الإسلام ليس دين فرق ... ....الإسلام واحد - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الإسلام ليس دين فرق ... ....الإسلام واحد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-23, 14:18   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ما وراء الطبيعة ؟؟؟؟ مشاهدة المشاركة

بصراحة لم أفهم ردا جيدا ....................

نحن كلنا كإخوان وسلفيين ..........الخ على منهج السلف وكلنا سندخل الجنة إن شاء الله -- من مات على التوحيد طبعا--------

لاحظ قولك على منهج السلف :
من هم على منهج السلف أهم الإخوان أم السلفيون ثم لماذا سمّى السلفيّون نسبوا التسمية لأنفسهم
ذلك لأنهم التزموها حقيقة ( و لا نتكلّم عن الذين شوّهوا سمعتها ) .

أمّا غير السلفيين كالخوارج ينسبون أنفسهم إلى السلفية زورا و بهتانا و هم أبعد ما يكونون
عنها فيسمون أنفسهم السلفية الجهادية أو الجماعة السلفية للدعوة و القتال
و للأسف الشديد بعض من ترشّح للبرلمانات سمّوا أنفسهم السلفيين و هلمّ جرّا
و ذلك ليفتنوا الناس و يغطّوا الحقيقة و لكن الله متمّ نوره و يعلي كلمته ..


و سبق بيان أن كثيرا من الجماعات الاسلامية اليوم ليسوا على منهج السلف
و أعتقد أنّ الإشكال عندك هل هم كفّار أم لا مادام تتكلّم عن التوحيد ؟









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-01-23, 00:43   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
آلاء الرحـــــــمن
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية آلاء الرحـــــــمن
 

 

 
الأوسمة
الوسام الثاني 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
عندما دخلت الموضوع و قرأت نصه جاءت في بالي عدة افكار للرد..........
و لكني عندما قرأت الردود و قرأت رد اخي جمال واخي علي .......
قرأت افكاري فكرة فكرة كتبت قبل ان اكتبها ..........
لن ازيد على ما قلتماه اخوي حفظكما الله وبارك في علمكما و نفع بكما الامة ان شاء الله ......
اردت ان اؤكد على مقولة
ان الايمان اعتقاد بالقلب و قول باللسان و عمل بالجوارح
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=810056










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-23, 12:53   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
قطوفها دانية 2
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم

بارك الله فيكم اخي جمال

توضحت لدي الكثير من الأمور










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-23, 16:16   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو خالد سيف الدين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو خالد سيف الدين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم

أخي الكريم, ما وراء الطبيعة

لا أحد بإستطاعته أن يشهد لنفسه أو لغيره أنه من الفرقة الناجية ما لم يكن دعاء و رجاء, و هذه الفرقة التي ذكرها الرسول الكريم في الحديث ليست محصورة في طائفة معينة بالأسم من الطوائف( بإستثناء الفرق المنحرفة العقيدة المارقة)
الميزان الذي يوزن به العبد هو الأيمان بمفهومه الشامل + العمل الصالح
يقول المولى عز و جل في كتابه الحكيم
(فَأَمَّا مَنْ طَغَى * وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى * وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى) النازعات
جاء في الصحيحين قوله صلى الله عليه و سلم:
(إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه و بينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ، و إن أحدكم ليعمل بعمل أهل النـار حتى ما يكون بينه و بينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنه فيدخلها )

في معنى الحديث: أن الرجل يعمل بعمل أهل الجنة في ما يظهر للناس و باطنه غير ذالك و من يعمل بعمل أهل النار في ما يظهر للناس و في باطنه من الخير و التوبة ما يعلمه إلا الله

و خلاصة القول
من كان على الأستقامة و على خطى الحبيب نسأل الله له الثبات و من كان ضالاً أو عاصياً نسأل الله له التوبة و الهداية و إن مات على ذالك فأمره الى الله تعالى










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-23, 16:42   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ما وراء الطبيعة ؟؟؟؟ مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

كثيرا ما أرى في هذا القسم كثيرا من الأعضاء يتناقشون في أغلب الأحيان في موضوع واحد وهو

الفرق في الإسلام وهناك من يؤيد السلفية وهناك الإخوان ................الخ .

والسؤال الذي أود طرحه على هؤلاء سواء أكانوا سلفيين او إخوان....................الخ

من أين أتيتم بفكرة أن فرقتكم هي الصحيحة ؟؟؟؟؟؟؟

والسؤال الجوهري :

هل الإسلام واحد أم هو ..................فرق متنوعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يعني أنا أريد قول شيء واحد :

لا يوجد في الإسلام دليل واحد أن السلفية أو الإخوان ...............يمثلون الإسلام..............

لأن الإسلام واحد .....................شاء من شاء وأبى من أب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ما هو رأيكم ؟؟؟؟

ولا أريد النقل بطبيعة الحال ؟؟؟؟؟؟؟؟
العضو و الأخ المحترم "ما وراء الطبيعة" : القرآن الكريم لم يتحدث عن الفِرقَ غير فريقي الجنة و فريق النار, بل صنف الناس على أساس الإيمان و الكفر و على أساس الأعمال فجعل الإيمان و العمل الصالح طريقا لنيل رضا الله "إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخروعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون " ... و اختلاف الناس سنة من سنن الحياة , و الله تعالى يخبرنا أنه سيحكم و سيفصل بين الناس فيما كانوا فيه يختلفون . ورحمته تعالى بعد ذلك تسع الجميع و هو أعلم بنوايا الناس و بما تخفي الصدور و هو اعلم بمن ضل عن سبيله و هو اعلم بالمهتدين . لذا ليس من حق أحد أن يتألى على الله عز و جل و يجعل من نفسه قاضيا يقرر من يدخل الجنة و من يدخل النار .... أما حديث الفرق فانا لا أؤمن بصحته و أرى أنه حديث ينشر الفرقة بين المسلمين و يؤلب بعضهم ضد بعض و يجعل الخلاف بين الإخوة سببا للعداء لأن كل طرف يعتقد أن غيره في النار فهذا الحديث قصم ظهر الأمة و جعل أبنائها يهدرون طاقاتهم في ضرب بعضهم بعض . ثم كيف يصح هذا الحديث و الله تعالى يقول "إن هذه أمتكم أمة واحدة و أنا ربكم فاعبدون" ثم يأتي الحديث فيعارض القرآن ليقول لنا أن هذه امتنا ثلاثة و سبعون فرقة ؟؟؟ هل هي امة واحدة كما يقول القرآن أم امة متفرقة و متشظية كما يقول الحديث و شخصيا و لا أرى أي فائدة في هذا الحديث غير معارضة القرآن و نشر الفتنة بين المسلمين و هو في نظري نص مدسوس كما هو حال العديد من النصوص . و هؤلاء الذين يبذلون قصارى جهدهم في إقصاء أخوانهم ممن يختلف معهم من الدخول في دائرة الفرقة الناجية المزعومة يبدو انهم لا يقرأون القرآن و لا يعقلونه و هو الذين يحذرنا من أن نكون "من الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا كل فريق بما لديهم فرحون" و القرآن يؤكد أن "هذه أمتكم أمة واحدة" و أن الله هو الذين يحكم بيننا فيما كنا فيه مختلفين فيعذب من يشاء و يغفر لمن يشاء , فلينظر كل واحد لعيوبه و لنتعاون و لنتناصح "فالدين النصيحة " و لنترك أمر من يدخل الجنة و من يدخل النار لمن خلق الجنة و النار ... و أكرر هنا قناعتي أن هناك سبيلين للتعامل مع الاختلاف . الأول: هو سبيل الدعوة بالحكمة و الموعظة الحسنة و الجدال بالتي هي أحسن و عدم التعصب للرأي و إصدار الأحكام المسبقة مع الأخذ في البال دوما أننا قد نكون على خطأ . و بدل اتهام الغير و تضليله و تكفيرة . لاحظ اخي كيف يعلما القرآن أدب التعامل مع من تتعارض عقيدتنا معه تعارضا تاما من غير المسلمين. يقول تعالى: "قل من يرزقكم من السموات و الأرض قل الله و إنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين * قل لا تسألون عما أجرمنا و لا نسأل عما تعملون * قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق و هو الفتاح العليم" . هذا مع غير المسلمين في حال الخلاف معهم فما بالك بالخلاف مع من يشهد ان لا إله إلا الله و ان محمدا رسول الله . اما السبيل الثاني فهو سبيل التكفير و التضليل و التفسيق و التبديع و المحاكمة و الإدانة للغير و الحرمان و اللعن و الاضطهاد و العزل و الإلغاء و الإقصاء التخوين و الشيطنة و إدعاء امتلاك الحقيقة و هو سبيل من فرقوا دينهم أحزابا و شيعا كل فريق بما لديهم فرحون ... هذا هو رأيي في الموضوع باختصار ...









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-23, 17:55   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
العضو و الأخ المحترم "ما وراء الطبيعة" : القرآن الكريم لم يتحدث عن الفِرقَ غير فريقي الجنة و فريق النار,
نعم أحسنت أحسن الله إليك أما فريق النار فهم متعددون لأن الباطل يتعدد فهناك المشركين وهناك الملاحدة وهناك البوذة وهناك أهل المعاصي(ولا يخلدون))) من المسلمين أما فريق الجنة فهم فريق واحد وحزب واحد .
قال الله تعالى(( أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )) [المجادلة: 22]

وكتب الغلبة لهذا الحزب وحده فقال: (( وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ))[المائدة:56]


اقتباس:
بل صنف الناس على أساس الإيمان و الكفر و على أساس الأعمال فجعل الإيمان و العمل الصالح طريقا لنيل رضا الله


أحسنت أخي الكريم فهناك أصناف يصفنون حسب الإيمان والعمل الصالح فهل عمل الخوارج عمل صالح!.
وهل عمل الصوفية في الإستغاثة بالأموات عمل صالح؟.
وهل عمل الإخوان التحزبي عمل صالح؟.
وهل....وهل...........

"أرأيت كيف صنفهم الله تعالى إلى نصارى ويهود وصابئة!.

اقتباس:
و اختلاف الناس سنة من سنن الحياة و الله تعالى يخبرنا أنه سيحكم و سيفصل بين الناس فيما كانوا فيه يختلفون .,
نعم بارك الله فيك وهذا أقوى دليل على أن المسلمون تفرقوا إلى ثلاث وسبعين فرقة..هذه سنة الحياة , النصارى افترقوا واختلفوا إلى ثنتين وسبعين فرقة واليهود إلى واحد وسبعين فرقة والمسلمون إلى ثلاث وسبعين فرقة...هذه سنة من سنن الحياة . لكن الله سيفصل بين الناس يوم القيامة فبتبين الناجي(=السلفي) من غيره فاللهم اجعلنا سلفيين على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة.


اقتباس:
ورحمته تعالى بعد ذلك تسع الجميع و هو أعلم بنوايا الناس و بما تخفي الصدور و هو اعلم بمن ضل عن سبيله و هو اعلم بالمهتدين .
نعم بارك الله فيك فالله تعالى أعلم بالسلفي من الخلفي لكن نحكم بالظاهر والله يتولى السرائر.
اقتباس:
لذا ليس من حق أحد أن يتألى على الله عز و جل و يجعل من نفسه قاضيا يقرر من يدخل الجنة و من يدخل النار ....
أحسنت القول بارك الله فيك فأحكام الدنيا تختلف عن أحكام الآخرة كما هو معلوم لكننا للأسف اتبلينا من فرقة إسمها الخوارج يتألون على الله عز وجل ويجعلون من أنفسهم قضاة فيكفرون دون دليل شرعي ويحكمون على غيرهم بالنار .
اقتباس:
أما حديث الفرق فانا لا أؤمن بصحته
1-أولا من أنت ومن أي فرقة أنت لعلك من الفرقة التي لا تؤمن بالحديث لأنه خالف عقلها إذن احذر أن تكون من فرقة المعتزلة لأن من ينكر الحديث بعقله فقط فهو يشابه المعتزلة.

2-
الحديث:
أ‌-أخرج الإمام أحمد وأبوداود عن معاوية بن أبي سفيان فلما قدمنا مكة قام حين صلى صلاة الظهر فقال إن رسول الله قال إن أهل الكتابين افترقوا في دينهم على ثنتين وسبعين ملة وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ملة يعني الأهواء كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة ) في إسناد حديث معاوية أزهر الهوزني وقيل الحرازي وقيل غير ذلك، حسن حديثه الذهبي في الميزان ولم أر في أئمة الحديث المتقدمين من وثقه توثيقاً معتبراً وإن كان توثيق الذهبي له اعتباره.
ب‌-أخرج الترمذي وابن ماجه من طريق محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة )، وقد تكلم يحيى بن معين في رواية محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة.
وقد روي حديث الافتراق عن ما يقارب ستة عشر صحابياً .
وهذا الحديث لم يتفرد بحكم جديد بل تؤكده الأحاديث السابقة لذا لم يشدد فيه الأئمة فصححه و حسنه طائفة .
قالَ الحافِظُ ابنُ حجَر في «تخريج أحاديث الكشاف» ( ص 63) : «حسَنٌ ».
و قال ابن تيمية في «مجموعِ الفتاوَى» (3/345): «الحديثُ صحيحٌ مشهورٌ في السّننِ والمسانيدِ ».
و قال الشّاطِبي في «الاعتصامِ » (2/186): «صحّ مِن حديثِ أبيِ هريرَةَ ».
و قالَ الحافِظُ ابنُ كَثير في «تفسيرِه» (2/482): «كما جاءَ في الحديثِ المرويِّ فيِ المسانيدِ والسّننِ من طُرقٍ يشدّ بعضُها بعضاً : أنّ اليهُودَ افترَقَت... » الحديث .
وقالَ (4/574): «كمَا جاءَ في الحديثِ المرويِّ من طرقٍ ».
والإمام الألبانِي في «الصّحيحةِ» (204و205) .[2]

اقتباس:
و أرى أنه حديث ينشر الفرقة بين المسلمين و يؤلب بعضهم ضد بعض و يجعل الخلاف بين الإخوة سببا للعداء لأن كل طرف يعتقد أن غيره في النار فهذا الحديث قصم ظهر الأمة و جعل أبنائها يهدرون طاقاتهم في ضرب بعضهم بعض .
1-
إن أردت بالفرقة أي التفريق بين الحق والباطل والهدي والضلال والسنة والبدعة فقد ثبت في البخاري من حديث جابر بن عبد الله في قصة الملائكة الذين جاءوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو نائم وفيه قال بعضهم(( ومحمد فرق بين الناس)) فهذا التفريق ليس مذموم بل مطلب شرعي فيجب علينا أن نفرق بين المسلم والكافر وبين العالم والجاهل وبين الطبيب ومدعي الطب وبين الرجل والمرأة وبين الكاذب والصادق وبين السلفي والمبتدع وهكذا فهذا تفريق محمود وليس مذموم.
2-بالعكس الحديث لا يحث على الفرقة بل على الوحدة فهو ينهانا عن التفرق وعن الإبتداع في الدين لأن هذا طريق النار ويحثنا على الإجتماع على ما كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم وأصاحبه لأن هذا طريق الجنة.
3-الحديث لا يحث على التأليب بل على النصح وإنكار المنكر بالتي هي أحسن على المخالف الذي يريد تفرقة المسلمين بابتداعه في الدين فمن أراد أن يفرق الأمة نصحناه بهذا الحديث وخوفناه من عذاب الله لعله يرجع إلى جماعة المسلمين ويكف آذاهم عليه.
4-الحديث لم يقصم ظهر الأمة بل قصم ظهر أهل البدع الذين سولت لهم أنفسهم اللعب بدين الله والمتاجرة به لأجل أغراضهم الدنيوية الدنيئة فكان هذا الحديث قاصمة ظهر لهم فهو قاصمة ظهر من يسب الصحابة وقاصمة ظهر من يحرف صفات الله تعالى وقاصمة ظهر لمن يخرج على الحكام المسلمين وقاصمة ظهر على من يتوسل بغير الله .
5-بل الحديث جعل أبناء السنة يسعون جاهدين لتصفية الإسلام مما أحدثه المحدثون وأبتدعه المبتدعون فكان هذا الحديث هو الميزان الذي إليه يرجعون وبه يستدلون وعلى أعداء السنة يردون ويفضحون .
وما هذا إلا تطبيقا منهم لقوله تعالى(كنتم خير أمة خرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهون عن المنكر)
قال ابن تيمية رحمه الله((والأمر بالسنة والنهي عن البدعة هو أمر بمعروف ونهي عن منكر وهو من أفضل الأعمال الصالحة)) وهو أيضا من باب قوله تعالى(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا))(آل عمران103)
فإن أمر الناس بالخير ونَهيهم عما يسيرون عليه من طرائق ضالة مُخالفة لِهدي سلف الأمة، ليس تفريقًا، بل هو جمع الناس وردهم لِمَا عليه السلف الصالح، وذلك مثل أن يخرج داعية مصلح فِي أرض تكثر فيها البدعة فيدعوهم إلَى التوحيد والسنة، ويتفرق الناس بعد ذلك إلَى فريقين: فريق مستجيب، وآخر معرض عنيد، فإن هذا الداعية لا يُذم، ويُعاب عليه تفريقه للناس، وإنَّما الذي يُذم ويُعاب من لَمْ يستجب للحق.

اقتباس:
ثم كيف يصح هذا الحديث و الله تعالى يقول
اقتباس:
"إن هذه أمتكم أمة واحدة و أنا ربكم فاعبدون" ثم يأتي الحديث فيعارض القرآن ليقول لنا أن هذه امتنا ثلاثة و سبعون فرقة ؟؟؟ هل هي امة واحدة كما يقول القرآن أم امة متفرقة و متشظية كما يقول الحديث و شخصيا و لا أرى أي فائدة في هذا الحديث غير معارضة القرآن و نشر الفتنة بين المسلمين و هو في نظري نص مدسوس كما هو حال العديد من النصوص
اقتباس:
و هؤلاء الذين يبذلون قصارى جهدهم في إقصاء أخوانهم ممن يختلف معهم من الدخول في دائرة الفرقة الناجية المزعومة يبدو انهم لا يقرأون القرآن و لا يعقلونه و هو الذين يحذرنا من أن نكون "من الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا كل فريق بما لديهم فرحون" و القرآن يؤكد أن "هذه أمتكم أمة واحدة" و أن الله هو الذين يحكم بيننا فيما كنا فيه مختلفين فيعذب من يشاء و يغفر لمن يشاء , فلينظر كل واحد لعيوبه و لنتعاون و لنتناصح "فالدين النصيحة " و لنترك أمر من يدخل الجنة و من يدخل النار لمن خلق الجنة و النار ... و أكرر هنا قناعتي أن هناك سبيلين للتعامل مع الاختلاف . الأول: هو سبيل الدعوة بالحكمة و الموعظة الحسنة و الجدال بالتي هي أحسن و عدم التعصب للرأي و إصدار الأحكام المسبقة مع الأخذ في البال دوما أننا قد نكون على خطأ . و بدل اتهام الغير و تضليله و تكفيرة . لاحظ اخي كيف يعلما القرآن أدب التعامل مع من تتعارض عقيدتنا معه تعارضا تاما من غير المسلمين. يقول تعالى: "قل من يرزقكم من السموات و الأرض قل الله و إنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين * قل لا تسألون عما أجرمنا و لا نسأل عما تعملون * قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق و هو الفتاح العليم" . هذا مع غير المسلمين في حال الخلاف معهم فما بالك بالخلاف مع من يشهد ان لا إله إلا الله و ان محمدا رسول الله . اما السبيل الثاني فهو سبيل التكفير و التضليل و التفسيق و التبديع و المحاكمة و الإدانة للغير و الحرمان و اللعن و الاضطهاد و العزل و الإلغاء و الإقصاء التخوين و الشيطنة و إدعاء امتلاك الحقيقة و هو سبيل من فرقوا دينهم أحزابا و شيعا كل فريق بما لديهم فرحون ... هذا هو رأيي في الموضوع باختصار ...

1-هذا فهمك أنت للآية ! الآية تتكلم عن دين الأنبياء راجع سياق الآية جيدا كما جاءت في سورة الأنبياء قال الله تعالى عن هذه الأمم ( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون)
ولكنك بترت الآية على طريقة ويل للمصلين
فالتفرق حاصل في الأمة واحدة والآية واضحة جدا لا تخالف حديث التفرق ألبتة وهي حجة عليك وليست لك
و قال الله تعالى: {ولاَ تَكُونُوا مِنَ المُشْرِكِينَ. مِنَ الَّذِين فَرَّقُوا دِينَهُمْ وكانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُون}،
وقال تعالى({إنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ في شَيْءٍ إنَّما أَمْرُهُمْ إلى اللهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهمْ بِما كانُوا يَفْعَلُون}.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: " خطَّ لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا، ثم قال: » هذا سبيل الله «، ثم خط خطوطا عن يمينه وعن شماله، ثم قال: » هذه سبل، وعلى كل سبيل منها شيطان يدعو إليه «، ثم قرأ: {وأنَّ هَذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ ولا تَتَّبِعُوا السُبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ[} " رواه أحمد وغيره وهو صحيح.
وبالتالي الأدلة النقلية تثبت صحة الحديث ناهيك عن سند الحديث
من هنا سند الحديث الذي كذبته وتطاولت على نبي الله صلى الله عليه وسلم بسبب تفسيرك الذي إعتمد على البتر
إضغط على العنوان التالي:
بشرى المشتاق بصحة حديث الإفتراق


3-ليس النقل فقط وحده الذي دل على صحة الحديث بل حتى الواقع
فهل المسلمون متحدون الآن؟؟؟؟؟
ألا يوجد فيهم الشيعي الذي يسب الصحابة
والصوفي الذي يطوف بالقبور
و....و....و غيرها من الطوائف الذين خالفو الإسلام الحق(السلفية)
4-الأصل في المسلمون أنهم حزب واحد وهذا الحزب هو الجماعة وهو السواد الأعظم وهم من كان على الإسلام الصافي الذي نزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وفهمه الصحابة هذه هي الجماعة أما من خرج عنها من أهل البدع وخالف فهو يعتبر مفرق لهذه الجماعة خارج عنها
وبالتالي السلفية هي الجماعة التي يجب إتباعها لأنها الإسلام الصافي أما غيرها فهي دخيلة عن الإسلام مفرقة له .
5-
إن منع الإنسان من أن يعتقد ما يراه حقاً جازماً بذلك، ودعوته إلى أن يشك فيما يعتقده حقيقة، وأن الآراء والمذاهب الأخرى هي أيضاً حق، هذا تكليف له بما لا يطاق، لأنه جمع بين الشيء وضده، وإلزام له بخلاف قناعته الفكرية، وأنه يجب عليه أن يعتقد أن ما ذهب إليه هو حق وهو باطل أيضاً في نفس الوقت، لأن غيره يراه أنه باطل، ويجب عليه أن لا يدعي امتلاك الحقيقة وكفى بهذا سفسطة ولعباً بالعقول، وسخرية بها.
6-
ليست المشكلة أن أعتقد في مسألة - مما يجوز فيه الخلاف لاختلاف وجهات النظر - خلاف ما ذهب إليه غيري، وأن أجزم بفساد رأيه، لأن هذا أمر لا مفر منه، ولا يستطيع الناس كلهم أن يتجاوزوه، وإلا لفسدت خصائصهم، وما تتميز به شخصية كل واحد منهم، وسوف يكونون نسخة واحدة من الببغاوات التي تكرر نفس المقال، وتردد نفس الشعار، ولكن المشكلة في رأيي هي في تجاوز أحد المختلفين لحدود المسألة المختلف فيها، وحكمها، ونوع أدلتها، وقوة الحجة عند المخالف، وسلوك طريق التعصب الذي يدفع إلى تجاهل قوة حجته، والسلوك العصبي الذي يسود عند الاختلاف، والمجادلة في الحق بعد تبينه بنوع من الشغب والمكابرة، وهذه الحالة تؤدي إلى أمرين اثنين كلاهما قبيح لا يليق بأحد أن يتصف بشيء منهما:

أحدهما: تكبير القضية المختلف فيها، وهي في الحقيقة صغيرة.

والآخر: تصغير القضية المختلف فيها وهي في الحقيقة كبيرة، ثم يترتب على ذلك إصدار الأحكام الجائرة التي لا تمثل الحقيقة، ولا تعبر عن طبائع الأمور كما هي.


الخلاصة:

أولا:
*****قال الله تعالى( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون)
قوله تعالى (إن هذه أمتك واحدة) يقابلها قوله صلى الله عليه وسلم :وستفرق أمتي(أي أمته الواحدة)
وقوله تعالى( فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون)
يوضحه قوله صلى الله عليه وسلم :إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في نار
وقوله تعالى( ألا إن حزب الله هم المفلحون) يوضحه قوله صلى الله عليه وسلم: إلا واحدة(ما كان على ما أنا عليه وأصحابي)

ثانيا:
***قال الله تعالى(وأنَّ هَذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ ولا تَتَّبِعُوا السُبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ)

(وأنَّ هَذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ) يوضحه قوله صلى الله عليه وسلم: إلا واحدة(ما كان على ما أنا عليه وأصحابي)
(ولا تَتَّبِعُوا السُبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ) يوضحه قوله صلى الله عليه وسلم: وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في نار إلا واحدة

وبالتالي لا تعارض بين القرآن والسنة بل السنة مفصلة للقرآن الكريم.


أما عن مسألة التكفير والتصنيف والتضليل فهذه الأمور ليست محمودة بإطلاق ولا مذمومة بإطلاق فإن كان التضليل والتكفير بحق وإنصاف فهو حق وإن كان بظلم وبهت فهو باطل.
والحمد لله على نعمة الإسلام والسنة.











رد مع اقتباس
قديم 2012-01-23, 18:05   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أبو خالد سيف الدين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو خالد سيف الدين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
العضو و الأخ المحترم "ما وراء الطبيعة" : القرآن الكريم لم يتحدث عن الفِرقَ غير فريقي الجنة و فريق النار, بل صنف الناس على أساس الإيمان و الكفر و على أساس الأعمال فجعل الإيمان و العمل الصالح طريقا لنيل رضا الله "إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخروعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون " ... و اختلاف الناس سنة من سنن الحياة , و الله تعالى يخبرنا أنه سيحكم و سيفصل بين الناس فيما كانوا فيه يختلفون . ورحمته تعالى بعد ذلك تسع الجميع و هو أعلم بنوايا الناس و بما تخفي الصدور و هو اعلم بمن ضل عن سبيله و هو اعلم بالمهتدين . لذا ليس من حق أحد أن يتألى على الله عز و جل و يجعل من نفسه قاضيا يقرر من يدخل الجنة و من يدخل النار .... أما حديث الفرق فانا لا أؤمن بصحته و أرى أنه حديث ينشر الفرقة بين المسلمين و يؤلب بعضهم ضد بعض و يجعل الخلاف بين الإخوة سببا للعداء لأن كل طرف يعتقد أن غيره في النار فهذا الحديث قصم ظهر الأمة و جعل أبنائها يهدرون طاقاتهم في ضرب بعضهم بعض . ثم كيف يصح هذا الحديث و الله تعالى يقول "إن هذه أمتكم أمة واحدة و أنا ربكم فاعبدون" ثم يأتي الحديث فيعارض القرآن ليقول لنا أن هذه امتنا ثلاثة و سبعون فرقة ؟؟؟ هل هي امة واحدة كما يقول القرآن أم امة متفرقة و متشظية كما يقول الحديث و شخصيا و لا أرى أي فائدة في هذا الحديث غير معارضة القرآن و نشر الفتنة بين المسلمين و هو في نظري نص مدسوس كما هو حال العديد من النصوص . و هؤلاء الذين يبذلون قصارى جهدهم في إقصاء أخوانهم ممن يختلف معهم من الدخول في دائرة الفرقة الناجية المزعومة يبدو انهم لا يقرأون القرآن و لا يعقلونه و هو الذين يحذرنا من أن نكون "من الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا كل فريق بما لديهم فرحون" و القرآن يؤكد أن "هذه أمتكم أمة واحدة" و أن الله هو الذين يحكم بيننا فيما كنا فيه مختلفين فيعذب من يشاء و يغفر لمن يشاء , فلينظر كل واحد لعيوبه و لنتعاون و لنتناصح "فالدين النصيحة " و لنترك أمر من يدخل الجنة و من يدخل النار لمن خلق الجنة و النار ... و أكرر هنا قناعتي أن هناك سبيلين للتعامل مع الاختلاف . الأول: هو سبيل الدعوة بالحكمة و الموعظة الحسنة و الجدال بالتي هي أحسن و عدم التعصب للرأي و إصدار الأحكام المسبقة مع الأخذ في البال دوما أننا قد نكون على خطأ . و بدل اتهام الغير و تضليله و تكفيرة . لاحظ اخي كيف يعلما القرآن أدب التعامل مع من تتعارض عقيدتنا معه تعارضا تاما من غير المسلمين. يقول تعالى: "قل من يرزقكم من السموات و الأرض قل الله و إنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين * قل لا تسألون عما أجرمنا و لا نسأل عما تعملون * قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق و هو الفتاح العليم" . هذا مع غير المسلمين في حال الخلاف معهم فما بالك بالخلاف مع من يشهد ان لا إله إلا الله و ان محمدا رسول الله . اما السبيل الثاني فهو سبيل التكفير و التضليل و التفسيق و التبديع و المحاكمة و الإدانة للغير و الحرمان و اللعن و الاضطهاد و العزل و الإلغاء و الإقصاء التخوين و الشيطنة و إدعاء امتلاك الحقيقة و هو سبيل من فرقوا دينهم أحزابا و شيعا كل فريق بما لديهم فرحون ... هذا هو رأيي في الموضوع باختصار ...
حديث الفرقة الناجية بلغ حد التواتر مروي من طرق يشد بعضها بعض و هو حديث صحيح مشهور في السنن و المسانيد

لست أهلاُ لتطعن في صحة الحديث و أتعجب منك الأرتجال في قولك أن الحديث يعارض القرأن !!! فهل تدري خطورة ما تقول ؟
كان الصواب أن تقول أسئ فهم الحديث من البعض
و ما رأيك أن الحديث يوافق الأية الكريمة في قوله تعالى:
(وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا)
فالناجون من النار هم أهل التقوى









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-23, 17:40   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أبو زيد العربي
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أبو زيد العربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اين نجد هاته الفرقة الناجية عند سلفية السعودية او سلفية الألباني
قالها يوما الشيخ ربيع ان سلفية السعودية أقوى من سلفية الالباني وبعدها قال سلفيته هي الحقيقية اما سلفية أصدقائه سابقا فالح الحربي وفوزي البحريني والقوصي والحلبي فهي سلفية مبتدعة.
واليوم يقول ان سلفيته وسلفية جازان فقط احسن من سلفية اللجنة الدائمة والشيخ ابن باز طعن في السلفية طعنة شديدة وفي الرياض كله يوجد 3 سلفيين !!

اين انت من كل هاته السلفية شيخ جمال.










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-23, 18:09   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زيد العربي مشاهدة المشاركة
اين نجد هاته الفرقة الناجية عند سلفية السعودية او سلفية الألباني
قالها يوما الشيخ ربيع ان سلفية السعودية أقوى من سلفية الالباني وبعدها قال سلفيته هي الحقيقية اما سلفية أصدقائه سابقا فالح الحربي وفوزي البحريني والقوصي والحلبي فهي سلفية مبتدعة.
واليوم يقول ان سلفيته وسلفية جازان فقط احسن من سلفية اللجنة الدائمة والشيخ ابن باز طعن في السلفية طعنة شديدة وفي الرياض كله يوجد 3 سلفيين !!

اين انت من كل هاته السلفية شيخ جمال.

كلامك مبني على مقدمة فاسدة فأنت تطعن في الإسلام الحق(السلفية) إنطلاقا مما تراه على أرض الواقع أنت بجهلك فجعلت الواقع حكما على السلفية!. والحق هو أن السلفية هي التي تحكم على الواقع فمن وافقها فهو السلفي وما خالفها فهو الخلفي فكل من ذكرت(السعودية-الألباني-ربيع-فالح -البحريني-الحلبي-جازان-اللجنة الدائمة-علان-زيد-جمال البليدي-بليدة-وهران )) كل هذه الأمور نزنها بالسلفية(=الإسلام الذي نزل على محمد)) فما وافقها فهو سلفي وما خالفها فهو خلفي .

ومثل كلامك كمثل من يطعن في النبوة بحجة أن مسيملة الكذاب ادعى لنفسه ذلك؟.
لهذا أنا أسألك بنفس أسئلتك وأقول:
محمد صلى الله عليه وسلم نبي ومسيلمة الكذاب سمى نفسه نبي فمن نصدق يا شيخ العربي.
هل كلهم أنبياء عندك؟ أم هناك فرق بين النبي وبين مدعي النبوة!
الله تعالى هو الرب عز وجل لكن فرعون سمى نفسه رب فمن تعبد يا شيخ العربي !
هل كلهم آلهة عندك؟ أم هناك فرق بين الإله الحق وبين الباطل.











رد مع اقتباس
قديم 2012-01-23, 18:40   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أبو زيد العربي
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أبو زيد العربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أضن انك شققت على قلبي , وانا لا اطعن في السلفية بالرغم من انها كلمة مبتدعة لا اساس لها لا من الكتاب ولا من السنة , ثم انا طرحت سؤال عليك , الكل يقول انه هو السلفية الحقيقية فكيف للعامي ان يعرف اين هي السلفية فس ضل ان من يدافعون على هاته السلفية فرقاء.










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-23, 19:17   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زيد العربي مشاهدة المشاركة
أضن انك شققت على قلبي ,
بل أنا حكمت على ظاهر كلامك فأنت طعنت في السلفية باعتمادك على أمرين:
الأول:وجود الخلاف بين أهل العلم سواء كان هذا الخلاف داخل الإيطار السلفي (كالخلاف بين ابن باز والألباني أو ببين الألباني وربيع وغيرهم من كبار العلماء السلفيين في هذا العصر)) أو الخلاف بين السنة وبين البدعة.
الثاني: اختلاقك لبعض الأكاذيب كدعواك أن الشيخ الفلاني قال سلفية جازان خير من سلفية اللجنة!. ماهذا الكذب والافتراء!

اقتباس:
وانا لا اطعن في السلفية بالرغم من انها كلمة مبتدعة لا اساس لها لا من الكتاب ولا من السنة ,
هذا افتراء منك يدل على قلة علمك بمعنى (السلفية) فالسلفية هي الإسلام فكيف تكون بدعة هل الإسلام بدعة!.
البدعة ( عبارة عن طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه)(من كلام الإمام الشاطبي)
قال فقيه الجزائر العلامة أحمد حماني""فالبدعة خاصتها انها خارجة عما رسمه الشارع,وبهذه الخاصة ينفصل عنها كل ما يظهر لبادئ الرأي أنه مخترع مما هو متعلق بالدين ,فعلم النحو ,والصرف, واللغة,وأصول الفقه,وأصول الدين وكل العلوم الخادمة للشريعة ان لم توجد في الزمان الأول,فان أصولها موجودة ,فالنحو يتوصل للنطق الصحيح لألفاظ القرآن, وبعلوم اللسان يهتدي إلى الصواب في الكتاب والسنة,وبأصول الفقه يمكن استقراء كليات الأدلة لتكون نصب عين المجتهد والطالب.""

قلت :صدق الشيخ رحمه الله فإن البدعة خارجة عما رسمه الشارع أما الأمور المخترعة في الدين ولها أصل فيه فإنها ليست ببدعة ألبتة كعلم النحور واللغة وأصول الفقه وما يقال في هذا يقال في السلفية إذ أن مصطلح السلفية لم يكن موجود في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولكن أصوله موجودة ومعلومة لأنه قد تواترت النصوص في الحث على إتباع منهج السلف الصالح الذي نعنيه بالسلفية ومن تلكم النصوص قوله تعالى (والسابقونَ الأولونَ من المهاجرينَ والأنصار والَّذينَ اتبعوهم بإحسانٍ رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعدَّ لهم جنّاتٍ تجري مِن تحتَها الأنهارُ خالدينَ فيها أبداً ذلكَ الفوزُ العظيمُ) ]التوبةُ: 100[ .
وجه الدلالةِ: أنَّ ربّ البريةِ أثنى على من اتبعَ خيرَ البريّة، فعُلِمَ أنَّهم إذا قالوا قولاً فاتبعَهم متبعٌ، فيجبُ أن يَكونَ محموداً، وأن يستحقَّ الرضوانَ، ولو كانَ اتباعهم لا يتميزُ عن غيِرهم لا يستحقُّ الثناءَ والرضوان
وقوله سبحانه
(ومن يُشاقق الرّسولَ من بعدِ ما تبيّنَ له الهُدى ويتبع غيرَ سبيلِ المؤمنينَ نولّه ما تولّى ونُصله جهنَّم وساءت مصيراً)]النساء: 115[.
ووجه الدلالةِ: أنَّ اللهَ توعدَ من اتبعَ غيرَ سبيلِ المؤمنينَ، فدلَّ على أنَّ اتباعَ سبيلِهم في فهمِ شرعِ اللهِ واجبٌ، ومخالفتَه ضلالٌ.
ومنها قولُه عليه الصلاة والسلام (عليكم بسنتي وسنةِ الخلفاءِ الرّاشدينَ عضّوا عليها بالنواجذِ ) .

اقتباس:
ثم انا طرحت سؤال عليك , الكل يقول انه هو السلفية الحقيقية فكيف للعامي ان يعرف اين هي السلفية فس ضل ان من يدافعون على هاته السلفية فرقاء.

سبحان الله! هل هذا سؤال؟ هل نحن ندعوا العوام لأنفسنا أو للإسلام الذي كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه!.
نحن ندعوا العامي وغير العامي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ...ندعوه إلى قال الله قال الرسول صلى الله عليه وسلم قال الصحابة لا ندعوه إلى فلان أو علان !.
فالعامي يستهدي بالله تعالى لأنه هو الهادي وحده عز وجل فمن يهده الله فلا مضل له ومن يضل فلا هادي له!.
هل نحن من نهدي أم الله تعالى! .
اعرف الحق تعرف أهله فإذا هدى الله الإنسان فإنه سيقذف في قلبه نورا يفرق بين السلفي وبين دعي السلفية ويفرق بين النبي وبين دعي النبوة! يفرق بين الله تعالى الحق وبين الآلهة الباطلة التي يعبدها غير المسلمين!.
اعرف الحق تعرف أهله.









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-23, 20:37   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أبو زيد العربي
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أبو زيد العربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
الأول:وجود الخلاف بين أهل العلم سواء كان هذا الخلاف داخل الإيطار السلفي (كالخلاف بين ابن باز والألباني أو ببين الألباني وربيع وغيرهم من كبار العلماء السلفيين في هذا العصر)) أو الخلاف بين السنة وبين البدعة.
هنا كدبت ولم اقل لك هدا وما قلته لك قال الشيخ ربيع ان سلفيتهم أقوى من سلفية الامام الالباني
اقتباس:
الثاني: اختلاقك لبعض الأكاذيب كدعواك أن الشيخ الفلاني قال سلفية جازان خير من سلفية اللجنة!. ماهذا الكذب والافتراء!
(لا يوجد في الرياض إلا سلفي واحد)
ورجع عدّل وقال:
(لا يوجد في جامعة الإمام ثلاثة سلفيون)
وله فتوى يطعن فيها في اللجنة الدائمة لا تحضرني الآن
اقتباس:
هذا افتراء منك يدل على قلة علمك بمعنى (السلفية) فالسلفية هي الإسلام فكيف تكون بدعة هل الإسلام بدعة!.

قالها الصوفية من قبلك
اقتباس:
نحن ندعوا العامي وغير العامي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ...ندعوه إلى قال الله قال الرسول صلى الله عليه وسلم قال الصحابة لا ندعوه إلى فلان أو علان !.

نعم الكل يدعي العامي وغير العامي الى الكتاب السنة الصوفية الاخوان والسلفية

برأيك كيف اميز ان دالك الشيخ على حق ودالك على خطأ والكل يقول قال الله قال الرسول صلى الله عليه وسلم.














رد مع اقتباس
قديم 2012-01-23, 20:52   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زيد العربي مشاهدة المشاركة
هنا كدبت ولم اقل لك هدا


بل ادعيت ذلك غفر الله لك حيث جعلت الخلاف بين الشيخ الألباني والشيخ ربيع حجة للطعن في السلفية وهذا احتجاج لا يقوم به حتى الصبيان فمالنا ومال الشيخ ربيع أو الشيخ الألباني أصلا ! العبرة بالدليل لا بفلان أو علان!
فقول الشيخ ربيع سلفيتنا أقوى من سلفية الألباني في سياق كلامه عن المسائل الإجتهادية كستر وجه المرأة وقيادة المرأة للسيارة هذا رأيه الشخصي فقد يكون محقا وقد يكون مخطئا فالعبرة بالدليل .

اقتباس:


(لا يوجد في الرياض إلا سلفي واحد)
ورجع عدّل وقال:
(لا يوجد في جامعة الإمام ثلاثة سلفيون)
وله فتوى يطعن فيها في اللجنة الدائمة لا تحضرني الآن


هذه ثلاث كذبات متوالية لا تصح ولا تثبت والمضحك في الأمر أن الكذابين الذين تنقل عنهم في شبكة الخوارج التكفيرية(أنا المسلم)) متناقضون فمن جهة ينسبون هذا الكلام للشيخ محمد المدخلي ومن جهة للشيخ ربيع!

وقد دعاكم أهل السنة للمباهلة ففررتم كالفئران:
https://m-noor.com/showthread.php?t=3166


اقتباس:
قالها الصوفية من قبلك

صدقوا إذن وهم قوم كذابون!.(إن قالوا ان السلفية هي الإسلام فقد صدقوا)) أما الصوفية فهي نسبة للصوف فإسمها يدل على مدلولها!.

[/color]
نعم الكل يدعي العامي وغير العامي الى الكتاب السنة الصوفية الاخوان والسلفية [/color]


كلا بل السلفية تدعوا إلى الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة والصوفية تدعوا إلى الكتاب والسنة بفهم مشايخ الطرق والإخوان يدعون إلى الكتاب والسنة بفهم حسن البنا فليسوا سواء كل يدعوا بفهم شخص معين .

اقتباس:

برأيك كيف اميز ان دالك الشيخ على حق ودالك على خطأ والكل يقول قال الله قال الرسول صلى الله عليه وسلم.

لقد أجبتك على هذا السؤال: اعرف الحق تعرف أهله ......أستهدي الله يهديه فهو الهادي وحده جل جلاله فإن هداك سيقذف في قلبك نورا تفرق به بين العالم الحق وبين العالم المفسد تفرق به بين أهل الحق وأهل الباطل .


ونبينا عليه الصلاة والسلام بينا لنا الميزان فقال(ماكان على مثلي ما أنا عليه اليوم وأصحابي)) .
فمن كان على مثلي ما كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه فهو على حق ومن كان على خلاف ذلك فهو على باطل.










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-23, 20:11   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
هائم في البوادي
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلفية اتباع منهج السلف

ما هو منهج السلف ؟

يجيبك الله تعالى جل جلاله ولم يحوجك لأحد من العالمين :

إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ

السلف الذين هم الصحابة كانوا يتحاكمون للقرآن والسنة ولم يقل أحد منهم أن قوله أو فهمه دين واجب الاتباع ومن نسب إليهم ذلك فقد أتى ظلما مبينا

فكل من تحاكم للكتاب والسنة فهو السلفي

ولا يجرؤ أحد مهما زعم له مريديه علو الكعب أن يسلبها منه لأن الأمر ببسر ليس في يده إنما هو بيد الرافع الخافض جل في علاه

أما من يتعبد لله تعالى بغير الكتاب والسنة بقول البشر صحابة كانوا أو علماء فقد أشرك مع الله

ويوم القيامة يكفرون بشركهم









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-23, 20:39   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هائم في البوادي مشاهدة المشاركة
السلفية اتباع منهج السلف

ما هو منهج السلف ؟

يجيبك الله تعالى جل جلاله ولم يحوجك لأحد من العالمين :

إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ

السلف الذين هم الصحابة كانوا يتحاكمون للقرآن والسنة ولم يقل أحد منهم أن قوله أو فهمه دين واجب الاتباع ومن نسب إليهم ذلك فقد أتى ظلما مبينا


أحسنت القول بارك الله فيك فدل هذا أن سنة الصحابة من سنة النبي صلى الله عليه وسلم لهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ)) فأفاد قوله(عضوا عليها) بدلا من (عليهما) أن سنة الصحابة هي من سنة نبينا عليه الصلاة والسلام لأنهم عاشوا معه وعرفوا دينه.
فالإسلام الحق هو الإسلام الذي ورثه الصحابة رضوان الله عليهم عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم ورثه التابعين عن الصحابة ثم تابعي التابعين عن التابعين وهكذا حتى وصل إلينا عن طريق سلسلة أهل السنة خلفا عن سلف.
قالَ تعالى: (والسابقونَ الأولونَ من المهاجرينَ والأنصار والَّذينَ اتبعوهم بإحسانٍ رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعدَّ لهم جنّاتٍ تجري مِن تحتَها الأنهارُ خالدينَ فيها أبداً ذلكَ الفوزُ العظيمُ) ]التوبةُ: 100[ .
وهذه هي السلفية.
فقول الله تعالى ((إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ))
حجة قاطعة ساطعة في وجوب اتباع السلفية لأن السلف كانوا يتحاكمون إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فهم أعلم الناس بالكتاب والسنة .

قال الله تعالى (ومن يُشاقق الرّسولَ من بعدِ ما تبيّنَ له الهُدى ويتبع غيرَ سبيلِ المؤمنينَ نولّه ما تولّى ونُصله جهنَّم وساءت مصيراً)]النساء: 115[.

ووجه الدلالةِ: أنَّ اللهَ توعدَ من اتبعَ غيرَ سبيلِ المؤمنينَ، فدلَّ على أنَّ اتباعَ سبيلِهم في فهمِ شرعِ اللهِ واجبٌ، ومخالفتَه ضلالٌ.
اقتباس:
فكل من تحاكم للكتاب والسنة فهو السلفي
نعم الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح وليس بفهم الرافضة أو المرجئة أو الصوفية أو الجهمية لأن الصحابة من عايش التنزيل فهم أعلم بمنا بمعاني الكتاب والسنة فوجب الرجوع إلى فهمهم.


احتجاج الصحابة بفهم السلف ومنهجهم:


1 - عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
عن عمروِ بن سلمة: كنّا جُلوساً على بابِ عبدِ اللهِ بنِ مسعود قبلَ الغداةِ، فإذا خرجَ مشينا معه إلى المسجدِ، فجاءَنا أبو موسى الأشعريّ، فقالَ: أَخرج إليكم أبو عبدِ الرَّحمنِ بعدُ؟
قلنا: لا.
فجلسَ معنا حتّى خرجَ، فلما خرجَ قمنا إليه جَميعاً، فقالَ له أبو موسى:
يا أبا عبدِ الرَّحمنِ إنّي رأيتُ في المسجدِ آنفاً أمراً أنكرته، ولم أرَ - والحمد لله -
إلا خيراً.
قالَ: فما هو ؟
قال: إن عشتَ فستراه، رأيتُ في المسجدِ قوماً حِلَقاً جلوساً ينتظرونَ الصلاةَ، في كلَّ حلقةٍ رجلٌ، وفي أيديهم حصى، فيقولُ: كبرّوا مئةً فيكبرّونَ مئةً، فيقولُ: هلّلوا مئة، فيهلّلونَ مئةً، ويقولُ: سبّحوا مئةً، فيسبحونَ مئةً.
قالَ: فماذا قلتَ لهم؟
قالَ: ما قلتُ لهم شيئاً انتظارَ أمرِكَ.
قالَ: أفلا أمرتَهم أن يعدّوا سيئاتِهم ، وضمنتُ لهم ألا يَضيعَ من حسناتِهم؟!
ثمَّ مضى، ومضينا معه، حتّى أتى حلقةً من تلك الحِلَقِ، فوقفَ عليهم، فقالَ: ما هذا الّذي أراكم تصنعونَ؟!
قالوا: يا أبا عبدِ الرحمنِ حصى نعدُّ به التكبيرَ والتهليلَ والتسبيحَ.
قالَ: فعدّوا سيئاتِكم، فأنا ضامنٌ ألا يَضيعَ من حسناتِكم شيءٌ، ويحكم يا أُمةَ محمدٍ
ما أسرعَ هلكتكم هؤلاءِ صحابة نبيّكم صلى الله عليه وسلم متوافرونَ، وهذه ثيابه لم تبل، وأنيتُه لم تُكسر، والّذي نفسي بيده؛ إنَّكم لعلى ملّةِ أهدى من ملّةِ محمدٍ، أو مفتتحو باب ضلالة.
قالوا: واللهِ يا أَبا عبدِ الرَّحمنِ ما أردنا إلا الخير.
قالَ: وكم من مُريدٍ للخيرِ لم يُصيبَه؛ إنَّ رسولَ اللهِ حدَّثنا: ( إنَّ قوماً يَقرؤونَ القرآنَ لا يُجاوزُ تراقيَهم
وأيمُ الله؛ ما ادري؛ لعل أكثرَهم منكم، ثمَّ تولّى عنهم.
فقال عمرُو بن سَلَمةَ: رأينا عامةَ أُولئكَ الحِلَقِ يُطاعنونا يومَ النهروانِ مع الخوارجِ
فقد احتجَّ عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ رضي اللهُ عنه على أفراخِ الخوارجِ بوجودِ أصحابِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بينَهم، وبأنَّهم لم يَفعلوا فعلتَهم، فلو كانت خيراً كما يَزعمونَ لسبقَهم أصحابُ محمدٍ صلى الله عليه وسلم إليه، ولمّا لم يَفعلوا ذلكَ فهو ضلالةٌ.
وعنه قالَ:
(من كانَ متأسّياً فليتأسَّ بأصحابِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فإنَّهم كانوا أبرَّ هذه الأمةِ قُلوباً، وأعمقَها علماً، وأقلَّها تكلُّفاً، وأقومَها هدياً، وأحسنَها حالاً، قومٌ اختارَهم اللهُ لصحبةِ نبيّهِ، وإقامةِ دينِهِ، فاعرفوا لهم فضلهم، واتبعوهم في آثارِهم، فإنَّهم كانوا على الهدى المستقيم).

2-عبد اللهِ بن عبّاسٍ رضي اللهُ عنهما.

قال للخوراج((
أتيتُكم من عندِ أصحابِ النبيَّ صلى الله عليه وسلم المهاجرينَ والأنصارِ، ومن عندِ ابنِ عمَّ النبيَّ عليه الصلاة والسلام وصهرِه وعليهم نزلَ القرآنُ؛ فهم أعلمُ بتأويلِه منكم، وليسَ فيكم منهم أحدٌ؛ لأُبلَّغَكم
ما يَقولونَ، وأبلَّغهم ما تقولونَ.))
اقتباس:
ولا يجرؤ أحد مهما زعم له مريديه علو الكعب أن يسلبها منه لأن الأمر ببسر ليس في يده إنما هو بيد الرافع الخافض جل في علاه
نعم الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة لقول الله تعالى((
(والسابقونَ الأولونَ من المهاجرينَ والأنصار والَّذينَ اتبعوهم بإحسانٍ رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعدَّ لهم جنّاتٍ تجري مِن تحتَها الأنهارُ خالدينَ فيها أبداً ذلكَ الفوزُ العظيمُ) ]التوبةُ: 100[ .
وجه الدلالةِ: أنَّ ربّ البريةِ أثنى على من اتبعَ خيرَ البريّة، فعُلِمَ أنَّهم إذا قالوا قولاً فاتبعَهم متبعٌ، فيجبُ أن يَكونَ محموداً، وأن يستحقَّ الرضوانَ، ولو كانَ اتباعهم لا يتميزُ عن غيِرهم لا يستحقُّ الثناءَ
اقتباس:
والرضوان .
أما من يتعبد لله تعالى بغير الكتاب والسنة بقول البشر صحابة كانوا أو علماء فقد أشرك مع الله

ويوم القيامة يكفرون بشركهم

بل الكتاب والسنة قد أمرانا باتباع فهم الصحابة وأن لا نخرج على أقوالهم إذا اختلفوا فالحق يدور معهم حيث داروا .
قالَ تعالى: (ومن يُشاقق الرّسولَ من بعدِ ما تبيّنَ له الهُدى ويتبع غيرَ سبيلِ المؤمنينَ نولّه ما تولّى ونُصله جهنَّم وساءت مصيراً)]النساء: 115[.
ووجه الدلالةِ: أنَّ اللهَ توعدَ من اتبعَ غيرَ سبيلِ المؤمنينَ، فدلَّ على أنَّ اتباعَ سبيلِهم في فهمِ شرعِ اللهِ واجبٌ، ومخالفتَه ضلالٌ.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم
( في وصفِ منهجِ الفرقةِ الناجيةِ والطائفةِ المنصورةِ:
( ما أنا عليه اليومَ وأصحابي ) .

والكتاب والسنة أمرانا بالرجوع إلى أهل العلم والذكر فقال الله تعالى(فاسألو أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)).











رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لا للفرق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc