![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]()
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() الحمد لله اقتباس:
فأنت توافقني الرأي أن المظاهرات حرمتها ليست ذاتية, بل بالإضافة . فتجعل من المظاهرات التي تدعو للباطل أو تشتمل على باطل محرمة, وهذا عين ما أقول به. ولكن الحكم بالحرمة من غيرك هو إطلاقا وهذا الذي لا أرتضيه وبأي برهان حرموها مطلقا ! وسأسألهم سؤالا محددا لتعرف مقدار الاختلاف بيننا وبينهم : [اجتماع عدد من الناس للقيام بأمر من الأمور] وكان هذا الأمر حقا مشروعا ولم يتضمن ذلك الاجتماع باطلا من اختلاط وغيره ؟! ما حكم هذا الاجتماع ؟! والله الموفق |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
بداية لا بد من تعريف لمصطلح المظاهرات فقد جاء في المعجم الوسيط: ((المظاهرة هي إعلان رأي أو عاطفة في صورة جماعية)) (فالمظاهرات هي خروج جمع من الناس مجتمعين في الطرق أو الشوارع أو نحو ذلك,للمطالبة بشيء معين أو لإظهار القوة أو نحو ذلك. فهم قد ظاهر_أي ساعد وعاون_بعضهم بعضا على إظهار الشيء الذي قاموا لإظهاره,أو للدعوة إليه,فمن هنا سمي خروج الناس مجتمعين لإظهار أمر بالمظاهرة)نظرات وتأملات من واقع الحياة (ص151). أقول: تبين مما سبق أن المظاهرات إنما هي إجتماع لإقامة عبادة إسمها(إنكار المنكر)) ولا شك أن الإجتماعات في العبادة توقيفية فأي إجتماع لعبادة نطالب فيه صاحبه بالنص . قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ: "أما ما يتعلق بالجمعة والأعياد ونحو ذلك من الاجتماعات التي قد يدعو إليها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كصلاة الكسوف وصلاة الاستسقاء. فكل ذلك من باب إظهار شعائر الإسلام وليس له تعلق بالمظاهرات كما لا يخفى" فتاوى ومقالات الجزء الثاني 240. لهذا نحن نقابل سؤالك بسؤال آخر: هل قام النبي صلى الله عليه وسلم بالمظاهرات؟ أم علَّمنا طرق أخرى لإنكار المنكر؟ وهل أتتنا من دين الإسلام أم من دين العلمانية والغرب؟ |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() الحمد لله اقتباس:
فسؤالي قائم يحتمل جوابا [بنعم أو لا] أو امتناعا عن الجواب أو جهلا بالجواب. وبعدها يحق لك أن تسألني وأجيبك إن شاء الله. فتفضل : [اجتماع عدد من الناس للقيام بأمر من الأمور] وكان هذا الأمر حقا مشروعا ولم يتضمن ذلك الاجتماع باطلا من اختلاط وغيره ؟! ما حكم هذا الاجتماع ؟! والله الموفق |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
والله أعلم وهو الهادي إلى سواء السبيل. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() الحمد لله اقتباس:
وأنا أقصد التنظير للمسألة أما في الواقع فقد لا أختلف مع كثير منكم في الحكم على بعض المظاهرات بعدم المشروعية وإن كنت أختلف معكم في تعليل ذلك. وشرطك الذي أضفته تكميلي مهمّ ولكن عليه تفصيل؛ فالتأدية إلى باطل لا تخلو من وجهين : 1- أن يكون ذلك بكسب المجتمعين، وهنا سيندرج ضمن الشرط الذي ذكرته أنا (الاشتمال على باطل). 2- أن يكون ذلك بكسب غيرهم، وهنا أيضا نحتاج تفصيلا فهل تلك المفسدة متيقنة أم مظنونة ؟! وكما أوضحت سالفا وتكرارا فالتنظير مسألة مهمة. والله الموفق |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أنا لم أطرح عليك سؤالي إلا بعد أن أجبت على سؤالك لكن لا بأس سأنقل لك رد للأخ"أبو رقية الذهبي" لعله يفي بالغرض: قال الأخ أبو رقية الذهبي-وفقه الله-: هذه شبهة ساقطة!! يظن صاحبها أنه على شيء!!، وهي سراب بقيعة!!. والرد عليها يتلخص في سؤالين والجواب عليهما : السؤال الأول : هل يجوز الاجتماع للتظاهر أصلاً ؟! السؤال الثاني : هل يجوز مطالبة الحاكم بالحقوق المشروعة عن طريق التظاهر عليه ؟! ◘ جواب السؤال الأول : وقبل الجواب على هذا السؤال نقول : إن مجرد الاجتماع يعد من الأمور المباحة في أصله ولا يخرج من حيز المباح إلى حيز الأحكام الشرعية التكليفية الأخرى -(واجب - مستحب- مكروه - محرم)- إلا إذا انضاف إليه وصف آخر يكون للشرع فيه كلمة -إيجابًا أو ندبًا أو كراهة أو تحريمًا-. أو إذا تعلق بالشرع من جهة معينة توجب أن يكون له حكمًا فيه. فمثلاً: اجتماع الناس في الأسواق للبيع والشراء، واجتماع الناس في المحطات والمطارات ... إلخ = هي اجتماعات مباحة باعتبار ما أضيف إليها من أعمال مباحة. واجتماع الناس للغيبة، أو للاستهزاء بآيات الله، أو الاجتماع على أي معصية أو مخالفة شرعية؛ فهي اجتماعات محرمة! باعتبار ما انضاف إليه من أعمال محرمة. ثم إن اجتماع الناس وإن كان مباحًا في أصله، إلا أنه لما تعلق بالعلاقة بين الحاكم والمحكوم، وكانت هذه العلاقة مما وجدنا في شرعنا ما يضبطها ويحدد حدودها؛ دخل ذلك الاجتماع أو التظاهر في حيز الأفعال الشرعية. وعليه نقول : إن أي عمل في الشرع له شرطان لا يقبل إلا بهما (الإخلاص والمتابعة)، فمن شرط هذا الاجتماع حتى يكون مشروعًا أن يكون موافقًا للسنة -وهو شرط المتابعة-. وهذا الشرط بمفهومه يحتوي على شرط آخر وهو ألا يكون الاجتماع مخالفًا لها. ولو طبقنا منطوق شرط المتابعة على المظاهرات، سنجد أنه لا يتوفر فيها بحال!!، لأنها ليست من هدي الأولين في المطالبة بحقوقهم المشروعة، ولا حض عليها نبي العدل والحق صلى الله عليه وسلم. بل إن أول مظاهرة على الحكام -للمطالبة بالحقوق المشروعة- عرفناها في التاريخ الإسلامي = كانت مظاهرة الخوارج الأوَل! –وبئسما هم من أسلاف!!- على الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه. فالذي يتظاهر!: فإنما يسير على درب الخوارج -شعر أم لم يشعر!!- وليس على سنة النبي صلى الله عليه وسلم ولا على هدي السلف الصالح رضي الله عنهم. فإذا فَقَدَ هذا الاجتماعُ شرطَ المتابعةِ؛ لم يكن مشروعًا من الأساس، فهو بدعة!!. أما مفهوم شرط المتابعة -وهو أن تخلو تلك المظاهرات من المخالفات الشرعية-، فهو غير متوفر أيضًا : فإن فرضية خلو تلك المظاهرات من المخالفات الشرعية فرضية جدلية تخيلية بحتة!!. فهي في أصلها مخالفةٌ مخالفةً صريحةً! بل وصارخةً!! للحكام، وهذا مخالف للنص القاطع : فعن عبدِ اللهِ بنِ عبَّـاسٍ رضي الله عنهما قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ رَأَى مِنْ أَمِيرِهِ شَيْـــئًـــا يَــكْرَهُهُ؛ (فَلْيَصْبِرْ)؛ فَإِنَّهُ مَنْ ((خَالَفَ السُّلْطَانَ)) -قِــيدَ شِبْرٍ!- فَـــيَـمُوتَ؛ إِلا مَاتَ مِـيتَــةً جَاهِلِــيَّـــةً !» متفق عليه. ومعلوم أن هؤلاء المتظاهرين يخالفون حكامهم بإقامة تلك المظاهرات ضدهم، فإن قيل إن بعض الحكام يقرون التظاهر السلمي، فيقال: إن تلك الموافقة تكون ظاهرية!! تخالف إرادتهم. وإن سلمنا بأنهم رضوا بها! –وهو مستبعد!!-، فإن هؤلاء المتظاهرين يخالفون حكامهم –يقينًا- برفض طاعتهم في فضها والانصراف إلى منازلهم وأشغالهم. بالإضافة إلى أن تلك المظاهرات تحوي كثيرًا من المخالفات الشرعية الأخرى: • منها إلحاق الأذى بطريق الناس بتعطيله وشَغْلِه .. إلخ. • ومنها وجود الاختلاط المحرم!! الذي لا محالة من وجوده في أي تظاهرة!، لأنه إذا كان شيوخ الفتنة!! أنفسهم -الذين كانوا يتشدقون بحرمة الاختلاط- يحرضون النساء على الخروج في تلك المظاهرات! بل ويوجبونها عليهن!!، فكيف بعوام الناس الذي الاختلاط مادة حياتهم ؟!. فلا شك أن فرض وجود مظاهرات بدون اختلاط = فرض وهمي تخيلي جدلي!!. • ومنها تمييع عقيدة المسلمين وإذابة الفروق العقدية والمِلِّيَّة بينهم وبين غيرهم!! من أصحاب الملل والنِّحَل الأخرى وذلك باعتبارٍ جامع بينهم -وهو الوطنية!!-. • هذا بالإضافة إلى رفع الصلبان وغير ذلك من شعارات الكفر!!، وعدم إنكار ذلك مِن قِبَلِ المسلمين!!، بل إنك قد ترى بعض المسلمين من يرفع تلك الشعارات الكفرية مجاملة وتوددًا للكفرة والزنادقة والمشركين!!، وهذا المشهد أصبح مألوفًا جدًّا بين مفجري تلك الثورات!!!. ◘ جواب السؤال الثاني : هل يجوز مطالبة الحاكم بالحقوق المشروعة عن طريق التظاهر عليه ؟! فلو سلمنا -جدلاً- بأن هذا الاجتماع مشروع في الجملة من أجل المطالبة بالحقوق المشروعة، فإنه ينبغي أن يُعْلَمَ أنه ليس كل الحقوق المشروعة قد شُرِعَ لنا أخذُها على كل حال!!. فالمال المستحَقُّ لنا عند الحكام -مثلاً-، الأصل أنك تطلبه منهم بالطرق (المشروعة)، فإذا حرموك منها ومنعوك حقوقك، فالصبر هو ((الواجب الشرعي)) الذي أمرك به النبي صلى الله عليه وسلم. و قد نص النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك صراحة!؛ فهو ((نص في المسألة)): فعن ابنِ مسعودٍ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «"إِنَّـكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً (يعني استئثارًا بالأموال) وَأُمُورًا تُنـْـكِرُونَـهَا"، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ!؛ (((فَمَا تَأْمُرُنَا؟))) قَالَ: "أَدُّوا إِلَيْهِمْ حَقَّهُمُ الَّذِي جَعَلَهُ لَـهُمْ، (((وَاسْأَلُوا اللَّهَ حَقَّكُمْ، وَاصْبِرُوا))) حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الْـحَــوْضِ"» متفق عليه. وفي رواية أنه صلى الله عليه وسلم سُئِل: «أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ (((يَمْنَعُونَا حَقَّنَا))) وَيَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا؛ فَإِنَّمَـا عَلَـيْهِمْ مَا حُـمِّلُوا، وَعَلَيْــكُمْ مَا حُـمِّلْـتُمْ"». وبعد؛ فهذا آخر ما فتح الله عليَّ به من ردود على تلك الشبهة الساقطة!، ولعل الله يفتح عليَّ في وقت لاحق، فأضيف أوجه أخر في الرد عليها إن شاء الله تعالى. وكتبه أبو رقية الذهبي. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]()
قال شيخ الإسلام –في "منهاج السنة" (4/ 527-543)-، وأسوقه بشيء من التطويل لنفاسته، ((وأرجو أن يتأمله الإخوة جيدا)). قال رحمه الله: «فإن الله تعالى بعث رسوله ![]() وقَلَّ من خرج على إمام ذي سلطان إلا كان ما تولد على فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير؛ كالذين خرجوا على يزيد بالمدينة، وكابن الأشعث الذي خرج على عبد الملك بالعراق، ... وأمثال هؤلاء. وغاية هؤلاء إما أن يغلبوا، وإما أن يٌغلبو، ثم يزول ملكهم؛ فلا يكون لهم عاقبة!. ... فأما أهل الحرة وابن الأشعث وغيرهم؛ فهزموا، وهزم أصحابهم؛ ((فلا أقاموا دينًاا))!!، ((ولا أبقوا دنيا))!. والله تعالى لا يأمر بأمر لا يحصل به صلاح الدين، ولا صلاح الدنيا؛ ((وإن كان فاعل ذلك من أولياء الله المتقين، ومن أهل الجنة)). فليسوا بأفضل من علي، وعائشة، وطلحة، والزبير، وغيرهم!. ومع هذا ((لم يحمدوا ما فعلوه من القتال)) وهم أعظم قدرا عند الله وأحسن نية من غيرهم. وكذلك أهل الحرة كان فيهم من أهل العلم والدين خلق. وكذلك أصحاب ابن الأشعث كان فيهم خلق من أهل العلم والدين والله يغفر لهم كلهم. وقد قيل للشعبي في فتنة ابن الأشعث أين كنت يا عامر قال: {كنت حيث يقول الشاعر: عَوَى الذئب فَاسْتَأْنَسْتُ بالذئبِ إذْ عَوَى!! *** وَصَوَّتَ إنسـانٌ فَكِـدْتُ أطـير! أصابتنا فتنة لم نكن فيها بررة أتقياء ولا فجرة أقوياء} وكان الحسن البصري يقول: (إن الحجاج عذاب الله؛ فلا تدفعوا عذاب الله بأيديكم، ولكن عليكم بالاستكانة والتضرع فإن الله تعالى يقول ![]() ![]() وكان ((أفاضل المسلمين)) ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة؛ كما كان عبد الله بن عمر، وسعيد بن المسيب، وعلي بن الحسين، وغيرهم ينهون عام الحرة عن الخروج على يزيد، وكما كان الحسن البصري ومجاهد وغيرهما ينهون عن الخروج في فتنة ابن الأشعث. ولهذا ((استقر أمر أهل السنة)) على ترك القتال في الفتنة للأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي ![]() ومن تأمل الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي ![]() ![]() فتبين أن الأمر على ما قاله أولئك، ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين، ولا مصلحة دنيا؛ بل تمكن أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله ![]() وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده. فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر ((لم يحصل منه شيء))!؛ ((بل زاد الشر بخروجه))، وقتله ونقص الخير بذلك، وصار ذلك سببا لشر عظيم... . وهذا كله مما يبين أن ما أمر به النبي ![]() [1] الصبر على جور الأئمة، [2] وترك قتالهم والخروج عليهم؛ هو أصلح الأمور للعباد في المعاش والمعاد، وأن من خالف ذلك (متعمدا) أو (مخطئًا)؛ لم يحصل بفعله صلاح!؛ بل فساد!!. ولهذا أثنى النبي ![]() وأحاديث النبي ![]() ![]() ولو كان القتال واجبا أو مستحبا؛ لم يُثْن النبي ![]() ![]() ولكن تواتر عنه أنه أمر بقتال الخوارج المارقين الذين قاتلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ![]() ![]() وكذلك الحسن كان دائما يشير على أبيه وأخيه بترك القتال، ولما صار الأمر إليه ترك القتال، وأصلح الله به بين الطائفتين... . لأنه .. في المقاتلة: قتل النفوس بلا حصول المصلحة المطلوبة...؛ وهذا بعينه هو الحكمة التي راعاها الشارع ![]() (((لكن إذا لم يزل المنكر إلا بما هو أنكر منه!؛ صار إزالته -على هذا الوجه- منكرًا)))(!). (((وإذا لم يحصل المعروف إلا بمنكر مفسدته أعظم من مصلحة ذلك المعروف؛ كان تحصيل ذلك المعروف -على هذا الوجه- منكرًا))) (!). وبهذا الوجه صارت الخوارج تستحل السيف على أهل القبلة حتى قاتلت عَلِيًّا، وغيره من المسلمين. وكذلك من وافقهم في الخروج على الأئمة بالسيف (في الجملة) من المعتزلة والزيدية و(الفقهاء) وغيرهم... فإن أهل الديانة من هؤلاء يقصدون تحصيل ما يرونه دينا لكن قد يخطئون من وجهين : أحدهما: أن يكون ما رأوه دينا ليس بدين كرأي الخوارج! ... الوجه الثاني: من يقاتل على اعتقاد رأي يدعو إليه مخالف للسنة والجماعة؛ كأهل الجمل وصفين والحرة والجماجم وغيرهم. لكن!: - يظن [أي بعضهم] أنه بالقتال تحصل المصلحة المطلوبة؛ فلا يحصل بالقتال ذلك؛ بل تعظم المفسدة أكثر مما كانت؛ فيتبين لهم في آخر الأمر ما كان الشارع دل عليه من أول الأمر. - وفيهم من لم تبلغه نصوص الشارع أو لم تثبت عنده. - وفيهم من ((يظنها منسوخة))!؛ كابن حزم!. ► ► ► - وفيهم من يتأولها؛ كما يجري لكثير من المجتهدين في كثير من النصوص. فإن بهذه الوجوه الثلاثة يَتْرُكُ مَنْ يَتْرُك مِنْ أهل الاستدلال والعمل ببعض النصوص ... فقد أمر النبي ![]() - بأن يصبروا على الاستئثار عليهم، - وأن يطيعوا ولاة أمورهم -وإن استأثروا عليهم-، - وأن لا ينازعوهم الأمر. وكثير ممن خرج على ولاة الأمور أو أكثرهم إنما خرج لينازعهم مع استئثارهم عليه!، ولم يصبروا على الاستئثار، ثم إنه يكون لولي الأمر ذنوب أخرى؛ فيبقى بغضه لاستئثاره يعظم تلك السيئات، ويبقى المقاتل له ظانا ! أنه يقاتله لئلا تكون فتنة! ويكون الدين كله لله!!! ... . ومن تدبر الكتاب والسنة الثابتة عن رسول الله ![]() ![]() ![]() ومما يتعلق بهذا الباب؛ أن يُعْلَمَ أن الرجل العظيم في العلم والدين -من الصحابة والتابعين ومن بعدهم إلى يوم القيامة من أهل البيت وغيرهم- قد يحصل منه نوع من الاجتهاد مقرونا بالظن، ونوع من الهوى! الخفي!؛ فيحصل بسبب ذلك مالا ينبغي اتباعه فيه ((وإن كان من أولياء الله المتقين)). ومثل هذا إذا وقع يصير فتنة لطائفتين: - طائفة تعظمه؛ فتريد تصويب ذلك الفعل!!، واتباعه عليه!!!. - وطائفة تذمه!؛ فتجعل ذلك قادحا في ولايته وتقواه!!؛ بل في بره! وكونه من أهل الجنة!!؛ بل في إيمانه!!؛ حتى تخرجه عن الإيمان!!. و((كلا)) هذين الطرفين فاسد!. والخوارج والروافض وغيرهم من ذوي الأهواء دخل عليهم الداخل من هذا. ومن سلك طريق الاعتدال عظم من يستحق التعظيم وأحبه ووالاه وأعطى الحق حقه فيعظم الحق ويرحم الخلق...» انتهى كلامه -رحمه الله تعالى-، وفيه الكفاية. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...اما بعد جزاك الله خيرا اخي جمال و لنا عبرة فيما حدث لابن الاشعث و ابن المهلب..و تذكر قول الامام الشعبي..
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياك الله أخي سفيان نعم صدقت لنا عبرة بما حدث قديما ولا يزال يحدث حديثا للفائدة: ![]() مستفاد من لقاء الشيخ محمد سعيد رسلان بالعلامة عبد المحسن العباد https://www.youtube.com/watch?v=K8GC7II1iVI |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||||
|
![]()
|
|||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المضاهرت |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc