفية ...ما سمع بهم احد و لا عرف بوجودهم احد !!


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
وأما قولك بأننا نريد للأمة أن ترجع إلى ما تسميه بعصر المطويات والمجلدات، أو ما يسميه غيرك بالتخلف والرجعية، ونحو ذلك فهذه من العبارات ، المستوردة من قبل العلمانيين والملحدين الذين يطعنون في الإسلام من طرف خفي، ويتلفظها كثير من أبناء المسلمين ولا يدرون بخطورتها وجرمها ٠
فالعصر الذي تسميه بعصر المطويات والمجلدات، هو أفضل العصور وأفضل القرون عند الله تبارك وتعالىكما قال النبي صلى الله عليه وسلم (خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونه)رواه البخاري ومسلم عن عمران بن حصين رضي الله عنه وجاء عن غيره ٠
ويقول الإمام مالك رحمه الله تعالى ( لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها).

ليست العبرة بالمطويات ..بل بتاثير المطويات ..في الواقع و مدى تفاعلها مع واقع المسلمين ..
و ان كانت المطويات التي تتحدث عنها ذات تاثير في عصورها و اثرت و ساهمت في تغييرها
فللاسف لا يوجد مثيلاتها في عصرنا هذا !!
--------
و لا يصلح اخر هاته الامة الا بما صلح به اولها .....

كلمة حق يراد بها باطل في عصرنا هذا
لان الامام مالك لم يقل ...يجب ان يعيش الاخرون كما عاش الاولون
و لم يقصد كذلك ان كل مواقف الاولون و ردود افعالهم من واقعهم و دنيانهم يصلح لكل العصور

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
و أما قولك بأننا نحرم هذه الأشياء التي ذكرتها فهذا من الكذب والزور والبهتان ، وما ذكرته إنما هو قطرة من مطرة من الإشاعات الكثيرة التي تفتقد إلى الأدلة القاطعة والبراهين الساطعة،والتي لا أساس لها من الصحة، وإنما هي سلاح الجبناء وضعفاء النفوس الذين لا يخافون من الله ولا يخشون من عقابه، ولا يستحيون من عباد الله الصالحين ، وقدوتهم في ذلك هم اليهود والنصارى الذين يروجون الإشاعات في كل زمان ومكان ومن تلك الإشاعات التي يروجونها أنه لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى، ومن ذلك أيضاً قولهم نحن أبناء الله وأحبائه،فأنصح كل مسلم أن يتثبت من كل ما يسمعه وأن لا يحدث بكل ما يسمعه ، والله عز وجل
يقول (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ( الحجرات6.

التحريم و التحليل في الفكر السلفي ..الذي تروج له ....مرهون بمصلحة النظام الملكي ..و لقد تفطن الكل الى ذلك ..و لا علاقة لليهود و لا للنصارى بذلك
فلا اليهود يحرمون الانتخابات ..و لا النصارى يحرمون الديمقراطية ..و لا الكفار يمنعون الاحزاب و الجمعيات و المظاهرات !!

معروف من يمنعها في عصرنا هذا ..سواءا باسم الدين او باسم القانون !!








 


قديم 2012-06-21, 22:33   رقم المشاركة : 137
معلومات العضو
talbi77
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

التحريم و التحليل في الفكر السلفي ..الذي تروج له ....مرهون بمصلحة النظام الملكي ..و لقد تفطن الكل الى ذلك ..و لا علاقة لليهود و لا للنصارى بذلك
فلا اليهود يحرمون الانتخابات ..و لا النصارى يحرمون الديمقراطية ..و لا الكفار يمنعون الاحزاب و الجمعيات و المظاهرات !!

معروف من يمنعها في عصرنا هذا ..سواءا باسم الدين او باسم القانون !!

في هذه اختلف معك اخي ياسا 20
الظاهر انها الملكية فقط هي التي تحرض على الجمود وعدم التطور خاصة في المجال السياسي
لكن في الخفاء الصهاينة وجواسيس الانجليز القديم والحديث الامريكان يشجعون الجمود خاصة في الارض التي احتضنت رسالة الاسلام










قديم 2012-06-21, 23:45   رقم المشاركة : 138
معلومات العضو
farestlemcen
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية farestlemcen
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة talbi77 مشاهدة المشاركة
التحريم و التحليل في الفكر السلفي ..الذي تروج له ....مرهون بمصلحة النظام الملكي ..و لقد تفطن الكل الى ذلك ..و لا علاقة لليهود و لا للنصارى بذلك
فلا اليهود يحرمون الانتخابات ..و لا النصارى يحرمون الديمقراطية ..و لا الكفار يمنعون الاحزاب و الجمعيات و المظاهرات !!

معروف من يمنعها في عصرنا هذا ..سواءا باسم الدين او باسم القانون !!

في هذه اختلف معك اخي ياسا 20
الظاهر انها الملكية فقط هي التي تحرض على الجمود وعدم التطور خاصة في المجال السياسي
لكن في الخفاء الصهاينة وجواسيس الانجليز القديم والحديث الامريكان يشجعون الجمود خاصة في الارض التي احتضنت رسالة الاسلام

"لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع"
قول النبي صلى الله عليه وسلم: "سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة، قيل: وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه في أمر العامة" رواه ابن ماجه وأحمد، وله رواية بلفظ: "السفيه يتكلم في أمر العامة".









قديم 2012-06-22, 00:31   رقم المشاركة : 139
معلومات العضو
smaa
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية smaa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة talbi77 مشاهدة المشاركة
التحريم و التحليل في الفكر السلفي ..الذي تروج له ....مرهون بمصلحة النظام الملكي ..و لقد تفطن الكل الى ذلك ..و لا علاقة لليهود و لا للنصارى بذلك
فلا اليهود يحرمون الانتخابات ..و لا النصارى يحرمون الديمقراطية ..و لا الكفار يمنعون الاحزاب و الجمعيات و المظاهرات !!

معروف من يمنعها في عصرنا هذا ..سواءا باسم الدين او باسم القانون !!

في هذه اختلف معك اخي ياسا 20
الظاهر انها الملكية فقط هي التي تحرض على الجمود وعدم التطور خاصة في المجال السياسي
لكن في الخفاء الصهاينة وجواسيس الانجليز القديم والحديث الامريكان يشجعون الجمود خاصة في الارض التي احتضنت رسالة الاسلام
معك الحق واليك الدليل لعله فاتك سهوا
https://www.youtube.com/watch?v=1PydRR_UvfM









قديم 2012-06-22, 20:44   رقم المشاركة : 140
معلومات العضو
bel60
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

- هناك من يقول إن الدين الإسلامي هو مصدر التشريع…
- إن من يقول أن الدين الإسلامي مصدر التشريع ، فهو إن كان يقصد أن التشريع في الدولة حدودي بشكل عام، وأن المحرمات الواردة في التنزيل الحكيم حصراً ميثاق غير خاضع للتصويت فهذا يصلح لكل دول العالم. أما إن كان يقصد الفقه الإسلامي فهو لايصلح ويجرنا إلى مأساة، لأنه المنظومة الحقوقية للدولة العربية منذ الف سنة. فلايصلح بالاستناد إليه لهذا العصر.
ما قاله الأئمة حينذاك من ابي حنيفة إلى الشافعي إلى غيرهما لا يصلح لزمننا هذا أبداً. لا بد من وجود قواعد تلائم عصرنا وفق حدود التشريع، وهي واضحة. في الإرث إما أن تتمشى على حدود الإرث وإما تنظم وصية. القاعدة واضحة. وهنا تخيير وليس جبراً, مفهوم نظرية الحدود في التشريع الإسلامي مرن جداً، وننصح أن توجد حدود لكل امر وشأن. وإمكان التغيير متوفر. المحظور الوحيد في كل التشريع ألا تقرب المحرمات الأربع عشرة. ومعظم الأئمة زادوا عليها وتجاوزوها. والأهم ان الحرام لم يحصر فيها فقط. مثلاً لحم الخنزير من المحرمات. ولكن لا توجد دولة شرعت اكل لحم الخنزير في قوانينها ولا منعته. إذاً يجب عدم الاقتراب من المحرمات. أما الشعائر كالصلاة والصوم، فالسلطة ليس من حقها النظر والخوض فيها نهائياً. وماعدا ذلك فالتشريع مفتوح تماماً للناس.
هكذا يكون حسب النظرية التشريعية الحدودية في الإسلام أن القانون هو تنظيم الحلال. تريد السفر هذا حلال واستيراد سيارة كذلك ما دام موضوع التشريع حلالاً فهو ممكن بوضع الضوابط القانونية له. هكذا هنا قانون السفر وقانون الاستيراد والتجارة وغيره قانون البناء ما دام بناء البيوت ليس حراماً. وما فعله رسول الله في حياته انه نظم الحلال لمجتمعه من خلال الأمر والنهي، ولم يحرم إطلاقاً. أي أن الأمور التي نهى عنها رسول الله كان ينظمها لمجتمعه، ولم يمارس التحريم إطلاقاً، ومارس هذه الأمور من مقام النبوة وليس من مقام الرسالة. أي أن الرسول كان معصوماً في مقام الرسالة التي تحمل الطابع الأبدي في حياته وبعد مماته. وكان مجتهداً لمجتمعه حسب الظروف










قديم 2012-06-22, 20:49   رقم المشاركة : 141
معلومات العضو
bel60
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B1

- في الدين هناك مراتب ذكرها المصحف. ففي الدولة يوجد دستور هو العقد الاجتماعي، ومفهوم العقد موجود في التنزيل الحكيم، وهو دائماً بين طرفين وهو هنا بين الدولة والشعب. لكن هناك ما هو أعلى منه في الدين وهو الميثاق والعهد.
ميثاق الإسلام هو ان تؤمن بالله واليوم الآخر وبالوالدين إحسانا ولا تقتل نفساً ولا تأكل مال يتيم. هذا كله من الإسلام. كل سلوك أخلاقي إيجابي يحمل الطابع الإنساني يقوم به اتباع الرسالة المحمدية وغيرهم هو من الإسلام، وهذا معنى كونه ديناً عالمياً ودين الفطرة. لكن كل ما يقوم به أتباع الرسالة المحمدية فقط هو من الإيمان. وبالمناسبة هذا المعنى الواضح للإيمان والإسلام ليس واضحاً لرجال الدين. ففي الإسلام ثلاثة فروع هي القيم والشرائع والشعائر. والخاتمية في الدين الإسلامي انه ختم المحرمات. كل ما هو محرم ومكتوب في كتب الفقه وغير وارد في التنزيل الحكيم يُرمى لأنه بلا قيمة. لأن المحرمات هي 14 محرماً في المصحف. وفقط هذه المحرمات من ميثاق الإسلام. ليست موضوع استفتاء او تصويت مطلقاً في كل مجتمعات الأرض. هل يرضى المجتمع الألماني الاستفتاء على شهادة الزور. هي حرام مطلقاً. إن كانت ممكنة وجائزة ام غير ممكنة وغير جائزة؟ فهي مفاهيم شاملة وعامة ومشتركة (Common) لأنها مفاهيم إنسانية بحتة. تحريمها ليس ناتجاً عن برلمان أو أي سلطة مؤسسية اجتماعية اخرى. هناك تجاوز لهذه المحرمات في بعض البرلمانات بقوننة بعضها مثل الزواج المثلي. اللواط موجود في كل المجتمعات ربما، لكن الزواج المثلي قننته بعض البرلمانات بقوانين داخل تلك الدول. هذا خطأ وتجاوز لحدود الله. المفروض بدولة تؤمن بثقافة إسلامية ألا تقونن هذا المحرّم أو غيره من محرمات التنزيل الحكيم. لأن هذا محرم فلا يقونن وليس موضوعاً لقانون.
النظرية التشريعية في الإسلام قائمة على مفهوم الحدود، أي أن الشريعة الإسلامية صالحة لأهل الأرض، لأنها شريعة حدودية، تقدّم حدود التشريع وليس عينه. مثلاً الإعدام هو الحد الأعلى لعقوبة القتل. قالقاتل أقصى حكم ينفذ فيه هو القتل نفسه. لكن من يحدد تطبيق حد العقوبة الأعلى منها أم الأقل هو البرلمان الذي يراوح تشريعه بين حدود عليا ومنخفضة مثلاً. وهذا النوع من التشريع الإسلامي كل اهل الأرض تقلده.
كل شعوب الأرض شرائعها حدودية بين حد أعلى أوحد أدنى أو الإثنين معاً. والأمر كذلك في التشريع الإسلامي بين حدين أعلى أو أدنى أو الإثنين. فإذا تمّت مطالبة بإلغاء عقوبة الإعدام كحد أعلى للقتل، فلماذا لا تلغى؟ ما دام الإعدام هو الحد الأعلى فأي عقوبة أخرى ستكون ضمن ذلك الحد وربما أقل منه. والبرلمان الآن هو الوحيد صاحب الحق في تحديد العقوبة هل حد أعلى أم أقل ، كلاهما مقبول إسلامياً . وكذلك السجن المؤبد هو حد أعلى لعقوبة السارق (والسارق هو من امتهن السرقة) والإصلاح والعفو وارد.
وبما ان لا إكراه في الدين، والتشريع أحد مُركّبات الدين، هذا يعني من يشرع لايحق له أن يملك سلطة الإكراه. وهكذا تبلور لنا فصل السلطات. سلطة الإكراه والتنفيذ وسلطة التشريع منفصلتان.أي من يملك سلطة التشريع لايملك سلطة الإكراه إطلاقاً، ومن يملك سلطة الإكراه لايحق له التشريع إطلاقاً بينما في بعض البلدان مندمجتان في شخص واحد هو الحاكم. هذا الدمج هو مأساة. وهكذا تبدو أهمية فصل السلطات. فصل السلطات في الإسلام ليس واضحاً حتى الآن للحركات الإسلامية السياسية لأنه غير مؤسس فقهياً. بينما السلطة القضائية هي الأخطر لأنها تستمد التشريع من السلطة التشريعية وتأمر السلطة التنفيذية بتنفيذ أحكامها. لذا فاستقلالية هذه السلطة من أهم أركان أي دولة.









قديم 2012-06-24, 21:19   رقم المشاركة : 142
معلومات العضو
*Jugurtha*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *Jugurtha*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة




أما قولك بأننا لا نعرف السياسة ولا نتدخل فيها فهذا ليس بصحيح فأهل السنة والجماعة هم أعلم الناس بالسياسة الشرعية،لاهتمامهم البالغ في تعلم العلم الشرعي ولا يفصلون السياسة الشرعيةعن الدين ٠
هل تقصد السياسة الشرعية بمفهوم ابن تيمية أم الماوردي ؟؟ ابن رشد أم ابن حزم ؟؟ الحنابلة أم الأحناف ؟؟ الشيخ ابن باز أم الألباني ؟؟ المسلمون يا أخي مازالوا مختلفين حتى حول ماهي السياسة الشرعية وطريقة عملها ولو كانت هناك سياسة شرعية كاملة شاملة لما افتتن الصحابة رضي الله عنهم وتقاتلوا فيما بينهم .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
وهذه هي السياسة المحمودة ، فالسياسة يحتاجها الحاكم مع محكومه والأب مع أبنائه والرجل مع زوجته والجار مع جاره والفرد مع مجتمعة ٠
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة

لكن السياسة الموجودة في هذه الأزمنة قائمة على الكذب والدجل والتلبيس والتدليس والتزويروالنفاق ونحو ذلك، لذلك أقول أن من السياسة ترك هذه السياسة القائمة على هذه الأمور.
ولمن نتكرها اذا ؟؟ التدليس والتزوير لم يدخل السياسة الا بعد زهد أهل الدين والصلاح فيها فنحن تركناها للمفسدين والمنحلين وهذا ما نجنيه الآن من فساد....السياسة يا أخي الحبيب علم كباقي العلوم له قواعده وأسسه والانسان هو الذي يوجهها .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة

وأضرب لك مثالاً عن أنس بن مالك رضي الله عنه عندما جاء بعض الناس إليه يشكون ظلم الحجاج بن يوسف الثقفي ومعلوم أن الحجاج بن يوسف كان ظالماً وجائراً وسفاكاً للدماء ماذا كان جواب أنس بن مالك رضي الله عنه هل قال اخرجوا مظاهرة، اخرجوا اعتصموا في طرق الناس وأسواقهم وأمام بيوتهم وارفعوا أصواتكم وقولوا الشعب يريد إسقاط الحجاج!!!
أم أنه قال : (اصبروا فإنه لا يأتي زمان على الناس إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم)
هل نقول أن أنس بن مالك رضي الله عنه ما أستطاع أن يكيف المسألة و ما كانت عنده قدرة أو استطاعة على تحقيق المسائل!!!!!؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة

هل جميع أهل العلم كيّفوا المسألة مثلما كيّفها أنس بن مالك رضي الله عنه ؟؟ يا أخي هناك الكثير من التابعين وكبار العلماء الذين كفّروا الحجاج وقاتلوه وكانت لهم نظرة أخرى للمسألة فليس من العدل أن تأتينا برأي وتترك رأي الطرف الآخر لكننا لم نسمع أبدا عن تبديع هؤلاء العلماء المختلفين في هذه المسألة لبعضهم البعض وتنابزهم ووصف بعضهم بعضا بالخوارج والحزبيين فمالنا نرى مشايخنا اليوم حين يختلفون حول الحكام وطاعتهم يشغبون على بعضهم البعض ؟؟ وان كان الحجاج رغم ما قدمه للاسلام من فتوحات كافرا مارقا عن الدين فماباك بحكام اليوم ؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
وأما قولك بأننا محصورون في زوايا المساجد وليس لدينا أي نشاط موجود في الساحة، فهذا أيضاً من جملة الإدعاءات الباطلة، والتخرصات الآثمة ، فأهل السنة والجماعة ليسوا بمحصورين في المساجد بل يخالطون الناس وينصحونهم ويوجهونهم ويرشدونهم ويعلمونهم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويناصحون الحاكم والمحكوم ولديهم أنشطة كثيرة موجودة في الساحة ومن أعظمها الرد على أهل البدع والأهواء ودعاة الفتن والضلال الذين يسعون في تمزيق الأمة وضياعها والذين يهيجون الشعوب على ولاة أمرها فهذه من أعظم الأنشطة التي أستطيع أن أجزم أنه لا يقوم به أحد غير علماء السنة والمنهج السلفي ،وكذلك أيضاً من أنشطتهم التأليف والتحقيق والتعليم والدعوة إلى الله عز وجل وإلى توحيده، وينطلقون من مدينة إلى مدينة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة

ومن منطقة إلى منطقة ومن أنشطتهم التزهيد في الدنيا وعدم التكالب عليها والترغيب في الآخرةوالعمل لها.



يا أخي الكريم أنا قلتُ ما رأيته في واقعي والواقع يقول الحقيقة لا التخرصات والأباطيل ...يا أخي أغلب السلفيون ينفرون الناس ويفرقون بينهم دائما يرددون لا تسمع للامام الفلاني و لا تجلس عند هذا الشيخ واهجر هذا الشخص فهو اخواني مُفلس وتعال لتسمع لشيخنا السلفي في هذا المسجد فينحصرون دائما في المساجد أو مجالس خاصة بهم فقط وحتى لو حضرت لهم لتسمع لهم فغالب ما تسمع هو الاستهزاء ببعض الدعاة ونهش لحوم الاخوان المسلمين أو الكلام على مسائل سطحية مثل هل السبحة بدعة وهل التصوير حلال أم حرام ؟؟ أو يحدثنا عن قضايا قديمة كخلق القرآن والأشعرية...يا أخي الناس في جهل عظيم وافتتان كبير بثقافة الغرب فماذا سيستفيد الشخص العامي من هذا الخطاب السلفي ؟؟..أما العمل والنشاط الجماعي فالسلفيون يحرمون انشاء الجمعيات والمراكز الدعوية لأنها حزبيات وتقليد للكفار في نظرهم (( هنا )) حتى أن منهم من يحرم ابنه من الانضمام للكشافة هذه المنظومة التربوية الكبيرة فقط لأنها تابعة للاخوان المسلمين .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
وأما قولك بأننا نريد للأمة أن ترجع إلى ما تسميه بعصر المطويات والمجلدات، أو ما يسميه غيرك بالتخلف والرجعية، ونحو ذلك فهذه من العبارات ، المستوردة من قبل العلمانيين والملحدين الذين يطعنون في الإسلام من طرف خفي، ويتلفظها كثير من أبناء المسلمين ولا يدرون بخطورتها وجرمها ٠

لم تفهم قصدي ...أنتم تريدون أن تجعلوا الدين كأنه حبر على ورق أما العصور التي تسميها بأفضل القرون فهي لم تعرف لا مطوية ولا فتاوى معلبة و لا مجلدات مليئة بالأقوال والآراء التي يغرق بين طياتها المسلم ....بل الدين عندهم كان مرتبطا بالعمل حتى أن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه منع الناس من رواية الحديث وكتابته .


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
و أما قولك بأننا نحرم هذه الأشياء التي ذكرتها فهذا من الكذب والزور والبهتان ، وما ذكرته إنما هو قطرة من مطرة من الإشاعات الكثيرة التي تفتقد إلى الأدلة القاطعة والبراهين الساطعة،والتي لا أساس لها من الصحة، وإنما هي سلاح الجبناء وضعفاء النفوس الذين لا يخافون من الله ولا يخشون من عقابه، ولا يستحيون من عباد الله الصالحين ، وقدوتهم في ذلك هم اليهود والنصارى الذين يروجون الإشاعات في كل زمان ومكان ومن تلك الإشاعات التي يروجونها أنه لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى، ومن ذلك أيضاً قولهم نحن أبناء الله وأحبائه،فأنصح كل مسلم أن يتثبت من كل ما يسمعه وأن لا يحدث بكل ما يسمعه ، والله عز وجل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة

يقول (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ( الحجرات6.


هل تنكر أنكم تحرمون الانتخابات والتصويت لأهل الدين والصلاح ؟؟ هل تنكر أنكم تحرمون ولوج أهل الدين في السياسة وأنظمة للحكم بغية الاصلاح ؟؟ هل تنكر أن تأسيس الأحزاب السياسية ذات مرجعية دينية للوقوف في وجه أهل الفساد والانحلال بدعة عندكم ؟؟ اذا كنت تنكر هذا فأثبته لي من كلام شيوخك وان كنت لا تنكره فالزم الصمت ولا تتهمني بالبهتان والزور سامحك الله ...وان كنت لا تنكره فلماذا اذا تشغبون على الملتزمين الاسلاميين الذين ولجوا للساحة السياسية في مصر ؟؟









قديم 2012-06-25, 00:01   رقم المشاركة : 143
معلومات العضو
*Jugurtha*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *Jugurtha*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول مشاهدة المشاركة
إذا كانت لديك وسائل أخرى للدعوة إلى الدين ونصرته غير التي ذكرت هنا فهاتها مشكورا غير مأمور



بشرط أن تكون مشروعة ولا تؤدي إلى الفتنة .

1-الوسائل تختلف حسب الزمان والمكان و الانسان مادام يدعوا لاقامة الدين ونصرته فسيفتن ويضهد فالأنبياء عليهم السلام منهم من قتل وكذلك الصحابة رضي الله عنهم وقتل خلق كبير من التابعين في سبيل الصدع بالحق واقامة الشرع و السبل تختلف من بلد لبلد ففتوى تحريم الانتخابات مثلا تصلح في السعودية ولا تصلح في الجزائر الديمقراطية الشعبية .
2- هل أم المؤمنين عائشة وطلحة والزبير رضي الله عنهم حين خرجوا على علي رضي الله عنه كانوا على طريق غير شرعية و غير عارفين بالشرع ؟؟



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول مشاهدة المشاركة
وإذا كانت تلك "الجماعات الدعوية" تدعوا إلى البدعة والفتنة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول مشاهدة المشاركة

وتخالف الكتاب والسنّة في منهجها أو في عقيدتها
فهل يجب التحذير منها أم لا ؟

- نحن رأينا الآلاف يدخلون الى الاسلام بفضل نشاط هذه الجماعات الدعوية كما رأينا أعداء الدين من روافض وملاحدة يطيرون فرحا بتحذير السلفيين من هذه الجماعات الدعوية ...ورأينا مجالس وسمعنا لهذه الجماعات الدعوية فما رأينا منهم الا نشرا للخير وسماحة الاسلام أما السلفيون فأغلب نقاشهم وأكبر همهم في سبّ و تصنيف اخوانهم أو الكلام على قضايا سطحية على شاكلة هل الكاميرا حلال أم حرام ؟؟
-ما تراه أنت بدعة يراه غيرك سنّة وما يراه غيرك بدعة تراه أنت سنّة لذا فتحذيرك من جماعة ما بحجة أنها تقوم على البدعة يرجع لمفهومك للبدعة .

- مثلما تسأل سؤالك يسأل شخص آخر الشيخ فالح الحربي هل يجوز التحذير من جماعة الشيخ ربيع المدخلي لأنه يخالف هدي السلف ومنهج السنّة ؟



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول مشاهدة المشاركة
أولا: إذا كان لدينا في الإسلام شيء اسمه (رجال السياسة الإسلاميين)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول مشاهدة المشاركة
فذلك يعني أنّّ لدينا في المقابل (رجال السياسة الكفريين) ؟
- الاسلاميين هو مصلطح أطلقه العلمانيون وأعداء الدين على الأحزاب و الجماعات الدعوية التي تدعوا تطبيق الشريعة فلا نحن ولا هم قالوا أنهم اسلاميين بل أعداؤهم وصفوهم بهذا فحتى أنت لو خرجت للساحة وناديت بتطبيق الشريعة لوصفوك بالاسلامي .




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول مشاهدة المشاركة
إلاّ إذا كنت تعتقد أن الأحزاب التي تنافس "الإسلاميين" في لعبة الديمقراطية كلّها على ملّة الكفر

تلك الأحزاب غير الاسلامية تؤمن أن الحل في تطبيق العلمانية وهي تجهر بأنها ترفض الشريعة جملة وتفصيلا فهل العلمانية والليبرالية والماركسية و الاشتراكيين ومن يقول أن العلمانية هي الحل على ملة الاسلام أم ملة الكفر في عقيدتك ؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول مشاهدة المشاركة
ثانيا: إذا كان "رجال السياسة الإسلاميون" يؤمنون بالديمقراطية التي هي حكم الشعب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول مشاهدة المشاركة
على حساب حكم الله، ويتحاكمون إلى القوانين الوضعية، وإلى المحاكم والهيئات الدولية الكفرية،

هم يؤمنون بآلية الديمقراطية لا فلسفتها...فهل نجد في سلفيتك قوانين المرور والعمران والسكان و الاقتصاد وتسيير الدولة داخليا وخارجيا وقوانين الادارات والمؤسسات و الأعمال وقوانين محاسبة الحاكم والمسؤولين النظام الديمقراطي يُؤَمِّنُ لنا كل هذا فهل تؤمنُّ لنا سلفيتك هذا ؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول مشاهدة المشاركة
ويمزّقون الأمّة عن طريق التحزّب

من أجاز حرية التعددية الحزبية هو ولي الأمر فوجه خطابك له لا لِي .
من يمزّق الأمة هو الذي جل همه في تبديع النّاس و تصنيف المسلمين هذا حزبي و هذا مفلس و هذا صوفي وهذا حلواني وهذا محترق و هذا ترابي وهذا وهذا يا أخي لو رحتُ أسرد لك التسميات التي يطلقها السلفيون على المسلمين لما كفتني صفحات المنتدى فهل يوجد بعد هذا التمزيق السلفيين للأمة من تمزّق ؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول مشاهدة المشاركة
"وكل حزب بما لديهم فرحون"

هذه الآية نزلت في الكفار ومن الجهل بالدين أن تسقطها على المسلمين فهذا منهج الخوارج الذين قال فيهم ابن عمر رضي الله عنه :
:
إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين.


فتنبه .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول مشاهدة المشاركة
فهل ينبغي ويجب التحذير منهم أم لا ؟

ما الفائدة المرجوة من التحذير منهم ؟؟ ألا ترى أن العلمانيين والماركسيين هم أشد النّاس فرحا بالتحذير منهم ؟؟ فلماذا نساند أعداء الدين عليهم ؟؟



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول مشاهدة المشاركة
هل الرسول عليه الصلاة والسلام عندما نهانا عن الخروج على الحاكم المسلم الظالم والفاسق والسارق كان يذبّ عن الحكام والأنظمة المستبدّة ؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول مشاهدة المشاركة


هل خفي نهي رسول لله عليه الصلاة والسلام عن الخروج على الحاكم على أم المؤمنين عائشة وطلحة والزبيرو عمار بن ياسر و علي و معاوية وعبد الله بن الزبير والحسين رضي الله عنهعم وتابعيهم كالشعبي و ابن جبير و ابن الأشعث وبني العباس أبناء عم المصطفى عليه الصلاة والسلام رغم أن هؤلاء كانوا أكثرالناس قرابة من رسول الله خفي عليهم ذلك الحكم العظيم ولم يعلم به الا سلفية القرن 21 ؟؟









قديم 2012-06-25, 20:04   رقم المشاركة : 144
معلومات العضو
البليدي جمال
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *jugurtha* مشاهدة المشاركة
هل تقصد السياسة الشرعية بمفهوم ابن تيمية أم الماوردي ؟؟ ابن رشد أم ابن حزم ؟؟ الحنابلة أم الأحناف ؟؟ الشيخ ابن باز أم الألباني ؟؟


1-إن كنت تقصد بسؤالك عمن هم أهل الكلام في السياسة الشرعية فالجواب: هم خواص أهل العلم في زمانهم
قال ابن القيم
ـ رحمه الله ـ: ” العالم بكتاب الله وسنة رسوله وأقوال الصحابة فهو المجتهد في النوازل، فهذا النوع الذي يَسوغ لهم الإفتاء ويَسوغ استفتاؤهم ويتأدى بهم فرضُ الاجتهاد، وهم الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: » إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدِّد لها
دينها
« “.
ولا يوجد في زماننا ابن حزم ولا المارودي ولا ابن باز لا الألباني لأن كل هؤلاء توفوا فلا يعقل أن نأتي كلام من توفى ليفتي في النوازل!
فالسياسة منها ما جاء فيه النص القطعي كأحكام القضاء والحدود وطريقة تولي الحكم ومحاسبة الحكام وغيرها من الأمور التي جاء فيها النص فهذه السياسة الشرعية اتفق عليها العلماء من عصر الصحابة مرورا بابن حزم وابن رشد انتهاءا بالألباني وابن باز فلا خلاف فيها بين أهل السنة قاطبة.
أما النوزال والمستجدات فهذه يتكلم فيها مجتهدوا ذاك الزمان... ومِن كلام ابن القيّم السابق تَعلم أن رجوع الشباب اليوم في النوازل السياسية إلى الحركيين والمتكوِّنين على موائد المجلات ووسائل الإعلام والمتخرِّجين من خلايا المخيَّمات ـ مهما زعموا أنهم متحرِّرون من قيود غابر المذاهب أو متضلِّعون بأسرار ما يعاصرون من المذاهب ـ مصادمٌ لهذه النصوص التي أوردتُها عن هؤلاء الأعلام، وأن المعمَّمين من مقلِّدة المذاهب غير داخلين في قول ابن القيّم: ( الذين يسوغ استفتاؤهم ويتأدَّى بهم فرض الاجتهاد …) مهما ( تَدَكْتَرُوا )؛ لأنَّ المقلِّد غير المجتهد، بل المقلّد هو الجاهل! كما هو معلوم من كتب أصول الفقه؛ قال الخطيب البغدادي: ” … حتى يجد طريقاً إلى العلم بأحكام النوازل وتمييز الحقّ من الباطل، فهذا ما لا مندوحة للمفتي عنه، ولا يجوز له الإخلال بشيء منه ).
ولهذا كان مِنَ الأهمية بمكان أن يُمَيِّز طالبُ العلم أهلَ الفتوى في هذا الميدان مِن غيرهم ممّن تسوّروا المحراب، أو دخلوه من غير هذا الباب؛ فقد كان سلفُنا الصالح على دراية تامَّة بذلك؛ قال أبو حاتم الرازي ـ رحمه الله ـ:
مذهبنا واختيارنا اتِّباعُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتَّابعين ومَن بعدهم بإحسانٍ … ولزوم الكتاب والسنة والذَّبّ عن الأئمّة المتَّبِعة لآثار السلف، واختيار ما اختاره أهلُ السنة من الأئمة في الأمصار، مثل مالك بن أنس في المدينة، والأوزاعي بالشّام، والليث بن سعد بمصر، وسفيان الثوري وحمّاد بن زيد بالعراق، مِنَ الحوادث ممَّا لا يوجد فيه رواية عن النبيّ صلى الله عليه وسلم والصحابة والتَّابعين، وتَرْك رأي المُلَبِّسين المُمَوِّهين المزخرفين الممخرِقين الكذَّابين))
!” .
إذاً فقد بان لذي بصيرة الطّالب للحقّ مَن يسوغ استفتاؤه في هذا.
اقتباس:
المسلمون يا أخي مازالوا مختلفين حتى حول ماهي السياسة الشرعية وطريقة عملها
اختلفوا بسبب تصدر الجهال من الحزبيين والعلمانيين والمنهزميين للحضارة الغربية فتجد أحدهم لا يعرف أحكام الوضوء يفتي في أمر العامة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم(التافه يتكلم في أمور العامة) أما الإسلام فقد حسم الخلاف بالرجوع إلى أهل الاجتهاد دون غيرهم فقال الله تعالى(( ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ
لكنهم للأسف ردوه إلى أغبى الخلق وأجهلهم بالإسلام فحصل الخلاف والاختلاف {وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً}. والله المستعان.


اقتباس:
ولو كانت هناك سياسة شرعية كاملة شاملة لما افتتن الصحابة رضي الله عنهم وتقاتلوا فيما بينهم
.



1_كلامك عن الصحابة رضوان الله عليهم فيه تضخيم وتهويل وتشويش-غفر الله لك- فلم يثبت عن الصحابة أنهم تقاتلوا إلا عدد يسير منهم لا يتجاوز الثلاثين فقولك'الصحابة رضي الله عنهم" هكذا بالألف واللام بدون قيد فيه غش للقارئ الكريم
قال عبد الله بن الإمام أحمد: «حدثنا أبي، حدثنا إسماعيل يعني ابن علية، حدثنا أيوب السختياني، عن محمد بن سيرين، قال: هاجت الفتنة وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة آلاف، فما حضرها منهم مائة، بل لم يبلغوا ثلاثين»

2_الخلاف الذي حصل بين الصحابة رضي الله عنه لا علاقة له بالسياسة ولا بطبيعتها ولا بأحقية الحكم فهم لم يتنازعوا أبدا على الخلافة
فابوبكر لم ينازعه أحد عليها .وأيضا عمر وكذلك عثمان وعلي رضي الله عنهم جميعا فالأمة مجمعة على خلافة هؤلاء بلا نزاع.
.
وعلي ومعاوية رضي الله عنهما ايضا لم يتنازعا من اجل الحكم بل تنازعا من اجل الفصل في مقتل عثمان وكل كان له راي ..

ومما يؤكد أن قتال علي - رضي الله عنه - كان عن رأي رآه واجتهاد تبناه ما أخرجه أبو داود في سننه عن قيس بن عباد قال: «قلت لعلي رضي الله عنه: أخبرنا عن مسيرك هذا أعهد عهده إليك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أم رأي رأيته؟ قال: ما عهد إلي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئا، ولكنه رأي رأيته»؟
وكذلك كان قتال معاوية؛ إذ لم يكن قتاله لعلي من أجل الخلافة، وإنما كان عن اجتهاد تبناه أيضا، فعن أبي مسلم الخولاني أنه دخل على معاوية فقال له: أنت تنازع عليا، أأنت مثله؟
فقال معاوية: لا والله إني لأعلم أن عليا أفضل وأحق بالأمر، ولكن ألستم تعلمون أن عثمان قتل مظلوما؟ وأنا ابن عمه، وأنا أطلب بدمه؟ فأتوا عليا فقولوا له فليدع إلي قتلة عثمان وأسلم له، فأتوا عليا فكلموه فأبى عليهم ولم يدفع القتلة.
فلم يكن القتال بين علي ومعاوية رضي الله عنهما قتالا بين خليفة وخليفة أبدا، ولكن القتال سببه أن عليا يريد أن يعزل معاوية، ومعاوية رافض للعزل حتى يقتل قتلة ابن عمه أو يسلمون إليه، فلم يكن الموضوع (الخلافة كما يشاع).
يقول ابن حجر: "اتفق أهل السنة على وجوب منع الطعن على أحد من الصحابة بسبب ما وقع منهم ولو عرف المحق منهم؛ لأنهم لم يقاتلوا إلا عن اجتهاد، وقد عفا الله تعالى عن المخطئ في الاجتهاد، بل ثبت أنه يؤجر أجرا واحدا وأن المصيب يؤجر أجرين))

3-لو اتبعنا منطقك لحكمنا على السياسة العصرية أيضا بالخطأ والبعد عن الفطرة السوية والعقل السليم فالذي حصل بسبب هذه السياسة من حروب وتقاتل كالحرب العالمية الأولى والثانية واغتصاب الأراضي بغير حق إلا لنتجية لهذه السياسة الطاغوتية وهو أضعاف أضعاف أضعاف ما تنسبه زورا للصحابة!
!


اقتباس:
ولمن نتكرها اذا ؟؟ التدليس والتزوير لم يدخل السياسة الا بعد زهد أهل الدين والصلاح فيها فنحن تركناها للمفسدين والمنحلين وهذا ما نجنيه الآن من فساد..
1-هل تركُ الباطل مما تُؤاخذ عليه؟
إذا وجدتَ باطلاً؛ فهل تَرْكُ الباطل وعدم المشاركة فيه، وبيان أنه باطل، ودعوة الناس إلى تركه، هل هذا تُؤاخذ عليه؟!!
قال الله تعالى: ( وإذا رأيتَ الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره) [الأنعام:68].
وقال الله تعالى (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ) [النساء:140].
هل قال الله عز وجل: وإذا رأيتَ الذين يخوضون في آياتنا فشاركهم!! ولا تترك لهم الساحة!! بل قال: فلا تجالسوهم (حتى يخوضوا في حديث غيره) ، إلا إذا دخلتَ؛ فأنكرتَ على رؤوسهم بالبيان والحُجة.
وهذا يكونُ بغير مشاركة: تكونُ بالبيان؛ فحينما تحذّر من سبيل الملحدين، أو العلمانيين، أو الليبراليين أو الشيوعيين أو... فأنتَ ما تركتهم؛ إنما أنتَ بيَّنتَ للأمة خطرَهم؛ فكيف تكونُ تاركًا لهم؟!!
2-الذين دخلوا وقالوا ما نترك لهم الساحة!ماذا صنعوا؟! هل أصلحوا الساحة!! أم شاركوا الساحة بمذهب الساحة، وبقاعدة الساحة، وبقوانين الساحة؟!!
كلّ ما صنعوا أنهم صبغوا الساحةِ (العَلمانية) و(الليبرالية) و(الديمقراطية).. الصبغةَ الإسلامية!! فصار هناك حزب إسلامي !! و ديمقراطية إسلامية!! و برلمانات إسلامية!! و قانون وضعي إسلامي!! ودولة مدنية إسلامية!! ودولة عصرية إسلامية!! وهكذا.. فهؤلاء الذين دخلوا الساحة بصبغة إسلامية خطرهم أشد بل اشك, لأن كل ما كان ينادي به العلمانين وغيرهم أصبح الداخلين الجدد ينادون به تحت الصبغة الإسلامية فهذا خطر أعظم, لأن نسبت الأمر إلى الشريعة وهو ليس منها أخطر من أن يفعله الإنسان وهو يعلم بحرمته.
أما أهل السنة فلا يحبون أن يتولى أحد إلا الصالح, فإن لم يوجد صالح, ولم يتيسر, صبوا على حكامنا الموجودين, ونصحوهم بالكتاب والسنة, فإن أمروا بمعصية؛ لم يطيعوهم, وذكروهم بأيام الله في الأمم السابقة, عندما أعلنوا بالمعصية, وحاربوا الله بالانحراف عن نهجه, كيف نقض الله بنيانهم, وأذهب ملكهم, وسلّط عليهم الأعداء, فأخذوا ما بأيديهم, وساموهم سوء العذاب, فلسنا أصحاب حماس فارغ, ولا ثورة تضر أكثر مما تنفع, ولسنا ممن يدق أبواب السلاطين, ولا ممن يمد يديه إليهم, ولا نبرر انحرافهم عن الصراط المستقيم, وهل كان منهج سلف الأمة إلا هذا؟!
..
اقتباس:
السياسة يا أخي الحبيب علم كباقي العلوم له قواعده وأسسه والانسان هو الذي يوجهها
نعم السياسة كباقي العلوم, والإنسان هو من يوجهها لكن يوججها حسب الشريعة لا حسب الهوى والأغلبية فإن وجهها حسب الشريعة فستكون حينئذ سياسة شرعية أما أن يوجهها حسب هواه أو حسب هوى الغرب فهذه سياسة طاغوتية.
قال الإمام ابن القيم رحمه الله : ( وتقسيم بعضهم طرق الحكم إلى شريعة وسياسة, كتقسيم غيرهم إلى شريعة وحقيقة,والطريق والعقل,كل ذلك ينقسم إلى قسمين : صحيح, وفاسد ,فالصحيح قسم من أقسام الشريعة لا قسيم لها,والباطل ضدها ومنافيها, وهذا الأصل من أهم الأصول وأنفعها وهو مبني على حرف واحد, وهو عموم رسالته-صلى الله عليه وسلم- بالنسبة إلى كل ما يحتاج إليه العباد في معارفهم وعلومهم وأعمالهم,وأنه لم يحوج أمته إلى أحد بعده, وإنما حاجتهم إلى من يبلغهم عنه ما جاء به, فلرسالته عمومان محفوظان لا يتطرق إليهما تخصيص : عموم بالنسبة إلى المرسل إليهم, وعموم بالنسبة إلى كل ما يحتاج إليه بعث إليه في أصول الدين وفروعه, فرسالته كافية شافية عامة,لا تحوج إلى سواها, ولا يتم الإيمان به إلا بإثبات عموم رسالته في هذا وهذا ,فلا يخرج أحد من المكلفين عن رسالته, ولا يخرج نوع من أنواع الحق, الذي تحتاج إليه الأمة في علومها وأعمالها عما جاء به))إعلام الموقعين 4/307.


اقتباس:
هل جميع أهل العلم كيّفوا المسألة مثلما كيّفها أنس بن مالك رضي الله عنه ؟؟ يا أخي هناك الكثير من التابعين وكبار العلماء الذين كفّروا الحجاج وقاتلوه وكانت لهم نظرة أخرى للمسألة فليس من العدل أن تأتينا برأي وتترك رأي الطرف الآخر


1-أنا ذكرت لك تكييف الإمام مالك للمسألة لأنه التكييف الذي وافق فيه الكتاب والسنة من جهة ونصره الواقع من جهة أخرى, ولم أذكر تكييف بعض العلماء الذين خالفوه لأنه تكييف رده الكتاب والسنة وكذبه الواقع بدليل أن الذين خالفوا الإمام مالك وحسن البصري قد ندموا بعد ما حصل من نتائج فظيعة.
عن أيوب في فتنة ابن الأشعث قال : [-- لا أعلم أحداً قُتل : إلا وقد رُغب له عن مصرعه ، (أي ما تمنى أحد موتته) ؛ ولا نجا : إلا قد ندم على ما كان منه --]

وقال الشعبي للحجاج : [-- أصلح الله الأمير ؛ خطبتنا فتنة ، فما كنّا فيها بأبرار أتقياء ، ولا فجار أقوياء ؛ وقد كتبت إلى يزيد بن أبي مسلم أعلمه ندامتي على ما فرط منّي ، ومعرفتي بالحق الذي خرجت منه ؛ وسألته أن يخبر بذلك الأمير ، ويأخذ لي منه أماناً ، فلم يفعل --] .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في فتنة ابن الأشعث : [-- وَأمَّا أهلُ الحرّة ، وابن الأشعث ، وابن المهلب ، وغيرهم ؛ فَهُزموا ، وهُزِمَ أصحابهم ، فلا أقاموا ديناً ، ولا أبقوا دنيا --]
فليتكم تعتبرون بذلك.

2-أنا لم أنقل لك كلام عالم حتى تلزمني بكلام علماء آخرين بل نقلت لك كلام مجتهد وهناك فرق بين المجتهد وبين العالم فالمجتهد من خواص أهل العلم, وهو الذي نرجع إليه في الملمات والنوازل , وهذا ينطبق على الإمام مالك والحسن البصري اللذان لم يدخلا في هذه الفتنة فليس من العدل أن تقارن كلام العلماء بكلام خواص العلماء بل ليس من العدل أن تحتج بمذهب قديم لبعض العلماء قد ندموا عليه وتابوا منه كما تقدم.
.
اقتباس:
لكننا لم نسمع أبدا عن تبديع هؤلاء العلماء المختلفين في هذه المسألة لبعضهم البعض وتنابزهم ووصف بعضهم بعضا بالخوارج والحزبيين فمالنا نرى مشايخنا اليوم حين يختلفون حول الحكام وطاعتهم يشغبون على بعضهم البعض ؟
السلف في زمن الحجاج لم يبدع بعضهم بعضا في مسألة الخروج على الحجاج لأن الخلاف بينهم لم يكن في مسألة الخروج على الحاكم المسلم من عدمها حاشهم ذلك إنما الخلاف كان في تكفير الحجاج من عدمه, وهذه مسألة اجتهادية لا يحق التبديع فيها لأن الجرح والتعديل من مسائل الإجتهاد فهم متفقون على عدم جواز الخروج على الحاكم المسلم- وهذا هو الأصل -إنما اختلفوا في مسألة تكفير الحجاج فمنهم من اعتبره كافرا لاجتهادا منهم ومنهم من اعتبره فاسقا
قال الإمام النووي - رحمه الله - ( شرحه ، جزء 11 – 12 ، ص 433 ، تحت الحديث رقم : 4748 ) :
« قيامهم على الحجاج ليس بمجرد الفسق ؛ بل لما غيّر من الشرع وظاهر الكفر » انتهى
.
لهذا اقتصر الإنكار على بعضهم البعض في مسألة تقدير المصالح من المفاسد فليتكم تعتبرون بذلك .


اقتباس:
؟ وان كان الحجاج رغم ما قدمه للاسلام من فتوحات كافرا مارقا عن الدين فماباك بحكام اليوم ؟؟
1-لا تلازم بين كفر الكافر وبين ما يقدمه للإسلام فهذا أبو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم قد نصر الإسلام وقدم للإسلام الشيء الكثير , ومع هذا مات كافرا.

2-الحكم بالكفر لو صح على معين؛ فإنه لا ينسحب على معين آخر؛ حتى لو تلبس بنفس فعله الكفري!. فقد يقع شخصان في (نفس الفعل المكفر)؛ فيَكفرُ أحدُهما ولا يكفر الآخر؛ نظرًا لثبوت الشروط وانتفاء الموانع عن أحدهما (=المُكَفَّر)، وعدم تحقق ذلك في الآخر. وهذا مما لا خلاف فيه عند من اشتم رائحة العلم!. فالذين يشغبون بمثل هذه الفتاوى على سائر الحكام؛ لم يصيبوا في ذلك؛ بل قد أساءوا أيما إساءه؛ إذ قد نسبوا الكفر لأشخاصٍ؛ الأصل المتيقن فيهم أنهم مسلمون. ومن رمى أخيه بالكفر؛ فهو كما قال؛ وإلا رجعت عليه!.
3-مسألة تكفير الأعيان مسألة (اجتهادية) محضة؛ فإذا كََفّرَ عالمٌ أحدَ الناسِ؛ فإن اجتهاده ذلك لا يلزم غيره من العلماء، ثم إنه قد يصيب في حكمه على ذلك المعين وقد يخطئ. وعليه؛ فلا ضرر مطلقًا من أن يقال: «أخطأ فلان من العلماء في تكفير ذاك المعين»؛ طالما أن المسألة في نطاق الأجر والأجرين (=الاجتهاد السائغ).
• فائدة:
ومن هذه الجزئية أذكر فائدة هامة جدًا؛ وهي أن التكفير المعين للحاكم المسلم من قِبَل بعض العلماء لا يستوجب سقوط إمامته؛ فلا تكفي رؤية (بعض) العلماء لكفر الحاكم دون البعض الآخر؛ فإذا علم بعض العلماء كفر الحاكم -لكونهم اطلعوا عليه بطريقة أو بأخرى- دون الآخرين؛ لم يَجُزْ أن يُخْرَجَ عليه منهم. (فيجب) الإجماع في ذلك (=إجماع أهل الحل والعقد). والدليل على ذلك حديث عبادة بن الصامت الذي أخرجه الشيخان في «صحيحيهما»؛ قال: « دَعَانَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فَبَايَعْنَاهُ؛ فَقَالَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا: أَنْ بَايَعَنَا ... أَنْ لا نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ ((إِلا)): [1]- أَنْ تَرَوْا [2]- كُفْرًا [3]- بَوَاحًا [4]- عِنْدَكُمْ مِنْ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ».
فأفاد حرف الواو (=واو الجماعة) في قوله -صلى الله عليه وسلم-: «تَرَوْا» أنه ينبغي الاجتماع على ذلك - يعني كفر الإمام-. والعلة من ذلك ظاهرة؛ وهي تجنب الفتنة الناشئة عن انقسام الناس إلى مُوَالٍ له ومنازع!؛ فيكون ما لا تحمد عقباه .

يتبع إن شاء الله بالتعقيب على باقي كلامك نظرا لضيق الوقت.










قديم 2012-06-25, 20:21   رقم المشاركة : 145
معلومات العضو
طارق المتيجي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية طارق المتيجي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لانقول السلفيه اللآئكية
بل نقول السلفية المـــــــــــوجهة من قبل السلاطين الخائفين على عروشهم
لكن ليعلم هؤلاء أن الشعوب ستنهض كما نهضت في مصر وغيرها لتقول :
لاللذل لاللتأخر لاللعيش في ذيل الأمم لاللخيانات لاللوصايه على مقدرات الشعوب
ستقول لهم الشعوب المسلمة الثائرة على التخلف والتبعية يوما :
لسنا سفهاء ولاصبيان حتى يقودنا من لاعلم ولابصيرة له

والله المستعان









قديم 2012-06-25, 21:40   رقم المشاركة : 146
معلومات العضو
البليدي جمال
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=*Jugurtha*;10547922]






اقتباس:
يا أخي الكريم أنا قلتُ ما رأيته في واقعي والواقع يقول الحقيقة لا التخرصات والأباطيل ..
بل استنادك للواقع للحكم على السلفية(=الإسلام) هو في حد ذاته تخرص وأباطيل لأن السلفية هي التي تحكم على الواقع وليس الواقع من يحكم على السلفية. فتعال إذن نحكم على واقعك أو منامك لنميز السلفي من الخلفي.


اقتباس:
.يا أخي أغلب السلفيون ينفرون الناس ويفرقون بينهم دائما يرددون
1-قولك عن أهل السنة السلفيين "ينفرون الناس" فهذا صحيح فهم ينفرونهم من البدع والشركيات والأخلاق السافلة ثم يعلمونهم صفاء هذا الدين فيقومون بالتصفية والتربية فيصفون الإسلام مما أحدثه الحزبيون وأهل الأهواء ثم يربونهم على هذا الصفاء
2-أما قولك يفرقون بين الناس فالتفريق ليس مذموما بإطلاق ولا محمود بإطلاق
وقد ثبت في البخاري من حديث جابر بن عبد الله في قصة الملائكة الذين جاءوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو نائم وفيه قال بعضهم(( ومحمد فرق بين الناس))
فهذا الحديث يبين أن الرسول صلى الله عليه وسلم فرق بمجيئه بين الحق والباطل بين التوحيد والشرك وبين السنة والبدعة حيث قال كذلك((وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ))قيل (ومن هي يا رسول الله )قال ((ماكان على مثلي ما أنا عليه اليوم وأصحابي))
وإن أمر الناس بالخير ونَهيهم عما يسيرون عليه من طرائق ضالة مُخالفة لِهدي سلف الأمة، ليس تفريقًا، بل هو جمع الناس وردهم لِمَا عليه السلف الصالح، وذلك مثل أن يخرج داعية مصلح فِي أرض تكثر فيها البدعة فيدعوهم إلَى التوحيد والسنة، ويتفرق الناس بعد ذلك إلَى فريقين: فريق مستجيب، وآخر معرض عنيد، فإن هذا الداعية لا يُذم، ويُعاب عليه تفريقه للناس، وإنَّما الذي يُذم ويُعاب من لَمْ يستجب للحق.
وهذا رسولنا قد سمى عمر بن الخطاب بالفاروق لأن الله فرق به بين الحق والباطل فقد جاء في الطبقات لابن سعد أن أبا عمرو ذكوان قال(قلت لعائشة"من سمى عمر بالفاروق؟قالت((النبي صلى الله عليه وسلم)). وقد ورد هذا الحديث ولكنه مرسل فعن أيوب بن موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه وهو الفاروق فرق به بين الحق والباطل)))
و القرآن من أسمائه الفرقان؛ فهو: مفرق بين الحق والباطل، وبين الهدى والضلال، وبين الشرك والتوحيد، وبين الإيمان والكفر.
فهذا التفريق المبني على الحقّ والعدل هو ما يُمارس به تطبيق دين الله، ليس بالمجاملة، والمداهنة ولا المداراة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أوثق عرى الإيمان: الموالاة في الله والمعاداة في الله، والحب في الله، والبغض في الله»
اقتباس:
لا تسمع للامام الفلاني و لا تجلس عند هذا الشيخ واهجر هذا الشخص فهو اخواني مُفلس وتعال لتسمع لشيخنا السلفي في هذا المسجد

إن كان ما ذكرته صحيحا فهذا والله مما يحمد عليه هؤلاء سواء كانوا سلفيين أم لا لأن جمع الناس عند أهل السنة وتحذيرهم من دعاة الفتن والأهواء كالإخوان المسلمين المفلسين من العلم والسياسة مطلب شرعي بل سنة نبوية ماضية وثبت في الصحيحن من حديث حذيفة رضي الله عنه وفيه((قلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل بعد ذلك الخير من شر؟قال نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم قذفوه فيها))
وقال صلى الله عليه وسلم((إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم حتى إذا لم يبقى عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا))البخاري.

وقال عليه الصلاة والسلام((إن أخوف ما أخالف عليكم الأئئمة المضلون))المسند للإمام أحمد


اقتباس:
فينحصرون دائما في المساجد أو مجالس خاصة بهم فقط
1-أما قولك(مجالس خاصة بهم) فكذبة صريحة وفرية قبيحة فكلنا نعلم أنه ليس من أصول المنهج السلفي التكتم فلعله اختلط عليك الإخوان بأهل السنة فكون بعض العوام لا يذهبون إلى تلك المجالس نظرا للتشويه الإعلامي المنظم ضد أهل السنة السلفيين فهذا لا يعني أن مجالسهم خاصة .
2-أما قولك فينحصرون في المساجد فهذا من أبطل الباطل فواقعك مكذوب مردود عليك فكونك ترى شخصا في المسجد فهذا لا يعني أنه محصور في المسجد, وكونك ترى شخصا في المنزل فهذا لا يعني أنه محصور في المنزل , وكونك تراني أرد عليك في المنتدى فهذا لا يعني أنني محصور في المنتدى فالإنصاف الإنصاف أخي الحبيب ودع عنك الأساليب التعسفية في المحاورة.

3-و حتى لو سلمنا لكم بهذا الواقع-المكذوب جملة وتفصيلا- فإن الانحصار في المسجد ليس بعيبا ولا بمذمة إذا كان بغرض تعليم الناس دينهم وتفقيههم فيه
قال تعالى(إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَـئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ) التوبة18
وقال تعالى(فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ(
وإلا نحن نسأل المفتونين: من اين تخرج أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كابي بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وغيرهم من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
فهذا معاذ بن جبل يقول فيه صلى الله عليه وسلم » معاذ بن جبل إمام العلماء يوم القيامة برتوة » أي : بخطوة
وهذا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه حفظ من فِيِّ الرسول صلى الله عليه وسلم سبعين سورة فقد أخرج ابن سعد عن إبراهيم قال : قال عبد الله »أخذت من فِيِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة) «
وثبت عند ابن ماجه من حديث ابن مسعود أن أبا بكر وعمر بشراه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال » من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأ على قراءة ابن أم عبد »(6)
وهذا أبو هريرة رضي الله عنه حافظ الصحابة كما صرح بذلك الحافظ بان حجر في تقريبه)
فهؤلاء الصحابة الكرام وغيرهم من أئمة السلف من أين تخرجوا؟ وما هي العلوم التي تلقوها حتى سادوا العالم؟
أتراهم تخرجوا من معاقل الأندية الحزبية أم من المساجد الشرعية؟
أتراهم درسوا ما يسمى فقه الواقع والقواقع من الإنشغال بالسياسات العالمية والنظر في المجلات والجرائد وما شابه ذلك من الأمور التي لا تمت للإسلام بصلة أم أنهم درسوا كتاب ربهم وأحاديث رسولهم صلى الله عليه وسلم؟إن الصحابة الكرام قد تلقوا العلوم النافعة ثم قاموا بعد ذلك بواجبهم من تعليم الناس ما ينفعهم فهذا معاذ بن جبل وأبو موسى رضي الله عنه حيث بعثهما الرسول صلى الله عليه وسلم إلى اليمن كي يعلما الناس التوحيد وفرائض الدين وهكذا حتى انتشر الخير في أرجاء المعمورة وهكذا سار العلماء من بعدهم يتلقون العلم من المشايخ في بيوت الله فالناظر في تراجم هؤلاء يرى أنهم رحلوا إلى كثير من البلدان لتلقي العلم في بيوت الله خصوصا إلى الحرمين الشريفين وهكذا اقتفى أثرهم علماء الدعوة السلفية في هذا العصر الحاضر حتى انتشر العلم والخير في أقطار الدنيا ولنأخذ مثالا حيا بالشام-لأنكم تكرهون السعودية!-.فها هو الشيخ المحدث الوالد العلامة الألباني-رحمه الله-قام بالدعوة في بلدته قبل عشرين سنة وأخذت الدعوة تنتشر رويدا رويدا هنا و هناك حتى توافد على الشيخ طلبة العلم من داخل الأردن وخارجها ونهلوا من معينه الصافي النابع من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم حتى استفادوا ورجعوا إلى أهاليهم وأقوامهم ينشرون ما تعلموه فنفع الله بهم الأمة والواقع أكبر برهان على ذلك
وإننا نعايش بفضل الله نهضة علمية لا مثيل لها في عصرنا الحاضر وذلك بتوفر الكتب النافعة التي يعجز الشخص في السابق عن الحصول عليها وهذا إن دل على شيء إنما يدل على اضمحلال هذه الفرية الجائرة بينما نقول لهؤلاء المفترين أين دعوتكم للكتاب والسنة؟ فإننا لا نرى من آثارها شيئا ذلك لأنها أصلا لم تقم في المساجد ولا في غيرها وإنما نرى ونلمس آثارا لدعوتكم الحزبية من تدنيس لبيوت الله بنشر الباطل بل وصل الحال ببعض الحزبيين من الإخوان المسلمين عندنا بالبليدة إدخال جهاز الفيديو في المساجد من باب مشاهدة أشرطة إسلامية زعموا وما ذاك إلا مصداقا لقوله تعالى(الشيطان سول لهم وأملى لهم) محمد52 فأين هي دعوتكم أيها المفترون؟ !



اقتباس:
وحتى لو حضرت لهم لتسمع لهم فغالب ما تسمع هو الاستهزاء ببعض الدعاة ونهش لحوم الاخوان المسلمين
هذه تهمة مجملة:
فمن المراد بالدعاة والمصلحين أهم الثوريون والمربون للشباب على فكر الثورة والتحزب والتميع مع أهل البدع ؟ أم أن المراد بهم الدعاة السائرون على طريقة علمائنا الكبار وهي طريقة سلف الأمة ؟
الواقع أنهم إنما جرحوا النوع الأول باعترافك أنت لأنك ذكرت أحد أخطر أهل البدع في هذا العصر ألا وهم الإخوان المسلمين وهؤلاء لا يطعن فيهم السلفيين ولاينهشون لحومهم كما ادعيت وإنما يبينون ما وقعوا فيه من بدع وضلال ومخالفة للحق والصواب هذا الذي يقوم به أهل السنة السلفيون وأنتم سموه ما شئتم فإن كنتم ترونه طعنا وغيبة فماذا نقول لعلماء الجرح والتعديل في نقدهم للرجال؟! ما تقولون لإمام أهل السنة أحمد ابن حنبل في كتابه((الرد على الزنادقة والجهمية)) وماذا تقولون أيضا لغيره من علماء السلف الذين ألفوا كتبا في التصدي لأهل الأهواء والبدع ككتاب((الرد على بشر المريسي)) للدرامي وكتاب((الرد على الجهمية) للامام ابن منده وكتاب((الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة)) للإمام ابن القيم الجوزية وغيرها كثير وكثير جدا؟!
هل ستقولون بأنها كتب طعن وسب وغيبة أم نصيحة وبيان؟فما تقولون فيها يلزمكم أن تقولوه في كتب وكلام أهل السنة السلفيين في أقطابكم ومنظريكم سواء بسواء وإلا وقعتم في التناقض,قال تعالى((ي
ا أيها الذين آمنوا لما تقولون مالا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون))الصف2-3.
ونصوص الشرع قد جاءت محذرة من أمثال هؤلاء العلماء المزعمون فقد قال تعالى((
وجعلناهم أئئمة يدعون إلى النار)) القصص41
وثبت في الصحيحن من حديث حذيفة رضي الله عنه وفيه((
قلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل بعد ذلك الخير من شر؟قال نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم قذفوه فيها))
وقال صلى الله عليه وسلم((
إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم حتى إذا لم يبقى عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا))البخاري.
وقال عليه الصلاة والسلام((
إن أخوف ما أخالف عليكم الأئئمة المضلون))المسند للإمام أحمد

اقتباس:
أو الكلام على مسائل سطحية مثل هل السبحة بدعة وهل التصوير حلال أم حرام ؟؟
1-ما تسميه أنت بالأمور السطحية قد اعتبرها الشرع من الأمور المهمة, وسأضرب لك مثالين يعدهما الجهلة من السحطيات وهما في الحقيقة من المهمات:

المثال الأول:
: أحاديث تبين ارتباط بعض العبادات -التي يعدونَها فرعية- بالأجر العظيم والمقام الكريم:
فعن أبي هريرة -رضي الله عنه-: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قال الإمام :"غير المغضوب عليهم ولا الضالين".. فقولوا آمين ، فمن وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه )))
فبمجرد أن يوافق قولك قول الإمام بالتأمين؛ فتوافق قول الملائكة؛ تحصل على هذه الجائزة العظيمة، وهذا الأجر العميم؛ بأن يُغفر لك ما تقدم من ذنبك.
إن الإنسان منا يَكِد ويجتهد طول عمره؛ ليغفر له ما تقدم من ذنبه، فبماذا تحصل هذه المغفرة؟ إنَّما تحصل باتّباع سنة من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم، انظروا إلى هذا الأجر العميم والثواب العظيم، كيف ارتبط بهذه السُّنَّة النبوية، التي يعدّها من لا علم عنده من القشور!

المثال الثاني:
: أمور يعدها الجهال المفلسين من الأمور الهامشية، السطحية، الخلافية، الفرعية: جعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم من أركان العزة لهذا الدين:
فانظروا إلى قول رسولنا صلى الله عليه وسلم: «لا يزال الدين ظاهراً ما عجل النَّاس الفطر» ( )؛ لأن اليهود والنصارى يؤخرون، وفي رواية: «لا يزال الدين عزيزاً ما عجل النَّاس الفطر».
وفي حديث آخر؛ «لا تزال أمتي على سنتي ما عجلوا الفطر»( ).
انظروا -رحمكم الله- ما أجلّ هذا الأثر! فإنَّ تعجيل الفطر سنة؛ يُحارَب عليها السَّلفيون، وبها يُتهمون أنهم يتمسكون بالقشور! مع كونِ النبي صلى الله عليه وسلم جعل التَّمسك بها سبباً من أسباب انتصار الدين، وبقائه عزيزاً منيعاً.


لكن بسبب جهلكم بالعلم الشرعي-كما اعترف بذلك الغزلي وسيد قطب وهو من أئمتكم- تتهمون أهل السنة بهذه الاتهمات الصلعاء لأنكم لا تعرفون ما يصلح للأمة وما لا يصلح .

2-إن رسولنا صلى الله عليه وسلم لم تشغله القضايا -التي تسمونها مصيرية!- عن هذه الأمور التي تضعونها في باب الأمورالسطحية:
فعن زيد بن خالد الجُهَني، عن أبي طلحة الأنصاري -رضي الله عنه-، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب، أو تماثيل»، قال: فأتيت عائشة، فقلت: إن هذا يخبرني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كذا وكذا، فهل سمعتِ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر ذلك؟ فقالت: لا؛ ولكن سأحدثكم ما رأيته فعل؛ رأيته خرج في غزاة فأخذت نمط، فسترته على الباب، فلمّا قدم، فرأى النمط عرفتُ الكراهة على وجهه، فجذبته حتى هتكته -أو قطعته-، فقال: «إن الله لم يأمرنا أن نكسو الحجارة والطين» ( ).
انظروا -أصلحكم الله- إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حال عوده من غزوة من الغزوات، ينبه على هذا الأمر.

اقتباس:
أو يحدثنا عن قضايا قديمة كخلق القرآن والأشعرية...
وهذا والله مما يحمد عليه أهل السنة لأن الاهتمام بالعقيدة هو رأس مال المسلمين ولا عزة لهم إلا بالرجوع إلى دينهم فالكلام في الأشعرية وخلق القرآن مما يعين الإنسان على الثبات على عقيدته السلفية الصافية , وقد قال عمر ابن الخطاب((لا تنقضن عرى الإسلام عروة عروة إذا نشأ في الإسلام من لا يعرف الجاهلية))

وقولك عن هذه القضايا قديمة تدل على أنك تجهل الواقع جهلا لا يؤهلك للكلام فيه أبدا فقضية الخلق بالقرآن قال بها الإخوان المسلمين على لسان سيدهم قطب , والأشعرية هي أحد عقائد الإخوان المسلمين فكيف تصفها بالقديمة؟!


اقتباس:
يا أخي الناس في جهل عظيم وافتتان كبير بثقافة الغرب فماذا سيستفيد الشخص العامي من هذا الخطاب السلفي ؟؟.
والله لا حل لعوام الناس إلا هذا الخطاب السلفي النبوي فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم(
إذا تبايعتم بالعينة ورضيتم بالزرع واتبعتم أذناب البقر وتركتم الجهاد في سبيل الله سلَّط الله عليكم ذلاً لا ينـزعه عنكم حتى ترجعوا على دينكم ).
أي الدِّين الحق الذي تضمنته النصوص القرآنية والنبوية,لا دين الجهمية ولا المعتزلة ولا الأشاعرة ولا دين الحلاج وابن عربي وابن سبعين وابن الفارض ولا دين النقشبندية والسهروردية والتيجانية والمرغنية ونحوها من الطرق القائمة على الحلول ووحدة الوجود وعبادة القبور والخرافات فإن هذه هي السبب الرئيس في إضلال كثير أو أكثر المسلمين ورميهم في هوة الجهل بحقيقة الإسلام والتوحيد الذي جاءت به كل الرسالات ,والسبب الرئيس في ذلهم وجعلهم غثاء تتداعى عليهم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها .
ولذلك كان أئمتنا أفقه من أن يداهنوا المنحرفين عن منهج السلف، بل رأوا جهادهم أكبر الجهادين، كما قال يحيى بن يحيى شيخ البخاري ومسلم: " الذبّ عن السنة أفضل من الجهاد "
2-والقول بأن أهل السنة ينشغلون بما ذكرت
فهذا يعتبر منقبة لهم لأنهم ينطلقون من قوله تعالى (( وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ ))الأنعام55
ومن قاعدة التصفية والتربية فإنه معلوم لمن له أدنى معرفة أن ليس كل من دعا بدعوة واجتمع حوله من اجتمع من الناس فإن دعوته حينذاك تكون صحيحة لأن الأخذ بالكثرة ليس مبزانا لمعرفة الحق من الباطل قال الله تعالى((وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ))يوسف 103

فالرجال يعرفون بالحق وليس الحق يعرف بالرجال فاعرف الحق تعرف أهله ورضي الله عن عبد الله بن مسعود إذ يقول(الجماعة ما وافق الحق وإن كنت وحدك))

لذا فإن أهل السنة يطهرون المجتمع من لوثات هؤلاء المندسين على الإسلام والمسلمين ومن تأثر بهم من أبناء المسلمين حتى يصبح دين الله سليما قويا خالصا مما علق به وشوه جماله والله حسيبهم في ذلك.


.
اقتباس:
أما العمل والنشاط الجماعي فالسلفيون يحرمون انشاء الجمعيات والمراكز الدعوية لأنها حزبيات وتقليد للكفار في نظرهم (( هنا )) حتى أن منهم من يحرم ابنه من الانضمام للكشافة هذه المنظومة التربوية الكبيرة فقط لأنها تابعة للاخوان المسلمين
.


أما قولك بأن أهل السنة يحرمون العمل الجماعي فهذا يدل على جهلك الفظيع بالواقع فتهمتك هذه من أكذب الكذب فما أشد جرأتكم عليه ..
أهل السنة لا يحرمون الجمعيات لذاتها أبدا إنما يحرمون الحزبيات التي فيها فقط
يقول العلامة ربيع بن هادي المدخلي :
إني إلى يومي هذا لا أعرف أحداً من السلفيين يحرم العمل الجماعي المشروع ، وأكبر دليل على هذا واقع السلفيين في كل مكان ، إذ لهم مدارس وجامعات لها إداراتها ومسؤوليها وأساتذتها وميزانياتها. ولهم جمعيات في الهند وباكستان وبنجلاديش وغيرها.

ولهم مساجد ومشاريع تقوم كلها على أعمال جماعية ، وفي السعودية لهم وزارات عديدة منها وزارة العدل يتبعها عشرات المحاكم ، ووزارة التعليم العام ووزارة التعليم العالي يتبعها الجامعات وكل ذلك يقوم على التنظيم الإداري والعلمي والمالي ، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، ووزارة الحج . . . إلى آخر الوزارات .

وقامت فيها مراكز ومكاتب لدعم الجهاد ولإغاثة المنكوبين والعون للفقراء والمساكين وغير ذلك من الأعمال الجماعية المنظمة .

ولأنصار السنة في مصر والسودان مدارس ومساجد وأعمال تقوم على العمل الجماعي ، وفي اليمن مدارس ومساجد قائمة على العمل الجماعي ، وما سمعنا من عالم أو طالب علم سلفي يحارب العمل الجماعي المشروع ويحرم ويبدع أهله .

وإذا كان القصد من العمل الجماعي هو ما ذكرناه وأشباهه فلا داعي أبداً إلى التأليف والتأصيل فيه والأخذ والرد الذي أدى إلى الطعن والتجريح وكان ضرره أكثر من نفعه))
.
وقد بيَّن الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله تعالى كون المنكر هو التحزب ومخالفة الشرع لا الأعمال الخيرية !!
قَالَ - رحمه الله تعالى- : “وتلكم الجمعيات الَّتِي لا يؤذن لَهَا إلا بشروط أن تكون تَحت رقابة الشئون الاجتماعية وأن يكون فيها انتخابات وأن يوضع مالها فِي البنوك الرِّبوية، ثُمَّ يلبس أصحابها عَلَى الناس ويقول: هل بناء المساجد وحفر الآبار وكفالة اليتامى حرام؟ فيقال لَهم: يا أيها الملبِّسون من قَالَ لكم: إن هذا حرام؟ فالحرام هِيَ الحزبية، وفُرقة المسلمين...”
مُقدِّمة (ذم السائل) (ص8)

يتبع إن شاء الله........










قديم 2012-06-26, 01:14   رقم المشاركة : 147
معلومات العضو
البليدي جمال
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *jugurtha* مشاهدة المشاركة

لم تفهم قصدي ...أنتم تريدون أن تجعلوا الدين كأنه حبر على ورق أما العصور التي تسميها بأفضل القرون فهي لم تعرف لا مطوية ولا فتاوى معلبة و لا مجلدات مليئة بالأقوال والآراء التي يغرق بين طياتها المسلم ... .
1_ هذه فرية تشبه التي قبلها فكون أهل السنة السلفيين يهتمون بكتب أهل السنة التي فيها قال الله قال الرسول ويتدراسونها فهذا لا يعني أنه يجعلون الدين حبر على الورق لأنهم ما تعلموا إلا ليعملوا ثم يدعون إلى ما تعلموه وعملوا به لقوله تعالى((والعصر إلا الذين آمنوا وعلموا الصالحات وتواصو بالحق وتواصو بالصبر)) فهم يبدأون بالعلم الشرعي الذي تسميه أنت حبرا على ورق ثم يجتهدون ليعملوا بهذا العلم ثم يدعون إليه ويتحملون الصبر وهجومات الحزبيين والإعلاميين من أجل ذلك , وما فريتك هذه إلا نوع من ذاك التهجم الشرس.
وإلا فهاهي دعوة أهل السنة والجماعة انتشرت في المعمورة بحمد الله تعالى فهذا الإمام محمد بن عبد الوهاب نصر الله به الدين وقمع به الشرك في أرض نجد وما جاورها, ومن بعده أحمد شاكر في مصر رفع الله به السنة وقمع البدعة وأيضا ابن باديس والإبراهيمي في الجزائر , والألباني في الشام, فكلنا نعلم آثار دعوتهم الطيبية التي لا تزال إلى يومنا هذا, ولو كانت حبرا على ورق لما انتشرت هذا الانتشار ولما انتفع بها الناس.
لكنك أوتيت بسبب خلطك بين الدعوة السلفية النبوية وبين الدعوة الإخوانية البناوية فكلامك إنما ينطبق على منهج الإخوان الذين جعلوا دعوتهم حبرا على ورق فلا يطبقون شيئا مما يقولونه إذ لا هم لهم إلا الوعود الكاذبة من أجل الوصول إلى الكرسي.
2_الكتب التي تطعن فيها هي التي تعلمك كيف تصلي وكيف تعبد ربك وتعلمك ما في الجنة والنار, وتعلمك كيف تنجوا من عذاب الله يوم القيامة, هذه الكتب من ميراث النبوة فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال((العلماء ورثة الأنبياء)) وقال (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ)) لكنكم تريدون إشغال الناس بالأمور التافهة من قراءة المجلات وتتبع الجرائد فتضيع أعمارهم وهم لا يعلمون من سيرة نبيهم ولا من أصول دينهم إلى الشعارات الفارغة التي يرددها حزبيوا آخر الزمان.
3_قولك أن المطويات لم تكن موجودة في تلك الأزمان النيرة لهو من التجرأ على التاريخ وعلى السلف الصالح
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : لما فتح الله على رسوله ....وذكر في الحديث أن رجلا من أهل اليمن طلب من النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يكتبوا له خطبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك اليوم ، فاستأذنوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك فقال : " اكتبوا لأبي شاه " .
• عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : إن أنصاريا شكا الى النبي صلى الله عليه وآله وسلم قلة حفظه فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم :"استعن بيمينك"
• عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله : " قيدوا العلم بالكتاب " .

• عن رافع بن خديج رضي الله عنه قال قلت لرسول الله : إنا نسمع منك أشياء افنكتبها ؟ قال : " اكتبوا ولا حرج " .



.
اقتباس:
بل الدين عندهم كان مرتبطا بالعمل حتى أن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه منع الناس من رواية الحديث وكتابته

1_ قولك أن الدين مرتبط عند السلف بالعمل فهذا من الجرأة الحزبية على الصحابة رضي الله عنهم ! بل دينهم قول واعتقاد وعمل فلا عمل بلا اعتقاد , ألم تسمع قوله تعالى((قل هَلْ نُنَبّئُكُم بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالاً الّذِينَ ضَلّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً })) فالعمل وحده لا يشفع لصحابة ما لم يكن مبني علم شرعي صحيح فقد قال الله تعالى((فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك)) فبدأ بالقول قبل العمل, وقد بوب البخاري في صحيحه باب بعنوان(العلم قبل القول والعمل)) وهذا الذي عليه السلفيون عبر الأزمان : يهتمون بالعلم الشرعي وبالكتب التي تسمونها أنتم بصفراء ليكون علمهم وفق ما يحبه الله ويرضاه لا وفق الديمقراطية والإديولوجيات الغربية.
2_أما اتهامك للخليفة الراشد عمر ابن خطاب بمنع الناس بكتابة الحديث فكل تلك الروايات التي يتناقلوها الروافض الكذابين لا تصح سندا وأغلبها فيها انقطاع, وحتى إن صحت فهي خارج محل النزاع لأن الكتابة لا تعني عدم الحفظ والتعلم فالصحابة رضي الله عنهم حفظوا السنة مباشرة عن النبي صلى الله عليه وسلم لهذا ليسوا بحاجة ليكتبونها إنما ليطبقونها رضي الله عنهم وأرضاهم , وهذا مما لا يخالف فيه عمر ابن الخطاب رضي الله عنه:
قال رضي الله عنه (تعلموا السنة والفرائض واللحن كما تتعلمون القرآن) ،وقال: (إياكم والرأي ، فإن أصحاب الرأي أعداء السنن ، أعيتهم الأحاديث أن يحفظوها) ، وقال : (سيأتي قوم يجادلونكم بشبهات القرآن فخذوهم بالسنن فإن أصحاب السنن أعلم بكتاب الله) .

فهذه الأقوال لا يمكن أن تصدر من رجل يريد منع الناس من رواية السنة ، وإنما مراده تقنين هذه الرواية ، بما يحفظ هذه الثروة ويمنع الدس فيها
اقتباس:
هل تنكر أنكم تحرمون الانتخابات والتصويت لأهل الدين والصلاح ؟؟ هل تنكر أنكم تحرمون ولوج أهل الدين في السياسة وأنظمة للحكم بغية الاصلاح ؟؟ هل تنكر أن تأسيس الأحزاب السياسية ذات مرجعية دينية للوقوف في وجه أهل الفساد والانحلال بدعة عندكم ؟؟ اذا كنت تنكر هذا فأثبته لي من كلام شيوخك وان كنت لا تنكره فالزم الصمت ولا تتهمني بالبهتان والزور سامحك الله ...وان كنت لا تنكره فلماذا اذا تشغبون على الملتزمين الاسلاميين الذين ولجوا للساحة السياسية في مصر ؟؟
1_لست أنكر تحريم الانتخابات ولا أظنك تنكر أمرا واضحا حرمته كالانتخابات فيكفينا أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن انتخابيا رغم قدرته على ذلك؟
أما قولك أنني أنكر الانتخاب على أهل الصلاح فهذا تناقض منك لأنه لو كان صالحا لما طلب الإمارة التي نهى عن النبي صلى الله عليه وسلم اللهم إلا أن يكون جاهلا فهذا لا عذر لمن ينتخبه.
2_ لا يوجد أحزاب ذات مرجعية إسلامية بل كلها مقيدة بأغلال الديمقراطية ولا فرق بينها وبين الأحزاب العلمانية بل هي أشد ضلالا منها لأن كل ما دعت إليه العلمانية قررته تلك الأحزاب المتأسلمة ونسبته إلى الإسلام فجمعت بين العلمانية وبين نسبة ذلك إلى الدين فكان خطرهم أشد وأعظم.
3_لا يمكن أن يتولى الحكم صالحا أبدا إلا إذا أصلحنا أنفسنا لأن الحكام من جنس المحكومين لا بد(كما تكونوا يولى عليكم)) لأنَّ اللهَ قال: ﴿وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُون﴾ [الأنعام:129]، فأَخبرَ أنَّ مِن قدَرِه سبحانَه تسليطَ الظَّالم على الظَّالم، ومِن هَذا المعنَى قالَ اللهُ تَعالى:﴿وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا﴾ [الإسراء:16]، فأَخبرَ سُبحانَه أنَّه يُسلِّط المَسئولِين المُترَفِين بفِسقِهم على أَهْل القَريةِ المُستحِقَّة للإِهلاَك، ولاَ ريبَ أنَّها ما استَحقَّت الإِهلاَكَ إلاَّ وهيَ ظالِمةٌ؛ كما قالَ تَعالى: ﴿وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا﴾ [الكهف:59].
وقد صرَّحَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بأنَّ تسلُّطَ السُّلطانِ على النَّاس بظُلمِه مَبدؤُه تسلُّطُ ذُنوبِهم علَيهم أوَّلاً، فقالَ: «ولَمْ يَنْقُصُوا المِكْيَالَ والمِيزَانَ إِلاَّ أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ المُؤنَةِ وجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ» الحديث، أخرجَه ابنُ ماجَه (4019) وصحَّحه الألبانيُّ في تَعليقِه علَيه.
ولمَّا كانَ هَذا هو الأَصل، فإنَّ اللهَ عز وجل جعَلَ إِصلاَحَ النَّفْس السَّبيلَ الوَحيدَ لإِصلاَح الرَّاعي والرَّعيَّة، فقالَ: ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ [الرعد:11]، فلذَلكَ كانَ سيِّدُ المُصلحِين صلى الله عليه وسلم لاَ يَزيدُ في افتِتاح خُطبِه على التَّعوُّذ من شرِّ النَّفس، فيَقولُ: «...وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا» رواه أصحابُ السُّنن وصحَّحَه الألبانيُّ فيها، فلِماذَا يُعرِض كَثيرٌ من الدُّعاةِ عن طاعةِ الله في هَذا واتِّباع رَسولِه صلى الله عليه وسلم ؟!









قديم 2012-06-26, 01:37   رقم المشاركة : 148
معلومات العضو
البليدي جمال
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المتيجي مشاهدة المشاركة
لانقول السلفيه اللآئكية


السلفية واحدة ...
حقٌّ ينمو وينتشر , ويعلو وينتصر ...
لا يُبالي أهلُهُ بمن يُخالفهُم – أو يخذُلُهم – أو يُوافقهُم – أو يأتلف معهم - : لطالما أنهم للحق ينصرون , وللباطل يكسِرون
..

اقتباس:
بل نقول السلفية المـــــــــــوجهة من قبل السلاطين الخائفين على عروشهم
زعمكم هذا فيه اتهام للعلماء بلا دليل، وهو تخرص بلا حجة، والعلماء قاطبة من أهل السنة والجماعة يقرنون فتاويهم وأجوبتهم بالأدلة من الكتاب والسنة وأقوال السلف، فإن كانت أقوالهم لا تقبل وفتاويهم لا تسمع فلتذكروا الأدلة الشرعية الموجبة لذلك، ولتنقضوا ما يفتون به بمثل تلك الأدلة التي يعتمد عليها العلماء. ونطالب كل من يدعي أن العلماء مضغوط عليهم من الحكام أن يذكروا مثالاً واحداً أفتى فيه أهل العلم بسبب الضغط عليهم ،ولكن هيهات ،هيهات .
وقد أبان الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله هذه الشبهة وردها بقوله في جواب لسؤال سئل عنه هذا نصه
:
قبل فترة وزع شريط ، والشريط يتكلم فيه أحد قواد إحدى الجماعات في الأردن ، يتكلم عن هيئة كبار العلماء - عندنا في البلاد السعودية - والشريط فيه نوع خبيث ، الذم فيما يشبه المدح يتكلم ويمدح أهل العلم عندنا ، ويقول أما ما يوجد عندهم من أخطاء في بعض الفتاوى فإنما صدرت بسبب الطغوطات من ولاة الأمر في تلك البلاد والشريط وزع فلعلكم تلقون الضوء حول هذا ؟
فأجاب – حفظه الله تعالى - : الحمد لله أنه اعترف بالحق وبين فضل هؤلاء العلماء . أما قوله : أنهم يفتـون بسبب ضغوطـات فهو قول باطل وعلماء هذه البلاد - ولله الحمد - هم أبعد الناس عن المجاملات فهم يفتون بما يظهر لهم أنه هو الحق . وهذه فتاواهم موجودة - ولله الحمد - ومدونة وأشرطتهم موجودة ، فليأتنا هذا المتكلم بفتوى واحدة تعمدوا فيها الخطأ بموجب ضغط وأنهم أجبروا على هذا الشيء . أما الكلام والدعاوى واتهام الناس فهذا لا يعجز عنه أحد كل يقوله لكن الكلام في الحقائق(محاضرات في العقيدة والدعوة (3/326)) .


اقتباس:
لكن ليعلم هؤلاء أن الشعوب ستنهض كما نهضت في مصر وغيرها لتقول :
لاللذل لاللتأخر لاللعيش في ذيل الأمم لاللخيانات لاللوصايه على مقدرات الشعوب
ستقول لهم الشعوب المسلمة الثائرة على التخلف والتبعية يوما :
لسنا سفهاء ولاصبيان حتى يقودنا من لاعلم ولابصيرة له





أولا: هذا الكلام نسمعه كثيرا من دعاة التغيير أو بالأصح دعاة التغرير
لكي يدغدغوا به مشاعر وعواطف الناس الذين لا هم لهم إلا بطونهم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ٠
فالحاصل أن كل حديثهم أو مظاهراتهم هي ضد الفساد المالي أو الفساد الاقتصادي أو الفساد الإداري ٠
وفي المقابل لم نسمع ولم نشاهد أحداً منهم تظاهر أو أعتصم من أجل نصرة الإسلام ومحاربة الفساد الديني والأخلاقي، ومن أجل إقامة الحدود على من يرتد عن الإسلام ومن يقتل ومن يزني ومن يسرق ومن يشرب الخمر، هل سمعنا من يطالب بمحاربة التبرج والسفور، والاختلاط في المدارس والجامعات والشركات والمؤسسات، وغير ذلك من المنكرات الموجودة في الساحة ويتجاهلها الكثير منهم ٠
بل بالعكس هاهم الآن يدافعون عن الزناة وعن المتبرجات في الشواطئ وعن الذين يسبون رسول الله صلى الله عليهم

ثانيا:إذا أردنا أن يغير الله عز وجل أحوالنا من الذل والمهانة إلى العز والكرامة ومن التعاسة والشقاوة إلى الراحة والسعادة ومن الفقر والجوع إلى الغنى والشبع ومن الأسوأ إلى الأحسن، فعلينا بالتوبة إلى الله تعالى من سائر الذنوب والمعاصي، فالذنوب والمعاصي لها أثر كبير في تغير الأحوال من حال إلى حال ،فالذلة والمهانة تكون بسبب الذنوب والمعاصي ٠
كما قال الله تعالى (
وَالَّذِينَ كَسَبُواْ السَّيِّئَاتِ جَزَاء سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَّا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِّنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
)يونس ( ٢٧ ) وقال سبحانه وتعالى (إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ )والآيات في ذلك كثيرة ٠
وكما قال عليه الصلاة والسلام (وجعل الذل والصغار على من خالف أمري) رواه أحمد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ٠
والفقر والجوع والمعيشة الضنكا تكون كذلك أيضاً بسبب الذنوب والمعاصي والإعراض عن ذكرالله وعن دينه وشرعه والكفر بنعمه كما قال تعالى ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا (طه( ١٢٤
فالمصائب التي تحل بنا من فقر وجوع وتشرد وضياع وجور السلطان علينا ونحو ذلك قد بين اللهمن هو السبب في ذلك فقال تعالى({وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ } الشورى( ٣٠
وقال تعالى({{ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } الروم ( ٤١
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (ولا نقص قوم المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين، وشدة المؤنة، وجور السلطان عليهم ))











قديم 2012-06-26, 09:58   رقم المشاركة : 149
معلومات العضو
mazour
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

فيما يخص تخاصم المسلمين مع بعضهم وقتتالهم كان موجد حتى في وقت الرسول عليه الصلاة والسلام
كحادثة الاوس والخزرج على الرغم ان النبي كان موجود بينهم ووقعوا في الفتنة
وماحدث في الفتنة الكبرى وكذلك بين الامويين والعباسيين وكثير من الاحداث
لكن الامر الذي يجمع وهوالعامل المشترك في تلك الفتن اوالخصومات كانت داخل الحيز الاسلامي وداخل البيت الاسلامي فقط
فلم نسمع ان الاوس استاعون بالرومان على الخزرج والعكس كذلك
ولم نسمع انوا في الفنتنة الكبرى بعض الصحابة استعانوبالرومان على اخوانهم
ولم نسمع في الدعوة العباسية انها استعانت بالرومان على الامويين
يعني انو امر وعامل الخيانة والاتحاد مع الصليب لم يكن موجودا بينهم في كل تاريخ الصراعات الاسلامية تقريبا
لكن ما لا حظناه في التاريخ الحديث اعظم الخيانات والعمالة التي لمن يشهدها المسلمين في تاريخهم
مع الاتحاد مع الصليب الروماني في هذ العصر ضد اخوانهم وامتهم من اجل الكرسي الملكي دمرت وابيد شعوب من اجل حب الكرسي الملكي
حتى اصبح الصليب الروماني يحدد متى واين تكون معركتك مع اخيك
ولم يقم بها السلف الصالح حتى في اختصامهم وقتتالهم مع بعضهم
فالخيانة والولاء للصليب الروماني الحديث هي اعظم فتنة واعظم بدعة في تاريخ الدين الاسلامي الى غاية اليوم
ثم ياتي هؤلاءالقوم يعلمونك عقيدة السلف والسنة والتوحيد وهم اصحاب اعظم بدعة عمالة وخيانة في تاريخ المسلمين
ولا حول ولاقوة الا بالله









قديم 2012-06-26, 12:01   رقم المشاركة : 150
معلومات العضو
رفيف الاجنحه
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية رفيف الاجنحه
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


تشبيه اهل السلف با للائكية العلمانية هذا تشبيه معيب

فهناك فرق بين الثرى والثريا ولا يستوي اهل العلا بالاسافل

ولكن

ماذا لو تواجد فى عصرنا هذا الامام ابن مالك وابوحنيفة والشافعي

وابن تيمية مثلاً .... تُرى ماذا سيقولون فى اهل عصرنا هذا

وكيف سنبدو لهم هل سيرونا من اهل الصلاح ام من الشياطين

لست ادري !!










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
اللائكية, السلفية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:04

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc