سبحان الله ما لي أرى أقوام يقدحون في خيرة خلق الله في عصره وامام زمانه ومجدد عصره ، الشيخ الذي ما بدل تبديلا ، فمنهم من رآه عميلا وآخر يظنه خارجيا وشرا على أمته ، واني عملا بما أخرجه الإمام أحمد عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { من ذب عن عرض أخيه بالغيب كان حقا على الله أن يعتقه من النار } أريد بعد اذن الأخت صاحبة الموضوع ، أن يجمع مخالفي أسامة أمرهم على أكثرهم علما ، وأفصحهم لسانا ، وأبرعهم مناظرة ، ليناظرني في موضوع مستقل ، بشرطين اثنين ، أن تكون المناظرة بالأدلة فنحن أمة دليل حيث مال نميل وهذا الدليل ينحصر فيما قاله الله عز وجل ونبيه عليه الصلاة والسلام ، فما وافق الشرع أخذناه ، وما عارضه رددناه أيا كان قائله .
أما الشرط الثاني فأن لا يرد عضو من الأعضاء حتى تنتهي المناظرة .
في انتظار المخالفين .