![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | |||||
|
![]() اقتباس:
تفضل :
والحَالُ قَدْ يَجِيءُ ذَا تَعَدُّدِ = لِمُفْرَدٍ فَاعْلَمْ وغَيْرِ مُفْرَدِ([1]) يَجُوزُ تَعَدُّدُ الحالِ وصَاحِبُها مُفْرَدٌ ([2]) أو مُتَعَدِّدٌ. فمثالُ الأوَّلِ: (جاءَ زيدٌ راكباً ضاحكاً)، فـ(راكباً وضاحكاً) حالانِ مِن (زَيْدٍ)، والعاملُ فيهما جاءَ. ومثالُ الثاني: (لَقِيتُ هنداً مُصْعِداً مُنْحَدِرَةً)، فـ(مُصْعِداً) حالٌ مِن التاءِ، و (مُنْحَدِرَةً) حالٌ مِن (هِنْدٍ)، والعاملُ فيهما (لَقِيتُ)، ومنه قولُه: 190- لَقِيَ ابْنِي أَخَوَيْهِ خَائِفاً = مُنْجِدَيْهِ فَأَصَابُوا مَغْنَمَا ([3]) فـ (خائفاً) حالٌ مِن (ابْنَي)، و(مُنْجِدَيْهِ) حالٌ مِن (أَخَوَيْهِ)، والعاملُ فيهما (لَقِيَ). فعندَ ظُهُورِ المعنى تُرَدُّ كلُّ حَالٍ إلى ما تَلِيقُ به، وعندَ عدمِ ظُهُورِهِ يُجْعَلُ أَوَّلُ الحاليْنِ لثاني الاسميْنِ، وثانيهما لأوَّلِ الاسميْنِ، ففي قولِكَ: (لَقِيتُ زَيْداً مُصْعِداً مُنْحَدِراً) يكونُ (مصعِداً) حالاً مِن زَيْدٍ، و (مُنْحَدِراً) حالاً من التاءِ
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 17 | |||
|
![]() هي حال بلا كثير جدال
ومن يطلب دليلا فوق الذي قيل وقد يقال فهو كمن قال فيه المتنبي رحمه الله يوما: وَلَيـسَ يَـصِـحّ فـي الأفــهـــامِ شـــيءٌ إذا احـتَــاجَ النّــهــارُ إلــى دَلـيـلِ ويحيل مثل هذا النقاش في طلب الدليل، (والاختلاف المصطنع بين كونها حال أو صفة) على ماهو أشبه بالبديهيات الإعرابية إلى غربة اللغة العربية بين أهلها، وماتزال عقدة سيبويه تفعل في العرب فعلها، فهو فارسي نظّر للعرب قواعد لغتهم، وهم ابتلوا بالجدل والنقاش البيزنطي والاختلاف من أجل الاختلاف الذي لا يغني بل للعقل يلغي ويغمي. خالص المودة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 18 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 19 | ||||
|
![]() اقتباس:
اخي اما ان تشارك بما ينفع او تقل خيرا .فردك ذا ينفع مع تلاميذ النحويين الافذاذ نحن اردنا الاستعانة وتنوير الفكر والرؤى ولا عيب في ذلك .شكرا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 20 | ||||
|
![]() اقتباس:
لم أكن أعلم بتعدد الحال |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 21 | |||
|
![]() مسرورين :حال مبتهجين: حال ثانية يَجُوزُ تَعَدُّدُ الحالِ وصَاحِبُها مُفْرَدٌ ([2]) أو مُتَعَدِّدٌ. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 22 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 23 | |||
|
![]() الاية 18 من سورة الاعراف |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 24 | |||
|
![]()
بارك الله فيك
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 25 | |||
|
![]() قد تتعدد الحال وصاحبها واحد ، كما هو الحال في تعدد الخبر للمبتدأ الواحد ، نحو : جاء محمد راجلاً ضاحكاً ، وزحف الطفل متعثراً باكياً ، |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 26 | |||
|
![]() مسرورين: حال منصوب |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 27 | ||||
|
![]() اقتباس:
الاية 18 من سورة الاعراف "اخرج منها مذءوما مدحورا" هناك حالتين يجب فيهما تعدد الحال 1 - بعد اما مثل " اضرب زيدا اما قائما او قاعدا " 2 - بعد لا مثل " جاءني زيد لا راكبا ولا ماشيا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 28 | ||||
|
![]() اقتباس:
حال مشتقة : وهو الأصل فيها ، نحو "مسرورين مبتهجين"كل منها جاءت حالا مشتقة ، لأنهما اسم مفعول اما الحال الجامدة ( الموطئة ) قد تأتي الحال جامدة موصوفة مثل: (عرفته رجلاً شهماً) فتكون غير مقصودة لذاتها وإنما المقصود صفتها التي بعدها فيسمونها حالاً موطئة. ولهم اصطلاح آخر هو الحال السببية فيطلقونه على الحال التي لا تبين هيئة صاحبها اللفظي، وإنما تبين هيئة ما يرتبط بصاحبها بضمير مثل (قرأت الكتاب مخروماً أولهُ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 29 | |||
|
![]() مبتهجين :حال منصوب مسرورين:حال ثانية منصوبة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 30 | ||||
|
![]() اقتباس:
وكلا المثالين يخلوان من الشرطين المذكورين(بعد إما، وبعد لا)، فهل هذا يعني أنك لم تقتنع بأنها حالا وليست نعتا، كما أنني لا أعرف ما الذي دعاك إلى هذا الاشتراط والاعتداد به وهذا المثال يكذبه (وفق ماكتبت)، وهل كل ماينسخ وينقل على شابكة النت صحيح؟ وهل اجتهدات بعض النحويين الشاذة كهذا الاشتراط صحيحة أيضا. بكل بساطة ودون سفسطة أو فلسفة، ولو أن النحو أنهكه المنطق الصوري وجعله مستثقلا وصعبا، بل إنك لترى حتى بعض المثقفين من الدكاترة في الملتقيات وغيرهم من الاعلاميين على الهواء في القنوات يذبحون اللغة العربية الشريفة ذبحا من الوريد إلى الوريد، بل إنني وجدت في أسئلة اختبار فصلي في مادة الرياضيات، معد من قبل السيدة المفتشة هذه الجملة{اشترى أب لأبناءه.......}، فراجعت المدرسة، فتكلفت معلمة قديمة غير معنية بالسنة الخامسة ابتدائي بالإجابة قائلة (وياليتها ما أجابت): أن رسم الهمزة صحيح، لأنها في الحقيقة متطرفة بعد ساكن والهاء داخلة عليها وليست أصلية، ثم أرادت تقوية تهويماتها فأشارت لأستاذ بجانبها (يعني ليسانس جديد) فقال لها: نعم تكتب هكذا، فَبُهِتُّ، وقلت ياليت أمي لم تلدني. فعدت إلى البيت وحررت مواضع رسم الهمزات، وقدمتها للسيّد المدير عله ينقذ مايمكن إنقاذه، فقال لي ذلك الأستاذ بعد أن لامه مديره: جوابك صحيح، لكنني لم أكن مركزا، فقلت له بل كنتَ مجاملا جاهلا ومستهترا بحرمة العلم، بل أردت التعالم وهو محض الكذب، وعلى الدنيا السلام بمثلكم. خلاصة القول: دخلنا مسرورين مبتهجين فإن كانت مسرورين حالا لا لبس فيها فمبتهجين مثلها لأنها على وزنها وتصريفها ودلالتها وبالتالي تابعيتها لها، كما أنها ظاهرة بيّنة جليّة في الدلالة على حال (نا) وليست صفة، لأن الصفة دائمة مستمرة، بينما الحال منقطعة آنية لحظية، فالبهجة والسرور متعلقين بالدخول، وربما بعد الدخول تكون الصدمة أو النكسة أو الخيبة وبالتالي تتغير الحال( من حال إلى حال) إلى كره وتبرم وحزن وماشابههم. هذا هو ببساطة نَحْوُنَا، الذي أراد له البعض أن يغرق في الاشتراطات والفلسفة والتأويلات والجدل العقيم والمنطق الصوري حتى صار غريبا، وحتى صارت اللغة العربية الحاملة لرسالة رب العباد مهجورة فلا نحن في العير ولا نحن في النكير. وهذه هي مخططات الاستعمار والتغريب في إفراغ اللغة من محتواها واستبدالها باللهجات والعاميات واللغات من الدخيل والأعجمي وغيرها، ويذكرني مثل هذا النقاش، بما جرى في عهد الإمام علي رضي الله عنه، حينما كان يخوض الحروب، بينما يأتيه السائل قائلاً: ما نوع النملة التي كلمت سيدنا سليمان عليه السلام، هل هي ذكر أم أنثى؟ويردف سائل آخر: كم من شيطان يمكن أن يجلس على رأس دبوس؟ فكان جوابه الحوقلة رضي الله عنه. هذا ما سمي قديما بالترف الفكري، يعني بلا هدف ولا قيمة، المهم الكلام كظاهرة صوتية، والتي هي خاصية عربية بامتياز، تظهر خاصة في عصور الترهل والانحطاط. وتحياتي |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاعراب, اختلاف |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc