![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 151 | ||||
|
![]() القران دالة ثابتة في الزمن
كل ذي عقل محسوم لديه ان الكون لم يات صدفة ولا عبثا ، حتى العلماء القائلون بالصدفة او فوضى الكون، انما هو قصر نظر و عجز عن ايجاد تفسيرا منطقيا لكثرة المعطيات.(وما اوتيتم من العلم الا قليلا) ولما كان القرءان كتاب انزل من خالق هذا الكون،فلا يعقل ان يكون صالحا لزمن دون اخر،لانه رسالة ابدية حسب اعتثادنا ، ومادام كذلك فاياته تعتبر دالة ثابتة مع تغير الزمان و المكانن، سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا تا(ز، م) = ثا. f(t,s)=c وهذا يعني ان الزمان و المكان متغيران اما نتاائج الافعال و التفاعلات في ما بين الاحياء و المواد تعطي النتيجة نفسها عند توفر الشروط نفسها . الشعلة+اكسجين+بنزين= نار في كل زمان و مكان فاذا قال النمرود انا احيي و اميت = السلطة تقتل هذا و ترفع شان هذا اذا قال وجهاء قريش هذا ساحر ،مجنون ،شاعر = وجهاء السلطة يقولون ارهابي، القاعدة، مؤامرة من الخارج، اصحاب فوضى،غير وطنيين....... فعندما يذكر القرءان فرعون ،لا يفهم من ذلك الشخص بعينه، ولكن افعاله ،فادا فعل اي شخص في اي زمان و مكان الفعل نفسه اعتبر حسب الدالة فرعون. لنسقط هذه الدالة على بعض الايات الخطيرة في الزمان و المكان و كيف اصبحت صورتها في هذا الزمان و المكان. قال بنو اسرائيل لموسى عليه الصلاة و السلام في سورة المائدة. (يا موسى انا لن ندخلها ابدا ماداموا فيها ،فاذهب انت و ربك فقاتلا انا ههنا قاقدون) تاملوا دعاء التراويح في ليلة القدر (اللهم دمر اسرائيل ، اللهم اقض على نسلهم ،اللهم ارنا فيهم يوما اسودا) المعنى الموجود في الاية بعينه،الا ان في هذا الزمان رسولنا غير موجود و الا قالوا (يا محمد قل لربك ان يدمر اسرائيل قل لربك ان يحرر فلسطين..) اذا فالزمن و المكان قد تغيرا و كذلك الاسماء ،لكن الافعال نفسها قال الله تعالى (كل يوم هو في شان) هذا يعني انه لو انزل كتابا في امة ما في كونه الفسيح ،سيقول لهم قصتنا بالطريقة و النتيجة نفسها التي ذكرها لنا القرءان عن بني اسرائيل ( يتيهون في الارض فلا تاسى على القوم الفاسقين) اليس دلك ما يجري الان من تيه و عدم استقرار و فوضى الاية الاخرى (كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف و تنهون عن المنكر) قد يظن قارئها ان المقصود مدحا انه بالعكس فالمقصود ذما و حسرة على هذه الامة، و ستذكر الاية يوما ما في مكان ما في الارض او في السماء ،ان العرب كانوا خير امة اخرجت للناس لما كانوا يامرون بالمعروف و ينهون عن المنكر.لما كانوا يؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة. في كل مقالاتي احاول ان اعالج العلاقة الجدلية بين الدين و السباسة لانها اصل كل تسلط وفوضى في المفاهيم لا اريد ان يفهم القران كما يريد اصحاب النفوذ و المصالح ،اي انه كتاب للعبادات و القصص ،او كما يفهمه الجاهل بمقاصد محدودة الافق ،كتاب تعلق اياته للزينة او يقرا في الجنائز او تزين به المكاتب. (كمثل الحمار يحمل اسفارا) اي حيوان يحمل كتبا على ظهره ولا يعي ولا يفهم محتواها. هذه المقالة ردا على من يعتبر ائمة السعودية شيوخا قد يكونوا كذلك في العمر ليس الا أما السلفية فهي اسم على مسمى امرا سلف و مضى تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسالون عما كانوا يعملون باختصار السلفية هي ردة فعل لمجموعة من الناس بهرهم ضوء الحضارة فأظلم كل شيء أمامهم فولوا مدبرين الى الزمن الماضي كي يتأقلموا مع الحياة البدائية البسيطة.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 152 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 153 | ||||
|
![]() اقتباس:
ولكنّ الأنبياء والصحابة كانوا متبعين للهدي النبوي وممتثليين لأوامر الله تعالى ومجتنبين لنواهيه ومحققين للتوحيد الخالص في عقيدتهم ولذلك نصرهم الله من بعد ما فُتنوا في دينهم ودعوتهم .
أمّا ثوار "الربيع العربي" فهم أخلاط من الناس ومن رعاع القوم أغلبهم لا يقيمون الشريعة في أنفسهم ولا يعبدون الله تعالى كما أمرهم ... فكيف تريد منهم أن يحكمونا بما أنزل الله ؟ وميادينهم التي يختلط فيها الرجال بالنساء المتبرّجات ويرفع فيها مزمار الشيطان بالمكابرات وترتكب فيها جلّ المعاصي والمنكرات خير دليل على أنّ القوم ليس لهم ولا لثورتهم في تحكيم شريعة الرحمان بدّ ولا نصيب وكيف تريد من الله تعالى أن ينصرهم وهم علي ذلك الحال ؟ ولو كان الثوار متبعين لحقيقة الإسلام لما ردّوا الأحاديث الصحيحة التي تنهاهم عن الخروج على الحاكم المسلم بعقولهم القاصرة وبأهوائهم الخاسرة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 154 | ||||
|
![]() اقتباس:
أختي جمانة أصبح الآن الناس يتهمون أصحاب المنهعج السلفي بأمور يناقضون فيها أنفسهم تماما. يتهمونهم بانهم يحذرون من عبادة الأضرحة والقبور يتهمونهم بأنهم يحاربون السحر والشعوذة يتهمونهم بأنهم يحاربون المد الشيعي هل يعقل أن أتهم غيري بأشياء عملها النبي والصحابة ودعوا إليها؟ أمر غريب إذا كنت تتهم السلفيين بهذه الأمور فمن باب أولى أنت تتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقدح في رسالته عن قصد أو عن غير قصد يقول احدهم متهما السلفيين : |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 155 | ||||
|
![]() اقتباس:
لا فض الله فاك أخي الحبيب فقد وضعت اليد الجرح فاتهامات أهل الأهواء قديما وحديثا ضد أهل السنة السلفيين لا تخرج عن أمرين: الأمر الأول:ماهو حق دلت عليه نصوص الوحيين وسار عليه علماء الأمة لكن بجهل من الحزبيين أنكروا هذا الحق لمخالفته عواطفهم وأهواءهم كما قال الله تعالى( {ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السموات والأرض ومن فيهن} [المؤمنون: 71]. الأمر الثاني:ماهو منكر والسلفيون بريئون منه لكن الحزبيون لا يتورعون عن الكذب حتى أوهموا السذج من الناس على أن هذا المنكر يتحلى به السلفيين وذلك إما بكذب صريح أو بإلزمات فاسدة تصوروها بعقولهم الكاسدة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 156 | ||||
|
![]() اقتباس:
ثورتنا الجزائرية العظيمة كان فيها اختلاط بين الرجال والنساء وكما أن كثيرا من نسائها المناضلات كنّ لا يرتدين الحجاب الشرعي وكبار قادة الثورة ومُفجريها كانوا أصاحب توجهات شيوعية وليبرالية وكان من مبادئ الثورة اقامة دولة ديمقراطية ومع هذا نصرهم الله وأيدهم فما قولك ؟ هل تقصد الحكم بما أنزل الله على فهم السلفية العلمية أم الجهادية ؟؟ بفهم الشيخ ابن تيمية أم ابن حزم أم الماوردي ؟؟ بفهم الشيخ ابن باز أم الشيخ الالباني ؟؟ بفهم الحنابلة أم الأحناف ؟؟ على طريقة آل سعود أم طريقة طالبان ؟؟ المسلمون يا أخي مازالوا مختلفين حتى حول طبيعة الحكم بالشريعة في هذا الزمان وكل مسلم له فهم خاص بالدولة الاسلامية فهل أنت ترى أن جميع المسلمين سيقبلون الحكم بالشريعة على فهم السلفية ؟؟ وهل ترى أن جميع السلفيين بمختلف طوائفهم العلمية والجهادية يقبلون بحكم الشريعة على فهم الاخوان المسلمين ؟؟ بل هل ترى أن النصارى والعلمانيين والملحدين العرب سيقبلون بالحكم بالشريعة هذا ان لم يقوموا هم أيضا بثورة يدعون فيها لعلمنة الدولة ...يا أخي لما نرى المسلمين جميعا يد واحدة ولهم مفهوم موحد وشامل للحكم بما أنزل الله هناك سيخضع الجميع للشريعة ولكن لما نرى الفرقة والتطرف وتشتت الأفكار وكثرة المذاهبفالى حين أن يتوحد جميع المسلمين على مفهوم واحد للدولة الاسلامية كان الحل الأمثل للشعوب العربية هو دولة ديمقراطية يعيش الجميع فيها متساوين مادام المسلمين مختلفين ومتفرقين حتى في طبيعة الدولة الاسلامية . هل أم المؤنين عائشة ومعاوية وطلحة والزبير رضي الله عنهم حين خرجوا على علي رضي الله عنه كانوا على غير متبعين لحقيقة الاسلام رادين لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الخروج على الحاكم بقعقولهم وأهوائهم ؟؟
هل الحسن البصري حين كفّر الحجاج بن يوسف و خرج عليه التابعين رضي الله عنهم كانوا غير متبعين لحقيقة الاسلام و محكمين لأهوائهم ؟؟ هل جميع هؤلاء الصالحين رغم قرابتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وعظم منزلتهم كانوا غير عارفين لحقيقة الاسلام وجاهلين بأحاديث طاعة الحكام وأنت يا سيد زغلول أعلم منهم بحقيقة الاسلام ؟؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 157 | |||||||
|
![]() اقتباس:
كما أنك قست بعض الثورات العربية التي فيها الخروج على الحاكم المسلم على الثورة الجزائرية التي فيها طرد المستدمر الكافر! ولو كنت منصفا لقست بميزان واحد فكان الأولى لك أن تقيش مثلا الثورة المصرية على ثورة التسعينات في الجزائر وما حصل فيها من إراقة دماء..هذا هو القياس الصحيح كما لا يخفاك فحينئد لا يكون لك حجة لأنه كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وقَلَّ من خرج على إمام ذي سلطان إلا كان ما تولد على فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير؛ كالذين خرجوا على يزيد بالمدينة، وكابن الأشعث الذي خرج على عبد الملك بالعراق، ... وأمثال هؤلاء. وغاية هؤلاء إما أن يُغلبوا، وإما أن يغلبوا، ثم يزول ملكهم؛ فلا يكون لهم عاقبة!. ... فأما أهل الحرة وابن الأشعث وغيرهم؛ فهزموا، وهزم أصحابهم؛ ((فلا أقاموا دينًاا))!!، ((ولا أبقوا دنيا))!. اقتباس:
أولا:إن كنت تقصد بسؤالك عمن هم أهل الكلام في الحكم بما أنزل الله فالجواب: هم خواص أهل العلم في زمانهم قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ: ” العالم بكتاب الله وسنة رسوله وأقوال الصحابة فهو المجتهد في النوازل، فهذا النوع الذي يَسوغ لهم الإفتاء ويَسوغ استفتاؤهم ويتأدى بهم فرضُ الاجتهاد، وهم الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: » إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدِّد لها دينها « “. ولا يوجد في زماننا ابن حزم ولا المارودي ولا ابن باز لا الألباني لأن كل هؤلاء توفوا فلا يعقل أن نأتي كلام من توفى ليفتي في النوازل! فالسياسة منها ما جاء فيه النص القطعي كأحكام القضاء والحدود وطريقة تولي الحكم ومحاسبة الحكام وغيرها من الأمور التي جاء فيها النص فهذه السياسة الشرعية اتفق عليها العلماء من عصر الصحابة مرورا بابن حزم وابن رشد انتهاءا بالألباني وابن باز فلا خلاف فيها بين أهل السنة قاطبة. أما النوزال والمستجدات فهذه يتكلم فيها مجتهدوا ذاك الزمان... ومِن كلام ابن القيّم السابق تَعلم أن رجوع الشباب اليوم في النوازل السياسية إلى الحركيين والمتكوِّنين على موائد المجلات ووسائل الإعلام والمتخرِّجين من خلايا المخيَّمات ـ مهما زعموا أنهم متحرِّرون من قيود غابر المذاهب أو متضلِّعون بأسرار ما يعاصرون من المذاهب ـ مصادمٌ لهذه النصوص التي أوردتُها عن هؤلاء الأعلام، وأن المعمَّمين من مقلِّدة المذاهب غير داخلين في قول ابن القيّم: ( الذين يسوغ استفتاؤهم ويتأدَّى بهم فرض الاجتهاد …) مهما ( تَدَكْتَرُوا )؛ لأنَّ المقلِّد غير المجتهد، بل المقلّد هو الجاهل! كما هو معلوم من كتب أصول الفقه؛ قال الخطيب البغدادي: ” … حتى يجد طريقاً إلى العلم بأحكام النوازل وتمييز الحقّ من الباطل، فهذا ما لا مندوحة للمفتي عنه، ولا يجوز له الإخلال بشيء منه ). ولهذا كان مِنَ الأهمية بمكان أن يُمَيِّز طالبُ العلم أهلَ الفتوى في هذا الميدان مِن غيرهم ممّن تسوّروا المحراب، أو دخلوه من غير هذا الباب؛ فقد كان سلفُنا الصالح على دراية تامَّة بذلك؛ قال أبو حاتم الرازي ـ رحمه الله ـ: ” مذهبنا واختيارنا اتِّباعُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتَّابعين ومَن بعدهم بإحسانٍ … ولزوم الكتاب والسنة والذَّبّ عن الأئمّة المتَّبِعة لآثار السلف، واختيار ما اختاره أهلُ السنة من الأئمة في الأمصار، مثل مالك بن أنس في المدينة، والأوزاعي بالشّام، والليث بن سعد بمصر، وسفيان الثوري وحمّاد بن زيد بالعراق، مِنَ الحوادث ممَّا لا يوجد فيه رواية عن النبيّ صلى الله عليه وسلم والصحابة والتَّابعين، وتَرْك رأي المُلَبِّسين المُمَوِّهين المزخرفين الممخرِقين الكذَّابين)) !” . إذاً فقد بان لذي بصيرة الطّالب للحقّ مَن يسوغ استفتاؤه في هذا ثانيا: أما عن تقسيمك للسلفية إلى علمية وجهادية فهذا تقسيم مردود عقلا وشرعا ولغة, وقد رددت عليه بالأدلة والبراهين كما في الرابط التالي: https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=139719 اقتباس:
أحسنت القول أخي الحبيب.. فنعم المسلمون تفرقوا بسبب بعدهم عن دينهم ونظامهم الإسلامي و ليس سهلا جمع المسلمين في ظل هذا التفرق لكنه ليس بمستحيل لأن الهداية بيد الله تعالى وحده فنحن لسنا مطالبين بالنتائج إنما بالأسباب , وهي الأسباب التي أخذ بها الأنبياء عليهم السلام وعلى رأسهم محمد صلى الله عليه وسلم والتي تتمحور في قاعدتين إسمهما التصفية والتربية. أي تصفية الدين مما علق به من تشويهات وأباطيل وتراهات عقائدية أو سياسية أو فقهية أو أخلاقية أو....ثم تربية الأجيال على هذا الصفاء تطبيقا منا لقول النبي صلى الله عليه وسلم (حتى ترجعوا إلى دينكم) أي الدين الحق الذي تضمنته الآيات القرآنية والأحاديث النبوية لا دين الروافض ولا الإخوان ولا المعتزلة ولا القطبيين ولا طالبان ولا الديمقراطية ولا الليبرالية غيرهم ممن شوهوا جمال الإسلام . التجميع والوحدة إنما يكون على أساس الكتاب والسنة على أساس الدين الصحيح أما ما أننا نهتم باللفلفة والتجميع من غير نظر إلى عقائد القوم ولا التصفية لهم ونريد أن نواجه ونهزم الأعداء فهذا لا ولن يكون أبدا لقول النبي صلى الله عليه وسلم((لا تجتمع أمتي على ضلالة))..والواقع أكبر برهان على ذلك وهو من التشبه باليهود(تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى) }، وكان من أسباب لعنتهم ما ذكره الله بقوله :{كانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُنكَرٍ فَعَلُوهُ}". فالتجميع والوحدة أنما تكون على أساس الكتاب والسنة عقيدة وعبادة وسياسة وأخلاقاًِ هذا هو الأساس الذي يتعطش إليه السلفيون ويدعون إليه يا من رميتموهم بالتفرقة وهو أمر واجب لا عذر للمسلمين في التقصير فيه والتباطؤ والتقاعس عنه ، ونصوص القرآن والسنة الداعية إليه والحاثة بشدة عليه كثيرة منها قول الله تعالى : ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ( ، وقال سبحانه : ( وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ) ففي هذين النصين أمر للأمة جميعها أن تعتصم بحبل الله وهو الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة. واتباع الصراط المستقيم هو اتباع الكتاب والسنة والاعتصام بهما وفيهما نهي عن التفرق في العقائد والعبادات والمناهج والسياسات وغيرها ونهيٍ عن اتباع السبل التي على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه ,ومن هذه السبل المضلة الطرق الصوفية والرافضية والسياسية بما حوتها من عقائد ومناهج . أما التجميع على الطريقة الأروبية في التجمعات والتحالفات على الضلال والجهل والخرافات فإنها والله لا تزيد المسلمين إلا خذلاناً وذلاً وهواناً ,فليس هذا هو العلاج أبداً ، إنما العلاج هو العودة الجادة إلى الكتاب والسنة وذلك هو الدِّين الصَّحيح الذي أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين بالرجوع إليه إذا هي عاشت في الهوان وعانت من الذل فقال صلى الله عليه وسلم : " إذا تبايعتم بالعينة ورضيتم بالزرع واتبعتم أذناب البقر وتركتم الجهاد في سبيل الله سلَّط الله عليكم ذلاً لا ينـزعه عنكم حتى ترجعوا على دينكم " اقتباس:
يجيبك على هذا السؤال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: قال شيخ الإسلام –في "منهاج السنة" (4/ 527-543)-، وأسوقه بشيء من التطويل لنفاسته، ((وأرجو أن يتأمله الأخوة جيدًا)). قال رحمه الله: «فإن الله تعالى بعث رسوله ![]() وقَلَّ من خرج على إمام ذي سلطان إلا كان ما تولد على فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير؛ كالذين خرجوا على يزيد بالمدينة، وكابن الأشعث الذي خرج على عبد الملك بالعراق، ... وأمثال هؤلاء. وغاية هؤلاء إما أن يغلبوا، وإما أن يغلبوا، ثم يزول ملكهم؛ فلا يكون لهم عاقبة!. ... فأما أهل الحرة وابن الأشعث وغيرهم؛ فهزموا، وهزم أصحابهم؛ ((فلا أقاموا دينًاا))!!، ((ولا أبقوا دنيا))!. والله تعالى لا يأمر بأمر لا يحصل به صلاح الدين، ولا صلاح الدنيا؛ ((وإن كان فاعل ذلك من أولياء الله المتقين، ومن أهل الجنة)). فليسوا بأفضل من علي، وعائشة، وطلحة، والزبير، وغيرهم!. ومع هذا ((لم يحمدوا ما فعلوه من القتال)) وهم أعظم قدرا عند الله وأحسن نية من غيرهم. وكذلك أهل الحرة كان فيهم من أهل العلم والدين خلق. وكذلك أصحاب ابن الأشعث كان فيهم خلق من أهل العلم والدين والله يغفر لهم كلهم. وقد قيل للشعبي في فتنة ابن الأشعث أين كنت يا عامر قال: {كنت حيث يقول الشاعر: عَوَى الذئب فَاسْتَأْنَسْتُ بالذئبِ إذْ عَوَى!! *** وَصَوَّتَ إنسـانٌ فَكِـدْتُ أطـير! أصابتنا فتنة لم نكن فيها بررة أتقياء ولا فجرة أقوياء} وكان الحسن البصري يقول: (إن الحجاج عذاب الله؛ فلا تدفعوا عذاب الله بأيديكم، ولكن عليكم بالاستكانة والتضرع فإن الله تعالى يقول ![]() ![]() وكان ((أفاضل المسلمين)) ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة؛ كما كان عبد الله بن عمر، وسعيد بن المسيب، وعلي بن الحسين، وغيرهم ينهون عام الحرة عن الخروج على يزيد، وكما كان الحسن البصري ومجاهد وغيرهما ينهون عن الخروج في فتنة ابن الأشعث. ولهذا ((استقر أمر أهل السنة)) على ترك القتال في الفتنة للأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي ![]() ومن تأمل الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي ![]() ![]() فتبين أن الأمر على ما قاله أولئك، ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين، ولا مصلحة دنيا؛ بل تمكن أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله ![]() وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده. فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر ((لم يحصل منه شيء))!؛ ((بل زاد الشر بخروجه))، وقتله ونقص الخير بذلك، وصار ذلك سببا لشر عظيم... . وهذا كله مما يبين أن ما أمر به النبي ![]() [1] الصبر على جور الأئمة، [2] وترك قتالهم والخروج عليهم؛ هو أصلح الأمور للعباد في المعاش والمعاد، وأن من خالف ذلك (متعمدا) أو (مخطئًا)؛ لم يحصل بفعله صلاح!؛ بل فساد!!. ولهذا أثنى النبي ![]() وأحاديث النبي ![]() ![]() ولو كان القتال واجبا أو مستحبا؛ لم يُثْن النبي ![]() ![]() ولكن تواتر عنه أنه أمر بقتال الخوارج المارقين الذين قاتلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ![]() ![]() وكذلك الحسن كان دائما يشير على أبيه وأخيه بترك القتال، ولما صار الأمر إليه ترك القتال، وأصلح الله به بين الطائفتين... . لأنه .. في المقاتلة: قتل النفوس بلا حصول المصلحة المطلوبة...؛ وهذا بعينه هو الحكمة التي راعاها الشارع ![]() (((لكن إذا لم يزل المنكر إلا بما هو أنكر منه!؛ صار إزالته -على هذا الوجه- منكرًا)))(!). (((وإذا لم يحصل المعروف إلا بمنكر مفسدته أعظم من مصلحة ذلك المعروف؛ كان تحصيل ذلك المعروف -على هذا الوجه- منكرًا))) (!). وبهذا الوجه صارت الخوارج تستحل السيف على أهل القبلة حتى قاتلت عَلِيًّا، وغيره من المسلمين. وكذلك من وافقهم في الخروج على الأئمة بالسيف (في الجملة) من المعتزلة والزيدية و(الفقهاء) وغيرهم... فإن أهل الديانة من هؤلاء يقصدون تحصيل ما يرونه دينا لكن قد يخطئون من وجهين : أحدهما: أن يكون ما رأوه دينا ليس بدين كرأي الخوارج! ... الوجه الثاني: من يقاتل على اعتقاد رأي يدعو إليه مخالف للسنة والجماعة؛ كأهل الجمل وصفين والحرة والجماجم وغيرهم. لكن!: - يظن [أي بعضهم] أنه بالقتال تحصل المصلحة المطلوبة؛ فلا يحصل بالقتال ذلك؛ بل تعظم المفسدة أكثر مما كانت؛ فيتبين لهم في آخر الأمر ما كان الشارع دل عليه من أول الأمر. - وفيهم من لم تبلغه نصوص الشارع أو لم تثبت عنده. - وفيهم من ((يظنها منسوخة))!؛ كابن حزم!. ► ► ► - وفيهم من يتأولها؛ كما يجري لكثير من المجتهدين في كثير من النصوص. فإن بهذه الوجوه الثلاثة يَتْرُكُ مَنْ يَتْرُك مِنْ أهل الاستدلال والعمل ببعض النصوص ... فقد أمر النبي ![]() - بأن يصبروا على الاستئثار عليهم، - وأن يطيعوا ولاة أمورهم -وإن استأثروا عليهم-، - وأن لا ينازعوهم الأمر. وكثير ممن خرج على ولاة الأمور أو أكثرهم إنما خرج لينازعهم مع استئثارهم عليه!، ولم يصبروا على الاستئثار، ثم إنه يكون لولي الأمر ذنوب أخرى؛ فيبقى بغضه لاستئثاره يعظم تلك السيئات، ويبقى المقاتل له ظانا ! أنه يقاتله لئلا تكون فتنة! ويكون الدين كله لله!!! ... . ومن تدبر الكتاب والسنة الثابتة عن رسول الله ![]() ![]() ![]() ومما يتعلق بهذا الباب؛ أن يُعْلَمَ أن الرجل العظيم في العلم والدين -من الصحابة والتابعين ومن بعدهم إلى يوم القيامة من أهل البيت وغيرهم- قد يحصل منه نوع من الاجتهاد مقرونا بالظن، ونوع من الهوى! الخفي!؛ فيحصل بسبب ذلك مالا ينبغي اتباعه فيه ((وإن كان من أولياء الله المتقين)). ومثل هذا إذا وقع يصير فتنة لطائفتين: - طائفة تعظمه؛ فتريد تصويب ذلك الفعل!!، واتباعه عليه!!!. - وطائفة تذمه!؛ فتجعل ذلك قادحا في ولايته وتقواه!!؛ بل في بره! وكونه من أهل الجنة!!؛ بل في إيمانه!!؛ حتى تخرجه عن الإيمان!!. و((كلا)) هذين الطرفين فاسد!. والخوارج والروافض وغيرهم من ذوي الأهواء دخل عليهم الداخل من هذا. ومن سلك طريق الاعتدال عظم من يستحق التعظيم وأحبه ووالاه وأعطى الحق حقه فيعظم الحق ويرحم الخلق...» انتهى كلامه -رحمه الله تعالى-، وفيه الكفاية. |
|||||||
![]() |
رقم المشاركة : 158 | ||||||||||||
|
![]() اقتباس:
- نعم فهؤلاء (( ابن حزم,,ابن تيمية,,ابن رشد ,,الماوردي )) هم من وضعوا مفاهيم للدولة الاسلامية ونحن حين نقرأ لهم نجد عندهم خلافات كثيرة وكثير من الأمور التي كتبوها هي فقط اجتهادات منهم لهذا نجد تناقضا عندهم و بعضها يستحيل تطبيقه في هذا العصر . - خواص أهل العلم في هذا الزمان من يحددهم ؟؟ كل مسلم يحدد خواص أهل العلم حسب مذهبه وتوجهه وهكذا نبقى في دوامة أخرى لا نهاية لها بل حتى خواص أهل العلم هؤلاء نجد عندهم خلاف وتناقض في فتاويهم وأغلب فتاويهم في السياسة المعاصرة يستغلها الحكام لخدمة مصالحهم . اقتباس:
اقتباس:
يا أخي لو كان هناك سياسة شرعية كاملة وشاملة تم تفصيلها في كتاب الله لما وجدنا لا حزبيين ولا تغريبيين ولاهم يحزنون فالصلاة وأحكام الوضوء جاء الدين فيها بالتفصيل لهذا لا نجد المسلمين مختلفين حولها أما نظام الحكم فالدين لم يتكلم فيه ولم يفصل عنه بل ترك الأمر اجتهاديا ولكن السلفية يأبون هذا وحين نطالبهم بأدلة من الكتاب و السنّة تبين توضح نظام الحكم مثلما وضح الغرب نظامهم في دساتيرهم يأتوننا بأقوال التابعين والسلف فهؤلاء اجتهدوا ووضعوا نظاما للحكم خاصا بزمانهم أما زماننا فيختلف كثيرا عنهم . . اقتباس:
يا أخي أنت تعرف ماذا أقصد بالصحابة رضي الله عنهم وجميع المسلمين يعرفون أسماء الصحابة الذين شاركوا في الفتنة والقتال وهؤلاء النفرا لقليل كان فيهم كبار الصحابة من المبشرين بالجنة وأهل بدر . - اذا لم لختلف الصحابة رضي الله عنهم حول الحكم فهذا دليل على أنهم كانوا يعلمون أن هناك نظام اسلامي شامل وكامل اذا لماذا لم يحول معاوية بن أبي سفيان الحكم الى هذا النظام السلفي وقام بتوريث الحكم هو كان كاتبا للوحي ومن فقهاء الصحابة فهل رغم مكانته هذه كان يجهل بالنظام السلفي ؟؟ بل لماذا اختلف الصحابة في سقيفة بني ساعدة ولماذا نجد بيعات الخلفاء الراشدين مختلفة ؟؟ ولماذا أيضا لم يحول عمر بن عبد العزيز الحكم من الملكي الى السلفي هو كان حاكما بالشريعة فهل خفي عليه هذا الأمر رغم منزلته ولم يعلم به الا سلفية زماننا ؟؟ اقتباس:
- أخي الحبيب حسن ألفاظك قليلا فأنا لم أنسب اي شيئ زورا للصحابة بل كل ما قلته كنت موجود في كتب التاريخ والتراجم . -السياسة المعاصرة وأنظمة الحكم هذه التي نراها في دول الغرب لم تحدث الا بعد نهاية الحرب العالمية واصدار الاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي تقوم عليه جميع الدول الديمقراطية فتلك الحروب كانت السبب الكبير الذي دفع الغرب لمراجعة أفكاره وعقائده ومنه بدأت تتولد لديه العلمانية والانسانية والليبرالية فالاستدلال بها على فساد الديمقراطية التي نراها اليوم ليس بصحيح فالديمقراطية جميعنا نرى ايجابياتها على أرضا لواقع ونرى كيف صنعت دول قوية ومتطورة في الغرب . اقتباس:
هم لديهم السلطة وأنت لديك منبرك فهل بتحذيرك منهم ستحقق فائدة وتسحق باطلهم بل ربما اذا وصولوا للحكم سيمنعونك حتى من الكلام فيهم ويعزلون كلم ن يرونه يشكل خطرا عليهم من المناصب الدينية مثلما كان في تونس ايام حكم العلماني المتطرّف بن علي . يقول شيخُ الاسلام ابن تيمية رحمه اللهُ عن أصحاب الورع الكاذب الذين ما فتئوا يذمون كل مَن يسعى لولاية دينية بعد أن أحجم الآخرين ونسوا أنه كمَن تقدم للصلاة إماما ًبعد أن أحجم القراء : مخافة أن يُصلي بهم سفيه بغير جبر ٍولا ضرورة : " ولما غلب على كثير من ولاة الأمور : إرادة المال والشرف : وصاروا بمعزل عن حقيقة الإيمان في ولايتهم : رأى كثير من الناس أن الإمارة تنافي الإيمان وكمال الدين !!.. ثم منهم مَن غلب الدين وأعرض عما لا يتم الدين إلا به !!!.. ومنهم مَن رأى حاجته إلى ذلك : فأخذه معرضاً عن الدين لاعتقاده أنه مناف لذلك !!!!.. وصار الدين عنده في محل الرحمة والذل : لا في محل العلو والعز !!!.. وهاتان السبيلان الفاسدتان : سبيل من انتسب إلى الدين ولم يكمله بما يحتاج إليه من السلطان والجهاد والمال : وسبيل مَن أقبل على السلطان والمال والحرب : ولم يقصد بذلك إقامة الدين : هما سبيل المغضوب عليهم والضالين " !!!!... إلى أن قال رحمه الله : " فالواجب على المسلم أن يجتهد في ذلك : حسب الوسع .. فمَن وُليِّ ولاية يقصد بها : طاعة الله : وإقامة ما يمكنه من دينه ومصالح المسلمين : وأقام فيها ما يمكنه من الواجبات : واجتناب ما يمكنه من المحرمات : لا يؤاخذ بما يعجز عنه !!!.. فإن تولية الأبرار : خير للأمة من تولية الفجار !!!.. ومَن كان عاجزاً عن إقامة الدين بالسلطان والجهاد : ففعل ما يقدر عليه من الخير : لم يُكلف ما يعجز عنه ! فإنّ قوام الدين بالكتاب الهادي والحديد الناصر " ! --مجموع الفتاوى-- اقتباس:
هل الاسلام ضد الحياة المدنية العصرية والنظريات الاقتصادية المعاصرة ؟؟ هل الاسلام يفضل الحياة الطالبانية الأفغانية على الحياة التنظيمية والتقدمية لليابان وألمانيا ؟؟ اقتباس:
حسب منطقك ففتوى الاستعانة بالكفار وادخالهم لجزيرة العرب للسلفيين أصحابا لفرقة الناجية هي فتوى سياسية غربية طاغوتية . 1 اقتباس:
هل عبد الله بن الزبير وأمه أسماء رضي الله عنهما كانا من النادمين وكذلك ابن الأشعث وسعيد بن جبير ؟؟ موقف أمه من وفاته يقول عكس ذلك كما أنّ أمه رضي الله عنها قالت كلمة عظيمة صدعت بها في وجه الحجاج بن يوسف وفعلتها تلك يصنفها سلفية اليوم من باب الخروج على السلطان باللسان ويجعلونها أمرا محرما من بدع الخوارج وكذلك موقف سعيد بن جبير حين ظفر به الحجاج بن يوسف. ذكر الجصاص رحمه الله كيف خلع كبار التابعين بيعة عبد الملك بن مروان ونابذوا الحجاج بالسيف : يقول : " وقد كان الحسن البصري وسعيد بن جبير والشعبي وسائر التَابعين : يأخذون أَرزاقهم من أيدي هؤلاء الظلمة : لا على أَنهم كانوا يتولونهم : ولا يرون إمامتهم .. وإِنما : كانوا يأْخذونها على أَنها حقوقا ًلهم في أَيدي قوم ٍفجرة (يقصد جواز ذلك كما يجوز تقاضي المسلم أجره على عمله من كافر أو مبتدع) .. وكيف يكون ذلك على وجه موالاتهم : وقد ضربوا وجه الحجاج بالسيف !!.. وخرج عليه من القرَاء (أي العلماء والفقهاء) : أربعة آلاف رجل : هم خيار التابعين وفقهاؤهم !!.. فَقَاتلوه مع عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث بالأهواز .. ثمَ بالبصرة .. ثمَ بدير الجماجم : من ناحية الفرات بقرب الكوفة .. وهم خالعون لعبد الملك بن مروان : لاعنون لهم .. متبرئون منهم " !!!.. وهذا الإمام مالك رحمه الله قد سُجن وعُذب كما جاء في (العلل ص 186) لأنه كان يقول بعدم انعقاد بيعة المُكره أو المُجبر !!!.. وكان يقول أيضا ًرحمه الله وكما في (تاريخ الذهبي 9 /331) : " ضُربت فيما ضُرب فيه ابن المسيب ومحمد بن المنكدر وربيعة !!.. ولا خير فيمَن لا يؤذى في هذا الأمر " ! ليتكم تعتبرون بهذا الامام
أحمد بن نصر الخزاعي رحمه الله : قد بايعه الناس على خلع الخليفة الواثق القائل بخلق القرآن : واستعد أحمد لذلك بالفعل - هذا الخليفة قال بخلق القرآن فقط : فما منزلته بجوار طواغيت اليوم ؟ - ولكن : ظـُفر به للأسف الشديد فصُلب فمات .. فيقول عنه ابن كثير رحمه الله في (البداية والنهاية 10/ 317) : " رحمه الله وأكرم مثواه ..! كان من أئمة السنة : من أكابر العلماء العاملين .. ختم الله له بالشهادة " !!!.. والمتعالمين المتفيهقة يرمون قتلى الثورات تارة بالسفه وتارة بالانتحار لا الشهادة وتارة بالجهل في الدين !!!.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم !!!.. |
||||||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 159 | ||||||||
|
![]() اقتباس:
أنا قست على أساس الغاية التي بعد الثورة وليس على أساس الطريقة . فغاية الثورة المصرية اقامة دولة ديمقراطية وكذلك كانت غاية الثورة الجزائرية أما ثورة التسعينات فغايتها كانت اقامة دولة اسلامية. والأخ يقول أن الله نصر الأنبياء عليهم السلام لأنهم كانوا أهل توحيد وصلاح وسيخذل الثوار لأنهم ليسوا بأهل توحيد و خير وغايتهم ليست اقامة الشريعة ولكننا نجد أن الله نصر الثوار الجزائريين رغم أن أكثرهم كانوا أصحاب توجهات ليبرالية وشيوعية وكان فيهم اختلاط و على غير هدي الأنبياء عليهم السلام وغايتهم كانت اِقامة دولة ديمقراطية فتأمل. إذاً فقد بان لذي بصيرة الطّالب للحقّ مَن يسوغ استفتاؤه في هذا اقتباس:
اقتباس:
. [QUOTE=البليدي جمال;10575689]أحسنت القول أخي الحبيب.. فنعم المسلمون تفرقوا بسبب بعدهم عن دينهم ونظامهم الإسلامي و ليس سهلا جمع المسلمين في ظل هذا التفرق لكنه ليس بمستحيل لأن الهداية بيد الله تعالى وحده فنحن لسنا مطالبين بالنتائج إنما بالأسباب , أي تصفية الدين مما علق به من تشويهات وأباطيل وتراهات عقائدية أو سياسية أو فقهية أو أخلاقية أو....ثم تربية الأجيال على هذا الصفاء تطبيقا منا لقول النبي صلى الله عليه وسلم (حتى ترجعوا إلى دينكم) أي الدين الحق الذي تضمنته الآيات القرآنية والأحاديث النبوية لا دين الروافض ولا الإخوان ولا المعتزلة ولا القطبيين ولا طالبان ولا الديمقراطية ولا الليبرالية غيرهم ممن شوهوا جمال الإسلام . اقتباس:
يا أخي الحبيب الكثير من المسلمين يعرفون عن السلفية ودعوتها وقرؤوا عنها ومع هذا يرفضون اتباعها مهما حاولت معهم و يرفضونها عن اقتناع فهل الدعوة للتصفية والتربية ستجدي نفعًا ؟؟ كيف تصفي شيئا لا يقبل التصفية وكيف تربي أناسا على عقيدة يرفضونها بل يرون أنها تضرُّ لا تنفع ؟؟ وهل سنحقق حقًّا الوحدة اذا بقينا ندعوا للوحدة على عقيدة أكثر نصف المسلمين يرفضونها عن اقتناع ؟؟ الكثيرون شوهوا جمال الاسلام ولكن هل استطاع أحد من دعاة جمال الاسلام أن يمثله لنا على أرض الواقع هذا العصر ؟؟ هناك كثير من الناس أصبحوا ملحدين وعلمانيين بمجرد قرائتهم وسماعهم لشيوخ السلفية بل بعضهم كان سلفيا قحًّا وأصبح علمانيا ملحدا عن اقتناع منه وأعرف الكثير من هؤلاء ومثلما ترى أنك تريد أن تصفي الدين من جميع الفرق تريد فرقة أخرى أن تصفي الدين من جميع الفرق . اقتباس:
جاء في كتاب (فيض القدير 3/ 697) في تقسيم مَن يخرج على الحاكم : " هم قسمان .. قسمٌ : خرجوا غضبا للدين : من أجل جور الولاة : وترك عملهم بالسيرة النبوية !!.. فهؤلاء : أهل حق !!!.. ومنهم الحسين بن عليّ !!.. وأهل المدينة في الحرة !!.. والقراء الذين خرجوا على الحجاج !!.. وقسمٌ : خرجوا لطلب الملك فقط : وهم البغاة " !!!.. وهذا ابن حزم رحمه الله يُنكر على مَن يقول بإجماع الأمة على حرمة الخروج على الظالم !!.. ومؤكدا ًعلى أن أفاضل الصحابة : وأكابر التابعين : وخيار المسلمين : خرجوا على الظالم .. يقول في (مراتب الإجماع ص199) : " وقد عُلم أن أفاضل الصحابة : وبقية الناس يوم الحرة : خرجوا على يزيد بن معاوية !!.. وأن ابن الزبير ومَن تبعه من خيار المسلمين : خرجوا عليه أيضا ً!!.. وأن الحسن البصري وأكابر التابعين : خرجوا على الحجاج بسيوفهم !!!.. أترى هؤلاء كفروا " ؟؟!!!.. يقول ابن حجر ًرحمه الله في (فتح الباري 19/ 389) : " قال الإمام عليّ عن الخوارج : إِنْ خالفوا إماما ًعدلا ً: فقاتلوهم !!!.. وإن خالفوا إماما ًجائرا ً: فلا تقاتلوهم : فإن لهم مقالا ً" !!!؟؟.. يقول ابن القاسم رحمه الله : " ولو دخلوا مدينة : لا يريدون إلا الإمام وحده : فلا تقاتلوهم إذا كان الإمام جائرا ظالما " !!!... ويقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله : " فالأقل ظلمًا : ينبغي أن يُعاوَن على الأكثر ظلمًا !!!!.. فإن الشريعة مبناها على تحصيل المصالح وتكميلها : وتعطيل المفاسد وتقليلها : بحسب الإمكان !!!.. ومعرفة خير الخيرين : وشر الشرين .. حتى يُقدم عند التزاحم : خير الخيرين .. ويُدفع : شر الشرين " !... منهاج السنة النبوية 6/ 118 ... |
||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 160 | |||
|
![]() أحسنت أخي يوغرطا على النقاش المؤدب و بهذه الطريقة ستصل مع الأخ جمال إلى خير إن شاء الله و أسأل الله الإخلاص لنصل إلى عبادة ربنا . وفقنا الله جميعا لكل صالح من القول و العمل . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 161 | |||
|
![]() أستاذي جمال من فضلكم ، أجيبوني عن سؤالي ، و لا تكثروا على أخيكم ، فحافظتي تعبانة ، و يكفيني دليل واضح بين .ماذا يقول أهل العلم في المجالس اليومية التي تتحدث عن أخطاء بعض الدعاة أو طلبة العلم ؛ معناه ديدنهم نفس الكلام عن أخطاء هؤلاء ، ليس لهم شغل غير ذاك . وهل هذا من فعل السلف ؟ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 162 | |||
|
![]() بارك الله في الأخ يوغرطا على هذه المبادرة منه في النفاش فلأول مرة أستشعر بأنني في منتدى النقاش العلمي لا السياسي .
لي عودة إن شاء الله لمناقشة ما ذكره الإخوة جزاهم الله خيرا... فلا تستعجلوا علي أحسن الله إليكم. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 163 | |||
|
![]() بسمك اللهم!.
يبتع...... |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 164 | |||
|
![]() شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 165 | ||||
|
![]() اقتباس:
وهل عائشة أم المؤمنين وطلحة والزبير رضي الله عنهم جميعا خرجوا على حاكمهم بنيّة أنّه ظالم أوفاسق أو أنّه لا يحكم بما أنزل الله ويجب نزعه واستبداله بمن هو أصلح منه ؟ أم أنّهم خرجوا مطالبين بمعاقبة قتلة عثمان من حيث لم يقصدوا مخالفة نهي الرسول عليه الصلاة والسلام ومن حيث لم يتعمّدوا الفتنة ومن حيث لم يتوقعوها . مع أنّهم رضي الله عنهم أخطأوا في اجتهادهم وخروجهم أمّا أنتم فقد خرجتم بنيّة "الخروج على الحاكم المسلم الظالم" مخالفين بذلك النهي الصريح للرسول عليه الصلاة والسلام "مع سبق الإصرار والتعمّد" ومع علمكم المسبق بوقوع الفتنة ثم لمذا تريد أن تتبع الصحابة الكرام في خطئهم ؟ أم أنّك تعتقد أنّ الصحابة الكرام لا يخطئون، وأن الفتنة التي وقعت بينهم تجوز في ديننا الحنيف ؟؟؟
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
اللائكية, السلفية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc