اقتباس:
هو تكلم عن حاكم سوريا وقال أنه كافر وعلى نصرة شعب سوريا عليه
|
لا خلاف في هذا.
اقتباس:
ولكن جلالة وفخامة ولي الأمر قائد الدولة الجزائرية الديمقراطية الشعبية
|
نعم فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حفظه الله على الخير وسدد خطاه وهداه إلى السنة بدلا من الديمقراطية الشعبية -لا أدامها الله-.
إن كان المقصود أنه وقف ضد الخروج على الحاكم السوري فقد أصاب-عندي- لأن شروط الخروج لم تتوفر كاملا كشرط القدرة.
وإن كان المقصود أنه وقف ضد نصرة المسلمين في سوريا فقد أخطأ فخامته غفر الله له وهداه إلى الله وسدد خطاه.
اقتباس:
المدعومة بفتاوى وأموال السعودية
|
1-مع احترامي لشخصك لكن لقد ثبتت عنك أكثر من كذبة فيما سبق ,وبالتالي لا يمكنني أن أصدق من جرب الكذب إلا بالدليل , وقد عجزت أنت وغيرك بأن تأتي فتوى فيها دعم للثورة السورية إنما كل ما أتيت به إنما هو دعم لنصرة المسلمين في سوريا (وهذا فرق شاسع).
2-أما أموال السعودية أو غيرها فإن كانت لنصرة المظلموين فهذا تشكر عليه فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله عزوجل , أما إن كانت لتأييد الخروج ابتداءا فهذا مما لا تحمد عليه. فالحق أحق أن يتبع.
اقتباس:
ووقف بجانب بشار الأسد فهو حسب منطقكم لا يريد أن يعرف الحق ويريد اتباع الأهواء والروافض و الشيعة على أهل السنّة وحسب كلامك عن السياسة الحزبية فهو يحكم بالسياسة العصرية غير الشرعية المستمدة على الكذب والنفاق والخداع والمراوغة والظلم والمكر والمكيدة و الاستبداد وتزوير الحقائق وابطال الحق واحقاق الباطل و التعدي وشراء الذمم أليست هذه حقيقة ؟؟ ولكن بسب وقوعكم في مصيدة السياسة نراكم تتخبطون فلا يجرأ أحدكم على توجيه هذه الأوصاف للحكام والوزراء وغيرهم من أهل الولايات فيحين تنهالون بالسبّ والشتم و الاتهامات الفارغة على المواطنين و الشعوب المُستضعفة سياستكم ومنهجكم في واد وسياسة ولي الأمر في واد آخر رغم تمسحكم به فهو أكثر بغضا لكم كيف لا وهو يمنع كل ما يمت لفكركم من الدخول للجزائر من كتب وفتاوى و يبعدكم عن المناصب الدينية والامامة هو رجل ديمقراطي يحكم بالمبادئ الديمقراطية ولطالما شيّد بها وهو من أجاز التعددية الحزبية وحرية التعبير و الاعتصامات والمظاهرات أما أنتم فتتهمون الشعوب و المواطنين الذين دخلوا للسياسة مستغلين هذه الفرصة ليصلحوا ما أفسد تتهمونهم بأبشع الصفات وتدعون عليهم في مجالسكم أما استدلالك بقصة الامام أحمد فمرة أخرى أقول لك أننا في دولة ديمقراطية لها آلياتها ومبادئها ونقد سياسة ولي الامر له قوانينه وحرية التعبير أجازها ولي الأمر نفسه وقضايا عصرنا هي قضايا سياسية واقتصادية تصب في خدمة البلاد وليست كقضايا ابعباسيين الفكرية والعقدية لهذا نقد سياسة ولي الأمر يصب حول سياسته و برنامجه ولا دخل لا للعقيدة ولا للايمان و غيرها من الأمور التي يثيرها التكفيريون و يشغب بها السلفيون على المواطنين و من يريد أن يعبر عن حقه وكرامته .
|
1-يا أخي الكريم لماذا لا تريد أن تفهم؟ لقد قلت لك أكثر من مرة أن خلافي معك ليس في واقع الحكام فهذا لا يجهله أحد إنما في طريقة التعامل مع هذا الواقع!.
فأنا أتفق معك أن ولاة أمورنا-وفقهم الله لكل خير- يعتمدون السياسة العصرية التي تعتمد على النفاق والكذب حالهم كحال الخوان المفلسين(وإن كان الخوان أشد ضررا منهم)) لكنني لا أتفق معك في الخروج عليهم أو التأليب ضدهم , وحجتي في هذا الأحاديث النبوية كالحديث الذي رواه حذيقة بن اليمان رضي الله عنه فقال: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا بِشَرٍّ فَجَاءَ اللَّهُ بِخَيْرٍ فَنَحْنُ فِيهِ فَهَلْ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ: نَعَمْ قُلْتُ: هَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الشَّرِّ خَيْرٌ قَالَ: نَعَمْ قُلْتُ فَهَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الْخَيْرِ شَرٌّ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ كَيْفَ قَالَ: يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لَا يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ وَلَا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُثْمَانِ إِنْسٍ قَالَ قُلْتُ كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ قَالَ: تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ.)).
فخلافنا ليس في واقع الحكام فهذا تكلم عنه النبي صلى الله عليه وسلم قبل 14 قرنا إنما عن الطريقة الشرعية في التعامل مع هذا الواقع.
2-أما زعمك بأن أهل السنة لا يجرأ أحد منهم على انتقاد الحكام فهذا كذب فاضح لأنه مرة أخرى أقول: الخلاف معكم ليس في وجوب نقد الحكام فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم(أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)) إنما الخلاف في طريقة هذا الإنكار فافهم يارعاك الله وكف عنك الأساليب الإفلاسية الإخوانية في المحاروة , حرر موطن الخلاف بدلا من الخداع..
3-أما تباكيك عن الشعوب فأنتم آخر من يتكلم عن الشعوبيا من قدمتم الشعوب كفئران تجرية لتجاربكم الفاشلة التي نتج عنها سفك الدماء وانتهاك الأعراض فلا تتباكوا عن الشعوب فهم مجرد أصوات انتخابات فقط عندكم أما أهل السنة فإنهم بحمد الله:
يسخرون طاقتهم في تعليم الناس كتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم على فهم السلف الصالح من الصحابة والتابعين واتباعهم ممن ترسم خطاهم.
يعلمونهم العقيدة الصحيحة السالمة من لوثات الشرك بنوعيه والبدع بأنواعها.
يعلمونهم ما يجب إعتقاده في أسماء الله وصفاته على الوجه اللائق به تعالى
يعلمونهم السنة الصحيحة في العبادات والمعاملات والسلوكيات والأخلاق.
يحذرونهم من البدع سواء أكانت قولية إعتقادية أم فعلية عملية.
ويحذرونهم من المعاصي كبيرها وصغيرها.
أفليس هذا هو عين الإهتمام بأحوال الشعوب؟ !!وهذا إن تحقق فيستتب الأمن والأمان في أرجاء المعمورة مصداقا لقوله تعالى « وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ » الأعراف96
وفي الختام:
