اختلاف في الاعراب - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الإبتدائي > قسم الأرشيف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اختلاف في الاعراب

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-02-16, 23:09   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
حراثي تواتي
أستاذ،مشرف منتديات التعليم الإبتدائي
 
الصورة الرمزية حراثي تواتي
 

 

 
الأوسمة
وسام الاشراف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباديسي مشاهدة المشاركة

اتدري اخي اننا علم بهذا بارك الله فيك.وماقمت بتوضيحه جعل اصحاب الراي الاخر يعربونها صفة لمسرورين.لانها تتبعها في كل شيئ اعرابا وتنكيرا وجمعا .
الاشكال هل ياتي الحال مكررا ؟
اخي شكرا
تفضل :
والحَالُ قَدْ يَجِيءُ ذَا تَعَدُّدِ = لِمُفْرَدٍ فَاعْلَمْ وغَيْرِ مُفْرَدِ([1])

يَجُوزُ تَعَدُّدُ الحالِ وصَاحِبُها مُفْرَدٌ ([2]) أو مُتَعَدِّدٌ.
فمثالُ الأوَّلِ: (جاءَ زيدٌ راكباً ضاحكاً)، فـ(راكباً وضاحكاً) حالانِ مِن (زَيْدٍ)، والعاملُ فيهما جاءَ.
ومثالُ الثاني: (لَقِيتُ هنداً مُصْعِداً مُنْحَدِرَةً)، فـ(مُصْعِداً) حالٌ مِن التاءِ، و (مُنْحَدِرَةً) حالٌ مِن (هِنْدٍ)، والعاملُ فيهما (لَقِيتُ)، ومنه قولُه:

190- لَقِيَ ابْنِي أَخَوَيْهِ خَائِفاً = مُنْجِدَيْهِ فَأَصَابُوا مَغْنَمَا ([3])
فـ (خائفاً) حالٌ مِن (ابْنَي)، و(مُنْجِدَيْهِ) حالٌ مِن (أَخَوَيْهِ)، والعاملُ فيهما (لَقِيَ).
فعندَ ظُهُورِ المعنى تُرَدُّ كلُّ حَالٍ إلى ما تَلِيقُ به، وعندَ عدمِ ظُهُورِهِ يُجْعَلُ أَوَّلُ الحاليْنِ لثاني الاسميْنِ، وثانيهما لأوَّلِ الاسميْنِ، ففي قولِكَ: (لَقِيتُ زَيْداً مُصْعِداً مُنْحَدِراً) يكونُ (مصعِداً) حالاً مِن زَيْدٍ، و (مُنْحَدِراً) حالاً من التاءِ








 


قديم 2013-02-17, 00:28   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
ربيع اليعربي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

هي حال بلا كثير جدال
ومن يطلب دليلا فوق الذي قيل وقد يقال فهو كمن قال فيه المتنبي رحمه الله يوما:
وَلَيـسَ يَـصِـحّ فـي الأفــهـــامِ شـــيءٌ
إذا احـتَــاجَ النّــهــارُ إلــى دَلـيـلِ

ويحيل مثل هذا النقاش في طلب الدليل، (
والاختلاف المصطنع بين كونها حال أو صفة) على ماهو أشبه بالبديهيات الإعرابية إلى غربة اللغة العربية بين أهلها، وماتزال عقدة سيبويه تفعل في العرب فعلها، فهو فارسي نظّر للعرب قواعد لغتهم، وهم ابتلوا بالجدل والنقاش البيزنطي والاختلاف من أجل الاختلاف الذي لا يغني بل للعقل يلغي ويغمي.
خالص المودة










قديم 2013-02-17, 13:17   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
الباديسي
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الباديسي
 

 

 
الأوسمة
مميزي الأقسام صاحب أفضل موضوع سنة 2014 الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة touati 2 مشاهدة المشاركة
تفضل :
والحَالُ قَدْ يَجِيءُ ذَا تَعَدُّدِ = لِمُفْرَدٍ فَاعْلَمْ وغَيْرِ مُفْرَدِ([1])

يَجُوزُ تَعَدُّدُ الحالِ وصَاحِبُها مُفْرَدٌ ([2]) أو مُتَعَدِّدٌ.
فمثالُ الأوَّلِ: (جاءَ زيدٌ راكباً ضاحكاً)، فـ(راكباً وضاحكاً) حالانِ مِن (زَيْدٍ)، والعاملُ فيهما جاءَ.
ومثالُ الثاني: (لَقِيتُ هنداً مُصْعِداً مُنْحَدِرَةً)، فـ(مُصْعِداً) حالٌ مِن التاءِ، و (مُنْحَدِرَةً) حالٌ مِن (هِنْدٍ)، والعاملُ فيهما (لَقِيتُ)، ومنه قولُه:

190- لَقِيَ ابْنِي أَخَوَيْهِ خَائِفاً = مُنْجِدَيْهِ فَأَصَابُوا مَغْنَمَا ([3])
فـ (خائفاً) حالٌ مِن (ابْنَي)، و(مُنْجِدَيْهِ) حالٌ مِن (أَخَوَيْهِ)، والعاملُ فيهما (لَقِيَ).
فعندَ ظُهُورِ المعنى تُرَدُّ كلُّ حَالٍ إلى ما تَلِيقُ به، وعندَ عدمِ ظُهُورِهِ يُجْعَلُ أَوَّلُ الحاليْنِ لثاني الاسميْنِ، وثانيهما لأوَّلِ الاسميْنِ، ففي قولِكَ: (لَقِيتُ زَيْداً مُصْعِداً مُنْحَدِراً) يكونُ (مصعِداً) حالاً مِن زَيْدٍ، و (مُنْحَدِراً) حالاً من التاءِ
اخي شكرا جزيلا لك وفيت وكفيت يحفظك الله وجازاك خيرا









قديم 2013-02-17, 13:22   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
الباديسي
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الباديسي
 

 

 
الأوسمة
مميزي الأقسام صاحب أفضل موضوع سنة 2014 الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










Flower2

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع اليعربي مشاهدة المشاركة
هي حال بلا كثير جدال
ومن يطلب دليلا فوق الذي قيل وقد يقال فهو كمن قال فيه المتنبي رحمه الله يوما:
وَلَيـسَ يَـصِـحّ فـي الأفــهـــامِ شـــيءٌ
إذا احـتَــاجَ النّــهــارُ إلــى دَلـيـلِ

ويحيل مثل هذا النقاش في طلب الدليل، (
والاختلاف المصطنع بين كونها حال أو صفة) على ماهو أشبه بالبديهيات الإعرابية إلى غربة اللغة العربية بين أهلها، وماتزال عقدة سيبويه تفعل في العرب فعلها، فهو فارسي نظّر للعرب قواعد لغتهم، وهم ابتلوا بالجدل والنقاش البيزنطي والاختلاف من أجل الاختلاف الذي لا يغني بل للعقل يلغي ويغمي.
خالص المودة

قال الله تعالى(( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضو من حولك)) آل عمران/
اخي اما ان تشارك بما ينفع او تقل خيرا .فردك ذا ينفع مع تلاميذ النحويين الافذاذ نحن اردنا الاستعانة وتنوير الفكر والرؤى ولا عيب في ذلك .شكرا









قديم 2013-02-17, 17:44   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
drid
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة touati 2 مشاهدة المشاركة
تفضل :
والحَالُ قَدْ يَجِيءُ ذَا تَعَدُّدِ = لِمُفْرَدٍ فَاعْلَمْ وغَيْرِ مُفْرَدِ([1])

يَجُوزُ تَعَدُّدُ الحالِ وصَاحِبُها مُفْرَدٌ ([2]) أو مُتَعَدِّدٌ.
فمثالُ الأوَّلِ: (جاءَ زيدٌ راكباً ضاحكاً)، فـ(راكباً وضاحكاً) حالانِ مِن (زَيْدٍ)، والعاملُ فيهما جاءَ.
ومثالُ الثاني: (لَقِيتُ هنداً مُصْعِداً مُنْحَدِرَةً)، فـ(مُصْعِداً) حالٌ مِن التاءِ، و (مُنْحَدِرَةً) حالٌ مِن (هِنْدٍ)، والعاملُ فيهما (لَقِيتُ)، ومنه قولُه:

190- لَقِيَ ابْنِي أَخَوَيْهِ خَائِفاً = مُنْجِدَيْهِ فَأَصَابُوا مَغْنَمَا ([3])
فـ (خائفاً) حالٌ مِن (ابْنَي)، و(مُنْجِدَيْهِ) حالٌ مِن (أَخَوَيْهِ)، والعاملُ فيهما (لَقِيَ).
فعندَ ظُهُورِ المعنى تُرَدُّ كلُّ حَالٍ إلى ما تَلِيقُ به، وعندَ عدمِ ظُهُورِهِ يُجْعَلُ أَوَّلُ الحاليْنِ لثاني الاسميْنِ، وثانيهما لأوَّلِ الاسميْنِ، ففي قولِكَ: (لَقِيتُ زَيْداً مُصْعِداً مُنْحَدِراً) يكونُ (مصعِداً) حالاً مِن زَيْدٍ، و (مُنْحَدِراً) حالاً من التاءِ
شكرا لك أخي الكريم
لم أكن أعلم بتعدد الحال









قديم 2013-02-17, 17:46   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
غربي.17
أستــاذ
 
إحصائية العضو










افتراضي

مسرورين :حال مبتهجين: حال ثانية يَجُوزُ تَعَدُّدُ الحالِ وصَاحِبُها مُفْرَدٌ ([2]) أو مُتَعَدِّدٌ.
فمثالُ الأوَّلِ: (جاءَ زيدٌ راكباً ضاحكاً)، فـ(راكباً وضاحكاً) حالانِ مِن (زَيْدٍ)، والعاملُ فيهما جاءَ.
ومثالُ الثاني: (لَقِيتُ هنداً مُصْعِداً مُنْحَدِرَةً)، فـ(مُصْعِداً) حالٌ مِن التاءِ، و (مُنْحَدِرَةً) حالٌ مِن (هِنْدٍ)، والعاملُ فيهما (لَقِيتُ)، ومنه قولُه:

190- لَقِيَ ابْنِي أَخَوَيْهِ خَائِفاً = مُنْجِدَيْهِ فَأَصَابُوا مَغْنَمَا ([3])
فـ (خائفاً) حالٌ مِن (ابْنَي)، و(مُنْجِدَيْهِ) حالٌ مِن (أَخَوَيْهِ)، والعاملُ فيهما (لَقِيَ).
فعندَ ظُهُورِ المعنى تُرَدُّ كلُّ حَالٍ إلى ما تَلِيقُ به، وعندَ عدمِ ظُهُورِهِ يُجْعَلُ أَوَّلُ الحاليْنِ لثاني الاسميْنِ، وثانيهما لأوَّلِ الاسميْنِ، ففي قولِكَ: (لَقِيتُ زَيْداً مُصْعِداً مُنْحَدِراً) يكونُ (مصعِداً) حالاً مِن زَيْدٍ، و (مُنْحَدِراً) حالاً من التاءِ.









قديم 2013-02-17, 18:32   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
الباديسي
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الباديسي
 

 

 
الأوسمة
مميزي الأقسام صاحب أفضل موضوع سنة 2014 الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غربي.17 مشاهدة المشاركة
مسرورين :حال مبتهجين: حال ثانية يَجُوزُ تَعَدُّدُ الحالِ وصَاحِبُها مُفْرَدٌ ([2]) أو مُتَعَدِّدٌ.
فمثالُ الأوَّلِ: (جاءَ زيدٌ راكباً ضاحكاً)، فـ(راكباً وضاحكاً) حالانِ مِن (زَيْدٍ)، والعاملُ فيهما جاءَ.
ومثالُ الثاني: (لَقِيتُ هنداً مُصْعِداً مُنْحَدِرَةً)، فـ(مُصْعِداً) حالٌ مِن التاءِ، و (مُنْحَدِرَةً) حالٌ مِن (هِنْدٍ)، والعاملُ فيهما (لَقِيتُ)، ومنه قولُه:
190- لَقِيَ ابْنِي أَخَوَيْهِ خَائِفاً = مُنْجِدَيْهِ فَأَصَابُوا مَغْنَمَا ([3])
فـ (خائفاً) حالٌ مِن (ابْنَي)، و(مُنْجِدَيْهِ) حالٌ مِن (أَخَوَيْهِ)، والعاملُ فيهما (لَقِيَ).
فعندَ ظُهُورِ المعنى تُرَدُّ كلُّ حَالٍ إلى ما تَلِيقُ به، وعندَ عدمِ ظُهُورِهِ يُجْعَلُ أَوَّلُ الحاليْنِ لثاني الاسميْنِ، وثانيهما لأوَّلِ الاسميْنِ، ففي قولِكَ: (لَقِيتُ زَيْداً مُصْعِداً مُنْحَدِراً) يكونُ (مصعِداً) حالاً مِن زَيْدٍ، و (مُنْحَدِراً) حالاً من التاءِ.
شكرا جزيلا لك









قديم 2013-02-17, 19:04   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
حراثي تواتي
أستاذ،مشرف منتديات التعليم الإبتدائي
 
الصورة الرمزية حراثي تواتي
 

 

 
الأوسمة
وسام الاشراف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

الاية 18 من سورة الاعراف
"اخرج منها مذءوما مدحورا"

هناك حالتين يجب فيهما تعدد الحال
1 - بعد اما مثل " اضرب زيدا اما قائما او قاعدا "
2 - بعد لا مثل " جاءني زيد لا راكبا ولا ماشيا










قديم 2013-02-17, 19:14   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
الباديسي
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الباديسي
 

 

 
الأوسمة
مميزي الأقسام صاحب أفضل موضوع سنة 2014 الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة touati 2 مشاهدة المشاركة
الاية 18 من سورة الاعراف
"اخرج منها مذءوما مدحورا"

هناك حالتين يجب فيهما تعدد الحال
1 - بعد اما مثل " اضرب زيدا اما قائما او قاعدا "
2 - بعد لا مثل " جاءني زيد لا راكبا ولا ماشيا
بارك الله فيك









قديم 2013-02-17, 20:05   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
sarahbouchou
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

قد تتعدد الحال وصاحبها واحد ، كما هو الحال في تعدد الخبر للمبتدأ الواحد ، نحو : جاء محمد راجلاً ضاحكاً ، وزحف الطفل متعثراً باكياً ،
79 ـ ومنه قول الشاعر :
عليَّ إذا ما جئتُ ليلى بخُفية زيارة بيت الله رجلانَ حافياً
* كما تتعدد الحال بتعدد صاحبها ، نحو : قابلت خليلا راكباً ماشياً ،
وصافحت الضيف واقفاً جالساً . في المثالين السابقين تكون الحال الأولى للاسم الذي
يسبقها ، والثانية للضمير المتصل بالفعل ، هذا إذا لم تأمن اللبس ، فإذا أمنت اللبس فقدم أيهما شئت .
وقد ورد تعدد الحال مجموعة في :
قوله تعالى : { وسخر لكم الشمس والقمر دائبين }1 ،
وقوله تعالى { وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات }2 .










قديم 2013-02-17, 20:13   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
رحماني لؤي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مسرورين: حال منصوب
في مثل هذا المثال يسمي النحاة هذه الحال بالحال الموطئة أو الممهدة لما بعدها لأنها تمهد الذهن ووتهيئه لما يجئ بعدها من الصفة التي لها الأهمية الأولى دون الحال ، فإن الحال غير مقصودة وإنما هي مجرد وسيلة وطريق للوصول إلى الصفة التي بعدها. ولهذا قسم النحاة الحال إلى قسمين الحال المقصودة والحال غير المقصودة, وعليه فإن كلمة مبتهجين تعرب صفة. والله أعلم
ولمزيد من الاستزادة يرجى مطالعة كتاب النحو الوافي لمؤلفه عباس حسين










قديم 2013-02-17, 20:18   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
الباديسي
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الباديسي
 

 

 
الأوسمة
مميزي الأقسام صاحب أفضل موضوع سنة 2014 الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع اليعربي مشاهدة المشاركة
هي حال بلا كثير جدال
ومن يطلب دليلا فوق الذي قيل وقد يقال فهو كمن قال فيه المتنبي رحمه الله يوما:
وَلَيـسَ يَـصِـحّ فـي الأفــهـــامِ شـــيءٌ
إذا احـتَــاجَ النّــهــارُ إلــى دَلـيـلِ

ويحيل مثل هذا النقاش في طلب الدليل، (
والاختلاف المصطنع بين كونها حال أو صفة) على ماهو أشبه بالبديهيات الإعرابية إلى غربة اللغة العربية بين أهلها، وماتزال عقدة سيبويه تفعل في العرب فعلها، فهو فارسي نظّر للعرب قواعد لغتهم، وهم ابتلوا بالجدل والنقاش البيزنطي والاختلاف من أجل الاختلاف الذي لا يغني بل للعقل يلغي ويغمي.
خالص المودة

وما قولك في هذا؟
الاية 18 من سورة الاعراف
"اخرج منها مذءوما مدحورا"
هناك حالتين يجب فيهما تعدد الحال
1 - بعد اما مثل " اضرب زيدا اما قائما او قاعدا "
2 - بعد لا مثل " جاءني زيد لا راكبا ولا ماشيا









قديم 2013-02-17, 20:37   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
حراثي تواتي
أستاذ،مشرف منتديات التعليم الإبتدائي
 
الصورة الرمزية حراثي تواتي
 

 

 
الأوسمة
وسام الاشراف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحماني لؤي مشاهدة المشاركة
مسرورين: حال منصوب
في مثل هذا المثال يسمي النحاة هذه الحال بالحال الموطئة أو الممهدة لما بعدها لأنها تمهد الذهن ووتهيئه لما يجئ بعدها من الصفة التي لها الأهمية الأولى دون الحال ، فإن الحال غير مقصودة وإنما هي مجرد وسيلة وطريق للوصول إلى الصفة التي بعدها. ولهذا قسم النحاة الحال إلى قسمين الحال المقصودة والحال غير المقصودة, وعليه فإن كلمة مبتهجين تعرب صفة. والله أعلم
ولمزيد من الاستزادة يرجى مطالعة كتاب النحو الوافي لمؤلفه عباس حسين
نوعها :
حال مشتقة : وهو الأصل فيها ، نحو "مسرورين مبتهجين"كل منها جاءت حالا مشتقة ، لأنهما اسم مفعول

اما الحال الجامدة ( الموطئة )
قد تأتي الحال جامدة موصوفة مثل: (عرفته رجلاً شهماً) فتكون غير مقصودة لذاتها وإنما المقصود صفتها التي بعدها فيسمونها حالاً موطئة.

ولهم اصطلاح آخر هو الحال السببية فيطلقونه على الحال التي لا تبين هيئة صاحبها اللفظي، وإنما تبين هيئة ما يرتبط بصاحبها بضمير مثل (قرأت الكتاب مخروماً أولهُ).









قديم 2013-02-17, 21:21   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
غربي.17
أستــاذ
 
إحصائية العضو










افتراضي

مبتهجين :حال منصوب مسرورين:حال ثانية منصوبة










قديم 2013-02-17, 23:22   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
ربيع اليعربي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباديسي مشاهدة المشاركة
وما قولك في هذا؟
الاية 18 من سورة الاعراف
"اخرج منها مذءوما مدحورا"
هناك حالتين يجب فيهما تعدد الحال
1 - بعد اما مثل " اضرب زيدا اما قائما او قاعدا "
2 - بعد لا مثل " جاءني زيد لا راكبا ولا ماشيا
أعتقد أن الآية الكريمة فيها بعض من التطابق مع المثال الذي صدّرت به المقال أخي الكريم عن اختلافكم حول مبتهجين في:{
دخلنا مسرورين مبتهجين}.
وكلا المثالين يخلوان من الشرطين المذكورين(بعد إما، وبعد لا)، فهل هذا يعني أنك لم تقتنع بأنها حالا وليست نعتا، كما أنني لا أعرف ما الذي دعاك إلى هذا الاشتراط والاعتداد به وهذا المثال يكذبه (وفق ماكتبت)، وهل كل ماينسخ وينقل على شابكة النت صحيح؟ وهل اجتهدات بعض النحويين الشاذة كهذا الاشتراط صحيحة أيضا.

بكل بساطة ودون سفسطة أو فلسفة، ولو أن النحو أنهكه المنطق الصوري وجعله مستثقلا وصعبا، بل إنك لترى حتى بعض المثقفين من الدكاترة في الملتقيات وغيرهم من الاعلاميين على الهواء في القنوات يذبحون اللغة العربية الشريفة ذبحا من الوريد إلى الوريد، بل إنني وجدت في أسئلة اختبار فصلي في مادة الرياضيات، معد من قبل السيدة المفتشة هذه الجملة{اشترى أب لأبناءه.......}، فراجعت المدرسة، فتكلفت معلمة قديمة غير معنية بالسنة الخامسة ابتدائي بالإجابة قائلة (وياليتها ما أجابت): أن رسم الهمزة صحيح، لأنها في الحقيقة متطرفة بعد ساكن والهاء داخلة عليها وليست أصلية، ثم أرادت تقوية تهويماتها فأشارت لأستاذ بجانبها (يعني ليسانس جديد) فقال لها: نعم تكتب هكذا، فَبُهِتُّ، وقلت ياليت أمي لم تلدني
.
فعدت إلى البيت وحررت مواضع رسم الهمزات، وقدمتها للسيّد المدير عله ينقذ مايمكن إنقاذه، فقال لي ذلك الأستاذ بعد أن لامه مديره: جوابك صحيح، لكنني لم أكن مركزا، فقلت له بل كنتَ مجاملا جاهلا ومستهترا بحرمة العلم، بل أردت التعالم وهو محض الكذب، وعلى الدنيا السلام بمثلكم.

خلاصة القول: دخلنا مسرورين مبتهجين
فإن كانت مسرورين حالا لا لبس فيها فمبتهجين مثلها لأنها على وزنها وتصريفها ودلالتها وبالتالي تابعيتها لها، كما أنها ظاهرة بيّنة جليّة في الدلالة على حال (نا) وليست صفة، لأن الصفة دائمة مستمرة، بينما الحال منقطعة آنية لحظية، فالبهجة والسرور متعلقين بالدخول، وربما بعد الدخول تكون الصدمة أو النكسة أو الخيبة وبالتالي تتغير الحال( من حال إلى حال) إلى كره وتبرم وحزن وماشابههم.
هذا هو ببساطة نَحْوُنَا، الذي أراد له البعض أن يغرق في الاشتراطات والفلسفة والتأويلات والجدل العقيم والمنطق الصوري حتى صار غريبا، وحتى صارت اللغة العربية الحاملة لرسالة رب العباد مهجورة فلا نحن في العير ولا نحن في النكير.

وهذه هي مخططات الاستعمار والتغريب في إفراغ اللغة من محتواها واستبدالها باللهجات والعاميات واللغات من الدخيل والأعجمي وغيرها، ويذكرني مثل هذا النقاش، بما جرى في عهد الإمام علي رضي الله عنه، حينما كان يخوض الحروب، بينما يأتيه السائل قائلاً: ما نوع النملة التي كلمت سيدنا سليمان عليه السلام، هل هي ذكر أم أنثى؟ويردف سائل آخر: كم من شيطان يمكن أن يجلس على رأس دبوس؟ فكان جوابه الحوقلة رضي الله عنه.

هذا ما سمي قديما بالترف الفكري، يعني بلا هدف ولا قيمة، المهم الكلام كظاهرة صوتية، والتي هي خاصية عربية بامتياز، تظهر خاصة في عصور الترهل والانحطاط.
وتحياتي












 

الكلمات الدلالية (Tags)
الاعراب, اختلاف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc