![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هروب عدنان ابراهيم من المناظرة
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 31 | |||||
|
![]() اقتباس:
و أزيد على ما قاله الاخ محمد بارك الله فيه
ما هي الروايات الصحيحة التي اعتمد عليها ذلك الانسان عدنان ابراهيم عندما وصف الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما بأنه رأس الخوارج و أنه من كلاب النار. و غيرها من الاوصاف و الله المستعان. قال الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل //وعلماء السلف قد رأوا ما يؤدي إليه الطعن في معاوية بسبب هذه القضية من هدم الإسلام، ورد أحكامه؛ ولذا قالوا مقولات عظيمة دقيقة تبين ما يؤول إليه الطعن في معاوية رضي الله عنه. قال عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى: «معاوية عندنا محنة، فمن رأيناه ينظر إليه شزرا اتهمناه على القوم، أعني على أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم». وقال وكيع بن الجراح رحمه الله تعالى: «معاوية رضي الله عنه بمنزلة حلقة الباب، من حركة اتهمناه على من فوقه». ومن أعظم المقولات وأسدها مقولة أبي توبة الحلبي رحمه الله تعالى، قال:«معاوية بن أبي سفيان ستر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فإذا كشف الرجل الستر اجترأ على ما وراءه» يا لها من مقولة تكشف الحقيقة، وتدل على خطورة ولوج هذا النفق المظلم.. هل تعلمون أن هذه المقولة الأخيرة يستدل بها أهل السنة على خطورة الطعن في معاوية رضي الله عنه، ويستدل بها الرافضة على وجوب الطعن في الصحابة جميعا؛ مما يدل على أن الطعن في معاوية يئول بصاحبة إلى الطعن في الصحابة كلهم، بل وفي القرآن والدين كله..//
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 32 | |||
|
![]() القوم مميعين حتى لإبليس شريطة أن لا يكون سلفي من اهل الكتاب والسنة اتفقوا على أن كل ضد |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 33 | ||||
|
![]() اقتباس:
أوّلا : عدنان إبراهيم كل ما ذكره في سلاله العلمية عن معاوية رضي الله عنه أو غيره ليس من عنده بل هو موجود في كتب أهل السنّة في التاريخ والسّيرة والحديث لهذا لا بدّ أن يكون لك إطلاع واسع على مصادر التاريخ والسيرة حتى تحكم على الرجل بأنه رافضي ... وإن كان هناك إنحراف في ما يقوله الشيخ عدنان إبراهيم فهذا الإنحراف والضلال أصله في كتب التاريخ والسّيرة التي وضعها السلفيون ثانيا : عدالة الصحابة رضي الله عنهم أمر مختلف وسيبقى مختلفا فيه إلى يوم الدين ...السلفية يقولون لا نتكلم عن أحوالهم إذا كيف أجمعوا على عدالتهم وهم لم يتكلموا ولم يقتفوا شيئا عن حالهم ؟ بل هناك أحد علماء السلفية قال أن الصحابة كفر بعضهم بعضا ولا حول ولا قوة إلا بالله . إليك قوله : يقول الذهبي في مقدمة كتابه "الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردّهم" ص23 : وما زال يمر بي الرجل الثبت وفيه مقال من لا يعبأ به ، ولو فتحنا هذا الباب على نفوسنا لدخل فيه عدة من الصحابة والتابعين والأئمة ، فبعض الصحابة كـــفـَّـــر بعضــهم بتــأويــل مــا ، والله يرضى عن الكل ويغفر لهم ، فمــا هم بمعصومين ، وما اختلافهم ومحاربتهم بالتي تليـّنـهم عندنــا أصـــلاً. انتهى قوله. بل إليك هذا الحديث الذي يرويه السلفية : أخرج الإمام مسلم في "الصحيح" : (8/122) دار الفكر ـ بيروت ، حديثا ينص على أن في صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اثني عشر مُنافقاً ، ونص الحديث : “... قال النبي صلى اله عليه [وآله] وسلم : في أصحابي اثنا عشر منافقاً ، فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط...” . هذه أمهات كتب السنّة تطعن في الصحابة رضي الله عنهم وتشكك في عدالتهم فأي إجماع هذا الذي تدعيه ؟ ثالثا : ما ذكرتُهُ لك من نقولات لم أنقله من كتب التاريخ بل من أمهات كتب السلفية في الحديث : المستدرك على الصحيحين ج: 1 ص: 541ح 1419 حدثنا أبو بكر محمد بن داود بن سليمان ثنا عبد الله بن محمد بن ناجية ثنا رجاء بن محمد العذري ثنا عمرو بن محمد بن أبي رزين ثنا شعبة عن مسعر عن زياد بن علاقة عن عمه : أن المغيرة بن شعبة سب علي بن أبي طالب فقام إليه زيد بن أرقم فقال يا مغيرة ألم تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن سب الأموات فلم تسب عليا وقد مات . هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه . حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا موسى بن مسلم عن ابن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله * ( صحيح ) _السلسلة الصحيحة 335/4 فهل المستدرك على الصحيحين والسلسلة الصحيحة هي كتب تاريخ أم كتب سنّة وحديث ؟؟ وهل الالباني والوادعي هم علماء تواريخ أم علماء سنّة ؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 34 | |||||||||||
|
![]()
اقتباس:
أهل السنة لم يختلفوا أبدا في عدالة الصحابة بل اختلافهم كان في حجية قول الصحابي . و الا فالكل مجمعون على أن الصحابة في أعلى مراتب العدالة و التوثيق و الذين خالفوا المسلمين أهل السنة في عدالة الصحابة هم الروافض و مقصدهم معلوم لما في اثبات ذلك من هدم للدين و لمن نقله الينا. اقتباس:
العنوان : هل في هذا القول طعن في الصحابة ، رضي الله عنهم ؟ المجيب : د. تركي بن فهد الغميز رقم السؤال : 44612 التاريخ : الاحد 06 رجب 1425 الموافق 22 أغسطس 2004 السؤال : شيخنا الفاضل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يستدل بعض المخالفين -هداهم الله- بقول الذهبي للطعن بعدالة الصحابة، -رضوان الله عليهم أجمعين- في مقدمة كتابه (الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردّهم) (ص23): "وما زال يمر بي الرجل الثبت وفيه مقال من لا يعبأ به، ولو فتحنا هذا الباب على نفوسنا لدخل فيه عدة من الصحابة، رضي الله عنهم، والتابعين والأئمة، (فبعض الصحابة كفر بعضهم بتأويل ما)، والله يرضى عن الكل ويغفر لهم، فما هم بمعصومين، وما اختلافهم ومحاربتهم بالتي تليّنهم عندنا أصلاً". انتهى قوله . هل من تفسير جزاكم الله خيرًا؟ الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. فبخصوص سؤالكم عمّا ذكره الذهبي في مقدمة كتابه (الرواة المتكلم فيهم بما لا يوجب الرد)، فأقول: الكلام المذكور وما قبله وما بعده في حدود ست صفحات إلى قوله: أما بعد: فهذا فصل نافع في معرفة الثقات. فجميع الكلام السابق مقحم في المقدمة وليس منها، وإنما المقدمة صفحة واحدة فقط أو أقل، وهو ظاهر في النسخة التي معي، وهي بتحقيق إبراهيم سعيد أبي إدريس، وبيدي نسخة أخرى مطبوعة بعنوان: ذكر أسماء من تكلم فيه وهو موثَّق، بتحقيق محمود شكور بن محمود الحاجي، وهذه النسخة المذكورة خالية من تلك المقدمة المقحمة. وهذا الفصل المطول في المقدمة إنما هو في نسخة مطبوعة قديمة ذكرها المحقق، وذكر بعض النقول القديمة عن هذه المقدمة مما يدل على أن إدخالها في مقدمة الكتاب قديم. والله أعلم. والشيء المهم أن المقدمة المذكورة هي من كلام الذهبي، فيما يظهر لمن تعرّف أسلوبه، ولكن لعلها اجتلبت من موطن آخر، والنص المذكور في السؤال ليس فيه إشكال بل هو واضح إلا قوله: (فبعض الصحابة كفر بعضهم بتأويل ما)، وأظن هذا هو محل السؤال، ويظهر لي حمل هذا الكلام على أحد أمرين: الأول: أن يكون مراده إطلاق بعضهم على بعض هذا الذنب وقع منه ظنًّا أنه منافق لأجله، كقول عمر،رضي الله عنه، في حاطب بن أبي بلتعة: يا رسول الله، دعني أضرب عنق هذا المنافق. أخرجه البخاري (3007) ومسلم (2494). وكقول الأنصاريين في مالك بن الدخشم لما رأوا من مجالسته للمنافقين، ولما قاله النبي صلى الله عليه وسلم: "أَلَيْسَ يَشْهَدُ أنْ لا إِلهَ إلَّا اللهُ وأَنِّي رسولُ اللهِ؟". قالوا: إنه يقول ذلك، وما هو في قلبه. أخرجه مسلم (33)، وهذا ظاهر في أنهم يعتقدونه منافقًا في الباطن، ونحو ذلك من الأحداث التي هي بتأويل، كما هو في كلام الذهبي، فعمر, رضي الله عنه، متأول في قوله؛ لعظم فعل حاطب، والأنصاريون كذلك متأولون. الثاني: أن يكون معنى كلام الذهبي الإشارة إلى ما وقع من الفتنة والقتال، وكلام بعضهم في بعض واستباحة قتاله، وكل ذلك بتأويل. والمعنى الأول أقرب لكلام الذهبي، فإن الثاني ليس فيه تكفير وإنما هو قتال. والله أعلم. اقتباس:
هذا الحديث رواه أهل السنة و هو في أصح كتاب عندهم و الذين يتخذونه حكة في الطعن على الصحابة هم الروافض و أنت يا يوغرطة تتبع سبيلهم و شبههم . فيا إما أنك و شيخك مع أهل السنة أو أنكم مع الروافض و لكن...... و هذا رد واف على شبهة الروافض روى مسلم في صحيحه، في كتاب صفات المنافقين وأحكامهم . 7212 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِى نَضْرَةَ عَنْ قَيْسٍ قَالَ قُلْتُ لِعَمَّارٍ أَرَأَيْتُمْ صَنِيعَكُمْ هَذَا الَّذِى صَنَعْتُمْ فِى أَمْرِ عَلِىٍّ أَرَأْيًا رَأَيْتُمُوهُ أَوْ شَيْئًا عَهِدَهُ إِلَيْكُمْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ مَا عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- شَيْئًا لَمْ يَعْهَدْهُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً وَلَكِنْ حُذَيْفَةُ أَخْبَرَنِى عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « فِى أَصْحَابِى اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا فِيهِمْ ثَمَانِيَةٌ لاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِى سَمِّ الْخِيَاطِ ثَمَانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكْفِيكَهُمُ الدُّبَيْلَةُ وَأَرْبَعَةٌ ». لَمْ أَحْفَظْ مَا قَالَ شُعْبَةُ فِيهِمْ. يتلخص مما سبق عدة وجوه للرد على دلالة الرافضة لهذا الحديث : الوجه الاول : الاصحاب : تحتمل معان عدة منها يراد بهم الاصحاب فى الرفقة ، وقد يراد بهم الاصحاب فى اتباع منهج واحد وغير ذلك اما الاول فهو الاصل ، واما الثانى فالدليل قوله تعالى {فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ }الذاريات59 قال فى (المعجم الوسيط/1/507) " ويطلق على من اعتنق مذهبا أو رأيا فيقال أصحاب أبي حنيفة وأصحاب الشافعي " وقد يطلق لفظ الصحبة على الكفار والمنافقين لغة لقوله تعالى {أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ }الأعراف184 وقوله تعالى {أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وِأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }التوبة70 الوجه الثانى : أن المراد بهؤلاء اثنى عشر معرفون بعينهم : قال أهل التفسير: إن بني عمرو بن عوف اتخذوا مسجد قباء وبعثوا للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يأتيهم فأتاهم فصلى فيه، فحسدهم إخوانهم بنو غنم بن عوف وقالوا: نبني مسجدا ونبعث إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأتينا فيصلي لنا كما صلى في مسجد إخواننا، ويصلي فيه أبو عامر إذا قدم من الشام، فأتوا النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يتجهز إلى تبوك . فقالوا: يا رسول الله، قد بنينا مسجدا لذي الحاجة، والعلة والليلة المطيرة، ونحب أن تصلي لنا فيه وتدعو بالبر كه، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إني على سفر وحال شغل فلو قدمنا لأتينا كم وصلينا لكم فيه) فلما أنصرف النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من تبوك أتوه وقد فرغوا منه وصلوا فيه الجمعة والسبت والأحد، فدعا بقميصه ليلبسه ويأتيهم فنزل عليه القرآن بخبر مسجد الضرار، فدعا النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مالك بن الدخشم ومعن بن عدي وعامر بن السكن ووحشيا قاتل حمزة، فقال: (انطلقوا إلى هذا المسجد الظالم أهله فاهدموه وأحرقوه) فخرجوا مسرعين، وأخرج مالك بن الدخشم من منزله شعلة نار، ونهضوا فأحرقوا المسجد وهدموه . وكان الذين بنوه أثني عشر رجلا: حذام بن خالد من بني عبيد بن زيد أحد بني عمرو بن عوف ومن داره أخرج مسجد الضرار، ومعتب بن قشير، وأبو حبيبة بن الأزعر، وعباد ابن حنيف أخو سهل بن حنيف من بني عمرو بن عوف. وجارية بن عامر، وابناه مجمع وزيد ابنا جارية، ونبتل بن الحارث، وبحزج، وبجاد بن عثمان، ووديعة بن ثابت، وثعلبة ابن حاطب مذكور فيهم. قال أبو عمر بن عبد البر: وفية نظر، لأنه شهد بدرا . (البداية والنهاية/5/27) الوجه الثالث :الدبيلة هي خراج ودمل كبير تظهر في الجوف فتقتل صاحبها وعرفها النبى صلى الله عليه وسلم فقال ![]() الوجه الرابع : هل بقي أحد منهم بعد موت النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ إن بقي أحد فلا يتجاوز عدد أصابع اليد وذلك لعدة أدلة : أ ) ما تقدم من الحديث ، انهم يموتون بمرض الدبيلة الا اربعة . ب) لم يذكر أحد من الصحابة بعد موت النبي - صلى الله عليه وسلم - عنهم شيئًا. ج) عندما حدثت الردَّة من كثير من الناس لم يسمع لهم خبر ولم يحدث في داخل المدينة أي حادث يدل على وجود أحد منهم، ولو كانوا موجودين لاستغلوا حادثة الردَّة وآذوا المسلمين كعادتهم. د) إنَّ الله - عز وجل - لم يهلكهم في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - لأنَّه سيتولى فضح مخططاتهم بنفسه - عز وجل - ولبيان أحكام من سيأتي في المستقبل ممن هو على شاكلتهم في المجتمع المسلم . هـ) وأخيرًا ما ثبت في صحيح البخاري ح/4658 عن حذيفة - رضي الله عنه - والذي هو الخبير بالمنافقين أنَّه لم يبقَ من المنافقين إلاَّ أربعة أشخاص.فقد أورد البخاري بسنده عند هذه الآية: "فقاتلوا أئمة الكفر إنَّهم لا أيمان لهم" عن زيد بن وهب قال: (كنَّا عند حذيفة فقال: ما بقي من أصحاب هذه الآية إلاَّ ثلاثة ولا من المنافقين إلاَّ أربعة ـ فقال أعرابي: إنَّكم يا أصحاب محمد تخبروننا فلا ندري، فما بال هؤلاء الذين يبقرون بيوتنا ويسرقون؟ ـ قال: أولئك الفساق. أجل لم يبقَ منهم إلاَّ أربعة: أحدهم شيخ كبير لو شرب الماء البارد لما وجد برده) . الوجه الخامس :مسالة النفاق فيمن كان مع النبى صلى الله عليه وسلم ، فإن الله عزوجل اطلع نبيه صلى الله عليه وسلم على هؤلاء واعلمه امرهم ، وكشف خططهم وكيدهم ، وكانت صفتهم بينة عندالنبى صلى الله عليه وسلم. قال تعالى {فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ }التوبة55 وقال تعالى {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }المنافقون4 وقال تعالى {وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ }محمد30 وقال تعالى {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً }النساء61 ولا شك ان النبى صلى الله عليه وسلم كان مأمور بان يغلظ عليهم ولا يتبعهم فى شىء . قال تعالى {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }التوبة73 وقال تعالى {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }التحريم9 وقال تعالى {وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً }الأحزاب48 والسؤال هنا واضح : هل خالف النبى صلى الله عليه وسلم امر الله عزوجل فى مخالفة وجهاد المنافقين ؟؟ وبما أن الشيعة يجعلون معظم من كان بصحبة النبى صلى الله عليه وسلم من المنافقين ، اذاً الاجابة نعم خالف امر الله عزوجل فى مخالفة المنافقين والتغليظ معهم وهذا ما لا نقول به . الوجه السادس : قوله « فِيهِمْ ثَمَانِيَةٌ لاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ » : مفهوم المخالفة يدل أن اربعة منهم يدخلون الجنة وهذا دليل التوبة ، فحتى وإن كان فيهم بدريا فلا إشكال فى ذلك . وكتبه/ ابو يحيى محمد بن حجاج (المحب للتوحيد) . أ.هـ فى 30رجب 1431 هـ . اقتباس:
الحمد لله أهل السنة لم يطعنوا في صحابي واحد و ان بينوا خطأ وقع فيه آحاد الصحابة فذلك لاستخلاص الفوائد مع حفظ قدر الصحابة و الاجماع على عدالتهم و تجنب لطعن فيهم و التشكيك فيهم . و قد وضح كل شيء بما سبق. اقتباس:
اخي رعاك الله, الحديث الذي فيه سب المغيرة لعلي رواه الحاكم – كما ذكرت – حيث جاء في المستدرك (1/ 541 رقم 1419): (حدثنا أبو بكر محمد بن داود بن سليمان ثنا عبد الله بن محمد بن ناجية ثنا رجاء بن محمد العذري ثنا عمرو بن محمد بن أبي رزين ثنا شعبة عن مسعر عن زياد بن علاقة عن عمه : أن المغيرة بن شعبة سب علي بن أبي طالب فقام إليه زيد بن أرقم فقال : يا مغيرة ألم تعلم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى عن سب الأموات فلم تسب عليا و قد مات هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه هكذا إنما اتفقا على حديث الأعمش عن مجاهد عن عائشة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا) قلت: فالحاكم روى الحديث من طريق ابن ابي رزين عن شعبة عن مسعر عن زياد به , وقد اعل الامام الدارقطني جميع روايات الحديث من طريق شعبة عن مسعر لهذا الحديث واعتبرها وهما حيث جاء في العلل (7/ 126 رقم 1249): (وسئل عن حديث زياد ، عن المغيرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : لا تسبوا الأموات فتؤذوا الأحياء. فقال : يرويه الثوري ، ومسعر عن زياد بن علاقة ، فأما الثوري فرواه عن زياد أنه سمعه من المغيرة بن شعبة. وأما مسعر فاختلف عنه ، فرواه شعبة ، عن مسعر ، عن زياد بن علاقة ، عن عمه ، عن المغيرة بن شعبة. ورواه أبو الحسن الصوفي ، عن إبراهيم بن المستمر العروقي ، عن عمرو بن محمد بن أبي رزيق ، عن شعبة ، عن مسعر ، عن زياد ، عن المغيرة ، وأسقط منه ، عن عمه وغير شعبة يرويه ، عن مسعر ، عن الحجاج مولى ثعلبة ، عن عم زياد بن علاقة ، عن المغيرة. وحديث شعبة عن مسعر وهم ، والآخران محفوظان.) قلت: يعني ان الحديث رواه عن زيادٍ, الثوري ولم يختلف عليه وجعله من مسند المغيرة, ومسعر وقد اختلف عليه فرواه شعبة وجعله من مسند ابن الارقم, وفيها قصة سب المغيرة واعتراض ابن الارقم عليه وقد اعلها الدارقطني بجميع الاوجه, اما الوجه الثالث وهو رواية غير شعبة عن مسعر فلم اجده – والله اعلم – ولا توجد قصة السب في غير رواية شعبة, انظر مثلا رواية الثوري الخالية من قصة السب هذه, جاء في مسند أحمد (30/ 149 رقم18208+ 18209+18210): حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن زياد، قال: سمعت المغيرة بن شعبة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تسبوا الأموات فتؤذوا الأحياء " وفي رواية وكيع عن سفيان به " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن سب الأموات وفي رواية عبد الرحمن عنه به قال زياد: سمعت رجلا، عند المغيرة بن شعبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تسبوا الأموات، فتؤذوا الأحياء " فأنت تلاحظ ان رواية الثوري خالية تماما من قصة السب اما عن الوهم في رواية شعبة فالراجح عندي انه من غيره وليس منه , وليس هذا مقام بيانه حيث الحديث يطول – والله اعلم – ثم اعلم اخي ان الصحابة بشر قد يقع بينهم ما يقع بين غيرهم, لكن يميزهم ان اختلافهم لا يخرجهم عن الحق, كما انهم لا يختلفون الا لمصلحة الدين, ثم انهم رجاعون الى الحق ولا يدوم في صدورهم غل او حقد او حسد {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (10)} [الحشر: 10] سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك اقتباس:
أفضل رد جزى الله كاتبه. الرد على الشبهة : أيها الفاضل.. خذ الرد و اصفع به وجه الرافضي.. أولا: هذا ليس حديثا إنما هي رواية. ثانيا: السند فيه إنقطاع بين ابن سابط و سعد حيث أن الحافظ ابن حجر قال في "تهذيب التهذيب": قيل ليحيى بن معين سمع عبد الرحمن من سعد بن أبي وقاص؟ قال: لا. (جزء 6، صفحة: 163) ثالثا: أبو معاوية في حديثه إضطراب، حيث أن الحافظ ابن حجر أيضا يقول في تهذيب التهذيب صفحة 121 الجزء التاسع في ترجمة أبو معاوية: قال بن خراش: صدوق و هو في الأعمش ثقة و في غيره فيه إضطراب. حدثنا علي بن محمد ثنا أبو معاوية ثنا موسى بن مسلم عن ابن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال قدم معاوية في بعض حاجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليافنال منهفغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول اللهeيقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هرون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله» (سنن ابن ماجه1/45 السنة لابن أبي عاصم2/610 مصنف ابن أبي شيبة6/366 صحيح ابن حبان15/454). والرواية معلولة بالإرسال. فإن فيها عبد الرحمن بن سابط وهو ثقة لكنه كثير الإرسال عن جماعة من الصحابة. وأشار الحافظ المزي إلى ذلك كما في (تهذيب الكمال17/124) وجزم يحيى بن معين بأن ابن سابط لم يسمع من سعد بن أبي وقاص (أنظر جامع التحصيل1/222). قال الحافظ في التهذيب « قيل ليحيى بن معين: سمع عبد الرحمن من سعد بن أبي وقاص؟ قال: لا. قيل: من أبي أمامة؟ قال: لا. قيل: من جابر؟ قال: لا؛ هو مرسل» (تهذيب التهذيب6/180 ترجمة رقم361). وقال عنه في التقريب « ثقة كثير الإرسال» (تقريب التهذيب ترجمة رقم3867 ص340 الإصابة5/228). بل حكى الحافظ أنه « لا يصح له سماع من صحابي» (الإصابة5/228). فإن قيل إن الألباني قد صححه. فالجواب: إن لذلك احتمالان: الأول: أن يكون الشيخ قد غفل عن علة الإرسال في الرواية. والشيخ بشر. ولا يعرف لمحدث عدم وقوع الغفلة والزلة والخطأ منه. الثاني: أن يكون الشيخ كان يعني في التصحيح تلك الأحاديث التي ورد في الرواية احتجاج سعد بن أبي وقاص بها ومنها حديث (من كنت مولاه فهذا علي هو مولاه). وهذا هو الراجح والله أعلم. فإنه لما صحح الرواية أحال على صحيحته (4/335) وفي هذه الصفحة من صحيحته كان يبحث صحة إسناد هذا الحديث فلعله كان يصحح الحديث دون قصة سعد مع معاوية. وعلى افتراض صحة الرواية فإنها ليست صريحة في السب وإنما مجرد النيل من الشخص. ويمكن أن يكون النيل من الشخص بغير حق مما يراه الرائي أنه حق. فهو ليس صريحا في السب. والرافضة يلعنون أبا بكر وعمر وبقية الصحابة ويقولون نحن لا نسب وإنما نلعن. فتأمل. وقد أجازوا الإكثار من السب لمن كان مخالفا لمذهبهم. وروت الشيعة عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: « إذا رأيتم أهل البدع والريب من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة وباهتوهم كي لا يطعموا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس» (الفصول المهمة في أصول الأئمة2/232 مجمع الفائدة13/163 منهاج الفقاهة1/378). وذكرت كتب الرافضة أن هذا « محمول على اتهامهم وسوء الظن بهم بما يحرم اتهام المؤمن به بأن يقال: لعله زان أو سارق.. ويحتمل إبقاؤه على ظاهره بتجويز الكذب عليهم لأجل المصلحة» (كتاب المكاسب للأنصاري2/118 منهاج الفقاهة2/228). وعن أبي حمزة الثمالي أنه قال لأبي جعفر عليه السلام: إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم، فقال: الكف عنهم أجمل» علق الأنصاري على الرواية بأن فيها« دلالة على جواز الافتراء وهو القذف على كراهة» (كتاب المكاسب للأنصاري2/119). اقتباس:
في الاخير أقول أخي الكريم جل الشبه في مشاركتك هذه و ان أحببت أزيدك هو في الحقيقة عين ما يعتمد عليه الروافض في الطعن في الصحابة و التشكيك في عدالتهم. ثم مالي أراك تتكلم عن هذه الاحاديث و الروايات و تقول هي في أمهات كتبكم مع أن صحيح مسلم و غيره من كتب أهل السنة . الى ماذا تلمح و ماذا يفهم من كلامك؟!!! |
|||||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 35 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 36 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 37 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 38 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 39 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 40 | |||
|
![]() اللهم اهدينا الى الحق يارب |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 41 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 42 | |||
|
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() لماذا سياسة تكميم الأفواه والحظر والغلق والتعديل في المواضيع هل هنالك ما تخشونه؟ انها مثل السياسة التي أجازت القص والبتر من الأحاديث ما شئتم " " أَنْقِصْ مِنَ الْحَدِيثِ مَا شِئْتَ وَلا تَزِدْ فِيهِ " .!!!!! ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ***** |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 43 | |||
|
![]() عودوا الى رشدكم واعرفوا قدر الصحابة . هذا الرجل لا يريد للمسلمين خيرا من وراء كلامه هذا
و الا فما الفائدة في نبش الماضي و البحث عن أخطاء الصحابة و تتبعها؟!!! و الغريب غي الامر أن ما يبثه أنصار هذا الرجل هنا من شبهات هي نفسها التي يستدل بها الروافض على نفي العدالة عن الصحابة. و هذا واضح جلي. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 44 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله.. هذا موضوع حساس، لأنه -أيها الإخوة- من صنع السياسة -بامتياز- وهذا منذ عهد التدوين في عهد المتوكل وما بعده، ولا أستبعد أن ثمة توصيات من هنا وهناك، من أجل إقصاء كل من حاول أن يقول شيئا مزلزلا، يزرع الشك والريب في قلوب الأتباع، ولقد تم حظري مرار؛ لأني أدليت بدلوي في الموضوع، مع ذكر بعض الأفراد، وسأمسك هذه المرة عن ذكر أي فرد؛ لكن سأحاول تحريك العقول، بذكر آية قرآنية، وهي تخاطب -بكل حزم- جيل الصحابة -رضوان الله تعالى عليهم- وقد نزل فيهم القرآن الكريم. فالله تعالى من عليائه يقول: {إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما}. فالآية الكريمة تشير إشارة قطعية إلى إمكانية أن يقع نكث من أصحاب البيعة، ولا ريب أنهم من الصحابة، فهل ينفي أحد ذلك؟ الجواب: لا! وهل الآية الكريمة سوت بين الناكث للبيعة والموفي بها؟ الجواب: لا! وهل نستطيع أن نجعل الجميع عدولا؟ الجواب: لا! والتفرقة بين أولئك المجتمعين في تلك البيعة من حيث الإيمان والنفاق، لا يقوى عليها إلا مدع لعلم ما في الصدور، أليس كذلك؟ الجواب: بلى! إذن علينا بالظواهر التي نراها ونتيقن منها، أو ما تثبته الأخبار ولو في مجموعها، هذا الذي سنحاسب عليه لا غير، أليس كذلك؟ الجواب: بلى! والسؤال لماذا نحاسب؟ الجواب: لأننا مأمورون شرعا وجوبا بولاية أهل الطاعة، وإنكار منكر أهل المعصية {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم } أليس كذلك؟ الجواب: بلى! فما معنى النكث، ومتى يثبت النكث؟ الجواب: لا يخفى على أحد أن النكث هو الرجوع عما عوهد عليه النبي –صلى الله عليه وسلم- وبويع عليه، فمن ذلك النصرة على الأعداء. والوعيد في ذلك شديد يقول الله تعالى: {ياأيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير} لابد أن نستحضر أولا وقبل كل شيء أن هذه الآية نزلت في الصحابة –رضوان الله تعالى عليهم- فلو أن أحدا منهم فر من الزحف، فسيلحقه ذلك الوعيد قطعا إن لم يتب.. مهما فعل من خيرات، ومهما طالت صحبته، لأن الله لا يمن عليه بالطاعات؛ فلنتصور أن الثلاثة الذين تخلفوا يوم العسرة لم يتوبوا ولم يرجعوا فهل سينجون، الجواب قطعا: هم هالكون، وأتحدى من يثبت لهم النجاة مع ذلك، وأحذر من فتنة الروايات التي تلبس على وضوح الآيات، ولاسيما في آيات الأخبار التي لا تخصيص فيها ولا نسخ! وأحذر من تمييع وعيد القرآن الكريم، لما يلزم في ذلك من نسبة الكذب والجهل إلى الله! |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 45 | ||||
|
![]() اقتباس:
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ما الفائدة في نبش الماضي ؟ حتى يسقط التوريث و إذا سقط توريث الملك فثمه عروش هاويه ، لذا يحاربون الشيخ عدنان كما ن في ربيع ثورات العرب تحرير للبشر ثمه ثوره آخرى يقودها الشيخ وغيره من أفاضل أهل العلم و تلاميذتهم المخلصون في شتى بقاع الأرض لتنوير العقول فنسير على درب المجددين في كل زمان و مكان ، ليتحرر الفكر بعد تحرير البشر و يكون الدين كله لله لا لآل فلان أو آل علان عـدنـانُ إبـراهـيـمُ غـيـثٌ مـاطـرٌ .. جَلَّى الغبارَ عن الحقائقَ مُنصفا غَـمُّوا الحقيقةَ عن عيونٍ تبحثُ .. عـن ومـضـةٍ للحـقِّ كـي تتشـرّفا كم زوّروا أفقَ الصــفاءِ بكتـمهم .. حـقّـاً يُـرامُ فتـوّهـونا عـن صـفـا فلـتهـــدِنـا سُـبَـلَ الســلامِ إلهَـنـا .. جَـلِّ الحـقـيـقـــةَ للمُريـدِ تــرؤُّفـا ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
المناظرة, ابراهيم, عدوان, هروب |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc