عندما يطرب التكفيريون لصوت الكفر ! - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عندما يطرب التكفيريون لصوت الكفر !

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-04-26, 21:05   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
karim h
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية karim h
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن-الجزائر مشاهدة المشاركة
وأنا لدي سؤال طرحته ومازلت أنتظر الإجابة عنه يا karim h فهلا أجد الإجابة فأنا انتظرها
جواب سؤالك على هذا الرابط يإبن أدم


https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=572275








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-04-26, 21:12   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابن-الجزائر
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابن-الجزائر
 

 

 
إحصائية العضو










Post

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karim h مشاهدة المشاركة
جواب سؤالك على هذا الرابط يإبن أدم


https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=572275

يا karim h اعتقد أني كنت صريحا في سؤالي ولكنك لم تكن صريحا في اجابتك

هل الحكام الذين يرؤسون الدول المسلمة اليوم مسلمون ؟

وأنا لا أريد محاضرة لأن الاجابة على سؤالي بسيطة

نعم هؤلاء الحكام مسلمون
لا هؤلاء الحكام ليسو بمسلمين

يا karim h و يا أبا القعقاع ويا محارب الفساد يا قوم أنا لا أريد إلا الإجابة الصريحة والبسيطة


نعم هؤلاء الحكام مسلمون
لا هؤلاء الحكام ليسو بمسلمين

في انتظار الإجابات الصريحة والبسيطة يا قوم









آخر تعديل ابن-الجزائر 2011-04-26 في 21:14.
رد مع اقتباس
قديم 2011-04-26, 21:45   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبو خالد سيف الدين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو خالد سيف الدين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن-الجزائر مشاهدة المشاركة

يا karim h اعتقد أني كنت صريحا في سؤالي ولكنك لم تكن صريحا في اجابتك

هل الحكام الذين يرؤسون الدول المسلمة اليوم مسلمون ؟

وأنا لا أريد محاضرة لأن الاجابة على سؤالي بسيطة

نعم هؤلاء الحكام مسلمون
لا هؤلاء الحكام ليسو بمسلمين

يا karim h و يا أبا القعقاع ويا محارب الفساد يا قوم أنا لا أريد إلا الإجابة الصريحة والبسيطة


نعم هؤلاء الحكام مسلمون
لا هؤلاء الحكام ليسو بمسلمين

في انتظار الإجابات الصريحة والبسيطة يا قوم
لن تجد الأجابة الصريحة اخي الكريم
فالبعض منهم يخافون أن يخالفوا حكم الشيخ الألباني رحمه الله في عدم جواز الخروج على الحاكم
و نسوا أن الألباني عالم جليل لكنه ليس معصوم من الخطأ










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-26, 22:16   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
karim h
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية karim h
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن-الجزائر مشاهدة المشاركة

يا karim h اعتقد أني كنت صريحا في سؤالي ولكنك لم تكن صريحا في اجابتك

هل الحكام الذين يرؤسون الدول المسلمة اليوم مسلمون ؟

وأنا لا أريد محاضرة لأن الاجابة على سؤالي بسيطة

نعم هؤلاء الحكام مسلمون
لا هؤلاء الحكام ليسو بمسلمين

يا karim h و يا أبا القعقاع ويا محارب الفساد يا قوم أنا لا أريد إلا الإجابة الصريحة والبسيطة


نعم هؤلاء الحكام مسلمون
لا هؤلاء الحكام ليسو بمسلمين

في انتظار الإجابات الصريحة والبسيطة يا قوم
عجيب أمرك ان لم تقتنع بكلام العلماء شيخ الاسلام ابن تيمية وابن كثير وابراهيم آل شيخ الذين هم أعلم منا فبماذا ستفيدك اجابتي أنت بعملك هذا لا تبحث عن الحق والا كيف تطلبه من غير منبعه واليك الاجابة مختصرة بعد ان عجزة عن قراءة المحاظرة ؟

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : // ومعلوم بالاضطرار من دين المسلمين وباتفاق جميع المسلمين أن من سوغ إتباع غير دين الإسلام أو اتباع شريعة غير شريعة محمد صلى الله عليه وسلم فهو كافر وهو ككفر من آمن ببعض الكتاب وكفر ببعض كما قال تعالى {{ إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا أولئك هم الكافرون حقاً وأعتدنا للكافرين عذاباً مهيناً}}// . ( مجموع الفتاوى









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-25, 21:01   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبو خالد سيف الدين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو خالد سيف الدين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو القعقاع3 مشاهدة المشاركة
فقد تابعت-وتابع غيري-في الأشهر الماضية وإلى يومنا هذا محاولة من يسمونهم بـــــ"الإسلاميين"( الحزبيين)إلباس الثورات التي تحصل في بعض البلاد لبوس الدين،وكيف أن هذه الثورات تأبى ذلك وترفضه وتعلنها صراحة"الشعب يريد الديمقراطية(=الكفر)
اقول لك " حكام العصر ( ولاة الأمور ) يحكم بالديمقراطية =الكفر ويمارسها فعلا ولم يكتف فقط بالمطالبة بها بل ويعاقب كل من خالفها ومن ثم يلبسهم علماؤهم لباس الدين فيقولون لهم " ولاة أمور " وهي مصطلح اسلامي تطلق على الذين يحكمون بشرع الله بينما هم في دساتيرهم ينادون باسم " رئيس الجمهورية " فلو كانوا يستحقون لقب " ولاة الأمور " لدونوه في دساتيرهم فأي تلبيس واي افتراء على الامة .....


وقبل الكلام على أفعال أولئك أنبه إلى أن حكم المظاهرات في الإسلام الحرمة كما أفتى بذلك أكابر علماء أهل السنة ممن عاصروا نشأتها كابن باز وابن عثيمين والألباني والوادعي وغيرهم،ومن أهم العلل في تحريمها أنها من أسباب الخروج على الحاكم المسلم ولو كان ظالماً فالإجماع منعقد على حرمة الخروج على الحاكم المسلم ولو ظلم؛قال النووي(وأما الخروج عليهم وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقة ظالمين وقد تظاهرات الأحاديث بمعنى ما ذكرته))

أقول لك " استدلالك في غير محله وإلا فإنك تكذب على الامام النووي رحمه الله تعالى فقد كان كلامه في الحكام الذين يحكمون بشرع الله ويحكمونه في الناس وانما كان لهم بعض الظلم على رعيتهم فهؤلاء لا يرى الخروج عليهم ...
أما على الحكام الذين يحكمون بالديمقراطية = الكفر فهذا تلبيس على القارئ والعياذ بالله ....
ناهيك عن الفساد المصاحب لمثل هذه المظاهرات من تعطل الجمع والجماعات، وتخريب للأموال العامة وتعطيل لمصالح الناس بل وسقوط القتلى والجرحى بين صفوف المتظاهرين وغيرهم ،فالمظاهرات محرمة والخروج على الحاكم المسلم الظالم محرم، وحتى لو كان الحاكم كافراً كفراً بواحاً عندنا من الله به سلطان -كحاكم سوريا مثلاً- فإن للخروج عليه شروطاً ذكرها أهل العلم،وهي أن تكون المفسدة الناتجة عن إزالته أقل من مفسدة بقاءه وأن يكون للمسلمين القدرة على إزالته فإن لم تتوافر هذه الشروط فإن الخروج في هذه الحالة يكون كما قال الإمام ابن عثيمين رحمه الله(سَفَهٌ في العقل، وضلالٌ في الدّين)).اهـ،وذلك لما فيه من تعريض لأرواح المئات بل الآلاف من المسلمين للقتل،والنبي-صلى الله عليه وسلم -قال(لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم))،وهذه الشروط-أخي القارئ-في حال أن ما دفع هؤلاء المسلمين للخروج كفر الحاكم وأن مرادهم إقامة شرع الله،فهل هذا ما دفع من خرج في هذه الثورات التي تجري هذه الأيام؟
ففي سوريا مثلاً والتي يحكمها حاكم كافر، فإن الذين تظاهروا إنما طالبوا بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية-كما يقولون-فلو وقعت هذه الإصلاحات لتركوا المظاهرات وعادوا إلى بيوتهم-كما صرحوا هم-،والذين خرجوا في هذه المظاهرات رفعوا شعار لا سلفية ولا إخوان(؛يعني بالعربي الفصيح:خروجنا ليس للدين بل للحرية وللديمقراطية!
اقول لك ردا على تحريم المظاهرات
اليك هذه الرسالة وستجد فيها الجواب الكافي ان شاء الله

واليك هذه المادة الصوتية

فما حكم الديمقراطية عند أصحاب اللحى الذين أيدوا هذه الثورات؟

الديمقراطية عندهم كفر-وهي كذلك-وبسببها كفروا الحكام الحاكمين بغير ما أنزل الله مطلقاً-وأما السلفيون فإنهم لا يكفرون الحاكم بغير ما أنزل الله مطلقا لأنهم يتبعون تفصيل الصحابة وأئمة السلف من بعدهم فيمن هذه حاله من الحكام-فكيف يثني هؤلاء على من خرج مطالباً بالديمقراطية بكل وضوح؟
وأقول لك اليك هذه الرسالة في الحاكمية

أيعلم هؤلاء أنه يلزم من ثناءهم على الخارجين المطالبين بالديمقراطية –في سوريا ومصر وليبيا وتونس كفرهم هم؟!
لأن من أثنى على المطالب بالكفر فقد كفر!-وهذا أقوله من باب الإلزام لا من باب تنزيل الأحكام-،
أقول لك ومن باب الاستلزام أيضا أنك تكفر الشعوب الاسلامية كلها ..
فكيف لا تكفر الحكام الذين ليسوا فقط ينادون بل يمارسون الديمقراطية ويعاقبون كل من خالفها ويقولون بملئ الفم " لا نريدها دولة اسلامية ولا دولة علمانية بل نريدها دولة ديمقراطية " ؟؟؟
تناقض وأي تناقض ترون بكفر الشعوب ولا ترون بكفر الحكام ؟؟؟؟؟
إن هذه الثورات تأبى أن تلبس لبوس الدين،فصوت المطالبة بالديمقراطية والدولة المدنية والحريات بشتى أنواعها أعلى من جعجعتهم الفارغة ومحاولتهم ربط ما يجري بالدين!

فمن أعجب العجب أن ترى طرب التكفيريين لصوت الكفر!ولعل العجب يقل إذا ما علمت أن هذا يسمى عندهم بفقه المرحلة،الذي يشبه باطنية الرافضة بحسب تطبيقهم(والضمير عائد على الحركيين)فهم لا يريدون أن يفوتهم تحقيق مكاسب في هذه الأحداث التي لم تشتعل نارها بسببهم-وإن كان لهم دور في زيادة اشتعالها-لكن من الأساس هي ثورة للديمقراطية-ولا زالت-وهولاء يريدون تحقيق قاعدة شعبية بركوب هذه الموجة،ولكنهم يحاولون جاهدين أن يكون هذا الركوب على طريقتهم!وهم بهذا يمارسون الضحك على الذقون لكن على ذقونهم هم وأتباعهم!،فحامد العلي مثلاً يصدر مقالاً يعدد فيه ثمرات الخروج على الحكام!وفهد الخنة يقول هذه الثورات لتحرير إرادة الأمة الإسلامية!ويستدلون للخارجين من أجل الديمقراطية بأدلة شرعية!فهل رأيت أخي القارئ نفاقاً حركياً أكثر من هذا النفاق؟!
أقول لك على الأقل ساروا مع الأمة من أجل اقتلاع طواغيت الحكم الذين مارسوا الكفر قبل ان يمارسوا الظلم والعدوان وانتهاك الحقوق والحريات ....
وانتم ماذا قدمتم غير الخنوع والانبطاح والذل لهؤلاء الطواغيت ؟؟؟؟
ويا ترى أيهم أشد شرا ونفاقا هل الذي مشى مع مصالح الأمة وشعوبها أم الذي يرى كفر الشعوب المسلمة ويمنع من الكفر حكامها ؟؟؟؟؟؟؟

يقول أحد المشاركين في الأحداث التي جرت في مصر وانتهت بتنحي الحاكم هناك في مشاركة له في أحد المنتديات على شبكة الانترنت:
أنا شخصيا بفضل الله كنت متواجد في جميع أيام الثورة في مصر من بدايتها وحتى نهايتها لكن لا أنكر أن نفسي كانت تحدثني بمدى مشروعية ما أفعل؟! لا أخفي على إخواني أنني أحيانا كنت أفكر هل لو تم قتلي سأكون شهيدا أم لن أكون خاصة أني أعزل و أمامي قوات الأمن المسلحة و المدرعة فمن يحتج بحديث الجهاد و كلمة الحق عند السلطان فلو كان هذا هو الجهاد ... فمن أبسط قواعد الجهاد أن أحمل السلاح و أقاتل و أدافع عن نفسي وليس أذهب لكي أنتحر ... احتمالية القتل مع عدم وجود ما أدفع به عن نفسي = انتحار و من يحتج بحديث عمر و قومناك بالسيف([7]) ... فأين السيف؟الميديا الإعلامية و الكاميرات ليست السيف...لا أستر على إخواني أني فكرت كثيرا جدا أن الأمر لو كان اجتهادا غير سائغا و كان هذا النوع من الخروج الثوري السلمي الأعزل لو أدى إلى قتلة غير مجمع على شهادتها فليس هناك فرصة لمراجعة الاجتهاد و الدليل فقد وقفت في موقف الحساب و أمامك الملكين خاصة مع إضافة مسألة النية و الراية و الجماعة هل كل من خرج كان يسعى لإعادة الشريعة المبدلة؟هل من خرج كان ينادي تحت راية إسلامية صرفة؟و كنت أفكر في أي جهاد هذه و أي شهادة و أنا أرى عن يميني التبرج و عن يساري الاختلاط في الاعتصام كنت أرى الشباب و الفتيات اليساريين ينامون مع بعضهم علي النجيلة(أي المسطحات الخضراء المزروعة) فكرت بشدة أي جهاد هذا؟ و أي استشهاد هذا؟شخص رفع المصحف ثاروا عليه ... شعبية شعبية !!!شباب بعد الصلاة قالوا الله اكبر الله اكبر ... غطوا بالميكروفونات و قالوا : الشعب يريد إسقاط النظام و شعبية و كلنا إيد واحدة فأي جهاد لا يرفع فيه رمز إسلامي؟إخواني(وهو يخاطب أعضاء المنتدى) أقل طالب علم فيكم بالنسبة لي عالم حبر جبل ...و بالمناسبة أنا شاب عادي نزلت في الثورة من باب ألا أترك الساحة لغيري و كنت أخال أن مناقشات العبد الضعيف هناك ستغير من هناك و تقنعهم أنها ثورة من اجل الشريعة ...لكني صراحة كما أسلفت فقد عصفت بذهني هذه الأفكار!إخواني لو بالصراخ وبالصوت العالي وبالعاطفة وحتى بالمنطق الدارج بين الناس فأنا بفضل الله أقنع أي شخص بالثورة و ثمارها دعويا وشرعيا وسياسيا واجتماعيا وغيرها لكني كل ما تحدثت مع شخص علا صوته بالعاطفة وبالعقل لكني اعتقد أن هنا من يقتصر حديثه علي الشرع(حيث كانت هذه المشاركة في موضوع لأحد الأعضاء يطالب بدليل هذه الثورات). انتهى كلامه وقد نقلت منه المراد فقط.فهذا أحد المشاركين يصف الوضع في حالة مصر فالخارجين لم يخرجوا غضبة للدين-إن اعتبرتم مباركاً كافراً-بل خرجوا من أجل الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية!وأي محاولة لإضفاء الصبغة الدينية من قبل بعض المشاركين كان تجابه بقولهم"كلنا(مسلمون وأقباط)إيد وحدة !"،فتوقفوا يا أصحاب اللحى التكفيرية عن محاولة ستر هذه الثورات المطالبة بالديمقراطية بعباءة الدين فإنها تأباكم والإسلام –من قبل-يأبى مثل هذه الثورات أصلاً،والسنة -من قبل ومن بعد-تأبى انتسابكم إليها .
أقول لك
يا ترى من كان السبب الرئيسي في ذلك ؟؟؟
ألم يكن علماء الحكام هم من أوصل الأمة الى هذا ؟؟؟
أين صدعهم بالحق وقيادتهم للأمة ؟؟؟؟
أين دعوتهم للإعداد والدعوة الى الجهاد ؟؟؟
عذرا فهم لا يرون بالجهاد في هذا الزمان حتى مع ما نشاهده من مآسي المسلمين والمسلمات في شتى بقاع الأرض ...
حتى أنهم يرون ان العمليات الاستشهادية التي يقوم بها اخواننا في فلسطين من العمليات الانتحارية ..
فماذا تنتظر من هؤلاء ؟؟؟
لقد شاهدت أكثر من مقطع لما يسمى بــ"البلطجية"في مصر وهم يعيثون فساداً-قتل وسرقة وانتهاك للحرمات-في وضح النهار وأمام أعين الناس دون أي رادع مما يعطي دلالة واضحة على انعدام الأمن أو ضعفه بشكل كبير،وهذه المظاهر عندما كان الحاكم موجوداً لم تكن موجودة بهذه الكثرة،ولا أخفيكم أني تمنيت أن أرى القرضاوي أو حامد العلي أو فهد الخنة أو نبيل العوضي أو غيرهم ممن حرض على مثل هذا الفساد بيد أحد من هؤلاء البلطجية ليذوق بنفسه طعم انعدام الأمن!
أقول لك
ويا ترى من كان وراء البلطجية ألم يكن النظام هو من سخرهم وهو من دعمهم فكفاك تفاهات والكل يعلم ذلك ...

أتساءل لماذا لا يذهب هؤلاء المحرضون من مشايخ السوء إلى البلدان التي تجري فيها المظاهرات أليس هذا جهادا كما يقولون للناس؟ فلماذا لا يذهبون للجهاد والأمر متيسر جداً مجرد رحلة طائرة بثمن زهيد؟! وهل يرضى هؤلاء أن يذهب أحد من أبناءهم للمشاركة في هذه الثورات أم سيفعلون مثلما فعل سلمان العودة عندما كان يحرض الشباب على الذهاب للعراق فلما أراد ابنه الذهاب أبلغ عنه السلطات؟!
ذلك في نظرك فقط لو كان الأمر بتلك السهولة كما تقول " والأمر متيسر جداً مجرد رحلة طائرة بثمن زهيد؟" لهبوا لنصرة اخوانهم ....
وأقول لك الأمة تعيش واقعها وليس خيالها وهذه الثورات ستمتد بإذن الله الى أن يقع جميع الطواغيت من الحكم وتقام دولة اسلامية على منهاج النبوة
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
إذن في رايك أخي الكريم إين البديل ؟؟؟
الحكام في كل الدول العربية يعلنون الحرب على الله
داخلياً:
الربا حرام .... و هم يقولون حلال
الزنا حرام .... و هم يفتحون بيوت الدعارة
الخمر حرام .... و هم يقولون حلال
طيبا
المساجد .... موجهة من طرف الدولة
أموال الشعب تنهب بالمليارات
الظلم بكل أنواعه في حق شعوبهم, و الذل و القهر و الفقر و الجوع و الجهل و الرشوة و المحسوبية و و و ....
تزوير الانتخابات و الاستفتاءات من أجل البقاء في السلطة
خارجياً:
فلسطين محتلة و الدماء فيها تسيل سنين و سنين و لا يجرؤ رئيس واحد أن يعمل أدنى خطوة لنصرة أهلنا

إهانات بالجملة في حق الرسول صلى الله عليه و سلم و الأسلام
و كأن الأمر لا يعنيهم

بلدان عربية تُحتل من طرف الصليبين بمساعدة هؤلاء الحكام أنفسهم

إذن ماذا عساها أن تفعل الشعوب لتخرج من هذا المستنقع و الحرب معلنة من طرف حكامهم عليهم و على كل ما يدعو الى الأسلام و الوحدة ؟












رد مع اقتباس
قديم 2011-04-25, 21:08   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
اقول لك " حكام العصر ( ولاة الأمور ) يحكم بالديمقراطية =الكفر.
ليس هذا مناط الخلاف
اقتباس:
ومن ثم يلبسهم علماؤهم لباس الدين فيقولون لهم " ولاة أمور " وهي مصطلح اسلامي تطلق على الذين يحكمون بشرع الله بينما هم في دساتيرهم ينادون باسم " رئيس الجمهورية " فلو كانوا يستحقون لقب " ولاة الأمور " لدونوه في دساتيرهم فأي تلبيس واي افتراء على الامة
....
لا مشاحاة في الإصطلاح ولاة أمور أو رئيس جمهورية أو الحكما فكلها ألفاظ ذات معاني واحدة .
اقتباس:
أقول لك " استدلالك في غير محله وإلا فإنك تكذب على الامام النووي رحمه الله تعالى فقد كان كلامه في الحكام الذين يحكمون بشرع الله ويحكمونه في الناس وانما كان لهم بعض الظلم على رعيتهم فهؤلاء لا يرى الخروج عليهم ...
أما على الحكام الذين يحكمون بالديمقراطية = الكفر فهذا تلبيس على القارئ والعياذ بالله
...


وقولك:
اقتباس:
أقول لك على الأقل ساروا مع الأمة من أجل اقتلاع طواغيت الحكم الذين مارسوا الكفر قبل ان يمارسوا الظلم والعدوان وانتهاك الحقوق والحريات

1-بل كلام الإمام النووي كغيره من العلماء لم يستثني إلا شيء واحد وهو الكفر الصريح .
قال الحافظ في "الفتح" (13/37): "أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه وأن طاعته خير من الخروج عليه .. ولم يستثنوا من ذلك إلا إذا وقع من السلطان الكفر الصريح فلا تجوز طاعته في ذلك بل تجب مجاهدته لمن قدر عليها"اهـ.
فلم يستثني أهل العلم إلا الكفر الصريح.
2-فإن قلت إن الدمقراطية كفر وبالتالي وقع العلماء في الكفر الصريح فيقال لك :
ليس كل من وقع في الكفر يصير كافرا وبيان ذلك من عدة أوجه :
أولا: لقد أجمع أهل العلم على أن الحكم بالقوانين الوضعية ليست كفرا إلا إذا استحلها صاحبها

قال ابن تيمية(((والإنسان متى حلّل الحرام المجمع عليه أو حرم الحلال المجمع عليه أو بدل الشرع المجمع عليه كان كافراً مرتداً باتفاق الفقهاء، وفي مثل هذا نزل قوله على أحد القولين : ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [المائدة:44] ؛ أي: المستحل للحكم بغير ما أنزل الله".)مجموع الفتاوى" (3/267)
فانظر قول ابن تيمية((أي المستحل)) ومعلوم أن الإستحلال لا يشترط في الكفر الأكبر إلا عند المرجئة كما هو معلوم فالساب الله تعالى لا نشترط له الإستحلال حتى نقول بكفره وكذلك الساجد للصنم بخلاف تحكيم القوانين فإن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله اشترط الإستحلال حتى تحول الكفر من أصغر(وهو الأصل) إلى أكبر .

ثانيا:لأن قاعدة (أهل السنة) في التفريق بين النوع والعين إنما بنيت على أدلة (عامة) من الكتاب والسنة؛ فهي تنطبق على كل مسلم سواءً كان حاكمًا أو محكومًا، ومن فرق بين الحاكم والمحكوم في اندراجه تحت هذه القاعدة المأخوذة من الكتاب والسنة؛ فعليه بدليل التفريق.
فإذا كان المسلم (العادي) قد يعتذر له من الوقوع في الكفر لمانع –من موانع التكفير- منع من ذلك كالجهل؛ فلا تسقط حقوقه كمسلم –من أخوة ونصرة وتوريث ودفن في مقابر المسلمين..إلخ- حتى لو وقع في الكفر الصريح طالما أن الكفر لم يقع على عينه؛ فمن باب أولى أن يعتذر عن إمام المسلمين وحاكمهم لاسيما وغالبهم جُهَّال! –وهذا أقل ما يقال فيهم- كما قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله –في فتوى له (قديمة)-:

"وغالب الحكام الموجودين الآن جهلة!، لا يعرفون شيئاً، فإذا جاء إنسان كبير العمامة طويل الأذيال واسع الأكمام وقال له: هذا أمر يرجع إلى المصالح، والمصالح تختلف بحسب الزمان والمكان والأحوال، والنبي قال: (أنتم أعلم بأمور دنياكم)، ولا بأس أن تغيروا القوانين التي كانت مقننة في عهد الصحابة وفي وقت مناسب إلى قوانين توافق ما عليه الناس في هذا الوقت؛ فيحللون ما حرم الله، ... ثم يقولون: اكتب هذه المادة!؛ فيكون هذا جاهلاً" اهـ. من "لقاءات الباب المفتوح" رقم (87) الوجه (ب) الدقيقة (00:28:24).


وقد نص شيخ الإسلام ابن تيمية -في "فتاواه" (12/500-501)- على عموم هذه القاعدة على (كل المسلمين) بلا استثناء؛ فقال: "فتكفير (المعيّن)- من هؤلاء الجهّال وأمثالهم- بحيث يحكم عليه أنه من الكفار- لا يجوز الإقدام عليه إلا بعد أن تقوم على أحدهم الحجة الرسالية التي يتبين بها أنهم مخالفون للرسل، وإن كانت هذه المقالة لا ريب أنها كفر. وهكذا الكلام في تكفير (جميع المعيّنين). ... فليس لأحد أن يكفّر (أحدًا) من المسلمين-وإن أخطأ وغلط- حتى تُقَامَ عليه الحجة، وتُبَيَّنَ له المحجة. ومن ثبت إيمانه بيقين، لم يزل ذلك عنه بالشك؛ بل لا يزول إلا بعد إقامة الحجة وإزالة الشبهة"اهـ.

ثالثا:دعا ثلاثة من الخلفاء -وهم المأمون والمعتصم والواثق- إلى الكفر الصريح!؛ وهو القول بخلق القرآن؛ قال أبو حاتم وأبو زرعة الرازيين: "أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازا وعراقا وشاما ويمنا فكان من مذهبهم... [أن] من زعم أن القرآن مخلوق فهو كافر بالله العظيم كفرا ينقل عن الملة ومن شك في كفره ممن يفهم فهو كافر"اهـ. أخرجه اللالكائي في "الاعتقاد".

فألزم هؤلاء الخلفاء الناس بذلك الكفر، مع أن قولهم كذب على الله وافتراء عليه، بل وحكم بغير ما انزل الله في التشريع العام –على اصطلاح البعض!-، فهل هناك تبديل للشرع أكبر من ذلك؟!؛ فإن لم يكن هذا تبديل للشرائع وتغيير للأحكام؛ فليس هناك تبديل ألبتة!؛ بل إن هذا أشد أنواع التبديل على الإطلاق كما قال تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} وقال: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكَافِرِينَ}.

فهؤلاء الخلفاء عاقبوا من خالفهم من العلماء بالقتل والضرب والحبس والعزل عن الولايات وأنواع الإهانة!، وقطعوا أرزاق من يخالفهم من بيت المال!، وبرغم كل ذلك؛ لم يقل أحد –من أهل السنة- بسقوط ولايتهم أو الخروج عليهم. بل ثبت عنهم خلاف ذلك كله؛ فكان فعلهم هذا منقبة من أهم مناقبهم التي يرويها عنهم أهل العلم في كتب الاعتقاد وغيرها.

قال حنبل : "اجتمع فقهاء بغداد في ولاية الواثق إلي أبي عبد الله [يعني: الإمام أحمد] وقالوا له: إن الأمر قد تفاقم وفشا -يعنون: إظهار القول بخلق القرآن وغير ذلك-، ولا نرضي بإمرته ولا سلطانه!؛ فناظرهم في ذلك، وقال: عليكم بالإنكار في قلوبكم ولا تخلعوا يداً من طاعة، ولا تشقوا عصا المسلمين، ولا تسفكوا دمائكم ودماء المسلمين معكم وانظروا في عاقبة أمركم، واصبروا حتى يستريحَ بَرٌ، ويُسْتَراحَ من فاجر. وقال ليس هذا [يعني: نزع أيديهم من طاعته] بصواب، هذا خلاف الآثار" اهـ عن "الآداب الشرعية" لابن مفلح (1/196)، وانظر "السنة" للخلال (1/133-134).


اقتباس:
وانتم ماذا قدمتم غير الخنوع والانبطاح والذل لهؤلاء الطواغيت ؟؟؟
؟.

وقولك:
اقتباس:
ويا ترى أيهم أشد شرا ونفاقا هل الذي مشى مع مصالح الأمة وشعوبها أم الذي يرى كفر الشعوب المسلمة ويمنع من الكفر حكامها ؟؟؟؟؟؟؟

1-إننا بحمد الله نسير وفق الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة وأنتم سموه ما شئتم انبطاح أو الخنوع أو ذل سموه ما شئتم.
2- ماذا تقصدون بالإنبطاح والخنوع

فهل رأيتمونا نطيع الحكام في معصية الله ؟ سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم
قال الشيخ ابن باز رحمه الله"قال - رحمه الله - ( فتاواه 8/202 ) :
« . . . فإذا أمروا بمعصيةٍ فلا يُطاعون في المعصية ؛ لكن لا يجوز الخروج عليهم بأسبابها . . . » انتهى .
وقال الشيخ العثيمين رحمه الله - ( شرح رياض الصالحين 3/333 ، ط الوطن ) :
« ليس معنى ذلك أنه إذا أمر بمعصية تسقط طاعته مطلقاً !
لا . إنما تسقط طاعته في هذا الأمر المُعيّن الذي هو معصية لله , أما ما سوى ذلك فإنه تجب طاعته » انتهى .
ولكنكم ترمون أهل السنة به لأن موقفهم من الحاكم المتلبس بالظلم أو الفسق موافق للنصوص الشرعية وماعليه عمل السلف الصالح من عدم الخروج عليه وإثارة الفتن والقلاقل في أوساط المجتمعات لأنهم-أي أهل السنة والجماعة السلفيين-لا يكفرونه بل يرون السمع والطاعة في المعروف مع المناصحة الصادقة وفق هدي السلف.
بينما أهل البدع من أصحاب الحركات المشبوهة يكفرون الحكام قاطبة من غير تفصيل.
عن حذيفة بن اليمان – رضي الله عنهما – قال :
قلت : يا رسول الله ! إنا كنا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر ؟ قال ((نعم ))، قلت : هل وراء ذلك الشر خير ؟ قال (( نعم )) قلت فهل وراء الخير شر ؟ قال : (( نعم )) قلت : كيف ؟ قال (( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ))
قال : قلت : كيف أصنع يا رسول الله – أن أدركت ذلك ؟
قال : (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )).
وهذا الأمر النبوي من تمام العدل الذي جاء به الإسلام، فإن هذا المضروب إن لم يسمع ويطع، وذك المضروب إذا لم يسمع ويطع ... أفضي ذلك إلي تعطيل المصالح الدينية والدنيوية فيقع الظلم على جميع الرعية أو أكثرهم، وبذلك يرتفع العدل عن البلاد فتتحقق المفسدة وتلحق بالجميع.

بينما لو ظلم هذا فصبر واحتسب، وسأل الله الفرج، وسمع وأطاع لقامت المصالح ولم تتعطل، ولم يضع حقه عند الله – تعالي -، فربما عوضه خير منه وربما ادخره له في الآخرة.
هذا من محاسن الشريعة، فإنها لم ترتب السمع والطاعة على عدل الأئمة، ولو كان الأمر كذلك، لكانت الدنيا كلها هرجاً ومرجاً وهذا ما يؤدي إلى الإنبطاح للأعداء، فالحمد لله على لطفه بعباده. وإنّ من أعظم الآثار التي يخلّفها الخروج على الحكام وعدم السمع والطاعة لهم: ضعف الدولة الإسلامية، وانتهاك قواها، مع ما يقابله من قوّة العدو، وظهور شوكته.

فإنَّ في الخروج عليه إضعافاً لجيشه، وتقليلاً من عددهم، وذلك لأنّ الحاكم سيصد الخوارج وسيقاتلهم، وسيحاول استئصال شوكتهم، فيذهب كثير من جنده، وسيخسر كثيراً من عتاده، خاصّة إذا كان الخارجي له شوكة وشأفة وقوّة يصعب استئصالها.

وسينشغل المسلمون بقتال هؤلاء الخوارج وستتعطل الثغور، ويقلّ الجهاد في سبيل الله، فيقوى العدو، ويزداد في إعداد نفسه، إن لم يداهم الإسلام والمسلمين.
وقد سمع الحسن البصري -رحمه الله- رجلاً يدعو على الحجاج فقال له: (( لا تفعل -رحمك الله- إنكم من أنفسكم أوتيتم، وإنما تخاف إن عزل الحجاج أو مات أن تليكم القردة والخنازير )).

اقتباس:
أقول لك
يا ترى من كان السبب الرئيسي في ذلك ؟؟؟
ألم يكن علماء الحكام هم من أوصل الأمة الى هذا ؟؟؟
أين صدعهم بالحق وقيادتهم للأمة ؟؟؟؟
أين دعوتهم للإعداد والدعوة الى الجهاد ؟؟؟
اقتباس:

قال ـ تعالى ـ: {وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}، فليس الحكام الظلمة ـ إذن ـ الداء، بل الداء المحكومون أنفسهم.
قال ابن القيم في "مفتاح دار السعادة" (2/177-178):
"وتأمل حكمته ـ تعالى ـ في أن جعل ملوك العباد وأمراءهم وولاتهم من جنس أعمالهم، بل كأن أعمالهم ظهرت في صور ولاتهم وملوكهم:
- فإن استقاموا؛ استقامت ملوكهم.
- وإن عدلوا؛ عدلت عليهم.
- وإن جاروا؛ جارت ملوكهم وولاتهم.
- وإن ظهر فيهم المكر والخديعة؛ فولاتهم كذلك.
- وإن منعوا حقوق الله لديهم وبخلوا بها؛ منعت ملوكهم وولاتهم مالهم عندهم من الحق، وبخلوا بها عليهم.
- وإن أخذوا ممن يستضعفونه ما لا يستحقونه في معاملتهم؛ أخذت منهم الملوك ما لا يستحقونه، وضربت عليهم الْمُكوس والوظائف، وكل ما يستخرجونه من الضعيف يستخرجه الملوك منهم بالقوة، فَعُمَّالُهم ظهرت في صور أعمالهم.
وليس في الحكمة الإلهية أن يولَّى على الأشرار الفجار إلا من يكون من جنسهم.
وَلَمَّا كان الصدر الأول خيار القرون وأبرها؛ كانت ولاتهم كذلك، فلما شابوا شيبت لهم الولاة، فحكمة الله تأبى أن يولِّي علينا في مثل هذه الأزمان مثل معاوية، وعمر بن عبد العزيز، فضلاً عن مثل أبى بكر وعمر، بل ولاتنا على قدرنا، وولاة من قبلنا على قدرهم، وكلا الأمرين موجب الحكمة ومقتضاها"
اهـ.




اقتباس:
عذرا فهم لا يرون بالجهاد في هذا الزمان حتى مع ما نشاهده من مآسي المسلمين والمسلمات في شتى بقاع الأرض

إن السلفيين أشد ناس حبا للجهاد بلا منازع لأنهم أصحاب عقيدة وليس سياسة وأناشيد لكن الجهاد الشرعي لا الجهاد البهلواني جهاد الكهوف والمغارات
قال شيخنا ربيع المدخلي أهل الحديث - 158 (إن القعود عن جهاد المشركين عندما يدعو داعي الجهاد ، وعندما يستنفر المسلمين إمامهم ، ولو كان فاجرا ، يعد لونا من الوان النفاق ، بل لعله أشدها) .
وبعد ذلك أخذ يسرد بعض آيات الجهاد ثم قال :
(فالقعود عن الجهاد والتثاقل عنه من صفات المنافقين ومن أسباب العذاب في الدنيا والهلاك في الآخرة ) .
ويقول شيخناعبد العزيز الريس" يردد بعضهم أن السلفية ضد الجهاد فيقول أنتم لم ترضوا بالجهاد فى أرض العراق ولا فى أفغانستان وهذا خطأ كبير بل والله الذى لا إله إلا هو الذى أعرفه من علمائنا كالإمام / عبد العزيز بن باز والإمام / محمد ناصر الدين الألبانى والإمام / محمد بن صالح العثيمين وفضيلة الشيخ العلامة / صالح بن فوزان وغيرهم من علمائنا السلفيين الذى أعرفه عنهم سماعا أو قرأت فى كتبهم أنهم من أشد الناس دعوة إلى الجهاد لكن بالضوابط الشرعية لا بالجهاد الذي يضر أكثر مما ينفع ولعلي أقرب هذا بمثل لو قال رجل إن صلاة العصر فضيلة وهى الصلاة الوسطى على الصحيح ثم أخذ يذكر فضائلها المذكورة فى السنة فتحمس رجل حاضر وهو يستمع إلى الكلمة قام وصلى صلاة العصر فى غير وقتها كأن يكون مثلا بعد الفجر هل تصح صلاته ؟ لا تصح بل يقال له انتظر فإنها وإن كانت فضيلة وأجرها عظيم إلا أن لها وقتا وشروطا لا بد أن تتوافر فإن فعلت على غير الشروط فإنها ترد ولا تقبل وذلك تماما كالجهاد فمن طالب بالجهاد الذي يضر أكثر مما ينفع فقد طالب بما لا يجوز شرعاً والسلفيون من أشد الناس دعوة إلى تركه أما إذا كان الجهاد بحق وفى وقت قوة ونفعه أكثر من ضرره فالسلفيون من أشد الناس نصرة له."

إننا لنرجو الله تعالى في صلاتنا وفي قنوتنا أن يقيم الله الجهاد المشروع الذي يحبه الله ورسوله، وأن يرزقنا شهادة في سبيله مقبلين غير مدبرين، وأن يجعل العاقبة في كل مكان لأهل الإيمان والتقوى أهل السنة الموحدين المستمسكين بما كان عليه أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وتابعيهم، وأن يذل الكفر والشرك والبدع وأهلها إنه سميع مجيب.
اقتباس:
حتى أنهم يرون ان العمليات الاستشهادية التي يقوم بها اخواننا في فلسطين من العمليات الانتحارية
..
أولاً: إن مشايخ الدعوة السلفية (الألباني، ابن عثيمين، وغيرهما) لا يمنعون العمليات لذاتها، وإنما يعلِّقون حكمها بما يترتَّب عليها، ومن نقل عنهم خلاف ذلك فهو مخطئ.
ثانياً: إنهم يفرقون بين مفرداتها، وينظرون إلى ملابساتها وظروفها، واختلاف أزمنتها وأمكنتها بحسب الحالة التي تقع فيها هذه العمليات: هل هي حالة ضرورة لا غنى عن القيام بها، أم لا؟، ويفرقون -أيضاً- بين حكمها ومآل القائمين عليها عند اللّه -عز وجل-.
ثالثاً: إن (أمر قائد الجيش) من شروط القيام بهذه العمليات، إذ هي من (جهاد الطلب)، ولا يتصور ذلك إلا بأمير، أما (جهاد الدفع) فلا يحتاج إلى أمير ولا إلى إذنه، سمعتُه من شيخنا الألباني -رحمه اللّه تعالى- أكثر من مرة.
رابعاً: تقدير المشايخ في هذه العمليات التي جرت على أرض فلسطين، أن النتائج السلبية المترتبة عليها أكثر من مصالحها، فهم يمنعونها لهذا الملحظ، ومناقشتهم ينبغي أن تحصر في هذا المطلب، وأن يكون بالحجج والبراهين، مع معرفة قدر هؤلاء الربانيين، دون تبجح واتّهام، وإلا -واللّه- (على نفسها تجني براقش)!
وأما تقدير المجوزين للمصالح فيها، وتغليبها على المفاسد، فهو (حقٌّ) من وجهة نظرهم، ولكن... ينقصه (العدل)، وللّه سنن لا تحابي أحداً، والسعيد والموفّق من انشغل بواجب الوقت، وأحسن فيما يستطيع من القيام به من واجبات، وتوسَّع فيها، وتوصل من خلال هذا التوسع إلى الذي كان لا يستطيعه، وأما ترك ما نستطيع، بحجة إيجاد ما لا نستطيع، فهذا يضيِّع الأمرين، ويهمل الواجبين، وهو من صنيع المخذولين المحرومين.


اقتباس:
ويا ترى من كان وراء البلطجية ألم يكن النظام هو من سخرهم وهو من دعمهم فكفاك تفاهات والكل يعلم ذلك
.
لا خلاف في هذا .
هذا إحدى مفاسد المظاهرات كذلك مما يدل على حرمتها.


اقتباس:
وأقول لك الأمة تعيش واقعها وليس خيالها وهذه الثورات ستمتد بإذن الله الى أن يقع جميع الطواغيت من الحكم وتقام دولة اسلامية على منهاج النبوة
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
كلام ثوري لا علاقة له بالعقل والشرع.
قال الشيخ الألباني رحمه الله في كتابه فتنة التكفير:
سيظلون يعلنون تكفير الحكام، ثم لا يصدر منهم – أو عنهم – إلا الفتن والمحن !!.
والواقع في هذه السنوات الأخيرة على أيدي هؤلاء، بدءاً من فتنة الحرم المكي، إلى فتنة مصر، وقتل السادات، وأخيراً في
سوريا، ثم الآن في مصر والجزائر – منظور لكل أحد –: هدر دماء من المسلمين الأبرياء بسبب هذه الفتن والبلايا، وحصول كثير من المحن والرزايا.
كل هذا بسبب مخالفة هؤلاء لكثير من نصوص الكتاب والسنة، وأهمها قوله تعالى: } لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنةٌ لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً { (21 – الأحزاب).
إذا أردنا أن نقيم حكم الله في الأرض – حقاً لا ادعاء –، هل نبدأ بتكفير الحكام ونحن لا نستطيع مواجهتهم، فضلاً عن أن نقاتلهم ؟ أم نبدأ – وجوباً – بما بدأ به الرسول عليه الصلاة والسلام ؟
لاشك أن الجواب: } لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنةٌ … {.
ولكن؛ بماذا بدأ رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
من المتيقين عند كل من اشتم رائحة العلم أنه صلى الله عليه و سلم بدأ بالدعوة بين الأفراد الذين كان يظن فيهم الاستعداد لتقبل الحق، ثم استجاب له من استجاب من أفراد الصحابة – كما هو معروف في السيرة النبوية –، ثم وقع بعد ذلك التعذيب والشدة التي أصابت المسلمين في مكة، ثم جاء الأمر بالهجرة الأولى والثانية، حتى وطد الله عز وجل الإسلام في المدينة المنورة، وبدأت هناك المناوشات والمواجهات، وبدأ القتال بين المسلمين وبين الكفار من جهة، ثم اليهود من جهة أخرى … هكذا.
إذاً؛ لا بد أن نبدأ نحن بتعليم الناس الإسلام الحق، كما بدأ الرسول عليه الصلاة والسلام، لكن؛ لا يجوز لنا الآن أن نقتصر على مجرد التعليم فقط، فلقد دخل في الإسلام ما ليس منه، وما لا يمت إليه بصلة، من البدع والمحدثات مما كان سبباً في تهدم الصرح الإسلامي الشامخ.
فلذلك كان الواجب على الدعاة أن يبدءوا بتصفية هذا الإسلام مما دخل فيه.
هذا هو الأصل الأول: (التصفية)
وأما الأصل الثاني: فهو أن يقترن مع هذه التصفية تربية الشباب المسلم الناشئ على هذا الإسلام المصفى










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-25, 21:12   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أما الكتاب الذي أوردته عن المظاهرات فلم يأتي بجديد وقد رددت على الأدلة التي ذكرها شيخك في بحثي ((قطع التراهات والتفاهات بدلائل بينات وحجج ساطعات على من أباح المظاهرات)).

قطع التراهات والتفاهات بدلائل بينات وحجج ساطعات على من أباح المظاهرات




عناصر سلسلة الكتاب:


المقدمة


المقدمةالفصل الأول: المظاهرات وأصلها
الفصل الثاني: الأدلة على تحريم المظاهرات

الفصل الثالث: فتاوى كبار أهل العلم في المظاهرات

الفصل الرابع: كشف الشبهات ورد الشبهات ورد الإعتراضات.


صورة الكتاب







رابط التحميل
اضغط هنا لتحميل









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-25, 22:18   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ابو حاتم الظاهري
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ابو حاتم الظاهري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله

السلام عليكم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

اقتباس:
ومن ثم يلبسهم علماؤهم لباس الدين فيقولون لهم " ولاة أمور " وهي مصطلح اسلامي تطلق على الذين يحكمون بشرع الله بينما هم في دساتيرهم ينادون باسم " رئيس الجمهورية " فلو كانوا يستحقون لقب " ولاة الأمور " لدونوه في دساتيرهم فأي تلبيس واي افتراء على الامة
لا مشاحاة في الإصطلاح ولاة أمور أو رئيس جمهورية أو الحكما فكلها ألفاظ ذات معاني واحدة
بل تجب المشاحة هاهنا !

ذلك أن مصطلح (الخليفة) أو (ولي الأمر) مصطلح شرعي وتنزيله على غير مستحقيه ضرب من التحريف للنصوص

ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حصر (الخلافة) و (ولاية أمر المسلمين) في قريش

وإطلاقكم لها على حكام العصر ممن لم يستجمع شروط الخلافة ومن ثمّ تنزيل أحكام البيعة والسمع والطاعة عليهم

هذا الفعل يشابه من جهة الحرمة صنيع من يسمي الخمر بغير اسمها ومن ثم يستحل شربها

والله المستعان









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-25, 22:29   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حاتم الظاهري مشاهدة المشاركة
الحمد لله

السلام عليكم



بل تجب المشاحة هاهنا !

ذلك أن مصطلح (الخليفة) أو (ولي الأمر) مصطلح شرعي وتنزيله على غير مستحقيه ضرب من التحريف للنصوص

ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حصر (الخلافة) و (ولاية أمر المسلمين) في قريش

وإطلاقكم لها على حكام العصر ممن لم يستجمع شروط الخلافة ومن ثمّ تنزيل أحكام البيعة والسمع والطاعة عليهم

هذا الفعل يشابه من جهة الحرمة صنيع من يسمي الخمر بغير اسمها ومن ثم يستحل شربها

والله المستعان
اشتراط كون الحاكم من قريش : صحيح ؛ ولكن إنما يُنظر إليه في حال الاختيار , أي : عند اختيار أهل الحلّ والعقد وليَّ الأمر .
أما في حال تولِّي غير القرشيّ بالغلبة , والقوة , وحصول الخلافة له , وتمكُّنه من الأمر ؛ فلا تجوز حينئذٍ منازعته , ولا الخروج عليه , ولا استبداله , ولو وُجد القرشيّ .
فقد أجمع العلماء على طاعة الحاكم المتغلِّب ؛ وإجماعهم هذا مطلق لا تقييد فيه :

قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - ( الفتح 13/9 ، تحت الحديث رقم : 7053 ) :
« قال ابن بطال . . . أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلَّب والجهاد معه وأن طاعته خير من الخروج عليه . . . » انتهى .

وقال الإمام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - ( الدرر السنية 7/239 ) :
« الأئمة مجمعون من كل مذهب على أن من تغلّب على بلدٍ أو بلدان ؛ لـه حكم الإمام في جميع الأشياء » انتهى .

وقال العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن - رحمهم الله - ( مجموعة الرسائل والمسائل النجدية 3/168 ) :
« وأهل العلم . . . متّفقون على طاعة من تغلّب عليهم في المعروف , يرون نفوذ أحكامه وصحة إمامته ؛ لا يختلف في ذلك اثنان . . . » انتهى .


ولا تستغرب هذه الإجماعات ؛ فقد أشار النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى ولاية غير القرشيّ :
فقال أبوذر - رضي الله عنه - ( م : 4732 ) :
( أوصاني خليلي أن أسمع وأطيع , وإن كان عبداً مجدّع الأطراف ) .

وجاء في حديث أم الحصين - رضي الله عنها - تفسير هذا بما يُشعر بالتغلُّب ( م : 4793 ) :
« إن أُمّر عليكم عبدٌ مُجدّع . . . يقودكم بكتاب الله : فاسمعوا وأطيعوا » .

قال الإمام النووي - رحمه الله - ( شرحه ، جزء 11 – 12 ، ص 429 ، تحت الحديث السابق ) :
« . . . وتتصور إمامة العبد إذا :ولاّه بعض الأئمة , أو تغلّب على البلاد بشوكته وأتباعه ؛
ولا يجوز ابتداء عقد الولاية له مع الاختيار ؛ بل شرطها الحرية
» انتهى .









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-26, 09:57   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
ليس هذا مناط الخلاف
....
لا مشاحاة في الإصطلاح ولاة أمور أو رئيس جمهورية أو الحكما فكلها ألفاظ ذات معاني واحدة .
...


وقولك:

1-بل كلام الإمام النووي كغيره من العلماء لم يستثني إلا شيء واحد وهو الكفر الصريح .
قال الحافظ في "الفتح" (13/37): "أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه وأن طاعته خير من الخروج عليه .. ولم يستثنوا من ذلك إلا إذا وقع من السلطان الكفر الصريح فلا تجوز طاعته في ذلك بل تجب مجاهدته لمن قدر عليها"اهـ.
فلم يستثني أهل العلم إلا الكفر الصريح.
2-فإن قلت إن الدمقراطية كفر وبالتالي وقع العلماء في الكفر الصريح فيقال لك :
ليس كل من وقع في الكفر يصير كافرا وبيان ذلك من عدة أوجه :
أولا: لقد أجمع أهل العلم على أن الحكم بالقوانين الوضعية ليست كفرا إلا إذا استحلها صاحبها

قال ابن تيمية(((والإنسان متى حلّل الحرام المجمع عليه أو حرم الحلال المجمع عليه أو بدل الشرع المجمع عليه كان كافراً مرتداً باتفاق الفقهاء، وفي مثل هذا نزل قوله على أحد القولين : ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [المائدة:44] ؛ أي: المستحل للحكم بغير ما أنزل الله".)مجموع الفتاوى" (3/267)
فانظر قول ابن تيمية((أي المستحل)) ومعلوم أن الإستحلال لا يشترط في الكفر الأكبر إلا عند المرجئة كما هو معلوم فالساب الله تعالى لا نشترط له الإستحلال حتى نقول بكفره وكذلك الساجد للصنم بخلاف تحكيم القوانين فإن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله اشترط الإستحلال حتى تحول الكفر من أصغر(وهو الأصل) إلى أكبر .

ثانيا:لأن قاعدة (أهل السنة) في التفريق بين النوع والعين إنما بنيت على أدلة (عامة) من الكتاب والسنة؛ فهي تنطبق على كل مسلم سواءً كان حاكمًا أو محكومًا، ومن فرق بين الحاكم والمحكوم في اندراجه تحت هذه القاعدة المأخوذة من الكتاب والسنة؛ فعليه بدليل التفريق.
فإذا كان المسلم (العادي) قد يعتذر له من الوقوع في الكفر لمانع –من موانع التكفير- منع من ذلك كالجهل؛ فلا تسقط حقوقه كمسلم –من أخوة ونصرة وتوريث ودفن في مقابر المسلمين..إلخ- حتى لو وقع في الكفر الصريح طالما أن الكفر لم يقع على عينه؛ فمن باب أولى أن يعتذر عن إمام المسلمين وحاكمهم لاسيما وغالبهم جُهَّال! –وهذا أقل ما يقال فيهم- كما قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله –في فتوى له (قديمة)-:

"وغالب الحكام الموجودين الآن جهلة!، لا يعرفون شيئاً، فإذا جاء إنسان كبير العمامة طويل الأذيال واسع الأكمام وقال له: هذا أمر يرجع إلى المصالح، والمصالح تختلف بحسب الزمان والمكان والأحوال، والنبي قال: (أنتم أعلم بأمور دنياكم)، ولا بأس أن تغيروا القوانين التي كانت مقننة في عهد الصحابة وفي وقت مناسب إلى قوانين توافق ما عليه الناس في هذا الوقت؛ فيحللون ما حرم الله، ... ثم يقولون: اكتب هذه المادة!؛ فيكون هذا جاهلاً" اهـ. من "لقاءات الباب المفتوح" رقم (87) الوجه (ب) الدقيقة (00:28:24).


وقد نص شيخ الإسلام ابن تيمية -في "فتاواه" (12/500-501)- على عموم هذه القاعدة على (كل المسلمين) بلا استثناء؛ فقال: "فتكفير (المعيّن)- من هؤلاء الجهّال وأمثالهم- بحيث يحكم عليه أنه من الكفار- لا يجوز الإقدام عليه إلا بعد أن تقوم على أحدهم الحجة الرسالية التي يتبين بها أنهم مخالفون للرسل، وإن كانت هذه المقالة لا ريب أنها كفر. وهكذا الكلام في تكفير (جميع المعيّنين). ... فليس لأحد أن يكفّر (أحدًا) من المسلمين-وإن أخطأ وغلط- حتى تُقَامَ عليه الحجة، وتُبَيَّنَ له المحجة. ومن ثبت إيمانه بيقين، لم يزل ذلك عنه بالشك؛ بل لا يزول إلا بعد إقامة الحجة وإزالة الشبهة"اهـ.

ثالثا:دعا ثلاثة من الخلفاء -وهم المأمون والمعتصم والواثق- إلى الكفر الصريح!؛ وهو القول بخلق القرآن؛ قال أبو حاتم وأبو زرعة الرازيين: "أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازا وعراقا وشاما ويمنا فكان من مذهبهم... [أن] من زعم أن القرآن مخلوق فهو كافر بالله العظيم كفرا ينقل عن الملة ومن شك في كفره ممن يفهم فهو كافر"اهـ. أخرجه اللالكائي في "الاعتقاد".

فألزم هؤلاء الخلفاء الناس بذلك الكفر، مع أن قولهم كذب على الله وافتراء عليه، بل وحكم بغير ما انزل الله في التشريع العام –على اصطلاح البعض!-، فهل هناك تبديل للشرع أكبر من ذلك؟!؛ فإن لم يكن هذا تبديل للشرائع وتغيير للأحكام؛ فليس هناك تبديل ألبتة!؛ بل إن هذا أشد أنواع التبديل على الإطلاق كما قال تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} وقال: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكَافِرِينَ}.

فهؤلاء الخلفاء عاقبوا من خالفهم من العلماء بالقتل والضرب والحبس والعزل عن الولايات وأنواع الإهانة!، وقطعوا أرزاق من يخالفهم من بيت المال!، وبرغم كل ذلك؛ لم يقل أحد –من أهل السنة- بسقوط ولايتهم أو الخروج عليهم. بل ثبت عنهم خلاف ذلك كله؛ فكان فعلهم هذا منقبة من أهم مناقبهم التي يرويها عنهم أهل العلم في كتب الاعتقاد وغيرها.

قال حنبل : "اجتمع فقهاء بغداد في ولاية الواثق إلي أبي عبد الله [يعني: الإمام أحمد] وقالوا له: إن الأمر قد تفاقم وفشا -يعنون: إظهار القول بخلق القرآن وغير ذلك-، ولا نرضي بإمرته ولا سلطانه!؛ فناظرهم في ذلك، وقال: عليكم بالإنكار في قلوبكم ولا تخلعوا يداً من طاعة، ولا تشقوا عصا المسلمين، ولا تسفكوا دمائكم ودماء المسلمين معكم وانظروا في عاقبة أمركم، واصبروا حتى يستريحَ بَرٌ، ويُسْتَراحَ من فاجر. وقال ليس هذا [يعني: نزع أيديهم من طاعته] بصواب، هذا خلاف الآثار" اهـ عن "الآداب الشرعية" لابن مفلح (1/196)، وانظر "السنة" للخلال (1/133-134).


؟.
وقولك:

1-إننا بحمد الله نسير وفق الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة وأنتم سموه ما شئتم انبطاح أو الخنوع أو ذل سموه ما شئتم.
2- ماذا تقصدون بالإنبطاح والخنوع

فهل رأيتمونا نطيع الحكام في معصية الله ؟ سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم
قال الشيخ ابن باز رحمه الله"قال - رحمه الله - ( فتاواه 8/202 ) :
« . . . فإذا أمروا بمعصيةٍ فلا يُطاعون في المعصية ؛ لكن لا يجوز الخروج عليهم بأسبابها . . . » انتهى .
وقال الشيخ العثيمين رحمه الله - ( شرح رياض الصالحين 3/333 ، ط الوطن ) :
« ليس معنى ذلك أنه إذا أمر بمعصية تسقط طاعته مطلقاً !
لا . إنما تسقط طاعته في هذا الأمر المُعيّن الذي هو معصية لله , أما ما سوى ذلك فإنه تجب طاعته » انتهى .
ولكنكم ترمون أهل السنة به لأن موقفهم من الحاكم المتلبس بالظلم أو الفسق موافق للنصوص الشرعية وماعليه عمل السلف الصالح من عدم الخروج عليه وإثارة الفتن والقلاقل في أوساط المجتمعات لأنهم-أي أهل السنة والجماعة السلفيين-لا يكفرونه بل يرون السمع والطاعة في المعروف مع المناصحة الصادقة وفق هدي السلف.
بينما أهل البدع من أصحاب الحركات المشبوهة يكفرون الحكام قاطبة من غير تفصيل.
عن حذيفة بن اليمان – رضي الله عنهما – قال :
قلت : يا رسول الله ! إنا كنا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر ؟ قال ((نعم ))، قلت : هل وراء ذلك الشر خير ؟ قال (( نعم )) قلت فهل وراء الخير شر ؟ قال : (( نعم )) قلت : كيف ؟ قال (( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ))
قال : قلت : كيف أصنع يا رسول الله – أن أدركت ذلك ؟
قال : (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )).
وهذا الأمر النبوي من تمام العدل الذي جاء به الإسلام، فإن هذا المضروب إن لم يسمع ويطع، وذك المضروب إذا لم يسمع ويطع ... أفضي ذلك إلي تعطيل المصالح الدينية والدنيوية فيقع الظلم على جميع الرعية أو أكثرهم، وبذلك يرتفع العدل عن البلاد فتتحقق المفسدة وتلحق بالجميع.

بينما لو ظلم هذا فصبر واحتسب، وسأل الله الفرج، وسمع وأطاع لقامت المصالح ولم تتعطل، ولم يضع حقه عند الله – تعالي -، فربما عوضه خير منه وربما ادخره له في الآخرة.
هذا من محاسن الشريعة، فإنها لم ترتب السمع والطاعة على عدل الأئمة، ولو كان الأمر كذلك، لكانت الدنيا كلها هرجاً ومرجاً وهذا ما يؤدي إلى الإنبطاح للأعداء، فالحمد لله على لطفه بعباده. وإنّ من أعظم الآثار التي يخلّفها الخروج على الحكام وعدم السمع والطاعة لهم: ضعف الدولة الإسلامية، وانتهاك قواها، مع ما يقابله من قوّة العدو، وظهور شوكته.

فإنَّ في الخروج عليه إضعافاً لجيشه، وتقليلاً من عددهم، وذلك لأنّ الحاكم سيصد الخوارج وسيقاتلهم، وسيحاول استئصال شوكتهم، فيذهب كثير من جنده، وسيخسر كثيراً من عتاده، خاصّة إذا كان الخارجي له شوكة وشأفة وقوّة يصعب استئصالها.

وسينشغل المسلمون بقتال هؤلاء الخوارج وستتعطل الثغور، ويقلّ الجهاد في سبيل الله، فيقوى العدو، ويزداد في إعداد نفسه، إن لم يداهم الإسلام والمسلمين.
وقد سمع الحسن البصري -رحمه الله- رجلاً يدعو على الحجاج فقال له: (( لا تفعل -رحمك الله- إنكم من أنفسكم أوتيتم، وإنما تخاف إن عزل الحجاج أو مات أن تليكم القردة والخنازير )).


قال ـ تعالى ـ: {وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}، فليس الحكام الظلمة ـ إذن ـ الداء، بل الداء المحكومون أنفسهم.
قال ابن القيم في "مفتاح دار السعادة" (2/177-178):
"وتأمل حكمته ـ تعالى ـ في أن جعل ملوك العباد وأمراءهم وولاتهم من جنس أعمالهم، بل كأن أعمالهم ظهرت في صور ولاتهم وملوكهم:
- فإن استقاموا؛ استقامت ملوكهم.
- وإن عدلوا؛ عدلت عليهم.
- وإن جاروا؛ جارت ملوكهم وولاتهم.
- وإن ظهر فيهم المكر والخديعة؛ فولاتهم كذلك.
- وإن منعوا حقوق الله لديهم وبخلوا بها؛ منعت ملوكهم وولاتهم مالهم عندهم من الحق، وبخلوا بها عليهم.
- وإن أخذوا ممن يستضعفونه ما لا يستحقونه في معاملتهم؛ أخذت منهم الملوك ما لا يستحقونه، وضربت عليهم الْمُكوس والوظائف، وكل ما يستخرجونه من الضعيف يستخرجه الملوك منهم بالقوة، فَعُمَّالُهم ظهرت في صور أعمالهم.
وليس في الحكمة الإلهية أن يولَّى على الأشرار الفجار إلا من يكون من جنسهم.
وَلَمَّا كان الصدر الأول خيار القرون وأبرها؛ كانت ولاتهم كذلك، فلما شابوا شيبت لهم الولاة، فحكمة الله تأبى أن يولِّي علينا في مثل هذه الأزمان مثل معاوية، وعمر بن عبد العزيز، فضلاً عن مثل أبى بكر وعمر، بل ولاتنا على قدرنا، وولاة من قبلنا على قدرهم، وكلا الأمرين موجب الحكمة ومقتضاها"
اهـ.





إن السلفيين أشد ناس حبا للجهاد بلا منازع لأنهم أصحاب عقيدة وليس سياسة وأناشيد لكن الجهاد الشرعي لا الجهاد البهلواني جهاد الكهوف والمغارات
قال شيخنا ربيع المدخلي أهل الحديث - 158 (إن القعود عن جهاد المشركين عندما يدعو داعي الجهاد ، وعندما يستنفر المسلمين إمامهم ، ولو كان فاجرا ، يعد لونا من الوان النفاق ، بل لعله أشدها) .
وبعد ذلك أخذ يسرد بعض آيات الجهاد ثم قال :
(فالقعود عن الجهاد والتثاقل عنه من صفات المنافقين ومن أسباب العذاب في الدنيا والهلاك في الآخرة ) .
ويقول شيخناعبد العزيز الريس" يردد بعضهم أن السلفية ضد الجهاد فيقول أنتم لم ترضوا بالجهاد فى أرض العراق ولا فى أفغانستان وهذا خطأ كبير بل والله الذى لا إله إلا هو الذى أعرفه من علمائنا كالإمام / عبد العزيز بن باز والإمام / محمد ناصر الدين الألبانى والإمام / محمد بن صالح العثيمين وفضيلة الشيخ العلامة / صالح بن فوزان وغيرهم من علمائنا السلفيين الذى أعرفه عنهم سماعا أو قرأت فى كتبهم أنهم من أشد الناس دعوة إلى الجهاد لكن بالضوابط الشرعية لا بالجهاد الذي يضر أكثر مما ينفع ولعلي أقرب هذا بمثل لو قال رجل إن صلاة العصر فضيلة وهى الصلاة الوسطى على الصحيح ثم أخذ يذكر فضائلها المذكورة فى السنة فتحمس رجل حاضر وهو يستمع إلى الكلمة قام وصلى صلاة العصر فى غير وقتها كأن يكون مثلا بعد الفجر هل تصح صلاته ؟ لا تصح بل يقال له انتظر فإنها وإن كانت فضيلة وأجرها عظيم إلا أن لها وقتا وشروطا لا بد أن تتوافر فإن فعلت على غير الشروط فإنها ترد ولا تقبل وذلك تماما كالجهاد فمن طالب بالجهاد الذي يضر أكثر مما ينفع فقد طالب بما لا يجوز شرعاً والسلفيون من أشد الناس دعوة إلى تركه أما إذا كان الجهاد بحق وفى وقت قوة ونفعه أكثر من ضرره فالسلفيون من أشد الناس نصرة له."

إننا لنرجو الله تعالى في صلاتنا وفي قنوتنا أن يقيم الله الجهاد المشروع الذي يحبه الله ورسوله، وأن يرزقنا شهادة في سبيله مقبلين غير مدبرين، وأن يجعل العاقبة في كل مكان لأهل الإيمان والتقوى أهل السنة الموحدين المستمسكين بما كان عليه أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وتابعيهم، وأن يذل الكفر والشرك والبدع وأهلها إنه سميع مجيب.
..
أولاً: إن مشايخ الدعوة السلفية (الألباني، ابن عثيمين، وغيرهما) لا يمنعون العمليات لذاتها، وإنما يعلِّقون حكمها بما يترتَّب عليها، ومن نقل عنهم خلاف ذلك فهو مخطئ.
ثانياً: إنهم يفرقون بين مفرداتها، وينظرون إلى ملابساتها وظروفها، واختلاف أزمنتها وأمكنتها بحسب الحالة التي تقع فيها هذه العمليات: هل هي حالة ضرورة لا غنى عن القيام بها، أم لا؟، ويفرقون -أيضاً- بين حكمها ومآل القائمين عليها عند اللّه -عز وجل-.
ثالثاً: إن (أمر قائد الجيش) من شروط القيام بهذه العمليات، إذ هي من (جهاد الطلب)، ولا يتصور ذلك إلا بأمير، أما (جهاد الدفع) فلا يحتاج إلى أمير ولا إلى إذنه، سمعتُه من شيخنا الألباني -رحمه اللّه تعالى- أكثر من مرة.
رابعاً: تقدير المشايخ في هذه العمليات التي جرت على أرض فلسطين، أن النتائج السلبية المترتبة عليها أكثر من مصالحها، فهم يمنعونها لهذا الملحظ، ومناقشتهم ينبغي أن تحصر في هذا المطلب، وأن يكون بالحجج والبراهين، مع معرفة قدر هؤلاء الربانيين، دون تبجح واتّهام، وإلا -واللّه- (على نفسها تجني براقش)!
وأما تقدير المجوزين للمصالح فيها، وتغليبها على المفاسد، فهو (حقٌّ) من وجهة نظرهم، ولكن... ينقصه (العدل)، وللّه سنن لا تحابي أحداً، والسعيد والموفّق من انشغل بواجب الوقت، وأحسن فيما يستطيع من القيام به من واجبات، وتوسَّع فيها، وتوصل من خلال هذا التوسع إلى الذي كان لا يستطيعه، وأما ترك ما نستطيع، بحجة إيجاد ما لا نستطيع، فهذا يضيِّع الأمرين، ويهمل الواجبين، وهو من صنيع المخذولين المحرومين.


.
لا خلاف في هذا .
هذا إحدى مفاسد المظاهرات كذلك مما يدل على حرمتها.



كلام ثوري لا علاقة له بالعقل والشرع.
قال الشيخ الألباني رحمه الله في كتابه فتنة التكفير:
سيظلون يعلنون تكفير الحكام، ثم لا يصدر منهم – أو عنهم – إلا الفتن والمحن !!.
والواقع في هذه السنوات الأخيرة على أيدي هؤلاء، بدءاً من فتنة الحرم المكي، إلى فتنة مصر، وقتل السادات، وأخيراً في
سوريا، ثم الآن في مصر والجزائر – منظور لكل أحد –: هدر دماء من المسلمين الأبرياء بسبب هذه الفتن والبلايا، وحصول كثير من المحن والرزايا.
كل هذا بسبب مخالفة هؤلاء لكثير من نصوص الكتاب والسنة، وأهمها قوله تعالى: } لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنةٌ لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً { (21 – الأحزاب).
إذا أردنا أن نقيم حكم الله في الأرض – حقاً لا ادعاء –، هل نبدأ بتكفير الحكام ونحن لا نستطيع مواجهتهم، فضلاً عن أن نقاتلهم ؟ أم نبدأ – وجوباً – بما بدأ به الرسول عليه الصلاة والسلام ؟
لاشك أن الجواب: } لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنةٌ … {.
ولكن؛ بماذا بدأ رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
من المتيقين عند كل من اشتم رائحة العلم أنه صلى الله عليه و سلم بدأ بالدعوة بين الأفراد الذين كان يظن فيهم الاستعداد لتقبل الحق، ثم استجاب له من استجاب من أفراد الصحابة – كما هو معروف في السيرة النبوية –، ثم وقع بعد ذلك التعذيب والشدة التي أصابت المسلمين في مكة، ثم جاء الأمر بالهجرة الأولى والثانية، حتى وطد الله عز وجل الإسلام في المدينة المنورة، وبدأت هناك المناوشات والمواجهات، وبدأ القتال بين المسلمين وبين الكفار من جهة، ثم اليهود من جهة أخرى … هكذا.
إذاً؛ لا بد أن نبدأ نحن بتعليم الناس الإسلام الحق، كما بدأ الرسول عليه الصلاة والسلام، لكن؛ لا يجوز لنا الآن أن نقتصر على مجرد التعليم فقط، فلقد دخل في الإسلام ما ليس منه، وما لا يمت إليه بصلة، من البدع والمحدثات مما كان سبباً في تهدم الصرح الإسلامي الشامخ.
فلذلك كان الواجب على الدعاة أن يبدءوا بتصفية هذا الإسلام مما دخل فيه.
هذا هو الأصل الأول: (التصفية)
وأما الأصل الثاني: فهو أن يقترن مع هذه التصفية تربية الشباب المسلم الناشئ على هذا الإسلام المصفى



كفّيت ووفّيت يا اخي جمال كثر الله من أمثالكم المدافعين عن الحقّ فجزاك الله خير









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-25, 21:51   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أما عن مذهب الشنقيطي في المسألة :
قال الباحثُ الفاضلُ الدكتور عبد العزيز بن صالح الطويان في رسالته العلمية الأكاديمية : "جهود الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في تقرير عقيدة السلف" وهي من منشورات مركز البحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، وقدَّم لها مدير الجامعة الدكتور الفاضل صالح العبود والشيخ العلامة عبد المحسن العباد .
إذ نقل قول الشيخ الشنقيطي : "إن الذين يتبعون القوانين الوضعية التي شرعها الشيطان على ألسنة أوليائه مخالفة لما شرعه الله جل وعلا على ألسنة رسله صلى الله عليهم وسلم أنَّه لا يشك في كفرهم وشركهم إلاَّ من طمس الله بصيرته وأعماه عن نور الوحي مثلهم .
ثم علَّق عليه قائلاً : "وبهذا تتجلَّى وقفة الشيخ الحازمة في وجه من غيَّر حكم الله ، وحكم بحكم الطواغيت ، حيث إنه يقول بكفره ، بل ويكفر كل من يشك في كفره . وليس موقف الشيخ رحمه الله هذا على إطلاقه ، بل نراه يبيَّن في موضع آخر متى يكون الحكم بغير ما أنزل الله كفراً مخرجاً من الملَّة ، ومتى يكون صاحبه مرتكباً ذنباً محرماً لا يخرجه من دائرة الإسلام ، فيقول رحمه الله : "إن الكفر ، والظلم ، والفسق ، كل واحد منها ربما أطلق في الشرع مراداً به المعصية تارة ، والكفر المخرج من الملَّة أخرى :
ومن لم يحكم بما أنزل الله : معارضة للرسل ، وإبطالاً لأحكام الله ، فظلمه وفسقه وكفره كلها كفر ، مخرج عن الملة .
ومن لم يحكم بما أنزل الله معتقداً أنَّه مرتكب حراماً ، فاعل قبيحاً ، فكفره وظلمه وفسقه غير مخرج من الملَّة"( ) .
ورأي الشيخ رحمه الله هذا هو رأي الأئمة الأعلام قبله ، من أمثال الإمام ابن القيم رحمه الله الذي قال : "إنَّ الحكم بغير ما أنزل الله يتناول الكفرين ، الأصغر والأكبر بحسب حال الحاكم ، فإنه إن اعتقد وجوب الحكم بغير ما أنزل الله في هذه الواقعة ، وعدل عنه عصياناً مع اعترافه بأنه مستحق للعقوبة ، فهذا كفر أصغر . وإن اعتقد أنَّه غير واجب ، وأنَّه مخير فيه ، مع تيقنه أنه حكم الله ، فهذا كفر أكبر . وإن جهله وأخطأه : فهذا مخطئ له حكم المخطئين"( ). وبهذا التفصيل الدقيق عن ابن القيم رحمه الله في هذه المسألة ندرك مدى توافق عقيدة الشيخ الأمين رحمه الله مع عقيدة السلف قبله ، ويتضح جهوده رحمه الله في تقرير عقيدة السلف والسير على منهجهم واتَّباع طريقهم"( ). اهـ .
على أن الشيخ قد أوضح مقصوده في الصفحة نفسها التي نقل منها الخصم فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدورفقال : "وأما النظام الشرعي المخالف لتشريع خالق السماوات والأرض فتحكيمه كفر بخالق السماوات والأرض كدعوى أن تفضيل الذكر على الأنثى في الميراث ليس بإنصاف ، وأنهما يلزم استواؤهما في الميراث ، وكدعوى أن تعدد الزوجات ظلم ، وأن الطلاق ظلم للمرأة ، وأن الرجم والقطع ونحوها أعمال وحشية لا يسوغ فعلها بالإنسان ، ونحو ذلك"( ) .
فهذه أمثلةٌ ناطقةٌ أن مقصود الشيخ بالذين لا يُشك في كفرهم أولئك الذين طعنوا في أحكام الشريعة الإسلامية ، وفضلوا الحكم بالقوانين الوضعية والأحكام الجاهلية ، ولا يرتاب في هذا إلاَّ من طمس الله بصيرته ، وأعماه عن نور الوحي !










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-25, 22:37   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ابو حاتم الظاهري
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ابو حاتم الظاهري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

هل عندك شيء آخر غير نسخ دعوى الإجماع المنقوضة المخالفة للشرع ؟!

والله الموفق









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-25, 22:41   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حاتم الظاهري مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

هل عندك شيء آخر غير نسخ دعوى الإجماع المنقوضة المخالفة للشرع ؟!

والله الموفق

هل تقصد أنك لا تعتد بالإجماع وأن الإجماع ليس حجة؟.
وماذا عن قول أبوذر - رضي الله عنه - ( م : 4732 ) :
( أوصاني خليلي أن أسمع وأطيع , وإن كان عبداً مجدّع الأطراف ) .
هل العبد تتوفر فيه شروط الإمامة؟









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-25, 23:35   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ابو حاتم الظاهري
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ابو حاتم الظاهري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله

السلام عليكم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

هل تقصد أنك لا تعتد بالإجماع وأن الإجماع ليس حجة؟.
وماذا عن قول أبوذر - رضي الله عنه - ( م : 4732 ) :
( أوصاني خليلي أن أسمع وأطيع , وإن كان عبداً مجدّع الأطراف ) .
هل العبد تتوفر فيه شروط الإمامة؟
قصدي أن دعاوي الإجماع التي لا تسند إلى نص باطلة وأبطل منها الاحتجاج بها لمعارضة النصوص

وجيد أن تناقشني بالشرع فتورد عليّ أحاديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فهذه ظاهرة صحيّة

والحديث التي أتيت به بارك الله فيك ليس معاضرا للأحاديث التي تفيد اختصاص قريش بالخلافة العامة

ذلك أن السمع والطاعة المأمور بهما في حديث أبي ذر وغيره عامان

1- فهنالك سمع وطاعة للخليفة العام

2- وهنالك سمع وطاعة لمن يوليه الخليفة العام كالقاضي وإمام الصلاة

أما القسم الأول فقد دلت النصوص القطعية المتكاثرة على عدم جواز توليته لغير القرشي وعلى القسم الثاني يحمل حديث أبي ذر.

وبما أن النص محتمل فلا يصح لك معارضة النصوص القطعية الثبوت وإبطال دلالاتها به

وسياق حديث أبي ذر يفيد هذا فعن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ " أَبِي ذَرٍّ أَنَّهُ انْتَهَى إلَى الرَّبَذَةِ - وَقَدْ أُقِيمَتْ الصَّلاةُ - فَإِذَا عَبْدٌ يَؤُمُّهُمْ، فَقِيلَ لَهُ: هَذَا أَبُو ذَرٍّ، فَذَهَبَ يَتَأَخَّرُ، فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ: أَوْصَانِي خَلِيلِي - يَعْنِي رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ أَسْمَعَ وَأُطِيعَ وَإِنْ كَانَ عَبْدًا مُجَدَّعَ الأَطْرَافِ "

كما أن أحاديث الأمر بالسمع للعبد كلها مصدرة بلفغظ (استعمل. أمر) بصيغة البناء للمجهول .

ومن باب الاستئناس فقد روى الحاكم في مستدركه وصححه غير واحد من المحدثين عن علي بن أبي طالب مرفوعا :الأئمة من قريش أبرارها أمراء أبرارها وفجارها أمراء فجارها ولكل حق فآتوا كل ذي حق حقه وإن أمرت عليكم عبدا حبشيا مجدعا فاسمعوا له وأطيعوا .

والوجوه الأولى موفية بالمراد

والله الموفق









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-26, 14:37   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
حنين موحد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنين موحد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حاتم الظاهري مشاهدة المشاركة

السلام عليكم




ذلك أن السمع والطاعة المأمور بهما في حديث أبي ذر وغيره عامان

1- فهنالك سمع وطاعة للخليفة العام

2- وهنالك سمع وطاعة لمن يوليه الخليفة العام كالقاضي وإمام الصلاة

أما القسم الأول فقد دلت النصوص القطعية المتكاثرة على عدم جواز توليته لغير القرشي وعلى القسم الثاني يحمل حديث أبي ذر.

وبما أن النص محتمل فلا يصح لك معارضة النصوص القطعية الثبوت وإبطال دلالاتها به

وسياق حديث أبي ذر يفيد هذا فعن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ " أَبِي ذَرٍّ أَنَّهُ انْتَهَى إلَى الرَّبَذَةِ - وَقَدْ أُقِيمَتْ الصَّلاةُ - فَإِذَا عَبْدٌ يَؤُمُّهُمْ، فَقِيلَ لَهُ: هَذَا أَبُو ذَرٍّ، فَذَهَبَ يَتَأَخَّرُ، فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ: أَوْصَانِي خَلِيلِي - يَعْنِي رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ أَسْمَعَ وَأُطِيعَ وَإِنْ كَانَ عَبْدًا مُجَدَّعَ الأَطْرَافِ "

كما أن أحاديث الأمر بالسمع للعبد كلها مصدرة بلفغظ (استعمل. أمر) بصيغة البناء للمجهول .

ومن باب الاستئناس فقد روى الحاكم في مستدركه وصححه غير واحد من المحدثين عن علي بن أبي طالب مرفوعا :الأئمة من قريش أبرارها أمراء أبرارها وفجارها أمراء فجارها ولكل حق فآتوا كل ذي حق حقه وإن أمرت عليكم عبدا حبشيا مجدعا فاسمعوا له وأطيعوا .

والوجوه الأولى موفية بالمراد

والله الموفق
وعليك السلام
1- بنفس الإلزام أقول : ما دليلك على حمل الأثر على القسم الثاني
2- ما دليل تفريقك بين القسمين الأول والثاني فالأحاديث لم تحدد
3-* النص محتمل في نظرك والاحتمال يبطل الاستدلال
4-









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لسنة, التكفيريون, الكفر, خطرة, عندما


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:46

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc