هروب عدنان ابراهيم من المناظرة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هروب عدنان ابراهيم من المناظرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-08-18, 11:26   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
محمد بن العربي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الرحمـان مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله..



فالله تعالى من عليائه يقول:
{إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما}.


فالآية الكريمة تشير إشارة قطعية إلى إمكانية أن يقع نكث من أصحاب البيعة، ولا ريب أنهم من الصحابة، فهل ينفي أحد ذلك؟ الجواب: لا!

وهل الآية الكريمة سوت بين الناكث للبيعة والموفي بها؟ الجواب: لا!

وهل نستطيع أن نجعل الجميع عدولا؟ الجواب: لا!

والتفرقة بين أولئك المجتمعين في تلك البيعة من حيث الإيمان والنفاق، لا يقوى عليها إلا مدع لعلم ما في الصدور، أليس كذلك؟ الجواب: بلى!


[font=&quot
font]
فلنتصور أن الثلاثة الذين تخلفوا يوم العسرة لم يتوبوا ولم يرجعوا فهل سينجون، الجواب قطعا: هم هالكون، وأتحدى من يثبت لهم النجاة مع ذلك، وأحذر من فتنة الروايات التي تلبس على وضوح الآيات، ولاسيما في آيات الأخبار التي لا تخصيص فيها ولا نسخ!


[font=&quot![/font]



اقول
مسالة الصحابة ناقشناه وبينا الاجماع على عدالتهم

ولكن المشكلة ان عندكم جهل ولبس في معنى معنى العدالة فالعدالة لا تعني العصمة

وقد بحثنا هذا فيما سبق

وقوله تعالى {إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما}.الفتح(10)

حجة لنا عليكم


اولا الله اخبر ان من نكث انما ينكث على نفسه

ولم يخبرنا ان هناك من نكث

ولا يلزم من هذا ان يكون هناك من نكث

وانما هو تحذير وحث على الوفاء بالبيعة

ثم إن بيعة الرضوان إنما كانت على نصر النبي صلى الله عليه وسلم ، ونصر دينه ، وعدم إسلامه إلى أعداءه .
ومعلوم أن الصحابةالذين بايعوه عند شجرة الرضوان هذه البيعة لم يتركوا نصره حتى التحق بالرفيق الاعلى صلى الله عليه وسلم .


والصحابة ثبت انهم لم ينكثو هذه البيعة ومن ادعى خلاف لك فعليه بالدليل

فالتاريخ والسير تثبت انهم لم ينكثو البيعة

ثانيا ما ياتي من الايات بعد اية البيعة يدل على صدق الصحابة

فلايمكن لاحد أن يدعي أن الصحابة نكثوا هذه البيعة

ولايمكن لاحد لا الشيعة ولا غيرهم أن يدعي أن الصحابة أسلموا النبي صلى الله عليه وسلم إلى أعداءه بل العلم بأنهم صدقوا فيما بايعوه في نصرته إلى أن مات وأتم الله دينه ، علم متواتر لا خلاف فيه ، وبهذا يكون رضوان الله عليهم قد تم في الدنيا والاخرة

ثم لو اكملت قر اءة السورة السورة سورة الفتح فان الله عز وجل يقول ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فانزل السكينة عليهم وأثابكم فتحا قريبا ، ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما ، وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه وكف أيدي الناس عنكم ولتكون آية للمؤمنين ويهديكم صراطا مستقيما .. الايات ) وقال فيها بعد ذلك ( إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها وكان الله بكل شيء عليما ) ثم في آخر هذه السورة سورة الفتح أثنى عليهم ثناء عظيما وبين أنه زكاهم في التوراة والانجيل أيضا .

وهذا كله لايمكن أن يقوله الله تعالى في حال يعلم أنهم سينكثون البيعة، فلا يمكن أن يقول عنهم إنه جعل في قلوبهم السكينة ، وانه رضي عنهم وعلم ما في قلوبهم

وألزمهم كلمة التقوى ، وإنهم أحق بكلمة التقوى وأهلها ، وإنه أثابهم فتحا قريباومغانم كثيرة بسبب صدقهم ، وإنه هداهم صراطا مستقيما ،

كل هذا الثناء المتتابع عليهم يدل على صدفهم

يقول الله عز وجل: ((لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً)) [سورة الفتح: 18].

قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: كنا ألفا وأربعمائة صحيح البخاري: كتاب المغازي -باب عزوة الحديبية- حديث [4154] فتح الباري: 7/507. طبعة الريان.

فهذه الآية ظاهرة الدلالة على تزكية الله لهم، تزكية لا يخبر بها، ولا يقدر عليها إلا الله. وهي تزكية بواطنهم وما في قلوبهم

( ومن رضي عنه تعالى لا يمكن موته على الكفر ؛ لأن العبرة بالوفاة على الإسلام . فلا يقع الرضا منه تعالى إلا على من علم موته على الإسلام ) . .الصواعق المحرقة: ص 316 .

ومما يؤكد هذا ما ثبت في صحيح مسلم من قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد؛ الذين بايعوا تحتها) صحيح مسلم: كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل أصحاب الشجرة. . حديث [2496]. صحيح مسلم 4/1943.

قال ابن كثير رحمه الله في "تفسير القرآن العظيم" (4/243) :

" فعلم ما في قلوبهم : أي : من الصدق والوفاء والسمع والطاعة " انتهى .

وما أحسن ما قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : " من كان منكم مستنا فليستن بمن قد مات ؛ فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة ؛ أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا أفضل هذه الأمة ؛ أبرها قلوبا وأعمقها علما وأقلها تكلفا ، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه وإقامة دينه ، فاعرفوا لهم فضلهم واتبعوهم في آثارهم ، وتمسكوا بما استطعتم من أخلاقهم ودينهم ، فإنهم كانوا على الهدى المستقيم " رواه ابن عبد البر في الجامع ، رقم (1810) .

قال ابن تيمية رحمه الله تعالى: (والرضا من الله صفة قديمة، فلا يرضى إلا عن عبد علم أن يوافيه على موجبات الرضا -ومن رضي الله عنه لم يسخط عليه أبداً- فكل من أخبر الله عنه أنه رضي عنه فإنه من أهل الجنة، وإن كان رضاه عنه بعد إيمانه وعمله الصالح؛ فإنه يذكر ذلك في معرض الثناء عليه والمدح له. فلو علم أنه يتعقب ذلك بما سخط الرب لم يكن من أهل ذلك) الصارم المسلول: 572، 573. طبعة دار الكتب العلمية. تعليق: محمد محيي الدين عبد الحميد.

وقال ابن حزم: (فمن أخبرنا الله عز وجل أنه علم ما في قلوبهم، ورضي عنهم، وأنزلا السكينة عليهم، فلا يحل لأحد التوقف في أمرهم أو الشك فيهم البتة) الفصل في الملل والنحل: 4/148.


فالاية كما ترى معي حجة على عدالة الصحابة ولكن الظالمين لايعقلون

وهي تدل على عدالتهم رضي الله عنهم

ثم ما ذا يفعل الرافضي الايات الاخرى الواردة في مدخ الصحابة وبيان عدالتهم

من مثل قوله تعالى: ((محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم رُكعاً سُجدا يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مَثَلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سُوقه يُعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً)) [سورة الفتح: 29].

قال الإمام مالك رحمه الله تعالى: (بلغني أن النصارى كانوا إذا رأوا الصحابة -رضي الله عنهم- الذين فتحوا الشام، يقولون: والله لهؤلاء خير من الحواريين فيما بلغنا. وصدقوا في ذلك؛ فإن هذه الأمة معظمة في الكتب المتقدمة، وأعظهما وأفضلها أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقد نوه الله تبارك وتعالى بذكرهم في الكتب المنزلة والأخبار المتداولة؛ ولهذا قال سبحانه وتعالى هنا: ((ذلك مثلهم في التوراة)). ثم قال: ((ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه)) أي فراخه. ((فآزره)) أي: شده ((فاستغلظ)) أي: شب وطال. ((فاستوى على سوقه يعجب الزراع)) أي فكذلك أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- آزروه وأيدوه ونصروه، فهو معهم كالشطء مع الزراع ليغيظ بهم الكفار) الاستيعاب لابن عبد البر 1/6 ط. دار الكتاب العربي بحاشية الإصابة، عن ابن القاسم. وتفسير ابن كثير: 4/204 ط. دار المعرفة -بيروت، دون إسناد.

وقال ابن الجوزي: (وهذا الوصف لجميع الصحابة عند الجمهور) زاد المسير: 4/204.

و قوله تعالى :
((للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم)) إلى قوله تعالى: ((والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غِلاً للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم)) [سورة الحشر: 8 – 10].

يبين الله عز وجل في هذه الآيات أحوال وصفات المستحقين للفئ، وهم ثلاثة أقسام: القسم الأول: ((للفقراء المهاجرين)). والقسم الثاني: ((والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم)). والقسم الثالث: ((والذين جاءوا من بعدهم)).
و قوله تعالى :
((لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتوا وكلا وعد الله الحسنى)) [سورة الحديد: 11].

والحسنى: الجنة. قال ذلك مجاهد وقتادة تفسير ابن جرير: 27/128. دار المعرفة 0بيروت ط الراعبة 1400 هـ.

واستدل ابن حزم من هذه الآية بالقطع بأن الصحابة جميعاً من أهل الجنة لقوله عز وجل: ((وكلا وعد الله الحسنى)) الفصل: 4/148، 149. ط.

الى غير ذلك من النصوص ولنا بحث كما قلت سابقا حول هذا بعنوان

عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة وبيان عدالتهم وخطر الطعن فيهم رضي الله عنهم.

تجده هنا https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1055967


اما قصة الثلاثة الذين خلفو فقد تاب الله عليهم كما ذكر في القران

قال الله تعالى { لـقـد تـاب الله عـلـى الـنـبـي والـمـهـاجـريـن والأنـصـار الـذيـن اتـبـعـوه فـي سـاعـة الـعـسـرة مـن بـعـد مـا كـاد يـزيـغ قـلوب فـريـق مـنـهـم ثـم تـاب عـلـيـهـم إنـه بـهـم رءوف رحيم * وعلى الـثـلاثـة الـذيـن خـُـلِـّـفـوا حـتـى إذا ضـاقـت عـلـيـهـم الأرض بـمـا رحُـبـَـت وضـاقـت عـلـيـهـم أنـفـسـهـم وظـنـوا أن لا مـلـجـأ مـن الله إلا إلـيـه ثـم تـاب عـلـيـهـم لـيـتـوبـوا إن الله هـو الـتـواب الـرحـيـم * يـا أيـهـا الـذيـن ءامـنـوا اتـقـوا الله وكـونـوا مـع الـصـادقـيـن * ...الـتـوبـة : 117 ــ 119 } .

ثم ان من تدبر قصتهم ونظر فيها علم عظم قدر الصحابة وعلم صدق ايمانهم

والعدالة كما قلنا سابقا لا تسلتزم العصمة واهل السنة يقرون ان الصحابة قد يذنبون
وانهم ليسو معصموين

ولو قلنا العدل هو الذي لا يذنب لم يكن هناك عدل في الارض

ولكن العدل لا يصر على الذنب ويتوب وتكون له حسنات واعمال مكفرة

كما هو حال الصحابة رضي الله عنهم

وراجع البحث الذي اشرنا اليه
__________________









 

الكلمات الدلالية (Tags)
المناظرة, ابراهيم, عدوان, هروب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:48

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc