(( أسامة بن لادن ))اللغز المحير

[مناد بوفلجة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق العائد

نعم المسؤول الدول العربية بكل أطيافها لأن الله ينزع بالسلطان ما لا ينزع بالقرآن أما الموازين التي تتكلم عليها فلدينا من الجيوش ما يكفي وهل أغنت عنا هذه الكثرة قال تعالى( ويوم حنين أذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا) فالمشكلة في القلوب قال تعالى (فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) أما الفئة القليلة المتمسكة بالمبادئ الإسلامية و الهوية العربية الأصيلة كما تقول فهذا ثابت في السنةوهذا هو زمانها لأن كل الناس مخالف لها في كل شيئ بل ومنهم من يحاربها وما بقيت هذه الطائفة إلا بثباتها لمخالفيها وما أكثرهم وهي موجودة في كل مكان وزمان وليس لها مكان أو زمان محدد قال عليه الصلاة والسلام ( لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ، ظاهرين على من ناوأهم ، حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال )
https://img411.imageshack.us/img411/1850/65549593.png

بارك الله فيك , أتفق معك في الرأي , بالنسبة لموازين القوى أقصد القوة العسكرية و التكنولوجية الحديثة ,, فهم أكثر تطور منا نحن العرب , لــــــــــماذا ؟

كانت فئة قليلة من الصحابة رضوان الله عليهم , يغلبون فئة كبيرة ,, لكن ليس بالعدد و العدة , بل بالإيمان بالله سبحانه و تعالى ,, أما الآن , هل تظن أن هذا العدد و عدة المسلمون , يمكنهم هزيمة جيش صغير ,,

و الله لا أبالغ إذا قلت لك أنه لو أرادت أثيوبيا الدخول الي أي دولة عربية ,, فلن تصمد تلك الدول أكثر من 12 ساعة ,, لأنهم تخلوا عن الإيمان بالله ,, أطفال أثيوبيا الذين لا يتجاوز سنهم 15 سنة و الذين نراهم أحيانا في نشرات الأخبار حاملين السلاح , هؤلاء الأطفال يستطيعون احتلال مصر و المغرب و تونس و الجزائر ,, في يوم واحد
جميع الدول العربية تسعى للتسلح و شراء ترسانة أسلحة من صنع أمريكي ,, لكن هل سوف ينصرهم الله بعدما تخلوا عن الكتاب و السنة ,, لا أظن ذلك


حتى تلك الطائرات العسكرية التي اشترتها أخيرا المملكة العربية السعودية و التي تفوق تكاليفها 60 مليار دولار
هل تظن أن الولايات الأمريكي غبية لهذه الدرجة لتعطي سلاح للعرب بحيث يمكن للعرب استعماله مئة بالمائة ,, و الله لو استعملت تلك الأسلحة ضد إيران أو مصر أو المغرب أو أي دولة إسلامية ,, فسوف تجدها تشتغل مئة بالمائة ,, أما لو أريد استعمالها ضد إسرائيل أو الولايات المتحدة ,, فلن تقلع تلك الطائرات الحربية ,, و حتى لو أقلعت فسوف تنفجر في السماء ,, لأنهم ليسو أغبياء ليبيعون سلاح يمكن استغلاله ضد مصالحهم في المنطقة ,, فمن خلال جهاز بسيط مزروع في الطائرة يمكنه إيقافها إلى الأبد , أو تفجيرها في السماء ,, و يمكنهم حتى تتبعها دون الاستعانة بالرادارات ,,

نحن الدول العربية كنا و لا نزال لعبة شطرنج في أيدي الغير ,, هؤلاء الجماعات التي تدعي الإسلام هنا في بلاد المغرب العربي و في العديد من البلاد العربية هي من صنع الولايات المتحدة ,, كيف لي أن أصدق شخص يكفر من يقول لا اله إلا الله محمد رسول الله ,, هؤلاء الذين قطعوا و مزقوا شريان الحياة في الجزائر و يدعون الإيمان بالله ,, و الله لا أقول شيء سوى وكيلي الله فيهم ,, حسبنا الله و نعم الوكيل ,,,


بالنسبة لأسامة بن لادن ,, قام بحرب ضد الولايات المتحدة و ترك إسرائيل تنتهك حرمات المسلمين , و البعض يقول : مصر و الأردن هي السبب في عدم السماح لتنظيم أسامة بن لادن من الدخول لفلسطين ,,, أقول له : قادة و أغلب عناصر تنظيم القاعدة هم من مصر و الأردن ,, فهل لم يقدروا على تجاوز الحدود و الدخول لفلسطين ,, و استطاعوا الوصول الى أفغانستان و حتى الهروب من التتبع الأمريكي ,, و الله هذا عذر أقبح من ذنب ,, كان لهم القدرة على الدخول لفلسطين لكن مشكلتهم لم تكن مع إسرائيل , بل مع الولايات المتحدة , لأنهم أثناء حربهم ضد الاتحاد السوفيتي كانوا يتلقون المساعدات من وكالات الاستخبارات الأمريكية ,, و الكل يعلم بأن أسامة بن لادن تلميذ و نتاج وكالات cai و هي من ساعدته بالمال و العدة في حربه ضد الاتحاد السوفيتي ,, و بعد انهياره ,, انقلب الابن على الأب

أنا لا أعمم القول على كل المجاهدين في أفغانستان و باقي الدول الاسلامية و لكن أقصد هنا قادتهم ,, الظواهري و الزرقاوي و.و.و. أما بقية المجاهدين فكل يعطيه الله حسب نيته و منهم و فيهم من جاهد في سبيل الله حق جهاد ,, و منهم من غرر به فقاتل إخوانه المسلمين

لكن ما عسايا أن أقول ,,, أتمنى الهداية لكل مسلم