انا السَّلفـيُّ يامَـنْ تسألينــــا - الصفحة 8 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

انا السَّلفـيُّ يامَـنْ تسألينــــا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-06-17, 14:02   رقم المشاركة : 106
معلومات العضو
السلطان محمد الفاتح
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرايجي مشاهدة المشاركة
يعني ان ابن عساكر ليس من اتباع الامام الاشعري رحمه الله، قال ابن عساكر عن امامه رحمه الله في كتابه التبيين: "لابد أن نحكي عنه معتقده على وجهه بالأمانة؛ ليُعلم حقيقة حاله في صحة عقيدته في أصول الديانة، فاسمع ما ذكره في أول كتابه الذي سماه بالإبانة"




فيذكر ابن عساكر أيضاً ما سجله " أبو الحسن" في كتابه "العمد" وهو قوله: " وألفنا كتاباً كبيراً في الصفات. وفي إثبات الوجه لله، واليدين، وفي استوائه على العرش"

كما يذكر ابن عساكر قولاً آخر لأبي الحسن سجله أيضاً في كتاب "العمد": "وألفنا كتاباً كبيراً في الصفات نقضنا فيه كتاباً كنا ألفناه قديماً فيها على تصحيح مذهب المعتزلة لم يؤلف لهم كتاب مثله، ثم أبان الله سبحانه لنا الحق، فرجعنا عنه، فنقضناه، وأوضحنا بطلانه"


كما ينقل ابن عساكر مَرْثيّة رَثَى بها أحد الشعراء أبا الحسن، وقد جاء فيها ما يأتي:
ولا يرَى صِفَاته
مثلَ صفاتِ البَشَرِ
وليس ينفي صفة
له كنَفْي المُنْكِرِ
ويثبتُ استواءَه
كما أتى في السُّور




هذا هو ابن عساكر الاشعري البار لامامه ابو الحسن، اما انتم فلا تقبلون هذا الكلام ولو جاءكم الاشعري بنفسه وقال لكم ان الله على العرش استوى لكذبتموه.... وقلتم له لم يستو بل استولى ..... وكان هناك من ينافسه في ملكه فاستولى عليه
اليك ما يقوله ابن عساكر وتلامذة الامام الأشعري بعيدا عن تحريفك وتخريفك:
كلام الحافظ هبة الله بن عساكر الدمشقي رحمه الله كما تجده في " تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري " :
قال أبو بكر بن فورك رحمه الله انتقل الشيخ أبو الحسن علي بن اسمعيل الأشعري رضي الله عنه من مذاهب المعتزلة إلى نصرة مذاهب أهل السنة والجماعة بالحجج العقلية وصنف في ذلك الكتب وهو بصري من أولاد أبي موسى الأشعري رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو الذي فتح كثيرا من بلاد العجم منها كور الأهواز ومنها أصبهان وكان نفر من أولاد أبي موسى الأشعري رضي الله عنه بالبصرة وإلى وقت الشيخ أبي الحسن منهم من كان يذكر بالرياسة فلما وفق الله الشيخ أبا الحسن ما كان عليه من بدع المعتزلة وهداه إلى ما يسره من نصرة أهل السنة والجماعة ظهر امره وانتشرت كتبه بعد الثلثمائة وبقى إلى سنة أربع وعشرين وثلثمائة.انتهى
قال القاضي ابن فرحون المالكي رحمه الله في " الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب " :
المتكلم بن إسماعيل بن أبي بشر بن إسحاق بن أبي سالم بن إسماعيل بن عبد الله بن موسى بن بلال بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مالكيا صنف لأهل السنة التصانيف وأقام الحجج - على إثبات السنن وما نفاه أهل البدع : من صفات الله تعالى ورؤيته وقدم كلامه وقدرته عز وجل وأمور السمع الواردة: من الصراط والميزان والشفاعة والحوض وفتنة القبر الذي نفته المعتزلة وغير ذلك من مذاهب أهل السنة والحديث فأقام الحجج الواضحة عليها من الكتاب والسنة والدلائل الواضحة العقلية ودفع شبه المعتزلة ومن بعدهم من الملحدة والرافضة وصنف في ذلك التصانيف المبسوطة التي نفع الله بها الأمة وناظر المعتزلة وظهر عليهم.
وكان أبو الحسن القابسي يثني عليه وله رسالة في ذكره لمن سأله عن مذهبه فيه أثنى عليه وأنصف وأثنى عليه أبو محمد بن أبي زيد وغيره من أئمة المسلمين... وذكر أنه كان في ابتداء أمره معتزليا ثم رجع إلى هذا المذهب الحق ومذهب أهل السنة فكثر التعجب منه وسئل عن ذلك فأخبر أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان وأمره بالرجوع إلى الحق ونصره فكان ذلك والحمد لله تعالى.انتهى

وكان أبو الحسن الأشعري أولا معتزليا، ثم تاب من القول بالعدل وخلق القرآن في المسجد الجامع بالبصرة يوم الجمعة، ورقي كرسيا ونادى بأعلى صوته: من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا أعرفه بنفسي، أنا فلان بن فلان، كنت أقول بخلق القرآن وأن الله لا تراه الأبصار وأن أفعال الشر أنا أفعلها، وأنا تائب مقلع، معتقد للرد على المعتزلة مخرج لفضائحهم ومعايبهم.

وكان فيه دعابة ومزاح كثير، وله من الكتب كتاب " اللمع " وكتاب " الموجز " وكتاب " إيضاح البرهان " وكتاب " التبيين عن أصول الدين " وكتاب " الشرح والتفصيل في الرد على أهل الإفك والتضليل " وهو صاحب الكتب في الرد على الملاحدة وغيرهم من المعتزلة والرافضة والجهمية والخوارج، وسائر أصناف المبتدعة.

ودفن في مشرعة الروايا في تربة إلى جانبها مسجد وبالقرب منها حمام وهو عن يسار المار من السوق إلى دجلة. وكان يأكل من غلة ضيعة وقفها جده بلال بن أبي بردة ابن أبي موسى على عقبه، وكانت نفقته في كل يوم سبعة عشر درهما، هكذا قاله الخطيب. وقال أبو بكر الصيرفي: كانت المعتزلة قد رفعوا رؤوسهم حتى أظهر الله الأشعري فجحرهم في أقماع السمسم. وقال أبو محمد علي بن حزم الأندلسي: إن أبا الحسن له من التصانيف خمسة وخمسون تصنيفا.انتهى
فأين هذه المرحلة الثالثة المزعومة؟

فهل أنت أدرى بمذهب الاشعري أم هاؤلاء الحفاظ الأعلام؟
وأما خرافة كتاب الابانة فالابانة المتداولة اليوم مختلفة كثيرا عن النسخة الاصلية التي نقلها ابن عساكر
الإبانة المتداولة اليوم فيها الإنتقاص من الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان رضي الله عنه بله رميه بالشرك !!! ، فقد جاء فيها :
وذكر هارون بن إسحاق الهمداني عن أبي نعيم عن سليمان بن عيسى القاري عن سفيان الثوري، قال: قال لي حماد بن أبي سليمان: بلِّغ أبا حنيفة المشرك أنِّي منه برئ. قال سليمان: ثم قال سفيان: لأنه كان يقول القرآن مخلوق.انتهى



واليك هدا الكلام النير الجميل للحافظ ابن عساكر
قال الحـافظ ابن عساكر حيث يقول [ تبيين كذب المفتري صفحة 410] :
و أكثر العلماء في جميع الأقطار عليه - يقصد مذهب الأشاعرة - و أئمة الأمصار في سائر الأعصار يدعون إليه و منتحلوه هم الذين عليهم مدار الأحكام و إليهم يُرجع في معرفة الحلال والحرام و هم الذين يُفتون الناس في صعاب المسائل و يُعتمد عليهم الخلق في إيضاح المشكلات و النوازل و هل من الفقهاء من الحنفية و المالكية و الشافعية إلا موافق له أو منتسب إليه أو راضٍ بحميد سعيه في دين الله أو مُثنٍ بكثرة العلم عليه.انتهى




وأما الكلام عن الاستواء فله مقال آخر ان شاء الله.
فدعنا نناقش نقطة واحدة ثم ننتقل لاخرى.








 


قديم 2011-06-17, 14:39   رقم المشاركة : 107
معلومات العضو
السلطان محمد الفاتح
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرايجي مشاهدة المشاركة

نحن لا نناقش كلام الامام بن باز رحمه الله ولا كلام العلامة عبد العزيز الراجحي حفظه الله، بل سالتك على تاويلك لكلامي الذي كان واضحا، لاننا هكذا نبقى ندور في دوامة واحدة انت تقرء الرد كما تشاء وتزيد فيه كما تشاء وتنقص ايضا ان شئت .... وهكذا تتعبنا معك خاصة اذا كنت فارغ شغل ...... والكلام معك لكي نصل الى نتيجة لا يكون بكتاب الله ولا بسنة نبيه بل بتاويل ردودك فقط والرد كما نشاء ...كما تفعل تماما لذلك النقاش معكم انتم لا يصل بنا الى نتيجة
دع عنك هده الاتهامات
فأنا سألتك هل تؤمن بان الله له ظل؟ فأجب بنعم أو لا
لأن علماء السلفية مختلفون في كثير من الصفات فأنتم دائما تدندنون بأصل الاثبات ولكن حين نرى الكلام على الصفات نرى شيئا آخر فيوجد اختلاف كبير بين اعلامك في عدة صفات.
وقد رأيتك في كثير من مشاركتك تدم التأويل وتتهم منتحله بالضلال والالحاد
فدع عنك هدد الأحكام المتسرعة والتضليل والتكفير
فهناك أئمة كبار وجم غفير من أئمة الاسلام انتحلوا مدهب الـتأويل فهل أنت تضللهم وتخرجهم من دائرة الاسلام؟









قديم 2011-06-17, 14:51   رقم المشاركة : 108
معلومات العضو
هشام البرايجي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هشام البرايجي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[size="5"]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلطان محمد الفاتح مشاهدة المشاركة
أرجوا منك أن تتريث قليلا
فالامام ابن خزيمة حافظ من حفاظ الأمة ونحن هنا لا نتكلم عن رواية الحديث وكونه صدوق أو ضعيف أو ثقة حتى تنقل لي هذه النقولات.
وانما الكلام حول كتابه التوحيد
فهذا الكتاب قد حوى على التجسيم الصريح من ذكر من الحد والمكان والجهة ونسبة الاعضاء لله عز وجل.
نقل البيهقي عن محمد بن أسلم الطوسي أنه قال: الصوت من المصوت كلام الله وهي عبارة رديئة لم يرد ظاهرها وإنما أراد نفي كون المتلو مخلوقا، ووقع نحو ذلك لإمام الأئمة محمد بن خزيمة ثم رجع ، وله في ذلك مع تلامذته قصة مشهورة " انتهى .


وأيضا ابن خزيمة كان يتضرع عند قبر الامام علي الرضا كما نقل ابن حبان والذهبي فهل هو عندك قبوري؟؟؟؟
وأما تمسكك بالذهبي فهل ترى أن الذهبي ينتمي لصفك؟
الامام الذهبي له رسالة سماها النصيحة الذهبية لابن تيمية وقال أنه يخالف ابن تيمية في بعض الأصول.
وأما عقيدة الذهبي في الصفات فهو بين وبين فله اثبات وله تنزيه وتأويل وكما أنه يكفر من يقول أن الله يجلس وينكر اضافة لفظ الذات.
والذهبي يقول أن السجود لقبر النبي صلى الله عليه وسلم للتوقير ليس شركا وهو يخالف أئمة الدعوة النجدية فهل هو عندك مشرك قبوري؟
اقتباس:
فالامام ابن خزيمة حافظ من حفاظ الأمة ونحن هنا لا نتكلم عن رواية الحديث وكونه صدوق أو ضعيف أو ثقة حتى تنقل لي هذه النقولات
.


الامام ابن خزيمة فريد عصره وكان اماما علما ثبتا فقيها لا يعد له نظير والا لما قال له الائمة الاعلام انه امام الائمة و قال ابن أبي حاتم - وقد سئل عن ابن خزيمة- ويحكم "هو يسأل عنا ولا يُسأل عنه هو إمام يُقتدى به"

نعم قد صدق فهو امام يقتدى به في العقيدة والفقه والحديث ..... ليس كما تدعي انت انه صدوق فقط، فهذه نعرفها لان الامام رحمه الله لا يحرف كلام الله ولا يعبث بالنصوص

اقتباس:
وانما الكلام حول كتابه التوحيد
اقتباس:
فهذا الكتاب قد حوى على التجسيم الصريح من ذكر من الحد والمكان والجهة ونسبة الاعضاء لله عز وجل.
كتاب التوحيد....فقط من ينقل التجسيم والحد والجهة وهذه الخزعبلاتن المضافة من عندك..... الم تجد في كتاب الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ان الله على العرش في السماء .. الم تقرء للامام محمد في صحيحه لما قال ان الجهمية تقول ليس على العرش شيء، وحديث الجارية عند مسلم لما قالت ان الله في السماء فهي مجسمة عندك وكل تلك الكتب الصحاح خي كتب تجسيم وحد وجهة عندك فلا تنسى هذا ولا تخفيه تقية لتمسح تعطيلك في امام الائمة رحمه الله

اقتباس:
نقل البيهقي عن محمد بن أسلم الطوسي أنه قال: الصوت من المصوت كلام الله وهي عبارة رديئة لم يرد ظاهرها وإنما أراد نفي كون المتلو مخلوقا، ووقع نحو ذلك لإمام الأئمة محمد بن خزيمة ثم رجع ، وله في ذلك مع تلامذته قصة مشهورة " انتهى .


هذا ليس دليل على ان امام الائمة رحمه الله ظل من عقيدة السلف الى كلام ائمة التعطيل والفلاسفة بل رجع عن قوله : "الصوت من المصوت كلام الله". فقط هذا الذي افهمه من كلام بن اسلم الطوسي اما انت ففهمت اشياء كثيرة ليست مكتوبة هنا وانا اعلم ذلك...

اقتباس:
وأيضا ابن خزيمة كان يتضرع عند قبر الامام علي الرضا كما نقل ابن حبان والذهبي فهل هو عندك قبوري؟؟؟؟
كذب وبهتان عن هذا الامام فهل يعقل ان يتوسل امام الائمة بالموتى ويطوف بالقبور كعبدة القبور الزنادقة ....اثبت انه توسل باصحاب القبور التي زارها او طاف بالقبور كما يفعل عبدة القبور في دعائهم للموتى والا فانت كذاب على الامام رحمه الله

اقتباس:
وأما تمسكك بالذهبي فهل ترى أن الذهبي ينتمي لصفك؟
الامام الذهبي رحمه الله صاحب كتاب العلو ينتمي الى من يقول ان الله ليس علي وليس في السماء وليس على العرش الا ان كتابه العلو لما كتبه كان موجها الى اهل التعطيل والتاويل لانه ينتمي اليهم فلما يقرء المعطل في كتاب الامام الذهبي رحمه الله ان الله على العرش فوق السماء يفهم ان الله ليس على العرش وليس في السماء، ............بدات افهم كيف

اقتباس:
الامام الذهبي له رسالة سماها النصيحة الذهبية لابن تيمية وقال أنه يخالف ابن تيمية في بعض الأصول.
يكفي ان الامام الذهبي رحمه الله يعرف ابن تيمية ب شيخ الاسلام

اقتباس:
وأما عقيدة الذهبي في الصفات فهو بين وبين فله اثبات وله تنزيه وتأويل وكما أنه يكفر من يقول أن الله يجلس وينكر اضافة لفظ الذات.
زد قليلا فقد وصلت الى ان الذهبي اشعري .....

اقتباس:
والذهبي يقول أن السجود لقبر النبي صلى الله عليه وسلم للتوقير ليس شركا وهو يخالف أئمة الدعوة النجدية فهل هو عندك مشرك قبوري؟
اريد دليلا على ان الامام الذهبي رحمه الله يجيز السجود لقبر النبي، سوف لن تجد ثم انقل لي كلام الامام لنرى هل هو في كتاب عقدي ام في التراجم فكتب التراجم كما تعلم لا ناخذ منها العقيدة فاذا اردت عقيدة الذهبي فاذهب الى كتاب العلو وغيره من كتب العقيدة ....









قديم 2011-06-17, 19:05   رقم المشاركة : 109
معلومات العضو
السلطان محمد الفاتح
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرايجي مشاهدة المشاركة


.




الامام ابن خزيمة فريد عصره وكان اماما علما ثبتا فقيها لا يعد له نظير والا لما قال له الائمة الاعلام انه امام الائمة و قال ابن أبي حاتم - وقد سئل عن ابن خزيمة- ويحكم "هو يسأل عنا ولا يُسأل عنه هو إمام يُقتدى به"

ابن خزيمة محدث فلا تغلوا في دينك

فعلماء الجرح والتعديل لا يتكلمون الا عن رواة الأحاديث
وهاهو ابن خزيمة يقول لك بنفسه أنا راوي للحديث فقط



روَى البيْهقيُِّ كَمَا في [ الأسمَاء والصفات صفحة 256 ] :
قال ابنُ خزيمَة لمَنصور الصيْدَلاني : مَا صنْعتُكَ ؟
قال مَنصورٌ : أنا عطَّار .
فقال ابنُ خزيمة : تحسنُ صنعة الأساكفة ؟
قال : لا
قال : تحسن صنعة النجاريين ؟
قال : لا
قال ابنُ خزيمة : إذا كانَ العَطَّار لا يُحسن غير مَا هو فيه فمَا تنكرون عَلَى فقيْهٍ راوى حديث أنَّهُ لا يُحسِن الكلام ؟ .اهـــــ











اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرايجي مشاهدة المشاركة

كتاب التوحيد....فقط من ينقل التجسيم والحد والجهة وهذه الخزعبلاتن المضافة من عندك..... الم تجد في كتاب الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ان الله على العرش في السماء .. الم تقرء للامام محمد في صحيحه لما قال ان الجهمية تقول ليس على العرش شيء، وحديث الجارية عند مسلم لما قالت ان الله في السماء فهي مجسمة عندك وكل تلك الكتب الصحاح خي كتب تجسيم وحد وجهة عندك فلا تنسى هذا ولا تخفيه تقية لتمسح تعطيلك في امام الائمة رحمه الله


ابن خزيمة ذكر في كتابه:

أن الكرسي موضع قدمي الله عز وجل، وأن العرش يئط به، وأنه تجلى منه مثل طرف الخنصر، وأنه يهبط ثم يرتفع، وأنه ينزل إلى سماء الدنيا بروحه وملائكته فينتفض تعالى عن ذلك علواً كبيراً، وأن جنة عدن مسكنه، وأن محمداً صلى الله عليه وسلم رآه في روضة خضراء دونه فراش من ذهب يحمله أربعة من الملائكة.
فاذا لم يكن هذا تجسيما فلا أعلم ماهو التجسيم عندك.
وتلك الأحاديث التي وضعتها
هل تظن أنها خفيت على أئمة الاشعرية أم ماذا؟
وكيف تخفى على أئمة الأشعرية وكل شراح الصحيحين وكتب السنن أشاعرة.








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرايجي مشاهدة المشاركة
هذا ليس دليل على ان امام الائمة رحمه الله ظل من عقيدة السلف الى كلام ائمة التعطيل والفلاسفة بل رجع عن قوله : "الصوت من المصوت كلام الله". فقط هذا الذي افهمه من كلام بن اسلم الطوسي اما انت ففهمت اشياء كثيرة ليست مكتوبة هنا وانا اعلم ذلك

قال الامام عبد القاهر البغدادي في اصول الدين :
ص337:
( واما جسمية خراسان من الكرامية فتكفيرهم واجب لقولهم:بان الله له حد ونهاية من جهة السفل ومنها يماس عرشه ولقولهم بان الله محل للحوادث).
قال مؤرخ الاسلام الذهبي في تاريخ الاسلام:
وقد أثنى عليه فيما بلغني ابن خزيمة و اجتمع به غير مرة .وكذلك أبو سعيد عبد الرحمن بن الحسين الحاكم، وهما إماما الفريقين.



هذا يدل على أن ابن خزيمة كان متأثرا بمذهب الكرامية المجسمة وكلامهم
ولهذا لامه بعض المحدثين على دخوله في علم الكلام والتجسيم
أخرج البيهقي بسنده عن عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي أنه قال: (ما لأبي بكر والكلام ؟ إنما الأولى بنا وبه ألا نتكلم فيما لم نتعلمه..-قال البيهقي - والقصة فيه طويلة وقد رجع محمد بن إسحاق إلى طريقة السلف وتلهف على ما قال والله أعلم) راجع الأسماء والصفات ص 342





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرايجي مشاهدة المشاركة

كذب وبهتان عن هذا الامام فهل يعقل ان يتوسل امام الائمة بالموتى ويطوف بالقبور كعبدة القبور الزنادقة ....اثبت انه توسل باصحاب القبور التي زارها او طاف بالقبور كما يفعل عبدة القبور في دعائهم للموتى والا فانت كذاب على الامام رحمه الله


قال حافظ الأمة ابن حجر العسقلاني الأشعري في تهذيب التهذيب ج3 ص195 طبعة مؤسسة الرسالة

(( وقال الحاكم في تاريخ نيسابور أشخصه المأمون من المدينة إلى البصرة ثم إلى الأهواز ثم إلى فارس ثم إلى نيسابور إلى أن أخرجه إلى مرو وكان ما كان يعنى من قصة استخلافه . قال وسمع علي بن موسى أباه وعمومته إسماعيل وعبد الله وإسحاق وعلي بنى جعفر وعبد الرحمن بن أبي الموالي وغيرهم من أهل الحجاز وكان يفتي في مسجد رسول الله (ص) وهو إبن نيف وعشرين سنة روى عنه من أئمة الحديث آدم بن أبي اياس ونصر بن علي الجهضمي ومحمد بن رافع القشيري وغيرهم استشهد علي بن موسى بسند أباد من طوس . . . بقين من شهر رمضان ليلة الجمعة من سنة ( 203 ) وهو إبن ( 49 ) سنة وستة أشهر ثم حكى من طريق أخرى أنه مات في صفر . قال وسمعت أبا بكر محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسىيقول خرجنا مع امام أهل الحديث أبي بكر بن خزيمة وعديله أبي علي الثقفي مع جماعة من مشائخنا وهم إذ ذاك متوافرون إلى زيارة قبر علي بن موسى الرضا بطوس قال فرأيت من تعظيمه يعنى إبن خزيمة لتلك البقعة وتواضعه لها وتضرعه عندها ما تحيرنا .))
هل حافظ الأمة ابن حجر كذّاب؟
هل ابن خزيمة قبوري؟






اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرايجي مشاهدة المشاركة

الامام الذهبي رحمه الله صاحب كتاب العلو ينتمي الى من يقول ان الله ليس علي وليس في السماء وليس على العرش الا ان كتابه العلو لما كتبه كان موجها الى اهل التعطيل والتاويل لانه ينتمي اليهم فلما يقرء المعطل في كتاب الامام الذهبي رحمه الله ان الله على العرش فوق السماء يفهم ان الله ليس على العرش وليس في السماء، ............بدات افهم كيف

قلت لك

هو بين وبين فله اثبات وله تأويل وتفويض لبعض الصفات.





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرايجي مشاهدة المشاركة

يكفي ان الامام الذهبي رحمه الله يعرف ابن تيمية ب شيخ الاسلام


بل ألف رسالة أسماها النصيحة الذهبية لابن تيمية وقال: أنا أخالف ابن تيمية في بعض الاصول .










اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرايجي مشاهدة المشاركة


اريد دليلا على ان الامام الذهبي رحمه الله يجيز السجود لقبر النبي، سوف لن تجد ثم انقل لي كلام الامام لنرى هل هو في كتاب عقدي ام في التراجم فكتب التراجم كما تعلم لا ناخذ منها العقيدة فاذا اردت عقيدة الذهبي فاذهب الى كتاب العلو وغيره من كتب العقيدة ....



كتاب العلو ذكر لنا عقيدة الذهبي في مسألة العلو فقط وأيضا في تحقيق الالباني لهذا الكتاب ذكر كلاما مخالفا لمشايخ الحجاز.




وأما كلام الذهبي عن بقية مسائل العقيدة فقد قاله بنفسه في كتبه وكثير ماهو و هو موجود في مختلف كتبه.




الدليل الذي طلبته:




قال الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى في: "معجم الشيوخ"(1/73) :






"ألا ترى الصحابة من فرط حبهم للنبي صلى الله عليه وسلم قالوا : ألا نسجد لك ؟ فقال : لا ، فلو أذن لهم لسجدوا سجود إجلال وتوقير لا سجود عبادة كما سجد إخوة يوسف عليه السلام ليوسف. وكذلك القول في سجود المسلم لقبر النبي صلى الله عليه وسلم على سبيل التعظيم والتبجيل لا يكفر به أصلا بل يكون عاصيا فليعرف أن هذا منهي عنه وكذلك الصلاة إلى القبر"انتهى




فالامام الذهبي هنا فصّل في هذه المسألة وليس مثل مشايخ الوهابيّة الذين أتوا على الاخضر واليابس فكفروا مسلمي الحجاز وقاموا بفتحات وغزوات على زعمهم واتهموا نيات المسلمين ورموهم بالشرك.




وهذه اضافة اخرى لك لتعلم أن الذهبي مخالف لكم





قال الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمة ابن لال" 17 / 76 ":





(قال شيرويه كان ثقة أوحد زمانه مفتي البلد وله مصنفات في علوم الحديث غير أنه كان مشهورا بالفقه قال ورأيت له كتاب السنن ومعجم الصحابة ما رأيت أحسن منه والدعاء عند قبره مستجاب... قلت-أي الحافظ الذهبي- والدعاء مستجاب عند قبور الأنبياء والأولياء وفي سائر البقاع لكن سبب الإجابة حضور الداعي وخشوعه وابتهاله وبلا ريب في البقعة المباركة وفي المسجد وفي السحر ونحو ذلك يتحصل ذلك للداعي كثيرا وكل مضطر فدعاؤه مجاب)














قديم 2011-06-18, 13:50   رقم المشاركة : 110
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلطان محمد الفاتح مشاهدة المشاركة
الأصل فيا لآيات المتشابهات:
اثبات الصفات لفظا وترك التعرض لمعناها وامرارها كما جاءت.
وعلماء السلفيون يقرون الاصل الدي دكرته
ولكن حين يتكلمون عن الصفات والمتشابهات تجدهم متناقضين ومختلفين فأيهم نتبع؟

الحمد لله أنك أجبت..إذن أنت مفوض؟.
سؤالي الآن هو: هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يجهل معاني ألفاظ الصفات الواردة في القرآن الكريم؟!.
أرجو أن لا تغضب من السؤال لأن هذا ما ألزمك به أصحاب فرقة الأشاعرة المؤولة كالقشيري.
وسؤالي الثاني:
هل صفات الله عندك أخي "السلطان محمد الفاتح" بمنزلة قول الله تعالى ﴿ حم عسق﴾ ﴿صسم﴾ والتي يقول عنها العلماء: ”الله أعلم بالمراد منها“؟
وهل تشهد أن الله أنزل الصفات على العرب بألفاظ ذات معان ولكن حرم على الناس أن يعرفوا هذه المعاني؟

سؤالي الثالث:
ماذا عن قول الله تعالى في الحديث القدسي:
« إن رحمتي غلبت غضبي».
أليس من الواضح أن هذا الكلام يحمل معنى مهم بل ومؤثر في النفس يحملها على الرجاء وعدم اليأس والقنوط من رحمة الله؟
أم أن الله أراد فقط أن نعلم أن هناك صفة اسمها رحمة وصفة اسمها غضب فقط من دون أن نعلم معانيهما؟؟؟









قديم 2011-12-02, 22:11   رقم المشاركة : 111
معلومات العضو
madjid232
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية madjid232
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

انا السَّلفـيُّ يامَـنْ تسألينــــا ،‘, أسيرُ علـى طريـق السابقينـا
أنـا السَّلفيُّ ذا نهجـي ودربـــي ،‘, ولا أرضى سوى ذا النهج دينا
وأحمي شوكة الإسـلام دومًـــــا ،‘, كما تحمي القسـاورةُ العرينـا
أصفِّي الدِّينَ من بدع ونفســـي ،‘, أربِّيـهـــا بـــــربـِّي مستعيـنــا
وإنَّ المنهـجَ السَّلفـيَّ يمشـي ،‘, بكـلِّ سكينـة يمشـي الهوينـا
فتصفيــــةٌٌ وتربيــــةٌ شـعـــــاري ،‘, أردده بـــــلا مـلــــل سـنيــــنـا
وإنَّ مصــادرَ التشريـــع عنــــدي ،‘, كـتـــاب الله رب الـعـــالمـيــنـا
وسنـــة أحمــــد فبــهـا أثـنِّـــــي ،‘, تكــــون صحـيحـة للمقتفيـنـا










قديم 2011-12-02, 23:05   رقم المشاركة : 112
معلومات العضو
taleblalmi
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

يحرمون الكلام في الحكام و يستحلون أعراض العلماء باسم الجرح و التعديل










قديم 2011-12-02, 23:37   رقم المشاركة : 113
معلومات العضو
mohib alhak
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

سلفية آآآآآآآآآآآآآخر الزمان.....................سينيما










قديم 2011-12-03, 00:15   رقم المشاركة : 114
معلومات العضو
سفيان الثوري السلفي
محظور
 
إحصائية العضو










Question ما هكذا الكلام..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohib alhak مشاهدة المشاركة
سلفية آآآآآآآآآآآآآخر الزمان.....................سينيما
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد يا اخي ما الذي تنقمه انت على السلفية ..ما هكذا يكون الكلام .









قديم 2011-12-03, 11:19   رقم المشاركة : 115
معلومات العضو
احمد مستغانم
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم بصرنا الحق وارزقنا اتباعه
اللهم احينا على العقيدة السلفية ولمتنا عليها










قديم 2011-12-03, 11:45   رقم المشاركة : 116
معلومات العضو
yacine1993
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلفين هم أول فرق تدخل جهنم أتدرون لماذا؟ لأنهم يكذبون على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويعنون الحاكم الظالم ولا يتبعون وصيته التي اوصى فهم لم يطبقوا وصيته وخرجوا عليها قال صلى الله عليه وآله وسلماني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا أحدهما أعظم من الآخر: كتابالله حبل ممدود من السماء الى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما) أخرجه مسلم في صحيحه
وأخرجه الترمذي
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده
وأخرجه الطبراني
فالسلفين لا يعترفون حتى بالسادة الأشراف ويقلون لا وجود للشرف ويكذبون ويقلون كتاب الله وسنتي والرسول صلى الله عليه وآله وسلم أخبرنا بأنه يتفرق المسلمون الى 73 فرقة والفرقة الناجية هي آل محمد وهم أهل البيت وأتباعهم فهل السلفية يقرون ويتخذون ذرية النبي أئممة لهم ؟ ويتبعونهم ؟ الجواب لآ بل يتهمونهم بالكفر وبانهم أصحاب بدع وعند موتهم يهدمون قبورهم فقل لي يامن يملك عقل هل تجوز لهم شفاعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ لا تجوز أعلم أنك ستقول لي أنهم يقلون لا اله الا الله صحيح ولكن النصارى واليهود يقرون بوحدانية الله هل سيدخلون الجنة ؟ لا أيضا للأ نهم كفروا وكذبوا وآذوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهذه حال السلفين في أهل بيته الذين اوصى بأنهم هم الحبل الممدود مع كتاب الله.










قديم 2011-12-03, 11:50   رقم المشاركة : 117
معلومات العضو
yacine1993
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الله تعالى : (قل لا أسأاكم عيله أجرا الا المودة في القربى) فهل السلفين يعملون بهذه الآية التي أوصى الله تعالى بمودة ذرية النبي










قديم 2011-12-03, 17:17   رقم المشاركة : 118
معلومات العضو
سفيان الثوري السلفي
محظور
 
إحصائية العضو










B11 { قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yacine1993 مشاهدة المشاركة
السلفين هم أول فرق تدخل جهنم أتدرون لماذا؟ لأنهم يكذبون على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويعنون الحاكم الظالم ولا يتبعون وصيته التي اوصى فهم لم يطبقوا وصيته وخرجوا عليها قال صلى الله عليه وآله وسلماني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا أحدهما أعظم من الآخر: كتابالله حبل ممدود من السماء الى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما) أخرجه مسلم في صحيحه
وأخرجه الترمذي
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده
وأخرجه الطبراني
فالسلفين لا يعترفون حتى بالسادة الأشراف ويقلون لا وجود للشرف ويكذبون ويقلون كتاب الله وسنتي والرسول صلى الله عليه وآله وسلم أخبرنا بأنه يتفرق المسلمون الى 73 فرقة والفرقة الناجية هي آل محمد وهم أهل البيت وأتباعهم فهل السلفية يقرون ويتخذون ذرية النبي أئممة لهم ؟ ويتبعونهم ؟ الجواب لآ بل يتهمونهم بالكفر وبانهم أصحاب بدع وعند موتهم يهدمون قبورهم فقل لي يامن يملك عقل هل تجوز لهم شفاعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ لا تجوز أعلم أنك ستقول لي أنهم يقلون لا اله الا الله صحيح ولكن النصارى واليهود يقرون بوحدانية الله هل سيدخلون الجنة ؟ لا أيضا للأ نهم كفروا وكذبوا وآذوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهذه حال السلفين في أهل بيته الذين اوصى بأنهم هم الحبل الممدود مع كتاب الله.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد { قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}.يا اخي اتق الله في نفسك ما هذا الكلام اتعلم من يقول هذا الكلام ان كنت نقلته بغير علم ساقول لك انهم اعداء الله الشيعة الرافضة و اذنابهم اخزاهم الله و اذلهم...اما كنت تابع لهم و منهم انصحك ان استغفر الله و تب اليه مما انت فيه...و اذا اردت نقاشا علميا ليس هنا نفتح موضوع خاص و تفضل فانا هنا...انصحك ان اعدل عما قلته و تب الى الله مما انت فيه و ما تعتقده فهذا عين ظلال و طريقه.









قديم 2011-12-03, 17:40   رقم المشاركة : 119
معلومات العضو
السلفية الجزااائرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السلفية الجزااائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسين بن فرج مشاهدة المشاركة
من القائل؟


..يا الهي ؟؟ تدعي للولاة بخير ولو كان عصاة مدنبينا؟؟؟ يا سلام على مذهبك ؟
هداك الله....
نعم منهجنا وعقيدتنا تلزمنا بأن ندعي لولاة أمورنا لما فيه الخير والصلاح ومنهجنا يلزمنا بأن نناصح ولاة أمورنا ان ظهر منهم الخطأ والزلل وهذا هو الواجب وليس الخـــــــــروج عليهم...
لأنه لا يجوز الخروج على ولي الأمر ولو كان فاسقا وهذا بالدليل...
ونحن ولله الحمد رئيسنا مسلم رغم أن الدولة لا تحكم الشريعة بل تحكم بنضام وضعي لكن هذا لا يدعونا للخروج على حاكمنا لأنه مسلــــــــم...
هذه هي عقيدتنا وهذا هو منهاجنا...
اقرأجيدا هذه المقالة:
في بيان أصناف الخارجين على الحاكم
وأحكام الثورات الشعبية
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
فالخروج لغةً مِن: «خرج من الشيء» إذا برز من مقرِّه أو حاله وانفصل، والثورة لغةً مِن: «ثار الشيء ثورانًا وثورًا وثورةً»: إذا هاج وانتشر
(١).
والخروج على السلطان أو وليِّ الأمر يكون إذا تمرَّد عليه المحكومُ وهاج وانتشر وثار، ومن هذه العلاقة التلازمية بين المعنيين، يتجلَّى المعنى الاصطلاحي للثورة بأنه: حركةٌ جماعيةٌ تضمُّ مختلف شرائح الشعب أو عناصر الأمة، بما فيهم الدهماء والغوغاء في حركة خروجٍ على الحاكم وتمرُّدٍ عليه بقصد تغيير الأوضاع السياسية المضطربة والاجتماعية المنهارة
(٢).
ومصطلح الثورة قد يُطلق ويُراد به الدلالة على أحد المعنيين الآتيين:
- تغييرات ذات طابع سياسي واجتماعي تَرِدُ بصورةٍ فجائية وجذرية يصحبها عادةً استعمالُ القوَّة واستخدام العنف وحملُ السلاح، فوضعية الثورة بهذا المعنى -من حيث تكييفها- وسطٌ بين الانقلاب والعصيان والتمرُّد من جهةٍ، وبين الحرب الأهلية من جهةٍ أخرى.
- تغييرات جذرية بطيئة من العمق تكتسي طابعًا علميًّا أو ثقافيًّا أو صناعيًّا، بعيدة عن الميدان السياسي ومتجرِّدة من أساليب العنف كالثورة العلمية أو الثقافية أو الصناعية ونحو ذلك
(٣).
والمعنى الأوَّل هو الظاهر المتبادر إلى الذهن عند إطلاق لفظة الثورة، حيث عُرف هذا الاصطلاح مع مبدإ الثورة الفرنسية التي تُعَدُّ مقدِّمةً للثورات العالمية كالثورة الأوربيَّة والحروب المختلفة والانقلاب العثماني والانقلاب الروسي وما تلاها من الثورات الأخرى، وهذا بخلاف المعنى الثاني للثورة فهو مؤوَّلٌ يُعلم بقرينة التقييد بالعلم أو الثقافة أو الصناعة ونحو ذلك.
فمصطلح الثورة -إذن- مصطلحٌ غربيٌّ دخيلٌ على المفاهيم الإسلامية لم يصطلح عليه السلف، وإنما كانوا يعبِّرون عن الثورة باصطلاح الخروج سواء كان بتأويلٍ سائغٍ أو غير سائغٍ، مثل: خروج الحسين بن علي ا، وخروج الزنج على الدولة العباسية، وخروج ابن الأشعث، وغيرهم.
وقد ذكر الشهرستاني حقيقة الخروج في الاصطلاح بقوله: «كلُّ من خرج على الإمام الحقِّ الذي اتَّفقت الجماعة عليه يسمَّى خارجيًّا، سواء كان الخروج في أيام الصحابة على الأئمَّة الراشدين، أو كان بعدهم على التابعين بإحسانٍ والأئمةِ في كل زمانٍ»
(٤).
وبيَّن الفقهاء أصناف الخارجين على الإمام الحاكم وأحكامَهم
(٥) ويظهرون على النحو التالي:
أحدها: طائفةٌ امتنعوا عن طاعة الإمام الحاكم المسلم، وخرجوا عليه بلا تأويلٍ أو بتأويلٍ غير سائغٍ، فقاموا بإحداث الفوضى، وسفك الدماء، وسلب الأموال، وهتك الأعراض، وإهلاك الحرث والنسل، فهؤلاء قُطَّاع طُرُقٍ، يروِّعون الناس في كلِّ مكانٍ، ويُظهرون الفساد في الأرض على سبيل القوَّة والغلبة، وهم المحاربون، والمستتر في ذلك والمعلن بحرابته سواء، وخروجُ هذه الطائفة تَحَدٍّ للدين والأخلاق والنظام، لذلك كانت الحِرابة معدودةً من كُبْرَيات الجرائم، وقد غلَّظ الله تعالى عقوبتَهم تغليظًا لم يجعله لجريمةٍ أخرى، قال تعالى: ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلاَفٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ [المائدة: 33].
الثاني: طائفةٌ امتنعت من طاعة الإمام الحاكم المسلم، وخرجوا عليه، ولهم تأويلٌ سائغٌ إلاَّ أنهم لا مَنَعَةَ لهم لقلَّة عددهم، فهؤلاء -على الصحيح- في حكم قُطَّاع الطرق، وتجري عليهم أحكام الحرابة.
وجديرٌ بالتنبيه أنه يندرج تحت مفهوم الحرابة وقطع الطريق مختلفُ عناصر العصابات الخارجة عن نظام الحاكم والمحارِبَة للتعاليم الإسلامية القائمة على أمن الجماعة وسلامتها بالحفاظ على حقوقها، فمن ذلك: عصابة الاعتداء والقتل، وعصابة اللصوص للسطو على المنازل والبيوت، وعصابة خطف الأطفال طلبًا للفدية، وعصابة خطف البنات والعذارى للاغتصاب والفجور بهن، وعصابة إتلاف الزروع وقتل المواشي والدوابِّ، وعصابة إحراق مؤسَّسات الدولة وإتلاف منشآتها، وعصابة اغتيال الرؤساء والمسؤولين وإطارات الدولة ابتغاءَ الفتنة واضطراب الأمن ونحو ذلك.
الثالث: قومٌ من أهل البدعة يكفِّرون مرتكب الكبيرة بسبب عدولهم عن منهج أهل السنَّة والجماعة وإنزالِهم الدليلَ على غير ما يدلُّ عليه، ويرتِّبون على التكفير بالذنب استحلالَ دماء المسلمين وأموالَهم إلاَّ من خرج معهم: «انْطَلَقُوا إِلَى آيَاتٍ نَزَلَتْ فِي الكُفَّارِ فَجَعَلُوهَا عَلَى المُؤْمِنِينَ»
(٦)، فكفَّروا أهل التحكيم: عمرو بن العاص وأبا موسى الأشعريَّ وكلَّ من رَضِيَ بالتحكيم، وأهلَ الجَمَل بمن فيهم عائشة ا(٧)، وهؤلاء هم الخوارج، ومِن عقائدهم الأساسية -أيضًا- وجوب الخروج على أئمَّة الجَوْر لارتكابهم الفسقَ أو الظلمَ، ولهم أصولٌ وعقائدُ أخرى ازدادت نتيجةَ اختلاط الفرق الكلامية بهم وتأثُّرهم بأهل الأهواء، «لكنَّ الخوارج دينهم المعظَّم مفارقةُ جماعة المسلمين واستحلالُ دمائهم وأموالهم»(٨)، والخوارج فِرَقٌ مختلفةٌ لم يَعُدْ لها وجودٌ سوى فرقةِ الإباضية وبعض جماعات الغلوِّ المعاصِرة المنتسبة لأهل السنَّة التي تتبنَّى بعض أصول الخوارج مثل: «جماعة التكفير والهجرة»، ومع ذلك فإنَّ السلف لم يحكموا عليهم بالكفر، ولكنْ عَدُّوهم من الفرق الهالكة الضالَّة الاثنتين والسبعين التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حديث الافتراق المشهور(٩).
الرابع: طائفةٌ من أهل الحقِّ يخرجون على الإمام الحاكم المسلم، ويرومون خَلْعه لتأويلٍ سائغٍ، ولهم مَنَعَةٌ وشوكةٌ، بحيث يحتاج الحاكم في ردِّهم إلى الطاعة إلى إعداد العدَّة المالية والبشرية، ويكون لهم أميرٌ مطاعٌ يكون مصدر قوَّتهم، إذ لا قوَّةَ لجماعةٍ خَلَتْ من قيادةٍ لها، فهؤلاء هم البغاة، والواجب على أهل الرأي والمشورةِ الإصلاحُ بين المتقاتلين، فإن لم ترضخِ الفئة الباغية للصلح ولم تستجبْ له؛ وجب على المسلمين جميعًا قتالُهم حتى ينتظموا في سلك الجماعة، لقوله تعالى: ﴿وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ [الحجرات: 9].
ولا خلافَ بين الفقهاء أنَّ الفئة الباغية لا تخرج من الإسلام اتِّفاقًا؛ لأنَّ الله وصفها بالإيمان مع مقاتَلتها، ولهذا لا يُعَامَلون معاملةَ الكفَّار، فلا يُقتل مُدْبِرُهم، ولا يُجْهَزُ على جريحهم، ولا تُغْنَم أموالُهم، ولا تُسبى نساؤهم وذراريهم، وأنَّ من قُتل منهم غُسِّل وكُفِّن وصُلِّيَ عليه، أمَّا من قُتل من الطائفة العادلة فهو شهيدٌ، فلا يُغسَّل ولا يُصلَّى عليه، بل يُعامَل معاملةَ الشهيد في مقاتَلة الكفَّار؛ لأنه قاتل فيما أمر اللهُ به، فهو في سبيل الله.
وبناءً على ما تقدَّم ينتفي الفرقُ بين الثورة الشعبية والخروج على الحاكم بالمعنى العامِّ، لكن يختلفان -من جهة المعنى الخاصِّ- باختلاف أصناف الخارجين على الإمام الحاكم، ويظهر -جليًّا- حكمُ الثورات الشعبية على النحو التالي:
- إذا كانت الثورة ضدَّ العدوِّ المعتدي الكافر الذي يريد أن يحتلَّ الأرض ويستعمرَ البلاد، فهذا جهادُ دفعٍ وهو فرضُ عينٍ يجب على أهل البلد جميعًا أن يخرجوا لقتاله، ولا يحلُّ لأحدٍ أن يتخلَّى عن واجبه في مقاتلته؛ لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً﴾ [التوبة: 123].
- وإذا كانت الثورة بالخروج على طاعة الإمام الحاكم المسلم
(١٠) والتمرُّد عليه بالسلاح مصحوبًا بالامتناع عن أداء الحقوق المتعلِّقة بمصلحة الجماعة أو الأفراد، بأن يكونَ القصد من وراء الخروج عزْل الإمام وخلْعه؛ فإنَّ صنف الخارجين بهذا الاعتبار هم: البغاة.
- أمَّا إذا كانت الثورة بالخروج عن طاعة الإمام الحاكم المسلم باستخدام العنف والسلاح طلبًا لحظوظ النفس من المال والرئاسة ونحوها بما يستتبع الثورة من مَفَاسِدَ ومَهَالِكَ فإنَّ الخروج بهذا المعنى يُعَدُّ: محارَبةً، ويكون للمحارِبين حكمٌ مغايِرٌ للباغين -كما تقدّم-.
- أمَّا إذا كانت الثورة صادرةً من طائفتين مسلمتين وجرى بينهما القتال لعصبيةٍ أو لحظوظ الدنيا من غير منازَعة أولي الأمر؛ كان كلٌّ من الطائفتين باغيًا، ويجري عليه حُكْم الباغي.
- أمَّا إذا كانت الثورة بالخروج عن طاعة الإمام الحاكم المسلم لمجرَّد عصبيةٍ جاهليةٍ، أو للمطالبة بإقصاء الشريعة وإحلال التشريعات الوضعية محلَّها، أو بمنع حقٍّ شرعيٍّ ثابتٍ بلا تأويلٍ، وإنما عنادًا ومكابرةً ونحو ذلك؛ فهؤلاء ليسوا من أهل البغي أو الحرابة، وإنما هم من أهل الردَّة يقاتلهم الإمام الحاكم المسلم إلى أن يرجعوا إلى الحقِّ.
- هذا، أمَّا المسيرات والاعتصامات بالساحات والمظاهرات -إن كانت ذات طابعٍ سياسيٍّ أو اجتماعيٍّ مصحوبةً بالعنف والقوَّة واستعمال السلاح-؛ فإنَّ هذه الأشكال من المظاهر الاحتجاجية تُعدُّ خروجًا أو ثورةً بالمعنى الأوَّل السالف البيان، سواء كان أصحابُها يرمون من وراء الثورة إلى عزْل الإمام الحاكم المسلم وخلْعه، أو لحظوظ النفس والرئاسة، إلا أنَّ الأوَّلين -من حيث صفتُهم- هم أهل بغيٍ، والآخرون أهل حرابةٍ.
- أمَّا إذا كانت المظاهرات سلميةً خاليةً من شغبٍ وعنفٍ وحملٍ للسلاح؛ فهي ثورةٌ بالمعنى الثاني الذي سبق تقريره لتقيُّدها بصفة السلم وصرفها عن المعنى المتبادر إلى الذهن لقرينةٍ، إلا أنها تُعَدُّ مخالَفةً منكرةً ليست من منهج الإسلام في السياسة والحكم، ولا من عمل المسلمين ولا من وسائل النهي عن المنكر البتَّةَ في النظام الإسلامي، بل هي من الأساليب المسموح بها في النظام الديمقراطي الذي يستند في حاكميَّته إلى الشعب دون مولاه عز وجل، مع احتمال تحوُّل الثورة السلمية إلى موجاتٍ من الفتن والمفاسد كما دلَّ عليه الواقع، ومن جهةٍ أخرى فإنَّ هذا النمط من الثورات في العالم الإسلامي إنما هو تقليدٌ للثورة الفرنسية وما توالت من بعدها من ثوراتٍ في أوربا في العصر الحديث، الأمرُ الذي يطوِّق الأمة بطوق التبعية الغربية العمياء ويفتح مجالًا لغزوها فكريًّا وروحيًّا وحضاريًّا.
وفي الأخير أختم هذا الجواب بكلام نفيسٍ للإمام ابن القيِّم -رحمه الله- في معرض بيانه لشروط الإنكار حيث يقول ما نصُّه: «أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم شرع لأمَّته إيجاب إنكار المنكر ليحصل بإنكاره من المعروف ما يحبُّه الله ورسوله، فإذا كان إنكار المنكر يستلزم ما هو أنكر منه وأبغض إلى الله ورسوله؛ فإنه لا يسوغ إنكاره وإن كان الله يُبغضه ويمقت أهله، وهذا كالإنكار على الملوك والولاة بالخروج عليهم؛ فإنه أساس كلِّ شرٍّ وفتنةٍ إلى آخِر الدهر، وقد استأذن الصحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في قتال الأمراء الذين يؤخِّرون الصلاة عن وقتها، وقالوا: أفلا نقاتلهم ؟ فقال: «لاَ، مَا أَقَامُوا الصَّلاَةَ»
(١١)، وقال: «مَنْ رَأَى مِنْ أَمِيرِهِ مَا يَكْرَهُهُ فَلْيَصْبِرْ وَلاَ يَنْزِعَنَّ يَدًا مِنْ طَاعَتِهِ»(١٢)، ومن تأمَّل ما جرى على الإسلام في الفتن الكبار والصغار رآها من إضاعة هذا الأصل وعدم الصبر على منكرٍ، فطلب إزالته فتولَّد منه ما هو أكبر منه؛ فقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يرى بمكَّة أكبر المنكرات ولا يستطيع تغييرها، بل لَـمَّا فتح الله مكَّة وصارت دار إسلامٍ عزم على تغيير البيت وردِّه على قواعد إبراهيم، ومنعه من ذلك -مع قدرته عليه- خشيةُ وقـوع ما هو أعظم منه من عدم احتمال قريشٍ لذلك لقرب عهدهم بالإسلام وكونهم حديثي عهد بكفرٍ، ولهذا لم يأذن في الإنكار على الأمراء باليد؛ لما يترتَّب عليه من وقوع ما هو أعظم منه كما وُجد سواءً»(١٣).
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصَلَّى الله على نبيِّنا محمَّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.


الجزائر في: 15 ربيع الثاني 1432ﻫ
الموافق ﻟ : 20 مارس 2011م

١- «القاموس المحيط» (1/ 102، 224).
٢- انظر: «الموسوعة الميسّرة» (2/ 1032).
٣- المصدر السابق، الجزء والصفحة نفسهما.
٤- «الملل والنِّحَل» للشهرستاني (1/ 113).
٥- انظر: «المغني» لابن قدامة (8/ 104)، «شرح الزركشي» على «مختصر الخرقي» (6/ 217)، «اقتضاء الصراط المستقيم» لابن تيميَّة (221)، «فتح القدير» لابن الهمام (6/ 99)، «فتح الباري» لابن حجر (12/ 296)، «حاشية ابن عابدين» (4/ 262).
٦- ذكره البخاري في «صحيحه» مُعلَّقًا عن ابن عمر ا، كتاب «استتابة المرتدِّين والمعاندين وقتالهم» باب قتل الخوارج والملحدين بعد إقامة الحجّة عليهم، قال ابن حجر في «الفتح» (12/ 347): «وصله الطبريّ في مسند علي من «تهذيب الآثار»... وسنده صحيح».
٧- وكان بعض السَّلف يُسمِّي كلَّ أصحاب الأهواء خوارج، فقد كان أيُّوب السختياني -رحمه الله- يقول: «إنَّ الخوارج اختلفوا في الاسم، واجتمعوا على السَّيف». [«شرح السُّنَّة» للبغوي (10/ 233)، «اعتقاد أهل السنة» للالكائي (1/ 143)]، وقال أبو قلابة -رحمه الله-: «إنَّ أهل الأهواء أهل الضَّلالة، فليس أحدٌ منهم ينتحل قولاً -أو قال: حديثًا- فيتناهى به الأمر دون السَّيف، وإنَّ هؤلاء اختلف قولُهم واجتمعوا في السَّيف». [«سنن الدَّارمي» (1/ 58)، بتصرّف].
٨- «مجموع الفتاوى» لابن تيميَّة (13/209).
٩- أخرجه أبو داود «السنة» باب شرح السنة (4596)، من حديث أبي هريرة، وابن ماجه في «الفتن» باب افتراق الأمم (3992)، من حديث عوف بن مالك ، وجوَّد إسناده الألباني في «السِّلسلة الصَّحيحة» (3/ 480) رقم (203) من رواية أبي هريرة .
١٠- أمَّا إن تولَّى الكافرُ الحُكْمَ: فإن توفَّرت القدرة والاستطاعة على تنحيته وتبديله بمسلمٍ كفءٍ للإمامة مع أمن الوقوع في المفاسد وجبت إزالته إجماعًا، لأنَّ الله تعالى قال: ﴿وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ﴾ [النساء: 59]، والكافرُ لا يُعدُّ من المسلمين، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لاَ، مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاَةَ» [أخرجه مسلم في «الإمارة» رقم (1855)، من حديث عوف بن مالك .]، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِلاَّ أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنَ اللهِ فِيهِ بُرْهَانٌ» [أخرجه البخاري في «الفتن» باب قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «سَتَرَوْنَ بَعْدِي أُمُورًا تُنْكِرُونَهَا» (7056)، ومسلم في «الإمارة» رقم (1709)، من حديث عبادة بن الصامت .]، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لاَ، مَا صَلَّوْا» [أخرجه مسلم في «الإمارة» رقم (1854)، من حديث أمّ سلمة ا.]، قال ابن حجر -رحمه الله-: «وملخَّصه أنَّه ينعزل بالكفر إجماعًا، فيجب على كلُّ مسلم القيامُ في ذلك: فمن قَوِيَ على ذلك فله الثَّواب، ومن داهن فعليه الإثم» [«فتح الباري» لابن حجر (13/ 123).].
فإن عجزوا عن إزالته وإقامة البديل، أو لا تنتظم أمور السِّياسة والحكم بإزالته في الحال خشيةَ الاضطراب والفوضى وسوء المآل؛ فالواجب الصَّبر عليه وهم معذورون، لقوله تعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾ [التغابن: 16]، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ» [أخرجه البخاري في «الاعتصام بالكتاب والسنّة»، باب الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (7288)، ومسلم في «الحج» رقم (1337)، واللفظ له من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.]، وهذا أحقُّ موقفًا من الخروج عليه؛ لأنَّ «دَرْءَ المَفَاسِدِ أَوْلَى مِنْ جَلْبِ المَصَالِحِ»؛ لقوله تعالى: ﴿وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195].
قال العلاَّمة ابن باز -رحمه الله-: «إذا رأى المسلمون كفرًا بواحًا عندهم من الله فيه برهان فلا بأس أن يخرجوا على هذا السلطان لإزالته إذا كان عندهم قدرةٌ، أمَّا إذا لم تكن عندهم قدرةٌ فلا يخرجون، أو كان الخروج يسبِّب شرًّا أكثر، فليس لهم الخروج، رعايةً للمصالح العامَّة، والقاعدة الشرعية المجمع عليها أنه: لا يجوز إزالة الشرِّ بما هو أشرُّ منه، بل يجب درء الشرِّ بما يزيله أو يخفِّفه، أمَّا درء الشرِّ بشرٍّ أكثرَ فلا يجوز بإجماع المسلمين» [انظر: «مراجعات في فقه الواقع السياسي والفكري» للرفاعي (24). وللشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- كلام نفيس في «الشرح الممتع على زاد المستقنع» (11/ 323).].
قلت: وتُلْحَق هذه الصورة بالمرحلة المكِّيَّة التي كان عليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه قبل الهجرة، فقد كانوا تحت ولاية الكفَّار، وقد أُمروا فيها بالدعوة إلى الله تعالى وكفِّ الأيدي عن القتال والصبر حتى يفتح الله عليهم أَمْرهم ويفرِّج كربهم وهو خير الفاتحين، قال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ﴾ [النساء: 77].
١١- أخرجه مسلم في «الإمارة» (2/ 899) رقم (1855)؛ من حديث عوف بن مالك الأشجعي .
١٢- هذا اللفظ مركب من جزأين من حديثين: الأول: حديث ابن عباس مرفوعًا: «مَنْ رَأَى مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلْيَصْبِرْ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ مَنْ فَارَقَ الجَمَاعَةَ شِبْرًا فَمَاتَ، إلاَّ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً». [متّفق عليه: أخرجه البخاري في «الفتن» باب قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «سَتَرَوْنَ بَعْدِي أُمُورًا تُنْكِرُونَهَا» (7054)، ومسلم في «الإمارة» (1849)].
والثاني: حديث عوف بن مالك السابق: وجاء في آخره: «... أَلاَ مَنْ وَلِيَ عَلَيْهِ وَالٍ، فَرَآهُ يَأْتِي شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ اللهِ، فَلْيَكْرَهْ مَا يَأْتِي مِنْ مَعْصِيَةِ اللهِ، وَلاَ يَنْزِعَنَّ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ».
١٣- «إعلام الموقّعين» (3/4).
{الشيخ أبي معز محمد علي فركوس}
.................................................. ............................
الشيخ ابن عثيمين يُوَضِّح شروط الخروج على الحاكم


15 مارس 2011

عن جُنادة بن أبي أمية ، قال : دخلنا على عُبادة بن الصامت وهو مريض ، فقلنا : أصلحك الله ، حَدِّثْ بحديث ينفعك الله به سمعتَه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : دعانا النبي صلى الله عليه وآله وسلم فبايَعَنا ، فكان فيما أَخَذَ علينا : " أن بَايَعنَا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأَثَرَةٍ علينا ، وأن لا ننازع الأمر أهله ، إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان » [متفق عليه : أخرجه البخاري في ( الفتن باب قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : « سترون بعدي أمورا تنكرونها » : 7055 و7056 ) وبنحوه مسلم في ( الإمارة : 4771 ) ].
وقوله: (أثرة علينا) هذا هو المهم، فأثرةٍ علينا، يعني: أن نسمع ونطيع مع الأثرة علينا، يعني: الاستئثار علينا، مثال ذلك: أننا أمرنا بشيء واستأثر علينا ولاة الأمر، بأن كانوا لا يفعلون ما يأمروننا به، ولا يتركون ما ينهونا عنه، أو استأثروا علينا بالأموال، وفعلوا فيها ما شاءوا، ولم نتمكن من أن نفعل مثل ما فعلوا، فهذا من الأثرة، وأشياء كثيرة من الأثرة والاستئثار غير ذلك، فنحن علينا أن نسمع ونطيع حتى في هذه الحال. وقوله: «وأن لا ننازع الأمر أهله» أي: لا نحاول أن نجعل لنا سلطة ننازعهم فيها، ونجعل لنا من سلطتهم نصيبًا؛ لأن السلطة لهم، فلا ننازعهم. وقوله: «إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم من الله فيه برهان» ففي هذه الحال ننازعهم، لكن هذا يكون بشروط:
الشرط الأول: في قوله: «أن تروا» أي: أنتم بأنفسكم، لا بمجرد السماع؛ لأننا ربما نسمع عن ولاة الأمور أشياء فإذا تحققنا لم نجدها صحيحة، فلابد أن نرى نحن بأنفسنا مباشرة، سواء كانت هذه الرؤية رؤية علم أو رؤية بصر، المهم: أن نعلم.
الشرط الثاني: في قوله: «كفرًا» أي: لا فسوقًا فإننا لو رأينا فيهم أكبر الفسوق فليس لنا أن ننازعهم الأمر إلا أن نرى كفرًا.
الشرط الثالث: في قوله: «بواحًا» أي: صريحًا ليس فيه تأويل، فإن كان فيه تأويل ونحن نراه كفرًا، ولكن هم لا يرونه كفرًا، سواء كانوا لا يرونه باجتهاد منهم أو بتقليد من يرونه مجتهدًا، فإنا لا ننازعهم ولو كان كفرًا، ولهذا كان الإمام أحمد يقول: إن من قال: القرآن مخلوق فهو كافر، والمأمون كان يقول: القرآن مخلوق، ويدعو الناس إليه ويحبس عليه، ومع ذلك كان يدعوه بأمير المؤمنين؛ لأنه يرى بأن القول بِخَلْقِ القرآن بالنسبة له ليس بواحًا، وليس صريحًا، فلابد أن يكون هذا الكفر صريحًا لا يحتمل التأويل، فإن كان يحتمل التأويل فإنه لا يحل لنا أن ننازع الأمر أهله.
الشرط الرابع: في قوله: «عندنا فيه من الله برهانٌ» أي دليل قاطع، بأنه كُفْرٌ، لا مجرد أن نرى أنه كُفْرٌ، ولا مجرد أن يكون الدليل محتملاً لكونه كفرًا أو غير كُفْرٍ، بل لابد أن يكون الدليل صريحًا قاطعًا بأنه كُفْرٌ.
فانظر إلى هذه الشروط الأربعة، فإذا تمت الشروط الأربعة فحينئذ ننازعه، لأنه ليس له عذر، ولكن هذه المنازعة لها شروط.
الشرط الخامس:
أن يكون لدينا قدرة وهذه مهمة جدا، يعني: لا أن ننازعه فنخرج إليه بالسكاكين ومحاجين الحمير، وهو عنده الدبابات، والقذائف، وما أشبه ذلك، فلو أننا فعلنا هذا لَكُنَّا سفهاء، وهذا حرام علينا، لأنه يَضُرُّ بنا، ويَضُرُّ بِغَيْرِنَا أيضا، ولأنه يؤدي في النهاية إلى محو ما نريد أن يكون السلطان عليه، لأن السلطان كما هو معلوم ذو سلطة يريد أن تكون كلمته هي العليا، فإذا رآنا ننازعه أَخَذَتْهُ العزة بالإثم، واستمر فيما هو عليه وزاد عليه، فيكون نزاعنا له زاد الطين بِلَّةً، فلا يجوز أن ننازعه إلا ومعنا قدرة وقوة على إزاحته وإلا فلا. وبناءً على ذلك نعرف خطأ من يتصرفون تصرفا لا تنطبق عليه هذه الشروط، لأننا نشاهد الواقع الآن، فهل الذين يقومون باسم الإسلام على دولة متمكنة عندها من القوات ما عندها، ولها من الأنصار، أنصار الباطل، كثيرون، ثم نقوم نحن وليس عندنا ولا ربع ما عندهم ما الذي يحصل من النتيجة؟
الجواب:
أنه تحصل نتيجة عكسية سيئة، ونحن لا ننكر أن يكون هذا نواة لمستقبل بعيد لكننا لا ندري، والإنسان ينظر إلى ما كان بين يديه. أما المستقبل فقد يقول قائل: أنا أخطط الآن لهذه الثورة وأَقْدُمُ عليها، فإن لم أنجح فيها تكونُ خطةً للمستقبل، لعل أحدًا من الناس يفعل. فنقول: إن هذا احتمال، ثم لو قُدِّرَ أنه فعل كما فعلتَ فالنتيجة واحدة، فإذن لابد أن نصبر حتى تكون لنا القدرة على المنازعة والإزاحة، والمسألة خطيرة جدا، والإنسان ليتخذ عبرة من الواقع السابق، والواقع الحاضر القريب ويتعظ، والأمثلة ربما تكون في نفوسكم الآن وإن لم نُمَثِّلْ بها، فهي واضحة.
فلو مشينا على ما بايع به النبي أصحابه على السمع والطاعة، في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا، وأثرة علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله، إلا أن نرى كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان، ثم أضفنا إلى هذه الشروط الأربعة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، في هذا الحديث شرطا ذكره الله في القرآن، وذكره النبي في الحديث أيضا وهو القدرة، فهذه لابد منها في كل واجب فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
وبالإمكان أن الإنسان إذا رأى ما تم فيه الشروط في سلطانه أن يُنَازِعَ لكن لا مقابلة وجها لوجه، ولكن من طرق يسمونها الناس "دبلوماسية" يستطيع أن يصل إلى العمق في جهات ما، ويتوصل إلى غايته.
أما المجابهة كما يفعله بعض الناس فهذه ليست من الدين في شيء أبدا، وإن كان الإنسان عنده حُسْنُ النية، وعنده عمل صالح وعبادة وعلم لكن ليس عنده حكمة، والحكمة قال الله فيها: {يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولوا الألباب} [البقرة:269].
ثم هناك طريق آخر غير المنازعة لا ندري لعل الله يحدث به خيرا، وهي المناصحة، والمانصحة بالطرق الحكيمة القوية، بأن يجتمع –مثلا- من لهم كلمة عند السلطان وزلفى –أي قربة منه- يجتمعون ويَدْرُسُونَ الوضع دراسة متأنية راسخة عميقة، لأن الدراسة السريعة أو السطحية لا يحصل فيها شيء، فلابد من دراسة متأنية عميقة، والدراسة لا تكون دراسةَ معايبٍ فقط، لأن السلطان إذا ذُكِرَتْ معايبه ولم تُذْكَرْ محاسنه يقول: هذا كافر بالنعمة، ولكن اذكر المحاسنَ والمساوئ.
وإذا ذكرتَ المساوئ لا يكفي أيضا أن تضعها بين يدي السلطان هكذا مفتوحة مغلقة، مفتوحة في الإطلاع عليها، مغلقة في الخروج منها، ولكن اذكُرها مفتوحة لِيَطَّلِعَ عليها، ثم اذكرها مفتوحة ليخرج منها، بأن تقول: هذا حرام وهذا لا يجوز شرعا، هذا إذا نُفِّذَ فإن الله سبحانه وتعالى يُفْسِدُ الأمْرَ به، ولكن عندك الطريقة الأخرى فافعل هكذا فهو خير، ثم تذكر منافع هذا الشيء.
وهذه الطريقة علمنا الله إياها وكذلك رسول الله . ففي القرآن قال الله تعالى: { يأيها الذين ءامنوا لا تقولوا راعنا وقولوا أنظرنا } [البقرة:104]. فلما نهاهم عن المحذور، بَيَّنَ لهم المباح، فلا تقولوا:{ راعنا } لكن قولوا: {انظرنا}. وقال النبي في الرجل الذي جاء له بتمر جيد فقال: إني آخذ الصاع من هذا بالصاعين، والصاعين بالثلاثة، قال له: "بع الردئ بالدراهم، واشتري بالدراهم جِيَدًا" [أخرجه البخاري (2201)، ومسلم (1593)] لم يقل : هذا ربا وسَكَتَ بل أَطْلَعَهُ على المعايب وبَيَّنَ له ما يَخْرُجُ به منها. فهذا قد يجعل الله فيه خيرا مع حسن النية والحكمة في إيصال النصيحة إلى ولي الأمر.
لكن -ماشاء الله- بعض الشباب يُحِبُّوَن الشيءَ السريع فيخرج على السلطان، فيحصل عليه من الضرر ما تسمعون به في الإذاعات، وأسأل الله عز وجل لهم الهداية، والرسول رَسَمَ لنا خَطًّا مستقيما جَيِّدًا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
انتهى كلام الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله تعالى في شرح صحيح البخاري.
https://www.safeshare.tv/w/LsXzousSEN











قديم 2011-12-03, 17:48   رقم المشاركة : 120
معلومات العضو
السلفية الجزااائرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السلفية الجزااائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة madjid232 مشاهدة المشاركة
انا السَّلفـيُّ يامَـنْ تسألينــــا ،‘, أسيرُ علـى طريـق السابقينـا
أنـا السَّلفيُّ ذا نهجـي ودربـــي ،‘, ولا أرضى سوى ذا النهج دينا
وأحمي شوكة الإسـلام دومًـــــا ،‘, كما تحمي القسـاورةُ العرينـا
أصفِّي الدِّينَ من بدع ونفســـي ،‘, أربِّيـهـــا بـــــربـِّي مستعيـنــا
وإنَّ المنهـجَ السَّلفـيَّ يمشـي ،‘, بكـلِّ سكينـة يمشـي الهوينـا
فتصفيــــةٌٌ وتربيــــةٌ شـعـــــاري ،‘, أردده بـــــلا مـلــــل سـنيــــنـا
وإنَّ مصــادرَ التشريـــع عنــــدي ،‘, كـتـــاب الله رب الـعـــالمـيــنـا
وسنـــة أحمــــد فبــهـا أثـنِّـــــي ،‘, تكــــون صحـيحـة للمقتفيـنـا
على فهــــم الصحــابـة يارفاقـي ،‘, فقد نقلـوا الشريعـة صادقينـا
كتـاب الله أوليـــــــه اهتمــــــامًـا ،‘, وسنــــــة أحـمـد ومهاجريـنـا
وأنصــارًا أسيــــرُ علـــى هداهـم ،‘, بـــــدون تـــــردد والتـــابعيـنـا
فهمْ خيـــرُ القــــرون كمــــا أتانـا ،‘, بنــــص واضـــــح كالبـدر فينـا
وأشربُ من معين الوحي صفــوًا ،‘, ويشربُ من أبى كدرًا وطينـا
وأطلـبُ علـمَ شرعتنـــــا بجـــــدٍّ ،‘, فطعمُ العلـم أحلـى ما لقينـا
وأعمـلُ مخلصــــاً للــه ديـنــــــي ،‘, وأبرأ مـن سبيـل المشركينـا
وأدعو النَّاس للــدِّيـن المصفَّـى ،‘, فليس المحدثات هـدى ودينـا
وأصبــرُ إن فُتنــــت ولا أبـــالــــي ،‘, فـــــإن اللهَ يجـــزي الصابرينـا
أرى في سورة العصر انتهـــاجي ،‘, ففيها النهـجُ مرسومـًا مبينـا
فقـد قـالَ الإمـامُ الشافــــعــــي ،‘, كــــــــلامـًا واضحـًا للناظريـنـا
إذا لمْ يُنــــزل الرحمــــنُ وحيــــًا ،‘, ســـواهـا حجَّـة فلقـد كفيـنـا
وقد قال ابـنُ مسعـود حديثـًا ،‘, عن المعصـــوم خير الخلق فينـا
لقد خطَّ الرسـولُ لنا خطوطًــا ،‘, على ذات الشِّـمال كذا اليمـينا

ووسَّطهـا بخـــــطٍّ مستقـيــــم ،‘, وقــــــال صــــراط ربِّ العالمينـا
وذي سبل الضلالة فاحـــذروها ،‘, فبئــس النهـج ذي للسالكينـا
أحاربُ كـلَّ مبتــــــدع جهـــــول ،‘, يرى في البدعة النُّـور المبينـا
ويترك سنةَ المعصـــــوم عمـدًا ،‘, ويــرفــضُ نهج صحب راشدينـا
وأحتـــرمُ الأئمـــــةَ دون طعـــن ،‘, فقــــد كانــــوا هـداة مهتديـنـا
وإنــي لا أقلـــدهـم بجــهــــــــل ،‘, ولـكـــن بالبصيــــرة قـد رأينــا

كمقبــل وابــن بــــاز وابـن نــوح ،‘, وشيـــخ عنيـزة بهـم اقتفينــا
ولاننسـى ربيعَــا بــــنَ عُميــــر ،‘, إمــــام الجــرح والتَّعديـل فينـا
فهم علماؤنا في الدِّيـن دومـًا ،‘, على درب الهدي هم سائرونــا
لكـل قضيـــة أبغـــــي دلـيــــلاً ،‘, مـــن الوحيين والإجمـاع حينــا
ولا أرضـى جمــــودًا مـــذهبيـًّا ،‘, ولا تقليــــدَ قـــــوم مخطئيــنـــا
وأدعـو للـــولاة بكـــــــل خيـــــر ،‘, ولــــو كـــــانـوا عصـاة مذنبينــا
وأنصحهــم بلـــطـف دون عنـف ،‘, وطـــاعتهم أرى مهـمـا بقيـنــا
وإنـي لســـتُ حــــزبيـًّا ذميمـًا ،‘, لأن الحـــــزبَ نهـجُ الخاطئينــا
فلا الصوفي يـغـــرينــي بجهـل ،‘, وهـــرطقـة الشيـوخ الهالكينــا
يقلـد شيخـــه مـن دون علـم ،‘, ويعكــــف عنــــد قبتـه سنيـنــا
يقيم لمولـد الهـــــادي احتفـالا ،‘, ويــزعـــــم أنـه فـي الذاكرينــا
يمـــرِّغُ وجهـــــه بتـــــراب قبــــر ،‘, ويــذبــــحُ عنده حينـًا وحيـنــا
ولا الإخـــوان تخـــدعنـي لأنــي ،‘, أراهـم في الضلالـة غارقينــا
وقالوا في الرِّياسة عزَّ قومــي ،‘, فحادوا عـن طريـق السالفينــا
وقالوا حسبنا مـــا نحــــن فيـه ،‘, وبــالبــنـَّا وبـالقُـطـب اقتديـنــا
وقـال ربيعُنـــا فيهــــم كــــلامـًا ،‘, فهــم إخـوانُ جهـل مفلسينــا
ولا نهـج الروافــــض أقتفـيــــــه ،‘, فقــد جعلـوا إلههـم الحسينــا
أرى التبليغ نهجــــًا ذا انحــــراف ،‘, فــقـد ضلُّـوا ومنهجهـم أبينــا
كذا التكفير قد زاغــوا وضلــــــوا ،‘, يرى التفجيـرنهجـًا مستبينــا
وقالـوا أهـل ملتنـــــــا جميعــــًا ،‘, وحكــــم دمـائهـم كالكافريـنــا
شعرتُ بغربتي فأسلي نفسي ،‘, بأنـي فـي طريـق السَّابقينـا
أرى فجرًا يلــــوحُ وســوف يأتـي ،‘, وإن طــال الزمـانُ بنـا سنيـنـا
أرى فجراً يلــــوحُ وعـــن قريــــب ،‘, سيبزغُ رغـم أنـف الحاقـدينـا
على نهــــج النبــــوَّة دون شـكٍّ ،‘, فبشـرى للدعـــاة المخلصينا
ووعــــــدُ الله آت دون مَــيْـــــــنٍ ،‘, لمن سلكواالصراط المستبينا
كما قالَ الجليلُ: { لقـــد كتبنـا } ،‘, وذي في الأنبيــاء وما نسينا
فصــبرًا يـــادعـــــاة الحــق صبـرًا،‘, فــــــإن الصبـــــرَ زادُ المتقيــنا
وإني قـــد نصــحتُ وذاك حسبـي،‘, وأجــــري عنـد ربِّ العالمينـا
فذي ستونَ بيتـــًا مـن قصيـدي ،‘,رسمتُ خلالها النَّهـج المبينـا
فيا ذا المن يا ذا العـــفـــو إنــي،‘,سألتك فاهدني فـي الصالحينا
وصلـى اللهُ مـــــولانـا صــــــلاة ،‘, علــــى خيرالخلائـق أجمعينـا
وآخرُ قولنـا حمـدًا وشكـرًا ،‘, لربـي فهو يجـزي الشاكرينـا

والسلام عليكم
جزاك الله خيرا ونفع بهذه القصيدة الراقية في معانيها...









 

الكلمات الدلالية (Tags)
السَّلفـيُّ, تسألينــــا, يامَـنْ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc