هروب عدنان ابراهيم من المناظرة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هروب عدنان ابراهيم من المناظرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-08-18, 15:14   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

سؤال للاخ نوفل الوارسنيسي أريد أن تجيبني عليه بكل صراحة

هل تترضى على معاويةابن أبي سفيان و أبيه؟

و هل هما من الصحابة عندك؟


أجبني باختصار و في جملة واحدة
..








 


قديم 2012-08-18, 17:55   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نوفل الوارسنيسي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا مشاهدة المشاركة
سؤال للاخ نوفل الوارسنيسي أريد أن تجيبني عليه بكل صراحة

هل تترضى على معاويةابن أبي سفيان و أبيه؟

و هل هما من الصحابة عندك؟


أجبني باختصار و في جملة واحدة
..

اجابة علمية تحتاج منك الى أن "تنفي صحتها":

في كتاب:
مسائل الامام أحمد
للإمام
اسحاق ابن ابراهيم ابن هانئ
طبعة المكتب الاسلامي
عن زهير الشاويش (صديق وتلميذ الألباني)
المجلد الثاني

ص 154

المسألة 1866 مكتوب:
.... وسمعت أبا عبد الله (الإمام أحمد رضوان الله عليه) قال له دلويه سمعت علي ابن الجعد يقول مات والله معاوية على غير الإسلام .

*********************
نصيحة لك من الدكتور عدنان ابراهيم يقول:
تعلم، العلم ليس بالتقليد " الببغاوية"
ابحث ونقر وفتش اتعب واسهر الليالي.

********************









قديم 2012-08-18, 18:57   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبو عبد الرحمـان
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن العربي مشاهدة المشاركة
اقول
مسالة الصحابة ناقشناه وبينا الاجماع على عدالتهم

ولكن المشكلة ان عندكم جهل ولبس في معنى معنى العدالة فالعدالة لا تعني العصمة

وقد بحثنا هذا فيما سبق

وقوله تعالى {إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما}.الفتح(10)

حجة لنا عليكم


اولا الله اخبر ان من نكث انما ينكث على نفسه

ولم يخبرنا ان هناك من نكث

ولا يلزم من هذا ان يكون هناك من نكث

وانما هو تحذير وحث على الوفاء بالبيعة

ثم إن بيعة الرضوان إنما كانت على نصر النبي صلى الله عليه وسلم ، ونصر دينه ، وعدم إسلامه إلى أعداءه .
ومعلوم أن الصحابةالذين بايعوه عند شجرة الرضوان هذه البيعة لم يتركوا نصره حتى التحق بالرفيق الاعلى صلى الله عليه وسلم .


والصحابة ثبت انهم لم ينكثو هذه البيعة ومن ادعى خلاف لك فعليه بالدليل

فالتاريخ والسير تثبت انهم لم ينكثو البيعة

ثانيا ما ياتي من الايات بعد اية البيعة يدل على صدق الصحابة

فلايمكن لاحد أن يدعي أن الصحابة نكثوا هذه البيعة

ولايمكن لاحد لا الشيعة ولا غيرهم أن يدعي أن الصحابة أسلموا النبي صلى الله عليه وسلم إلى أعداءه بل العلم بأنهم صدقوا فيما بايعوه في نصرته إلى أن مات وأتم الله دينه ، علم متواتر لا خلاف فيه ، وبهذا يكون رضوان الله عليهم قد تم في الدنيا والاخرة

ثم لو اكملت قر اءة السورة السورة سورة الفتح فان الله عز وجل يقول ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فانزل السكينة عليهم وأثابكم فتحا قريبا ، ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما ، وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه وكف أيدي الناس عنكم ولتكون آية للمؤمنين ويهديكم صراطا مستقيما .. الايات ) وقال فيها بعد ذلك ( إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها وكان الله بكل شيء عليما ) ثم في آخر هذه السورة سورة الفتح أثنى عليهم ثناء عظيما وبين أنه زكاهم في التوراة والانجيل أيضا .

وهذا كله لايمكن أن يقوله الله تعالى في حال يعلم أنهم سينكثون البيعة، فلا يمكن أن يقول عنهم إنه جعل في قلوبهم السكينة ، وانه رضي عنهم وعلم ما في قلوبهم

وألزمهم كلمة التقوى ، وإنهم أحق بكلمة التقوى وأهلها ، وإنه أثابهم فتحا قريباومغانم كثيرة بسبب صدقهم ، وإنه هداهم صراطا مستقيما ،

كل هذا الثناء المتتابع عليهم يدل على صدفهم

يقول الله عز وجل: ((لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً)) [سورة الفتح: 18].


أولا: قوله تعالى: {فمن نكث فإنما ينكث على نفسه} جاء في مقابل {ومن أوفى بما عاهد عليه الله}، فثمة فرق بين الموفي والناكث يا هذا، ولقد ذكرت لك الوعيد في الفار من الزحف (الناكث) وقد تجاهلته، كأن لم يكن ثمة وعيد، وهذا ديدينكم -تبعا للروايات المعارضة للنص القرآني- تتجاهلون الوعيد وتميعونه.

ثانيا: لم أقل إن العدالة تعني العصمة يا هذا، فأنا لست شيعيا بل سنيا قرآنيا -والحمد لله-، وإنما العدالة تعني الوفاء وعدم النكث والموت على ذلك، ومن اجترح شيئا عليه أن يتوب، لكن من لم يتب منهم، فهو ناكث -شئت أم أبيت-، وعلينا الحكم بالظاهر، فهذا فرضنا، وآية الفار من الزحف، أو قاتل النفس بغير حق وما أشبه ذلك، كلها تثبت ذلك.

ثالثا: افهم يا أخي الكريم.. الآية الكريمة في سورة الفتح، تثبت إمكان صدور النكث من الصحابة أصحاب البيعة، يعني إمكانية أن يكون الصحابي غير عدل، وهذا في موازينكم مستحيل لا يكون، ونحن نقول: الواقع أثبت ذلك، فإن كانت أفاعيل بعضهم ليست نكثا، فليس يصح في الأذهان شيء، والرسول –صلى الله عليه وسلم- قال: {لا ترجعوا بعدي كفار يضرب بعضكم رقاب بعض} وفعلا لقد خرج البغاة من جند الشام، وسالت دماء بغير حق، وقتل عمار، وقد قتلته الفئة الباغية، فهل هذا ليس بنكث؟ وهل مع هذا تجعل القاتل والمقتول جميعا في صف العدالة، وأنهم جميعا اجتهدوا، إذن فالدين عبث لا يمكن أن يميز بين محق وباغ، فإذا قبلت ذلك عقولكم المسيّسة الغبية، فلن نرضى بذلك!



رابعا: اعلم أن آيات مدح الصحابة والرضا عنهم هي آيات عامة، نزلت في مجموع الصحابة –رضوان الله تعالى- لا في جميعهم؛ لذا فتحمل على الموفين منهم لا غير، ومن نكث وارتكب ما فيه الوعيد من بغي وتعد، فلن يدخل في المجموع، إذن لن يكون مدح المجموع والرضا عنهم، حصانة للباغي منهم والمعتدي ومن ارتكب ما يوجب الوعيد في القرآن الكريم، بل يخرج من المجموع.


خامسا: لا أرى بحث هذا الأصل من خلال الروايات، التي تثبت الأمر ونقيضه، لذلك لا يلزمني كل ما ذكرته، فضلا عن أن تحتج بقول أحد، لوجود قول في مقابله من (السلف) أنفسهم، وأقوال الرجال ليست حجة بنفسها، وإنما حجة بالدليل من أصل موثوق به، وأنا مستعد لبحث هذا الأصل (عدالة الصحابة) وغير الصحابة قرآنيا، ولاسيما من خلال إثبات علاقة العمل بالجزاء.. وسأبين لك معارضة كثير من الروايات للنصوص القرآنية، وإصرار (أهل الحديث) على إثباتها، ولله الأمر من قبل ومن بعد.









قديم 2012-08-18, 19:07   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محمد بن العربي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي بيان حال علي بن الجعد ورد طعن الشيعة في الصحابي معاوية

[QUOTE=نوفل الوارسنيسي;11239297]


اجابة علمية تحتاج منك الى أن "تنفي صحتها":

في كتاب:
مسائل الامام أحمد
للإمام
اسحاق ابن ابراهيم ابن هانئ
طبعة المكتب الاسلامي
عن زهير الشاويش (صديق وتلميذ الألباني)
المجلد الثاني

ص 154

المسألة 1866 مكتوب:
.... وسمعت أبا عبد الله (الإمام أحمد رضوان الله عليه) قال له دلويه سمعت علي ابن الجعد يقول مات والله معاوية على غير الإسلام .

*********************
نصيحة لك من الدكتور عدنان ابراهيم يقول:
تعلم، العلم ليس بالتقليد " الببغاوية"
ابحث ونقر وفتش اتعب واسهر الليالي.

********************
[/QUOTE
]



مسكينة .. حتى النقل فيه جهل وتلبيس


اولا نقلت نصا عن مبتدع

ولجهلك وحمقك وغبائك تحسبين انه من قول الامام احمد

ما اجهل الشيعة

اين العقل الذي تدعونه

المهم تنقلون

فنص الرواية هو ( قال ابن هانى: سمعت أبا عبد الله، وقال له دلويه: سمعت علي بن الجعد يقول: مات والله معاوية على غير الإسلام ) مسائل الامام احمد .

فالذي قال مات والله معاويبة على غير الاسلام هو علي الجعد

وعلي بن الجعد هذا مبتدع طعان في الصحابة ولهذا قال فيه الامام احمد

وسقط من الاصل جواب الامام احمد عنه كما هو في الهامش

قال أبو جعفر العقيلي : قلت لعبد الله بن أحمد : لم لم تكتب عن علي بن الجعد ؟ قال : نهاني أبي أن أذهب إليه ، وكان يبلغه عنه أنه يتناول الصحابة .

قال زياد بن أيوب : سأل رجل أحمد بن حنبل عن علي بن الجعد ، فقال الهيثم : ومثله يسأل عنه ؟! فقال أحمد : أمسك أبا عبد الله ، فذكره رجل بشر ، فقال أحمد : ويقع في أصحاب رسول الله ؟ فقال زياد بن أيوب : كنت عند علي بن الجعد ، فسألوه عن القرآن ، فقال : القرآن كلام الله ، ومن قال : مخلوق ، لم أعنفه ، فقال أحمد : بلغني عنه أشد من هذا .

وقال أبو زرعة : كان أحمد بن حنبل لا يرى الكتابة عن علي بن الجعد ، ولا سعيد بن سليمان ، ورأيته في كتابه مضروبا عليهما .

وقال ابن حجر: عن علي بن الجعد هذا رمي بالتشيع

قال يحيى بن زكريا النيسابورى: فى علي بن الجعد: و قال أحمد : و يقع فى أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم


وقال أبو إسحاق الجوزجاني : علي بن الجعد متشبث بغير بدعة ، زائغ عن الحق .

فهذا هو كلام الامام احمد في علي بن الجعد

ثم بما انك ايتها المسكينة نقلت عن علي بن الجعد هذا تكفير معاوية رضي الله عنه

فهل تقولين بهذا وتكفرينه

اما الامام احمد فعنده من يطعن مجرد الطعن وليس التكفير في معاوية رضي الله عنه فهو مبتدع

ضال ينبغي ان يهجر

وليس هذا مذهب الامام احمد وخده بل هو مذهب اهل السنة جميعا
فمعاوية رضي الله عنه صحابي ومن طعن في صحابي واحد

فهو زنديق

قال أبو زرعة الرازي رحمه الله: { فإذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعلم انه زنديق، وذلك ان الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق، والقرآن حق، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم اولى وهم زنادقة }. ( الكفاية للخطيب البغدادي 97 ).

و قال الإمام السّرَخْسي (و هو من كبار أئمة الأحناف) في أصوله عن الصحابة: «فمن طعن فيهم فهو ملحد منابذ للإسلام دواؤه السيف إن لم يتب»[2/134).].

من اقوال الامام احمد في الدفاع عن معاوية رضي الله عنه

روى الخلال في السنة (2/447) رقم (691) عن الإمام أحمد أنه سئل أيكتب عن الرجل إذا قال :
معاوية مات على غير الإسلام أو كافر ؟ قال : لا , ثم قال : لا يُكفر رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .

قال الخلال في « السنة » (2/434) ورقم (659) : أخبرني محمد بن أبي هارون ومحمد بن جعفر أن أبا الحارث حدثهم قال : وجهنا رقعة إلى أبي عبدالله ما تقول رحمك الله فيمن قال : لا أقول : عن معاوية كاتب الوحي ، ولا أقول إنه خال المؤمنين ، فإنه أخذها بالسيف غصباً ؟ قال أبو عبدالله : هذا قول سوء رديء ، يجانبون هؤلاء القوم ولا يجالسون ، ونبين أمرهم للناس . وسنده صحيح .
أمر الإمام أحمد بهَجرِ من ينتقص معاوية حتى لو كان من ذوي الرّحِم.

ففي « السنة » للخلال (2/448) ورقم (693) أخبرني محمد بن موسى قال سمعت أبا بكر بن سندي قال : كنت أو حضرت أو سمعت أبا عبدالله وسأله رجل : يا أبا عبدالله لي خال ذكر أنه ينتقص معاوية وربما أكلت معه فقال أبو عبدالله مبادراً : لا تأكل معه . وسنده صحيح .

و سُئِلَ الإمام أحمد عن رجُلٍ انتقص معاوية و عمرو بن العاص، أيقال له رافضي؟ فقال: «إنه لم يجترىء عليهما إلا و له خبيئة سوء. ما انتقص أحدٌ أحداً من أصحاب رسول الله إلا له داخلة سوء. قال رسول الله خير الناس قرني»[ السنة للخلال (2\447)، و كذلك رواه ابن عساكر في تاريخه (59/210).].

وهذه بعض الاحاديث والاثار في فضل معاوية رضي الله عنه ودفاع السلف عنه


_لماذا الطعن في معاوية وبيان كلام السلف في الذب عنه رضي الله عنه


و لعل أول من يطعن به المنافقون هو خال المؤمنين معاوية . و الطاعنون به كثر. و السؤال هنا لم كل الفرق الضالة تصب جام غضبها على خال المؤمنين معاوية ؟
الجواب لأن الطعن في معاوية مفضٍ للطعن في باقي الصحابة. فلا بد من الطعن به لشق الطريق للطعن بالصحابة، و بالتالي للطعن بالدين كله، لأن الصحابة هم القدوة الحسنة لنا و هم الذين نقلو لنا الدين بتعاليمه. فنجد مجرمي هذا الزمان من الشيعة و العلمانيين و المستشرقين و القوميين و الأباضية و الأحباش، كلهم مجمعون على كره هذا الصحابي الجليل. بعضهم يهدف إلى الطعن بباقي الصحابة و بعضهم ليبرر مسلك الحكام المرتدين اليوم. و بعضهم ليطعن بالإسلام و يقول أنه أتى بالطغاة منذ سِنينه الأولى. و هلم جراً.

قال الإمام عبد الله بن المبارك رحمه الله: «معاوية عندنا مِحْنة، فمن رأيناه ينظر إليه شزَراً اتهمناه على القوم»[انظر البداية و النهاية لابن كثير (8/139).]،

يعني الصحابة. وقال الربيع بن نافع الحلبي (241هـ) رحمه الله: «معاوية سترٌ لأصحاب محمد r، فإذا كشف الرجل الستر اجترأ على ما وراءه»[ البداية و النهاية (8/139).].

ومعاوية بن أبي سفيان هو أحد كُتَّاب الوحي بين يديّ النبيّ ، وهو صِهره فهو خال المؤمنين، وأمينه على وحي رب العالمين، وهو أحد الصحابة الطيبين، فكل ما تقدم من فضائل للصحابة فهو داخل معهم فيه ولا ريب، وكلٌّ منهم y له فضائله الخاصة به، وإنما خُصَّ معاويةُ دونهم؛ لأنّه أكثر من تُكُلِّمَ وطُعِنَ فيه من الصحابة، حتى ممن يُحْسَبُونَ على السنة؛ بل وممن يُحْسَبُونَ على علماء السنة، والله المستعان.
ولقد صار العلامة الفارقة بين أهل السنة وأهل البدعة، الستار لأصحاب رسول الله ، فهو كالباب للدار، فمن فتح الباب دخل الدار، ومن تجرَّأَ وتكلم في معاوية فمن السهل عليه التكلم في غيره.

ولقد وردت الكثير من الاحاديث والآثار عن السلف الصالح من علماء الأمة الثقات في مدح الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه نسوق هنا بعضا منها

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في معاوية رضي لله عنه :"اللهم اجعله هاديا مهديا، واهدي به". رواه الترمذي وقال:هذا حديث حسن غريب (3842)،

وقد اعتبر ابن حجر الهيتمي هذا الحديث من غرر فضل معاوية وأظهرها ، ثم قال : ومن جمع الله له بين هاتين المرتبتين كيف يتخيل فيه ما تقوّله المبطلون ووصمه به المعاندون .(تطهير اللسان ص 14).

عن العرباض tقال: سمعت رسول الله r يقول :"اللهم علم معاوية الكتاب والحساب، وقه العذاب".[ابن خزيمة1938، السلسلة الصحيحة 3227]

عن أنس بن مالك : كان رسول الله r يدخل على أم حرام بنت مُلحان؛ فتطعمه، وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت، فدخل عليها رسول الله r فأطعمته، وجعلت تفلِّي رأسه فنام رسول الله ، ثم استيقظ وهو يضحك، قالت: فقلت: وما يضحكك يا رسول الله؟ قال:"ناس من أمتي عُرضوا عَليَّ غزاة في سبيل الله، يركبون ثبج هذا البحر، ملوكاً على الأسرة - أو مثل الملوك على الأسرة-" - شك إسحاق - قالت: فقلت: يا رسول الله؛ ادع الله أن يجعلني منهم، فدعا لها رسول الله r، ثم وضع رأسه، ثم استيقظ وهو يضحك، فقلت: وما يضحكك يا رسول الله؟ قال:" ناس من أمتي عُرضوا عَليَّ غزاة في سبيل الله". كما قال في الأول. قالت: فقلت: يا رسول الله؛ ادع الله أن يجعلني منهم، قال:"أنت من الأولين". فرَكِبَتْ البحر في زمان معاوية بن أبي سفيان، فصُرِعَت عن دابتها حين خرجت من البحر؛ فهلكت.[البخاري2789ومسلم 1912]
قال الحافظ ابن حجر :"قال المهلب: في هذا الحديث منقبة لمعاوية؛ لأنّه أول من غزا البحر".[فتح الباري6/145]

ومعاوية كاتب الوحي
عن عبد الله بن عباس ، أن أبا سفيان قال للنبيّ : يا نبي الله ثلاث أَعْطِنِيهِنَّ؟ قال: نعم، قال: عندي أحسن العرب وأجمله؛ أم حبيبة بنت أبي سفيان أزوجكها؟ قال: نعم، قال: ومعاوية تجعله كاتباً بين يديك؟ قال: نعم، قال: وتؤمرني حتى أقاتل الكفار، كما كنت أقاتل المسلمين؟ قال: نعم".[مسلم2501]

قال الإمام ابن كثير:"و الصحيح في هذا أن أبا سفيان لما رأى صهر رسول الله r شرفاً أحب أن يزوجه ابنته الأخرى وهي عزة واستعان على ذلك بأختها أم حبيبة كما أخرجا في الصحيحين (البخاري4813ومسلم1449) عن أم حبيبة أنها قالت: يا رسول الله انكح أختي بنت أبي سفيان قال:"أو تحبين ذلك؟" قالت: نعم... الحديث و في صحيح مسلم أنها قالت: يا رسول الله انكح أختي عزة بنت أبي سفيان... الحديث. و على هذا فيصح الحديث الأول و يكون قد وقع الوهم من بعض الرواة في قوله: و عندي أحسن العرب و أجمله أم حبيبة و إنما قال عزة فاشتبه على الراوي أو أنه قال الشيخ يعني ابنته فتوهم السامع أنها أم حبيبة إذ لم يعرف سواها". [الفصول182]

وقال في موضع آخر:"ولكن فيه من المحفوظ تأمير أبي سفيان وتوليته معاويةَ منصب الكتابة بين يديه صلوات الله وسلامه عليه وهذا قدر متفق عليه بين الناس قاطبة".[البداية والنهاية5/372]

وعن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله :"اذهب فادع لي معاوية" - وكان كاتبه - قال: فسعيت فقلت: أجب نبي الله فإنه على حاجة".[المسند1/291]

قال عبد الله بن عمرو :"كان معاوية يكتب لرسول الله ".[سير أعلام النبلاء3/123]

قال عبد الله بن عباس :كنت ألعب مع الغلمان ، فدعاني النبي ، وقال :"ادع لي معاوية" وكان يكتب الوحي".[سير أعلام النبلاء 3/123]

قلت: وقد ذكر جمع من العلماء أن معاوية كان من كتبة الوحي للنبي r منهم: ابن عبد البر في "الاستيعاب"، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"، وابن القيم في "زاد المعاد"، والذهبي في "سير أعلام النبلاء"، وابن الأثير في "أُسْدُ الغابة"، والسيوطي في "تاريخ الخلفاء"، وابن كثير في "الفصول" وفي "البداية والنهاية"، وغيرهم.

وَعَنْ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ قِيلَ لِابْنِ عَبَّاسٍ:هَلْ لَكَ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مُعَاوِيَةَ؟ فَإِنَّهُ مَا أَوْتَرَ إِلَّا بِوَاحِدَةٍ، قَالَ:أَصَابَ، إِنَّهُ فَقِيهٌ.(رواه البخاري رقم 3765). وعَنْ هَمَّامِ بنِ مُنَبِّهٍ، سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُوْلُ:مَا رَأَيْتُ رَجُلاً كَانَ أَخْلَقَ لِلمُلْكِ مِنْ مُعَاوِيَةَ، كَانَ النَّاسُ يَرِدُوْنَ مِنْهُ عَلَى أَرْجَاءِ وَادٍ رَحْبٍ، لَمْ يَكُنْ بِالضَّيِّقِ، الحَصِرِ، العُصْعُصِ، المُتَغَضِّبِ". رواه عبد الرزاق في المصنف 20985). إسناده صحيح.

لمّا سأل رجلٌ الإمام أحمد بن حنبل: "ما تقول رحمك الله فيمن قال:لا أقول إن معاوية كاتب الوحي، ولا أقول أنه خال المؤمنين، فإنه أخذها بالسَّيف غصْباً؟". قال الإمام أحمد: "هذا قول سوءٍ رديء، يجانبون هؤلاء القوم، و لا يجالسون، و نبيِّن أمرهم للناس". السنة للخلال (2|434). إسناده صحيح.

عن قتادة قال:"لو أصبحتم في مثل عمل معاوية لقال أكثركم هذا المهدي".(أخرجه الخلال في السنة 1/438).

عن الزهري قال: "عمل معاوية بسيرة عمر بن الخطاب سنين لا يخرم منها شيئاً". (أخرجه الخلال في السنة 1/444، وقال المحقق: إسناده صحيح).

عن الأعمش أنه ذكر عنده عمر بن عبد العزيز وعدله فقال:"فكيف لو أدركتم معاوية؟ قالوا: يا أبا محمد يعني في حلمه؟ قال: لا والله، ألا بل في عدله".(أخرجه الخلال في السنة 1/437).

سئل المعافى معاوية أفضل أو عمر بن عبد العزيز؟ فقال:"كان معاوية أفضل من ستمائة مثل عمر بن عبد العزيز". (المصدر نفسه 1/435). وعن الجراح الموصلي قال:سمعت رجلاً يسأل المعافى بن عمران فقال:يا أبا مسعود؛ أين عمر بن عبد العزيز من معاوية بن أبي سفيان؟! فرأيته غضب غضباً شديداً وقال:لا يقاس بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحد، معاوية رضي الله عنه كاتبه وصاحبه وصهره وأمينه على وحيه عز وجل. (أخرجه الآجري في الشريعة 5/2466، واللالكائي في شرح السنة 2785) وسنده صحيح.

وروى مالك عن الزهرى قال سألت سعيد بن المسيب عن أصحاب رسول الله ص فقال لي "اسمع يا زهري من مات محبا لأبى بكر وعمر وعثمان وعلى وشهد للعشرة بالجنة وترحم على معاوية كان حقا على الله أن لا يناقشه الحساب". وقال سعيد بن يعقوب الطالقانى سمعت عبد الله بن المبارك يقول:"تراب في أنف معاوية أفضل من عمر بن عبد العزيز. وقال محمد بن يحيى بن سعيد سئل ابن المبارك عن معاوية فقال ما أقول فى رجل قال رسول الله ص سمع الله لمن حمده فقال خلفه ربنا ولك الحمد فقيل له أيهما أفضل هو أو عمر بن عبد العزيز فقال لتراب في منخري معاوية مع رسول الله ص خير وأفضل من عمر بن عبد العزيز".(البداية والنهاية 8/139). وقال ابن مبارك عن محمد بن مسلم عن إبراهيم بن ميسرة قال ما رأيت عمر بن عبد العزيز ضرب إنسانا قط إلا إنسان شتم معاوية فانه ضربه أسواطا".(البداية والنهاية 8/139)
يقول ابن قدامة المقدسي:"ومعاوية خال المؤمنين، وكاتب وحي الله، وأحد خلفاء المسلمين رضي الله تعالى عنهم".(لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد ص33).

- قال شيخ الإسلام ابن تيمية:"واتفق العلماء على أن معاوية أفضل ملوك هذه الأمة، فإن الأربعة قبله كانوا خلفاء نبوة، وهو أول الملوك، كان ملكه ملكاً ورحمة..وَكَانَ فِي مُلْكِهِ مِنْ الرَّحْمَةِ وَالْحُلْمِ وَنَفْعِ الْمُسْلِمِينَ مَا يُعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ خَيْرًا مِنْ مُلْكِ غَيْرِهِ ".(مجموع الفتاوى 4/478)، وقال:"فلم يكن من ملوك المسلمين خير من معاوية، ولا كان الناس في زمان ملك من الملوك خيراً منهم في زمان معاوية".(منهاج السنة 6/232).

- وقال ابن كثير في ترجمة معاوية رضي الله عنه:"وأجمعت الرعايا على بيعته في سنة إحدى وأربعين...فلم يزل مستقلاً بالأمر في هذه المدة إلى هذه السنة التي كانت فيها وفاته، والجهاد في بلاد العدو قائم، وكلمة الله عالية، والغنائم ترد إليه من أطراف الأرض، والمسلمون معه في راحة وعدل، وصفح وعفو". (البداية والنهاية 8/122).

- وقال ابن أبي العز الحنفي:"وأول ملوك المسلمين معاوية وهو خير ملوك المسلمين".(شرح العقيدة الطحاوية ص 722).

- قال الذهبي في ترجمته:"أمير المؤمنين ملك الإسلام".(سير أعلام النبلاء 3/120)، وقال: "ومعاوية من خيار الملوك، الذين غلب عدلهم على ظلمهم".(المصدر نفسه 3/159).

وأورد ابن العربي رأياً طريفاً للمؤرخ العلامة ابن خلدون في اعتبار معاوية من الخلفاء الراشدين فقد قال:إن دولة معاوية وأخباره كان ينبغي أن تلحق بدول الخلفاء الراشدين وأخبارهم، فهو تاليهم في الفضل والعدالة والصحبة.(العواصم من القواصم ص213)، قال محب الدين الخطيب رحمه الله:سألني مرة أحد شباب المسلمين ممن يحسن الظن برأيي في الرجال ما تقول في معاوية؟ فقلت له:ومن أنا حتى أسأل عن عظيم من عظماء هذه الأمة، وصاحب من خيرة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، إنه مصباح من مصابيح الإسلام، لكن هذا المصباح سطع إلى جانب أربع شموس ملأت الدنيا بأنوارها فغلبت أنوارها على نوره. (حاشية محب الدين الخطيب على كتاب العواصم من القواصم ص95).

قال أبو توبة الحلبي قولةً مشهورةً:"إن معاوية بن أبي سفيان سِترٌ لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمن كشف السِّترَ اجترأ على ما وراءه). انظر البداية والنهاية (8/139).

وسُئِلَ الإمام النسائي رحمه الله(303) عن معاوية بن أبي سفيان t صاحب رسول الله r ، فقال: إنما الإسلام كدار لها باب، فباب الإسلام الصحابة فمن آذى الصحابة إنما أراد الإسلام، كمن نقر الباب إنما يريد دخول الدار، قال: فمن أراد معاوية؛ فإنما أراد الصحابة". [تهذيب الكمال1/339-340]

و سُئِلَ الإمام أحمد عن رجُلٍ انتقص معاوية و عمرو بن العاص، أيقال له رافضي؟ فقال: «إنه لم يجترىء عليهما إلا و له خبيئة سوء. ما انتقص أحدٌ أحداً من أصحاب رسول الله إلا له داخلة سوء. قال رسول الله خير الناس قرني»[ السنة للخلال (2\447)، و كذلك رواه ابن عساكر في تاريخه (59/210).].

قال إبراهيم بن ميسرة: «ما رأيت عمر بن عبد العزيز ضرب إنساناً قط، إلا إنساناًَ شتم معاوية فضربه أسواطا»[ رواه اللالكائي في أصول أهل السنة (7/1266).].
و قال أبو بكر المروذي للإمام أحمد بن حنبل: «أيما أفضل، معاوية أو عمر بن عبد العزيز؟». فقال: «معاوية أفضل! لسنا نقيس بأصحاب رسول الله r أحداً. قال النبي r: خير الناس قرني الذي بعثت فيهم»[ السنة للخلال (2\434). إسناده صحيح. و قد روي مثل هذا عن كثير من الأئمة و التابعين كالمعافى و أبي أسامة. السنة للخلال (2\435).].

قيل للحسن : «يا أبا سعيد، إن هاهنا قوماً يشتمون أو يلعنون معاوية و ابن الزبير». فقال: «على أولئك الذين يلعنون، لعنة الله»[رواه ابن عساكر في تاريخه (59/206).].

و جاء رجل إلى الإمام أبي زُرعة الرازي فقال: «يا أبا زرعة، أنا أبغض معاوية». قال: لم؟ قال: «لأنه قاتل علي بن أبي طالب». فقال أبو زرعة: «إن رَبَّ معاوية ربٌّ رحيم. و خَصْمُ معاوية خصمٌ كـريم. فما دخولك أنت بينهما رضي الله عنهم أجمعين؟!»[رواه ابن عساكر في تاريخه (59/141)، و ذكره إبن حجر في فتح الباري (13\ص86).].

واخيرا تعلمي ايتها المسكينة واياك ان يكون في قلبك شيئ لاصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

فالحقد على احد من الصحابة من علامات الخذلان
والله لو عاش الضال ابراهيم عدنان ومن معه والشيعة جميعا

الاف السنين ما بلغو غبارا في انف معاوية رضي الله عنه

ومنزلة الصحبة لا يعدلها شيئ ...









 

الكلمات الدلالية (Tags)
المناظرة, ابراهيم, عدوان, هروب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc