جواب سلفي على سؤال حركي: ماذا وقد فاز مرسي؟! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

جواب سلفي على سؤال حركي: ماذا وقد فاز مرسي؟!

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-06-20, 00:58   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
*Jugurtha*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *Jugurtha*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة smaa مشاهدة المشاركة
الاخ مهاجر الى الله تكلم عن مسالة عظيمة وهي اللعن وقد ذللها بالاحمر حتى يتبين الامر
قال ابن باز رحمه الله
لا يجوز اللعن والشتم، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لعن المؤمن كقتله)، ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (ليس المؤمن باللعان ولا الطعان ولا الفاحش ولا البذيء)، ويقول- صلى الله عليه وسلم -: (إن اللعانين لا يكونوا شهداء ولا شفعاء يوم القيامة). ويقول - صلى الله عليه وسلم -: (المستبان ما قالا فعلى البادئ ما لم يعتد المظلوم) فالواجب على المؤمن حفظ لسانه، والحذر من شر لسانه، ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (سباب المسلم فسوق) سباب يعني مسابته، فسوق يعني معصية وخروج عن الطاعة فالواجب الحذر من السب والشتم واللعن والكلام السيء، والواجب أن يعود المؤمن نفسه، أن يعود لسانه الكلام الطيب، ويعود نفسه الحلم والصبر، ونسأل الله للجميع الهداية. ا.ه
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : \'ليس المؤمن بالطعّان ولا اللّعان ولا الفاحش ولا البذيء\' رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح

وعن عمران بن الحصين رضي الله عنهما قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وامرأة من الأنصار على ناقة فضجرت فلعنتها, فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : \'خلوا ما عليها ودعوها فإنها ملعونة\' قال عمران: فكأني أراها الآن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد \' رواه مسلم

وفي باب جواز لعن أصحاب المعاصي غير المعينين

قال الله تعالى: (ألا لعنة الله على الظالمين)

وقال تعالى : (فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين)

وثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الله الواصلة والمستوصلة وأنه قال: لعن الله آكل الربا, وأنه لعن المصورين وأنه قال لعن الله من غير منار الأرض أي حدودها. وأنه قال لعن الله السارق يسرق البيضة, وأنه قال : لعن الله من لعن والديه, ولعن الله من ذبح لغير الله, وأنه قال : من أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين, وأنه قال: اللهم العن رغلا وذكوان وعصية عصوا الله ورسوله, وهذه ثلاث قبائل من العرب.

الترغيب والترهيب

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: \' لا ينبغي لصدّيق أن يكون لعّانا\' رواه مسلم وغيره, والحاكم وصححه ولفظه قال : لا يجتمع أن تكونوا لعانين صدّيقين

وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :\'لا يكون اللعّانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة\' رواه مسلم, وأبو داود لم يقل : يوم القيامة.

وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضبه ولا بالنار\' رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح, والحاكم وقال: صحيح الإسناد, رووه كلهم رواية الحسن البصري عن سمرة واختلف في سماعه منه.

عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : \'إن

العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها, ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها, ثم تأخذ يمينا وشمالا فإن لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لعن فإن كان أهلا وإلا رجعت إلى قائلها\' رواه أبو داود.

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : \'ليس المؤمن بالطعّان ولا اللّعان ولا الفاحش ولا البذيء\' رواه الترمذي
فاللّعن أمره خطير، وقد روى الإمام مسلم في صحيحه، عن عمران بن حصين قال: (بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم، في بعض أسفاره، وامرأة من الأنصار، على ناقةٍ، فضجرت فلعنتها، فسمع ذلك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فقال: خذوا ما عليها ودعوها، فإنها ملعونة! قال عمرانُ: فكأني أراها الآن تمشي في النَّاس، ما يعرض لها أحد!) فانظر إلى هذا الزّجر البالغ، الّذي كان سببه إيقاع اللّعن على بهيمةٍ عجماءَ، وعلم الرّسولُ صلى الله عليه وسلم أنّ اللّعن قد حلّ بها فعلاً، فأمر بوضع ما عليها من حمولةٍ، وأمر باجتنابها، فانظر إلى الأثر الخطير للّعن!
الشيخ ربيع المدخلي يكفر علي الحلبي والشيخ السلفي الحلبي يلعنه :

قال الشيخ ربيع المدخلي :

نقلَ ش.ربيع (!) فيما نشَرَه مؤخَّراً : قولَ شيخ الإسلام ابن تيمية:
"مَنْ قَالَ لِكَلَامِهِمْ تَأْوِيلٌ يُوَافِقُ الشَّرِيعَةَ ؛ فَإِنَّهُ مِنْ رُءُوسِهِمْ وَأَئِمَّتِهِمْ ؛ فَإِنَّهُ إنْ كَانَ ذَكِيًّا فَإِنَّهُ يَعْرِفُ كَذِبَ نَفْسِهِ فِيمَا قَالَهُ وَإِنْ كَانَ مُعْتَقِدًا لِهَذَا بَاطِنًا وَظَاهِرًا فَهُوَ أَكْفَرُ مِنْ النَّصَارَى فَمَنْ لَمْ يُكَفِّرْ هَؤُلَاءِ وَجَعَلَ لِكَلَامِهِمْ تَأْوِيلًا كَانَ عَنْ تَكْفِيرِ النَّصَارَى بِالتَّثْلِيثِ وَالِاتِّحَادِ أَبْعَدَ".
ثم قال معقِّباً -عامله الله بما يستحق-:
"لقد قال الحلبي نحو هذه المقالة والتأويل لتلك الضلالات من وحدة الأديان وحرية التدين وأخوة الأديان ومساواة الأديان، فمثل هذا التلاعب موجود من زمان وأزمان، ويعرف حقيقة مكرهم شيخ الإسلام وأمثاله من أهل الذكاء وصدق الإيمان........... كتبه: ربيع بن هادي بن عمير المدخلي، 15/7/1432هـ ".




فرد عليه الشيخ الحلبي قائلا :

اللهم صل على نبيّنا محمد ، وعلى آله ، وصحبه -أجمعين-.

...اللهم إنك تعلم أننا من عبادك...
نعظّم دينك...
وندعو إلى توحيدك..
وسنة نبيك-صلى الله عليه وسلم-..
وأنت تعلمُ-يا رب العالمين-أننا نبرأ من كل دين سوى دين الإسلام...
فـ
اللهم إنْ لم يتراجع المفتري علينا عن باطله ، ويَعُد عن سوئه ؛ فالعنه - اللهم - ، والْعن كل مَن كابر هذا الحق ، أو تابعه عليه..
فقد تعدّى على الخلق ، ونسبنا -كذباً وزوراً- إلى أننا نصحّح ديناً غير دينك ، أو نقول بوحدة -أو حرية!-دين غير دينك..

فـ

انتقم -اللهمّ- منه...

....فقد صبرنا عليه..
وترفّقنا به..
وتلطّفنا معه...
فلم يُجْدِ معه بيان..
ولم يَصلح معه توضيح..
ولم ينجح معه إصلاح..
....فلا يزال مُصرّاً على باطله وادّعائه...
مُصرّاً على اتهامه -بالبهتان-...



المصدر :

https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=28798









 

الكلمات الدلالية (Tags)
دركي, جواب, سلفي, سؤال


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc