بيان حال عدنان ابراهيم - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بيان حال عدنان ابراهيم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-08-16, 18:20   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
مهاجر إلى الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مهاجر إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الله المستعان

يبدو أن فتنته بدأت تنتشر انتشار النار في الهشيم...

كل مرة يأتي دعي للعلم يشككنا في معتقداتنا وثوابتنا...

والفتنة الأعظم أن تجد من يصدقه ويستمع له...

الحذر الحذر

الدين والعقيدة رأس مالكم الذي تلقون به ربكم

فاياكم والناعقين والمتعالمين وكل متشبع بما لم يعط









 


قديم 2012-08-16, 18:28   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
محمد بن العربي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saqrarab مشاهدة المشاركة

الْلَّهـم صـل وَســـــــلَّم وّبـــارَك عَلـــــى ســـيُدَنــا مُحَمـد وَعَلــى آَلـه وَأَصْحـابِه أَجْمَعِيْن
أخ رضا

هذه بعض المصادر التي ينقل منها الدكتور عدنان ابراهيم
أمهات الكتب الاسلامية في التاريخ والسيرة
لاعلام علماء الامة
اولا كتاب البداية والنهاية لابن كثير
https://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=13&book=366
ثانيا كتاب تاريخ الطبري تاريخ الامم والملوك
https://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=13&book=620
الكامل في التاريخ لابن اثير
كتاب رائع
https://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=13&book=428
تاريخ ابن خلدون
https://www.almeshkat.net/books
/open.php?cat=13&book=430
تاريخ الاسلام للذهبي
https://www.almeshkat.net/books/open....t=45&book=3275


يا مسكين اصغر طالب علم يعلم ان كتب التاريخ التي ذكرتها وغيرها

فيها الغث والسمين

وان المؤرخ يورد كل ما جاء من اثار واخبار مما صح او لم يصح

خاصة من كان يورد الاخبار بالاسناد

والحكم هو للاسناد

ونحن نعلم ان كتب التاريخ تنقل كل ما في الباب من الخبار والاثار تنقل ما صح وما لم يصح ويكون الحكم للاسناد



اتحداك ان تثبت شيئا منها
فا لطبري رحمه الله مثلا فصرح في مقدمته أن في تاريخه ما يستشنع وإن ذلك كان من قبل الرواة ، ورأى الطبري أن إسناده كل رواية إلى رواتها يعفيه من التبعة ، ويجعل الحكم للقارئ يحكم معرفته بالرواة

يقول الطبري في مقدمة تاريخه (( ولْيعلم الناظر في كتابنا هذا أنّ اعتمادي في كل ما أحضرت ذكره فيه مما اشترطت أني راسمه فيه، إنما هو على ما رويتُ من الأخبار التي أنا ذاكرها فيه، والآثار التي أنا مسندها إلى رواتها فيه، دون ما إدرك بحجج العقول، واستنبط بفكر النفوس، إلا اليسير القليل منه، إذ كان العلم بما كان من أخبار الماضين، وما هو كائن من أنباء الحادثين، غير واصل إلى من لم يشاهدهم ولم يدرك زمانهم، إلا بإخبار المخبرين ونقل الناقلين دون الاستخراج بالعقول، والاستنباط بفكَر النفوس. فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين مما يستنكره قارئه، أو يستشنعه سامعه، من أجل أنه لم يعرف له وجهاً من الصحة، ولا معنى في الحقيقة فليعلم أنه لم يُؤتَ في ذلك من قِبَلنا، وإنما أُتي من قِبَل بعض ناقليه إلينا، وأناّ إنما أدينا ذلك على نحو ما أدِّيَ إلينا ))


وابن الأثير في (مقدمته) أبان أنه اعتمد فيما شجر بين الصحابة على الطبري.

وهكذا

فلو فرضنا جدلا انه ينقل منها فهذا ليس دليلا على صحة ما جاء به

مع انه كاذب في دعواه تلك

والدعاوى ما لم تقيمو عليها بينات اصحابها ادعياء









قديم 2012-08-20, 19:08   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
محمد بن العربي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saqrarab مشاهدة المشاركة
[center]
[right][b][font=arial black][size=5][color=red]
[color=blue]
[/color***********************************************
هل ستقول عن الشيخ رشيد رضا انه رافضي ايضا

رشيد رضا معروف ان له شطحات وانحرافات وضلالات

والرجال يعرفون بالحق ولا يعرف الحق بالرجال

وقول العالم مهما بلغ من العلم ليس بحجة والحجة الدليل والبرهان

ومن نقلنا عنهم من اهل العلم في بيان الحق في هذه لمسالة اكثر واكبر واجل من رشيد رضا


وسنبين باذن الله ما زل به قلمه في هذه المسالة ونرد على ما ذكر من شبه









قديم 2012-08-20, 19:09   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
محمد بن العربي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ رشيد رضا رحمه الله

تجاوز في في هذه المسائل الحق وحكم بغير العدل

وخالف طريق اهل السنة

والشيخ رحمه الله كما هو معروف لديه انحرافات وشطحات

في هذا الباب وغيره


والرجال يعرفون بالحق ولا يعرف الحق بالرجال

والعجيب كيف يقع رشيد رضا في مثل هذا

ولعله تاثر ببعض ما في كتب التاريخ من تزوير وتحريف

_لماذا الطعن في معاوية وبيان كلام السلف في الذب عنه رضي الله عنه



و لعل أول من يطعن به المنافقون هو خال المؤمنين معاوية . و الطاعنون به كثر. و السؤال هنا لم كل الفرق الضالة تصب جام غضبها على خال المؤمنين معاوية ؟
الجواب لأن الطعن في معاوية مفضٍ للطعن في باقي الصحابة. فلا بد من الطعن به لشق الطريق للطعن بالصحابة، و بالتالي للطعن بالدين كله، لأن الصحابة هم القدوة الحسنة لنا و هم الذين نقلو لنا الدين بتعاليمه. فنجد مجرمي هذا الزمان من الشيعة و العلمانيين و المستشرقين و القوميين و الأباضية و الأحباش، كلهم مجمعون على كره هذا الصحابي الجليل. بعضهم يهدف إلى الطعن بباقي الصحابة و بعضهم ليبرر مسلك الحكام المرتدين اليوم. و بعضهم ليطعن بالإسلام و يقول أنه أتى بالطغاة منذ سِنينه الأولى. و هلم جراً.


بعض ما جاء من الاحاديث والاثار في فضل معاوية رضي الله عنه والذب عنه

ة و التابعين كالمعافى و أبي أسامة. السنة للخلال (2\435).].

قيل للحسن : «يا أبا سعيد، إن هاهنا قوماً يشتمون أو يلعنون معاوية و ابن الزبير». فقال: «على أولئك الذين يلعنون، لعنة الله»[رواه ابن عساكر في تاريخه (59/206).].

و جاء رجل إلى الإمام أبي زُرعة الرازي فقال: «يا أبا زرعة، أنا أبغض معاوية». قال: لم؟ قال: «لأنه قاتل علي بن أبي طالب». فقال أبو زرعة: «إن رَبَّ معاوية ربٌّ رحيم. و خَصْمُ معاوية خصمٌ كـريم. فما دخولك أنت بينهما رضي الله عنهم أجمعين؟!»[رواه ابن عساكر في تاريخه (59/141)، و ذكره إبن حجر في فتح الباري (13\ص86).].

و لذلك أمر الإمام أحمد بهَجرِ من ينتقص معاوية حتى لو كان من ذوي الرّحِم. فقد سأل رجل الإمام أحمد: «يا أبا عبد الله، لي خال ذكر أنه ينتقص معاوية، و ربما اختلفا معه». فقال أحمد مبادرا «لا تأكل معه»[ السنة للخلال (2\448). إسناده صحيح.].

ثانيا خالف الشيخ رشيد رضا عقيدة اهل السنة والجماعة في عدالة

الصحابة والكف عما شجر بينهم

وما صح فيما جرى بينهم من خلاف فهم فيه مجتهدون، إما مصيبون ولهم أجر الاجتهاد وأجر الإصابة، وإما مخطئون ولهم أجر الاجتهاد وخطؤهم مغفور، وليسوا معصومين، بل هم بشر يصيبون ويخطئون، ولكن ما أكثر صوابهم بالنسبة لصواب غيرهم، وما أقل خطأهم إذا نسب إلى خطأ غيرهم ولهم من الله المغفرة والرضوان.

وقال ابن أبي زيد القيرواني المالكي في مقدمة رسالته المشهورة وهو يبين عقيدة أهل السنة: «وأن خير القرون الذين رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأفضل الصحابة الخلفاء الراشدون المهديون أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم عليّ رضي الله عنهم أجمعين، وأن لا يُذكر أحد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلَّا بأحسن ذكر، والإمساك عما شجر بينهم، وأنهم أحق الناس أن يلتمس لهم أحسن المخارج، ويظن بهم أحسن المذاهب».

_وما ينقل عن الصحابة من أخبار فيها مثالب لهم على نوعين:
قال ابن تيمية رحمه الله:
"ما ينقل عن الصحابة من المثالب فهو نوعان:
أحدهما:
ما هو كذب، إما كذب كله، وإما محرف قد دخله من الزيادة والنقصان ما يخرجه إلى الذم والطعن. وأكثر المنقول من المطاعن الصريحة هو من هذا الباب يرويها الكذابون المعروفون بالكذب، مثل أبي مخنف لوط بن يحيى ، ومثل هشام بن محمد بن السائب الكلبي وأمثالهما من الكذابين. ولهذا استشهد هذا الرافضي بما صنفه هشام الكلبي في ذلك، وهو من أكذب الناس وهو شيعي يروي عن أبيه وعن أبي مخنف وكلاهما متروك كذاب وقال الإمام أحمد في هذا الكلبي: ما ظننت أن أحدا يحدث عنه إنما هو صاحب سمر وشبه. وقال الدارقطني: هو متروك. وقال ابن عدي: هشام الكلبي الغالب عليه الأسمار ولا أعرف له في المسند شيئا وأبوه أيضا كذاب. وقال زائدة والليث وسليمان التيمي: هو كذاب. وقال يحيى: ليس بشيء ،كذاب، ساقط. وقال ابن حبان: وضوح الكذب فيه أظهر من أن يحتاج إلى الإغراق في وصفه.
الثاني:
ما هو صدق وأكثر هذه الأمور لهم فيها معاذير تخرجها عن أن تكون ذنوباً وتجعلها من موارد الاجتهاد التي إن أصاب المجتهد فيها فله أجران وإن أخطأ فله أجر وعامة المنقول الثابت عن الخلفاء الراشدين من هذا الباب وما قدر من هذه الأمور ذنبا محققاً فإن ذلك لا يقدح فيما علم من فضائلهم وسوابقهم وكونهم من أهل الجنة لأن الذنب المحقق يرتفع عقابه في الآخرة بأسباب متعددة منها:
التوبة الماحية...ومنها الحسنات الماحية للذنوب فإن الحسنات يذهبن السيئات وقد قال تعالى: (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم)،ومنها المصائب المكفرة، ومنها دعاء المؤمنين بعضم لبعض وشفاعة نبيهم فما من سبب يسقط به الذم والعقاب عن أحد من الأمة إلا والصحابة أحق بذلك فهم أحق بكل مدح ونفي كل ذم ممن بعدهم من الأمة"([منهاج السنة النبوية(5/81-82-83).]).

وقال ابن دقيق العيد: { وما نقل عنهم فيما شجر بينهم واختلفوا فيه، فمنه ما هو باطل وكذب، فلا يلتفت إليه، وما كان صحيحا أولناه تأويلا حسنا، لأن الثناء عليهم من الله سابق، وما ذكر من الكلام اللاحق محتمل للتأويل، والمشكوك والموهوم لا يبطل الملحق المعلوم }. (أصحاب رسول الله ومذاهب الناس فيهم لعبد العزيز العجلان ص360).


قال العلامة ابن خلدون: «فإيّاك أن تعود نفسك أو لسانك التعرض لأحد منهم، و لا يشوِّش قلبك بالريب في شيء مِمّا وقع منهم. و التمِس لهم مذاهب الحق و طرقه ما استطعت، فهم أولى الناس بذلك. و ما اختلفو إلا عن بيّنة، و ما قاتلو أو قتلو إلا في سبيل جهادٍ أو إظهار حق. و اعلم أن اختلاف الصحابة رحمةٌ لمن بعدهم من الأمة ليقتدي كل واحد بمن يختاره منهم و يجعله إمامه و هاديه و دليله. فافهم ذلك و تبيّن حكمة الله في خلقه و أكوانه»
تاريخ ابن خلدون - ج ١ - الصفحة ٢١٨


يقول الإمام القرطبي رحمه الله :

" الصحابة كلهم عدول ، أولياء الله تعالى وأصفياؤه ، وخيرته من خلقه بعد أنبيائه ورسله .
هذا مذهب أهل السنة ، والذي عليه الجماعة من أئمة هذه الأمة .
وقد ذهبت شرذمة لا مبالاة بهم إلى أن حال الصحابة كحال غيرهم ، فيلزم البحث عن عدالتهم.
ومنهم من فرق بين حالهم في بداءة الأمر فقال: إنهم كانوا على العدالة إذ ذاك، ثم تغيرت بهم الأحوال فظهرت فيهم الحروب وسفك الدماء، فلا بد من البحث. وهذا مردود " انتهى.
"الجامع لأحكام القرآن" (16/299)
وقال الحافظ ابن الصلاح الشافعي :

( إن الأمة مجمعة على تعديل جميع الصحابة، ومن لابس الفتن منهم فكذلك، بإجماع العلماء الذين يعتد بهم في الإجماع، إحساناً للظن بهم، ونظراً إلى ما تمهد لهم من المآثر، فكأن الله سبحانه وتعالى أتاح الإجماع على ذلك؛ لكونهم نقلة الشريعة، والله أعلم ) ، المصدر : مقدمة ابن الصلاح ص 146 ، 147

وقال الحافظ العراقي :

( إن جميع الأمة مجمعة على تعديل من لم يلابس الفتن منهم وأما من لابس الفتن منهم وذلك حين مقتل عثمان رضي الله عنه فأجمع من يعتد به أيضا فى الإجماع على تعديلهم إحساناً للظن بهم، وحملا لهم فى ذلك على الاجتهاد ) ، المصدر : شرح ألفية العراقى المسماة بـ ( التبصرة والتذكرة ) للعراقي ( 3 / 13 ، 14 )

قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَر: [اتَّفَقَ أَهْلُ السُّنَّةِ عَلَى أنَّ الْجَمِيعَ عُدُولٌ، وَلَمْ يُخَالِف فِي ذَلِك إلا شُذُوذٌ مِنَ الْمُبْتَدِعَةِ](["الإصابة في تمييز الصحابة" (1/6).]).
لمّا سأل رجلٌ الإمام أحمد بن حنبل: "ما تقول رحمك الله فيمن قال:لا أقول إن معاوية كاتب الوحي، ولا أقول أنه خال المؤمنين، فإنه أخذها بالسَّيف غصْباً؟". قال الإمام أحمد: "هذا قول سوءٍ رديء، يجانبون هؤلاء القوم، و لا يجالسون، و نبيِّن أمرهم للناس". السنة للخلال (2|434). إسناده صحيح.

سئل المعافى معاوية أفضل أو عمر بن عبد العزيز؟ فقال:"كان معاوية أفضل من ستمائة مثل عمر بن عبد العزيز". (المصدر نفسه 1/435). وعن الجراح الموصلي قال:سمعت رجلاً يسأل المعافى بن عمران فقال:يا أبا مسعود؛ أين عمر بن عبد العزيز من معاوية بن أبي سفيان؟! فرأيته غضب غضباً شديداً وقال:لا يقاس بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحد، معاوية رضي الله عنه كاتبه وصاحبه وصهره وأمينه على وحيه عز وجل. (أخرجه الآجري في الشريعة 5/2466، واللالكائي في شرح السنة 2785) وسنده صحيح.

وروى مالك عن الزهرى قال سألت سعيد بن المسيب عن أصحاب رسول الله ص فقال لي "اسمع يا زهري من مات محبا لأبى بكر وعمر وعثمان وعلى وشهد للعشرة بالجنة وترحم على معاوية كان حقا على الله أن لا يناقشه الحساب". وقال سعيد بن يعقوب الطالقانى سمعت عبد الله بن المبارك يقول:"تراب في أنف معاوية أفضل من عمر بن عبد العزيز. وقال محمد بن يحيى بن سعيد سئل ابن المبارك عن معاوية فقال ما أقول فى رجل قال رسول الله ص سمع الله لمن حمده فقال خلفه ربنا ولك الحمد فقيل له أيهما أفضل هو أو عمر بن عبد العزيز فقال لتراب في منخري معاوية مع رسول الله ص خير وأفضل من عمر بن عبد العزيز".(البداية والنهاية 8/139). وقال ابن مبارك عن محمد بن مسلم عن إبراهيم بن ميسرة قال ما رأيت عمر بن عبد العزيز ضرب إنسانا قط إلا إنسان شتم معاوية فانه ضربه أسواطا".(البداية والنهاية 8/139)
يقول ابن قدامة المقدسي:"ومعاوية خال المؤمنين، وكاتب وحي الله، وأحد خلفاء المسلمين رضي الله تعالى عنهم".(لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد ص33).

- قال شيخ الإسلام ابن تيمية:"واتفق العلماء على أن معاوية أفضل ملوك هذه الأمة، فإن الأربعة قبله كانوا خلفاء نبوة، وهو أول الملوك، كان ملكه ملكاً ورحمة..وَكَانَ فِي مُلْكِهِ مِنْ الرَّحْمَةِ وَالْحُلْمِ وَنَفْعِ الْمُسْلِمِينَ مَا يُعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ خَيْرًا مِنْ مُلْكِ غَيْرِهِ ".(مجموع الفتاوى 4/478)، وقال:"فلم يكن من ملوك المسلمين خير من معاوية، ولا كان الناس في زمان ملك من الملوك خيراً منهم في زمان معاوية".(منهاج السنة 6/232).

و سُئِلَ الإمام أحمد عن رجُلٍ انتقص معاوية و عمرو بن العاص، أيقال له رافضي؟ فقال: «إنه لم يجترىء عليهما إلا و له خبيئة سوء. ما انتقص أحدٌ أحداً من أصحاب رسول الله إلا له داخلة سوء. قال رسول الله خير الناس قرني»[ السنة للخلال (2\447)، و كذلك رواه ابن عساكر في تاريخه (59/210).].

قال إبراهيم بن ميسرة: «ما رأيت عمر بن عبد العزيز ضرب إنساناً قط، إلا إنساناًَ شتم معاوية فضربه أسواطا»[ رواه اللالكائي في أصول أهل السنة (7/1266).].
و قال أبو بكر المروذي للإمام أحمد بن حنبل: «أيما أفضل، معاوية أو عمر بن عبد العزيز؟». فقال: «معاوية أفضل! لسنا نقيس بأصحاب رسول الله r أحداً. قال النبي r: خير الناس قرني الذي بعثت فيهم»[ السنة للخلال (2\434). إسناده صحيح. و قد روي مثل هذا عن كثير من الأئمة و التابعين كالمعافى و أبي أسامة. السنة للخلال (2\435).].

قيل للحسن : «يا أبا سعيد، إن هاهنا قوماً يشتمون أو يلعنون معاوية و ابن الزبير». فقال: «على أولئك الذين يلعنون، لعنة الله»[رواه ابن عساكر في تاريخه (59/206).].

و جاء رجل إلى الإمام أبي زُرعة الرازي فقال: «يا أبا زرعة، أنا أبغض معاوية». قال: لم؟ قال: «لأنه قاتل علي بن أبي طالب». فقال أبو زرعة: «إن رَبَّ معاوية ربٌّ رحيم. و خَصْمُ معاوية خصمٌ كـريم. فما دخولك أنت بينهما رضي الله عنهم أجمعين؟!»[رواه ابن عساكر في تاريخه (59/141)، و ذكره إبن حجر في فتح الباري (13\ص86).].

و لذلك أمر الإمام أحمد بهَجرِ من ينتقص معاوية حتى لو كان من ذوي الرّحِم. فقد سأل رجل الإمام أحمد: «يا أبا عبد الله، لي خال ذكر أنه ينتقص معاوية، و ربما اختلفا معه». فقال أحمد مبادرا «لا تأكل معه»[ السنة للخلال (2\448). إسناده صحيح.].

انظر عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة وبيان عدالتهم وخطر الطعن فيهم رضي الله عنهم

https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...82#post1820082










قديم 2012-08-20, 19:11   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
محمد بن العربي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

واما القتال بين معاوية وعلي رضي الله عنهما ،وزعم رشيد رضا أنه سبب الفتن التي حصلت في الإسلام وانه كان بسبب طلب معاوية للملك
فهذا غين الظلم والافتراء

اما القتال فكان قتال فتنة وشبهة


والصحابة اجتهدو فللمصيب منهم اجران وللمخطئ اجر

{ وإنْ طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما بالعدل فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسِطوا إن الله يحب المقسطين، إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون } ( الحجرات 9 10)، فوصفهم بالإيمان وجعلهم إخوة رغم قتالهم وبغي بعضهم على بعض فكيف إذا بغى بعضهم على بعض متأولاً أنه على الحق فهل يمنع أن يكون مجتهداً سواءٌ أخطأ أو أصاب؟! لهذا فأهل السنة يترحمون على الفريقين كما يقول الله تعالى { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربّنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوفٌ رحيم } ( الحشر 10)

5 الأحاديث الثابتة تبين أن كِلا الطائفتين دعوتهما واحدة وتسعيان للحق الذي تعتقدان وتبرئهما من قصد الهوى واتباع البطلان فقد أخرج البخاري في صحيحه أن أبا هريرة رضي الله عنه قال (( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لا تقوم الساعة حتى يقتتل فئتان دعواهما واحدة ))، وهذا الحديث كما ترى يثبت أنهما أصحاب دعوة واحدة ودين واحد، وأخرج مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (( تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين يقتلها أولى الطائفتين بالحق ))

فهذا الحديث يبين أن كلا الطائفتين يطالبان بالحق ويتنازعان عليه أي أنهما يقصدان الحق ويطلبانه ويبين أن الحق هو مع علي لأنه قاتل هذه الطائفة وهي طائفة الخوارج التي قاتلها في النهروان، وقال النووي (( فيه التصريح بأن الطائفتين مؤمنون لا يخرجون بالقتال عن الإيمان ولا يفسقون )).

عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : " لا تسبوا أصحاب محمد ، فإن الله قد أمر بالاستغفار لهم ، وقد علم أنهم سيقتتلون " .

رد شبهة طلب معاوية رضي الله عنه للخلافة

القتال الذي حصل بين الصحابة رضوان الله عليهم لم يكن على الإمامة ، فإن أهل الجمل وصفين لم يقاتلوا على نصب إمام غير علي ، ولا كان معاوية يقول إنه الإمام دون علي ، ولا قال ذلك طلحة والزبير ، وإنما كان القتال فتنة عند كثير من العلماء ، بسبب اجتهادهم في كيفية القصاص من قاتلي عثمان رضي الله عنه ، وهو من باب قتال أهل البغي والعدل ، وهو قتال بتأويل سائغ لطاعة غير الإمام ، لا على قاعدة دينية ، أي ليس بسبب خلاف في أصول الدين . ( منهاج السنة 6 / 327 ) .

ويقول عمر بن شبه : (( إن أحدا لم ينقل ان عائشة ومن معها نازعوا عليا في الخلافة ، ولا دعوا أحدا ليولوه الخلافة ، وإنما أنكروا على علي منعه من قتال قتلة عثمان وترك الاقتصاص منهم )) . ( أخبار البصرة لعمر بن شبه نقلا عن فتح الباري 13 / 56 ) .

ويؤيد هذا ما ذكره الذهبي : (( أن ابا مسلم الخولاني وأناسا معه ، جاءوا إلى معاوية، وقالوا : أنت تنازع عليا أم أنت مثله ؟ . فقال : لا والله ، إني لأعلم أنه أفضل مني ، وأحق بالأمر مني ، ولكن ألستم تعلمون أن عثمان قتل مظلوما ، وأنا ابن عمته ، والطالب بدمه ، فائتوه فقولوا له ، فليدفع إلي قتلة عثمان ، وأسلم له . فأتوا عليا ، فكلموه ، فلم يدفعهم إليه )) . ( سير أعلام النبلاء للذهبي 3 / 140 ، بسند رجاله ثقات كما قال الأرناؤوط ) .

وفي رواية عند ابن كثير : (( فعند ذلك صمم أهل الشام على القتال مع معاوية )) . ( البداية والنهاية 8 / 132 ، وانظر كلاما لإمام الحرمين وتعليقا للتباني عليه - إتحاف ذوي النجابة ص 152 ) .

الخلاف بين علي ومعاوية رضي الله عنهما كان بسبب الخلاف حول القصاص من قتللة عثمان رضي الله عنه
وايقاع القصاص قبل البيعة او تاجيله بعدها ، وليس هذا من أمر الخلافة في شيء . فقد كان رأي معاوية رضي الله عنه ومن حوله من أهل الشام أن يقتص علي رضي الله عنه من قتلة عثمان ثم يدخلوا بعد ذلك في البيعة .

يقول إمام الحرمين الجويني في لمع الأدلة : إن معاوية وإن قاتل علياً فإنه لا ينكر إمامته ولا يدعيها لنفسه ، وإنما كان يطلب قتلة عثمان ظناً منه أنه مصيب ، وكان مخطئاً . لمع الأدلة في عقائد أهل السنة للجويني (ص 115) .

أما شيخ الإسلام فيقول : بأن معاوية لم يدّع الخلافة ولم يبايع له بها حتى قتل علي ، فلم يقاتل على أنه خليفة ، ولا أنه يستحقها ، وكان يقر بذلك لمن يسأله . مجموع الفتاوى ( 35/72) .

ويورد ابن كثير في البداية والنهاية (7/360) ، عن ابن ديزيل - هو إبراهيم بن الحسين بن علي الهمداني المعروف بابن ديزيل الإمام الحافظ (ت 281 ه) انظر : تاريخ دمشق (6/387) وسير أعلام النبلاء (13/184-192) ولسان الميزان لابن حجر (1/48) - ، بإسناد إلى أبي الدرداء وأبي أمامة رضي الله عنهما ، أنهما دخلا على معاوية فقالا له : يا معاوية ! علام تقاتل هذا الرجل ؟ فوالله إنه أقدم منك ومن أبيك إسلاماً ، وأقرب منك إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأحق بهذا الأمر منك . فقال : أقاتله على دم عثمان ، وأنه آوى قتلة عثمان، فاذهبا إليه فقولا : فليقدنا من قتلة عثمان ثم أنا أول من أبايعه من أهل الشام .

ويقول ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة ( ص 325) : ومن اعتقاد أهل السنة والجماعة أن ما جرى بين معاوية وعلي رضي الله عنهما من الحرب ، لم يكن لمنازعة معاوية لعلي في الخلافة للإجماع على أحقيتها لعلي .. فلم تهج الفتنة بسببها ، وإنما هاجت بسبب أن معاوية ومن معه طلبوا من علي تسليم قتلة عثمان إليهم لكون معاوية ابن عمه ، فامتنع علي .

وهكذا تتضافر الروايات وتشير إلى أن معاوية رضي الله عنه خرج للمطالبة بدم عثمان ، وأنه صرح بدخوله في طاعة علي رضي الله عنه إذا أقيم الحد على قتلة عثمان

وحتى كتب الشيعة تذكر ذلك جاء في نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 3 - ص 114

ومن كتاب له عليه السلام كتبه إلى أهل الأمصار يقتص فيه ما جرى بينه وبين أهل صفين :

((وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام ، والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد ، ودعوتنا في الإسلام واحدة ، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ، ولا يستزيدوننا ، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء ))

عن ابن علوان عن جعفر عن أبيه أن عليا ( عليه السلام ) كان يقول لاهل حربه " يقصد أهل صفين والجمل " : إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم نقاتلهم على التكفير لنا ولكنا رأينا أنا على حق ورأوا أنهم على حق . رواه الحميري رحمه الله في الحديث : " 297 و 302 " من كتاب قرب الاسناد ، ص 45 طبعة 1 ( من مصادر الشيعة )

[ 20032 ] 10 ـ عبدالله بن جعفر الحميري في ( قرب الإسناد ) عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن زياد ، عن جعفر ، عن أبيه ان عليا ( عليه السلام ) لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ، ولكنه كان يقول : هم إخواننا بغوا علينا .قرب الإسناد : 45 .

________________









قديم 2012-08-20, 19:13   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
محمد بن العربي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

_تولية معاوية رضي الله عنه لابنه يزيد

أما بالنسبة لمبايعة ابنه يزيد فقد حرص معاوية على موافقة الناس، فعزم على أخذ البيعة لولاية العهد ليزيد، فشاور كبار الصحابة وسادات القوم وولاة الأمصار فجائت الموافقة منهم، وجاءته الوفود بالموافقة على بيعة يزيد وبايعه الكثير من الصحابة حتى قال الحافظ عبد الغني المقدسي (( خلافته صحيحة، بايعه ستون من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منهم ابن عمر ))
وقد ثبت في صحيح البخاري أن ابن عمر بايع يزيد وعندما قامت عليه الفتنة من المدينة جمع أهله وحذّرهم من الخروج على يزيد، فعن نافع قال (( لمّا خلع أهل المدينة بن معاوية، جمع ابن عمر حشمه وولده، فقال: إني سمعت النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم يقول: يُنصب لكل غادر لواء يوم القيامة. وإنَّا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله، وإني لا أعلم غدراً أعظم من أن يُبايع رجل على بيع الله ورسوله ثم يَنصُبُ له القتال، وإني لا أعلم أحداً منكم خَلَعَهُ، ولا تابع في هذا الأمر، إلا كانت الفيصل بيني وبينه ))
وقد خالف ابن الزبير والحسين هذه الموافقة ولا يقدح ذلك في البيعة إذ لا بد من مخالف لذلك، ومن هنا نعلم أن معاوية حرص على موافقة الأمة على بيعة يزيد، ولو أراد معاوية الاستبداد وأخْذ البيعة ليزيد بالقوة والقهر كما يدعي هذا الطاعن لاكتفى ببيعة واحدة، وفرضها على الناس فرضاً، وهذا ما لم يفعله معاوية بل قد خالف من خالف ولم يتخذ معاوية سبيل القوة لارغامهم على البيعة.
ولعل السبب الذي دفع معاوية لأخذ البيعة ليزيد، حتى يُبعد الخلاف ويجمع الكلمة في هذه المرحلة المتوتِّرة التي تعيشها الأمة، وكثرة المطالبين بالخلافة فرأى أنه بتوليته ليزيد صلاح للأمة وقطعاً لدابر الفتنة باتفاق أهل الحل والعقد عليه.

لم يبتدع معاوية نظاماً جديداً للخلافة بتوريث ابنه يزيد، فقد سبقه إلى ذلك أبو بكر عندما عهد بالأمر لعمر بن الخطاب وقد عمد عمر إلى نفس الأمر فعهد بالولاية وحصرها بستة من الصحابة، أما إذا احتج المحتج بأن الاستخلاف في عهد الشيخين لم يكن للأبناء أي ملكاً وراثياً فأقول له أن أول من فعل ذلك هو علي عندما عهد بالخلافة من بعده لابنه الحسن فقد ذكر الكليني في ( أصول الكافي) عن سليم بن قيس قال (( شهدت وصية أمير المؤمنين عليه السلام حين أوصى إلى ابنه الحسن عليه السلام وأشهد على وصيته الحُسين ومحمداً أي ابن الحنفية عليهما السلام وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته ثم دفع إليه الكتاب والسلاح ... ))
وكانت لتولية معاوية ابنه يزيد ولاية العهد من بعده أسباب كثيرة ، فهناك سبب سياسي ؛ وهو الحفاظ على وحدة الأمة ، خاصة بعد الفتن التي تلاحقت يتلوا بعضها بعضاً ، وكان من الصعوبة أن يلتقي المسلمون على خليفة واحد ، خاصة والقيادات المتكافئة في الإمكانيات قد تضرب بعضها بعضاً فتقع الفتن والملاحم بين المسلمين مرة ثانية ، ولا يعلم مدى ذلك إلا الله تعالى .

وهناك سبب اجتماعي ؛ وهو قوة العصبية القبلية خاصة في بلاد الشام الذين كانوا أشد طاعة لمعاوية ومحبة لبني أمية ، وليس أدل على ذلك من مبايعتهم ليزيد بولاية العهد من بعد أبيه دون أن يتخلف منهم أحد .

كما أن مجرد موافقة عدد من كبار الشخصيات الإسلامية ، من أمثال عبد الله بن الزبير وعبد الله بن عباس وأبو أيوب الأنصاري ، على مصاحبة جيش يزيد في سيره نحو القسطنطينية ، فيها خير دليل على أن يزيد كان يتميز بالاستقامة ، وتتوفر فيه كثير من الصفات الحميدة ، ويتمتع بالكفاءة والمقدرة لتأدية ما يوكل إليه من مهمات .

أخرج البخاري عن خالد بن معدان أن عمير بن الأسود العنسي حدثه أنه أتى عبادة بن الصامت وهو نازل في ساحة حمص وهو في بناء له ومعه أم حرام ، قال عمير : فحدثتنا أم حرام أنها سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول : أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا ، فقالت أم حرام : قلت يا رسول الله أنا فيهم ؟ قال : أنت فيهم . ثم قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم ، فقلت : أنا فيهم قال : لا . البخاري مع الفتح (6/120).

وأخرج البخاري عن محمود بن الربيع في قصة عتبان بن مالك قال محمود : فحدثتها قوماً فيهم أبو أيوب الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في غزوته التي توفي فيها ، ويزيد بن معاوية عليهم بأرض الروم . البخاري مع الفتح (3/73) .

وفي هذا الحديث منقبة ليزيد رحمه الله حيث كان في أول جيش يغزوا أرض الروم .

ولنستمع إلى وجهة النظر التي أبداها الأستاذ محب الدين الخطيب - حول مسألة ولاية العهد ليزيد – وهي جديرة بالأخذ بها للرد على ما سبق ، فهو يقول : إن كان مقياس الأهلية لذلك أن يبلغ مبلغ أبي بكر وعمر في مجموع سجاياهما ، فهذا ما لم يبلغه في تاريخ الإسلام ، ولا عمر بن عبد العزيز ، وإن طمعنا بالمستحيل وقدرنا إمكان ظهور أبي بكر آخر وعمر آخر ، فلن تتاح له بيئة كالبيئة التي أتاحها الله لأبي بكر وعمر ، وإن كان مقياس الأهلية ، الاستقامة في السيرة ، والقيام بحرمة الشريعة ، والعمل بأحكامها ، والعدل في الناس ، والنظر في مصالحهم ، والجهاد في عدوهم ، وتوسيع الآفاق لدعوتهم ، والرفق بأفرادهم وجماعاتهم ، فإن يزيد يوم تُمحّص أخباره ، ويقف الناس على حقيقة حاله كما كان في حياته ، يتبين من ذلك أنه لم يكن دون كثيرين ممن تغنى التاريخ بمحامدهم ، وأجزل الثناء عليهم . العواصم من القواصم لابن العربي (ص221) .

ونجد أيضاً في كلمات معاوية نفسه ما يدل على أن دافعه في اتخاذ مثل هذه الخطوة هو النفع للصالح العام وليس الخاص ، فقد ورد على لسانه قوله : اللهم إن كنت إنما عهدت ليزيد لما رأيت من فضله ، فبلغه ما أملت وأعنه ، وإن كانت إنما حملني حبّ الوالد لولده ، وأنه ليس لما صنعت به أهلاً ، فاقبضه قبل أن يبلغ ذلك . تاريخ الإسلام للذهبي – عهد معاوية بن أبي سفيان – (ص169) وخطط الشام لمحمد كرد علي (1/137) .

ويتبين من خلال دراسة هذه الفكرة – وهي ولاية العهد من بعده لابن يزيد - ، أن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما كان محقاً فيما ذهب إليه ، إذ أنه باختياره لابنه يزيد لولاية العهد من بعده ، قد ضمن للأمة الإسلامية وحدتها ، وحفظ لها استقرارها ، وجنبها حدوث أية صراعات على مثل هذا المنصب .
لقد تعرض المجتمع المسلم إلى هزة عنيفة بعد استشهاد عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وترك كيانات وتيارات سياسية وعقائدية خطيرة ، استوجبت من معاوية أن يدرك خطورة الأمر والفرقة التي سوف تحصل للمسلمين إذا لم يسارع بتعيين ولي عهد له ..

وقد اعترف بمزايا خطوة معاوية هذه ، كل من ابن العربي في العواصم من القواصم (ص228-229 ) ، وابن خلدون الذي كان أقواهما حجة ، إذ يقول : والذي دعا معاوية لإيثار ابنه يزيد بالعهد دون سواه ، إنما هو مراعاة المصلحة في اجتماع الناس ، واتفاق أهوائهم باتفاق أهل الحل والعقد عليه - وحينئذ من بني أمية - ثم يضيف قائلاً : وإن كان لا يظن بمعاوية غير هذا ، فعدالته وصحبته مانعة من سوى ذلك ، وحضور أكابر الصحابة لذلك ، وسكوتهم عنه ، دليل على انتفاء الريب منه ، فليسوا ممن تأخذهم في الحق هوادة ، وليس معاوية ممن تأخذه العزة في قبول الحق ، فإنهم - كلهم - أجلّ من ذلك ، وعدالتهم مانعة منه . المقدمة لابن خلدون (ص210-211) .

ويقول في موضع آخر : عهد معاوية إلى يزيد ، خوفاً من افتراق الكلمة بما كانت بنو أمية لم يرضوا تسليم الأمر إلى من سواهم ، فلو قد عهد إلى غيره اختلفوا عليه ، مع أن ظنهم كان به صالحاً ، ولا يرتاب أحد في ذلك ، ولا يظن بمعاوية غيره ، فلم يكن ليعهد إليه ، وهو يعتقد ما كان عليه من الفسق ، حاشا لله لمعاوية من ذلك . المقدمة (ص206) . وانظر أقوالاً أخرى لمؤرخين وباحثين يثنون على هذه الخطوة ، من أمثال : محمد علي كرد في كتابه : الإسلام والحضارة الغربية ( 2 / 395 ) ، وإبراهيم شعوط في : أباطيل يجب أن تمحى من التاريخ ( ص 334 ) ، ويوسف العش في : الدولة الأموية ( ص 164 ) ، ومقال للدكتور : عمارة نجيب في مجلة الجندي المسلم ( ص 58 ) . لمزيد تفصيل في هذا الموضوع ، راجع كتاب : مواقف المعارضة في خلافة يزيد بن معاوية ( ص 141 – 153 ) .

وليس أفضل - قبل أن نختم - من أن نشير إلى ما أورده ابن العربي في كتابه العواصم من القواصم ( ص 231 ) من رأي لأحد أفاضل الصحابة في هذا الموضوع ، إذ يقول : دخلنا على رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين استخلف يزيد بن معاوية ، فقال : أتقولون إن يزيد ليس بخير أمة محمد ، لا أفقه فيها فقهاً ، ولا أعظمها فيها شرفاً ؟ قلنا : نعم ، قال : وأنا أقول ذلك ، ولكن والله لئن تجتمع أمة محمد أحب إلىّ من أن تفترق.

هذا هو الحق بعيدا عن كذب الكاذبين وتزييف المفترين
واما الرواية التي ذكرها عن الحسن البصري (أفسد أمرَ الناس اثنان: عمرو بن العاص يوم أشار ..) الخبر

والتي يلهج الروافض والكذبة بذكرها فهي مكذوبة ليس لها اسناد صحيح

واضحة الكذب فالحسن البصري إمام من أئمة أهل السنة لا يعقل أن يصدر منه مثل هذا الكلام الذي يتضمن قدحًا وحطًا من قدر الصحابة رضوان الله عليهم وإظهارهم بمظهر الخادعين الماكرين يطلب الدنيا والرياسة والحسن البصري ممن ذب عن الصحابة أكاذيب وأباطيل الفرق المتفرقة من الروافض والخوارج .

روى ابن عساكر في تاريخه (59/206).انه قيل للحسن : «يا أبا سعيد، إن هاهنا قوماً يشتمون أو يلعنون معاوية و ابن الزبير». فقال: «على أولئك الذين يلعنون، لعنة الله»

بل اقصى ما يقال في تولية معاوية رضي الله عنه لابنه يزيد

يقال اجتهد رضي الله عنه وخشي من تفرق كلمة المسلمين

وكان هو ولي امرهم

ولا يتخذ هذا ذريعة للطعن و النيل منه رضي الله عنه الا اهل الجهل والبدعة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا حكم الحاكم ، فاجتهد وأصاب ، فله أجران . وإذا حكم ، فاجتهد فأخطأ ، فله أجر واحد » . متفق عليه









قديم 2012-08-20, 20:35   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
أبو عبد الرحمـان
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

فعلا.. التبريرات الواهية لا تنتهي.. وإنكار هذا التوريث المشؤوم أو تأييده ليس وليد اليوم، لذلك فتجد من (السلف) ومَن بعدهم مِمّن ذكرهم الكاتب في الأعلى، مَن حاول التمحّل والتكلّف والتزلّف؛ لأن المسألة ينظر إليها دائما وأبدا بمنظار، أن التنازل فيها يعني انتصار الشيعة، لا بمنظار الحق الذي نزل في القرآن الكريم، وهذا هو الخطأ الذي يتوارثه الأجيال!

الله جل جلاله وتقدست كلماته -يا قوم- في عليائه يقول: {وأمرهم شورى بينهم}، وأدق مسألة ينبغي أن تترك للشورى (الطواعية لا القسرية)؛ مسألة تولية خليفة المسلمين، فوالله لو تركت للشورى الطوعية، لما أسندت إلى هذا الشاب المراهق، الذي حاول "أهل الحديث"-كما هي التسمية التاريخية- كعادتهم ومنهجهم تبييض صفحته القاتمة، بالإكثار من الروايات!

أنا لا أفهم، كيف يُدفع للخلافة وحوله -كما يعترف الكاتب في الأعلى- صحابة كرام، أين عقولكم وأحلامكم؟! هذا من حيث لا نشعر قدح في عدالتهم وأهليتهم أجمعين، بل وقدح في مسيرة معاوية نفسه، إذ لا تزال العصبية العرقية، التي حاربها الإسلام، واندلعت بخروجه على الخليفة الشرعي قائمة! لذا فهو يخاف أن تأتي على مسيرته، لذلك فلا يرى أهلا للخلافة أو –الأحرى- للملك العضوض غير ابنه الشاب المراهق!


أقول لكم: إن عشرات من الروايات التاريخية المصنوعة والمخترعة، وفي مقابلها أيضا -على فكرة- روايات معارضة.. أقول: لا يمكن أن تزيح صفاء القرآن الكريم واختصاره في هذه المسألة، وهذا هو شأن ديننا الحنيف؛ فلنحذر من جعل القرآن الكريم وراءنا ظهريا {وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا} ! إذ ليس في القرآن الكريم أن تستبد برأيك وترغم الناس -ولو وافقوك ظاهريا رهبة- على أمر بعينه، فكيف في تولية من يتولى أمرهم، وهي أخطر مسألة، فهل نزال نصر -أيما إصرار- على التأصيل للاستبداد السياسي، ونترك وضوح القرآن الكريم وحزمه في هذه المسألة، إذن فلنشايع بشار الأسد ولنكن في صفه، وقد ورث أباه.. لماذا نتناقض!


والله لن تقوم للمسلمين أي قائمة، وهم يرهنون أنفسهم للماضي وبرواياته المريبة، بدل أن يخضعوا كل ذلك إلى ميزان القرآن الكريم، المحفوظ -بإذن الله العلي العظيم- من كل تبديل وتحريف وتزييف! بل أكثر من ذلك، فوضوحه ليس بحاجة إلى وصاية سلف أو خلف، بل هو حجة على الجميع، إذا خالفوا الحق –مهما كان شأنهم وعلت منزلتهم-، لكن التأصيل (السلفي)، يريد أن يقنعنا -وبالقوة- أحيانا، أننا لن نفهم بينات القرآن الكريم التي أكدها في أكثر من موضع، إلا بالرجوع إلى فهم (السلف).. كلام في منتهى الضعف والسخف والافتيات على كلام الله تعالى.. يريدوننا أن نتدبر التاريخ (آلاف المجلدات) بدل أن نتدبر القرآن الكريم، يريدوننا أن نعلي من كلام فلان وعلان، بدل أن نعلي من كلام خالقهم العظيم.. هذه مصيبة في الدين!

مرة أخرى، فلنتخفف من هاجس الشيعة وما الشيعة! هذا التفكير الفارغ! الحق أكبر من مزاعمهم في العصمة والغيبة والرجعة، فلا إشارة في القرآن الكريم كله إلى ذلك، لكن ليس الحق دائما في معاكسة كل طرح صدر منهم، الحق يعرف بذاته لا بمعاكسة الآخرين، أين قول كلمة الحق والإنصاف! أحببت الشيخ إبراهيم عدنان؛ لأنه يسير في هذه الخطة الذكية؛ بعيدا عن كمائن التاريخ والاعتبارات المذهبية السياسية في (الماضي والحاضر أيضا)؛ بل بيننا كتاب الله المحفوظ؛ فتعالوا إلى الاحتكام إلى كلياته، التي لا يمكن أن تأتي (سنة) بخلاف تلك الكليات، وخلافها دليل ضعفها وسقمها.. قولا واحدا، والله نسأل الهداية والتوفيق.


ملاحظة: أرجو كما نحرص على شخصياتنا التاريخية من الطعن؛ التي بيننا وبينها ألف حجاب وحجاب؛ أن نحرص على القرآن الكريم الميسر الجلي ومفاهيمه، من الطعن الخفي وغير الخفي!









قديم 2012-08-20, 21:06   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
محمد بن العربي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الرحمـان مشاهدة المشاركة
فعلا.. التبريرات الواهية لا تنتهي.. وإنكار هذا التوريث المشؤوم أو تأييده ليس وليد اليوم، لذلك فتجد من (السلف) ومَن بعدهم مِمّن ذكرهم الكاتب في الأعلى، مَن حاول التمحّل والتكلّف والتزلّف؛ لأن المسألة ينظر إليها دائما وأبدا بمنظار، أن التنازل فيها يعني انتصار الشيعة، لا بمنظار الحق الذي نزل في القرآن الكريم، وهذا هو الخطأ الذي يتوارثه الأجيال!

الله جل جلاله وتقدست كلماته -يا قوم- في عليائه يقول: {وأمرهم شورى بينهم}، وأدق مسألة ينبغي أن تترك للشورى (الطواعية لا القسرية)؛ مسألة تولية خليفة المسلمين، فوالله لو تركت للشورى الطوعية، لما أسندت إلى هذا الشاب المراهق، الذي حاول "أهل الحديث"-كما هي التسمية التاريخية- كعادتهم ومنهجهم تبييض صفحته القاتمة، بالإكثار من الروايات!

أنا لا أفهم، كيف يُدفع للخلافة وحوله -كما يعترف الكاتب في الأعلى- صحابة كرام، أين عقولكم وأحلامكم؟! هذا من حيث لا نشعر قدح في عدالتهم وأهليتهم أجمعين، بل وقدح في مسيرة معاوية نفسه، إذ لا تزال العصبية العرقية، التي حاربها الإسلام، واندلعت بخروجه على الخليفة الشرعي قائمة! لذا فهو يخاف أن تأتي على مسيرته، لذلك فلا يرى أهلا للخلافة أو –الأحرى- للملك العضوض غير ابنه الشاب المراهق!


أقول لكم: إن عشرات من الروايات التاريخية المصنوعة والمخترعة، وفي مقابلها أيضا -على فكرة- روايات معارضة.. أقول: لا يمكن أن تزيح صفاء القرآن الكريم واختصاره في هذه المسألة، وهذا هو شأن ديننا الحنيف؛ فلنحذر من جعل القرآن الكريم وراءنا ظهريا {وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا} ! إذ ليس في القرآن الكريم أن تستبد برأيك وترغم الناس -ولو وافقوك ظاهريا رهبة- على أمر بعينه، فكيف في تولية من يتولى أمرهم، وهي أخطر مسألة، فهل نزال نصر -أيما إصرار- على التأصيل للاستبداد السياسي، ونترك وضوح القرآن الكريم وحزمه في هذه المسألة، إذن فلنشايع بشار الأسد ولنكن في صفه، وقد ورث أباه.. لماذا نتناقض!


والله لن تقوم للمسلمين أي قائمة، وهم يرهنون أنفسهم للماضي وبرواياته المريبة، بدل أن يخضعوا كل ذلك إلى ميزان القرآن الكريم، المحفوظ -بإذن الله العلي العظيم- من كل تبديل وتحريف وتزييف! بل أكثر من ذلك، فوضوحه ليس بحاجة إلى وصاية سلف أو خلف، بل هو حجة على الجميع، إذا خالفوا الحق –مهما كان شأنهم وعلت منزلتهم-، لكن التأصيل (السلفي)، يريد أن يقنعنا -وبالقوة- أحيانا، أننا لن نفهم بينات القرآن الكريم التي أكدها في أكثر من موضع، إلا بالرجوع إلى فهم (السلف).. كلام في منتهى الضعف والسخف والافتيات على كلام الله تعالى.. يريدوننا أن نتدبر التاريخ (آلاف المجلدات) بدل أن نتدبر القرآن الكريم، يريدوننا أن نعلي من كلام فلان وعلان، بدل أن نعلي من كلام خالقهم العظيم.. هذه مصيبة في الدين!

مرة أخرى، فلنتخفف من هاجس الشيعة وما الشيعة! هذا التفكير الفارغ! الحق أكبر من مزاعمهم في العصمة والغيبة والرجعة، فلا إشارة في القرآن الكريم كله إلى ذلك، لكن ليس الحق دائما في معاكسة كل طرح صدر منهم، الحق يعرف بذاته لا بمعاكسة الآخرين، أين قول كلمة الحق والإنصاف! أحببت الشيخ إبراهيم عدنان؛ لأنه يسير في هذه الخطة الذكية؛ بعيدا عن كمائن التاريخ والاعتبارات المذهبية السياسية في (الماضي والحاضر أيضا)؛ بل بيننا كتاب الله المحفوظ؛ فتعالوا إلى الاحتكام إلى كلياته، التي لا يمكن أن تأتي (سنة) بخلاف تلك الكليات، وخلافها دليل ضعفها وسقمها.. قولا واحدا، والله نسأل الهداية والتوفيق.


ملاحظة: أرجو كما نحرص على شخصياتنا التاريخية من الطعن؛ التي بيننا وبينها ألف حجاب وحجاب؛ أن نحرص على القرآن الكريم الميسر الجلي ومفاهيمه، من الطعن الخفي وغير الخفي!

كلام انشائي بعيد عن الحق والحقيقة والواقع

لما حاصرتك الحجج والبراهين هربت الى مثل هذا









قديم 2012-08-20, 21:08   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
محمد بن العربي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة وبيان عدالتهم وخطر الطعن فيهم رضي الله عنهم.

https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=290168









قديم 2012-08-20, 21:21   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
أبو عبد الرحمـان
محظور
 
إحصائية العضو










Smile

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن العربي مشاهدة المشاركة
كلام انشائي بعيد عن الحق والحقيقة والواقع

لما حاصرتك الحجج والبراهين هربت الى مثل هذا

لا تغالط القارئ يا ابن العربي..واتق الله! دعه يقرأ ويتفطن لمجالات جديدة يسيرة غائبة؛ بعيدا عن ركام الروايات المشبوهة، التي تنقلونها من منتدى إلى منتدى، وأتحداك أن ترد على تلك الفقرات السابقة، فهي أقوى من مجلدات من الكذب والتدليس والتبرير وتغييب الوعي وتزييفه..

وتذكر -دائما- أن كلام رب العالمين الميسر يلزمك، ولا تلزمني تلك الروايات، التي تعترف ضمنيا في مجموعها، بأن زيدا... وأباه يحتاجون إلى تبرير وشرعية! ـ










قديم 2012-08-20, 21:32   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
أبو عبد الرحمـان
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

فعلا.. التبريرات الواهية لا تنتهي.. وإنكار هذا التوريث المشؤوم أو تأييده ليس وليد اليوم، لذلك فتجد من (السلف) ومَن بعدهم مِمّن ذكرهم الكاتب في الأعلى، مَن حاول التمحّل والتكلّف والتزلّف؛ لأن المسألة ينظر إليها دائما وأبدا بمنظار، أن التنازل فيها يعني انتصار الشيعة، لا بمنظار الحق الذي نزل في القرآن الكريم، وهذا هو الخطأ الذي يتوارثه الأجيال!

الله جل جلاله وتقدست كلماته -يا قوم- في عليائه يقول: {وأمرهم شورى بينهم}، وأدق مسألة ينبغي أن تترك للشورى (الطواعية لا القسرية)؛ مسألة تولية خليفة المسلمين، فوالله لو تركت للشورى الطوعية، لما أسندت إلى هذا الشاب المراهق، الذي حاول "أهل الحديث"-كما هي التسمية التاريخية- كعادتهم ومنهجهم تبييض صفحته القاتمة، بالإكثار من الروايات!

أنا لا أفهم، كيف يُدفع للخلافة وحوله -كما يعترف الكاتب في الأعلى- صحابة كرام، أين عقولكم وأحلامكم؟! هذا من حيث لا نشعر قدح في عدالتهم وأهليتهم أجمعين، بل وقدح في مسيرة معاوية نفسه، إذ لا تزال العصبية العرقية، التي حاربها الإسلام، واندلعت بخروجه على الخليفة الشرعي قائمة! لذا فهو يخاف أن تأتي على مسيرته، لذلك فلا يرى أهلا للخلافة أو –الأحرى- للملك العضوض غير ابنه الشاب المراهق!


أقول لكم: إن عشرات من الروايات التاريخية المصنوعة والمخترعة، وفي مقابلها أيضا -على فكرة- روايات معارضة.. أقول: لا يمكن أن تزيح صفاء القرآن الكريم واختصاره في هذه المسألة، وهذا هو شأن ديننا الحنيف؛ فلنحذر من جعل القرآن الكريم وراءنا ظهريا {وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا} ! إذ ليس في القرآن الكريم أن تستبد برأيك وترغم الناس -ولو وافقوك ظاهريا رهبة- على أمر بعينه، فكيف في تولية من يتولى أمرهم، وهي أخطر مسألة، فهل نزال نصر -أيما إصرار- على التأصيل للاستبداد السياسي، ونترك وضوح القرآن الكريم وحزمه في هذه المسألة، إذن فلنشايع بشار الأسد ولنكن في صفه، وقد ورث أباه.. لماذا نتناقض!


والله لن تقوم للمسلمين أي قائمة، وهم يرهنون أنفسهم للماضي وبرواياته المريبة، بدل أن يخضعوا كل ذلك إلى ميزان القرآن الكريم، المحفوظ -بإذن الله العلي العظيم- من كل تبديل وتحريف وتزييف! بل أكثر من ذلك، فوضوحه ليس بحاجة إلى وصاية سلف أو خلف، بل هو حجة على الجميع، إذا خالفوا الحق –مهما كان شأنهم وعلت منزلتهم-، لكن التأصيل (السلفي)، يريد أن يقنعنا -وبالقوة- أحيانا، أننا لن نفهم بينات القرآن الكريم التي أكدها في أكثر من موضع، إلا بالرجوع إلى فهم (السلف).. كلام في منتهى الضعف والسخف والافتيات على كلام الله تعالى.. يريدوننا أن نتدبر التاريخ (آلاف المجلدات) بدل أن نتدبر القرآن الكريم، يريدوننا أن نعلي من كلام فلان وعلان، بدل أن نعلي من كلام خالقهم العظيم.. هذه مصيبة في الدين!

مرة أخرى، فلنتخفف من هاجس الشيعة وما الشيعة! هذا التفكير الفارغ! الحق أكبر من مزاعمهم في العصمة والغيبة والرجعة، فلا إشارة في القرآن الكريم كله إلى ذلك، لكن ليس الحق دائما في معاكسة كل طرح صدر منهم، الحق يعرف بذاته لا بمعاكسة الآخرين، أين قول كلمة الحق والإنصاف! أحببت الشيخ إبراهيم عدنان؛ لأنه يسير في هذه الخطة الذكية؛ بعيدا عن كمائن التاريخ والاعتبارات المذهبية السياسية في (الماضي والحاضر أيضا)؛ بل بيننا كتاب الله المحفوظ؛ فتعالوا إلى الاحتكام إلى كلياته، التي لا يمكن أن تأتي (سنة) بخلاف تلك الكليات، وخلافها دليل ضعفها وسقمها.. قولا واحدا، والله نسأل الهداية والتوفيق.


ملاحظة: أرجو كما نحرص على شخصياتنا التاريخية من الطعن؛ التي بيننا وبينها ألف حجاب وحجاب؛ أن نحرص على القرآن الكريم الميسر الجلي ومفاهيمه، من الطعن الخفي وغير الخفي!










قديم 2012-08-20, 22:01   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الرحمـان مشاهدة المشاركة
.............

وتذكر -دائما- أن كلام رب العالمين الميسر يلزمك، ولا تلزمني تلك الروايات، التي تعترف ضمنيا في مجموعها، بأن زيدا... وأباه يحتاجون إلى تبرير وشرعية! ـ

أنت من أتباع عدنان ابراهيم و لابد أنك أخذت عقيدتك منه بخصوص معاوية و أبيه أبي سفيان رضي الله عنهما
أجبنا بكل صراحة و كن شجاعا .
هل تعتقد في معاوية و أبيه أبي سفيان أنهم من الصحابة؟.









قديم 2012-08-20, 22:04   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
نوفل الوارسنيسي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا مشاهدة المشاركة
أنت من أتباع عدنان ابراهيم و لابد بأنك أخذت عقيدتك منه بخصوص معاوية و أبيه أبي سفيان رضي الله عنهما
أجبنا بكل صراحة و كن شجاعا .
هل تعتقد في معاوية و أبيه أبي سفيان أنهم من الصحابة؟.



نعم انهم صحابة.










قديم 2012-08-20, 22:21   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
أبو عبد الرحمـان
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

يا أخي العزيز.. دعك من التصنيفات الفارغة، أنا من أتباع الحق -بإذن الله- متى ما ظهر، في أقوى تجلياته، وسؤالك مهم جدا، وقد أجبت عنه من قبل.. لكن تجوهل الجواب وردم بغيره، وهأنذا أعيده عليك، نظرا لسؤالك، وألفت نظرك إلى ما سبقه من مشاركة لي أيضا، تفضل

أولا: قوله تعالى: {فمن نكث فإنما ينكث على نفسه} جاء في مقابل {ومن أوفى بما عاهد عليه الله}، فثمة فرق بين الموفي والناكث يا هذا، ولقد ذكرت لك الوعيد في الفار من الزحف (الناكث) وقد تجاهلته، كأن لم يكن ثمة وعيد، وهذا ديدينكم -تبعا للروايات المعارضة للنص القرآني- تتجاهلون الوعيد وتميعونه.

ثانيا: لم أقل إن العدالة تعني العصمة يا هذا، فأنا لست شيعيا بل سنيا قرآنيا -والحمد لله-، وإنما العدالة تعني الوفاء وعدم النكث والموت على ذلك، ومن اجترح شيئا عليه أن يتوب، لكن من لم يتب منهم، فهو ناكث -شئت أم أبيت-، وعلينا الحكم بالظاهر، فهذا فرضنا، وآية الفار من الزحف، أو قاتل النفس بغير حق وما أشبه ذلك، كلها تثبت ذلك.

ثالثا: افهم يا أخي الكريم.. الآية الكريمة في سورة الفتح، تثبت إمكان صدور النكث من الصحابة أصحاب البيعة، يعني إمكانية أن يكون الصحابي غير عدل، وهذا في موازينكم مستحيل لا يكون، ونحن نقول: الواقع أثبت ذلك، فإن كانت أفاعيل بعضهم ليست نكثا، فليس يصح في الأذهان شيء، والرسول –صلى الله عليه وسلم- قال: {لا ترجعوا بعدي كفار يضرب بعضكم رقاب بعض} وفعلا لقد خرج البغاة من جند الشام، وسالت دماء بغير حق، وقتل عمار، وقد قتلته الفئة الباغية، فهل هذا ليس بنكث؟ وهل مع هذا تجعل القاتل والمقتول جميعا في صف العدالة، وأنهم جميعا اجتهدوا، إذن فالدين عبث لا يمكن أن يميز بين محق وباغ، فإذا قبلت ذلك عقولكم المسيّسة الغبية، فلن نرضى بذلك!




رابعا: اعلم أن آيات مدح الصحابة والرضا عنهم هي آيات عامة، نزلت في مجموع الصحابة –رضوان الله تعالى- لا في جميعهم؛ لذا فتحمل على الموفين منهم لا غير، ومن نكث وارتكب ما فيه الوعيد من بغي وتعد، فلن يدخل في المجموع، إذن لن يكون مدح المجموع والرضا عنهم، حصانة للباغي منهم والمعتدي ومن ارتكب ما يوجب الوعيد في القرآن الكريم، بل يخرج من المجموع.



خامسا: لا أرى بحث هذا الأصل من خلال الروايات، التي تثبت الأمر ونقيضه، لذلك لا يلزمني كل ما ذكرته، فضلا عن أن تحتج بقول أحد، لوجود قول في مقابله من (السلف) أنفسهم، وأقوال الرجال ليست حجة بنفسها، وإنما حجة بالدليل من أصل موثوق به، وأنا مستعد لبحث هذا الأصل (عدالة الصحابة) وغير الصحابة قرآنيا، ولاسيما من خلال إثبات علاقة العمل بالجزاء.. وسأبين لك معارضة كثير من الروايات للنصوص القرآنية، وإصرار (أهل الحديث) على إثباتها، ولله الأمر من قبل ومن بعد.










قديم 2012-08-21, 00:34   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا مشاهدة المشاركة
أنت من أتباع عدنان ابراهيم و لابد أنك أخذت عقيدتك منه بخصوص معاوية و أبيه أبي سفيان رضي الله عنهما
أجبنا بكل صراحة و كن شجاعا .
هل تعتقد في معاوية و أبيه أبي سفيان أنهم من الصحابة؟.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوفل الوارسنيسي مشاهدة المشاركة

نعم انهم صحابة.


تغيير مفاجئ!!!!!
اذن أنت أقررت هنا أنهم من صحابة رسول الله
و معلوم أن الصحابة الكرام رضي الله عنهم من انتقصهم
أو سبهم فقد سب الرسول و سب الرسول سب لله تعالى
.
لهذا أطالبك بذكر موقف شيخك عدنان ابراهيم من معاوية و أبيه بالذات
بماذا وصفهما و ما هو مآلهما . و أنت أعلم بهذا مني .
فأنت تقر بأنك تأخذ عنه لا عن سواه
البينة على المدعي
اعطنا مقاطع كما عودتنا يصف فيها شيخك عدنان ابراييم معاوية و أبيه بأنهما من الصحابة
و يمدحهما و لو مرة مقابل ما تعلمه أنت مما قاله فيهما .
فاما أنك صادق فتكذب شيخك و تخطؤه
و اما أنك تتق و تكذب و هذه لا أحبذها.









 

الكلمات الدلالية (Tags)
ابراهيم, بيان, عدوان


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc