![]() |
|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الخطاب الديني.. ومتطلبات الواقع العربي المعاصر
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 31 | |||||
|
![]() اقتباس:
أرى أنك تسفه إجتهاد شيخ الإسلام ابن تيمية، وتدعو الناس لإتباع آراءك.
رحم الله الشافعي حين قال: ماجادلت عالما إلا غلبته وما جادلت جاهلا إلا غلبني. و السلام
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 32 | ||||
|
![]() اقتباس:
على العموم انا لا أؤمن بنظرية وجوب الخضوع والطاعة للمتغلب كما يقول ابن تيمية , هل حرام ان نختلف مع ابن تيمية ؟ و إن كنت تعتقد انني جاهل فلا تجادلني . القضية بسيطة . بالمناسبة , لم تجبني ما حكم انتخاب التلاميذ لرئيس القسم ؟ أنا جاد في سؤالي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 33 | ||||
|
![]() اقتباس:
لكن لا يمكن لهذه المجامع أن تجسد ما تصل اليه على أرض الواقع ان لم يتجاوب معهم الساسة ، لأن المشكلة أن كثيرا منهم ليس لديه قناعة بأن الشريعة كفيلة بالنهوض بالأمة ، بل لديه تصور أنها مثل النصرانية تعيق العقل و تكبله . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 34 | ||||
|
![]() اقتباس:
إذا كان التقدم ممكن بدون شريعة فدعونا نتقدم اولا ثم لنرى كيف يمكن تطبيق هذه الشريعة . لنضع الحصان امام العربة و لنتحرك . لكن الخطاب الديني يقول لنا لا يجب التحرك حتى نفصل في كل شيء , و بهذه الطريقة سنضل في نقاشات عقيمة نتراشق بالنصوص و الفتاوى و غيرنا يتطور . و عندما يتغلب انصار تطبيق الشريعة لا نحصل إلا على كوارث كما في الصومال و أفغانستان . لهذا إعذرني إن كنت لا أجد من جدوى في الكلام عن تطبيق الشريعة في هذه الوقت و هذه الظروف . و البعض يعتقد انه سيكون اكثر إيمانا و إسلاما إذا نادى بضرورة تطبيق الشريعة فورا و في أسرع وقت . اما انا فرى أنه كلما تأخر ذلك كان افضل للمسلمين . الحديث عن تطبيق الشريعة بالنسبة لي هو كالحديث عن تأثيث البيت قبل بنائه . و هي في كثير من الاحيان مجرد مزايدة من البعض ليبدو اكثر تدينا و تقوى و غيرة على الإسلام , بل تجد في بعض الاحيان مزايدة على الشريعة و الدين نفسه . و المزايدة من صفات المتشددين و المنافقين و لا احسبك منهم . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 35 | ||||
|
![]() اقتباس:
إعلم أخي أن الغاية التي خلق الله من أجلها الخلق و السماوات السبع و الأرضين و خلق الكواكب و المجرات و الجبال و البحار هي عبادته سبحانه وحده لا شريك له، يجب أن نضع ذلك نصب أعيننا دائما.
والغاية من السعي نحو رقي الأمة الإسلامية بالقول والفعل ليس مجرد تحقيق الرقي وفقط، بل من أجل إرضاء رب العزة. فدولة متقدمة مزدهرة لا تقيم شرع الله و لا تحكم بما أنزل، لا تساوي عند الله جناح بعوضة. غايتنا أخي هو إقامة دولة متقدمة مزدهرة تقيم شرع الله و تحكم بما أنزل، ضمن الطرق و الظوابط والأطر الشرعية. لا أدرى هل فهمت مقصدي أم لا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 36 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 37 | ||||
|
![]() اقتباس:
ثانيا : تحكيم الشريعة كفيل بتحقيق التطور كما قال خالق السماوات و الأرض : ( و لو أن أهل الكتاب أقاموا التوراة و الانجيل .....الآية ) ثالثا : فيما يخص السنن الكونية فهناك سنن كونية عامة تحكم المسلمين و الكفار و هناك سنن خاصة بهم و سنن خاصة بنا و من السنن الخاصة بنا أن تمكيننا في الأرض يكون بالشرع و قد ورد في هذا حديث التبايع بالعينة المشهور و فيه ( سلط الله عليكم ذلا لن يرفعه عنكم حتى ترجعوا الى دينكم ) و تدعمه نصوص عدة و في هذا المعنى يقول الفاروق : ( نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فمهما طلبنا العز في غير ما أعزنا الله به أذلنا الله ) رابعا : اسرائيل - مثلا - دولة يهودية و رغم ذلك فهي دولة متطورة ، فاذا كان تمسكهم بدينهم المحرف فكيف يمنعنا تمسكنا بشريعتنا السمحة من التطور . خامسا : المدنية لا بد أن يعود عائدها على الفرد ماديا و معنويا و هذا الأخير ما يفتقده الفرد الغربي بدليل انتشار الجرائم و استفحال ظاهرة الانتحار ، بخلاف الشريعة فهي تعني بالجانبين معا . سادسا : النظم التي تحكم ليست نظما اسلامية - في الغالب - و الحال ما تراه و نراه . سابعا : كخلاصة لما سبق التطور يكون بالرجوع الى الشرع مع الاستفادة من تجارب الشعوب الأخرى و أخذ كل ايجابي فيها و ترك كل سلبي . ثامنا : و هذا ما لا أظنه يخفى عليك أن الشريعة ليست محصورة في العبادات فحسب بل بينت أصول المعاملات و السياسات و نحو ذلك . ....هذا و لعلي لن أعلق مجددا فأنا حتى كتبت هذه المشاركة استغرقت مدة طويلة أفسدت علي لذة الكتابة ....لماذا ....لانقطاعات التيار الكهربائي و الانترنت المتكررة .... ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 38 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 39 | |||
|
![]() لنسأل .. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 40 | ||||
|
![]() اقتباس:
اضيف الى تساؤلاتك هذه التساؤلات وأود من الاخوة الكرام اثراءها كيفية التجديد و من يجدد أم نكتفي بنقد دعاة التجديد . يرى البعض منهم الدكتور محمد بن شاكر الشريف ان هناك ثلاث دوائر كبرى تمثل حدود التجديد المشروع، وهي: :1 - نشر العلم بين الناس، وإظهار الشرائع التي خفيت في المجالات الشرعية المختلفة بفعل الجهل الذي خيّم على كثير من مجتمعات المسلمين، أو بفعل التأويل الفاسد الذي أضاع كثيراً من دلالات النصوص، ويكون التجديد في هذه الحالة: هو إظهار ما طُمِس، وإحياء ما اندرس. 2 - إزالة كل ما علق بالدين مما ليس منه من أخطاء، أو بدع، أو تصورات وقعت في سلوك بعض الناس، أو أقوالهم، أو عقائدهم، وردُّ الأمر إلى ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فيكون التجديد في هذه الحالة: هو إزالة ما زيد في الشريعة أو أضيف إليها.
3 - التمسك بما ورد في الشرع كله، والتقيد به والعمل على وَفْقِه، وعدم ترك جزء منه أو إهماله، فيكون التجديد في هذه الحالة: هو إعادة ما نُزِع أو نقص، ومن أهم تلك الأمور في عصرنا الحاضر إعادة التحاكم إلى الدين (الذي نُحِّيَ وأُبعد عن الغالبية العظمى من ديار المسلمين)؛ ليكون الحكم في شؤوننا كلها بما أنزل الله. ويدخل في هذه الدائرة أيضاً البحث في النصوص الشرعية وأدلة الشريعة الإجمالية، والقواعد الفقهية للتوصل إلى الأحكام الشرعية للنوازل والمستجدات..». وقد أشار إلى فوائد تجديد فهم الدين فقال: «وتجديد الدين - على ما تقدم توضيحه وبيانه - له فوائد عظيمة؛ إذ يكون طريقاً إلى حفظ الدين على صورته النقية بعيداً عن البدع التي أُضيفت إليه، أو الأقوال الباطلة التي نُسبت إليه، كما أنه يؤدي إلى تآلف القلوب واجتماع الكلمة ووحدة الأمة؛ إذ لا مجال ولا مسوّغ للتفرق والاختلاف عند العودة إلى المنابع والأصـول».واشار إلى اتجاهين في المراد بالدعوة إلى تجديد الخطاب الديني: «الأول: وهو الذي ينادي بفريق ، وهؤلاء قلة، وصوتهم يكاد أن لا يُسمع من الصخب والجلبة التي يثيرها الفريق الآخر، وهؤلاء غالبيتهم من أهل الاختصاص في العلوم الشرعية: كبعض المفتين، ووزراء الأوقاف، وأساتذة العلوم الشرعية في الجامعات، وبعض الدعاة وطلبة العلم، وإن كان بعض هؤلاء لم يخلُ خطابهم وحديثهم من بعض الشوائب التي كدَّرت صَفْوَ كلامهم؛ وذلك بفعل الصياح الذي يكاد يصم الآذان من الفريق الآخر. الثاني: وهو الذي ينادي بالتجديد، لكنه يفهم التجديد على أنه التغيير أو التطوير؛ أي تغيير الخطاب الديني: المحتوى والمضمون، وليس الطريقة أو الأسلوب؛ ليجاري التغيرات السريعة في واقع المجتمعات داخلياً، وفي العلاقات بين الدول خارجياً؛ بحيث تصير قضية الخطاب الديني: هي إقرار هذا الواقع وتسويغه وتسويقه،والتجاوب معه كلما تغير». ثانيا: اما بالنسبة للوسائل التي يمكن بها التعامل مع الافراد لتقبل الخطاب: فمن ذلك: تعليم الناس دينهم، ومنه: تعليم الناس السنن، ونفي الكذب عن النبي صلى الله عليه وسلم أي: تمييز الأحاديث الصحيحة من غيرها، ومنه: إظهار كل سنَّة وإماتة كل بدعة، ومنه: إظهار السنة وإخفاء البدعة، ومنه: إحياء ما اندرس من العمل بالكتاب والسنة والأمر بمقتضاهما، وإماتة ما ظهر من البدع المحدثات، ومنه: تبيين السنَّة من البدعة، وتكثير العلم وإعزاز أهله، وقمع البدعة وكسر أهلها، ومنه: إحياء السنن ونشرها ونصرها، وإماتة البدع ومحدثات الأمور ومحوها وكسر أهلها باللسان، أو تصنيف الكتب والتدريس، وكل هذه الأقوال تدور على معنى حفظ الدين على النحو الذي بلَّغه رسول الله صلى الله عليه وسلم. فالتجديد مطلوب بضوابطه الشرعية، وبالنسبة للقائم بالتجديد، هناك صفات يلزم توافرها في القائم بالتجديد نفسه منها: أ - أن يكــون مــن أهــل هـــذا الدين المؤمنين به على النحو الذي جاء به رســول الله صلى الله عليه وسلم. ب - أن يكون من المتفقهين فيه المتمسكين به في أقوالهم وأفعالهم، لا يظهر منه تهاون فيه أو خروج عليه،أو تساهل وتفريط فيما دل عليه. ت - أن يكون خبيراً بواقع الأمة عارفاً بعللها، وأن يكون محيطاً بالأحوال العالمية من حوله والتي لها علاقة بأمته؛ فإنه لا يتحرك في فضاء. وأنى للخطيب أن يفيد إن لم يراعِ مقتضى الحال، فلكل مقام مقال، فيجدر به مواكبة الأحدث، ومسايرة الوقائع، وملاءمة موضوع الخطبة للأحداث الجارية، والملابسات الواقعة، فالكلام في حال الأمن، يختلف عنه في حال القلق، واختلاف الظروف وتقلبات الأحوال تتطلب من الخطيب أن يكون فطناً مسايراً لما يحدث حوله، وأن لا يكون في وادٍ، وحال المجتمع ف ي وادٍ آخر، إن خطبة الجمعة من شعائر الإسلام الكبرى، ومعانيها ينبغي أن تنساب إلى النفوس في تلك اللحظات الإيمانية، وموضوعاتها يجدر أن تهدف إلى تحقيق الأغراض الآتية( ): 1- الوعظ والتذكير بالله تعالى، وبحسابه وجزائه في الآخرة، وبالمعاني الربانية، التي تحيا بها القلوب، وتعود إلى خالقها. 2- تفقيه المسلمين وتعليمهم حقائق دينهم من الكتاب والسنة، مع العناية بسلامة العقيدة والعبادة والأخلاق والآداب. 3- تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام، ورد الشبهات والأباطيل التي يثيرها خصومه لبلبلة الأذهان، بأسلوب مقنع حكيم، بعيد عن المهاترة والسباب، ومواجهة الأفكار الهدامة والمضللة، بتقديم الإسلام الصحيح، وإبراز خصائصه من السماحة والشمول والتوازن والعمق والإيجابية. 4- ربط الخطبة بأحداث المجتمع، وبالواقع الذي يعيشه الناس، والتركيز على علاج أمراض المجتمع، وتقديم الحلول لمشكلاته. 5- تثبيت معنى الأخوة الإسلامية، ومقاومة النـزعات والعصبيات العنصرية والإقليمية والمذهبية، المفرقة للأمة، المشتتة لشملها، والمثيرة للأحقاد والبغضاء. ولا بد من مراعاة الوسائل الناجعة لقيام المسجد برسالته العظمى،وذلك بمراعاة الآتي: أولاً: إعداد الإمام والخطيب الصالح، حتى يكون قدوة حسنة ومثالاً يحتذي به الآخرون، بحيث يكون ملتزماً بالحكمة والموعظة الحسنة، ويسير على المنهج الوسط، بعيداً على الغلو والتقصير، والإفراط والتفريط، متحلياً بالإخلاص والصدق والأمانة. ثانياً: أن يكون الخطيب واعياً لما يدور حوله من أحداث، عارفاً بالمذاهب الفكرية، وملماً بالقضايا العصرية، التي تشغل أفراد المجتمع، قادراً على فهمها والإعداد للحديث عنها، وإيضاحها للناس، ورد الباطل منها، وكشف زيف الأفكار المضللة المخالفة للمنهج الإسلامي القويم. ثالثاً: أن يقوم الإمام والخطيب بأداء رسالة المسجد الضافية، بحيث يعمل على تبصير أهل الحي، وتثقيفهم وتربيتهم التربية ال إسلامية الصحيحة، وتوجيههم للالتزام بآداب الإسلام الفاضلة، وأخلاقه الحميدة، وغرس المعاني الإيمانية في نفوسهم. رابعاً: استثمار الخطيب لخطبة الجمعة، بعرض الموضوعات المهمة، وطرح المسائل التي تمس المجتمع بأسره، ويتعلق بها مصيره، كالالتفاف حول ولاة الأمر وطاعتهم، والثقة بعلماء الأمة، والتحذير من الخروج على الجماعة. خامساً: على الخطيب أن يذكّر أفراد المجتمع بين الحين والآخر، بأهمية وحدة المجتمع، وتماسكه وترابطه، وبيان الآثار الإيجابية الناتجة عن التآلف والتقارب، وأنها طريق رقي المجتمع وازدهاره، وترسيخ أمنه واستقراره، وإيضاح العواقب الوخيمة للفرقة والتنافر، وأنها سبيل تمزق المجتمع وانقسامه، فالأخوة الصادقة مفتاح كل خير ومغلاق كل شر، وصمَّام الأمان. سادساًً: ضرورة إبراز أهمية الأمن في حياة الأفراد والمجتمعات، وأنه مطلب مهم وضروري لاستقرار الحياة الاجتماعية، وأساس في سعادة الإنسان، إذ لا تستقيم حياته إذا فقد الأمن، ولا يهنأ بالعيش وراحة البال إذا عدم الطمأنينة والاستقرار. سابعاًً: أن يعمل إمام المسجد على تلمس حاجات أفراد الحي، والنظر في مشكلاتهم، والتعرف عليها، وعرض الحلول المناسبة لها والتوفيق بين المتناز عين،والمصالحة بينهم، ودفع كل الأسباب المؤدية إلى إيجاد الخلاف والفرقة. ثامناًً: حث أفراد المجتمع على الاستقامة على منهج الله تعالى، ولزوم جادة الصواب، والتحذير من الانحراف عن الصراط المستقيم، وأهمية الاستقامة السلوكية، وبيان مساوئ الانحراف والتنفير من الإقدام على الجريمة،وإيضاح العواقب الوخيمة المترتبة على البعد عن المنهج السوي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 41 | |||
|
![]() [quote=الأســــــتاذ: ج. ســــواعـــدي;9225680]شكرا جزيلا لك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 42 | |||
|
![]() [quote=صحرانور;9388140] بارك الله فيك"صحرانور" وشكرا على اثراء الموضوع |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
hggcf |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc