![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 46 | ||||
|
![]() اخي جمال انا من اشد محبي علماء السعودية ومناهض لحملة التغريب القدرة التي تمارس والكل يعلمها مما احجم البعض عن الرد
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 47 | |||
|
![]() حتى نبدل الجو وب ما اني انسان فضولي جدا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 48 | ||||
|
![]()
◄الداء: الذي هو مرض يكمن في ابتعاد المسلمين عن دنيهم وركونهم إلى الدنيا ويدل على هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم((((يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها )). فقال قائل: ومن ثلة نحن يومئذ؟ قال: (( بل أنتم يومئذٍ كثير، لكنكم غُثاءٌ كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن )). فقال قائل: يا رسول الله! ما الوهن؟ قال ((حب الدنيا وكراهية الموت )). . وجه الدلالة من الحديث: أن نبينا عليه الصلاة والسلام قد شخص لنا الداء تشخيصا بليغا وهذا في قوله ((حب الدنيا وكراهية الموت)) وهذا معناه(البعد عن الدين)) لهذا قال في الحديث الآخر-الذي شخص الداء والدواء معا- قال(((( إذا تبايعتم بالعينة، ورضيتهم بالزرع، واتبعتم أذناب البقر، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم )) . فالحديث الثاني مفصل للحديث الأول-سبحان الله الذي أرسل رسوله بالهدى وعلمه ما لم يكن يعلم-. لأن قوله عليه الصلاة والسلام (( إذا تبايعتم بالعينة )) إلى قوله: (( واتبعتم أذناب البقر )) هو تفصيل لقوله المجمل في الحديث الأول: (( حب الدنيا ))، وقوله صلى الله عليه وسلم: (( تركتم الجهاد )) هو المسبب عن قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الثاني: (( كراهية الموت ))، فتأمل لفظ الحديثي، فقد خرجا من مشكاةٍ واحدة. ◄أعراض الداء: أما أعراض الداء فهي لا تحتاج إلى دليل من الكتاب والسنة لأنها أمور واقعية نعيشها في حياتنا ومع هذا بينها لنا ديننا الحنيف الذي هو أكمل دين وأقوم شرع فمن هذه الأعراض تسلط الكفار علينا ((يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها)). ومن هذه الأعراض تفرق المسلمين اليوم إلى شيعا وأحزاب رغم كثرتهم ((لكنكم غُثاءٌ كغثاء السيل)) فهذا دليل على التفرق وعدم التماسك. ومن الأعراض أيضا تسلط الحكام الظلمة علينا كما قال الله تعالى(({وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}، فالحكام الظلمة ليسو داءا بل أعراض من هذا الداء فتأملي يا رعاك الله فالأمر مهم للغاية . قال ابن القيم في "مفتاح دار السعادة" (2/177-178): "وتأمل حكمته ـ تعالى ـ في أن جعل ملوك العباد وأمراءهم وولاتهم من جنس أعمالهم، بل كأن أعمالهم ظهرت في صور ولاتهم وملوكهم: - فإن استقاموا؛ استقامت ملوكهم. - وإن عدلوا؛ عدلت عليهم. - وإن جاروا؛ جارت ملوكهم وولاتهم. - وإن ظهر فيهم المكر والخديعة؛ فولاتهم كذلك. - وإن منعوا حقوق الله لديهم وبخلوا بها؛ منعت ملوكهم وولاتهم مالهم عندهم من الحق، وبخلوا بها عليهم. - وإن أخذوا ممن يستضعفونه ما لا يستحقونه في معاملتهم؛ أخذت منهم الملوك ما لا يستحقونه، وضربت عليهم الْمُكوس والوظائف، وكل ما يستخرجونه من الضعيف يستخرجه الملوك منهم بالقوة، فَعُمَّالُهم ظهرت في صور أعمالهم. وليس في الحكمة الإلهية أن يولَّى على الأشرار الفجار إلا من يكون من جنسهم. وَلَمَّا كان الصدر الأول خيار القرون وأبرها؛ كانت ولاتهم كذلك، فلما شابوا شيبت لهم الولاة، فحكمة الله تأبى أن يولِّي علينا في مثل هذه الأزمان مثل معاوية، وعمر بن عبد العزيز، فضلاً عن مثل أبى بكر وعمر، بل ولاتنا على قدرنا، وولاة من قبلنا على قدرهم، وكلا الأمرين موجب الحكمة ومقتضاها" اهـ. وأثر هذا الخطأ إشغال الناس بأخطاء الحكام؛ لزعزعة الثقة بهم؛ ليتمكنوا من الخروج عليهم، وهذا فيه من تفويت مصالح الدين والدنيا على الناس وإزاحة الأمن بإحلال الفوضى والرعب مكانه. قال ابن تيمية في "منهاج السنة" (3/391): "ولهذا؛ كان المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف ـ وإن كان فيهم ظلم ـ، كما دلت على ذلك الأحاديث المستفيضة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ"، ثم قال: "ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته" اهـ. ◄الدواء: أما الدواء فقد بينه عليه الصلاة والسلام في قوله((حتى ترجعوا إلى دينكم)) ولا يكون الرجوع إلى الدين إلا بتعلمه والعمل به . ولا يكون ذلك إلا بتصفيته من البدع(عقائدية-أخلاقية-فقهية.....)) التي أُلحقت به من طرف أهل الأهواء والبدع الذين شوهوا جماله وصفاءه لكن إلى الله المشتكى وهو نعم الوكيل فقد انقلبت المفاهيم فأصبح الذين يرد عليهم ويحذر منهم حفاظا على الدين وصفاءه أصبح عميلا وسبابا وطعانا و...و... إلى آخر تلك الاتهامات التي اتهمو بها أخيك من وراء الكواليس . يتبع.... |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 49 | ||||
|
![]() اقتباس:
1-كلامنا ليس عن واقع الحكام فأدنى مسلم في الشارع يعلم أن الحكومات أصبحت مسيرة لأعداء الإسلام!!!!. فالدندنة عن واقع الحكام مضعية للوقت لأنه من بديهيات معرفة الواقع !لكن الذي يهمنا هو كيفية التعامل مع هؤلاء الحكام وليس واقعهم -لأنه لا يخفى على أحد-. قال الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله: "وفقه الواقع الذين يلمزون الدعاة إلى الله بأنهم لا يفهمون فقه الواقع وفقه الواقع لا يجهله إلا حمار فأقل مسلم في الشارع يعلم أن الحكومات أصبحت مسيرة لأمريكا ويعرف أن المسلمين قد غيروا وبدلوا"انتهى كلامه.(على الفكرة الشيخ رحمه الله من اليمن فلا علاقة له بآل سعود فدعوا عنكم هذه التفاهات من فضلك))). 2- الحكام الظلمة عقوبة يسلطهم الله على الظالمين؛ بسبب ذنوب المحكومين، قال ـ تعالى ـ: {وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}، فليس الحكام الظلمة ـ إذن ـ الداء، بل الداء المحكومون أنفسهم.قال ابن القيم في "مفتاح دار السعادة" (2/177-178): "وتأمل حكمته ـ تعالى ـ في أن جعل ملوك العباد وأمراءهم وولاتهم من جنس أعمالهم، بل كأن أعمالهم ظهرت في صور ولاتهم وملوكهم: - فإن استقاموا؛ استقامت ملوكهم. - وإن عدلوا؛ عدلت عليهم. - وإن جاروا؛ جارت ملوكهم وولاتهم. - وإن ظهر فيهم المكر والخديعة؛ فولاتهم كذلك. - وإن منعوا حقوق الله لديهم وبخلوا بها؛ منعت ملوكهم وولاتهم مالهم عندهم من الحق، وبخلوا بها عليهم. - وإن أخذوا ممن يستضعفونه ما لا يستحقونه في معاملتهم؛ أخذت منهم الملوك ما لا يستحقونه، وضربت عليهم الْمُكوس والوظائف، وكل ما يستخرجونه من الضعيف يستخرجه الملوك منهم بالقوة، فَعُمَّالُهم ظهرت في صور أعمالهم. وليس في الحكمة الإلهية أن يولَّى على الأشرار الفجار إلا من يكون من جنسهم. وَلَمَّا كان الصدر الأول خيار القرون وأبرها؛ كانت ولاتهم كذلك، فلما شابوا شيبت لهم الولاة، فحكمة الله تأبى أن يولِّي علينا في مثل هذه الأزمان مثل معاوية، وعمر بن عبد العزيز، فضلاً عن مثل أبى بكر وعمر، بل ولاتنا على قدرنا، وولاة من قبلنا على قدرهم، وكلا الأمرين موجب الحكمة ومقتضاها" اهـ. وأثر هذا الخطأ إشغال الناس بأخطاء الحكام؛ لزعزعة الثقة بهم؛ ليتمكنوا من الخروج عليهم، وهذا فيه من تفويت مصالح الدين والدنيا على الناس وإزاحة الأمن بإحلال الفوضى والرعب مكانه. قال ابن تيمية في "منهاج السنة" (3/391): "ولهذا؛ كان المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف ـ وإن كان فيهم ظلم ـ، كما دلت على ذلك الأحاديث المستفيضة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ"، ثم قال: "ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته" اهـ. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 50 | |||||
|
![]()
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 51 | ||||
|
![]()
قال شيخ الإسلام –في "منهاج السنة" (4/ 527-543)-، وأسوقه بشيء من التطويل لنفاسته، ((وأرجو أن يتأمله الإخوة جيدا)). قال رحمه الله: «فإن الله تعالى بعث رسوله ![]() وقَلَّ من خرج على إمام ذي سلطان إلا كان ما تولد على فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير؛ كالذين خرجوا على يزيد بالمدينة، وكابن الأشعث الذي خرج على عبد الملك بالعراق، ... وأمثال هؤلاء. وغاية هؤلاء إما أن يغلبوا، وإما أن يٌغلبو، ثم يزول ملكهم؛ فلا يكون لهم عاقبة!. ... فأما أهل الحرة وابن الأشعث وغيرهم؛ فهزموا، وهزم أصحابهم؛ ((فلا أقاموا دينًاا))!!، ((ولا أبقوا دنيا))!. والله تعالى لا يأمر بأمر لا يحصل به صلاح الدين، ولا صلاح الدنيا؛ ((وإن كان فاعل ذلك من أولياء الله المتقين، ومن أهل الجنة)). فليسوا بأفضل من علي، وعائشة، وطلحة، والزبير، وغيرهم!. ومع هذا ((لم يحمدوا ما فعلوه من القتال)) وهم أعظم قدرا عند الله وأحسن نية من غيرهم. وكذلك أهل الحرة كان فيهم من أهل العلم والدين خلق. وكذلك أصحاب ابن الأشعث كان فيهم خلق من أهل العلم والدين والله يغفر لهم كلهم. وقد قيل للشعبي في فتنة ابن الأشعث أين كنت يا عامر قال: {كنت حيث يقول الشاعر: عَوَى الذئب فَاسْتَأْنَسْتُ بالذئبِ إذْ عَوَى!! *** وَصَوَّتَ إنسـانٌ فَكِـدْتُ أطـير! أصابتنا فتنة لم نكن فيها بررة أتقياء ولا فجرة أقوياء} وكان الحسن البصري يقول: (إن الحجاج عذاب الله؛ فلا تدفعوا عذاب الله بأيديكم، ولكن عليكم بالاستكانة والتضرع فإن الله تعالى يقول ![]() ![]() وكان ((أفاضل المسلمين)) ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة؛ كما كان عبد الله بن عمر، وسعيد بن المسيب، وعلي بن الحسين، وغيرهم ينهون عام الحرة عن الخروج على يزيد، وكما كان الحسن البصري ومجاهد وغيرهما ينهون عن الخروج في فتنة ابن الأشعث. ولهذا ((استقر أمر أهل السنة)) على ترك القتال في الفتنة للأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي ![]() ومن تأمل الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي ![]() ![]() فتبين أن الأمر على ما قاله أولئك، ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين، ولا مصلحة دنيا؛ بل تمكن أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله ![]() وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده. فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر ((لم يحصل منه شيء))!؛ ((بل زاد الشر بخروجه))، وقتله ونقص الخير بذلك، وصار ذلك سببا لشر عظيم... . وهذا كله مما يبين أن ما أمر به النبي ![]() [1] الصبر على جور الأئمة، [2] وترك قتالهم والخروج عليهم؛ هو أصلح الأمور للعباد في المعاش والمعاد، وأن من خالف ذلك (متعمدا) أو (مخطئًا)؛ لم يحصل بفعله صلاح!؛ بل فساد!!. ولهذا أثنى النبي ![]() وأحاديث النبي ![]() ![]() ولو كان القتال واجبا أو مستحبا؛ لم يُثْن النبي ![]() ![]() ولكن تواتر عنه أنه أمر بقتال الخوارج المارقين الذين قاتلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ![]() ![]() وكذلك الحسن كان دائما يشير على أبيه وأخيه بترك القتال، ولما صار الأمر إليه ترك القتال، وأصلح الله به بين الطائفتين... . لأنه .. في المقاتلة: قتل النفوس بلا حصول المصلحة المطلوبة...؛ وهذا بعينه هو الحكمة التي راعاها الشارع ![]() (((لكن إذا لم يزل المنكر إلا بما هو أنكر منه!؛ صار إزالته -على هذا الوجه- منكرًا)))(!). (((وإذا لم يحصل المعروف إلا بمنكر مفسدته أعظم من مصلحة ذلك المعروف؛ كان تحصيل ذلك المعروف -على هذا الوجه- منكرًا))) (!). وبهذا الوجه صارت الخوارج تستحل السيف على أهل القبلة حتى قاتلت عَلِيًّا، وغيره من المسلمين. وكذلك من وافقهم في الخروج على الأئمة بالسيف (في الجملة) من المعتزلة والزيدية و(الفقهاء) وغيرهم... فإن أهل الديانة من هؤلاء يقصدون تحصيل ما يرونه دينا لكن قد يخطئون من وجهين : أحدهما: أن يكون ما رأوه دينا ليس بدين كرأي الخوارج! ... الوجه الثاني: من يقاتل على اعتقاد رأي يدعو إليه مخالف للسنة والجماعة؛ كأهل الجمل وصفين والحرة والجماجم وغيرهم. لكن!: - يظن [أي بعضهم] أنه بالقتال تحصل المصلحة المطلوبة؛ فلا يحصل بالقتال ذلك؛ بل تعظم المفسدة أكثر مما كانت؛ فيتبين لهم في آخر الأمر ما كان الشارع دل عليه من أول الأمر. - وفيهم من لم تبلغه نصوص الشارع أو لم تثبت عنده. - وفيهم من ((يظنها منسوخة))!؛ كابن حزم!. ► ► ► - وفيهم من يتأولها؛ كما يجري لكثير من المجتهدين في كثير من النصوص. فإن بهذه الوجوه الثلاثة يَتْرُكُ مَنْ يَتْرُك مِنْ أهل الاستدلال والعمل ببعض النصوص ... فقد أمر النبي ![]() - بأن يصبروا على الاستئثار عليهم، - وأن يطيعوا ولاة أمورهم -وإن استأثروا عليهم-، - وأن لا ينازعوهم الأمر. وكثير ممن خرج على ولاة الأمور أو أكثرهم إنما خرج لينازعهم مع استئثارهم عليه!، ولم يصبروا على الاستئثار، ثم إنه يكون لولي الأمر ذنوب أخرى؛ فيبقى بغضه لاستئثاره يعظم تلك السيئات، ويبقى المقاتل له ظانا ! أنه يقاتله لئلا تكون فتنة! ويكون الدين كله لله!!! ... . ومن تدبر الكتاب والسنة الثابتة عن رسول الله ![]() ![]() ![]() ومما يتعلق بهذا الباب؛ أن يُعْلَمَ أن الرجل العظيم في العلم والدين -من الصحابة والتابعين ومن بعدهم إلى يوم القيامة من أهل البيت وغيرهم- قد يحصل منه نوع من الاجتهاد مقرونا بالظن، ونوع من الهوى! الخفي!؛ فيحصل بسبب ذلك مالا ينبغي اتباعه فيه ((وإن كان من أولياء الله المتقين)). ومثل هذا إذا وقع يصير فتنة لطائفتين: - طائفة تعظمه؛ فتريد تصويب ذلك الفعل!!، واتباعه عليه!!!. - وطائفة تذمه!؛ فتجعل ذلك قادحا في ولايته وتقواه!!؛ بل في بره! وكونه من أهل الجنة!!؛ بل في إيمانه!!؛ حتى تخرجه عن الإيمان!!. و((كلا)) هذين الطرفين فاسد!. والخوارج والروافض وغيرهم من ذوي الأهواء دخل عليهم الداخل من هذا. ومن سلك طريق الاعتدال عظم من يستحق التعظيم وأحبه ووالاه وأعطى الحق حقه فيعظم الحق ويرحم الخلق...» انتهى كلامه -رحمه الله تعالى-، وفيه الكفاية. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 52 | |||
|
![]() لماذا نتكلم كثيرا حول المظاهرات ولا نتكلم عن الأسباب التي أدت إليها؟!! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 53 | ||||
|
![]() : اقتباس:
الدليل طبعا: عن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- قال: قال رسولُ الله -صلى الله عليه وآله وسلم- : ((تكون النبوةُ فيكم ما شاء اللهُ أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافةٌ على مِنهاج النبوة؛ فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون مُلْكًا عاضَّاً -أي وراثيًا- ثم تكون مُلْكًا جبريًا -أي قهريًا- يسوق الناسَ بعصاه يملأ الدنيا ظلمًا وجورًا؛ فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافةٌ على مِنهاج النبوة))، ثم سكت -صلى الله عليه وآله وسلم-. قال الشيخ محمد سعيد رسلان -حفظه الله- معلقا على الحديث: ((...ومرَّ في حديث حذيفة -رضي الله عنه- "...ثم تكون مُلْكًا جبريًا فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها؛ فتكون خلافةٌ على منهاج النبوة." وواضحٌ جدًا من الحديث أن الانتقال من الملك الجبري إن لم يكن خلافةٌ على منهاج النبوة؛ فهو انتقال من مُلك جبري إلى مُلك جبري آخر! لقول رسول الله : "ثم تكون خلافةٌ على منهاج النبوة". فهذا هو المنتهى، وقبله ثم تكون مُلكًا جبريًا فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة. فيعقُب المُلكَ الجبري، خلافةٌ على منهاج النبوة؛ فالانتقال من المُلك الجبري إن لم يكن على منهاج النبوة فهو انتقال من مُلك جبري إلى مُلك جبري آخر كما هو ظاهرٌ جدًا في حديث رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-. وإذا كانت معالم منهاج النبوة غائمةً أو مجهولةً أو مغيبةً؛ فكيف يكون الانتقال عن المُلك الجبري؟! لن يكونَ حينئذٍ إلا انتقالاً عن مُلك جبري إلى مُلك جبري آخر! لا إلى خلافةٍ على منهاج النبوة.)). |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 54 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...اما بعد جزاك الله خيرا اخي جمال و لنا عبرة فيما حدث لابن الاشعث و ابن المهلب..و تذكر قول الامام الشعبي..
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 55 | ||||
|
![]() اقتباس:
بداية لا بد من تعريف لمصطلح المظاهرات فقد جاء في المعجم الوسيط: ((المظاهرة هي إعلان رأي أو عاطفة في صورة جماعية)) (فالمظاهرات هي خروج جمع من الناس مجتمعين في الطرق أو الشوارع أو نحو ذلك,للمطالبة بشيء معين أو لإظهار القوة أو نحو ذلك. فهم قد ظاهر_أي ساعد وعاون_بعضهم بعضا على إظهار الشيء الذي قاموا لإظهاره,أو للدعوة إليه,فمن هنا سمي خروج الناس مجتمعين لإظهار أمر بالمظاهرة)نظرات وتأملات من واقع الحياة (ص151). أقول: تبين مما سبق أن المظاهرات إنما هي إجتماع لإقامة عبادة إسمها(إنكار المنكر)) ولا شك أن الإجتماعات في العبادة توقيفية فأي إجتماع لعبادة نطالب فيه صاحبه بالنص . قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ: "أما ما يتعلق بالجمعة والأعياد ونحو ذلك من الاجتماعات التي قد يدعو إليها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كصلاة الكسوف وصلاة الاستسقاء. فكل ذلك من باب إظهار شعائر الإسلام وليس له تعلق بالمظاهرات كما لا يخفى" فتاوى ومقالات الجزء الثاني 240. لهذا نحن نقابل سؤالك بسؤال آخر: هل قام النبي صلى الله عليه وسلم بالمظاهرات؟ أم علَّمنا طرق أخرى لإنكار المنكر؟ وهل أتتنا من دين الإسلام أم من دين العلمانية والغرب؟ |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 56 | ||||||
|
![]()
قطع التراهات والتفاهات بدلائل بينات وحجج ساطعات على من أباح المظاهرات
(أعده وجمعه : جمال البليدي ستر الله عيوبه) عناصر سلسلة الكتاب: المقدمة المقدمةالفصل الأول: المظاهرات وأصلها الفصل الثاني: الأدلة على تحريم المظاهرات الفصل الثالث: فتاوى كبار أهل العلم في المظاهرات الفصل الرابع: كشف الشبهات ورد الإعتراضات. صورة الكتاب رابط التحميل اضغط هنا لتحميل اقتباس:
للأسف لم تجبني على سؤالي فمن يقرأ كلامك لا يفهم أي فرق بين البدعة والمصلحة المرسلة ففي كلا الحالتين تقول(احداث)) فما ظابط التفريق بينهما جئني بظابط شرعي حتى يستطيع كل مسلم يريد الخير والسلامة في دينه أن يفرق بينهما . أنت _جزاك الله خيرا_ أتيت بتعريفات للبدعة والمصلحة المرسلة لكنك لم تأتي بظابط التفريق بينهما فقد يأتي أي مبتدع ويزعم أن ركعات الظهر ثلاث فإن أنكرت عليه سيقول لك بكل بساطة هات دليل التحريم؟! ويقول لك هذه وسيلة لها منفعة ومصلحة راجحة وهي تخفيف الصلاة عند التعب والمرض!!!!! وسيسألك بنفس السؤال الذي سألتني أنت حول المظاهرات. فبماذا ستجيبه؟! |
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 57 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 58 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 59 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياك الله أخي سفيان نعم صدقت لنا عبرة بما حدث قديما ولا يزال يحدث حديثا للفائدة: ![]() مستفاد من لقاء الشيخ محمد سعيد رسلان بالعلامة عبد المحسن العباد https://www.youtube.com/watch?v=K8GC7II1iVI |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 60 | ||||
|
![]() اقتباس:
يا سيدي انت اسأت لجمهور وشعب بأكمله فلتتحمل نتيجة ما كتبت يداك وانا قلت لك بيني وبينك رب العباد وفقط |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المضاهرت |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc